لماذا التحذير من أهل البدع والأمة تصارع العداوة مع اليهود والنصارى وجزاكم الله خيرا ؟ 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله


السؤال :

لماذا التحذير من أهل البدع والأمة تصارع العداوة مع اليهود والنصارى وجزاكم الله خيرا ؟

الجواب :

لا يمكن للمسلمين أن يقاوموا اليهود والنصارى إلا إذا قاوموا البدع التي بينهم ،يعالجون أمرهم هم أولا، حتى ينتصروا على اليهود والنصارى. أما ما دام المسلمون مضيعين لدينهم ومرتكبين للبدع والمحرمات ومقصرين في امتثال شرع الله فلن ينتصروا على اليهود ولا على النصارى ،وإنما سلط هؤلاء عليهم بسبب تقصيرهم في دينهم، فيجب تطهير المجتمع من البدع تطهيره من المنكرات فيجب امتثال أوامر الله وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن نحارب اليهود والنصارى . (1)

شريط : فتاوى مهمة في الدعوة إلى السنة للشيخ الفوزان ، بواسطة كتاب " الإجابات المهمة في المشاكل الملمة " ص24

بارك الله فيكم وأحسن إليكم
هذه كلمات من ذهب للشيخ الفوزان رحمنا الله وإياه في الدنيا والآخرة

قال الله عز وجل: (إن تنصرو الله ينصركم)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم)./ السلسلة الصحيحة"( 1 / 15)

طرق أهل البدع في الاستدلال العقدي 2024.

للاخ : عيسى عبدالله السعدي

بسم الله الرحمن الرحيم
الطوائف التي خالفت أهل السنة في طريقة الاستدلال على أنواع :-
1. الغلاة في تقديس العقل ، وأشدهم غلوًا الفلاسفة ؛ فإنهم يعولون على العقل ويهملون النقل إهمالاً تامًا، مثل الكندي والفارابي وابن سينا صاحب ( الإشارات والتنبيهات ) ، ثم المعتزلة فإنهم يعتمدون على العقل وإنما يذكرون النقل اعتضادا لا اعتمادًا ، كما فعل القاضي عبد الجبار في ( شرح الأصول الخمسة ) وغيره ، ثم الأشاعرة ؛ فإنهم يقدمون العقل على النقل عند التعارض ؛ ويجعلون الإمكان العقلي شرطا في قبول السمعيات .
2. الغلاة في تقديس الإلهام ؛ فالإلهام سواء كان إلقاءً في الروع أو رؤيا منام إنما يستأنس به في الترغيب والترهيب إذا وافق الأدلة الشرعية ، ولكن غلا الصوفية في هذا الباب ، وتوسعوا في الاستدلال بالإلهام والكشف والمنام حتى إن الغزالي في ( إحياء علوم الدين ) اعتبر قبول النقل مشروطًا بموافقة الكشف.

3.الغلاة في تقديس الأئمة ؛ كما هي عقيدة الشيعة الإمامية ، فإنهم يزعمون أن السنة قول المعصوم أو فعله وتقريره ويقصدون بالمعصوم جميع الأئمة الإثني عشر ؛ وأولهم علي وآخرهم محمد بن الحسن العسكري ؛ الذي هو المهدي بزعمــهم !!
ويخشى على الغلاة في التقليد أن يكون فيهم شعبة من هذا الغلو ؛ فالواجب على المسلم أن يقدم قول الرسول على قول كل أحد ولا يقدم عليه شيء ، والمذاهب الفقية جُهد مشكور لا شك في ذلك ، بل يُعتبر التفقه عليها ضرورة لما تميزت به من الجهد الكبير في التأصيل والتفريع والتخريج والتراجم وغير ذلك ، ولكن يجب على طالب العلم إذا رأى أن الدليل يُخالف المذهب فليتبع الدليل وليترك المذهب في هذه المسألة ، خلافًا لمن يتعصب ويتبع إمامه في كل شيء حتى لو خالف الدليل كما قال بعضهم "كل دليل يخالف مذهبنا فهو منسوخ أو متأول"، وقد نبه العلماء لخطورة هذا المسلك ، قال الإمام أحمد : (عجبت لقومٍ عرفوا الإسناد وصحته يذهبون لرأي سفيان والله يقول : فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم ) أتدري ما الفتنة ؟ : الفتنة الشرك لعله إن رد شيئًا من قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك ) . وقبله قال ابن عباس لمن ناظره في متعة الحج القعدة يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر !! )

بارك الله على الطرح المفيد وهذا في زمن كثرت فيه المغالاة في أمور دينية شتى

جعله الله في ميزان حسناتك

احسن الله اليكم اخي الكريم نسال الله ان يثبتنا على الحق وعلى اتباع رسولنا الكريم وصحابته الطيبين

علامة أهل البدع وذكر بعض طوائفهم : 2024.

علامة أهل البدع وذكر بعض طوائفهم :
لأهل البدع علامات منها :

1- أنهـم يتصفون بغير الإسلام ، والسنة بمـا

يحدثونه من البدع القولية والفعلية والعقيدية

2- أنهم يتعصبون لآرائهم ، فلا يرجعون إلى

الحق وإن تبين لهم.

3 – أنهــم يكرهون أئمــة الإسـلام والديــن .

ومن طوائـفهــم :

1- الرافضيــــة :

وهم الذين يغلون في آل البيت ويكفرون مـن

عداهم مـن الصحابة أو يفسقونهم وهـم فرق

شـتى فمنهم الغلاة الذين ادعـــوا أن عليّاً إله

ومنهم دون ذلك . و أول ما ظهــرت بدعتهم

فــي خـلافة علي بن أبي طـالب حين قـال له

عبـدالله بن سبأ : أنت الإله فأمر علي رضي

الله عنــه بإحراقهم و هـرب زعيمهم عبدالله

بن سبأ إلى المدائن .ومذهبهم في الصفات

مختلف : فمنهــم المشبه ومنهــم المعطـل

ومنهم المعتـدل .

وسموا رافضة لأنهم رفضوا زيد بن علي بن

الحسـين بن علي بن أبي طالب حيــن سألوه

عـن أبي بكر وعمـر رضي الله عنهما فترحم

عليهــما فــرفضــوه و أبعدوا عنــه . وسموا

أنفسهـم شيعة لأنهم يزعمون أنهم يتشيعون

لآل البيت وينتصرون لهم ويطالبون بحقهم

في الإمامة

2- الجهــــــــمية :

نسبة إلى الجهم بن صفوان الذي قتله سالــم

أو سلم بن أحوز سنة 121هـ .

مذهبهم في الصفات التعطيل ، والنفي ،وفي

القدر القـول بالجبــر ، وفــي الإيمان القــول

بالإرجاء وهــو أن الإيمــان مجــرد الإقــرار

بالقلب و ليس القول و العمل مــن الإيمــان

ففـاعل الكبيرة عنـدهم مؤمن كــامل الإيمان

فهم معطلة جبرية مرجئة وهم فرق كثيرة.

3- الخــــــــــــــوارج :

وهم الذين خرجوا لقــتال علي بن أبي طالب

بسبب التحكيم . مذهبهم التبرؤ من عثمان ،

وعلي والخروج على الإمام إذا خالف السنة

و تكفير فـاعل الكبيرة ، وتخليــده في النار

وهم فرق عديدة .

4- القــدرية :

وهـم الــذين يقــولون بنفي القدر عــن أفعال

العبد وأن للعبد إرادة وقــدرة مستقلتين عــن

إرادة الله وقدرتـه ، وأول من أظهر القول به

معبد الجهني فــي أواخــر عصـر الصحابــة

تلقاه عن رجل مجوسي في البصـرة.

وهـم فرقتان غلاة ، وغيــر غــــلاة ، فالغلاة

ينكرون علم الله، وإرادته ، وقدرته ، وخلقه

لأفعال العبد وهؤلاء انقرضوا أو كادوا وغير

الغلاة يؤمنون بــأن الله عالـم بأفعال العباد ،

لكن ينكرون وقوعها بإرادة الله ، وقــدرته ،

وخلقه ، وهو الذي استقر عليه مذهبهم.

5- المرجئــــة :

وهم الذين يقولون بإرجاء العمل عن الإيمان

أي تأخيــره عنــه فليــس العمــل عنـدهم من

الإيمـان ، والإيمـان مجــرد الإقــرار بالقلــب

فالفاسق عنـدهـم مؤمن كـامل الإيمان ، وإن

فعـل ما فعل من المعاصـــي أو ترك ما تــرك

من الطاعات وإذا حكمنا بكفر من ترك بعض

شرائع الدين فذلك لعدم الإقرار بقلبه لا لترك

هذا العمل ، وهذا مـذهب الجهـمية وهو مع

مذهب الخوارج على طرفي نقيض.

6- المعـــــتـــزلة :

أتبــــاع واصل بن عطاء الذي اعتزل مجلس

الحسن البصري، وقرر أن الفاسق في منزلة

بين منزلتين لا مـــؤمن ولا كافر، وهو مخلد

في النار ، وتابعه في ذلك عمرو بن عبيد.

ومـذهبهم في الصــفات التعطيل كالجهمية ،

وفـي القــــدر قدرية ينكرون تعلق قضاء الله

وقـدره بأفعال العبد ، وفي فاعل الكبيـرة أنه

مخلـــد في النار وخـــارج مـــن الإيمان فـي

منزلة بين منزلتين الإيمان والكـفر ، وهــم

عكس الجهمية في هذين الأصلين.

7- الكـــرامية :

أتباع محمــد بن كـرام المتوفى سنة 255هـ

يميلون إلى التشبيه ، والقول بالإرجاء وهم

طوائف متعددة .

8 – السالمـــية :

أتبــاع رجــل يقـال لــه ابــن سالــم يقولـون

بالتشبيه

9 – الأشعـــرية :

أتباع أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري

كـان فـي أول أمره يمـيـل إلى الاعتـزال حتى

بلـغ الأربعين من عمره ، ثم أعلن توبته من

ذلك ، وبين بـطلان مذهب المعتزلة وتـمسك

بمذهب أهــل السنـة رحمــه الله ، أمــا مــن

ينتسبون إليـه فبـقــوا عـلى مــذهب خــاص

يعــرف بمذهــب الأشعريــة لا يثبتــون مــن

الصفات إلا سبعاً زعموا أن العقل دل عيها

ويؤولون ما عداها وهي المذكورة في هـذا

البيــت :

حي عليم قدير والكلام له .. إرادة وكذاك السمع والبصر

ولهم بدع أخرى في معنى الكلام ، والقدر

وغير ذلك.

شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد

للشيخ محمد العثيمين رحمه الله بتصرف

رحم الله الشيخ الجليل محمد بن العثيميين و ادخله فسيح جنانه

بارك الله بك يا خيتي
على المعلومات القيمه
في ميزان حسناتك باذن الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اردن حب جزائر القعدة
القعدة
القعدة

رحم الله الشيخ الجليل محمد بن العثيميين و ادخله فسيح جنانه

بارك الله بك يا خيتي
على المعلومات القيمه
في ميزان حسناتك باذن الله

القعدة القعدة
رحمه الله برحمته الواسعة.وفيكم بارك الرحمان وجزاكم المولى خير الجزاء على ردكم الطيب

بارك الله فيكم ونفع بكم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيكم ونفع بكم

القعدة القعدة
وبكم وفيكم بارك الرحمان وجزيتم خيرا على ردكم الطيب

بارك الله فيك ….. معضم هذه الطوائف لم تعد موجودة في عصرنا هذا ..آلا توافقينني الرأي ؟
مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز

بارك الله فيك أختي

أنواع البدع : البدعة في الدين نوعان : من موقع الشيخ صالح الفوزان 2024.

عقيدة التوحيد وبيان ما يضادها من الشرك الأكبر والأصغر والتعطيل والبدع وغير ذلك للشيخ صالح الفوزان

2 – أنواع البدع :
البدعة في الدين نوعان :

النوع الأول : بدعة قوليّة اعتقاديّة ، كمقالات الجهميّة والمعتزلة والرّافضة ، وسائر الفرق الضّالّة ، واعتقاداتهم .

النوع الثاني : بدعة في العبادات ، كالتّعبّد لله بعبادة لم يشرعها ، وهي أقسام :

القسم الأول : ما يكون في أصل العبادة : بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع ، كأن يحدث صلاة غير مشروعة أو صيامًا غير مشروع أصلًا ، أو أعيادًا غير مشروعة كأعياد الموالد وغيرها .

القسم الثاني : ما يكون من الزيادة في العبادة المشروعة ، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلًا .

القسم الثالث : ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة ؛ بأن يؤديها على صفة غير مشروعة ، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مُطربة ، وكالتشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – .

القسم الرابع : ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع ، كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام ، فإن أصل الصيام والقيام مشروع ، ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل .

3 – حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها :

كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة ، لقوله – صلى الله عليه وسلم – : وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وقوله – صلى الله عليه وسلم – : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي رواية : من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد فدل الحديثان على أن كل محدث في الدين فهو بدعة ، وكل بدعة ضلالة مردودة ، ومعنى ذلك أن البدع في العبادات والاعتقادات محرمة ، ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة ، فمنها ما هو كفر صراح ، كالطواف بالقبور تقرّبًا إلى أصحابها ، وتقديم الذبائح والنذور لها ، ودعاء أصحابها ، والاستغاثة بهم ، وكأقوال غلاة الجهمية والمعتزلة . ومنها ما هو من وسائل الشرك ، كالبناء على القبور والصلاة والدعاء عندها ، ومنها ما هو فسق اعتقادي كبدعة الخوارج والقدرية والمرجئة في أقوالهم واعتقاداتهم المخالفة للأدلة الشرعية ، ومنها ما هو معصية كبدعة التبتل والصيام قائمًا في الشمس ، والخصاء بقصد قطع شهوة الجماع .

تنبيه :

من قَسَّمَ البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة فهو مخطئ ومخالف لقوله – صلى الله عليه وسلم – : فإن كل بدعة ضلالة لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – حكم على البدع كلها بأنها ضلالة ، وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ؛ بل هناك بدعة حسنة . قال الحافظُ ابنُ رجب في شرح الأربعين : ( فقوله – صلى الله عليه وسلم – : كل بدعة ضلالة من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله – صلى الله عليه وسلم – : من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ، فكل من أحدث شيئًا ونسبَهُ إلى الدين ، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة ، والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات ، أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة ) انتهى .

وليس لهؤلاء حجة على أن هناك بدعة حسنة إلا قول عمر – رضي الله عنه – في صلاة التراويح : نعمت البدعة هذه .

وقالوا أيضًا : إنها أُحدثت أشياء لم يستنكرها السلف ، مثل جمع القرآن في كتاب واحد ، وكتابة الحديث وتدوينه .

والجواب عن ذلك أن هذه الأمور لها أصل في الشرع ، فليست مُحدثة ، وقول عمر : ( نعمت البدعة ) يريدُ البدعة اللغوية لا الشرعيّة ، فما كان له أصل في الشرع يُرجَعُ إليه ، إذا قيل : إنه بدعة ، فهو بدعةٌ لغةً لا شرعًا ؛ لأن البدعة شرعًا : ما ليس له أصل في الشرع . وجمع القرآن في كتاب واحد له أصل في الشرع ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يأمر بكتابة القرآن ، لكن كان مكتوبًا متفرقًا ، فجمعه الصحابة – رضي الله عنهم – في مصحف واحد حفظًا له .

والتراويح قد صلاها النبي – صلى الله عليه وسلم – بأصحابه ليالي ، وتخلَّفَ عنهم في الأخير خشية أن تفرض عليهم ، واستمرّ الصحابةُ – رضي الله عنهم – يصلونها أوزاعًا متفرقين في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – وبعد وفاته ، إلى أن جمعهم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – على إمام واحد كما كانوا خلف النبي – صلى الله عليه وسلم – وليس هذا بدعة في الدين .

وكتابةُ الحديث أيضًا لها أصل في الشرع ، فقد أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بكتابة بعض الأحاديث لبعض أصحابه ؛ لما طلب منه ذلك ، وكان أبو هريرة – رضي الله عنه – يكتب الحديث في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان المحذور من كتابته بصفة عامة في عهده : خشية أن يختلط بالقرآن ما ليس منه ، فلما تُوفّي – صلى الله عليه وسلم – انتفى هذا المحذور ؛ لأن القرآن قد تكامل ، وضبط قبل وفاته – صلى الله عليه وسلم – فدوَّنَ المسلمون الحديثَ بعد ذلك حفظًا له من الضياع ، فجزاهُمُ الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا ؛ حيث حفظوا كتاب ربهم وسنة نبيهم – صلى الله عليه وسلم – من الضياع وعبث العابثين .

حفظكي الباري ورعاكي اختي الطيبة وحفظ الله شيخنا الفاضل وبارك في عمره وعلمه

ويحفظكى الله أيضا أختى الفاضلة وبارك الله فيكى

السلام عليكم
انتبهوا اخواني اخواتي الى هذا

من قَسَّمَ البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة فهو مخطئ ومخالف لقوله – صلى الله عليه وسلم – : فإن كل بدعة ضلالة لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – حكم على البدع كلها بأنها ضلالة ، وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ؛ بل هناك بدعة حسنة . قال الحافظُ ابنُ رجب في شرح الأربعين : ( فقوله – صلى الله عليه وسلم – : كل بدعة ضلالة من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله – صلى الله عليه وسلم – : من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد ، فكل من أحدث شيئًا ونسبَهُ إلى الدين ، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة ، والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات ، أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة )
بارك الله فيكي يا جوهرة و احسن اليكي ما تركتي لنا شيئا نكتبه و نشارك به جعل الله هذا الجهد في ميزان حسناتك

وفيك بارك الله فتح الاسلام ربى يعطيك مناك

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم .
جــــزاكم الله خيرا
موضوع في المستوى

بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم اللهم أمين

القعدة
القعدة
وفيكى بارك الله حبيبتى ربى يجمعنا على خيرفى الدنيا وجنة الفردوس أمين