صفة القلب السليم الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله 2024.

وهو القلب الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به،

كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
[ الشعراء : 88 ].

وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم والأمر الجامع لذلك:

أنه الذي قد سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله، فسلم في محبة الله – مع تحكيمه لرسوله – في خوفه ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه والذل له وإيثار مرضاته في كل حال، والتباعد من سخطه بكل طريق، وهذا هو حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده

فالقلب السليم:
هو الذي سَلِمَ من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى:
إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء، وخلص عمله لله؛ فإن أحبَّ أحبَّ في الله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيعقد قلبه معه عقداً محكماً على الائتمام والاقتداء به وحده دون كل أحد في الأقوال والأعمال؛ من أقوال القلب وهي العقائد، وأقوال اللسان وهي الخبر عما في القلب، وأعمال القلب وهي الإرادة والمحبة والكراهة وتوابعها، وأعمال الجوارح، فيكون الحاكم عليه في ذلك كله دِقَّه وجِلَّه هو ما جاء به الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فلا يتقدم بين يديه بعقيدة ولا قول ولا عمل، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات:1] أي: لا تقولوا حتى يقول، ولا تفعلوا حتى يأمر.
قال بعض السلف : ما من فعلة وإن صغرت إلا ينشر لها ديوانان: لِمَ؟، وكيف؟. أي: لِمَ فعلت؟، وكيف فعلت؟.
فالأول:
سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه: هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل وغرض من أغراض الدنيا في محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم أو استجلاب محبوب عاجل أو دفع مكروه عاجل، أم الباعث على الفعل القيام بحق العبودية وطلب التودد والتقرب إلى الرب سبحانه وتعالى وابتغاء الوسيلة إليه.
ومحل هذا السؤال: أنه هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمولاك أم فعلته لحظك وهواك.
والثاني :
سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك التعبد. أي هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولي أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه؟.
فالأول: سؤال عن الإخلاص، والثاني: عن المتابعة، فإن الله سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما.
فطريق التخلص من السؤال الأول: بتجريد الإخلاص.
وطريق التخلص من السؤال الثاني: بتحقيق المتابعة.
وسلامة القلب: من إرادةٍ تُعارض الإخلاص، وهوى يُعارض الاتباع، فهذا حقيقة سلامة القلب الذي ضمنت له النجاة والسعادة.
وقال – أيضاً- في الداء والدواء:
ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء :
1- من شرك يناقض التوحيد
2- وبدعة تخالف السنة
3- وشهوة تخالف الأمر
4- وغفلة تناقض الذكر
5- وهوى يناقض التجريد والإخلاص.
وهذه الخمسة حُجبٌ عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة وتتضمن أفراداً لا تنحصر.

بارك الله فيك على الافادة الغالية
نسأل الله لنا و لك الجنة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيدة82 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك على الافادة الغالية
نسأل الله لنا و لك الجنة

القعدة القعدة

وفيك بارك الله

تقبل الله منك

أحسن الله اليك أخي أمير، نسأل الله القلب السليم.
بارك الله فيكم اخي الكريم
اسال الله ان يرزقنا قلبا سليما خاليا من الشرك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ليث القعدة
القعدة
القعدة
أحسن الله اليك أخي أمير، نسأل الله القلب السليم.
القعدة القعدة

و اياكم
اللهم تقبلالقعدةhay:

بارك الله فيكم وأحسن اليك أخونا أمير

نسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا من الغل والحسد والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفي والحمد لله القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيكم اخي الكريم
اسال الله ان يرزقنا قلبا سليما خاليا من الشرك

القعدة القعدة

و فيكم بارك الله و تقبل

مسائل في الصلاة 11 (إذا شك المصلي في أنه ترك ركناً، مأموم يدخل مع الإمام وينسى كم صلى) 2024.

إذا شك المصلي في أنه ترك ركناً
السؤال (98): فضيلة الشيخ ، هذا بالنسبة لمن تأكد لديه أنه ترك ركناً من الأركان، لكن لو شك في تركه ماذا يفعل؟
الجواب : إذا شك في تركه ، فهو لا يخلو من ثلاث حالات :
إما أن يكون هذا الشك وهماً لا حقيقة له ، فهذا لا يؤثر عليه ، يستمر في صلاته ولا كأنه حصل له هذا الشك ، وإما أن يكون هذا الشك كثيراً معه، كما يوجد في كثير من الموسوسين ، نسأل الله لنا ولهم العافية ، فلا يلتفت إليه أيضاً ، بل يستمر في صلاته حتى لو خرج من صلاته وهو يرى أنه مقصر فيها فليفعل ولا يهمنه ذلك ، وإما أن يكون شكه بعد الفراغ من الصلاة ، فكذلك أيضاً لا يتلفت إليه ولا يهتم به ، ما لم يتيقن أنه ترك.

أما إذا كان الشك في أثناء الصلاة ، فإن العلماء يقولون : من شك في ترك ركن فكتركه، فإذا كان الشك في أثناء الصلاة ، وكان شكاً حقيقياً، ليس وهماً ولا وسواساً فلو أنه سجد وفي أثناء سجوده شك هل ركع أو لم يركع ، فإنا نقول له : قم فاركع ، لأن الأصل عدم الركوع ، إلا إذا غلب على ظنه أنه ركع ، فإن الصحيح أنه إذا غلب على ظنه أنه ركع ، فإنه يعتد بهذا الظن الغالب ، ولكن يسجد للسهو بعد السلام.
وسجود السهو في الحقيقة أم مهم ، ينبغي للإنسان أن يعرفه، ولا سيما الأئمة ، وقد كان كثير منهم يجهل ذلك ، وهو أمر لا ينبغي من مثلهم ، بل الواجب على المؤمن أن يعرف حدود ما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم.

مأموم يدخل مع الإمام وينسى كم صلى
السؤال (99): فضيلة الشيخ، بعض الناس يأتي بعد إقامة الصلاة ، ويدخل مع الإمام ، وينسى عدد الركعات التي فاتته ، ثم يقتدي بمن في جانبه ممن دخل الصلاة معه فما حكم ذلك؟
الجواب : هذا يقع كثيراً كما قلت ، يدخل اثنان مع الإمام ، ثم ينسى أحدهما كم صلى ، أو كم أدرك مع إمامه ، فيقتدي بالشخص الذي إلى جنبه ، فنقول: لا بأس أن يقتدي بالشخص الذي إلى جنبه ، إذا لم يكن عنده ظن يخالفه أو يقين يخالفه، لأن هذا رجوع إلى ما يغلب على ظنه ، والرجوع إلى ما يغلب على ظنه في باب العبادات لا بأس به على القول الراجح.

السؤال ما حكم تحية المسجد والإمام على المنبر؟ 2024.

.

الجواب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فتحية المسجد واجبة ، ولو كان الإمام على المنبر . لكن يخفف فيها . فقد أخرج الشيخان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال له: يا سليك، قم فاركع ركعتين وتجوَّز فيهما. ثم قال: إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين، وليتجوز فيهما. واللفظ لـ مسلم . والله أعلم

بارك الله فيكم على النقل الطيب
جزاك الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتك
اللهم فقهنا في الدين و علمنا التأويل

جزاكم الله خير
القعدة

بارك الله فيك اخي وجزاك الله الف خير

صلى مع الإمام الركعة الأولى ثم خرج ليتوضأ فأدرك الركعة الأخيرة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
وهذا يقول صليت مع الإمام الركعة الأولى من صلاة العشاء ثم تذكرت أني على غير وضوء فخرجت فتوضأت فأدركت معهم الركعة الأخيرة ، السؤال هل أبني على الركعة الأولى أم ماذا أفعل؟

الجواب:

لا الركعة الأولى التي خرجت وتبين لك إنك لم تكن متوضئًا لا بناء عليها وإنما تعود فتأتي بالصلاة ثانية.
صلى الله وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الشيخ: محمد بن هادي المدخلي

بارك الله فيك واثابك الجنة اخي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crazy of mydz القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك واثابك الجنة اخي

القعدة القعدة

وبارك الله فيك اختى
جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك……….
مشكور اخي بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك

مسابقة الإمام بالتأمين في الصلاة 2024.

– نصيحة الشيخ بعدم مسابقة الإمام بالتأمين في الصلاة

الشيخ: فقد لاحظت أن تنبهينا هذا بالحديث المذكور قد ذهب أدراج الرياح وكأن لم يكن شيئا مذكوراً من هذا الحديث فقد سبقتمونى بآمين، وأنا أدرى بالتجربة أنه ليس من السهل أن يعتاد الناس عادة جديدة ولو كانت هي الحق ما دام أنه قد غلب عليهم عادة أخرى فاستأصالها والقضاء علي شأفتها بمحاضرة واحدة تلقى ليس أمرا سهلا، ولذلك فلابد من التكرار لهذا التنبيه والتذكير بهذا الحديث الصحيح: «إذا أمن الإمام فأمنوا»، فقد كنا في سوريا ننبه على هذا مع أنني لم أكن إماماً راتبا رسميا ولكنني أعيش الآن في عمان وهناك صاحب لنا إمام مسجد يخطب كل جمعة فيه وقد مضى عليه سنون كثيرة وهو كل يوم جمعة ينبه المصلين على هذا الحديث الصحيح ومع ذلك حتى آخر جمعة صليناها هناك والناس يسابقونه بآمين!، والحقيقة أن هذه الجزئية البسيطة السهلة التي لا تكلف كل فرد من المصلين جهداً كثيراً سوى استحضار واستجماع عقله وفكره وراء إمامه وما يتلوه من كتاب ربه، مع ذلك ظل هذا الإمام يتابع أصحابه وأتباعه والمقتدين به بهذا التذكير وحتى اليوم لما يستطع أن يستقيم بهم على الجادة، الأمر الذي يذكرنا بالمعجزة العظمى التي امتاز بها نبينا صلوات الله وسلامه عليه حيث بدعوته الطاهرة النقية [ …..انقطاع……] ومن الضلال إلى الهدى، ومن الظلمات إلى النور، وقد كانوا كما تعلمون جميعا في ضلال مبين وفي جاهلية جهلاء، فهنا نتصور كم كان جهد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في إخراج أولئك العرب مما كانوا فيه من الضلال إلى الهدى بينما نحن نستمر أسابيعا وشهورا وسنينا لتعويد الناس على عادة سهلة سمحة ومع ذلك لا ننجح في ذلك وما هو السبب؟، السبب أن طبائع الناس اليوم على رغم كونهم مسلمين ليسوا كالعرب الأولين على رغم كونهم من المشركين الضالين، فلا جرم أن الله تبارك وتعالى إصطفى رسالته وخص بها نبيه محمدا -صلى الله عليه وآله وسلم- من جهة، ومن جهة أخرى اصطفى أمة العرب الأولين أن يكونوا حملة هذه الرسالة المباركة الطيبة إلى العالمين.
أما العرب اليوم ومع الأسف الشديد أقول إنهم ليسوا على أخلاق الأولين ولا على أطباعهم من الإهتمام بالأمر الذي يوجه إليهم والهدى الذي يقرب إليهم، فإننا في تجارب كثيرة وكثيرة جدا وأبسطها وأقربها هذه المسألة البسيطة، كلكم عرب وكلكم يفهم قول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- : «إذا أمَّن الإمام فأمنوا»، ولو فرض أن هناك عربي قد استعجم فقد شُرح هذا الحديث على قولين للعلماء كلاهما يستلزم أن يتأخر المقتدي بالتأمين عن الإمام على الأقل بألف آمين، وعلى الأكثر بسكون نون آمين فيبدأ المقتدي بآمين هذا شُرح في الأمس القريب ومع ذلك ذهب نسيا منسيا لماذا؟، لأن أذهاننا وعاداتنا رانت علينا، فمن الصعب جدا أن نحيد عنها إلا بالملاحقة والمتابعة والتذكير، فإذا ما ذكرناكم فعليكم أن تتحملونا لأن الذكرى تنفع المؤمنين وهذا ما أردت التذكير به بهذه المناسبة ونسأل الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا وأن يوفقنا لاتباع سنة نبينا -صلى الله عليه وآله وسلم- وأن يلهمنا العمل بقوله -صلى الله عليه وآله وسلم- : «صلوا كما رأيتموني أصلي»، كذلك بالحديث الذي هو وقت هذه الساعة التي نحن محرمون وحجاج حيث قال عليه الصلاة والسلام: « خذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا ».

سلسلة الهدى والنور (389)

شكرا أخي على الطرح الجميل
و لكن لو سمحت نحن في مسجدنا و الحمد لله نأمن بعد الامام أما اذا كانت هذه الظاهرة في منطقة أخرى الله أعلم
و شكرا على الحديث جزاك الله به خير

حكم صلاة المسبوق إذا سها الإمام فزاد ركعة 2024.

حكم صلاة المسبوق إذا سها الإمام فزاد ركعة

السؤال
إذا لحق إنسان جماعة في صلاة رباعية كالظهر مثلاً، ثلاث ركعات، فسها الإمام وزاد خمساً من الركعات وسلم التسليمتين، فيصبح الذي لحق الجماعة صلى أربعاً، هل يصلي معهم سجود السهو بعد التسليم أم يكون قد أتم صلاة الظهر كاملة ولا يسجد معهم؟

الجواب

إذا أدرك ثلاثاً من الصلاة وسها الإمام وقام إلى الخامسة فإنه لا يقوم معه لا هو ولا من عرف أنه ساهي يجلسون ينبهونه سبحان الله، سبحان الله حتى يرجع وإن لم يرجع لم يتابعوه ما داموا يعلمون أنها زائدة فإن تابعوه جاهلين بالزيادة أو جاهلين بالحكم الشرعي فصلاتهم صحيحة ولكن هذا الذي فاتته الركعة ولو تابعه جاهلاً لا تكفيه الركعة بل إذا سلم إمامه يقوم ويأتي بالركعة التي فاتته؛ لأن القضاء يكون بعد السلام لا قبل السلام, فلو تابعه بالرابعة التي زادها وهي له خامسة وتابعه المسبوق فإنها لا تجزئه -على الصحيح- بل إذا سلم إمامه يأتي بركعة مكملة لصلاته, وإذا كان يعلم أنها زائدة لم يقم معه, وهكذا الجماعة من علم أنها زائدة لا يقوم معه بل يجلسون وينتظرونه وينبهونه وإذا سجد للسهو سجدوا معه كلهم؛ لأن السهو يعمهم فإذا سجد سجدوا معه سواءٌ كان قبل السلام أو بعد السلام، أما الذي سبقته واحدة فإذا سلم الإمام يقوم ما سجد الإمام السهو نسى سجود السهو أو أخره وقام المأموم يصلي ما عليه فإنه يسجد للسهو بعد قضائه ما عليه، إذا لم ينتبه من سجود السهو إلا من بعد ما قام؛ لأن الإمام أخر سجود السهو بعد السلام فقام المأموم يقضي ما عليه فإنه يكمل ويسجد للسهو بعد قضائه ما عليه؛ لأن السهو عمه، أما إن انتبه قبل أن يقوم لسهو الإمام فإنه يسجد معه, أو كان سجود الإمام قبل السلام فإنه يسجد معه للسهو ويكفيه ذلك إذا سجد مع الإمام كفاه ذلك سواءٌ قبل السلام أو بعد السلام. جزاكم الله خيراً.

ابن باز رحمه الله

ديوان الإمام الشافعي 2024.

أهدي إليكم إخوتي هذا الديوان الجميل ذو المعاني الجميلة للإمام الجليل والجميل الإمام الشافعي رحمه الله وجازاه عن المسلمين كلهم كل خير

الملف مضغوط أرجو فك ضغطه لتتمكنوا من قراءته أرجو منكم الدعاء لي

بارك الله فيك
بارك الله فيك

مسائل الصلاة 6 ( حكم صلاة الإمام بغير وضوء ناسياً) 2024.

حكم صلاة الإمام بغير وضوء ناسياً
السؤال (91): فضيلة الشيخ ، نحب أن نسأل إذا لم يعلم الإمام أن وضوءه منتقض إلا بعد انتهاء الصلاة ، فهل يلزمه الإعادة هو والمأمومون أم لا؟

الجواب : حكم ذلك أن الإمام يجب عليه إعادة الصلاة ، وأما المأمومون فلا تجب عليهم إعادة الصلاة ، وهم في الأجر قد نالوا أجر الجماعة، لأنهم صلوا جماعة ، فيكتب لهم الأجر، ولا يخفى أيضاً أننا إذا قلنا : إنه إذا صلى بغير وضوء أو بغير غسل من الجنابة ، أنه إذا كان معذوراً لا يتمكن من استعمال الماء ، فإنه يتيمم بدلاً عنه ، فالتيمم عند تعذر استعمال الماء يقوم مقام الماء ، فإذا قدر أن هذا الرجل لم يجد الماء ، وتيمم وصلى ، فصلاته صحيحة، ولو بقي أشهراً ليس عنده ماء أو لو بقي أشهراً مريضاً لا يستطيع أن يستعمل الماء، فإن صلاته بالتيمم صحيحة، فالتيمم يقوم مقام الماء عند تعذر استعماله ، وإذا قلنا : إنه يقوم مقامه عند تعذر استعماله ، فإنه إذا تطهر بالتيمم ، بقي على طهارته حتى تنتقض الطهارة ، حتى لو خرج الوقت ، وهو على تيممه، فإنه لا يلزمه إعادة التيمم للصلاة الثانية، لأن التيمم مطهر ، كما قال الله تعالى في آية المائدة لما ذكر التيمم قال : ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ)(المائدة: 6) ، وقال النبي عليه الصلاة والسلام :" جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً"(89) .

بارك الله فيك اخي
موضوع ممتاز
شكرا لك

بارك الله فيك اخي

شكرا لك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ώᾄƒᾄA ħBᾄⱢ القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك اخي
موضوع ممتاز
شكرا لك

القعدة القعدة

و فيك بارك الله.

بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بسكرية القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك اخي

شكرا لك

القعدة القعدة

و فيك بارك الله.
العفو أختي.

مسائل في الصلاة 15 (علاقة المأموم بإمامه، أشد حالات مخالفة الإمام) 2024.

علاقة المأموم بإمامه
السؤال (107): فضيلة الشيخ ، ما دمنا عرفنا حكم صلاة الجماعة، فما هي علاقة المأموم بإمامه.
الجواب : أما علاقة المأموم بإمامه، فإنها علاقة متابعة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، ولا تكبروا حتى يكبر ، وإذا ركع فاركعوا ، ولا تركعوا حتى يركع ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، ولا تسجدوا حتى يسجد ، وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً ، وإذا صلى قاعداً ، فصلوا قعوداً أجمعون"(121).
ومقام المأموم مع إمامه في هذه الناحية يتنوع إلى أربع مقامات : متابعة ، وموافقة، مسابقة ، وتأخر.
فأما المتابعة: فأن يأتي الإنسان بأفعال الصلاة بعد إمامه مباشرة، إذا ركع ركع بدون تأخر ، وإذا سجد سجد بدون تأخر، وهكذا في بقية أفعال الصلاة.
وأما الموافقة : فأن يفعل هذه الأفعال مع إمامه، يركع مع ركوعه، ويسجد مع سجوده ، ويقوم مع قيامه ، ويقعد مع قعوده.
وأما المسابقة : فأن يتقدم إمامه في هذه الأفعال ، فيركع قبله، ويسجد قبله، ويقوم قبله ، ويقعد قبله.
وأما التأخر : فأن يتوانى في متابعة الإمام، فإذا ركع الإمام ، بقي واقفاً يقرأ الفاتحة، وإذا سجد بقي قائماً يحمد وهكذا ، وكل هذه المقامات مذمومة إلا مقام المتابعة.
فالموافق لإمامه مخالف لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : " لا تكبروا حتى يكبر الإمام ، ولا تركعوا حتى يركع"(122).
والسابق له واقع في التحذير الشديد الذي حذر منه النبي عليه الصلاة والسلام في قوله : " أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار"(123).
والمتخلف : لم يحقق المتابعة ، لأن قول الرسول عليه الصلاة والسلام : " إذا كبر الإمام فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا" جملة شرطية تقتضي أن يقع المشروط فور وجود الشرط ، وألا يتأخر عنه ، فهو منهي عنه.
فالمسابقة : حرام. والموافقة : قيل : إنها مكروهة، وقيل : إنها حرام . والتأخر : أقل أحواله الكراهة. أما المتابعة فهي الأمر الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم.

أشد حالات مخالفة الإمام
السؤال (108): فضيلة الشيخ ، لكن أي الحالات الثلاث أشد: المسابقة ، أم الموافقة أم التخلف عنه؟
الجواب : المسابقة أشدها ، لأنه ورد فيها الوعيد الذي سمعت، ولأن القول الراجح أن الإنسان إذا سبق إمامه، بطلت صلاته ، سواء سبقه إلى الركن أو بالركن، لأنه إذا سبق إمامه فقد فعل فعلاً محرماً في الصلاة.
والقاعدة الشرعية : أن من فعل فعلاً محرماً في العبادة، فإن العبادة تبطل به.

أكبر متحف جامع لآثار الإمام عبد الحميد بن باديس 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم ( " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

يمكنكم تحميل كتاب العقائد الإسلامية للإمام عبد الحميد بن باديس من الموقع الآن [COLOR="Lime"][/

https://www.binbadis.net/programme/Lancement%20site.mp3
القعدة

الله يرحم شيخنا الامام عبد الحميد بن باديس

بوركتم

الرابط لا يعمل؟؟؟؟