فتوى مقبل الوادعي وربيع المدخلي في محمد الغزالي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتاوى إماما الجرح والتعديل
في العصراني العقلاني محمد الغزالي

بسم الله الرحمن الرحيم

أهم رموز تيار العصرانيين ومنظريه على اختلاف مستوياتهم . . .
ولا بد لمعرفة حقيقة هذا التيار الذي حمل لواء الاستعمار في هدم الشريعة وأصولها من ذكر نماذج منهم وإن كنا لا نساوي بينهم ولكننا نبين مستوياتهم المتفاوتة في الطرح وتشابههم في الأسلوب رغم اختلاف مقاصدهم ، لذا نقف على شيء من كلماتهم العرجاء العوجاء ، علماً أن ما سنذكره عنهم لا يعد زلة يتيمة لأحدهم اقتنصناها لندينه بها ولكنه منهج امتلأت كتبهم ومحاضرات بترديد مثله ونعوذ بالله أن نكون ممن يتصيد الزلات ليسقط بها من لا يستحق الإسقاط .
. . . الأزهري ! محمد الغزالي الذي نرى في كتاباته منهجاً عقلانياً ملفوفاً يتمثل في إعطاء العقل أكبر من منزلته ، فلا يكتفي أن يكون العقل مستنبطاً بل يجعله قابلاً راداً ومؤثراً وهذا هو منهج ( المعتزلة ) ، وهذا المنهج العقلاني منثور في تسويداته كلها ، وبخاصة الكتاب الظالم للعلم وأهله " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " ، الذي قرر فيه معتقده بقوله : (( إن العقائد أساسها اليقين الخالص الذي لا يتحمل أثاره من شك ، وعلى أي حال فإن الإسلام تقوم عقائده على المتواتر النقلي ، والثابت العقلي ، ولا عقيدة لدينا تقوم على خبر واحد أو تخمين فكر )) ، و يقول في مجلة الدوحة القطرية عدد 101 : (( ألا فلنعلم أن ما حكم العقل ببطلانه يستحيل أن يكون ديناً ، الدين الحق هو الإنسانية الصحيحة ، والإنسانية الصحيحة هي العقل الضابط للحقيقة المستنيرة بالعلم الضائق بالخرافة النافر من الأوهام ولا نزال نؤكد أن كل حكم يرفضه العقل ، وكل مسلك يأباه أمرؤ سوي وتقاومه الفطرة المستقيمة يستحيل أن يكون ديناً !! )) ، لذلك نرى الغزالي يرد بجرأة بالغة كثيراً من الأحاديث النبوية الصحيحة الثابتة لمجرد أنها لم ( تركب ) على عقله !! ، من ذلك حديث البكاء على الميت ، وحديث قصة ملك الموت وموسى ، وحديث صلاة المرأة في المسجد ، وحديث قطع الصلاة ، ويقول في كتابه " دستور الوحدة الثقافية .. " مشنعاً على أهل العلم من كشف ضلاله وأباطيله كعادته : (( إنكم تنطلقون كالزنابير الهائجة تلسعون هذا وذاك باسم الحديث النبوي والدفاع عن السنة ! ونحن نعرف أن آباءكم ! قتلوا علياً باسم الدفاع عن الوحدة الإسلامية ! وقتلوا عثمان باسم الدفاع عن النزهة الإسلامية ! وقتلوا عمر باسم الدفاع عن العدالة الإسلامية !! فيا أولاد الأفاعي إلى متى تتسترون بالإسلام ؟! لضرب الرجال الذين يعيشون له ! ويجاهدون لنصرته ! ولحساب من تكونون هذه الضغائن عليهم وتسعون جاهدين للإيقاع بهم وتحريش السلطات عليهم ؟ )) .(1)

* * *

فتاوى بعض العلماء في محمد الغزالي

1. فتوى الشيخ المحدث العلامة المحقق الأثري
أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله
محدث الديار اليمنية

(( قد يقول القائل محمد الغزالي من حُطّاب الليل ؟! ، محمد الغزالي لو كان في عصر الإمام أحمد لـحَكَمَ عليه بالزندقة ، الإمام أحمد قيل له كما في مقدمة " معرفة علوم الحديث " قيل له : إن أبي قتيلة يسخر من المحدثين ، فقام الإمام أحمد ينفض ثيابه ويقول : " هذا زنديق ، هذا زنديق ، هذا زنديق " ، ما ظنك بمن يسخر من حديث رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فهذا لو كان في زمان الإمام أحمد لـحُكِمَ عليه بالزندقة ، وإنني أحمَدُ الله سبحانه وتعالى فقد قام أهل السنة بِحَملة عليه وأصبح مسكين ، أصبح مسكين ماذا .. يدافع عن نفسه ويتقهقه .. ، ما قلت كذا وكذا .. أنا ما قلت .. ، وهكذا بعدما كان يضحك على الناس يأتي بالكلمة ويضحك بعدها على طلبة العلم المصريين الأفاضل الذين يتمسكون بالسنة ، فالحمد لله كُتبٌ قيِّمَة رُدَّت رأيت كتاباً لأخينا في الله سليمان العودة ، وآخر أيضا لصالح بن عبد العزيز آل الشيخ ، وأُخبِرت أن الأخ ربيع بن هادي أخرج كتابا في الرد عليه2 ، احترق ، المهم احترق محمد الغزالي ، ما يهمني أنه ألف كتاب " السنة بين أهل الفقه وأهل الحديث " ، كنت وحدي أتصارع معه ، كنت وحدي أتصارع معه من أجل ماذا ؟! .. من أجل " هموم داعية " ، و" دستور الوحدة الثقافية " فلما أخرج هذا الكتاب قام من هو خير منّي وأقدر على دين الله منّي …
ثم بعد ذلك نسمع جهلة الإخوان المسلمين .. ، زارني بعضهم إلى هاهنا وقالوا لي ينبغي أن يُطعَن في الآراء المخالفة لا يُطعن في الرجل لأنه داعٍ إلى الله كبير ، قلت لهم ينبغي أن يُطعن في الرجل لأن كتبه قد أصبحت كالجرائد ، فنحن نطعن في كتاب ، ما ندري وقد أخرج كتاباً آخر(3) ، والله المستعان .
المهم يا إخوان .. ، الإخوان المسلمون لا نزكيهم في شيء ، إذا قالوا فلان بعثي ، أو شيوعي ، أو ناصري ، أو فاضل علامة يحفظ صحيح البخاري .. ، بعض الأوقات يُقّدِمُون رجلا يَمنيًا أمام الناس ما شاء الله هذا يحفظ صحيح البخاري ويحفظ الأمهات الستة .. ، يا إخواننا كلام فارغ ، كلام فارغ عند الإخوان المسلمين ، سقطتم .. سقطتم أيها الإخوان المسلمون ، سقطتم نعم .. ، وسقطت أفكاركم وسقط أيضا أتباعكم ، سقطتم ما دمتم تدافعون عن أصحاب الباطل ، رب العزة يقول في كتابه الكريم : { ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم } أنتم دعاة إلى الله أم أنتم دعاة إلى الكراسي ؟!! ، إن كنتم دعاة إلى الله لا تجادلوا عن صاحب باطل ، إنكم إذا جادلتم عن صاحب باطل ستكنون شركاء ، والله المستعان )) .
* * *

2. فتاوى الشيخ المحدث العلامة المحقق الأثري الإمام
د. أبي محمد ربيع بن هادي عمير المدخلي – حفظه الله
إمام وحامل راية الجرح والتعديل في هذا العصر ورئيس قسم الكتاب والسنة بالجامعة الإسلامية سابقا

الفتـوى الأولى :
س : (( هل يعتبر تخريج الشيخ الألباني لكتب الغزالي ، والقرضاوي ، وسيّد سابق وغيرهم تزكية لهم ؟ ، مع وجود كتب أفضل ؟! )) .
جـ : (( إنما الأعمال بالنيات ، الظاهر أن الرجل(4) – جزاه الله خيراً – وجد رواجاً لهذا الكتب ، والناس يلتهِمُونَهَا في مشارق الأرض ومغاربها بناءاً على دعايات طويلة عريضة لمثل هذه الأشخاص ، فأراد أن يخفف من الشّر ، فإن الشّر الأصل فيه إزالته ، فإن لم تستطع إزالته فخفّفه هذا الشّر ، _ فالله أعلم _ نيته تخفيف شّر ما في هذه الكتب ، فيها كتب موضوعة ، فيها كتب تحلل الحرام وتحرم الحلال ، وكذا ، وكذا ، فأراد أن يخفف من شّر هؤلاء ، فالظاهر أن هذا دافع هذا الرجل ، وليس المراد تزكيتهم ، فهذا هو حسن الظن بالعلماء الأفاضل ، لا الاتهامات الفارغة )) .(5)

الفتـوى الثانية :
س : (( لقد ذكرتم بدع سيّد قطب في المحاضرة ، فماذا بشأن الغزالي والقرضاوي ؟ ، حيث أنهم يُمَجَّدون من قِبل شبابنا ، فنرجوا توضيح أمرهم ؟ )) .
ج : (( الغزالي هو من زمان يطعن في أهل السنّة ، من سنوات طويلة يطعن فيهم ، ويطعن في أهل الحديث ، كنا ننتظر من الناس يردون عليه ، ما أحد رد عليه ، أخيرا طغى وبغى وغـلى وغلى ، طَلَّعَ كتاب كله طعن في الحديث وأهله ، حيث العلمانيين ما تحملوا راحوا يردون عليه ، رددت عليه ، وردّ عليه سلمان العودة ، وردّ عليه عائض القرني ، وردّ عليه -أحدٌ- علماني ، كل النّاس ردّوا عليه ، لأنه تجاوز الحدود ، نسأل الله .. ، فاسد .. ، والله ناس علمانيين ردّوا عليه ما تحملوا خبثه وعدوانه على الحديث وأهله ، فقيَّد الله المسلمين وغير المسلمين للرد على هذا المبتدع الضال ، والقرضاوي الآن يسلك مسلك الغزالي إلا أنه أمكر منه )) .(6)

الحواشي و التعليقات :

(1) نقلا من مقال بموقع " شبكة البرق السلفية " بعنوان : " أهم رموز تيار العصرانيين و منظريه على اختلاف مستوياتهم " بمشاركة الأخ " سيف الجزيرة " .
2 الكتاب بعنوان : " كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ونقد بعض آرائه " .
(3) قصد الشيخ – رحمه الله – أنه لما ينتقد أهل العلم كتاب من كتب الغزالي إلا وفي نفس الوقت قد ألف كتاباً آخَرَ أشد وأطَّمَ من الذي قبله .
(4) قصده الألباني _ رحمه الله _ .
(5) من شريط بعنوان " الفرقة الناجية أصولها وعقائدها " تسجيلات مجالس الهدى .
(6) نفس المصدر السابق .

الاسلام يخاطب العقل الانساني . بقلم الشيخ محمد الغزالي 2024.

انقل لرواد منتدى الشريعة الاسلامية
هذا المقال للشيخ محمد الغزالي رحمه الله
يسلط فيه الضوء على الكثير من العلل
ومحاولة جادة لتقديم الدواء

هناك شعوبا إسلامية كثيرة ليس لديها تفسير مطبوع للقرآن ا لكريم بلغاتها حتى الآن و ان كانت بعض الشعوب الإفريقية لديها تفاسير غير مكتوية تتناقلها الألسن مشافهة.

وكان يصاحب انتشار الإسلام في الصدر الأول انتشار للغة العربية بحيث أن الحاجة إلى تفسير للقرآن الكريم بغير العربية كانت قليلة أو غير واردة ولم يبدأ ظهور تفاسير باللغة الفارسية إلا في عام 315 ه حيث تم ترجمة تفسير الطبري.

وفي عام 734 ه تم ترجمة نفس التفسير إلى التركية . أما الأردية وهي لغة أحدث من السابقتين فقد ظهرت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم عام 1190 ه والتي قام بها مولانا شاه رفيع الدين. وقد كانت التفاسير و ترجمة المعاني تنبع من حاجة إسلامية وبايد إسلامية أمينة على تبليغ رسالة الإسلام ومعاني القرآن الكريم لمن لا يحسن العربية وبعد فتوحات المسلمين في أوروبا والأندلس واحتكاك المسلمين والمسيحيين في الحروب الصليبية وغيرها بدأ المسيحيون في ترجمة معاني (القرآن الكريم ( في محاولة للتعرف على كتاب محمد أو التعرف على القانون التركي أو على قرآن محمد كما أطلقوا عليه وقد ترجم إلى اللاتينية بمعرفة رهبان ديركلوني عام 508 ه وحفظت هذه الترجمة لدراسات الرهبان للتعرف على دين المسلمين ولم تطبع الترجمة إلا في عام 950 هـ ومن هذه الترجمة نقلت ترجمات إلى الفرنسية والألمانية والإنجليزية وغيرها من اللغات الأوروبية حيث أن المترجمين لم يكونوا على علم باللغة العربية فوجدوا الترجمة اللاتينية أقرب منالا. وبعد هذا التعرف المبدئي بالإسلام عن طريق هذه التراجم اشتد ساعد الأوروربيين في حربهم للإسلام وظهرت حركات التبشير والاستشراق وانقضوا على تراثنا الإسلامي اما بحرقه في أسبانيا أو بنهبه وحفظه في مكتباتهم وجامعاتهم أو بدراسته وإثارة الشبهات كلما أمكنهم ذلك . وكانت ترجمة معاني القرآن الكريم وسيلتهم لتحريف الكلم عن مواضعه أو لصرف أقليات إسلامية سقطت تحت حكمهم عن النص القرآني الكريم وتحويلهم إلى ترجمة ميسرة بلغتهم كما حدث في بلغاريا إذ قام المبشر الألماني هوبه و فريق من الدارسين بعمل ترجمة باللغة البلغارية لشعوب البوماك المسلمين وكان حدثا اعتبره المبشرون عيدا . وكالترجمة التي قام بها القس جودفري ديل بالسواحيلية ووزعها على مراكز التبشير ومدارس الأحد في شرق أفريقيا حتى يمكن محاجة المسلمين عن علم ومناقشتهم عن معرفة.

وهكذا نجد أن ترجمة معاني القرآن استخدمها أعداء الإسلام لمحاربته. واقترح الدكتور حسن المعايرجي بعد مقدمات وافية ما يأتي: حصر ترجمات معاني القرآن الكريم بشتى اللغات.. جمع نسخ من هذه الترجمات لتكون مكتبة كاملة يستعين بها الباحثون و المحققون. تمحيص تلك التراجم لتعميم الجيد منها والتحذيرمن السيء والمشبوه. اختيار تفسير حسن للقرآن الكريم وترجمته إلى اللغات الأساسية وتوزيعه على جماهير المسلمين.. والدكتور معذور في اهتمامه ب “الأعاجم المسلمين” فهم أكثر من أربعة أخماس الأمة الإسلامية الكبيرة! وإن كان العرب المسلمون ما أحسنوا تيسير العربية لهم . ولا نقل الثقافة الإسلامية بألسنتهم! بم اشتغل العرب؟ ولماذا ينتظرون أن يجيء الناس إليهم بدل أن يذهبوا هم إلى الناس؟ أليست هذه خيانة لأمانات الدعوة وتفريطا في جنب الله؟ وماذا كسب العرب من تنازعهم على السلطان؟ وعشقهم للرياسات؟ وتقاتلهم على الحطام والبريق الخادع؟ لا شيء إلا ضياع الدين والدنيا معا نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا مانرقع أعلن منذ أيام رجل الاقتصاد البريطاني ” أحمد كريستوفر شامونت” أنه دخل في الإسلام . قال: لقد وجدت في الإسلام ما كنت أبحث عنه! فأي مشكلة يعاني منها المرء في حياته سوف يجد حلها في القرآن الكريم.!

ثم يقول أشهر اقتصادي إنجليزي: إن الإسلام يخاطب العقل الإنساني . ويضعه على مشارف الطريق الحق. ويضمن له سعادة الدنيا والآخرة! ويقول: إنني حتى الآن قرأت ست سور من القرآن الكريم. وقد شعرت بأن الإسلام يملك أسباب التقدم الحضاري والتفوق العلمي. ولكن المسلمين متقوقعون (!) يعيشون بعيدا عن هدى دينهم . وهو ما جعل غيرهم من الشعوب يسبقهم. ويرجح عليهم.. ولم يكن المسلمون الأوائل على هذا النحو السيئ! لقد كانوا أول سالك لطريق الحضارة والتقدم في شتى الميادين العلمية والاجتماعية والاقتصادية..! هذا الخبر ناطق بأن الإسلام يشق مستقبله بقواه الذاتية وخصائصه العقلية ونستطيع أن نؤكد أن العقل الأوربي أسرع شيء إلى قبول الإسلام والابتهاج به يوم يعرفه معرفة صحيحة.. إن هذا العقل المتفتح الذكي لا يستسيغ الإلحاد! والإلحاد في الحقيقة مرض نفسي وليس يقظة فكرية.

كما أن هذا العقل الأوربي المستقيم يأبى التعدد والتجسد وسائر المتناقضات التي حفلت بها أديان أرضية وسماوية! ولا ريب أن المفهوم الإسلامي للألوهية مشرق المعنى والدليل . ولا يصد عنه امرؤ سليم الفطرة..! فلننظر إلى الخبر الآخر الذي جاءنا من أميركا! لقد قالوا: إن سلطات الأمن في واشنطن أمرت بإغلاق المسجد في المركز الثقافي الإسلامي (!) لماذا؟ الآن القوم هناك يضنون بحرية التبليغ على أتباع الإسلام؟ كلا . فحرية الدعوة مكفولة.. لكن الذي حدث أن المسلمين من رواد المسجد انقسموا على أنفسهم انقساما شائنا . ووقعت بينهم فتن عكرت صفو الأمن . فرأت الدولة أن تستريح من هذا الشغب! ترى ماذا قسم المسلمين هناك . وأفسد ذات بينهم . وانتهى بإغلاق مسجدهم؟؟ قالوا: نزاع بين أتباع السلف وأتباع الخلف تفاقم حتى أوقد بينهم حربا لا تؤمن عقباها!! وتصورت أنا ما حدث . يصلي إمام شافعي المذهب فيجهر بالبسملة . ويقنت في الفجر . فيقول له مأموم من السلف: الجهر بالبسملة لم يرد . والقنوت في الفجر بدعة . وكل بدعة ضلالة . وكل ضلالة في النار!! ثم يحاول هو ومؤيدوه أن يصلوا على مذهبهم هم . وهنا يتشابكون . ويكون النزاع بالأيدي ويخاف نصارى واشنطن أن يتحول إلى تشابك بالنعال أو بالنصال فيغلقون المسجد! وربما كان الخلاف: هل يجهر بختم الصلاة أويسر؟ هل تقرأ سورة الكهف قبل الصلاة أم سورة أخرى أم لا قراءة البتة؟

وهذه الخلافات الهائلة يمكن تصعيدها إلى مجلس الأمن . ولكن من يدري! ربما استعمل الروس حق الاعتراض الفيتوا فخذلوا السلف . أوهزموا الخلف!! إن المسلمين القادمين إلى العالم الجديد يحملون معهم كما قلت من قبل أدرانهم الفكرية . وجراثيم العفن الخلقي الذي أزرى بهم وبدينهم على سواء!! أترى الاسلام يحرز نصرا في ميادين الدعوة بهذا التفكير؟ ماذا لو عولجت هذه القضايا الثانوية على مكث . وتركت وجهات النظر الغالبة أو المغلوية تحيا كيفما اتفق . وتعاون الجميع على خدمة العقائد والأخلاق والعبادات المجمع عليها وما أكثرها وبقيت الأمور الخلافية معفلة . أو ماضية على أي وجه؟ إنني بعد ما بلوت أصحاب هذه القضايا استقر عندي أن القوم يتعصبون لأنفسهم! وأن العناد واللجاج مظهر للغلب الشخصي تحت ستارمن اسم الله . وحقائق الدين!! إنهم يفقدون نكران الذات . وإيثار الله . ومصلحة الإسلام العليا! إن هؤلاء الناس محتاجون إلى مزيد من التربية الخلقية والزكاة النفسية والتعلق بالآخرة. أما عناوين السلف والخلف فهي قشور ..وحاجة الإسلام إلى الفقه الذكي مثل حاجته إلى النية الصالحة . ولن يفيده مخلص أحمق . ولا عالم مفتون!

مشكور يا اخي و رحم الله الشيخ
طرح مفيد
جزاك ربي الجنه
وجعلها في ميزان حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة issam64 القعدة
القعدة
القعدة
مشكور يا اخي و رحم الله الشيخ
القعدة القعدة

الف شكر
على المرور
وعلى الرد
طيب الله اوقاتكم

بارك الله فيك

سلمت وسلمت يداك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى16 القعدة
القعدة
القعدة
طرح مفيد
جزاك ربي الجنه
وجعلها في ميزان حسناتك

القعدة القعدة

الف شكر الاخت الفاضلة : ذكرى
على المرور
وعلى الرد
طيب الله اوقاتكم

القعدة

بارك الله فيك ورزقنا واياكم الفردوس باذنه تعالى يارب
وتقبل الله منا ومنك سائر الاعمال يارب

القعدة

من مواقف الشيخ محمد الغزالي رحمه الله 2024.

موقف يحمل معاني كثيرة للشيخ محمد الغزالي رحمه الله أعجبني لكونه يحمل معاني و حكم في التعامل من الناس دون مواقف مسبقة و أفكار متزمتة تهدم أكثر مما تبني فإليكموه:

دخلت مكتبي فتاة لم يعجبني زيها أول ما رأيتها، غير أني لمحت في عينها حزنًا وحيرة يستدعيان الرفق بها، وجلست تبثني شكواها وهمومها متوقعة عندي الخير

واستمعت طويلا، وعرفت أنها فتاة عربية تلقت تعليمها في فرنسا، لا تكاد تعرف عن الإسلام شيئا، فشرعت أشرح حقائق، وأرد شبهات، وأجيب عن أسئلة، وأُفنِّد أكاذيب المبشرين والمستشرقين حتى بلغت مرادي أو كدت !!

ولم يفتني في أثناء الحديث أن أصف الحضارة الحديثة بأنها تعرض المرأة لحما يغري العيون الجائعة، وأنها لا تعرف ما في جو الأسرة من عفاف وجمال وسكينة..

واستأذنت الفتاة طالبة أن آذن لها بالعودة، فأذنت…

ودخل بعدها شاب عليه سمات التدين يقول بشدة: ما جاء بهذه الخبيثة إلى هنا؟ فأجبت: الطبيب يستقبل المرضى قبل الأصحاء، ذلك عمله!! قال طبعا نصحتها بالحجاب! قلت: الأمر أكبر من ذك، هناك المهاد الذي لابد منه، هناك الإيمان بالله واليوم الآخر والسمع والطاعة لما تنزل به الوحي في الكتاب والسنة، والأركان التي لا يوجد الإسلام إلا بها في مجالات العبادات والأخلاق..

فقاطعني قائلا: ذلك كله لا يمنع أمرها بالحجاب.. قلت في هدوء ما يسرني أن تجيء في ملابس راهبة، وفؤادها خال من الله الواحد، وحياتها لا تعرف الركوع والسجود إنني علمتها الأسس التي تجعلها من تلقاء نفسها تؤثر نفسها تؤثر الاحتشام على التبرج.

فحاول مقاطعتي مرة أخرى فقلت له بصرامة: أن لا أحسن جر الإسلام من ذيله كما تفعلون، إنني أشد القواعد وأبدأ البناء بعدئذ وأبلغ ما أريد بالحكمة.

وجاءتني الفتاة بعد أسبوعين في ملابس أفضل، وكنت تغطي رأسها بخمار خفيف، واستأنفت أسئلتها. واستأنفت شروحي، ثم قلت لها: ولماذا لا تذهبين إلى أقرب مسجد بيتكم؟

وشعرت بندم بعد هذا السؤال لأني تذكرت أن المساجد محظورة على النساء! لكن الفتاة قالت: إنها تكره رجال الدين، وما تحب سماعهم! قلت: لماذا؟ قالت: قساة القلوب غلاظ الأكباد!! إنهم يعاملوننا بصلف واحتقار!!

ولا أدري لماذا تذكرت هند امرأة أبي سفيان التي أكلت كبد حمزة رضي الله عنه ونالت من الإسلام ما نالت، إنها كانت لا تعرف رسول الله، فلما عرفته واقتربت منه وآمنت به قالت له هذه الكلمات :

" يا رسول الله: والله ما كان على ظهر الأرض أهل خباء أحب أن يذلوا من أهل خبائك!! وما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلى أن يعزوا من أهل خبائك."

بارك الله فيك
كلمة اعجبتني
قلت: الأمر أكبر من ذك، هناك المهاد الذي لابد منه، هناك الإيمان بالله واليوم الآخر والسمع والطاعة لما تنزل به الوحي في الكتاب والسنة، والأركان التي لا يوجد الإسلام إلا بها في مجالات العبادات والأخلاق..

لذلك النبي صلى الله عليه و سلم مكث 13 عام يدعوا إلى التوحيد حتى يستقر في قلوبهم ثم بعد ذلك بدأت الشرائع تتنزل

…..الله عزوجل يقول لنبيه الكريم لو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك …هدا هو الاسلام ولكن القلة القليلة فقط من فهمته وعملت به …لهدا اوصانا رسولنا الكريم بالحلم والصبر …نتمنى ان يقرا ما قلته من يصفون انفسهم بالمتدينين اويتعلموا من كبار المشايخ بعد رسول الله ..

رسالة الغزالي إلى المهتمين بالدعوة: لا تتتبع زلات العلماء 2024.

الشيخ محمد الغزالي : قضايا المرأة في الاسلام 2024.

وانا اطالع كتاب الشيخ محمد الغزالي رحمه الله
المرأة المسلمة بين التقاليد الوافدة و الحاضرة
استوقفني هذا الجزء
– المرأة فى عصور الانحطاط

فى دراستى للمجتمع العربى قبيل البعثة الشريفة وكنى مطلع الدعوة الإسلامية وجدت وضع المرأة أوضح وأرسخ من وضعها أيام انحلال الأمة فى عصور الهزيمة والاضمحلال الأخيرة.

ولنترك مأساة وأد الأنثى فى بعض القبائل أو فى مسالك الجاهلين الشاذين، ولننظر إلى الوعى العام للمرأة،
ونضج شخصيتها،
ومشاركتها لنى شئون الحرب والسلم،
وقدرتها على بلوغ الصفوف الأولى فى مواجهة الأحداث التاريخية الكبرى، إننا نرى ما يستحق التسجيل!.

لقد شاركت المرأة فى بيعة العقبة الكبرى، وشاركت فى بيعة الرضوان تحت الشجرة!

ومن المؤكد أنها كانت ستمنع من مثل هذه المبايعات فى تاريخ المسلمين الأخير، وسيقال لها : امكثى فى بيتك!

وروى أحمد عن أنس بن مالك أن أبا طلحة ـ قبل أن يسلم ـ خطب أم سُليْم ـ وهى مسلمة ـ فقالت له المرأة الراشدة: يا أبا طلحة!
ألست تعلم أن إلهك الذى تعبد نبت من الأرض؟
قال: بلى!
قالت: أفلا تستحى تعبد شجرة؟
إن أسلمت فإنى لا أريد منك صداقاً غير الإسلام.!
قال لها: دعينى حتى أنظر فى أمرى…
فذهب ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقالت لابنها أنس ـ راوى الحديث ـ يا أنس زوِّج أبا طلحة!!
فزوَّجه من أمه.!

أى مجتمع هذا؟
إننى بقدر ما أعجب من ذكاء المرأة وإخلاصها لدينها أعجب لسلامة الفطرة وانتفاء الريبة وسهولة الحلال وسرعة إقراره..

وروت أم عطية أنه حين قدم رسول الله المدينة جمع نساء الأنصار فى بيت ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب، فقام على الباب فسلّم عليهن!

فرددن السلام، فقال: أنا رسول رسول الله إليكن فقلنا: مرحبا برسول الله، وبرسول رسول الله!

فقال عمر: تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن، ولا تزنين، ولا تقتلن أولادكن، ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصين فى معروف؟
قلن: نعم!
فمدّ عمر يده من خارج الباب ومددن أيديهن من داخل، ثم قال: اللهم اشهد!.

ولم يجعل عمر البيعة مصافحة باليد، وهذه هى السنة،
تنزيها لجوِّ التديُّن من الشبهات التى عرفت فى أديان أخرى.

وللكهان فى هذا المجال دسائس محظورة من الخير تحصين الإسلام منها، فلا نريد أن يكون بيننا أشباه راسبوتين..

وأنا إذ أسوق الخبر الأخير أذكر أن أحد العلماء المسئولين عتب على أنى حين أدخل للتدريس بين الطالبات ألقى عليهن السلام!
قلت: وما الحرج فى أن يسلم أستاذ على تلميذاته؟
قال: هذا لا يجوز!
قلت له إن البخارى روى جواز هذا ووقوعه!
فقال: لكن العلماء لم يأخذوا بروايته قلت: أى علماء؟
إن الجهال هم الذين يقولون فى الإسلام بغير علم، ويرجحون تقاليد آبائهم على تعاليم الإسلام

طيب الله اوقاتكم

مناقشة نص للامام ابو حامد الغزالي رحمه الله 2024.

* قال الامام ابو حامد الغزالي رحمه الله:( ان مقصود الشرع من الخلق خمسة، وهو ان يحفظ عليهم دينهم و أنفسهم وعقلهم و نسلهم ومالهم ، فكل مايتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة ، و كل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة و دفعها مصلحة ، وتحريم تفويت هذه الأصول الخمسة
و الزجر عنها يستحيل أن لا تشتمل عليها ملة من الملل وشريعة من الشرائع التي أريد بها اصلاح الخلق ) <المستصفى ج/1 . ص : 284>
ارجو منكم مناقشة الأفكار الواردة في النص.

أنتظر مناقشاتكم شكرا

بارك الله فيكي يا غالية على الطرح المفيد ان شاء الله يشاركونا الاخوة والاخوات
وانا من جيهتي اعتقد ان

الغرض من تشريع الأحكام هو الحفاظ على الضروريات الخمس.
والضروريات هي التي لابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث اذا فقدت لم تجر مصالح الدنيا على استقامة بل على فساد وآل مصير الانسان في الآخرة الى الخسران المبين..وسميت كليات لأن جميع الأحكام الشرعية تؤول اليها وتسعى للحفاظ عليها.
وانطلاقا من قول الغزالي يتضح أن الضروريات أو الكليات الخمس التي يسعى الشارع الى الحفاظ عليها بحسب ترتيبها هي: الدين-النفس-العقل النسل-المال
الدين : هو مجموع العقائد والعبادات والأحكام التي شرعها الله سبحانه وتعالى لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقات بعضهم ببعض..حيث قصد الشارع بتلك الأحكام اقامة الدين وتثبيته في النفوس..وذلك باتباع أحكام شرعها.. واجتناب أفعال أو أقوال نهى عنها..والحفاظ على الدين ثابت بالنصوص الشرعية التي تدعو الى الايمان وترغب فيه وتتوعد على الكفر وتنفر منه..قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } *آل عمران الاية 85*
ولأجل الحفاظ على الدين شرع الجهاد للدفاع عن عقيدة التوحيد {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ}
كما نهى عن الردة وعاقب عليها..ونهى عن الابتداع في الدين ما ليس منه.
النفس: وقد شرع الاسلام لايجادها وبقاء النوع على الوجه الأكمل الزواج والتناسل.. كما اوجب لحمايتها تناول ما يقيمها من ضروري الطعام والشراب واللباس والسكن.. وأوجب دفع الضرر عنها ففرض القصاص والدية..وحرم كل ما يلقي بها الى التهلكة.
العقل: وأوجب الحفاظ على العقل فحرم كل مسكر وعاقب من يتناوله.
النسل: واوجب حفظ العرض بتحريمه للزنا والمعاقبة عليه..وفرض حد القذف.
المال: واوجب للحفاظ على المال السعي في طلب الرزق وأباح المعاملات والمبادلات والتجارة..وللحفاظ عليه حرم السرقة والغش والخيانة واكل أموال الناس بالباطل وعاقب على ذلك.
لقد جاءت الشريعة الاسلامية للحفاظ على هاته الضروريات..وذلك باقامتها وتحقيق أركانها ودرء الخلل الواقع أو التوقع فيها..فجميع العبادات شرعت لاقامة الدين ..أما العادات من أكل وشرب ولباس ومسكن فقد شرعت لاقامة النفس والعقل..وجميع المعاملات المباحة شرعت للحفاظ على النسل والمال.. وشرعت العقوبات لدرء المفسدة المتوقعة أو الواقعة في ذلك.
وهنا يتبادر سؤال ماذا نفعل اذا كان هناك تعارض بين المصالح؟
و نقول اذا وقع تعارض بين الضروريات والحاجيات والتحسينات قدم الأولى منها فهناك قاعدة أصولية تقول: "الضروريات تبيح المحظورات من الحاجيات.. والحاجيات تبيح المحظورات من التحسينات "

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أنس الموحّدة القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيكي يا غالية على الطرح المفيد ان شاء الله يشاركونا الاخوة والاخوات

وانا من جيهتي اعتقد ان

الغرض من تشريع الأحكام هو الحفاظ على الضروريات الخمس.
والضروريات هي التي لابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث اذا فقدت لم تجر مصالح الدنيا على استقامة بل على فساد وآل مصير الانسان في الآخرة الى الخسران المبين..وسميت كليات لأن جميع الأحكام الشرعية تؤول اليها وتسعى للحفاظ عليها.
وانطلاقا من قول الغزالي يتضح أن الضروريات أو الكليات الخمس التي يسعى الشارع الى الحفاظ عليها بحسب ترتيبها هي: الدين-النفس-العقل النسل-المال
الدين : هو مجموع العقائد والعبادات والأحكام التي شرعها الله سبحانه وتعالى لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقات بعضهم ببعض..حيث قصد الشارع بتلك الأحكام اقامة الدين وتثبيته في النفوس..وذلك باتباع أحكام شرعها.. واجتناب أفعال أو أقوال نهى عنها..والحفاظ على الدين ثابت بالنصوص الشرعية التي تدعو الى الايمان وترغب فيه وتتوعد على الكفر وتنفر منه..قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } *آل عمران الاية 85*
ولأجل الحفاظ على الدين شرع الجهاد للدفاع عن عقيدة التوحيد {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ}
كما نهى عن الردة وعاقب عليها..ونهى عن الابتداع في الدين ما ليس منه.
النفس: وقد شرع الاسلام لايجادها وبقاء النوع على الوجه الأكمل الزواج والتناسل.. كما اوجب لحمايتها تناول ما يقيمها من ضروري الطعام والشراب واللباس والسكن.. وأوجب دفع الضرر عنها ففرض القصاص والدية..وحرم كل ما يلقي بها الى التهلكة.
العقل: وأوجب الحفاظ على العقل فحرم كل مسكر وعاقب من يتناوله.
النسل: واوجب حفظ العرض بتحريمه للزنا والمعاقبة عليه..وفرض حد القذف.
المال: واوجب للحفاظ على المال السعي في طلب الرزق وأباح المعاملات والمبادلات والتجارة..وللحفاظ عليه حرم السرقة والغش والخيانة واكل أموال الناس بالباطل وعاقب على ذلك.
لقد جاءت الشريعة الاسلامية للحفاظ على هاته الضروريات..وذلك باقامتها وتحقيق أركانها ودرء الخلل الواقع أو التوقع فيها..فجميع العبادات شرعت لاقامة الدين ..أما العادات من أكل وشرب ولباس ومسكن فقد شرعت لاقامة النفس والعقل..وجميع المعاملات المباحة شرعت للحفاظ على النسل والمال.. وشرعت العقوبات لدرء المفسدة المتوقعة أو الواقعة في ذلك.
وهنا يتبادر سؤال ماذا نفعل اذا كان هناك تعارض بين المصالح؟

و نقول اذا وقع تعارض بين الضروريات والحاجيات والتحسينات قدم الأولى منها فهناك قاعدة أصولية تقول: "الضروريات تبيح المحظورات من الحاجيات.. والحاجيات تبيح المحظورات من التحسينات "

القعدة القعدة
بارك الله فيك اختي على هذه المناقشة الرائعة
شكرا لك

رسالة أيها الولد أبي حامد الغزالي كتاب رائع جدا 2024.

رابط الكتاب:
https://www.4shared.com/file/87037139…_____.html?s=1

قيسوم المسيلي وشكرا

مشكور الاخ قيسوم

الف شكر اخي
تسلم ايدك

شكرااااااااااا كتاب في القمة
شكرا لكم على المرور الطيب

جدّد حياتك لمحمد الغزالي هيا لنجدد حياتنا من جديد 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
كثيرا ما يحب الانسان أن يبدا صفحة جديدة في حياته, ولكن يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الاقدار المجهولة, كتحسّن في حالته,أو تحول في مكانته
وقد يقرننا بموسم معيّن,أو مناسبة خاصة كعيد ميلاد,أو غرّة عام مثلا
وهو في هدا التسويف يشعر بأن رافدا من روافد القوة المرموقة قد يجيئ مع هدا الموعد ,فينشّطه بعد خمول ويمّنيه بعد إياس
وهدا وهم. فان تجدد الحياة ينبع قبل كل شيئ من داخل النفس
والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وبصر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت الامور, ولا تصرّفه وفق هواها.إنّه هو الذي يستفيد منها ويحتفظ بخصائصهأمامها…كدالك الانسان إذا ملكنفسه وملك وقته, واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يوجه من شئون كريهة,إنه يقدر على فعل الكثير دون انتظار أمدادٍخارجية تساعده على ما يريدالقعدة
لامكان لتريّثٍ, إنّ الزمن قد يفد بعونٍ يشدُّبه أعصاب السائرين طريق الحق , أمّاأن َيهب المقعدكاقة على الخَطو أو الجري فذاك مستحيل
لاتُعلّق بناء حياتك على أمنيةٍ يلدها الغيب,فإنّ هدا الارجاء لن يعود عليك بخير
الحاضر القريب الماث بين يديك, ونفسك هد التي بين جنبيك, والظروف الباسم او اكاحلة التي تلتف حوليك, هي وحدها الدعائم التي يتمخّض عنها مستقبلك.فلا مكان لإبصاء او إنتضار, قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إنّ الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار, ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل)مسلم
ثم ان كل تأخير لإنفاذ منهاج تجدّد به حياتك,وتصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكابية التي تبغي الخلا منها, وبقاءك مهزوما أمام نوازع الهوى والتفريط
بل قد يكون ذلك طريقا الى انحدار أشدّوهنا الطامة
وفي دلك قالرسول الله صلى الله عليه وسلّم:"النادم ينتظر من الله رحمة.والمعّجب ينتظر المقت.واعلموا عباد الله أنّ كل عامل سيقدم على عمله, ولا يخرج من الدنيا حتى يرى حسن عمله وسوء عمله,وإنما الاعمال بخواتيمها.
"والليل مطِّيتلن فأحسنوا السير علهما إلى الاخرة"
""واحذروا التسويففإن الموت يأتي بغتة""
ما اجمل ان يعيد الانسان تنظيم نفسه بين الحين والحين, وان يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها, وأن يرسم السياسات القيرة المدى والطويلة المدى ليتخلّص من هذه الهَنَات التي تزري به.
***في كل بضعة ايام أنظر الى ادراج مكتبي لأْذهِب الفوضى التي حلّت به من قصاصات متناثرة, وسجلات مبعثرة, وأوراق ادّت الغرض منها***.
***يجب ان أرتب كل شيئ في وضعه الصحيح, ,ان يستقر في سلّة المهملات ما لا معنى للاحتفاظ به***
***وفي البيت,إنّ غرفة وصلاته تصبح مشعّثة مرتبكة عقب أعمال يوم كامل.فإذا الايدي الدائبة تجول هنا وهناك لتنظف الاثاث المغبّر, وتطرد القمامة الزائدة,وتعيد الى كل شي رواءه ونظامه.

*الا تستحق حياة الانسان مثل هذا الجهد؟الا تستحق نفسك ان تتعهدشئونها بين الحين والحين لترى ما عراها من اضظراب فتزيله, وما لحقها من إثم فتنفيه عنها مثلما تنفى القمامة عن الساحات الطّهور؟
الا تستحق النفس بعد كل مرحلة تقطعها من الحيا ان نعيد النر فيا أصابها من غُنمأو غُرم؟ وان نرجع إليها توازنها واعتدالها كلما رج
تها الازمات, وهزّها العراك الدائب على ظهر الارض في تلك الدنيا المائجة؟..القعدة
إن الانسان أحوجالخلائق الى التنقييبفي ارجاء نفسه وتعهّ حياته الخاصة والعامة بما يونها من العلل والتفكك….

كي يجدّد الانسان نفسه,ان يعيد تنظيم حياته وأن يستانف مع ربّه علاقة أفضل , عملا اكمل, وعهدا يُجري على فمه هدا الدعاء:**اللّهم أنت ربي لا إله إلا أنت,خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدكما استطعت, أعوذبك من شرّ ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علىَّ وأبوءُ بذنبي , فأغفرلي, فإنّه لا يغفر الذنوب إلا انت**البخاري
هذه العبارات اخذتها من الكتاب لمحمد الغزالي ..أردت ان افيدكم بها ونتمنى ان تفيدكم فعلا وتستفيدوا منها فوالله هي جذ قيّمة ومفيدة فجزاه الله خير ودكره بالخير يارب وزادها في ميزان حسناته…آمين يارب

بوركت خبيبتي
هذا الكتاي قيم
من أروع ما قرأت
و جزاك الله خيرا
القعدة

شكرا على الموضوع الله بارك الله فيك