عشرة أسباب لرفع عقوبة الذنب 2024.

عشرة أسباب لرفع عقوبة الذنب

إذا فعل المؤمن سيئة فإن عقوبتها ترفع عنه بعشرة أسباب:

• أن يتوب فيتوب الله عنه، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

• أو يستغفر فيُغفر له.

• أو يعمل حسنات تمحوها، فإن الحسنات يذهبن السيئات.

• أو يدعو له إخوانه المؤمنون ويستغفرون له حياً وميتاً.

• أو يهدون له من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به.

• أو يشفع فيه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

• أو يبتليه الله تعالى في الدنيا بمصائب تكفر عنه.

• أو يبتليه في البرزخ بالصعقة فيكفر بها عنه.

• أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه.

• أو يرحمه أرحم الراحمين.

فمن أخطأته هذه العشرة،
فلا يلومن الا نفسه،
كما قال تعالى فيما يروى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم،
«يا عبادي إنما هي اعمالهم احصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله،
ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه».

القعدة

قال بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة، ويعمل الحسنة يدخل بها النار، قالوا: كيف؟ 2024.

ذَنْبٌ أَفْضَلْ مِنْ حَسَنَة

إذا أراد الله بعبده خيرًا، فتح له من أبواب التوبة، والندم، والانكسار، والذل والافتقار، والاستعانة به، وصدق اللجأ إليه، ودوام التضرع والدعاء و التقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته، حتى يقول عدو الله: يا ليتنى تركته ولم أوقعه.

وهذا معنى قول بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة، ويعمل الحسنة يدخل بها النار، قالوا: كيف؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه خائفًا منه مشفقا وجلًا، باكيًا، نادمًا، مستحيًا من ربه تعالى، ناكس الرأس بين يديه، منكسر القلب له، فيكون ذلك الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة. ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه، ويتكبر بها، ويرى نفسه، ويعجب بها، ويستطيل بها، ويقول: فعلت وفعلت، فيورثه من العجب والكبر، والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه. فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرًا ابتلاه بأمر يكسره به، ويذل به عنقه، ويصغر به نفسه عنده، وان أراد به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه.

ابن القيم – الوابل الصيب

منقول

سبحان الله

حقا الم نسال انفسنا و لو مرة : هل للمعصية فوائد ؟؟؟

سؤال غريب ؟؟ صح ؟؟

الم نتساءل لماذا فضل العلماء العاصي على صاحب البدعة و انه اقل ضررا لنفسه و غيره من المبتدعين ؟؟

=============================

رحمة الله على العاصي

حقا ربنا اراف بنا من والدينا

و لله المثل الاعلى و الاجل

رب معصية أورثت ذلاً و انكساراً ******خير من طاعة أورثت عزا و استكبارا

و هذا جاء في قول العبد الزاهد ابن عطاء السكندري في حكمه المشهورة باسمه .

" الحكم العطائية ":

[ربما فتح الله لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول،وربما قدر عليك المعصية فكانت سببا في الوصول ،معصية أورثت ذلا و انكسارا،خير من طاعة أورثت عجبا واستكبارا] .

فهل يستنتج ان المعيصة احسن من الطاعة ؟؟؟؟؟

لكم اخوتي افيدووونا !! ~_

باركك الرحمن على ما تقدم من فوائد فرائد من عبق السلف المرتضى سيرتهم عند اتباع الوسطية في خلفهم

واصل ايها السلفي الوفي ..

واياك ان تحرمنا من فوح عبقك الطيب هنا و الصفي ..

الى الامام

سلامي

مشكلة العودة إلى الذنب بعد التوبة منه // للشيخ عبد الله البخاري 2024.

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته

يقول السَّائل:ما الذي يعمله العبد إذا ابتُليَ بالذّنبِ يتوب منه توبةً توفَّرت فيها هذه الثَّلاثة الأُمور، ولكن يُنازِعُ قلبه في ذلك الذَّنبِ ولا يجد نفسه إلا قد وقع فيه؟

[ الجواب ]
هذا هو -بارك الله فيك-، أقولُ التوبةُ النَّصُوحَةُ تحتاج مجاهدة !الآن ما مِن أمرٍ أو نَهيٍ -كما يقول الإمامُ ابن القيم رحمه الله – إلاّ وللشَّيطانِ فيه نزغتان :إمّا إلى إفراطٍ ،وإمّا إلى تفريطٍ ،لا يُبالي بأيِّهما ظفر المُهم أن تخرُج عنِ الصِّراط المُستقيم.
كذلك مِن مَسالكِه :أنَّه لا يريد لك أن تستقيم على التّوبةِ ؛ هو لا يُريد ،لأنّك إن اِستقمتَ على التّوبةِ النّصُوح ولَزِمْتَ الطّاعةَ ،نعم !خَسِر مَن كان قد أضَلَّهُ وأوقعَه فِي الذَّنب ،أليس كذلك ؟!وهُو يتَحَسَّفُ على ذَلك كثيرًا لأنّه أقسَم على الله { لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ .إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ } [ ص : 82 – 83 ]
الذَّنبُ -بارك الله فيكم- يُزيِّنهُ الشَّيطان ،لذلك جاء في الصّحِيحين أنَّ :الجَنَّة حُفَّت بِالمكارهِ والنَّارُ حُفَّت بالشَّهوَات ،ويحتاج الأمرُ إلى مُجاهدةٍ { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا } [العنكبوت: 69]، فلابُدَّ ! لابُدّ أنْ تُريَ الله مِن نفسكَ الصِّدقَ،وهذا نوعُ امتِحانٍ ؛أنْ تتُوبَ التَّوبةَ النَّصُوح ثمَّ النَّفسُ الأمَّارةُ بالسُّوء تُراوِدُك ،فتقفُ أنتَ مع نفسك الأمَّارة ،ومع النَّفس اللّوّامة فِي صِراعٍ ،هنا اِختبارٌ لِصدقِ التَّوبةِ وصلاحِ النِّيةِ والإِخلاصِ لله في التَّركِ،كما أنَّه يجبُ أنْ تُخلِصَ لله في الأمرِ ؛يجبُ أن تُخلِصَ لله في التَّركِ ،يجبُ أن تُخلص لله في الترك.
وانتبه أيُّها المُحِبُّ !أنّ مِن أعظَمِ أسبابِ حِرمانِ العَبدِ للتَّوفيقِ اقتِرافُه للمَعصيةِ

نَحنُ ندعِي الإله في كُلِّ كربٍ *** ثمّ ننْساهُ عِند كشفِ الكُروبِ


كيفَ نرجُوا إجابةً لدُعاءٍ *** وقدْ سَدَدْنا طَريقَهَا بِالذُّنُوبِ

يقول ابنُ مَسعودٍ -رضي الله تعالى عنه-:" إنِّي لأحْسِبُ الرَّجُلَ ينْسَى العِلْمَ يَتعلَّمُه، بالذِّنبِ يَعملُه "كمَا في الحِليةِ لأبِي نُعَيمٍ.
ولهذا يجِبُ الإنسان أنْ ينتبه ،ولهذا كانت النَّظرةُ سهمٌ من سِهامِ إبليس ،فلا يسترسِلُ الإنسان لا في النَّظرات ولا في الوَساوس ولا في الخَطرات ولا في السَّماع ولا غير ذلك ،فكُلَّما اِسترسَل المرءُ زاد ،ويُخشَى عليهِ مِن أَن يَلُّفَ القَلب الرَّان ؛الذي قال الله فيه :{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [المطففين :14] نعوذُ باللهِ،فانتَبه !الذُّنوب خطيرةٌ واللهِ يا إخوان، خطيرةٌ وعَظِيمةٌ ولا تَستَصغِر! تقول:هذا ذنبٌ يسيرٌ، هو مِنَ الصَّغائِر أو مِنَ الكبائر ؟!انتبه! في البُخاري عن أنَسٍ رضي الله عنه :" إنَّكم لتعْمَلُون أعمالًا هِي فِي أعْيُنِكُم أدقُّ مِنَ الشَّعر ،كنَّا نعُدُّها فِي عهدِ رسُولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم مِنَ المُوبِقَات" يعني المُهلِكات.
ثِقْ تمَامًا أنَّهُ كُلَّما صَدَقْتَ مع اللهِ فِي اللَّجَأ إليهِ والإطِّراحِ بينَ يديهِ فِي التَّوبةِ والأوْبَةِ والرُّجوع ثَبَّتكَ وأعانكَ ووفَّقك وصرف عنك شرَّ الأشرارِ وكيدَ الفُجَّار وشرّ طوارقِ اللّيل والنَّهار ،ولكن كُلَّما اِسترسَلْتَ إلى الوَسَاوِسِ والخَطراتِ اِستزَلَّك الشَّيطانُ ،فانتبه!
ولكن كَونُ العبد دائما يُحدِّثُ نفسهُ ويُراقِبُ الله فِي كلِّ أفعَالهِ وسكنَاتهِ وحَركاتِه ،ويتَقرَّبُ إليه للابتعاد عَن المعاصي ،هذا دليلُ صِدقٍ -بإذن الله- ،هذه الحَرارةُ الَّتي تلمَسُها أو تَجدُها مِن هذا الصِّراعِ الَّذي فِي الدَّاخل سيُوَرِّث لك بردًا ويقينًا وسَلامةً إنْ صَدقْتَ معَ الله.
ولهذا يقول الله جل وعلا :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين }[التوبة: 119] لابُدَّ من الصِّدق في القَول والفِعل ،ومِن أعظم ذلك أنْ نَصدُقَ مع اللهِ عِندمَا نَستغفرُ اللهَ ،وعندمَا نرجِعُ إليه جلَّ وعزَّ ،واضحٌ يا إخوتاه؟!
فانتبه أنْ تسترسلَ !جاهد نفسكَ، ثِقْ تمَامًا هِي أيَّامٌ يَسِيرةٌ، النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقولُ كما في الصَّحيح:"إنَّما النَّصرُ صبرُ ساعةٍ " هذا الشَّيطانُ يحتاجُ إلى جِهادٍ؛ صحيح !يحتاجُ إلى جهادٍ عظيمٍ ،تُجَاهدُهُ ليلاً ونهارًا ،والنَّبيُّ -عليه الصَّلاة والسّلام- قد أخبر :" إِذا نام أحدُكُم عقدَ الشَّيطانُ على قَافِيَتهِ ثلاثَ عُقدٍ ويقولُ:نَمْ وراءَك ليلٌ طويلٌ " فالشَّيطانُ معكَ ويُحارِبُكَ مِن كُلِّ مكانٍ ،لا يُمكنُ أنْ تنجُو مِنهُ إلاَّ باللَّجأ إلى الله ،ولهذا أمركَ اللهُ -جلَّ وعلا- بالاستعانةِ والاستعاذةِ بهِ :{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وأوصَاك النَّبيُّ الكريم الرَّحيم الّذي أرسلهُ الله رحمةً للعالمين ،هداك وأرشدك وبيَّن لك سَبيل النَّجاةِ وذلِك بلُزوم السُّنةِ من أذكارِ الصّباح والمَساء ،أذكار دُخول الخلاء والخُروج ،النّوم ،الأكل ،الشُّرب …إلى آخره.
راجِعْ نفسك !أقول :راجِع نفسَك !وقلِّب فيها ،فهل أنتَ مِمَّن اِستقامَ على السُّنَة أم فرَّط فيها ؟!كيف تكون المُحاسبةُ إلا بهذا ؟!واحمدِ الله انك حَيٌّ !احمدِ الله انك حَيٌّ !وقد ذكرتُ هذا للطّلَبة ،للإخوةِ هنا أو فِي درسٍ مضى لا أدري ،كيف يكون هذا ؟
معك الدَّفترُ أو القَلمُ وتريدُ أن تعرِفَ، حاسب نفسك قبل أن تُحاسبَ ،معك الدَّفتر :بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم ،اليوم السّبت أو الأحد ،نبدأُ مِنَ الفجر ،قُمتَ قبلَ الفجرِ أو بعدَ الفجرِ -بينك ليس في الإذاعةِ !- ،استيقظتُ في الوقت ،أدركتُ سُنَّةَ الفجرِ أم لم أُدرِك ؟طبعًا قبلَ هذا هل أوْترْتُ أم لم أُوتِر ؟نعم / لا ،صلَّيتُ الفجر جماعةً ؟نعم ،أدركتُ تكبيرةَ الإحرام ؟نعم / لا ،حَافظتُ على أذكارِ الصَّلاةِ ؟نعم /لا ،أذكارُ الصَّباح والمساء ؟نعم /لا ،الوِردُ من القرآن؟ ،الـ…،الـ….،الـ….،اغتبتُ ؟ارتكبتُ محرَّمًا ؟ٱكتبْ ،ستجدُ أنَّه في خَتْمِ اليوم صفحات ،نعم / لا ،نعم /لا ،راجعْ !
نعم:الحَقُّ مستَمِّرٌ عليه، لا:راجعهُ في اليوم الثَّاني، هل أنت على ذلك أو أنّك تركتَ ؟
يا إخوتاه ،الأمرُ عظيمٌ ليسَ بالهَيِّن { فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج:4] على كلِّ حالٍ لابُدَّ أن نُعِدَّ لهذَا اليومِ جوابًا.
نسألُ الله أن يلطُفَ بنا وبكم، وأن يَختِمَ لنا ولكم بخير، وأن يُثبِّتنا جميعًا على الإسلامِ والسُّنةِ، وصلَّى الله على رسول الله وآله وصحبه وسلَّم.

المادة الصوتية

والله الموفق

بارك الله فيك.
لم ألتفت اليه الا الساعة.

يا مدمن الذنب أما تستحي والله في الخلوة 2024.

يا مدمن الذنب أما تستحي والله في الخلوة

توارى بجدران البيوت عن الورى وأنت بعين الله والله ينظر " " وتخشى عيون الناس إن ينظُروا بها ولم تخشَي عين اللهِ واللهُ ينظرُ "
وشرطي أن تسمع ما عندي ,
ولا تكون متكبراً على , وعلىٌ نصحيتي .
إني أراك كثيراً ما تخلو بمعاصي الله , وهذه صفة سيئة ,
تفسد عليك علاقتك بالله تبارك وتعالي ,
وتبطل أعمالك كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟.
: لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ,
فيجعلها الله عزوجل هباءً منثوراً .
لا تجعلوا ربكم اهون الناظرين اليكم اخوتي
قلت ماعندي والسلام

اللهم فرج كربنا

شكرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digo armando maradon القعدة
القعدة
القعدة

اللهم فرج كربنا

شكرا

القعدة القعدة

لا شكر على واجب خوو

ربي يهدينا الى ما فيه رضاه و يبعث في قلوبنا خوفه و تقواه.
بوركتي أخيتي
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمينة أمونة القعدة
القعدة
القعدة

" وتخشى عيون الناس إن ينظُروا بها ولم تخشَي عين اللهِ واللهُ ينظرُ "

لا تجعلوا ربكم اهون الناظرين اليكم اخوتي

القعدة القعدة
بارك الله فيك أختي على هذه الكلمات وجعلها في ميزان حسناتك

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك

¤*~يا صاحب الذنب الثقيل باب التوبة مــفـتـوح~*¤ 2024.

القعدة
الحمدالله غفار الذنوب قابل التوبه لاإله إلا هو سبحانه وأشهد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث هدى ورحمة للعالمين
أما بعد :

قال تعالى : (وتوبوا إِلَى اللَّه جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
وقال تعالى : ( استغفروا ربكم ثم توبوا إليه )
وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إِلَى اللَّه توبة نصوحا )
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (لله أفرح بتوبة عبده مِنْ أحدكم سقط عَلَى بعيره وقد أضله في أرض فلاة) مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.

فلعكم أخوتي في الله عرفتم عن ماذا اريد أن اتكلم عنه

باب لايغلق

القعدة

الــتــوبــــــــــــــــة
القعدة
نعم انها التوبه وهذي والله من نعم الله علينا أمة محمد صلى الله عليه وسلمأن جعلنا الله لنا التوبهفهنيئا لنا والله هذا الفضل
القعدة
يا اخوتي في الله من من لايحتااااج إلى التوبه
فوالله التوبه لابد و نحتاجها يوميا
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( واللَّه إني لأستغفر اللَّه وأتوب إليه في اليوم أكثر مِنْ سبعين مرة ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
فيالله رسول الله يستغفر الله سبعبن مره ونحن نكابر ولانتوب

القعدة
أعلم أخي ان التوبه للكافر والفاجر والمؤمن والعالم – فهي لكل الأجنااس –
فقال العلماء التوبة واجبة على كل ذنب
القعدة

وللتوبة شروط هي:
القعدة
فإن كانت المعصية بين العبد وبين اللَّه تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط:
أحدها أن يقلع عَنْ المعصية، والثاني أن يندم عَلَى فعلها، والثالث أن يعزم أن لا يعود إليها أبدا؛ فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته
وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثةوأن يبرأ مِنْ حق صاحبها. فأن كانت مالا أو نحوه رده إليه، وإن كان حد قذف ونحوه مكنه مِنْه أو طلب عفوه، وإن كانت غيبة استحله مِنْها
.
فيا اخوتي في الله باب التوبة مفتوح الان
القعدة
القعدة
وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ( من تاب قبل أن تطلع الشمس مِنْ مغربها تاب اللَّه عليه)رَوَاهُ مُسْلِمٌ.وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وقال حديث حسن.
القعدة
فباب التوبة الآن مفتوووووووح فالبدار البدار لباب التوبه قبل ان يغلق فلات مندم بعد ذلك
القعدة

وانظروا اخوتي في الله فضل الله عزوجل لصاحب التوبه
قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( لو أن لابن آدم واديا مِنْ ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب اللَّه عَلَى من تاب)

و قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ( لله أفرح بتوبة عبده مِنْ أحدكم سقط عَلَى بعيره وقد أضله في أرض فلاة ) مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

أن ربنا يقول: ((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) رواه الترمذي

يقول ربنا – تبارك وتعالى -: ((من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئاً))

القعدة

فبادرو اخوتي في الله فباب التوبة مـــفــتــوح
القعدة

انظروا اخوتي في الله الله ينادينا في هذي الآيه
قال الله تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
قال تعالى ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده )
القعدة

((بادروا اثابكم الله قبل الموت))

فوالله كما ولدت وحدك ستموت وحدك وتدفن وحدك وتبعث وحدك
فاتق الله ياعبد الله هذا اليوم
فوالله للقبر وحشه لايعلمها إلا الله عزوجل وله ظمه
أسأل الله أن يوسع قبورنا ويرحمنا برحمته يارحيم
القعدة

اخوتي في الله لاتدعوا نفوسكم هي من تتحكم فيكم بل انتم من يتحمكم بها
القعدة

أعلنها ياعبدالله صريحه وقولها بصوت عاااااااااااااااالي
وارفع يديك

وقل ياااااااااااالله إني عبدك الضعيف أكثرت من الذنوب والمعاصي والآثااااااااااام
فيااااربي اغفرلي ذنبي وقبل توبتي ياااااااااااااااااااااالله

وأعلنها توبة صريحه لله عزوجل

واجعل العين تذرف والقلب يخشغ والفؤاد يبكي

أخوتي في الله
الا تستحق تلك الفضائل _ وغيرها كثير _ أن نتوب من أجلها ؟
لماذا نبخل على أنفسنا بما فيه سعادتها ؟
لماذا نظلمها يمعصية الله ونحرمها من الفوز برضاه ؟ .
جدير بنا أن نبادر الى ماهذا فضله وتلك ثمرته
قدم لنفسك توبة مرجوة قبل الممات و قبل حبس الألسن
بادر بها غلق النفوس فأنها ذخر وغنم للمنيب المحسن

اللهم ياربي يارحمن ياودوود ياذا العرش المجيد ياغفار للذنوب اغفر لنا يارب

واقبل توبتنا ولاتفضحنا و استرنا و ارحمنا برحمتك يارحيم

منقول للفائده

اللهم ارحم ضعفنا وتولى امرنا

جزاكم الله خير على موضوع القيم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابو الوليد القعدة
القعدة
القعدة
اللهم ارحم ضعفنا وتولى امرنا

جزاكم الله خير على موضوع القيم

القعدة القعدة

بارك الله فيك اخي اللهم اغفر لي و لوالديا و للمسلمين اجمعين و تب علينا امين

من الاعجاز العلمي في السنة النبوية الشريفة"عجب الذنب 2024.

أخرج الامام أحمد فى المسند والبخارى فى صحيحه عن أبى الزناد عن الأعرج عن
أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل ابن أدم تأكله الأرض الا
عجب الذنب فانه منه خلق ومنه يركب " .
وأخرج الامامان البخارى ومسلم رواية أخرى ( فى كتاب التفسير ) من طريق همام عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ان فى الانسان عظما لا تأكله الأرض أبدا ، فيه يركب الخلق يوم القيامة .. قالوا أى عظم هو ؟ .. قال عجب الذنب .. وفى حديث أبى سعيد عند الحاكم وأبى يعلى : قيل يا رسول الله ماعجب الذنب ؟ .. قال " مثل حبة الخردل .
ومن حديث أبى سعيد الخدرى وابن أبى الدنيا وأبى داود والحاكم مرفوعا انه مثل حبة الخردل .. ويروى ابن الجوزى أن ابن عقيل قال : لله فى هذا سر لا يعلم الا هو ، لأن من يظهر الوجود من العدم ، لا يحتاج الى شئ يبنى عليه . وقال الفراء والأخفش : قوله " الا عجب الذنب " ، أخذ بظاهرة الجمهور فقالوا : لا يبلى عجب الذنب ولا يأكله التراب .. وخلفهم الزنى فقال : كل جسد ابن أدم يتحول الى تراب و " الا " هنا بمعنى الواو والمعنى " وعجب الذنب يبلى أيضا " ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كل ابن أدم تأكله الأرض الا عجب الذنب فانه منه خلق ومنه يركب " أخرجه البخارى وأحمد عن أبى هريرة .
تحير المفسرون قديما فى تفسيرهم لهذا الحديث الشريف ، وأخطأ بعض العلماء فى فهمه أيضا فى عصر العلم الحالى .. ولما كان الحديث الشريف يتناول حقيقة علمية بجسم الانسان ، فان الأطباء هم أهل الذكر فى هذا الموضوع .. وبداية نقول ان خلايا جسم الانسان بعد الموت تبلى وتتحول الى تراب ينتهى الى تراب الأرض ، ولا يبقى منها موجود لا يبلى الا الذرات والأجسام تبنى وتركب من الذرات ، والذرات لا تفنى ولا تبلى .. وبطريق الاستدلال العلمى والاستنباط ، نفهم أن أجسامنا قد تحولت الى تراب الأرض وستركب يوم القيامة من الذرات أيضا ..وعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذرة " بعجب الذنب " .. قال : " ليس من ابن آدم شئ لا يبلى الا عظم واحد هو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة " .. وقال : " كل ابن آدم تأكله الأرض الا عجب الذنب فأنه منه ومنه يركب " .
وقال معظم المفسرين : ان عجب الذنب أخر عظم العصعص .. وقالوا ان ذلك العظم هوالذى لا يبلى من جسم الانسان بعد الموت ، ومنه يركب خلق الجسم يوم القيامة ، وهذا تفسير علمى بعيد عن الصواب ، وخاطئ علميا ، ونحن كأطباء نعلم يقينا مالا يعلمه غير المتخصصين ، من تركيب عظام الجسم وخلقها ، وما تصير اليه ، ويستحيل علينا أن نقتنع بأن عظم العصعص لا يبلى بعد الموت ، ولا يتحول الى تراب ، لأن عظم العصعص وهى آخر فقرات العمود الفقرى مكونة من نفس الخلايا الغظميةالتى منها تتكون عظام الجسم جميعا وتسمى فى علم التشريح الأنسجة خلاياعظمية " وهى لا تختلف من عظم الى عظم ، وهى جميعا فى كل عظام الجسم تنتهى الى الفناء وتبلى ، ولا يبقى منها الا ذراتها فهى لا تبلى .. ونقرأ فى القرآن الكريم على لسان النبى زكريا يقول الله عز وجل " قال رب انى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا " _ ( مريم – 4 ) .. والأية تشير الى أن الجهاز العظمى فى الجسم جهاز واحد ، اذا ضعفت عظمة منه ، فأن الضعف يدب فى كل عظام الجسم الأخرى ، وهذه حقيقة علمية اكتشفها الأطباء حديثا ، مما يدل على اعجاز علمى عجيب .. واذا حدث بعظمة هشاشة ، فلابد أن تكون عظام الجسم كذلك ، وعظام العصعص يجرىعليها ما يجرى على باقى عظام الجسد .

وكل عظمة فى الجسم لها عمر بيولوجى ، وما ان ينتهى حتى تتجدد خلايا العظمة بخلايا جديدة أخرى ، طبق الأصل من الخلايا التى ماتت وبليت ، وانتهت الى تراب اختلط بتراب الأرض .. ولا يبقى بعد الموت أى أثر لعظام من الجسم لا عظام العصعص ولا غيرها ، فكلها تحولت الى تراب ، وما يبقى منها يبلى ، الا ذراتها فهى لا تبلى .. واذن فالتعبير اللغوى " عجب الذنب " لا يعبر عن عظم من عظام الجسم ولابد أنه يشير الى معنى أخر ، فلا يفسر على ظاهر اللفظ ، ولابد أن يفسر على المجاز أو الكناية ، وليس أمامنا من الناحية العلمية الا أن نسلم أن "عجب الذنب " يعنى " الذرة " . ولا أدرى من أين جاء المفسرون بتفسير عجب الذنب بأخرعظام العصعص ، ونحن نرى آثار قبور الآباء والأجداد بل وقبور القدامى الذين ماتوا فى عصور قديمة مضت ، لا نجد أثرا من عظم لأجسادهم ، فقد تحولت أجسادهم الى تراب الأرض .. ولقد ركبت أجسادهم فى الدنيا من ذرات ، ومن المنطقى أن تركب أجسامهم يوم القيامة من ذرات أيضا ، ولابد أن يكون التعبير اللغوى فى الحديث النبوى بخضراء الدمن الذى يعنى المرأة الحسناء فى المنبت السوء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اياكم وخضراء الدمن " .. قالوا وما ذاك يا رسول الله ؟.. قال :
" المرأة الحسناء فى المنبت السوء " ( أى مثل نضارة الكلأ الأخضر الذى ينبت من أرض منتنة فالدمن : تراب مختلط بفضلات الحيوان فى حظيرة الماشية ) .

والذين قالوا ان عجب الذنب هو آخر عظام العصعص أمرهم عجب ، فلا هم أطلعوا على الأصل اللغوى لذلك التعبير ، ولا هم سألوا المتخصصين من الأطباء ، ولا هم قرأواشرح الحديث الشريف فى صحيح البخارى .. فنقرأ فى القاموس المحيط أن العجب مؤخرة الشئ ، والذنب له أكثر من معنى ، يعنى الذيل كما كما نقول : ذنب القطأو ذنب الحصان . واذا قلنا ذنب الحصان ، فانه يعنى ذيل الحصان ، كما يعنى نجمافى السماء يشبهه .. وذنب الثعلب يعنى نباتا يشبهه ، وذنب الخيل يعنى نباتابهذا الاسم .
والذنب من الناس : أقلهم شأنا ، وأذناب الناس أتباعهم وسفلتهم .

أما فى تفسير صحيح البخارى ، فقد جاء فى حديث أبى سعيد والحاكم وأبى يعلى وأبى الدرداء :
قيل يا رسول الله وما عجب الذنب ؟ .. قال : مثل حبة خردل .. ولقد ذكرت حبة
الخردل فى أحاديث نبوية تقارنها بالذرة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم:
" لا يدخل الجنة من كان فى قلبة مثقال ذرة من خردل من كبر " .. ونظير ذلك
قوله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل الجنة أحد فى قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء " . واذا تدبرنا هذةالأحاديث النبوية ندرك أن عجب الذنب لا يمكن أن يكون معناه آخر عظم العصعص كماتبادر الى ذهن كثير من العلماء . معناه الذرة ومن قال غير ذلك لا يستند الى أى دليل علمى صحيح .

لا اله الا الله

بارك الله فيك اخى
ماشاء الله بارك الله فيكم أخي كنت أود مرة ان أبحث في هذا الموضوع ونسيت ذلك وقد أختصرت عليا الطريق بنقلك الطيب هذا جزاكم الله عنه كل خير
وفيك بارك اخي علي 21 نحن هنا نتعاون عن ديننا الحنيف ونطلب العلم

الله يحفظك اخي في الله علي 21 الله المستعان

يا صاحب الذنب الثقيل باب التوبة مفتوح 2024.

انقضت سنوات من عمره وهو يرفل في ثياب العافية، وينعم بصحبة الأحبة، يتقلب في أنواع المآكل والمشارب، يرسل الضحكات هنا وهناك، وهو مع ذلك كله غافل عما خلق له، ساه عما يراد منه، قد ملأ أوقاته بالقيل والقال، وغرق في وحل الرذيلة، وعاش دهراً بعيداً عن الفضيلة، لم يذق منذ زمن حلاوة الصلاة، ولا شعر بهدوء الصيام.

ولكنه أفاق..

أنبه ضميره، وعاتبه فؤاده حين رأى أتربه الذين عاشرهم زمن الطفولة ثم فقدهم بل فقدوه، رآهم وقد حفظوا القرآن، وتفوقوا في دراستهم، وسعوا في مرضات ربهم، فخر على وجهه باكياً تائباً، شاكياً حاله يقول:

كم حادثة ذويت فيها همتــــــــــي وعقدت فيها خير مؤتمـــــــراتي

وشربت فيها الكأس حتى خلتني أدمي فؤاد الكأس بالرشفــــــات

وجعلت فيها الليل يكره نفســـــــه من سوء ما أجنيه في سهراتي

وجمعت للتذكار ألفي صــــــــــورة أفنيت في تصويرها عدســـــاتي

ودعوت أصحابي أذيب قلوبهـــــــم بمغامرات اللهو في رحلاتــــــــي

لا تسألوا عني ولا تتعجبــــــــــــوا مني ولا تبكوا على سقطــــاتي

أنا فارس يغزو ميادين الهـــــــــــوى فسلوا بقاع اللهــــو عن غـزواتي

أنا لست وحدي في طريق متاهتي أبناؤكم في اللهو بالعشــــــــرات

ثم رفع رأسه قائلاً:

دمعي أمام جدار الليل ينسكـــــب وجمرة في حنـــايا القلب تلتهب

وليلة نجمها يشكو تطاولهـــــــــــــا وبدرها ذابل العينيـــــــــن مكتئب

وصورة لضياع العمــــــــــــــــر قـاتمة تسعى إلىَّ ومن عيني تقتــــرب

ووحشة في فؤادي أستريــــــح لها كأنني بين أهل الدار مغتــــــــرب

قولوا معي لهذا النادم، وبشروه أن ربنا يقول: ((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) رواه الترمذي من حديث أنس وقال الألباني حديث حسن.

ويقول ربنا – تبارك وتعالى -: ((من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئاً)) رواه الطبراني والحاكم من حديث ابن عباس، وقال الألباني حديث حسن.

فبادر بالتوبة فإن بابها مفتوح

الشعور بالذنب هل هو دليل خير أم ماذا 2024.

إنني فتى في السابعة عشرة أؤدي ولله الحمد ما افترضه الله جل وعلى على عباده من أركان الإسلام وواجباته، وأجاهد نفسي على جعلها في أتم صورة، إلا إن في نفسي شعوراً أحس من خلاله أني أرتكب معصية موبقة، وأيضاً توقعني في عذاب الله وسخطه، وقد ارتكبته من حيث لا أشعر وأحس أنني مثل عبد النبي صلى الله عليه وسلم الذي أصابه سهم من الكفار، وبعد خيبر فقال المسلمون هنيئاً له الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها من المغانم يوم خيبر لم تصبها القسمة لتشتعل عليه ناراً). خلاصة الأمر: أنني في معصية ولا أعرفها، أرجو إجابتي نحو هذا الشعور، هل هو دليل خير وتقوى أم دليل على غير ذلك، وأرجو التعليق على هذا؟

هذا من الدلائل على شدة خوفك من الله عز وجل، وتعظيمك لحرماته فأنت على خير إن شاء الله، وعليك أن تبتعد عن هذا الخوف الذي لا وجه له؛ لأنه من الشيطان ليتعبك ويغلقك ويضيق عليك حياتك، فاعرف أنه من عدو الله لما رأى منك المحبة للخير ورأى منك الغيرة لله، ورأى منك المبادرة للخيرات أراد أن يتعبك، فاعصه وابتعد عما أراده منك، واطمئن إلى ربك واعلم أن التوبة كافية، وإن كان الذنب أعظم من كل عظيم فتوبة الله فوق ذلك، وليس هناك ذنب عظيم أعظم من الشرك والمشرك متى تاب تاب الله عليه وغفر له، فأنت عليك بالتوبة مما قد علمت أنك فعلته، وبعد التوبة ينتهي كل شيء، ولا ينبغي لك أن توسوس أو تطيع عدو الله في هذا الخجل أو في هذا الخوف الذي قد يضرك، ولكن تعلم أنك بحمد لله قد فزت فوزاً عظيماً بالتوبة الصادقة النصوح كما قال المولى سبحانه: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) وهناك آية أعظم في المعنى وهي: أن العبد متى تاب وأتبع التوبة بالإيمان والعمل الصالح أبدل الله تلك السيئة حسنة، جعل مكان كل سيئة حسنة، كما قال سبحانه في سورة الفرقان: (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا فأخبر سبحانه أنه يبدل سيئات هؤلاء حسنات بسبب توبتهم الصادقة وإيمانهم وعملهم الصالح، فأنت بذكرك ذنبك الذي أشرت إليه، وتوبتك منه من متابعة ما جرى منك من الأعمال الصالحة وبالإيمان والتصديق والرغبة بما عند الله، الله سبحانه يبدلك بدل السيئة حسنة، وهكذا جميع السيئات يتوب منها العبد ويتبعها من الإيمان والعمل الصالح، الله يبدلها له سبحانه، فضلاً منه وإحساناً. جزاكم الله خيراً سماحة الشيخ في ختام…

المصدر ..موقع الشيخ ابن باز رحمه الله

السلام عليكم
نسأل الله أن يرزقك توبة نصوحة
أعلم يا أخي أيما عاصي يعصي الله ثم يدرك حجم معصيته ويستغفر الله فهو في خير كبير
لأنه أدرك أن هناك رب مطلع عليه فأستغفره وتاب إليه حتى وإن أعاد الكرة بالمعصية مرارا
تقبلوا تحياتي
tawba ahasan
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابح66 القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم
نسأل الله أن يرزقك توبة نصوحة
أعلم يا أخي أيما عاصي يعصي الله ثم يدرك حجم معصيته ويستغفر الله فهو في خير كبير
لأنه أدرك أن هناك رب مطلع عليه فأستغفره وتاب إليه حتى وإن أعاد الكرة بالمعصية مرارا
تقبلوا تحياتي
القعدة القعدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..بارك الله فيك اخي ..وجزاك الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knadja القعدة
القعدة
القعدة
tawba ahasan
القعدة القعدة

بارك الله فيكم