حكم اجتماع الرجال والنساء مع الالتزام بالضوابط الشرعية 2024.

القعدة

السؤال

نحن كنا أصحابا في الجامعة بنات وأولادا وتركنا بعضا للشك في ذلك وأنا تزوجت واحدة من زميلاتي القديمات والآن يوجد صداقات عائلية بمعنى أنى وزوجتي نزور واحدة من صديقائنا القديمات في وجود زوجها مع العلم أن هذه الصديقة تكون في كامل زيها الشرعي وزوجتي أيضا فهل في هذا شيء؟ أم يجوز؟ وأوجه عناية حضرتكم أنى قد سألت نفس السؤال بالنص في دار الإفتاء المصرية وكانت إجابتهم لي كالآتي يجوز ولا حرج بهذه الكيفية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



فضابط الاختلاط المحرم هو اجتماع الرجال والنساء دون الالتزام بالضوابط الشرعية، كأن تكون هناك مماسة بين الجنسين، أو تبرج من النساء، أو خضوع منهن بالقول، ونحو ذلك.


وأما مجرد الاجتماع بين الجنسين تحت سقف واحد مع التزام الضوابط الشرعية فلا حرج في ذلك. والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار ضباعة بنت الزبير، فقال لها: لعلك أردت الحج؟ قالت: لا أجدني إلا وجعة، فقال: حجي واشترطي. متفق عليه. وفي صحيح مسلم عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال: ما لك يا أم السائب تزفزفين؟ أي ترتعدين، قالت: الحمى، لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد.


وقد زار أبو بكر وعمر رضي الله عنهما أم أيمن رضي الله عنها، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال أبو بكر لعمر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهيا إليها بكت، فقالا لها: ما يبكيك؟ أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها. رواه مسلم.

وعليه، فلا حرج عليك في تلك الزيارة طالما انتفت الخلوة المحرمة، وكانت كل من المرآتين في حجابهما الشرعي، ولم يكن هناك خضوع بالقول ولا خروج عن الآداب الشرعية وأمنت مع ذلك الفتنة، فلو وجدت هناك فتنة من تعلق الرجال بالنساء أو النساء بالرجال عند ذلك يدخل الأمر في حيز المنع.


المصدر: موقع إسلام واب

القعدة

باااارك الله فيييك
السلام عليكم

وفيك بركه أختي

بارك الله فيك , لكن الرجال تاوعنا يمشيو بالعوايد اكثر من الشرع الضياف الرجال وحدهم و النساء وحدهم ماكاش الخلطة حتى و احنا مستورين .
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينةاسماء القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك , لكن الرجال تاوعنا يمشيو بالعوايد اكثر من الشرع الضياف الرجال وحدهم و النساء وحدهم ماكاش الخلطة حتى و احنا مستورين .
القعدة القعدة
السلام عليكم

وفيكي بركه اختي

صحيح بعض الامور الخاطئة اصبحت منتشرة كونها من العادات

حكم التقبيل عند اللقاء، والمعانقة، والالتزام، وتقبيل يد العالم 2024.

قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ في سلسلته الصحيحة المجلد الأوّل ـ تحت حديث رقم (160 ) ـ :

( ..فالحقُّ أنّ الحديث نصٌّ صريح على عدم مشروعية (التقبيل) عند اللقاء ، ولا يدخل في ذلك تقبيل الأولاد والزوجات ؛ كما هو ظاهر ..
وأمّا الأحاديث التي فيها أنّ النبيّ صلي الله عليه وسلم قبّل بعض الصحابة في وقائع مختلفة ؛ مثل تقبيله واعتناقه لزيد بن حارثة عند قدومه المدينة ، واعتناقه لأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهما ؛ فالجوّاب عنها من وجوه :
(الأول ) : أنها أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة ، ولعلنا نتفرغ للكلام عليها ، وبيان عللها إنْ شاء الله تعالى .
( الثاني ) : أنه لو صحّ شيء منها ؛ لم يجز أن يعارض بها هذا الحديث الصحيح ؛ لأنها فعل من النبيّ صلي الله عليه وسلم يحتمل الخصوصيّة أو غيرها من الاحتمالات التي توهن الاحتجاج بها ، على خلاف هذا الحديث ؛ لأنه حديث قوليّ وخطاب عام موجّه إلى الأمة ؛ فهو حجة عليها ؛ لما تقرر في علم الأُصول أنّ القول مقدّم على الفعل عند التعارض ، والحاظر مقدمٌ على المبيح ، وهذا الحديث قولٌ وحاظرٌ ، فهو المقدّم على الأحاديث المذكورة لو صحّت .
## وأمّــا ( الالتزام ) .. و ( المعانـقة ) ؛ فما دام أنّه لم يثبت النهي عنه في الحديث كما تقدم ؛ فالواجب حينئذٍ البقاء على الأصل ، وهو الإباحة ، وبخاصّة أنه ببعض الأحاديث والآثار ،
فقال أنس رضي الله عنه : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا ؛ تصافحوا ، فإذا قدموا من سفرٍ ؛ تعانقوا " . رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، كما قال المنذري (3/270) ،والهيثمي (8/36) . وروى البيهقي (7/100) بسند صحيح عن الشعبي : " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا ؛ صافحوا ، فإذا قدموا من سفر ؛ عانق بعضهم بعضاً ". وروى البخاري في الأدب المفرد (970) ، وأحمد (3/495) عن جابر بن عبد الله قال : " بلغني حديث عن رجلٍ سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتريت بعيراً ، ثمّ شددتُ عليه رحلي ، فسرتُ إليه شهراً حتى قدمتُ عليه الشام ، فإذا عبد الله بن أنيس ، فقلت للبـواب : قل له : جابر على الباب . فقال : ابن عبد الله ؟ قلتُ : نعم . فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته " الحديث . وإسناده حسن كما قال الحافظ ( 1/ 195) ، وعلّقه البخاري . وصحّ التزام ابن التَّيِّهان للنبي صلي الله عليه وسلم حين جاءه صلي الله عليه وسلم إلى حديقته ؛ كما في مختصر الشمائل (113) .
## وأمّــا ( تقبيل اليـد ) …فـفي الباب أحاديث وأثار كثيرة يدلُّ مجموعها على ثبوت ذلك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم والسلف ، فنرى جــواز (تقبيل يد العـالم ) إذا توفّرت الشـروط الآتية :
1 _ أنْ لا يتخذ عادةً بحيث يتطبع العالم على مدّ يده إلى تلامذته ، ويتطبّع هؤلاء على التبرك بذلك ، فإنّ النبي صلي الله عليه وسلم وإنْ قُبلت يده ؛ فإنما كان ذلك على الندرة ، وما كان كذلك ؛ فلا يجوز أن يُجعل سنة مستمرة ؛ كما هو معلوم من القواعد الفقهية . 2 _ أنْ لا يدعو ذلك إلى تكبر العالم على غيره ورؤيته لنفسه ؛ كمــا هو الواقع مع بعض المشايخ اليوم . 3 _ أنْ لايؤدي ذلك إلى تعطيل سنة معلومة ؛ كسنة المصافحة ؛ فإنها مشروعة بفعله صلي الله عليه وسلم وقوله ، وهي سببٌ شرعيّ لتساقط ذنوب المتصافحين ؛ كما روي في غير ما حديث واحد ؛ فلا يجوز إلغاؤها من أجل أمر أحسن أحواله أنـه جائـز . ) ا.هـ
سلسة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها ( 1/ 300 ـ 302 تحت حديث رقم 160 )

المصدر ..موقع الشيخ الالباني رحمه الله

جزاك الله خيرا وبارك فيك
رحم الله شيخنا وجعلنا هداة مهتدين

بارك الله فيك

وجعلك من اهل الفردوس الاعلى

بارك الله فيك أخي الطيب.
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشواق 94 القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله خيرا وبارك فيك
القعدة القعدة

وفيكم بارك الله ..

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبد الوهاب القعدة
القعدة
القعدة
رحم الله شيخنا وجعلنا هداة مهتدين

بارك الله فيك

وجعلك من اهل الفردوس الاعلى

القعدة القعدة

وفيك بارك الله اخي عبد الوهاب ..وجزاك الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ليث القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك أخي الطيب.
القعدة القعدة

وفيك بارك الله اخي ابو ليث ..وبارك الله فيك على التعديل

هل يمكن أن يصل المسلم في هذا العصر إلى ماوصل إليه الصحابة من الالتزام بدين الله 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ:
هل يمكن أن يصل المسلم في هذا العصر إلى ماوصل إليه الصحابة من الالتزام بدين الله؟

فأجاب بقوله:
أما الوصول إلى مرتبة الصحابة فهذا غير ممكن، لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".

وأما إصلاح الأمة الإسلامية حتى تنتقل عن هذا الوضع الذي هي عليه، فهذا ممكن، والله على كل شيء قدير، وقد ثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك". ولا ريب أن الأمة الإسلامية في الوضع الحالي في وضع مزر، بعيدة عما يريده الله منها من الإجماع على دين الله والقوة في دين الله، لأن الله يقول: ]وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون[(1).

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

بارك الله فيك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك".

ابتعدنا عن دين الله فضعِفنا
نسأل الله الهداية والثبات
بارك الله فيك

الالتزام بكتاب الله وسنة رسول الله 2024.

– نصيحة الشيخ بالتزام الكتاب و السنة على فهم السلف ، وذكر حديث العرباض بن سارية :« وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة……» .

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
-﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:102] .
-﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء:1] .
-﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب:70-71] .
أما بعد: فالواجب على كل مسلم أن يعبد الله تبارك وتعالى على العلم النافع والعمل الصالح، ولعلكم جميعاً أو أكثركم يعلم أن العلم النافع لا يكون إلا إذا كان مستقىً ومستنبطاً من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم ما جاءنا عن السلف الصالح ؛ لأنهم هم القوم لا يشقى جليسهم، وقد جاء الأمر باتباع الكتاب والسنة و السلف الصالح في غير ما حديث واحد، فلعلنا نقتصر على التذكير منها بحديث واحد؛ ألا وهو حديث العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه قال:[ وعظنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله! أوصنا، فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن ولي عليكم عبدٌ حبشي، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ]، في هذا الحديث -كما سمعتم- الأمر بشيء زائد على الكتاب والسنة، وذلك اتباع سنة الخلفاء الراشدين من بعد النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم؛ وما ذاك إلا لأن الخلفاء الراشدين تلقوا العلم والكتاب والسنة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة دون واسطة ما، وفهموا هذه السنة والقرآن الكريم كما علمهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك فينبغي على كل طالب للعلم ألا ينسى هذا الأمر النبوي الكريم في اتباع الخلفاء الراشدين، ويلحق بهم من كان من أهل العلم من الصحابة الآخرين.
فإذا كان الأمر كذلك؛ فعلينا أن نكون دعوتنا وأن يكون علمنا مستنبطاً من الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح ، من أجل ذلك يقول ابن قيم الجوزية رحمه الله:
العلــــم قال الله قال رسـولــــه ***** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهـة ***** بين الرسول وبين رأي فقيهِ
كلا ولا جحد الصفات ونفيهـــا ***** حذراً من التعطيل والتشبيه
هذا ما يتعلق بالعلم النافع الذي يجب أن يكون هدفَ كل طالب علم، وليس أن يكون هدفه طلب العلم التقليدي القائم على التعصب المذهبي فهذا حنفي! وذاك مالكي! والثالث شافعي! والرابع حنبلي! هؤلاء الأئمة -ولا شك ولا ريب- أننا نجلهم ونقدرهم حق قدرهم، ولذلك فنحن نتبع سبيلهم الذي انطلقوا وساروا عليه، وما هو إلا سبيل السلف الصالح كما ذكرنا آنفاً، ولكننا لا نتعصب لواحد منهم على الآخر، هذا هو العلم النافع، أي: المستقى من الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح .
أما العمل فيجب أن يكون المسلم فيه مخلصاً لله عز وجل، لا يبتغي من وراء ذلك جزاءً ولا شكوراً، لا يبتغي من وراء ذلك أجراً ولا ظهوراً ولا وظيفة، ولا ما شابه ذلك، وإنما يعمل العمل الصالح لله تبارك وتعالى، كما قال عز وجل في القرآن الكريم: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ﴾ [الكهف:110] قال علماء التفسير والفقه في هذه الجملة الأخيرة من الآية الكريمة: ﴿ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ﴾؛ قالوا: لا يكون العمل صالحاً إلا إذا كان موافقاً للسنة، ولا يكون مقبولاً عند الله ولو كان موافقاً للسنة إلا إذا كان خالصاً لوجه الله تبارك وتعالى.
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وكثيرة جدا،ً فحسبنا بين يدي هذه الأسئلة، هذه الكلمة الوجيزة، فهي تتلخص بأنه يجب على كل مسلم أن يحسن طلب العلم على ضوء الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح، وأن لا يبتغي من أعماله الصالحة إلا وجه الله تبارك وتعالى، هذا ما يسر الله عز وجل بناءً على هذا الطلب.

سلسلة الهدى والنور (188) للشيخ الالباني رحمه الله

ما هي امنياتك و خططك الشخصية لعام 2024 و هل انت قادرة على الالتزام بها 2024.

عااااااااااااام سعيد

الله يفرج كربك يا غزة

صبايا تنتهي سنة 2024 و يبدا عام جديد نرجو ان يكون عام ببدايه سعيده و جديده على الكل و اكيد لكل منا لديه اهداف و امنيات جديده مع عام 2024 تطلعات نسعى لتحقيقها من خلال التخطيط للوصول الى اهدافنا موضوعنا للنقاش هو ما هي امنياتك و اهدافك التى ترغبي في تحقيقها لعام 2024 هل هي:
-النجاح بمعدل عالي لدخول الجامعه
-الالتزام بالصلاه
-حفظ القران
-ممارسة الرياضه
-تخفيف الوزن
-تعلم اللغه الانكليزيه
-القيام بدورات لتنمية مهاراتك
-تحسن الاوضاع العاطفيه مع من تحبين
-الدخول في مشاريع جديده لمساعدة الاخرين
ام هناك امنيات اخرى لهذا العام شاركينا الرأي:

الالتزام 2024.

الالتزام

الالتزام هو ان تلتزم بكل ما جاء به الاسلام
اسال نفسك لماذا لا التزم واتبع النبى صلى الله عليه وسلم
لماذا اذا سمعت قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا تقول سمعنا واطعنا
انت مسلم فلتزم بكل ما جاء به الاسلام
الاسلام نعمه فحمد الله على هذه النعمة اذا قرات فى القرآن كل الانبياء يدعون الله ان يتوفاهم على الاسلام فحمد الله

لماذا لاتصلى لماذا لاتضع رأسك فى التراب لله الملك الذى خلقك ثم يميتك ثم اليه ترجع
لماذا لاتشغل نفسك بالطاعه اذا لم تشغل نفسك بالطاعه شغلتك بالمعصيه
لماذا لاتتعلم العلم الشرعى قال النبى صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضه على كل مسلم . العلم الشرعى فريضه مثل الصلاه ستحاسب عنه فأعد للسؤال جواب
قال النبى صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنه او كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
لماذا لا تسمع و تقرأ وتحفظ القرأن تكون منزلتك فى الجنة عند اخر اية حفظتها
لماذا لاتريد ان تكون اماما او عالما اعد لهذه الاسئله اجابه .لماذا لاتعمل الخير لا تجعل للشيطان كلمة عليك اغلبه وحطمه عن طريق اتباع الرسول .اذا كنت تتبع الرسول وتمشى على خطاه عند اخر خطوة من ستجد ستجد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .يقول الله سبحانه وتعالى(قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله )صدق الله العظيم. ويقول الله جل فى علاه(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) فهل انت اديت العبادات كلها من صلاة وزكاه وصيام وحسن الخلق وحق الجار …..الله هو السيد ونحن العبيد خلقنا لعبادته فلماذا انت مقصر. ألحق نفسك واتبع النبى والله ستشعر بالسعادة الحقيقيه انى احبكم فى الله وجزاكم الله خيرا. وارجوا من يقرأ هذا يقول لاصحابه يقرئوه وكل هذا فى ميزان حسناته ان شاء الله كما قال النبى صلى الله عليه مسلم الدال على الخير كفاعله…..وألتزم قبل فوات الاوان وكن من القلة الذين اصطفاهم الله من بين الناس جميعا وقل الحمد لله .التزم قبل ان يأتيك الموت

بارك الله فيك
أنسيم

بلا مزيا خويا

الطريق إلى الالتزام 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على الرحمة المهداة، و على أله و أصحابه وأزواجه الطاهرات، وعلى من اتبعه من المؤمنين و المؤمنات…

وبعد:

إن أعظم محنة يمكن أن تنزل بالعبد المؤمن هي محنة الافتتان في الدين.
فكل مسلم – الشاب خصوصا- يريد بداية حياة جديدة، حياة كريمة شريفة في ظل الإسلام – الصحيح- لابد له من أعداء وحساد له، وأكبرهم الشيطان – بمفهومه الشامل لكل عدو للإسلام و المسلمين-. و الله سبحانه و تعالى أشار إلى هذا في قوله:ألم،أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا و هم لا يفتنون ، و لقد فتنا الذين من قبلهم ، فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين) العنكبوت:1.2.3
نعم. سيعلمن الله الصادقين في إيمانهم و ليعلمن الكاذبين المنافقين…
ولعل أعظم ابتلاء يواجهه المسلم في الحاضر هو الابتلاء عند «الالتزام". فكل شاب – من كلا الجنسين- يقرر العودة إلى الله، لابد أن تواجهه إبتلاءات و مشاكل كثيرة، بداية ًَ من محيطه القريب – الأسرة- و من المجتمع… فالملتزم لم يعد يواجه فقط الملذات و النفس ، التي يحاول كبحها عن المنكرات، بل لابد له من الصبر و مواجهة واقعه الذي لن يقبل منه فكرة الالتزام و العودة إلى الله. فمنذ اللحظة الأولى لا يرى الملتزم إلا وجوها ساخطة، ناقمة عليه و على التزامه..
و الواقع مليء بأمثلة هِؤلاء الشباب المؤمنين ، الذين أرادوا العودة إلى الله، فواجهوا أكبر المحن و الرزايا. فأنا أعرف منذ عامين ، شابا مسلما لما قرر الالتزام بشرع الله، من مواظبة على دروس الذكر و إعفاء اللحية… واجهه أبه بجفاء ٍِِ حاد ، بل إنه قرر طرده من المنزل – لولا أن تدخلت الأم و أفراد العائلة- فكان يواجه هذا الابتلاء و هذه الفتنة ؛ التي هلكت صحته وأسقمتها بمرض شديد؛ بكثير من الصبر، ليتمكن في الأخير من الإستمرار في مشروعه مع الله – الالتزام -. وهكذا انتهت زوبعة هذا الابتلاء بسلام ، و هو الآن في ّ"قمة" الالتزام والإيمان و الدعوة إلى الله – هذا حسبي فيه، ولا أزكي على الله أحدا-، نعم لقد جزاه الله بصبره نورا ً في وجهه و علما في عقله و مكانة ًَ في محيطه.
و أعرف أيضا فتاة ً عفيفة، مسلمة، محجبة. خاضت ، ومازالت تخوض، حربا لا هوادة فيها مع أسرتها، لا لشيء ٍِ إلا لأنها أردت التعامل مع الله ، و حفظ كتابه، و لبس الحجاب، و أعلنت قطيعتها مع المحرمات . لكن أمها لم تكن مستعدة ً لمثل هذه الأشياء، وترى الالتزام خطرا على ابنتها. نعم. نعم و الله لقد عملت بأقسى و أشد المعاملات ، التي يمكن تصورها. من طرف من؟ من طرف أسرتها. ~ و في هذا المقام أطلب من الله لها الثبات و الصبر، ولكل المسلمات و المسلمين~
نعم، إنها أمثلة كثيرة في واقعنا، أمثلة للعديد من الذين يعيشون في غربة، وما أحلاها من غربة وعد الصادق الأمين- صلى الله عليه وسلم- أصحابها بالفلاح في الدنيا و الآخرة (..طوبى للغرباء) و في تاريخنا الإسلامي أيضا نماذج من التضحيات الكبرى في سبيل هذا الدين العظيم. فالرسول- صلى الله عليه و سلم- ابتلي بقومه ..، و زوجه عائشة اتهمت في عرضها ، وبلال و عمار وأبو ذر و ابن جبير و الإمام أحمد و السرخسي – رضوان الله عليهم- .. إنهم آلاف الأمثلة على الصبر .
و القرآن الكريم صور لنا قصة رائعة لشباب ذاقوا طعْم البلاء و الابتلاء، لا لشيء إلا لأنهم (..فقالوا ربنا رب السماوات و الأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا اذا شططا) الكهف:14. إنهم أصحاب الكهف، الذين صورهم القرآن ليكونوا قدوة ً لكل من يبتلى في دينه، ولكل من واجهته عقبات في طريقه للالتزام، فكما أن الله نصر شباب الكهف، بأن سخر لهم كل شيء ، حتى السنن الكونية (و ترى الشمس إذا طلعت تزور عن كهفهم دات اليمين..) الكهف:17. لقد جزاهم الله بالنصر، وكذالك سينصر الله كل شبابنا الملتزمين – ولو بعد حين- فلا يسعنا سوى أن تكون نوايانا صافية، خالصة لله عز وجل.
اللهم أنصر المسلمين في كل مكان. و الحمد لله على نعمة الإسلام ، وكفى بها نعمة . و صلى الله على الرحمة المهداة.

أخوكم: إسماعيل

جزاكـ الله خيرا

شكرا ع المجهود الطيب..!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

موضوعك اخي يلمس وترا حساسا في المجتمع والله حقيقة ان هذه الفئة تعاني كثيرا في مجتمعنا المتخلف حيث اصبح الجهل يعمل عمله والشيطان والعياذ بالله قد تمكن من هؤلاء الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا فانا اقول لكل شخص قرر الالتزام اياك ان تسمع لهؤلاء اياك ان تاخذ بارائهم فيكفيك بشرى يوم الاخرة لقوله تعالى : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:109).

صحيح أنو أغلب من يحاول الاستقامه يواجه اولا الرفض من المجتمع واولهم الأهل لكن من يتوكل على الله ولايهمه الا رضاه يصبح لايتأثر كثيرا برأي من حوله مادام يعلم أن مايفعله يرضي الله فيمضي في طريق الله ويعرض عن مادون ذلك
قال تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
وأيضا علينا تذكر قوله صلى الله عليه وسلم (من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) هذا الحديث يهون الأمر
جزاكم الله خيرا
(لو وضعتم الموضوع في قسم الحوار والنقاش لأن ظاهرة خوف الأهالي من الالتزام متفشية)
بارك الله فيكم

بارك الله فيك

شكر لك على الموضوع و جزاك الله خير

حكم الالتزام بقول "جمعة مباركة" كل جمعة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل / فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم

انتشر عندنا في المنتدى هذا القول يوم الجمعة ( جمعة مباركة ) فما رأي الشرع في ذلك

وهل هي واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضوان الله عليهم ..

وفقك الله أخي الفاضل دائما وابدا..

وتقبل شكري وتقديري

القعدة

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .

وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .

والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له

قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد " : ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار : إن أصابه خير هنأه ، أو مصيبة عَزّاه ، أو مرض عاده ، إلى غيره مما في معناه ، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه . اهـ .

وسبق :
ما حكم قول : ما حكم الشرع .. أو : ما حكم الدِّين .. ؟
https://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2459

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

شكرا على الموضوع

حقيقة الالتزام . 2024.

إنّ الالتزام الحقيقي لَيثير في نفس كلّ منّا شجونًا وتساؤلات.. ويجعله يسأل نفسه سؤالاً مباشرًا: هل أنا ملتزم؟ فما هو الالتزام وما هي علاماته؟
إنّ الالتزام الحقيقي ـ أخي الفاضل ـ ما هو إلاّ تحقيق لمعنى الإسلام الّذي نلتزم به، وإنّ من أعظم معانيه الاستسلام لله عزّ وجلّ.. الاستسلام الكامل في كلّ شؤون الحياة فيجدنا حيث أمرنا ولا يرانا حيث نهانا.. فالفرد الملتزم مستسلم لأمر ربِّه في عقيدته وعبادته وسلوكه ومعاملاته بين النّاس. والأمّة الملتزمة مستسلمة لأمر ربِّها في شرعها وحكمها وعلاقتها بسائر الأمم. فالالتزام الحقيقي هو تحقيق قول الله عزّ وجلّ: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ × لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المسْلِمِينَ} الأنعام: 162ـ.163 هو تحقيق رسالة الإنسان في هذه الحياة: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات: ,56 هو الاستسلام الكامل لأمر الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} الأحزاب:.36
ومن علامات هذا الالتزام الاستسلام لأمر الله عزّ وجلّ في الظاهر والباطن.. ففي الباطن: يلتزم المسلم بتوحيد الله عزّ وجلّ وبتقوى الله عزّ وجلّ والخوف منه والرجاء في رحمته والاستعانة به والتّوكّل عليه إلخ.. وفي الظاهر: يلتزم المسلم بأداء ما افترض الله عزّ وجلّ عليه من طهارة وصلاة وصيام وزكاة وحج وأخلاق كريمة وحجاب للمرأة المسلمة وحياء إلخ.. وعلى هذا، فمن أظهر للنّاس صلاحًا وهو غير ذلك في خلوته فالتزامه أجوف.. ومَن أظهرت للنّاس صلاة وصيامًا للنّوافل وهي غير مرتدية للحجاب الشرعي فالتزامها ناقص.. ومَن أظهر للنّاس ذهابًا وإيابًا للمساجد ولسانه غير منضبط فتارة يغتاب وأخرى ينمّ وثالثة يكذب فالتزامه ناقص.

عباد الله: هذا الالتزام لا يأتي في يوم وليلة بل يحتاج مجاهدة ومحاولة تلو المحاولة وفشل يعقبه نجاحات بفضل الله. وعلى قدر إخلاص الإنسان وعلى قدر إرادته وبذله يترقى في مقامات الالتزام بدين الله عزّ وجلّ.
وأثناء هذه المحاولات المتتالية يعتري الإنسانَ شيء من الفتور والإحساس بالملل، وهذا شعور طبيعي ليس بغريب، فقد أخبرنا عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: ”إنّ لكلّ عمل شرة، وإنّ لكلّ شرة فترة، فمَن كانت فترته إلى سُنّتي فقد أفلح ونجح، ومَن كانت فترته إلى معصية فقد خاب وخسر”. ففي بداية الالتزام تكون ”الشرة” والعنفوان والقوّة كإنسان ظامئ وجد الماء أمامه فشرع ينهل منه الكثير والكثير، ثمّ يعقب هذا ”الفترة” وهي الفتور والشعور بالكسل والملل. فالواجب علينا، كما أوضح لنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ألاّ نجعل فترات الفتور تصل بنا إلى المعصية، أي أن نجعل لأنفسنا حَدًا أدنى من العلاقة مع ربّنا لا ننزل عن هذا الحد أبَدًا.
وعلى طريق الالتزام وحين يتمّلك من الإنسان الفتور، يحتاج الإنسان أعوانًا على الخير ويكون في أشدّ الاحتياج إلى صاحب يقوّي من عزمه، ويشدّ من أزره، ويذكّره بربّه، ولذا أرشدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالصحبة الصالحة فقال لنا: ”المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”.
فلا بد ـ عباد الله ـ من مصاحبة الأخيار الأطهار الّذين يعينون على طاعة الله عزّ وجلّ والبعد عن مصاحبة الفجّار الّذين ينسى الإنسان معهم دينه وخلقه، فالصّاحب ساحب. فالمصاحبة تكون للأخيار الأطهار الملتزمين بدينهم، أمّا غيرهم من غير الملتزمين فالواجب دعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة والأخلاق الطاهرة والمعاملة الطيّبة وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وجذبهم إلى طريق الالتزام لا الانجذاب معهم إلى طريق المعصية. فديننا يأمرنا ألاّ يكون أحدنا إمَّعَة يقول: أنا مع النّاس إن أحسن النّاس أحسنت، وإن أساءوا أسأت.. ولكن علينا أن نوطّن أنفسنا إن أحسن النّاس أحسنا، وإن أساءوا أن نجتنب إساءتهم، كما أمر الحبيب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

القعدة
مشكور وبارك الله فيك
جزاكم الله خيرا

صدقت أخي الفاضل
ان الانسان وبالاحرى المسلم اذا كان التزامه مع الله تعالى دائم وصادق ،فاكيد أنه سيكون على التزام مع الناس وفي الالتزام في تدبير أموره لتحقيق أهدافه
مواضيعك جديرة بالانتباه والمتابعة ….بارك الله فيك أخي karim
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الخضرة القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة القعدة

و فيك بارك الله ..
جزاك الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أنس الجزائرية القعدة
القعدة
القعدة
مشكور وبارك الله فيك
القعدة القعدة

العفو ..
جزاكم الله الجنة .

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الشفاء القعدة
القعدة
القعدة

جزاكم الله خيرا

القعدة القعدة

بارك الله فيك .

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hind 09 القعدة
القعدة
القعدة
صدقت أخي الفاضل
ان الانسان وبالاحرى المسلم اذا كان التزامه مع الله تعالى دائم وصادق ،فاكيد أنه سيكون على التزام مع الناس وفي الالتزام في تدبير أموره لتحقيق أهدافه
مواضيعك جديرة بالانتباه والمتابعة ….بارك الله فيك أخي karim
القعدة القعدة

بالفعل اختنا الفاضلة و كلامك كله صحيح و ان دل على شيء فهو يدل على نيتك الطيبة
اسأل الله ان يوفقنا و يهدينا
اسعدني مرورك .

موضوع قيم عن الالتزام جزاك الله خيرا

الالتزام و العمل 2024.

في الحقيقة لا أريد أن أظيف موعضة أو حكمة لأننا كلنا نعلم فضل هذه الأمة ، أهمية العمل، الوعد و الوعيد من الله، محطات التوبة و الأجر المضاعف ، أحاديث قدسية تثلج صدورنا ….وغيرها
و لكن مع كل هذه المقومات للالتزام الديني ، هناك عائق يمنع شبابنا من الاقدام على الدعوة لدين الله و النهي عن المنكر و الامر بالمعروف…لعله الخجل أو الخوف من احراج الغير … و لكن اعلموا أن الكأس لا يكون مملوؤا إلا إذا فاض على من حوله و إلا فإنه لم يصل إلى القمة…

إخواني و أخواتي …. الأمانة عظيمة و السؤال عويص…"ماذا قدمت للدين"
فل نحضر الاجابة من الآن.

عندك الخق في كل كلمة تقولها