عولمة الأسرة الجزائرية . 2024.

لا يزال الصراع في الجزائر قائما على أشده بين العروبيين أصحاب التوجهات الشرقية المؤمنين بضرورة التمسك بقانون الأحوال الشخصية(قانون الأسرة الحالي المستوحاة بنوده من الشريعة الإسلامية و المصادق عليه من قبل البرلمان الجزائري أيام الحزب الواحد في 1984) وبين أصحاب التوجه التغريبي العلماني الذين يرجعون سبب التفكك الأسري وتخلف المرأة إلى هذا القانون.. الذي يعود حسب زعمهم إلى القرون الوسطى، وأيام الحكم التيوقراطي الغاشم، وبالتالي يجب قبره إلى الأبد، وقد زاد هذا التيار العلماني من سرعة تحركاته في الآونة الأخيرة، ظنا منه أن الفرصة مواتية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر جراء الزلزلة التي ألمت بأمريكا أكبر دولة إمبريالية على وجه الأرض؛ لأن أمريكا ولت وجهها شطر الإسلاميين من أجل المواجهة ميدانيا، ويمثل هذا التيار العلماني الفرانكوماني(1) الجمعيات النسوية، خاصة اتحاد النساء الجزائريات المقرب جدا من الشيوعيين، وطبعا يشاطرهن الاستئصاليون من الرجال الذين يتخفون وراء هذه الجمعيات؛ لأن النسوة تكتيكيا واستراتيجيا أفضل محارب لمواجهة هذا القانون، خصوصا وأن المدخل العام لهدم بنود هذا القانون المستمد عامة أركانه من الشريعة الإسلامية هو المرأة التي هي الآن حسب الزعم لهذه الشرذمة تعيش وضعا بائسا لا تحسد عليه جراء الظلم المسلط عليها من تطبيقات هذا القانون الذي ينحاز إلى سلطة الرجل، وعموما ما تدعو إليه هذه الجمعيات النسوية وتركز عليه تحديدا في ما يخص هذا القانون، هو ما تعلق بتعدد الزوجات، والخلع، وقوامة الرجل، وحالات الطلاق، وكل هذه الدعوات لها ما يقابلها في قاموس هذه الجمعيات التي تنادي بأعلى صوتها بأن هذا القانون غير مستمد من الشريعة الإسلامية، مما يعني بالضرورة أن إمكانية تغييره أو قبره ممكنة، وطبيعي جدا أن تنطلق هذه النسوة في دعواها من هذا المنطلق حسب مهماز الضفة الأخرى، وتحاول إيهام الرأي العام بأن هذا القانون ليس قرآنا لا يمكن تغييره أو إجراء تعديل عليه، وقد صرحت ممثلة المرأة بدون مواربة بل بالمكشوف الصريح السيدة " بثينة شريط" الوزيرة الحالية في حكومة (بن فليس) أن قانون الأسرة هذا – سوف يعرض على البرلمان في السداسي القادم من أجل المصادقة على تغييره جملة وتفصيلا .. كما هددت السيدة الوزيرة الرجل عموما بقولها " على الرجل أن يفهم قدره" أي عليه معرفة نفسه؛ لأن الرجل حسب فهمها لا يزال يظن بأن بإمكانه ضرب المرأة بالمسطرة التي يختار طولها على حسب حجم العقوبة، وقد ارتبط ظرف الصيحات بضرورة تغيير هذا القانون بتلك الندوة الصحفية التي أقامها الفريق محمد العماري في يوليو الماضي إذ أعلن بأن الأصولية لا تزال منتشرة في المجتمع، وقد أعطتها جهات عارفة بالشفرات بعدا سياسيا اجتماعيا مرتبط بالأساس بقانون الأسرة الذي يعد القانون الوحيد الذي له رابطة أصولية، كما أن هذه الصيحات دعمت موقعها بما كان يقول به الرئيس عبد العزيز بو تفليقة في كون النموذج التونسي يروقه بمعية ديمقراطية زين العابدين بن علي، على الرغم من أن عبد العزيز بوتفليقة نفسه في حملته الانتخابية كان يقول بصوت جهوري بأنه لا يقف حائلا أمام أي أحد، فمن أرادت ارتداء الحجاب فلها ذلك، ومن أرادت ارتداء الفيزو فلها ذلك، فالديمقراطية هي الفيصل بين الرغبات. إن ما تدعو إليه الجهة الفرانكومانية لا ينأى بالضرورة على ما هو حاصل على الساحة العالمية، وحسب تصورات هذه الجهة أن الانخراط في النظام الدولي الجديد ومقارعة التطور المطلوب كما هو كائن في الضفة العلمانية يتأتى في القضاء على الخصوصيات وإلغاء كل ما له صلة بالعاطفة الإسلامية، وسنام كل هذا قانون الأسرة الذي يعد عند المحافظين من جبهة التحرير الوطني والإسلاميين زبدة النضال الذي كان حقا مريرا موصولا بالنمطية الحضارية التي وضع لبناتها رائد الإصلاح الجزائري عبد الحميد بن باديس في الثلاثينات. إن التنازل عن هذا الموروث حسب المحافظين من جبهة التحرير الوطني والوطنيين عامة والإسلاميين خاصة هو تنازل عن أربعين عاما من الاستقلال مهما كانت أخطاء هذا الاستقلال، ودعوة صريحة لفتح الباب على مصراعيه لاستعمار جديد شعاره العصرنة بأثر رجعي، ومن يضمن بأن تلحق الجزائر بالتقدم والأخذ التكنولوجية لو تم إلغاء قانون الأسرة، ومن يضمن بألا يلغى الحجاب بعد ذلك كخطوة تالية اقتداءً ببعض الدول العربية ؟ ومن يضمن بأن المرأة سوف تجد حريتها وتتزوج الستة ملايين عانس حسب التقريـر الرسمي من الإحصاء؟ .. كلها تساؤلات تتم بين العروبيين ومن يقف ضد هذا الإلغاء و بين الداعين للإلغاء والتنصل نهائيا من هذا القانون.الساحة الجزائرية حبلى بالمفاجآت في المستقبل من خلال ما يجري من صراع حول الرؤية الصحيحة لمشروع المجتمع، فما موقع أصحاب التوجه العربي الإسلامي من الإعراب إذن، لو كانت الغلبة للتيار الفرانكوماني وفرضت عنوة جل طروحاته العولمية؟!

شكرا اخي على هذه المعلومات الجيدة و الرائعة]

قمة الحنان في الأسرة الجزائرية 2024.

قمة الحنان في العائلة الجزائرية
.
.
.
.
…….
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الدراري
لعجوز رانا جيعانين
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الأم
هاكم راسي كولوه

ههههههههههههههه نيشان جبتهااااا
هي بعد
هههههههههههههههههه مارسي عليك

ههههههههه هادي مليحه

ههههههههههههههههه
هذا هو الحنان العائلي
مرسي

ههههههههههههههههه
هذا هو الحنان العائلي

دستــور الأسرة 2024.


القعدة
القعدة
الصلاة والسلام على خير الخلق محمد وعلى آله وصحبهِ أجمعين..

القعدة

(( دستور البيت المسلم ))

يقوم البيت المسلم على مجموعة من الأسس والقواعد التي تحكمه، وتنظم سير الحياة فيه، كما أنها تميزه عن غيره من البيوت، وتُستمد هذه القواعد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياة الصحابة و التابعين.

أهم قواعد هذا الدستور هي:

-الإيمان الصادق بالله -سبحانه- وما يتطلبه ذلك من الإخلاص له، ودوام الخشية منه، وتقواه، والعمل بأوامره، واجتناب نواهيه، والإكثار من ذكره.

-الإيمان بملائكة الله، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقضاء والقدر، قال تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله لا نفرق بين أحد من رسله} [البقرة: 285].

-الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم والالتزام بسنته، والعمل بما أمر به، والبعد عما نهى عنه، قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7].

-أداء الصلوات والمحافظة على مواقيتها، قال تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا}_[النساء: 103].

-أداء حق الله في المال من زكاة وصدقة ، قال تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم . للسائل والمحروم} [المعارج: 24-25].

القعدة

-صيام شهر رمضان، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}_[البقرة: 183].

-الذهاب لأداء فريضة الحج عند القدرة عليه، قال تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}_[آل عمران: 97].

-العلاقة الزوجية تقوم على السكن والمودة والرحمة، قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} [الروم: 21]. وعلى الزوجين أن يضعا دستورًا لحياتهما وأسسًا للتفاهم المشترك بينهما لتدوم المودة والرحمة، وتتحقق السعادة لهما.

-للرجل حق القوامة في البيت، قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34].

-الرعاية حق مشترك بين الرجل والمرأة في البيت، قال صلى الله عليه وسلم: (الرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسئولة عن رعيتها) [متفق عليه].

-التزام المرأة بالوفاء بحقوق زوجها عليها، وحسن طاعته، قال صلى الله عليه وسلم: (إيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة) [الترمذي].

القعدة

-التزام الرجل بالوفاء بحقوق زوجته؛ بحسن معاشرتها وإعفافها والإنفاق
عليها، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو
يحتسبها؛ كانت له صدقة)_[متفق عليه].

-التزام الوالدين برعاية أولادهما، وحسن تربيتهم، وتعليمهم أمور دينهم، قال صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين . وفرقوا بينهم في المضاجع) [أبوداود].

-التزام الأبناء ببر الوالدين وطاعتهما فيما يرضي الله، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا}_[الإسراء: 23].

-صلة الأرحام وبر الأقارب والأصحاب، قال تعالى: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} [النساء: 1]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يُبسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره، فليصل رحمه) [البخاري]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من أبَر البر أن يصل الرجل وُدَّ أبيه)_[مسلم والترمذي].

-الالتزام بحق الجار، قال صلى الله عليه وسلم: (مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورِّثه) [متفق عليه].

-معرفة الفضل لأهله واحترام الكبير، قال صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا)_[أبو داود والترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (أنزلوا الناس منازلهم) [أبوداود].

القعدة

-التحلي بالصبر أمام الشدائد والمصائب وفي كل الأمور، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} [البقرة: 153].

-الصدق في المعاملة والحديث، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة) [متفق عليه].

-التوكل على الله والاعتماد عليه، قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} _[لطلاق: 3].

-الاستقامة على طريق الله، قال تعالى: {فاستقم كما أمرت} [هود: 112].

-المسارعة إلى الخيرات والعمل الصالح، قال تعالى: {فاستبقوا الخيرات}
[المائدة: 48].

-تجنُّب البدع ومحدثات الأمور، قال صلى الله عليه وسلم: (من أَحدَث في أمرنا هذا ما ليس فيه؛ فهو رَدّ) [متفق عليه].

-التعاون على البر والتقوى، وفي كل أمور الحياة، قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة: 2].

-بذل النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) [مسلم].

القعدة

-الابتعاد عن الظلم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) [مسلم].

-ستر العورات والمحافظة على حرمة الغير، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة) [مسلم].

-قضاء حوائج المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كُرْبة؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة) [مسلم].

-الزهد في الدنيا والتخفُّف من أعبائها، قال تعالى: {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} [الحديد: 20].

-الاعتدال والاقتصاد في المعيشة والإنفاق، قال تعالى: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا} [الفرقان: 67].

-الكرم والجود، قال تعالى: {وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم}
[البقرة: 273].

-الإيثار واجتناب البخل والشُّح، قال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].

القعدة

-الوَرَع وترْك الشبهات، قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الحلالَ بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما مُشْتَبِهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام) [متفق عليه].

-التواضع وخفض الجناح، قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ؛ ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ) [مسلم].

-الحِلم والرأفة والرفق، قال تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134]. وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه) [مسلم].

-التخلق بالحياء، قال صلى الله عليه وسلم: (الحياء لا يأتي إلا بخير)
[متفق عليه].

-الوفاء بالعهد، قال تعالى: {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا}
[الإسراء: 34].

-البشاشة والمرح، قال صلى الله عليه وسلم: ( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة) [الترمذي].

-الوقار والسكينة، قال تعالى: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا} [الفرقان: 63].

-حسن الخلق، قال صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم) [الترمذي].

-إلقاء السلام، قال تعالى: {فإذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} [النور: 61].

-الاستئذان، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون} [النور: 27].

القعدة

-الإحسان إلى الخدم، قال صلى الله عليه وسلم: (فمن كان أخوه تحت يده فَلْيُطعمه مما يأكل، ولْيُلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم ) [متفق عليه].

-حب العلم والتعلم، قال صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا؛ سهل الله له طريقًا إلى الجنة) [مسلم].

-الابتعاد عن التجسس والغِيبة والنميمة، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات: 12].

-الابتعاد عن الحسد، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والحسد ؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) [أبو داود].

-عدم إساءة الظن، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث) [متفق عليه].

-الاهتمام بجمال البيت، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله -تعالى- جميل يحب الجمال) [مسلم].

-مراعاة النظام في كل أمور المنزل.

القعدة

والسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
منقول

يسلمووووووووو على الموضوع الممتاز

باركـــــــــ الله فيكــــــــــــــــــ

العفو اختي نورت الموضوع
شكـــــــــــــــــــــــرا علــــــــــى الموضوع المميز
العفو اختي وفاء هذا واجبي

تفكك الأسرة وآثاره على شخصية الطفل 2024.

بعد أن تنتهي الفترة أو المرحلة الأولى من الزواج والتي تكون مشحونة بالعواطف ومطارحات الغرام، يبدأ نمط متكرر للحياة يسوده الضجر والملل والانشغال بمطالب الحياة اليومية. وقد تظهر كثير من المنغصات والصعوبات التي لا مفر من وجودها في العلاقات الزوجية. وقد تمر هذه الصعوبات بسلام إلا أنها قد تتكرر وتتزايد بحيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالسأم ويرى أنه يستطيع الحصول على إشباعات أكبر خارج العلاقات الزوجية.
لقد وضع عالم الاجتماع (لوك) سلسلة الخطوات في هذه العملية ـ حسبما يرى ـ والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى الانفصال على النحو التالي:

1 ـ زيادة المشكلات والتوترات بين أفراد الأسرة.
2 ـ اجترار موضوعات الصراع داخل النفس.
3 ـ التعبير الخارجي عن الصراعات.
4 ـ محاولات متقطعة لحل المشكلات الزوجية.
5 ـ النوم في حجرات أو مخادع مختلفة.
6 ـ الإشارة إلى الطلاق كاحتمال من الزوج أو الزوجة.
7 ـ الانفصال والمعيشة في أماكن مختلفة.
8 ـ الوصول إلى صلح مؤقت.
9 ـ التقدم بطلب للحصول على الطلاق.
10 ـ مناقشة طلب الطلاق.
11 ـ المطالبة بالطلاق.

12 ـ رفض طلب الطلاق.
13 ـ تجديد المطالبة بالطلاق.
14 ـ الحصول على الطلاق.
15 ـ محاولة تحقيق التحرر من الحياة الزوجية.
16 ـ التكيف مع الوضع الجديد.

الهجر:

يقصد بالهجر، انفصال الزوجين في المعيشة ولكن دون حدوث الطلاق مع الاحتفاظ بالصور الظاهرية ـ الكاذبة ـ للزواج. وقد يكون هذا الانفصال مؤقتاً، كما قد يكون دائماً.
وتبدو هذه العملية أكثر تواتراً بين الجماعات التي تضعف فيها عملية الضبط الاجتماعي حيث يستطيع الشخص أن يتحلل من كافة مسؤولياته الأسرية دون أن يشعر بأنه قد خدش أو اعتدى على قيم وتقاليد الجماعة.
ومن الملاحظ أن حالات الهجر أكثر ظهوراً في المجتمعات المدنية المستحدثة التي تتعرض للتغير الاجتماعي السريع وحيث تنشأ العلاقات في الغالب بين جماعات متنافرة وثقافات متباعدة، كما تكثر هذه الحالات بين الجماعات الدينية التي لا تبيح الطلاق.

الطلاق:

وهو إنهاء الحياة الزوجية بصورة نهائية ودائمة. ولقد أجازت الشريعة الإسلامية الطلاق كحل للتخلص من العلاقة الزوجية التي لا خير في بقائها، لأن الطلاق في بعض الأحيان يكون حلاً للمشكلات والصراعات المتواصلة التي تخيِّم على الحياة الزوجية. والأصل في الطلاق طبقاً للشريعة الإسلامية أنه مجاز إلا أنه غير محبذ كما يشير الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) "أبغض الحلال عند الله الطلاق".
العوامل المؤدية والمساعدة على حدوث الطلاق:

أرجع عالم الاجتماع (موناها) حدوث الطلاق إلى ثلاثة عوامل:

1 ـ مدة الحياة الزوجية: والتناسب في هذا العامل تناسباً عكسياً، أي انه كلما زادت مدة الحياة الزوجية قلت فرصة حدوث الطلاق، والعكس صحيح.

2 ـ العوامل الخارجية: ومثال ذلك الأزمات الاقتصادية التي تؤثر في نسبة الطلاق في فترات معينة.

3 ـ الظروف التي تم فيها الزواج: ومن أمثلة ذلك الزواج الذي يتصف بعدم النضج النفسي والاجتماعي.
ويرى (كانون) أن الاختلاف بين أنماط المعيشة الريفية والحضرية يمكن أن يكون أحد العوامل التي تزيد من نسبة حدوث الطلاق.
أثر تفكك الأسرة على الطفل:
إن الطفل كجزء من الوحدة الأسرية يتأثر بما تتعرض له هذه الوحدة من مشكلات وتمزقات تأثيراً سلبياً يعود بالضرر على الطفل والأسرة ثم على المجتمع بصورة عامة.

ومن مظاهر هذا التأثير:

1 ـ تنشأ لدى الطفل صراعات داخلية نتيجة لانهيار الحياة الأسرية فيحمل هذا الطفل دوافع عدوانية تجاه الأبوين وباقي أفراد المجتمع.

2 ـ في كثير من الحالات ينتقل الطفل من مقر الأسرة المتفككة ليعيش غريباً مع أبيه أو أمه فيواجه بذلك صعوبات كبيرة في التكيف مع زوجة الأب أو زوج الأم. وقد يقوم الطفل بعقد عدة مقارنات بين والديه وبين الوالدين الجدد مما يجعله في حالة اضطراب نفسي مستمر.

3 ـ يتحتم على الطفل وفقاً لهذا الوضع الجديد أن يتكيف مع بيئات منزلية مختلفة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والمستوى الثقافي مما يؤثر على شخصية الطفل بدرجة كبيرة فيخلق منها شخصية مهزوزة غير مستقرة ومتأرجحة.

4 ـ يتحمل الطفل كالآباء تماماً عبء التفكير الدائم في مشكلة الانفصال.

5 ـ يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسرية التي يعيشها باقي الأطفال مما يولد لديه الشعور بالإحباط، أو قد يكسبه اتجاهاً عدوانياً تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.

6 ـ يتعرض الطفل للاضطراب والقلق نتيجة عدم إدراكه للأهداف الكامنة وراء الصراع بين الوالدين أو أسباب محاولة استخدامه ـ من قبل والديه ـ في شن الهجوم على بعضهما البعض واستخدامه كأداة لتحقيق النصر على الطرف الآخر.

7 ـ يؤدي هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة إلى اضطراب النمو الانفعالي والعقلي للطفل فيبرز للمجتمع فرد بشخصية مهزوزة أو معتلة يعود بالضرر على المجتمع

بارك الله فيك اخي
بارك الله فيك اخي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزان19 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اخي
القعدة القعدة
و فيك بركة الله أختي سوزان وأنت أيضا اخي سمير جزاكم الله الف خير .

بارك الله فيك

القعدةleep:
القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدةالقعدةleepyer:

بارك الله فيك أي David2017 جزاك الله ألف خير.

تخطيـــط ميزانيــــة الأسرة غائـــب في العالـــم العربـــي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تخطيط ميزانية الأسرة غائب في العالم العربي
عرض إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة فيلما وثائقيا تبين من خلاله أن معظم الأسر في العالم الثالث لا تهتم بالتخطيط لميزانيتها، سواء بشكل يومي أو شهري أو حتى سنوي، عكس الأسر الأوروبية التي تحرص على وضع ميزانية لنفقاتها الأسبوعية والشهرية لا تتجاوزها مهما كانت الظروف.
الناشطة في العمل الاجتماعي د. ثريا الحسيني، تعلق على هدا الموضوع بأن «مستوى الدخل والمعيشة مختلف بشكل كبير بيننا وبين الأسر الأوروبية عموما، كما أن تقاليدنا وعاداتنا لا تشجع على الالتزام يهدا الأمر، فالمناسبات الاجتماعية عندنا تذهب بجزء كبير من الدخل والميزانية أساسا، حتى لو كانت الزوجة عاملة وتساهم في الإنفاق، عدا أن الزوجة لا تتصرف في أي شيء من دون إذن أو مشورة الزوج، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
لهذا أرى أن من الصعب قيام الزوجة بتنظيم ميزانية الأسرة في بلادنا إلا إذا كان هناك اتفاق بين الزوجين وبرضا الزوج، خصوصا أن المرأة عموما أكثر حرصا من الرجل على تأمين مستقبل الأسرة، وباستثناء بعض الحالات فإن الرجل يميل إلى الإنفاق بدون حساب».
ويعلق بعض الأخصائيون الاجتماعيون، بأن وضع ميزانية للأسرة ليس مقتصرا على شعوب بعينها، وإن كانت الظروف الحياتية هي التي تفرض الالتزام بهذا الأمر أو ذاك. وأشاروا إلى أن طبيعة التكوين النفسي لكل فرد هي التي قد تدفع أحد ما إلى الإسراف والتبذير بدون حساب وآخر إلى الحرص والتخطيط. لكنه لا ينفي وجود جانب مهم في هذا المجال، وهو مستوى الثقافة العامة والتعليم، إذ يرى أنه كلما ارتفع مستوى الثقافة لدى الناس أحسنوا إدارة حياتهم والتخطيط لمستقبلهم، ويضرب مثلا على ذلك من خلال تباهي الأسر الفقيرة بكثرة أبنائها، بينما يحرص معظم من هم أكثر تعليما على تحديد الإنجاب بالرغم من أن دخولهم جيدة.

ومع أنهم يؤيدوا فكرة وضع ميزانية للأسرة، إلا أنه يرى أن من الصعب تحقيق ذلك ما دامت العادات والتقاليد عندنا تعتبر الإسراف والبذخ كرما وعنوانا على الوجاهة، وما دام المجتمع ينظر إلى الإنسان الواقعي الذي ينفق بقدر ما يملك بانتقاد واتهام بالبخل. ومثال ذلك، ما ننفقه على حفلات الزواج وغيرها من المناسبات الاجتماعية

تحيــــاتي
و دعواتكــــم
ور الـــروح دة

التخطيط وترتيب لميزانية اسرة مــا يخضع الاسباب مختلفة …اولها ان تكون ربة الاسرة هي المسؤالة على الانفاق اي ان ميزانية البيت بيدها وثانيا وهو المهم مستوى التعليم او بالاحرى حسن التصرف الذي يتمتع بيه الزوجيين وهدا ما لايوجد في البلاد العربية . وثالثا عدم انتظام المدخول لزوجيين …
تحية مميزة على نقل المميز .
العفو أخـــي
نورت الموضوع

تحيــــاتي

من وجهة نظري ان مجتمعنا العربي مجتمع كماليات اكثر منه مجتمع واقعي لحاله الاجتماعي المزري والتبذيري في نفس الوقت
فنظرة خاطفة ونحن نمر على اماكن رمي القمامات ( اعزكم الله ) نجد ان نسبة 10 او 15 بالمائة مما نستهلكه يوميا يرمى في المزابل .

إضافة جيدة أخي
و هل من معتبر
نورت الموضوع

تحيــــاتي

القعدة

العفو أخي
شكرا لمرورك الكريم
تحيــــاتي

وهنا يكمن الفرق بين المجتمع العربي و الغربي…التنظيم في كل الامور ليس فقط في الميزانية…غياب التسيير الجيد للميزانية في الاسرة الواحدة…مجتمع استهلاكي…بالتالي نتيجة 00…الله يهدينا ويقدرنا على تطبيق الخطط اللي نديروها …مشكورة سيدتي على الموضوع الرائع..

موضع مهم جدا إذا كانت الأسعار ثابتة أشكركي على هذا الطرح الجيد
العفو أعـــزائي
نورتم الموضوع

تحيــــاتي

الأسرة بين الأمس واليوم 2024.

الأسرة بين الأمس واليوم

كان الابن فيما مضى يرتبط ارتباطاً شديداً بذويه طوال حياته ، وكان هذا الارتباط يتجلى بعلاقة الأب بابنه منذ الطفولة حيث كان يتولى الإشراف على تعليمه العلوم الدينية والدنيوية ، ثم يقوم بعد ذلك بتعليمه مهنته التي كانت متوارثة من جيل إلى آخر ، أما الأم فإضافة إلى اهتمامها به من الناحية العاطفية والتربوية فهي المسؤولة عن اختيار عروسه التي تشاركها السكن في بيت العائلة الكبير .

كان التقسيم الهندسي للبيت الكبير تُراعى فيه الأحكام الشرعية الإسلامية التي تحرص على منع الاختلاط والحفاظ على حُرمة النساء وحمايتهن من أعين المتطفلين ،وقد كان البيت ‘في بعض المجتمعات ، ينقسم إضافة إلى الغرف الخاصة بكل زوجين ، إلى قسمين : رجالي ونسائي، أما القسم الرجالي فهو خاص بالذكور من أبناء الأسرة يجتمعون فيه ويستقبلون فيه زُوارهم، أما في حين ان القسم النسائي كان أعضاؤه أكثر عدداً حيث كان يضم ، إضافة إلى الأم وبناتها العزباوات وزوجات أبنائها ، النساء المطلقات أو الأرامل داخل العائلة واللواتي تقع مسؤولية إعالتهن والنفقة عليهن على الذكور داخل الأسرة ، وقد كان لهذا التضامن الأسري دوره الفعال في التغلب على إحساس الوحدة والنبذ من جهة ، وتأمين النفقة والحضانة للأولاد من جهة أخرى .

وقد كان لهذه الزيادة داخل الأسرة الواحدة أثره في إيجاد جو التضامن والإلفة داخل البيت ، فكان الجميع يتعاون من أجل مصلحة أبناء هذا البيت الكبير ، فالأعمال خارج البيت يقوم بها الرجال الذين لا تهمهم مصالحهم الشخصية على قدر ما تهمهم المصلحة العامة للأسرة التي يحرصون أن يحافظوا على اسمها وشرفها ، أما الأعمال داخل البيت من خدمة وسهر على راحة أبناء هذه الأسرة فقد كان من اختصاص القسم النسائي التي تتولى السلطة فيه وإدارة شؤونه الأم التي كانت تعد الآمرة الوحيدة في هذا القسم ، والتي يسعى الجميع لكسب ودها ورضاها، وقد كان لهذا الجو التضامني في هذا القسم دوره المهم أثناء المرض والنكبات حيث تتعاون جميع النسوة في خدمة المريض وتطبيبه وتخفيف المسؤولية عن كاهل الشخص المسؤول مسؤولية مباشرة .

إن هذه الإيجابيات التي ذكرناها عن حال الأسرة الإسلامية سابقاً ، لم تعد موجودة اليوم بعد التطور الكبير الذي طرأ على تكوين الأسرة والذي كان للتأثر بالنمط الغربي دوره الكبير في تغييره ، وقد طال هذا التأثر البُنية الخارجية للمنازل حيث استبدلت بالبيوت الكبيرة تلك الصغيرة والتي يطلق عليها اليوم اسم ( بيوت السردين ) ، كما طال أيضاً التكوين الداخلي حيث تقلصت هذه الأسرة ليقتصر عددها على الزوج والزوجة والأبناء والذين يتراوح عددهم بين ولد واحد وثلاثة أولاد في الغالب.

هذا وقد أدى استقلال الأبناء عن أسرهم الكبيرة إلى نشوء حالات جديدة ساهمت في تفكك الأسرة المعاصرة ،
وكان من نتائج هذا التفكك الأسري ما يلي :
1- غياب التضامن الذي كان موجوداً داخل الأسرة الكبيرة ، حيث تخلى كثير من الأبناء عن القيام بواجباتهم الأساسية في رعاية ذويهم عند الكِبر أو العجز أو المرض ، كما تخلى كثير من الأخوة عن القيام بواجباتهم تجاه أخواتهم المطلقات أو الأرامل اللواتي يجدن أنفسهن متهمات ومنبوذات من الآخرين ، مما يضطرهن إلى العمل من أجل إعالة أنفسهن وأبنائهن اليتامى الذين وصى بهم الله عز وجل بقوله : " وأما اليتيم فلا تقهر" .

2- غياب الصلات الاجتماعية المعروفة سابقاً كصِلة القربى والجيرة الحسنة اللتين وصّى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبات أبناء العم والخال لا يتزاورون إلا في مناسبات العزاء والفرح ، حتى أن البعض منهم لا يعلم ، بسبب الهجر أو الخصام، وجود أقرباء لهم يجب عليهم أن يصلوهم ويتواصلوا معهم ، أما الجار فهو ، إلا فيما ندر ، لا يعرف إلا في الشكل أو الاسم … ولله دُر رسولنا الكريم عندما قال :" ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه "

3- الوحدة والملل اللذان يشعر بهما الزوجان بعد الزواج ، إذ أن قُرب الصلة بالأهل والأقارب والمعارف التي كانت معروفة سابقاً كانت تُلبي حاجة الإنسان إلى الاجتماع والمؤانسة مع الآخرين وهو ما تفتقده كثير من الأسر اليوم ، لذا كثيراً ما يتم التعويض عن هذا النقص بالانشغال بالعمل أو الاستعانة بالتلفاز المحلي والفضائي من جهة ، أو يتم ذلك بإنشاء صداقات جديدة مبنية على علاقات أو مصالح شخصية لأحد الزوجين من جهة ثانية .

4- سوء تربية الأطفال من الناحية الصحية النفسية مقارنة بين اليوم والأمس ، إذ أن "الطفل الذي ينشأ ويترعرع في عائلة يلعب فيها تربوياً أكثر من رجل : دور الأب ( كالجد والأعمام) وأكثر من امرأة دور الأم : ( كالجدة والعمات ) سوف تكون فرصه لأن ينمو جسدياً ومعرفياً وعاطفياً ، لأن يكّون شخصيته المستقلة ويكتسب المقدرة السلوكية على الاندماج الصحي في المجتمع ، أكثر وأفضل من فرص الطفل المعتمد كلياً وحصراً على أب واحد وأم واحدة " .

ما تقدم كان ملخصاً لواقع الأسرة بين الأمس واليوم ، وإذا كانت بعض الباحثات أمثال " فاطمة المرنيسي " تحاول في كتاباتها تشويه صورة الأسرة القديمة وتصوير علاقة الرجل والمرأة في تلك الفترة على أنها علاقة تسلط وظلم فإن العدالة تستوجب من هؤلاء ومن كل باحث يسعى إلى الوصول إلى الحقيقة إلى عدم اعتبار تجاربهم الشخصية هي المقياس الذي من جراءه تبنى الأحكام على تاريخ الأمم .
منقول للفائدة

أخي الغالي

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا على مضوعك الروعة

وفيك بارك مشكوووووور على مرورك الجميل

/ قيمة الأسرة في الإسلام / للنقاشـ / 2024.

السلام عليكم
مفهوم الأسرة:
الأسرة هي المنبت الطبيعي للإنسان حيث يترعرع ويكبر في جو من الطمأنينة والهدوء والرحمة .قال تعالى:

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ.
سورة النحل : 72

2) أسس الأسرة في الإسلام :
يقوم نظامالأسرة في الإسلام على أسس ومقومات تحدد مسؤولية كل من الرجل والمرأة في إطار رابطة الزواج التي رضيها الله تعالى للناس نواة لتأسيس المجتمع .
ومن أهم هذه الأسس ما يلي:
– الزواج : وهو عقد بين الرجل والمرأة لتكوين أسرة على الوجه المشروع بأن يؤسس على أركان خمسة وهي : الزوجان, الولي , الشهود , المهر, والصيغة.
-المودة والرحمة: فقد جعل الله تعالى بين الرجل والمرأة مودة فطرية .قال الله تعالى :{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (21) سورة الروم.
فالرحمة والمودة ضمان الإستقرار ونعاون أفرادها في تحمل المسؤولية.
– بالإضافة إلى أسس أخرى نتركها لكم

للنقاش
1) كيف يمكن أن تكون الأسرة سعيدة في رأيك ؟
2)لماذا اعتبر الدين والخلق من مقومات الأسرة
3) مساحة لقلمك المبدع :

القعدة
القعدة
بارك الله فيك أختي

روعة

تسلم الايااااااااااااااااا دى
الموضوع مفيد و رائع
ربي إخليك
تقبلي مروري

لك منى اجمل باقة ورد

القعدة

القعدة

الأسرة : 2024.

:thumbup::thumbup: – بنسبة الي الاسرة هي الخلية الأساسيةلنمو المجتمع , فاعندمايترعرع الطفل في مجتمع مجد, ويعرف معنى تحمل المسؤولية,و يصير جاهزا لتحمل اعباء الحياة ومشاقها, واتمنىمن كل الأسر أن تعد أجيال المستقبل بلحفاض على الأطفال ورعايتهم ولاكن لاتنسو القعدةعلم وليدك الشدة والرخى).:biggrin::biggrin: لاشيء أحلى من براءة الطفل ………………………..

مشكورة مريم على الكلمات المعبرة لانه المشكل الذي نعيشه حاليا من تفكك أسري وافات اجتماعية
شكرا على الموضوع الجميلالقعدة

يا مريومة

القعدة

القعدة

الأسرة في الإسلام 2024.

الأسرة في الإسلام


وأقام الإسلام نظام الأسرة على أسس سليمة تتفق مع ضرورة الحياة وتتفق مع حاجات الناس وسلوكهم، واعتبر الغريزة العائلية من الغرائز الذاتية التي منحها الله للإنسان قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) – سورة الروم: 20 – فهذه الظاهرة التي فطر عليها الإنسان منذ بدء تكوينه من آيات الله ومن نعمه الكبرى على عباده.
وشيء آخر جدير بالاهتمام هو أن الإسلام يسعى إلى جعل الأسرة المسلمة قدوة حسنة وطيبة تتوفر فيها عناصر القيادة الرشيدة قال تعالى حكاية عن عباده الصالحين: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) – سورة الفرقان: 74 – وأهم قاعدة من قواعد التربية أن توجد عملياتها التربوية القدوة الحسنة، والمثل الأعلى للخير والصلاح.
وقد ألمعنا في بحوث الوراثة إلى اهتمام الإسلام البالغ على أن تقوم الرابطة الزوجية على الاختبار والفحص حذراً من أن يكون أحد الزوجين مصاباً ببعض العاهات فتسري إلى أبنائهم فينشأ في المجتمع أفراد مشوهون في سلوكهم واتجاهاتهم، كما جعل الإسلام لأب الفتاة ولاية عليها، وشرّك بينهما في اختيار الزوج الصالح لها حذراً من أن تختار بمفردها زوجاً من ذوي العاهات فتجر لنفسها الويلات والشقاء، وتبتلي منه بذرية طالحة تشقى ويشقى بهم المجتمع، ومن الطبيعي أنها لا تحسن اختيار الزوج الصالح لها فإنها لا تعلم من الحياة إلا قشورها، وهي تحكم على خطيبها بما يبديه لها من حديث مصطنع ووعود خلاّبة، وما ينمقه لها من رسائل الغرام، أو ما يتمتع به من حسن الصورة والتجميل والتزيين بالأزياء المغرية وهي ـ بصورة جازمة ـ لم تطلّع على مكر الحياة وخبث الفاسقين، وكيد العاشقين، ولم تعرف كذب الوعود، ورياء العهود، ولم تفقه أن الزواج السعيد الذي يحقق أحلامها وآمالها إنما يكون إذا اقترنت برجل شريف النفس كريم الخلق، صادق الإيمان حتى يعني بشؤونها وحقوقها، وتنجب منه الذرية الطيبة التي تكون قرّة عين لها في حال كبرها وشيخوختها… وهذا هو ما يريده الإسلام لها.
وعلى أي حال فإن نظام الأسرة الذي سنّه الإسلام يقوم على أساس من الوعي والعمق لما تسعد به الأسرة، ويؤدي إلى تماسكها وترابطها من الناحية الفيزيولوجية، والنفسية، والاجتماعية، بحيث ينعم كل فرد منها، ويجد في ظلالها الرأفة والحنان والدعة والاستقرار.
إن الإسلام يحرص كل الحرص على أن تقوم الرابطة الزوجية ـ التي هي النواة الأولى للأسرة ـ على المحبة، والتفاهم والانسجام، وهو الزواج المثالي الذي عناه (هاميلوك اليس) بقوله: (لا يقوم الزواج المثالي حقاً على توافق الشهوة فقط، وإنما يقوم على اتحاد غير شهواني، أساسه مودّة عميقة تتوثق على ممر الأيام وتشمل شتى نواحي الحياة، وهو اتفاق الأذواق، والمشاعر والميول، وهو اتفاق على الحياة المشتركة، بما قد تستلزمه من أعباء الأبوة). (التربية الجنسية: ص28)
وهذا هو ما ينشده الإسلام في الرابطة الجنسية أن تكون مثالية، وتقوم على أساس وثيق من الحب والتفاهم حتى تؤدي العمليات التربوية الناجحة أثرها في تكوين المجتمع السليم.
لقد شرع الإسلام جميع المناهج الحية الهادفة إلى إصلاح الأسرة ونموّها وازدهار حياتها، فعني بالبيت عناية خاصة، وشرع آداباً مشتركة بين أعضاء الأسرة، وجعل لكل واحد منها واجبات خاصة تجاه أفراد أسرته، وهي مما تدعو إلى الترابط، بالإضافة إلى أن لها دخالة إيجابية في التكوين التربوي… ولابد لنا من عرض ذلك، على سبيل الإيجاز.


أهمية البيت

وللبيت أهميته البالغة في التربية، فمن طريقه تحقّق البيئة الاجتماعية آثارها التربوية في الأطفال، فبفضله تنتقل إليهم تقاليد أمتهم، ونظمها، وعرفها الخلقي، وعقائدها وآدابها وفضائلها، وتاريخها، وكثير مما أحرزته من تراث في مختلف الشؤون، فإن وفق المنزل في أداء هذه الرسالة الجليلة حققت البيئة الاجتماعية آثارها البليغة في التربية، وإن فسد المنزل، فإن الطفل حتما يفسد، ولا تكون له أية شخصية. إن المنزل يقوم بأكثر من دور في حياة الطفل، فهو المنبع الطبيعي للعطف والحنان، فمنه يستمد حياته المطمئنة الهادئة.. (عوامل التربية: ص90، التعليم: ص87، الأسرة والمجتمع: ص19)
وقد عني الإسلام به عناية خاصة فأمر بأن تسود فيه المحبة والمودة، وترك الكلفة، واجتناب هجر القول ومرّه، فإن لذلك أثراً عميقً في تكيّف الطفل، وإذا لم يوفق البيت لأداء مهمته، فإن الطفل يصاب بانحرافات خطيرة، منها القضاء على شعوره بالأمن، وتحطيم ثقته بنفسه، وغير ذلك مما نص عليه علماء النفس.


المناهج المشتركة

وجعل الإسلام مناهجاً مشتركة بين جميع أعضاء الأسرة، ودعاهم إلى تطبيقها على واقع حياتهم حتى تخيّم عليهم السعادة، ويعيشون جميعاً في نعيم وارف وهي:

1ـ الحب والمودة:
دعا الإسلام إلى سيادة الحب والمودة والتآلف بين أفراد الأسرة وأن يجتنبوا عن كل ما يعكر صفو الحياة والعيش، وتقع المسؤولية بالدرجة الأولى على المرأة فإنها باستطاعتها أن تحوّل البيت إلى روضة أو جحيم، فإذا قامت بواجبها، ورعت ما عليها من الآداب كانت الفذة المؤمنة فقد أثر عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن شخصاً جاءه فقال له: إن لي زوجة إذا دخلتُ تلقّتني، وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت ما يهمك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هماً.
فانبرى (صلّى الله عليه وآله) يبدي إعجابه وإكباره بها وقال: (بشّرها بالجنة، وقل لها: إنك عاملة من عمال الله). (مكارم الأخلاق: ج1، ص229)
وإذا التزمت المرأة برعاية زوجها، وأدّت حقوقه وواجباته شاعت المودة بينها وتكوّن رباط من الحب العميق بين أفراد الأسرة الأمر الذي يؤدي إلى التكوين السليم للتربية الناجحة.

2ـ التعاون:
وحث الإسلام على التعاون فيما بينهما على شؤون الحياة، وتدبير أمور البيت وأن يعيشوا جميعاً في جو متبادل من الود والتعاون، والمسؤولية تقع في ذلك على زعيم الأسرة وهو الزوج، فقد طلب الإسلام منه أن يقوم برعاية زوجته ويشترك معها في شؤون منزله، فقد كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يتولى خدمة البيت مع نسائه، وقال: (خدمتك زوجتك صدقة) وكان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يشارك الصدّيقة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) في تدبير شؤون المنزل ويتعاون معها في إدارته، ومن الطبيعي أن ذلك يخلق في نفوس الأبناء روحاً من العواطف النبيلة التي هي من أهم العناصر الذاتية في التربية السليمة.

3ـ الاحترام المتبادل:

وحث الإسلام على تبادل الاحترام، ومراعاة الآداب بين أعضاء الأسرة فعلى الكبير أن يعطف على الصغير، وعلى الصغير أن يقوم بإجلال الكبير وتوقيره، فقد أثر عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال في جملة وصاياه العامة: (فليعطف كبيركم على صغيركم، وليوقر صغيركم كبيركم..) إن مراعاة هذه الآداب تخلق في داخل البيت جواً من الفضيلة والقيم الكريمة، وهي توجب تنمية السلوك الكامل في نفس الطفل، وتبعثه إلى الانطلاق في ميادين التعاون مع أسرته ومجتمعه، وقد ثبت في علم التحليل النفسي بأن قيم الأولاد الدينية والخلقية إنما تنمو في محيط العائلة. (كيف تساعد أبناءك في المدرسة: ص193)

بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة korbali القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك

القعدة القعدة

بارك الله فيك
جزاك الله كل خير

الأسرة السعيدة والدعوة إلى الله 2024.

الأسرة السعيدة والدعوة إلى الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
لقد حثنا الإسلام على الزواج وجعله عبادة يتقرب المسلم بها إلى ربه بل إنه جعل قضاء الوطر في ظله قربى يؤجر المرء عليها ففي الحديث : " من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتزوج الحرائر" ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ويجب أن نتريث في الإجابة عليه هو من التي يتزوجها المسلم ؟ فالغاية من الزواج ليست إيجاد أجيال تحسن الأكل والشرب والمتاع وإنما الغاية إيجاد أجيال تحقق رسالة الوجود ويتعاون الأبوان فيها على تربية ذرية سليمة الفكر والقلب شريفة السلوك والغاية ولذا فإن المسلم مطالب بأن يختار زوجة صالحة تعرف ربها وتطيعه في السر والعلانية حتى تكون الأسرة سعيدة موصولة بربها تعرف حقه وتؤديه وتعرف حقوق العباد وتؤديها.

إننا نريد من الزواج ذرية صالحة تركع وتسجد وتسبح وتمجد ربها فهذا سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : " إني لأكره نفسي على الجماع محبة أن تخرج نسمة تسبح الله " فهو لا يريد أولاداً من أجل التفاخر والتكاثر وإنما يريدوا أولادا يركعون ويسجدون لله سبحانه وتعالى ، وانظر إلى دعاء عباد الرحمن عندما يختارون أزواجهم ويؤسسون بيوتهم ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) ، ولكن للأسف في هذه الأيام نجد الآباء لا هم لهم إلا السعي وراء الأموال وتدبير أمر المعيشة ويتركون من جراء ذلك أبناءهم دون تربة أو رعاية فينشئ الأبناء على غير طاعة الله فيخسر الآباء والأبناء على حد السواء ومن أجل ذلك نجد المولى تبارك وتعالى ينادي على المؤمنين بأن يقوا أنفسهم وأهليهم نار جهنم فيقول ( يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) وهذا لن يكون إلا بالتزام الآباء بمنهج الله وتربية الأبناء على ذلك .

ولأهمية اختيار الزوجة نجد عثمان بن أبي العاص التقي يوصي أولاده في اختيار النطف وتجنب عرق السوء فيقول لهم " يا بنيّ الناكح مغترس_ زارع _ فلينظر أمروء حيث يضع غرسه والعرق السوء قلما ينجب فتخيروا ولو بعد حين " ، وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجيب أحد أبنائه لما سأله : ما حق الولد على أبيه ؟ فيقول له : " أن ينتقي أمه ويحسن أسمه ويعلمه القرآن " ، وفي الحديث الذي روته السيدة عائشة مرفوعا : " تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء " ، ومن أعجب ما قرأته في اختيار الزوجة الصالحة ما ذكرته منظمة الصحة العالمية التي أرشدت طالبي الزواج أن يختاروا زوجات ترعرعن في بيئة صالحة وتناسلن من نطفة انحدرت عن أصل كريم !! فسبحان الله لقد سبق الإسلام هؤلاء بأربعة عشر قرنا ولكن هل ينتبه المسلمون إلى ذلك ؟!!!!!! .

لتعلم أخي المسلم الكريم أنك لن تنسل أولادا أنقياء أتقياء لله سبحانه وتعالى حين تتزوج من ضائعات تافهات لم ينشئن في بيئة صالحة نقية .

إن المسلم حين يختار زوجة صالحة فتنجب أولادا يربيهم على طاعة الله سبحانه وتعالى تكون الأسرة سعيدة وإذا كانت الأسرة سعيدة فإنها تستطيع أن تسير في الدعوة إلى الله التي أمرنا أن نقوم بها وجعلت هدفا من أهداف حياتنا فما وصل الدين إلينا إلا بالدعوة إلى الله ولو أن كل مسلم ممن دخل ألإسلام لم يدعو غيره لما وصل الدين إلينا ولن يصل الدين إلى من بعدنا إلا إذا سلكنا نفس الطريق طريق الدعوة إلى الله تبارك وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ولعل السر في الربط بين الأسرة السعيدة والدعوة إلى الله هو أن الأسرة أو البيت المفكك أواصره والمبني على غير طاعة الله من أول ألأمر لن يستطيع أن يدعو إلى الله ولن يقدر على السير في هذا الطريق .

وأخيرا فإننا ندعو المسلمين إلى إقامة الأسرة السعيدة التي تسعى إلى إرضاء الله تبارك وتعالى وتحقق مراده في الأرض وتنشر الخير بين الناس أجمعين ، أسرة ذات أخلاق سامية ومبادئ رفيعة ومثل وقيم تسير بها بين الناس وهذا هو ما نتمناه ونرجوا تحقيقه .
&&&&&&&&

روعة

تسلم الايااااااااااااااااا دى
الموضوع مفيد و رائع
ربي إخليك
تقبلي مروري

لك منى اجمل باقة ورد

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

بارك الله فيك أختي
سلمت يمناك وجزاك الله احسن الجزاء