الصبر عنوان 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول اللهالقعدة(الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملان- أو تملا مابين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقران حجة لك او عليك كل الناس يعدو فبائع نفسه فمعتقها, أو موبقها)) رواه مسلم

بارك الله فيك أخت احلام

وتقبلي شكري وتقديري

بارك الله فيكي الاخت
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام100 القعدة
القعدة
القعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول اللهالقعدة(الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملان- أو تملا مابين السماوات والأرض والصلاة نور وصدقة كل الناس يعدو فبائع نفسه فمعتقها, أو موبقها)) رواه مسلم

القعدة القعدة

بس اش الصلة بين الصبر والحديث المذكور
سامحيني يمكن انا مافهمت……….
اذا ممكن توضيح

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قــاهر النساء القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك أخت احلام

وتقبلي شكري وتقديري

القعدة القعدة

وفيك بركة اخي
دمت بخير

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الجزائر القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيكي الاخت
القعدة القعدة

وفيك بركة
دمت بصحة وعافية

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الجزائر القعدة
القعدة
القعدة
بس اش الصلة بين الصبر والحديث المذكور
سامحيني يمكن انا مافهمت……….
اذا ممكن توضيح
القعدة القعدة

لامشكلة فقط التمس منك المعذرة لم انتبه وقد خذلتني ذاكرتي ولم اركز افي كتابة الحديثفقد اضفت ماانقصته
قانيا هذا الحديث قد قراته في احد الكتب وهو موضوع في باب الصبروهذا هو شرحه

"شطر الايمان "

اى نصفه وذلك ان الايمان تخلى وتحلى اما التخلى فهو التخلى عن الاشراك

لان الشرك بالله نجاسة

فلهذا كان الطهور شطر الايمان وقيل ان معناه ان الطهور للصلاة شطر

الايمان لان الصلاة ايمان ولا تتم الا بطهور

"والحمد لله تملا الميزان"

اى وصف الله تعالى بالمحامد والكمالات الذاتية والفعلية تملا الميزان اى

ميزان الاعمال لانها عظيمة عند الله عز وجل

والجمع بين سبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والارض وذلك

لعظمهما لاشتمالهما على تنزيه الله تعالى عن كل نقص وعلى اثبات الكمال لله

وان الصلاة هى نور فى القلب واذا استنار القلب استنار الوجه وهى كذلك نور يوم القيامة

والصدقة

دليل على صدق صاحبها وانه يحب التقرب الى الله وذلك لان المال محبوب الى

النفس ولكنه يضحى به من اجل التقرب الى الله ومن اجل الثواب

والصبر بانواعه الثلاثة:_

صبر على طاعة وصبر عن معصية وصبر على اقدار الله هو ضياء اى

يعنى نور مع حرارة وهو كذلك لانه شاق على النفس

والقرآن ان عملت به كان حجة لك وان اعرضت عنه كان حجة عليك

وان الانسان اذا عمل بطاعة واستقام فقد اعتق نفسه اى حررها من رق

الشيطان والهوى وان كان العكس فقد اهلكها

ففى هذا الحديث من فوائد:

الحث على الطهور

الحث على حمد الله وتسبيحه

الحث على الصلاة

الحث على الصدقة

الحث على الصبر

ان القرآن حجة للانسان او عليه


ومن فوائد هذا الحديث:

ان كل الناس لابد ان يعمل وان العامل اما ان يعتق نفسه او يوبقها وان الحرية

حقيقة هى القيام بطاعة الله وليست اطلاق الانسان نفسه ليعمل كل شئ اراده

السلام عليكم
حبيبتي واختي الكريمة
بشكرك كتير عالتوضيح والشرح المفصل
وبقلك بارك الله فيكي للمرة التانية
وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا في ميزان حسناتك

الصبر عند المسلــــــم 2024.

أجمل ما قيل فى الصبر قول الله تعالى:

**استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين**

وقول النبي صلى الله علية وسلم (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )مسلم

القعدة

عليك بإظهار التجلد للعدا
ولا تظهرن منك الذبول فتحقرا
أما تنظر الريحان يشمم ناظرا
ويطرح في البيدا إذا ما تغيرا

القعدة

الدهر أدبني والصبر رباني
والقوت أقنعني واليأس أغناني
وحنكتني من الأيام تجربة
حتى نهيت الذي قد كان ينهاني

القعدة

إذا ما أتاك الدهر يوما بنكبة
فافرغ لها صبرا وسع لها صدرا
فإن تصاريف الزمان عجيبة
فيوما ترى يسرا ويوما ترى عسرا

القعدة

[فحسبك الله في كلٍ لك الله

القعدة

تنكر لي دهري ولم يدر أني
أعز وأحداث الزمان تهون
فبات يريني الخطب كيف اعتداؤه
وبت أريه الصبر كيف يكون

القعدة

كن حليماً إذا بليت بغيظ
وصبوراً إذا أتك مصيبة
فالليالي من الزمان حبالى
مثقلات يلدن كل عجيبة

القعدة

وإذا مسك الزمان بضر
عظمت دونها الخطوب وجلت
وأت بعده نوائب أخرى
سئمت نفسك الحياة وملت
فاصبر وانتظر بلوغ الأماني
فالرزايا إذا توالت تولت

القعدة

ومالي لا ألقى زماني بمغدق
من الفال ما استقبلت منه ومامرا
فما العيش لولا الفال إلا منغص
بجيش هموم كل آونة تترى
والأبيات كثيرة لكني أكتفي بهذا القدر …
أرجوا الله عز وجل أن يلهمنا الصبر في الدنيا

القعدة

القعدة

جزاك الله كل الخير اختي الفاضلة على هذا الطرح وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل ابن الجزائر القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

جزاك الله كل الخير اختي الفاضلة على هذا الطرح وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

القعدة القعدة

القعدة

ثواب الصبر على المرض والمصيبة 2024.

ثواب الصبرعلى المرض والمصيبة

أخي ، أختي

إنّ المرض أو
المصيبة ، إبتلاء من اللَّه تعالى يختبر به
عباده فمن حمد اللَّه وصبر على ما أصابه فقد فاز ، ومن لم يحمد اللَّه على
ما أصابه وسخط و تضجّر فقد خسر وهو ناقص الإيمان لأنّ الرضى بالقضاء
والقدر دليل كمال الإيمان أمّا التضجّر والسخط على ما قدّر اللَّه فهو دليل
نقص الإيمان ويفقد المتضجّر الأجر الذي يناله لو صبر وربّما يلحقه الوزر

قال رسول اللَّه عجباً
لأَمرِ المُؤمِنِ ! إنَّ أَمرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ – و ليس ذلكَ لأحدٍ إلاّ
للمُؤمِنِ – إنْ أَصابَتْهُ سرّاءُ شَكَرَ فكانَ خَيراً لَهُ ، و إنْ
أَصابَتهُ ضرّاءُ صَبَرَ فكَانَ خَيراً لَهُ حديث صحيح ، رواه مسلم

الانسان معرّض للإختبار بالعديد من الإبتلاءات قال تعالى و
لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ
الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّالِلَّهِ وَإِنَّا
إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ البقرة : 155 – 157


يخبرنا اللَّه
تعالى بأنّه سيختبرنا ، هل نصبر على قليل من الخوف والجوع ، وفقدان بعض
الأموال والأهل ونقص في النباتات والزروع وغيرها من حوائج الإنسان .
فالصابرون على هذا البــلاء لهم الأجر مـن اللَّه . ثم يبـين اللَّه تـعالى
من هم الصابرون الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
أي إنّا عبيد اللَّه نرضى ببلائه في السراء والضراء ، و إنّا إليه راجعون
في الآخرة ليجازينا هؤلاء الصابرون يغفر لهم اللَّه و يرحمهم هم المهتدون
الى
الحق الصواب بأنّهم إستسلموا لقضاء اللَّه

قال رسول اللَّه ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول
إنّا للَّه و إنّا إليه راجعون ، اللَّهم أؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا
منها إلاّ أجَرَه اللَّه في مصيبته و أخلف له خيراً منها حديث صحيح ، رواه مسلم .

الأمراض والمصائب التي تصيب المؤمن هي رحمة من اللَّه لأنّها كفّارة للذنوب و يجب على المريض أو المصاب أن يحسن الظنّ باللّه تعالى فلا ييأس ولا يسخط ويطلب الرحمة والمغفرة من اللَّه في كل وقت

قال رسول اللَّهما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ ولا
وَصَبٍ و لا همٍّ ولا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكها
إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُحديث صحيح ، متفق عليه

الوصب : المرض نصَب : تعب . أذى : كل ما لا يلائم النفس . غم : أبلغ من الحزن يشتد بمن قام به ، حتى يصير بحيث يغمى عليه
يشاكها : تشكّه و تدخل في جسمه . من خطاياه : بعض الخطايا ، لأن بعض الذنوب لا تُكَفّر بذلك ، كحقوق النّاس والكبائر


قال رسول اللَّهما يزالُ البلاءُ بالمؤمِنِ و المؤمِنَةِ فِي نَفْسِهِ و ولَدِهِ و مالِهِ حتّى يَلقى اللَّه تعالى و ما عليهِ خَطِيئةٌ رواه الترمذي و قال : حديث حسن صحيح

ومن علامات حبّ اللَّه تعالى للعبد الصالح ابتلاؤه ، قال رسول اللَّه مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ
رواه البخاري

يُصِب منه : أي يصيبه بمصيبة إمّا في ماله أو في بدنه أو في محبوبه
يبشّر اللَّه تعالى الصابرين على المصائب والأمراض بالخير . قال تعالى وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ النحل : 126 ويبشّرهم أيضاً بالأجر بغير حساب أي التوسعة في الأجر فلا ينالون ثواب عملهم فقط ، و لكن يُزادون على ذلك ، قال اللَّه تعالى إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ الزمر : 10
والصبرعلى البلاء في الدنيا قد يورثنا الجنّة

أتت إمرأة الى النبيّ فقالت : إنّي
أُصرعُ و إنّي أتكشّفُ فادع اللَّه تعالى لي ، قال رسول اللَّه إِنْ شِئتِ
صَبَرْتِ ولَكِ الجَنّةُ ، وإنْ شِئتِ دَعَوتُ اللَّهَ تعالى أن
يُعَافِيكِ

فقالت : أَصْبِرُ فقالت : إنّي أتكشّفُ ، فادعُ اللَّهَ ألاّ أتكشّفَ فدعا لها . متفق عليه

والصبر
واجبٌ عند الصدمة الأولى وليس كما يتصرّف بعض ضِعاف الإيمان الذين يتضجرون
ويسخطوا ويجزعوا عند الصدمة الأولى ثمّ مع الوقت يقلّ سخطهم

قال رسول اللَّه إنّما الصَّبرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى حديث صحيح ، متفق عليه

والاكتئاب ليس من صفات المؤمن لأنّ المؤمن مطمئنّ القلب و راضٍ بما قسم اللَّه له قال تعالى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ الرعد : 28

وقال رسول اللَّهإرضَ بما قسم اللَّه لك تكُنْ أغنى النّاس حديث حسن رواه الترمذي
والشفاء من اللَّه فقد بيّن اللَّه تعالى لنا هذه الحقيقة في القرآن الكريم على لسان عبده و نبيّه إبراهيم(عليه السلام) حيث قال وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
الشعراء : 80 فالشافي هو اللَّه وما الطبيب ولا الدّواء إلاّ أسباب
للشفاء و نحن مأمورون بالأخذ بالأسباب ، وكم من مرضى تناولوا العديد من
الأدوية واستعانوا بالعديد من الأطباء لم يشفوا ، فالشفاء من عند اللَّه و لكن ضِعاف الإيمان يسندون الحقائق إلى غير اللَّه
فيقول أحدهم : لولا الطبيب الفلاني ما شفيت ، و يقول آخر : لولا المحامي
الفلانـي ما ربحت القضية .. لكنّ المؤمن يقول لولا أنّ اللَّه تعالى وفّق
الطبيب لأسباب شفائي ما شفيت . وقد أوصانا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
بالتداوي فقال إنّ اللَّه تعالى أنزل الدّاء والدّواء وجعل لكلّ داءٍ دواء فتداووا ولا تداووا بحرام حديث حسن رواه أبو داوود

و من الأدوية التي بيّن اللَّه تعالى للمؤمنين ، العسل و القرآن ، فقال تعالى في العسل يَخْرُجُ مِنْ
بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ النحل : 69 . يخرج من بطونها : العسل الذي يخرج من بطون النحل و قال تعالى مبيّناً أنّ في القرآن شِفاء ونُنَزِّلُ مِنَ القُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلمُؤمِنِينَ الإسراء : 82

وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عَليكم بالشِفاءين القرآن والعسل ففيهما شفاء النفس والجسم حديث ضعيف ، رواه ابن ماجة

و من الأدوية الشافية ، ماء زمزم
لقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم زمزم لِمَا شُرِبَ له حديث صحيح ، متفق عليه . فيا أخي المريض إشرب ماء زمزم بنيّة الشفاء لعلّ اللَّه يشفيك .
وقد تجد في الصيام شفاء لكثير من الأمراض قال تعالى وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُم البقرة : 184

و قد تجد في الدّعاء الشفاء ، أدعو اللَّه أن يشفيك و لا تيأس من الدعاء و تقول لقد دعوت اللَّه كثيراً ولم يستجب لي فهذا قول ضِعاف الإيمان ، قال رسول
اللَّه صلى الله عليه وسلم أُدعُوا اللَّهَ وَ أَنْتُم مُوقِنُونَ بِالإجَابةِ يُستجَابُ لأحدِكُم مَا لَم يَقُلْ دَعَوْتُ فَلَم يُستجبْ لِي حديث حسن رواه الترمذي

و لمّا سأل سيدنا أيوب (عليه السلام)ربه الشفاء قال أَنّيِ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ الأنبياء : 83 فماذا كان الجواب من اللَّه تعالى فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ الأنبياء : 84
الضُّرّ : المرض
فكشفنا ما به من ضرّ : أزلنا ما نزل به من سوء حال
أخي المسلم ، إلزم الرقية صباحاً ومساءاً فهي شافية بإذن اللَّه

يُستحبّ
بنا أن نساهم في تسلية من نزلت به المصيبة أو المرض بما يخفّف عنه من
مصيبته فلا نتقاعس عن زيارة أخينا المسلم إذا ألمّ به مرض أو مصيبة قال
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما من مسلِم يعُودُ مسلماً غُدوَةً إِلاّ
صلّى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتّى يُمسي و إن عاده عشيّةً إلاّ صلّى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتى يُصبح ، و كان له خريفٌ في الجنّة حديث حسن رواه الترمذي

غدوة : ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس
صلّى عليه : استغفر ودعى له بالرحمة
عشيّة : آخر النهار
خريف : الثمر المخروف أي المجتنى

وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إنّ المسلم إذا عادَ أخاه المسلم لم يَزَل في خُرفَةِ الجنّة حتّى يرجع قيل : و ما خرفة الجنة ؟ قال جناها
حديث صحيح ، رواه مسلم . تشبيه ما يحصل عليه زائر المريض من الثواب بما
يحصل عليه الذي يقطف من ثمار الجنة ، والمقصود بـــ حتّى يرجع اي المدة
ذهاباً و إياباً

ويُستحبّ أن نقول للمريض أو من ألمّت به مصيبة كما علّمنا رسول اللَّه لا بأسَ ،
طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ رواه البخاري

طهور : أي مرضك هذا تطهير لنفسك من الذنوب و الآثام

ويستحبّ الدعاء للمريض كما علّمنا رسول اللَّه حيث قال مَنْ
عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْهُ أَجَلُهُ فَقَال عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ
: أَسْأَلُ اللَّهَ العَظِيمَ ، رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ
، إِلاَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ المَرَضِ
حديث حسن ، رواه أبو داوود

وأخيراً يجب أن نعلم أنّ ابتلاء اللّه لعبده لا يكون عن نقص في علمه تعالى وإنّما ليظهر للعبد صبره على ما ابتلاه
ويكون الأجر على قدر المشقّة

بارك الله فيكم

الصبر على اليلاء 2024.

قال الله تعالى:{ الم . أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ. وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ. وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ. وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ } العنكبوت 1-11.
وقال الله تعالى:{
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلالَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } البقرة 214. وقال الله تعالى لما ذكر المرتد والمكره بقوله:{ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِه } النحل 106, قال بعد ذلك:{ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } النحل 110. فالناس إذا أرسل إليهم الرسل بين أمرين إما أن يقول أحدهم آمنا وإما أن لا يقول آمنا بل يستمر على عمل السيئات فمن قال آمنا امتحنه الرب عز وجل وابتلاه وألبسه الابتلاء والاختبار ليبين الصادق من الكاذب ومن لم يقل آمنا فلا يحسب أنه يسبق الرب لتجربته فإن أحدا لن يعجز الله تعالى هذه سنته تعالى يرسل الرسل إلى الخلق فيكذبهم الناس ويؤذونهم قال تعالى:{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنّ } الأنعام 112, وقال تعالى:{ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ } الذاريات 52, وقال تعالى:{ مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ } فصلت 43.ومن آمن بالرسل وأطاعهم عادوه وآذوه فابتلى بما يؤلمه وإن لم يؤمن بهم عوقب فحصل ما يؤلمه أعظم وأدوم فلا بد من حصول الألم لكل نفس سواء آمنت أم كفرت لكن المؤمن يحصل له الألم في الدنيا ابتداء ثم تكون له العاقبة في الدنيا والآخرة والكافر تحصل له النعمة ابتداء ثم يصير في الألم. سأل رجل الشافعي فقال يا أبا عبد الله أيما أفضل للرجل أن يمكن أو يبتلي فقال الشافعي لا يمكن حتى يبتلى فإن الله ابتلي نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فلما صبروا مكنهم فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة. وهذا أصل عظيم فينبغي للعاقل أن يعرفه وهذا يحصل لكل أحد فإن الإنسان مدني بالطبع لا بد له من أن يعيش مع الناس والناس لهم إرادات وتصورات يطلبون منه أن يوافقهم عليها وإن لم يوافقوهم آذوه وعذبوه وإن وافقهم حصل له الأذى والعذاب تارة منهم وتارة من غيرهم ومن اختبر أحواله وأحوال الناس وجد من هذا شيئا كثيرا كقوم يريدون الفواحش والظلم

ولهم أقوال باطلة في الدين أو شرك فهم مرت**** بعض ما ذكره الله من المحرمات في قوله تعالى:{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } الأعراف 33. وهم في مكان مشترك كدار جامعة أو خان أو قيسرية أو مدرسة أو رباط أو قرية أو درب أو مدينة فيها غيرهم وهم لا يتمكنون مما لا يريدون إلا بموافقة أولئك أو بسكوتهم عن الإنكار عليهم فيطلبون من أولئك الموافقة أو السكوت فإن وافقوهم أو سكتوا سلموا من شرهم في الابتلاء ثم قد يتسلطون هم أنفسهم على أولئك يهينونهم ويعاقبونهم أضعاف ما كان أولئك يخافونه ابتداء كمن يطلب منه شهادة الزور أو الكلام في الدين بالباطل إما في الخبر وإما في الأمر أو المعاونة على الفاحشة والظلم فإن لم يجبهم آذوه وعادوه وإن أجابهم فهم أنفسهم يتسلطون عليه فيهينونه ويؤذونه أضعاف ما كان يخافه وإلا عذب بغيرهم.فالواجب ما في حديث عائشة الذي بعثت به إلى معاوية ويروى موقوفا ومرفوعا:( من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس) وفي لفظ:(رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئا) وفي لفظ: (عاد حامده من الناس ذامّا ) وهذا يجري فيمن يعين الملوك والرؤساء على أغراضهم الفاسدة وفيمن يعين أهل البدع المنتسبين إلى العلم والدين على بدعهم فمن هداه الله وأرشده امتنع من فعل المحرم وصبر على أذاهم وعداوتهم ثم تكون العاقبة في الدنيا والآخرة كما جرى للرسل وأتباعهم مع من آذاهم وعاداهم مثل المهاجرين في هذه الأمة ومن ابتلي من علمائها وعبادها وتجارها وولاتها.وقد يجوز في بعض الأمور إظهار الموافقة وإبطان المخالفة كالمكره على الكفر كما هو مبسوط في غير هذا الموضع إذ المقصود هنا أنه لا بد من الابتلاء بما يؤذي الناس فلا خلاص لأحد مما يؤذيه البتة ولهذا ذكر الله تعالى في غير موضع

أنه لا بد أن يبتلي الناس والابتلاء يكون بالسراء والضراء ولا بد أن يبتلى الإنسان بما يسره وما يسوؤه فهو محتاج إلى أن يكون صابرا شكورا. قال تعالى:{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } الكهف 7, وقال تعالى:{ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الأعراف 168, وقال تعالى:{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى. وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه 123-124, وقال تعالى:{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } هذا في آل عمران 142.وقد قال قبل ذلك في البقرة ، فإن البقرة نزل أكثرها قبل آل عمران:{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } البقرة 214 وذلك أن النفس لا تزكو وتصلح حتى تمحص بالبلاء كالذهب الذي لا يخلص جيده من رديئه حتى يفتن في كبر الامتحان إذ كانت النفس جاهلة ظالمة وهي منشأ كل شر يحصل للعبد فلا يحصل له شر إلا منها.قال تعالى:{ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ } النساء 79, وقال تعالى:{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ } آل عمران 165, وقال:{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } الشورى 30, وقال تعالى:{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } الأنفال 53. وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ومالهم من دونه من وال وقد ذكر عقوبات الأمم من آدم إلى آخر وقت وفي كل ذلك يقول إنهم ظلموا أنفسهم فهم الظالمون لا المظلومون وأول من اعترف بذلك أبواهم قالا:{ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الأعراف 23, وقال لإبليس:{ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ } ص 85, وإبليس إنما اتبعه الغواة منهم كما قال:{ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ

الْمُخْلَصِينَ } الحجر 39- 40, وقال تعالى:{ إِنَّ عِبَادِيلَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ } الحجر 42, والغي اتّباع هوى النفس.وما زال السلف معترفون بذلك كقول أبي بكر وعمر وابن مسعود أقول فيها برأيي فإن يكن صوابا فمن الله وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله بريئان منه.وفي الحديث الإلهي حديث أبي ذر الذي يرويه الرسول عن ربه عز وجل (يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) مسلم في الصحيح 41994 رقم 2577, وفي الحديث الصحيح حديث:( سيد الاستغفار أن يقول العبد اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها إذا أصبح موقنا بها فمات من يومه دخل الجنة ومن قالها إذا أمسى موقنا بها فمات من ليلته دخل الجنة) وفي حديث أبي بكر الصديق من طريق أبي هريرة وعبد الله بن عمرو: (أن رسول الله علّمه ما يقوله إذا أصبح وإذا أمسى وإذا أخذ مضجعه اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وان أقترف على نفسي سوأ أو أجرة إلى مسلم قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك ) الترمذي في الدعوات رقم 3389.وكان النبي يقول في خطبته: (الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا) أبو داود في النكاح رقم 2118. وقد قال النبي (إني آخذ بحجركم عن النار وأنتم تتهافتون تهافت الفراش ) البخاري في الرقاق 11323 رقم 6483, شبههم بالفراش لجهله وخفة حركته وهي صغيرة النفس فإنها جاهلة سريعة الحركة.وفي الحديث:( مثل القلب مثل ريشة ملقاة بأرض فلاة) ابن ماجه في المقدمة رقم 88. وفي حديث آخر( للقلب أشد تقلبا من القدر إذا استجمعت غليان ) أحمد في المسند 624.ا ومعلوم سرعة حركة الريشة والقدر مع الجهل ولهذا يقال لمن أطاع من يغويه أنه استخفه. قال عن فرعون إنه:{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوه } الزخرف 54, وقال تعالى:{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ } الروم

فإن الخفيف لا يثبت بل يطيش. وصاحب اليقين ثابت يقال أيقن إذا كان مستقرا واليقين استقرار الإيمان في القلب علما وعملا فقد يكون علم العبد جيدا لكن نفسه لا تصبر عند المصائب بل تطيش.قال الحسن البصري: إذا شئت أن ترى بصيرا لا صبر له رأيته وإذا شئت أن ترى صابرا لا بصيرة له رأيته فإذا رأيت بصيرا صابرا فذاك. قال تعالى:{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ } السجدة 24, ولهذا تشبه النفس بالنار في سرعة حركتها وإفسادها وغضبها وشهوتها من النار والشيطان من النار. وفي السنن عن النبي أنه قال: (الغضب من الشيطان والشيطان من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) أبو داود في الأدب 4784. وفي الحديث الآخر: (الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم), ألا ترى إلى جمرة عينيه وانتفاخ أوداجه وهو غليان دم القلب لطلب الانتقام.وفي الحديث المتفق على صحته (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم), وفي الصحيحين أن رجلين استبا عند النبي وقد اشتد غضب أحدهما فقال النبي: (إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) , وقد قال تعالى:{ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ. وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }فصلت 34-36. وقال تعالى:{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } . وقال تعالى:{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} المؤمنون 96-98.

الصبر ذكر في القرآن الكرم حوالي 90 مرة بين المدح والثناء
و الصبر 3 انواع

صبر على الطاعة وهذا هو أفضلها
الصبر عن المعصية
و صبر على البلاء

القعدة

القعدة

و إليك هذا الموضوع الجميل عن الصبر
https://www.4algeria.com/vb/t18957.html
بارك الله فيك أخى والله اللى بيصبر بينول والصبر أخره خير أرجوا من الله أن يحفظك ويحميك ويديك مناك

بارك الله فيكم…حفظكم الباري ورعاكم

وفيكم بارك الله اخواتي على المرور ارجو من الله ان تكونو اخذتم الفائدة من الموضوع
لان الموضوع حول البلاء وهو اعضم شيئ يصبر عليه الانسان وكطما نعلم
ان البلاء في الدين والمال والولد
ونسال الله ان يرزقنا الصبر على ذلك وان يخلف علينا بخير ما اخد ولله الحمد والشكر
وجزاك الله خير الجزاء اختي جوهرة الاسلام على الدعاء وجزاك الله بالمثل
وسدد خطاك الى ما فيه الخير والصلاح

اللهم اجعلنا من اهلا ا لصبر ان الله مع الصابرين شكرا على المجهود الجميل موضوع مفيد وقيم احسنت واصل

السلام عليكم
نعم البلاء امر عظيم و من اخطر الامور التي تصادف الانسان في هذه الحياة المليئة بالصعاب التي والله ارهقتنا والله و لن نستريح الا اذا وضعنا اقدامنا في الجنة كما قال الامام احمد رحمه الله
قال بعض السلف

ان الله اذا احب عبدا ابتلاه فان صبر اجتباه

و للابالاء فوائد كثيرة نذكر منها:

– تحقيق العبودية لله رب العالمين

فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواه وليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين , القعدة : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج/11 .

قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين القعدة فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن .

روى الترمذي (2399) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) .

وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي (2396) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1220) .

روى مسلم (2572) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) .

لأنه إن كان عقوبة فأين الخطأ القعدة

يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ، والعجب والغرور والغفلة ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .

قال ابن القيم :

" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " انتهى . " زاد المعاد " ( 4 / 195 ) .

قال ابن حجر : " قَوْله : ( وَيَوْم حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ ) رَوَى يُونُس بْن بُكَيْر فِي " زِيَادَات الْمَغَازِي " عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ : قَالَ رَجُل يَوْم حُنَيْنٍ : لَنْ نُغْلَب الْيَوْم مِنْ قِلَّة , فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ الْهَزِيمَة .."

قال ابن القيم زاد المعاد (3/477) :

" واقتضت حكمته سبحانه أن أذاق المسلمين أولاً مرارة الهزيمة والكسرة مع كثرة عَدَدِهم وعُدَدِهم وقوة شوكتهم ليضع رؤوسا رفعت بالفتح ولم تدخل بلده وحرمه كما دخله رسول الله واضعا رأسه منحنيا على فرسه حتى إن ذقنه تكاد تمس سرجه تواضعا لربه وخضوعا لعظمته واستكانة لعزته " انتهى .

وقال الله تعالى : ( وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/141 .

قال القاسمي (4/239) :

" أي لينقّيهم ويخلّصهم من الذنوب ، ومن آفات النفوس . وأيضاً فإنه خلصهم ومحصهم من المنافقين ، فتميزوا منهم. ………ثم ذكر حكمة أخرى وهي ( ويمحق الكافرين ) أي يهلكهم ، فإنهم إذا ظفروا بَغَوا وبطروا ، فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ، إذ جرت سنّة الله تعالى إذا أراد أن يهلك أعداءه ويمحقهم قيّض لهم الأسباب التي يستوجبون بها هلاكهم ومحقهم ، ومن أعظمها بعد كفرهم بغيهم وطغيانهم في أذى أوليائه ومحاربتهم وقتالهم والتسليط عليهم … وقد محق الله الذي حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأصروا على الكفر جميعاً " انتهى .

قال الفضيل بن عياض : " الناس ما داموا في عافية مستورون ، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم ؛ فصار المؤمن إلى إيمانه ، وصار المنافق إلى نفاقه " .

ورَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي "الدَّلائِل" عَنْ أَبِي سَلَمَة قَالَ : اُفْتُتِنَ نَاس كَثِير – يَعْنِي عَقِب الإِسْرَاء – فَجَاءَ نَاس إِلَى أَبِي بَكْر فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ : أَشْهَد أَنَّهُ صَادِق . فَقَالُوا : وَتُصَدِّقهُ بِأَنَّهُ أَتَى الشَّام فِي لَيْلَة وَاحِدَة ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة القعدة قَالَ نَعَمْ , إِنِّي أُصَدِّقهُ بِأَبْعَد مِنْ ذَلِكَ , أُصَدِّقهُ بِخَبَرِ السَّمَاء , قَالَ : فَسُمِّيَ بِذَلِكَ الصِّدِّيق .

لقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم العيش الشديد الذي تتخلله الشدائد ، منذ صغره ليعده للمهمة العظمى التي تنتظره والتي لا يمكن أن يصبر عليها إلا أشداء الرجال ، الذين عركتهم الشدائد فصمدوا لها ، وابتلوا بالمصائب فصبروا عليها .

نشأ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتيماً ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى ماتت أمه أيضاً .

والله سبحانه وتعالى يُذكّر النبي صلّى اللّه عليه وآله بهذا فيقول : ( ألم يجدك يتيماً فآوى ) .

فكأن الله تعالى أرد إعداد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تحمل المسئولية ومعاناة الشدائد من صغره .

كما قال الشاعر: جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقـي

وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي

والله عز وجل يقول : ( وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيئَةٍ فَمِن نفسِكَ ) النساء/79 ، ويقول سبحانه : ( وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ ) الشورى/30 .

فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر يوم القيامة ؛ فإنَّ الله تعالى يقول : ( وَلَنُذِيقَنهُم منَ العَذَابِ الأدنَى دُونَ العَذَابِ الأكبَرِ لَعَلهُم يَرجِعُونَ ) السجدة/21 ، والعذاب الأدنى هو نكد الدنيا ونغصها وما يصيب الإنسان من سوء وشر .

وإذا استمرت الحياة هانئة ، فسوف يصل الإنسان إلى مرحلة الغرور والكبر ويظن نفسه مستغنياً عن الله ، فمن رحمته سبحانه أن يبتلي الإنسان حتى يعود إليه .

وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا ، في حياة لا مرض فيها ولا تعب ( وَإِن الدارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الحَيَوَانُ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ ) العنكبوت/64 ، أما هذه الدنيا فنكد وتعب وهمٌّ : ( لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ ) البلد/4 .

فإنَّ هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان معنى الصحة والعافية التي كنت تمتعت بهما سنين طويلة ، ولم تتذوق حلاوتهما ، ولم تقدِّرهما حق قدرهما .

المصائب تذكرك بالمنعِم والنعم ، فتكون سبباً في شكر الله سبحانه على نعمته وحمده .

لن تشتاق إلى الجنة إلا إذا ذقت مرارة الدنيا , فكيف تشتاق للجنة وأنت هانئ في الدنيا القعدة

فهذه بعض الحكم والمصالح المترتبة على حصول الابتلاء وحكمة الله تعالى أعظم وأجل .

والله تعالى أعلم .
2- الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض 3- كفارة للذنوب 4- حصول الأجر ورفعة الدرجات 5- الابتلاء فرصة للتفكير في العيوب ، عيوب النفس وأخطاء المرحلة الماضية 6- البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل 7- الابتلاء يخرج العجب من النفوس ويجعلها أقرب إلى الله . 8- إظهار حقائق الناس ومعادنهم . فهناك ناس لا يعرف فضلهم إلا في المحن . 9- الابتلاء يربي الرجال ويعدهم 10- ومن حكم هذه الابتلاءات والشدائد : أن الإنسان يميز بين الأصدقاء الحقيقيين وأصدقاء المصلحة 11- الابتلاء يذكرك بذنوبك لتتوب منها 12- الابتلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور 13- الابتلاء يذكرك بفضل نعمة الله عليك بالصحة والعافية 14- الشوق إلى الجنة

بارك الله فيكم اخوتي على المرور
وجزاك الله خير الجزاء اخي فتح الاسلام على الاصافة القيمة
ونرجو من الاعصاء الاخرين ان يشاركونا الموصوع لاهميته
والله الموفق

قصة تفيد عدم الاستعجال بالرزق وعدم التسخط والصبر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة المرأة وكرة الصوف


يحكى أنه في عهد داوود _ عليه السلام _ كان هناك امرأة مات زوجها وترك لها بنتين وكان ذلك الرجل فقيراً ولم يترك لهم شيئاً فاضطرت المرأة إلى العمل ولم تجد إلا غزل الصوف وبيعه وفي يوم من الأيام كانت في طريقها إلى السوق لبيع ما غزلته من الصوف ولكن الله قدر أن يأتي غراب فيأخذ ما على رأس المرأة من كرةٍ صوفية فذهبت إلى نبي الله داوود _ عليه السلام _ تشتكي حالها وأنه ليس عندها ما تطعم به بناتها فقال لها ليس بيدي شئٌ أفعله فخرجت المراة وهي تبكي وتشتكي ماأصابها إلى الله تعالى وذهبت إلى المنزل وليس معها قوتٌ يكفيها ويكفي بناتها ومرت الأيام حتى جاء إلى نبي الله داوود_ عليه السلام_ عشرة من تجار المدينة آنذاك فلما سألهم عن سبب مجيئهم قالوا له ينما كنا مسافرين على السفينة انخرقت تلك السفينة فخلنا أننا هالكون لا محالة وبينما نحن كذلك إذ بغرابٍ يلقي بكرةٍ من الصوف من منقاره فنزللت على الخرق فسدته حينها نذرنا على أنفسنا إذا أنجانا الله سيتصدق كلٌ منا بعشرة آلاف دينار وهاقد أنجانا الله فجئنا اليوم لنتصدق بما نذرنا على أنفسنا فأخذ داوود _عليه السلام_ المال وطلب المرأة فأعطاها المال وحكى لها القصة وبهذا أخذت المال وعاشت هي وبناتها في سعادةٍ وهناء .

أرجو أن تنال إعجابكم
*منقول*

القعدة
مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز واللذي يستحق التقدير بطبع مي ايظا والسلام عليكم

ما ورد عن علماء السلف و من بعدهم من الصبر على ظلم الولاة و التحذير من الخروج عليهم 2024.

سلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه و سار على نهجه إلى يوم الدين أما بعد :
فإن أصدق الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم و شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار ثم أما بعد :
فهذا بعض ما ورد عن علماء السلف و من بعدهم الذين كانوا أعرف الناس بالحق و أرحمهم بالخلق كما قال الإمام أحمد رحمه الله أسوقها لإخواني طلاب الحق لعله بها يتذكر الناسي أو يتعلم الجاهل أو ينشر المتعلم و هذا كله لمن هذه حاله فالسني السلفي يكفيه دليل و أما صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل و لو أتيناه بألف دليل :
ما ورد عن علماء السلف ومن بعدهم
من الصبر على ظلم الولاة والتحذير
من الخروج عليهم

عن سويدبن غَفَلَةَ قال: قال لي عمربن الخطاب t: (لعلك أن تُخَلَّفَ بعدي، فأطع الإمام وإن كان عبداً حبشيًّا، وإن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في د****، فقل سمعاً وطاعة، دمي دون ديني)([1]).
وعن أنسبن مالك t قال: (أمرنا أكابرنا من أصحاب محمد r، ألا نسب أمراءنا، ولا نغشهم، ولا نعصيهم، وأن نتقي الله ونصبر؛ فإن الأمر قريب)([2]).
وعن بشيربن عمرو رحمه الله قال: خرجنا مع ابن مسعود t، قلنا: أوصنا، قال: (عليكم بالجماعة؛ فإن الله لن يجمع أمة محمد على ضلالة، حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر)([3]).
و قال t: (عليكم بالسمع والطاعة والجماعة؛ فإنها حبل الله الذي أمر به، ثم قبض يده، وقال: إن الذين تكرهون في الجماعة خير من الذي تحبون في الفرقة)([4]).
وعن أبي البَخْتَرِيِّ رحمه الله قال: (قيل لحذيفة t: ألا تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر؟ قال: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن، ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك) ([5]).
وعن نافع قال: لما خلع أهل المدينة "يزيدبن معاوية" جمع ابن عمر t حشمه وولده، فقال: (إني سمعت النبي r يقول:« ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة». وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله، ثم ينصب له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خلعه ولا بايع في هذا، إلا كانت الفيصل بيني وبينه)([6]).
وعن محمدبن المنكدر رحمه الله قال: بلغ ابن عمر رضي الله عنهما أن "يزيدبن معاوية" بويع له، فقال: (إن كان خيراً رضينا، وإن كان شرًّا صبرنا)([7]).
و سئل أبو مسعود الأنصاري t عن الفتنة، فقال: (عليك بالجماعة؛ فإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد على ضلالة، واصبر حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر، وقال: إياكم والفرقة؛ فإن الفرقة هي الضلالة)([8]).
وعن أبي اليمان الهوزني، عن أبي الدرداء t قال: ( إياكم ولعن الولاة؛ فإن لعنهم الحالقة، وبغضهم العاقرة، قيل: يا أبا الدرداء، كيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟ قال: اصبروا؛ فإن الله إذا رأى ذلك منهم، حبسهم عنكم بالموت)([9]).

وعن سماكبن الوليد الحنفي أنه لقي ابن عباس رضي الله عنهما بالمدينة، ما تقول في سلطان علينا يظلموننا، ويشتموننا، ويعتدون علينا في صدقاتنا؟! ألا نمنعهم؟! قال: ابن عباس رضي الله عنهما: لا، أعطهم، الجماعة الجماعة، إنما هلكت الأمم الخالية بتفرقها، أما سمعت قول الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾ [آلعمران:103]([10]).
وعن عمربن يزيد سمعت الحسن أيام اليزيدبن المهلببن أبي صفرة قال: وأتاه رهط، فأمرهم أن يلزموا بيوتهم، ويغلقوا عليهم أبوابهم، ثم قال: ( والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا، ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه، والله ما جاؤوا بيوم خير قط ثم تلا: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾ [الأعراف:137])([11]).
وعن المعلىبن زياد قال: (قيل للحسن: يا أبا سعيد، خرج خارجي بالخُريبة؟! فقال: المسكين رأى منكراً فأنكره، فوقع فيما هو أنكر منه)([12]).
وعن أبي التيّاح قال: (شهدت الحسن –يعني: البصري– وسعيدبن أبي الحسن حين أقبل "ابن الأشعث"، فكان الحسن ينهى عن الخروج على "الحجّاج"، ويأمر بالكف، وكان سعيدبن أبي الحسن يحضض ثم قال سعيد فيما يقول: ما ظنك بأهل الشام إذا لقيناهم غداً؟ فقلنا: والله ما خلعنا أمير المؤمنين ولا نريد خلعه، ولكن نقمنا عليه استعماله "الحجّاج" فاعزله عنا، فلما فرغ سعيد من كلامه، تكلم الحسن، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس، إنه والله ما سلط الله "الحجّاج" عليكم إلا عقوبة، فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف، ولكن عليكم السكينة والتضرع، وأما ما ذكرت من ظني بأهل الشّام فإن ظني بهم أن لو جاؤوا فألقمهم "الحجّاج" دنياه لم يحملهم على أمر إلا ركبوه، هذا ظني بهم)([13]).

([1]) رواه الآجري في الشريعة بإسناد صحيح.

([2]) رواه ابن أبي عاصم في السنة، وقال الإمام الألباني رحمه الله: إسناده جيد.

([3]) رواه البيهقي في الشعب.

([4]) رواه ابن جرير وغيره.

([5]) رواه نعيم بن حماد في الفتن والبيهقي في الشعب(6/2546).

([6]) رواه البخاري.

([7]) رواه ابن أبي شيبة (11/100).

([8]) رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ (3/244).

([9]) رواه ابن أبي عاصم في السنة.

([10]) رواه ابن أبي حاتم في التفسير، كما في الدر المنثور.

([11]) رواه ابن سعد في الطبقات (7/164-165)، والآجري في الشريعة (1/373-374).

([12]) رواه الآجري (1/345).

([13]) رواه ابن سعد في الطبقات (5/216).

من رسالة للشيخ صالح اليافعي جزاه الله خيرا

بارك الله فيك اخي على الافادة

لكن للاسف الكثيرون من يضنون ان كل هده الاحداث جائزة

وأصبحت الدمقراطية اهم من الاسلام
عجبت لك يازمن ……
جعلها الله في ميزان حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
وأصبحت الدمقراطية اهم من الاسلام
عجبت لك يازمن ……
القعدة القعدة

بارك الله فيكم جميعا

واصل
اخي
سلامي

علمي طفلكِ الترقب والصبر والنجاح بالزراعة . 2024.

تعتبر الزراعة من الأشياء التي تلفت نظر الأطفال لما تحمله من ليونة في أعوادها وألوان طبيعية تستطيع فطرة الطفل إدراكها وإحساسها لذلك يجب عليك أن تدربي طفلك على العناية بالنبات وإجراء تجارب بسيطة أمامه، حيث تتوفر في كثير من الأسواق الأدوات التي تستطيعين بها حث طفلك على هذه التجربة وهي مناسبة من عمر 4 سنوات وأكثر، فيمكنك شراء كيس من التراب، وبعض البذور التي ترينها مناسبة، وقفازات، وصدرية للطفل، وأصيص لتزرعي فيه. وهذه الأدوات مرغوبة جداً من الأطفال بنيناً كانوا أو بناتٍ، كما يمكنك تخصيص طاولة صغيرة لتنفذي عليها هذه التجربة، مع ملاحظة عدم توترك، أو صياحك عندما تتعرض المنطقة المستخدمة لبعض (الاتساخ). وهناك أمور أخرى مثل التجربة من خلال بعض الأوعية البلاستيكية الصغيرة، والقليل من القطن، وقليل من حبات القمح أو الحمص. بللي قطعة القطن ثم ضعي فيها القمح أو الحمص وراقبيها مع طفلك وهي تنمو يوماً بعد يوم، ويفضل أن تدوني بوجود طفلك تاريخ الزراعة؛ واجعلي طفلك يقوم بهذه التجربة منفرداً، ساعديه فقط فهذه الفرصة التي أعطيتها له ستجعله أكثر ترقباً وعنايةً بهذه النبتة حيث إنه يشعر بملكيتها.

وتؤكد دراسات أُجريت على الطفل والنبات أن الأطفال الذين يمنحون فرصة لإجراء التجارب خاصة في عملية الزراعية نظراً للأمان الذي تحتويه يكونون أكثر هدوءاً وأقرب للوصول لأهدافهم في الحياة من سواهم، كذلك تعطيهم هذه التجارب رقةً في التعامل مع الأشياء، وبعداً عن العنف والسلوك السيئ، كما تمنحهم الترقب، وقوة الملاحظة التي يكون لها عظيم الأثر في دراستهم، وحياتهم ما بعد الدراسة؛ وتضيف الأبحاث أن هؤلاء الأطفال يتمتعون دون سواهم بحس من الأناقة، والتميز بالألوان، وكذلك التعبير المناسب.

بارك الله فيك
بارك الله فيك اخي جزاك الله خير
مشكور جزاك الله خيرا
بارك الله فيك

أيهما أفضل الشهوة أو الصبر على ما توجبه الشهوة 2024.

يجيبنا على ذلك العلامة ابن القيم في كتابه الفوائد :

الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة ، فإنها:
1- إما أن توجب ألما وعقوبة ،
2- وإما أن تقطع لذة أكمل منها،
3- وإما أن تضيع وقتا إضاعته حسرة وندامة ،
4- وإما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه ،

5- وإما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه ،
6- وإما أن تضيع قدرا وجاها قيامه خير من وضعه ،
7- وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة،
8- وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يكن يجدها قبل ذلك،
9- وإما أن تجلب هما وغما وحزنا وخوفا لا يقارب لذة الشهوة،
10- وإما أن تنسى علما ذكره ألذ من نيل الشهوة ،
11- وإما أن تشمت عدوا وتحزن وليا وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة،
12 – وإما أن تحدث عيبا يبقى صفة لا تزول ،
فإن الأعمال تورث الصفات والأخلاق‏.

أنتهى كلامه رحمه الله
اللهم لا تفضحنا بين خلقك ، و حل بيننا و بين ما لا يرضيك

طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم الجنة مقعدا
رحم الله شيخنا رحمة واسعة
وبارك الله فيك
الله يرضى عليك و على والديك
لابد من الصبر لانه مفتاح الفرج الا انه من الصعب هذا الا لمن وفقه الله فالامور الغريزية في الانسان مثل هاتيه صعب جدا
قال الله تعالى ‘و لمن خاف مقام ربه جنتان ‘

فضيلة الصبر 2024.

القعدة

القعدة

:

الصبر من أمهات الأخلاق ، في القرآن الكريم ورد في أكثر من تسعين موضعاً ، وما من خُلق طلب من المؤمن أن يتحلى به كالصبر ، وقد وصلت آياته الدالة عليه إلى هذا العدد في أكثر من تسعين موضعاً من كتاب الله ، بل إن هناك من يقول : إن الصبر ***** الكون ، لأن الله شاءت حكمته أن ينمو الجنين في تسعة أشهر ، وأن ينمو النبات في وقت طويل ، وكل شيء عنده بمقدار ، وما هذه الأزمنة طالت أو قصرت التي اختارها الله لتحقيق أفعاله إلا درس بليغ لنا نتعلم منه الصبر .

:
القعدة

الصبر نحتاج إليه في الدنيا وفي الآخرة ، إن أردت أن تتفوق في حياتك العملية فلابد من أن تدرس ثلاثين عاماً ، إن أردت أن تطيع الله ، وأن تبلغ عنده المرتبة العلية فلابد من أن تضبط شهواتك ، إن أردت أن تدع المعاصي والآثام فلابد من عزيمة قوية تقاوم إغراء المعصية ، فالصبر ***** الفرج ، الصبر سنة من سنن الله في خلقه.

:

هل هناك شجاعة من دون صبر ؟ هل هناك إعمار بلد من دون صبر ؟ هل هناك تفوّقٌ أمة من دون صبر ؟ هل هناك بر والدين من دون صبر ؟ هل هناك تنمية اقتصادية من دون صبر ؟ هل تستطيع قراءة كتاب طويل من دون صبر ؟ هل تستطيع أن تصل إلى شهادة عليا من دون صبر ؟

:
القعدة

فلسفة الصبر ، لماذا صنعت السيارة ؟ من أجل أن تسير ، لماذا وضع فيها المكبح ، والمكبح يتناقض مع أصل صنعها ؟ المكبح يوقفها ، فالمصيبة في الحياة كالمكبح في السيارة ، خلق ليسعد في الدنيا والآخرة ، ولكن المصيبة فيما يبدو تتناقض مع السعادة ، ولكن المصيبة من أجل أن تسلمه من هلاك الدنيا والآخرة ، كما أن المكبح في المركبة من أجل أن يسلمها من الهلاك .

القعدة

من معاني الصبر الحبس أو المنع ، فإذا قلت : أنا صابر ، أي أنا حابس نفسي على طاعة الله ، وإذا قلت : أنا صابر ، أنا حابس نفسي عن معصية الله ، فالحبس على الطاعة وعن المعصية هو ما تدل عليه كلمة الصبر في اللغة .

فـــــي أمـان الله

السلام عليكم .
موضوع جميل لكن يحتآج لبعض الروتشوهآت والتزيين
في إنتضار فقرات أخرى منك حصرية للمُنتدى
حياك الله أخي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HAMZA USMA القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم .
موضوع جميل لكن يحتآج لبعض الروتشوهآت والتزيين
في إنتضار فقرات أخرى منك حصرية للمُنتدى
حياك الله أخي

القعدة القعدة

بارك الله فيك اخي حمزة اسعدني مرورك و شكرا على النصائح
تسلم