سئل الشيخ ما رأي فضيلتكم في استعمال كلمة "صدفة"؟ 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ:
ما رأي فضيلتكم في استعمال كلمة "صدفة"؟.

فأجاب بقوله:
رأينا في هذا القول أنه لا بأس به وهذا أمر متعارف وأظن أن فيه أحاديث بهذا التعبير صادفْنا رسول الله صادفَنا رسول الله "لكن لا يحضرني الآن حديث معين في هذا الخصوص".
والمصادفة والصدفة بالنسبة لفعل الإنسان أمر واقع، لأن الإنسان لا يعلم الغيب فقد يصادفه الشيء من غير شعور به ومن غير مقدمات له ولا توقع له، ولكن بالنسبة لفعل الله لا يقع هذا، فإن كل شيء عند الله معلوم وكل شيء عنده بمقدار وهو ـ سبحانه وتعالى ـ لا تقع الأشياء بالنسبة إليه صدفة أبداً ، لكن بالنسبة لي أنا وأنت نتقابل بدون ميعاد وبدون شعور وبدون مقدمات فهذا يقال له : صدفة، ولا حرج فيه، وأما بالنسبة لفعل الله فهذا أمر ممتنع ولا يجوز.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

جزاك الله خيرا على الفتوى
في ميزان حسناتك

ضوابط خروج المرأة للسوق – فتاوى الشيخ فركوس 2024.

شكاا بارك الله فيك
بارك الله فيكم ونفع بكم وحفظ الله الشيخ فركوس.

إسمحولي بهذه الإضافة:

السؤال:

كثيراً من النساء اللاتي يخرجن إلى الأسواق لقصد الشراء من أصحاب المحلات التجارية يُخرجن أكف أيديهن والبعض الآخر يخرجن الكف مع الساعد وذلك عند غير محارمهن ، فما حكم ذلك ؟.
الجواب:

الحمد لله
لا شك أن إخراج المرأة كفيها وساعديها في الأسواق أمر منكر وسبب للفتنة لا سيما أن بعض هؤلاء النساء يكون على أصابعهن خواتم وعلى سواعدهن أسورة ، وقد قال الله تعالى للمؤمنات : ( ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يُخفين من زينتهن ) ، وهذا يدل على أن المرأة المؤمنة لا تبدي شيئاً يعلم به ما تخفيه من هذه الزينة فكيف بمن تكشف زينة يديها ليراها الناس .
إنني أنصح النساء المؤمنات بتقوى الله عز وجل وأن يقدمن الهدى على الهوى ويعتصمن بما أمر الله به نساء النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي هن أمهات المؤمنين ، وأكمل النساء أدباً وعفة حيث قال لهن : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) ، ليكون لهن نصيب من هذه الحكمة العظيمة ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) .
وأنصح رجال المؤمنين الذين جعلهم الله قوامين على النساء أن يقوموا بالأمانة التي حملوها واسترعاهم الله عليها نحو هؤلاء النساء فيُقوِّمُوهن بالتوجيه والإرشاد والمنع من أسباب الفتنة فإنهم عن ذلك مسؤولون ولربهم ملاقون فلينظروا بماذا يجيبون ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد ) والله أسأل أن يصلح المسلمين والمسلمات .
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين

من اقوال الشيخ الشعراوى 2024.

من اقوال الشيخ الشعراوى

اذا رأيت فقيرا فى بلاد المسلمين .. فاعلم أن هناك غنياً سرق ماله
الرزق هو ما ينتفع به . وليس هو ما تحصل عليه . فقد تربح مالاً وافراً ولكنك لا تنفقه ولا تستفيد منه فلا يكون هذا رزقك ولكنه رزق غيرك . وأنت تظل حارساً عليه . لا تنفق منه قرشاً واحداً . حتى توصله إلى صاحبه . قال عليه الصلاة والسلام : يقول ابن آدم مالي مالي . وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت . ولبست فأبليت . أو تصدقت فأمضيت
لا تستخدم فمك الا في شيئين فقط : الصمت و الإبتسامہ ! – الإبتسامہ : لحل المشكلات .. – الصَمت : لتجاوز المشكلات

الثائر الحق من يسعى لإطاحة الفساد.فإذا نجح يبدأ في صناعة الأمجاد

بارك الله فيك
لكـ خالص احترامي

بوركت على الموضوع

ترجمة الشيخ الجامي رحمه الله 2024.

التعريف بالشيخ :

أ – اســمه : هو : محمد أمان بن علي جامي علي ، يكنى بأبي أحمد .
ب – موطـنه : الحبشة ، منطقة هرر ، قرية طغا طاب.
ج – سنة ولادته : ولد كما هو مدون في أوراقه الرسمية سنة [1349] تسع و أربعين و ثلاثمائة وألف هـ.

فصل في طلبه للعلم :

أ- طلبه للعلم في الحبشة :

نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرآن الكريم ، و بعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ، و درس العربية في قريته أيضاً على الشيخ محمد أمين الهرري ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ عبد الكريم فانعقدت بينهما الأخوة الإسلامية ثم ذهبا معاً إلى شيخ يسمى الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد لابن رسلان . ثم درسا متن المنهاج على الشيخ أبادر و تعلما في هذه القرية عدة فنون .

ثم اشتاقا إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمة للتعلم و أداء فريضة الحج . فخرجا من الحبشة إلى الصومال فركبا البحر متوجيهن إلى عدن – حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البحر و البر – ثم سارا إلى الحديدة سيراً على الأقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا إلى السعودية فمرا بصامطة و أبي عريش حتى حصلا على إذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الأقدام .

و في اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوة السلفية التي يطلقون عليها الوهابية.

ب –طلبه للعلم في السعودية :

بعد أداء الشيخ فريضة الحج عام 1369هـ بدأ رحمه الله تعالى طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثة في رحابه و استفاد من فضيلة الشيخ عبد الرزاق حمزة رحمه الله تعالى و فضيلة الشيخ عبد الحق الهاشمي رحمه الله تعالى و فضيلة الشيخ محمد عبد الله الصومالي وغيرهم.

و في مكة تعرف على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وصحبه في سفره إلى الرياض لما افتتح المعهد العلمي و كان ذلك في أوائل السبعينيات .

وممن زامله في دراسته الثانوية بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر و فضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة سابقاً ، كما أنه لازم حلق العلم المنتشرة في العاصمة السعودية .

وأيضاً فقد استفاد و تأثر بسماحة المفتي العلامة الفقيه الأصولي (الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى) .

كما كان ملازماً لفضيلة الشيخ عبد الرحمن الأفريقي رحمه الله تعالى ، كما لازم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم ، كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، وفضيلة الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله تعالى و تأثر المترجم له بالشيخ عبد الرزاق عفيفي كثيراً حتى في أسلوب تدريسه .

كما استفاد و تأثر بفضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى حيث كانت بينهما مراسلات ، علماً بأن المترجم له لم يدرس على الشيخ السعدي. كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامة محمد خليل هراس رحمه الله تعالى و كان متأثراً به أيضاً.

كما استفاد من فضيلة الشيخ الداعية عبد الله القرعاوي رحمه الله تعالى.

مــؤهـلاته العـلمية :

– حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض . – ثم انتسب بكلية الشريعة و حصل على شهادتها سنة 1380هـ . – ثم معادلة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974م . – ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة .

مكانته العلمية وثناء العلماء عليه :

لقد كان للشيخ رحمه الله تعالى مكانته العلمية عند أهل العلم و الفضل ، فقد ذكروه بالجميل و كان محل ثقتهم ، بل بلغت الثقة بعلمه وعقيدته أنه عندما كان طالباً في الرياض و رأى شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله نجابته و حرصه على العلم قدمه إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطة العلمي بمنطقة جازان .

و أيضاً مما يدل على الثقة بعلمه و عقيدته و مكانته عند أهل العلم أنه عند افتتاح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عليه ، و معلوم أن الجامعة الإسلامية انشأت لنشر العقيدة السلفية و قد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة على فضيلة المترجم له بالمعهد الثانوي ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته و علمه و منهجه رحمه الله تعالى ، وذلك ليسهم في تحقيق أهداف الجامعة .

و إليك أخي القارئ نقول العدول المعدلين فيما كتبوه عن فضيلة شيخنا محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى :

ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله رقم (64/في 9/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان :

{معروف لدي بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.

وقَــالَ فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي رحمه الله في كتابه المؤرخ في 4/1/1417هـ :

{ و فضيلته عالم سلفي من الطراز الأول في التفاني في الدعوة الإسلامية وله نشاط في المحاضرات في المساجد و الندوات العلمية في الداخل و الخارج ،وله مؤلفات في العقيدة و غيرها جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء و أجزل له الأجر في الآخرة إنه سميع مجيب}.

وقَـالَ فضيلة الشيخ الداعية محمد عبد الوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المترجم له :

{ولقد كان رحمه الله على خير ما نحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العشرة ، أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جنته و يجمعنا جميعاً إخواناً على سرر متقابلين}

و كتب فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه :

{ و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة ، قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه ،عف اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله ، تتحدث عنه مجالسه في المسجد النبوي الشريف التي أداها و قام بها و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها ، و لقد رافقته في السفر فكان نعم الصديق و رافق هو فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يظهر الرجال على حقيقتهم .

لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل ، إن كان معه الدليل صدع به ، و إن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه :{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية . و أشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين ، و نشر لسنة سيد المرسلين . و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثن ولم يفزع حتى لقي الله . وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}.

وكتب فضيلة شيخنا العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر المدرس بالمسجد النبوي ، حفظه الله تعالى :

{عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية .

عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ، و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزل له المثوبة} .

وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلاً : {الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون و لكن قليل منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه ، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذرهم من المبادئ الهدامة الدعوات المضللة . و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير .

وما زال مواصلاً عمله في الخير حتى توفاه الله . وقد ترك من بعده علماً ينتفع به متمثلاً في تلاميذه و في كتبه ، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له و جزاه عما علم و عمل خير الجزاء . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه}.

وقال معالي مدير الجامعة الإسلامية شيخنا الدكتور صالح بن عبد الله العبود وفقه الله في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ :

{ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العامين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فقد رغب مني الأخ الشيخ مصطفى بن عبدالقادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله شيئاً مما أعرفه عنه من المحاسن لتكون من بعده في الآخرين فأجبته بهذه الأحرف اليسيرة على الرغم من أنني لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلي ملاقاته و مخالطته ، ولكن صار بيني و بينه رحمه الله لقاءات استفدت منها ، و تم من خلالها التعارف و انعقاد المحبة بيننا في الله تعالى و توثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة و الرد على المخالفين . فمن ذلك أنه في عام خمسة و تسعين و ثلاثمائة و ألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت بيننا و بين أناس من خارج هذه البلاد ممن ابتلينا بهم خلافات في العقيدة و المنهج ، يريدون معارضتنا في عقيدتنا الإسلامية و سياسة حكومتنا الراشدة ، فكتبت إلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز و غيره من علماء الدعوة في بلادنا أشكو من بعض هذه الأمور ، فلقيت الشيخ محمد أمان في مكة بدار الحديث و أطلعته على ما كتبت أستشيره و أستطلع رأيه ، فشد من عزمي و شرح لي بكلمة موجزة معنى المرجعية الصحيحة و قال : إن هؤلاء العلماء في بلادنا من علماء الدعوة إلى الله هم المرجع الذين يؤخذ عنهم الاعتقاد فينبغي ألا نتردد في الرفع لهم عن كل مخالفة تحدث و ينبغي أن نقول لهم أنتم مرجعنا في مثل هذه المسائل العقدية فإذا لم نجدكم أو لم تحتملونا فقدناكم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

و افترقنا و أنا أحمل هذه الروح فكان لها تأثير بأمر الله جيد ، و فهمت فهماً راسخاً كيف ينبغي أن نحافظ على سلسلة مرجعيتنا و ألا نلتفت إلى أولئك الأجانب مهما تظاهروا به من التزيي بالعلم و لباس العلماء ، و أقصد بالأجانب الأجانب عن عقيدة السلف الصالح ممن تلقوا ثقافتهم و تشبعت أفكارهم بمنطق اليونان و فلسفة الفلاسفة البعيدين عن الوحي الإلهي بقسميه الكتاب و السنة ، المغرورين بآرائهم وعقولهم المختلطة و شبهاتهم المنحرفة و الله المستعان ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

رحم الله الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته و ألحقنا و أياه بالصاحين من أمة محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم و بارك على عبده و رسوله محمد و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين}.

وكتب فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي و الجامعة الإسلامية و وكيلها للدراسات العليا و البحث العلمي في كتابه المؤرخ في 29/5/1417هـ :

{بسم الله الرحمن الرحيم ما أعرفه عن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله ،- لقد طلب مني أحد تلاميذي – وهو من أخص تلاميذ الشيخ محمد أمان الجامي المتأخرين – أن أكتب شيئاً مما أعرفه عن شيخه و شيخنا الشيخ محمد أمان رحمه الله لأنه بصدد إخراج كتيب عن حياة فضيلته فأقول و بالله التوفيق : بدأت معرفتي بالشيخ رحمه الله عام 1381هـ عندما قامت هذه الدولة السعودية الكريمة حفظها الله بإنشاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في العام المذكور و كان رحمه الله من أوائل المدرسين بها وكنت أحد طلابها ، كان رحمه الله من بين عدد من المشايخ الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تقف عند علاقة المدرس بتلميذه في الفصل وكان في عامة دروسه يعني عناية عظيمة بعقيدة السلف الصالح – رضي الله عنهم – لا يترك مناسبة تمر دون أن يبين فيها مكانة هذه العقيدة ، لا فرق في ذلك بين دروس العقيدة و غيرها .

وهو حين يتحدث عن عقيدة السلف الصالح و يسعى في غرسها في نفوس أبنائه الطلاب الذين جاء أكثرهم من كل فج عميق ، إنما يتحدث بلسان خبير بتلك العقيدة ، لأنه ذاق حلاوتها و سبر غورها حتى إن السامع المشاهد له و هو يتكلم عنها ليحس أن قلبه ينضح حباً و تعلقاً بها ، و كانت له رحلات في مجالي الدعوة و التعليم خارج المملكة ، لا يدع مناسبة تجئ أو فرصة تمر دون أن يبين فيها سمو هذه العقيدة و صفاءها ورحابتها بياناً شافياً . و أن القارئ ليلمس صدق دعوته في كتبه و رسائله التي ألفها . و قد حضرت مناقشة رسالته في مرحلة الدكتوراه في دار العلوم التابعة لجامعة القاهرة بمصر و كان يسعى في عامة مباحثها إلى بيان صفاء عقيدة السلف الصالح و سلامة منهجها و تجلت شخصيته العلمية في قدرته – أثناء المناقشة – على كشف زيف كل منهج خرج عن عقيدة السلف و بطلان كل دعوة صوبت نحو دعاتها المخلصين الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها و الوقوف عندها و الدعوة إليها و دحض كل مقالة أو شبهة يحاول أهل الباطل النيل بها من هذه العقيدة .

وخلاصة القول : إن فضيلته – رحمه الله – كان شديد الحب لعقيدة السلف الصالح ، مخلصاً في الدعوة إليها ، متفانياً في الدفاع عنها ، لا يمنعه من أن يقول الحق في ذلك اعتراض معترض أو مقاطعة مخالف ، رحمه الله و غفر لنا و له }.
و كتب فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وفقه الله :

{ فإن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى رحمة واسعة كان فيما علمت من أشد المدافعين عن عقيدة السلف الصالح رحمهم الله تعالى جميعاً الداعين إليها ، الذابين عنها في الكتب و المحاضرات و الندوات . و كان شديداً في الإنكار على من خالف عقيدة السلف الصالح ، و كأنما قد نذر حياته لهذه العقيدة تعلماً و تعليماً و تدريساً و دعوة ، و كان يدرك أهمية هذه العقيدة في حياة الإنسان و صلاحها .

كما كان يدرك خطورة البدع المخالفة لهذه العقيدة على حياة الفرد و المجتمع ، فرحمه الله تعالى رحمة واسعة و غفر له و لجميع المسلمين آمين يا رب العالمين }.

مما سبق من كلام أهل العلم و الفضل عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى تظهر مكانته العلمية و جهوده و جهاده في الدعوة إلى الله تعالى منذ ما يقرب من أربعين عاماً ، وصلته الوثيقة بالعلماء ، واهتمامه رحمه الله و عنايته بتقرير و بيان العقيدة السلفية و الرد على المبتدعة المتنكبين صراط السلف الصالح و دحض شبههم الغوية ، حتى يكاد يرحمه الله تعالى لا يعرف إلا بالعقيدة و ذلك لعنايته بها . هذا و كانت له مشاركة في علم التفسير و الفقه مع المعرفة التامة باللغة العربية.

فصل في ذكر بعض مؤلفاته – رحمه الله تعالى – :

1- كتاب { الصفات الإلهية في الكتاب و السنة النبوية في ضوء الإثبات و التنزيه } . وهو من أنفع كتبه رحمه الله ، و هو من مطبوعات المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، الطبعة الأولى سنة 1408هـ.

2- كتاب { أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام } ط2 ،المكتب الإسلامي سنة 1399 هـ . و يحتوي هذا الكتاب عدة محاضرات و ندوات في مواضيع في تقرير العقيدة السلفية أو عرض للدعوة في أفريقيا ، أو ذكر لمشاكل الدعوة و الدعاة في العصر الحديث مع وضع الحلول المناسبة لتلك المشاكل ، أو رد على الصوفية .

3- كتاب {مجموع رسائل الجامي في العقيدة و السنة } الناشر دار ابن رجب ط1 ،9- سنة 1414هـ .

4- رسالة بعنوان { المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية } و هي في الأصل محاضرة ألقاها في السودان سنة 1383هـ و رد فيها على الملحد محمود محمد طه ،11- و هي من مطبوعات رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .

5- رسالة بعنوان { حقيقة الديموقراطية و أنها ليست من الإسلام } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1413هـ و قد طبعت قبل سنة 1413هـ بعنوان { للجزيرة العربية خصوصية فلا تنبت الديموقراطية }. و هي في الأصل محاضرة ألقاها سنة 1412هـ .

6- رسالة بعنوان { حقيقة الشورى في الإسلام } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1413هـ .

7- رسالة بعنوان { العقيدة الإسلامية و تاريخها } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1414هـ .

فصل في ذكر بعض تلاميذه :

رجل هذه مكانته عند ذوي العلم ، و هذه جهوده في الدعوة إلى الله تعالى و حبه لهذه العقيدة السلفية الخالدة التي أوذي في سبيل نشرها و تقريرها في نفوس المسلمين ، سواء في داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها يصعب حصر طلبته و تلاميذه سواء من درس عليه في جازان أو المدينة النبوية أو باكستان أو في أفريقيا أو غيرها أو من خلال دروسه بالمسجد النبوي الشريف أو مساجد جدة أو في المنطقة الشرقية ومن بعض طلبته :

1- فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله . 2- فضيلة الشيخ العلامة زيد بن هادي مدخلي حفظه الله تعالى . 3- فضيلة الدكتور علي بن ناصر فقيهي المدرس بالمسجد النبوي حفظه الله تعالى . 4- فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي و وكيل الجامعة الإسلامية للدراسات العليا و البحث العلمي حفظه الله . 5 – فضيلة شيخنا المحدث عبدالقادر بن حبيب الله السندي رحمه الله. 6- فضيلة الأستاذ الدكتور صالح بن سعد السحيمي المدرس بالمسجد النبوي و الجامعة الإسلامية حفظه الله تعالى . . 7- فضيلة الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله . 8- فضيلة الدكتور صالح الرفاعي الباحث بمركز خدمة السنة و السيرة النبوية وصاحب كتاب { الأحاديث الواردة في فضائل المدينة } حفظه الله تعالى . 9- فضيلة الدكتور فلاح إسماعيل المدرس بجامعة الكويت حفظه لله تعالى . 10- فضيلة الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية حفظه الله تعالى .

وآخرين يصعب حصرهم .

فصل في ذكر بعض أخلاقه الفاضلة :

1- فمن ذلك نصحه:
كان رحمه الله تعالى ناصحاً – فيما أحسب – لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم . ويظهر ذلك بأدنى تأمل ، فقد نذر حياته في تقرير ما يجب للرب سبحانه و تعالى في ربوبيته و أولوهيته وأسمائه و صفاته على وفق فهم السلف الصالح ، و ذلك من خلال دروسه و تآليفه و محاضراته و ردوده على المخالفين للكتاب و السنة ، و كان عادلاً في رده على المخالف مجانباً للعصبية و الهوى .

2- قلة مخالطته الناس :
كان رحمه الله تعالى معروفاً بقلة مخالطته للناس إلا في الخير ، فأغلب أوقاته و أيامه محفوظة ، و طريقته في ذلك معروفة إذ يخرج من البيت إلى العمل بالجامعة ثم يعود إلى البيت ثم إلى المسجد النبوي الشريف لإلقاء دروسه بعد العصر و بعد المغرب و بعد العشاء و بعد الفجر و هكذا إلى أن لازم الفراش بسبب اشتداد المرض .

3- عفة لسانه :
كان رحمه الله تعالى عف اللسان لا يلمز و لا يطعن و لا يغتاب ، بل و لا يسمح لأحد أن يغتاب أحداً بحضرته ، ولا يسمح بنقل الكلام و عيوب الناس إليه ، إذا وقع بعض طلبة العلم في خطأ طلب الشريط أو الكتاب فيسمع أو يقرأ ، فإذا ظهر له أنه خطأ قام بما يجب على مثله من النصيحة .

4- عفوه و حلمه :

فبقدر ما واجه من الأذى و المحن و الكيد و المكر قابل من أساء إليه بالحلم والعفو .

وقد حضرته مراراً بالمسجد النبوي أو في الطريق يأتيه بعض من كان ينال من عرضه بالسب ، أو الطعن ، أو الافتراء ، فيستسمح منه فيقول رحمه الله : أرجو الله تعالى ألا يدخل أحداً النار بسببي ، و يسامح من يتكلم في عرضه و يقول : لا داعي لأن يأتي من يعتذر فإني قد عفوت عن الجميع ، و يطلب من جلسائه إبلاغ ذلك عنه .

5- عنايته و تعهده بطلبته :
فقد كان رحمه الله تعالى من الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تنتهي بانتهاء الدرس ، بل كان يحضر مناسباتهم و يسأل عن أحوالهم و يقضي بعض حوائجهم،و يعالج بعض مشاكلهم الأسرية ، أو بعض ما يواجهونه من مصاعب في هذه الحياة و بالجملة فلقد كان يبذل ماله وجاهه و وقته لمساعدة المحتاج منهم .

وكان هذا التصرف منه يترك أثراً بالغاً عند طلابه ، فرزق بسبب ذلك المحبة الصادقة منهم . وقد شعروا بعد موته بفراغ في هذه الناحية .

و الحق إن الشيخ رحمه الله تعالى اجتمعت فيه خصال خير كثيرة لو أسهبت في ذكرها اتهمت فيه ، و ما نقلته آنفاً عن أهل العلم في ذلك كافٍ و الله أعلم .

فصل في عقيدته السلفية :
في الحقيقة كنت متردداً في كتابة هذا الفصل و ذلك لوضوح عقيدة الشيخ السلفية و معرفة الخاص و العام بها ، و لكن لأنني أكتب فقد يقع هذا المكتوب في يدي من لا يعرف الشيخ ، و كذلك جرت العادة عند كتابة التراجم ذكر عقيدة المترجم له .

و إليك بعض ما يدل على عقيدته السلفية : من خلال دروسه في جازان بالمعهد العلمي و في الجامعة الإسلامية بمدينة النبي صلى الله عليه و سلم و بالمسجد النبوي الشريف و رحلاته الدعوية في الداخل و الخارج حيث درس خلالها الكتب السلفية مثل:

1- شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز 2- الواسطية 3- الفتوى الحموية الكبرى 4- التدمرية 5- الإيمان 6- ثلاثة الأصول 7- و فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد 8- و قرة عيون الموحدين 9- و الأصول الستة 10- و الواجبات المتحتمات 11- و القواعد المثلى 12- و تجريد التوحيد للمقريزي 13- رده على أهل البدع كالأشاعرة و الصوفية و الشيعة الروافض وذلك في كتبه و مقالاته في المجلات العلمية و في محاضراته و دروسه فانظر على سبيل المثال كتابه {أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام }ط2 المكتب الإسلامي سنة 1399هـ. 14- من خلال كلام أهل العلم السابق في بيان عقيدته السلفية.

مرضه و موته :

لقد ابتلي في آخر عمره – رحمه الله تعالى – بمرض عضال حتى أرقده الفراش نحو عام فصبر و احتسب . وفي صبيحة يوم الأربعاء السادس و العشرين من شهر شعبان سنة 1416هـ أسلمت روحه لبارئها ، فصلي عليه بعد الظهر و دفن في بقيع الغرقد بالمدينة النبوية .

وشهد دفنه جمع كبير من العلماء و القضاة و طلبة العلم و غيرهم . و بموته حصل نقص في العلماء العاملين فنسأل الله تعالى أن يغفر له و يرحمه و يخلف على المسلمين عدداً من العلماء العاملين آمين .

وصلي اللهم و بارك على عبدك و رسولك نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً .

كتبها تلميذه / مصطفى بن عبدالقادر الفُلاّني 5/3/1419هـ المدينة النبوية.

المصدر …موقع الشيخ الجامي رحمه الله

بارك الله فيك
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله

علاج فعال لازالة الهموم لفضيلة الشيخ نبيل العوضي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اليكم هذا الفديو لم اجد مكانا مناسبا الا هذا المكان اتمنى ان ياثر فيكم كما اثر في

https://www.youtube.com/watch?v=e3AEBSE2ijQ

عندما تذهبون للنوم اي تحكمو فراشكم بالعامية 100 استغفروا و 100 قولو الحمد الله و 100 قولوا الله اكبر و 100 سبحان الله والله عندما تكملوها تمتم ترقدوا و مع الوقت توالفوا والله ما يجيكم النوم حتى تفعلوها كيما يقلك سقسي المجرب و ما تسقسيش الطبيب

و السلام خير لختام

اتمنى ان تدعو لاجدادي 4 بالرحمة

ان شاء الله شكرا اختي على طرح موضوع مهم و رائع

بارك الله فيك

و ربي يرحمهم و يجعل مثواهم الجنة

اجدادك هوما اجدادي يا اختي يا بنت ماما و بابا

شكرا اخي على المرور
العفو

آداب اسلامية لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم


الحمد لله الذي وفق من شاء من عباده لمكارم الأخلاق وهداهم لما فيه فلاحهم وسعادتهم في الدنيا ويوم التلاق وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الكريم الخلاق وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل الخلق على الإطلاق صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى وأعملوا أن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم ليتمم به الدين وليتمم به مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب ولقد تممها صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله وترك الأمة على طريق بيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك إن الآداب التي شرعها الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم آداب شاملة عامة آداب في الأكل والشرب وآداب في اللباس والنوم وآداب في معاملة الناس وآداب في كل شيء شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم شاملة لجميع ما يحتاج الناس إليه في دينهم وديناهم قال الله عز وجل(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ )(النحل: من الآية89) أما الآداب التي في الأكل والشرب فقد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته أن يقولوا عند الأكل والشرب باسم الله إذا أراد الإنسان أن يأكل أو يشرب فليقل باسم الله وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من لم يسمي الله شاركه الشيطان في أكله وشربه وأمرهم صلى الله عليه وسلم أن يأكلوا باليمين ويشربوا باليمين ونهاهم عن الأكل بالشمال والشرب بالشمال وقال إن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله فلا يحل لمؤمن بالله واليوم الآخر أن يأكل بشماله أو يشرب بشماله ولقد كثر مع الآسف كثر مع الناس اليوم أن يأكلوا بالشمال ويشربوا بالشمال وهذا من تزيين الشيطان لهم و إلا فخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم النبي صلى الله عليه وسلم الآكل مع غيره أن يأكل مما يليه ولا يأكل من حوايف الناس لأن ذلك سوء أدبٍ مع جليسه وقال صلى الله عليه وسلم إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها وأما اللباس فإن السنة فيه أن يبدأ الإنسان عند اللبس باليمين فيدخل يده اليمنى في الثوب قبل اليسرى ويدخل رجله اليمنى في النعال والسراويل قبل اليسرى وأما عند الخلع فبالعكس فيخلع اليسرى قبل اليمنى وذلك من أجل تكريم اليمنى على اليسرى وتفضيلها وإذا لبس الإنسان شيئاً جديداً من ثوب أو سروال أو غترة أو مشلح أو نعال أو غيرها فليحمد الله الذي رزقه إياه من غير حول منه ولا قوة وينبغي للمر إذا أنعم الله عليه أن يختار من الثياب أجملها من غير فخر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله جميل يحب الجمال وحرم النبي صلى الله عليه وسلم على ذكور أمته أن يلبسوا الحرير والذهب وحرّم على الرجل أن ينزل ثوبه أو سرواله عن كعبيه وقال ما أسفل من الكعبين ففي النار فلا يحل لأمري من الرجال أن ينزل ثوبه أو مشلحه أو سرواله عن كعبيه فإن فعل ذلك عذب عليه في النار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ) وأما النوم فإن السنة فيه أن ينام الإنسان على الجنب الأيمن وأن ينام على طهارة لأن النوم وفاة صغرى قال الله تعالى ( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمّىً ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (الأنعام:60) وقال سبحانه وتعالى (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً )(الزمر: من الآية42) فناموا على طهارة لاسيما إذا كان الإنسان جنباً فإنه لا ينام إلا بعد أن يغتسل فإن لم يغتسل فليتوضأ لأن الوضوء يخفف الجنابة وينبغي للإنسان عند النوم إذا أوى إلى فراشه أن يقرأ آية الكرسي وهي قوله تعالى ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة:255) فإن من قرأها في ليله لم يزل عليه من الله حافظ في نفسه وماله ولا يقربه شيطان حتى يصبح وكان صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من منامه يقول الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور وقال صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ أحدكم من نومه فليقل الحمد الذي رد عليّ روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره أما الآداب في معاملة الناس فقد جاءت شريعة الله بأكملها فحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على حسن الخلق وقال أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وقال لا تحقرنّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق وأمر بكل ما يجلب المودة والمحبة بين المؤمنين وجعل في ذلك أجراً وخيراً فقال صلى الله عليه وسلم والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم وقال صلى الله عليه وسلم إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام وأمر بالصدق في كل شيء وقال إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ولقد شملت الآداب الإسلامية كل شيء حتى الرجل عندما يريد أن يقضي حاجة بول أو غائض فقد جاءت الشريعة بالآداب عند ذلك فإذا أراد أن يدخل محل قضاء الحاجة فليقل بسم الله أعوذ بالله من الخبث و الخبائث ويقدم رجله اليسرى وإذا خرج قدم رجله اليمنى وقال غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ومن الآداب الإسلامية أن يستعمل الإنسان يده اليمنى عند الأخذ والإعطاء فيأخذ بيمينه ويعطي بيمينه ولا يستعمل اليسار إلا من عذر عباد الله اتقوا الله تعالى وتأدبوا بالآداب الإسلامية لترتقوا إلى الكمال الخلقي والتعاملي وتفوزوا بخير الدنيا والآخرة واسمعوا قول الله عز وجل (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً) وفقني الله وإياكم لصالح الأعمال ومحاسن الآداب وجعلنا هداة مهتدين دعاة مصلحين أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .

موقع الشيخ رحمه الله

بارك الله فيكم على النقل الطيب
بارك الله فيك جزاك الله خير.

جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب

شكررراااااااااااااااااااا
بوركتم على النقل المميز
و فيكم بارك الله و جزاكم خيرا

جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
القعدة

هل يعتمد على الأذان في الإفطار مع المغرب وابتداء الصيام مع الفجر؟يجيبنا الشيخ فركوس حفظه الله. 2024.

الفتوى رقم: ٢٩٣
الصنف: فتاوى الصيام – أحكام الصيام
في وجوب الصوم والإفطار مع الجماعة
السؤال:
قام بعض الناس بالإفطار قبل الأذان بحجَّة أنَّ الأذان لا يُرْفَع في الوقت الشرعيِّ، فهل هذا الفعل جائزٌ؟
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فيُفرَّق ما بين صوم رمضان وهو الصومُ الجماعيُّ وغيرِه من الصوم الواجب في غير الجماعة والمستحبِّ التطوُّعيِّ الفرديِّ:
– أمَّا الصيام المفروض الذي يكون جماعةً فينبغي عليه أن يصوم ويُفطر مع جماعة الناس وإمامهم لحديث أبي هريرة رضي الله عنه: «الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ، وَالفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَالأَضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ»(١)، فصرَّح بوجوب أن يكون الصوم والإفطار والأضحية مع الجماعة وعُظْم الناس، سواءٌ في ثبوت رمضان أو العيد أو في غروب الشمس أو طلوع الفجر، فيجب على الآحاد اتِّباعُ الإمام والجماعة فيها، ولا يجوز لهم التفرُّد فيها جمعًا للأمَّة وتوحيدًا لصفوفها وإبعادًا للآراء الفردية المفرِّقة لها فإنَّ يد الله مع الجماعة.
– أمَّا صيام الواجب والتطوُّع الفرديِّ فيوكل كلٌّ بحسب دخول وقت المغرب أو وقت طلوع الفجر عملاً بقوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ [البقرة:١٨٧]، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ»(٢)، وفي ذلك أحاديث أخرى.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

منقول من موقع الشيخ فركوس

______________________________ __________
(١) أخرجه أبو داود في «الصوم» باب إذا أخطأ القوم الهلالَ (٢٣٢٤)، والترمذي -واللفظ له- في «الصوم» باب ما جاء في أنَّ الفطر يوم تُفْطِرون والأضحى يوم تُضَحُّون (٦٩٧)، وابن ماجه في «الصيام» باب ما جاء في شهري العيد (١٦٦٠)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٢٢٤).
(٢) أخرجه البخاري في «الصوم» بابٌ: متى يحلُّ فطرُ الصائم (١٩٥٤)، ومسلم في «الصيام» (١١٠٠)، من حديث عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه.

السلام عليكم

بارك الله فيك

و عليكم السلام.
و فيك بارك الله.
احسن الله اليك و جزاك الله خيرا على حسن المتابعة
ﺗﻌﺠﺰ ﻳﺪﺍﻯ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻙ ﺃﺧــﻰ ..
ﻓﻘﺪ ﻭﻓﻴﺖ ﻭﻛﻔﻴﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ . .
ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ,,
ﻭﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭﻟﻜـ . .
ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻓﻰ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺣﺴﻨﺎﺗﻚ .. ﺁﻣﻴﻦ
ﻻ ﺣﺮﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ، ،
و فيك بارك الله.

فائدة ثمينة جدا جدا من الشيخ الألباني نحتاجها في عصرنا 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
فهذه فائدة قيِّمة جدًا من العلامة المحدِّث الألباني -رحمه الله- في تفسيره لقوله تعالى: (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) وأسأل الله أن ينفعنا بها وأن يُثبِّتنا على التوحيد الخالص الصافي النقي

قال العلامة الألباني رحمه الله :
ربنا عز وجل يقول (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) أنا أزعم أنني أفهم من هذه الآية شيئا ليس من عاده المفسرين أن يتعرضوا له لا لغفلتهم وإنما لأنهم لم يكونوا يومئذ بحاجة أن يبينوا هذا الذي أنا الآن أفهمه ، ولا شك أنني إذا كنت أنا أفهم شيئا وأنا الأعجمي الألباني ، فلا شك ضرورة أعلم أنهم كانوا أسبق إلى مثل هذه الفهم مني ولكنهم لم يكونوا بحاجه إلى بيانيه .

أما نحن اليوم فقد صرنا محتاجين إلى بيانه ، لم ؟

لأنك تجد من لم يأخذ الاستعداد الأول ، الاستعداد الإيمان ، التوحيد ، العبادة الصادقة الخالصة إلى آخره ، يقول ربنا يقول ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) نحن نقول صدق الله ، ولكن لنتأمل الآن إلى هذا المعنى الذي أريد أن أذكره ولا أقول أريد أن أبينه ، لأنه مبين ، لمن الخطاب وأعدوا لهم ، أعدوا معشر المسلمين معشر المؤمنين بالله حقا ، هل نحن كذلك ؟

إذن نحن ما صرنا بهذه المثابة التي تستحق توجيه هذا الخطاب إلينا مباشرة ، لأننا لسنا مؤمنين حقا ، وهل نحن بحاجة إلى إثبات هذا الذي نحن ننفيه ، ليسنا بحاجة ، آية واحدة تكفي الجميع لإقناعهم بأنهم ليسوا مؤمنين ، لأن الله عز وجل وصف المؤمنين بقوله عز وجل (( إن تنصروا الله ينصركم )) فمن الإيمان أن ننصر الله عز وجل ، ونعلم جميعا أن نصر المسلمين أو المؤمنين لله ليس نصر قوة وإنما نصر إيمان وإتباع لما أنزل الله والمسلمين اليوم عددهم كثير ولكن المؤمنين فيهم أقل من القليل ، الأمر كما تعلمون في الحديث المعروف الصحيح وهو وقوله عليه السلام (( إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد في سبيل الله ، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) فإذن أعدوا معشر المؤمنين ، فأين المؤمنون ؟

انتهى .

بفضل الله ، تم تفريغه من شريط ( فتنة التكفير ) .

بارك الله فيك اخيتي
الله يحفظك ويخليك
والله يجعل ما سطرتي في ميزاان حسناااتك
والله يرحم شيخنا الفاضل

دزاكي الله كل الخير على ما وضعتي بين أيدينا

نسأل الله أن يثقل موازيننا وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

مشكورة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمينة16 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك اخيتي
الله يحفظك ويخليك
والله يجعل ما سطرتي في ميزاان حسناااتك
والله يرحم شيخنا الفاضل

القعدة القعدة
وفيكِ بارك الرحمن
آمين ولكِ بمثل ما دعوتِ وزيادة

الحبيبة في الله انسانة ما

وفقكِ الله وحفظ قلبك نقيا ثابتا على الحق،،

وجعله الله في موازين حسناتك..

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maha16 القعدة
القعدة
القعدة

دزاكي الله كل الخير على ما وضعتي بين أيدينا

نسأل الله أن يثقل موازيننا وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

مشكورة

القعدة القعدة
آمين ولكِ بالمثل وأفضل
وفقكِ الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا تعب قلبي القعدة
القعدة
القعدة

الحبيبة في الله انسانة ما

وفقكِ الله وحفظ قلبك نقيا ثابتا على الحق،،

وجعله الله في موازين حسناتك..

القعدة القعدة
آمين وإياكِ أختي
أحبكِ الذي أحببتني فيه

يُرفع للفائــدة

رحم الله شيخنا الألباني رحمة واسعة
فعلا كان بقية من السلف
بارك الله فيك على الموضوع القيم

بارك الله فيك على الفائدة.

من حكم الشيخ ابن باز 2024.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: من عاش لله عاش كبيرا ومات كبيرا… الموت في سبيل الله أسهل من الحياة في سبيل الله

بارك الله فيك اخي الكريم
حقيقة كلام رائع لشيخ الاسلام ابن باز رحمه الله رحمة واسعه واسكنه الفردوس الاعلى

حكم تقبيل اليد ووضعها على الصدر بعد السلام .الشيخ ابن باز رحمه الله 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
تقبيل اليد ووضعها على الصدر بعد السلام

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:أرى بعض الناس بعد مصافحتهم يقبلون أيديهم أو يضعونها على صدورهم زيادة في التودد فهل ذلك جائز؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً..؟
فأجاب بقوله: ليس لهذا العمل أصل فيما نعلم من الشريعة الإسلامية ولا يشرع تقبيل اليد أو وضعها على الصدر بعد المصافحة بل هو بدعة إذا اعتقد صاحبه التقرب به إلى الله سبحانه.
فتاوى إسلامية(4/84)
بارك الله فيك
وعليكم السلام

بارك الله فيك

وكثير من الناس يفعلونها

بجهل