هل تَجِب قِراءة الفاتِحة للمَأْموم خَلْف الإِمام في الصلاة الجهْرِية خاصًة إِذا كان الإمام لايُعطي فرْصة ؟ 2024.

هل تَجِب قِراءة الفاتِحة للمَأْموم خَلْف الإِمام في الصلاة الجهْرِية خاصًة إِذا

كان الإمام لايُعطي فرْصة ؟
السؤال

يَسْأل سائِل فَيَقول هل تَجِب قِراءة الفاتِحة للمَأْموم خَلْف الإِمام في الصلاة الجهْرِية خاصًة إِذا كان الإمام لايُعطي فرْصة ؟
الجواب

أَقول تَجِبْ تَجبْ قراءةِ الفاتِحة على المأْمومين في حالَيْن :-
الحال الأولى: في الصَّلوات السِّرية وَكذِلك في الرَّكعات السَّرِية مِن الفروض الجَهْرِية، وأَما إِذا ضم في الصَّلواتْ الجَّهرية كَصَلاةِ الصُّبحِ، والرَّكْعَتَيْنِ الأولَيَينِ من المَغْرِب والْعِشاء، فإِنْ أَمْكَنَه أَن يقْرؤوا الفاتِحة قَبْل الإِمام أو بَعدهُ وَجَبَتْ عَليْهِم.
أَما إِذا لَم يُمَكِنْهم ذَلك فَوَجبَ عَلَيْهم الإِنصاتْ، وَهَذا هو ما اختارَهُ شَيخُ الإِسلام ابن تيمية -رحمه الله- لما فيهِ مِن الْجَمْعِ بَيْنَ الْأَدِّلة، ويَدُعُّ له قَوْلهُ-صلى الله عليه وسلم- : ((إِنَّما جُعِلَ الْإِمامُ لِيُؤْتَمَّ بِه)) فَذَكر الحديث وفِيهِ ((وَإذا قَرأَ فَأَنْصِتوا )).
وَوجْه الدَّلالةِ مِنْه جَعْلُ النبي-صلى الله عليه وسلم- الإِنْصاتِ لِقراءَةِ الإِمامِ من الائْتِمامِ بِه وَالاقْتِداءِ بِه، وهذا هو الذي َنرجِحُه والله أعلم .

عبيد بن عبد الله الجابري

قال الإمام ابن القيم رحمه الله 2024.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
إذا أشرق القلب بنور الطاعة،
أقبلت سحائب وفود الخيرات إليه من كل ناحية.

فينتقل صاحبه من طاعة إلى طاعة.

… وإذا أظلم القلب بظلمة المعصيه،
أقبلت سحائب البلاء والشر إليه من كل ناحيه،
فينتقل صاحبه من معصية إلى معصية،
فيصبح كالأعمى الذي يتخبّط في حنادس الظلام

اللهم اجعل قلوبنا تشرق بطاعتك
جازاك الله خيرا
بوركت

الله يبارك فيك

هل تشترط النصيحة قبل الرد على المخالف الإمام إبن باز والإمام الألباني رحمهما الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم :-

سُئِلَ الإمام المجدد العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- ما يلي :

سؤال : متى -حفظكم الله- تكون النصيحة سراً ومتى تكون علناً ؟ .

الجواب : يعمل الناصح بما هو الأصلح ، إذا رأى أنها سراً أنفع نَصَحَ سراً ، إذا رأى أنها في العلن أنفع فعل لكن إذا كان الذنب سراً لا تكون النصيحة إلا سراً ، إذا كان يعلم من أخيه ذنباً سراً ينصحه سراً لا يفضحه ، ينصحه بينه وبينه ، أما إذا كان الذنب معلناً يراه الناس مثلاً في المجلس قام واحد بشرب الخمر ينكر عليه أو قام واحد يدعوا إلى شرب الخمر وهو حاضر أو إلى الربا يقول يا أخي لا يجوز هذا ، أما ذنب تعلمه من أخيك تعلم أن أخاك يشرب الخمر أو تعلم أنه يتعاطى الربا تنصحه بينك وبينه سراً تقول يا أخي بلغني كذا .. تنصحه ، أما إذا فعل المنكر علانية في المجلس وأنت تشاهد المنكر أو شاهده الناس تنكر عليه ، إذا سَكتَّ معناه أنك أقرَّيت الباطل ، فإذا كُنَّا في مجلس ظهر فيه شرب الخمر تنكره إن استطعت ، وكذلك ظهر فيه منكر آخر من الغيبة تقول يا إخواني ترى ما تجوز الغيبة أو ما أشبهه من المعاصي الظاهرة ، إذا كان عندك علم تنكرها لأن هذا منكر ظاهر لا تسكت عليه من باب إظهار الحق والدعوة إلية. اهـ

[مجلة ( الإصلاح ، العدد : 241-17 ، بتاريخ 23/6/1993 ميلادي )]

سُئِل الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- ما نصّه :

ِسؤال : يتفرَّع عن هذا(1) قول بعضهم أو اشتراط بعضهم بمعنى أصّح أنه في حالة الردود لابد قبل أن يُطبع الرّد إيصال نسخة إلى المردود عليه حتى ينظر فيها ، ويقول إن هذا من منهج السلف ؟.

الجواب : هذا ليس شرطـاً ، لكن إن تيسّر وكان يُرجى من هذا الأسلوب التقارب بدون تشهير القضية بين الناس فهذا لا شك أنه أمر جيّد ، أما أولاً أن نجعله شرطاً ، وثانياً أن نجعله شرطاً عاماً فهذا ليس من الحكمة في شيء إطلاقاً ، والناس كما تعلمون جميعاً معادن كمعادن الذهب والفضَّة ، فمن عرفت منه أنه معنا على الخط وعلى المنهج وأنه يتقبّل النصيحة فكتبت إليه دون أن تُشهّر بخطئه على الأقل في وجهة نظرك أنت فهذا جيّد ، لكن هذا ليس شرطاً ، وحتى ولو كان شرطاً ليس أمراً مستطاعاً ، من أين تحصل على عنوانه ؟! ، وعلى مراسلته ؟! ، ثم هل يأتيك الجواب منه أو لا يأتيك ؟! ، هذه أمور ظنية تماماً … هذا الشرط تحقيقه صعب جداً ولذلك المسألة لا تُأخذ شرطاً .اهـ

[شريـط ( الموازنة في النقد ! / الوجه الأول ) ، من سلسلة ( الهدى والنور ، رقم 638)].

إحتوى مقالك على فوائد عدة نرجوا من الله أن يجزيك عنا خير الجزاء، ففيه تذكير بعلم ضاع بين الناس الا و هو علم الجرح و التعديل أو علم الرجال الذي يظن الجهال أن زمانه قد ولى ولو تمعنوا و تذكروا لوجدوا أنه مادام النقل موجود فذا العلم موجود. هذا من جهة و من جهة أخرى ذكرتنا بعلمين جهبذين جبلين من أعلام أهل السنة و الجماعة في هذا العصر، نسأل الله أن يتغمدهما برحمته و يدخلهما فسيح جنانه.
بارك الله لك في علمك و عملك.
شكرا

الله يرحم فضيلة الشيخ وجمعنا الله واياكم في جنات عرضها السموات والارض

بارك الله فيكم جميعا

قالك وحد الإمام 2024.

سلام عليكمـ

بلا مانطول أعليكم

قالكـ على وحد الإمام مسكين عندو مدة ماخلصش يعني ماداش المنحة تاعو أو ماترفهش القعدةleep:

الموهيم قول هكاك وحد 3 موا ومن بعد شدهم ظربة وحدة :001_tt1:

المهم جا ديركت في الصلات الجمعة وبدا يخطب أعليكمـ
وكان الدرس عن التقوى ….

ويقلهم التقوى والتقوى ومن بعد قاللهم

يا أيها المؤمنون إن التقوى هنــا يعني على جيب قندورتو لي فيها أدراهمــ 😎

حتى شويا …. :ohmy: مالقاش أدراهم … وبدا يحوس …
سكت شويا وقاللهم يا أيها المؤمنون أن التقوة هنــا على جيبو لي في سروالو … :confused1:

زاد مالقاهاش وبدا كل مرة يجبد جيب حتان ناضلو واحد من المصلين وكانت بلاصتو قودام المدخل الرئيسي من االمسجد وقاللهم :angel_not:

يا جماعة بلعو البيبان راها التقوة أدور هنــا

:laugh: :laugh: :laugh: :laugh: :laugh: 😆 😆 😆 😆 😆 😆

نتمنى تعجبكم لحكاية
وتكسرلكم شويا روتين هههه

ههههههههههههه شكرا جزيلا
هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه هه مشكورا اخي والله رايعه
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه شكرااااااا
ههههههههههههههههه مشكور اخي
هههههههههههههه والله غير رايح فيها

ميرسي بوكو

هههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه فووور
هههههههههههههههه هايلة
شكرااااااااااااااااا
هههههههههههههههههههـ
يعطيك الصحة على النكتة

عقيدة الإمام مالك بن أنس 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

عقيدة الإمام مالك بن أنس – 179 هـ –

الحمد لله وبعد …
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى : ( إن الأئمة المشهورين كلهم يثبتون الصفات لله تعالى ، ويقولون : إن القرآن كلام الله ليس بمخلوق ، ويقولون : إن الله يرى في الآخرة ، هذا مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان من أهل البيت وغيرهم ، وهذا مذهب الأئمة المتبوعين مثل الإمام مالك بن أنس والليث بن سعيد والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي وأحمد ) .[منهاج السنة2/106]
وهذه طائفة من اقوال الإمام العالم الرباني مالك بن أنس رحمه الله تعالى فيما يعتقده في مسائل اصول الدين …
أ – قوله في التوحيد :
(1) أخرج الهروي عن الشافعي قال : سُئل مالك عن الكلام والتوحيد ، فقال مالك : ( محال أن يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أنه علَّم أمته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد ، والتوحيد ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم : (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله )) فما عصم به المال والدم حقيقة التوحيد ) . [ذم الكلام (ق – 210 )].
(2) وأخرج الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال : ( سألت مالكاً والثوري والأوزاعي والليث بن سعد عن الأخبار في الصفات فقالوا: أمروها كما جاءت ) . [أخرج هذا الدارقطني في الصفات ص 75 ، والآجري في الشريعة ص 314 ، والبيهقي في الاعتقاد ص 118 ، وابن عبد البر في التمهيد (7/149)] .
(3) وقال ابن عبد البر : ( سُئل مالك أيُرى الله يوم القيامة ؟ فقال : نعم يقول الله عزّ وجل : { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } . وقال لقوم آخرين : { كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون } . [الانتقاء ص 36] .
وأورد القاضي عياض في ترتيب المدارك (2/42) عن ابن نافع وأشهب قالا : وأحدهم يزيد على الآخر يا أبا عبد الله { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } ينظرون إلى الله ؟ قال : نعم بأعينهم هاتين ؛ فقلت له : فإن قوماً يقولون لا ينظر إلى الله ، إن ناظرة بمعنى منتظرة إلى الثواب قال : كذبوا بل ينظر إلى الله ، أما سمعت قول موسى عليه السلام : { رب أرني أنظر إليك } أفترى موسى سأل ربه محالاً ؟ فقال : { لن تراني } أي في الدنيا لأنها دار فناء ، ولا ينظر ما يبقى بما يفنى ، فإذا صاروا إلى دار البقاء نظروا بما يبقى إلى ما يبقى وقال الله : { كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون } .
(4) وأخرج أبو نعيم عن جعفر بن عبد الله قال : ( كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل فقال : يا أبا عبد الله ، الرحمن على العرش استوى ، كيف استوى ؟ ، فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته ، فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرحضاء – يعني العرق – ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال : الكيف منه غير معقول ، والاستواء منه غير مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج ) . [الحلية (6/ 326،325)].
(5) وأخرج أبو نعيم عن يحيى بن الربيع قال : ( كنت عند مالك بن أنس ودخل عليه رجل فقال يا أبا عبد الله ، ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق؟. فقال مالك : زنديق فاقتلوه ، فقال : يا أبا عبد الله ، إنما أحكي كلاماً سمعته . فقال : لم أسمعه من أحد ، إنما سمعته منك ، وعظم هذا القول ) . [الحلية 6/325] .
(6) وأخرج ابن عبر البر عن عبد الله بن نافع قال : ( كان مالك بن أنس يقول من قال القرآن مخلوق يوجع ضرباً ويحبس حتى يتوب ) . [الانتقاء ص 35] .
(7) وأخرج أبو داود عن عبد الله بن نافع قال : ( قال مالك : الله في السماء وعلمه في كل مكان ) . [ رواه أبو دواد في مسائل الإمام أحمد ص 263] .
ب – قوله في القدر :

(1) أخرج أبو نعيم عن ابن وهب قال : ( سمعت مالكاً يقول لرجل سألتني أمس عن القدر ؟ قال : نعم ، قال : إن الله تعالى يقول : { ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين } . فلا بد أن يكون ما قاله الله تعالى ) . [الحلية (6/326)] .
(2) وقال القاضي عياض : ( سُئل الإمام مالك عن القدرية : مَن هم ؟ قال : من قال : ما خلق المعاصي ، وسُئل كذلك عن القدرية ؟ قال : هم الذين يقولون إن الاستطاعة إليهم إن شاءوا أطاعوا وإن شاءوا عصوا ) . [ترتيب المدارك (2/48)] .
(3) وأخرج ابن أبي عاصم عن سعيد بن عبد الجبار قال : ( سمعت مالك بن أنس يقول : رأيي فيهم أن يستتابوا فإن تابوا وإلا قتلوا – يعني القدرية – ) . [السُنة لابن أبي عاصم (1/ 88،87)] .
(4) وقال ابن عبد البر : ( قال مالك : ما رأيت أحداً من أهل القدر إلا أهل سخافة وطيش وخفة ) . [الانتقاء ص 34] .
(5) وأخرج ابن أبي عاصم عن مروان بن محمد الطاطري قال : ( سمعت مالك بن أنس يسأل عن تزويج القدري ؟ فقرأ : { ولعبد مؤمن خيرٌ من مشرك } . . . ) . [الانتقاء ص 34] .
(6) وقال القاضي عياض : ( قال مالك : لا تجوز شهادة القدري الذي يدعو إلى بدعته ، ولا الخارجي والرافضي ) . [ترتيب المدارك (2/47)] .
(7) وقال القاضي عياض : ( سُئل مالك عن أهل القدر أنكف عن كلامهم ؟ قال : نعم إذا كان عارفاً بما هو عليه ، وفي رواية أخرى قال : لا يُصلى خلفهم ولا يقبل عنهم الحديث وإن وافيتموهم في ثغر فأخرجوهم منه ) . [ترتيب المدارك (2/47)] .
ج – قوله في الإيمان :

(1) أخرج ابن عبد البر عن عبد الرزاق بن همام قال : ( سمعت ابن جريح وسفيان الثوري ومعمر بن راشد وسفيان بن عيينه ومالك بن أنس يقولون : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ) . [الانتقاء ص 34] .
(2) وأخرج أبو نعيم عن عبد الله بن نافع قال : ( كان مالك بن أنس يقول : الإيمان قول وعمل ) . [الحلية (327/6)] .

وأخرج ابن عبد البر عن أشهب بن عبد العزيز قال : ( قال مالك : فقام الناس يصلون نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً ، ثم أُمروا بالبيت الحرام فقال الله تعالى : { وما كان الله ليضيع إيمانكم } أي صلاتكم إلى بيت المقدس ، قال مالك : وإني لأذكر بهذه قول المرجئة : إن الصلاة ليست من الإيمان ) . [الانتقاء ص 34] .
د – قوله في الصحابة :

(1) أخرج أبو نعيم عن عبد الله العنبري قال : ( قال مالك بن أنس : من تَنَقَّصَ أحداً من أصحاب رسول الله صلى اله عليه وسلم ، أو كان في قلبه عليهم غل ، فليس له حق في فيء المسلمين ، ثم تلا قوله تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً } . فمن تنقصهم أو كان في قلبه عليهم غل ، فليس له في الفيء حق ) . [الحلية 327/6] .
(2) وأخرج أبو نعيم عن رجل من ولد الزبير قال : ( كنا عند مالك فذكروا رجلاً يَتّنقَّص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقرأ مالك هذه الآية : { محمد رسول الله والذين معه أشداء – حتى بلغ – يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار } . فقال مالك : من أصبح في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد أصابته الآية ) . [الحلية (327/6)] .
(3) وأورد القاضي عياض عن أشهب بن عبد العزيز قال : ( كنا عند مالك إذ وقف عليه رجل من العلويين وكانوا يقبلون على مجلسه فناداه : يا أبا عبد الله فأشرف له مالك ، ولم يكن إذا ناداه أحد يجيبه أكثر من أن يشرف برأسه ، فقال له الطالبي : إني أريد أن أجعلك حجة فيما بيني وبين الله ، إذا قدمت عليه فسألني ، قلت له : مالك قال لي . فقال له : قُل . فقال : من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟. فقال : أبو بكر ، قال العلوي : ثم مَن ؟ قال مالك : ثم عمر . قال العلوي : ثم من ؟ قال : الخليفة المقتول ظلماً ، عثمان . قال العلوي : والله لا أجالسك أبداً . فقال له مالك : فالخيار إليك ) . [ترتيب المدارك (44/2-45)] .
هـ – نهيه عن الكلام والخصومات في الدين : (1) أخرج ابن عبد البر عن مصعب بن عبد الله الزبيري قال : ( كان مالك بن أنس يقول : الكلام في الدين أكرهه ولم يزل أهل بلدنا يكرهونه وينهون عنه ، نحو الكلام في رأي جهم والقدر وكل ما أشبه ذلك ، ولا يحب الكلام إلا فيما تحته عمل ، فأما الكلام في دين الله وفي الله عزّ وجل فالسكوت أحَبُّ إليَّ لأني رأيت أهل بلدنا ينهون عن الكلام في الدين إلا فيما تحته عمل ) . [جامع البيان وفضله ص 415 ، ط / دار الكتب الإسلامية] .
(2) وأخرج أبو نعيم عن عبد الله بن نافع قال : ( سمعت مالكاً يقول : لو أن رجلاً ركب الكبائر كلها بعدَ ألا يشرك بالله ثم تخلّى من هذه الأهواء والبدع – وذكر كلاماً – دخل الجنة ) . (3) وأخرج الهروي عن إسحاق بن عيسى قال : ( قال مالك : من طلب الدين بالكلام تزندق ومن طلب المال بالكيمياء أفلس ومن طلب غريب الحديث كذب ) . [ذم الكلام (ق 173-أ) .
(4) وأخرج الخطيب عن إسحاق بن عيسى قال : ( سمعت مالك بن أنس يعيب الجدال في الدين ويقول : كلما جاءنا رجل أجدل من رجل أرادنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ) . [شرف أصحاب الحديث ص 5] .

(5) وأخرج الهروي عن عبد الرحمن بن مهدي قال : ( دخلت على مالك وعنده رجل يسأله فقال : لعلك من أصحاب عمرو بن عبيد ، لعن الله عمرو بن عبيد فإنه ابتدع هذه البدعة من الكلام ، ولو كان الكلام علماً لتكلَّم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام والشرائع ) . [ذم الكلام (ق 173-ب)] .
(6) وأخرج الهروي عن أشهب بن عبد العزيز قال : ( سمعت مالكاً يقول : إيّاكم والبدع ، قيل يا أبا عبد الله ، وما البدع ؟ قال : أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعِلْمه وقدرته ولا يسكتون عمّا سكت عنه الصحابة والتابعون لهم بإحسان ) . [ذم الكلام (ق 173-أ)] .
(7) وأخرج أبو نعيم عن الشافعي قال : ( كان مالك بن أنس إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال : أما إني على بيّنة من ربي وديني ، وأما أنت فاذهب إلى شاكً فخاصمه ) . [الحيلة (324/6)] .
(8) روى ابن عبد البر عن محمد بن أحمد بن خويز منداد المصري المالكي قال في كتاب الإجارات من كتابه الخلاف : قال مالك لا تجوز الإجارات في شيء من كتب الأهواء والبدع والتنجيم وذكر كتباً ثم قال : وكتب أهل الأهواء والبدع عند أصحابنا هي كتب أصحاب الكلام من المعتزلة وغيرهم وتفسخ اجارة في ذلك ) . [جامع بيان العلم وفضله ص 416 ، 417 ط / دار الكتب الإسلامية] .
فهذه لمحات من موقف الإمام مالك وأقواله في التوحيد والصحابة والإيمان وعِلم الكلام وغيره .

——————-
[عن اعتقاد الأئمة الأربعة / لمحمد الخميس ]

شكراا على الافادة
شكر الإله بطول الثناءِ * وشكر الولاة بصدق الولاءِ
وشكر النظير بحسن الجزاءِ * وشكر الدنيء بحسن العطاءِ
أوليتني نعماً أبوح بشكرها * وكفيتني كل الأمور بأسرها
فلأشكرنّك ما حييت وإن أمت * فلتشكرنّك أعظمي في قبرها
من لم يشكر الإنعام فاعدُدهُ من الأنعام
من أُعطيَ أربعاً لم يُمنع من أربع , من أُعطي الشكر لم يُمنع من المزيد,
ومن أعطي التوبة لم يمنع من القبول, ومن أعطي الإستخارة لم يمنع من
الخِيَرة, ومن أعطي الاستشارة لم يُمنع من الصواب.
اشكر لمن أنعم عليك, وأنعم على من شكرك, فإنه لا بقاء للنعم إذا كُفرت
, ولا زوال لها إذا شُكرت.
جزاكم الله خير الجزاء

قال ابن القيم من زعم ان القران مخلوق فهو كافر

القعدة
القعدة

شخص لحق الإمام في التشهد الأخير فهل يكتفي بقراءة التشهد أم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم 2024.

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – :
:
شخص لحق الإمام في التشهد الأخير فهل يكتفي بقراءة التشهد أم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو كذلك مع الدليل ؟ .
فأجاب :
:
"إذا أدرك الإمام في التشهد : فإنه يدخل معه ويقرأ التشهد ويستمر حتى ينهيه ؛ لأنه إنما جلس في هذا الموطن متابعة لإمامه فليكن تابعاً لإمامه في الجلوس وفي الذكر المشروع في هذا الجلوس ، هذا هو المشروع له ، ولو اقتصر على التشهد الأول فأرجو ألا يكون به بأس ، لكن الأفضل أن يتابع حتى يكمل ، وهذا داخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فما أدركتم فصلّوا ) ، وفيما روي عنه ( إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام )" .

بارك الله فيكي