جليسك الصالح لا يمل قربك ولا ينساك 2024.

القعدة

القعدة

جليسك الصالح يشعر بشعورك ويعتني بشئونك ويهتم بأمورك يفرح بفرحك ويحزن لحزنك ويسر بسرورك، يحب لك ما يحب لنفسه ويكره لك ما يكره لنفسه وينصح لك في مشهدك ومغيبك، يأمرك بالخير وينهاك عن الشر ويسمعك العلم النافع والقول الصادق والحكمة البالغة ويحثك على العمل الصالح المثمر ويذكرك نعم الله عليك لكي تشكرها ويعرفك عيوب نفسك لكي تجتنبها ويشغلك عما لا يعنيك.

وهكذا أستاذك الصالح يجهد نفسه في تعليمك وتفهيمك وإصلاحك وتقويمك يطالبك بالعمل وينتظر من ظاهرك ثمرة ما يغرس في باطنك إذا غفلت ذكرك، وإذا أهملت أو مللت بشرك وأنذكر وليس في الجلساء من ينفعك خيره ويضرك شره، كالأستاذ الذي يعد لك أبا ثانيا، وكما يكون هو تكون أنت والجليس الصالح يسد خلتك ويغفر زلتك ويقبل عثرتك، ويستر عورتك وإذا اتجهت إلى الخير حثك عليه ورغبك فيه وبشرك بعاقبة المتقين وأجر العاملين، وقام فيه معك، وكان لك عونا عليه، إذا تكلمت بسوء أو فعلت قبيحا زجرك عنه ومنعك منه وحال بينك، وبين ما تريد.

جليسك الصالح لا يمل قربك ولا ينساك على البعد وإن حصل لك خير هنأك وإن أصابتك مصيبة عزاك يسرك إذا حضرت بحديثه ويرضيك بأفعاله ويحضر بك مجالس العلم وحلق الذكر وبيوت العبادة ويزين لك الطاعة بالصلاة والصيام والإنفاق في سبيل الله وكف الأذى واحتمال المشقة وحسن الجوار وجميل المعاشرة، ويقبح لك المعصية ويذكرك ما يعود به الفساد عليك من الويل والشقاء في عاجل الأمر وآجله.

القعدة

وما زال ينفعك ويرفعك ويزجرك ويردعك حتى يكون كبائع المسك وأنت المشتري ولصلاحه ونصحه لا يبيع عليك إلا طيبا ولا يعطيك إلا جيدا وإن أبيت الشراء طيبك وصب عليك العطر فلا تمر بشارع ولا تسلك طريقا إلا وعبق منك الطيب وملأت به الأنوف وأولئك هم القوم لا يشقى بهم جليسهم تنزل عليهم الرحمة فيشاركهم فيها ويهم بالسوء فلا يقوله، ولا يستطيع فعله إما مخافة من الله وإما حياء من الناس .

فالخير الذي تصيبه من جليسك الصالح أبلغ وأفضل من المسك الأذفر فإنه إما أن يعلمك ما ينفعك في دينك ود**** أو يهدي لك نصيحة أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك فيحثك على طاعة الله وبر الوالدين وصلة الأرحام ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وفعله وحاله فإن الإنسان مجبول على الاقتداء بصاحبه وجليسه والطباع والأرواح جنود مجندة يقود بعضها بعضا إلى الخير أو إلى ضده وفي الحديث: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل»[1]

وفي الحكمة المشهورة: لا تسأل عن المرء واسأل عن قرينه.

القعدة

وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح أن تنكف بسببه عن السيئات والمعاصي رعاية للصحبة ومنافسة في الخير وترفعا عن الشر، وفوائد الأصحاب الصالحين لا تعد ولا تحصى وحسب المرء أن يعتبر بقرينه وأن يكون على دين خليله، وأما قرين السوء فهو بضد ذلك كله فإنك إن لم تشاركه في إساءته أخذت بنصيب وافر من الرضى بما يصنع والسكوت على شر تخاف منه وتحذره وتحتاط لحفظ كرامتك من أن يمزقها أو أن يسمعك عن نفسك أو عن الآخرين ما لا تحب فهو كنافخ الكير وأنت جليسه القريب منه يحرق بدنك وثيابك ويملأ أنفك بالروائح الكريهة وأنت وإياه في الإثم سواء ومن أعان على معصية ولو بشطر كلمة فهو كالفاعل وكل كلام لا يحل فهو من اللغو الذي مدح الله تاركيه بقوله { وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ} [القصص: 55] .

وقد يكون جليس السوء قويا لا تستطيع مقاومته ولا الإنكار عليه فخير لك الابتعاد عنه لئلا تقع في معصيتين السكوت على الباطل وموافقة أهله وفي مجالس الشر تقع الغيبة والنميمة والكذب واللعن وكل كلام فاحش ويقع اللهو والطرب وممالاة الفساق ومجاراتهم على الإسراف في الإنفاق والخوض في الباطل {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام: 68]
وإن أعظم مثل يصور لنا خطر جليس السوء ما حصل لأبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاته فقد جاء إليه النبي صلى الله عليه وسلم حين احتضاره وهو يلفظ آخر أنفاسه فقال له رغبة في إسلامه: يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال له أبو جهل وكان جالسا عنده:
أترغب عن ملة عبد المطلب فرسول الله صلى الله عليه وسلم يلقنه الإسلام وأبو جهل يلقنه الكفر إلى أن مات وهو يقول هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله[2]

بسبب جليس السوء فمصاحبة الأشرار ومجالستهم مضرة من جميع الوجوه على من صاحبهم وشر على من خالطهم فكم هلك بسببهم أقوام وكم قادوا أصحابهم في المهالك.

تقبل الله منا ومنكم الصيام ان شاء الله ..

حفظكم الله ورعاكم…مميزين في اختيار المواضيع

حياك الله أختي الفاضلة …
مشكورة على الرد والتواجد بموضوعي وعلى تقييمك الطيب
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
تقبل الله منا ومنكم الصيام ان شاء الله

القعدة
صدقت و هذا ما أثبيتته التجربة
مشكور جدا أخي
موضوع فيم و رائع
بارك الله فيك
و جعله في ميزان حسناتك
دعواتي لك
و رمضانك مبارك

حياكم الله أخوتي
بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا
مشكورين على التواجد والمرور الطيب
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وخالص الأعمال ان شاء الله

حكم إهداء العمل الصالح للحي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
أحسنَ الله إليكم شيخنا، وهذا السؤال العاشر، يقول السائل:
فضيلة الشيخ، هل يجوز لي أن أقرأ القرآن الكريم وأحتسب الأجر لوالديّ؟ مع العلم أنهما على قيد الحياة، لكنهما لا يقرءان ولا يكتبان، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:
أولًا: الحيُّ لا يُهدى إليه شيء من عمل الحي، لقوله تعالى: ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ﴾ [النجم: ٣٩]

ثانيًا:لعموم هذه الآية؛ ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ﴾ لا يَصِلُ إلى الميِّت شيءٌ من عمل الحي، لكن خصَّ الدَّليل الدُّعاء، وقضاء الصيام، والصدقة، وقضاء فريضة الحج إن لم يحج، فيحج عنه وليُّه، وكذلك يعتمرُ عنه؛ فمادام والِداكَ على الحياة، فلا يحلُّ لكَ أن تُهدِيَ من أعمالك لهما شيئًا، ولكن ادعُ الله لهما، الدعاء لهما، والاستغفار لهما، وصَلِتهما، وصلة من كان يصلُه والداك، سواءً كان قريبًا أو بعيدًا من الأحياء.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

بارك الله فيك و جزاك خيرا أخي

الزوج الصالح 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

1 – الزوج الملتزم :

أكبر وأعظم نعمة ، أنه يعرف طريقه إلى المسجد ،، دون أن تتعبي معه .. بل هو من سيساعدك ويشجعك على أداء الصلوات في أوقاتها ، ويوفر لك الوقت لتصليها بخشوع ، خاصة صلاة الفجر..وهذه خصلة تتمناها كل مسلمة حتى لو كانت غير ملتزمة

2 – الزوج الملتزم :

إن أحبك أكرمك وإن لم يحبك لم يهنك..لأنه يخاف الله فيكـِ

3– الزوج الملتزم :

يعلم أنه مسؤول عن وقته يوم القيامة ، فلن تتعبي معه في الإنتظار إلى ساعات متأخرة من الليل ، كما أنه سيحرص على النوم مبكرا من أجل الإستيقاظ لصلاة الفجر

4 – الزوج الملتزم:

يعلم أن الله سيسأله عن ماله يوم القيامة ، فلن تتعبي معه فيه ولن تحزني وتخافي من تقتير المال أو التبذير فيه

5 – الزوج الملتزم :

المستقيم يعرف حقك عليه ، ويخاف من محاسبة الله له ، فيحرص على ألا يظلمك في حقوقك العامة أو الخاصة

6 – الزوج الملتزم

أصحابه مستقيمون مثله فلا يرهق زوجته بطلبات ، وعزايم – وفشخرة مالها داعي

7 – الزوج الملتزم

حتى لو ذهب إلى أفجر بقاع الدنيا ، فإنه " بحفظ الله له " سيظل قلبك مطمئنا ، لأنه يحفظ بصره عن الحرام و يعف أذنه عن الحرام..فمهما رأى أمامه لن يستمتع إلا بجمالك حتى لو كنت غير جميلة ،ومهما سمع ، فلن يستعذب إلا بصوتك..لأنه يعلم أن تلك لذة محرمة ولن يسمح لنفسه بالإستمتاع بها

8 – الزوج الملتزم

كلما رأى شيئا جميلا ( تخيله عليك أنت ) فيشتاق للعودة إليك أنت ،مهما ابتعد ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصاه أن إذا رأى ما يعجبه أن يأتي أهله

9 – الزوج الملتزم :

يقدر جهدك وتعبك في البيت ، بل يساعدك لأنه يقتدي بخير البشر عليه الصلاة والسلام ويقدر

حالتك الصحية والنفسية السيئة التي تمرين بها

10 – الزوج الملتزم :

لن يرى أجمل منك ،،، لأنه يمنع نفسه من النظر إلى النساء الأجنبيات ، وحتى لو نظر فهي نظرة عابرة ( نظرة الفجأة ) لا تستقر في نفسة لأنه يمنعها خوفا من عقاب الله تعالى

11 – الزوج الملتزم :

عندما يخطئ ، فتذكرينه بأمر الله يتذكر فيخاف ، ثم يترك

12 – الزوج الملتزم :

يرضيه أقل القليل من العناية بشكلك ، لأنه لم يدنس نظره بأشكال الكاسيات العاريات في الفضائيات ، فلو رأى أقل القليل من عناية زوجته بنفسها سيفرح ويرى نفسه أسعد رحل في العالم

13 – الزوج الملتزم :

لا يكذب لأنه يعلم أن الكذب حرام وهذه الخصلة تبغضها كل الزوجات لأن المرأة بطبيعتها تحب أن تعرف كل شيء عن زوجها

14 – الزوج الملتزم :

أصدقاؤه على شاكلته فلا غواية وإنما محبة وتناصح وتذكير بالخيرات وفعل الصالحات وكلما اجتمع بهم عاد الى زوجته أشد حبا وأكثر شوقا …

15 – الزوج الملتزم :

يحفظ ويطبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )

16 – الزوج الملتزم :

يحفظ أولاده ويربيهم على طاعة الله تعالى ، ويحرص على أن لا يطيل غيبته عنهم …

17 – الزوج الملتزم :

يعلم حق والديه وأرحامه ويعرف حق والديك وأرحامك

18 – الزوج الملتزم :

إذا غضب استغفر وتوضأ وصلى ثم أصلح ، ووجه ، وعفى

19 – الزوج الملتزم :

يريد حياة ذات هدف ومسؤوليات بصلاحيات ومحاسبة النفس مصداقا لقوله تعالى : ( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )

20 – الزوج الملتزم :

لا يتكلم ولا يتحرك إلا بميزان الشرع ، لأنه يعلم أنه قدوة للآخرين

***** لكم يا اعضاء المحبة *****

عليك ألف نووووووووووووووور…………. ……..بارك الله فيك على كل عبارة خطتها أناملك فلتهنأ بحياة سعيدة مطمئنة نتمنى الإستفادة للجميع…………..تقبل منا كل الإحترام
اللهم ارزقنا الزوج الملتزم الصالح يااااااااااااااااااارب

شكرا اخي

كلمات نيرة مأثورة عن سلفنا الصالح 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

حدث وأن طرقت موقع الشيخ الفاضل الفقيه الأصولي محمد علي فركوس حفظه الله ونفع به، فوجدت به مواعظ أسبوعية بشكل كلمات نيرة مأثورة عن سلفنا الصالح، فتبدت نصائح غالية هي نتاج الفهوم السديدة والنيات السليمة والوعي الصحيح والحرص على الخير الصريح، فجاءت في شكل فوائد وفرائد لا تتأتى إلا على لسان أتباع الرسل حقيقة، فتح الله بها عليهم لتكون لمن بعدهم نبراسا على الطريق، فهاهي بين أيديكم فانهلوا منها ما شئتم، فقل أن تجدوها ملتئمة مجتمعة إلا في مثل هذا الموضع.

Ý- قبسات عن السلف في العلم

العِلْمُ النَّافِعُ
قَالَ الذّهَبِيُّ ـ رَحِمَهُ اللهُ تعالى ـ: " تَدْرِي مَا العِلْمُ النَّافِعُ؟ هوَ ما نزلَ بهِ القُرآن، وَفَسَّرَه ُالرَّسُولُ صلّى الله عليه وآلِهِ وَسَلّم قَوْلاً وَعَمَلاً، وَلمْ يأتِ نَهْي ٌعنْهُ، قَالَ عَلَيْهِ السَّلام: « مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنّتِي فليْسَ مِنِّي » فَعَلَيْكَ ياَ أخِي بتدَبُّرِ كِتَابَ اللهِ وبإدمَانِ النَّظَرِ فِي الصَّحِيحَين وَسُنَن ِالنَّسَائِي، وَِرياضِ النّوَاوِي وَأذْكَارِهِ، تُفلِحُ وَتَنْجَح، وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الفلاسِفَةِ وَوَظائَِفَ أهلِ الرِّياضاتِ، وجُوعَ الرُّهبَانِ وخِطابَ طَيْشِ رُؤُوسِ أصْحابِ الخَلَوَاتِ فَكلُّ الخَيْرِ في مُتابَعَةِ الحَنيفيَّة السَّمْحَة. فَواَغَوْثَاهُ باللهِ، اللََّهُمّ اهْدِناَ إلىَ صِرَاطِكَ المُسْتَقِيم " [سير أعلام النبلاء، للذهبي : 19/430]

2. الإِخْلاَصُ فِي طَلَبِ العِلْمِ
قال ابن جماعة رحمه الله: " هو حُسْنُ النِيَّةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ بِأَنْ يَقْصِدَ بِهِ وَجْهَ اللهِ تَعَالىَ، وَالعَمَلَ بِهِ، وَإحْيَاءَ الشَّرِيعَةِ، وَتَنْوِيرَ قَلْبِهِ، وَتَجْلِيَةَ بَاطِنِهِ، وَالقُرْبَ مِنَ اللهَِ تَعَالىَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَالتَّعرُّض لِمَا أعدَّ لأَهْلهِ مِنْ رِضْوَانِهِ وَعَظِيمِ فَضْلِهِ" [ تذكرة السّامع والمتكلّم، للكناني : 69 – 70 ]

3. ثمرات الإخلاص في طلب العلم
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: " مَنْ طَلَبَ العِلْمَ خَالِصًا، يَنْفَعُ بِهِ عِبَادَ اللهِ، وَيَنْفَعُ نَفْسَهُ؛ كَانَ الخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ، فَذَلِكَ الذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ، وَفِي العِبَادَة ِاجْتِهَادًا، وَمِنَ اللهِ خَوْفًا، وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا، وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا، لاَ يُبَاليِ عَلىَ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا" [ شعب الإيمان، للبيهقي: 2/288]

4. الحِرْصُ عَلَى العِلْمِ
قالَ أبُو الوَفَاءِ بنُ عَقيل :" عَصَمَنِي اللهُ في شَبابِي بأنواع ٍمِنَ العِصْمَةِ وَقَصَرَ مَحَبَّتِي عَلَى العِلْمِ َوَماَ خاَلَطْتُ لَعَّاباً قَطُّ، ولاَ عَاشَرْتُ إلاّ أَمْثَالِي مِنْ طَلَبَةِ العِلْمِ وَأََناَ فِي عَشْرِ الثَّمانين أَجِدُ الحِرْصَ عَلَى العِلْمِ أَشَد ّمِمّاَ كُنْتُ أَجِدُهُ ابْنَ العِشْرِين " [ سير أعلام النبلاء، للذهبي:18/446]

5. خصال العالم
قال أبو حازم رحمه الله: " لاَ تكون عَالمًا حتَّى تكُونَ فيِكَ ثلاث خِصالٍ: لاَ تَبغِي عَلىَ مَنْ فوقكَ، وَلاَ تحقرْ مَنْ دُونَكَ، وَلاَ تأخذْ عَلىَ عِلْمِكَ دُنْيَا" [ شعب الإيمان، للبيهقي: 2/288]

6. عِظَمُ َخَطَرِ تَنَقُّصِ العُلََمَاء
قالَ الإمامُ الحَافظُ أَبُو القَاسِم بنُ عَسَاكِر- رَحِمَهُ الله تعالى -: "اِعْلَمْ ياَ أخِي وَفَّقَنِي اللهُ وَإِيّاَكَ لِمَرْضَاتِهِ وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يّخْشاَهُ وَيَتَّقِيهِ، أنَّ لُحُومَ العُلَمَاءِ مَسْمُومِة، وَعَادَةُ اللهِ فِي هَتْكِ أَسْتَار مُنْتَقِصِهِمْ مَعْلُومَة وَأَنَّ مَنْ أَطْلَقَ لِسَانَهُ فِي العُلَمَاءِ بالثَّلْبِ بَلاََه ُاللهُ قبَْلَ مَوْتِهِ بِمَوْتِ القَلْبِ ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [النور : 63]. [ المجموع، للنووي:1/589]

7. العَِلْمُ يُوجِبُ العَمَلَ
عَنْ علِيٍّ رَضِي اللهُ عنهُ قال: " ياَ حَمَلَةَ العِلْم ِاِعْمَلُوا بِهِ فَإِنَّماَ العالم منْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ فَوَاَفَقَ عَمَلُهُ عِلْمَهُ سَيُكُونُ أقْوَامٌ يَحْمِلُونَ العِلْمَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ يُخَالِفُ عِلْمُهُمْ عَمَلَهُمْ، وَتُخَاِلُف سَرِيرَتُهُمْ عَلانِيَتَهُمْ يَجْلِسُونَ حِلَقًا حِلَقًا فَيُبَاهِي بَعْضُهُمُ ْبَعْضَا حَتَّى إِنّ الرَّجُلَ لَيَغْضَبُ عَلَى جَلِيسِهِ إذا جَلَسَ إلىَ غيْرِهِ ويدَعَهُ أولئكَ لاَ تَصْعدُ أعمالُهُم في مَجالسِهم إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " [مجموعة رسائل الحافظ ابن رجب :85 ]

8. شَرَْطُ الاِنْتِفََاعِ ِبالعِلْمِ
قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبي – رَحِمَه الله تعالى-:" وَإنّما شَأْنُ المُحَدِِّث اليَوْمَ الاِعْتناءُ بالدَّواوينِ السِّتة، وَمُسنَدِ أحمد بنِ حنبل وسننِ البيهقي، وضبطِ متُونِها وأسانيدِها، ثمَّ لا ينتفعُ بذلكَ حتَّى يتَّقيَ رَبَّهُ، ويدين بالحديثِ، فعلى علمِ الحديثِ وعلمائِهِ لِيَبْكِ مَنْ كانَ باكياً، فقدْ عادَ الإسلامُ المحْضُ غريباً كما بدأَ، فَلْيَسْعَ امرُؤ في فكاكِ رقبَتِهِ منَِ النَّار، فلا حولَ وَ لا قُوَّة إلاَّ باللهِ . ثمَّ العلمُ ليس هو بكثرَة ِالرِّواية، وَلَكنَّهُ نُورٌ يقذِفُهُ اللهُ فيِ القلبِ، وَشَرْطُهُ الاِتباع ُ والفِرارُ منَ الهَوَى والاِبتداعِ، وَفَّقَناَ اللهُ وإيَّاكُمْ لِطَاعَتِهِ" [سير أعلام النبلاء، للذهبي :13/313]

9. كيَْفِيَّةُ الرُّتْبَةُ فيِ أَخْذِ العلْمِ
عن يونُس قالَ: قالَ لي ابنُ شِهَابٍ :" يا يُونُس! لاَ تُكَابِر ِالعِلْمَ، فإنَّ العلْمَ أَوْدِيَةٌ فأيّهاَ أَخذْتَ فيهِ قطَعَ بِكَ قَبلَ أنْ تبْلُغَهُ ،ولَكِنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ واللَّياليِ، ولا تأْخُذِ العِلمَ جُمْلةًً، فَإنَّ منْ رَامَ أخْذَهُ جُمْلَةً ذهبَ عنْهُ جملةً ولكن الشَّيْءُ بعْدَ الشَّيء مع اللَّياليِ والأيَّام " [جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر: 431]

10. العِلْمُ دَرَجَات
عن محمّد بن النّضر قال: "أوّلُ العِلْمِ الاِسْتِمَاعُ، ثُمَّ الإِنْصاَتُ، ثُمَّ حِفْظُهُ، ثُمَّ العَمَلُ بِهِ، ثُمَّ بَثُّهُ" [سير أعلام النبلاء، للذهبي: 8/157]

11. التَوََّقِي عَنِ الفُتيْاَ
قال عبدُ الرحمن بن أبي ليلى: "أدْرَكْتُ في هذا المسجدِ مِئَة وعشرينَ مِنْ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلّمَ ما أحدٌ يُسألُ عن حديثٍ أو فتوى إلاّ وَدَّ أنَّ أخاهُ كفاهُ ذلكَ، ثمَّ قدْ آلَ الأمرُ إلَى إقدامِ أقوامٍ يَدَّعون َالعلمَ اليومَ، يُقْدِمُونَ علىَ الجَوابِ في مسائلَ لوْ عُرِضَت لعمرَ بنِ الخطّاب رضي اللهُ عنه لََجَمَعَ أهلَ بدْرٍ وَاستشارَهُم" [شرح السنة للبغوي:1/305]

12. الصَّدْع ُ بِالحَقِّ عَظِيمٌ يَحْتَاجُ إلَى قُوّةٍ وَإِخْلاَصٍ
قال الذَّهبي -رحمه الله تعالى-: "الصَّدْعُ بالحَقِّ عظيم يَحتاجُ إلى قوّةٍ وإخلاصٍ، فالمُخلِصُ بلا قُوَّةٍ يَعْجِزُ عنِ القِياَمِ بِهِ، وَالقَوِيُّ بلا إخلاصٍ يُخْذَلُ، فمن قام بهما كاملاً فهو صِدِّيقٌ، ومَنْ ضَعُفَ فَلا أقلَّ من التألُّم والإنكارِ بالقلبِ ليس وراءَ ذلك إيمانٌ فلا قوَّة إلاَّ بالله" [سير أعلام النبلاء، للذهبي: 11/234]

13. حَقِيقَةُ الفَقِيهِ
الفَقيِهُ كُلُّ الفَقِيهِ هُوَ الَّذِي لاَ يُؤَيِّسُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ وَلاَ يَجُرِّئُهُمْ عَلََََى مَعاصِي اللهِ [مجموع الفتاوى لابن تيمية: 15/405
]

………. يتبع باذن الله ……….

Ý- قبسات عن السلف في التوحيد

. حَقِيقَةُ التَّوْحِيد
قال ابن تيمية رحمه الله: "إنَّ حَقِيقَةَ التَّوْحِيدِ أَنْ نَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ، فَلاَ يُدْعَى إلاَّ هُوَ، وَلاَ يُخْشَى إِلاَّ هُوَ، وَلاَ يُتَّقَى إِلاَّ هُوَ، وَلاَ يُتَوَكَّل إِلاَّ عَلَيْهِ، وَلاَ يَكُونُ الدِّينُ إِلاَّ لَهُ، لاَ لأحَدٍ مِنَ الخَلْقِ، وَأَلاَّ نتَّخِذَ المَلاَئِكَةَ وَالنَبيِّين أَرْبَابًا، فَكَيْفَ باِلأئمَّةِ، وَالشُّيُوخِ، والعُلَمَاءِ، وَالمُلُوكِ، وَغَيْرِهِم" [منهاج السنة النبوية، لابن تيمية: 3/490]

16. التَّوْحِيدُ سَبيلُ النّجَاة
قال ابن القيِّم -رحمه الله تعالى-: "هَذهِ سُنّةُ اللهِ في عبادِهِ، فما دُفِعَتْ شدائدُ الدنيا بمثلِ التوحيدِ، ولذلكَ كانَ دعاءُ الكرْب بالتوحيدِ ودعوةُ ذي النّونِ التي مَا دعَا بها مكْروبٌ إلاّ فرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ بالتوحيدِ، فلا يُلقي في الكُرَبِ العظامِ إلاّ الشّركُ ولا يُنْجي منها إلاّ التوحيدُ، فهوَ مَفزعُ الخليقةِ وملجؤها وحِصنُها وغِياثُها، وبالله التوفيق" [الفوائد، لابن القيّم: 67]

17. صَفاءُ التَّوْحِيدِ
قال ابن القيِّم رحمه الله تعالى: "التّوحِيدُ أَلْطَفُ شَيْءٍ وَأَنْزَهُهُ وَأَنْظَفُهُ وَأَصْفَاهُ، فَأدْنىَ شَيءِ يَخدِشُهُ وَيُدَنِّسُهُ وَيُؤَثِّرُ فِيهِ، فَهُوَ كَأَبٍْيَضِ ثَوْبٍ يَكُوُنُ يُؤَثّرُ فِيهِ أَدْنَى أَثَرٍ، وَكَالمِرْآةِ الصَّافِيَةِ جِدًّا أَدْنَى شَيْءٍ يُؤَثّرُ فِيهَا، وَلِهَذَا تُشَوِّشُهُ اللَّحْظَةُ وَاللَّفْظَةُ وَالشًَّهْوَةُ الخَفِيَّة، فَإِنْ بَادَرَ صَاحِبُهُ وَقَلَعَ ذَلِكَ الأَثَرَ بِضِدِّهِ وَإلاَّ اسْتَحْكَمَ وَصَارَ طَبْعًا يَتَعَسَّرُ عَلَيْهِ قَلْعَهُ" [الفوائد، لابن القيِّم: 233
]

القعدة

بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير ….القعدة

يعطيك العافيه وفي أنتظار تميز جديدك…..القعدة
دمت في حفظ الرحمن …..القعدة
الأخ محمد

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة barca.moha القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير ….القعدة

يعطيك العافيه وفي أنتظار تميز جديدك…..القعدة
دمت في حفظ الرحمن …..القعدة
الأخ محمد

القعدة القعدة

وفيك بارك الله أخي الفاضل

خطوات عملية ونصائح غالية للمحافظة على العمل الصالح بعد رمضان 2024.

خطوات عملية..ونصائح غالية ..للمحافظة على العمل الصالح بعد رمضان..

خطوات عملية..ونصائح غالية ..للمحافظة على العمل الصالح بعد رمضان..

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله والصلاة على من لا نبي بعده
وبعد :

خطوات عملية..ونصائح غالية ..
للمحافظة على العمل الصالح بعد رمضان..

( 1 )

تمهيد ..

لو نظرنا إلى حالنا قبل رمضان ..
وحالنا في رمضان..
مع بعض الأعمال الصالحة ..
ثم قارنا بين الحالين ..

لتعجبنا كثيرا..!

وبالمثال يتضح البيان..

" تلاوة القرآن "
فقبل رمضان..
ربما ذهبت أيام ولم نفتح المصحف..
أما في رمضان..
فترانا نتنافس على ختم القرآن..!
" الصيام "
فقبل رمضان ..
قد نعجز عن صيام يوم واحد..
أما في رمضان ..
فنصوم شهرا كاملا بكل يسر وسهولة..!

" قيام الليل "
فقبل رمضان ..
ربما كسلنا عن ركعة الوتر..
أما في رمضان ..
فنصلي التراويح بنفس منشرحة..بل في العشر ..نصلي مع التراويح..القيام..ولو جمعنا وقت التراويح والقيام..لوجدنا انه.. يستغرق ساعات..!

وقل مثل ذلك في سائر الأعمال الصالحة..
من صدقة ودعاءوإطعام وصلة واجتماع ونحو ذلك..

ثم كذلك..

إذا خرج رمضان..
عادت الأمور كما هي ..
من ترك الأعمال الصالحة..
وعدم الاستمرار ولو لشيء منها..!

نعم..

لا يختلف اثنان بأن رمضان مهيئ للعبادة ..وأجواؤه تختلف عن بقية العام..
والشخص فيه معان من الله..

أضاف إلى ذلك..

تصفد فيه مردة الشياطين..
كسر النفس بالصيام ..
تشجع البعض بالبعض..
إلى غير ذلك من المساعدات..
يتبع..

( 2 )

لكن ..

لماذا لا نستطيع المحافظة ولو على القليل من الأعمال الصالحة..?

لعل التفسيرالصحيح لهذا الحال يرجع إلى أمرين :
الأول : أن بعض الناس ليس عنده الرغبة في مواصلة العمل أصلا بعد رمضان..فقط مستعد للعمل في رمضان ..

فترى من يصوم ..
لا ينوي أنه يستمر على الصيام..
ولو ليوم في الشهر..
ومن يقوم ..
لايفكر أنه يقوم ولو بركعات..
ومن يقرأ القرآن..
لا يخطط بأن يتلو ولو شيأ يسيراً من القرآن كل يوم..
ومن يزداد إيمانه..
لا يجتهد في مضاعفة أعماله بعدرمضان..

وإن كان تحصيل الأجر مراداً في العبادات..
ويثاب عليه العامل..

لكن..

ليس المراد الأسمى من فرض رمضان..
والذي بينه الله في ..
خاتمة أول آية وآخر آية من آيات الصيام..
بقوله تعالى ( لعلكم تتقون ) ( لعلهم يتقون )

فالتقوى..

هي الأثر الأعظم ..
من آثآر الصيام والقيام وبقية الأعمال الصالحة..
والتي تمتد آثارها بعد رمضان..

فأصبح رمضان بذلك..
مدرسة..
يتمرن فيه المسلم على العبادات..
فيرتفع إيمانه..وتزكونفسه..
وتعلو همته ..فيقبل على ربه..
في رمضان.. ويستمر بعد رمضان..
في انشراح صدر ..واستعداد للعمل..
..وهكذا قس..

فأصبح ..فقط ..
ينوي ابتغاء الأجر فيرمضان..
ونتيجة ذلك..
أنه يترك ما كان يعمله بعد رمضان …

يتبع..

( 3 )

الأمر الثاني :

في من يوجدعنده الرغبة في موصلة العمل..لكنه يتخبط بعد رمضان..ثم ينقطع ..

والسبب في ذلك..

عدم معرفته الطريقة الصحيحة للمحافظة على استمرار العمل بعدرمضان..!

فترى بعض من يريد وينوي المواصلة ..
يقع في اضطراب..
فتراه يريد أن يواصل العمل..الذي كان يعمله في رمضان ..بنفس الجهد والوقت..
فيأخذه الحماس ..ويبدأ العمل بعد رمضان..
ثم لا يلبث ..إلا ويذهب عنه ما كان يعهده في رمضان..
من معينات.. "كما ذكر سابقا"..
..فيقع في حيرة وملل..
لأن العمل كبير..
والجهد يضعف شيئاً فشيئاً مع الوقت ..
فيذهب عنه الحماس..وينقطع..
فيصير..
كالمنبت..لا أرضا قطع..ولا ظهرا أبقى..!
وهذا فيالعمل الذي كان يعمل في رمضان..

والحل ..

حدد من الآن ..وأنت في رمضان..
الأعمال التي تحب أن تعملها بعد رمضان..من تطوعات ونوافل..
عملين أوثلاثة ..
فقط ..
ولا تزد على ذلك..

واحرص أن تكون الأعمال منوعة وموزعة..
من حيث وقتها.. في اليوم ..الأسبوع..الشهر..
طبيعتها ..صلاة..قراءة..صيام..تلاوة..

ونحو ذلك..حتى لا يكون هناك ملل..

وهاك أمثلة لبعض الأعمال الصالحة..

تلاوة قرآن
قيام ليل
صيام
تبكيرللمسجد
جلوس بعد صلاة الفجر
قراءة كتاب
مراجعة قرآن
سنن رواتب
صدقة
حفظ قرآن
سنة الضحى
طلب العلم
دعوة إلى الله
حضور درس

وغير ذلك ..من الأعمال الصالحة ..
مما كان يعمل في رمضان..أو من الأعمال الجديدة التي يريد الشخص البدء بها..
أو مما كان يريد الرجوع إليها بعد تركها والإخلال بها..

فإذا كان العمل مما يُبدؤ فيه في رمضان..
مثل تلاوة القرآن..فحدد من الآن ..
المقدار..ومكان الجلوس..وهكذا..

يتبع ..

بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
وبعد هذه المقدمة بين يدي الموضوع..

هاك صلب الموضوع..

خطوات عملية للمحافظة والاستمرار على العمل الصالح..

على النحو التالي :

أولا /
طلب الإعانة من الله :

وذلك في كثرة الدعاء بالدعاء العظيم.. اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
وتضرع إلى الله بأن يوفقك ويفتح عليك ويثبتك على الأعمال الصالحة ..
فإن لم يعينك الله على عمل الأعمال الصالحة..فلن ينفعك أي معين..

إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده

ثانيا /
أن يكون العمل قليلا :

فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: سئل النبي – صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ( أدومها وإن قل. وقال: اكلفوا من الأعمال ماتطيقون ) رواه البخاري(6465 )

وقيل ..
قليل دائم خير من كثير منقطع ..
حتى لا تمل..ومن ثم تنقطع..
بعدأن تتعود على العمل..
وتلتذ به نفسك ..زد عليه..

ثالثا /
التدرج :

إذا زدت ..فتدرج..ثم تدرج..
ولا تكثر المقدار ..فتغص..وتشرق..
بل ..أكل العنب حبه ..حبه.. كما قيل..
واحذر..أشد الحذر..
من مداخل الشيطان..وخفايا النفس..في طلب الزيادة..
لأجل..
ترك العمل في الأخير..بعد أن لا تستطع ..فتمل..

رابعا /
الورد اليومي :

يحفظ العمل..كالوعاء..
فيجبأن تعرف ما هو الورد اليومي ..
يعني كل يوم يتكرر معك العمل..
لابد من عمله مهما كان..
فلا استمرار لمن لم يكن له ورد يومي..

وهذا يجعلك عندما تتأقلم على هذا المفهوم ..تأتي بالعمل بنفس منشرحة..
وفي المقابل عندما لاتعمله تحس بفقده وتحس بتخلخل يومك..
وقد يكون العمل شهريا كالصيام
خامس /
وقت ..ومكان :

فلابد من تحديد وقت ..يبدأ من كذا وينتهي في كذا..
وتحديد مكان العمل..
والثبات عليه مهما كان..وعدم فتح باب تغيير المكان..
فمرة بالمسجد..
ومرة بالبيت..
ومره هنا .. ومرة هناك..
بل يحدد المكان ..ولايغير إلا عند وجود مصلحة في التغيير..ليس من باب مداخل النفس..
فاليوم تأجيل..وغدا..تأخير..
والنتيجة..
ترك العمل..أو عدم الاتيان به بالصورةالمطلوبة..
فأغلق الباب..واثبت ..
فمن ثبت نبت..

سادسا /
التعويض إن احتجت إليه :

وإلا الأصل أن لا يكون عندك تعويض ..
إلا في حالات ضيقة جدا ..

فإن احتجت إليه..
فأدي واجبك..ثم عوض..
ولا يشغلك التعويض عن واجبك..فيتراكم عليك..
فتمل وتترك العمل..
وهذا من أعظم ماتحذره..

سابعا /
المكافأة والحرمان :

فإذا عملت ..وأنجزت..فاحمدالله واشكره..فلولا إعانته وتوفيقه.. لما عملت..
ثم أعط نفسك شيئا من المكافأة ولو بشيئ يسير..

وإذا لم تعمل..فقم بحرمان نفسك من شيء كانت ترتاح له..

ثامنا /
الربط :

اربط بعض الأعمال..ببعض الأشياء الثابتة عندك..
فمثلا..تلاوة القرآن..اربطها بالصلاة..مثلا..بعد صلاة العصر أوالفجر..
واحرص أن يكون الوقت من الأوقات التي لا تنشغل فيها عادة..

تاسعا /
مدة العمل :

حدد مدة للعمل ..سواء للوقت الذي يستغرقه عمل العمل..
مثل الجلوس لتلاوة القرآن..أو مدة الاستمرار في العمل قبل الزيادة عليه..

عاشرا /
الزيادة :
تكون بعد التعود والتمرن على العمل..
فلا تزيد قبل التمكن..
والضابط..
تنفيذ ما رسمته لنفسك..
وانشراح صدرك..بوجود الرغبة..واللذة..
بعدها..زد..

الحادي عشر /
الجدية والحزم :

فلا بد من الجدية مع النفس..في القيام بالعمل..وذلك عندما يزاحم مزاحم..عندها..
تأتي المبررات من النفس بالتأجيل والتعويض..
فإن استجبت فهذ اتأخر..فإن لم تتدارك نفسك..وتجد معها..وإلا فقد تتعثر ..
فاليوم تأجيل..وغداتأخير..ثم يترك العمل..

وهاك أمثلة..

تطبيقية وتقريبية..
قابلة للزيادة والنقص ..

العمل :
تلاوة القرآن

البداية : رمضان 1445
الزمن : بعد صلاة العصر
المكان : المسجد
المكان : المسجد أو مصلى البيت للمرأة
المقدار : خمسة أوجه
الوقت : 10 دقائق
زيادة العمل : بعد 3 أو 6 أشهر
تزاد : خمسة أوجه..ليصبح عشرة أوجه..

ومثال ثانٍ ..

العمل :
صيام الاثنين

البداية : بعد رمضان 1445
المقدار : فقط ثلاث اثنينات.. لتدرك فضلية ثلاثة أيام من كل شهر والرابع راحة
زيادة العمل : بعدرمضان 1445
يزاد : يزاد آخر اثنين من كل شهر..ليصبح صيام كل اثنين في الشهر..

وهاك ثالث ..

العمل :
قراءة كتاب

البداية : رمضان 1445
الزمن : بعد صلاة العصر
المكان : المكتبة أو مكان هادئ في البيت
المقدار : 20 صفحة تقريبا
الوقت : 20 دقيقة
زيادة العمل : بعد 6 أشهر
تزاد : 20دقيقة

والكل ..ينظر في أمره..ويفعل ما يناسبه..
فإذا عزمت فتوكل على الله..

يتبع..

بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله طرح جميل ومفيد
بارك الله بك
جزاك الله خيراً

بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
(((هوامش…….ومتفرقات )))

★ ليكن لك سهم ..

«« الأصل أن المسلم يجتهد بأن يكون له سهم في كل عمل صالح..ولكن قد يصعب ذلك..فجاهد بأن يكون لك ولو عمل قليل في بعض الاعمال الصالحة..وانظر بماذا يفتح عليك..وترتاح إليه نفسك..فمثلا..رأيت أن الصيام سهل عليك..فأكثر منه..وهكذا..مع جعللك نصيب في أكثر الأعمال..

★ الكثير من الأعمال ..

»» ولو طبقنا هذه الطريقة ..بأن نضيف بعد كل رمضان ..عملين أو ثلاثة..لوجدنا أننا بعد..ثلاثة رمضانات..صار عندنا الكثير من الأعمال.. والتي نعملها بكل يسر وسهولة..وهذا إنجازعظيم..
وحينها ..
تجد نفسك أنك تعمل أعمال صالحة كثيرة ..بكل يسر وسهولة ..وتزيد فيها ما تشاء..

★ ترك الأعمال ..

«« وحتى لو تركنا بعضالأعمال..بعد رمضان ..ولم نتمسك..إلا ببعض الأعمال القليلة..
فهذا لأجل الموازنة..فإننا في الحقيقة لم نترك هذه الأعمال زهدا بها ..بل حتى لأجل أن لا تؤثرعلى الأعمال الأخرى..والتي في النية عملها بعد رمضانات قادمة إن شاء الله.. إن أمدالله في أعمارنا..

★ بعد رمضان ..

«« وسبب تحديد البدء في العمل بعد رمضان..هو لأجل ما يحصل عليه المسلم من زيادة الإيمان.. وما يراه في نفسه من استعداد للعمل بعد رمضان.. فيستغل ذلك في زيادة أعمال صالحة تقربه إلى ربه..لكن لورأى من نفسه نشاط واستعداد..في بقية العام..فإنه يبادر ولا ينتظر رمضان..

★ من أسرار العمل القليل ..هام جدا..
«« عند عمل العمل الجديد..
فإنه يجتمع على النفس مشقتين :
الأولى :
الوقت الذي سيصرف في هذا العمل الذي يخالف نزعات النفس وشهواتها..بل هو حبس لها..ففي اقتطاعه مشقة..
الثانية :
نفس العمل ..ففيه شيء من المشقة مهما كان..

فإذا اجتمع في الوقت المبذول والعمل القلة ..لم تجد النفس صعوبة في قبوله..ولكن يبقى الجهد المبذول في المحافظة على استمراره..بل ستنقلب الأمور إلى وجود رغبة عند النفس في هذا العمل..ولكن هذا بعدمدة..بعد أن تتعود نفسك عليه…وهنا تكون قد تحكمت في نفسك في العمل..فتزيد ماتشاء..

لكن تصور لو أن وقت العمل طويل ونفس العمل كثير..فإن النفس لن تقبلبه سريعا..بل سيكون عليها ثقيل ..ومهما طاوعتك في البداية وتغلبت عليها بالحماس..فإن هذا الحماس لن يستمر..ومن ثم ستتغلب عليك نفسك ..
والنتيجة..إماترك العمل ..أوعدم الاتيان به على الصورة المطلوبه..

وهذا في الغالب..
لكن بعض الناس يوفقه الله فيقويه ويعينه ويأتي بما يريد منالأعمال..وفضل الله يؤتيه من يشاء ..
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادهاالأجسام

لكن أمثالنا ..
ممن أصابهم الكسل والفتور..لابد لهم من مسايسة نفوسهم ..بعد الاعتماد على الله في طلب العون على ذلك..

★ مزلق..خطير وخفي ..

«« وهو من مداخل الشيطان الخفية والخطيرة..
والمتمثل في.. إزعاجك في طلب الزيادة..وأنك قادر على ذلك..
فتنبه من هذا الذي وقع فيه الكثير من الذين تركوا العمل..واثبت على قليل..وقليل..وقليل..العمل.★ البدايات..

«« عليك بالبداية بالقليل بل باليسير..وعدم الاندفاع..مهما رأيتمن نفسك قبولا..ففي البدايات ..
لاحكم لما تجده في نفسك من محبة للعمل أو حبا فيالزيادة ..
فقد يكون من مداخل الشيطان..وخفايا النفس المخادعة..
فكن على حذربل أشد الحذر..
فهذا قاصمة الظهر ..!
وهذا بداية الانحدار ..!
واصبر على القليل ..مادمت في البدايات..وما دامت قدمك لم تثبت على العمل..
مره تعمل العمل ومرة تزيد ومرة لا تعمله ومره تؤجل..!
فكن على حذر..وأجل مسألة الزيادة..وحتىفيما بعد..تكون الزيادة بتدرج

★ خاتمة ..
بناء ..وتشييد..

عندما تبدأ بعملين أو ثلاثة أو حتى واحد.. بعد كل رمضان يمر عليك ..وتبدأ بقليل..وبعد أن تثبت على هذه الأعمال ..وتزيد بتدرج ..ستصبح بعد سنوات..من الذي قد وفقهم الله لعمل أعمال صالحة كثيرة ..
فأنت في الحقيقة تبني ..وتشيّد بناءك الذي لن يرتفع إلا بهذه الأعمال الصالحة ..
ونتيجة ذلك..
تحقيق ما أمر الله به من عبادته.. وابتغاء مرضاته .. والمسارعة إلى الخيرات..
بكل يسر وسهولة ..
بل ستكون في سعادة عظيمة.. وانشراح صدر..
وسترى أنك تزداد..كل سنة ..بل كل فترة ..وهذا هو حال المؤمن الصادق في زيادة من الخير والأعمال الصالحة ..

ونتيجة ذلك..
تحقيق ما أمر الله به من عبادته.. وابتغاء مرضاته .. والمسارعة إلى الخيرات..
بكل يسر وسهولة ..
بل ستكون في سعادة عظيمة.. وانشراح صدر..
وسترى أنك تزداد..كل سنة ..بل كل فترة ..وهذا هو حال المؤمن الصادق في زيادة من الخير والأعمال الصالحة ..
لذلك تأمل من تراه من العلماء والعباد..ممن هم في منازل عاليه في العلم والعبادة..
فإنهم في الحقيقة ..لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه في بداية أمرهم..
بل .. بعد سنوات من العمل والصبر والثبات .. وصلوا..
يقول أحد السلف : جاهدت نفسي عشرين سنة على قيام الليل وتلذذت به عشرين سنة ..
فواصل ..
واستعن بالله ..وأكثر من الدعاء بأن يعينك الله ويثبتك ..ويقربك إليه ..
احرص على الثبات على الأعمال الصالحة ..
وأعلم أن الموت قريب ..فاستعد للآخرة بهذه الأعمال الصالحة ..وإن كانت قليلة ..
فعظمها بالمداومة عليها ..وذلك علامة من علامات الصدق مع الله..

هذا ما تيسر ..
فما كان فيه من صوابا فمن الله وحده وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان

وأسأل الله أن ينفعنا فيه .. ويكتب الأجر لكاتبه ومراجعه..
ومن ساهم في نشره ..

كما أرجوه أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح..
وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ..اللهم آمين

أخوك في الله
خالد بن عبد الرحمن الدغيري
أبو أسامة
1445 / 9 / 19

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبهوسلم

درر من أقوال السلف الصالح 2024.

الميزان الأكبر

أحسن الله اليك أخي الكريم.
لا حرمك الله ألأجر، في حين ننتظر منك بقية الدرر الطيبة في شكلها الماتع الجميل.
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ليث القعدة
القعدة
القعدة
أحسن الله اليك أخي الكريم.
لا حرمك الله ألأجر، في حين ننتظر منك بقية الدرر الطيبة في شكلها الماتع الجميل.
القعدة القعدة

بارك الله فيك أخي أبوليث
إن شاء الله

اقوال السلف الصالح عن فضل العلم 2024.

اقوال السلف الصالح عن فضل العلم

قال الشافعى
من تعلم القران عظمت قيمته ومن تكلم فى الفقه نما قدره
ومن كتب الحديث قويت حجته ومن نظر فى اللغة رق طبعه
ومن نظر فى الحساب جزل رايه ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه (1)

قال الخطيب ( انشدنى ابو يعلى بن الفراء انشدنا عيسى بن على لنفسه:
رب ميت قد صار بالعلم حيا….ومبقى قد حاز جهلا وغيا
فاقتنوا العلم كى تنالوا خلودا…لا تعدوا الحياة فى الجهل شيئا (2)

قال عمرو بن الحارث :الشرف شرفان شرف العلم وشرف السلطان
وشرف العلم اشرفهما (3)

قال ابن مسعود رضي الله عنه :" كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً " رواه ابن أبي شيبة في المصنف ابن أبي شيبة رقم ( 34532 ) 7 / 104 .

قال ابن عمرلرجل سأله عن العلم : فقال : " إن العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيفالظهر من دماء الناس ،خميص البطن من أموالهم ،كاف اللسان عن أعراضهم ، لازماًلجماعتهم ، فافعل " سير أعلام النبلاء للذهبي 2 / 221 .

وقال الحسن البصري رحمه الله: " رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال " الاستذكار لابن عبد البر 2 / 28.

قال سهل بن عبد الله :النجاة في ثلاثة : "1– أكل الحلال : 2-أداء الفرائض: 3-الاقتداء بالنبي صلي الله عليه وسلم " تفسيرالقرطبي 2/ 208.

وقال إبراهيم الخواص : " الصـبر الثبات عـلى أحكـام الكتابوالسنة " الاعتصام للشاطبي ص97، وعدة الصابرين لابن القيم ص 9 ، وتفسير القرطبي 2 / 174، ومفتاح الجنة للسيوطي ص73.

وقال إبراهيم الخواص : ليس العلم بكثرة الروايةوإنما العالم من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن وان كان قليل العلم ، وسئل عنالعافية فقال العافية أربعة أشياء دين بلا بدعة وعمل بلا آفة وقلب بلا شغل ونفس بلاشهوة " الاعتصام للشاطبي ص97 .

وقال سهل بن عبد الله : " الفتوة اتباع السنة " مفتاح الجنة للسيوطي ص73.


وقال أبو العباس أحمد بن سهل بن عطاء الأدمي : "منألزم نفسه آداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام أشرف من متابعة الحبيبفي أوامره وأفعاله وأخلاقه والتأدب بآدابه قولاً وفعلاً وعزماً وعقداً ونيةً " أخرجه البيهقي في الزهد الكبير رقم ( 750 ) ص287 ، وذكره ابن القيم في مدارجالسالكين 2 / 466 ، والشاطبي في الاعتصام ص 96 ، وابن العماد في شذرات الذهب 2 / 257 ، وصالح العمري في إيقاظ الهمم ص 92 ، والسيوطي في مفتاح الجنة ص72 .

وقال أبو حمزة البغدادي : " من علـم طريق الحق سهل سلوكه عليه ولا دليل على الطريـق إلىفي أحواله وأفعاله وأقواله " أخرجه ابن عساكر في تاريخrالله إلا بمتابعة الرسولمدينة دمشق 51 / 255 ، وذكره الشاطبي في الاعتصام ص 97 ، وابن تيمية في الاستقامة ص 250 ، وابن القيم في مدارج السالكين 2 / 467 ، والأزدي في طبقات الصوفية ص 229 ،والسيوطي في مفتاح الجنة ص72 .

قال ابن وهب : " كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك : " السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق " تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 7 /336 ، وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 14 / 9 ، ومفتاح الجنة للسيوطي ص76

قال شيبان بن يحيى ما أعلم طريقا الى الجنة اقصد ممن يسلك طريق الحديث (4)

عن الشافعى :العلم مانفع ليس العلم ما حفظ (5)

صح عن ربيعة قال : العلم وسيلة الى كل فضيلة (6)

عن سلم الخواص قال :قال :مالك بن دينار ( خرج اهل الدنيا من الدنيا
ولم يذوقوا اطيب شىء فيها قيل وما هو؟ قال معرفة الله تعالى( (7)

قال شقيق البلخى :لوان رجلا عاش مائتى سنة لا يعرف هذه الاربع لم ينجو:
معرفة الله ومعرفة النفس ومعرفة امر الله ونهيه ومعرفةعدو الله وعدو النفس (9)

قال البخارى : لا اعلم شيئا يحتاج اليه الا وهو فى الكتاب والسنة فقيل له :
يمكن معرفة ذلك كله؟قال:نعم (10)


1) سير اعلام النبلاء 10/ 24
(2) سير اعلام النبلاء 16/550
(3) سير اعلام النبلاء 6 / 352
(4) سير اعلام النبلاء 20/331
(5)سير اعلام النبلاء 10/89
(6) سير اعلام النبلاء 6/90
(7) سير اعلام النبلاء 5/363
(9) سير اعلام النبلاء9/314
(10)سير اعلام النبلاء 12/412

مميزات الزوج الصالح 2024.

الرجل الصالح هو :

*الصادق والصريح منذ الوهلة الأولى.

*الذي لا يخفي عند الخطبة ما تكرهه المرأة في الرجل.

*الذي يُحسن معاشرةَ زوجته ، فيكون لطيفا بها وبأهلها وبكل مالهَا علاقةٌ به .

*الذي يُداعب زوجته ويلاطفها ويعطيها حقها من اللهو والمرح البريئين .

*المعتدل الغيرة , والذي يثق في زوجته ، وفي المقابل لا يقبل منها أيَ تقصير أو منكر أو تعد للحد مع الله أو مع الناس.

*الذي يُحسن الحديث مع زوجته ويحسن الاستماع إلى حديثها.

*الذي يُقدِّر رأي زوجته.

*الذي يبدو دوما أمام زوجته حَسن المظهر جميل الهيئة.

*الذي يحفظ أسرار حياته الزوجية.

*الذي يُحافظ على مظاهر رجولته".

*والمرأة تحب الرجلَ نقيضا لها وشبيها بها , أي تريده ضعيفا وقويا في نفس الوقت:

ا-ضعيفا , أي فيه رقة العواطف التي تمتاز هي بها , والتي بواسطتها يستطيع هو أن يستجيب إلى طبيعتها.

وفي غياب هذا الضعف من الرجل,ما أكثر ما تشتكي المرأةُ من زوجها قائلة"أنت لا تفهمني" أو"إنه لا يفهمني".

ب-وقويا : أي فيه المتانة الخُـلقية التي تنقُصها , والتي بها يُكمِّلُ الرجلُ نقصَها".

أهمية التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح ! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني : إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) . [ آل عمران : 102 ] . ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءًا وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) . [ النساء : 1 ] . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) . [ الأحزاب : 70 – 71 ] . أما بعد :

فالواجب على كل مسلم : أن يعبد الله – تبارك وتعالى – على العلم النافع والعمل الصالح ، ولعلكم – جميعًا أو أكثركم – يعلم : أن العلم النافع لا يكون إلا إذا كان مستقىً ومستنبطًا من كتاب الله ومن سنة رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ، ثم ما جاءنا عن السلف الصالح ؛ لأنهم هم القوم لا يشقى جليسهم .

وقد جاء الأمر باتباع الكتاب والسنة والسلف الصالح في غير ما حديث واحد ، لعلنا نقتصر على التذكير منها بحديث واحد ؛ ألا وهو حديث العرباض ابن سارية – رضي الله تعالى عنه – قال : وعظنا رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – موعظةً وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ! أوصنا ، قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن ولي عليكم عبدٌ حبشي ، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) .

في هذا الحديث – كما سمعتم – الأمر بشيء زائد عن الكتاب والسنة ، وذلك باتباع سنة الخلفاء الراشدين من بعد النبي الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – ؛ وما ذاك إلا لأن الخلفاء الراشدين تلقوا العلم والكتاب والسنة من النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – مباشرة دون واسطةٍ ما ، وفهموا هذه السنة والقرآن الكريم كما علمهم رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ، ولذلك فينبغي على كل طالب للعلم ألا ينسى هذا الأمر النبوي الكريم في اتباع الخلفاء الراشدين ، ويُلحق بهم من كان من أهل العلم من الصحابة الآخرين .

فإذا الأمر كذلك ؛ فعلينا أن تكون دعوتنا وأن يكون علمنا مستنبطًا من الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح ، من أجل ذلك يقول ابن قيم الجوزية – رحمه الله – : ( العلم : قال الله ، قال رسوله ، قال الصحابة ليس بالتمويه . ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقيهِ . كلا ولا جحد الصفات ونفيها حذرًا من التعطيل والتشبيه ) .

هذا ما يتعلق بالعلم النافع الذي يجب أن يكون هدف كل طالب علم ، وليس أن يكون هدفه طلب العلم التقليدي القائم على التعصب المذهبي ، فهذا حنفيٌ ! وذاك مالكيٌ ! والثالث شافعيٌ ! والرابع حنبليٌ !

هؤلاء الأئمة – لا شك ولا ريب – أننا نجلهم ونقدرهم حق قدرهم ، ولذلك فنحن نتبع سبيلهم الذي انطلقوا وساروا عليه ، وما هو إلا سبيل السلف الصالح كما ذكرنا آنفًا ، ولكننا لا نتعصب لواحد منهم على الآخر ، هذا هو العلم النافع ، أي : المستقى من الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح .

أما العمل ؛ فيجب أن يكون المسلم فيه مخلصًا لله – عز وجل – ، لا يبتغي من وراء ذلك جزاءًا ولا شُكورًا ، لا يبتغي من وراء ذلك أجرًا ولا ظهورًا ولا وظيفةً ، ولا ما شابه ذلك ، وإنما يعمل العمل الصالح لله –

تبارك وتعالى – ، كما قال – عز وجل – في القرآن الكريم : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) . [ الكهف : 110 ] .

قال علماء التفسير والفقه في هذه الجملة الأخيرة من الآية الكريمة : ( فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) ، قالوا : لا يكون العمل صالحًا إلا إذا كان موافقًا للسنة ، ولا يكون مقبولاً عند الله ولو كان موافقًا للسنة إلا إذا كان خالصًا لوجه الله – تبارك وتعالى – .

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وكثيرة جدًا ، فحسبنا بين يدي هذه الأسئلة هذه الكلمة الوجيزة ، فهي تتلخص بأنه يجب على كل مسلم أن يحسن طلب العلم على ضوء الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح ، وأن لا يبتغي من أعماله الصالحة إلا وجه الله – تبارك وتعالى – ، هذا ما يسر الله – عز وجل – بناءً على هذا الطلب .

منقول من شبكة سحاب

اللهم ثبتنا على الدين يا رب……..
بارك الله فيك……

شاهد صحيح البخاري صوت و صورة على منهج السلف الصالح 2024.

شاهد صحيح البخاري صوت و صورة على منهج السلف الصالح

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أقدم لكم اليوم مجموعة من شرائط مجالس التحديث -صوت و صورة- ل الشيخ
محمد حسين يعقوب
و الذي يحدت فيها حفظه الله
بصحيح البخاري على منهج السلف الصالح

للشيخ 4 اجازات في الكتب الستة منها:
1)إجازة في الكتب الستة من الشيخ / أبي الأشبال الزهيري ـ حفظه الله ـ

2) وأجازه أيضًا في الكتب الستة فضيلة الشيخ / محمد أبو خُبْزة التطواني ، وقد رحل الشيخ محمد إليه في بلدته تطوان بالمغرب الأقصى .

3) وإجازة ثالثة في القرآن والكتب الستة من الشيخ أبو خالد الوكيل المكي .

1- الشـــــريط الأول
التحميل من هنا

2- الشـــــريط الثاني
التحميل من هنا

3- كتاب الإيمان : من باب" فإن تابوا وأقاموا الصلاة …إلى باب حسن إسلام المرء "
التحميل من هنا

4- من باب أحب الدين إلى الله أدومه ( كتاب الإيمان )إلى باب ما يذكر في المناولة ـ كتاب العلم
التحميل من هنا

5- باب من قعد حيث ينتهي به المجلس … إلى باب من اجاب الفتيا
التحميل من هنا

6- باب تحريض النبي وفد عبد القيس …إلى باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب من كتاب العلم
التحميل من هنا

7- باب إثم من كذب على النبي إلى باب من أجاب السائل …آخر كتاب العلم
التحميل من هنا

8- من أول كتاب الوضوء إلى باب التماس الوضوء إذا حانت الصلاة
التحميل من هنا

9- باب الماء الذي يغسل فيه شعر الإنسان إلى باب من مضمض من السويق
التحميل من هنا

10- باب هل يمضمض من اللبن ؟
التحميل من هنا

11- باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء
التحميل من هنا

12- باب تفريق الغسل والوضوء ( كتاب الغسل ) إلى باب قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض (كتاب الحيض )
التحميل من هنا

13- باب من سمى النفاس حيضا ( من كتاب الحيض ) إلى آخر الكتاب.
التحميل من هنا

14- من أول كتاب التيمم
التحميل من هنا

15- من أول كتاب الصلاة إلى باب ـ من أصاب ثوب المصلي …ـ من كتاب الصلاة في الثياب.
التحميل من هنا

16- كتاب أبواب الصلاة في الثياب . باب إذا أصاب ثوب المصلي ….
التحميل من هنا

17- باب المساجد في البيوت من كتاب أبواب المساجد
التحميل من هنا

18-باب التقاضي والملازمة في المسجد ـ كتاب أبواب المساجد
التحميل من هنا

19-باب سترة الإمام سترة من خلفه

التحميل من هنا

20-باب فضل الصلاة لوقتها ـ كتاب مواقيت الصلاة
التحميل من هنا

لمن يريد هذه الشرائط بالصوت فقط المرجو الدخول على الرابط التالي:
https://www.yaqob.com/site/docs/rabania_book.php?b_id=15

موقع الشيخ
www.yaqob.com

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

__________________

شكرا لك على الجهد و المنفعه
القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الجزائر
القعدة
القعدة
شكرا لك على الجهد و المنفعه
القعدة القعدة

Merici Mon Ami

السلام عليكم
شكرا اخي على الموضوع
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22017
مرسي اخي جزاك الله خير