آثار الإيمان بالأسماء والصفات على العبد 2024.

"آثار الإيمان بالأسماء والصفات على العبد
***********************

1-التعبد بأسماء الله وصفاته: فالعبد إذا عرفها آمن بها على ما يريد ربه جل وعز، وعرف معناها على ما يزيد إيمانه بربه، فيعظم الله جل وعز في قلب من عرفه، ولذا قيل: “من كان بالله أعرف كان منه أخوف”.
2-زيادة الإيمان: معرفة الأسماء الحسنى والأوصاف العلا يستشعر بها العبد عظمة الله جل وعز؛ مما يزيده إيمانًا إلى إيمانه وخضوعًا إلى خضوعه لله جل وعز{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى} [محمد: 17]
3-ذكر الله: من عرف الله أحبه، ومن أحب ربه أكثر من ذكره؛ لأنه ملك عليه قلبه بالحب، حتى أصبح لا يحب إلا فيه، ولا يبغض إلا فيه.
4-محبة الله جل وعز: يقول تعالى{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [البقرة: 165] فإذا عرف العبد عظيم صفة الرب جل وعز مالت نفسه لربه، وتعلقت به سبحانه، فابتهجت النفس بربها لكمال الجلال والجمال، وبهذا يتلذذ العبد بكلام الرحمن ويأنس بدعائه ويرجوه ويخافه؛ لأن محبة الله جل وعز دافعة له لذلك؛ فتجده يحب الله، ويحب ما يحب الله ويحب من يحب الله.
5-الاستحياء منه تعالى: فكلما عرفته هِبته جل وعز، وكلما هبته سبحانه زاد حياؤك منه، فحفظت العبد وما على، وذكرت الموت والبكى، وحفظت جوارحك ليرضى جل وعز.
لا ينبغي لأحد أن ينطق في ذات الله بشيء، ولا يصفه إلا بما وصف به نفسه، ولا يقول فيه برأيه شيئًا تبارك الله وتعالى رب العالمين
الإمام أبو حنيفة.
6-تواضع النفس وانكسارها له: إذا عرفت عزته تعالى فاعرف ذلتك، وإذا عرفت قوته فاعرف ضعفك، وإذا عرفت ملكوته فاعرف فقرك، وإذا عرفت كماله فاعرف نقصك، وإذا عرفت كمال أوصافه وجمال أسمائه فاعرف كمال فقرك وافتقارك وذُلَّك وصغارك، فما أنت إلا عبد.

لمعرفه المزيد من هنا . ربى الله

"

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على المعلومات القيمة
جزاك الله كل خير وجعله في
ميزان حسناتك

كيف يعرف العبد نتيجة صلاة الاستخارة؟ 2024.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف يعرف العبد نتيجة صلاة الاستخارة؟
السؤال:
بارك الله فيكم شيخنا، السؤال التاسِع في هذا اللقاء، يقول السائل: كيف يعلم العبد عن استخارتهِ أيمضي فيها أو لا، هل مبناها على انشراح الصدر وانقباضه، أم على التيسير والتعسير، نرجو التفصيل في هذه المسألة، وجزاكم اللهُ خيرا.

الجواب:
أقول: الاستخارة سُنَّة رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم-نصَّ عليها بقوله: ((إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ ..)) الحديث المعروف، وهذا إن أمضاهُ الله – سبحانه وتعالى- تظهر له آثار من انشراح الصدر والمحبة للأمر والاطمئنان إليه، ومن آثار الاستخارة، أنه يهيِّئ الله له من يستشيره بالعزم أو العدول، بالعزم على الشيء أو العدول عنه، ثم الإمضاء أو الصرف هو إلى الله – سبحانه وتعالى- لكن هذه أشياء عُرفت بالتجربة، والله أعلم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

بارك الله فيك اخى حكيم
جعلها فى ميزان حسانتك
ڳّلُ أَلَشِڳَرٌ لٌڳَـ وَلٌهٌذّأَ أٌلَمَوضوع أَلٌجَمَيَلَ

أِلُلَهُ يِ۶ـطًيِڳَـ أِلٌعِأِفًيٌهِ يُأِرِبً

خًأًلّصَ مًوّدُتِى لُڳًـ

وُتًقُبًلُ وُدّى وٌأًحَتُرِأِمُى

إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد‏ 2024.

الأول‏:‏ مشهد التوحيدوأن الله هو الذي قدره وشاءه وخلقه، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن‏.‏

الثاني‏:‏ مشهد العدل، وأنه ماض فيه حكمه عدل فيه قضاؤه‏.‏

الثالث‏:‏ مشهد الرحمة وأن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه ورحمته حشوه الرابع‏:‏ مشهد الحكمة وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك، لم يقدره سدى ولا قضاه عبثاً‏.‏

الخامس‏:‏ مشهد الحمدوأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه‏.‏

السادس‏:‏ مشهد العبودية وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده، فيصرفه تحت أحكامه القدرية كما يصرفه تحت أحكامه الدينية فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه‏.‏

قلة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم ولباس الذل، وإهانة العدو وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة وكسف البال‏:‏ تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء، والاحتراق عن النار، وأضداد هذه تتولد عن الطاعة‏.‏

من كتاب الفوائد لابن قيم الجوزية

(قلة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم ولباس الذل، وإهانة العدو وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة وكسف البال‏:‏ تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء، والاحتراق عن النار، وأضداد هذه تتولد عن الطاعة‏).‏ صدق رحمه الله، كلام هو مقتضى الفهم الأثري السديد للكتاب والسنة. أحسن الله اليك، نقل طيب ومفيد.
نسأل الله أن يرزقنا طاعته ومحبته بوركتِ أخية وجزيتِ كل الخير على طرحك

بارك الله فيكما اسعدني مروركما اسال الله ان يرزقني واياكم العلم النافع واخلاص العمل

من أنفع الأسباب لزوال القلق والهموم إذا حصل على العبد شئ من النكبات 2024.

من أنفع الأسباب لزوال القلق والهموم إذا حصل على العبد شئ من النكبات:
أن يسعى في تخفيفها بأن يقّدِر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويوطن على ذلك نفسه، فإذا فعل ذلك فليسع إلى تخفيف ما يمكن تخفيفه بحسب الإمكان، فبهذا التوطين وبهذا السعي النافع، تزول همومه وغمومه، ويكون بذل ذلك السعي في جلب المنافع، وفد دفع المضار الميسورة للعبد.

فإذا حلت به أسباب الخوف، وأسباب الأسقام، وأسباب الفقر والعدم لما يحبه من المحبوبات المتنوعة، فليتلق ذلك بطمأنينة وتوطين للنفس عليها، بل على أشد ما يمكن منها، فإن توطين النفس على احتمال المكاره، يهونها ويزيل شدتها، وخصوصاً إذا أشغل نفسه بمدافعتها بحسب مقدوره، فيجتمع في حقه توطين النفس مع السعي النافع الذي يشغل عن الاهتمام بالمصائب، ويجاهد نفسه على تجديد قوة المقاومة للمكاره، مع اعتماده في ذلك على الله وحسن الثقة به ولا ريب أن لهذه الأمور فائدتها العظمى في حصول السرور وانشراح الصدور، مع ما يؤمله العبد من الثواب العاجل والآجل، وهذا مشاهد مجرب، ووقائعه ممن جربه كثيرة جداً.
فصـــل
.ومن أعظم العلاجات لأمراض القلب العصبية، بل وأيضاً للأمراض البدنية:
قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة. والغضب والتشوش من الأسباب المؤلمة ومن توقع حدوث المكاره وزوال المحاب، أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية، والانهيار العصبي الذي له آثاره السيئة التي قد شاهد الناس مضارها الكثيرة.
.ومتى اعتمد القلب على الله، وتوكل عليه، ولم يستسلم للأوهام ولا ملكته الخيالات السيئة، ووثق بالله وطمع في فضله، اندفعت عنه بذلك الهموم والغموم، وزالت عنه كثير من الأسقام البدنية والقلبية، وحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور ما لا يمكن التعبير عنه، فكم ملئت المستشفيات من مرضى الأوهام والخيالات الفاسدة، وكم أثَّرت هذه الأمور على قلوب كثيرين من الأقوياء، فضلاً عن الضعفاء، وكم أدت إلى الحمق والجنون، والمعافى من عافاه الله ووفقه لجهاد نفسه لتحصيل الأسباب النافعة المقوية للقلب، الدافعة لقلقه، قال تعالى: ]وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )أي كافيه جميع ما يهمه من أمر دينه ودنياه.

فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام، ولا تزعجه الحوادث لعلمه أن ذلك من ضعف النفس، ومن الخور والخوف الذي لا حقيقة له، ويعلم مع ذلك أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة، فيثق بالله ويطمئن لوعده، فيزول همه وقلقه، ويتبدل عسره يسراً، وترحه فرحاً، وخوفه أمناً، فنسأله تعالى العافية وأن يتفضل علينا بقوة القلب وثباته، وبالتوكل الكامل الذي تكفل الله لأهله بكل خير، ودفع كل مكروه وضير
المصدر : مقتطف من كتاب

الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

تأليف العلامة الشيخ
عبد الرحمن بن ناصر السعدي


جزاك الله خيرا يعطيك الصحة على الموضووووووووووووع
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امينة 1989 القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله خيرا يعطيك الصحة على الموضووووووووووووع
القعدة القعدة

وأياك أختي بارك الله فيك وشكرا على مرورك الطيب

لي ملاحظة أرجوا أن تقبليها برحابة صدر أختي

فيما يخص وضع صور نساء ارجوا تغيرها بارك الله فيك لان هذا يتعارض مع قيمنا وشريعتنا وخاصة الصور التي تثير الفتن
وهذه الملاحظة رأيت إنتشارها في هذا المنتدى وبكثرة اسأل الله السلامة والعافية
ومعذرة أختاه

ماشاء الله على هذه المواضيع المميزة
كثر الله من امثالكم….شكرااااااا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام انس السلفية القعدة
القعدة
القعدة

ماشاء الله على هذه المواضيع المميزة

كثر الله من امثالكم….شكرااااااا

القعدة القعدة

حفظك الله ورعاك
شكرا على مرورك الطيب وفقكم الله

علامة شقاوة العبد 2024.

قال العلامة السعدي رحمه الله:

وعلامة شقاوة العبد أن تراه يسعى بين الناس

– بالغيبة
– والنميمة
– ويتتبع عثراتهم
– ويتطلع على عوراتهم
– فإذا سمع بشيء صدر منهم من المكروه أشاعه وأذاعه
(بل ربما نشر معه شرحا من ابتداعه).

فهذا العبد بشرِّ المنازل عند الله مقيت عنده متعرض لمساخطه يوشك أن يفضحه في دنياه قبل أخراه

بارك الله فيك اختي جعلها الله في ميزان
وفيك يبارك الله

علامات حب العبد لله ورسوله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

علامات حب العبد لله ورسوله

السؤال : كيف يعرف المرء بأنه يحب الله ورسوله الحب الكامل؟

الجواب : يعرف ذلك باتباعه للشرع، تعظيمه للشرع، ولزومه حد الله، وتركه معاصي الله، قال تعالى:
﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]
وقال:
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ ،
فالمحب لله الصادق يطيع أوامره، وينتهي عن نواهيه ويسارع إلى مراضيه، ويقف
عند حدوده، هكذا المحب الصادق.

أما الذي يتعاطى المعاصي فهذا دليل على نقص حبه لله، يقول الشاعر:
تعصي الإله وأنت تزعم حبـه * * * هذا لعمري بالقياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعـته * * * إن المحب لمن يحب مطيـع
فالذي يحب الله صادقاً يؤدي فرائضه وينتهي عن مناهيه ويقف عند حدوده، يرجو فضله وإحسانه
ويخاف غضبه ونقمته سبحانه
الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

– من الموقع الرسمي للشيخ –

قال بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة، ويعمل الحسنة يدخل بها النار، قالوا: كيف؟ 2024.

ذَنْبٌ أَفْضَلْ مِنْ حَسَنَة

إذا أراد الله بعبده خيرًا، فتح له من أبواب التوبة، والندم، والانكسار، والذل والافتقار، والاستعانة به، وصدق اللجأ إليه، ودوام التضرع والدعاء و التقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته، حتى يقول عدو الله: يا ليتنى تركته ولم أوقعه.

وهذا معنى قول بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة، ويعمل الحسنة يدخل بها النار، قالوا: كيف؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه خائفًا منه مشفقا وجلًا، باكيًا، نادمًا، مستحيًا من ربه تعالى، ناكس الرأس بين يديه، منكسر القلب له، فيكون ذلك الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة. ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه، ويتكبر بها، ويرى نفسه، ويعجب بها، ويستطيل بها، ويقول: فعلت وفعلت، فيورثه من العجب والكبر، والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه. فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرًا ابتلاه بأمر يكسره به، ويذل به عنقه، ويصغر به نفسه عنده، وان أراد به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه.

ابن القيم – الوابل الصيب

منقول

سبحان الله

حقا الم نسال انفسنا و لو مرة : هل للمعصية فوائد ؟؟؟

سؤال غريب ؟؟ صح ؟؟

الم نتساءل لماذا فضل العلماء العاصي على صاحب البدعة و انه اقل ضررا لنفسه و غيره من المبتدعين ؟؟

=============================

رحمة الله على العاصي

حقا ربنا اراف بنا من والدينا

و لله المثل الاعلى و الاجل

رب معصية أورثت ذلاً و انكساراً ******خير من طاعة أورثت عزا و استكبارا

و هذا جاء في قول العبد الزاهد ابن عطاء السكندري في حكمه المشهورة باسمه .

" الحكم العطائية ":

[ربما فتح الله لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول،وربما قدر عليك المعصية فكانت سببا في الوصول ،معصية أورثت ذلا و انكسارا،خير من طاعة أورثت عجبا واستكبارا] .

فهل يستنتج ان المعيصة احسن من الطاعة ؟؟؟؟؟

لكم اخوتي افيدووونا !! ~_

باركك الرحمن على ما تقدم من فوائد فرائد من عبق السلف المرتضى سيرتهم عند اتباع الوسطية في خلفهم

واصل ايها السلفي الوفي ..

واياك ان تحرمنا من فوح عبقك الطيب هنا و الصفي ..

الى الامام

سلامي

بل أنت العبد الذّليل يا كلبَ فرنسا -أبى بصير الطرطوسي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده، وبعد.
فقد تناولت كثير من وكالات الأنباء مقولة الرئيس الفرنسي " نيكولا سراكوزي " عن حجاب المرأة المسلمة الذي يغطي المرأة من رأسها إلى أخمص قدَميها على أنه " علامة استعباد وإذلال للمرأة .. وأنه غير مرحَّب به في فرنسا "!
فلامسَت مقولته الخاطئة هذه قلوب المرضى ـ الذين ألِفوا العيش في أوحال النجاسة .. والرذيلة .. والخيانة .. حتى صارت أنفسهم تأنف الطهر والعِفة والشَّرَف .. وتتأفّف من كل ما يمت للطهر والفضيلة من صِلة أو معنى .. كالخنزير الذي لا يطيب له المكث والعيش إلا في النجاسات .. والمستنقعات الآسنة ـ فطاروا بها فرحاً .. وتحليلاً .. وتأييداً .. ونشروها في الآفاق .. حقداً وغيظاً من عند أنفسهم!
وأنا أقول للرئيس الفرنسي " نيكولا ساركوزي ": بل أنت العبد الذليل يا كلب فرنسا .. وهذا ليس مجرد شتم لشخصك .. وإنما هو وصف دقيق لحقيقتك وواقعك .. وإليك برهان ذلك:
أنت عبد ذليل للشيطان؛ تطيعه فيما يوحي إليك .. لا تعصي له أمراً .. تتكلم بلسانه ونيابة عنه .. ولو قيل للشيطان تكلم يا شيطان .. عِظِ الناس وأمرهم .. لما خرج كلامه عن كلماتك الآنفة الذكر أعلاه .. لعلمه أن تلك الكلمات ـ وما وراؤها من مكر وكيد ـ هي مقدمة وسبب لكل فساد في الأرض!
انظر يا كلب فرنسا ـ ومن نبح نباحك وأمَّن على نباحك ـ ماذا يقول الرب سبحانه وتعالى عن الشيطان:)يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (الأعراف:27. ألا ترى أن فتنتك تشابهت .. بل وتماثلت وتطابقت مع فتنة الشيطان؛ إذ كلاكما يأمران الناس ـ وبخاصة النساء ـ بأن ينزعوا عن أنفسهم اللباس .. ليصبحوا عراة .. أو شبه عراة .. لكي تتمتّع أنت ومن معك من كلاب " أبو ريالة " بالنظر إليهم .. فأنت ـ فيما تدعو إليه ـ ولي وعبد للشيطان ، كما قال تعالى:)إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (. وقال تعالى:)أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (يس:60). وعبادته تكمن في طاعته فيما يوحي به من شر وتحلّل وفساد!
أنت عبدٌ ذليل لأهوائك، ونزواتك، وشهواتك .. لا فكاك لك من سلطانها وقيودها .. فالحق ما يراه هواك حقاً .. والباطل ما يراه هواك باطلاً .. فالحكم على الأشياء بالتحسين والتقبيح مرده لهواك الباطل والفاسد .. وهواك يُريك الطهرَ والحجابَ تهمة وشبهة فتُطيعه .. ويُريك الزِّنى .. والتبرّج .. والإباحية .. حسنة .. وشيئاً جميلاً .. فتُطيعه .. ولا تعصي له أمراً .. فأنت عبد ذليل لأهوائك وشهواتك .. ولا أدلَّ على ذلك من كونك رضيت لنفسك أن تتزوج من امرأة ـ بعد أن قضيت معها زمناً طويلاً بالحرام والزنى ـ عارضة أزياء ـ بل عارضة لجسدها من دون أزياء ـ تقتات من جسدها العاري .. تتكسب المال بجسدها العاري .. تأكل بفرجها .. تستعطف الكلاب المسعورة التي يسيل لعابها " كلاب أبو ريالة! " بجسدها العاري .. لكي يرموا لها بعض النقود .. مقابل ما تُقدم لهم من عروض فاضحة!
فمن العبد الذليل .. يا كلب فرنسا .. امرأتك سيدة نساء فرنسا .. التي كانت تقتات .. بفرجها وجسدها العاري .. أم المرأة المسلمة .. التي لا تقدر الشمس ـ فضلاً عن غيرها ـ أن ترى شيئاً يسيراً من جسدها الطاهر!
غاظك .. وغاظ كلاب " أبو ريالة! " أنكم لم ولن تقدروا على أن تتمتعوا بجسد المرأة المسلمة في شيء .. أو أن تمسوها أو تقتربوا منها بسوء!
غاظكم .. تميّز وإباء المرأة المسلمة وطهرها .. وعِزتها .. وما يُضفي عليها حجابها من هيبة ورهبة ووقار .. وجمال .. كما غاظكم غلاء جسدها الطاهر .. الذي لايُقدّر بملء الأرض ذَهباً .. بينما سيدة نساء فرنسا .. ومن على شاكلتها وطريقتها من نسائكم .. لحمهن رخيص .. وهو مبذول بثمن بخس ـ وأحياناً بلا ثمن ـ لكلاب " أبو ريالة! "!
أبعد ذلك ـ يا كلب فرنسا ـ يحق لك أن تتكلم عن العبودية .. والذل .. والحرية .. وأنت لا تعدو قدراً عن كونك واحداً من كلاب " أبو ريالة! " .. التي يسيل لُعابها عندما ترى فريستها .. صدَق من قال: إذا لم تستحِ فاصنع وقل ما شئت!
أظهَرْتَ ـ يا كلب فرنسا ـ شفقة الثعلب الماكر على حجاب المرأة المسلمة .. وتباكيت على حريتها وعزتها .. بينما لم تُظهر شيئاً من تلك الشفقة على مئات الآلاف من النساء الكاسيات العاريات ـ ممن هنَّ على مذهبك ومذهب سيدة فرنسا الأولى ـ اللاتي يُغتَصبن .. ويُتاجر بهنَّ وبأجسادهن بثمن بخس .. لإرواء ظمأ كلاب " أبو ريالة " .. علماً أن كثيراً منهنَّ في عمر الطفولة؟!

هؤلاء النسوة لا تستحق من كلب فرنسا

" أبو ريالة " الشفقة .. أو أن يعنيهن من حديثه عن العبودية والعزة والحرية .. لأن لحمهنَّ رخيص .. وهو مبذول ومعروض .. سهل المنال .. أما المستعصيات .. الأبيات .. المعتدّات بإيمانهن وعزتهن وشرفهنَّ .. هؤلاء اللاتي قهرن وأغظن كلب فرنسا .. وزوجته العارضة؛ سيدة فرنسا الأولى .. ومن معهم من كلابِ " أبو ريالة " .. وهنَّ المطمَع، والمقصَد .. وأنَّى!

ظنَّ كلب فرنسا أنه عندما قال


:" لا مكان للمحجبات في فرنسا .. وأنهن غير مرحب بهنّ في جمهوريته الفرنسية العلمانية " … أنه قد بلغ زروة التقدم .. وما وصلت إليه البشرية من تقدم في الثقافة والعلوم الإنسانية .. وأنه قد أتى بما لم يُسبق إليه من الفهم والثقافة والتقدم!

وأنا أقول لكلب فرنسا


.. ومن معه من كلاب " أبو ريالة ": بل هناك أمم متخلفة قبلكم .. وقبل التاريخ .. عُرفت بالفجور والتحلل .. وحقدها الدفين على الإيمان والطهر والطهارة .. قالت نفس مقولتكم .. وفعلت نفس ما تفعلون وأشد .. فهم السلف لكم .. وأنت الخلَف لهم .. وبئس السلف والخلف سواء!

قال تعالى عن قوم لوط الذين كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء


.. وماذا كان منهم نحو نبي الله لوط uومن آمن معه:)أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (الأعراف:82. وقال تعالى:)فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (النمل:56. هذا هو الجرم .. وهذا هو الذنب الذي لا يُغتفر .. ولا يجوز لعلمانية قوم لوط أن يسكتوا عنه )إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (.

وقال تعالى عن قومٍ مجرمين آخرين


.. وماذا قالوا لرسلهم وأتباعهم من المؤمنين الطاهرين:)لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا (إبراهيم:13.

وها هو كلب فرنسا


.. يقول نفس مقولة المجرمين الأولين المتخلفين: لنخرجنَّكم من أرضنا .. وجمهوريتنا فرنسا .. أو لتدخلنَّ في ملتنا .. وتفعلون فعلنا .. فتعرّون نساءكم .. كما نعري نساءنا، ونكشف عن سوءاتهنَّ .. فإن لم تفعلوا .. فأنتم ونساؤكم المحجبات غير مرحب بكم في فرنسا العلمانية تشابهت القلوب .. فتطابقت الأقوال والأفعال .. إنه تاريخ المجرمين الحاقدين المتخلفين .. يعيد بعضه بعضاً .. ويجدّد بعضه بعضاً!

ثم بعد كل ذلك لا يستحي كلب فرنسا من أن يتكلم عن التسامح، وعن الحرية التي تتمتع بها بلاده وعلمانيته


.. إلا إذا كان يعني الحرية التي تفضي إلى التفسّخ .. والتحلل .. والإباحية .. التي لا يسمح بسواها .. فإنه قد صدق!

وفي الختام أود أن أوجه خطابي إلى المرأة المسلمة أينما كانت؛ لأنها هي المعنية بالدرجة الأولى من هذه الحرب الشرسة الشعواء


: اعلمي يا أختاه أنَّك على ثغرٍ عظيم من ثغور الأمة والإسلام .. طالما حاول العدو أن يتسلل من خلاله .. وهو لا يفتأ يكرر محاولاته من غير كلل ولا ملل؛ لعلمه أن الأمة إذا أُوتيت من جهة نسائها .. فسدَت الأسرة .. وفسدت الأجيال .. وخربت المجتمعات .. وابتعد الناس عن دين ربهم .. فاحذري ـ حفظك الله ـ أن يُؤتَى الإسلام .. وتُؤتى الأمة من قِبلك وأنت تدرين أو لا تدرين!

حجابُك فيه شرفك

.. وعزتك .. وكرامتك .. وإيمانك .. وجمالك .. وعِصمتك .. ووقارك .. وهتكه هتك لهذه المعاني كلها .. فالحذر، الحذر!

أنتِ الآن تخوضين معركة شرسة جداً

.. اسمها معركة الحجاب والإيمان .. معركة الفضيلة والعِفة والشرف، وقيم الخير .. تواجهين فيها قوى الشرّ والشِّرك كلها .. فالصبر الصبر .. والثبات الثبات .. وأجرك على الله!

إن هُزِمتِ في معركة الحجاب

.. هُزِمتِ، وهانت عليك الهزائم فيما سواها من المعارك .. فالثبات الثبات .. يرحمكِ الله!

جهادُكِ حجابكِ ـ أنعِم به من جهادٍ

.. وما أشقَّه من جهادٍ في هذا الزمان ـ إن صِنتِه صانك .. وإن هتكته .. هان عليكِ هتكُ ما بعده .. وما سواه!

أنتِ أمَةُ الله

.. لا أمَةَ أحدٍ سواه .. وهذا من معانيه أن لا طاعة لمخلوقٍ عليكِ ـ أيَّاً كان هذا المخلوق ـ في معصية الله .. فإن أطعتِ المخلوق في معصية الله .. ورأيتِ أن لهذا المخلوق حق الطاعة عليك من دون الله .. تكونين حينئذٍ .. حقاً وصِدقاً .. قد دخلت في عبودية المخلوق .. وعبودية الطاغوت من دون الله!

إن أطعتِ كلبَ

" أبو ريالة " كلب فرنسا .. ومن معه من الكِلاب المسعورة .. فيما يأمروك به من خَلعٍ لحجابك .. فحينئذٍ تكونين فعلاً قد دخلتِ في العبودية .. وعبادة الطاغوت من دون الله .. والله تعالى يقول:)فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ (البقرة:256. وقال تعالى:)وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (الزمر:17).

أسأل اللهَ تعالى أن يحفظكِ من كلِّ سوء

.. وأن يعينكِ .. ويُقوّيك .. وينصركِ .. ويُثبّتكِ .. ويتقبَّلَ جهادكِ .. إنه تعالى سميع قريب مجيب.

وصلى الله على محمد النبيِّ الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم

.

عبد المنعم مصطفى حليمة
"

أبو بصير الطرطوسي "

3/7/1430

هـ. 26/6/2017 م.

www.abubaseer.bizland.com

tartosi@tiscali.co.uk

ما أكثر الكلاب من بيننا من بين منافقينا عياذا بالله منهم هم أشد نجاسة من ساركوزي
__________
بورك فيك أخونا ناروتو
القعدة

ما أكثر الكلاب من بيننا من بين منافقينا عياذا بالله منهم هم أشد نجاسة من ساركوزي
__________
بورك فيك أخونا ناروتو
وفيك بارك الله أخي أبو عمر الفاروق .ولكنهم ليسوا منافقين انهم زنادقة

كيف يعرف العبد أن ربه راض عنه ؟ 2024.

من علامة رضا الرب عن عبده : أن يوفقه لفعل الخيرات ، واجتناب المحرمات ، ومصداق هذا قول الله عز وجل : { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } ، وقوله تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } .
أما إذا خُذل العبد عن فعل الطاعات واجتناب المحرمات – والعياذ بالله – فإن ذلك دليل على عدم رضا الله عن العبد .

وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة رضا الله عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح ، وعلامة الضلال والبعد عن الصراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } الأنعام / 125 .
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه … } قال : " يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به " .

تفسير ابن كثير ( 2 / 175 ) .
وأيضاً من علامة محبة الله للعبد ورضاه عنه أن يحببه إلى عباده روى البخاري ( 3209 ) ومسلم ( 2637 ) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .
قال النووي :
( ثم يوضع له القبول في الأرض )
أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه ، فتميل إليه القلوب وترضى عنه ، وقد جاء في رواية ( فتوضع له المحبة ) . والله أعلم .

جميل جداا…بارك الله فيكم …طرح مميز جدا
موفقين باذن الله

بارك الله فيك على الموضوع القيم … شكراااا

شرح عبارة معرفة العبد ربه و ما تضمنته من الفائدة للشيخ عبد الرحيم البخاري 2024.

قال الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله [مَعْرِفَةُ الْعَبْدِ رَبَّهُ]:
أن المراد بالمعرفة هنا:معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله, وماذا تستلزم هذه المعرفة؟ تستلزم الإذعان والانقياد لشرع الله ظاهراً وباطناً, وتحكيم شرع الله ما هِي الديمقراطية.

قبل أمس كانوا يكفرون الناس في بعض البلدان ويقولون حكموا بغير ما أنزل الله فاستباحوا الدماء وفجروا المساجد و…و..و إلى غير ذلك، واليوم ينادون بالديمقراطية بل ويقسمون أن الديمقراطية على قسمين ديمقراطية شرعية وديمقراطية شركية- ما شاء الله – كما يقال يعني شنشنةٌ أعرفها من أخزم ، لما كان لهم خرجوا له التخاريج كما قال الله- جل وعلا – ﴿وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَ‌ضٌ أَمِ ارْ‌تَابُوا﴾ [النور:49/50] هؤلاء أهل الأهواء، فما كانت الديمقراطية كما يقولون في يوم من الأيام من الدين حتى تصير الآن ليصلوا إلى الكراسي والمناصب ، هؤلاء الذين يدعون الله على بصيرة ؟هذه البصيرة؟ هل هذه دعوة إلى الله أم دعوة إلى الكرسي؟

والشرع ميزان الأمور كلها وشاهد لفرعها وأصلها

إياك أن تنساق الفتن عاصفة وكثيرة وخدَّاعة وكثيرٌ من الناس تنجرف وراء هذه النداءات، ثم يتعلق هذا المخذول بخيوطٍ أوهن من بيت العنكبوت.
بعض المشايخ قال بعض المشايخ أفتى، ما كان في يومٍ من الأيام مع هؤلاء المشايخ لم يكن معهم لا قلباً ولا قالباً، بل كان عدواً لدوداً لهم إذا به لما جاءت إن صحت عبارة فَهِمَ منها المراد تعلق بها وما علم أنها من السنة يعظمون علماء السنة ولكن لا يقدسونهم والحق أحب إلينا منهم.