حكم العمل في شركة سياحية تستقبل سواح كفار 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال

هذا يقول: لديه شركة سياحية يستقبل السُّواح الأجانب الأوروبيين، ويوفِّر لهم السكن، والطعام، وجميع أنواع الراحة المباحة، ويُنسِّق لهم الرحلات السياحية، مع العلم أنِّ هؤلاء السّياح مختلطين، رجالًا ونساءً، وهم كفار؛ هل يجوز العمل في هذه الشركة؟
الجواب:
الواجب على المسلم أن يدفع الفساد عن أهل الإسلام، كما أنه يجب عليه أن لا يحتوي مفسدين، يفسدون في أرض الإسلام أو في غيرها، وهذه الشركة مادية، لا تُبالي بحلالٍ ولا بحرام – فيما يظهر لي -، والكُفَّار في الغالب مفسدون، فالواجب عليك وأنتَ صاحب الشركة؛ أن تضبط أمور هؤلاء السوَّاح؛

أولًا: لا تجعل الاختلاط في السكن، بين الرجال والنساء، إذا كانوا غير محارم؛ فلا تترك المرأة تنام مع رجل أجنبي منها، وإن كانت كافرة؛ لأنك أنت سياحي، وتنظّم شئونهم، فاجعل للرجال سكنًا خاصًا، وللنِّساء سكنًا خاصًا، وتُقدِّم لكلٍّ من الفريقين خدماته في سكنه.
وثانيًا: اشترط عليهم أن يتأدَّبوا بآداب الإسلام، إذا دخلوا أرضًا مسلمة، أن يتأدَّبوا بآداب الإسلام، ويَتَخَّلقوا بأخلاق المسلمين؛ فلا ينشروا الفساد في أرض الإسلام، يجب عليك السَّعي في تحقيق هذه
الأمور.

فإن قدرِتَ؛ وإلَّا فلا تستقدم سوَّاحًا من الكفار في شركتك، فإنَّ في السُّواح من المسلمين – ولله الحمد – غُنْيَة عن هؤلاء، وفي الحديث الصحيح: ((لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ))، فإيَّاك، إيَّاك وكسبالحرام. نعم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

~.. ها نحن نلتقي ببحر عطائكـ اللامحدود ..~

~.. و نغوص في أعماق إبدااااعكـ ..~

~.. فتلجم حروفنا الصمت من رقي وحسن إختياركـ ..~

~.. دمتي بجميل تواجدكـ وعطائكـ المميز ..~

~.. ودام نبض إبداااعكـ ساطعاً في سماء منتدانا ..~

~.. لكـ مني أجمل تحية لا تليق إلا بكـ ..~

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملااااك القعدة
القعدة
القعدة

~.. ها نحن نلتقي ببحر عطائكـ اللامحدود ..~

~.. و نغوص في أعماق إبدااااعكـ ..~

~.. فتلجم حروفنا الصمت من رقي وحسن إختياركـ ..~

~.. دمتي بجميل تواجدكـ وعطائكـ المميز ..~

~.. ودام نبض إبداااعكـ ساطعاً في سماء منتدانا ..~

~.. لكـ مني أجمل تحية لا تليق إلا بكـ ..~

القعدة

القعدة القعدة
بارك الله فيك اختى ونفع بك
شكراا على ردك المميز

سنن قل العمل بها 2024.

من السنن المتروكة 3
(11) الصلاة إلى سترة:
1- «عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم كان
يركز له الحربة فيصلي إليها»([1]).
2- «عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رضى الله عنه
قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
بِالْهَاجِرَةِ فَأُتِيَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ
وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ وَالْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ يَمُرُّونَ مِنْ وَرَائِهَا»([2]).
3- «عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانُ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ
فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ يُصَلِّي إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنْ النَّاسِ
فَأَرَادَ شَابٌّ مِنْ بَنِي أَبِي مُعَيْطٍ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَدَفَعَ أَبُو سَعِيدٍ فِي صَدْرِهِ
فَنَظَرَ الشَّابُّ فَلَمْ يَجِدْ مَسَاغًا إِلَّا بَيْنَ يَدَيْهِ فَعَادَ لِيَجْتَازَ فَدَفَعَهُ أَبُو سَعِيدٍ أَشَدَّ مِنْ الْأُولَى
فَنَالَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى مَرْوَانَ فَشَكَا إِلَيْهِ مَا لَقِيَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ
وَدَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ خَلْفَهُ عَلَى مَرْوَانَ فَقَالَ مَا لَكَ وَلِابْنِ أَخِيكَ يَا أَبَا سَعِيدٍ قَالَ
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يَقُولُ
إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنْ النَّاسِ فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ
فَلْيَدْفَعْهُ فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَان»([3]).
(12) أداء صلاة النافلة في البيت:
10- «عن ابن عمر رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال:
اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورًا»([4]).
2- «عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضى الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم اتَّخَذَ حُجْرَةً قَالَ
حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ
نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ.
فَقَالَ:
قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ
فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَة»([5]).
3- «عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ
فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا»([6]).
(13) صلاة الضحى:
1- «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ:
أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ
صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَصَلَاةِ الضُّحَى وَنَوْمٍ عَلَى وِتْر»([7]).
2- «عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضى الله عنه
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم أَنَّهُ قَالَ
يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ
فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ
وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ
وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى»([8]).
(14) قيام الليل:
1- «عَنْ السيده عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ
ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ حَتَّى يَجِيءَ الْمُؤَذِّنُ فَيُؤْذِنَه»([9]).
2- «عن ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ:
كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا فَأَقُصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
وَكُنْتُ غُلَامًا شَابًّا وَكُنْتُ أَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم فَرَأَيْتُ فِي النَّوْمِ
كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ
وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ وَإِذَا فِيهَا أُنَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ فَجَعَلْتُ أَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ
قَالَ فَلَقِيَنَا مَلَكٌ آخَرُ فَقَالَ لِي لَمْ تُرَعْ فَقَصَصْتُهَا عَلَى السيدة حَفْصَةَ رضى الله عنها
فَقَصَّتْهَا السيدة حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
فَقَالَ نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ
فَكَانَ بَعْدُ لَا يَنَامُ مِنْ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا»([10]).
3- «عَنْ عَبْدِ اللَّهٍ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قَالَ
لَهُ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام
وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ
وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا»([11]).
4- «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قَالَ
يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ
يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَه»([12]).
5- «عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم يَقُولُ
إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَة»([13]).
6- «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه يَرْفَعُهُ قَالَ سُئِلَ
أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ
فَقَالَ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ
وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللَّهِ الْمُحَرَّم»([14]).
7- «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضى الله عنه قَالَ
لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم الْمَدِينَةَ
انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ وَقِيلَ
قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَلَمَّا اسْتَثْبَتُّ
وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ
وَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ
وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَام»([15]).
8- «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ
رَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا
فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاء»([16]).
(15) الوتر:
1- «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ
صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَصَلَاةِ الضُّحَى وَنَوْمٍ عَلَى وِتْر»([17]).
2- «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
قَالَ اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا»([18]).
3- «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ
سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ مَا تَرَى فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ قَالَ مَثْنَى مَثْنَى
فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى وَاحِدَةً فَأَوْتَرَتْ لَهُ مَا صَلَّى
وَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ وِتْرًا
فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم أَمَرَ بِهِ»([19]).
صدقت و بلغت ياسيدى يارسول الله
بارك الله فيكم…وإنّا لنشهد انكم بلغتم..حفظكم المولى ورعاكم

جزاك الله كل خير
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أنس الموحّدة القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيكم…وإنّا لنشهد انكم بلغتم..حفظكم المولى ورعاكم

القعدة القعدة
وفيكم بارك الرحمان اختى ام انس وحفظكم ورعاكم ووفقكم لما فيه خير البلاد والعباد شكرا لك ونحن نشهد لكم بلوفاء وحسن الخلق

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soussen القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله كل خير
القعدة القعدة
واياك ان شاء الله اختى الكريمة اهلا وسهلا نورتى

بارك الله فيك وموفق باذن الله
تقبل مروري أختك في الله amira
وفيك بارك الله اختى العزيزة اميرة سعيد جدا بمرورك ولك ان شاء الله كل التوفيق
:blushing:

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم .

جعلنا الله مِن مَن يتبع السنن ولا يهجرها .

حسن العمل 2024.

حسن العمل

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الحسن البصري رحمه الله:

« إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ ، فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ بَرَبِّهِ ، فَأَسَاءَ الْعَمَلَ ».

حلية الأولياء لأبي نُعيم (2/144).

كيف يكون المضيع المفرِّط محسنًا الظن بربه !! وهو عن ربه ومولاه شارد ، وعن طاعته مبتعد ، وعن أبواب رحمته ومغفرته معرض، بل محسن الظن بربه حقا هو من عرف ربه بصفات كماله، ونعوت جلاله، وكرمه وإحسانه، وجوده وامتنانه، ورحمته وغفرانه، وعرف نفسه بتفريطها وتقصيرها فأخذ يجاهد لتستقيم على الطاعة وحسن العمل .

الشيخ عبد الرزاق البدر – حفظه الله –

السلام عليكم

بارك الله فيك اخي
ربي يوفقك

جزاك الله خيرا

حكم إهداء العمل الصالح للحي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
أحسنَ الله إليكم شيخنا، وهذا السؤال العاشر، يقول السائل:
فضيلة الشيخ، هل يجوز لي أن أقرأ القرآن الكريم وأحتسب الأجر لوالديّ؟ مع العلم أنهما على قيد الحياة، لكنهما لا يقرءان ولا يكتبان، وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:
أولًا: الحيُّ لا يُهدى إليه شيء من عمل الحي، لقوله تعالى: ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ﴾ [النجم: ٣٩]

ثانيًا:لعموم هذه الآية؛ ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ﴾ لا يَصِلُ إلى الميِّت شيءٌ من عمل الحي، لكن خصَّ الدَّليل الدُّعاء، وقضاء الصيام، والصدقة، وقضاء فريضة الحج إن لم يحج، فيحج عنه وليُّه، وكذلك يعتمرُ عنه؛ فمادام والِداكَ على الحياة، فلا يحلُّ لكَ أن تُهدِيَ من أعمالك لهما شيئًا، ولكن ادعُ الله لهما، الدعاء لهما، والاستغفار لهما، وصَلِتهما، وصلة من كان يصلُه والداك، سواءً كان قريبًا أو بعيدًا من الأحياء.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

بارك الله فيك و جزاك خيرا أخي

@@لفرق بينك وبين رئيسك في العمل.@@ 2024.

الفرق بينك وبين رئيسك في العمل

أنت
إذا أخذت وقت طويل في أداءعمل فأنت بطئ

رئيسك
إذا أخذ وقت طويل في العمل فهو دقيق

أنت
إذا لم تعمل ما كلفت به فأنت كسول

رئيسك
أذا لم يعمل ما كلف به فهو مشغول

أنت
إذا عملت خطأ فأنت أبــلـــه

رئيسك
إذا عمل خطأ فهو بشر

أنت
إذا كنت في إجازة مرضية فأنت مدعي المرض

رئيسك
إذا كان في إجازة مرضية بالتأكيد انه مريض جداً

أنت
إذا اتخذت موقفا ما فأنت أرعن

رئيسك
إذا اتخذ نفس الموقف فهو حازم

أنت
إذا اسعدت رئيسك فأنت متملق

رئيسك
إذا اسعد رئيسك رئيسه فهو متعاون

أنت
إذا عملت شئ ما بدون أن تكلف به فأنت متجاوز الصلاحيات

رئيسك
إذا عمل نفس العمل فهي مبادرة

أنت
إذا خرجت من مكتبك بالتأكيد أنك متسيب

رئيسك
إذا فعل نفس الشئ فهو في مهمة عمل

أنت
إذا اغمضت عينيك فأنت نائم

رئيسك
إذا اغمض عينية فهو يفكر في تطوير العمل

صح ولا لآ.:busted_red:

اماني 12

شكرا اختي على الطرح ربما عندك حق

لاني لا اعمل بالدولة اعمل حر يعني انا رئيس نفسي

شكرا على الموضوع كل هذا والله غير صح
يعطيك الصحة ختي

هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه

صح ولا لآ.:busted_red:

يولي قمة الصح

بجد أنت رائعة يا أماني

أشكرك على طرفتك التي تنفس عنا بعض الشيء من كدر العمل

ومعاناته المستمرة

شكرآ لك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam11 القعدة
القعدة
القعدة
شكرا اختي على الطرح ربما عندك حق

لاني لا اعمل بالدولة اعمل حر يعني انا رئيس نفسي

القعدة القعدة

الحمد الله .انك رئس نفسك . .وربي يقدرنا ونكون مثلك …..سلامي اليك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rania95 القعدة
القعدة
القعدة

شكرا على الموضوع كل هذا والله غير صح
يعطيك الصحة ختي

القعدة القعدة
الله يسلمك اختي . على تنوير الصفحة… سلامي اليك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد.م القعدة
القعدة
القعدة
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه

صح ولا لآ.:busted_red:

يولي قمة الصح

بجد أنت رائعة يا أماني

أشكرك على طرفتك التي تنفس عنا بعض الشيء من كدر العمل

ومعاناته المستمرة

شكرآ لك

القعدة القعدة
اهلا ……

قمة الصح…القعدةanta_1: هذا اكيد انت الي مطلع هذي المعلومات ..من كتر ما اشتكى منك مديرك صح ………

شكرا لمرورك وتعطير الصفحة بحروفك
سلامي اليك.

ما يحيرني سيدتي هو
هل انت ربة لعمل ما فقيمت نفسك أم أنك عاملة تحت الناس فتجرات وقلت هدل
لكن في كلتا الحالتين ينبِ بمستقبل تكونين فيه بحول الله ربة لشيء ما عظيم
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجد القعدة
القعدة
القعدة
ما يحيرني سيدتي هو
هل انت ربة لعمل ما فقيمت نفسك أم أنك عاملة تحت الناس فتجرات وقلت هدل
لكن في كلتا الحالتين ينبِ بمستقبل تكونين فيه بحول الله ربة لشيء ما عظيم
القعدة القعدة
شكرا اخي المجد فاكيد هذا حال بعض من يكون تحت قيادة رب عمل ……..له مييزات لا تكون لذى الموظفين………………

ههههههههه صح حبيبتي

هل العمل شرط كمال ام شرط صحة؟ 2024.

هل العمل في الإيمان شرط كمال أم شرط صحة؟

هل العمل في الإيمان شرط كمال؟ أم شرط صحة؟ مع الدليل، وجزاكم الله خيرا.

* * *

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.

أما بعد:

فالإيمان كما هو معروف عند أهل السنة والجماعة؛ قول وعمل، قول القلب وقول اللسان، وعمل القلب وعمل اللسان.

وقول القلب هو؛ الاعتقاد والتصديق.

وعمله هو؛ الإخلاص والحب والخوف والرجاء وسائر أعمال القلوب التي هي واجبة باتفاق أئمة الدين.

وقول اللسان هو؛ النطق بالشهادتين والإقرار بلوازمهما.

وعمل الجوارح ما لا يؤدى إلا بها، وهي تابعة لأعمال القلوب ولازمة لها.

فالقلب إذا كان فيه معرفة وإرادة؛ سرى ذلك إلى البدن بالضرورة.

وعدم الأعمال الظاهرة؛ دليل على انتفاء الأعمال الباطنة، يقول الله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [المجادلة:22]، وقال تعالى: {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ} [المائدة:81].

فالباطن والظاهر – كما هو واضح في الآيات – متلازمان، لا ينفك أحدهما عن الآخر.

إذا تقرر ذلك…

فالذي يعد شرطا في صحة الإيمان؛ هو جنس العمل، فترك جنس العمل مخرج من الملة.

والأدلة على ذلك كثيرة، منها…

قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ} [النور:47].

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية : (فنفى الإيمان عمن تولى عن العمل وإن كان قد أتى بالقول) [انظر الفتاوى: 7/142].

ويقول في موضع آخر: (من الممتنع أن يكون الرجل مؤمناً إيماناً ثابتاً في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج، ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة ولا يصوم رمضان ولا يؤدي لله زكاة ولا يحج لله بيته، فهذا ممتنع ولا يصدر هذا إلا مع نفاق في القلب وزندقة، لا مع إيمان صحيح، ولهذا إنما يصف سبحانه بالامتناع من السجود الكفار، كقوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ*خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم: 42 – 43]) [مجموع الفتاوى 7/611].

أما العمل الذي هو شرط في كمال الإيمان؛ فهو آحاده وأفراده.

فمن ترك واجباً من الواجبات الشرعية أو ارتكب معصية؛ نقص إيمانه، لكن لا يزول بالكلية.

والأدلة على ذلك كثيرة، منها؛ قول الله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات:9]، فسماهم مؤمنين رغم اقتتالهم وهو من الكبائر.

فالإيمان عند أهل السنة شعب متفاوته – كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم – وكل شعبة تسمى إيماناً، وهذه الشعب منها ما يزول الإيمان بزوالها كشعبة شهادة التوحيد، ومنها ما لا يزول بزوالها كترك أماطة الأذى عن الطريق.

والله أعلم

[عن مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية]

بارك الله فيك
شكرا سمير على مرورك

القعدة
يعطيك الصحة اخي بارك الله فيك

جوابٌ عن إشكالٍ في فتوى: «في حكم تارك العمل بالكلِّيَّة مع القدرة» 2024.

السؤال:
جاء في فتوى الشيخ وفَّقه الله «في حكم تارك العمل بالكلِّيَّة مع القدرة» قولُه: «إذن فمقتضى الحديث: «فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ..» ليس على عمومه في كلِّ مَن ترك العملَ وهو يستطيع فِعْلَه، وإنما يُحْمَل على الخير المنفيِّ مِن جهةِ تمامه وكماله، أو مِن جهةِ عدمِ تمكُّنه مِن أدائه لعذرٍ مَنَعه مِن العمل»، وفي التعليل الأخير نظرٌ؛ لأنَّ غير المتمكِّن من الفعل لعذرٍ مَنَعَه غيرُ مستوجبٍ للعقوبة كما لا يخفى وبالتالي لا يدخل في معنى الحديث، فضلاً عن أنَّ المُقِرَّ بالإسلام في حين دخوله فيه يكون مسلمًا قبل الدخول في عمل الصلاة وصوم رمضان بإقراره واعتقاده وعُقدة نيَّته، فمِن جهة النظر لا يجب أن يكون كافرًا إلاَّ برفع ما كان به مسلمًا وهو الجحودُ لِما كان قد أقرَّ به واعتقده، والله أعلم، وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فليس الإشكال المطروح في دخول أقوامٍ النارَ بذنوبٍ وقعوا فيها عن علمٍ بحكمها، وإنما محور الإشكال المطروحِ يدور على خروج أقوامٍ مِن النار ودخولِهم الجنَّةَ بغير عملٍ عملوه، فإنَّ حديثَ أنَّ القوم الذين يُدْخِلُهُمُ اللهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، وَلاَ خَيْرٍ قَدَّمُوهُ(١) لا يدلُّ على شمول العموم لكلِّ مَن تَرَك العملَ وهو قادرٌ على فعله؛ لمعارضته للنصوص المُحكمة وإجماع السلف في أنَّ الإيمان قولٌ وعملٌ، إذ لا يصحُّ الاستدلال بهذا الحديث على عموم صُوَره بما فيه صورة تاركِ العمل بالكلِّيَّة القادرِ على فعلِه، إذ يترتَّب على هذا التعميم لزومُ إخراج العمل عن دائرة الإيمان، الأمر الذي يتوافق مع قول المرجئة، فإذا كانت هذه النتيجة مردودةً وجب حملُ الخير المنفيِّ في الحديث على جهة تمامه وكماله، أو على جهة عدم تمكُّن المكلَّف مِن أدائه لعذرٍ مَنَعه مِن العمل.
هذا، والمقصود مِن عبارةِ: «أو مِن جهةِ عدمِ تمكُّنه مِن أدائه لعذرٍ مَنَعه مِن العمل» هو أنَّ العبد -مثلاً- قد يكون له أصلُ الإيمان في قلبه والإقرارُ بالشهادتين بلسانه، ولكنَّه لم يتمكَّن مِن أداء العمل لاخترام الموت نَفْسَه، غيرَ أنه سَبَق له عملٌ سيِّئٌ عن علمٍ يستحقُّ به دخولَ النار، كصورة رجلٍ كان على الكفر فأسلم وعليه تبعاتٌ سابقةٌ للناس مِن ديونٍ وحقوقٍ أَكَلها بالباطل وهو يعلم بحرمة ذلك ووجوبِ ردِّها إلى أهلها ولم ينوِ ردَّها، فاخترمه الموتُ بعد إسلامه قبل التمكُّن مِن أداء ما افترض الله عليه مِن أركان الإسلام، فلا يخفى أنَّ الإسلام يَجُبُّ ما قبله، لكنَّه لا يهدم تَبِعاتِ أموالِ الناس وحقوقِهم، فاستحقَّ دخولَ النار بسبب جحدِه للأمانات وأكلِه أموالَ الناس بالباطل، لكنَّه لا يُخَلَّد في النار ولو لم يأتِ بأيِّ عملٍ. قال الشيخ سليمان بنُ عبد الله بنِ محمَّدِ بنِ عبد الوهَّاب -رحمهم الله- موضِّحًا المسألةَ: «وأمَّا إخراجُ اللهِ مِن النار مَن لم يعمل خيرًا قطُّ، بل كفى عن العمل وجودُ أدنى إيمانٍ في قلبه وإقرارٍ بالشهادتين في لسانه، فهو: إمَّا لعدم تمكُّنه مِن أداء ما افترض الله عليه مِن أركان الإسلام، بل بمجرَّد أدنى إيمانٍ في قلبه وشهادةٍ بلسانه خَرَمته المنيَّة، لكنَّه قد عَمِل عملاً مفسَّقًا به لوجودِ ما صدر منه عالمًا به، فاستحقَّ دخولَ النار عليه، ..»(٢).
علمًا أنَّ الجهة المعوَّل عليها في «الخير المنفيِّ» في الحديث هي حملُ الخير المنفيِّ فيه على كماله وتمامه كما نُقل عن ابن خزيمة -رحمه الله- وغيرِه.
أمَّا الاستدلال بأنَّ المُقِرَّ بالإسلام في حين دخوله فيه يكون مسلمًا قبل الدخول في عمل الصلاة وصومِ رمضان بإقراره واعتقاده وعُقدة نيَّته، فهذا ظاهرٌ لأنَّ إقراره واعتقاده هو العلمُ الذي يسبق العملَ، ومِن عمل القلب: عقدُ النيَّة على عمل الجوارح باعتبارِ أنَّ العمل تابعٌ للعلم ومرتبطٌ به، ﻓ«القلب هو الأصل، والبدن فرعٌ له، والفرع يستمدُّ مِن أصله، والأصل يَثبت ويقوى بفرعه»(٣)، فحقيقة الدين كلِّه في التصديق بالقلب والنطقِ باللسان والعملِ بالجوارح الباطنة والظاهرة، وإنما الإسلام -في الأصل- مِن باب العمل: عملِ القلب والجوارح، وأمَّا الإيمان فأصلُه معرفةُ القلب وتصديقُه وإقراره، فهو مِن بابِ قول القلب المتضمِّن عملَ القلب، والأصلُ فيه التصديق والعمل تابعٌ له.
فالمُقِرُّ بالإسلام لا يكون مسلمًا إلاَّ إذا اعتقد صحَّةَ ما يشهد به بإقرارٍ مستلزمٍ لقبول الأخبار والإذعانِ للأحكام، فإن شهد بالرسالة والْتزم بأحكام الإسلام حُكِم بإسلامه، وإلى ذلك أشار الحديثُ بالاستثناء بحقِّ الإسلام في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ»(٤)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قَالَ: «أُقَاتِلُ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ»(٥).
وعليه، فإنَّ مجرَّد الإقرار والإخبارِ بصحَّة رسالة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم لا توجب الإسلامَ إلاَّ أن يلتزم طاعتَه ومتابعته، وهذا باتِّفاق الصحابة والتابعين وأئمَّة السنَّة، وقد بيَّن ابن القيِّم -رحمه الله- هذا المعنى بقوله: «إنَّ الإيمان لا يكفي فيه قولُ اللسان بمجرَّده، ولا معرفةُ القلب مع ذلك، بل لا بدَّ فيه مِن عمل القلب، وهو حبُّه لله ورسولِه، وانقيادُه لدينه، والتزامُه طاعتَه ومتابعةَ رسوله»(٦).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٨ من المحرَّم ١٤٣٥ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٢ نوفـمبر ٢٠١٣م

(١) أخرجه البخاري في «التوحيد» بابُ قول الله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ (٧٤٣٩)، ومسلم في «الإيمان» (١٨٣)، من حديث أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه.

(٢) «التوضيح عن توحيد الخلاَّق» لسليمان بن عبد الله بن محمَّد بن عبد الوهَّاب (١٠٥-١٠٦).

(٣) «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٧/ ٥٤١).

(٤) أخرجه البخاري في «الإيمان» باب: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ﴾ [التوبة: ٥] (٢٥)، ومسلم في «الإيمان» (٢٢)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

(٥) أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنَّة» باب الاقتداء بسنن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم (٧٢٨٤)، ومسلم واللفظ له في «الإيمان» (٢١)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(٦) «مفتاح دار السعادة» لابن القيِّم (١/ ٣٣٠).

المصدر ..موقع الشيخ فركوس حفظه الله

شكرا جزيلا على الطرح

جعله الله في ميزان حسناتك

العفو ..بارك الله فيك اخي

اذا كان هكذا العمل خلينا قاعددين احسن 2024.

العقل نعمة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

The Most Dangerous Jobs In The World

واش رايكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟

الخبزة واش تدير
هاذي هي الدنيا

شكرا على الصور ننتظر جديدك

هههههههههههه
جازاك الله خيرا

الجزاء من جنس العمل 2024.

الحمد لله ربِّ العالمين ، وأشهد أن لا إلٰه إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله صلَّى الله وسلَّم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أمَّا بعدُ :
الحديثُ – أيُّها الأفاضل – عن قاعدةٍ عظيمةٍ من قواعد هٰذه الشَّريعة دالَّةٍ على كمال عدْلِ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، وأنَّه جلَّ وعزَّ لا يَظْلِم النَّاس مثقال ذرة{ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا }[النساء:40] ، مستفادةٍ من قول الله تبارك وتعالى في سورة الرَّحمٰن: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)﴾ ؛ فهٰذه قاعدة عظيمة تدلُّ على جمال هٰذه الشَّريعة وبهائِها وعَظمَتِها ووفائها ، فإنَّ كلَّ عاملٍ يوفَّى عمله ؛ إن كان محسِناً فاز بثواب إحسانه وأجره ، وإن كان مسيئًا باء بعقوبة عمله ووزره ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾.
والإحسان : هو الإتقان والإجادة والإتيان بالعمل على أطيب صورة وأجمل وجه . وهو يكون في عبادة الخالق ، وفي معاملة المخلوق :
v والإحسان في عبادة الخالق بيَّنه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بقوله: « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ».
v والإحسان في معاملة المخلوق : أن تحبَّ له ما تحبَّ لنفسك ، وأن تأتي إليه الشَّيء الذي تحبُّ أن يؤتى إليك .
فمن كان محسِناً في عبادة خالقه كان الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى معه ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ[العنكبوت:69] ، وكان جل وعلا قريبًا منه ، وكان حبيبًا إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[البقرة:195] .
ومن كان مُحسِنًا في تعامله مع عباد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أحسنَ اللهُ إليه في كلِّ إحسانٍ يقدِّمه إلى عباد الله جزاءً له من جنس عمله ، والقاعدة المستفادة من الآية المتقدِّمة : « أنَّ الجزاء من جنس العمل » ، أي أنَّك كما تدين تُدان ، وكما تكون لعباد الله يكون الله لك ، « مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ » « وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ »، « وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» وهكذا تأتي تفاصيل لهٰذه القاعدة العظيمة في شريعة الإسلام ، فكلَّما عمِلَ العبدُ على الإحسان للخلق أكرمه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بإثابةٍ ومجازاةٍ من جنس عمله.

يقابل ذلك -والعياذُ بالله- الإساءة وهي ضدُّ الإحسان ؛ فكما أنَّ جزاء الإحسانِ الإحسان ، فكذلك عاقبة من يسيء السوأى جزاء وفاقا، ولهٰذا كما أن الله قال: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾أيضًا قال في آية أخرى: ﴿ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى[الروم:10] ؛ أي جزاءً وفاقا موافقاً للعمل من جنس العمل، فيجب أن نعِي أن من قواعد الشَّريعة العظام في باب الجزاء والحساب « أنَّ الجزاء من جنس العمل » ، وتفاصيل هٰذه القاعدة وبيان أفرادها تجدُها مبسوطة في مواضع كثيرةٍ من كتاب الله جلَّ وعلا وسُنَّة نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وأحيلكم – أيها الأفاضل- في هٰذا الباب إلى عصارةٍ مفيدة وخلاصةٍ سديدة وافيةٍ في هٰذا الباب للعلامة عبد الرَّحمٰن بن ناصر السّعدي رحمه الله في مجموع خطبه خطبة نافعة مسدَّدة عنوانها « الجزاء من جنس العمل » بسط فيها بإيجازٍ واختصارٍ ووفاء تفاصيل هٰذه القاعدة ؛ فلتُقرأ وليُستفَد منها ولتُخطب منها جُمَعٌ في لاحق وقتكم وفي مستقبل أيَّامكم فيما تعملون على القيام به دعوةً لدين الله ونصحًا لعباد الله .
سدَّد اللهُ خطانا أجمعين ، وهدانا لصالح الأقوال وسديد الأعمال ، ولم يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين . والله أعلم ، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله .
فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم المولى أجزل الثواب وأوفره واستخدمكم في طاعته ومرضاته

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سلمى* القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم المولى أجزل الثواب وأوفره واستخدمكم في طاعته ومرضاته

القعدة القعدة
بارك الله فيك

إلهي إذا ما عشت في الأرض محسنا .. فليس بفيض من ذكائي و فضلي
فأنت الذي يسترني و هديتني ..إلى الخير و الإحسان يا واسع البذل

جزاك الله خيرا على الموضوع
و نسأل الله أن يجعلنا من المحسنين

القعدة

بارك الله فيكم

ما هي الأشهر الحرم،وماثواب العمل فيها ،خاصة في شهر المحرم؟ 2024.

بسم الله ،والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :

الأشهر الحرم،هي :ذو العقدة،وذو الحجة ،والمحرم ،ورجب ،وهي شهور مباركة ،حرم الله تعالى فيها القتال،وأجزل فيها الثواب لمن عمل صالحًا،ولاسيما شهر الله المحرم
يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله :

فإن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك وهو أول شهور السنّة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها :

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ .. الآية (36) سورة التوبة

وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : .. السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ." رواه البخاري 2958

والمحرم سمي بذلك لكونه شهرا محرما وتأكيدًا لتحريمه وقوله تعالى : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) " أي في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها .

وعن ابن عباس في قوله تعالى : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حرامًا وعظّم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم ، وقال قتادة في قوله " فلا تظلمـوا فيهن أنفسكم " إن الظّلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم فيما سواها. وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا ولكن الله يعظّم من أمره ما يشاء ، وقال : إن الله اصطفى صفايا من خلقه : اصطفى من الملائكة رسلاً، ومن الناس رسلاً، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد ،واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة ،واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظموا ما عظّم الله . فإنما تُعَظّم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل . " انتهى ملخّصا من تفسير ابن كثير رحمه الله : تفسير سورة التوبة آية 36

والله أعلم

نقلا عن موقع إسلام أون لاين.نت

بارك الله فيك أخي علي على الموضوع القيم ، جزاك الله خيرا

جزاك الله خير على نقلك الطيب
بوركت و بوركت أعمالك المميزة
جعلها الله في موازين حسناتك يا رب
تحياتي
تيمة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة diablo2017 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك أخي علي على الموضوع القيم ، جزاك الله خيرا

القعدة القعدة

وفيك بارك الله …. أشكر لك مرورك الكريم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاغواطي 03 القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله خير على نقلك الطيب
القعدة القعدة

الله يجزيكم بالخير …بارك الله فيكم على المرور

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيمةٍٍ القعدة
القعدة
القعدة

بوركت و بوركت أعمالك المميزة
جعلها الله في موازين حسناتك يا رب
تحياتي
تيمة

القعدة القعدة

اللهم آآآآآمين …… جزاكم الله كل خيرا وبارك الله فيكم على المرور

بارك الله فيكم