مشاركتي في فعالية حواء المسلمة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اولا الكلام على الحجاب يسبقه الكلام عن الاسلام …. الاسلام دين دين الرحمة فقد ذكرت في اول قول في القرآن الا و هي

بسم الله الرحمان الرحيم

الاسلام ماهو الا رحمة بنا و لنا و قد فرض الحجاب على نساء العالمين الا رحمة بهن من عنده و رحمة بهن من أهوال الدنيا لما يسببه لها جسدها من فتن و مشاكل

أما مايحكى بالغرب من شتم لهذا الامر أراهم يغمضون اعينهم عن الحق فهم يرون أن نساءهم لا تعني شيء عندهم فالمرأة لديهم وسيلة للجنس و اللهو و الاغراء لا شيء آخر
و من حيرتهم في المرأة المسلمة ان لها نصيبا في الإسلام فهو يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بطريقة (شبه متساوية)
و قد شهدت اوربيات بذلك فهناك امرأة ايطالية قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي – رحمه الله -:
"إنني أغبط المرأة المسلمة، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم

أما عن النظرة التشائمية للحجاب من طرف الغرب فأنا ارى ان لذلك سببين

الاول هو ماينشر عندهم من افساد صورة المسلمين و مايقال في جرائدهم و قنواتهم عنا بأننا الارهاب
و ثانيا هو نحن المسلمين من تركنا صورة الاسلام يرسخ عليها بقع العار بأفعالنا التي لا تنتمي للأسلام و بذلك افسدنا صورتنا عندهم اقل ما اقول في الامر كي لا اطيل الحديث هو المرأة المسلمة في بلاد الغرب نلبس ما يسمى بالبرقع الذي لا يظهر شيئا منها ؟؟القعدةالقعدةالقعدة

بهذة الصورة هم يرونا اولا انها ليست بأمر عادي كيف لهم ان يثقوا بها لربما تكون رجل او حاملة لقنبلة وووووو

أما عن رأيي في الرد عليهم أقول كلمة واحدة

الاسلام لا يمثله أحد ان كنتم تريدون معرفة الاسلام فتفضلوا القرأن

الحلول المقترحة لتغيير نظرتهم إلى ديانتنا:

هي تغيير مبدأني في نشر الاسلام
ولنجعل المعاملة بالحسنى هي من تعرفهم باخلاق الاسلام لا الاقوال
و لتكن هناك محاظرات توعية و ارشاد للمسلمين بالغرب نعلمهم كيف يظهرون اخلاقهم حين يعاملون بالسوء من طرف الغرب

و كلمتي للبنات المسلمين هي اتقي الله في حجابك لا نريدك ان تظهريه لاجل الاقتداء بك

بل نريدك ان تكون ملتزمة و مقتنعة به و لا شيء يصدك عن ارتدائه

و علمي ان الحجاب يكون اجمل لما يكون كل من حولك ضدك و انت به ملتزمة و قلبك محب و راض به

السلام عليكم
بارك الله فيك
موفقة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ryry_Ndj القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم
بارك الله فيك
موفقة
القعدة القعدة

القعدةالقعدة:regards 01:القعدة

شكرااااااااااا على مرورك مميز

بارك الله فيك اختاه ووفقك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunrise القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك اختاه ووفقك

القعدة القعدة

و فيكي بارك الله اختي

حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 51 (1 عضو و 50 ضيف)
‏touta04

وينكم اعضاء القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة

السلام عليكم

مشاركة طيبة

اتمنى لك كل التوفيق أختي

جزاك الله ألف خير
بالتوفيق

وعليكم السلام

بالتوفيق ان شاء الله اختي

السلام عليك
مشاركة مميزة
مشكورة أختي و موفقة

أداب الحديث للمرأة المسلمة 2024.

القعدة
القعدة
القعدة
أختي المسلمة:

1. احذري الثرثرة وكثرة الكلام قال تعالى: ” لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ” (النساء: الآية 114).

واعلمي رحمك الله وهداك إلى طريق الخير أن هناك من يحصي كلامك ويعدّه عليك ” عن اليمين وعن الشمال قعيد. ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد ” (ق: الآية 17-18). وليكن كلامك مختصراً وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين.

2. اقرئي القرآن الكريم واحرصي أن يكون لك وردٌ يومي منه، وحاولي أن تحفظي منه قدر ما تستطعين لتنالي الأجر العظيم يوم القيامة. عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها “(1) (رواه أبو داود والترمذي).

3. ليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” كفى بالمرء كذباً أن يتحدّث بكل ما سمع “.

4. إياك والتباهي ( الافتخار) بما ليس عندك لأجل التكثّر والارتفاع في أعين الناس. عن عائشة – رضي الله عنها- أن امرأة قالت: يا رسول الله، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” المتشبّع بما لم يُعط كلابس ثوبي زور “.

5. إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياة المسلم الروحية والنفسية والجسمية والاجتماعية، فاحرصي – أختي المسلمة- على ذكر الله في كل وقت وكل حين، فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله: ” الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم… ” (آل عمران: الآية 191).

6. إذا أردت الحديث فإياكِ والتعاظم والتفاصح والتقعر في الكلام، فهي صفة بغيضه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: ” وإن أبغضكم إليّ وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون “.

7. إياكِ وإكثار الضحك وكثرة الكلام والثرثرة، وليكن لك أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إطالة الصمت وطول الفكر وعدم إكثار الضحك والاستغراق فيه، وليكن حديثك إن تحدثتِ بخير وإلا فالصمت أولى بك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت “.

8. إياكِ ومقاطعة الناس أحاديثهم أو ردّها أو إظهار الاستخفاف بها، وليكن حسن الاستماع أدباً لكِ، والردّ بالتي هي أحسن شعاراً لشخصك.

9. احذري كل الحذر من السخرية بطريقة كلام الآخرين كمن يتلعثم في كلامه أو عنده شيء من التأتأة أو اللثغة. قال تعالى: ” يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ” (الحجرات: الآية 11).

10. إذا سمعت قراءة القرآن فاقطعي الحديث أياً كان موضوعه تأدباً مع كلام الله وامتثالاً لأمره حيث يقول تعالى: ” وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ” (الأعراف: الآية 204).

11. اتقي الله أختي المسلمة، وطهري مجلسك من الغيبة والنميمة امتثالاً لأمر الله، واحرصي أن تكون الكلمة الصالحة والطيبة في سبيل النصح والإرشاد والخير العميم، فالكلمة مسؤولية عظيمة، فكم من كلمة أوجبت سخط الله على صاحبها وهوت به في قعر جهنم.

في حديث معاذ- رضي الله عنه- عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال صلى الله عليه وسلم: ” ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكبّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم ” ( رواه الترمذي).

12. احذري- حفظك الله- من حضور مجالس السوء والاختلاط بأهلها، وسارعي- رعاك الله- إلى مجالس الفضيلة والخير والفلاح.

13. إذا جلستِ مجلساً وحدك أو مع بعض أخواتك فليكن ذكر الله دائماً على ألسنتكن حتى ترجعن بالخير وتحظين بالأجر. قال تعالى: ” الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم “. (آل عمران: الآية 191).

14. إذا أردتِ القيام من المجلس فتذكّري أن تقولي دائماً:

” سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك “.

حتى يغفر لكِ ما كان من لغطٍ في ذلك المجلس.

———————————————-

اللهم اجعل ماكتبناه خالصاً لوجهك الكريم..
نرجوا منه مغفرتاً ورحمتاً منك ياكريم يارحيم..
اللهم اغفر لي وارحمني ولوالداي والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات..اللهم تب على التائبين واقض دين المدينين
وأعز الإسلام والمسلمين..وأذل الشرك والمشركين..
وانصر المجاهدين في كل مكان..واستر عورات المسلمين..
وصلى اللهم وسلم على أشرف الأنبياء سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه أجمعين
اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
القعدة


عثمــــان سليم
القعدة

موسوعة فتاوى المرأة المسلمة 2024.

مجموعة فتاوى هامة للاخوات لعلماء نحسبهم على خير
اللهم انفع جميع الاخوات بها ومكن لهن من اقامة الاسلام فى بيوتهم

381 فتوى

الرابط

كتاب
(( جامع أحكام النساء ))
لشيخي الفاضل أبي عبد الله مصطفى بن العدوي وهو مكون من خمس أجزاء بصيغة pdf

(الواجهة) :

(المجلد الأول) :

(المجلد الثاني) :

(المجلد الثالث) :

(المجلد الرابع) :

(المجلد الخامس) :

رابط التحميل

هذا كتاب للشيخ الفاضل ابن تيمية يحتوي على اغلب فتاوى النساء
القعدة

لتحميل الكتاب:
رابط التحميل

وهذا كتاب للشيخ الدكتور: صالح بن فوزان الفوزان
العنوان: تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات

رابط التحميل

لا تنسونا من صالح دعائكن بظهر الغيب بحسن الخاتمة

منقول للفائدة

أحسنتِ أختي أحسن الله إليكِ
موضوع مهم بارك الله فيكِ
واسمحيلي بإضافة هذا الموضوع:
برنامج مهم جدا للبحث عن فتاوى المرأة
البرنامج مهم جدًا وغني بالفتاوى الخاصة بالنِساء
نفع الله بكِ
+ تقييم

شكرا للمرور

بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيكي اختي وجزاك الله خيرا
جعله الله في ميزان حسناتك
سلامي لك

جزاك الله ألف خير أختاه .
بارك الله فيك اختي
جزيل الشكر لك

شكرا للمرور نورتن

بارك الله فيك اختي
وجعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك اختي
جعله الله في ميزان حسناتك يارب

لكن الروابط لا تشتغل مانعرف عندي برك ولا عند كامل العضوات

صفات المرأة المسلمة " يعني الكل مدعوا لمشاهدة الفيديو 2024.

السلام عليكم

صفات المرأة المسلمة

من الشيخ
عمر عبد الكافي

https://www.youtube.com/watch?v=4pe89…ature=youtu.be

بارك الله فيكم على هذا النقل جزاك الله خيرا

إلى كل الجزائرين والعرب والأمة المسلمة. 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
صور تهز القلب من رآى الصور فاليعطينا رد من فضلكم ليس من أجل

جلب الردود ولاكن من أجل كرامة أمة المليار وشكرا جزيلا.

القعدة

أستغفر الله ولا إلاه إلا الله…وااااا إسلاماه

القعدة

القعدة

القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة

:crying: :crying: :crying: :crying: :crying:

لا حول و لا قوة الا بالله

اللهم انصرنا على من عدانا

بارك الله فيك

لا اله الا الله محمد رسول الله
لا حول ولا قوة الا بالله

لا إله إلا الله
لا اله الا الله
لا اله الا الله سبحانه ذلك الناس المظلومين اللهم انصرهم
اشهد ان لا اله الا الله و حسبي الله و نعم الوكيل…شكرا لك
لا حول و لا قوة الا بالله

أختي المسلمة العروسة مهم لك 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الموضوع منقول من منتدى سيّدات الجزائر

-للامانة-

أريد أن أتطرق لعدة أمور تجهلها عدة فتيات اليوم
الفتاة تحلم دائما بالزوج المُستبقلي و تضع له عدة تصورات في ذهنها بحيث إن تقدم لها شخص فسترفضه إن غاب عنه بعض تلك التصورات لذا دعوني أقل لكم معظم فتياتنا اليوم و للأسف تصوراتهم عن رجال مستقبلهم و بكل صراحة
الكثيرات تقول بأنّه يجب أن يكون وسيم جدا أو أنّه يشبه بعض الممثلين المفضلين لديها أن يكون غني أن يكون منفتح و دعوني أوضح ما معنى كلمة منفتح عند الفتيات منفتح يعني تخرج وقت ما تريد و تتحدث مع من تريد و تحادث أصدقاءها الذكور و تبقى على تواصل معهم و ترتدي ما تريد من لباس فاضح و أن يدعها تكشف زينتها لكل من هب و دب و كذلك تصافح الرجال هدا بإختصار معنى كلمة منفتح و توجد أمور أكثر و أكثر و طبعا كل هذا التصورات لأن نحن لا نفهم معنى الزواج الصحيح و لهذا الحبيب المصطفى صلّى الله عليه و سلّم قال:"إذا جاءكم من ترضون دينه و خُلقه فزوجوه إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير" و من الحديث يتبين لك خطورة الأمر فإذا رُفض صاحب الدين و الخلق ينتشر الفساد في الأرض و أنتم ترون الفساد الذي نحن فيه نسأل الله أن يعفينا
الآن بعد أن إخترتي صاحب الدين و الخلق تأتي ترتيبات الزواج و كل فتاة تُشغلها تلك التحضيرات من شراء عدو لوازم و الإعتناء بنفسها أكثر من ناحية البشرة و الشكل و غير ذلك و هذا ليس عيب و لكن إياكِ أن يُلهيك هذا من وردك اليومي من القرآن أو الأذكار أو الصلاة أو أي عبادة

سآتي الآن إلاّ يوم الزفاف و ما يجب أن تبتعدي عنه:
الغناء: يكاد لا يخلو عرس من الغناء و هنا يجب أن نذكر أحاديث و أقوال علماء
قال صلى الله عليه و سلم: فصل ما بين الحلال والحرام الصوت وضرب الدف. رواه أحمد والنسائي والبيهقي والحاكم في المستدرك.
هذا ما ذهب إليه الشافعية من جواز ضرب الدف مطلقاً في المناسبات وغيرها.
وذهب المالكية: في المشهور إلى قصر جواز ضرب الدف على العرس، قال الدسوقي في حاشيته: وأما في غير العرس كالختان والولادة، فالمشهور عدم جواز ضربه، ومقابل المشهور جوازه في كل فرح للمسلمين. انتهى.
وذهب الحنابلة إلى جوازه في الختان والولادة وقدوم الغائب والعرس، قال البهوتي في كشاف القناع: وضرب الدف في الختان وقدوم الغائب ونحوهما، كالولادة (كالعرس) لما فيه من السرور.
و أكيد أي وحدة تقدر تتوسع في الموضوع أكثر و تبحث أكثر
نذكر نقطة أخرى البنت عندما تذهب للحلاقة لتتزين هنا يصراو بزاف محرمات و العياذ بالله أولها
نمص الحواجب :قال الرسول صلّى الله عليه و سلّم :"لعن ‏الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ‏تعالى."
كذلك وصل شعر مستعار بالشعر الأصلي سواء شعر المرأة الذي على رأسها أو حتى الرموش فالكثيرات يضعن رموش اصطناعية لتكبير العيون و زيادة كثافة الرمش و هذا مُحَرّم إليكم هذه الفتوى
إذا كان تركيب الرموش لضرورة كمن أصيب بمرضٍ أو حرق أو نحوه من الآفات عافى الله المسلمين من كل بلاء فأتلف هدب (رموش) العين مما أدى إلى تغير شكله وقبح صورته فهذا إن شاء الله لا حرج فيه إذا كان بالقدر المطلوب فالضرورات تقدر بقدرها.
أما إذا كانت هذه الرموش للزينة فقد حصل بها مفسدتان: الأولى: أنها تغيير لخلق الله. والثانية: أنها دخلت تحت النهي العام الوارد عن نبيّنا صلى الله عليه وسلم حيث ورد عنه أنه "لعن الواصلة والمستوصلة" [متفق عليه]. والواصلة هي: التي تصل شعرها بشعر غيرها.
لا يجوز للمسلمة أن تصل شعرها، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة… رواه البخاري وغيره.
والواصلة: هي التي تصل شعر المرأة بشعر آخر. والمستوصلة: هي التي تطلب ذلك.
و كذلك تركيب الأظافر لا يجوز
أن يقوم بتركيبها لمجرد الزينة، وهذا لا يجوز، فإن تغيير خلق الله متحقق في هذه الصورة، وهي نفس العلة التي من أجلها حرم الوشم والنمص والتفلج والوصل، فالمرأة إنما تفعل ذلك للزينة فاعتبره الشرع تغييراً لخلق الله، ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، ما لي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله. وهو يعني قول الله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {الحشر:7}.
و كما هو معروف عندنا في الجزائر العروسة تقوم بالتصديرة و للأسف تكون جزء من هذي التصديرة بملابس مُحرمة و هي لا تعلم فالواحدة فينا تقول أنا أمام النساء فأرتدي أمور فاضحة و هذا عادي و لكن لم تعلم أنّ عورة المرأة أمام المرأة المسلمة هي من السُرة إلى الركبة فالفخذ عورة حتى امام المرأة فحذاري من هذه النقطة و توجد الكثيرات ممن يرتدين فساتين سهرة فوق الركبة
إليكم الفتوى
فبخصوص نظر المرأة المسلمة إلى المرأة نقول: مذهب جمهور العلماء من المالكية، والحنابلة، ‏والشافعية، وهو أصح الروايتين عن الحنفية، هو أن عورة المرأة عند المرأة المسلمة: ما بين السرة ‏والركبة. لما رواه أبو داود عن عبد الله بن عمر ‏‎-‎رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه ‏وسلم قال: " إنها ستفتح عليكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتاً يقال لها: الحمامات، ‏فلا يدخلها الرجال إلا بإزار، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء" ولما رواه مسلم أن ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى ‏عورة المرأة" وفي هذا الحديث نهي عن نظر المرأة إلى عورة المرأة، والنهي يقتضي التحريم مما ‏يدل على حرمة النظر إلى العورة، وما بين السرة والركبة منها، لقوله صلى الله عليه ‏وسلم: " ياجرهد: غط فخذك فإن الفخذ عورة" رواه أبو داود والترمذي وأحمد ‏والحاكم. وذهب البعض إلى أن المرأة المسلمة تنظر من المرأة كنظر الرجل من ذوات ‏محارمه، وهو ما يظهر غالباً من شعر، وصدر، وساق، دون ما يستر غالباً كالبطن والظهر ‏والفخذ ونحوها. والراجح هو قول الجمهور.‏
وبناء على ما تقدم فلا يجوز للمرأة أن تكشف عن جسدها كاملاً أمام امرأة أخرى أياً ‏كانت، ولا أن تكشف ما بين السرة والركبة أمام المسلمة، ولا أن تكشف غير الوجه ‏واليدين أمام الكافرة والفاجرة، وإذا فعلت ذلك فقد ارتكبت محرماً يجب عليها التوبة منه، ‏ولا يجوز التعلل بأمور غير معتبرة شرعاً، كقولهم: ( النساء كلهن سواء نفس الشيء، فلا ‏حرج من نظرهن إلى بعض وهن عاريات ) لأنه يقال والرجال أيضاً نفس الشيء، وقد ‏حرم الله نظر بعضهم إلى عورات بعض، فالنساء من باب أولى.
و الإختلاط كذلك محرم و أرى أن كلكن لديكن علم بهذا
هذه بعض المحرمات تفادي الوقوع فيها فأنا على يقين أنه أي مسلمة تبحث على نيل رضى ربها و العروس المسلمة كذلك و صدقوني هذا له أثر كبير لما بعد الزواج
و في خصوص الليلة نصيحتي لا تقلقي فأنت بإختيارك للزوج الصالح و بإجتنابك لهذه المحرمات بإذن الله الله يكون راضِ عنك و بالتالي سيُيسر لك أمورك و لا تنسي أن تصلي ركعتين مع زوجك قبل أي شيء و أخبريه بالدعاء الذي يقال عند إيتان الزوجة :"باسم الله اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا"
و بعد الزواج كوني المرأة المُطيعة و كوني كما يحبك زوجك أن تكوني طبعا فيما لا يغضب الله و داومي على ذكر الله و ادعي زوجك لمشاركتك في قيام الليل أسمعي دروس دينية معه صدقيني رايحة تحسي بأمان و راحة و طمأنينة لم يسبق لها مثيل
الفتوى نقلتها من مركز الفتوى إسلام ويب
و ادا نسيت كاش حاجة راني نكتبها و كذلك فكروني أنتم اذا شفتوا حاجة ناقصة

موضوعاتك دائما راقية

احنا في اعراسنا بدينا نغيرو و ولينا نديرو بالدف و يجي احسن من الغناء

بارك الله فيكِ أخيتي ونفع بكِ
مواضيع قيمة وهادفة
لاحرمكِ الله الأجر

وصايا للمرأة المسلمة 2024.

الخطبة الأولى
الحمد لله الذي خلق الذكر والأنثى، وفاوت بينهما وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى)،وأشهدٌ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الأسماء الحسنى،وأشهدٌ أن محمداً عبده ورسوله خاطبه ربه بقولهوَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى،صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن اهتداء بهداه، وتمسك بسنته، وعمل بوصيته، وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد:
أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن الله سبحانه وتعالى حملكم مسئولية النساء، بالقوامة عليهنَّ قال تعالىالرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)، النبي صلى الله عليه وسلم حملكم مسؤولية النساء فقال في خطبة الوداع في حجة الوداع "وصتُ صوا بالنساء خيرا"، وحذر من فتنتهنَّ بقوله صلى الله عليه وسلم:"اتقوا النساء، فإن فتنة بني إسرائيل كانت النساء"، وقال عليه الصلاة والسلام:"ما تركُ بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، وذلك لأن النساء ناقصات عقل ودين كما في الحديث الصحيح، فلابد من القوامة عليهنَّ، لابد من القوامة عليهنَّ بالرعايةِ في دينهنَّ وأخلاقهنَّ وسمتهنَّ قبل القوامة عليهنَّ بالإنفاق والكسوة وغير ذلك، من زوجاتِ وبناتِ وأخواتِ ومحارم أنتم مسئولون عنهنَّ، وهنَّ متواعدات بأشد الوعيد، إذا لم يحافظنَّ على أنوثتهنَّ وأخلاقهنَّ وكرامتهنَّ قال تعالىوَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ) الآية، وقال سبحانه وتعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)، النساء مسئوليةٌ عظيمة على الرجال، فإذا تركت المرأة لنفسها فإنها تحيد عن الطريق الصحيح، وتغريها المغريات ودعاة الضلال والقدوة السيئة، ودعاة التغريب فيحرفونها عن مسارها، الذي جعله الله عليه، فتقوا الله في نساءكم، وحافظوا عليهنَّ.
أيُّها الأخوة، إنه مما يندان له الجبين، وتتفطر له الأكباد، ضياع كثير من النساء في هذه الأيام يعملنَّ ما يشأنَّ، وما يردن من الأخلاق الذميمة والصفات الوخيمة لا يستحينَّ ولا يخفنَّ من الله سبحانه وتعالى، وليس لهنَّ رجال يقومون عليهنَّ بل هنَّ مهملات ضائعات إلا من رحم الله.
أيتها المرأة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أكثر من أهل النار النساء، لماذا؟ لأنهنَّ يكفرنا النعمة، ويكفرنا العشير، فإنهنَّ أكثر أهل النار قال صلى الله عليه وسلم:"صنفان من أهل النار لم أرهم بعد رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الرجال"، يضربون بها الناس، وها ولاء هم الولاة الظلمة، والشُرط الظلمة الذين يضربون الناس بغير حق هذا الصنف الأول، الصنف الثاني"نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مائلاتٌ مُميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلنَّ الجنة، ولا يجدنا ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"، في بعض الروايات"من مسيرة خمسمائة عاملا يدخلنَّ الجنة، ولا يجدنا ريحها"، وهذا وعيد شديد على النساء، وعلى أولاياهنَّ الذين حملهم الله مسؤوليتهن،كاسيات عاريات بمعنى أنهنَّ يسترنا بعض أجسامهنَّ ويكشفنا البقية ومواضع الفتنة، وهذا ما يقع الآن بين أظهركم في بيوت الأعراس، وفي الاستراحات، وفي تجمعات النساء يأتينا كاسيات عاريات عليهنَّ بعض القطع القماشية وبقية الأجسام عارية، تكشف ظهرها ونحرها وعضديها وذراعيها وساقيها تأتي والنساء ينظرنا إليهنَّ، ولهذا قال كاسيات عاريات عليهنَّ بعض اللباس الذي يكون على بعض أجسامهنَّ ومواضع الفتنة من الأجسام مكشوفة، والعياذ بالله، هذا في الحفلات، وكثر وتنوع في الحفلات، ولا رقيب ولا حسيب،"كاسيات عاريات مائلات"عن الحق، مائلات عن الحق، وقيل مائلات في مشيتهنَّ يتبخطرنا ويتميلنا للفتنة، مميلات لغيرهنَّ ممن يروهنَّ قدوة سيئة لغيرهنَّ، يتحملنَّ آثامهنَّ وآثام غيرهنَّ، مائلات مميلات إذا تجمعنا في هذا المحفل اقتداء بهنَّ غيرهنَّ ممن ينظر إليهنَّ من النساء والبنات، فأملنا غيرهنَّ عن الحق، وعن الستر، وعن الحشمة،"رؤوسهن كأسنمة البخت"بمعنى أنهنَّ يُضخمنا رؤوسهن بالفايف حتى تكون كأنَّ لها رأسين رأسٌ خلقي ورأس مصطنع لما تُلفلفه عليه من الأمور الشنيعة، فأنت إذا نظرة للمرأة في أي مكان تمشي وجدت رأسها ضخماً مضخماً صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم"رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلنَّ الجنة هذا وعيد شديد، نسأل الله العافية، فعلى المرأة وعلى وليها التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، قبل الممات، وقبل الفوات، ولا تتساهل في أمور النساء، القيَّم عليها زوجها، القيَّم عليها أبوها، القيَّم عليها ابنها، القيَّم عليها أخوها، القيَّم عليها قرابتها من الرجال يضبطون المرأة، وإلا إذا تركت المرأة وهواءها ضاعت، المرأة ناقصة عقلٍ ودين، لا عقل لها، ولا دين لها، فهي بحاجة إلى من يقوم عليها، مثل السفيه مثل المعتوه الذي إذا ترك لأهلكه نفسه، وضيع ماله، وضيع دينه
فتقوا الله، عباد الله، في نسائكم في بناتكم، في زوجاتكم، في نساء المسلمين، واعلموا أن الله سبحانه وتعالى ذكر أن من الرجال مؤمنون ومنافقون ومشركون،وذكر أن من النساء مؤمنات ومشركات ومنافقات قال تعالىالْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ* وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمْ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ) إلى أن قال سبحانه وتعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُفتقوا الله، عباد الله، ونظروا أنتم وهنَّ من أي الفريقين، اتقوا الله في أنفسكم، القرآن يُتلى عليكم ليلاً ونهارا والسنة تسمعونها ليلاً ونهاراً فيكم وفي نسائكم، فأين العمل بالكتاب والسنة، هل كل مضيع يعمل ما يشاء؟ كل مهمل، لا حول ولا قوة إلا بالله، كالبهائم بل هم أضلوا سبيلا.فتقوا الله، عباد الله،قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً)(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)، خذوا على أيدي نسائكم، انتبهوا لنسائكم خصوصاً عند الحفلات، والتجمعات، النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تمنعوا إيما الله مساجد الله وبيوتهنَّ خير لهنَّ وليخرجنا تفلات" يعني: غير مُتزينات ولا متطيبات ولا متبرجات، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدثه النساء لمنعهنَّ من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها.
فتقوا الله، عباد الله، لما علم الأعداء ولما علمت النساء الفاسقات والمنافقات أن هذه البلاد ملتزمة بالعباءة، والعباءة ستر فوق الثياب مثل الجلبابيُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ)، الجلباب هو إجلاء الكبير الذي يغطي المرأة من رأسها إلى قدميها يضفي على ثيابها فوق الثياب ستر فوق ستر، العباءة مثله، لما علموا أن المرأة في هذه البلاد لا تترك العباءة غيروا العباءة وجعلوها لباس فتنة طرزوها، وزينها، وخصروها، ورققوها حتى أصبحت لو تسلم المرأة لكن خيراً لها.
فتقوا الله، عباد الله، أنتمُ تنظرون إلى نساءكم وبناتكم، وتسمعون ما يحدث في الحفلات من النساء، ولا أحد ينكر ولا أحد يغار، ولا أحد يمنع نسائه من الذهاب إلى هذه المواطن المُبؤومة.
فتقوا الله، في نسائكم، تنبهوا لهنَّ لا تهملوهنَّ، يخرجنا من أول الليل إلى آخره في سهر وفي ضحك ومرح وفي أمورٍ الله أعلم بها، لا يدري عنها وليُّها، وربما تذهب مع سائقِ غير محرم لها وتأتي معه وزوجه أو وليه في فراشه لا يدري أين ذهب؟ ولا متى تأتي لا يدري عنها، لو كان عنده أغنام أو بهائم هل يتركها تخرج؟ وتسرح بالليل ولا يدري أين تذهب لا والله، فكيف يترك بناته وأخواته وزوجته وقرباته يتركهنَّ يخرجنا في الليل البهيم لا يدري أن يذهبنا ولا مع من يذهبنا ولا مع من يجلسنا.فتقوا الله، عباد الله، قبل أن يحل بكم من غضب الله ما لا تتقون، والعقوبات عن يمينكم وشمالكم الآن تعجوا في البلاد من قتلِ وتشريدِ وتخريبِ وفيضانات وانهيارات وخسف ومسخ.فتقوا الله، قبل أن يعموكم بعقاب من عنده، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، وبارك لي ولكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقولٌ قولي هذا واستغفر الله وأتوب إليه، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله على فضله وإحسانه، وأشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً كثيرًا، أما بعد:
أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، في أنفسكم، وفي أهلكم وأولادكم، واعملوا أن دعاة التغريب من الخارج والداخل يردون أن يخرجوا المرأة على شرائع الإسلام ، وأن يلبسوها لباس الغرب، وأن يخلعوا عنها كل حيى وحشمة وأن تصبح مثل المرأة الكافرة يريدون هذا، ولذلك تكلموا في الحجاب، تكلموا في الاختلاط، تكلموا في سفر المرأة التي قيدها الشارع وحددها، يريدون أن يطلقوا المرأة من كل شرعيٍ يصونها ويحميها ويحفظها وأن تكون مثل المرأة الغربية، مثل المرأة الكافرة لا أخلاق ولا دين ولا حيا ولا عفة كالبهيمة، فلا حول ولا قوة إلا بالله، أيَّن قوامتكم على نسائكم، ألم يقول الله جل وعلا لكم(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) أين قوامتكم على النساء؟ لماذا تتركهن للذئاب الجائعة المفترسة؟ هل تثقون بهنَّ؟ هل تمنون عليهنَّ؟ ألا تتقوا الله أيها المسلمون أنتم في زمن الفتن، في زمان الشرور، وما لم يفعل في الحفلات والتجمعات يظهر في الشاشات والفضائيات والنساء تنظر إليه وتقتبس منه في بيوتكم تعرض هذه في بيوتكم، ألا تتقون الله سبحانه وتعالى، ألا تحفظون على نسائكم وأولادكم، وتؤدون الأمانة التي حملكم الله إيَّها وسيسألكم عنها يوم القيامة.
فتقوا الله، عباد الله،واعلموا أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هديِّ رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة في ضلالة.
وعليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة ومن شذَّ شذَّ في النار(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبينا محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمة المهديين، أبي بكر، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابة أجمعين، وعن التابِعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين عامةً يا رب العالمين، اللَّهُمَّ أنصر دينك، وكتابك، وسنة نبيك، اللَّهُمَّ انصر من نصر الدين، وخذل وأهلك من خذل الدين، اللَّهُمَّ أمنا في أوطاننا، وأصلح ولاة أمورنا وجعل ولايتنا في من خافك وتقاك وتبع رضاك يا رب العالمين، اللَّهُمَّ ولي علينا خيارنا، وكفينا شر شرارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا ما لا يخافك ولا يرحمنا وقنا شر الفتن ما ظهر منه وما بطن (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
عبادَ الله،(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)،(وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)،فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.

1445-10-15هـ خطبة الجمعة

المصدر..موقع فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بنعبدالله الفوزان حفظه الله

كلمات عطرة
جزاك الله خير

بارك الله فيكم
القعدة

القعدةالقعدةالقعدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية مباركة خالصة من المولى جل جلاله
أغلى شكر لمجهودكم النير والمتواصل
انتقاء مميز لمواضيع رائعة
زادكم الله مثابرة دائمة
ننتظر منكم الجديد القادم
دمتم لهذا الصرح العظيم
حفظكم المولى وصانكم برحمته

القعدةالقعدةالقعدة

القعدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..بارك الله فيكم ..وثبتنا الله واياكم على الطريق المستقيم

رسالة الي اختى المسلمة 2024.

أخيتي : أسطر لك هذه الكلمات بأوراق من الأشجان وحبر من الدموع … مرجعي في ذلك الغيرة على هذا الدين ثم حب الخير لك .. ومن أعماق قلبي أحدثك حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عناء

أخيتي عابرة سبيل … وكلنا في هذه الدنيا عابرو سبيل … ويوما ما سينقطع بنا المطاف لنصل إلى نهايته المحتومة … فإما إلى جنة وإما إلى دار جحيم أجارني الله وإياك عنها … آمين

أختاه .. قد تعجبي من مقدمتي هذه وكيف أخاطبك وأنا لا أعرفك ولكني عملا بقوله صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة ) وقوله ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) أجدني مضطرة لأن أوجه إليك هذا الحديث عل الله أن يلقي له قبولا في قلبك فما رأيته منك اليوم قد دمعت منه عيناي وتفطر له قلبي حزنا ..عيون كحيلة ووجنات مصبوغة وعباءة ذات قماش ناعم على الكتف وآخر ومطرز ومزركش قد وضع على الرأس ليزيدك فتنة وجمالا و.. و ..أختاه .. لا أشك أنك مسلمة ممن عبد الله وركع وسجد وتوضأ بنور الأيمان وممن يفتخرن بدين اسمه الإسلام ولكن أخيتي .. أيليق بمن آمنت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا أن يكون هذا حجابها ؟ أيليق بمن هذه صفاتها أن تكشف وجهها أو تلبس عباءة قصيرة ومطرزة أو تتلثم أو تتعطر ؟ أو تكثر الكلام مع الرجال أو تضحك وتمزح مع رفيقاتها في السوق بشكل يلفت النظر أو تقضي الساعات الطوال فيه دون حاجة لذلك ؟ كلا والله لا يليق بمن أوصافها مثلك أن تفعل مثل هذا.

أختاه.. لا أبالغ إذا قلت إن عباءتك في حد ذاتها تصلح لأن تكون فستانا لسهرة وأنها تحتاج لما يسترها ويخفي زينتها.

ألم تسمعي قول ربك جل جلاله : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن) النور : 31

أنسيت أنك أمة من إمائه وأنك في قبضته وداره ولا سبيل لك إلا بامتثال أمره واجتناب نهيه ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) الأحزاب : 36

أخيتي : لا أظن عاقلا يوقن بالجنة وما أعده الله فيها من نعيم ثم يأبى دخولها قال عليه الصلاة والسلام صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر منهما : ( ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحه ).

فأسلك بالله : من هي الفتاة العاقلة التي لا تريد الجنة ولا رائحتها ؟ إن كنت لا تعلمين أن التبرج من كبائر الذنوب التي حذر الرسول الكريم منها فاسمعي هذا الحديث : ( ثلاثة لا تسأل عنهم وذكر منهم امرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم ) أي : لا تسأل عنهم لأنهم من الهالكين رواه البخاري. في الأدب المفرد والحاكم وغيرهما صحيح الجامع . فهل تختارين أختاه طريق الهلاك بإرادتك واختيارك ؟

أختي المؤمنة .. إن لم نلتزم نحن بالحجاب الشرعي في بلد التوحيد ومهبط الوحي ومهد الرسالات ومحط أنظار المسلمين في العالم فمن يلتزم به ؟ وكيف يمكننا أن ندعو الآخرين إلى احترام ديننا والدخول فيه ونحن نخالف أوامره ونستنكر تعاليمه ؟

أختي الكريمة… أعلم أنك تريدين أن تظهري بالمظهر الحسن الجذاب أمام الناس وقد يكون ذلك عن حسن نية… ولكن أما تعلمين أنك بتبرجك وسفورك تعرضين نفسك للفتن وتفتنين الآخرين أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان ؟ هل ترضين أن تكوني سببا في وقوع مسلم في الحرام ؟ أيسرك أن تكوني قدوة في الشر أو ممن سن في الإسلام سنة سيئة فكان عليه وزرها ووزر من تبعه إلى يوم القيامة ؟ أما تدرين أن غاية ما يرجوه أصحاب القلوب المريضة هو أن يسلبوك عقلك ثم يبحثوا عن ضحية أخرى ؟ فيا جوهرتي المصونة …. أحذرك أن تسيري في طريق التبرج والسفور فتتبعي خطوات الشيطان فتقع ( الفاجعة ) وتفقدين أعز ما تملكين ثم تركنين على هامش الحياة … هذا مع الذكر المشين وسخط رب العالمين ….لا تستغربي أختاه… فكثير ممن آل أمرهن إلى هذه النهاية المظلمة كانت بدايتهن نظرة محرمة أو مكالمة هاتفية أو عباءة مزركشة أو … أو

أختي المسلمة … إن كنت تريدين أن تكوني جميلة فاعلمي أن جمال المسلمة الحقيقي يكمن في حجابها وخلقها وحياؤها وطهرها إن حجابك هو إيمانك وحياؤك ….. إن حجابك هو طهرك وعفافك … إلى متى تغترين بشبهات أعداء الدين من العلمانيين والشهوانيين والمفسدين ؟ إلى متى تعيشين في أسر شهوات النفس وأهوائها وضلالها المبين ؟ أما تدرين أن هناك من يحيك لك الخطط لإخراجك عن دينك ويسلبك عفتك وطهارتك وحياؤك؟ لماذا ترضين أن تكوني فريسة سهلة لهم أو دمية بأيديهم يلبسونها ما شاءوا ويكيفونها على أي وضع أرادوا ؟ اسمعي إلى أحد خبثائهم وهو يقول ( امرأة متبرجة واحدة أشد على المسلمين من ألف مدفع ) . وآخر يقول ( لا تستقيم حالة الشرق – أي لليهود – إلا إذا رفعت الفتاة الحجاب وغطت به القرآن). كما لا يخفى عليك أخيتي مواقفهم المفضوحة في بلاد الغرب من المسلمات اللاتي بدأن يظهرن تمسكهن بدينهن وظهورهن بالزي المحتشم مما أثار حفائظهم وبخاصة الفرنسيون في قضية الحجاب على الرغم من أن نصوص قوانينهم تعطي الحق لأهل كل ديانة أن يلتزموا بديانتهم !! فأربأ بك أيتها العاقلة أن تكوني سهما في كنانة أعداء الملة يرمون به الإسلام وأنت لا تشعرين .

أيتها العاقلة …. إن كثيرا من النساء الغربيات ممن استيقظت فطرهن بدأن يصرخن ويطالبن بنبذ الاختلاط وعودة المرأة إلى بيتها وممارستها لوظيفتها الأساسية في الحياة بعد أن عانين من ويلات وتبعات سفورهن وتبرجهن واختلاطهن بالرجال… هذا وهن كافرات لا يعرفن للفضيلة قيمة ولا معنى في الوقت الذي يشتد لهث نسائنا وراء المرأة الغربية وتقليدها في كل صغير وكبير فهل نريد أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون ؟ أصحاب الباطل يتراجعون عن باطلهم ونحن مصرون على تقليدهم والجري خلفهم!! سبحان ربي العظيم !!

أيتها الفاضلة …. لقد ساد المسلمون العالم يوما من الدهر .. فأسألك بالله العظيم هل سادوه بحسن لباسهم ومظهرهم ؟ أو بالزخرفة والزينة والنقوش والألوان ؟ أو بآخر موضة من الأزياء ومتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر ؟ كلا والذي لا إله غيره ما سادوا بذلك وإنما بتمسكهم بدينهم وتطبيقهم لشريعة ربهم .. يوم أن قرت نساؤهم في بيوتهن وتفرغن لتربية القادة الأبطال .. لا يوم أن خرجت المرأة من بيتها وتمردت على شريعة ربها وتنكرت لدينه باسم التمدن والتحضر !! لقد سادوا يوم أن أيقنوا أن عزتهم ليست بالمظهرية الجوفاء ولا بالتبعية الماسخة المذلة العمياء وإنما بالإسلام … وبالإسلام وحده فقط فنحن أخيتي قوم كما قال عمر رضي الله عنه : ( كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )

فيا أختي المسلمة اعرفي عظمة هذا الدين الذي تنتسبين إليه واعلمي أن الله سبحانه إنما أمرك بالحجاب ليحفظ لك كرامتك وإنسانيتك وعفافك فهو الذي خلق الخلق وهو أعلم بمصالح عباده أين تكون ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
حبيبتي وغاليتي .. راجعي نفسك أعيدي حساباتك قبل فوات الأوان .. وأعلمي أن لكل جواد كبوة ولكل ذنب مغفرة وسارعي إلى التوبة من جميع الذنوب والمعاصي وأقبلي على طاعة ربك واغمري هذه العباءة وهذا الحجاب المزيف بسيل من الدموع والتوبة ثم ألقيه خلفك كماض أسود كسوادك حين أراك لا يرى منك شيء طاعة للرب وكيدا لمن أرادك أن تخرجي عن فطرتك وتمرقي عن دينك…

وختاماأذكرك بشروط لباس المرأة المسلمة

الشرط الأول: أن يكون ساتراًلجميع البدن

فلايجوز بحالٍ أن تغطي المرأة رأسها وبدنها ثم يكون الثوب قصيراً لتظهر قدميها، أوساقيها، ومنهن من تتفنن في ذلك لستر هذا الجزء الباقي من أسفل؛ فتلبس حذاءاً برقبةطويلة لتستر هذا الجزء، ثم تدعي وتزعم أنها محجبة.

الشرطالثاني: ألا يكون زينةً في ذاته
ألا تلفت المرأة الأنظار إلى ثوبها بألوانه الفاقعة التي تلفت الأنظار، وتجذب الأنظار، فلا ينبغي أن يكون الثوب في حد ذاته زينة، لا ينبغي أن يكون معطراً حتى يلفت إليه الأنظار كما سنرى؛ لأن هذا شرطٌ مستقلٌ من شروط الحجاب الشرعي.

الشرط الثالث: ألا يكون شفافاً
بل يجب أن يكون الثوب صفيقاً -أي: سميكاً- حتى لا يشد بدنالمرأة أو ما تحته، ومن النساء من تلبس ثوباً صفيقاً -أي سميكاً- وتأتي على مكانٍبمحاذاة الصدر، أو على الذراعين، وتلبس ثوباً شفافاً يظهر ما تحته، وهذه هي قمةالفتنة. والرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الذي رواه مسلم من حديث أبيهريرة : (صنفان من أهل النار لم أرهما -وذكر منهما عليه الصلاة والسلام- ونساءٌكاسياتٌ عاريات) وهذا وجهٌ من أوجه التفسير لهذا الحديث؛ أن تلبس المرأة ثوباًشفافاً يُظهر ما تحته.

بارك الله فيك وجزاك كل خير على رسالتك الهادفة

أشكركي اختي على مروركي العطر

نورتي الصفحة بزيارتكي

تقبلي من تحياتي

ولكن… أين هن؟؟؟؟
هل يدركن هذا؟؟؟
أين هو حق الحجاب الآن؟؟؟!!!!
مع احترامي للنساء المحجبات العفيفات
أين هن نساء الجنة؟؟؟
نسبة المحجبات تقل وتقل…
وإن وجدنا محجبات نجد أغلبهن متحجبات حجابا خاطىء أو بمعنى أصح حجاب (الموضة، الستايل)
هل السبب هو قلة التوعية، قلة الفكر ،يكفي أن القرآن نصَّ على ارتداء الحجاب الشرعي وأيظا رسولنا صلى الله عليه وسلم
هل ستقابلن الله ورسوله بهذا اللباس؟؟؟
ما عسانا أن نقول سوى الدعاء لهن بالهداية
جزاك الله كل خيرا على الموضوع الهادف
دمت جزاك الله
وجعلها في موازين الحسنات

سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والله أكبر

يا اختي كلامك في الواقع يا ربي يهديهم و يهدينا أشكركي اختي على مروركي الطيب

تقبلي مني تحياتي

أختي المسلمة .تصدقي. 2024.

قال رسول الله عليه الصلاة و السلام :" يامعشر النساء تصدقن و أكثرن الإستغفار فإني رأيتكت أكثر أهل النار فقالت المرأة منهنّ جزلة و ما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار قال تكثرن اللعن و تكفرن العشير " رواه البخاري.

رسالة إلى أختي المسلمة 2024.

رسالة إلى أختي المسلمة !!


محمد محمود عبد الخالق

للمرأة في هذه الأيام دور كبير إما في إصلاح المجتمع أو إفساده ولذلك كان هناك حرص من أعداء الأمة الإسلامية على كسب المرأة المسلمة في صفهم ومحاولة إغرائها وتزييف الأمور عليها فجعلوا حجابها تخلفا وتشددا وجعلوا تبرجها وسفورها تحضرا وتمدنا وجعلوا سكونها في بيتها وخروجها لجاجتها تسلطا وتجبرا وجعلوا خروجها واختلاطها بالرجال تقدما وتحررا, فلقد قلبوا لها الأمور فجعلوا الحلال في عينها حراما وجعلوا الحرام حلالا واستخدموا لتحقيق ما يريدون أناس من بني جلدتنا جعلوهم يتحدثون بألسنتنا لكي ينشروا من خلالهم ما يريدون ويدافعوا عما يهدفون ولذلك وجدنا تلك الشرذمة من الرجال والنساء الذين لا يكلون ليلا ولا نهارا عن الحديث عن المرأة وحقها وعن ظلم الإسلام لها بل إنهم يدافعون عن تبرجها وسفورها واختلاطها بالرجال بدعوى الحرية والمدنية وللأسف رأينا مجموعة كبيرة من المسلمات يستجبن لتلك الدعوات التحررية الفاجرة التي تريد للأمة أن تسقط وللمسلمين أن يهزموا وللعفة أن تنتهك وللأخلاق أن تنضحل وصدق من قال " فتح الباب من الداخل أيسر من فتحه من الخارج " فهؤلاء العلمانيون ومن على شاكلتهم استطاعوا أن يفتحوا الأبواب الداخلية لتلك الأمة والتي تمثل مصدر الحماية لها من الانهيار والتفرق واستطاعوا أن يصلوا إلى الكثير مما يريدوه أعدائنا لنا وكانت من أهم وسائلهم في تحقيق ذلك وهو ما نؤكد عليه " المرأة المسلمة ".


وإذا كانت المرأة المسلمة تشك فيما قلته فإني أدعوها إلى التدبر والتفكير في تلك الكلمات التي قالها هؤلاء العلمانيون وغيرهم من أعداء تلك الأمة في الداخل والخارج لنعرف معا حقيقية الأمر فلعلنا نكون مخطئين فيما ذهبنا إليه أو نكون على صواب, ومن هذه الأقوال على سبيل المثال لا الحصر: –

قال أحدهم " لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن "

وقال آخر " ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة سافرة متبرجة "

ويقوا أحد شعرائهم _ وهو محمد صادق الزهاوي _ يخاطب المسلمة العراقية فيقول:

مزقي يا ابنة العراق الحجابا وأسفري فالحياة تبغي انقلابا
مزقيه وأحرقيه بلا ريث فـــقـد كان حارســـا كــذابــا

وبعضهم كان يقول " كأس وغانية تفعلان بأمة محمد مالا يفعله ألف مدفع "

وفي الدلالة على النوايا الخبيثة لدى أعداء الإسلام من وراء هذه الدعوة يقول محمد طلعت حرب باشا في كتاب له بعنوان " المرأة والحجاب " :- "إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمناها أوربا من قديم الزمان لغاية في النفس يدركها كل من وقف على مقاصد أوروبا بالعالم الإسلامي ".

إن المرأة وسط تلك الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وهذا الاستغلال الخبيث لقدرتها على الهدم من خلال جسدها وعاطفتها وقدرتها على الإغواء وتحريك الشهوات الكامنة تحتاج إلى ان تفهم قيمتها الحقيقية في تلك الحياة وتعرف قيمة ما قدمه الإسلام لها والذي يتهمونه بأنه لم ينصف المرأة على الرغم من ذلك التكريم الذي تحظى به المرأة في الشريعة الإسلامية , ولكن للأسف أنهم لا يريدون إلا التشكيك والتضليل حتى ولو على حساب إظهار الحقيقة, فالمرأة المسلمة لها في الإسلام مكانة جعلت غيرها من الغربيات غير المسلمات يحسدونها على تلك المكانة ويصفونها بأنها " ملكة " وهذه المكانة العظيمة جعلت الكثير من النساء غير المسلمات يدخلن في الإسلام بسبب تكريمه للمرأة واحتفائه بها ومع ذلك ولآني أحب أن أدلل على ما أقوله فإني أعرض تلك الشهادات لمجموعة من العلماء والمثقفين والذين وصلوا إليها بعد دراسة وتمحيص في أوضاع المرأة في كافة العصور وفي وضعها في العصر الإسلامي لعلها توضح للمرأة المسلمة عظم مكانتها في الإسلام:-
يقول الدكتور محمد عبد العليم مرسي: " لم تعرف البشرية دينا كالدين الإسلامي عنى بالمراة أجمل عناية وأتمها, ولم يعرف تاريخ الحضارات الإنسانية حضارة كالحضارة الإسلامية قامت على أكتاف الرجال والنساء سواء بسواء, بل وضعت المرأة في مكانة مساوية للرجل لا تقل عنه ولا تتأخر, كما أعلم بذلك سيد الخلق أجمعين ونبي هذه الأمة الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم حين قال مؤكدا "إنما النساء شقائق الرجال " ".

يقول بشر الطرزي الحسيني من كبار علما تركستان: " وبالإجماع فإن مقام المرأة في المجتمع العربي قبل الإسلام كان نازلا (!!) إلى حد ينكره الضمير الإنساني وفي هذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " والله إنا كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل " فقد أفاد بهذا القول الوجيز ما كانت المرأة عليه في العهد الجاهلي من انحطاط وذلة, ثم ما صارت إليه من رفعة وعزة في ظل تعاليم الإسلام ومبادئه الحكيمة ".

يقول " ول. ديورانت " في كتاب " قصة الحضارة ": " الإسلام رفع مكانة المرأة في بلاد العرب وأن لم ير عيبا في خضوعها للرجل.. وهو يحرم على النساء ولاية الحكم, لكنه يسمح لها بحضور الصلاة في المساجد… وقضى القرآن على عادة وأد البنات ( سورة الإسراء / 31 ) كما سوى بين الرجل والمرأة في الإجراءات القضائية والاستقلال المالي وجعل من حقها أن تشتغل بكل عمل حلال وأن تحتفظ بمالها ومكاسبها, وأن ترث وتتصرف في مالها كما تشاء ( النساء / 4, 32 ) .. وقضى على ما تعود عليه في الجاهلية من انتقال النساء من الآباء إلى الأبناء فيما ينتقل لهم من متاع ".

والأقوال كثيرة ولكن المهم هو فهمها وأدراك معانيها ولتعلم الأخت المسلمة أنها غالية عندنا وأن الأمة تحتاج إليها وإلى عودتها إلى دينها وطاعة ربها وأخذ مكانها الحقيقي في تنمية المجتمع المسلم ورخاءه فتكون مسلمة نافعة لأمتها ساعية بجهدها ومالها وكل ما تملك إلى عزة تلك الأمة ونصرتها فالأمة كما نعلم ولا يخفى ذلك عن أحد تمر بأزمة حقيقية تحتاج إلى الجهد والبذل والعطاء والدعوة إلى الإسلام وتصحيح المفاهيم تبيين حقيقة الإسلام وتمسك الناس به والعمل له وهذا مطلوب من الرجال والنساء على حدا سواء فأحوالنا سيئة وأعداءنا لا يملون ولا يكلون من سعيهم لهدم الإسلام والقضاء عليه , ولذا أدعوك أختي المسلمة بالعودة إلى رحاب الإسلام قولا وعملا حتى تكوني من المسلمات المؤمنات الصادقات الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

وأخيرا أدعوا الله عزوجل أن تكون الرسالة قد وصلت وأن تجد صداها لدى الأخوات المسلمات والله من وراء القصد والسلام عليم ورحمة الله وبركاته .

المصادر والمراجع : –
1- كتاب " الإسلام ومكانة المرأة " للدكتور / محمد عبد العليم مرسي .
2- كتاب " صفحات مشرقات من حياة الصحابيات " للدكتور / محمد طلعت عفيفي .

رسالة إلى كل امرأة مسلمة


محمد شامي شيبة


بسم الله الرحمن الرحيم


أيتها المرأة المسلمة :اقرأي هذه الرسالة وخذيها بجد واجتهاد وكوني من النساء صاحبات الهمة العالية.
• اعلمي أيتها المسلمة أنك إنما خلقك الله لعبادته وحده لا شريك له فحققي هذه العبادة "اخلاص العبادة لله دون سواه والحذر من الشرك بالله " وقد قال تعالى "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة "
• انطلقي في هذا المجتمع داعية إلى الله عز وجل "داعية إلى توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له""داعية إلى إقامة الواجبات وترك المحرمات""داعية إلى الأخلاق الكريمة والآداب المستقيمة وترك الرذائل "واعلمي أن الدعوة إلى الله هي سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى(قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين)
• اسألي نفسك "هل انت حية او ميتة" واعلمي ان الحياة الحقيقية انما هي بالإيمان والعمل الصالح وان الموت هو موت القلب والا عراض عن الايمان وعن الاعمال الصالحة وبالانهماك في المعاصي وقد قال تعالى (اومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نور يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) وان المرأة كلما كانت حية حياة أفضل كانت اكثر تمسكا بدين الله واحرص على ما يقربها إلى الله وعلى نشر دين الله بالدعوة اليه على حسب استطاعتها واذا تعلمت المرأة آية من كتاب الله او حديثا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تمسكت بالآية وبالحديث وقامت بالدعوة إلى ذلك في مجالسها وفي بيتها ومع زميلاتها واهلها وزوجها وقد قال صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو اية ) اسألي نفسك ايتها المسلمة كيف انتي في هذا البرنامج الدعوي إلى الله عز وجل في كل ما تعلمتيه من القران والسنة ؟
ـــ ايتها المرأة المسلمة:
س/ هل تحبين لاخواتك المسلمات ما تحبين لنفسك
ج/ جواب المسلمة لهذا السؤال : نعم احب لأختي المسلمة ما احب لنفسي لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

س/ اذا كنت تحبين لأختك المسلمة ما تحبين لنفسك فهل قمت بدعوتها إلى الله عز وجل وأداء النصيحة لها كما قال صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة, قالو لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
ج/ إني احب أختي وان كنت قد قصرت في حقها فيما مضى فإنني اتوب الى الله عز وجل وسوف اقوم بدعوتها من هذه الساعة الى كل خير وسأقدم لها النصيحة طاعة لله عز وجل

س/ ماهو دورك في مجالسك هل أنت مؤثره أو متأثره؟
ج/الجواب الصحيح أن تقول المسلمة اني مؤثره في جليساتي بحيث أنني أوجههن إلى كل ما ينفعهن في الدنيا والأخرة ولا أتأثر إلا بما هو طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وانني إذا جاء أمر الله ورسوله فإنني لا اتردد بل أقبل بكل فرح وسرور كما قال تعالى"وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من امرهم"

س/ما هو نشاطك في الدعوه لله في" البيت"وفي "الحي"في"المدرسه" "في الجامعه" وفي "مناسبات الزواج" "وفي مناسبات الموت والاحزان" "مع الزوج " "مع الاولاد"و"مع الجيران" "مع الفقراء والايتام" "مع حلقات القران الكريم" "مع كبيرات السن" "مع الشابات" "مع الوالدين" مع كل من لقيت.
ج/الجواب أن تقولي قولا مع العمل:قد قمت بدوري الدعوي مع من ذكرت بما يتناسب معه في حدود استطاعتي وقد قال تعالى"فأتقو الله مااستطعتم" وقال صلى الله عليه وسلم "إذا امرتكم بأمر فأتوا منه مااستطعتم"
• إذا كنت الداعية الصالحة المستقيمة _ فلا تنظري إلى شاشة من شاشات القنوات الهابطة وغيرها من فاسدة مفسدة حتى تلقي الله (تموتي)_وأنت الداعية الصالحة اجتنبي الاختلاط و الخروج من البيت لغير حاجة أو ضرورة
حتى تلقي الله (تموتي).
والله الموفق.
محب الخير لكم
محمد شامي شيبة.
جرى بعض التعديل اليسير.

نداء إلى المرأة المسلمة -خطبة جمعة من الحرم المكي.

المرأة في الإسلام
اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونثني عليك الخير كله، نحمدك اللهم كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لك الحمد كالذي نقول، وخيراً مما نقول، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن نبينا وحبيبنا محمداً عبد الله ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.أما بعــد:فيا أيها الناس: اتقوا الله ربكم، فبتقواه تزكو النفوس وتصلح الأعمال.أيها الإخوة والأخوات: هل هناك قضية بعد قضية اعتقادنا وتوحيدنا لربنا أهم من قضية الاهتمام بقيمنا ومثلنا، والتمسك بحيائنا وعفتنا وإبائنا، والثبات على أصالتنا وأخلاقنا وسلوكنا والغيرة على حرماتنا وأعراضنا، وإحاطتها بسياج منيع من الفضيلة، وصونها عن مستنقعات الرذيلة؟! لا والله، يستوي في ذلك الرجال ذو القوامة والرعاية الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ [النساء:34] والنساء ذوات التوجيه والتربية والعناية فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ [النساء:34] كل في مجال اختصاصه وحدود مسئولياته.أيها المسلمون والمسلمات: أرأيتم إلى الجوهر المكنون، والدر المصون إذا حفظ من العبث والضياع، ولم تنله يد الهمج الرعاع، وحرص عليه فلم يعد من سقط المتاع، كيف تبقى لها نظارته وبهاؤه وسلامته وصفاؤه وتلألؤه ونقاؤه؟ أرأيتم إلى الزهرة المتفتحة، والوردة المتضخمة والريحانة الفواحة في الروضة الغناء، كيف يبقى لها شذاها وأريجها وطيبها ونسيمها في سلامة من الفساد والذبول والخراب والأفول؛ إذا صينت من عبث العابثين وكيد الكائدين؟ فذلكم مثل تقريبـي لوضع المرأة في هذه الحياة، مع أن المرأة أرفع من ذلك قدراً وأعلى شأناً، فهي مخلوق أكرمه الله بالعقل والإنسانية، وشرَّفه بحمل الرسالة الإسلامية بعد أن كانت المرأة في ظل الجاهلية والديانات الوثنية مهيضة الجناح، مهضومة الحقوق، مسلوبة الكرامة، معدودة من سقط المتاع، تباع وتشترى، وتوهب وتكترى، ولا حق لها في الإرث والتملك، بل إنها تقتل وتوأد دون ذنب أو جريرة، فجاء الإسلام بحكمته وعدله فأعزَّ شأنها، وأعلى مكانها، ورفع قدرها، وحفظ حقوقها، وصانها من الابتذال والضياع، وجعلها شريكة للرجل في الحياة، شقيقة له في تحمل الأعباء والمسئوليات.
ذكر المرأة في القرآن والسنة
ولقد ذكر الله المرأة في كتابه مع الرجل في مواضع كثيرة فقال تعالى: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ [آل عمران:195] وقال جلَّ شأنه: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [النحل:97] وقال جلَّ وعلا: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الأحزاب:35].

مصيبة المرأة في ترك حجابها
أخي المسلم، أختي المسلمة: وإذا كان الاهتمام بالمرأة المسلمة واجباً في كل زمان ومكان، فإنه في زمن المغريات وعصر الانفتاح والشهوات والشبهات أعظم وألزم، كيف وقد حذر المصطفى صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء! ففي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء ) وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه (فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ).الله المستعان -يا عباد الله ويا إماء الله-! فتنة عظمى ومصيبة كبرى أن تترك المرأة شرع ربها وأحكام دينها، وتتساهل بعفافها وحجابها، وتهمل التأسي بسلفها الخيرات، وتعجب بالتقليد والتشبه بالفاجرات، وتصغي إلى الجديد من الأفكار والشعارات، وتنساق وراء العفن والدعايات، وتلهث خلف سراب الأزياء والموضات، بدعوى التقدمية الزائفة، والتحضر والحرية والمدنية المعاصرة.مدنية لكنها جوفاء وحضارة لكنها أفياء مرجت عقول الناس حيث استحسنت من صنعها ما استهجن العقلاء تدعو التهتك والسفور فضيلة ونتاج ذاك الشر والفحشاء لا وازع يزع الفتاة كمثلما تزع الفتاة صيانة وحياء وإذا الحياء تهتكت أستاره فعلى العفاف من الفتاة عفاء ولا ينكر عاقل أن من الحياء المطلوب شرعاً وعرفاً احتشام المرأة وبعدها عن مواقع الفتن ومواطن الريب، وأن حجابها بتغطية وجهها محل الحسن والجمال ومواضع الزينة منها لهو من أكبر احتشام تفعله وتتحلى به، وقد اتفق أهل العلم على أنه إذا لم تؤمن الفتنة فيجب على المرأة بإجماع أن تغطي وجهها ومحاسنها، وهل يقول من يؤمن بالله واليوم الآخر ويغار على عرضه ومحارمه أن هذا العصر -بفتنه ومغرياته وشهواته وشبهاته- لا تؤمن فيه الفتنة؟ نعوذ بالله من الهوى وانتكاس الفطرة.
الإسلام يأمر بالحجاب
أيها المسلمات: ليس بعد نصوص الكتاب والسنة وأدلة الشرع المطهر مستمسك لأحد في التساهل بالحجاب، يقول الله عز وجل: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ [النور:31] قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور:31] أي: ما ظهر منها من الملابس الظاهرة، وأما ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسره بالوجه والكفين فإنه محمول على حالة النساء قبل نزول آية الحجاب؛ لما رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس نفسه رضي الله عنهما أنه قال: [[أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ]]، وقد نبه على ذلك جمع من المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59]. وقد أمر الله نساء نبيه عليه الصلاة والسلام ورضي عنهن فقال سبحانه: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:32-33] وإذا كان هذا في حق أمهات المؤمنين الطاهرات، فغيرهن من باب أولى، وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] الله أكبر! هذا هو السر والحكمة في مشروعية الحجاب ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53].
أدلة وجوب الحجاب
وأما ما يستدل به دعاة السفور من حديث أسماء رضي الله عنها أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال: {يا أسماء ! إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجه وكفيه } فإنه حديث ضعيف الإسناد لا يحتج به، وقد رواه أبو داود وأعلَّه في الإرسال، كما أعلَّه أبو حاتم الرازي ، والحديث سنده منقطع؛ لأنه من رواية خالد بن دريك عن عائشة وهو لم يسمع منها، كما أن في سنده سعيد بن بشير وهو ضعيف لا يحتج بروايته، وقد ضعفه الإمام أحمد رحمه الله ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم. وروى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: {كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه }. كل هذه الأدلة والنصوص كافية لطالب الحق وطالبة الحق في هذه المسألة، مع ما في الحجاب من سد ذرائع الفواحش، وحسم وسائل الزنا والفساد، وإقرار المصالح في المجتمع ودرء المفاسد عنه.فيا أيتها الحرة الشريفة والأخت العفيفة: يا حفيدة عائشة وخديجة وفاطمة وسمية ونسيبة وعاتكة ! التزمي بالحجاب، تمسكي بالجلباب، ولا تصغي إلى ما تقوله الذئاب، احذري الذئاب البشرية، والوحوش الإنسية، الذين يهدرون عفتك وكرامتك ثم يلفظونك لفظ النواة، ويرمونك رمي القذاة.إخواتي في الله: إنكن لن تبلغن كمالكن المنشود، وتعدن مجدكن المفقود إلا في ظل الإسلام وتعاليمه، فتمسكي بدينك تحمدي وتستريحي، وبحجابك تسعَدي وتسعِدي، وبالعفاف تصلُحي وتُصلِحي، وإذا غاض في المرأة الماء، وهش منها البناء، وقلَّ الحياء؛ ذهب البهاء؛ وحل البلاء. فيا أيتها الأخت المسلمة: يا من أعزك الله بالإسلام وشرفك بالإيمان! نخاطب فيك دينك وإيمانك، نخاطب فيك غيرتك وعفافك، احذري الأبواق الناعقة، والأصوات الماكرة، والأعين الحاسدة، والكلمات المعسولة، والأيدي الخبيثة، التي تريد إنزالك من علياء كرامتك وتهبط بك من سماء مجدك وتخرجك من دائرة سعادتك، وإياك ثم إياك من الخديعة والانهزامية أمام موجات التبرج والسفور والإباحية، التي بليت بها كثير من المجتمعات، احذري دعايات التبرج والتغريب التي تدعو إلى التهتك والسفور.
ماذا يريد أعداء الله من المرأة
لقد سلط الأعداء على المرأة المسلمة السهام، ونصبوا لها الشباك، وأعدوا لها الشراك، فماذا يريدون؟ ماذا يريدون لها؟ وماذا يريدون بها؟ إنهم يريدون تحررها من دينها وأخلاقها وعفافها، يريدونها ألعوبة في أيديهم، ودمية وسلعة بين ظهرانيهم، لطالما وصفوا المجتمعات المحافظة بالتخلف والرجعية، يقولون: إن نصف المجتمع معطل، المجتمع المحافظ لا يتنفس إلا برئة واحدة وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ [الأحقاف:28].يريدون لأخواتنا أن يكن عارضات للأزياء، وصوراً تزين بها الأغلفة، قولوا لي بربكم: ماذا جنت المجتمعات لما أهملت أمر المرأة وتركت لها الحبل على الغارب خرَّاجة ولاَّجة، تعمر الأسواق ذاهبة آيبة، تتفنن في مشيتها، وتتكسر في هيئتها، وتتغنج في كلامها؟ أما يكفي زاجراً ويشفي واعظاً ما حل بالمجتمعات التي خالفت تعاليم الإسلام حتى انطلقت الصيحات من بلاد الإباحية من نساء منصفات يطالبن بعودة المرأة إلى بيتها وعنايتها بزوجها وأولادها؟إننا لا نخاطب في المرأة نفسها فقط، بل أين الرجال؟! أين الأزواج؟! أين الآباء؟! أين الإخوة؟! أين أهل الغيرة والمروءة والشرف والشهامة والمجد والكرامة؟! كيف يرضون لبناتهم وزوجاتهم وأخوانهم أن يكن مرتعاً للنظرات المريبة، والأعين الخائنة؟! كيف يسمحون لبناتهم أن يكنَّ موائد مكشوفة، ولقماً سائغة، أمام ضعاف النفوس وعديمي المروءة؟!إنه ما نكبت المجتمعات نكبة أشد من نكبتها في أخلاقها، وإذا أصيبت الأمة في أخلاقها فقل عليها السلام، لمَّا أهملت شأن المرأة، فاتقوا الله أيها المسلمون! واتقين الله أيتها المسلمات! وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] قوموا جميعاً بما يجب عليكم تجاه زوجاتكم وبناتكم وأخواتكم وأسركم تصلح أحوالكم، وتسعد مجتمعاتكم وتفلحوا في د****م وأخراكم إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [هود:88].نفعني الله وإياكم بهدي كتابه، وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
حث المرأة على التمسك بدينها
الحمد لله العلي الأعلى، الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد في الآخرة والأولى، خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، بلغ الرسالة فما ضل وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إنه إلا وحي يوحى، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجهم واقتفى من الرجال والنساء، وسلم تسليماً كثيراً.أما بعــد:فاتقوا الله عباد الله، اتقين الله إماء الله!أيها الإخوة! أيتها الأخوات: لعلكم سمعتم جميعاً ما يكفي في هذا الموضوع الهام، فحق على كل من سمع أن يبادر إلى الاستجابة والامتثال، تقول عائشة رضي الله عنها: [[يرحم الله نساء الأنصار لما نزلت آية الحجاب عمدن إلى مروطهن فاعتجرن بها ]]، فهل تفعل نساؤنا اللاتي يسمعن هذا الكلام فعل نساء الأنصار فهن خير خلف لخير سلف. هذا هو الأمل فعليهن أن يبادرن إلى تطبيق ما سمعن قبل خروجهن من هذا المكان الطاهر، وإن ثقتنا بنسائنا ذوات الدين والعفاف والمنبت الحسن والمعدن الطيب، أن يتمسكن بدينهن ولا تغرهن الدعايات المضللة.وهنيئاً لامرأة أرضت الرحمن وأغضبت الشيطان، وتمسكت بالحجاب ودعت إليه في صفوف بنات جنسها. وإلى الشاردات الغافلات.. أقبلن أقبلن قبل فوات الأوان وحلول الهوان، فرب لذة ساعة تعقبها حسرة إلى قيام الساعة، وإن من التحدث بنعم الله ما تتمتع به بنت الجزيرة وفتاة الحرمين في هذه البلاد المباركة بتمسكها بشريعة الله، فهذه البلاد بحمد الله تتمتع بها المرأة بوضع لا نظير له في العالم، غير أننا محسودون يا عباد الله، فلنكن على حذر وفطنة.ومما ينبغي التنبيه إليه -يا عباد الله- أن المرأة إذا شهدت مواطن اجتماع الرجال كالمساجد ولاسيما المسجد الحرام فإن عليها أن تكون على هيئة شرعية فتتمسك بالحجاب والعفاف، وتأتي إلى المسجد متحشمة متحجبة غير متعطرة ولا متطيبة ولا متبرجة ولا متزينه، وتصلي في موضع صلاة النساء في آخر الصفوف، وتحذر من الاختلاط بالرجال في المطاف وعند الأبواب. ولتحذر المرأة المسلمة من الظواهر الغريبة التي وجدت عند بعض من ضعف دينهم كإبداء الأعين بشكل مريب، ولا ينبغي للمرأة إذا أتت إلى المسجد أن تصطحب معها أبناءها لما يسببونه من الإزعاج، وألا تصطحب أطفالها لما يحدثونه من التشويش على المصلين فتقع في إيذاء عباد الله، وإلا فبيتها خير لها.تقول عائشة رضي الله عنها: [[لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدثه النساء بعده لمنعهن من المصلَّى ]]. هذا في القرون المفضلة فكيف بزماننا هذا يا عباد الله؟! فالله المستعان! ومن الخسارة الفادحة أن تأتي المرأة تريد الأجر فترجع بالإثم والوزر، فاتقوا الله عباد الله، وخذوا على أيدي سفهائكم، واسعوا جميعاً لإصلاح أنفسكم وبناتكم ونسائكم وأسركم؛ تصلح مجتمعاتكم وأمتكم.هذا وصلوا وسلموا -رحمكم الله- على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، نبيكم محمد بن عبد الله، كما أمركم ربكم جلَّ في علاه فقال عز من قائل: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56].اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/ / حجابك أيّتها المسلمة
للشيخ:عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر -حفظه الله تعالى-
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
للتحميل بصيغة mp3 : من هنـــــا.
بارك الله فيكم

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
المصدر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- www.al-badr.net
نقلا عن شبكة الأجري.

جزاك الله خيرا
الله يهدي بناتنا واخواتنا
الحجاب ستر المراة
و اياك بارك الله فيك.
الله أسأل أن يصلح حال الأمة جمعاء و أن يردنا اليه ردا جميلا.