الزواج من الأجنبيات خطر داهم يهدد المجتمع المسلم 2024.

القعدة

القعدة القعدة

من تختار بينهن : المسلمة او الكتابية

لقد اتجه الكثير من الشباب المسلم الى الزواج من كتابيات.. خاصة أن شعار بعض الشباب العربي الآن هو البحث عن زوجة أجنبية جميلة ورخيصة مستغلا في ذلك إباحة الاسلام زواج المسلم بمسيحية أو يهودية.

لكن ما هي مخاطر انتشار ظاهرة زواج المسلم من امرأة غير مسلمة في ظل الصراع القيمي بين الغرب والعالم الاسلامي؟.
واذا كانت بعض الدول العربية بدأت وضع قيود على الزواج من أجنبيات لمواجهة ظاهرة العنوسة التي تتزايد معدلاتها في مجتمعاتنا العربية والاسلامية بشكل مزعج وللحفاظ على قيم المجتمع وأخلاقياته وتوفير مناخ أسري آمن لتربية الأبناء..؟
فهل نبارك نحن هذه الخطوة التي اتخذتها بعض الدول ويفكر فيها الآن البعض الآخر؟.

أرى أن هذه خطوة جيدة.. حتى وان أجاز الاسلام الزواج منهن اذا ترتبت على هذه الزيجة مفسدة وضرر بل ومن حق ولي الأمر «الدولة» تقييد أو منع أمر أباحته شريعة الاسلام مثل زواج المسلم من كتابية «مسيحية أو يهودية» بمعنى أن الحكم الشرعي في زواج المسلم من كتابية يدور حول المصلحة والمفسدة.

فاذا ترتبت عليه مفسدة كان مكروها.. وقد يكون محرما.. واذا ترتبت عليه مصلحة للمسلم أو للإسلام كان مرغوبا.. لكن ما المصلحة التي قد تعود على المسلم أو على دينه من وراء الزواج من مسيحية أو يهودية..؟ قد تعود المصلحة من زواجه منها كأن يمنعه هذا الزواج من الوقوع في الحرام.. أو يساعده على الاستقرار في المجتمع الذي يعيش فيه ويحقق الهدف الذي ترك أهله ووطنه من أجله.

اذاً من حق ولي الأمر أن يقيد المباح بضوابط وقواعد وشروط تحد منه في حالة تحقق مصلحة اجتماعية من وراء ذلك.. فاذا كان وراء هذا التقييد أو منع الزواج من أجنبيات مصلحة اجتماعية أو درء مفسدة دينية فمن حقه وضع قيود تحد منه.. وقد فعل الخليفة «عمر الفاروق» رضي الله عنه.

ذلك وكان ينهى عن زواج المسلم من غير المسلمة.. وثبت انه اعترض على زواج حذيفة من يهودية.. ورد عليه حذيفه بأن زواجها ليس بحرام.. فقال له عمر: أنا أعلم انه حلال.. ولكن اذا أقبلتم عليهن غلبنكم على نسائكم.. فإني أخاف أن يقتدي بك المسلمون.. فيختاروا نساء أهل الذمة لجمالهن.. وكفى بذلك فتنة لنساء المسلمين.

اذاً ان مصلحة البنات في البلاد الاسلامية تفرض علينا اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من ظاهرة الاقبال على الزواج من أجنبيات دون ضرورة لذلك.. فالفتيات المسلمات الآن يواجهن الآن شبح العنوسة نتيجة ضغوط اقتصادية وسيطرة عادات وتقاليد بعيدة عن قيم وتوجيهات الأديان السماوية. بل ينبغي أن يمنع الزواج من غير المسلمات في عصرنا سداً للذريعة الى ألوان شتى من الفساد والضرر.. ولا يسوغ بجوازه إلا لضرورة أو حاجة ملحة.

ان الحكم أو الموقف الشرعي من هذا الزواج قد يتغير اذا ترتب على ذلك مفسدة للدين أو للشخص أو أدى ذلك الى الإضرار بالمجتمع الاسلامي.. ولذلك قال الشافعية بكراهية تزوج المسلم بنصرانية أو يهودية اذا كان هذا الزواج في مجتمع مسلم.. وتشتد الكراهية اذا كان في مجتمع غير مسلم يواجه فيه الاسلام عداء واضحاً.. وفقهاء الحنفية أيضاً قالوا بحرمة زواج المسلم من نصرانية أو يهودية اذا كان هذا الزواج في مجتمعات غير خاضعة لأحكام المسلمين.. لأن ذلك فتح لباب الفتنة.. فقد ترغمه على التخلق بأخلاقها التي يأباها الاسلام.. ويعرض ابنه للتدين بدين غير دينه.. ويزج بنفسه فيما لا قبل له به من ضياع سلطته التي يحفظ بها عرضها.. وهذا هو بالفعل ما يحدث الآن خاصة بالنسبة للمسلمين المقيمين في دول الغرب.. انسلاخ تماماً عن الهوية الاسلامية.. اضافة الى ما يحدث في المجتمعات الاسلامية من مشاكل وراء تلك الزيجات وكما نسمع ونرى بشكل يومي في الصحف والمجلات خطف الأم أولادها والعودة الى بلدها الأم ثم العمل على تنصيرهم والذهاب بهم الى الكنيسة.. فينشؤوا على الديانة المسيحية.. حتى وان لم يتم تنصيرهم وبقوا على دينهم الاسلامي.. لكنهم ينشؤوا على غير ثقافة وأخلاق الاسلام وانما على الثقافة الغربية ونمط الحياة هناك المخالف تماماً عن مبادىء الاسلام.

عدا أن اليهودية والمسيحية لا يحرم عليها شرب الخمر ولا أكل لحم الخنزير.. ولا الذهاب الى المعبد أو الكنيسة.. وهي بذلك قد تساعد أولادها على مخالفة الدين.

لهذا نقول اذا كان الزواج من كتابيات مباحاً إلا أن زواج المسلم من مسلمة أفضل وأبقى.. والواجب أن يبحث الشباب المسلم عن الفتاة المسلمة لتكون زوجة له وأما لأولاده.. فهذا أفضل له وأفضل لأولاده وأفضل لأسرته.. لأن الزوجة المسلمة تعرف حدود ربها وتعرف حدود الحلال والحرام.. وتعرف كيف تحافظ على زوجها.. وكيف تربي أولادها تربية إسلامية صحيحة.. كما أن البحث عن الفتيات المسلمات يوفر فرصا أفضل للفتيات المسلمات للزواج حتى لايواجهن شبح العنوسة.

السؤال الذي يفرض نفسه هنا.. اذا كان الاسلام أباح زواج المسلم من كتابية انما هو وضع شرطاً لذلك بأن تكون محصنة عفيفة شريفة.. فأين هما العفة والشرف في قاموس هؤلاء حيث إن هذه الأمور تعتبر من مخلفات الماضي لا وجود لها في هذا العصر.. الفتاة العذراء أمر مضحك وشاذ في عرفهم الثقافي والاجتماعي.. عندما تبلغ سن المراهقة لابد أن يكون لديها صديق ومعه تفقد عذريتها.. فكيف يقبل المسلم على نفسه أن يتزوج من أولئك القوم..؟

القعدة

العنوسة والغرور مشكلة المجتمع 2024.

العنوسة والغرور…مشكلة مجتمع
تشير الدراسات إلى وجود 15 مليون عانس عربية، كما تشير هذه الدراسات إلى أن أكثرهن من المثقفات وصاحبات الشهادات العالية، مما قد يدلنا أن الغرور يلعب دورا كبيرا في نشوء هذه الظاهرة.
تقول إحداهن، وهي طبيبة عمرها 35، إن غرورها بمستواها العلمي والمادي أدى بها إلى رفض من تقدم إليها لاعتباره دون المستوى المطلوب، وهي الآن وحيدة لا يطرق بابها سوى أرمل أو مطلق.محامية تضع اللوم على الأهل، فهي تقول إن أحد زملائها تقدم إليها لكن مطالب الأهل في المهر وتجهيز الشقة أدّى بخطيبها إلى الابتعاد عنها لثقل الحمل عليه، وهي تشعر الآن أن العمر سرقها لا تجد فرصة للزواج.

وهنا يعلق أحد المشايخ قائلا إن كثيرا من الأسر خرجت على سماحة الإسلام واستبدلت بمعانيها الفاضلة معاني مادية مبالغا بها، كما يحذر من الفتن والأغراض غير الأخلاقية التي يمكن أن تحدث نتيجة تأخر سن الزواج.

الفرق الاجتماعي

بعض الشباب يجد صعوبة في الحصول على زوجة بسبب الفروقات الاجتماعية التي تقف عائقا أمام بعض محدودي الدخل، ونفس الحالة قد تواجه الفتيات أيضا.
أحد الآباء الذين يعملون في مهنة متواضعة قاسى الأمرين من ابنته، إذ إنها لا ترى في مهنته إلا الخجل والكراهية. فكثيرا ما تعاتب والدها على الفقر وصعوبة الحياة. ويقول الأب: "عندما اسمع إهاناتها أتمنى لو لم تولد".
لكن ليس الكثير من الأبناء هم ناكري الجميل، فهنالك مَن يقدّر كل ما ينبع من الأب، الحنان، المحبة، التعب والتضحية. فإحداهن تقول عن والدها أنه ليس لصا أو متسولا حتى اخجل من ذكره. لقد رباني جيدا ولم يحرمني من شيء، فلماذا أحرمه من حبي وحناني وتقديري ورعايتي له".

التربية والإعلام

هما سبب الحرج من المهن الفقيرة والبسيطة. فنجد مثلا في الكتب الدراسية والبرامج الإعلامية، الكل يركز على مهنة الطبيب والمهندس والمحامي، دون ذكر باقي المهن، التي يحتقرها المجتمع والتي بفضلها تقدمت وتطورت الكثير من الدول. ويقول د. يسري عبد المحسن، اختصاصي في الطب النفسي، إن الخجل من الفقر هو عقدة نفسية، وهو يتفاوت تبعا للحي الذي تقطن فيه الأسرة

المطلقة ونظرة المجتمع 2024.

المطلقة ونظرة المجتمع

عند سماعنا لهذه الكلمة تبدر في اذاهننا عدة اسئلة , ما سبب طلاقها ؟؟؟ أكيد ما سمعت كلام زوجها !!! ممكن انها خانت زوجها !!! وين تركت أولادها ؟؟ كم عاشت مع زوجها ؟
وهنا السؤال الأهم …

هل المطلقة هي نصف امرأة؟؟

وكيف اعتبروها نصف المرأة المتزوجة ؟

# المطلقة ونظرة المجتمع

نظرة المجتمع للمرأة المطلقة نظرة قاسية فيها من العتاب واللوم وقسوة المعاملة وقلة احترامها مما يجعلها اكثر عرضه للذئاب البشرية بحكم فقد عذريتها وتسترها بكلمة مطلقة …

ضعاف النفوس والدين من المطلقات هن اللاتي يقبلن بهذه العروض..

وأسباب تخلي المطلقة عن اداب الخلق وعادات المجتمع واحكام الدين … بسبب تعرضها لكثرة الضغوط النفسية من الاهل او المجتمع المختلطة فيه ..

وعدم تقبل المجتمع لهذه الحالة ( المطلقة ) وسد كل باب قد يساعدها للخروج من الضغوط النفسية . مما يجعلها تشعر بالذنب والفشل العاطفي وخيبة الأمل والإحباط والخوف من تكرار التجربة ( الزواج )

فالمرأة لا تلجأ إلى الطلاق إلا بعد أن تصل ذروة اليأس والفشل والألم، بعد حياة كانت مليئة بالظلم او الشعور بالوحدة وفقد الحنان والحب

# فهناك أسباب عدة للطلاق .

أسباب الطلاق عديده منها :

1 – عدم اهتمام الزوجة وتحمل مسؤوليتها ( بالاطفال – الطعام اغراض الزوج – لبسها ونظافتها.)

2 – عدم التوافق او تفاهم بين الزوجين ..

3 – عدم احساساها بالأمان والراحة مع زوجها ..

4 – قلة احترام زوجها لها ..

5 – عدم اهتمام الزوج بمسؤوليات الزواج من ( المصاريف – تواجده واهتمامه بالزوجة والابناء)

6 – كثرة الغيرة والشك ( بسبب او دون سبب)

7- الإجبار على الزواج من شخص لا تريده .

8 – ضعف الدين

9- سوء الخلق … مثل : كثرة الكلام … الجدال … رفع الصوت

10- موافقة والدتها وقريباتها في كل شيء , في النصائح والتصرفات التي تغضب زوجها.

11- كثرة الطلبات

12- عدم الصبر وطولة البال على "الزن" ( الوضع المالي – الصحي )

13- إفشاء الأسرار إلى خارج المنزل .

14- الالتفات الى الذكور غير زوجها بمغيبة الزوج

15- فتح الأذن لسماع الآراء من الخارج .

16- معصية الزوج
# بعد الطلاق

وهناك 3 مراحل للتوافق النفسي للمطلقة

1- مرحلة الصدمة: حيث يعاني المطلقون من الاضطراب الوجداني والقلق بدرجة عالية.

2- مرحلة التوتر: يغلب عليها القلق والاكتئاب وتتضح آثارها في الأساس بالاضطهاد والظلم والوحدة والاغتراب والانطواء والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس، وعدم الرضا عن الحياة.

3- مرحلة إعادة التوافق: وفيها ينخفض مستوى الاضطراب الوجداني، ويبدأ المطلقون إعادة النظر في مواقفهم في الحياة بصفة عامة، والزواج بصفة خاصة.

بعد حالة الطلاق التي تمر بها المرأه تحتاج إلى فترة تعيد فيها ثقتها بنفسها وإعادة حساباتها، والتخلص من أخطائها وتعديل وجهة نظرها نحو الحياة بصفة عامة والرجال بصفة خاصة، وتعويض الحرمان وشغل الفراغ الذي خلفه ترك زوجها لها وحيدة خاصة إذا كانت لا تعمل، فالتغلب على ما تعانيه من صراعات نفسية تولدت عن تجربة الفشل التي عاشتها نتيجة لتغير النظرة إليها .

# الاقبال لحياة جديدة

الآن وبعد الطلاق، وبعد أن تهدأ النفوس بعامل الفراق وعامل الزمن تبحث الزوجة عن رفيق جديد للحياة وتصدمها الحقيقة المرة وهي أن الرجال غير مستعدين – في شرقنا العربي- أن يتزوجوا امرأة لم تستطع في تجربتها الأولى أن تكسب ودّ زوجها فيحتفظ بها، فطلقها، أو أصرت هي على الطلاق.

وتصدمها الحقيقة الثانية وهي مشكلة الأولاد فمن النساء من ترضى أن تتخلى عن أولادها وتخدم أولاداً غير أولادها إن هي تزوجت رجلاً أرمل أو مطلقًا مثلها – لن يتمكن من سد حاجيات أطفاله وأطفالها معاً – بالإضافة إلى غيرته من هؤلاء الأطفال كلما رآهم؛ لأنهم يذكِّرونه دائماً بأن أمهم كانت لرجل قبله.

وتصدمها الحقيقة الثالثة وهي أن أهل المطلقة نفسها ومحيطها لا يقبلون لها حياة العزوبية للاستقرار أولاً وخشية كلام الناس ثانيًا، فالمرأة المطلقة لا مكان لها

# كلمة أخيرة :

كلمة الطلاق هي كلمة بسيطة في نطقها صعبة في التعايش معها

الطلاق هو ابغض الحلال .. لا تجعليه اختي اول الطرق واول الحلول عند أي مشكلة لديكي . فلا يجوز للرجل أن يهدد زوجته كلما تعكّر الجو بينهما: أنتِ طالق!! ولا أن تهدد المرأة زوجها كلما لاحت بادرة خلاف: طلقني!! فذلك خروج عن جادة الصواب ؛ لأن الصواب أن الطلاق لم يشرع ليتلهى به اللاهون، ويعبث به العابثون، وإنما بعد استنفاد جميع وسائل التفاهم والإصلاح والعتاب، وبعد تدخل الحكام لإصلاح ذات البين من أهل الزوج أو الزوجة .

للزوج لا تقل انتي طالق ..

للزوجة لا تطلبي الطلاق اذا بعد تعذر لك العيش مع زوجك وإلا تكون قد شردت أطفالك لتعيشي في مجتمع لا يرحم.

يارك الله فيك اخى على موضوع

وفيك البركة اخي شكراعلى مرورك الجميل

دور الأسرة الحديثة في تربية الأبناء بالمجتمع الجزائري 2024.

رسالة ماجستير لاحد الطالبات

تناولت الدراسة دور الأسرة الحديثة في تربية الأبناء بالمجتمع الجزائري – دراسة ميدانية بحي 48 مسكن "النصر" مدينة باتنة.
اعتمدت هذه الدراسة على عدة تساؤلات تنقسم إلى :

التساؤل الأساسي بتمثل في :
– إن الأسرة الحديثة خلية حيوية في بناء المجتمع الجزائري ،فإلى أي مستوى وصل الأباء والأمهات في أداء أدوارهم الرئيسية المنوطة بهم في تربية الأبناء بكيفية تتماشى ومستلزمات وتوجهات الحياة المعاصرة.
أما التساؤلات الفرعية فتتمثل في:
1- هل يستطيع الأباء والأمهات من خلال الطريقة التي ينتهجونها ،أداء دورهم بنجاح في تكوين القدرات الذاتية للأبناء ومدهم بالقيم الأخلاقية اللازمة.
2- إلى أي حد يتمكن الأباء والأمهات من خلال المعرفة التي يوظفونها ،القيام بأدوارهم بسهولة في تنمية ميولات الأبناء واكسابهم القواعد المنظمة للسلوك .
3- هل ينجح الأباء والأمهات من خلال العناية التي يولونها في انجاز دورهم بتفوق في ترقية الجوانب الصحية والثقافية عند الأبناء.
4- إلى أي درجة يصل الأباء والأمهات من خلال الأسلوب الذي يستعملونه ،أداء دورهم ببراعة في تكييف الأبناء مع المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية للأسرة.
و ارتكزت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي الذي يتماشى وطبيعة البحث ،وتتمثل أدوات البحث في:
– الملاحظة.
– المقابلة.
– إنشاء استمارة.
– الوثائق والسجلات.
وقد اعتمدت على عينة يقدر العدد الإجمالي لسكان حي 48 مسكن باتنة ب 230 فرد ،يضم 48 أسرة من 4أسر غير ممثلة للعينة تم استخدام العينة العمدية أو المقصودة تتمثل العينة في 88 مفردة في عينتنا ممثلة في 92% فئة الأباء 44 مفردة ،فئة الأمهات 44 مفردة .
حيث أسفرت الدراسة على النتائج التالية:

النتيجة الأولى: تتعلق بتفسير الدور التربوي الذي يوضح مدى قيام أفراد العينة (الأباء والأمهات)في واقع الأسرة الجزائرية الحديثة بأداء مسؤولياتهم التربوية بنجاح في تكوين القدرات الذاتية للأبناء ومدهم بالقيم الأخلاقية اللازمة .

النتيجة الثانية: تتعلق بتفسيرالدور الذييوضح مدى قدرةأفراد العينة (الأباء والأمهات) من خلال المعرفة التي يوظفونها للقيام بدورهم التربوي في تنمية ميول الأبناء وإكسابهم القواعد المنظمة للسلوك.

النتيجة الثالثة : تتعلق بتفسير الدور التربوي الذي يقوم به (الأباء والأمهات ) من خلال التي يولونها لترقية الجوانب الصحية والثقافية للأبناء.

النتيجة الرابعة: تتعلق بتفسير الدور الذي يؤديه (الأباء والأمهات)ببراعة في تكييف الأبناء مع المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية .
النتيجة الخامسة: تبين المواقف التقييمية التي أبداها الأبناء من مدى قيام الأباء والأمهات بأدوارهم المختلفة وهي أدوار أساسية.

لكن ما هي الإجابات عن هاته التساؤلات التي التي تم طرحها في الدراسة؟؟؟

تعبير لمن يهمه الأمر عن دور المرأة في المجتمع 2024.

ا الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعرق
المرأة مكانتها عظيمة. كبيرة .رفيعة.وقيمة تتهاوى. تضعف أمامها عظمة الرجال لأنها صانعة الشعوب.فهي الملاذ عندما تشتد الهموم .وهي المأوى حين تتكاثر الخطوب. المرأة منبع الحب وساقية الحنان. انها مدرسة الوداعة يزينها رقة الشعور_ المرأة نصف المجتمع, فاذا أهملت سارالنصف الآخر يعرج على قدم وساق.ان للمرأة أثرآ كبيرآ في تقدم الأمة وازدهارالبلاد .
المرأة وراء كل عمل عظيم فهي حياة القلوب وأساس التقدم ,وبانية الأمجاد .
المرأة هي الأرض الطيبة وهي الفن والجمال والحياة, هي تعطي ,تهب ,تبذل ,تعلم وتربي تنشىء, انها صانعة الأمجاد وبانية الحضارات .
فالمرأة قديمآ كانت تذهب مع الرجال الى الحروب تشجع المقاتلين,تثير في نفوسهم الحمية,تداوي المرضى وتسقي العطاش _ العلم يمشي بالفتاة نحو الخيرويملأ نفسها بالرضا.
والمرأة هي المدرسة الأولى التي يتلقى فيها الطفل دروس الحياة وبها يتأثر ,ومنها يكسب أخلاقه , وصفاته ,وعنها يأخذ عاداته ,ومميزاته.
ولما كان الطفل محط أمل أمته ,والرجاء الذي ينتظره الوطن ,لذلك وجب علينا أن نرعى طفولته ونتعهدها بالري والاسقاء كي تعطي ثمرة يانعة تؤتي أكلها في كل حين .
وكي نجني من هذه الثمرة شبابآ مخلصآ واعيآ ورجولة خيرة منتجة,لا بد لنا من تعليم الفتاة وتهذيبها وتربيتها وتوجيهها باعدادها اعدادا صحيحا من الوجهتين العقلية والخلقية كي تكون امرأة فاضلة ,جميلة , متعلمة, وأمآ واعية تقوم بواجباتها العائلية بيقظة تامة وعزم صادق. *ليسى الجمال بأثواب تزيننا ….بل الجمال جمال العلم والأدب *
وأيضآ المرأة أو الأم الفاضلة المتحلية بالصفات الحميدة ترضع أبناءها الحليب ممزوجا بالبطولة والعزة والكرامة وتلقنهم حب الله والاخلاص للوطن ويشبون مخلصين , أقوياء ثم يدخلون معترك الحياة ليكون منهم بعدئذ الصحفي الشهير والفلاح الواعي , والصانع الماهر, والمربي المؤمن, والجندي الشجاع والمهندس والطبيب البارع وال…… ومن أقدر من هؤلاء على خدمة الوطن الذي يعيشون فوق أرضه, وتحت سمائه.

ان في اعداد الأم اعدادآ للشعب وفي تهذبتها تهذيبآ للأجيال وفي تثقيفها حياة الأمة .
* العلم يرفع بيوتآ لا عماد لها ….والجهل يهدم بيت العز والكرم *

Posted by: allbaseet

المرأة بناء متكامل يمكن أن يكون كل البناء تم بناؤه على أسس صحيحة فيعطي كل الفضائل التي أشارت إليها الأخت أمل حنا ويمكن أن يسود بعض البناء بعض الأجزاء التي دخلها الغش في بناءها فيتداخل المرأة الشر والخير معا" أي نبع للعطاء والحنان والحب والتسامح والتضحية وجبروت لا يعرف التعامل والتفاهم والتسامح ولا أحد كامل غير الله عز وجل وعلى الأغلب عرفنا المرأة أما" وأختا" وزميلة عمل ورفيقة درب حياة فلا نقلل من شأنها أبدا" ولها الدور الفاعل في مسيرة الحياة فلنعطيها دورها كاملا" في المجتمع ونقدرها ونحترمها لأنها تستحق الاحترام ولا نقول مجتمعا" ذكوريا" فللرجل والمرأة دوره في المجتمع والعمل ولتسمح لي الأخت أمل بأن المرأة لا تؤدي دورها بنجاح إلا إذا كان الرجل متعاونا" معها وهي متعاونة معه والعادات والتقاليد التي كبّلت وهمشت دورها واعتبرتها آلة خلقها الله فقط لخدمة الرجل ولتنفيذ رغباته هي آلة ظالمة وحقيرة وما زالت هذه العادات في الكثير من المجتمعات العربية والاسلامية , فلا الرجل يستغني عن المرأة ولا المرأة تستغني عن الرجل ولكل منهما دوره الفاعل في مسيرة الحياة الأسرية والاجتماعية والحضارية وإذا تعطل دور أحدهم انعكس على الآخر وأثر سلبا" على العائلة والمجتمع فليكن الاحترام متبادل والمحبة هي الفاعلة في القلوب وشكرا"

شكرااااااااااااااا
المرأة نصف المجتمع وهي تربي النصف الاخر
شكرا لك

الف شكر لك

خطوات الى السعادة 14 (من أسباب سعادة الفرد و المجتمع الدعوة إلى الله، و النصيحة لكل مسلم) 2024.

خطوات الى السعادة 14 (من أسباب سعادة الفرد و المجتمع الدعوة إلى الله، و النصيحة لكل مسلم)
الدعوة إلى الله

خير الأعمال وأبرها عند الله الدعوة إليه سبحانه، وقول الداعية أحسن الأقوال في ميزان الله قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] وهي طريقة الأنبياء وأتباعهم قال سبحانه: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108].

وكل عمل يقوم به المهتدي على يديك لك فيه نصيب يقول عليه الصلاة والسلام: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله». رواه مسلم. والدعوة إلى الله من الأسس التي قام عليها هذا الدين، وهي سبيل النجاة، وربنا ذكر أن الإنسان خاسر إلا إذا أدى حقوقاً أربعة هي: الإيمان بالله، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والصبر على ذلك. وقد ذكرها الله في سورة كاملة:{ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[العصر: 1-3]. فادع إلى الله بحكمة وأناة وموعظة حسنة, ولا تتردد في دعوة الآخرين، فإن رأيت تكاسلاً من أحد إلى الصلاة فإرشاده إلى أدائها دعوة، وتذكير العاق لوالديه بوبال العقوق إرشاد، وموعظة قاطع الرحم نصيحة.

* أحب الدعوة ولكني لست بليغاً فماذا أفعل؟

البلاغة والفصاحة والبيان ليست شرطاً في الدعوة إلى الله، فكليم الرحمن موسى ثقل لسانه عن البيان وسأل الله سبحانه بقوله: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي} [طه: 27] وعدوه فرعون أبين منه في الكلام لذا أخبر الله عن فرعون أنه قال: {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ} [الزخرف: 52] أي لا يحسن الكلام والبيان. ومع عدم فصاحة موسى وبيانه إلا أن أمته أصبحت أكثر الأمم أتباعاً بعد أمة محمد (صلى الله عليه و سلم) فبلغ بما أوتيته من علم وفصاحة على قدر الجهد والطاقة ولا يكن حياؤك مانعاً لك عن تبليغ الخير لغيرك.

والدعوة إلى الله ليست مقتصرة على موعظة على منبر أو نصيحة في محفل، بل إن الدعوة إليه متنوعة، فالإنكار على الفرد على خلوة به دعوة، ودعم سبل الخير بالمال فضيلة، وتسهيل طرق الدعوة دعوة، وبهذا يصبح المجتمع على اختلاف فئاته دعاة إلى الله بالمال والقلم واللسان.

النصيحـة

الخلق مجبولون على النقص وظهور المعايب، وأصل الدين مبني على النصح للخلق وإخفاء النقائص، قال عليه الصلاة والسلام: «الدين النصيحة. قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم» رواه مسلم. وهي من قواعد إصلاح المجتمع، واتصف بها رسل الله عليهم السلام في دعوتهم لأقوامهم، قال الله عن نوح: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[الأعراف: 62] وقال الله عن هود:{ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ} [الأعراف: 68] وقال الله عن صالح{فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف: 79] وكان الصحابة رضوان الله عليهم يبايعون النبي (صلى الله عليه و سلم) عليها، قال جابر بن عبد الله (رضي الله عنه): "بايعت رسول الله (صلى الله عليه و سلم) على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم" (متفق عليه).

والناصح ناصح القلب سليم الصدر حسن السريرة مشفق القلب، وقد علت مرتبة السابقين بها قال أبو بكر بن عياش: "ما فاق أبو بكر (رضي الله عنه) أصحاب رسول الله بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء كان في قلبه، قال: الذي كان في قلبه الحب لله والنصيحة في خلقه".

وما منح العبد حب إصلاح المجتمع بالنصح إلا شرف قال الفضيل بن عياض: "ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام، وإنما أدرك عندنا بسخاء النفس وسلامة الصدور والنصح للأمة".

وهي من أجل الأعمال، سئل ابن المبارك: "أي الأعمال أفضل؟ قال: النصح لله"، وما خفي النصيحة في مجتمع إلا ظهرت الغيبة فيه، ولا ينصح لك إلا من أحبك، ولتكن نصيحة المشفق على خفاء. قال ابن رجب ([1]): "وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سراً حتى قال بعضهم: من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبخه" اهـ.

وتتعين النصيحة لمن طلب منك النصيحة قال عليه الصلاة والسلام: «حق المسلم على المسلم ست ـ ذكر منها ـ: وإذا استنصحك فانصح له» (رواه مسلم).

ولتكن نصيحتك لأخيك محفوفة بالشفقة والرأفة والمحبة والمودة وكمال النصح بعيدة عن التشفي أو الحسد أو الفضيحة، وكلما كانت محاطة بضوابط الشريعة كانت أبلغ في النفس وأشد في التأثير، وأسرع في التغيير. ولا تتردد عن نصيحة أي شخص ولا تحقره، فقد يغير الله أحواله بكلمات يسيرة ينساها قائلها بعد لحظات، ولكن لصدق قائلها يصبح لها دوي في فؤاد أخيك.

([1]) جامع العلوم والحكم 1/225.

آللهم آآآمين
جُزيتَ الخير كلهُ
وفي موازين حسناتك ان شاءالله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المليون القعدة
القعدة
القعدة

آللهم آآآمين
جُزيتَ الخير كلهُ
وفي موازين حسناتك ان شاءالله

القعدة القعدة

و اياك أخي الفاضل.
وفقك الله و سددك.

للرفع رفع الله قدر الجميع.
بـآركـ الله فيكـ استـآذنـآ ابـآ ليث
ولكن حينمـآ ننصح الغير تحوز ف انفسنـآ فكرة اننـآ نـُنـآفق ويمتغص القلب م هاته الفكرة ونخـآف وخاصة ان طـٌلبتـ النصيحة ف امر نحن لسنـآ بفاعليه
وهنـآ ابواب الشيطـآن كثيرة فبدل ان نشعر بالسعـآدة تنقلب لضيق
لسنـآ ليقين اننـآ سيئين بل لفكرة غبية نغذيهـآ دومـآ بترديدهـآ /* ان النفس للأمــآآرة بالسوء * فلا نـُصدقهـآ
هل هـآذا ياتـٌرى ضـٌلم بحق انفسنـآ ام اننـآ يجب ان نلومهـآ فلا تطغى وتتجبر

اعتذر استـآذي ولكن ف كل درس تفتح لنـآ المجال لطرح استفساراتـ
فلا احب ان امر ع موعضة دون ان استخلص منها كل العبر الممكنة
واعتذر ان اثقلتـ كاهلكم
سلامي واحترامي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °أم عبد الله ° القعدة
القعدة
القعدة

بـآركـ الله فيكـ استـآذنـآ ابـآ ليث.
وفيكم بارك الله أختنا أم عبد الله.
ولكن حينمـآ ننصح الغير تحوز ف انفسنـآ فكرة اننـآ نـُنـآفق ويمتغص القلب م هاته الفكرة ونخـآف وخاصة ان طـٌلبتـ النصيحة ف امر نحن لسنـآ بفاعليه.
المرء ينصح و يبلغ ما أتاه الله من علم أحكام شرعه و يسعى أن يكون ملتزما بما نصح به و أرشد اليه، حتى لا يكون جسرا الى الجنة يمر عليه غيره و يلقى به هو في النار، و حسب المرء من الفضل قوله تعالى (
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )، جاء عن الحسن البصري : أنه تلا هذه الآية : (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) فقال : هذا حبيب الله ، هذا ولي الله ، هذا صفوة الله ، هذا خيرة الله ، هذا أحب أهل الأرض إلى الله ، أجاب الله في دعوته ، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته ، وعمل صالحا في إجابته ، وقال :إنني من المسلمين ، هذا خليفة الله .
و من المحفزات الى ذلك أيضا
حديث النبي عليه الصلاة و السلام فقد جاء عنه من حديث علي حين أوصاه فقال صلى الله عليه و سلم (فإنه لئن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم) و في حديث أخر (خير لك مما طلع عليه الشمس) و ليس من لازم الناصح أن يكون محيطا بجميع أحكام الدين سيما و النبي عليه الصلاة و السلام يقول( بلغو عني و لو أية) و(رب مبلغ فقه ليس بفقيه) و ليبشر الداعي الى الله و الناصح لله بالنضرة و البهاء تلقاء ما وُعد به في قوله عليه الصلاة و السلام (
نَضَّرَ اللهُ عبدًا سمِعَ مقالَتِي ، فوَعَاها وحفِظَها ، ثُمَّ أدَّاها إلى مَنْ لم يسْمَعْها ، فرُبَّ حامِلِ فقْهٍ غيرِ فقيه ، وربَّ حامِلِ فقهٍ إلى من هو أفقَهُ منه …).
أما عن مسألة النفاق و ما يحز في النفس فهذا من صريح الايمان و بغض النفاق، اذ لولا ذلك ما كان العبد لتحز في نفسه أن يكون غير ملتزم بما يدعوا اليه، لكن هذا لا يكون حاجزا عن النصح حتى لا يجتمع في العبد شر ترك النصح و شر ترك الالتزام، بل ينصح و يعقد العزم حين النصح و يخلص القصد أن يلتزم بما دعى اليه غيره، حتى يكون أسعد الناس بما دعى اليه، و أسرعهم التزاما و أكثر لزوما لأمر الله و أمر رسوله و نهج الصحب الكرام، و حينها يستشعر الحياة، و يتنفس الصعداء بعد تخلصه من داء الذنوب التي كبلته و أعاقت مسيره الى الله و حالت بينه و بين الحياة الحق و سعادة الأبد و نعيم الدنيا و الأخرة، قال تعالى(
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون).
وهنـآ ابواب الشيطـآن كثيرة فبدل ان نشعر بالسعـآدة تنقلب لضيق
لسنـآ ليقين اننـآ سيئين بل لفكرة غبية نغذيهـآ دومـآ بترديدهـآ /* ان النفس للأمــآآرة بالسوء * فلا نـُصدقهـآ
لم أفهم ما هي الفكرة الغبية أهي استدلالنا مستمرئين حال البعد عن الله بذكر جزء الأية السابقة،فحقيقة (إن النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي
إن ربي غفور رحيمفإن النفس تتحدث وتتمنى;ولهذا تراود صاحبها لأنها أمارة بالسوء ، ( إلا ما رحم ربي ) أي : إلا من عصمه الله تعالى ، ( إن ربي غفور رحيم )، و لهذا يقول الله تعالى مرشدا عباده الى المجاهدة و مكابدة المشاق في تنقية النفس من دغلها ليفلحوا و يسعدوا قال تعالى(قد أفلح من زكاها) في حين (قد خاب من دساها) والمعنى هاهنا في دسها: أخملها وأخفى محلها بالكفر والمعصية كما جاء في تفسير البغوي.
هل هـآذا ياتـٌرى ضـٌلم بحق انفسنـآ ام اننـآ يجب ان نلومهـآ فلا تطغى وتتجبر
هذا سؤال لم أفهم معناه فحبذا لو توضحين، ففهم السؤال نصف الاجابة.
اعتذر استـآذي ولكن ف كل درس تفتح لنـآ المجال لطرح استفساراتـ
فلا احب ان امر ع موعضة دون ان استخلص منها كل العبر الممكنة.
هذا هو الأصل في الانسان المستبصر، الراشد الواعي لمصلحته الحق التي تتعلق بحسن فهمه لما يلقى اليه من النصح.
واعتذر ان اثقلتـ كاهلكم.
لا، لا، أبدا لا أنت و لا غيرك، الذي أثقل كاهلي حقا هو التقصير و التفريط في حق نفسي و حق اخواني، نسأل الله العفو والمغفرة.
سلامي واحترامي

القعدة القعدة

أحسن الله اليكم ووفقكم الى ما فيه رضاه.

بــآرك الله فيكـ ع التوضيح استاذي
اما بالنسبة لسؤالي ذآكـ فقد استفسرتـ
هل وجب علينـآ نهر انفسنـآ ع كـُل صغيرة و كبيرة حتى لاتتجبر ام ان ذآلكـ يـٌعتبر ضلم ف حقها والله قد حرم الظلم
ف احيانا تـٌصيب ومع ذآلكـ نبحث ع السلبيـآتـ فيهـآ لمعالجتها دون مدح ايجابياتها وهو الشيء الذي يجعلها كئيبة ف حين وجب علينا الثنـآء عليها للاستمرار بعطائها
نعلم جيدا انها امارة بالسوء ولكن هل يـٌكننـآ الثقة بانفسنـآ تمام الثقة
كان نقول اثق ف نفسي اني لن افعل كذا او كذا او ان يقول آخر لا اثق بنفسي كليها
هل الاول يعتبر مـٌتفائل اما الثاني متشائم ام مادا
حاولت تبسيط الفكرة لكم استاذي واتمنى ان اكون تمكنت م تقرييب الصورة لحضارتكم

سلامي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °أم عبد الله ° القعدة
القعدة
القعدة


بــآرك الله فيكـ ع التوضيح استاذي
و فيكم بارك الله.
اما بالنسبة لسؤالي ذآكـ فقد استفسرتـ
هل وجب علينـآ نهر انفسنـآ ع كـُل صغيرة و كبيرة حتى لاتتجبر ام ان ذآلكـ يـٌعتبر ضلم ف حقها والله قد حرم الظلم
لا بد لنا من نهرها عن كل صغيرة و من باب أولى عن كل كبيرة، و لا ينبغي للمرء الاستهانة بال
ذنب و ان قل أو صغر في عينه، و المؤمن الصادق يرى ذنوبه مثل الجبل يكاد يقع عليه، قال ابن مسعود: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كَذُباب مرّ على أنفه، فقال به هكذا، وأشار الراوي بيده فوق أنفه، وورد عن الفضيل بن عياض قوله: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله و بقدر ما يكبر الذنب عندك يصغر عند الله، و يقول الشاعر الحكيم
رأيت ال
ذنوب تميت القلوب… و قد يورث ال
ذل ادمانها

و ترك الذنوب حياة القلوب … و خير لنفسك عصيانها.
…………………
ف احيانا تـٌصيب ومع ذآلكـ نبحث ع السلبيـآتـ فيهـآ لمعالجتها دون مدح ايجابياتها وهو الشيء الذي يجعلها كئيبة ف حين وجب علينا الثنـآء عليها للاستمرار بعطائها.

ان كان الثناء يورثها العجب و الغرور و يحملها على حب الظهور و يورثها ارادة السمعة و الرفعة بذكر ما لا ينبغي ذكره من أعمالها الصالحة التي كان أحرى بها أن تخفيها، كان علينا حينها مخاطبتها بأنها لم تضمن القبول و لا هي بعد النفس المطمئنة التي حظها الفوز بالرحمة و العفو و المغفرة، و لتتذكر هذه ذه النفس حال الصالحين من هذه الأمة الذذين قال الله عنهم ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ( 57 ) والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ( 58 ) والذين هم بربهم لا يشركون ( 59 ) والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ( 60 ) أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ( 61 ) ) .
و قد جاء في تفسير قوله تعالى: ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ) أي : هم مع إحسانهم وإيمانهم وعملهم الصالح ، مشفقون من الله خائفون منه ، وجلون من مكره بهم ، كما قال الحسن البصري : إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمنا .
وقوله : ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) أي : يعطون العطاء وهم خائفون ألا يتقبل منهم ، لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشروط الإعطاء . وهذا من باب الإشفاق والاحتياط ، كما قال الإمام أحمد :

حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا مالك بن مغول ،حدثنا عبد الرحمن بن سعيد بن وهب ، عن عائشة; أنها قالت : يا رسول الله ، ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ) ، هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر ، وهو يخاف الله عز وجل؟ قال : " لا يا بنت أبي بكر ، يا بنت الصديق ، ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق ، وهو يخاف الله عز وجل " .
أم ان كانت تلكم النفس التي لا تزيد بالتشجيع الا عطاءا و اخلاصا و صدقا و ارادة فلا بأس بتشجيعها لتزيد و لا تفتر، على شرط أن يكون ه
ذا التشجيع فيما بين الانسان و نفسه لا يعلمه الا العليم الخبير المطلع على خفايا الصدور و خبابيا النفوس، مع تسليم المرء أن عمله دائما قاصر عن الكمال الذي يستحقه الله ذو الجلال، و أن عمله الصالح من توفيقه سبحانه و تيسيره له، و أن الله لا يقبل الا ما كان خالصا لوجهه موافقا لشرعه، و أن العبد لم يضمن بعد القبول فعليه أن يتبع هذا العمل بأعمال كثيرة أخر عسى أن يوفق فيها الى ما لم يوفق في هذه المرة من أدائها على وجه الاحسان و الاتقان .
…………..
نعلم جيدا انها امارة بالسوء ولكن هل يـٌكننـآ الثقة بانفسنـآ تمام الثقة
كان نقول اثق ف نفسي اني لن افعل كذا او كذا او ان يقول آخر لا اثق بنفسي كليها.
هل الاول يعتبر مـٌتفائل اما الثاني متشائم ام مادا

الثقة في الله وحده، فمن يكله الله الى نفسه طرفة عين هلك، فكل خير و هدى و استقامة فمن الله و كل شر و ضلال و زيغ فمن أنفسنا و من الشيطان، والعصمة من شر النفس و الهوى و الشيطان بلزوم شرع الحكيم الخبير، العليم بما يصلح النفوس و يزكيها، و ما يهلكها و يرديها.
……………………
حاولت تبسيط الفكرة لكم استاذي واتمنى ان اكون تمكنت م تقرييب الصورة لحضارتكم
و أنا حاولت تبسيط الاجابة و لعلي وفقت الى

ذلك و ما توفيقي الا بالله عليه توكلت و اليه أنيب.
سلامي

هل يجوز للمرء أن يمدح نفسه ؟؟!

قال يوسف عليه السلام للملك بعد أن أخرجه من السجن ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم )

قال ابن كثير رحمه الله عن يوسف " : مدح نفسه ويجوز للرجل ذلك إذا جهل أمره للحاجة

وقال ابن الجوزي رحمه الله : ان قيل كيف ساغ لسعد أن يمدح نفسه ومن شأن المؤمن ترك ذلك لثبوت النهي عنه ؟

فالجواب أن ذلك ساغ له لما عيره الجهال بأنه لا يحسن الصلاة فاضطر إلى ذكر فضله ، والمدحة إذا خلت عن البغي والاستطالة ، وكان مقصود قائلها إظهار الحق وشكر نعمة الله لم يكره ، كما لو قال القائل اني لحافظ لكتاب الله عالم بتفسيره وبالفقه في الدين ، قاصدا إظهار الشكر أو تعريف ما عنده ليستفاد ولو لم يقل ذلك لم يعلم حاله

ولهذا قال يوسف عليه السلام اني حفيظ عليم

وقال علي سلوني عن كتاب الله

وقال بن مسعود لو أعلم أحدا اعلم بكتاب الله مني لاتيته وساق في ذلك اخبارا وآثارا عن الصحابة والتابعين تؤيد ذلك

وكذا قال العيني في شرح البخاري

وقال ابن العربي ( أحكام القرآن 3 / 59 ) : إنما قال _ يعني قول يوسف عليه السلام ( إني حفيظ عليم ) _ ذلك عند من لا يعرفه فأراد التعريف بنفسه وصار ذلك مستثنى من قوله ( فلا تزكوا أنفسكم )

وقال القرطبي في تفسير سورة يوسف :" ودلت الآية أيضا على أنه يجوز للإنسان أن يصف نفسه بما فيه من علم وفضل

قال الماوردي وليس هذا على الإطلاق في عموم الصفات ولكنه مخصوص فيما اقترن بوصله أو تعلق بظاهر من مكسب وممنوع منه فيما سواه ، لما فيه من تزكية ومراءاة ولو ميزه الفاضل عنه لكان أليق بفضله فإن يوسف دعته الضرورة إليه ، لما سبق من حاله ولما يرجو من الظفر بأهله "

وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في ( الفوائد المستنبطة من سورة يوسف ص 108 ) :

" ومنها _ أي من الفوائد _ أنه لا بأس أن يخبر الإنسان عما في نفسه من صفات الكمال ، من علم أو عمل إذا كان في ذلك مصلحة ، ولم يقصد به العبد الرياء وسلم من الكذب

وقد أجاز بعض الفقهاء أن يمدح المرء نفسه لمن قدم يخطبها

وقال ابن حبان في الصحيح : 13 / 85 :

( ذكر البيان بأن المرء جائز له ان يمدح نفسه ببعض ما انعم الله عليه إذا أراد بذلك قصد الخير بالمستمعين له دون إعطاء النفس شهواتها منه )

ثم خرج حديث محمد بن جبير ان أباه أخبره انه بينا هو يسير مع رسول الله مقفلة من حنين علقت الأعراب يسألون رسول الله حتى اضطروه إلى سمرة وخطف رداء رسول الله فوقف رسول الله فقال اعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاة نعما لقسمتها بينكم ثم لا تجدونى كذابا ولا جبانا

وفي صحيح البخاري من حديث عبد الله بن زيد بن عاصم قال لما أفاء الله على رسوله يوم حنين قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يعط الأنصار شيئا فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فألفكم الله بي وكنتم عالة فأغناكم الله بي كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن قال ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله قال كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن.
نقلا عن شبكة سحاب السلفية.

بارك الله فيك على الدروس القيمة
جزاك الله كل خير

بحث حول الصحافة المكتوبة والمجتمع ممكن تساعدوني 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مطلوب مني بحث حول الصحافة والمجتع
منكم فقط مساعدتي في وضع خطة للبحث

طريقة أهل السنة و الجماعة في الإصلاح في المجتمع للشيخ العثيمين رحمه الله 2024.

طريقة أهل السنة و الجماعة في الإصلاح في المجتمع للشيخ العثيمين رحمه الله

يرى أهل السنة والجماعة أن المجتمع الإسلامي لا يكمل صلاحه إلا إذا تمشى مع ما شرعه الله سبحانه وتعالى له، ولهذا يرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمعروف: كل ما عرفه الشرع وأقره، والمنكر: كل ما أنكره الشرع وحرمه فهم يرون أن المجتمع الإسلامي لا يصلح إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لأننا لو فقدنا هذا المقوم لحصل التفرق، كما يشير إليه قول الله عز وجل: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (آل عمران: الآيتان 104، 105).
ولكن لا يلزم إذا رأيت أمراً معروفاً أن يكون معروفاً عند غيرك، إلا في شيء لا مجال للاجتهاد فيه إنما ما للاجتهاد فيه مجال فقد أرى أن هذا من المعروف ويرى الآخر أنه ليس منه وحينئذ يكون المرجع في ذلك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) (النساء: من الآية 59). ولكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مقومات المجتمع الإسلامي ولكنه يحتاج إلى أمور:

أولاً: أن يكون الإنسان عالماً بالحكم بحيث يعرف أن هذا معروف وأن هذا منكر، أما أن يأتي عن جهل ثم يأمر بشيء يراه معروفاً في ظنه وليس بمعروف فهذا قد يكون ضره أكبر من نفعه، لذلك لو فرضنا شخصاً تربى في مجتمع يرون أن هذه البدعة معروف ثم يأتي إلى مجتمع جديد غيره يجدهم لا يفعلونها فيقوم وينكر عليهم عدم الفعل ويأمرهم بها فهذا خطأ، فلا تأمر بشيء إلا حيث تعرف أنه معروف في شريعة الله، ليس بعقيدتك أنت وما نشأت عنه فلابد من معرفة الحكم وأن هذا معروف حتى تأمر به وكذلك المنكر.
ثانياً: لابد أن تعلم أن هذا المعروف لم يفعل، وأن هذا المنكر قد فعل، وكم من إنسان أمر شخصاً بمعروف فإذا هو فاعله فيكون في هذا الأمر عبئاً على غيره وربما يضع ذلك من قدره بين الناس.
وإذا رأينا هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وجدنا أن هذه طريقته دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم ، يخطب وجلس فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، "أصليت؟" قال لا. قال: "فقم فصل ركعتين" صلاة الركعتين لداخل المسجد من المعروف ولا شك ولكن الرسول، عليه الصلاة والسلام ما أمره به مباشرة حتى علم أنه لم يفعله فأنت قد تأمر هذا الرجل أن يفعل شيء، وإذا هو قد فعله فتتسبب إلى التعجل وعدم التريث وتحط من قدرك ولكن اسأل وتحقق إذا لم يفعل حينئذ تأمر به.
وكذلك أيضاً بالنسبة للمعاصي فبعض الناس قد ينهى شخصاً عما يراه منكراً وليس بمنكر.
مثال ذلك:
رأيت رجلاً يصلي الفريضة وهو جالس فنهيته بأن ليس له حق أن يصلي وهو جالس. فهذا غير صحيح لكن اسأل أولاً لماذا جلس، قد يكون له عذر في جلوسه وأنت لا تعلم حينئذ تكون متسرعاً ويكون ذلك ناقصاً من قدرك، هذا أمر أيضاً لابد منه:
أن تعرف الحكم الشرعي، وأن تعرف الحال التي عليها المأمور والمنهي حتى تكون على بصيرة من أمرك.
ثالثاً: أن لا يترتب على فعل المعروف ما هو منكر أعظم مفسدة من منفعة المعروف، فإن ترتب على فعل المعروف منكر هو أشد ضرراً من المنفعة الحاصلة بهذا المعروف إن درأ المفاسد أولى من جلب المصالح، وهذه الكلمة المعروفة هي القاعدة التي دل عليها القرآن ليست أيضاً على إطلاقها أي أنه ليست كل مفسدة درؤها أولى من جلب مصلحة، بل إذا تكافئت مع المصلحة فدرء المفسدة أولى، وإذا كانت أعظم من المصلحة فدرء المفسدة أولى، والله سبحانه وتعالى يقول: (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) (الأنعام: من الآية 108). فسبت آلهة المشركين كل يعلم أنه مصلحة وأن فيه خيراً لكن إذا تضمنت هذه المصلحة ما هو أنكر – وأنكر من باب التفاضل الذي ليس في الطرف الآخر منه شيء – إذا تضمن مفسدة عظيمة فإنها تترك، لأننا إذا سببنا آلهتهم ونحن نسبها بحق سبوا الله عدواً بغير علم.
ولهذا جاءت الشريعة الإسلامية بالتدرج في التشريع حتى يقبلها الناس شيئاً فشيئاً، وهكذا المنكر لابد أن نأخذ الناس فيه بالمعالجة حتى يتم الأمر هذه هي الأمور الثلاثة
1- العلم بالحكم . 2- العلم بالحال .
3- أن لا يترتب على فعل المعروف منكر أعظم مفسدة .

كتاب الرياضة و المجتمع لأمين أنور الخولي 2024.

السلام عليكم
المرة لفاتت واعدتكم بكتاب الرياضة و المجتمع هذا لكتاب لأمين أنور الخوليوكان للأسف الرابط مش يمشي .أنا متأسف بزاااااااااااف على الخطأ بصح هذي المرة الرابط يمشي 100% هبط وروح مهني
منا
el riada wa el moudjetam3z.pdf – 1.86MB

بارك الله فيك أخي على مجهودك
وجزاك الله خيرا على كل ما تقدمه لإخوانك
مشكووووووووووور أخي وبارك الله فيك .
بلا مزية خويا … هذا واجبي مع خاوتي لي عارفها نعاون بيها… ولي مانش عارفها نسال عليها
ورانا قع ولاد الجزائر

بارك الله فيك ويعطيك الصحة والعافية
شكرا لكم على الردود … وانشاء الله نكونوا في المستوى