يوجد نوع آخر من الجمال وهو جمال الأعمال 2024.

يوجد نوع آخر من الجمال وهو
جمال الأعمال ‘

★- عائشة رضي الله عنها كانت تمسح النقود الذهبية بمنديل معطر بالمسك قبل اخراجها [ للفقراء ] !

★- عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتصدق بالسكر لأنه [ يحبه ] وحتى ينال فضل الله سبحانه و تعالى في قوله : "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"

★- رجل له عادة في بعض الأحيان أن يدعو في سجوده لمن عن يمينه وعن يساره في الصلاة ! المدهش أنه لا يعرفهم .

★- معلمة صفوف أوليه كل صباح تتفقد طالباتها تصلح شعورهن و ترتب لباسهن لان منهن يتيمات .

★- إمرأة في كل اجتماع عائلي تجتمع بالخادمات وتقص عليهن من قصص الرسول صلى الله عليه وسلم وتعطيهن هدايا وهن يرقبنها بشوق في كل لقاء !

★- رجل يتصدق بصدقة ثم يقول :
اللهم هذه عن أموات المسلمين الذين لم يتصدق عنهم .. فلله دره

عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم ..
إحترام .. إنسانية .. إحسان .. حياة !

#فالبصمة الجميلة تبقى و إن غابّ صاحبها
شاب في يوم زفافه ترك باقة ورد على فراش أمه كتب عليها ( ستظلين اﻷ‌نثى اﻷ‌جمل في حياتي )
**********
سئلت أم : من تحبين من أوﻻ‌دك ؟ فقالت : مريضهم حتى يشفى ، وغائبهم حتى يعود ، وصغيرهم حتى يكبر ، وجميعهم حتى أموووت !
**********
ﻻ‌ تقل لطفل : اذهب إلى الصﻼ‌ة !!! بل قل له : رافقني إلى الصﻼ‌ة لنكون معا في الجنة … عباراتنا لها أثر كبييير
**********
سئل اثنان عن سبب التأخير عن العمل ؟ فقال أحدهم : انشغلت مع الوالدة .. وقال اﻵ‌خر : الوالدة أشغلتني !! … قمة اﻷ‌دب .. وقلة اﻷ‌دب ..
**********
قيل ﻷ‌حدهم : كيف تصبر على البقاء لوحدك ! فقال : أنا جليس ربي إذا شئت أن يكلمني قرأت القرآن .. وإذأ شئت أن أكلمه صليت ركعتين
**********
عندما ترتفع ؛
سيعرف أصدقاؤك من أنت
لكن عندما تسقط ؛
ستعرف من هم أصدقاءك !
**********
قال محمد بن مناذر : كنت أمشي مع الخليل بن أحمد فانقطع نعلي ، فمشيت حافيا ، فخلع نعليه وحملها يمشي معي .. فقلت له : ماذا تصنع ؟! فقال : أواسيك في الحفاء !!
( إنما المؤمنون إخوة ) ..
هل لك أن تجد صداقة كتلك ؟ ..
**********
بعض اﻷ‌حيان
عليك أن تتوقف عن العتاب المستمر لشخص ﻻ‌ يهتم لما تقوله ..
فكثير منا ﻻ‌ ينتبه لصوت المكيف في غرفته [ إﻻ‌ بعد أن ينطفىء ] !
**********
إذأ كان لديك شخص تتشاجر معه كثيرا
تأكد بأنك { ﻻ‌ تستطيع اﻻ‌ستغناء عنه }!
**********
لماذا المتخاصمون يرفعون أصواتهم
ويصرخون في بعضهم وهم قريبين من بعض
الجواب :
هو أن المسافة بين القلوب ابتعدت
فيحتاجون إلى الصراخ ﻹ‌يصال أصواتهم
والدليل
أن المتحابين تجدهم يهمسون أو تكفيهم النظرات
ﻷ‌ن [ قلوبهم هي التي تسمع ] ..
**********
فلسفة راقت لي :
من ﻻ‌ يعرف قيمتك وأنت بين يديه
سيندم على خسارتك عندما ﻻ‌ يراك أمامه ! ..
كن مع الذي يقدرك
**********
ليس من اﻷ‌دب أن تقول في الغائبين شيئا لم تجرؤ على قوله وهم حاضرون !
**********

أنت من تحدد قيمة نفسك ، فﻼ‌ تصغر من شأنك حين ترى فخامة اﻵ‌خرين ، فلو كانت القيمة تقاس باﻷ‌وزان
لكانت الصخور أغلى من اﻷ‌لماس !!
**********
السمكة التي تغلق فمها لن يصيدها أحد
فأغلق فمك ﻷ‌ن هناك الكثير يتمنى أن يتصيد أخطاءك !!!
**********
عندما يبوح لك شخص فاستمع إليه جيدا
فهو اختارك أنت من بينهم جميعا
فﻼ‌ تخذله ! ..
**********
قال الخشب للمسمار : جرحتني !
فقال المسمار : لو تعلم حجم الضرب الذي فوق رأسي لعذرتني !!
دائما أحسن النية مع الناس
ﻷ‌نك ﻻ‌ تعرف ظروفهم ..
**********
كن كالشمس واضحا .. صادقا .. مؤثرا .. نقيا .. ومبادرا !
**********
سئل أحد الصالحين :
لماذا تذهب للمسجد قبل اﻷ‌ذان ؟؟
قال : اﻷ‌ذان لتنبيه الغافلين ..
وأرجو أن ﻻ‌ أكون منهم .!!
**********

رائعة تستحق القراءة
أعيدوا قراءتها بهدووووء !

أنت الآن ( متصل ) ؟
مادمت متصلاً فبعثها لمن تحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

موضوووع قيم

حل المسألة الأولى والثانية من الأعمال الموجهة من الكتاب المدرسي ص99 2024.

لتحميل حل المسألة 1 أضغط على الرابط:

https://www.4shared.com/office/-pDU_jGp/Exo1Page99.html
لتحميل حل المسألة 2 أضغط على الرابط:
https://www.4shared.com/office/ixx3xyI1/Exo2Page99.html

أرجو الدعاء من كل من استفاد من الموضوع

شكرا اخي
بارك الله فيك
=)

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشطوطة القعدة
القعدة
القعدة

شكرا اخي
بارك الله فيك
=)

القعدة القعدة
لا شكر على واجب أختي

ششششششششششششششكرا
بارك الله فيك

الأعمال التي يعادل ثوابها ثواب الحج 2024.


الأعمال التي يعادل ثوابها ثواب الحج

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


فهذه أعمال ورد في فضلها أنها كثواب الحج، أو ورد أنها تكفر الذنوب الماضية فعادلت الحج الذي يكفر ما مضى من الذنوب، عسى الحزين المحروم أن يتسلى بهذه الأحاديث؛ لكيلا تهلك نفسه من الحزن، والله المستعان.

أولاً: الأعمال التي ثوابها كثواب الحج:


1- أن يذهب المرء إلى المسجد لحضور درس علم أو ليُعلـِّم علمًا؛ ففي الحديث: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ» [صححه الألباني].

2- أن يذهب المرء إلى المسجد على وضوء؛ ليصلي فيه المكتوبة؛ ففي الحديث: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يُنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ» [رواه أبو داود، وحسنه الألباني].

3- أن يصلي المرء في المسجد صلاة الصبح في جماعة، ويمكث في المسجد يذكر الله -تعالى- حتى تطلع الشمس، ثم يمكث حتى يصلي ركعتي الضحى؛ ففي الحديث: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ» [رواه الترمذي، وحسنه الألباني]، وفي رواية: «من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين» [رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني].

ثانيًا: الأعمال التي ثوابها دخول الجنة أو غفران الذنوب:


لمَّا كان ثواب الحج دخول الجنة وغفران الذنوب؛ ففي الحديث: «الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ» [متفق عليه]، وفي آخر: «مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» [متفق عليه]، فإننا نرجوا أن تكون الأعمال التي ورد في فضلها أنها تكفر الذنوب، أو تدخل العبد الجنة أن تكون كالحج، فمن هذه الأعمال:

1- تغسيل الميت والستر عليه؛ ففي الحديث: «مَنْ غَسَّلَ مُسْلِمًا فَكَتَمَ عَلَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً، وَمَنْ حَفَرَ لَهُ فَأَجَنَّهُ أُجْرِىَ عَلَيْهِ كَأَجْرِ مَسْكَنٍ أَسْكَنَهُ إِيَّاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَفَنَّهُ كَسَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سُنْدُسِ وَإِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ» [رواه الحاكم والبيهقي والطبراني، وحسنه الألباني].

تنبيهات:

أ– قال العلماء: معنى «غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً»: أي: بمرة تغفر الذنوب، ويأخذ من الحسنات ما يعادل تسعة وثلاثين مرة.

ب- المقصود من الستر على الميت؛ أي: لو كان الميت مشهورًا بين الناس بصلاح الحال أو كان مستور الحال وبدا عليه علامات سوء الخاتمة؛ فيستر عليه، وأما من كان مشهورًا بسوء الحال فإظهار ما بدا عليه أولى؛ لزجر الناس عن مثل فعله.

2- أن يبكي العبد من خشية الله أو يحرس المسلمين ليلاً؛ ففي الحديث: «عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» [رواه الترمذي، وصححه الألباني].

3- أن يقول في يومه أو في ليلته أو في شهره: لا إله إلا الله، والله أكبر، لا إله إلا الله وحده، لا إلا الله لا شريك له، لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ ففي الحديث: «من قال هذا في يوم أو في ليلة أو في شهر فمات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه» [رواه النسائي في السنن الكبرى، وصححه الألباني].


وهو أرجى حديث أعلمه، إذ مغفرة الذنوب تقتضي عدم دخوله النار أصلاً بعكس ما لو قال: "دخل الجنة" فربما دخل النار، ثم دخل الجنة.

4- إسباغ الوضوء مع قول الذكر الوارد بعده؛ ففي الحديث: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ -أَوْ فَيُسْبِغُ- الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ» [رواه مسلم].

5- إسباغ الوضوء ثم صلاة ركعتين بخشوع بعده؛ ففي الحديث: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» [رواه مسلم]، وفي رواية: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يَسْهُو فِيهِمَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [رواه أبو داود، وحسنه الألباني].

6- ترديد الأذان خلف المؤذن مع التدبر لما يقول؛ ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَامَ بِلالٌ يُنَادِي، فَلَمَّا سَكَتَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ» [رواه النسائي في الكبرى وابن حبان، وصححه الألباني].

7- التأذين ثنتي عشرة سنة؛ ففي الحديث: «مَنْ أَذَّنَ اثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ حَسَنَةً وَلِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً» [رواه ابن ماجه والدراقطني، وصححه الألباني].

8- أن يدعو للنبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الأذان بالدعاء الوارد؛ ففي الحديث: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [رواه البخاري].

9- المكث في المسجد بعد صلاة الصبح والعصر مع قول الأذكار؛ ففي الحديث: «لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ -تَعَالَى- مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً» [رواه أبو داود، وحسنه الألباني].

10- قول آمين مع الإمام؛ ففي الحديث: «إِذَا قَالَ الإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ . فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [متفق عليه].

11- صلاة ثنتي عشرة ركعة نافلة، وهنَّ الرواتب؛ ففي الحديث: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ» [رواه مسلم]، وفي رواية: «مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ» [رواه الترمذي، وصححه الألباني].

12- صلاة أربع قبل الظهر وأربع بعدها؛ ففي الحديث: «مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرُمَ عَلَى النَّارِ» [رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني].

13- قيام الليل وإفشاء السلام، وإطعام الطعام؛ ففي الحديث: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يَرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا, وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، أَعَدَّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» [رواه الطبراني وابن حبان، وصححه الألباني].

14- أن يقول سيد الاستغفار صباحًا ومساءً؛ ففي الحديث: «سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ -أَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ- وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ» [رواه البخاري].

15- قول: "سبحان الله وبحمده" مائة مرة حين يصبح، ومائة مرة حين يمسي؛ ففي الحديث: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ. لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» [رواه مسلم]، وفي رواية: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ . فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» [متفق عليه].

16- التأدب بآداب يوم الجمعة؛ ففي الحديث: «إذا كان يوم الجمعة فاغتسل الرجل وغسل رأسه ثم تطيب من أطيب طيبه ولبس من صالح ثيابه ثم خرج إلى الصلاة ولم يفرق بين اثنين ثم استمع الإمام غفر له من الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام» [رواه ابن خزيمة، وحسنه الألباني].

17- إنظار المعسر "الفقير" أو الوضع عنه؛ ففي الحديث: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ» [رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني]، قلتُ: "وهذا يقتضي دخوله الجنة"، والإنظار هو: التأجيل في السداد وتأخير المطالبة، والوضع هو: تقليل الدين.

18- إطعام الجائع وسقيا الظمآن؛ ففي الحديث: جَاءَ أَعْرَابِيُّ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي عَمَلاً يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. فَقَالَ: «لَئِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ لَقَدْ أَعْرَضْتَ الْمَسْأَلَةَ أَعْتِقِ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ… فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَأَطْعِمِ الْجَائِعَ وَاسْقِ الظَّمْآنَ» [رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني].

19- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا». قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً». قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا». قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا». قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه- أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ» [رواه مسلم]، قلتُ: "أي من عمل هذه الأربع في يوم دخل الجنة".

20- قيام ليلة القدر أو صيام رمضان إيمانـًا واحتسابًا؛ ففي الحديث: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [متفق عليه].

21- الإكثار من ذكر الله -تعالى- عمومًا؛ ففي الحديث: «ما عمل آدمي عملا أنجى له من العذاب من ذكر الله» [رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني].

22- حضور مجالس الذكر ومجالس العلم؛ ففي الحديث: «مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ لاَ يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلاَّ وَجْهَهُ إِلاَّ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُوراً لَكُمْ قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّآتُكُمْ حَسَنَاتٍ» [رواه أحمد، وصححه الألباني].

23- ختم الصلاة بالذكر؛ ففي الحديث: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» [متفق عليه].

24- ذكر الله بعد الصلاة وعند النوم؛ ففي الحديث: «خَصْلَتَانِ لاَ يُحْصِيهِمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ: يُسَبِّحُ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا وَيَحْمَدُهُ عَشْرًا».


فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ: سَبَّحَ وَحَمِدَ وَكَبَّرَ مِائَةً فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ سَيِّئَةٍ). قَالُوا وَكَيْفَ لاَ يُحْصِيهِمَا؟ قَالَ: «يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ فَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا وَكَذَا.. حَتَّى يَنْفَكَّ الْعَبْدُ لاَ يَعْقِلُ وَيَأْتِيهِ وَهُوَ فِي مَضْجَعِهِ فَلاَ يَزَالُ يُنَوِّمُهُ حَتَّى يَنَامَ» [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه واللفظ له، وصححه الألباني].

25- يقرأ آية الكرسي دبر الصلاة المكتوبة؛ ففي الحديث: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ» [رواه النسائي في الكبرى والطبراني، وصححه الألباني].

26- الاستغفار؛ ففي الحديث: «مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ» [رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني].

27- قول: "لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله"؛ ففي الحديث: «مَا عَلَى الأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. إِلاَّ كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» [رواه الترمذي، وحسنه الألباني].

منقول للفائدة_

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك و جعله الله في ميزان حسانك
واصلي تالقك

جزاكم

الله

خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دروب الرحمة القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

القعدة القعدة
مرحبا بكِ أخيه وبارك الله لكِ في مسعاكِ‘

جعلك الله من المقبولين وجزيتِ خيرا

ولكِ مثل ما دعوتِ

تحياتي.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيدة82 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك و جعله الله في ميزان حسانك

واصلي تالقك

القعدة القعدة
وفيكم بارك الرحمن

جزيتم خيرا

أسأل الله لنا ولكم القبول والصلاح

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lazem3110 القعدة
القعدة
القعدة
جزاكم

الله

خيرا

القعدة القعدة
الغالية حفظ الله قلبك أخيه عابرة السبيل

أسعدني تواجدك

بوركتِ.

أفضل الأعمال قبل أداء الصلاة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
تجديد الوضوء هل هو أفضل, أو الاعتكاف في مسجد, أو قراءة القرآن, أو تصلي السنة, أيهما أولى في هذه الأمور قبل إقامة الصلاة؟

الجواب
تجديد الوضوء مستحب إذا كان قد توضأ سابقاً إذا جدد فهو أفضل ولا يلزمه تجدد الوضوء, والسنة أن يتقدم إلى الصلاة والجلوس في المسجد ينتظر الصلاة فيه خير عظيم, وإذا سمي اعتكاف فلا بأس؛ لأن اللبث في المسجد يسمى اعتكاف إذا نوى اعتكافاً عند انتظاره الصلاة أو الجلوس في المسجد يقرأ هذه قربة إلى الله-جل وعلا- فالمؤمن يتقرب إلى الله بما شرع فإذا قصد مسجد أن يقرأ فيه ويتعبد, ويصلي ونواه اعتكافا سواء ساعة أو ساعتين, أو يوم, أو يومين كله لا بأس, ولكن عليه أن يحافظ على الصلاة في جماعة في أوقاتها, ويحذر التخلف عن ذلك، وإذا أراد تجديد الوضوء إذا توضأ للظهر وأراد أن يجدد للعصر أو المغرب هذا أفضل, وإن صلى بالوضوء السابق فلا حرج.

الشيخ ابن باز رحمه الله

وادي سوف وجهة رجال الأعمال 2024.

.

رجل الأعمال الجيلالي مهري يستقبل الرئيس الشرفي لشركة اكور الفرنسية السياحية

جون بول ديبريل مغرم بالرياضة السياحية يقطع صحراء الجزائر على دراجته انطلاقا من وادي سوف

القعدة
استقبل رجل الأعمال الجزائري السوفي الجيلالي مهري يوم 04.03 .10 2024 بمقر اقامته الضاوية بالوادي السيد جون بول ديبريل المؤسس و الرئيس الشرفي للشركة الفرنسية السياحية أكور.وقد قدم لأول مرة الى الجزائر عن طريق نقطة الطالب العربي الحدودية قادما اليها من تونس الشقيقة وهو يقود دراجة عادية من نوع vtt..
وقد خصص له استقبال كبير يليق بمقامه بمقر الضاوية حيث وجد الفرق الفلكلورية والبارود وكل عادات المنطقة الطيبة مما اسعد الضيف كثيرا باعتباره يهوى كثيرا الرياضة السياحية وكل عادات البلدان الغريبة عن وطنه…وقد سبق للرجل الضيف ان أقام مارطونا مثل هذا في دولة كمبوديا.
وعلمت أخبار واد سوف ان جون بول ديبريل سوف يتوجه الى أقصى الجنوب الجزائري على دراجته…وترجح بعض المصادر ان هناك اتفاقا بين شركة أكور الفرنسية المختصة في السياحة وانجاز المركبات والقرى السياحية و رجل الأعمال الجيلالي مهري الذي حصل على صفقة انجازحوالي 36 مركب سياحي في الجزائرمن بينها القرية السياحية بالوادي بالقرب من مقر اقامة الضاوية ..

يعطيك الصحة خويا وبارك الله فيك وشكرا على الاخبار المفرحة والصارة على مدينتنا الحبيبة

فضل العشر من ذي الحجة و دعوة لاغتنمها بالأعمال الصالحة. 2024.

فضل العشر من ذي الحجة

إن الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة أيام مباركات خصها الله جل وعلا بخصائص وميَّزها بميزات ، وإن وقفة من المؤمن مع خصائص هذه الأيام تجدِّد النشاط فيه ليقبِل بقلبه ونفسه على طاعة الله جل وعلا وحُسن العبادة وحُسن الإقبال عليه سبحانه .

فمن خصائص هذه الأيام أن الله جل وعلا اختارها واصطفاها وجعلها أفضل أيام السنة على الإطلاق، والله جل وعلا يخلق ما يشاء ويختار ، فجعل سبحانه هذه الأيام الأوَل من شهر ذي الحجة خير الأيام وأفضلها .

ومن خصائص هذه الأيام وفضائلها : أن الله تبارك وتعالى أقسم بها تشريفًا لها وتَعليةً من شأنها وذلك في قوله جل وعلا : ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ) [الفجر:1-3] ، قال ابن عباس وغيره من المفسرين : المراد بالعشر في الآية : العشر الأوَل من شهر ذي الحجة .

ومن خصائص هذه الأيام: أنها خير أيام العمل الصالح ؛ فما تقرب إلى الله متقربٍ بعبادة أفضل من التقرب إليه تبارك وتعالى في هذه الأيام الشريفة الفاضلة ، ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ – يعني العشر الأول من شهر ذي الحجة – قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ)) .

ومن خصائص هذه العشر: أنها أيام تجتمع فيها أمهات الطاعات ما لا يجتمع في غيرها من أيام السنة ؛ ففي هذه العشر تجتمع أمهات الطاعات : الصلاة والصيام والحج والزكاة وغيرها من الطاعات الجليلة والعبادات العظيمة ، ولا يتأتى اجتماع هذه الطاعات إلا في هذا الوقت الشريف الفاضل.

ومن خصائصها : أن الله تبارك وتعالى جعلها موسماً لأداء حج بيته الحرام وجعل فيها أيامه العظام ، ففي هذه العشر يوم التروية ؛ وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وفيه يصعد الحاج من مكة إلى منى ملبِّين بالحج " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك" ، وفيها يوم عرفة وهو خير يوم طلعت فيه الشمس ، وفيها يوم النحر وهو أعظم الأيام عند الله كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ)) .

فهذه جملة من الخصائص والفضائل لهذا الموسم العظيم الفاضل فماذا قدمنا تجاه هذه الأيام الفاضلة ؟! أحالنا مع هذه الأيام مماثلةً لحالنا مع أيام السنة !! أأدركنا قيمة هذه الأيام وفضلها ومكانتها ؟ أم أنها وبقية أيام السنة عندنا سواء !! هل تحركت قلوبنا في هذه الأيام توبةً وإنابةً إلى الله وإقبالاً على طاعته أم هي ساكنة ؟ .

لقد جَرَتْ عادة تُجَّار الدنيا أن لا يفوِّتوا المواسم العظيمة ، بل يستعدون لها أتم استعداد بجلب البضائع وإحضار السلع وبذل الأوقات وبذل الجهود العظيمة ، وهذا موسمٌ رابح لتجارة الآخرة وحُسن الإقبال على الله جل وعلا ، فما هي حالنا مع هذه الأيام ؟! .

إنَّ ضعف إيمان الشخص وذنوبه المتراكمة تحرمه من الخيرات في أوقاتها ، ولهذا ينبغي علينا جميعاً أن نغتنم هذه العشر بالتوبة إلى الله عز وجل والجد والاجتهاد في العبادة وحسن الإقبال عليه وكثرة الدعاء والإكثار من ذكر الله جل وعلا ؛ فإن هذه العشر موسم عظيم للإكثار من ذكر الله كما قال الله جل وعلا: ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) [الحج:28] ، قال ابن عباس وغيره: الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأوَلُ من شهر ذي الحجة . فينبغي علينا أن نحفظ هذه الأوقات الفاضلة بكثرة الذكر لله جل وعلا ، وكثرة الدعاء والاستغفار، وملازمة الطاعة والعبادة ولاسيما الفرائض ، فالله جل وعلا يقول: (( مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ)) ، ولهذا مما ينبغي أن يعنى به المسلم في هذه العشر الصلوات الخمس في أوقاتها مبكِّرا إليها ، خاشعاً خاضعا ، مطمئناً ذاكرا ، راجياً رحمة ربه جل وعلا ، خائفاً من عذابه.

وقد جعل الله تبارك وتعالى خاتمة هذه العشر ونهاية أيامها عيداً للمسلمين يفرحون فيها فرحةً عظمى وسروراً كبيرا بما يسَّر الله لهم في هذه العشر من الطاعات والعبادات والقربات ، ولهذا حين يلتقي المسلمون يوم العيد مَن حج منهم ومن لم يحج يهنئ بعضهم بعضا قائلين ما قاله الصحابة الكرام في ذلك اليوم " تقبل الله منا ومنك " ؛ وهذه كلمة لها وقعها ووزنها ومكانتها ممن نافس في العبادة وأقبل على الطاعة ، وأما من يأتي يوم العيد مضيعاً مفرطاً مكِباً على الذنوب والآثام والخطايا فعلى ماذا يهنَّأ !! وبماذا يقال له تقبل الله منا ومنك !! ولهذا ينبغي أن نحسب ليوم العيد حسابا بأن نعِد الأعمال الصالحات والطاعات الزاكيات، التي نفرح يوم العيد بأدائنا لها وحسن تقربنا إلى الله بها، ونسأل الله عز وجل أن يمدّنا جميعا بعونٍ منه وتوفيق وأن يهيئ لنا من أمرنا رشدا.نقلا عن شبكة الأجري وفق الله القائمين عليها و الناشطين فيها.مقتبسة من شبكة الأجري عن كلمات ضمن مطوية للشيخ الفاضل عبد الرزاق البدر.

بارك الله فيك و جعله في ميزان حسنلتك
اللهم اجعل ايام العشر من ذو الحجة سبب في مغفرة كل ذنوبنا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 06tita القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسنلتك
اللهم اجعل ايام العشر من ذو الحجة سبب في مغفرة كل ذنوبنا
القعدة القعدة

اللهم أاامين.
أحسن الله اليك.

فضل العشر من ذي الحجة و دعوة لاغتنمها بالأعمال الصالحة. 2024.

فضل العشر من ذي الحجة

إن الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة أيام مباركات خصها الله جل وعلا بخصائص وميَّزها بميزات ، وإن وقفة من المؤمن مع خصائص هذه الأيام تجدِّد النشاط فيه ليقبِل بقلبه ونفسه على طاعة الله جل وعلا وحُسن العبادة وحُسن الإقبال عليه سبحانه .

فمن خصائص هذه الأيام أن الله جل وعلا اختارها واصطفاها وجعلها أفضل أيام السنة على الإطلاق، والله جل وعلا يخلق ما يشاء ويختار ، فجعل سبحانه هذه الأيام الأوَل من شهر ذي الحجة خير الأيام وأفضلها .

ومن خصائص هذه الأيام وفضائلها : أن الله تبارك وتعالى أقسم بها تشريفًا لها وتَعليةً من شأنها وذلك في قوله جل وعلا : ( وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ) [الفجر:1-3] ، قال ابن عباس وغيره من المفسرين : المراد بالعشر في الآية : العشر الأوَل من شهر ذي الحجة .

ومن خصائص هذه الأيام: أنها خير أيام العمل الصالح ؛ فما تقرب إلى الله متقربٍ بعبادة أفضل من التقرب إليه تبارك وتعالى في هذه الأيام الشريفة الفاضلة ، ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ – يعني العشر الأول من شهر ذي الحجة – قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ)) .

ومن خصائص هذه العشر: أنها أيام تجتمع فيها أمهات الطاعات ما لا يجتمع في غيرها من أيام السنة ؛ ففي هذه العشر تجتمع أمهات الطاعات : الصلاة والصيام والحج والزكاة وغيرها من الطاعات الجليلة والعبادات العظيمة ، ولا يتأتى اجتماع هذه الطاعات إلا في هذا الوقت الشريف الفاضل.

ومن خصائصها : أن الله تبارك وتعالى جعلها موسماً لأداء حج بيته الحرام وجعل فيها أيامه العظام ، ففي هذه العشر يوم التروية ؛ وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وفيه يصعد الحاج من مكة إلى منى ملبِّين بالحج " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك" ، وفيها يوم عرفة وهو خير يوم طلعت فيه الشمس ، وفيها يوم النحر وهو أعظم الأيام عند الله كما صح بذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ)) .

فهذه جملة من الخصائص والفضائل لهذا الموسم العظيم الفاضل فماذا قدمنا تجاه هذه الأيام الفاضلة ؟! أحالنا مع هذه الأيام مماثلةً لحالنا مع أيام السنة !! أأدركنا قيمة هذه الأيام وفضلها ومكانتها ؟ أم أنها وبقية أيام السنة عندنا سواء !! هل تحركت قلوبنا في هذه الأيام توبةً وإنابةً إلى الله وإقبالاً على طاعته أم هي ساكنة ؟ .

لقد جَرَتْ عادة تُجَّار الدنيا أن لا يفوِّتوا المواسم العظيمة ، بل يستعدون لها أتم استعداد بجلب البضائع وإحضار السلع وبذل الأوقات وبذل الجهود العظيمة ، وهذا موسمٌ رابح لتجارة الآخرة وحُسن الإقبال على الله جل وعلا ، فما هي حالنا مع هذه الأيام ؟! .

إنَّ ضعف إيمان الشخص وذنوبه المتراكمة تحرمه من الخيرات في أوقاتها ، ولهذا ينبغي علينا جميعاً أن نغتنم هذه العشر بالتوبة إلى الله عز وجل والجد والاجتهاد في العبادة وحسن الإقبال عليه وكثرة الدعاء والإكثار من ذكر الله جل وعلا ؛ فإن هذه العشر موسم عظيم للإكثار من ذكر الله كما قال الله جل وعلا: ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) [الحج:28] ، قال ابن عباس وغيره: الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأوَلُ من شهر ذي الحجة . فينبغي علينا أن نحفظ هذه الأوقات الفاضلة بكثرة الذكر لله جل وعلا ، وكثرة الدعاء والاستغفار، وملازمة الطاعة والعبادة ولاسيما الفرائض ، فالله جل وعلا يقول: (( مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ)) ، ولهذا مما ينبغي أن يعنى به المسلم في هذه العشر الصلوات الخمس في أوقاتها مبكِّرا إليها ، خاشعاً خاضعا ، مطمئناً ذاكرا ، راجياً رحمة ربه جل وعلا ، خائفاً من عذابه.

وقد جعل الله تبارك وتعالى خاتمة هذه العشر ونهاية أيامها عيداً للمسلمين يفرحون فيها فرحةً عظمى وسروراً كبيرا بما يسَّر الله لهم في هذه العشر من الطاعات والعبادات والقربات ، ولهذا حين يلتقي المسلمون يوم العيد مَن حج منهم ومن لم يحج يهنئ بعضهم بعضا قائلين ما قاله الصحابة الكرام في ذلك اليوم " تقبل الله منا ومنك " ؛ وهذه كلمة لها وقعها ووزنها ومكانتها ممن نافس في العبادة وأقبل على الطاعة ، وأما من يأتي يوم العيد مضيعاً مفرطاً مكِباً على الذنوب والآثام والخطايا فعلى ماذا يهنَّأ !! وبماذا يقال له تقبل الله منا ومنك !! ولهذا ينبغي أن نحسب ليوم العيد حسابا بأن نعِد الأعمال الصالحات والطاعات الزاكيات، التي نفرح يوم العيد بأدائنا لها وحسن تقربنا إلى الله بها، ونسأل الله عز وجل أن يمدّنا جميعا بعونٍ منه وتوفيق وأن يهيئ لنا من أمرنا رشدا.نقلا عن شبكة الأجري وفق الله القائمين عليها و الناشطين فيها.

بااااااااااااااااااااارك الله فيك ونفع بك

ما هي الأسباب والأعمال التي يضاعف ثوابها ؟ 2024.

ما هي الأسباب والأعمال التي يضاعف ثوابها ؟للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله

ما هي الأسباب والأعمال التي يضاعف ثوابها ؟
الجواب وبالله التوفيق : أما مضاعفة العمل بالحسنة إلى عشر أمثالها , فهذا لابد منه في كل عمل صالح , كما قال تعالى : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } [ سورة الأنعام : الآية 159 ] وأما المضاعفة بزيادة عن ذلك , وهي مراد السائل , فلها أسباب , إما متعلقة بالعامل أو بالعمل نفسه أو بزمانه , أو بمكانه , وآثاره , فمن أهم أسباب المضاعفة , إذا حقق العبد في عمله الإخلاص للمعبود والمتابعة للرسول , فالعمل إذا كان من الأعمال المشروعة , وقصد العبد به رضى ربه وثوابه , وحقق هذا القصد بأن يجعله هو الداعي له إلى العمل , وهو الغاية لعمله , بأن يكون عمله صادرا عن إيمان بالله ورسوله , وأن يكون الداعي له لأجل أمر الشارع , وأن يكون القصد منه وجه الله ورضاه , كما ورد في عدة آيات وأحاديث هذا المعنى , كقوله تعالى : { إنما يتقبل الله من المتقين } . [ سورة المائدة : الآية 27 ] أي : المتقين الله في عملهم بتحقيق الإخلاص والمتابعة , وكما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه , ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) . وغيرها من النصوص , والقليل من العمل مع الإخلاص الكامل يرجح بالكثير الذي لم يصل إلى مرتبته في قوة الإخلاص , ولهذا كانت الأعمال الظاهرة تتفاضل عند الله بتفاضل ما يقوم بالقلوب من الإيمان والإخلاص , ويدخل في الأعمال الصالحة التي تتفاضل بتفاضل الإخلاص ترك ما تشتهيه النفوس من الشهوات المحرمة إذا تركها خالصا من قلبه , ولم يكن لتركها من الدواعي غير الإخلاص وقصة أصحاب الغار شاهدة بذلك ,,,,.للاستزادة كتاب الفتاوى السعدية

رحم الله الشيخ ونفعنا بعلمة
ان العمل ان كان موافق للسنة فهو خير من كثرةالعمل كما قال جل وعلا: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )
وان خلا العمل من الاتباع كان عمل مثل السراب

القعدة
القعدة
شـــكرا لــك أختي
على المــــوضوع القيـــم
جــــزاك الله ألـــف خيــر
اللهم يا مقلب القلوب ثبت
قلوبنا على ديــنك
القعدة

شكرا لك على الموضوع الحسنات تمحو السيئات

إنما الأعمال بالنيات 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

القعدة

المقاصد والنيات هي محل نظر الله جل وعلا , وهي من الأعمال بمثابة الروح من الجسد , فكيف يكون حال الجسد إذا نزعت منه الروح , وكيف يكون حال شجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار , وكل عبادة لم تقم على نية صالحة ومقصد شرعي صحيح , فإنها في ميزان الله هباء تذروه الرياح , وسراب إذا طلبه صاحبه لم يجده شيئا , من أجل ذلك عني الشرع عناية عظيمة بإصلاح مقاصد العباد ونياتهم , وورد في ذلك الكثير من النصوص في الكتاب والسنة , ومن الأحاديث العظيمة التي وضحت هذا المعنى الحديث الذي في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ).

فهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور عليها الدين , ولذلك صدر به أهل العلم كتبهم , وابتدؤوا به مصنفاتهم , قال الإمام الشافعي رحمه الله : ( هذا الحديث ثلث العلم , ويدخل في سبعين بابا من أبواب الفقه , وما ترك لمبطل ولا مضار ولا محتال حجة إلى لقاء الله تعالى ) .

والنية هي القصد الباعث على العمل , ومقاصد العباد تختلف اختلافا عظيما بحسب ما يقوم في القلب .
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) يعني أحد أمرين الأول : أن وقوعها واعتبارها شرعا لا يكون إلا بالنية , فكل عمل اختياري يفعله العبد لا بد له من نية باعثة على هذا العمل , والثاني أن صحة هذه الأعمال وفسادها , وقبولَها وردَّها , والثواب عليها وعدمه لا يكون إلا بالنية .

فالعبادات والأعمال الصالحة بأنواعها , من طهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج وغيرها لا تصح ولا تعتبر شرعا إلا بقصدها ونيتها ، بمعنى أن ينوي تلك العبادة المعينة دون غيرها , فلا بد من النية لتمييز صلاة الظهر عن صلاة العصر مثلا , ولا بد منها لتمييز صيام الفريضة عن صيام النافلة , وهكذا .

وكما أن النية مطلوبة لتمييز العبادات بعضها عن بعض , فهي مطلوبة أيضا لتمييز العادة عن العبادة , فالغسل مثلاً يقع للنظافة والتبريد ، ويقع عن الحدث الأكبر ، وعن الجمعة ، والنية هي التي تحدد ذلك , وهذا المعنى للنية هو الذي يذكره الفقهاء في كلامهم .

وأما المعنى الثاني , فهو تمييز المقصود بهذا العمل , هل هو الله وحده لا شريك له , أم غيره, ففيه دعوة للعبد إلى إخلاص العمل لله في كل ما يأتي وما يذر , وفي كل ما يقول ويفعل , فيحرص كل الحرص على تحقيق الإخلاص وتكميله ، ودفع كل ما يضاده من رياء أوسمعة ، أوقصد الحمد والثناء من الخلق ، وهذا المعنى هو الذي يرد ذكره كثيرا في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة , ولذلك قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : ( وإنما لكل امرئ ما نوى ) , أي أنه ليس للإنسان من عمله إلا ما نواه من خير أو شر , فمن نوى نية حسنة تقربه إلى الله , فله من الثواب والجزاء على قدر نيته , ومن نقصت نيته وقصده نقص ثوابه , ومن اتجهت نيته إلى غير ذلك من المقاصد الدنيئة فاته الأجر والثواب , وحصل على ما نواه .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالا للأعمال التي صورتها واحدة , واختلف صلاحها وفسادها بسبب اختلاف نيات أصحابها , وهو مثال الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام , كما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام , فأخبر أن هذه الهجرة تختلف باختلاف النيات والمقاصد منها , فمن هاجر إلى دار الإسلام حبا لله ورسوله ورغبة في تعلم دين الإسلام , وإظهار شعائره التي يعجز عنها في دار الشرك , فهذا هو المهاجر حقا , وهو الذي يحصل أجر الهجرة إلى الله ورسوله , ومن هاجر لأمر من أمور الدنيا , أو لامرأة في دار الإسلام يرغب في نكاحها , فهذا ليس بمهاجر إلى الله ورسوله على الحقيقة , وليس له من هجرته إلا ما نواه .

وسائر الأعمال الصالحة في هذا المعنى كالهجرة , فإن صلاحها وفسادها بحسب النية الباعثة عليها , وحين سئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة أو حمية أو ليُرَى مكانُه , أيُّ ذلك في سبيل الله ؟ قال : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) كما في الصحيحين , وقال تعالى في اختلاف النفقة بحسب النيات : {ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة …. الآية } (البقرة 265 ) وقال : { والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ….. الآية } (النساء 38) وهكذا جميع الأعمال.

فالأعمال إنما تتفاضل ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العبد من الإيمان والإخلاص ، حتى إن صاحب النية الصادقة يكون له أجر العامل نفسه ولو لم يعمل , ولهذا لما تخلف نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن غزوة تبوك بسبب بعض الأعذار الشرعية التي أعاقتهم عن الخروج قال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح : ( إن بالمدينة أقواماً ما سِرْتُم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم حبسهم العذر ) .

وكما تجري النية في العبادات فكذلك تجري في المباحات , فإن قصد العبد بكسبه وأعماله المباحة , الاستعانة بذلك على القيام بحق الله والواجبات الشرعية , واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه , ونومه وراحته , ومكسبه ومعاشة , أجر على تلك النية ، ومن فاته ذلك فقد فاته خير كثير , يقول معاذ رضي الله عنه ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ) , وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنك لن تعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه ، حتى ما تجعله في فيِّ امرأتِك )
وأما الحرام فلا يكون قربة بحال من الأحوال حتى لو ادعى الإنسان فيه حسن النية .

وبذلك يكون هذا الحديث جامعاً لأمور الخير كلها , فحري بالمؤمن أن يفهم معناه وأن يعمل بمقتضاه في جميع أحواله وأوقاته .

حفظكي المولى ورعاكي يا غالية ………شكـــــ وموفقة بإذن الباري ـــــــــــرااا

أحبُّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ 2024.

قال الحافظ الذهبي (ت 748هـ) رحمه الله: «فأقلُّ مراتب النهي أن تُكرَه تلاوةُ القرآن كلِّه في أقلَّ من ثلاث، فما فَقه ولا تدبَّر من تلا في أقلَّ من ذلك. ولو تلا ورتل في أسبوع، ولازم ذلك، لكان عملاً فاضلاً، فالدِّينُ يُسرٌ، فوالله إنَّ ترتيل سُبع القرآن في تهجد قيام الليل مع المحافظة على النَّوافل الراتبة، والضحى، وتحية المسجد، مع الأذكار المأثورة الثابتة، والقول عند النوم واليقظة، ودُبر المكتوبة والسَّحَر، مع النَّظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصاً لله، مع الأمر بالمعروف، وإرشاد الجاهل وتفهيمه، وزجر الفاسق، ونحو ذلك، مع أداء الفرائض في جماعة بخشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان، مع أداء الواجب، واجتناب الكبائر، وكثرة الدعاء والاستغفار، والصدقة وصلة الرحم، والتواضع، والإخلاص في جميع ذلك، لشُغلٌ عظيمٌ جسيمٌ، ولمَقامُ أصحاب اليمين وأولياء الله المتقين، فإنَّ سائر ذلك مطلوب.
فمتى تشاغل العابِد بختمة في كلِّ يوم، فقد خالف الحنيفية السَّمحة، ولم ينهض بأكثر ما ذكرناه ولا تدَبَّر ما يتلوه …
وكلُّ من لم يَزُمَّ نفسه في تعبُّده وأوراده بالسنة النبوية، يندَمُ ويترَهَّب ويسوء مِزاجُه، ويفوته خيرٌ كثير من متابعة سنة نبيِّه الرؤوف الرحيم بالمؤمنين، الحريص على نفعهم، وما زال صلى الله عليه وسلم معلِّماً للأمَّة أفضلَ الأعمال، وآمراً بهجر التَّبتُّل والرهبانية التي لم يُبعث بها، فنهى عن سَرد الصَّوم، ونهى عن الوصال، وعن قيام أكثر الليل إلاَّ في العَشر الأخير، ونهى عن العُزبة للمستطيع، ونهى عن ترك اللحم إلى غير ذلك من الأوامر والنواهي.

فالعابد بلا معرفةٍ لكثير من ذلك معذورٌ مأجور، والعابد العالم بالآثار المحمدية، المتجاوز لها مَفضولٌ مغرور، وأحبُّ الأعمال إلى الله تعالى أدومُها وإن قلَّ، ألهمنا الله وإيَّاكم حسن المتابعة، وجنَّبنا الهوى والمخالفة ».

سير أعلام النبلاء (3/84 – 86).

منقول للفائدة

وأحبُّ الأعمال إلى الله تعالى أدومُها وإن قلَّ، ألهمنا الله وإيَّاكم حسن المتابعة، وجنَّبنا الهوى والمخالفة ».

آمين

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها. قال ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله" قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني. رواه البخاري.
وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أحب إلى الله قال: " أدومه وإن قل".

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك و قد قيل اخلص عملك لله يكفك العمل القليل

بارك الله فيك
و فيكم بارك الله