الأعمال التطبيقية للسنة الأولى 2024.

الأعمال التطبيقية للسنة الأولى تابع

عملي – 11- دفع وكبح متحرك
عملي – 12- المادة في الكون
عملي – 13- المول وحدة كمية المادة
-عملي – 14- انكسار الضوء
عملي – 15 – لضوء الأبيض والضوء الوحيد اللون
عملي – 16-كيفية تحضير كمية مادة لنوع كيميائي
عملي – 17- تحضير محلول مائي بتركيز معين وتمديده
عملي – 18- الدراسة الكمية لتفاعل كيميائي
عملي – 19- دراسة كمية وكيفية لتفاعل كيميائي
عملي – 20- أطياف الاصدار وأطياف الامتصاص

عملي – 21- مبدأ العطالة
مجموعة videos
تحميل 11 عمل

https://saddik.opendrive.com/files?M…MzA5NF9SUFF2ZQ

تطبيقي موجه الى اقسم الاولى ثانوي

عفوا الرابط لا يعمل
ارجو ان تصلحه في اقرب وقت اي قبل الاختبارات وشكرا على المبادرة
شكرا جزيلا لك
لكن الروابط غير مفعلة
mrc mais je ne peut pa telecharger

بعض الأعمال تثقل بها ميزان حسناتك 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

عن ثوبان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان : لا إله إلا الله , وسبحان الله , والحمد لله , والله أكبر , والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه )
رواه (البزار) في مسنده عن ثوبان والنسائي وابن حبان والحاكم عن أبي سلمى وأحمد عن أبي أمامة (صحيح) انظر حديث رقم: 2817 في صحيح الجامع للسيوطي بتحقيق الألباني , وقال الحاكم : صحيح وأقره الذهبي ورواه أيضاً الطبراني من حديث سفينة قال المنذري : ورجاله رجال الصحيح

هذه الأذكار التي وردت في هذا الحديث الجليل فلها منزلة خاصة وقدر عظيم عند الله تعالى . فهي الباقيات الصالحات التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم قال عز وجل {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} (46) سورة الكهف
الجامع لأحكام القرآن – القرطبي ج 5 تفسير سورة الكهف
. قال القرطبي في تفسير الباقيات الصالحات : قال الجمهور هي الكلمات المأثور فضلها سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وقال صلى الله عليه وسلم (استكثروا من الباقيات الصالحات قيل وما هن يا رسول الله قال التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل ولا حول ولا قوة إلا بالله )
] أورده الحافظ ابن حجر في الأمالي المطلقة عن أبي سعيد الخدري رقم 223 وقال حديث حسن
وقال صلى الله عليه وسلم (خذوا جُنتكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن مقدمات ومنجيات وهن الباقيات الصالحات ) [
المصدر السابق عن أبي هريرة رقم 224 وحسنه أيضا
] وعن الحارث مولى عثمان قال كان عثمان رضي الله عنه جالسا ونحن معه إذ جاءه المؤذن فدعا بماء فذكر الحديث في فضل الوضوء والصلوات الخمس قال وهن الحسنات يذهبن السيئات قالوا يا عثمان هذه الحسنات فما الباقيات الصالحات ؟ قال : لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله )
المصدر السابق رقم 226 وقال حديث حسن ورجاله رجال الصحيح

وهذه الأذكار غراس الجنة فقد روي الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لقيت ليلة أسري إبراهيم الخليل عليه السلام فقال يا محمد أقرئ أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر ) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) , وعن طلحة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتكبيره وتحميده وتسبيحه وتهليله
] رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 5371

, وروى مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر , ولا يضرك بأيهن بدأت ) وأخيرا تزكية النبي صلى الله عليه وسلم لهن بقوله ( بخ بخ ) وهي كلمة تقال للمدح والرضا وتكرر للمبالغة

كما ثبت في الكتاب والسنة نصوص كثيرة تدل على فضل الصابرين وعظيم أجرهم ، وأن الله يوفيهم أجرهم بغير حساب . وهذا يشمل كل من صبر على أي مصيبة ابتلي بها ، ولا شك أن فقد الولد من المصائب العظيمة على من وقعت عليه ، فمن صبر عليها ورضي بقضاء الله وقدره ، حصل له هذا الأجر العظيم بفضل الله وكرمه . روى الترمذي ( 942 ) عَنْ أَبِي سِنَانٍ قَالَ : دَفَنْتُ ابْنِي سِنَانًا وَأَبُو طَلْحَةَ الْخَوْلانِيُّ جالِسٌ علَى شَفِيرِ الْقَبرِ فَلَمَّا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ أَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ أَلا أُبَشِّرُكَ يَا أبا سِنَانٍ قُلْتُ بَلى فَقَالَ حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرْزَبٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِذَا ماتَ ولدُ الْعَبدِ قال اللَّهُ لِمَلائكَتِهِ قَبَضْتُمْ ولدَ عَبْدِي فَيقُولُونَ نعمْ فَيقُولُ قَبَضْتُمْ ثمَرَةَ فُؤَادهِ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ مَاذَا قَالَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ فَيَقُولُ اللَّهُ : " ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ " , بل وثبت أجر خاص لمن توفي له أكثر من طفل فصبر واحتسب فعن عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النسَاءَ قُلْنَ لِلنبِيِّ صلى الله عليه وسلم اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا فَوَعظَهُنَّ وقَالَ أَيُّمَا امْرأَةٍ ماتَ لَها ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ كَانُوا حِجَابًا مِنْ النَّارِ قَالَتْ امْرَأَةٌ وَاثْنَانِ قَالَ وَاثْنَانِ " وفي رواية عند البخاري ( 1292 ) عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ النَّاسِ مُسْلِمٌ يَمُوتُ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ"

[ مطوية ] في الحث على الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة { اقرأها / اطبعها / انشرها } 2024.

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
تفضلوا أخواتي مطوية دعوية في فضل العشر من ذي الحجة والحث على الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة.
وهي جاهزة للطبع ، ويمكن لكُنّ توزيعا على أخواتكن.
ويمكن للإخوة طبعا الاستفادة منها
مادة المطوية مأخوذة من موضوع : " إتحاف ذوي الحجا بفضائل العشر من ذي الحجة " للشيخ أبو بكر يوسف لعويسي حفظه الله ( الموضوع موجود في شبكة الإمام الآجري رحمه الله [ هنا ] ) و كذلك زيادات من موقع آخر.

وهذا شكل المطوية :

من الداخل :

القعدة

من الخارج :

القعدة

تحميل المطوية :

القعدة

القعدة

أحسنتِ أختنا أحسن الله إليكِ

ومن لحظات فقط كنتُ أقرأ الموضوع الذي طرحه أبو بكر يوسف لعويسي في شبكة سحاب
واسمحي لي بنقله:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل في كل يوم وليلة لعباده المؤمنين وظائف موظفة عليهم من وظائف طاعته فمنها ما هو فرض كالصلوات الخمس ، ومنها ما يندبون إليه من غير افتراض كنوافل الصلاة والذكر وغير ذلك . وجعل في شهور الأهلة وظائف موظفة أيضا على عباده كالصيام والزكاة والحج ، ومنه فرض مفروض عليهم ، ومنه ما هو مندوب كصيام شعبان والأشهر الحرم . وجعل الله سبحانه بعض الشهور أفضل من بعض كما قال تعالى :{{ .. منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم }} التوبة :26. وقال تعالى :{{ الحج أشهر معلومات }} البقرة :185 . وقال :{{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }} البقرة : 197 .

كما جعل بعض الأيام والليالي أفضل من بعض ، وجعل ليلة القدر خيرا من ألف شهر وأقسم بالعشر من ذي الحجة على الصحيح كما سنذكره – إن شاء الله – في موضعه . وما من هذه المواسم الفاضلة موسم إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف طاعته يتقرب بها إليه ، ولله فيها لطيفة من لطائف نفحاته يصيب بها من يشاء من عباده ، بفضله ورحمته وكرمه ، عليه ،فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه ،بما فيها من وظائف الطاعات فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات فيسعد بعدها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات في ظلام ودركات .. فاغتنموا ممر الليالي والأيام والساعات بالأعمال الصالحات ، والنافع من القربات قبل الندامة والحسرة والزفرات . وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك المبعوث بالرحمات وعلى آله وصحبه السابقين بالخيرات وعلى التابعين لهم بإحسان ما هبت النسمات بالنفحات يا رب البريات . أما بعد : فهذه تحفة لذي الحِجا مرصعة بأحسن وأجمل حُجّة تحمل فضائل العشر من ذي الحِجّة ، للسائر إلى الله في الدلجة ، ليصل إلى بر الأمان على طريق النور والمحجة.

قال الله تعالى :[[ والفجر* وليال عشر ]] قال ابن كثير في تفسيرها [ج5/ 214]: الليالي العشر المراد بها ذي الحجة ، كما ذكر ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف . فالله سبحانه وتعالى أقسم بهذه العشر وله سبحانه أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، ولا يقسم ربنا سبحانه إلا بشيء عظيم ذي أهمية ، له فيه من آياته وحكمته مالا يعلمه إلا هو سبحانه . فدلت هذه الآية التي أقسم بها على عظمة هذه العشر وشرفها وفضلها عند الله سبحانه وتعالى ، كما أنه عز وجل جعلها خاتمة الأشهر المعلومات – أشهر الحج – التي قال الله فيها : {{الحج أشهر معلومات }}.

قال البخاري رحمه الله في صحيحه :[ وقال ابن عمر رضي الله عنه هي : شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة ]. قلت : هكذا علقه البخاري بصيغة الجزم كما في الفتح [ج3/419] ، وكل ما كان كذلك في صحيحه فهو صحيح، أفاده الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق . وقد جاء في فضلها في السنة أنها أفضل أيام الدنيا التي خلقها الله تعالى ، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: << أفضل أيام الدنيا أيام العشر >> أخرجه الهيثمي في المجمع [ج4/17] وقال رواه البزار وإسناده حسن ورجاله ثقات وهو في صحيح الجامع [ح 1133].وصحيح الترغيب والترهيب [1150]وقال صحيح لغيره . وكانت هذه الأيام أفضل أيام الدنيا لأنه اجتمع فيها أمهات العبادات ، قال الحافظ ابن حجر في الفتح [2/576]: وهذا لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيرها . ومما جاء في فضلها وفضل العمل فيها ما أخرجه البخاري في صحيحه [969] من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:<< ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء >> أرأيتم هذا الفضل العظيم لذلك أقسم الله بها .. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :[ ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله فيهن العمل من هذه الأيام العشر ..]رواه أحمد [ج2/75] وقال أبو عبد الله بن عامر محقق كتاب لطائف العارف لابن رجب [ص354] صحيح وشواهده في الصحيح . قلت : يقصد بالصحيح الحديث الذي قبله . فانظروا يرحمكم الله إلى فضائلها:

1- أقسم الله بها ، وهو لا يقسم إلا على أمر عظيم ذو أهمية بالغة .. 2- وهي خير أيام الدنيا التي خلقها .

3- وهي من الأيام المعلومات ..

4- وهي من أيام الأشهر الحرم ..

5– والأعمال فيها أحب إلى الله من غيرها .

6- فلا يبلغ فضلها إلا رجل ضحى بنفسه وماله في سبيل الله ولم يرجع . 7- وهي من أحب الأيام إلى الله …

8– وفيها أيام الحج ، يوم التروية ..

9- وفيها يوم عرفات أفضل يوم طلعت فيه الشمس ، ويوم النحر يوم الحج الأكبر ، ويوم العيد وغيرها من الفضائل ..

وقيل أن الحسنات تضاعف فيها ،ويستلزم من ذلك تكفير السيئات فقد ذكر ابن رجب الحنبلي رحمه الله آثرا في ذلك وسكت عنها وأنا أورد لك شيئا منها فعن الحسن البصري أنه كان يحدث عن أنس بن مالك قال : كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة عشرة آلاف .

قال الحاكم صاحب المستدرك : هذا من المسانيد التي لا يذكر سندها عن رسول الله ، وروي في المضاعفة أقل من سنة وكلها إما ضعيفة أو موضوعة ،ورويت المضاعفة عن ابن عمر ومجاهد وقتادة وابن سرين ذكرها ابن رجب في لطائف المعارف [ص352].

فأيام كهذه فيها كل هذه الفضائل والمزايا ينبغي على العاقل أن يسارع ويبادر ويحرص الحرص الشديد على ما يستطيع أن يقدمه لنفسه من الأعمال الصالحات اغتناما لها في هذه الأوقات. أيهما أفضل العشر من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان ؟ كنت قرأت موضوعا بعنوان : أفضل أيام الدنيا للشيخ محمد رسلان يذكر فيه أن ابن القيم فضل أيام العشر من ذي الحجة على أيام العشر الأخيرة من رمضان ،وأن ليالي العشر الأخيرة من رمضان أفضل من ليالي العشر من ذي الحجة ،فأعجبني ذلك في الأول وقلت به ، لكن سرعان ما تراجعت إلى ما رجحه الحفظ ابن رجب فيما نقله عن بعض أهل العلم فكتبت تعليقا عليه وللفائدة أنقله هاهنا : أما ما نسبه الشيخ محمد سعد رسلان حفظه الله لابن القيم من تفضيله أيام العشر من ذي الحجة على أيام العشر من آخر رمضان ، وليالي العشر الأخيرة من رمضان على ليالي العشر الأول من ذي الحجة فهو موجود في كتابه [زاد المعاد ج1/ص57-60 ]ونقله عنه جامع فقه ابن القيم يسرى السيد محمد [ج3/419]،وقد رده ابن رجب في كتابه لطائف المعارف[ص358].

وقال هذا بعيد جدا ،والتحقيق ما قاله بعض أعيان المتأخرين من العلماء هو أن يقال : مجموع هذا العشر أفضل من مجموع عشر رمضان وإن كان في عشر رمضان ليلة لا يفضل عليها غيرها والله أعلم . وهذا الجمع من هؤلاء العلماء المتأخرين هو جمع بين الأفضلية ، وليس جمعا بين القولين ، وإلا فالقول بتفضيل الأيام العشر من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان وإليك أدلة الترجيح .

أولا: الشيخ فضل العشر أيام من ذي الحجة -والأمر كذلك- لأنها معلومة كما قال تعالى : {{…في أيام معلومات ..}} على الراجح من أقوال أهل العلم .

ثانيا : ولأن الله لما أقسم بها إنما أقسم بلياليها ، أما ليالي العشر من رمضان ففيها ليلة واحدة وهي مبهمة، والمعلوم أفضل من المبهم ، ففي المعلوم تعمل وأنت مطمئن ادارك فضله لأنه معلوم ، وفي المبهم تعمل وأنت غير متأكد من إدراكه. وقد ورد بعض الآثار في تفضيل ليالي العشر على غيرها ذكرها ابن رجب في كتابه المذكور آنفا فلتنظر.

ثالثا : قول النبي : ما من أيام أحب العمل الصالح فيها من هذه العشر يعني ذي الحجة : البخاري ومسلم ،وفيه ذكر الأيام وهي تشمل الليالي يبينه أن الله أقسم بليالها والنبي ذكرها. بأيامها فيجتمع فيها الليالي والأيام . والعدد فهي عشر أما ليلة القدر فهي واحدة ، مبهمة في ليال عشر ولا يكون النهار تابعا لها . وفي العشر أيضا : يوم التروية ، ويوم عرفة ، أفضل يوم طلعت فيه الشمس ، ويوم العيد يوم الحج الأكبر ، وفيها الحج وقد جاء في فضله : << من حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه >>. البخاري ومسلم ، فخروج العبد من ذنوبه ليصبح طاهرا كيوم ولدته أمه أفضل من عبادة ألف شهر مع عدم مغفرة ذنوبه وخروجه منها كيوم ولدته أمه .وهذه فائدة عزيزة فتح الله بها على العبد الفقير ، وله الحمد الشكر كما يحب ربنا ويرضى .والله أعلم . ومما يجدر التنبيه عليه من الأعمال التي ينبغي أن يحرص العبد عليها هي :

1- الحرص على أداء هذه الصلوات في أوقاتها وأن يداوم عليها محافظا لها، فالصلاة فضلها عظيم ويكفي في فضلها وشرفها أنها فرضت في السماء دون سائر العبادات الأخرى، هذا في سائر أيام السنة فكيف إذا أديت في أوقاتها على الوجه المشروع في هذه الأيام الفاضلة ، فيزداد فضلها أكثر ، والله ذو الفضل العظيم .

2- أداء الحج والعمرة فيها لمن استطاع فإنهما من أفضل الأعمال والقربات التي يتقرب بها إلى الله تعالى ، ويدل على فضلهما قوله صلى الله عليه وسلم :<< العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة >> رواه البخاري [ح 1793] ومسلم [1349]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : << من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه >> رواه البخاري [ح1521]ومسلم [ح 1350].فهذا الفضل في ذات الحج فكيف إذا كان في هذه الأيام – وهو ليس له أيام أخرى إلا هذه الأيام على خلاف العمرة – فكيف إذا كان في بلد الله الحرام ، فحينئذ لا تسأل عن فضله، ولهذا جُعل من المكفرات التي تكفر حتى الكبائر ، فمن حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .

3- صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها ، لأنه من الأعمال الصالحة التي يحبها الله ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :<< ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام >> فتبين أن جنس الصيام وهو من أعظم الأعمال والقربات التي يحبها الله تعالى كما سيأتي أيضا في الحديث القدسي ،فإذا خصه الله بنفسه بقوله :<< يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها >>رواه البخاري [ ح 1894] ومسلم [1151] فقد شرفه وفضله بإضافته إلى نفسه وتخصيصه به ،ومضاعفة أجره ، فكيف إذا كان الصيام في هذه الأيام الفاضلة ،فلا شك أنه يزداد فضلا ، فلا تفوت عليك هذا الفضل ، قبل أن تجدك أحوج ما تكون إلى حسنة واحدة ولا تجدها .

اختلاف العلماء في صيام العشر والدليل على أن الراجح هو جواز الصيام. وقد تستدل الذين قالوا بأن الصيام غير مشروع فيها بحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : < ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط> وفي رواية < في العشر قط> رواه مسلم [ح1176]. واستدل القائلون بالجواز بأدلة منها حديث حفصة رضي الله عنها قالت : < كان النبي لا يدع صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر > وهو حديث أخرجه الإمام أحمد في المسند [ج6/287] وأصحاب السنن ، وفي سنده بعض الاختلاف . وروي عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة . قال ابن رجب رحمه الله في كتابه لطائف المعارف [ص 353] وكان عبد الله بن عمر يصوم العشر ، وقد تقدم عن الحسن وابن سرين وقتادة ذكر فضل صيامها، وهو قول أكثر العلماء أو كثير منهم . ويؤيد هذا المذهب قوله : صلى الله عليه وسلم :<< ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام >> فلا يشك أحد من أهل العلم ممن يعتد بهم أن الصيام داخل في العمل الصالح الذي هو أحب الأعمال إلى الله وخاصة في هذه العشر ، ومن أخرج الصيام من العمل الصالح الذي يحبه الله من هذه العشر فعليه الدليل ، وأما حديث عائشة الذي استدل به بعضهم فقد اختلف جواب الإمام أحمد وغيره من العلماء عن هذا الحديث فأجابوا مرة بأنه قد روي خلافه ، وذكروا حديث حفصة ، ومرة أشاروا إلى أن حديث عائشة مختلف في إسناده فأسنده الأعمش ، ورواه منصور عن إبراهيم مرسلا.. ومرة قالوا: وإذا اختلفت عائشة مع حفصة في النفي والإثبات تعمل القاعدة الأصولية ، وهي تقديم المثبت على النافي ، لأن المثبت عنده زيادة علم خفي على النافي . وأجاب الإمام أحمد مرة أخرى بأن عائشة رضي الله عنها أرادت أنه لم يصم العشر كاملا وحفصة أرادت أنه كان يصوم غالبه ،فينبغي أن يصام بعضه ويفطر بعضه . قال ابن رجب : وهذا الجمع الذي ذكر عن أحمد يصح على رواية من روى :ما رأيته صائما العشر ، أما من روى ما رأيته صائما في العشر فيبعد ـو يتعذر هذا الجمع فيه . ويؤكد جواز صيام العشر أن النبي صلى الله عليه وسلم : حث على صيام عرفات وهو بعض العشر فعن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :<< صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده >> رواه مسلم [ح1162] وغيره .وفي رواية :<< من صام يوم عرفة غفر الله له سنة أمامه وسنة بعده >>رواه ابن ماجة [1731].

4– قيام الليل : قيام الليل من أفضل الأعمال الصالحة التي يتقرب بها إلى الله ،قال تعالى : {{ .. تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا.. }}وقال :{{.. وبالأسحار هم يستغفرون }} وقال صلى الله عليه وسلم :<< أطعموا الطعام وافشوا السلام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام >> فيكون يقوم العشر أفضل من سائر الأيام الباقية إلا ليالي العشر الأخيرة من رمضان ، وقد استحب قيام ليالي هذه العشر الشافعي وغيره من العلماء رحمهم الله كما ذكره الحفظ ابن رجب رحمه الله في كتابه المذكور آنفا .وكان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه وكان يقول : لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر .ذكره في حلية الأولياء [ج2/ 29].

5– التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى : {{ ويذكروا اسم الله في أيام معلومات }}ولقوله {{ ولتكبروا الله على ما هداكم ..}} ولما جاء أيضا في حديث ابن عمر السابق وفيه :<< …فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد >> رواه أحمد [2/75] وقد جاء في صحيح البخاري معلقا بصيغة الجزم عن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما كان يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .الفتح [ج2/563]. فليغتنم الناصح لنفسه هذه الأيام ويكثر من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار والدعاء وخاصة يوم عرفة أفضل يوم طلعت عليه الشمس فقد جاء عن المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه :<< خير الدعاء يوم عرفة وخير ما قلته أنا والنبيون قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير >>رواه الترمذي [ح3585].

6الإكثار من الأعمال الصالحة : من نوافل العبادات كالصلاة ، والصدقة ، وتلاوة القرآن ،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصلة الرحم ، وإصلاح ذات البين ، والإصلاح بين المسلمين ، وغير ذلك ،مما يقرب إلى الله ويكون سببا في محبة الله تعالى للعبد :قال الله تعالى في الحديث القدسي :{{ … من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ورجل الذي يمشي لها ، ويده التي يبطش بها …>> رواه البخاري وغيره .

7– الحرص على الأضحية لمن يستطيع . تشرع الأضحية في يوم النحر وهو اليوم العاشر من الأيام العشر ، وهو يوم العيد ، ويوم الحج الأكبر ،وأفضل ما تقرب متقرب إلى الله فيه هو إهراق دم الأضحية في سبيل الله ، فيختار أحسنها وأغلاها وأنفسها عند أهلها اقتداء بسيد الخلق الذي امتثل أمر ربه في قوله سبحانه :{{ إنا أعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر }} << فقد ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمّ وكبر ووضع رجله على صفائحهما >>.ذكره البخاري [ح 5565].وكان يشدد على من كان له فضل سعة ولم يضح قال فداه أبي وأمي :<< من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا >> وهذا مما يؤكد هذه الطاعة والقربة ويجعل المسلم يرغب في التقرب بها إلى الله ، فإن لله حق الله أعظم على العبد من أضحية يشتريها بثمن بخس مقارنه مع النعم التي أنعم الله بها عليه دون مقابل بل أعطاه إياها وطلب منه أن يتقرب بها إليه ، ويخلفها له ، ويجازيه على ذلك أفضل مما قدم . الله أكبر أي إله هذا وأي رب هذا الذي يعطيك ثم يشتري منك بثمن لا يمكن أن تتصوره ولا يمكن أن تدرك قدره ، إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم ، وهو الذي أعطاها لهم مقابل ماذا ؟ بأن لهم الجنة … والجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

8 –عدم الأخذ من الشعر والأظافر : وهذه العبادة خاصة بهذه الأيام ، فإذا كان المؤمن الذي لم يستطع أداء فريضة الحج ، وهو يرى ويسمع الملبين والمهللين بالحج من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ،يرى نفسه أنه قد حرم ذلك الفضل فقد شرع الله له عبادة عظيمة يشارك فيه الحجيج الذي لم يستطع أن يقوم به وهي أنه يحرم كما يحرم الحاج ويشاركه في بعض أعمال الحج ، فيمتنع عن أخذ شيء من شعره وأظافره ، ولم يؤمر بباقي الإحرام الذي يحرم على الحاج تخفيفا عليه ، فقال : << إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره >> رواه مسلم [ح5224].وفي رواية :<< فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي >>.وقد اختلف أهل العلم هل هذا خاص بمن اشترى الأضحية أو هو عام على جميع أهل البيت من المكلفين ، قالت طائفة هو خاص بالمضحي لقوله عليه الصلاة والسلام :<< إذا أراد أحدكم >> يخاطب من يريد الأضحية . وقالت طائفة بل هو عام في جميع المكلفين من كل أهل بيت وجدوا سعة وأرادوا أن يضحوا لقوله عليه الصلاة والسلام : << على كل أهل بيت أضحية >> والذي يمكن أن يرجح هو الثاني ، أي تعميم هذا الفضل حتى لايحرم منه الكثير ممن ضحوا ، فكما أباح النبي الاشتراك في البدنة والبقر ، فيحتسب لكل من اشترك في الأضحية بالاشتراك أنه ضحى ويعطى له الفضل فكذلكم صاحب البيت إذا ضحى يحتسب الأضحية عن كل أهل البيت وفضل الله واسع ، وأيضا حتى لا يحرم أهل بيت المضحي من الفضل الذي جعل في الإمساك عن أخذ الشعر والأظافر فإنها تعتبر عبادة من أفضل العبادات في هذه الأيام الفواضل . والله أعلم .

9 –أداء صلاة العيد وحضور الخطبة : فقد تفضل الله سبحانه على عباده بأن جعل لهم يومان يفرحون فيهما ، وشرع في اليومين عبادة يتقرب بها له سبحانه شكرا على ما من به عليهم ، وتلك العبادة هي الصلاة وحضور الخطبة وشهود الخير مع المسلمين ،في أول ما يفتتح به يوم العيد ،ثم يذهبون إلى الأكل والشرب والفرح والسرور بذبح الأضحية ، والأكل منها وإطعام المحتاجين في مشهد رائع من التواصل والتراحم والتضامن مما ينبأ عن الخير الذي امتاز به هذا أهل الدين ، ودرج على تطبقيه المسلمين ، فيا له من دين عظيم !!!

10 – التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، في هذه الأيام وفي غيرها من أيام السنة ولكن يتأكد هذا في هذه الأيام الفاضلة لأنها من الأيام المعلومات ، وهي من الأشهر الحرم التي يحرم فيها سفك الدماء وغير ذلك من المعاصي ، وقد قال بعض أهل العلم أن المعاصي تعظم في الأشهر الحرم وهي : رجب ، وذو القعدة ، وذو الحجة ، وشهر محرم ، فاقتراف شيء من المعاصي فيها ليس هو كاقترافه في باقي الشهور لقوله سبحانه تعالى :{{ إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم …}} فتخصيصه النهي عن الظلم فيهن مما يدل على أن الظلم في غيرهن ليس كالظلم فيهن .ويتأكد هذا التعظيم للسيئات في العشر لأنها من أفضل وأحب إلى الله ، وهي من الأشهر الحرم التي نهى الله فيها عن الظلم ، ومثل هذا أن الذنوب تعظم ولا تضاعف -كما نسمعه من بعض الناس – إن إصابة ذنب في الحرم ليس كإصابته خارج الحرم لقوله تعالى :{{ ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم }} فتخصيصه بإذاقة العذاب لمن يريد الإلحاد فيه يدل على أن مريد الإلحاد في غيره ليس كمريده فيه . فلا بد إذن من حفظ الجوارح فيها عن كل المحرمات لنيل الأجر والثواب والدرجات ، والرضا من رب البريات في جنات عرضها الأرض والسماوات ، وخاصة في يوم عرفات لأنه كما جاء عن المعصوم عليه السلام وأكمل الصلوات :<< يوم عرفة هذا يوم من ملك سمعه وبصره ولسانه غفر له >> رواه أحمد في المسند [ج1/ 329]وأبو يعلى في مسنده [2441]. ولا حرج في التوسع في بعض المباحات يوم العيد خاصة كالغناء للجواري ، واللعب الذي لا ضرر فيه ولو للكبار ، فإنه يتجوز في يوم العيد ما لا يتجوز في غيره ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :<< إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا >>لأبي بكر لمّا استنكر وجود جاريتين تغنيان في بيت رسول الله قائلا : أمزمار الشيطان في بيت رسول الله ، فلم ينكر عليه رسول الله أنه مزمار الشيطان ، ولكن وجهه إلى حكم شرعي وهو أن هذا يوم عيد ويتجاوز فيه مالا يتجاوز في غيره بدليل وجود جاريتين تغنيان في بيت رسول الله بحضوره . فالغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عوض ولا لها قيمة والمبادرة المبادرة بالعمل ، والعجل العجل قبل قدوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرط على ما فعل ، وقبل أن يحول الموت بين المؤمل وبلوغ الأمل ، وقبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل ، حيث لا يمكنه أن يستدرك الزلل . ورحم الله القائل : إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم مضى يدني الأجل فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا فإنما الربح والخسران في العمل . والحمد لله رب العالمين وصل اللهم وسلم على سيد المرسلين وعلى أله وأصحابه أجمعين .

وكتب :
أبو بكر يوسف لعويسي

الحمد لله
جزاكِ الله خيرا أُخيتي على الإضافة النافعة بإذن الله
وفقكِ الله لمرضاته

للرفع بارك الله فيكم لاقتراب أيام العشر المباركة

يرفع لاقتراب موسم الخيرات وفقنا الله وإياكم لطاعته

للرفع رفع الله قدركم في الدنيا والآخرة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وأعاننا الله وإياكم على اغتنام
هذه الأيّام المباركات فيما يرضي الله تعالى …آمين…

بارك الله فيكن و في كل من مر من هنا، رزقنا الله و اياكن العمل الصالح في هذه الأيام الفاضل.
جزاكم الله خيرا جميعا

بارك الله فيكم نسال الله التوفيق في اغتناء هذه الايام المباركة
وفقكم الله

إنما الأعمال بالنيات 2024.

إنما الأعمال بالنيات
كان أحد الأمراء يتجول فى مملكته
… …
فاذا به يجد بستانا جميلا لأحد الناس
فدخل البستان
فوجد بنت صغيرة

فقال لها لمن هذا البستان
فقالت لأبى
فقال لها الا يوجد شراب نتناوله
فذهبت قليلا ثم عادت بإناء كبير
وبه عصير الرمان الجميل
فتناوله الأميرة فاُعجب به
فقال للبنت من أين اتيتى بهذا العصير
قالت البنت من رمان لنا فى الحديقة
قال فكم رمانة صنعت كل ذلك العصير
قالت رمانة واحدة
فتعجب الأمير
وقال لها إتينى بعصير مرة ثانية
فذهبت البنت وأثناء ذهابها
قال الأمير لنفسه
كيف تكون هذه السلالة فى مملكتى ولا تكون لى
فقال عندما أعود الى بيتى سآمر الجنود أن يضموا هذه الحديق الى حدائقى
ثم عادت البنت
ومعها الشراب
فاذا به نصف الكمية ومذاقه شديد المرارة لا طعم له
فقال الأمير للبنت
أهذا نفس الرمان الذى أتيتى به سابقا
قالت نعم
ومن نفس الشجرة
قالت نعم
قال لها الأمير وكم رمانة صنعت هذا
قالت خمس رمانات
قال فما الذى حدث كى يتغير طعمه وتقل الكمية مع أنها خمس رمانات
ويتغير طعمه بعد أن كان حلو المذاق
قالت البنت لعل نية الأمير تغيرت
أحسنوا نواياكم لتنصلح أحوالكم..

شكرا على الموضوع انما الاعمال البنيات كل واحد ونيتو واحد نيتو صافية وواحد لا
القعدة

قصة جد معبرة قرأتها و فهمتها جيدا

و رسالتك وصلت لاكن للاسف رسالتي لم يفهمها احد

مبدعة دائما بمواضيعك المميزة

فالف شكر لك

تقبلي مروري

و لك كل التقدير و الاحترام

إنما الأعمال بالنيات 2024.

1- عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عـليه وسلم يـقـول : ( إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى . فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ).
رواه إمام المحدثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي، وابـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفه.

… الـــشـــرح

أهمية الحديث:

إن هذا الحديث من الأحاديث الهامة، التي عليها مدار الإسلام، فهو أصل في الدين وعليه تدور غالب أحكامه. قال الإمام أحمد والشافعي (يدخل في حديث: "إنما الأعمال بالنيات" ثلث العلم) وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة.

مفردات الحديث:

"الحفص": الأسد، وأبو حفص: كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
"إلى الله": إلى محل رضاه نيةً وقصداً.

"فهجرته إلى الله ورسوله": قبولاً وجزاءً.

"لدنيا يصيبها": لغرض دنيوي يريد تحصيله.

سبب ورود الحديث:

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها : أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر، فتزوجها، فكنا نسميه: مهاجر أم قيس. [رواه الطبراني بإسناد رجاله ثقات]

المعنى العام

1- اشتراط النية: اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لا تصير معتبرة شرعاً، ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية.

والنية في العبادة المقصودة، كالصلاة والحج والصوم، ركن من أركانها، فلا تصح إلا بها، وأما ما كان وسيلة، كالوضوء والغسل، فقال الحنفية : هي شرط كمال فيها، لتحصيل الثواب. وقال الشافعية وغيرهم: هي شرط صحة أيضاً، فلا تصح الوسائل إلا بها.

2- وقت النية ومحلها: وقت النية أو العبادة، كتكبيرة الإحرام بالصلاة، والإحرام بالحج، وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر.

ومحل النية القلب؛ فلا يشترط التلفظ بها؛ ولكن يستحب ليساعد اللسانُ القلبَ على استحضارها.

ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه، فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل لا بد من تعيينها بصلاة الظهر أو العصر .. إلخ.

3- وجوب الهجرة: الهجرة من أرض الكفار إلى ديار الإسلام واجبة على المسلم الذي لا يتمكن من إظهار دينه، وهذا الحكم باق وغير مقيد.

4-يفيد الحديث: أن من نوى عملاً صالحاً، فَمَنَعَهُ من القيام به عذر قاهر، من مرض أو وفاة، أو نحو ذلك، فإنه يثاب عليه.

والأعمال لا تصح بلا نية، لأن النية بلا عمل يُثاب عليها، والعمل بلا نية هباء، ومثال النية في العمل كالروح في الجسد، فلا بقاء للجسد بلا روح، ولا ظهور للروح في هذا العالم من غير تعلق بجسد.

5- ويرشدنا إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصِّل الأجر والثواب في الآخرة، والتوفيق والفلاح في الدنيا.

6-كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة.

فاحرص على تحسين النية والإخلاص لله تعالى.

القعدة

هناك بعض الأعمال بسيطٌ فعلها ,عظيمٌ أجرها 2024.

هناك بعض الأعمال بسيطٌ فعلها ,عظيمٌ أجرها

على الأقل اختر واحده او اكثر واعملها اليوم

@ بـكـر للمسـجـد قـبـل الأذان.

@ اشتري مصحف وضعه في مسجد.

@ قدم هدية بسيطة لأحد الوالدين.

@ قم بصلة قريب لم تره منذ أشهر.

@ اتصل بأخ لك في الله واسئل عن حاله.

@ تسامح مع إنسان غاضب منك.

@ انصح نصيحة أخوية ودية لإنسان عاص.

@ ارسم بسمة على شفاة يتيم.

@ تصدق بصدقة لا تخبر بها أحد.

@ إقراء سورة من القرآن وتدبر معانيها.

@ زر مريض.

@ اذكر الله خالياً.

@ احفظ حديث واعمل به.

@ صل ركعتين بخشوع

@ ردد اذكار الصباح والمساء

@ وزع كتاب.

@ زر مقبرة وادع للمسلمين والمؤمنين الأحياء منهم والأموات.

@ إنسخ هذا الموضوع والصقه في البيت، والعمل، والمسجد.

(منقول)

موضوعك جميل أخي
واصل الإبداع

الحمد لله والشكر لله بارك الله فيك
القعدة

فضائل الأقوال والأعمال 2024.

فضائل الأقوال والأعمال

· روى مسلم وأبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا , أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا الســـــــــــــلام بينكم " .
· عن أبي عمر وقيل عمرة سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه , قال : قلت : يا رسول الله , قل لي في الإسلام قولا
لا أسأل عنه أحدا غيرك قال : " قل آمنت بالله ثم استقم "
ـ رواه مسلـــــم .

بعض علامات قبول الأعمال 2024.


1) أن يجد قلبه أقرب إلى الله وآنس به وأحب إليه، ويستشعر أن له قلبًا جديدًا ينبض بحب الله فهذه ثمرة الطاعة وعلامة القبول.

2) أن يحب الطاعات ويقبل عليها ويشعر أن أبوابها تتفتح له ويُيسر له فعلها، ويشعر أن أبواب المعاصي تُغْلَق عنه ويُصْرَف عنها، ويكرهها ويستنكف من فعلها.

3) أن لا يفقد الطاعات التي كان يقوم بها في رمضان بل يواظب عليها، ويستحدث بعد رمضان أعمالاً لم تكن له قبله.

4) أن لا يعود إلى الذنوب التي تاب منها في رمضان .. لأن الإساءة بعد التوبة دليل على أن توبته لم تُقْبَل

5) استشعار المنة وعدم الإدلال بالعمل .. قد يُبتلى العبد بعد رمضان بشعور غامر أنه أدى ما عليه، وحبس نفسه في رمضان عن كثيرٍ مما يشتهيه، فتجده يوم العيد عاصيًا!!

وهذه من علامات عدم القبول: أن ينقلب على عقبيه بعد رمضان مباشرةً لذلك على العبد أن يكون خائفًا على العمل وجلاً ألا يُتَقبَّل، مستشعرًا فضل الله ونعمته عليه، شاكرًا لأنعم الله، مواصلاً للذكر .. فتلك هي علامة القبول.. فاللهم اجعلنا من المقبولين أعمالهم في رمضان وغيره من شهور السنة آمين.

بارك الله فيك
تقبل الله منا و منكم
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

جزاكي الله كل خير
ربي يتقبل منا ومنكم صالح اعمالنا ويغفر خطايانا
بارك الله فيك وجزاك الفردوس

يعطيك الصحة ختو

واصلي ابداعك

الأعمال التي يعادل ثوابها ثواب الحج .!؟ 2024.

الأعمال التي يعادل ثوابها ثواب الحج

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذه أعمال ورد في فضلها أنها كثواب الحج، أو ورد أنها تكفر الذنوب الماضية فعادلت الحج الذي يكفر ما مضى من الذنوب، عسى الحزين المحروم أن يتسلى بهذه الأحاديث؛ لكيلا تهلك نفسه من الحزن، والله المستعان

أولاً: الأعمال التي ثوابها كثواب الحج:

1- أن يذهب المرء إلى المسجد لحضور درس علم أو ليُعلـِّم علمًا؛
ففي الحديث:
(مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ)
(رواه الطبراني في الكبير، وصححه الألباني).

2- أن يذهب المرء إلى المسجد على وضوء؛ ليصلي فيه المكتوبة؛
ففي الحديث:
(مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يُنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ)
(رواه أبو داود، وحسنه الألباني).

3- أن يصلي المرء في المسجد صلاة الصبح في جماعة، ويمكث في المسجد يذكر الله -تعالى- حتى تطلع الشمس، ثم يمكث حتى يصلي ركعتي الضحى؛
ففي الحديث:
(مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ)
(رواه الترمذي، وحسنه الألباني)،
وفي رواية: (من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين)
(رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني).

ثانيًا: الأعمال التي ثوابها دخول الجنة أو غفران الذنوب:
لمَّا كان ثواب الحج دخول الجنة وغفران الذنوب؛ ففي الحديث:

(الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ)
(متفق عليه)،
وفي آخر: (مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) (متفق عليه)،
فإننا نرجوا أن تكون الأعمال التي ورد في فضلها أنها تكفر الذنوب، أو تدخل العبد الجنة أن تكون كالحج،

فمن هذه الأعمال:

1- تغسيل الميت والستر عليه؛ ففي الحديث:
(مَنْ غَسَّلَ مُسْلِمًا فَكَتَمَ عَلَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً، وَمَنْ حَفَرَ لَهُ فَأَجَنَّهُ أُجْرِىَ عَلَيْهِ كَأَجْرِ مَسْكَنٍ أَسْكَنَهُ إِيَّاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَفَنَّهُ كَسَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سُنْدُسِ وَإِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ)
(رواه الحاكم والبيهقي والطبراني، وحسنه الألباني).

تنبيهات:
أ- قال العلماء: معنى (غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً): أي: بمرة تغفر الذنوب، ويأخذ من الحسنات ما يعادل تسعة وثلاثين مرة.

ب- المقصود من الستر على الميت؛ أي: لو كان الميت مشهورًا بين الناس بصلاح الحال أو كان مستور الحال وبدا عليه علامات سوء الخاتمة؛ فيستر عليه، وأما من كان مشهورًا بسوء الحال فإظهار ما بدا عليه أولى؛ لزجر الناس عن مثل فعله.

2- أن يبكي العبد من خشية الله أو يحرس المسلمين ليلاً؛ ففي الحديث:
(عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
(رواه الترمذي، وصححه الألباني).

3- أن يقول في يومه أو في ليلته أو في شهره: لا إله إلا الله، والله أكبر، لا إله إلا الله وحده، لا إلا الله لا شريك له، لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ ففي الحديث:

(من قال هذا في يوم أو في ليلة أو في شهر فمات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه)
(رواه النسائي في السنن الكبرى، وصححه الألباني).
وهو أرجى حديث أعلمه، إذ مغفرة الذنوب تقتضي عدم دخوله النار أصلاً بعكس ما لو قال: "دخل الجنة" فربما دخل النار، ثم دخل الجنة.

4- إسباغ الوضوء مع قول الذكر الوارد بعده؛
ففي الحديث:
(مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ -أَوْ فَيُسْبِغُ- الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)
(رواه مسلم).

5- إسباغ الوضوء ثم صلاة ركعتين بخشوع بعده؛
ففي الحديث:
(مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ)
(رواه مسلم)،
وفي رواية: (مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يَسْهُو فِيهِمَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
(رواه أبو داود، وحسنه الألباني).

6- ترديد الأذان خلف المؤذن مع التدبر لما يقول؛ ففي الحديث
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَامَ بِلالٌ يُنَادِي، فَلَمَّا سَكَتَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ)
(رواه النسائي في الكبرى وابن حبان، وصححه الألباني).

7- التأذين ثنتي عشرة سنة؛
ففي الحديث:
(مَنْ أَذَّنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ حَسَنَةً وَلِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً)
(رواه ابن ماجه والدراقطني، وصححه الألباني).

8- أن يدعو للنبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الأذان بالدعاء الوارد؛
ففي الحديث:
(مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
(رواه البخاري).

9- المكث في المسجد بعد صلاة الصبح والعصر مع قول الأذكار؛
ففي الحديث:
(لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ -تَعَالَى- مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً)
(رواه أبو داود، وحسنه الألباني).

10- قول آمين مع الإمام؛
ففي الحديث:
(إِذَا قَالَ الإِمَامُ: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) فَقُولُوا: آمِينَ . فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
(متفق عليه).

11- صلاة ثنتي عشرة ركعة نافلة، وهنَّ الرواتب؛
ففي الحديث:
(مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ)
(رواه مسلم)،
وفي رواية: (مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ)
(رواه الترمذي، وصححه الألباني).

12- صلاة أربع قبل الظهر وأربع بعدها؛
ففي الحديث:
(مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرُمَ عَلَى النَّارِ)
(رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني).

13- قيام الليل وإفشاء السلام، وإطعام الطعام؛
ففي الحديث:
(إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يَرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا, وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، أَعَدَّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ)
(رواه الطبراني وابن حبان، وصححه الألباني).

14- أن يقول سيد الاستغفار صباحًا ومساءً؛
ففي الحديث:
(سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ -أَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ- وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ) (رواه البخاري).

15- قول: "سبحان الله وبحمده" مائة مرة حين يصبح، ومائة مرة حين يمسي؛ ففي الحديث:
(مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ. لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ)
(رواه مسلم)،
وفي رواية: (مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ . فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)
(متفق عليه).

16- التأدب بآداب يوم الجمعة؛
ففي الحديث:
(إذا كان يوم الجمعة فاغتسل الرجل وغسل رأسه ثم تطيب من أطيب طيبه ولبس من صالح ثيابه ثم خرج إلى الصلاة ولم يفرق بين اثنين ثم استمع الإمام غفر له من الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام)
(رواه ابن خزيمة، وحسنه الألباني).

17- إنظار المعسر "الفقير" أو الوضع عنه؛
ففي الحديث:
(مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ)
(رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني)،
قلتُ: "وهذا يقتضي دخوله الجنة"، والإنظار هو: التأجيل في السداد وتأخير المطالبة، والوضع هو: تقليل الدين.

18- إطعام الجائع وسقيا الظمآن؛
ففي الحديث:
جَاءَ أَعْرَابِيُّ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي عَمَلاً يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. فَقَالَ: (لَئِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ لَقَدْ أَعْرَضْتَ الْمَسْأَلَةَ أَعْتِقِ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ… فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَأَطْعِمِ الْجَائِعَ وَاسْقِ الظَّمْآنَ)
(رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني).

19- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا). قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: أَنَا. قَالَ: (فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً). قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: أَنَا. قَالَ: (فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا). قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: أَنَا. قَالَ: (فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا). قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه- أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ) (رواه مسلم)، قلتُ: "أي من عمل هذه الأربع في يوم دخل الجنة".

20- قيام ليلة القدر أو صيام رمضان إيمانـًا واحتسابًا؛
ففي الحديث:
(مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
(متفق عليه).

21- الإكثار من ذكر الله -تعالى- عمومًا؛
ففي الحديث:
(ما عمل آدمي عملا أنجى له من العذاب من ذكر الله)
(رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني).

22- حضور مجالس الذكر ومجالس العلم؛
ففي الحديث:
(مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ لاَ يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلاَّ وَجْهَهُ إِلاَّ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُوراً لَكُمْ قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّآتُكُمْ حَسَنَاتٍ)
(رواه أحمد، وصححه الألباني).

23- ختم الصلاة بالذكر؛
ففي الحديث:
(مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)
(متفق عليه).

24- ذكر الله بعد الصلاة وعند النوم؛
ففي الحديث:
(خَصْلَتَانِ لاَ يُحْصِيهِمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ: يُسَبِّحُ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا وَيَحْمَدُهُ عَشْرًا. فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ: سَبَّحَ وَحَمِدَ وَكَبَّرَ مِائَةً فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ سَيِّئَةٍ). قَالُوا وَكَيْفَ لاَ يُحْصِيهِمَا؟ قَالَ: (يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ فَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا وَكَذَا.. حَتَّى يَنْفَكَّ الْعَبْدُ لاَ يَعْقِلُ وَيَأْتِيهِ وَهُوَ فِي مَضْجَعِهِ فَلاَ يَزَالُ يُنَوِّمُهُ حَتَّى يَنَامَ)
(رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه واللفظ له، وصححه الألباني).

25- يقرأ آية الكرسي دبر الصلاة المكتوبة؛
ففي الحديث:
(مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ)
(رواه النسائي في الكبرى والطبراني، وصححه الألباني).

26- الاستغفار؛
ففي الحديث:
(مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ)
(رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني).

27- قول: "لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله"؛
ففي الحديث:
(مَا عَلَى الأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. إِلاَّ كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)
(رواه الترمذي، وحسنه الألباني).

منقووووول من منتدى اسلامي

جزيك الله الف خير على هدل الموضوع
جعله الله لك في ميزان حسانتك حفطك الله ورعك
امين يارب ولك بالمثل
شكرا على المرور

الأسباب المعينة على المداومة على الأعمال الصالحات 2024.

الأسباب المعينة على المداومة على الأعمال الصالحات القعدة

إن المداومة على الأعمال الصالحات من صفات عباد الله المؤمنين { الذين هم على صلاتهم دائمون} { والذين هم على صلواتهم يحافظون}. وعلى العكس فإن أبعد الناس عن المداومة على الأعمال الصالحات هم المنافقون، وذلك لأنهم لا يرجون بأعمالهم رحمة الله سبحانه وتعالى بل يؤدون الشعائر الظاهرة أو بعضها ذراً للرماد في عيون الناس خشية أن يطلعوا على سرائرهم، وكما أن المنافق لا يحتمل مجاهدة النفس والتلذذ بحلاوة العبادة ومن الأسباب المعينة على المداومة على الأعمال الصالحات:

• العزيمة الصادقة على لزوم العمل والمداومة عليه مهما كانت الظروف والأحول، وهذا يستلزم مجاهدة العجز والكسل وحب الراحة والخمول بعد الاستعانة بالله تعالى.

• القصد في الأعمال وعدم الإثقال على النفس فإن ذلك أدعى للمداومة وأضمن لها، إذ أن النفس البشرية تركن إلى الراحة والدعة فمتى أثقل عليها الإنسان بأعمال ملت وانقطعت. ( قليل دائم خير من كثير منقطع). ولذا قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل) – متفق عليه عن عائشة رضي الله عنها. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يملّ حتى تملوا) – متفق عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الدين يسر ولن يشاد أحدٌ إلى غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة) – البخاري .

ومن هذا يتبين ضرورة التدرج بالأعمال من الأسهل إلى ما هو فوقه، وليسلك طريق من يعينه على ذلك من إخوانه في الله يعينونه على الخير إذا تثاقل عنه أدائه، ويذكرونه إذا نسي، أو يستعين بزوجة صالحة تعينه على الخير وتدله عليه، ولنعلم أن الخير كل الخير في المداومة على الأعمال الصالحات، ولنعلم أن المداومة على الأعمال الصالحات سبب في محو الذنوب والخطايا، فإذا ارتكب العبد ذنباً أو خطيئة وجب عليه أن يستغفر ويتوب وأن يتبعها حسنة حتى تمحا تلك الخطيئة، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) – الترمذي وقال حديث حسن. ففي هذا الحديث أمر بتقوى الله سبحانه وتعالى في كل حين، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم أنه لا بد وأن يصدر من بني آدم أخطاء وذنوب فأرشده إلى ما يمحو هذه الذنوب والخطايا

أشكركي أختي الكريمةعلى الموضوع القيم
لا شكر على واجب.
تتعدد الأسباب و الطريق واحد نحو النعيم نسأل الله ان نكن السباقين اليه.
القعدة