في " الحديث " و " الوضع " ، الأسانيد والمتون : 2024.

في الكوجيتو الديكارتي يحتل الشك المنهجي مكان الصدارة ، وكان أن أعلن ، الرجل ، قولتَه الشهيرة " أنا أفكر إذن أنا موجود ". ما لفت أنظارنا إلى ضرورة الشك في الأفكار التي جاءتنا .
ومع هذا ، وبرغمه ، نقول – مطمئنين – إن الأفكار ، والأخبار ، من العناصر الأساس التي تشكل عقل ، ووجدان ، أفراد الأمة . ولذا فقد صح القول : " إن رجال الحديث هم أصحاب الفضل الأكبر في لفت أنظارنا إلى أهمية الشك في الأخبار " .
ولعل أن يكون هذا الاهتمام بالأخبار ، ثم بالرجال ، مرده إلى أن " أكثر الأحكام الشرعية مدارها على السنة ؛ لأن كثيراً من الآيات جاءت مجملةً ، فكان تفصيل المجمل في السنة " .
ومعروف ، تاريخياً ، أن السنة ( = الأحاديث ) لم تُدوّن في عصر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، استناداً ، ربما ، إلى الأثر : " لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ، وحدّثوا عني ولا حرج " .
ومنذ العام 99هـ بدأ التدوين للسنة ، بعد أن أصدر الخليفة عمر بن عبد العزيز ، رضي الله عنه ، الأمرَ إلى ولاته : " انظر ما كان من حديث رسول الله ، أو سنة ماضية ، فاكتبْه ، فإني خفتُ دروسَ العلم وذهابَ أهله " .
ويمكن أن نضيف إلى خوف عمر بن عبد العزيز ، المتمثل في " ذهاب حديث الرسول ، أو موت رجال الحديث " ، الخوفَ " أن يشيع في الحديث غيرُ الصحيح ، فلا يميز بين صحيح وموضوع " .
ولا تتحدد بداية للوضع في الحديث :

– هل نشأ في عصر الرسول نفسه ؟ … فقد جاء : " نشأ من عدم تدوين الحديث في كتاب خاص في العصور الأولى ، واكتفائهم بالاعتماد على الذاكرة ، وصعوبة حصر ما قاله الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، أو فعلَه ، في مدة ثلاثة وعشرين عاماً ، أن استباح قومٌ لأنفسهم وضع الحديث ، ونسبته كذباً إلى رسول الله " . ويظهر أن هذا الوضع كان حتى في عهد الرسول نفسه ؛ فحديث : " من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " يغلب على الظن أنه إنما قيل لحادثة حدثت زُوّر فيها على الرسول صلى الله عليه وسلم . ولما أُخذ عبد الكريم بن أبي العوجاء ، وكان وضّاعاً ، ليضرب عنقُه قال : لقد وضعتُ فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها وأحلل " .
– أم في عصر الخلفاء الأربعة الأوَل ؟ … وقد يرجع السبب في ذلك إلى الخلافات السياسية .
ربما بدأ الوضع مع حكم معاوية الأول بن أبي سفيان ( 41هـ ) ، ذلك التاريخ الذي يبدأ معه " الملك العضوض " . وقد بدأ الوضاعون وضعهم في أحاديث " الفضائل / المناقب " .
إنه بعد أن استقر الأمر لمعاوية " أصدر أوامره إلى خطباء المساجد أن يسبوا على المنابر أبا تراب ( = كنية عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ) ، وأعلن أن : " برئتْ الذمة ممن يروي حديثاً عن علي ، أو في حق علي ، أو آل بيته " .
وعلى الجانب الآخر ، سارتْ الشيعة مساراً مضاداً لمسار معاوية : نهو رواياتهم بعلي ، أو أحدٍ من شيعته … لا غير ، ثم ، يقول ابن أبي الحديد : " وضع أحاديث في مناقب علي ؛ فإن أصل الأكاذيب في أحاديث الفضائل كان من الشيعة ، فإنهم وضعوا ، مبدأ الأمر ، أحاديثَ مختلفةً في صاحبهم ، حملهم على وضعها عداوةُ خصومهم ، فلما رأت البكرية ( هي فرقة تدعي أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قد نص على ولاية / خلافة أبي بكر الصديق تحديداً نصاً جلياً ، ما يعني تفضيل أبي بكر ، رضي الله عنه ، على عليّ وعلى سائر الصحابة رضي الله عنهم ) ما صنعت الشيعة ، وضعت لصاحبها أحاديث في مقابل هذه الأحاديث ، وطعنت في عليّ وفي ولديه ، ونسبته ، تارةً ، إلى ضعف العقل ، وتارةً إلى ضعف السياسة ، وتارة إلى حب الدنيا والحرص عليها " .
وانتهى الأمر ، في هذه الجزئية ، إلى أن " الصحاح المعتمدة لدى أولئك غير الصحاح المعتمدة لدى هؤلاء " : ( الصحاح لدى أهل السنة ستة كتب ، هي : صحيح البخاري " تُوفّي العام 256 هـ " ، صحيح مسلم " تُوفي العام 261 هـ " ، سنن ابن ماجة " تُوفي العام 273 هـ " ، سنن أبي داوود " توفي العام 275 هـ " ، سنن الترمذي " توفي العام 279 هـ " ، وسنن النسائي " توفي العام 303 هـ ". والصحاح لدى الشيعة الاثنى عشرية هي : " الكافي في علم الدين " للكليني المتوفَّى العام 329 هـ ، و " من لا يحضره الفقيه " للشيخ الصدوق المتوفّى العام 381 هـ ، و " التهذيب والاستبصار " للطوسي المتوفى العام 460 هـ ، مع ضرورة الإشارة إلى أن " أول مدونة في الحديث والفقه كانت للإمام زيد بن علي زين العابدين المتوفي العام 122 هـ " ) .
وبمد الحبل على استقامته ، استمرأ الوضاعون الأمر ، فقرأنا ما تجاوز مناقب هذا ، أو مثالبه ، إلى حد أن وُضِعتْ أحاديث للحكام ، بصرف النظر عن عدلهم من عدمه !!! ( كمن ينسب إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قوله : " الأمناء ثلاثة : جبريل وأنا ومعاوية " !!! و " اللهم قِ معاويةَ العذاب والحساب وعلمه الكتاب " ) . ثم وُضعت أحاديث في البلاد !!! تقرباً / تزلفاً لساكنيها من الحكام ( كمن ينسب إلى النبي ، صلى اله عليه وسلم ، قوله : " أربع مدائن من مدن الجنة : مكة والمدينة وبيت المقدس ودمشق " !!! و : " طوبي للشام ، إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها " ) . ثم وضعت أحاديث حتى في القبائل ، فكم حديثاً وضع في فضل قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار والأشعريين والحميريين !!! .
ثم قرأنا الوضع في الذي له تعلق بالمذاهب الفقهيه والكلامية ؛ فقد " أجاز قوم لأنفسهم أن يؤيدوا مذهبهم بأحاديث يضعونها ينصون فيها حتى على التفاصيل الدقيقة التي ليس من مسلك الرسول التعرض لها ، بل ينصون فيها على اسم الفرقة المناهضة لهم ، بل واسم رئيسها ولعنه ولعنهم . وكذلك في الفقه ؛ فلا تكاد تجد فرعاً فقهياً مختلفاً فيه إلا وحديث يؤيد هذا وحديث يؤيد ذاك . حتى مذهب أبي حنيفة الذي يذكر العلماء أنه لم يصح عنده إلا أحاديث قليلة ، قال عنها ابن خلدون إنها سبعة عشر حديثاً !!! ، مُلِئت كتبُه بالأحاديث التي لا تعد ، وبنصوص هي أشبه ما يكون بمتون الفقه " … ومن ذلك ، في مسألة مرتكب الكبيرة ، : ( الخوارج : ضعوا سيوفكم على بوائقكم ، ثم أبيدوا خضراءهم . ومخالفوهم : كن عبد الله المقتول ، ولا تكن عبد الله القاتل . المرجئة : من قال لا إله إلا الله دخل الجنة . قيل وإنْ زنى أو سرق ؟ قال : وإنْ زنى أو سرق . والمعتزلة : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن . ما مهد لأن نقرأ " إن هذه الأحاديث دينٌ فانظروا ممن تأخذون دينكم ، فإنا إذا هوينا أمراً صيّرناه حديثاً " ) .
إذن ، فنحن أمام " جيش " من الوضاعين : " زنادقة ، إلى جانب القصاص ، والمتكلمين ، والمتعصبين للمذاهب الفقهية ، والوعاظ ، مع المتزلفين للحكام " .
ونعلم أن البخاري جمع أكثر من ستمائة ألف حديث ، لم يصح عنده منها إلا أربعة آلاف فقط .
وينقسم الحديث ، علمُه ، إلى : رواية ودراية ؛ فالرواية تهتم بصحة الإسناد ، والدراية تُعنى بـ " مطابقة الحديث للمعقول " .
وفي مجال الرواية ، أقام العلماء عِلْمين هما علم رجال الحديث ، وعلم الجرح والتعديل .

مقالات في الفلسفة جميع الأنماط مقارنة استقصاء بالوضع – 2024.

القعدة

مقالات في الفلسفة جميع الأنماط
✿ جدلية – مقارنة – استقصاء بالرفع – استقصاء بالوضع ✿

القعدة
للتحميل اضغط هنا
القعدة


هدية صغيرة

مواضيع مصححة في الفلسفة
القعدة
لتحميل المواضيع اضفط هنا
القعدة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

بــــآرك الله فيكم
أخي الكريم يرجى تعديل رابط التحميل جزاكم الله خيرا

مقالة استقصائية بالوضع حول اللغة و الفكر 2024.

مقالة استقصائية بالوضع حول اللغة و الفكر

أثبت بالبرهان صدق القول :" إن اللغة جسم الفكر."

1/ المقدمة:إذا كانت اللغة هي الميزة الجلية التي يمتاز بها الإنسان عن سائر الكائنات الأخرى فمعنى ذلك أنه هو الكائن الوحيد القادر على التواصل و التبليغ بين أفراد جنسه،حيث يستطيع أن يفهم و يفهم الآخرين، و يعبر عن أفكاره و انشغالاته، و لما كانت نفسه مزدحمة بما لا حصر له من المشاعر، و الواقع مثقل بالأشياء وجب تمييز هاته عن تلك و أضحت اللغة و الحالة هذه الوسيلة المثلى لتحقيق هذه الغاية. غير أن بعض الاتجاهات الفلسفية وجدت أن هذه الآلية(اللغة)قاصرة على استيعاب هذا الزخم الهائل من الأفكار و الأشياء. و في المقابل رأت تيارات أخرى إمكانية حصول ذلك اعتقادا منها أن اللغة و الفكر شيء واحد حتى قيل:" إن اللغة هي جسم الفكر"مما يعني أن العلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة تكامل و تجانس.
– طرح المشكلة: فما هي حقيقة هذا الموقف؟ و ماهي الأدلة التي يمكنها أن تبرهن على صحته؟ و إلى أي مدى يصمد هذا الطرح أمام النزعات الموالية الأخرى؟
2/ عرض منطق الأطروحة:
إن المتتبع و الدارس لموضوع اللغة، يجد نفسه أمام موقف يرى بأن علاقة اللغة بالفكر هي علاقة تكاملية لا انفصام فيها. حيث أنه لا يمكن أن يوجد أحدهم بغياب الأخر، و قد دافع عن هذا الرأي نخبة من الفلاسفة و علماء اللغة من بينهم زكي نجيب محمود، و ميرلوبونتي، و هيجل، و غيرهم كثير.
أ- عرض مسلماتهم:

و يستأنس هذا الموقف على مجموعة من الحجج الدامغة التي أقرها كل من العلم و الواقع و من بينها : أنه لا توجد كلمات من دون معان، فكل كلمة أو لفظة إلا و يقابلها في الذهن معنى محدد، ضف إلى ذلك أنه بواسطة الكلمات تتمايز الأشياء و المعاني في الذهن بعضها عن بعض، فنستطيع أن نفرق بينهما و نخرجها من الغموض و عندئذ يصبح المعنى محصنا حتى لا يأخذ شكل معنى آخر و قد قيل في هذا الصدد:" إن الألفاظ حصون المعاني". كذلك نلاحظ بأن اللغة تثري الفكر فبقدر ما نملك من أفكار بقدر ما نملك من ألفاظ قال هيجل:" نحن نفكر داخل الكلمات" و قال غوسدروف :" إن التفكير ضاج بالكلمات". ومن الأدلة التي يقدمها العلم فقد أثبت علم نفس الطفل أن الأطفال يتعلمون التفكير في الوقت الذي يتعلمون فيه اللغة. فالطفل عند حداثة ولادته يرى العالم كله، و لكنه لا يرى شيأ و عند اكتسابه للكلمات يبدأ هذا العالم في التمايز و أخذ معناه. و حتى في التفكير الصامت عندما ينطوي المرء على نفسه متأملا إياها فإنه يتكلم، غير أن هذا الكلام هو كلام هادئ عبارة عن حوار داخلي " فنحن عندما نفكر فنحن نتكلم بصوت خافت و عندما نتحدث فإننا نفكر بصوت عال " على حد تعبير أحمد معتوق.
ب-الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية جديدة:
1/ من حيث الشكل: يظهر من خلال ما تقدم أن هذا الموقف مؤسس على حجج غير قابلة للرد و الدحض بل بالعكس من ذلك هي التي يمكنها أن ترد و أن تدحض، فالادعاء باستقلالية الفكر عن اللغة ادعاء لا مبرر له فكيف يمكنني أن أفكر دون أن أتكلم؟
2/ من حيث المضمون: لذلك إذا اعتبرنا أن الفكر هو مجموعة من المعاني المتمايزة فإن سر هذا التمايز هو الذي تحدثه اللغة و بالتالي لا وجود لفكر داخلي معزول، إنه لا يوجد خارج عالم الكلمات ، هذا من جهة و من جهة ثانية فقد دلت الدراسات على أن اللغة ليست مجرد كلمات نرددها و إلا كانت الكلمات التي ينطق بها الببغاء لغة أيضا.
و من جهة ثالثة، إذا ما نحن رجعنا إلى الرمز و تمعنا فيه نجد أن قيمته متضمنة فيما يحمله من الوعي الذي يعطيه معناه. فاللغة إذن هي جسم الرمز و المعنى هو روحه و لا يمكن الفصل بين جسم و روحه.
ج- نقد منطق الخصوم:
1/ عرض منطقهم: لكن هذا الطرح لم يلق ترحيبا من طرف فلاسفة آخرين في مقدمتهم الفيلسوف الحدسي الفرنسي" برغسون" إذ اعتقد هذا الأخير أن علاقة اللغة بالفكر هي علاقة انفصال و تمايز و أن الفكر أسبق من الناحية الزمنية عن اللغة، فأنا أفكر ثم أتكلم. و دليله و من سار على دربه هو أنه لا يوجد تناسب بين ما نملكه من أفكار و ما لدينا من ألفاظ و الذي يوحي بذلك هو توقف المتكلم أو الكاتب طويلا باحثا عن اللفظ المناسب الذي يؤدي المعنى، بالإضافة إلى أن الألفاظ ثابتة و محدودة و منفصلة بعضها عن بعض في حين أن الأفكار متصلة و دائمة فهي ديمومة مستمرة لا تعرف الانقطاع فيمكنني أن أتوقف عن الكلام في حين لا أستطيع التوقف عن التفكير. قال برغسون :" نحن نفشل عن التعبير بصفة كاملة عما تشعر به روحنا لذلك الفكر يبقى أوسع من اللغة" و قيل في هذا الصدد أيضا :" إذا كانت كلماتي من ثلج فكيف يطفئ ما بداخلي من نار". و يرون أيضا أن المعنى أوسع بكثير من اللفظ الذي يحمله لذلك الألفاظ عندهم قبور المعاني.
2/ نقد موقفهم:
أ-من حيث الشكل : إن التبريرات التي قدمها برغسون و من نحا نحوه غير مؤكدة علميا و تبدو ظاهرية فقط و تستند إلى منطق بعيد عن الواقع و يمكن الرد علها بما يلي:

ب- من حيث المضمون:لا يوجد فاصل زمني بين عملية التفكير و عملية التعبير، فالتفكير الخالص بدون لغة كالشعور الفارغ لا وجو له، فكل فكرة تتكون في قالب من الرموز التي تحتويها و تعطي لها وجودها و بالتالي فإن الفكر لا ينفصل عن اللغة إذ ليست هذه الأخيرة كما إعتق برغسون ثوب الفكرة بل جسمها الحقيقي. و حتى عندما يتردد المرء باحثا عن الكلمات المناسبة فهو في الواقع يبحث عن أفكاره و حتى لو سلمنا بوجود أفكار خارج الكلمات فإنها ستكون أفكارا غامضة لا ندركها، لن ما ندركه جيدا نعبر عنه تعبيرا جيدا. فالكلام ليس صورة ثانية أو نسخة أخرى من شيء وراءه اسمه فكر، بل الفكر هو الكلام نفسه و طريقة تركيبه لذا قال هيجل:" إن التفكير بدون كلمات لمحاولة عديمة المعنى فالكلمة تعطي للفكر وجوده الأسمى و الأصح".
3/ الفصل النهائي للمشكلة:
يتبين إذن مما سبق ذكره أن العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة وطيدة لا يمكن فصل أحدها عن الأخر و يحق لنا القول أنه فعلا تعد اللغة جسم الفكر التي بدونها لا يمكنه الظهور و لقد صدق سقراط عندما بين ذلك قائلا لمحاوره:" تكلم معي حتى أراك

:thumbup::thumbup::thumbup::th umbup::thumbup::thumbup::thumb up:
شو ريكم

ادعي الى بنجاح في باك 2024
امين امين 10000000000000000000000000000ا مين
يارب نجاح كل من في BAC 2024
امــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــيــــــــــــــــــن
خاص sajod انشاء الله
شكرا يا sajod
يارب نجاح كل من في BAC 2024
لان اختي طلبت من ان ابحث على مقالات شكرا
يارب نجاح كل من في BAC 2024
بارك الله فيك…………….
ياربى ننجحو كامل …باربى باربى باربى …….
يارب نجاح كل من في باك 2024

في " الحديث " و " الوضع " : 2024.

في الكوجيتو الديكارتي يحتل الشك المنهجي مكان الصدارة ، وكان أن أعلن الرجل قولته الشهيرة " أنا أفكر إذن أنا موجود ". ما لفت أنظارنا إلى ضرورة الشك في الأفكار التي جاءتنا سلفاً عن سلف .
ومع هذا ، وبرغمه ، نقول – مطمئنين – إن الأفكار والأخبار من العناصر الأساس التي تشكل عقل ووجدان أفراد الأمة. ولذا فقد صح القول " إن رجال الحديث هم أصحاب الفضل الأكبر في لفت أنظارنا إلى أهمية الشك في الأخبار " . ولعل أن يكون هذا الاهتمام بالأخبار ، ثم بالرجال ، مرده إلى أن " أكثر الأحكام الشرعية مدارها على السنة ، لأن كثيراً من الآيات جاءت مجملةً ، فكان تفصيل المجمل في السنة " .
ومعروف ، تاريخياً ، أن السنة ( = الأحاديث ) لم تُدوّن في عصر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، استناداً ، ربما ، إلى الأثر " لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ، وحدّثوا عني ولا حرج " .
ومنذ العام 99هـ بدأ التدوين للسنة بعد أن أصدر الخليفة عمر بن عبد العزيز الأمر إلى ولاته " انظر ما كان من حديث رسول الله أو سنة ماضية فاكتبْه ، فإني خفت دروس العلم وذهاب أهله " .

ويمكن أن نضيف إلى خوف عمر بن عبد العزيز المتمثل في " ذهاب حديث الرسول " ، أو " موت رجال الحديث " الخوف " أن يشيع في الحديث غيرُ الصحيح ، فلا يميز بين صحيح وموضوع " .
ولا تتحدد بداية للوضع في الحديث : هل نشأ في عصر الرسول نفسه ؟ فقد جاء " نشأ من عدم تدوين الحديث في كتاب خاص في العصور الأولى ، واكتفائهم بالاعتماد على الذاكرة ، وصعوبة حصر ما قاله الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، أو فعلَه في مدة ثلاثة وعشرين عاماً ، أن استباح قومٌ لأنفسهم وضع الحديث ونسبته كذباً إلى رسول الله . ويظهر أن هذا الوضع حتى في عهد الرسول ؛ فحديث " من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " يغلب على الظن أنه إنما قيل لحادثة حدثت زُوّر فيها على الرسول . ولما أُخذ عبد الكريم بن أبي العوجاء ، وكان وضّاعاً ، ليضرب عنقه قال : لقد وضعتُ فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها وأحلل " . أم في عصر الخلفاء الأربعة الأول ؟ ويرجع السبب في ذلك إلى الخلافات السياسية.
ربما بدأ الوضع مع حكم معاوية الأول بن أبي سفيان ( 41هـ ) ، ذلك التاريخ الذي يبدأ معه " الملك العضوض ". وقد بدأ الوضاعون وضعهم في " أحاديث الفضائل / المناقب .
إنه بعد أن استقر الأمر لمعاوية " أصدر أوامره إلى خطباء المساجد أن يسبوا على المنابر أبا تراب ( = كنية عليّ بن أبي طالب ) وأعلن أن برئت الذمة ممن يروي حديثاً عن علي أو في حق علي أو آل بيته " .
وعلى الجانب الآخر سارت الشيعة مساراً مضاداً لمسار معاوية : نهو رواياتهم بعلي أو أحدٍ من شيعته … لا غير ، ثم ، يقول ابن أبي الحديد " وضع أحاديث في مناقب علي ؛ فإن أصل الأكاذيب في أحاديث الفضائل كان من الشيعة ، فإنهم وضعوا ، مبدأ الأمر ، أحاديث مختلفة في صاحبهم ، حملهم على وضعها عداوة خصومهم ، فلما رأت البكرية ( هي فرقة تدعي أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قد نص على ولاية / خلافة أبي بكر الصديق تحديداً نصاً جلياً ، ما يعني تفضيل أبي بكر ، رضي الله عنه ، على عليّ وعلى سائر الصحابة رضي الله عنهم ) ما صنعت الشيعة وضعت لصاحبها أحاديث في مقابل هذه الأحاديث ، وطعنت في عليّ وفي ولديه ، ونسبته تارة إلى ضعف العقل ، وتارة إلى ضعف السياسة ، وتارة إلى حب الدنيا والحرص عليها " .
وانتهى الأمر ، في هذه الجزئية ، إلى أن " الصحاح المعتمدة لدى أولئك غير الصحاح المعتمدة لدى هؤلاء ". ( الصحاح لدى أهل السنة ستة كتب ، هي : صحيح البخاري " تُوفّي العام 256 هـ " ، صحيح مسلم " تُوفي العام 261 هـ " ، سنن ابن ماجة " تُوفي العام 273 هـ " ، سنن أبي داوود " توفي العام 275 هـ " ، سنن الترمذي " توفي العام 279 هـ " ، وسنن النسائي " توفي العام 303 هـ ". والصحاح لدى الشيعة الاثنى عشرية هي : " الكافي في علم الدين " للكليني المتوفَّى العام 329 هـ ، و " من لا يحضره الفقيه " للشيخ الصدوق المتوفّى العام 381 هـ ، و " التهذيب والاستبصار " للطوسي المتوفى العام 460 هـ ، مع ضرورة الإشارة إلى أن " أول مدونة في الحديث والفقه كانت للإمام زيد بن علي زين العابدين " المتوفي العام 122 هـ " ) .
وبمد الحبل على استقامته استمرأ الوضاعون الأمر ، فقرأنا ما تجاوز مناقب هذا أو مثالبه إلى حد أن وُضِعتْ أحاديث للحكام بصرف النظر عن عدلهم من عدمه !!! ( كمن ينسب إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قوله " الأمناء ثلاثة : جبريل وأنا ومعاوية " !!! و " اللهم قِ معاوية العذاب والحساب وعلمه الكتاب " ). ثم وُضعت أحاديث في البلاد !!! تقرباً / تزلفاً لساكنيها من الحكام ( كمن ينسب إلى النبي ، صلى اله عليه وسلم ، قوله " أربع مدائن من مدن الجنة : مكة والمدينة وبيت المقدس ودمشق " !!! ). ثم وضعت أحاديث حتى في القبائل ، فكم حديثاً وضع في فضل قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار والأشعريين والحميريين !!! .
ثم قرأنا الوضع في الذي له تعلق بالمذاهب الفقهيه والكلامية ؛ فقد " أجاز قوم لأنفسهم أن يؤيدوا مذهبهم بأحاديث يضعونها ينصون فيها حتى على التفاصيل الدقيقة التي ليس من مسلك الرسول التعرض لها ، بل ينصون فيها على اسم الفرقة المناهضة لهم ، بل واسم رئيسها ولعنه ولعنهم. وكذلك في الفقه ؛ فلا تكاد تجد فرعاً فقهياً مختلفاً فيه إلا وحديث يؤيد هذا وحديث يؤيد ذاك ، حتى مذهب أبي حنيفة الذي يذكر العلماء أنه لم يصح عنده إلا أحاديث قليلة قال عنها ابن خلدون إنها سبعة عشر حديثاً !!! مُلِئت كتبُه بالأحاديث التي لا تعد ، وبنصوص هي أشبه ما يكون بمتون الفقه " … ومن ذلك ، في مسألة مرتكب الكبيرة ، " الخوارج : ضعوا سيوفكم على بوائقكم ثم أبيدوا خضراءهم. ومخالفوهم : كن عبد الله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل . المرجئة : من قال لا إله إلا الله دخل الجنة. قيل وإنْ زنى أو سرق ؟ قال : وإنْ زنى أو سرق . والمعتزلة : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن . ما مهد لأن نقرأ " إن هذه الأحاديث دينٌ فانظروا ممن تأخذون دينكم ، فإنا إذا هوينا أمراً صيّرناه حديثاً " .
إذن ، فنحن أمام " جيش " من الوضاعين : " زنادقة إلى جانب القصاص والمتكلمين والمتعصبين للمذاهب الفقهية والوعاظ مع المتزلفين للحكام" .
ونعلم أن البخاري جمع أكثر من ستمائة ألف حديث ، لم يصح عنده منها إلا أربعة آلاف فقط. .
وينقسم الحديث ، علمُه ، إلى : رواية ودراية ؛ فالرواية تهتم بصحة الإسناد ، والدراية تُعنى بـ " مطابقة الحديث للمعقول " .
وفي مجال الرواية ، أقام العلماء عِلْمين هما علم رجال الحديث ، وعلم الجرح والتعديل .

لون الشفاه يدل على الوضع الصحي فريق الأمل 2024.

لون الشفاه يدل على وضعك الصحي ؟؟

1- الشفاه الحمراء
تمدد في الاوعيه الدموية , ما يشير الى ارتفاع في ضغط الدم.

( العلاج)
التخفيف من المنتجات الحيوانيه والاطعمه المالحه.

2- الشفاه الشاحبة والمائلة الى البياض :
خمول في الدورة الدموية يتسبب في ركود في الدم وفي مشكلات على مستوى الجهاز اللمفاوي , وفي الحساسية.

( العلاج)
التخفيف من مشتقات الحليب والسكريات وتفادي المواد الاصطناعيه المضافه الى الاطعمه.

3-الشفاه التي تميل زواياها الى الاصفرار:
اجهاد في الكبد يتسبب في زيادة في افراز عصارته .

( العلاج)
التخفيف من الدهون والاطعمه المقليه والبيض.

4- الشفاه الداكنه او المائله الى الزرقة:
تراكم الحوامض الدهنيه والاملاح حول الامعاء والمعده.

( العلاج)
التخفيف من الدهون المشبعه والاكثار من تناول الخضار الورقيه الخضراء.

5-انتفاخ في الشفه العليا:
المعده لا تقوم بوظيفتها بفعال

( العلاج)
عدم الاكثار من تناول نوع واحد من الاطعمه فالمعده تفضل التنوع المتوازن.

6-انتفاخ في الشفه السفلى:
الامعاء الغليظة مترهله ومحتقنة.

(العلاج)
الاكثار من تناول الالياف الغذائيه والتخفيف من الحلويات والدقيق الابيض ومشتقات الحليب.

7- الشفه الجاف chapped:
نقص السوائل أو قلة ترطيب الشفاه

(العلاج)
شرب كم كاف من السوائل و ترطيب الشفاه بالكريمات المعروفة عند الجميع

تحياااااااااتيالقعدة

القعدة

و فيك بركة………..مشكورة على الرد
يعطيك الف عافية
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الفوارة القعدة
القعدة
القعدة
يعطيك الف عافية
القعدة القعدة

الشكر لك أيضا على المرور…………….

جازاك الله عنا كل خير…………….مشكووووورة أختي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة best-arch القعدة
القعدة
القعدة

جازاك الله عنا كل خير…………….مشكووووورة أختي

القعدة القعدة

مشكور أخي على الرد……………

جزاك الله كل خير
يعطيك العافية
بارك الله فيك

موضوع فعلا مهم ……مشكورة أختي ….واصلي التميز…..
جزاك الله خيرا

كلام الشيخ بن باز حول إغتيال رجال الأمن بحجة الجهاد .{ الوضع في الجزائر الغ 2024.

مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء
فقد سُئل بـمكة يوم (26) من ذي الحجة (1414هـ) ـ وهو مسجل في التوعية الإسلامية ـ عمّا يأتي( ):
السؤال الأول:
الجماعة الإسلامية المسلّحة بالجزائر قَوَّلَتْكم أنَّكم تؤيّدون ما تقوم به من اغتيالات للشرطة وحمل السّلاح عموماً، هل هذا صحيح؟ وما حكم فعلهم مع ذكر ما أمكن من الأدلّة جزاكم الله خيرا؟
الجواب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز:
(( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلّى الله وسلّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد نصحنا إخواننا جميعاً في كل مكان ـ أعني الدّعاة ـ نصحناهم أن يكونوا على علم وعلى بصيرة وأن ينصحوا الناس بالعبارات الحسنة والأسلوب الحسن والموعظة الحسنة وأن يجادلوا بالتي هي أحسن، عملا بقول الله سبحانه: {ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وجَادِلْهُم بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل 125]، وقوله سبحانه: {ولا تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ إلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم} [العنكبوت 46]، فالله جلّ وعلا أمر العباد بالدعوة إلى الله وأرشدهم إلى الطريقة الحكيمة، وهي الدعوة إلى الله بالحكمة يعني بالعلم: قال الله، قال رسوله، وبالموعظة الحسنة وجدالهم بالتي هي أحسن، عند الشّبهة يحصل الجدال بالتي هي أحسن والأسلوب الحسن حتى تزول الشّبهة.
وإن كان أحد من الدّعاة في الجزائر قال عنّي: قلت لهم: يغتالون الشّرطة أو يستعملون السّلاح في الدعوة إلى الله هذا غلط ليس بصحيح بل هو كذب( ).
إنَّما تكون الدعوة بالأسلوب الحسن: قال الله، قال رسوله، بالتّذكير والوعظ والتّرغيب والتّرهيب، هكذا الدعوة إلى الله كما كان النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه في مكّة المكرمة قبل أن يكون لهم سلطان، ما كانوا يَدْعُون الناس بالسّلاح، يدعون الناس بالآيات القرآنية والكلام الطيّب والأسلوب الحسن؛ لأنَّ هذا أقرب إلى الصّلاح وأقرب إلى قبول الحق.
أمَّا الدعوة بالاغتيالات أو بالقتل أو بالضرب فليس هذا من سنّة النبي عليه الصلاة والسلام ولا من سنّة أصحابه، لكن لَمَّا ولاَّه الله المدينة وانتقل إليها مهاجراً كان السّلطان له في المدينة وشرع الله الجهاد وإقامة الحدود، جاهد عليه الصلاة والسلام المشركين وأقام الحدود بعد ما أمر الله بذلك.
فالدّعاة إلى الله عليهم أن يَدْعُوا إلى الله بالأسلوب الحسن: بالآيات القرآنية والأحاديث النّبوية، وإذ لم تُجدِ الدعوة رفعوا الأمر للسّلطان ونصحوا للسّلطان حتى ينفّذ، السّلطان هو الذي ينفّذ، يرفعون الأمر إليه فينصحونه بأنّ الواجب كذا والواجب كذا حتى يحصل التّعاون بين العلماء وبين الرؤساء من الملوك والأمراء ورؤساء الجمهوريّات، الدّعاة يرفعون الأمر إليهم في الأشياء التي تحتاج إلى فعل: إلى سجن، إلى قتل، إلى إقامة حدّ، وينصحون ولاة الأمور ويوجّهونهم إلى الخير بالأسلوب الحسن والكلام الطيّب، ولهذا قال جلّ وعلا: {ولاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتابِ إلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم} [العنكبوت 46]، فلو ظلم أحد من أهل الكتاب أو غيرهم فعلى وليّ الأمر أن يعامله بما يستحق، أما الدّعاة إلى الله فعليهم بالرّفق والحكمة لقول النبي : (( إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنزَع من شيء إلا شانه ))( )، ويقول عليه الصلاة والسلام: (( مَن يُحْرَم الرّفق يحرم الخير كله ))( ).
فعليهم أن يَعِظوا الناس ويذكّروهم بالعذاب والأحاديث ومن كان عنده شبهة يجادلونه بالتي هي أحسن: الآية معناها كذا، الحديث معناه كذا، قال الله كذا، قال رسوله كذا، حتى تزول الشّبهة وحتى يظهر الحق.
هذا هو الواجب على إخواننا في الجزائر وفي غير الجزائر( )، فالواجب عليهم أن يسلكوا مسلك الرسول عليه الصلاة والسلام حين كان في مكّة والصّحابة كذلك، بالكلام الطيّب والأسلوب الحسن؛ لأنّ السلطان ليس لهم الآن لغيرهم، وعليهم أن يناصحوا السلطان والمسؤولين بالحكمة والكلام الطيب والزّيارات بالنيّة الطيبة حتى يتعاونوا على إقامة أمر الله في أرض الله، وحتى يتعاون الجميع في ردع المجرم وإقامة الحق.
فالأمراء والرّؤساء عليهم التّنفيذ، والعلماء والدّعاة إلى الله عليهم النصيحة والبلاغ والبيان. نسأل الله للجميع الهداية )).

السؤال الثاني:
قامت الجماعة الإسلامية المسلّحة بتهديد أئمّة وزارة الشّئون الدينيّة بالجزائر، الذين لا يصرّحون بسبّ الحكّام على المنابر؛ إمّا توقيف صلاة الجماعة والجمعة وإمّا القتل بحجّة أنّه موظّف لدى الطّواغيت، وقد نفّذوا القتل في مجموعة من الأئمّة الذين لم يستجيبوا لهم كما تعطّلت صلاة الجماعة في بعض المدن فما حكم هذا الفعل؟
الجواب: (( ما يصلح هذا! هذا أيضا غلط، هذا ما يصلح! الواجب على الدّعاة أن ينصحوا الناس بالكلام الطيب ينصحوا الخطباء وينصحوا الأئمّة حتى يستعملوا ما شرع الله.
أمَّا سبّ الأمراء على المنابر فليس من العلاج، فالعلاج الدّعاء لهم بالهداية والتّوفيق وصلاح النّيّة والعمل وصلاح البطانة، هذا هو العلاج،لأنّ سبّهم لا يزيدهم إلا شرّا، لا يزيدهم خيراً، سبّهم ليس من المصلحة، ولكن يُدعَى لهم بالهداية والتّوفيق والصّلاح حتى يقيموا أمر الله في أرض الله وأنّ الله يصلح لهم البطانة أو يبدلهم بخير منهم إذا أبوا، أن يصلحهم أو يبدلهم بخير منهم، أما سبّهم ولعنهم أو سب الشّرطة أو لعنهم أو ضربهم أو ضرب الخطباء كل هذا ليس من الإسلام( ).
الواجب النصيحة والبلاغ والبيان قال الله جلّ وعلا: {هذا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ} [إبراهيم 52]، فالقرآن بلاغ والسنة بلاغ، قال جلّ وعلا: {وأُوحِيَ إليّ هذا القرءانُ لأُنْذِرَكم به ومَن بَلَغ} [الأنعام 19]، قال جلّ وعلا: {وأَنذِرِ الناّسَ} [إبراهيم 44]، {إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ واللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} [هود 12].
فالعلماء هم خلفاء الرّسل، ينذرون الناس ويحذّرونهم من عقاب الله، ويرشدونهم إلى طاعة الله، ويأمرونهم بتقوى الله، ويحذّرونهم من معاصي الله، وينصحون ولاة الأمور من الأمراء وغيرهم، ينصحونهم، يوجّهونهم إلى الخير ويَدْعُون لهم بالهداية؛ لأنّ هذا أقرب إلى النّجاح وأقرب إلى الخير حتى تنتشر الدعوة، وحتى يتفقّه الناس في الدين، وحتى يعلموا أحكام الله.
أما إذا عُوملوا بالضّرب أو بالوعيد للخطباء وغيرهم كان هذا من أسباب ظهور الشّرّ وكثرة الشّرِّ وقلَّة الخير. لا حول ولا قوّة إلا بالله. نعم؟ )).
السؤال الثّالث:
كما قامت هذه الجماعة بقتل بعض النساء اللاّئي أبين ارتداء الحجاب، فهل يسوغ لهم هذا؟
الجواب: (( هذا أيضا غلط، لا يسوغ لهم هذا، الواجب النصيحة، النصيحة للنّساء حتى يحتجبن، والنصيحة لمن ترك الصلاة حتى يصلّي، والنصيحة لمن يأكل الرّبا حتى يدع الرّبا، والنصيحة لِمَن يتعاطى الزّنى حتى يَدَع الزّنى، والنصيحة لمن يتعاطى شرب الخمر حتى يدع شرب الخمر، كلٌّ يُنصح، ينصحون: قال الله وقال رسوله: بالآيات القرآنيّة والأحاديث النبوية، ويحذّرونهم من غضب الله ومن عذاب يوم القيامة.
أما الضّرب أو القتل أو غير ذلك من أنواع الأذى فلا يصلح للدّعاة، هذا ينفّر من الدعوة، ولكن على الدّعاة أن يتحلّوا بالحلم والصبر والتّحمّل والكلام الطيب في المساجد وفي غيرها حتى يكثر أهل الخير ويقلّ أهل الشّرّ، حتى ينتفع الناس بالدعوة ويستجيبوا )).
السؤال الأخير:
يا شيخ! سؤال أخير ـ بارك الله فيكم ـ: لعلّ بعض الإخوة مِمَّن يَميل إلى السلفية ويحبّ العلماء يصغي إلى كلام العلماء، فماذا تنصحون من تورّط في هذه الاغتيالات أو شيء من هذا يا شيخ؟
الجواب: (( أنصحهم بالتوبة إلى الله وأن يلتزموا الطريقة التي سار عليها السّلف الصّالِح( ) بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، الله يقول: {ومَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّن دَعَا إلى اللهِ وعَمِلَ صَالِحاً} [فصلت 33]، فلا يوَرّطون أنفسهم في أعمال تسبّب التّضييق على الدعوة وإيذاء الدّعاة وقلّة العلم، لكن إذا كانت الدعوة بالكلام الطيب والأسلوب الحسن كثر الدّعاة وانتفع الناس بهم، وسمعوا كلامهم واستفادوا منهم وحصل في المساجد وفي غير المساجد الحلقات العلميّة والمواعظ الكثيرة حتى ينتفع النّاس.
الله يهدي الجميع، نسأل الله للجميع الهداية والتّوفيق )) اهـ.

بارك الله فيك على الافادة
وجزاك الله خيرا انشاء الله

بارك الله فيك اخي صهيب على الموضوع المفيد رحمة الله الشيخ رحمة واسعة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمة 82 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك على الافادة
وجزاك الله خيرا ان شاء الله

القعدة القعدة
و فيكم بارك الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابو الوليد القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اخي صهيب على الموضوع المفيد رحمة الله الشيخ رحمة واسعة
القعدة القعدة
و فيكم بارك الله

جزاكم الله خيرا

طرح الموضوع في وقته هدى الله الجميع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انين مذنبة القعدة
القعدة
القعدة

جزاكم الله خيرا

طرح الموضوع في وقته هدى الله الجميع

القعدة القعدة

..

و اياكم
على كل فالعلماء منذ بدات الفتنة و هم يحذرون الشباب من الخروج وعاقبته
لكن كانت ايادي خفية تخفي كلام العلماء اما الان فالحمد لله كل شئ واضح
السلفيون بريئون من الاعمال الارهابية

الف شكر اخي وبارك الله فيك موضوعك في القمة
بارك الله فيك أخي جزاك الله خير يسمون أنفسهم الجماعة السلفية للدعوة و القتال و الله إن السلفية بريئة منهم ومن أعمالهم ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم لا تقم لهم سلطان واجعل تدبيرهم في تدميرهم إن شاء الله الله أرحنا منهم وأرحنا من طغيانهم واهدي شبابنا إلى الحق يا رب العالمين إنك سميع مجيب.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبي هيثمmimid القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك أخي جزاك الله خير يسمون أنفسهم الجماعة السلفية للدعوة و القتال و الله إن السلفية بريئة منهم ومن أعمالهم ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم لا تقم لهم سلطان واجعل تدبيرهم في تدميرهم إن شاء الله الله أرحنا منهم وأرحنا من طغيانهم واهدي شبابنا إلى الحق يا رب العالمين
إنك سميع مجيب.

القعدة القعدة
بارك الله فيك عبد الحميد صدقت ورب الكعبة يتسمون بالسلفية زورا وبهتانا وهذه التسمية بالسلفية
للدعوة والقتال تلبيسا على عامة الناس و ايهاما لهم فهم خوراج احبوا ام ابوا خوارج كلاب النار شر قتلى تحت اديم السماء يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان الله لا تقم لهم قائمة ولا ترفع لهم راية اللهم احرقهم في الدنيا و الاخرة و العنهم و اخزهم و شردهم و ارم الفزع و الشقاق و الفرقة بينهم اللهم امين