"بين " الفقه " و " الشرع " : 2024.

نريد أن نفرق تفرقة ، ولو إجرائية ، بين الشرع والفقه : فالشرع هو ما يؤخذ ، مباشرةً ، من الله تعالى ، من خلال آيات القرآن الكريم ، أو من الرسول صلى الله عليه وسلم ، من خلال السنة النبوية المطهرة ، أما الفقه فهو ما يضعه الفقهاء ، وما يصوغه الشراح ، ويفسره المفسرون . ومن هنا يمكن القول بأنه بينما الشرع – باعتباره منزلاً من عند الله تعالى ، سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة – مصونٌ لايمكن أن يخطيء ، فإن الفقه – باعتباره منتَجاً / عملاً من أعمال البشر – غير مصون ، ولا محصن ضد الخطأ ، ولامقدس ، ولا معصوم ، لأنه رأي بشرٍ قال ، أو عمل ، به ، تبعاً لفهمه هو ، ونتيجة لازمة لظروف بيئية معينة لابسته وعايشته . لهذا نستطيع القول بأن الشريعة – في الجوهر – منهاج يسعى إلى الكمال ، ولذا فلا تعارض بينها وبين العقل . والشريعة – بمعنى أدق – تجمع العوائد ، ولهذا فقد صدق من قال إن الفقه ليس هو الشرع بالضرورة ، تأسيساً على أن كل ما تأتي به الشريعة يكون تابعاً للعوائد ، وهو – لهذا – يتغير حكمه إذا ما تغيرت عادة قديمة إلى عادة جديدة ، لأن الفقه – في مجمله – اجتهاد لاستنباط الأحكام يقوم على أساس العقل والرأي ، وهو – بهذا الوصف – غير ملزم إلا حين يُفضي إلى مصالح ملموسة واقعاً في أرض الناس . وهذا معناه – أيضاً – أن الفقه ليس الكتاب ولا السنة ، لأنهما – وحدهما – المصدران الإلهيان ، أما هو – الفقه – فعمل من أعمال هذا الفقيه أو ذاك . ومن هنا فقد جاء " إن الشريعة الإسلامية – إذاً – ثابتةٌ لا تتغير ، لأنها ترسم إطاراً واسعاً شاملاً يتسع لكل تطور . أما الفقه الإسلامي فمتغير ، لأنه يتعلق بتطبيقات قانونية لتلك المباديء العامة في القضايا والأوضاع المتجددة التي تنشأ من تطور الحياة وتغير العلاقات وتجدد الحاجات " . ونزيد – سعياً وراء ثقافة معرفية فقهية – أنه لما كانت الأصول الشرعية الدالة تنحصر – في المقام الأول – في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، فإن استنباط الأحكام منها استلزم توليد الإجماع والقياس ، وهذا استلزم – بدوره – اختلافاً أدّى – أخيراً – إلى ظهور مذاهب فقهية عديدة أشهرها المذاهب الفقهية الأربعة المعروفة والمعتمدة … وهي : المذهب الحنفي … نسبةً إلى أبي حنيفة النعمان ( 80 : 150هـ ) ، وهذا المذهب يعد أول المذاهب الفقهية الأربعة وأكثرها أخذاً بمبدأ القياس . ثم المالكي … نسبةً إلى مالك بن أنس ( 95 : 179هـ) الذي يمكن اعتباره أول من فتح باباً فقهياً جديداً هو عمل أهل المدينة . ثم الشافعي … نسبةً إلى محمد بن إدريس الشافعي ( 150 : 204 هـ ) الذي يمكن القول بأنه يعد أول واضع لعلم أصول الفقه . ثم الحنبلي … نسبة إلى أحمد بن حنبل ( 164 : 241 هـ ) الذي – ربما – تكون مشكلة خلق القرآن قد جعلت منه أسطورة في نظر جمهور عريض من المسلمين … خاصة العوام ، بحسب استخدام السلطة الحاكمة الدين سلاحاً ضد مخالفيها وزوداً ، في المقام الأول ، عن مصالحها !!! . علاوةً على مذاهب فقهية أخرى أقل اشتهاراً عن تلك الأربعة … وهي : مذهب الشيعة … الذي أقيم – في الأساس – على تناول بعض الصحابة رضي الله عنهم بالقدح ، وعلى القول بعصمة الأولياء الشيعة ورفع الخلاف عن أقوالهم . ومذهب الظاهرية … صاحب التشدد المعروف في ضرورة الأخذ بحرفية النص الدال ، ورفض – بل وتبديع – الرأي . ومذهب كلٍّ من الأوزاعي وسفيان الثوري والليث بن سعد وسفيان بن عيينة والطبري .
ويشدد كبار كمحمد سعاد جلال وأبي زهرة أن من العيب النظر إلى الفقه باعتباره مقدساً ، لأنه يجري عليه التغير الزماني والمكاني ( = الزمكاني ) .
يقول ابن القيم في " الإعلام " : من أفتى الناس بمجرد النقل من الكتب على اختلاف أعرافهم وأزمنتهم فقد ضلّ وأضلّ ، وكانت جنايته على الدين .
ويقول القرافي في " الإحكام " : ينبغي على المفتي ، إذا ورد عليه مستفتٍ ، ألا يفتيه بما عادته أن يُفتي به حتى يسأله عن بلده ، وهل حدث لهم عُرْفٌ في ذلك البلد أم لا .
ويقول محمد عبده في " التاريخ " : لا ينبغي للإنسان أن يُذلَّ فكره لشئٍ سوى الحق. والذليل للحق عزيز . ويجب على كل طالبٍ أن يسترشد بمن تقدمه سواءً كانوا أحياءً أم أمواتاً ، لكن عليه أن يستعملَ فكرَه فيما يؤثَر عنهم ، فإن وجده صحيحاً أخذ به ، وإنْ وجده فاسداً تركه .
والقارئ لتاريخ الفقه القديم يلاحظ أن فقهاءنا القدامى كانوا كثيراً ما يضعون شرحاً … وربما شروحاً وافية / تفصيلية لما يفتون به للناس ، حتى يكون السائل / المستفتي على علم / بينة بالإجابة ، حيث هناك علاقة " لزوم " بين الواقعة المسؤول عنها ، وبين الفتوى المعالِجة لها .
وبما أننا نكره " كراهة العمى " العملَ… بل وحتى التفكيرَ ، فقد ارتحنا للفقه القديم ، ومات عندنا الاجتهاد ، ما جعلنا أمام ركام هائل من الفتاوى القديمة ، قبالة كم هائل من مستجدات الحياة ووقائعها ، فكانت النتيجة المتوَقَّعة أن يسعف المسؤول نفسه ، كي لا يُحرج أمام السائل ، بأن يحرّم ما ليس بحرام !!! .
وهنا دخل المجال من ليس أهلاً له ، ودخلت الفضائيات – لا سامحها الله – الملعب بمفتييها ومفتياتها ، فأفتى في السياسة من لا يعرف الفارق بين مجلس الشعب والمجلس المحلي !!! ولا بين الحكم الرئاسي والحكم البرلماني !!! وأصبح يناقش مسائل التعليم ، حتى الجامعي ، من كل مؤهله ما بعد الابتدائية ، حتى طالب أحدهم بإعدام كتاب الفتوحات المكية لابن عربي ، ما جعل الراحل الدكتور أبا الوفا الغنيمي التفتازاني يكتب ليؤكد انه ، وهو أستاذ التصوف ، لا يقدر على الحكم على كتاب ابن عربي ، بينما تجرأ على ذلك واحد لم يقرأ شيئاً عن التصوف ، ناهيك عن التصوف عند ابن عربي !!!!!!!!! .

صحيح
الفقه يحتمل الخطا بشكل بصيص
اما الشرع فلا لانه حد من حدود الله او قياس او تعزيز فحتى النبي شارحاً لهذا الفقه
وكما هو معلوم نبيبنا ما ينطق عن الهوى.
لكن اليوم يا استاذى بعض الناس يظهرون فقهاء ويشكلون جماعات جماعات كما يحدث في مصر مثلاً
الازهر على سبيل المثال
رئيسها يجتمع مع فئة محبة للمال ويدعون انفسهم شيوخ ويحلون شيئاً ويفسرون شيئا
مثلاً : منشور ممنوع وضع في السيارة صلى على النبي !!
وكذلك قاموا بتحليل تعري المرأة في البحر لو كان زوجها معها !!
وكذلك قال ايضا القرآن ليس كلام الله بل هو كلام نفسي ووجدانى !!؟
الصراحت هذه الاخيرة سببت لى مشكلة والله عقلى توقف هنا
لا اريد الكثير …
سوف أمرض
كيف يسمح لمثل هذا الذى اكل الشريعة أكلاً ان يتواجد في مركز حساس وطليق حر؟

عصمة الله 2024.

[gdwl] بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى{وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} وقال تعالى {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} وقال {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} قيل (بِكَافٍ مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم أعداءه المشركين وقيل غير هذا وقال {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} وقال {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ} تقول السيدة عائشة (كان النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُحْرَسُ حتي نزلت هذه الآية {وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة فقال لهم (يا أيها الناس انصرفوا عني فقد عصمني ربِّي عزَّ وجـلَّ)[1] ورُوِيَ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل منزلاً اختار له أصحابه شجرة يقيل تحتها فأتاه أعرابيٌ فأخترط سيفه ثم قال: من يمنعك مني؟ فقال: الله فأرعدت يد الأعرابي وسقط سيفه وضُرب برأسه الشجرة حتي سال دماغه فنزلت الآية وقد رويت هذه القصة في الصحيح وأن غورث بن الحارث صاحب هذه القصة وأن النَّبِيَّ عفا عنه فرجع إلى قومه وقال (قد جئتكم من عند خير الناس) وقد حُكِيَتْ مثل هذه الحكاية أنها جَرَتْ له يوم بدر وكان قد انفرد من أصحابه لقضاء حاجته فتبعه رجل من المنافقين وذكر مثله

وقد روي أنه وقع له مثلها في غزوة غطفان بذي أمر مع رجل اسمه دعثور بن الحارث وأن الرجل أسلم فلما رجع إلى قومه الذين أغروه وكان سيدهم وأشجعهم قالوا له: أين ما كنت تقول وقد أمكنك؟ فقال: إني نظرت إلى رجل أبيض طويل دفع في صدري فوقعت لظهري وسقط السيف فعرفت أنه مَلَكٌ وأسلمت وقيل فيه نزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} وفي رواية الخطابي: أن غورث بن الحارث المحاربي أراد أن يَفْتِكَ بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فلم يشعر به إلا وهو قائم على رأسه منتضياً سيفه فقال (اللهم أكفنيه بما شئت) فانكب على وجهه وندر سيفه من يده وقيل في قصته غير هذا وذكر أن فيه نزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ} وقيل كان رسول الله يخاف قريشاً فلما نزلت هذه الآية استلقي ثم قال (مَنْ شَاءَ فَلْيَخْذُلْنِي) وذكر عبد بن حميد قال: كانت حمَّالةُ الحطب تضع العضاة – وهي جمر – على طريق رسول الله فكأنما يطؤها كثيباً أهيل وذكر ابن إسحاق عنها: أنها لما بلغها نزول {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} وذكرها بما ذكرها الله مع زوجها من الذمِّ أَتَتْ رسول الله وهو جالس في المسجد ومعه أبو بكر وفي يدها فهر من حجارة فلما وقفت عليهما لم تر إلا أبا بكر وأخذ الله ببصرها عن نبيِّه فقالت: يا أبا بكر أين صاحبك؟ قد بلغني أنه يهجوني والله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه وفي ذلك يقول صاحب الهمزيـة

وَأَعَدَّتْ حَمَّالَةُ الحَطَبِ الفِهْـــ رَ وَجَاءَتْ كَأَنَّهَا الوَرْقَـاءُ
يَوْمَ جَاءَتْ غَضْبَي تَقُولُ أَفِي مِثْـ لِي مِنْ أَحْمَدَ يُقَالُ الهِجَـاءُ

وَتَوَلَّتْ وَمَا رَأَتْـهُ وَمِنْ أَيـْــ نَ تَرَي الشَّمْسَ مُقْلةٌ عَمْيَاءُ

وعن الحكم بن أبي العاص قال: تواعدنا على النبي صلى الله عليه وسلم حتي إذا رأيناه سمعنا صوتاً خلفنا ما ظننا أنه بقي بتهامة أحد فوقعنا مغشيًّا علينا فما أفقنا حتي قضي صلاته ورجع إلى أهله ثم تواعدنا ليلة أخري فجئنا حتي إذا رأيناه جاءت الصفا والمروة فحالت بيننا وبينه وعن عمر : تواعدت أنا وأبو جهم بن حذيفة ليلةً قَتْلَ رسول الله فجئنا منزله فسمعنا له فافتتح وقرأ{الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ} إلى {فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ } فضرب أبو جهم على عضد عمر وقال: انْجُ، وفرّا هاربين فكانت من مقدمات إسلام عمر رضي الله عنه ومنه العبرة المشهورة والكفاية التامة عندما أخافته قريش وأجمعت على قتله وبيَّتوه فخرج عليهم من بيته فقام على رؤوسهم وخلص منهم وحمايته عن رؤيته له في الغار بما هيأ الله من الآيات ومن العنكبوت الذي نسج عليه حتي قال أمية بن خلف حين ندخل الغار (ما أري أنه فيه وعليه من نسج العنكبوت ما أري إلا أنه قبل أن يولد محمد)

وقفت حمامتان على فم الغار فقالت قريش: لو كان فيه أحد لما كانت هناك الحمام وقصته مع سراقة بن مالك بن جعشم حين الهجرة وقد جعلت قريش فيه وفي أبي بكر الجعائل فأنذر به فركب فرسه وأتبعه حتي إذا قرب منه دعا عليه النَّبـيُّ فساخت قوائم فرسه فخر عنها وأستقسم بالأزلام فخرج له ما يكره ثم ركب ودنا حتي سمع قراءة النَّبيِّ وهو لا يلتفت وأبو بكر يلتفت ويقول للنبي: أُتِينَا فقال (لا تحزن إن الله معنا) فساخت ثانية إلى ركبتها وَخَرَّ عنها فزجرها فنهضت ولقوائمها مثل الدخان فناداهم بالأمان فكتب له النَّبِيُّ أماناً كتبه ابن فهيرة وقيل: أبو بكر وأخبرهم بالأخبار وأمره النَّبِيُّ أن لا يترك أحداً يلحق بهم فانصرف يقول للناس: كفيتم ما ههنا وقيل: بل قال لهما: أراكما دعوتما علىَّ فادعوا لي فنجا ووقع في نفسه ظُهُورُ النَّبِيِّ وفي معجزة الغار وقصة سراقة قال البوصيري :

وَيْحَ قَوْمٍ جَفوا نَبِيـًّا بِأَرْضٍ ألفته ضــبابُها والظبـــاء
وَسَـلَوْهُ وَحَنَّ جِـْذعٌ إِلَيْهِ وَقَلَوْهُ وَوَدَّهُ الغُرَبَـــــاءُ
أخرجـوه منها وآواه غـار وحمتـه حمامــة ورقـــاء
وكفته بنســجها عنكبوت ما كفته الحمـامة الحصـداء
واختفي منهم عن قرب مرآه ومن شدة الظهــور الخفـاء
ونحا المصطفي المدينة واشـتا قت إليه من مكـة الأنحــاء
وتغنت بمدحــه الجن حتي أطرب الإنس منـه ذاك الغناء
واقتفي إثره سراقة فاستهوته في الأرض صــافن جـرداء
ثُمَّ نَادَاهُ بَعْدَمَا سِيمَتْ الخُـ ـفُّ وَقَدْ يَنْجِدُ الغَرِيقَ النِّدَاءُ

[1] أخرجاه في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها

منقول من كتاب [الكمالات المحمدية]
https://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…82&id=91&cat=4

القعدة[/gdwl]

ثلاثة أسئلة حيرت العالم و لم يستطيع الكثير من العلماء الأجابة على هذه الأسئلة !!! 2024.

صبي صغير بعد عودته إلى أهله طلب منهم أن يحضروا له معلم دين ليجيب عن أسئله ثلاثه لديه أخيرا وجدو له معلم دين ودار بينهما الحوار التالي: الغلام :من أنت ؟ وهل تستطيع إلاجابه عن أسئلتي الثلاثه؟ المعلم:أنا عبدالله من عباد الله..وسأجيب عن أسئلتك بأذنالله.. الغلام: هل انت متأكد الكثير من العلماء لم يستطيعو إلاجابه على أسئلتي الثلاثه!! المعلم:ساحاول جهدي…وبعون الله أجيب الفلام:لدي )3( اسئله: س1:هل الله موجود فعلا؟؟ إذا كان أرني شكله؟؟ س2:ماهو القضاء والقدر؟؟ س3:إذا كان الشيطان مخلوقا من نار….فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه؟ صفع المعلم الغلام صفعه قويه على وجهه قال الغلام: لماذا صفعتني ؟؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟ أجاب المعلم:لست غاضبا إنما الصفعه هي إلاجابه على أسئلتك الثلاث… الفلام:لكني لم افهم شيئ؟؟؟ المعلم: ماذا تشعر بعد أن صفعتك؟؟ الغلام:بطبع أشعر بالالم المعلم:إذا هل تعتقد أن الالم موجود؟؟ الغلام: نعم المعلم: أرني شكله؟ الغلام: لا استطيع المعلم:هذا جوابي ألاول..كلنا نشعر بوجود الله لكن لا نستطيع رؤيته ثم أضاف:هل حلمتالبارحه باني سوف أصفعك؟ الغلام :لا المعلم:هل خطر ببالك اني سوف أصفعك اليوم؟ الغلام: لا المعلم:هذا هو القضاء والقدر ثم أضاف:يدي التي صفعتك بها , مما خلقت؟؟؟ الغلام : من طين المعلم:وماذا عن وجهك؟ الغلام:من طين المعلم:ماذا تشعر بعد أن صفعنك؟ الغلام :أشعر باالالم المعلم :تماما فكيف الطين يؤلم الطين هذه إرادة الله …فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار….ولكن إذا شاء الله فستكون النار مكانا اليما للشيطان

ووووووووووووووواو روعة من اسلم وكان مع الله لم يجد صعابا
قرءتها من قبل بارك الله فيك
رووووووووووعة
موضوع في القمة
جزاك الله كل خير

فرض الله علينا الصلاة لتكون شفاء لنا فلزم نفسكـ بهآ فهي الدوآء :) 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
تحية طيبة ومبــــــــــــآركة ..
وصلاة والسلام على خير المرسليـــــن ..
وعلى آلهـ الطيبين الطاهرين المطهرين ..

أمـــــــــآ بعد :

هذا موضوع بقلم الاستاذ "عبد الدائم الكحيل" .. الذي يوضح فيهـ مدى التأثير الإيجابي للصلاة في وقتهآ على الإنسان خاصة من ناحية البيولوجية ،،
أسطر قيمة جدآ تستشعر من خلال قرائتهآ عظمة الخالقـ سبحانهـ ..
أترككم مع الموضوع ^^

القعدة
لقد فرض الله علينا الصلاة لتكون شفاء لنا من أمراض هذا العصر وكل عصر، والعجيب أن كل حركة من حركات الصلاة هي علاج لمرض نفسي أو جسدي….
مقدمة
لقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزن من أمر فزع إلى الصلاة [رواه أحمد]. كما أن النبي الكريم أكد في عدة مناسبات أن أحب الأعمال إلى الصلاة على وقتها، وقال: (اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة) [رواه أحمد]. فما هي الأسرار العلمية والطبية والنفسية الكامنة وراء هذه العبادة العظيمة التي هي عماد الدين؟
مواقيت الصلاة
إن توقيت الصلوات الخمسة بما يتوافق مع بزوغ الفجر وشروق الشمس وزوالها وغيابها وغياب الشفق تتوافق مع العمليات الحيوية للجسم،مما يجعلها كالمنظم لحياة الإنسان وعملياته الفيزيولوجية.
فعند أذان الصبح والذي يعتبر بداية بزوغ الفجر يبـدأ إفـراز الكورتيزون في الجسم بالازدياد كما يتلازم مع ارتفاع في ضغط دم الجسم مما يشعر الإنسان بالحيوية والنشاط في هذا الوقت. وفي وقت الفجر تكون نسبة غاز الأكسجين مرتفعة في الجو ونسبة مرتفعة من غاز الأوزون أيضاً والذي ينشط الدورة الدموية والجهاز العصبي والعضلي.
أما عند صلاة العشاء فيفرز الجسم مادة الميلاتوئين التي تؤدي إلى استرخاء الجسم وتهيئته للنوم، وفي هذا الوقت تأتي صلاة العشاء ليختم بها المؤمن صلواته اليومية ويخلد بعدها للنوم.
من الكشوفات الحديثة عن أسرار الصلاة أنها وقاية من مرض الدوالي بسبب الحركات التي يؤديها المؤمن في صلاته من ركوع وسجود والتي تجدد نشاط الدورة الدموية وتعيد تنظيم ضغط الدم في كافة أجزاء الجسم.
الإيمان والصلاة لعلاج آلام المفاصل والظهر
في دراسة علمية جديدة توصل العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن أداء فريضة الصلاة في الإسلام يعتبر طريقة مفيدة لتخفيف آلام المفاصل والظهر, لما تتضمنها من وقوف وركوع وسجود.

وأوضحوا أن أداء الصلاة خمس مرات يومياً يساعد في تليين المفاصل وتخفيف تصلبها عند الكثير من المصابين بالأمراض الروماتيزمية, وهي تفيد من يعانون من تيبس العمود الفقري بشكل خاص.
وأظهرت الدراسات التي أجريت في مؤسسة البحوث الإسلامية الأميركية أن الاستقرار النفسي الناتج عن الصلاة ينعكس بدوره على جهاز المناعة في الجسم مما يسرع التماثل للشفاء, وخصوصا في بعض أمراض المناعة الذاتية المتسببة عن مهاجمة مناعة الجسم لأنسجته مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي والذئبة الحمراء.
الصلاة تنشط جهاز المناعة
بينت الدراسة أن معدلات الشفاء من المرض تكون أسرع عند المرضى المواظبين على أداء الصلاة حيث يغمر قلوبهم الإيمان والتفاؤل والراحة النفسية والروحية والطمأنينة، مما يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم.
ويرى العلماء أن الصلاة وحركاتها تمثل علاجا طبيعيا لحالات الشيخوخة التي يصاب فيها البعض بتآكل الغضاريف وتيبس المفاصل والذين يعتمد علاجهم بشكل رئيس على الرياضة.
المؤمنون أقدر على مقاومة الآلام المزمنة
وفي دراسة غير إسلامية، قال باحثون أميركيون إن التدين والالتزام بتعاليم الدين من شأنه تخفيف الشعور بالآلام المزمنة، وخاصة تلك الناجمة عن التهاب المفاصل، وأثبتت الدراسة أن المرضى المتدينين أقدر من غير المتدينين على التعامل مع الآلام وتقليلها بتنشيط إحساسهم بأنهم بصحة جيدة.
ووجدت الدراسة أن المرضى الراغبين بالتقرب إلى الله يتمتعون عادة بمزاج جيد، وتكون حالتهم أفضل من حالة نظرائهم غير الملتزمين، كما أن هؤلاء يحصلون على دعم المجتمع في مواجهة معاناتهم.
الصلاة تساعد على تحمل الألم!
يقول الدكتور "فرانسيس جي" المشرف على فريق البحث إن الفريق لاحظ أن الأشخاص القادرين على السيطرة والتخفيف من آلامهم بواسطة الدين والإيمان تقلّ لديهم آلام المفاصل وتكون حالتهم النفسية أكثر استقراراً، ويلقون دعماً أعلى من المجتمع.
ماذا أمرنا الإسلام؟
يدعي الملحدون أن الدين هو تقييد للحرية والخضوع لعبادات وطقوس لا تفيد شيئاً، والحمد لله، فإن الدراسات الغربية تظهر يوماً بعد يوم أهمية الإيمان بالله تعالى وأهمية الصلاة الإسلامية! ونقول: إذا كان الإيمان غير ضروري للإنسان فلماذا ينادي به علماء الطب؟ وإذا كانت الصلاة لا فائدة منها فلماذا تظهر هذه الفوائد الطبية العجيبة؟
ولذلك فإن الإسلام وضع لنا أهم ركنين وهما: شهادة ألا إله إلا الله وإقام الصلاة، وهذا ما يجعل المسلم أكثر صحة وقدرة على مقاومة الأمراض وأكثر سعادة وراحة في الدنيا، ولذلك قال تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام: 82].
إذاً المؤمن الحقيقي الذي يلتزم بأوامر الله تعالى (وكلها مفيدة له) فإنه يعيش حياة مطمئنة، على عكس الملحد الذي غالباً ما يعاني من الاكتئاب والاضطرابات النفسية. وهذا ما أخبر عنه الحق جل وعلا بقوله: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل: 97].
الصلاة تقوي عضلات الجسم
إن الصلاة تعتبر من أفضل أنواع الرياضات لأنها تلازم المؤمن طيلة حياته وبنظام شديد الدقة. وبالتالي يتجنب الكثير من الأمراض مثل ترقق العظام والناتج عن قلة الحركة. وتقوس العمود الفقري، وقد ثبت أن المحافظة على الصلوات تعيد للجسم حيويته وتنظم عمليات الجسم الداخلية.
إن الركوع والسجود في الصلاة يقويان عضلات البطن والساقين والفخذين. كما تزيد حركات الصلاة من نشاط الأمعاء فتقي من الإمساك. كذلك الركوع والسجود يؤديان إلى تقليل ضغط الدم على الدماغ ليسمح بعودة تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم.

القعدة
الصلاة تفيد الأم الحامل
كما أن المرأة الحامل تستفيد من حركات الصلاة في تنشيط حركة عضلاتها ودورتها الدموية وتخفيف الضغط والثقل الذي يسببه الجنين على القدمين من خلال السجود.
كما أن حركات الصلاة تعتبر بمثابة تمارين رياضية للحامل وخصوصاً في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وهذه الرياضة مهمة لتيسير الولادة الطبيعية.
الصلاة تساعد على الاستقرار النفسي
هنالك آثار نفسية عظيمة للصلاة، فعندما يتم المؤمن خشوع الصلاة فإن ذلك يساعده على التأمل والتركيز والذي هو أهم طريقة لمعالجة التوتر والإرهاق العصبي. كذلك الصلاة علاج ناجع للغضب والتسرع والتهور فهي تعلم الإنسان كيف يكون هادئاً وخاشعاً وخاضعاً لله عز وجل وتعلمه الصبر والتواضع. هذه الأشياء تؤثر بشكل جيد على الجملة العصبية وعلى عمل القلب وتنظيم ضرباته وتدفق الدم خلاله.
إن الصلاة هي صلة العبد بربه، فعندما يقف المؤمن بين يدي الله تعالى يحس بعظمة الخالق تعالى ويحسُّ بصغر حجمه وقوته أمام هذا الإله العظيم. هذا الإحساس يساعد المؤمن على إزالة كل ما ترسب في باطنه من اكتئاب وقلق ومخاوف وانفعالات نفسية لأنها تزول جميعاً بمجرد أن يتذكر المؤمن أنه يقف بين يدي الله وأن الله معه ولن يتركه أبداً ما دام مخلصاً في عبادته لله عز وجل.
لذلك وبسبب الأهمية البالغة لهذه الفريضة، جاء التأكيد على أنه لا يجوز للمؤمن أن يتركها مهما كان السبب فيجوز له أن يصلي قائماً فإن لم يستطع فقاعداً فإن لم يستطع فعلى جنبه حسب ما تسمح به الحالة الصحية له.
وحتى عندما يكون المؤمن على فراش الموت فلا يجوز له أن يترك الصلاة، بل هل هنالك أجمل من أن يختم المؤمن أعماله في هذه الدنيا بركعات يتصل بها مع الله تعالى؟ بل إن أول صفة للمتقين في القرآن هي الإيمان بالغيب ثم الصلاة، يقول تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 2-3].
واستمعوا معي لهذا النداء الإلهي الرائع: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [البقرة: 153]. فالصبر إذا امتزج مع الصلاة كانا شفاء قوياً لأي مرض، وبخاصة إذا أقام المؤمن الصلاة بخشوع تام ولم يفكر بشيء من أمور الدنيا بل كان همه أن يرضي الله تعالى.
الصلاة برمجة للدماغ
عندما يقف الإنسان بين يدي الله في صلاته متوجهاً بقلبه إلى خالقه وهو يتخيل الجنة والنار وأحداث يوم القيامة وما يتلوه من معاني، ويتدبر الآيات التي يقرأها وإذا مرَّ بآية دعاء كررها، فإن هذه الصلاة ليست مجرد عبادة بل هي شفاء بحق. لأن الدماغ سوف يتلقى كمية كبيرة من المعلومات والأوامر القرآنية من خلال تلاوة القرآن أثناء الصلاة، وهذه الأوامر ستكون بمثابة إعادة شحن وبرمجة وإصلاح وتأهيل لما تعطل من خلايا!
دراسات علمية جديدة
يصرح بعض الباحثين المهتمين بموضوع الشفاء بالصلاة أن أي نوع من أنواع الصلاة إذا تمت بخشوع وتأمل يكون لها تأثير جيد على شفاء الأمراض، وفي مقالة نشرتها جريدة washingtonpost أكد فيها الباحثون أن الذين يحافظون على الصلاة بغض النظر عن دياناتهم يتمتعون بصحة أفضل وباستقرار نفسي ولا يعانون من اضطرابات نفسية.
فممارسة العبادة والتأمل يخفض من ضغط الدم وهرمونات الإجهاد ويبطئ معدل نبضات القلب بالإضافة إلى مفعول مهدئ. ويؤكد بعض الباحثين أن ممارسة الصلاة والعبادة في جميع الأديان يؤدي إلى تحسن أداء النظام المناعي للإنسان.
وفي دراسة أُجريت في جامعة كاليفورنيا شملت أناس متدينين من مختلف الأديان، وجد الباحثون أن الإنسان المتدين لديه نسبة أقل من خطر الموت المفاجئ والأمراض المزمنة، وفي دراسة ثانية أُجريت في جامعة روشستر تبيَّن أن معظم الأمريكيين (85 % ) يقتنعون بأن الصلاة تساعد على شفاء الأمراض.
القعدة

بعض الباحثين وجدوا أن الدعاء للمرضى يمكن أن يساهم في تخفيف مرضهم، فقد قام أحد الأطباء وهو من سان فرانسيسكو Randolph Byrd بطلب الدعاء لأجل مئتي مريض قلب، ووجد تحسناً في حالتهم أكثر من أولئك الذين تُركوا من دون دعاء. وقد قام باحث آخر هو William S. Harris بنفس التجربة على ألف مريض قلب، ولاحظ أن المرضى الذين دعا لهم أصدقاؤهم بالشفاء أكثر تحسناً من أولئك الذي تُركوا من دون دعاء.
وفي دراسة أجريت عام 1988 من قبل العالم Randolph Byrd أظهرت الدراسة مفاجآت غير متوقعة، حيث وجد الطبيب الأمريكي أن الدعاء والصلاة من أجل مرضى القلب يؤدي إلى تحسن حالتهم النفسية والصحية.
وهناك دراسة نشرتها مجلة القلب الأمريكية عام 2024 تبين أن الصلاة ليس لها أي تأثير على المرضى، ولكن هذه الدراسة تقوم على الصلاة الشركية التي يدعون فيها المسيح من دون الله، وهذا لا يجوز، وكم تمنيت لو أن علماءنا يقومون بتجارب مماثلة على الدعاء والصلاة، ليثبتوا للعالم كله صدق هذا الدين.
الخشوع والصلاة
يؤكد القرآن على الدور الكبير للخشوع في المحافظة على الصلاة، لأن كثيراً من المسلمين لا يلتزمون بالصلاة على الرغم من محاولاتهم المتكررة إلا أنهم يفشلون في المحافظة عليها لأنهم فقدوا الخشوع. ولذلك يقول تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45]. وهكذا يتبين الدور الكبير للخشوع في الصلاة، ولذلك ربط القرآن بين الصلاة والخشوع. والعجيب أن القرآن في هذه الآية ربط بين الصبر والخشوع، وقد وجد العلماء بالفعل أن التأمل يزيد قدرة الإنسان على التحمل والصبر ومواجهة الظروف الصعبة!
هناك بعض العلماء الأمريكيين أجروا تجارب على أناس يصلّون (على طريقتهم طبعاً) فوجدوا أن الصلاة لها أثر كبير على علاج اضطرابات القلب، وعلى استقرار عمل الدماغ. ولذلك نجد أن القرآن جمع لنا كلا الشفاءين "الصلاة والخشوع" فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].

القعدة
دراسة غربية تؤكد أن الصلاة تطيل العمر
آيات كثيرة جاءت لتخبرنا بأهمية الصلاة حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر أن أهم وأحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها. وأول صفة (بعد الإيمان) ذُكرت للمتقين في القرآن أنهم يقيمون الصلاة، يقول تعالى: (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 1-3]. والذي يترك الصلاة يعتبر كافراً في الإسلام، وفي أفضل الحالات يعتبر فاسقاً أو عاصياً إذا ترك الصلاة تهاوناً وليس إنكاراً! والسؤال: هل كشف العلماء غير المسلمين أسراراً وفوائد جديدة للصلاة؟ لنقرأ هذا الخبر العلمي ومن ثم نقوم بالتعليق عليه.
في دراسة علمية جديدة تبيَّن الأثر الشفائي للصلاة بشكل لم يكن يتوقعه الباحثون، والذين أسسوا أبحاثهم على الإلحاد وإنكار الخالق تبارك وتعالى، واعترفوا أخيراً أن الذهاب إلى الكنيسة أو الجامع، أو غيرها من أماكن العبادة للصلاة، قد يساهم في إطالة عمر الشخص الذي يؤدي صلواته بانتظام.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة نُشرت في مجلة Psychology and Health ، أكدت أن النساء الأكثر تقدماً في السن، ممن يواظبن على حضور الصلاة وأدائها، تقل نسبة خطورة الوفاة لديهن بنسبة 20 في المائة مقارنة بسائر النساء في فئتهن العمرية. وقد جمع فريق من الباحثين من كلية طب ألبرت اينشتاين بجامعة ياشيفا جميع الديانات في الدراسة، وقاموا بمتابعة ما إذا كانت تلك النسوة يؤدين الصلاة بشكل منتظم، وما إذا كانت تبعث على الراحة لديهن.
فوجدوا أن الطقوس الدينية المنتظمة، تخلق نوعاً من التواصل الاجتماعي، ضمن نظام يومي يلعب دوراً واضحاً في تقوية الصحة، واللياقة الجسمية، ويبدو أن السيدات اللواتي ينتظمن في الصلاة يعشن مدة أطول من غيرهن. ويرى الباحث اليزر شنال أستاذ علم النفس المشرف على الدراسة، أنه لا يمكن تفسير الحماية التي توفرها الصلاة للمصلين بصورة واضحة وتامة بمجرد وجود عوامل متوقعة، منها الدعم العائلي القوي، اختيارات نمط الحياة، والإقلال من التدخين وشرب الكحول فقط. هناك أمر آخر لا يمكننا أن ندركه أو نفهمه، فمن المحتمل دائما أن يكون هناك عوامل يمكن أن تفسر هذه النتائج.
أحب الأعمال إلى الله تعالى
الذي يلفت الانتباه في هذه الدراسة أن الصلاة على الطريقة غير الإسلامية لمرة في الأسبوع تخفض احتمال الإصابة بالأمراض، وتساعد على الاستقرار النفسي، والسؤال: كيف لو أُجريت هذه الدراسة على أناس مؤمنين يلتزمون بأداء الصلوات الخمس مع قيام الليل؟! إن النتائج ستكون مبهرة، ولكن قصَّرنا نحن المسلمين بالقيام بمثل هذه التجارب العلمية، وننتظر غيرنا حتى يقوم بها! فالصلاة على الطريقة الإسلامية في خمس أوقات من اليوم والليلة، تعني أن الإنسان سيكون في حالة طهارة معظم اليوم، وسيكون في حالة اتصال مع الخالق عز وجل، وسيكون في حالة خشوع وصفاء ذهني، وهذا سيساعده على شفاء الكثير من الأمراض النفسية، لأن الصلاة تعني الاستقرار النفسي.
الصلاة تنظم الوقت
أما الفوائد الأخرى للصلاة فتتمثل في أن المؤمن عندما يحافظ على الصلوات في أوقاتها، فإن حياته ستكون منظّمة وبالتالي سيساعد الساعة البيولوجية في خلايا جسده على العمل بكفاءة عالية واستقرار مذهل، وبالتالي فإن النظام المناعي سوف يزداد، وتزداد معه قدرة الجسم على مقاومة مختلف الأمراض العضوية، أي أن الصلاة مفيدة للإنسان نفسياً وجسدياً.
القعدة

هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد على فوائد الصلاة الطبية لعلاج أمراض المفاصل والعمود الفقري وكثير من الأمراض الأخرى، ولكن لا تحدث الفائدة إلا إذا حافظ المؤمن على الصلاة، حتى بالنسبة للمرأة الحامل فإن الصلاة تكون مفيدة في تسهيل الولادة وهي بمثابة تمارين رياضية ضرورية للمرأة الحامل. كذلك فإن رياضة المشي إلى المساجد تعتبر من أهم أنواع الرياضة.
وأود أن أخبركم بملاحظة رأيتها في أعداد كبيرة من المصلين الذين يحافظون على صلواتهم، وهي أنهم يتمتعون بهدوء نفسي وتحمل أكبر لضغوط الحياة، ويتمتعون بقدرة عالية في علاج المشاكل اليومية، بل يتمتعون بميزة عظيمة وهي الرضا بما قسم لهم الله تعالى، وبالتالي نجدهم أكثر الناس استقراراً من الناحية النفسية. طبعاً هذه مشاهدات مؤكدة يمكن لأي إنسان أن يراها، وحبذا لو يقوم باحثونا المسلمون بإجراء تجارب ودراسات تثبت لهم ذلك.
باحث أمريكي يكتشف أن الصلاة تعيد برمجة الدماغ
الصلاة هي شفاء للنفس والجسد، هذه حقيقة نؤمن بها، ولكن بعض المشككين يدعون بأن الصلاة هي مجرد خضوع وذل وأسر للحرية، ولذلك سوف نتأمل ما جاء في دراسة أجراها أحد الباحثين الغربيين عن أثر الصلاة على الدماغ والصحة. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة لم تجرِ على أناس مسلمين، ولو تحقق ذلك لكانت النتائج مبهرة.
فقد توصل علماء يبحثون في أثر حالة التأمل على عقول الرهبان البوذيين إلى أن أجزاء من المخ كانت قبل التأمل نشطة تسكن، بينما تنشط أجزاء أخرى كانت ساكنة قبل بدء التأمل. وفي مقالة نشرها موقع بي بي سي قال أندريو نيوبرغ Andrew Newbergطبيب الأشعة في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة "إنني أعتقد أننا بصدد وقت رائع في تاريخنا، حين نصير قادرين على استكشاف الدين والأمور الروحية من طريق لم يظن أحد من قبل أنه ممكن."
وقد درس نيوبيرغ وفريقه مجموعة من الرهبان البوذيين في التبت وهم يمارسون التأمل لمدة ساعة تقريباً، وذلك باستخدام تقنيات تصوير المخ. وطلب من الرهبان أن يسحبوا بيدهم خيطا حين يصلون إلى حالة التأمل القصوى، وعن طريق تلك العملية تحقن في دمهم كمية ضئيلة من مادة مشعة يمكن تعقبها في المخ، مما مكّن العلماء من رؤية الصبغة وهي تتحرك إلى مناطق نشطة من المخ. وبعد أن انتهى الرهبان من التأمل، أعيد تصوير المخ، وأمكن مقارنة حالة التأمل بالحالة العادية. وأظهرت الصور إشارات هامة بخصوص ما يحدث في المخ أثناء التأمل.

القعدةهذه الصورة تم تصغيرها. إضغط هنا لعرض الصورة بالحجم الطبيعي. أبعاد الصورة الأصلية هي 750×467.القعدة

يشرح د. نيوبيرغ ذلك بقوله إن الصور أظهرت "زيادة في نشاط الجزء الأمامي من المخ، وهي المنطقة التي تنشط في الإنسان العادي حين يركز اهتمامه على نشاط معين." وبالإضافة إلى ذلك شهد الجزء الخلفي من المخ انخفاضاً ملحوظاً في نشاطه، وهي المنطقة المسؤولة عن إحساس الإنسان بالمكان. مما يؤكد الرأي القائل إن التأمل يؤدي إلى نقص الإحساس بالمكان. ويعلق د. نيوبيرغ بأنه "أثناء التأمل، يفقد الناس إحساسهم بأنفسهم، ويمرون كثيراً بتجربة الإحساس بانعدام المكان والزمان، وقد كان هذا بالضبط ما رأيناه."
قوة الصلاة
كما تتشابه التفاعلات المعقدة بين مناطق مختلفة في المخ أثناء التأمل مع التفاعلات التي تحدث أثناء ما يسمى بالتجارب الروحية أو الغامضة. وكانت دراسات سابقة أشرف عليها د. نيوبيرغ قد أجريت على نشاط المخ لدى راهبات فرنسيسكان أثناء نوع من الصلاة تعرف بصلاة "التركيز".
ويتسبب الجزء اللفظي من الصلاة في تنشيط أجزاء من المخ، لكن د. نيوبيرغ وجد أنها "نشطت منطقة الانتباه في المخ، وقلّصت نشاط المنطقة المسؤولة عن الوعي بالمكان".
وليست تلك المرة الأولى التي يفحص فيها العلماء أموراً روحية. ففي عام 1998، برزت الأهمية العلاجية للصلاة حين درس علماء في الولايات المتحدة مجموعة من مرض القلب وجدوا أنهم يعانون من مضاعفات أقل بعد فترة من الصلاة.

القعدة

تصوير المخ فتح آفاقاً واسعة لدراسة خبرات جديدة، وهذه صورة مأخوذة بواسطة تقنية جديدة لتصوير الدماغ تدعى SPECT أيSingle Photon Emission Computed Tomography أثناء الحالة العادية (اليسار) وأثناء التأمل (اليمين)، لاحظوا كيف أن النشاط في المنطقة الأمامية منا لدماغ ازداد في حالة التأمل، من خلال البقع الحمراء التي تعبر عن مدى نشاط المخ. المرجع www.andrewnewberg.com
ويؤكد هذا الباحث إلى أن الإيمان ضروري جداً من أجل استمرار وجود البشر، لأنه يجعلهم أكثر تكيفاً مع واقعهم ويجيبهم عن التساؤلات التي يثيرها الدماغ لديهم. وقد وجد أن الصلاة (على الطريقة البوذية) تخفض ضغط الدم وتزيل الكآبة والقلق كما تخفض معدل نبضات القلب. ولذلك فإن الدين أفضل من الإلحاد لسلامة الإنسان وصحته، هكذا يؤكد عدد من الباحثين الغربيين.
يؤكد الدكتور أندريو نيوبرغ والمتخصص في علم الأعصاب على موقعه في شبكة الإنترنت أن الاعتقاد بوجود إله للكون ضروري جداً، من أجل صحة أفضل نفسياً وجسدياً. وفي كتابه "كيف يغير الله دماغك" الذي ألفه مع مجموعة من الباحثين وحقق مبيعات كبيرة في أمريكا، يقول نيوبيرغ: كلما كان اعتقادك بوجود الخالق أقوى كان دماغك أفضل!

القعدة

وهذه صورة ثانية كمقارنة بين الحالة العادية (اليسار) وحالة التأمل (اليمين)، والتركيز هنا على المنطقة الجدارية الخلفية من الدماغ، حيث نلاحظ انخفاض ملحوظ في نشاط هذه المنطقة أثناء التأمل، تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة مسؤولة عن الإحساس بالمكان. المرجع www.andrewnewberg.com
إن العبادة والتأمل لمدة 12 دقيقة يومياً، تؤخر أمراض الشيخوخة وتخفض الإجهادات والقلق. إن الخضوع والعبادة وممارسة الصلاة تمنح الإنسان شعوراً بالأمن ومزيداً من الحب والرحمة، بينما الإلحاد والغضب والاحتجاج على الواقع تتلف الدماغ بشكل مستمر.

القعدة

كتاب جديد صدر مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية لمتخصصين في علم الأعصاب، الكتاب هو خلاصة تجارب ودراسات للباحث نيوبرغ الأستاذ المساعد في جامعة بنسلفانيا، وقد وجد هذا الباحث أن الإيمان بالله مهم جداً وعظيم جداً للإحساس بالأمن ولتحسين حالة الدماغ وعمله، وأن الإيمان يُحدث تغيرات دائمة في طريقة عمل الدماغ فيؤخر مرض الزهايمر، ويساعد الإنسان على التأقلم مع محيطه من أجل حياة أفضل. تجدر الإشارة إلى أن الباحث ليس مسلماً، إنما يضع نتائج تجاربه بشكل حيادي نتيجة دراسته للدماغ من خلال تقنيةSPECT . المرجع www.andrewnewberg.com/change.asp
لقد وجد الباحثون في هذا الكتاب أن الإيمان بالله يحدث تغييرات دائمة في دماغ الإنسان وطريقة عمل هذا الدماغ. إن الإيمان يكافح مرض الخرف الناتج عن موت عدد كبير من خلايا الدماغ بشكل مفاجئ. كما يعالج مرض باركنسون Parkinson’s disease بالإضافة إلى علاج الاضطرابات النفسية.
ماذا عن الصلاة على الطريقة الإسلامية؟
للأسف ليس هناك دراسات مماثلة عن تأثير الصلاة على الحالة الصحية للمسلم، ولكن يمكننا أن نقول: إن الصلاة التي أمرنا الله بها تتميز بالخشوع لله تعالى، وتتميز بالطمأنينة الناتجة عن قراءة القرآن، وتتميز بالحركات التي يقول العلماء إنها مناسبة لتنشيط العضلات والعظام.
والصلاة في الإسلام ليست مجرد طقوس مثل البوذية، بل لها معاني ودلالات، وأهداف وإحساس بالقرب من الله، لأن العبد يكون قريباً جداً من ربه أثناء الصلاة، وبخاصة السجود. والذي أود أن ألفت الانتباه إليه مسألة مهمة، وهي أن منطقة الناصية (المنطقة الأمامية من الدماغ) تنشط أثناء الصلاة، بينما "تهدأ" المنطقة الخلفية منه، ماذا يعني ذلك؟
إن منطقة الناصية مسؤولة عن التفكير الإبداعي وعن اتخاذ القرار، ولذلك فإن الصلاة بخشوع تساعد الإنسان على اتخاذ القرارات بشكل سليم وهذا يعني أن الصلاة تساعدك على النجاح في عملك!
إن التغيرات التي تحدثها الصلاة والمحافظة عليها، كبيرة جداً في دماغ الإنسان، وقد عشتُ هذه التجربة وأحسست بهذا التغير، وبالطبع لو سألت أي إنسان عن فوائد الصلاة وما يشعر به لأخبرك الكثير عن راحته النفسية وشفاء أمراضه واستقرار نفسيته وشعوره بالأمان والطمأنينة.
طبعاً الباحثون يعرفون تماماً أهمية الإيمان بالله، ولكن ما هو شكل الإيمان المطلوب، إنهم لا يعلمونه، ولن يجدوه إلا في كتاب الله تعالى، لأن الدين الوحيد الحقيقي هو الإسلام، وكل ما عدا ذلك دخله التحريف والتبديل وكلام البشر وامتزج بالخرافات.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين المسلمين قاموا بدراسات حول تأثير الصلاة على الصحة العقلية والجسدية، ووجدوا أن الصلاة تعتبر من أفضل التمارين الرياضية، وبخاصة إذا تم أداؤها في المساجد. فالمشي إلى المسجد والصلاة بخشوع، يقي من أمراض المفاصل ويساعد على شفاء مرض السكري ويخفض ضغط الدم بالإضافة إلى فوائد طبية كثيرة منها الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب.
ونكرر القول بأن الصلاة على منهج النبي صلى الله عليه وسلم هي أشد تأثيراً على آلية عمل الدماغ، ولو بحث العلماء تأثير الصلاة بخشوع، لرأوا نتائج مبهرة، فالصلاة على الطريقة البوذية أو صلاة الرهبان، ليست ذات أثر كبير لأنها تفتقر للخشوع الحقيقي الذي يجعل المؤمن في حالة القرب من الله تعالى، وتفتقر إلى المعاني العظيمة التي تحملها كلمات القرآن.. وهذا يعني أن الصلاة الإسلامية يزيد من إحساس المؤمن بالأمان والرضا والسعادة.
الصلاة لعلاج مشاكل العمود الفقري
في عصرنا هذا انتشرت مشاكل مرضيَّة تزعج الكثيرين وتسبب لهم آلاماً لا تُحتمل، وسببها مشاكل في العمود الفقري. فهذا العمود الذي سخره الله لنا ينبغي أن نقوم بصيانة دائمة له لأنه يحمل الجسم ولولاه لم يتمكن أحدنا من أداء حركة واحدة!

القعدة
وبسبب الاستخدام الكبير للسيارة وعدم المشي وقلَّة الحركة وكثرة الطعام… انتشرت مشاكل العمود الفقري، وهي تسبب آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة وتنميل الأطراف وآلام اليدين والرجلين. ولكن ما هو العلاج الجديد؟
وجدت دراسة أميركية جديدة أن تمارين اليوغا تخفف الألم المزمن في الجزء السفلي من الظهر، ولا تقتصر فوائد هذه التمارين على تقوية عضلات الظهر فقط، بل تشمل عضلات البطن وتخفف الضغط على العمود الفقري.
وقال الباحثون إن ممارسة هذه الرياضة تقوي الجسم وتزيد مرونته وتساعد على التوازن. ويقول الدكتور تود ألبرت رئيس قسم طب العظام في مستشفى توماس جيفرسون "تبين لي أن اليوغا تخفف بشكل كبير الأوجاع في أسفل الظهر"، داعياً المرضى الذين يشكون من هذه المشكلة إلى الاستمرار في ممارستها لأن التوقف عن ذلك يضعف عضلات الظهر ويجعل الألم مزمناً.
وتؤكد الدراسة التي نشرت في مجلة "العمود الفقري"، أن الذين مارسوا تمارين اليوغا لمدة ستة أشهر تراجعت لديهم حدة الألم الذي يشعرون به في أسفل الظهر، مقارنة بنظرائهم الذين استمروا في تناول العلاجات التقليدية للألم مثل الحبوب وغير ذلك، كما تحسنت حالتهم النفسية.
ولكن هل يوجد لدينا "يوغا" في الإسلام؟
لقد فرض الله علينا ما هو أهم وأفضل من هذه الرياضة، إنها رياضة الصلاة! فقد أثبتت بعض الدراسات الإسلامية أن الذي يحافظ على الصلاة بل ويكثر من المشي إلى المساجد، يكون أقل عرضة لمشاكل العمود الفقري.
ولو تأملنا يا أحبتي التمارين الخاصة برياضة اليوغا، نجد أن الحركات الأساسية شبيهة بحركات الصلاة. فالوقوف بخشوع بين يدي الله تعالى، ثم الركوع والسجود … فهذه حركات ضرورية للعمود الفقري، وقد أثبتت الدراسات فائدة هذه الحركات للمرأة الحامل، وكذلك للمرأة في سن اليأس وبخاصة من تعاني من هشاشة العظام.
ولذلك فإن الله أمرنا بالصلاة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها) [السلسلة الصحيحة، الألباني]. لأن الصلاة بالفعل راحة للإنسان، فهي عبادة وتقرب وطاعة لله تعالى، وصيانة ورياضة للجسم، وكذلك تساعد على تحسين الحالة النفسية. فقد أثبتت المشاهدات أن الذين يحافظون على الصلاة لا يعانون من أي نوع من أنواع الاكتئاب!
ولذلك أقول: إن أفضل علاج لآلام الظهر والأطراف، أن تطبق ما يلي:
1- تكثر الخطا إلى المساجد كما أمرنا بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام.
2- تكثر من الصلاة والسجود لله تعالى، كما قال النبي لأحد أصحابه وقد سأله مرافقته في الجنة، فقال له: (فأعنّي على نفسك بكثرة السجود) [رواه مسلم].
3- المحافظة على الصلوات وعدم ترك أي صلاة، فأحب الأعمال إلى الله كما أخبر النبي: (الصلاة على وقتها)، ويقول تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ) [المعارج: 34-35].
وقد جمع النبي لنا أبواب الخير في حديث واحد، فقد روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات"؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: "إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط") [رواه مسلم].
فالوضوء ينشط خلايا الجلد ويزيل التراكمات والسموم التي تعلق عليه، ويؤدي إلى نشاط الجسم بشكل عام، ثم تأتي رياضة المشي إلى المساجد، لتقوية عضلات الرجل وإعطاء مرونة للجسم ولياقة بدنية رائعة، ثم تأتي رياضة الصلاة التي هي بحق أفضل تمرين لعضلات العمود الفقري.
وكل هذا يتم بخشوع كامل، مما يؤدي إلى الحصول على أقصى فائدة طبية، فالخشوع لله تعالى والتفكر في هذه العبادة الرائعة – الصلاة – هو راحة للنفس والجسد، ولذلك نقول: هل تشعرون الآن معي بلذة الصلاة وحلاوة العبادة وروعة الخضوع للخالق عز وجل؟
أحبتي في الله!
لقد قصرنا كثيراً كمسلمين في حق كتاب ربنا وفي حق أنفسنا وفي حق نبينا عليه الصلاة والسلام، فمثلاً لماذا لا ندعو مثل هذا الباحث إلى إجراء تجارب على تأثير الصلاة وذكر الله والخشوع وتأثير الصلاة على النبي وتأثير الاستماع إلى القرآن… إنها بلا شك ستكون تجارب رائعة نثبت للعالم من خلالها أن الإسلام هو الدين الحق… لا يكفي أن نرفع الشعارات بحبنا للمصطفى عليه الصلاة والسلام، ينبغي أن نخاطب كل قوم بما يفقهون، والغرب لا يفقه إلا لغة البحث العلمي.
ملاحظة: وردنا تساؤل مفاده أن التأمل يختلف عن الصلاة، وهو يستخدم في رياضة اليوغا عند غير المسلمين، ونقول: إن التأمل كرياضة مفيد للإنسان، وهذا مجرب في الغرب وفي الصين وأعطى نتائج، فكيف بمماسة الخشوع وهو أكثر تركيزاً وأكثر تنشيطاً لخلايا الدماغ؟ إن الخشوع والصلاة وتدبر القرآن يمكن أن يكون علاجاً لأي مرض كان، والله أعلم.
وأخيراً لا ننسى أن قرَّة عين النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم جُعلت في الصلاة، فكانت هي الشفاء وهي السعادة وهي القرب من الله عز وجل. ونقول كما قال سيدنا إبراهيم: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) [إبراهيم: 40-41].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

سبحآنك ربي إني تبتـ إليك

إعدآد مجموعة .. نآس فور ألجيريآ
القعدة

دمتم بود القعدة

نظريات سبب الزلازل والقرآن 2024.

الزلازل قديما وحديثا :
شاعت فى العصور آراء ونظريات عن سبب حدوث الزلزال منها التالى
-قولهم السبب هو أن الثور الذى يحمل الأرض على أحد قرنيه عندما يتعب من حملها على القرن الأول ينقلها للقرن الثانى فتهتز محدثة الزلازل
-قولهم المارد العملاق الذى يحمل الأرض على كتفيه كلما تحرك اهتزت الأرض على كتفيه محدثة الزلزال
-قولهم محاولة الأموات الخروج لسطح الأرض ونتيجة ضربهم للسطح تهتز الأرض محدثة الزلازل
-قال أرسطو "إن الأرض جافة بطبيعتها لكن المطر يملؤها بالرطوبة وتقوم الشمس ونارها بتسخينها وتتسبب فى الرياح والزلازل مبعثه ريح وعواصف مكتومة فى كهف كبير بجوف الأرض أو هو نتيجة ضرورية لذلك"
-قال ابن سينا "الزلزلة حركة تعرض لجزء من أجزاء الأرض بسبب ما تحته ولا محالة أن ذلك السبب يعرض له أن يحرك ما فوقه والجسم الذى يمكن أن يتحرك تحت الأرض ويحرك الأرض إما جسم بخارى دخانى قوى الإندفاع كالريح وإما جسم مائى سيال وإما جسم نارى وإما جسم أرضى والجسم النارى لا يكون نارا صرفة بل يكون لا محالة فى حكم الدخان القوى وفى حكم الريح المشتعلة والجسم الأرضى لا تعرض له الحركة أيضا إلا لسبب مثل الذى عرض لهذا الجسم الأرضى فيكون السبب الأول الفاعل للزلزلة أيضا وأما الجسم الريحى ناريا كان أو غير نارى فإنه يجب أن يكون هو المنبعث تحت الأرض الموجب لتمويج الأرض فى أكثر الأمر "وكلامه صحيح على عكس الأقوال الأربعة السابقة التى هى خرافات والشىء الوحيد المأخوذ على ابن سينا هو وصفه للجسم المحرك دون رؤية له وفى هذا العصر يفسرون الزلازل حسب نظرية الألواح المتحركة وهى تقوم على أن الأرض مكونة من عدة ألواح رئيسية-8 ألواح-وهذه الألواح يتقارب بعضها من البعض وبعضها يتباعد عن البعض الأخر والسبب فى حدوث الزلازل هو تقابل الألواح حيث تصطدم محدثة جبل أو تل والألواح عند تقابلها ينزل أحدها تحت الأخر ويركب الأخر فوقه مما يتسبب فى اهتزاز الأرض وحدوث الزلزال ومن ثم حدوث الزلازل وهى نظرية خاطئة للتالى

– أن الألواح تتقابل فى البحار والمحيطات حسب النظرية فكيف تؤثر على البلاد داخل القارات ؟هذا عجيب فرغم البعد بين البلاد الداخلية والبحار والمحيطات نجد التأثير على البلاد الداخلية ثم كيف يؤثر الزلزال على منطقة بعيدة عن البحار والمحيطات ولا يؤثر على البلاد القريبة منهما ؟المعقول هو أن يؤثر على الأقرب أولا وبشدة
-أن معدل إزاحة الألواح حسب النظرية لا يزيد عن 5 سم فى العام فكيف تؤثر هذه النسبة الضئيلة على مساحات شاسعة إذا ركبت على اللوح الأخر أو نزلت تحته ؟والحقيقة أن عملية زيادة أو نقصان الألواح لا تعود لحركة الألواح وإنما لعدة أسباب أهمها شدة النحر الناتج عن الأمواج والريح وكميات الطمى فى مصبات الأنهار وما يفعله الناس فى البيئة خاصة رمى المخلفات على الشواطىء أو حمايتها بإقامة حواجز الأمواج وكتل الخرسانة
-أنه بفرض تراكب الألواح فمعنى هذا هو تكون تلال بحرية فى منطقة التراكب وبالتالى ارتفاع منسوب المياه فى المنطقة ولكن هذا غير ملاحظ حيث لم يكتشف أحدا تلالا ولا جبالا جديدة فى الماء
وهناك نظريات أخرى منها النظرية القائلة إن سبب حدوث الزلازل هو انهيار كهف أو منجم وهى خاطئة لأن مساحة المنجم مهما كبر صغيرة ومن ثم إذا انهار أيا منهما فإنه يؤثر على منطقته وحدها وحوله بمسافة لا تزيد غالبا عن 10 أميال ثم ما رأى أصحاب النظرية فى الزلازل الحادثة فى مناطق ليس بها كهوف أو مناجم مثل الزلازل البركانية؟
ومنها النظرية القائلة سبب حدوث الزلازل هو إنشاء بحيرات صناعية ومحطات قوى كهرومائية وإجراء تفجيرات نووية وهى نظرية خاطئة والسؤال وما رأيكم فى الزلازل التى حدثت قبل الإنشاءات الإنسانية التى تقولون أنها اختراعات حديثة ؟وما رأيكم فى الزلازل التى تحدث فى بلاد ليس بها أى إنشاءات ؟
ومنها النظرية القائلة السبب سقوط النيازك والشهب على الأرض أو حدوث انقلابات فلكية وهى نظرية خاطئة لأن ما يقدم من السماء لا يدخل المجال الأرضى إلا فى صورة تراب أو غبار زد أنه بفرض دخلوه للأرض فإنه يؤثر على سطح الأرض وليس على داخلها
وكما قلنا السبب الحقيقى هو شيبوع الفساد فى الأرض كما قال تعالى بسورة الروم :
"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس

شكرااا
لا شكر على واجب حياك الله
وكما قلنا السبب الحقيقى هو شيبوع الفساد فى الأرض كما قال تعالى بسورة الروم :
"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس"
صح
الله يثبتنا ويحفظنا ويغفر لنا ويهدينا
بارك الله فيك اخي

مراحل الميت في القبر 2024.

مراحل الميت في القبر

من اول ليلة الى 25 سنة

في أول ليلة
في القبر يبدأ التعفن على مستوى البطن والفرج ..سبحان الله البطن والفرج أهم شيئين صارع بني ادم وحافظ
عليهما في الدنيا .ف الحاجتين اللذان خسر الشخص الله عز وجل بسببهما سيتعفنا في أول يوم في القبر .

بعد ذلك
يبدأ الجسم يأخذ لون أخضر فبعد ذلك سيأخذ الجسم لون واحد فقط.

ثاني يوم
في القبر تبدأ الأعضاء تتعفن الطحال والكبد والرئة والأمعاء .

ثالث يوم
في القبر تبدأ تلك الأعضاء تصدر روائح كريهة .

بعد أسبوع
يبدأ ظهور انتفاخ على مستوى الوجه : أي العينين واللسان والخدود.

بعد عشرة أيام
سيطرأ نفس الشيء أي انتفاخ لكن هذه المرة على مستوى الأعضاء : البطن والمعدة والطحال…

بعد أسبوعين
سيبدأ تساقط على مستوى الشعر.

بعد 15 يوم
يبدأ الذباب الأزرق يشم الرائحة على بعد 5 كيلو متر ويبدأ الدود يغطي الجسم كله .

بعد ستة شهور
لن تجد شيء سوى هيكل عظمي فقط.

بعد 25 سنة
سيتحول هذا الهيكل إلى بذرة وداخل هذه البذرة ستجد عظم صغير ويسمى:عجب الذنب هذا العظم هو الذي
سنبعث من خلاله يوم القيامة.

هذا هو الجسم الذي طالما حافظنا عليه ..
هذا هو الجسم الذي عصينا الله عز وجل من أجله.
القبر ينادي 5 مرات يقول
أنا بيت الوحدة: فأجعل قراءة القرآن لك مؤنسآ
أنا بيت الظلمة: فنورني بصلاة الليل
أنا بيت التراب: فأجعل فراشك العمل الصالح
أنا بيت الأفاعي: فأحمل الترياق وهو بسم الله

أنا بيت منكر و نكير: فأكثرقول الشهادتين

أنشرها قدتكون سبب دخولي ودخولك الجنه
لا تبخل نفسک من الأجر
ترك الصلاة أو تعمد تأخيرها (حرام) بس بصراحه ما توقعت العقوبه كذا؟!لماذا نمسح الرسائل التي تتحدث عن الأمور الدينية!ونقوم بإعادة إرسال (الرسائل العادية)؟ *يقول صلى الله عليه واله وسلم ”بلغوا عني ولو بآية“ وقد تكون بإرسالك هذه الرسالة لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعةً يوم القيامة

" ما طاب لكم " . ورقة في مجتمعية الإسلام : 2024.

(1) :
… : " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا " .
توطئة :
الآية جزء من سورة النساء ، وهذه سورة – بحسب علم أسباب النزول – مدنية ، كما أنها " أطول " سور القرآن !!! بهذا ، سنكون أمام " تنظيم " مجتمعي يتأسس لدى قوم سبق أن " تأسسوا " عقدياً عبْر السور المكية .
سنرى أن " وظيفة " السورة :
– بناء " الأفراد " المسلمين ،
– بناء " المجتمع " المسلم ،
– حماية " الأفراد " المسلمين ،
– حماية " المجتمع " المسلم .
ستؤسس السورة الكريمة الكيفية التي ارتضاها الله تعالى لإنشاء " المسلمين " بحسب " التصور " الإسلامي الذي هو " إلهي " ، وما ينتج عن هكذا تصور من " قيم " و " عادات " ستظهر في " سلوك " الفرد … وهو ما يعرف بـ الأخلاق ، ثم في سلوك الجماعة … وهو ما يعرف بـ السياسة . فالإسلام لا يقيم أجزاءً مبعثرة دون رابط ، بل هو يقدم الجزء ليَكمُلَ به الكلُّ … " صنع الله الذي أتقن كل شيء " .
وبقدر ما سيؤسس الإسلام ، عبْر آيات هذه السورة الكريمة ، للتصورات ، ومن ثم للقيم والعادات ، ومن ثم للسلوك فردياً كان ( = أخلاق ) أو مجتمعياً ( = سياسة ) ، فإنه سينبه إلى " التكاليف " التي ستكون ليَحسن أداءُ هذا المراد الإلهي ، كذلك سينبه المسلمين إلى مسالك الأعداء ، أعدائهم / أعداء الدين الجديد / أعداء الله ، عبر كشف / فضح وسائل هؤلاء ودسائسهم . وبنفس القدر ، سيبين الإسلام ، لزومَ ما يلزم كتقوية لمعتقد المسلمين ، ما في معتقدات الأعداء من زيف وبطلان وتحريف ، وما في وسائلهم من خسة وغدر ونذالة .
ولكي يقوم المسلمين بصورة هي مراد الله عز جل ، سنرى أن السورة الكريمة تفعل الآتي :
– محو كل ملمح يمت ، ولو من بعيد ، بصِلةٍ للجاهلية والجاهليين ، رغم أن " المسلمين " عاشوا وسط هؤلاء ، وعايشوهم !!! .
– إعادة " تكييف " الفرد المسلم بحسب الأنموذج الجديد الذي هو مراد الله تعالى من إنزال هذا الدين الخاتم المهيمن .
– بث الوعي ، والثقة ، في نفس المسلم الجديد في " هُويته " التي ستمثل – بَعدُ – كيانه المفارق لغيره على غير صعيد : الكفار ، وأهل الكتاب … بل وحتى من سيكون " مسلماً " لكن " بين بين " فيما سنسميهم المنافقين !!! !!! !!! .
من خلال آيات هذه السورة الكريمة ، سيلاحظ " من كان له قلب " كمَّ التصوراتِ الجاهلية ، والجاهلة ، التي جهدَ الإسلامُ لمحوها وهو يؤسس للمجتمع المسلم الجديد الذي سيكون جديداً جدةً بقدر ما هي كاملةٌ ، بقدر ما هي جادةٌ … إذ لا وسط في الاعتقاد ، ولا في للتصورات ذات التعلق بما هو اعتقاد .
سينتهي الأمر بوضع " القيم " الجديدة بعد إزاحة " القيم " القديمة التي هي " سمات " المجتمع الذي جاء الإسلام ليمحوه ، ويضع محله مجتمعاً يرضاه رب الإسلام :
– مفهوم جديد لـ الربوبية ،
– مفهوم جديد لـ الإلوهية ،
– مفهوم جديد لـ التوحيد ،
– مفهوم جديد لـ الإنسان ،
– مفهوم جديد لـ الضعفاء والمساكين ،
– مفهوم جديد للفاحشة ،
– مفهوم جديد للأسرة التي هي مراد الإسلام على الحقيقة من حيث إنها المنشأ الأول ، والأساس ، والأهم ، للفرد الذي هو " نواة " المجتمع المنشود .
لهذا كله سيضع الإسلام تشريعاتٍ ستكون هي " المثال " بكل المقاييس لـ :
– صوْن اليتيم … : " وآتوا اليتامى أموالهم " و … : " ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم " لأن الأمر بذلك سيكون : " حُوباً كبيراً " .
– حماية الأنثى / المرأة … خاصة الصغيرة المستضعفة اليتيمة من خلال تشريع يحفظ لها حقها في :

– نفسها ،
– في إرثها ،
– في كسبها … : " وآتوا النساء صدُقاتهن نحلة " و … : " وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون " و : " لا يحل لكم أن ترثوا النساء كَرْهاً " و : " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورُباع " .
يُتبع …

(2) :
العمل :
… : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا " .
هكذا تبدأ السورة الكريمة : " يا أيها الناس " و " خلقكم " و " نفس واحدة " و " الأرحام " … وقبل ذلك يتكرر الأمر : " اتقوا ربكم " و : " كان عليكم رقيباً " .
نحن أمام خطاب إلهي لافت في التنبيه على أسس :
– الناس مأمورون بالعلم ،
– الرب / الخالق واحد ،
– الأصل واحد … وهو " النفس " ،
– والمجتمع واحد … وهو " رجالاً كثيراً ونساءَ " .
ومن ثم جاء الأمر الإلهي بتقوى الله ، ومراعاة الأرحام .
… : " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورُباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ، ذلك أدنى أن تعولوا " .
يذكر التاريخ أن اليتيمة تكون في حِجْر وليها ، وتكون شريكةً في مالٍ له ، وينال مالها طمع الولي ، كما ينال جمالها إعجابه وإن تأخر عن الطمع في المال ، فكان الولي يبدي رغبةً في الزواج من اليتيمة ، لكن ببخسها حقها في الصداق ، بحيث لا يعطيها مثل الذي يُعطى لنظيراتها . هنا جاء التشريع : إما أن يتم " القسط " مع هؤلاء اليتيمات ، بحيث تنال الواحدة منهن أعلى سنتها في الصداق ، وإما الانصراف عنها إلى غيرها من النساء … : " ويستفتونك في النساء ، قل الله يفتيكم فيهن ، وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتوهن ما كُتب لهن وترغبون أن تنكحوهن " .
ورواية التاريخ هذه داخلةٌ ضمن " التصورات " و " العادات " و " التقاليد " الجاهلية ، وقد بقيت ، وأثارُها ، في بدايات نشأة المجتمع المسلم ، ذلك المجتمع الذي أشرنا إلى أن رجاله نشأوا وسط هكذا " تصورات " و " عادات " و " تقاليد " ، لكن سيظهر للدارس أن من أوليات الإسلام " محو " مثل هكذا تصورات / عادات / تقاليد ، وذلك عبر النهي عنها نهياً يصل لدرجة التحريم .
الآية موضوع الدرْس تبدأ بـ " وإن خفتم " !!! وهذا خطاب يعبر عن " آلية " مقدسة في الإسلام يتعامل بها ومن أجلها … آلية " الضمير " الذي هو " صوت الله في الإنسان " !!! .
هذا الطرح القرآني يجعل الرجل أمام " ضميره " الذي سيقف به أمام الله يوم القيامة ، ما يجعل القضية ، برمّتها ، قضية " تعامل " مع الله أولاً وقبل أي شيء آخر ! .
ولنا أن نلاحظ أن الكلام بـ " الميثاق الغليظ " تم في موضعين : التوحيد ، والزواج !!! .
كما نلاحظ أن القسط / العدل ، تُرك دون تحديد لا للموضع ، ولا للمجال ، بل تُرك مطلقاً ليشمل كل المعاني ، والصور ، ذات التعلق :
– الصداق / المهر ،
– الرغبة في : الجمال ، المال ، الحسب ، أو النسب ،
– الإقدام على هكذا زواج من غير دافع " نفسي " أو " عاطفي " ، كأن لا يكون للمرأة رغبة ، ويقدم الرجل على الارتباط رغم معوقات كثيرة … كـ فارق السن مثلاً ، ما يعني انتفاء العدل الذي هو قرين " الإرادة " ، ولذا جاء التحذير : " إن الله كان عليكم رقيباً " ! وهنا نميّز بين مستويين اثنين للتعامل الأخلاقي / التشريعي : مقام المشاهدة : " اعبد الله كأنك تراه " ، ومقام المراقبة : " فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " ! والإسلام يربي أتباعه على الانخراط في العمل ، أياً كان ، وهو مسكون بأن الله ، عز وجل ، يراقبه / يراه .
هنا " رخصة " ينصرف عبْرها " الوليُّ " الشاكُّ في قدرته ، أو إرادته ، أن يعدل ، إلى النساء الأخريات : مثنى وثلاث ورباع .
وهنا حكمة ، لزوم الاعتقاد أن الله ، عز وجل ، حكيم ، والحكيم هو من يضع الأمر في موضعه بلا زيادة ولا نقصان .
يُتبع …
(3) :
نحن أمام " إباحة " للتعدد ، لكنها – وهذا هو المهم – متحَفَّظاً عليها قرآناً وسنة !!! :
– أمرَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، غيلانَ بنَ سلَمة الثقفي ، وكان عنده عشر نسوة ، أن : اخترْ منهن أربعاً .
– وأمرَ ، صلى الله عليه وسلم ، عُميرةَ الأسدي ، وكان عنده ثمانيَ نسوة ، أن : اخترْ منهن أربعاً .
– وهذا ابن أبي الزياد ، وكان عنده خمس نسوة ، يأمره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن : اخترْ منهن أربعاً أيتهن شئتَ ، وفارق الأخرى .
إذا ، نحن أمام " دين جديد " يؤسس لقيم جديدة ، في مجتمع ذي " قيم " و " عادات " راسخة في ناسه أشد من رسوخ الجبال . وما مضى كان مجرد صورة مما واجهه هذا الدين الجديد ! : هناك رجال تحتهم من النساء عشر نسوة ، وربما أكثر ، وربما أقل ! ما يعني أن المسألة أمرٌ متوقفٌ على " مِزاج " الرجل ، بلا ضابط ولا رابط ! فجاء هذا الدين ، وعبْر وحيٍ من الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ، ليُعْلم الكافّة أن هناك " حداً " ، وأن هناك " شرطاً " :
أما الحد ، فألا يتجاوز الرجل حوْز أكثر من أربع من النساء ،
وأما الشرط ، فأن يعدل بينهن .
إذاً ، فالإسلام جاء لا ليطلق زواج الرجل كما شاء ، بل جاء ليحدد ويقيد ، وإلا فقد انتفت الرخصة بحق من أخل بهذين الأمرين ، أو بأحدهما .
نحن نعتقد أن الإسلام دينُ الفطرة ، فارقَ اليهوديةَ بأنه لم يحصر الإنسان ، وهو المخاطَب بالتكليف ، في كونه ، فقط ، " مادة " !!! ، وفارقَ المسيحية بأنه لم يحصر الإنسان ، وهو المخاطَب بالتكليف ، في كونه ، فقط ، " رُوحاً " !!! بل الإنسان ، في التصور الإسلامي ، مادة / جسم وروح ! فراح يبين له ما به تسمو الروح ، ويمنحه ما به يقر الجسم من حاجات المأكل والمشرب والمتعة . ذلك كله إثبات أن التشريع الذي رافق الإسلامَ هو متوافقٌ ، أشد ما يكون التوافق ، مع فطرة الإنسان ، ومع تكوينه ، ومع واقعه ، ومع متطلباته ، ومع ضرورات حياته ، فلا لنكران لفطرة مفطور عليها الإنسان ، ولا تغافل عن واقع يعيشه هذا الإنسان ، ولا غض بصر عن متطلبات هذا الإنسان … هذا كله بلا أية صورة من صور القهر ، وبلا أية صورة من صور العنف !!! فالتشريع الإسلامي ، لما تماهى مع هذا كله ، تمت الاستجابة له معنوياً وحسياً من ذوي الفِطر السليمة … : " فطرة الله التي فطر الناس عليها " .
ليس في الإسلام نكران للجانب الروحاني من الإنسان ، لكن بلا إغراق في الروحانية / المثالية !!! . وبنفس القدر ، فليس في الإسلام نكران للجانب المادي / الحسي من الإنسان ، لكن بلا إغراق في الحسية / المادية .
التاريخ يبين لنا :
– هناك حالات يكثر فيها عدد الصالحات لـ ، والراغبات في ، الزواج عن المقابل لها من عدد الرجال الصالحين لـ ، والراغبين في ، الزواج ! .
والمثير للدهش ، أن غير دراسة / عيّنة مجتمعية انتهت إلى أن هذه النسبة تدور حول الـ 4 إلى 1 زيادة ونقصاناً !!! .
وحال يسعى الإصلاحيون الاجتماعيون لإصلاح هكذا وضع ، فلن يكون أمامهم إلا ثلاثة خيارات :
يُتْبع …
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.سيد آدم القعدة
القعدة
القعدة
ثلاثة خيارات :
القعدة القعدة

(4) :
الأول ، أن يقوم " أمرٌ " ( كقانون قائم في بعض دولنا الـ إسلامية !!! !!! !!! ) فيقصر الزواج على واحدة ، وقد يؤثّم الزواج بالثانية ( هناك تأثيم للزواج بالثانية ، وسماح لـ المخادنة !!! !!! !!! ) . وحال يتم هذا الأمر ، فسيعني وجود امرأة ، أو أكثر بحسب درجة الخلل ، دون زواج ، فلا ، ولن تعرف الزواج .
الثاني ، أن يتزوج الرجل امرأة ، ويقيم علاقة غير شرعية بأخرى ، أو أخريات .
الثالث ، أن يسمح بالزواج بأخرى . وهنا ستكون الزوجة ، بعد الأولى ، قد عرفت الزواج ، والرجل ، في " ضوء الشمس " بلا خطأ ، ولا خطيئة .
وبرأينا ، فإن الخيار الأول صادم للفطرة ، صادم لاحتمال / التحمّل / للطاقة ؛ هو صادم للفطرة من حيث إن الإنسان ذو فطرة نظيفة ، فلا يجب " إحداث " الظرف المجتمعي الذي من شأنه " تقذير " هكذا فطرة . وهو صادم للاحتمال / التحمل / الطاقة من حيث اعتبار " طاقة " المرأة على عدم الاقتران بالرجل .
ونحن في غنى عن مجادلة المنادين أن " تستغني " المرأةُ عن الرجل بالعمل إزجاء لما قد يساورها من " طلب " أو " تمنٍ " !!! … فهذه لا تغني المرأةَ عن نداء فطرتها التي فطرها الله ، عز وجل ، عليها ، والتي تتمثل ، ضمن ما تتمثل ، في مطالب الغريزة / الجسد .
والاحتمال الثاني لن نناقشه ، لأنه يقف بوجه ألفاباء الإسلام عقيدةً وشريعة .
ويبقى الاحتمال الثالث هو ما نقف بصفه ، ولا شأن لنا بمسميات العلمانيين الكارهين لأي تشريع إسلامي .
هذا الاحتمال نرفعه مشفوعاً بالتقييد الذي قيده به الإسلام .
هذا عامل اجتماعي إنساني ، وإلى جانبه هناك العامل الطبي فسيولوجياً وبيولوجياً .
نحن إذا وقفنا بصف الاحتمال الثالث ، فليس هذا بدافع الزواج بأخرى في حد ذاته ، ولا طلباً له بلا ضرورة فطرية أن اجتماعية ، ولا أخذاً به بدافع " الحيوانية " ، أو لمجرد الاقتران بأخرى ليس إلا ، بل الأمر له " قيوده " كما أن له " شروطه " وإلا فإنه سيفقد " حليته " .
انتهى .

شاهد كيف يدخل الناس في الإسلام عند معرفتهم الحق 2024.

القعدة

القعدة

شاهد كيف دخل الشيخ يوسف أستس في الإسلام
عندما عرف الحق بعدما كان مبشراً مسيحياً

القعدة

القعدة

بارك الله فيك الاخ…
من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا

القعدةالقعدة

بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء.

اللهم ثبت قلبي على طاعتك و حسن عبادتك

اراد مستشرق ان يبحث عن عيوب في القرآن…فماذا وجد؟؟!! 2024.

هذا المستشرق هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في
جامعة تورنتو كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة الى النصرانية وايضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس ,هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير …
لذلك يحب المنطق و التسلسل المنطقيللامور …. في احدى الايام ارادان يقرا القران بقصد ان يجد فيه بعض الاخطاء التي تعزز موقفه عنددعوته المسلمين للدين النصراني ….
كان يتوقع ان يجد القران كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما الى ذلك … لكنه ذهل ممّا وجده فيه …. بل واكتشف ان هذا الكتاب يحوي على اشياء لا توجد في اي كتاب اخر في هذا العالم … كان يتوقع ان يجد بعض الاحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها او وفاة بناته واولاده… لكنه لم يجد شيئا من ذلك
بل الذي جعله في حيرة من امره انه وجد ان هناك سورة كاملة في القران تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام . لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في اناجيلهم !!
ولم يجد سورة باسم عائشة او فاطمة رضي الله عنهم …
وكذلك وجد ان عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القران فيحين ان النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم لم يذكر الا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل
اخذ يقرا القرآن بتمعن اكثر لعله يجد ماخذاً عليه … ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة الا وهي الايةرقم 82 في سورة النساء :
افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ”
يقول الدكتور ملير عن هذا الاية ” من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدا ايجاد الاخطاء او تقصي الاخطاء في النظريات الى ان تثبت صحتها Falsification test … والعجيب انالقران الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين الى ايجاد الاخطاءفيه ولن يجدوا …
يقول ايضا عن هذه الاية ” لا يوجدمؤلف في العالم يمتلك الجراة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الاخطاء ولكن القران علىالعكس تماما يقول لك لا يوجد اخطاء بل ويعرض عليك ان تجد فيه اخطاء ولن تجد
ايضا من الايات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الاية رقم 30 من سورة الانبياء :

“او لم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي افلا يؤمنون”
يقول “ان هذه الاية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل علىجائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص ان الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب ”
فالرتق هو الشي المتماسك في حين ان الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله …..
ناتي الى الجزء الاخر من الاية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة …..
يقول الدكتور ملير ” ان هذا الامر من العجائب حيث ان العلم الحديث اثبت مؤخرا ان الخلية الحية تتكون من ا لسيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل اساسي من الماء ……
فكيف لرجل امي عاش قبل 1400 سنةان يعلم كل هذا لولا انه موصل بالوحي من السماء
الدكتور ملير اعتنق الاسلام ومن بعدها بدا يلقي المحاضرات في‎ انحاء العالم ……وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحد منهم‎.‎

الحمد لله على نعمة الإسلام
و بارك لله فيك على هذه المعلومات القيمة

الحمد لله على نعمة الإسلام
و بارك لله فيك

الحمد لله على نعمة الاسلام

ثبّتنا الله على دينه.. ومنحنا صبرا وقوةلنشر الإسلام .. آمين

شُكرًا جزيلاً

بارك الله فيك
الحمد لله على نعمة الاسلام

جميل ماقرات هنا
بورك فيك ولاحرمك الاجر
بارك الله فيك…….

من معجزات الخالق في اسمائنا 2024.

السلام عليكم ..القعدة
من معجزات الخالق في اسمائنا..
.هناك 10 حروف من اصل 28 حرفا باللغة العربية يستحيل ان تجد اسما لانسان عربي لا يحتوي احدا منها :
الحروف هي:
*ب;*س.*.م.*.ا.*ل*.ه.*.ر.*.ح.*. ن.*.ي

جربــــــــوا مهما حاولتم لن تجدوا ابـــــــدا اسما عربيا لا يحتوي على هذه الحروف..
دققوا فيها قليلا تجدوها حروف جملة :
*بسم الله الرحمن الرحيم*
دقق ايها الانسان فيما اختار الله لك.. فلا بد ان تجد الاعجاز حولك في كل مكان .. القعدةالقعدة
سبحان الله العظيم ..