‏ أربعون أثراً للمعاصي على الفرد المسلمـ 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

مما لا شك فيه أن أضرار المعصية على الفرد المسلم كبيرة و آثارها سيئة إذ ساوى العلماء

بين أضرار الذنوب في القلب ، و أضرار السموم في البدن ، و ذكر الإمام ابن القيم – رحمه

الله – آثاراً للمعصية نلخصها من كتاب ( الداء و الدواء ) كالآتي:

1- حرمان العلم

فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور

2- حرمان الرزق

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ ) "رواه أحمد وغيره "

3- وحشة يجدها العاصي في قلبه

وبينه وبين الله لا توازيها ولا تقارنها لذه ، ولو أجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تفِ بتلك الوحشة

4- النفور الذي يحصل بينه و بين الناس

ولا سيما أهل الخير منهم وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم

5- تعسير أموره عليه

فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه أو متعسر عليه

6- ظلمة يجدها في قلبه حقيقة

يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهم …وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ، ثم تقوى حتى تعلو الوجه ، وتصير سواداً فيه يراه كل أحد

7- المعاصي توهن القلب والبدن

أما وهنها للقلب فأمر ظاهر وأما وهنها للبدن …. فالفاجر –وإن كان قوي البدن – فهو أضعف شيء عند الحاجة

8- حرمان الطاعة

فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة

9- تقصير العمر و محق بركته

فإن البر كما يزيد في العمر ، فالفجور يقصر العمر

10- المعاصي تزرع أمثالها

و يولد بعضها بعضاً كما قال بعض السلف : إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها ، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها

11- أنها تضعف إرادة الخير

فتقوى إرادة المعصية و تضعف إرادة التوبة

12- إلف المعصية

حتى ينسلخ من القلب استقباحها، فتصير له عادة

13- المعصية سبب لهوان العاصي على ربه وسقوطه من عينه

وقال تعالى ** وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء} (18) سورة الحـج

14- شؤم المعصية

يعود عليه شؤم ذنوبه ، فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم

15- المعصية تورث الذل

فإن العز كل العز في طاعة الله قال تعالى **مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ } (10) سورة فاطر

16- المعاصي تفسد العقل

فإن للعقل نورا ، والمعصية تطفئ نور العقل

17- الذنوب إذا تكاثرت طُبع على قلب صاحبها

فكان من الغافلين كما قال بعض السلف في قوله تعالى **كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (14 سورة المطففين ) قالوا : هو الذنب بعد الذنب

18- الذنوب تدخل العبد تحت لعن الرسول صلى الله عليه و سلم

فإن قد لعن على معاص وغيرها أكبر منها ، فهي أولى بدخول فاعلها تحت اللعنة

19- الذنوب سبب في حرمان دعوة الرسول صلى الله عليه و سلم و دعوة الملائكة

فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات

20- الذنوب والمعاصي تحدث أنواع من الفساد في الأرض

قال تعالى **ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (41 سورة الروم ) فتسبب الخسف و الزلازل ويمحق بركتها

21- الذنوب كذلك تطفئ الغيرة وأشرف الناس وأعلاهم همة أشدهم غيرة على نفسه وخاصته وعموم الناس

22- تُذهب الحياء

الذي هو مادة حياة القلب ، وهو أصل كل خير وذهابه ذهاب الخير كله قال صلى الله عليه وسلم ( الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ ) "رواه مسلم"

23- الذنوب تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله

وتضعف وقاره في قلب العبد ولا بد شاء أم أبى …. ومن عقوبة هذا أن الله – عز وجل – يرفع مهابته من قلوب الخلق ويهون عليهم ويستخفون به

24- المعصية تستدعي نسيان الله لعبده

وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(19)} سورة الحشر

25- المعاصي تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرةأو تعوقه أو توقفه وتقطعه عن السير

26-الذنوب تزيل النعم وتحل النقم

فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب ، ولا حلت به نقمة إلا بذنب ، وقد قال تعالى **ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (53 سورة الأنفال)

27- من عقوبات ما يلقيه الله – سبحانه – من الرعب والخوف في قلب العاصي

فلا تراه إلا خائفا مرعوبا فإن الطاعة حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين من عقوبة الدنيا والآخرة ومن خرج عنه أحاطت به المخاوف من كل جانب

28- المعاصي تصرف القلب عن صحته واستقامته إلي مرضه وانحرافه

فإن تأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان ، بل الذنوب أمراض القلوب ودؤاها ولا دواء لها إلا تركها

29- المعاصي تُعمي البصيرة

وتطمس نوره ، وتسد طرق العلم وتحجب موارد الهداية

30- المعاصي تُصغر النفوس

وتقمعها وتدسيها وتحقرها ، حتى تصير أصغر شيء وأحقره كما أن الطاعة تنميها وتزكيها وتكبرها {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} ( 9 – 10 سورة الشمس)

31- المعاصي تُسقط الكرامة والمنزلة

عند الله وعند خلقه فإن أكرم الخلق أتقاهم

32- المعاصي تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف

وتكسوه أسماء الذّم والصغار ، فتسلبه أسم المؤمن ، والبر ونحوها . وتكسوه اسم الفاجر والعاصي و…. نحوها

33- المعاصي توجب القطيعة بين العبد و الرب

وإذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر

34- المعاصي تمحق البركة

بركة العمر والرزق والعلم وبركة الطاعة وبالجملة تمحق بركة الدين والدنيا

35 – المعصية تجعل صاحبها من السفلة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) "رواه أحمد"

36- المعصية تجرِّئ على الإنسان أعداءه

فتجرأ عليه الشياطين بالأذى والإغواء … والمس وتجترئ عليه شياطين الإنس بما تقدر عليه من أذاه في غيبته وحضوره ، ويجترئ عليه أهله وخدمه وأولاده وجيرانه حتى الحيوان البهيم

37- المعصية تخون العبد

وأحوج ما يكون إلى نفسه في تحصيل العلم فتحجبه الذنوب عن كمال هذا العلم وعن الإشتغال بما هو أولى به وأنفع له في الدارين

38- المعصية تنسي العبد نفسه

وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها قال تعالى **وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (19 سورة الحشر) {ْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ } (67 سورة التوبة)

39- المعصية تباعد عن العبد وليه

وهو الملك الموكل به ، وتدني منه عدوه وهو الشيطان

40- ومن عقوبات المعصية المعيشة الضنك

في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة قال تعالى **وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124 سورة طـه )

وبعد: فهذه بعض عقوبات المعاصي والذنوب وإن العاقل ليستشعر أن واحدة منها لكافية في أوبته وعقده على التوبة النصوح والرجوع إلى الله – عز وجل – فحري بكم أخى وأختى أن تبادر بالتوبة النصوح والرجوع إلى الله وقد قال تعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
(53 سورة الزمر)
، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ) "رواه مسلم

"

وأياك وتوبة الكذابين التى تكون باللسان والقلب منعقد على المعصية عازم على مواقعتها متى أمكنه ذلك ، والمعصية هي سبب كل بلاء يقع بابن آدم فالمعصية تنادي أختي أختي كما أن الحسنة تنادي أخواتها ولا تزال المعصية تنادي على أخواتها حتى تجتمع على العبد فتهلكه

نسأل الله لنا ولكم العفو والسلامة

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

منقول
نسألـ الله السلامة لنا ولكم ان شاء الله

السلامـ عليكمـ ورحمة الله

بطبع أخي المعاص تميت القلب

وتوسوده ولها أثار حتى على حياة الخاصة للعبد

وحتى هنا من التبعين من قال إذا حصل له شيء

يقول يمكن أد هذا الأمر أو هذا شيء حصلي من جراء ذنب أرتكبته من أربيعن سنة

انضرو الى معنا مقال والى الورع

وفلمعصية كسموم الأفاعي تنشر بسرعة في الجسمـ

وتختلط بدم وتخدر العروق فيصبح الفرد منا

كأنه مبنج او يف غيبوبة على حلال

ودومن منغمس في مستنقعات الرذيلة

نسأل الله عفو وعافية في الدنيا والأخرة

بارك الله في ااخي على الموضوع

وجعل الله في ميزان حسناتك

وفي ااخير

تقبلي من كل خير

مشكور على الموضوع المميز تقبل مروري

اخى اوصاف بارك الله فيك على مرورك العطر وتعقيب الجميل فعلا المعاصى عفانا الله منها واياكم حتى حديث الرسول عنها وتفسيره عن كلمة الران عندما قال فيما معناه انه اذا اذنب العبد نقط في قلبه نقطة سوداء فان تاب محت وان لم يتب بقيت وهكذا حتى يصبح القلب اسود والعياذ بالله نسال الله السلامة بارك اله فيك يا طيب على مرورك العطر
اخى عادل العفو منور واكيد ما كان مميز ولا اروع دون مرورك العطر عليه اهلا وسهلا

من مظاهر الإعجاز الاجتماعي على مستوى الفرد 2024.

إشباع رغبة الإنسان في معرفة نفسه: أ- فالإنسان مجبول على السعي وراء معرفة حقيقة نفسه؛ يريد أن يعرف من أين بدأ وإلى أين المصير، ومكانته بين المخلوقات عند ربه، ويعلم الله تعالى أن الإنسان سينفق الكثير من الأوقات والجهود والمؤلفات من أجل معرفة تلك الحقائق، وأنه سيظهر الفلاسفة بآرائهم ونظرياتهم محاولين الوصول لمعرفة أصل النفس البشرية ومنتهاها، وأنهم سيضلون في أغلبهم -إلا من رحم الله تعالى-؛ لذا يأتي القرآن ليشبع نهمة الإنسان لمعرفة مبتدأه فيقول له: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلاَلَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾(المؤمنون:12-14) ويبين له مصيره ومنتهاه: ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ﴾(المؤمنون:15-16).
كما يبين له مكانته عند ربه سبحانه من بين مخلوقات الله جميعًا: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاَءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾(البقرة:30-34)
بـ- توضيح خبايا النفوس وأن النفوس منها الخيِّر ومنها الشرير: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾(الشمس:7-10)
2- مراعاة قدرات البشر المختلفة: أ- ومن هنا شرع الإسلام العزيمة والرخصة، وجعل الرخصة أمرًا محبوبًا؛ فعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته" (رواه الإمام أحمد).
بـ- كما شرع الإسلام العبادة، وجعل على من لا يقدر عليها بديلاً قضاء أو كفارة أو كليهما مراعاة للقدرات المتفاوتة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾(البقرة:183-184).
جـ- مراعاة الأحوال المختلفة للبشر التي قد تمنعهم عن أداء العبادة على الوجه الأكمل؛ فشرع الإسلام صلاة الخوف في الحرب؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا﴾(النساء:102)
3- مراعاة الفطرة الإنسانية، والحث على إعطائها حقها من رغباتها الحلال، وعدم القسوة عليها بما فوق طاقتها: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم، قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلى الليل أبدًا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا. فجاء روسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا، أَمَا والله، إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر وأصلى وأرقد وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني"(صحيح البخاري).

خطوات الى السعادة 14 (من أسباب سعادة الفرد و المجتمع الدعوة إلى الله، و النصيحة لكل مسلم) 2024.

خطوات الى السعادة 14 (من أسباب سعادة الفرد و المجتمع الدعوة إلى الله، و النصيحة لكل مسلم)
الدعوة إلى الله

خير الأعمال وأبرها عند الله الدعوة إليه سبحانه، وقول الداعية أحسن الأقوال في ميزان الله قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] وهي طريقة الأنبياء وأتباعهم قال سبحانه: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف: 108].

وكل عمل يقوم به المهتدي على يديك لك فيه نصيب يقول عليه الصلاة والسلام: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله». رواه مسلم. والدعوة إلى الله من الأسس التي قام عليها هذا الدين، وهي سبيل النجاة، وربنا ذكر أن الإنسان خاسر إلا إذا أدى حقوقاً أربعة هي: الإيمان بالله، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والصبر على ذلك. وقد ذكرها الله في سورة كاملة:{ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[العصر: 1-3]. فادع إلى الله بحكمة وأناة وموعظة حسنة, ولا تتردد في دعوة الآخرين، فإن رأيت تكاسلاً من أحد إلى الصلاة فإرشاده إلى أدائها دعوة، وتذكير العاق لوالديه بوبال العقوق إرشاد، وموعظة قاطع الرحم نصيحة.

* أحب الدعوة ولكني لست بليغاً فماذا أفعل؟

البلاغة والفصاحة والبيان ليست شرطاً في الدعوة إلى الله، فكليم الرحمن موسى ثقل لسانه عن البيان وسأل الله سبحانه بقوله: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي} [طه: 27] وعدوه فرعون أبين منه في الكلام لذا أخبر الله عن فرعون أنه قال: {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ} [الزخرف: 52] أي لا يحسن الكلام والبيان. ومع عدم فصاحة موسى وبيانه إلا أن أمته أصبحت أكثر الأمم أتباعاً بعد أمة محمد (صلى الله عليه و سلم) فبلغ بما أوتيته من علم وفصاحة على قدر الجهد والطاقة ولا يكن حياؤك مانعاً لك عن تبليغ الخير لغيرك.

والدعوة إلى الله ليست مقتصرة على موعظة على منبر أو نصيحة في محفل، بل إن الدعوة إليه متنوعة، فالإنكار على الفرد على خلوة به دعوة، ودعم سبل الخير بالمال فضيلة، وتسهيل طرق الدعوة دعوة، وبهذا يصبح المجتمع على اختلاف فئاته دعاة إلى الله بالمال والقلم واللسان.

النصيحـة

الخلق مجبولون على النقص وظهور المعايب، وأصل الدين مبني على النصح للخلق وإخفاء النقائص، قال عليه الصلاة والسلام: «الدين النصيحة. قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم» رواه مسلم. وهي من قواعد إصلاح المجتمع، واتصف بها رسل الله عليهم السلام في دعوتهم لأقوامهم، قال الله عن نوح: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[الأعراف: 62] وقال الله عن هود:{ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ} [الأعراف: 68] وقال الله عن صالح{فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف: 79] وكان الصحابة رضوان الله عليهم يبايعون النبي (صلى الله عليه و سلم) عليها، قال جابر بن عبد الله (رضي الله عنه): "بايعت رسول الله (صلى الله عليه و سلم) على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم" (متفق عليه).

والناصح ناصح القلب سليم الصدر حسن السريرة مشفق القلب، وقد علت مرتبة السابقين بها قال أبو بكر بن عياش: "ما فاق أبو بكر (رضي الله عنه) أصحاب رسول الله بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء كان في قلبه، قال: الذي كان في قلبه الحب لله والنصيحة في خلقه".

وما منح العبد حب إصلاح المجتمع بالنصح إلا شرف قال الفضيل بن عياض: "ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام، وإنما أدرك عندنا بسخاء النفس وسلامة الصدور والنصح للأمة".

وهي من أجل الأعمال، سئل ابن المبارك: "أي الأعمال أفضل؟ قال: النصح لله"، وما خفي النصيحة في مجتمع إلا ظهرت الغيبة فيه، ولا ينصح لك إلا من أحبك، ولتكن نصيحة المشفق على خفاء. قال ابن رجب ([1]): "وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سراً حتى قال بعضهم: من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبخه" اهـ.

وتتعين النصيحة لمن طلب منك النصيحة قال عليه الصلاة والسلام: «حق المسلم على المسلم ست ـ ذكر منها ـ: وإذا استنصحك فانصح له» (رواه مسلم).

ولتكن نصيحتك لأخيك محفوفة بالشفقة والرأفة والمحبة والمودة وكمال النصح بعيدة عن التشفي أو الحسد أو الفضيحة، وكلما كانت محاطة بضوابط الشريعة كانت أبلغ في النفس وأشد في التأثير، وأسرع في التغيير. ولا تتردد عن نصيحة أي شخص ولا تحقره، فقد يغير الله أحواله بكلمات يسيرة ينساها قائلها بعد لحظات، ولكن لصدق قائلها يصبح لها دوي في فؤاد أخيك.

([1]) جامع العلوم والحكم 1/225.

آللهم آآآمين
جُزيتَ الخير كلهُ
وفي موازين حسناتك ان شاءالله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المليون القعدة
القعدة
القعدة

آللهم آآآمين
جُزيتَ الخير كلهُ
وفي موازين حسناتك ان شاءالله

القعدة القعدة

و اياك أخي الفاضل.
وفقك الله و سددك.

للرفع رفع الله قدر الجميع.
بـآركـ الله فيكـ استـآذنـآ ابـآ ليث
ولكن حينمـآ ننصح الغير تحوز ف انفسنـآ فكرة اننـآ نـُنـآفق ويمتغص القلب م هاته الفكرة ونخـآف وخاصة ان طـٌلبتـ النصيحة ف امر نحن لسنـآ بفاعليه
وهنـآ ابواب الشيطـآن كثيرة فبدل ان نشعر بالسعـآدة تنقلب لضيق
لسنـآ ليقين اننـآ سيئين بل لفكرة غبية نغذيهـآ دومـآ بترديدهـآ /* ان النفس للأمــآآرة بالسوء * فلا نـُصدقهـآ
هل هـآذا ياتـٌرى ضـٌلم بحق انفسنـآ ام اننـآ يجب ان نلومهـآ فلا تطغى وتتجبر

اعتذر استـآذي ولكن ف كل درس تفتح لنـآ المجال لطرح استفساراتـ
فلا احب ان امر ع موعضة دون ان استخلص منها كل العبر الممكنة
واعتذر ان اثقلتـ كاهلكم
سلامي واحترامي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °أم عبد الله ° القعدة
القعدة
القعدة

بـآركـ الله فيكـ استـآذنـآ ابـآ ليث.
وفيكم بارك الله أختنا أم عبد الله.
ولكن حينمـآ ننصح الغير تحوز ف انفسنـآ فكرة اننـآ نـُنـآفق ويمتغص القلب م هاته الفكرة ونخـآف وخاصة ان طـٌلبتـ النصيحة ف امر نحن لسنـآ بفاعليه.
المرء ينصح و يبلغ ما أتاه الله من علم أحكام شرعه و يسعى أن يكون ملتزما بما نصح به و أرشد اليه، حتى لا يكون جسرا الى الجنة يمر عليه غيره و يلقى به هو في النار، و حسب المرء من الفضل قوله تعالى (
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )، جاء عن الحسن البصري : أنه تلا هذه الآية : (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) فقال : هذا حبيب الله ، هذا ولي الله ، هذا صفوة الله ، هذا خيرة الله ، هذا أحب أهل الأرض إلى الله ، أجاب الله في دعوته ، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته ، وعمل صالحا في إجابته ، وقال :إنني من المسلمين ، هذا خليفة الله .
و من المحفزات الى ذلك أيضا
حديث النبي عليه الصلاة و السلام فقد جاء عنه من حديث علي حين أوصاه فقال صلى الله عليه و سلم (فإنه لئن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم) و في حديث أخر (خير لك مما طلع عليه الشمس) و ليس من لازم الناصح أن يكون محيطا بجميع أحكام الدين سيما و النبي عليه الصلاة و السلام يقول( بلغو عني و لو أية) و(رب مبلغ فقه ليس بفقيه) و ليبشر الداعي الى الله و الناصح لله بالنضرة و البهاء تلقاء ما وُعد به في قوله عليه الصلاة و السلام (
نَضَّرَ اللهُ عبدًا سمِعَ مقالَتِي ، فوَعَاها وحفِظَها ، ثُمَّ أدَّاها إلى مَنْ لم يسْمَعْها ، فرُبَّ حامِلِ فقْهٍ غيرِ فقيه ، وربَّ حامِلِ فقهٍ إلى من هو أفقَهُ منه …).
أما عن مسألة النفاق و ما يحز في النفس فهذا من صريح الايمان و بغض النفاق، اذ لولا ذلك ما كان العبد لتحز في نفسه أن يكون غير ملتزم بما يدعوا اليه، لكن هذا لا يكون حاجزا عن النصح حتى لا يجتمع في العبد شر ترك النصح و شر ترك الالتزام، بل ينصح و يعقد العزم حين النصح و يخلص القصد أن يلتزم بما دعى اليه غيره، حتى يكون أسعد الناس بما دعى اليه، و أسرعهم التزاما و أكثر لزوما لأمر الله و أمر رسوله و نهج الصحب الكرام، و حينها يستشعر الحياة، و يتنفس الصعداء بعد تخلصه من داء الذنوب التي كبلته و أعاقت مسيره الى الله و حالت بينه و بين الحياة الحق و سعادة الأبد و نعيم الدنيا و الأخرة، قال تعالى(
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون).
وهنـآ ابواب الشيطـآن كثيرة فبدل ان نشعر بالسعـآدة تنقلب لضيق
لسنـآ ليقين اننـآ سيئين بل لفكرة غبية نغذيهـآ دومـآ بترديدهـآ /* ان النفس للأمــآآرة بالسوء * فلا نـُصدقهـآ
لم أفهم ما هي الفكرة الغبية أهي استدلالنا مستمرئين حال البعد عن الله بذكر جزء الأية السابقة،فحقيقة (إن النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي
إن ربي غفور رحيمفإن النفس تتحدث وتتمنى;ولهذا تراود صاحبها لأنها أمارة بالسوء ، ( إلا ما رحم ربي ) أي : إلا من عصمه الله تعالى ، ( إن ربي غفور رحيم )، و لهذا يقول الله تعالى مرشدا عباده الى المجاهدة و مكابدة المشاق في تنقية النفس من دغلها ليفلحوا و يسعدوا قال تعالى(قد أفلح من زكاها) في حين (قد خاب من دساها) والمعنى هاهنا في دسها: أخملها وأخفى محلها بالكفر والمعصية كما جاء في تفسير البغوي.
هل هـآذا ياتـٌرى ضـٌلم بحق انفسنـآ ام اننـآ يجب ان نلومهـآ فلا تطغى وتتجبر
هذا سؤال لم أفهم معناه فحبذا لو توضحين، ففهم السؤال نصف الاجابة.
اعتذر استـآذي ولكن ف كل درس تفتح لنـآ المجال لطرح استفساراتـ
فلا احب ان امر ع موعضة دون ان استخلص منها كل العبر الممكنة.
هذا هو الأصل في الانسان المستبصر، الراشد الواعي لمصلحته الحق التي تتعلق بحسن فهمه لما يلقى اليه من النصح.
واعتذر ان اثقلتـ كاهلكم.
لا، لا، أبدا لا أنت و لا غيرك، الذي أثقل كاهلي حقا هو التقصير و التفريط في حق نفسي و حق اخواني، نسأل الله العفو والمغفرة.
سلامي واحترامي

القعدة القعدة

أحسن الله اليكم ووفقكم الى ما فيه رضاه.

بــآرك الله فيكـ ع التوضيح استاذي
اما بالنسبة لسؤالي ذآكـ فقد استفسرتـ
هل وجب علينـآ نهر انفسنـآ ع كـُل صغيرة و كبيرة حتى لاتتجبر ام ان ذآلكـ يـٌعتبر ضلم ف حقها والله قد حرم الظلم
ف احيانا تـٌصيب ومع ذآلكـ نبحث ع السلبيـآتـ فيهـآ لمعالجتها دون مدح ايجابياتها وهو الشيء الذي يجعلها كئيبة ف حين وجب علينا الثنـآء عليها للاستمرار بعطائها
نعلم جيدا انها امارة بالسوء ولكن هل يـٌكننـآ الثقة بانفسنـآ تمام الثقة
كان نقول اثق ف نفسي اني لن افعل كذا او كذا او ان يقول آخر لا اثق بنفسي كليها
هل الاول يعتبر مـٌتفائل اما الثاني متشائم ام مادا
حاولت تبسيط الفكرة لكم استاذي واتمنى ان اكون تمكنت م تقرييب الصورة لحضارتكم

سلامي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °أم عبد الله ° القعدة
القعدة
القعدة


بــآرك الله فيكـ ع التوضيح استاذي
و فيكم بارك الله.
اما بالنسبة لسؤالي ذآكـ فقد استفسرتـ
هل وجب علينـآ نهر انفسنـآ ع كـُل صغيرة و كبيرة حتى لاتتجبر ام ان ذآلكـ يـٌعتبر ضلم ف حقها والله قد حرم الظلم
لا بد لنا من نهرها عن كل صغيرة و من باب أولى عن كل كبيرة، و لا ينبغي للمرء الاستهانة بال
ذنب و ان قل أو صغر في عينه، و المؤمن الصادق يرى ذنوبه مثل الجبل يكاد يقع عليه، قال ابن مسعود: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كَذُباب مرّ على أنفه، فقال به هكذا، وأشار الراوي بيده فوق أنفه، وورد عن الفضيل بن عياض قوله: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله و بقدر ما يكبر الذنب عندك يصغر عند الله، و يقول الشاعر الحكيم
رأيت ال
ذنوب تميت القلوب… و قد يورث ال
ذل ادمانها

و ترك الذنوب حياة القلوب … و خير لنفسك عصيانها.
…………………
ف احيانا تـٌصيب ومع ذآلكـ نبحث ع السلبيـآتـ فيهـآ لمعالجتها دون مدح ايجابياتها وهو الشيء الذي يجعلها كئيبة ف حين وجب علينا الثنـآء عليها للاستمرار بعطائها.

ان كان الثناء يورثها العجب و الغرور و يحملها على حب الظهور و يورثها ارادة السمعة و الرفعة بذكر ما لا ينبغي ذكره من أعمالها الصالحة التي كان أحرى بها أن تخفيها، كان علينا حينها مخاطبتها بأنها لم تضمن القبول و لا هي بعد النفس المطمئنة التي حظها الفوز بالرحمة و العفو و المغفرة، و لتتذكر هذه ذه النفس حال الصالحين من هذه الأمة الذذين قال الله عنهم ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ( 57 ) والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ( 58 ) والذين هم بربهم لا يشركون ( 59 ) والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ( 60 ) أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ( 61 ) ) .
و قد جاء في تفسير قوله تعالى: ( إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ) أي : هم مع إحسانهم وإيمانهم وعملهم الصالح ، مشفقون من الله خائفون منه ، وجلون من مكره بهم ، كما قال الحسن البصري : إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمنا .
وقوله : ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) أي : يعطون العطاء وهم خائفون ألا يتقبل منهم ، لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشروط الإعطاء . وهذا من باب الإشفاق والاحتياط ، كما قال الإمام أحمد :

حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا مالك بن مغول ،حدثنا عبد الرحمن بن سعيد بن وهب ، عن عائشة; أنها قالت : يا رسول الله ، ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ) ، هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر ، وهو يخاف الله عز وجل؟ قال : " لا يا بنت أبي بكر ، يا بنت الصديق ، ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق ، وهو يخاف الله عز وجل " .
أم ان كانت تلكم النفس التي لا تزيد بالتشجيع الا عطاءا و اخلاصا و صدقا و ارادة فلا بأس بتشجيعها لتزيد و لا تفتر، على شرط أن يكون ه
ذا التشجيع فيما بين الانسان و نفسه لا يعلمه الا العليم الخبير المطلع على خفايا الصدور و خبابيا النفوس، مع تسليم المرء أن عمله دائما قاصر عن الكمال الذي يستحقه الله ذو الجلال، و أن عمله الصالح من توفيقه سبحانه و تيسيره له، و أن الله لا يقبل الا ما كان خالصا لوجهه موافقا لشرعه، و أن العبد لم يضمن بعد القبول فعليه أن يتبع هذا العمل بأعمال كثيرة أخر عسى أن يوفق فيها الى ما لم يوفق في هذه المرة من أدائها على وجه الاحسان و الاتقان .
…………..
نعلم جيدا انها امارة بالسوء ولكن هل يـٌكننـآ الثقة بانفسنـآ تمام الثقة
كان نقول اثق ف نفسي اني لن افعل كذا او كذا او ان يقول آخر لا اثق بنفسي كليها.
هل الاول يعتبر مـٌتفائل اما الثاني متشائم ام مادا

الثقة في الله وحده، فمن يكله الله الى نفسه طرفة عين هلك، فكل خير و هدى و استقامة فمن الله و كل شر و ضلال و زيغ فمن أنفسنا و من الشيطان، والعصمة من شر النفس و الهوى و الشيطان بلزوم شرع الحكيم الخبير، العليم بما يصلح النفوس و يزكيها، و ما يهلكها و يرديها.
……………………
حاولت تبسيط الفكرة لكم استاذي واتمنى ان اكون تمكنت م تقرييب الصورة لحضارتكم
و أنا حاولت تبسيط الاجابة و لعلي وفقت الى

ذلك و ما توفيقي الا بالله عليه توكلت و اليه أنيب.
سلامي

هل يجوز للمرء أن يمدح نفسه ؟؟!

قال يوسف عليه السلام للملك بعد أن أخرجه من السجن ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم )

قال ابن كثير رحمه الله عن يوسف " : مدح نفسه ويجوز للرجل ذلك إذا جهل أمره للحاجة

وقال ابن الجوزي رحمه الله : ان قيل كيف ساغ لسعد أن يمدح نفسه ومن شأن المؤمن ترك ذلك لثبوت النهي عنه ؟

فالجواب أن ذلك ساغ له لما عيره الجهال بأنه لا يحسن الصلاة فاضطر إلى ذكر فضله ، والمدحة إذا خلت عن البغي والاستطالة ، وكان مقصود قائلها إظهار الحق وشكر نعمة الله لم يكره ، كما لو قال القائل اني لحافظ لكتاب الله عالم بتفسيره وبالفقه في الدين ، قاصدا إظهار الشكر أو تعريف ما عنده ليستفاد ولو لم يقل ذلك لم يعلم حاله

ولهذا قال يوسف عليه السلام اني حفيظ عليم

وقال علي سلوني عن كتاب الله

وقال بن مسعود لو أعلم أحدا اعلم بكتاب الله مني لاتيته وساق في ذلك اخبارا وآثارا عن الصحابة والتابعين تؤيد ذلك

وكذا قال العيني في شرح البخاري

وقال ابن العربي ( أحكام القرآن 3 / 59 ) : إنما قال _ يعني قول يوسف عليه السلام ( إني حفيظ عليم ) _ ذلك عند من لا يعرفه فأراد التعريف بنفسه وصار ذلك مستثنى من قوله ( فلا تزكوا أنفسكم )

وقال القرطبي في تفسير سورة يوسف :" ودلت الآية أيضا على أنه يجوز للإنسان أن يصف نفسه بما فيه من علم وفضل

قال الماوردي وليس هذا على الإطلاق في عموم الصفات ولكنه مخصوص فيما اقترن بوصله أو تعلق بظاهر من مكسب وممنوع منه فيما سواه ، لما فيه من تزكية ومراءاة ولو ميزه الفاضل عنه لكان أليق بفضله فإن يوسف دعته الضرورة إليه ، لما سبق من حاله ولما يرجو من الظفر بأهله "

وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في ( الفوائد المستنبطة من سورة يوسف ص 108 ) :

" ومنها _ أي من الفوائد _ أنه لا بأس أن يخبر الإنسان عما في نفسه من صفات الكمال ، من علم أو عمل إذا كان في ذلك مصلحة ، ولم يقصد به العبد الرياء وسلم من الكذب

وقد أجاز بعض الفقهاء أن يمدح المرء نفسه لمن قدم يخطبها

وقال ابن حبان في الصحيح : 13 / 85 :

( ذكر البيان بأن المرء جائز له ان يمدح نفسه ببعض ما انعم الله عليه إذا أراد بذلك قصد الخير بالمستمعين له دون إعطاء النفس شهواتها منه )

ثم خرج حديث محمد بن جبير ان أباه أخبره انه بينا هو يسير مع رسول الله مقفلة من حنين علقت الأعراب يسألون رسول الله حتى اضطروه إلى سمرة وخطف رداء رسول الله فوقف رسول الله فقال اعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاة نعما لقسمتها بينكم ثم لا تجدونى كذابا ولا جبانا

وفي صحيح البخاري من حديث عبد الله بن زيد بن عاصم قال لما أفاء الله على رسوله يوم حنين قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يعط الأنصار شيئا فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فألفكم الله بي وكنتم عالة فأغناكم الله بي كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن قال ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله قال كلما قال شيئا قالوا الله ورسوله أمن.
نقلا عن شبكة سحاب السلفية.

بارك الله فيك على الدروس القيمة
جزاك الله كل خير

سلسلة توجيهات اسلامية لاصلاح الفرد و المجتمع 2024.

الخصائص الرئيسية في الإسلام

1 – الإسلام دين التوحيد، فالإيمان بوجود خالق واحد للعالم حقيقة تقتنع بها كل العقول المفكرة، وهذا الخالق هو الإله المستحق للعبادة وحده: كالذبح والنذر، ولا سيما الدعاء لقوله صلى الله عليه و سلم { الدعاء هو العبادة } ([1]).
" حسن صحيح رواه الترمذي ".
فلا يجوز صرف شيء منها لغير الله.
2 – الإسلام يجمع ولا يُفرق: فهو يؤمن بجميع الرسل، الذين أرسلهم الله لهداية البشر، وتنظيم حياتهم، والرسول محمد (صلى الله عليه و سلم) خاتمهم، وشريعته نسخت ما قبلها بأمر من الله تعالى، أرسله الله إلى الناس جميعاً لينقذهم من جَوْر الأديان المحرفة إلى عدل الإسلام المحفوظ.
3 – إن تعاليم الإسلام سهلة واضحة مفهومة، فهو لا يقر الخرافات ولا المعتقدات الفاسدة، والفلسفات المعقدة، وهو صالح للتطبيق في كل زمان ومكان.
4 – إن الإسلام لا يفصل بين المادة والروح فصلا كاملا، بل ينظر إلى الحياة على أنها وحدة تشملهما معاً، فلا يأخذ إحداهما ويهمل الأخرى.
5 – أكد الإسلام روح التساوي والأخوة بين المسلمين، فهو ينكر الفوارق الإقليمية والعصبية، ففي كتابه الكريم: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم } ([2]) سورة الحجرات، آية 13.
6 – ليس في الإسلام سلطة كهنوتية تحتكر الدين، ولا أفكار مجردة يصعب تصديقها، ويستطيع كل إنسان أن يقرأ كتاب الله تعالى وحديث رسول الله (صلى الله عليه و سلم) حسب فهم السلف الصالح ثم يصوغ حياته طبقاً لهما.

الإسلام نظام كامل للحياة

1 – إن الإسلام ينظم الحياة البشرية في مختلف ميادينها الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، كما يرسم لها الطريق الصحيح لحل مشاكلها.
2 – الإسلام يسعى إلى تنظيم الحياة للإنسان، والعنصر الرئيسي هو تنظيم الوقت، والإسلام وحده أقوى عامل لنجاح المسلم في الدنيا والآخرة.
3 – إن الإسلام عقيدة قبل أن يكون شريعة، فالرسول صلى الله عليه و سلم ركز جهده في مكة على التوحيد، ثم بعد ذلك طبق الشريعة عندما انتقل إلى المدينة لإقامة الدولة الإسلامية فيها.
4 – الإسلام يدعو إلى العلم، ويشجع على التطور العلمي النافع، فلقد كان المسلمون في القرون الوسطى جهابذة في العلوم العصرية، مثل (ابن الهيثم) و (البيروني) وغيرهم.
5 – الإسلام يبيح المال المكتسب من الحلال الذي لا استغلال فيه ولا غش، ويرغب في المال الحلال للرجل الصالح الذي يدفع منه للفقراء والجهاد، وبهذا تتحقق العدالة الاجتماعية في الأمة المسلمة التي تأخذ تشريعها من خالقها، وفي الحديث { نعم المال الصالح للمرء الصالح } ([3]).
" صحيح رواه أحمد ".
وأما قولهم: (ما جمع مال من حلال) فهو مكذوب لا أصل له.
6 – الإسلام دين الجهاد والحياة: فهو يفرض على كل مسلم أن يبذل ماله وروحه في سبيل نصرة الإسلام، وهو دين الحياة يريد من المسلم أن يعيش حياة هنيئة في ظل الإسلام، وأن يؤثر أخراه على دنياه.
7 – إحياء الفكر الإسلامي الحر في حدود القواعد الإسلامية، وإزالة الجمود الفكري، والأفكار الدخيلة التي شوهت جمال الإسلام الصافي، وحالت دون تقدم المسلمين كالبدع والخرافات والأحاديث الموضوعة وغير ذلك..
أركان الإسلام

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم { بني الإسلام على خمس } ([4]):
1 – شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
(لا معبود بحق إلا الله، ومحمد مبلغ عن الله).
2 – وإقام الصلاة: (أداؤها بأركانها وشروطها والخشوع فيها).
3 – وإيتاء الزكاة: (إذا ملك المسلم 85 غراماً ذهباً أو ما يعادلها من النقود يدفع منها 2.5 في المئة بعد سنة، وغير النقود لها مقدار معين).
4 – وحج البيت (من استطاع إليه سبيلا بالمال والصحة والأمن).
5 – وصوم رمضان: (الامتناع عن الطعام والشراب، وشهوة الفرج وجميع المفطرات، من الفجر حتى الغروب مع النية) " متفق عليه ".
أركان الإيمان


1 – أن تؤمن بالله: (بوحدانيته في العبادة والصفات والتشريع).
2 – وملائكته: (مخلوقات من النور لتنفيذ أوامر الله).
3 – وكتبه: (التوراة والإنجيل والزبور والقرآن وهو أفضلها).
4 – ورسله: (أولهم نوح وآخرهم محمد)

5 – واليوم الآخر: (يوم القيامة لمحاسبة الناس على أعمالهم).
6 – وتؤمن بالقدر خيره وشره (مع الأخذ بالأسباب): (الرضا بالقدر خيره وشره، لأنه بتقدير الله وحكمته) " رواه مسلم ".

دُمتَ اخي ابو ليث بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـ
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـ مني خ ـآلص احترامي
لآرٍوحك أإلجمـيله ,, جعلًها الله في ميزَآنِ حسناتكـ
أسأل الله أن يتقبل مني صالح العمل و أن يجنبني و اياك و كل المسلمين جميع الضلال و الزلل.
للرفع.
قال الشيخ محمد بن جميل زينوا رحمه الله: في تعريف الايمان بالله
– أن تؤمن بالله: (بوحدانيته في العبادة والصفات والتشريع).
و الأصح في تعريف الايمان بالله كما يقرره أهل السنة و الجماعة (الايمان بوحدانيته سبحانه في العبادة والصفات والأفعال التي اختص بها، و يدخل ضمنا فيها حقه سبحانه في التشريع قال تعالى (ان الحكم الا لله)، و قال ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ).
بارك الله فيك وجازاك الفردوس الاعلى على ما تقدمه لنا

اللهم أاامين، و لكم بمثل جزاء حسن المتابعة و كرم التعليق و بذل صالح الدعاء.
بااااااااااااارك الله فيك
جزاك الله الجنة
بالتوفيق

اللهم أاامين.

مفهوم الفرد 2024.

السلام عليكم

عندي بحث حول مفهوم الفرد في الفكر الاجتماعي

ادا معليش تعاونوني

بكاش تعاريف ولا مراجع ولا اي حاجة

شكرا


السلام عليك
تقدري تستعيني بكتب ابن خلدون
ممكن هذا التعريف يساعدك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
الفرد هو أساس البناء. كل بناء أو منظومة يتكون من ذرات ووحدات مستقلة بذاتها، تسخر طاقاتها وإمكانياتها الحيوية لتحقيق الجمال والكمال، والتكامل مع الذرات والوحدات الأخرى في جزيئة أو مركب أو منظومة أو بناء أو مجتمع أو مؤسسة، قائمة على التنسيق والتعاون والاتفاق. فالأولوية في البناء والمجتمع والصيرورة التاريخية انما هي مدينة للفرد، وليس للجماعة. الذات المبدعة والعقل المبدع والنفس المبدعة هي المؤسسة للفكر والنظرية والقيم التي تتلقفها الجماعة، كسلع ناجزة جاهزة للاستعمال والاستثمار للحصول على منافع متوالدة. كلّ مفردة أو ذرة أو جزيئة في الحياة الراهنة، هي في الأصل، ثمرة جهد فردي، فكر فردي، معاناة نفس فرد، تهيؤات ونبوءة فرد. وكثير من تينك الأفكار والمعالم لقيت من الاستهجان والعسف زماناً قبل ادراك منافعها والاعتراف بفضائلها على سابقاتها. فالتطور، أو الحياة الانسانية، قادرة على التجدد والازدهار بقدر تمتع الفرد في ممارسة حياته الشخصية واستثمار طاقاته وامكانياته الفردية المتنوعة، لخدمة المجرى العام للتطور والأنسنة. وعندما تكون الحياة المعاصرة مدينة بنسبة عظيمة لابتكارات المدنية الغربية، واقتصار مجتمعات الجنوب على الاستهلاك، فالعامل الرئيسي هو فضاء القيم الفردية للمجتمع الغربي، مقابل استمرار مبادئ القطيع في مجتمعات الشرق، التي ترى في الفردية زيغاً عن الجماعة، ومخالفة اجتماعية ودينية وسياسية
القعدة القعدة

.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيني القعدة
القعدة
القعدة


السلام عليك
تقدري تستعيني بكتب ابن خلدون
ممكن هذا التعريف يساعدك
.

القعدة القعدة

يعطيك الصحة ختيتي
معليش تقوليلي اسم الكتاب الي
جبتي منو هاد التعريف

لمعرفة الفرد الجزائري من سكان العالم . 2024.

لمعرفة الفرد الجزائري من سكان العالم …

1* يخلي التلكومند في البلاستيك باش ما تفسدش

.2* يبقي يتكلم عند الباب ربع ساعة بعد انتهاء الزيارة
.3* في خزانة المطبخ عندو عشرين علبة لمنتجات الزبدة و المعجون فارغة يعتقد انه يسحقها
4* يتكلم بصوت عالي في المكالمات الدولية باش يسمعوه الناس .
5*كي تكمل بيل تاع التلكومند يعظها
6*كي تفرغ قرعة شنبوان يزيدها الماء.

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh hhhhhhhhh
c vrai hadi 7alet les algeriens
ههههههههههههههههههههههه
ههههههه
حآلة
شكرا على مرورك الطيب

نورت الموضوع

تحياتي

hhhhhhhhhhhhhhhhh
vive 3akliya dz
merciiiiiiالقعدة:regards0 1:

hhhhhhhhhh
walah sa7

القعدة

KEYNA 5OYA
HHHHHHHHHHHHHH
حقا كم انت فريد من نوعك ايها الجزائري
مكانش كيفك
ههههههههه
تسلم اخي عصام
hhhhhhhhhh 4444444444444

سر نجاح الفرد 2024.

القعدة

الثقة بالنفس سر نجاح الفرد

القعدة

ان الثقة بالنفس عنصر من عناصر تكوين شخصية الفرد فهي تجدد قواه و تبعث فيه الأمل و تساعده على تذليل الصعاب التي تعترض سبيله كما تساعده على استئناف العمل بعد كل فشل يصيبه
ففقدانها يضعف الإيمان بقدرات الإنسان و يجعله تواكلا عاجزا
ان الإعتماد على النفس ليس معناه اعتزال العالم و عدم التعاون مع الناس

أمثلة على قيمة الثقة بالنفس


* حياة الرسل و المصلحين و ما كابدوه من عنت

* السيدة كوري و زوجها و اكتشاف عنصر الراديوم

* عوتميرغ الألماني مخترع الطباعة

و عليه فالثقة بالنفس عامل انتظام الحياة الإجتماعية و أساس نجاح الأمة و بقائها متينة متماسكة

ملاحظة : تأخرت الأمم المتخلفة يوم بدأت تفقد ثقتها بنفسها و لا تثق إلا فيما هو أجنبي
و تقدم الامم الغربية يوم بدأت تؤمن بقدرتها على العمل و الابتكار و التجديد

رؤية: الإيمان بالنفس يبعث الأمل و الطمأنينة في الفرد و المجتمع

السلام عليك

نعم على المرء التحلي بصفة الثقة
فهي سر نجاحه مشكورة بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوشونة القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليك

نعم على المرء التحلي بصفة الثقة
فهي سر نجاحه مشكورة بارك الله فيك

القعدة القعدة

شكرا على المرور اسعدني تواجدك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rabah kabyle القعدة
القعدة
القعدة

موضوع جميل جدا
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة

القعدة القعدة

:re_gards:

السلام عليكم

بناء ثقة صامدة في نفس انسان لهو أمر صعب ولكن في نفس الوقت ممتع
سيحتاج في هذه المرحلة الي تجارب ناجحة وحسن الصحبة
فالثقة ما تؤمن به انت في نفسك ولكن يبقي الجانب الخارجي ايضا عاملا
والانسان الناجح الفطن لا يأبه بالعالم الخارجي
صراحة تحتاج قوة وتجربة حسنة وايمان قوي
بارك الله فيك في الكلمات المحفزة
ادام الله مواضيعك النيرة
تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس الصديق القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم

بناء ثقة صامدة في نفس انسان لهو أمر صعب ولكن في نفس الوقت ممتع
سيحتاج في هذه المرحلة الي تجارب ناجحة وحسن الصحبة
فالثقة ما تؤمن به انت في نفسك ولكن يبقي الجانب الخارجي ايضا عاملا
والانسان الناجح الفطن لا يأبه بالعالم الخارجي
صراحة تحتاج قوة وتجربة حسنة وايمان قوي
بارك الله فيك في الكلمات المحفزة
ادام الله مواضيعك النيرة
تحياتي

القعدة القعدة

شكرا على الرد و المشاركة الطيبة :re_gards: