درر و كلمات مضيئة لمحدث الديار اليمنية اﻹمام " مقبل بن هادي الوادعي " رحمه الله تعالى 2024.


درر و كلمات مضيئة لمحدث الديار اليمنية اﻹمام " مقبل بن هادي الوادعي " رحمه الله تعالى

🔘" ﻻ يضرنا أن تشقق ثيابنا, وﻻ يضرنا أن نجوع, يضرنا أن يسلب منا ديننا بعرض من الدنيا ."

🔘" من تنكر للسنة أذله الله ."

🔘" من عاند السنة ﻻ تعجل عليه, الله سينتقم منه ."

🔘" اﻹقتداء بسنن الرسول – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- نجاة ورحمة وهداية ."

🔘" ما يقلدني أو يقلد عصريآ إﻻ ساقط هابط ."

🔘"ائتني بحزبي صغير أخرج لك منه كذابآ كبيرآ ."

🔘" لو يصرف اﻷغنياء زكاتهم لرأيت الفقراء بخير ."

🔘" أنا أنصح طالب العلم أن ﻻ يسأل أحدآ, ولو كان أخاه, أو أباه, ﻹنهم يحتقرونه فإن استطاع أن
يصبر وإﻻ فليحترف حرفة ﻻ تشغله عن طلب العلم ."

🔘" الذي يحرق القلب هو قلب الحقائق ."

🔘" خاب وخسر من زعم أنه يستطيع أن يدرس الفتيات وﻻ يفتتن بهن ."

🔘" مخالفة الناس تحتاج إلى شجاعة ."

🔘" نحن ﻻ ندعو أحدآ من الناس وﻻ إخواننا وﻻ نساءنا إلى تقليدنا ."

🔘" ﻻ ندافع عن الحكام وﻻ نجيز الخروج ما داموا مسلمين ."

🔘" النساء السلفيات أغلى من الذهب اﻷحمر ."

🔘" الحكومة الجائرة خير من الفوضى ."

🔘" الدعاة السلفيون يربطون الناس بخالقهم وﻻ يربطونهم بشخصياتهم ."

🔘" لوﻻ ضجيج خصومنا ما انتشرت الدعوة هكذا ."

🔘" ﻻ يبارك الله بعمل ﻻ يصحبه اﻹخﻼص ."

🔘" الذي ننصح به كل طالب علم أن ﻻ يكون رأس فتنة ."

🔘" نخشى على أنفسنا من العجب ولسنا سالمين منه, ونخشى على أنفسنا من الرياء ولسنا
سالمين منه ولكن نجاهد أنفسنا ."

🔘" الجرح والتعديل يقصم ظهور المبتدعة".

منقول من شبكة البينة السلفية

معنى حديث : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به.الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله 2024.

السؤال:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به " فمن المعروف أن العبادات كلها لله ويثاب عليها ولكن كيف خص الله الصوم له فقط ؟
الجواب :
الخاصية فيه أنه بين العبد وربه فيمكن للشخص أن يتظاهر بأنه صائم لكنه إذا ذهب إلى بيته أو إلى مكان خالٍ يأكل .
هذا وفيه مزية وفضيلة للصوم ، وكذا بقية الأعمال لكلٍ شرفه وميزته ، والرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول كما في حديث أبي أمامة وقد قال : دلني على عمل يا رسول الله أعمله ؟ : " عليك بالصوم ؛ فإنه لا مثل له " ، وليس معناه أن الصوم أفضل من الصلاة لكن معناه أن له هذه المزية ، وأنه يدل على الإخلاص .

————–
من شريط : ( أسئلة شباب قرية السعيد )

بارك الله فيك
يقول الشيخ محمد بازمول:" ويكفي في فضل الصيام عن سائر العبادات، أن الله عز وجل خصَّه بأنْ أضافه إليه في الأجر والثواب، فقد جاء في الحديث القدسي عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه أنَّ الله سبحانه وتعالى قال: "كل عمل ابن ادم له، الحسنة بعشر أمثالها" انتبهوا! لأن هذا الحديث بعض الناس لا يفهم معناه! هذه الرواية تفسر، قال الله عز وجل في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها"، إذاً هذا ميزان مـــاذا؟ الجزاء والثواب، أن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إذاً كل عمل ابن آدم له عندي أنا أجازيه عليها الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، "إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" ماذا يعني؟ يعني أنا يا عبادي أجازيكم على الصوم ليس بهذا الميزان! أجازيكم بأكثر منه، شيءٌ أنا أجازيكم به بفضلي وبرحمتي وبمغفرتي وبعظمتي وبكبريائي وبعزتي، أنا الذي أجازيكم به، هذا معناه، فالصوم ليس على هذا الميزان، ومادام أضاف الله الجزاء إليه ما معنى ذلك؟ معناه: هل هو شيء عادي أو شيء عظيم؟ شيء عظيم! ولذلك، ألم نقل إنَّ الصوم هو نصف الصبر، فماذا يقول الله عن الصبر؟ يقول: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} ما معنى بغير حساب؟ يعني بغير الحساب الذي هو "الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف"، يعني أجره غير محدود، أجر الصوم غير محدود، فيكفي هذا الحديث في الدلالة على عظمة هذه العبادة، كل العبادات: الصلاة، الزكاة، الحج، الصدق، أي عبادة، أي تعامل، أي أمر وافقتَ فيه شرع الله، أنت مجازى عليه، الجهاد أنت مجازى عليه الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصوم! أنت مجازى به بغير حساب، ماذا يعني بغير حساب؟ يعني بغير حساب الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، على غير هذا الحساب…..
مقتبس من شرحه على موطأ الامام مالك، كتاب الصيام الدرس الاول
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

فتوى مقبل الوادعي وربيع المدخلي في محمد الغزالي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتاوى إماما الجرح والتعديل
في العصراني العقلاني محمد الغزالي

بسم الله الرحمن الرحيم

أهم رموز تيار العصرانيين ومنظريه على اختلاف مستوياتهم . . .
ولا بد لمعرفة حقيقة هذا التيار الذي حمل لواء الاستعمار في هدم الشريعة وأصولها من ذكر نماذج منهم وإن كنا لا نساوي بينهم ولكننا نبين مستوياتهم المتفاوتة في الطرح وتشابههم في الأسلوب رغم اختلاف مقاصدهم ، لذا نقف على شيء من كلماتهم العرجاء العوجاء ، علماً أن ما سنذكره عنهم لا يعد زلة يتيمة لأحدهم اقتنصناها لندينه بها ولكنه منهج امتلأت كتبهم ومحاضرات بترديد مثله ونعوذ بالله أن نكون ممن يتصيد الزلات ليسقط بها من لا يستحق الإسقاط .
. . . الأزهري ! محمد الغزالي الذي نرى في كتاباته منهجاً عقلانياً ملفوفاً يتمثل في إعطاء العقل أكبر من منزلته ، فلا يكتفي أن يكون العقل مستنبطاً بل يجعله قابلاً راداً ومؤثراً وهذا هو منهج ( المعتزلة ) ، وهذا المنهج العقلاني منثور في تسويداته كلها ، وبخاصة الكتاب الظالم للعلم وأهله " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " ، الذي قرر فيه معتقده بقوله : (( إن العقائد أساسها اليقين الخالص الذي لا يتحمل أثاره من شك ، وعلى أي حال فإن الإسلام تقوم عقائده على المتواتر النقلي ، والثابت العقلي ، ولا عقيدة لدينا تقوم على خبر واحد أو تخمين فكر )) ، و يقول في مجلة الدوحة القطرية عدد 101 : (( ألا فلنعلم أن ما حكم العقل ببطلانه يستحيل أن يكون ديناً ، الدين الحق هو الإنسانية الصحيحة ، والإنسانية الصحيحة هي العقل الضابط للحقيقة المستنيرة بالعلم الضائق بالخرافة النافر من الأوهام ولا نزال نؤكد أن كل حكم يرفضه العقل ، وكل مسلك يأباه أمرؤ سوي وتقاومه الفطرة المستقيمة يستحيل أن يكون ديناً !! )) ، لذلك نرى الغزالي يرد بجرأة بالغة كثيراً من الأحاديث النبوية الصحيحة الثابتة لمجرد أنها لم ( تركب ) على عقله !! ، من ذلك حديث البكاء على الميت ، وحديث قصة ملك الموت وموسى ، وحديث صلاة المرأة في المسجد ، وحديث قطع الصلاة ، ويقول في كتابه " دستور الوحدة الثقافية .. " مشنعاً على أهل العلم من كشف ضلاله وأباطيله كعادته : (( إنكم تنطلقون كالزنابير الهائجة تلسعون هذا وذاك باسم الحديث النبوي والدفاع عن السنة ! ونحن نعرف أن آباءكم ! قتلوا علياً باسم الدفاع عن الوحدة الإسلامية ! وقتلوا عثمان باسم الدفاع عن النزهة الإسلامية ! وقتلوا عمر باسم الدفاع عن العدالة الإسلامية !! فيا أولاد الأفاعي إلى متى تتسترون بالإسلام ؟! لضرب الرجال الذين يعيشون له ! ويجاهدون لنصرته ! ولحساب من تكونون هذه الضغائن عليهم وتسعون جاهدين للإيقاع بهم وتحريش السلطات عليهم ؟ )) .(1)

* * *

فتاوى بعض العلماء في محمد الغزالي

1. فتوى الشيخ المحدث العلامة المحقق الأثري
أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله
محدث الديار اليمنية

(( قد يقول القائل محمد الغزالي من حُطّاب الليل ؟! ، محمد الغزالي لو كان في عصر الإمام أحمد لـحَكَمَ عليه بالزندقة ، الإمام أحمد قيل له كما في مقدمة " معرفة علوم الحديث " قيل له : إن أبي قتيلة يسخر من المحدثين ، فقام الإمام أحمد ينفض ثيابه ويقول : " هذا زنديق ، هذا زنديق ، هذا زنديق " ، ما ظنك بمن يسخر من حديث رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فهذا لو كان في زمان الإمام أحمد لـحُكِمَ عليه بالزندقة ، وإنني أحمَدُ الله سبحانه وتعالى فقد قام أهل السنة بِحَملة عليه وأصبح مسكين ، أصبح مسكين ماذا .. يدافع عن نفسه ويتقهقه .. ، ما قلت كذا وكذا .. أنا ما قلت .. ، وهكذا بعدما كان يضحك على الناس يأتي بالكلمة ويضحك بعدها على طلبة العلم المصريين الأفاضل الذين يتمسكون بالسنة ، فالحمد لله كُتبٌ قيِّمَة رُدَّت رأيت كتاباً لأخينا في الله سليمان العودة ، وآخر أيضا لصالح بن عبد العزيز آل الشيخ ، وأُخبِرت أن الأخ ربيع بن هادي أخرج كتابا في الرد عليه2 ، احترق ، المهم احترق محمد الغزالي ، ما يهمني أنه ألف كتاب " السنة بين أهل الفقه وأهل الحديث " ، كنت وحدي أتصارع معه ، كنت وحدي أتصارع معه من أجل ماذا ؟! .. من أجل " هموم داعية " ، و" دستور الوحدة الثقافية " فلما أخرج هذا الكتاب قام من هو خير منّي وأقدر على دين الله منّي …
ثم بعد ذلك نسمع جهلة الإخوان المسلمين .. ، زارني بعضهم إلى هاهنا وقالوا لي ينبغي أن يُطعَن في الآراء المخالفة لا يُطعن في الرجل لأنه داعٍ إلى الله كبير ، قلت لهم ينبغي أن يُطعن في الرجل لأن كتبه قد أصبحت كالجرائد ، فنحن نطعن في كتاب ، ما ندري وقد أخرج كتاباً آخر(3) ، والله المستعان .
المهم يا إخوان .. ، الإخوان المسلمون لا نزكيهم في شيء ، إذا قالوا فلان بعثي ، أو شيوعي ، أو ناصري ، أو فاضل علامة يحفظ صحيح البخاري .. ، بعض الأوقات يُقّدِمُون رجلا يَمنيًا أمام الناس ما شاء الله هذا يحفظ صحيح البخاري ويحفظ الأمهات الستة .. ، يا إخواننا كلام فارغ ، كلام فارغ عند الإخوان المسلمين ، سقطتم .. سقطتم أيها الإخوان المسلمون ، سقطتم نعم .. ، وسقطت أفكاركم وسقط أيضا أتباعكم ، سقطتم ما دمتم تدافعون عن أصحاب الباطل ، رب العزة يقول في كتابه الكريم : { ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم } أنتم دعاة إلى الله أم أنتم دعاة إلى الكراسي ؟!! ، إن كنتم دعاة إلى الله لا تجادلوا عن صاحب باطل ، إنكم إذا جادلتم عن صاحب باطل ستكنون شركاء ، والله المستعان )) .
* * *

2. فتاوى الشيخ المحدث العلامة المحقق الأثري الإمام
د. أبي محمد ربيع بن هادي عمير المدخلي – حفظه الله
إمام وحامل راية الجرح والتعديل في هذا العصر ورئيس قسم الكتاب والسنة بالجامعة الإسلامية سابقا

الفتـوى الأولى :
س : (( هل يعتبر تخريج الشيخ الألباني لكتب الغزالي ، والقرضاوي ، وسيّد سابق وغيرهم تزكية لهم ؟ ، مع وجود كتب أفضل ؟! )) .
جـ : (( إنما الأعمال بالنيات ، الظاهر أن الرجل(4) – جزاه الله خيراً – وجد رواجاً لهذا الكتب ، والناس يلتهِمُونَهَا في مشارق الأرض ومغاربها بناءاً على دعايات طويلة عريضة لمثل هذه الأشخاص ، فأراد أن يخفف من الشّر ، فإن الشّر الأصل فيه إزالته ، فإن لم تستطع إزالته فخفّفه هذا الشّر ، _ فالله أعلم _ نيته تخفيف شّر ما في هذه الكتب ، فيها كتب موضوعة ، فيها كتب تحلل الحرام وتحرم الحلال ، وكذا ، وكذا ، فأراد أن يخفف من شّر هؤلاء ، فالظاهر أن هذا دافع هذا الرجل ، وليس المراد تزكيتهم ، فهذا هو حسن الظن بالعلماء الأفاضل ، لا الاتهامات الفارغة )) .(5)

الفتـوى الثانية :
س : (( لقد ذكرتم بدع سيّد قطب في المحاضرة ، فماذا بشأن الغزالي والقرضاوي ؟ ، حيث أنهم يُمَجَّدون من قِبل شبابنا ، فنرجوا توضيح أمرهم ؟ )) .
ج : (( الغزالي هو من زمان يطعن في أهل السنّة ، من سنوات طويلة يطعن فيهم ، ويطعن في أهل الحديث ، كنا ننتظر من الناس يردون عليه ، ما أحد رد عليه ، أخيرا طغى وبغى وغـلى وغلى ، طَلَّعَ كتاب كله طعن في الحديث وأهله ، حيث العلمانيين ما تحملوا راحوا يردون عليه ، رددت عليه ، وردّ عليه سلمان العودة ، وردّ عليه عائض القرني ، وردّ عليه -أحدٌ- علماني ، كل النّاس ردّوا عليه ، لأنه تجاوز الحدود ، نسأل الله .. ، فاسد .. ، والله ناس علمانيين ردّوا عليه ما تحملوا خبثه وعدوانه على الحديث وأهله ، فقيَّد الله المسلمين وغير المسلمين للرد على هذا المبتدع الضال ، والقرضاوي الآن يسلك مسلك الغزالي إلا أنه أمكر منه )) .(6)

الحواشي و التعليقات :

(1) نقلا من مقال بموقع " شبكة البرق السلفية " بعنوان : " أهم رموز تيار العصرانيين و منظريه على اختلاف مستوياتهم " بمشاركة الأخ " سيف الجزيرة " .
2 الكتاب بعنوان : " كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ونقد بعض آرائه " .
(3) قصد الشيخ – رحمه الله – أنه لما ينتقد أهل العلم كتاب من كتب الغزالي إلا وفي نفس الوقت قد ألف كتاباً آخَرَ أشد وأطَّمَ من الذي قبله .
(4) قصده الألباني _ رحمه الله _ .
(5) من شريط بعنوان " الفرقة الناجية أصولها وعقائدها " تسجيلات مجالس الهدى .
(6) نفس المصدر السابق .

المرأة المسلمة للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله 2024.

يقول فضيلة العلامة مقبل بن هادي الوادعي :

°هي التي تتمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في حدود ما تستطيع على فهم السلف الصالح .

° أن تتعامل مع المسلمين معاملة طيبة بل ومع الكافرين ، فإن الله – عزوجل – يقول في كتابه الكريم : ( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا ) . [ البقرة : 83 ] ، ويقول : ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) . [ النساء : 58 ] ،

ويقول أيضًا : ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ ) . [ الأنعام : 158 ] ، ويقول سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء للهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) . [ النساء : 135 ] .

° أن تلازم اللباس الإسلامي ، وأن تبتعد عن التشبه بأعداء الإسلام:
روى الإمام أحمد في " مسنده " من حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . ورب العزة يقول في شأن اللباس : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) . [ الأحزاب : 59 ] . وروى الترمذي في " جامعه " من حديث عبد الله بن مسعود – رضي الله تعالى عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( المرأة عورة ؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) .

° أن تُحسن إلى زوجها إذا أرادت الحياة السعيدة ؛
فإن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة ) . [ متفق عليه ] . وفي " صحيح مسلم " : ( إلا كان الذي في السماء غاضبًا عليها ) .

° تقوم برعاية أبنائها رعاية إسلامية ؛
فقد روى البخاري ومسلم في " صحيحيهما " من حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) . وذكر المرأة أنها : ( راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) . وفي " الصحيحين " من حديث معقل بن يسار – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( ما من راع يسترعيه الله رعيه ، ثم لم يحطها بنصحه إلا لن يجد رائحة الجنة ) . فلا ينبغي أن تشغلها الدعوة عن تربية أبنائها .

° أن ترض بما حكم الله من تفضيل الرجل على المرأة ،

يقول سبحانه وتعالى : ( وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ) . [ النساء : 32 ] ، ويقول سبحانه وتعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) . [ النساء : 34 ] . وفي " الصحيحين " من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( استوصوا بالنساء خيرًا ؛ فإنهن خُلقن من ضِلع ، وإن أعوج ما في الضِلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل به عوج ) . فينبغي للمرأة أن تصبر على ما قدَّر الله لها من تفضيل الرجل عليها ، وليس معناه : أن يستعبدها ، الرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول – كما في " جامع الترمذي " : ( استوصوا بالنساء خيرًا ، فإنما هن عوان عندكم ، لا تملكون منهن غير ذلك ألا وإن لكم في نساءكم حقًا ، ألا وإن لنسائكم عليكم حقًا ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذنَّ في بيوتكم من تكرهون ، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في طعامهن وكسوتهن ) . وفي " السنن " و " مسند الإمام أحمد " من حديث معاوية بن حيدة : أن رجلاً قال : يا رسول الله ما حق زوج أحدنا عليه !؟ قال : ( أن تطعمها إذا أطعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت ) . فماذا – بارك الله فيكم – !؟ فينبغي أن نتعاون جميعًا على الخير ، الرجل يعامل امرأته معاملة إسلامية ويعينها على طلب العلم ويعينها على الدعوة إلى الله ، والمرأة تعامل زوجها معاملة إسلامية وتعينه على العلم وعلى الدعوة إلى الله وعلى حسن التدبير لما في البيت ، فإن الله – عز وجل – يقول : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) . [ المائدة : 2 ] .