ما ورد عن علماء السلف و من بعدهم من الصبر على ظلم الولاة و التحذير من الخروج عليهم 2024.

سلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه و سار على نهجه إلى يوم الدين أما بعد :
فإن أصدق الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم و شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ثم أما بعد :
فهذا بعض ما ورد عن علماء السلف و من بعدهم الذين كانوا أعرف الناس بالحق و أرحمهم بالخلق كما قال الإمام أحمد رحمه الله أسوقها لإخواني طلاب الحق لعله بها يتذكر الناسي أو يتعلم الجاهل أو ينشر المتعلم و هذا كله لمن هذه حاله فالسني السلفي يكفيه دليل و أما صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل و لو أتيناه بألف دليل :
ما ورد عن علماء السلف ومن بعدهم
من الصبر على ظلم الولاة والتحذير
من الخروج عليهم

عن سويدبن غَفَلَةَ قال: قال لي عمربن الخطاب t: (لعلك أن تُخَلَّفَ بعدي، فأطع الإمام وإن كان عبداً حبشيًّا، وإن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في د****، فقل سمعاً وطاعة، دمي دون ديني)([1]).
وعن أنسبن مالك t قال: (أمرنا أكابرنا من أصحاب محمد r، ألا نسب أمراءنا، ولا نغشهم، ولا نعصيهم، وأن نتقي الله ونصبر؛ فإن الأمر قريب)([2]).
وعن بشيربن عمرو رحمه الله قال: خرجنا مع ابن مسعود t، قلنا: أوصنا، قال: (عليكم بالجماعة؛ فإن الله لن يجمع أمة محمد على ضلالة، حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر)([3]).
و قال t: (عليكم بالسمع والطاعة والجماعة؛ فإنها حبل الله الذي أمر به، ثم قبض يده، وقال: إن الذين تكرهون في الجماعة خير من الذي تحبون في الفرقة)([4]).
وعن أبي البَخْتَرِيِّ رحمه الله قال: (قيل لحذيفة t: ألا تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر؟ قال: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن، ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك) ([5]).
وعن نافع قال: لما خلع أهل المدينة "يزيدبن معاوية" جمع ابن عمر t حشمه وولده، فقال: (إني سمعت النبي r يقول:« ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة». وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله، ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا، إلا كانت الفيصل بيني وبينه)([6]).
وعن محمدبن المنكدر رحمه الله قال: بلغ ابن عمر رضي الله عنهما أن "يزيدبن معاوية" بويع له، فقال: (إن كان خيراً رضينا، وإن كان شرًّا صبرنا)([7]).
و سئل أبو مسعود الأنصاري t عن الفتنة، فقال: (عليك بالجماعة؛ فإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد على ضلالة، واصبر حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر، وقال: إياكم والفرقة؛ فإن الفرقة هي الضلالة)([8]).
وعن أبي اليمان الهوزني، عن أبي الدرداء t قال: ( إياكم ولعن الولاة؛ فإن لعنهم الحالقة، وبغضهم العاقرة، قيل: يا أبا الدرداء، كيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟ قال: اصبروا؛ فإن الله إذا رأى ذلك منهم، حبسهم عنكم بالموت)([9]).

وعن سماكبن الوليد الحنفي أنه لقي ابن عباس رضي الله عنهما بالمدينة، ما تقول في سلطان علينا يظلموننا، ويشتموننا، ويعتدون علينا في صدقاتنا؟! ألا نمنعهم؟! قال: ابن عباس رضي الله عنهما: لا، أعطهم، الجماعة الجماعة، إنما هلكت الأمم الخالية بتفرقها، أما سمعت قول الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾ [آلعمران:103]([10]).
وعن عمربن يزيد سمعت الحسن أيام اليزيدبن المهلببن أبي صفرة قال: وأتاه رهط، فأمرهم أن يلزموا بيوتهم، ويغلقوا عليهم أبوابهم، ثم قال: ( والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا، ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه، والله ما جاؤوا بيوم خير قط ثم تلا: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾ [الأعراف:137])([11]).
وعن المعلىبن زياد قال: (قيل للحسن: يا أبا سعيد، خرج خارجي بالخُريبة؟! فقال: المسكين رأى منكراً فأنكره، فوقع فيما هو أنكر منه)([12]).
وعن أبي التيّاح قال: (شهدت الحسن –يعني: البصري– وسعيدبن أبي الحسن حين أقبل "ابن الأشعث"، فكان الحسن ينهى عن الخروج على "الحجّاج"، ويأمر بالكف، وكان سعيدبن أبي الحسن يحضض ثم قال سعيد فيما يقول: ما ظنك بأهل الشام إذا لقيناهم غداً؟ فقلنا: والله ما خلعنا أمير المؤمنين ولا نريد خلعه، ولكن نقمنا عليه استعماله "الحجّاج" فاعزله عنا، فلما فرغ سعيد من كلامه، تكلم الحسن، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس، إنه والله ما سلط الله "الحجّاج" عليكم إلا عقوبة، فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف، ولكن عليكم السكينة والتضرع، وأما ما ذكرت من ظني بأهل الشّام فإن ظني بهم أن لو جاؤوا فألقمهم "الحجّاج" دنياه لم يحملهم على أمر إلا ركبوه، هذا ظني بهم)([13]).

([1]) رواه الآجري في الشريعة بإسناد صحيح.

([2]) رواه ابن أبي عاصم في السنة، وقال الإمام الألباني رحمه الله: إسناده جيد.

([3]) رواه البيهقي في الشعب.

([4]) رواه ابن جرير وغيره.

([5]) رواه نعيم بن حماد في الفتن والبيهقي في الشعب(6/2546).

([6]) رواه البخاري.

([7]) رواه ابن أبي شيبة (11/100).

([8]) رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ (3/244).

([9]) رواه ابن أبي عاصم في السنة.

([10]) رواه ابن أبي حاتم في التفسير، كما في الدر المنثور.

([11]) رواه ابن سعد في الطبقات (7/164-165)، والآجري في الشريعة (1/373-374).

([12]) رواه الآجري (1/345).

([13]) رواه ابن سعد في الطبقات (5/216).

من رسالة للشيخ صالح اليافعي جزاه الله خيرا

بارك الله فيك اخي على الافادة

لكن للاسف الكثيرون من يضنون ان كل هده الاحداث جائزة

وأصبحت الدمقراطية اهم من الاسلام
عجبت لك يازمن ……
جعلها الله في ميزان حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
وأصبحت الدمقراطية اهم من الاسلام
عجبت لك يازمن ……
القعدة القعدة

بارك الله فيكم جميعا

واصل
اخي
سلامي

قال بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة، ويعمل الحسنة يدخل بها النار، قالوا: كيف؟ 2024.

ذَنْبٌ أَفْضَلْ مِنْ حَسَنَة

إذا أراد الله بعبده خيرًا، فتح له من أبواب التوبة، والندم، والانكسار، والذل والافتقار، والاستعانة به، وصدق اللجأ إليه، ودوام التضرع والدعاء و التقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته، حتى يقول عدو الله: يا ليتنى تركته ولم أوقعه.

وهذا معنى قول بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة، ويعمل الحسنة يدخل بها النار، قالوا: كيف؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه خائفًا منه مشفقا وجلًا، باكيًا، نادمًا، مستحيًا من ربه تعالى، ناكس الرأس بين يديه، منكسر القلب له، فيكون ذلك الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة. ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه، ويتكبر بها، ويرى نفسه، ويعجب بها، ويستطيل بها، ويقول: فعلت وفعلت، فيورثه من العجب والكبر، والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه. فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرًا ابتلاه بأمر يكسره به، ويذل به عنقه، ويصغر به نفسه عنده، وان أراد به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه.

ابن القيم – الوابل الصيب

منقول

سبحان الله

حقا الم نسال انفسنا و لو مرة : هل للمعصية فوائد ؟؟؟

سؤال غريب ؟؟ صح ؟؟

الم نتساءل لماذا فضل العلماء العاصي على صاحب البدعة و انه اقل ضررا لنفسه و غيره من المبتدعين ؟؟

=============================

رحمة الله على العاصي

حقا ربنا اراف بنا من والدينا

و لله المثل الاعلى و الاجل

رب معصية أورثت ذلاً و انكساراً ******خير من طاعة أورثت عزا و استكبارا

و هذا جاء في قول العبد الزاهد ابن عطاء السكندري في حكمه المشهورة باسمه .

" الحكم العطائية ":

[ربما فتح الله لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول،وربما قدر عليك المعصية فكانت سببا في الوصول ،معصية أورثت ذلا و انكسارا،خير من طاعة أورثت عجبا واستكبارا] .

فهل يستنتج ان المعيصة احسن من الطاعة ؟؟؟؟؟

لكم اخوتي افيدووونا !! ~_

باركك الرحمن على ما تقدم من فوائد فرائد من عبق السلف المرتضى سيرتهم عند اتباع الوسطية في خلفهم

واصل ايها السلفي الوفي ..

واياك ان تحرمنا من فوح عبقك الطيب هنا و الصفي ..

الى الامام

سلامي

شاهد صحيح البخاري صوت و صورة على منهج السلف الصالح 2024.

شاهد صحيح البخاري صوت و صورة على منهج السلف الصالح

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أقدم لكم اليوم مجموعة من شرائط مجالس التحديث -صوت و صورة- ل الشيخ
محمد حسين يعقوب
و الذي يحدت فيها حفظه الله
بصحيح البخاري على منهج السلف الصالح

للشيخ 4 اجازات في الكتب الستة منها:
1)إجازة في الكتب الستة من الشيخ / أبي الأشبال الزهيري ـ حفظه الله ـ

2) وأجازه أيضًا في الكتب الستة فضيلة الشيخ / محمد أبو خُبْزة التطواني ، وقد رحل الشيخ محمد إليه في بلدته تطوان بالمغرب الأقصى .

3) وإجازة ثالثة في القرآن والكتب الستة من الشيخ أبو خالد الوكيل المكي .

1- الشـــــريط الأول
التحميل من هنا

2- الشـــــريط الثاني
التحميل من هنا

3- كتاب الإيمان : من باب" فإن تابوا وأقاموا الصلاة …إلى باب حسن إسلام المرء "
التحميل من هنا

4- من باب أحب الدين إلى الله أدومه ( كتاب الإيمان )إلى باب ما يذكر في المناولة ـ كتاب العلم
التحميل من هنا

5- باب من قعد حيث ينتهي به المجلس … إلى باب من اجاب الفتيا
التحميل من هنا

6- باب تحريض النبي وفد عبد القيس …إلى باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب من كتاب العلم
التحميل من هنا

7- باب إثم من كذب على النبي إلى باب من أجاب السائل …آخر كتاب العلم
التحميل من هنا

8- من أول كتاب الوضوء إلى باب التماس الوضوء إذا حانت الصلاة
التحميل من هنا

9- باب الماء الذي يغسل فيه شعر الإنسان إلى باب من مضمض من السويق
التحميل من هنا

10- باب هل يمضمض من اللبن ؟
التحميل من هنا

11- باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء
التحميل من هنا

12- باب تفريق الغسل والوضوء ( كتاب الغسل ) إلى باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض (كتاب الحيض )
التحميل من هنا

13- باب من سمى النفاس حيضا ( من كتاب الحيض ) إلى آخر الكتاب.
التحميل من هنا

14- من أول كتاب التيمم
التحميل من هنا

15- من أول كتاب الصلاة إلى باب ـ من أصاب ثوب المصلي …ـ من كتاب الصلاة في الثياب.
التحميل من هنا

16- كتاب أبواب الصلاة في الثياب . باب إذا أصاب ثوب المصلي ….
التحميل من هنا

17- باب المساجد في البيوت من كتاب أبواب المساجد
التحميل من هنا

18-باب التقاضي والملازمة في المسجد ـ كتاب أبواب المساجد
التحميل من هنا

19-باب سترة الإمام سترة من خلفه

التحميل من هنا

20-باب فضل الصلاة لوقتها ـ كتاب مواقيت الصلاة
التحميل من هنا

لمن يريد هذه الشرائط بالصوت فقط المرجو الدخول على الرابط التالي:
https://www.yaqob.com/site/docs/rabania_book.php?b_id=15

موقع الشيخ
www.yaqob.com

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

__________________

شكرا لك على الجهد و المنفعه
القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الجزائر
القعدة
القعدة
شكرا لك على الجهد و المنفعه
القعدة القعدة

Merici Mon Ami

السلام عليكم
شكرا اخي على الموضوع
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22017
مرسي اخي جزاك الله خير

من اقوال السلف 2024.

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* عن سفيان الثوري في قوله : ) وأحسِنُوا إنَّ اللهَ يحبُّ المحسنين ( قال: ( أحسنوا الظنّ بالله ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* عن إبراهيم النخعي قال: ( كانوا يستحبون أن يلقّنوا العبدَ محاسن عمله عند موته لكي يحسن ظنّه بربه).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* قال سفيان الثوري: ( ما أحب أن حسابي جُعِلَ إلى والدي , ربي خيرٌ لي من والدي ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* عن سعيد بن المسيب قال: ( مَن استغنى بالله : افتقر الناسُ إليه).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* أتى محمدُ بن واسع رجلاً فقال له: ( أتيتُك في حاجةٍ رفعتُها إلى الله قبلك : فإن يأذن الله في قضائها قضيتَها أنت وكنتَ محموداً , وإن لم يأذن اللهُ في قضائها لم تَقْضِها وكنتَ معذوراً ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ ♥♥♥♥♥♥
* قال بكر المُزني: (يا ابن آدم : إن أردت تعلم قدر ما أنعم الله عليك فأغمض عينيك).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
*عن عبدالملك بن أبجر قال: (ما من الناس إلا : مُبتلى بعافية ليَنْظُر كيف شكره ؟ أو : مُبتلى ببليّة لِيَنْظُر كيف صبره ؟).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* قال المهرجوري: (لا زوال لنعمة : إذا شُكِرت، ولا بقاء لنعمة : إذا كُفِرت).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* عن سلام بن سليم قال: (كُنْ لنعمة الله عليك في دينك : أشكر منك لنعمة الله عليك في د****).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* سُئل ابن عون: ما علامة المُسْتَدْرَج ؟ قال: (إن العبد إذا كانت له عند الله منزلة فحفظها وأبقى عليها ثم شكر الله ، أعطاه اللهُ أشرف من المنزلة الأولى ، وإذا هو ضيَّع الشكرَ أستدرجه الله).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* عن أبي تميمة البصري أنه كان إذا قيل :كيف أنت؟ قال: (بين نعمتين : ذنب مستور ولا يعلم به أحد ، وثناء من هؤلاء الناس وما بلغته ولا أنا كذلك).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ ♥♥♥♥♥♥
* قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ( والذي لا إله غيره ما على الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان!) ، وقال: ( البلاء مُوكل بالقول ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* ( كان عمار بن ياسر t قليل الكلام ، طويل السكوت).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* قال عمر بن عبد العزيز: ( إنه ليمنعني من كثير الكلام : مخافة المباهاة ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* عن الأوزاعي قال: ( من أكثر ذكر الموت كفاه اليسير ، ومن عرف أنَّ منطقه من عمله قلَّ كلامه ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* ( كان البخاري رحمه الله مخصوصاً بثلاث خصال محمودة : كان قليل الكلام ، وكان لا يطمع فيما عند الناس ، وكان لا يشتغل بأمور الناس كل شغله كان في العلم).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* عن الفضيل قال: ( المؤمن قليل الكلام كثير العمل ، والمنافق كثير الكلام قليل العمل ؛ كلام المؤمن حِكَمٌ وصمتُه تفكُّرٌ ونظره عبرة … إذا كنتَ كذا لم تزل في عبادة ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* قال الخليل بن أحمد: ( مَن نَمَّ إليك : نَمَّ عليك ، ومن أخبرك بخبر غيرك : أخبر غيرك بخبرك).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* ( كان عبدالله بن أبي زكريا لا يدع أحداً يغتاب في مجلسه ، ويقول : إنْ ذكرتم الله أعنَّاكم ، وإنْ ذكرتم الناس تركناكم !).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* عن طاووس قال: ( من قال واتقى الله : خيرٌ ممن صمت واتقى الله).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥ ♥♥♥♥♥♥
* قال مجاهد: ( صَحِبتُ ابن عمر رضي الله عنهما وأنا أريد أن أخدمه ، فكان هو الذي يخدمني! ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* قال أكثم بن صيفي: ( لقاء الأحبة مَسْلاة للهمِّ ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* عن مطرّف بن عبدالله قال: ( لقاء أخواني أحب إليَّ من لقاء أهلي ! أهلي يقولون : يا أبي يا أبي .. وإخواني يدعون الله – لي – بدعوة أرجو فيها الخير).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* ( كان أحمد بن حرب يقول: ليس شيء أنفع لقلب العبد من مخالطة الصالحين والنظر إلى أفعالهم ، وليس أضر على القلب من مخالطة الفاسقين والنظر إلى أفعالهم ) .
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* قال ميمون بن مهران لصاحبه: ( يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره ، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
* قال الفضيل: ( مَن طلب أخاً بلا عيب: بقي بلا أخ ).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

* عن الحسن قال: ( لأن أقضي لأخٍ لي حاجة أحبّ إليَّ من أن اعتكف شهرين).
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأصل عند السلف: الوقوف على ظاهر النص، وترك الخروج عنه إلا بدليل 2024.

الأصل عند السلف: الوقوف على ظاهر النص، وترك الخروج عنه إلا بدليل
——————————————————————————
الشيخ محمد بازمول حفظه الله

الأصل عند السلف: الوقوف على ظاهر النص، وترك الخروج عنه إلا بدليل.
والمراد بالظاهر ما ترجح أنه المقصود من الكلام، أو لم يأت قصد يخالفه (1).

قال الإمام الشافعي رحمه الله، في كلام له: "فلما احتمل المعنيين – يعني : الحديث – وجب على أهل العلم أن لا يحملوها على خاص دون عام إلا بدلالة من سنة رسول الله أو إجماع علماء المسلمين الذين لا يمكن أن يجمعوا على خلاف سنة له.

( قال الشافعي: ) وهكذا غير هذا من حديث رسول الله هو على الظاهر من العام حتى تأتي الدلالة عنه كما وصفت، أو بإجماع المسلمين: أنه على باطن دون ظاهر، وخاص دون عام، فيجعلونه بما جاءت عليه الدلالة ويطيعونه في الأمرين جميعاً"اهـ (2).

(وقال الشافعيالقعدة "… فكل كلام كان عاماً ظاهراً في سنة رسول الله فهو على ظهوره وعمومه، حتى يعلم حديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – بأبي هو وأمي – يدل على أنه إنما أريد بالجملة العامة في الظاهر بعض الجملة دون بعض، كما وصفت من هذا، وما كان في مثل معناه"اهـ (3).

وهذا هو ما جرى عليه أهل العلم؛ حتى إن أئمة الحنفية إذا خالف الصحابي ظاهر مرويه فالعبرة عندهم بظاهر المروي لا بخلاف راويه (4).

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: "الواجب حمل كلام الله تعالى ورسوله، وحمل كلام المكلف على ظاهره الذي هو ظاهره، وهو الذي يقصد من اللفظ عند التخاطب، و لا يتم التفهيم والفهم إلا بذلك، ومُدّعي غير ذلك على المتكلم القاصد للبيان والتفهيم كاذب عليه"اهـ (5).

قال الشنقيطي رحمه الله: "التحقيق الذي لا شك فيه، وهو الذي عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعامة المسلمين: أنه لا يجوز العدول عن ظاهر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، في حال من الأحوال بوجه من الوجوه حتى يقوم دليل صحيح شرعي صارف عن الظاهر إلى المحتمل المرجوح"اهـ (6).

وقال أيضاً رحمه الله: "قد أجمع جميع المسلمين على أن العمل بالظاهر واجب حتى يرد دليل شرعي صارف عنه، إلى المحتمل المرجوح، وعلى هذا كل من تكلم في الأصول"اهـ(7).

وبناء على هذا أقول: الأخذ بالظاهر ليس محلاً للخلاف بين الظاهرية وخصومهم، حتى ينسب أهل الحديث إلى الظاهرية، لمجرد الوقوف عند ظاهر النصوص.

واعلم – بارك الله فيك – أن الظاهرية إنما ذموا لأمور أربعة ذكرها ابن قيم الجوزية، في قوله عن الظاهرية نفاة القياس:"أخطأوا من أربعة وجوه:

أحدها: ردّ القياس الصحيح، ولاسيما المنصوص على علته التي يجري النص عليها مجرى التنصيص على التعميم باللفظ.

الثاني: تقصيرهم في فهم النصوص، فكم من حكم دلّ عليه النص ولم يفهموا دلالته عليه، وسبب هذا الخطأ حصرهم الدلالة على مجرد ظاهر اللفظ دون إيمائه وتنبيهه وإشارته وعرفه عند المخاطبين.

الثالث: تحميل الاستصحاب فوق ما يستحقه، وجزمهم بموجبه لعدم علمهم بالناقل، وليس عدم العلم علماً بالعدم.

الرابع: اعتقادهم أن عقود المسلمين وشروطهم ومعاملاتهم كلها على البطلان، حتى يقوم دليل على الصحة، فإذا لم يقم عندهم دليل على صحة شرط أو عقد أو معاملة استصحبوا بطلانه، فأفسدوا بذلك كثيراً من معاملات الناس، وعقودهم وشروطهم بلا برهان من الله بناء على هذا الأصل"اهـ (8).

وأهل الحديث من أبعد الناس عن هذه الأخطاء التي سجلها العلماء على الظاهرية.

والمقصود هنا: أن الأخذ بالظاهر ليس محلاً للخلاف بين الظاهرية وغيرهم، إذ الجميع يأخذ بظاهر النصوص، و لا يتركه مالم تأت قرينة صارفة، وإنما محل الخلاف بين الظاهرية وغيرهم، هو: هل الاعتبار بظواهر الألفاظ والعقود، وإن ظهرت المقاصد والنيات بخلافها، أم للقصود والنيات تأثير يوجب الالتفات إليها ومراعاة جانبها؟(9).
وبعبارة أخرى: هل الأخذ بالظاهر يحتم الاكتفاء به أم لا؟ (10).
وقد تظاهرت أدلة الشرع وقواعده، على: أن القصود معتبرة في العقود، والأفعال، والألفاظ والعبادات.

"والسلفي من "* أهل الحديث يأخذ بالقياس، ويتفهم مقاصد الشرع، وينظر في كل ماله تأثير على ظاهر اللفظ، ويراعيه في فقهه ونظره – و لا أزكي على الله أحداً – فإن ظهر له، وإلا وقف عند ظاهر اللفظ، وعلى هذا النهج كان الصحابة والتابعون، بل هذا الأمر ومراعاته من الأمور التي ينبغي للمفتي مراعاتها.

قال ابن القيم رحمه الله: "ينبغي للمفتي أن يفتي بلفظ النص مهما أمكنه؛ فإنه يتضمن الحكم والدليل مع البيان التام، فهو حكم مضمون له الصواب، متضمن للدليل عليه في أحسن بيان، وقول الفقيه المعين ليس كذلك.

وقد كان الصحابة والتابعون والأئمة الذين سلكوا على مناهجهم يتحرون ذلك غاية التحري، حتى خلفت من بعدهم خلوف رغبوا عن النصوص، واشتقوا لهم ألفاظاً غير ألفاظ النصوص، فأوجب ذلك هجر النصوص.

ومعلوم أن تلك الألفاظ لا تفي بما تفي النصوص من الحكم، والدليل وحسن البيان، فتولد من هجران ألفاظ النصوص والإقبال على الألفاظ الحادثة وتعليق الأحكام بها على الأمة من الفساد ما لا يعلمه إلا الله، فألفاظ النصوص عصمة وحجة، بريئة من الخطأ والتناقض، والتعقيد والاضطراب، ولما كانت هي عصمة عهد الصحابة، وأصولهم التي إليها يرجعون كانت علومهم اصح من علوم من بعدهم، وخطؤهم فيما اختلفوا فيه أقل من خطأ من بعدهم، ثم التابعون بالنسبة إلى من بعدهم كذلك، هلم جرا.

ولمّا استحكم هجران النصوص عند أكثر أهل الأهواء والبدع، كانت علومهم في مسائلهم وأدلتهم في غاية الفساد والاضطراب والتناقض.

وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئلوا عن مسألة يقولون: قال الله كذا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، أو فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، و لا يعدلون عن ذلك ما وجدوا إليه سبيلاً قط، فمن تأمل أجوبتهم وجدها شفاء لما في الصدور، فلما طال العهد وبعد الناس من نور النبوة صار هذا عيباً عند المتأخرين؛ أن يذكروا في أصول دينهم وفروعه: قال الله، وقال رسول الله… الخ كلامه رحمه الله(11) .

قلت: ولذا تجد كتاباً كـ "المواقف" للإيجي لا آية و لا حديث فيه من أوله إلى آخره إلا بما لا يتجاوز عدد أصابع اليد، وكذا غالب المتون الفقهية، ولابن خلدون كلام في مقدمته (12) حول أثر هذه المختصرات الفقهية (المتون) على طلبة العلم الشرعي.

والمقصود بيان أن جريان أهل الحديث في مصنفاتهم وفتاواهم على النص، والتزام ظاهره، مالم يأت صارف صحيح معتبر، لا يحشرهم في المذهب الظاهري، بل الواقع أن هذا هو منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.

(1) إعلام الموقعين (3/108).
(2) الرسالة ص322.
(3) الرسالة ص341.
(4) اصول السرخسي (2/6-7)، كشف الأسرار (2/79).
(5) إعلام الموقعين (1 / 108-109 ) .
(6) أضواء البيان (7/438).
(7) أضواء البيان (7/443).
(8) إعلام الموقعين (1 / 338-344 ) باختصار.
(9) انظر إعلام الموقعين (1 / 98-123)، وخصوصاً منه ص109، 111.
(10) ابن حزم خلال ألف عام، السفر الرابع ص74.
(11) إعلام الموقعين (4/170) .
(12) مقدمة ابن خلدون (الدار التونسية 1984م) (2 / 694-695 ) ، وانظر ما كتبه صاحب الفكر السامي حول الموضوع نفسه (4 / 398-404) .

[*] : هذه الزيادة مني وليست من كلام الشيخ – جزاه الله خيراً – وكلمة الشيخ هنا [ و الألباني ] وقد ذكره أكثر من مرة في هذا النقل ؛ فإن النقل أصلاً من فصل عقده الشيخ – جزاه الله خيراً – في الذب عن الشيخ الألباني رحمه الله ، و لكني حذفت اسم الألباني – فقط – من النص المقتبس هنا ؛ لأن المقصود من نقلي هذا المقدار من كلام الشيخ – جزاه الله خيراً – أن الأصل عند السلف هو الوقوف على ظاهر النص وترك الخروج عنه إلا بدليل .

قام عليه بتصرف
محمد جميل حمامي
فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله تعالى في كتابه الماتع النافع ( الانتصار لأهل الحديث ) [ من صفحة 191 إلى 199 " بتصرف " ] :

شكرا جزيلا لك اخي الكريم

جازاك الله خيرا ع الموضووع

دائما مميز و دائما مبدع

واصل

يسلمو الانامل

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلام سلفي القعدة
القعدة
القعدة
الأصل عند السلف: الوقوف على ظاهر النص، وترك الخروج عنه إلا بدليل
——————————————————————————
الشيخ محمد بازمول حفظه الله

الأصل عند السلف: الوقوف على ظاهر النص، وترك الخروج عنه إلا بدليل.
والمراد بالظاهر ما ترجح أنه المقصود من الكلام، أو لم يأت قصد يخالفه (1).

قال الإمام الشافعي رحمه الله، في كلام له: "فلما احتمل المعنيين – يعني : الحديث – وجب على أهل العلم أن لا يحملوها على خاص دون عام إلا بدلالة من سنة رسول الله أو إجماع علماء المسلمين الذين لا يمكن أن يجمعوا على خلاف سنة له.

( قال الشافعي: ) وهكذا غير هذا من حديث رسول الله هو على الظاهر من العام حتى تأتي الدلالة عنه كما وصفت، أو بإجماع المسلمين: أنه على باطن دون ظاهر، وخاص دون عام، فيجعلونه بما جاءت عليه الدلالة ويطيعونه في الأمرين جميعاً"اهـ (2).

(وقال الشافعيالقعدة "… فكل كلام كان عاماً ظاهراً في سنة رسول الله فهو على ظهوره وعمومه، حتى يعلم حديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – بأبي هو وأمي – يدل على أنه إنما أريد بالجملة العامة في الظاهر بعض الجملة دون بعض، كما وصفت من هذا، وما كان في مثل معناه"اهـ (3).

وهذا هو ما جرى عليه أهل العلم؛ حتى إن أئمة الحنفية إذا خالف الصحابي ظاهر مرويه فالعبرة عندهم بظاهر المروي لا بخلاف راويه (4).

] :

القعدة القعدة
لفتني عنوانك الفضفاض هذا للموضوع فدخلت فإذا بي تعجبت من الجهل البالغ المنشور فيه …
فالإمام الشافعي رحمه الله يتكلم عن العموم والعام، وليس على الظاهر
فالعموم شيء والظاهر شيء آخر كما هو مقرر في علم الأصول …
ولكن الجهل والخلط يفعل بصاحبه هكذا
ثم تجاوزته إلى الكلام عن الحنفية فوجدت المغالطات المكشوفة
فالحنفية رحمهم الله يقدمون عمل الراوي على روايته كتقديمه عمل أبي هريرة رضي الله عنه عن روايته في غسل الإناء من ولوغ الكلب …
ولكن الكذب يخزي صاحبه
ثم توقفت عن القراءة لأني اعلم الجهل الباغ فيها ….

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش القعدة
القعدة
القعدة

لفتني عنوانك الفضفاض هذا للموضوع فدخلت فإذا بي تعجبت من الجهل البالغ المنشور فيه …
فالإمام الشافعي رحمه الله يتكلم عن العموم والعام، وليس على الظاهر
فالعموم شيء والظاهر شيء آخر كما هو مقرر في علم الأصول …
ولكن الجهل والخلط يفعل بصاحبه هكذا
ثم تجاوزته إلى الكلام عن الحنفية فوجدت المغالطات المكشوفة
فالحنفية رحمهم الله يقدمون عمل الراوي على روايته كتقديمه عمل أبي هريرة رضي الله عنه عن روايته في غسل الإناء من ولوغ الكلب …
ولكن الكذب يخزي صاحبه
ثم توقفت عن القراءة لأني اعلم الجهل الباغ فيها ….

القعدة القعدة

انت ان وصفت احد بالجهل فانك و صفت الشيخ احمد بازمول و بهدا انت تقدح في عالم و لحوم العلماء مسمومة و ما انا الا نقلت قوله يا اخي اتقي الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلام سلفي القعدة
القعدة
القعدة
انت ان وصفت احد بالجهل فانك و صفت الشيخ احمد بازمول و بهدا انت تقدح في عالم و لحوم العلماء مسمومة و ما انا الا نقلت قوله يا اخي اتقي الله
القعدة القعدة
اللهم اجعلني من المتقين
فلو إكتفى بهرائه لنفسه لما قلت بأنه جاهل
اما ولقد طبع هراءه او نشره فهو جاهل بعلم الأصول جهلا بالغا عظيما …
وليس هذا البازمول من العلماء …

الشيخمحمد بازمول من مشاييخ السلفية الثقات الحمد لله
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش القعدة
القعدة
القعدة

اللهم اجعلني من المتقين
فلو إكتفى بهرائه لنفسه لما قلت بأنه جاهل
اما ولقد طبع هراءه او نشره فهو جاهل بعلم الأصول جهلا بالغا عظيما …
وليس هذا البازمول من العلماء …

القعدة القعدة
نسي ان يعطيك الرسالة لتقرضها له

عبيدة82 تجاوز المحد له من مساحة الرسائل الخاصة المخزونة ولا يمكنه إستلام رسائل أخرى إلى أن يحرر بعض المساحة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيدة82 القعدة
القعدة
القعدة

نسي ان يعطيك الرسالة لتقرضها له

القعدة القعدة
أضربه بها على وجهه
وحاشا أن تكتحل عيناي بهرائه …

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش القعدة
القعدة
القعدة

أضربه بها على وجهه
وحاشا أن تكتحل عيناي بهرائه …

القعدة القعدة

اسال اله الهداية حسبي الله و نعم الوكيل

جواهر من كلام السلف 2024.

جواهر من كلام السلف – قال ابن القيم رحمه الله : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل . – قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر. – قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله . – قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل. – قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة. – قال علي رضي الله عنه : يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل. – قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث. – قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم . – قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أو لعب .

رحم الله السلف
ماكان احدهم ليتشبه بأنثى …

درر من أقوال السلف 2024.

قال سلمة ابن دينار

ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قال ابن القيم رحمه الله :

من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات – أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله

من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت

الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير

فمن لم يعرف الطريق الى منزله – وهو الجنـــة – فهو أبلد من الحمار

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

سُئل الإمام أحمد :

متى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
قال ابن القيم رحمه الله :

نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قال مالك ابن دينار :

اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قال ابن مسعود رضي الله عنه :

من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قال ابن تيميه رحمه الله :

فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قال الامام أحمد :

الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين

وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه

وقار وسكينة وخشية

وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

حكى الشافعي عن نفسه فقال:

كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك

تصفحاً رقيقاً – يعني في مجلس العلم –

هيبة لئلا يسمع وقعها !!

عن بعض السلف :

من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قال الزهري رحمه الله :

مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قال عمر بن عبد العزيز :

إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قال ابن القيم :

الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن

والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

قيل لحكيم

.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
قال وهيب بن الورد:

إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل

آنسك الله أبا أنس ووفقك

سلسلة مواقف من سيرة السلف الصالح 11 . 2024.


الصفحة الحادية عشرة:
من أورق بوعد فليثمر بفعل:
يروي أهل السير أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أعطى رجلاً من قريش شبه وعد أن يزوجه ابنته، فلما حضرته الوفاة أرسل إليه فزوَّجه إياها، وقال: كرهت أن ألقى الله عز وجل بثلث نفاق.إذا قالَ تمَّ عَلَى قولِهِ ومات العناءُ بلا أو نَعَمْ.

وبعضُ الرجالِ بمَوعودِه قريبٌ وبالفِعْلِ تحتَ الرَّجَم كجَارِي السرابِ تَرَى لمعَهُ ولستَ بواجِدِهِ عِنْدَكَم هذه الصفحة رسالة لي، ولإخوتي معشر طلاب العلم، وللناس عامة؛ أن نتق الله فيما نعد به؛ فكم من أوقات تهدر ومصالح للأمة تتعطل بناءً على مواعيد عرقوب، يعدك الواحد في السابعة ويأتيك إن أتى في العاشرة، أو لا يأتيك ولا يعتذر إليك عن مجيئه، وما هكذا تكون أخلاق المسلم أبداً.
إن عرقوباً المضروب به المثل أصبح واقع كثير منا هذه الأيام.
وما قصة عرقوب ؟ يأتيه أخ محتاج سائل فيسأله شيئاً، فيقول: عرقوب
: إذا أطلع النخل أعطيتك، فلما أطلع أتاه فقال: إذا صار بلحاً أعطيتك، فلما صار بلحاً أتاه، فقال: إذا أزهى بحمرة وصفرة، فلما أزهى أتاه، فقال: إذا صار رطباً، فلما صار رطبا أتاه، فقال: إذا صار تمراً، فلما صار تمراً خرج إليه في الليل، وقطعه في الليل ولم يعط أخاه شيئاً، فقال ذلك الرجل: وعدتني ثم لم تُوف بموعدتي فكنت كالمُزْن لم يمطرْ وقدْ رعَدَا كانت مواعيد عرقوبٍ لنا مثلاً وما مواعيدُهُ إلاَّ الأبَاطِيلُ فيا أيها المؤمنون عامة! ويا طلبة العلم خاصة! إن وعد الكريم نقد، ووعد اللئيم تسويف، فإن وعدت بخير فأوف، وإن أوعدت بشر فاعف، وإياك أن تلقى الله بخصلة نفاق؛ فإن من آية المنافق أنه إذا حدَّث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا وعد أخلف، والنسيان جائز ومغفور: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286].

انتظرونا مع صفحة جديدة، الى ذلكم الحين أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

للأهمية البالغة يرفع من جديد.
شكرا لك