بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر

اضغط هنا لتكبير الورقة الدعوية
القعدة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

القعدة

القعدة

القعدة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا كل خير …حقا فهي الطرق المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر

يعطيك الصحة اختي على الموضوع

بارك الله فيك أختي الفاضلة

بارك الله في كاتب هذا الموضوع ،

المثلثات المعينة بمستقيمين متوازيين يقطعهما مستقيمان غير متوازيين 2024.

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا درس من دروس الهندسة للسنة الثالثة متوسط مهم جدا لانه بداية
لدرس ستتناوله في السنة الرابعة باذن الله هو نظرية طالس
حتى انه يوجد من سماه بنظرية طالس المصغرة
اردت ان اتناوله مع بعض الشرح والتركيز على اخطاء يقع فيها بعض
التلاميذ من مثل عدم التميز بينه وبين درس مستقيم المنتصفين
الذي هو حالة خاصة منه وفقط ضف الى ذلك عدم القدرة على استخدام
التناسب الثلاثي من قبل الكثيرين في الحساب لتوهمات برؤوسهم القعدة
ابد اولا بشرح الدرس
ناقشت مع استاذك او استاذتك النشاط 1 صفحة 124 والذي نصه

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
RST مثلث بحيث RS=4.5cm، RT= 3cm ، ST= 4cm
E نقطة من الضلع [RS]و (d) مستقيم يشمل E ويوازي الضلع [ST] ويقطع الضلع
[RT] قي النقطة ‘E

هل يترجم كل شكل من الاشكال الاتية المعطيات السابقة ؟
القعدة
القعدة
القعدة
2- انقل ثم اكمل الجدول الآتي و ذلك بالنسبة لكل شكل من الاشكال الواردة :
القعدة
تحقق ان كل جدول من الجداول الثلاثة هو جدول تناسبية .
2-
1/ انقل الشكل المقابل القعدة
2/ قس كلا من الاطوال AP ، AP’،AK ،AK’
3/ احسب كلا من النسب
القعدة
ما ذا تلاحظ ؟

القعدة القعدة

الحل
الجدول يمكن تعبئته من خلال قياس اطوال القطع ومن ثم التحقق من انه
جدول تناسبية وهذا بحساب قيمة كل نسبة مدورة الى 0.1 على ما اعتقد.( نسيت ههههه)
اما في الجزء 2 فانك بعد قياس القطع
وحساب كل نسبة تصل الى

القعدة ===========> (1)

وهذا في المثلثات الثلاث

كما يمكن ان استنتاج هذا التناسب القعدة ========>(2)

واكيد انك انتبهت الى كيفية ترتيب بسوط ومقامات هذه النسب

سواء في التناسب (1) او (2)

يعني ان النسب اما ان بسوطها هي اطوال القطع الصغيرة قسمة المقامات التي هي اطوال القطع الكبيرة او العكس .
فلا يمكن ان نستنتج ومن ثم ان نكتب القعدة

والاهم من كل هذا هو انتباهك لشرط موجود تحت الرسم الا وهو : (d)//(d’)
لانه اذا لم يذكر هذا الشرط فان التناسب المستنتج لا قيمة له ولا يعتد به
حتى وان بدا ان المستقيمين (d’) و (d)متوازيان

ناتي الان الى كيفية استخدام هذا التناسب في التمارين المباشرة واخترت التمرين 18 صفحة 131

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
نص التمرين
المستقيمان (MN) و (FG) متوازيان
القعدةالقعدة
المطلوب
احسب الطولين EM و NG
القعدة القعدة

للاسف الكثيرين ممن يحاولون يتوهمون من الرسم
ان النقطتين M و N هما منتصفي الضلعين [EG] و [EF]
وهذا خطا لان لا شيئ يدل على ذلك
المهم ان تنتبه الى وجود التوازي لكي يحق لك استنتاج التناسب الثلاثي
التالي : القعدة او هذ ا القعدة
عند التعويض العددي
يجب على التلميذ ان ينتبه الى انه ليس مجبرا
على كتابات النسب الثلاث كلها بل يجب عليه ان يختار نسبتين فقط ( من بين الثلاث)
تلائم على حساب المطلوب
من الواضح ان التناسب المختار هو القعدة لان فيها 3 حدود معلومة
هي EF و EM و EN ومن ثم يمكن استخدام الجداء المتصالب لحساب EG
بالتعويض نحصل على
القعدة ومن القعدة اي EG = 3.7 تقريبا
ومنه NG = 3.7-1.6
NG = 2.1cm

ملاحظة انا لم اتكلم عن حساب EM لانه ببساطة سهل حيث
EM= EF -MF
EM = 3.5-1.5
EM= 2cm

دعواتكم فقط لي بالتوفيق فما توفيقي الا بالله

ومن جهتي ادعو بالتوفيق لكل متعلم القعدة

أخي حيدر، تحيـــاتي لك و أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع المميز الذي لاشك أنه سيفيد الكثير من التلاميذ…

ننتظر مواضيعك الـأخرى، فلا تبخل علينا…

كمشرف للأقسامـ التعليمية يشرفني أن يكون ضمن الأعضاء مشارك مثلك …

__||| تحيـ،ــــــــــ،ـــ،ــــ،ـاتي |||__

~~~Change We Need~~~

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chemssou007 القعدة
القعدة
القعدة

أخي حيدر، تحيـــاتي لك و أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع المميز الذي لاشك أنه سيفيد الكثير من التلاميذ…

ننتظر مواضيعك الـأخرى، فلا تبخل علينا…

كمشرف للأقسامـ التعليمية يشرفني أن يكون ضمن الأعضاء مشارك مثلك …

__||| تحيـ،ــــــــــ،ـــ،ــــ،ـاتي |||__

~~~Change We Need~~~

القعدة القعدة

اهلا اخي شمسو007
وشاكر لك دعمك وكرمك
بارك الله فيك

تحيتي اليك القعدة

شكرا اخي حيدر
على المواضيع الرائعة

تقبل مروري

شكرا اخي حيدر
على المواضيع الرائعة
شكرا لك اخي حيدر على الافادة الرائعة انتظر جديدك تقبل مروري
__||| تحيـ،ــــــــــ،ـــ، ــــ،ـاتي |||__

تقبل مروري

يسلمووووووووووو حيدر :001_wub:

موضوع مميز من عضو رائع

كمل هكذا بركـــــــــــــــــــــــــــ ـــــ:angel_not:

الأسباب المعينة على محاسبة النفس 2024.

القعدة
قرأت للشيخ عائض القرني مقالا يقول فيه :
هناك أسباب تعين الإنسان على محاسبة نفسه و تسهل عليه ذلك منها:
1- معرفته انه كلما اجتهد في محاسبة نفسه اليوم استراح من ذلك غدا و كلما اهملها اليوم اشتد عليه الحساب غدا.
2-معرفته ان ربح محاسبة النفس و مراقبتها هو سكنى الفردوس و النظر إلى وجه الرب سبحانه و مجاورة الانبياء و الصالحين و اهل الفضل .
3- النظر فيما يؤول إليه ترك محاسبة النفس من الهلاك والدمار و دخول النار و الحجاب عن الرب تعالى و مجاورة اهل الكفر و الضلال و الخبث.
4- صحبة الاخيار الذين يحاسبون انفسهم و يطلعونه على عيوب نفسه و ترك صحبة من عداهم .
5- النظر في اخبار اهل المحاسبة و المراقبة من سلفنا الصالح .
6- زيارة القبور و التامل في احوال الموتى الذين لا يستطيعون محاسبة انفسهم او تدارك ما فاتهم .
7- حضور مجالس العلم و الوعظ و التذكير فانها تدعو الى محاسبة النفس .
8 – قيام الليل و قراءة القرآن و التقرب الى الله تعالى بانواع الطاعات .
9- البعد عن اماكن اللهو و الغفلة فإنها تنسي الإنسان محاسبة نفسه .

10- ذكر الله تعالى و دعاؤه بأن يجعله من اهل المحاسبة و المراقبة و ان يوفقه لكل خير .
11- سوء الظن بالنفس فإن حسن الظن بالنفس ينسي الإنسان محاسبة النفس و ربما رأى الإنسان- بسبب حسن ظنه بنفسه – عيوبه ومساوئه كمالا .

القعدة

الأسباب المعينة على قيام الليل 2024.

الأسباب المعينة على قيام الليل
الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بآداب العبودية بين يديه
ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة قال تعالى ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعا، ومما
. رزقناهم ينفقون )السجدة ١٦
قال عليه الصلاة وا لسلام لمعاذ بن جبل رضي الله عنه ( ألا أخبرك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة ،
والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا ( تتجافى جنوبهم عن
المضاجع ) حتى بلغ ( يعملون ) .
قال عليه الصلاة والسلام ( أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) .
إن أصحاب الليل هم من أهل المحبة بل هم من اشرف أهل المحبة لآن قيامهم في الليل بين يدي الله
سبحانه يجمع لهم جل أسباب المحبة ، فهم لا يقر ؤن القران فحسب بل يقومون به متدبرين خاشعين، وهم
في قيامهم يتقربون بأقرب النوافل إلى الله .
وهم في تجافيهم عن المضاجع لذكر الله بالليل أحرى أن يكونوا ذاكرين له في النهار .
والكثير من الفضائل واعلم أن شرف المؤمن ، قيامه بالليل وعزه .. استغناؤه عن الناس .
قال عليه الصلاة والسلا م( صلوا من الليل ولو أربعاً ولو ركعتين ) .
وقال عليه الصلاة والسلا م( من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا جميعا ركعتين كتبا ليلة إذ من ا لذاكرين
الله كثيرًا والذاكرات ) .

والسؤال هو كيف نتحمس لقيام الليل !!

:
علينا أن نصلي ولو ركعتين قيام لليل بعد العشاء

أسباب تعين على قيام الليل
سنقوم بسردها فقط والله يوفق الجميع :
١
– الإخلاص لله في القيا م.
٢ – استشعار أن ربك الجليل يدعوك للقيام ، وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوك للقيا م.
٣ – معرفة مدى تلذ ذ السلف بقيام الليل .
٤ – النوم على الجا نب الأيمن .
٥ – إدراك أن القيام يطرد الغفلة .
٦ – استشعار أن الله يرى ويسمع صلاتك له .
٧ – النوم على طهارة .
٨ – دعاء الله إن ييسر لك القيام .
٩ – معر فة أن الله يضحك لمن يقوم الليل.
١٠ – أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك القيام حتى وهو مريض .
١١ – التبكير بالنوم بعد العشا ء.
١٢ – إدراك أن القيام سبب للفوز بالحور الحسان .

١٣ – النوم على نية القيام للصلاة .
١٤ – معرفة أن الله يباهي بقا ئم الليل الملائكة .
١٥ – اجتناب الذنوب والمعاصي .
١٦ – معرفة مدى اجتهاد نساء السلف في القيام .
١٧ – اجتناب كثرة الأكل والشر ب.
١٨ – اختيار الفراش المناسب للقيام .
١٩ – عدم ا لمبالغة في ا لأغطية عند النوم .
٢٠ – إدراك أن القيام سبب للنجاة من النيران .
٢١ – استحضار الجنة ونعيمها .
٢٢ – إدر اك أن القيام سبب لحسن الخاتمة .
٢٣ – معرفة أن ا لقيام يشفع لصاحبة يوم القيامة .
٢٤ – السلف يتحسرون على فوات القيام وهم في السكرات .
٢٥ – تذكر القبور وأهوالها .
٢٦ – التد رج في عدد الركعات وطول القيام.
۳٦
٢٧ – السلف يربون زوجاتهم وأمهاتهم على القيام .
– إدراك أن القيام سبب للتوفيق والفتوحات والفهم .
٣٠ – الحرص على القيلولة بالنهار
.
هذه بعض الأمور المعينة على القيام :

قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن عبسة ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن
استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ).
قال عليه الصلاة والسلام ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى ، ومنهاة عن
الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد )
.
أخي اختي قف في ظلام الليل وناد : يا ديار المتهجدين أين سكانك ؟؟ يا مرابع المستغفرين أين روادك ؟ يا
موطن التائبين أين قطانك ؟ يا عيون المذنبين أين عبراتك ؟ وآآسفاه للمتقاعد عنهم !! و آحسراة للبعيد
منهم !!
أخي :أختي تجول في وادي المتهجدين وتنقل بين أنات المذنبين وتسبيح المتهجدين وتضرع السائلين! وأبصرهم
فهذا يعاتب نفسه على التقصير! وهذا يتفكر في هول المصير ! وهذا يخاف حساب الناقد البصير ! وذاك
يتعوذ من عذاب يوم عسير !!
الواجب اليومي :

سنصلي قيام الليل في وقت النزول الإلهي .. سنستعين بالله والدعاء ثم بالمنبه بكل شي .. لابد أن نصلي
ولو ركعتين .. وسنشعر بلذة عجيبة .. ولندعي لأنفسنا بالخير وتحقيق المنى فهو وقت إجابة

منقول لأستفيد وأفيد

مشكوووورة الموضوع الاكتر من رائع
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة it@liano القعدة
القعدة
القعدة
مشكوووورة الموضوع الاكتر من رائع
القعدة القعدة

شكرا لك اخي على المرور

بارك الله فيك
وفقنا الله و اياكم
بارك الله فيك اختي
في ميزان حسناتك


قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل، فإنَّه تكفير للخطايا والذنوب، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة للداء عن الجسد".(رواه الترمذي والحاكم).

بــآرك الله فيكــ على ما خطته لنا اناملكـ
دمتـــي بحمى الـ خ ــآلق

القعدة

بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير ….القعدة

يعطيك العافيه وفي أنتظار تميز جديدك…..القعدة
دمت في حفظ الرحمن …..القعدة
الأخ محمد

شكرا لكم جميعا اسعدني مروركم
في امان الله

بارك الله فيكِ أخية على الفائدة القيمة وجعلكِ الرحمان من الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع وفي ميزان حسناتك إن شاء الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سلمى* القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيكِ أخية على الفائدة القيمة وجعلكِ الرحمان من الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع وفي ميزان حسناتك إن شاء الله

القعدة القعدة

وفيك بارك الله اخيتي وجزاك الله بالمثل و زيادة
ردودك رائعة وتعجبني كثيراحفظك الله من كل سوء اختي وجعلك الله من اهل الجنة

الأمور المعينة على ترك المعاصي 2024.

الأمور المعينة على ترك المعاصي
لابن قيم الجوزية -رحمه الله-


أحدهما: إجلال الله تبارك وتعالى أن يعصى وهو يرى ويسمع ومن قام بقلبه مشهد إجلاله لم يطاوعه قلبه لذلك البتة.
الثاني: مشهد محبته سبحانه فيترك معصيته محبة له فإن المحب لمن يحب مطيع وأفضل الترك ترك المحبين كما أن أفضل الطاعة طاعة المحبين فبين ترك المحب وطاعته وترك من يخاف العذاب وطاعته بون بعيد.
الثالث: مشهد النعمة والإحسان فإن الكريم لا يقابل بالإساءة من أحسن إليه وإنما يفعل هذا لئام الناس فليمنعه مشهد إحسان الله تعالى ونعمته عن معصيته حياء منه أن يكون خير الله وإنعامه نازلا اليه ومخالفاته ومعاصيه وقبائحه صاعدة إلى ربه فملك ينزل بهذا وملك يعرج بذاك فأقبح بها من مقابلة.
الرابع: مشهد الغضب والانتقام فإن الرب تعالى إذا تمادى العبد في معصيته غضب وإذا غضب لم يقم لغضبه شيء فضلا عن هذا العبد الضعيف.
الخامس: مشهد الفوات وهو ما يفوته بالمعصية من خير الدنيا والآخرة وما يحدث له بها من كل اسم مذموم عقلا وشرعا وعرفا ويزول عنه من الأسماء الممدوحة شرعا وعقلا وعرفا ويكفي في هذا المشهد مشهد فوات الإيمان الذي أدنى مثقال ذرة منه خير من الدنيا وما فيها أضعافا مضاعفة فكيف أن يبيعه بشهوة تذهب لذاتها وتبقى تبعتها تذهب الشهوة وتبقى الشقوة وقد صح عن النبي أنه قال: "لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن" قال بعض الصحابة ينزع منه الإيمان حتى يبقى على رأسه مثل الظلة فإن تاب رجع اليه وقال بعض التابعين ينزع عنه الإيمان كما ينزع القميص فإن تاب لبسه ولهذا روى عن النبي في الحديث الذى رواه البخارى: "الزناة في التنور عراة" لأنهم تعروا من لباس الإيمان وعاد تنور الشهوة الذى كان في قلوبهم تنورا ظاهرا يحمى عليه في النار.
السادس: مشهد القهر والظفر فان قهر الشهوة والظفر بالشيطان له حلاوة ومسرة وفرحة عند من ذاق ذلك أعظم من الظفر بعدوه من الآدميين وأحلى موقعا وأتم فرحة وأما عاقبته فأحمد عاقبة وهو كعاقبة شرب الدواء النافع الذى أزال داء الجسد وأعاده إلى صحته واعتداله.
السابع: مشهد العوض وهو ما وعد الله سبحانه من تعويض من ترك المحارم لأجله ونهى نفسه عن هواها وليوازنه بين العوض المعوض فأيهما كان أولى بالإيثار اختاره وارتضاه لنفسه.
الثامن: مشهد المعية وهو نوعان معية عامة ومعية خاصة:
فالعامة اطلاع الرب عليه وكونه بعينه لا تخفي عليه حاله وقد تقدم هذا والمقصود هنا المعية الخاصة كقوله (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وقوله (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) وقوله (وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) فهذه المعية الخاصة خير وأنفع في دنياه وآخرته ممن فضى وطره ونيل شهوته على التمام من أول عمره إلى آخره فكيف يؤثر عليها لذة منغصة منكدة في مدة يسيرة من العمر انما هى كأحلام نائم أو كظل زائل.
التاسع: مشهد المغافصة والمعاجلة وهو أن يخاف أن يغافصه الأجل فيأخذه الله على غرة فيحال بينه وبين ما يشتهى من لذات الآخرة فيا لها من حسرة ما أمرها وما أصعبها لكن ما يعرفها الا من جربها وفي بعض الكتب القديمة يامن لا يأمن على نفسه طرفة عين ولا يتم له سرور يوم الحذر الحذر.
العاشر: مشهد البلاء والعافية فان البلاء في الحقيقة ليس الا الذنوب وعواقبها والعافية المطلقة هي الطاعات وعواقبها فأهل البلاء هم أهل المعصية وان عوفيت أبدانهم وأهل العافية هم أهل الطاعة وان مرضت أبدانهم وقال بعض أهل العلم في الأثر المروى إذا رأيتم أهل البلاء فاسألوا الله العافية فإن أهل البلاء المبتلون بمعاصى الله والأعراض والغفلة عنه وهذا وإن كان أعظم البلاء فاللفظ يتناول انواع المبتلين في أبدانهم وأديانهم والله أعلم.
الحادي عشر: أن يعود باعث الدين ودواعيه مصارعة داعى الهوى ومقاومته على التدريج قليلا قليلا حتى يدرك لذة الظفر فتقوى حينئذ همته فإن من ذاق لذة شئ قويت همته في تحصيله والاعتياد لممارسة الأعمال الشاقة تزيد القوى التى تصدر عنها تلك الأعمال ولذلك تجد قوى الحمالين وأرباب الصنائع الشاقة تتزايد بخلاف البزاز والخياط ونحوهما ومن ترك المجاهدة بالكلية ضعف فيه باعث الدين وقوى فيه باعث الشهوة ومتى عود نفسه مخالفة الهوى غلبه متى أراد.
الثانى عشر: كف الباطل عن حديث النفس واذا مرت به الخواطر نفاها ولا يؤويها ويساكنها فإنها تصير أمانى وهى رءوس أموال المفاليس،ومتى ساكن الخواطر صارت أمانى ثم تقوى فتصير هموما ثم تقوى فتصير ارادات ثم تقوى فتصير عزما يقترن به المراد فدفع الخاطر الأول أسهل وأيسر من دفع أثر المقدور بعد وقوعه وترك معاودته.
الثالث عشر:قطع العلائق والأسباب التى تدعوه إلى موافقة الهوى وليس المراد أن لا يكون له هوى بل المراد أن يصرف هواه إلى ما ينفعه ويستعمله في تنفيذ مراد الرب تعالى فإن ذلك يدفع عنه شر استعماله في معاصيه فإن كل شيء من الانسان يستعمله لله فإن الله يقيه شر استعماله لنفسه وللشيطان وما لا يستعمله لله استعمله لنفسه وهواه ولا بد فالعلم ان لم يكن لله كان للنفس والهوى والعمل ان لم يكن لله كان للرياء والنفاق والمال ان لم ينفق في طاعة الله أنفق في طاعة الشيطان والهوى والجاه ان لم يستعمله لله استعمله صاحبه في هواه وحظوظه والقوة ان لم يستعملها في أمر الله استعملته في معصيته فمن عود نفسه العمل لله لم يكن عليه أشق من العمل لغيره ومن عود نفسه العمل لهواه وحظه لم يكن عليه أشق من الاخلاص والعمل لله وهذا في جميع أبواب الأعمال فليس شيء أشق على المنفق لله من الإنفاق لغيره وكذا بالعكس.
الرابع عشر: صرف الفكر إلى عجائب آيات الله التى ندب عباده إلى التفكر فيها وهى آياته المتلوة وآياته المجلوة فإذا استولى ذلك على قلبه دفع عنه محاظرة الشيطان ومحادثته ووسواسه وما أعظم غبن من أمكنه أن لا يزال محاظرا للرحمن وكتابه ورسوله والصحابة فرغب عن ذلك إلى محاظرة الشيطان من الانس والجن فلا غبن بعد هذا الغبن والله المستعان.
الخامس عشر: التفكر في الدنيا وسرعة زوالها وقرب انقضائها فلا يرضى لنفسه ان يتزود منها إلى دار بقائه وخلوده أخس ما فيها وأقله نفعا إلا ساقط الهمة دنيء المروءة ميت القلب فإن حسرته تشتد إذا عاين حقيقة ما تزوده وتبين له عدم نفعه له فكيف اذا كان ترك تزود ما ينفعه إلى زاد يعذب به ويناله بسببه غاية الألم بل اذا تزود ما ينفعه وترك ما هو أنفع منه له كان ذلك حسرة عليه وغبنا.
السادس عشر: تعرضه إلى من القلوب بين أصبعيه وأزمة الأمور بيديه وانتهاء كل شيء اليه على الدوام فلعله أن يصادف أوقات النفحات كما في الأثر المعروف: "ان لله في أيام دهره نفحات فتعرضوا لنفحاته واسألوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم" ولعله في كثرة تعرضه أن يصادف ساعة من الساعات التى لا يسأل الله فيها شيئا الا أعطاه فمن أعطى منشور الدعاء أعطى الاجابة فإنه لو لم يرد اجابته لما ألهمه الدعاء كما قيل:

لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبه ….. من جود كفك ما عودتنى الطلبا

ولا يستوحش من ظاهر الحال فإن الله سبحانه يعامل عبده معاملة من ليس كمثله شيء في أفعاله كما ليس كمثله شيء في صفاته فإنه ما حرمه الا ليعطيه ولا أمرضه الا ليشفيه ولا أفقره الا ليغنيه ولا أماته الا ليحييه وما أخرج أبويه من الجنة الا ليعيدهما اليها على أكمل حال كما قيل:"يا آدم لا تجزع من قولى لك واخرج منها فلك خلقتها وسأعيدك اليها".
فالرب تعالى ينعم على عبده بابتلائه ويعطيه بحرمانه ويصحبه بسقمه فلا يستوحش عبده من حالة تسوؤه أصلا الا اذا كانت تغضبه عليه وتبعده منه.
السابع عشر: أن يعلم العبد بأن فيه جاذبين متضادين ومحنته بين الجاذبين جاذب يجذبه إلى الرفيق الأعلى من أهل عليين وجاذب يجذبه إلى أسفل سافلين فكلما انقاد مع الجاذب الأعلى صعد درجة حتى ينتهى إلى حيث يليق به من المحل الأعلى وكلما انقاد إلى الجاذب الاسفل نزل درجة حتى ينتهى إلى موضعه من سجين ومتى أراد أن يعلم هل هو مع الرفيق الأعلى أو الأسفل فلينظر أين روحه في هذا العالم فإنها اذا فارقت البدن تكون في الرفيق الأعلى الذى كانت تجذبه اليه في الدنيا فهو أولى بها فالمرء مع من أحب طبعا وعقلا وجزءا وكل مهتم بشئ فهو منجذب اليه وإلى أهله بالطبع وكل امرئ يصبو إلى ما يناسبه وقد قال تعالى (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِه) فالنفوس العلوية تنجذب بذاتها وهمها وأعمالها إلى أعلى والنفوس السافلة إلى أسفل.
الثامن عشر: أن يعلم العبد أن تفريغ المحل شرط لنزول غيث الرحمة وتنقيته من الدغل شرط لكمال الزرع فمتى لم يفرغ المحل لم يصادف غيث الرحمة محلا قابلا ينزل فيه وان فرغه حتى أصابه غيث الرحمة ولكنه لم ينقه من الدغل لم يكن الزرع زرعا كاملا بل ربما غلب الدغل على الزرع فكان الحكم له وهذا كالذى يصلح أرضه ويهيئها لقبول الزرع ويودع فيها البذور وينتظر نزول الغيث فإذا طهر العبد قلبه وفرغه من ارادة السوء وخواطره وبذر فيه بذر الذكر والفكر والمحبة والإخلاص وعرضه لمهاب رياح الرحمة وانتظر نزول غيث الرحمة في أوانه كان جديرا بحصول المغل وكما يقوى الرجاء لنزول الغيث في وقته كذلك يقوى الرجاء لإصابة نفحات الرحمن جل جلاله في الأوقات الفاضلة والأحوال الشريفة ولا سيما اذا اجتمعت الهمم وتساعدت القلوب وعظم الجمع كجمع عرفة وجمع الاستسقاء وجمع أهل الجمعة فإن اجتماع الهمم والأنفاس أسباب نصبها الله تعالى مقتضية لحصول الخير ونزول الرحمة كما نصب سائر الأسباب مقتضية إلى مسبباتها بل هذه الأسباب في حصول الرحمة أقوى من الأسباب الحسية في حصول مسبباتها ولكن العبد بجهله يغلب عليه الشاهد على الغائب الحسن وبظلمه يؤثر ما يحكم به هذا ويقتضيه على ما يحكم به الآخر ويقتضيه ولو فرغ العبد المحل وهيأه وأصلحه لرأى العجائب فإن فضل الله لا يرده الا المانع الذى في العبد فلو زال ذلك المانع لسارع اليه الفضل من كل صوب فتأمل حال نهر عظيم يسقى كل أرض يمر عليها فحصل بينه وبين بعض الأرض المعطشة المجدية سكر وسد كثيف فصاحبها يشكو الجدب والنهر إلى جانب أرضه.
التاسع عشر: أن يعلم العبد أن الله سبحانه خلقه لبقاء لافناء له ولعز لا ذل معه وأمن لا خوف فيه وغناء لا فقر معه ولذة لا ألم معها وكمال لا نقص فيه وأمتحنه في هذه الدار بالبقاء الذى يسرع اليه الفناء والعز الذى يقارنه الذل ويعقبه الذل والأمن الذى معه الخوف وبعده الخوف وكذلك الغناء واللذة والفرح والسرور والنعيم الذى هنا مشوب بضده لأنه يتعقبه ضده وهو سريع الزوال فغلط أكثر الخلق في هذا المقام إذ طلبوا النعيم والبقاء والعز والملك والجاه في غير محله ففاتهم في محله وأكثرهم لم يظفر بماطليه ! من ذلك والذى ظفر به انما هو متاع قليل والزوال قريب فإنه سريع الزوال عنه والرسل صلوات الله وسلامه عليهم انما جاءوا بالدعوة إلى النعيم المقيم والملك الكبير فمن أجابهم حصل له ألذ ما في الدنيا وأطيبه فكان عيشه فيها أطيب من عيش الملوك فمن دونهم فإن الزهد في الدنيا ملك حاضر والشيطان يحسد المؤمن عليه أعظم حسد فيحرص كل الحرص على أن لا يصل اليه فإن العبد اذا ملك شهوته وغضبه فانقادا معه لداعى الدين فهو الملك حقا لأن صاحب هذا الملك حر والملك المنقاد لشهوته وغضبه عبد شهوته وغضبه فهو مسخر مملوك في زى مالك يقوده زمام الشهوة والغضب كما يقاد البعير فالمغرور المخدوع يقطع نظره على الملك الظاهر الذى صورته ملك وباطنه رق وعلى الشهوة التى أولها لذة وآخرها حسرة والبصير الموفق يعير نظره من الاوائل إلى الأواخر ومن المبادئ إلى العواقب وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
العشرون: أن لا يغتر العبد باعتقاده أن مجرد العلم بما ذكرنا كاف في حصول المقصود بل لا بد أن يضيف اليه بذل الجهد في استعماله واستفراغ الوسع والطاقة فيه وملاك ذلك الخروج عن العوائد فإنها أعداء الكمال والفلاح فلا أفلح من استمر مع عوائده أبدا ويستعين على الخروج عن العوايد بالهرب عن مظان الفتنة والبعد عنها ما أمكنه وقد
قال النبي: "من سمع بالدجال فلينأ عنه" فما استعين على التخلص من الشر بمثل البعد عن أسبابه ومظانه.
وههنا لطيفة للشيطان لا يتخلص منها إلا حاذق وهى أن يظهر له في مظان الشر بعض شيء من الخير ويدعوه إلى تحصيله فإذا قرب منه ألقاه في الشبكة والله أعلم.

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين


يــآربي يسعدك علــى الموضوع النــآيس ..

لآعدمنـآ آطلآلتك ..

يعطيك العــآفية وتسســلم الآنــآمل ..

دمتـ بخير ..

طرح في قمة الروعه

نقل موفق الله يعطيك العافيه
ودي


وأكثر

بارك الله فيكم على المرور

بارك الله فيكم على الطرح القيم … جزاكم الله خيرا
نســـأل الله أن يجنبنـــا المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحيينا على هذا الدين ويثبتنــا ويميتنا عليه
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسر المهاجر القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيكم على الطرح القيم … جزاكم الله خيرا
نســـأل الله أن يجنبنـــا المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحيينا على هذا الدين ويثبتنــا ويميتنا عليه
القعدة القعدة

وفيك بارك الله وجزاك بالمثل اخي
اللهم أمين

الأسباب المعينة على المداومة على الأعمال الصالحات 2024.

الأسباب المعينة على المداومة على الأعمال الصالحات القعدة

إن المداومة على الأعمال الصالحات من صفات عباد الله المؤمنين { الذين هم على صلاتهم دائمون} { والذين هم على صلواتهم يحافظون}. وعلى العكس فإن أبعد الناس عن المداومة على الأعمال الصالحات هم المنافقون، وذلك لأنهم لا يرجون بأعمالهم رحمة الله سبحانه وتعالى بل يؤدون الشعائر الظاهرة أو بعضها ذراً للرماد في عيون الناس خشية أن يطلعوا على سرائرهم، وكما أن المنافق لا يحتمل مجاهدة النفس والتلذذ بحلاوة العبادة ومن الأسباب المعينة على المداومة على الأعمال الصالحات:

• العزيمة الصادقة على لزوم العمل والمداومة عليه مهما كانت الظروف والأحول، وهذا يستلزم مجاهدة العجز والكسل وحب الراحة والخمول بعد الاستعانة بالله تعالى.

• القصد في الأعمال وعدم الإثقال على النفس فإن ذلك أدعى للمداومة وأضمن لها، إذ أن النفس البشرية تركن إلى الراحة والدعة فمتى أثقل عليها الإنسان بأعمال ملت وانقطعت. ( قليل دائم خير من كثير منقطع). ولذا قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل) – متفق عليه عن عائشة رضي الله عنها. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يملّ حتى تملوا) – متفق عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الدين يسر ولن يشاد أحدٌ إلى غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة) – البخاري .

ومن هذا يتبين ضرورة التدرج بالأعمال من الأسهل إلى ما هو فوقه، وليسلك طريق من يعينه على ذلك من إخوانه في الله يعينونه على الخير إذا تثاقل عنه أدائه، ويذكرونه إذا نسي، أو يستعين بزوجة صالحة تعينه على الخير وتدله عليه، ولنعلم أن الخير كل الخير في المداومة على الأعمال الصالحات، ولنعلم أن المداومة على الأعمال الصالحات سبب في محو الذنوب والخطايا، فإذا ارتكب العبد ذنباً أو خطيئة وجب عليه أن يستغفر ويتوب وأن يتبعها حسنة حتى تمحا تلك الخطيئة، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) – الترمذي وقال حديث حسن. ففي هذا الحديث أمر بتقوى الله سبحانه وتعالى في كل حين، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم أنه لا بد وأن يصدر من بني آدم أخطاء وذنوب فأرشده إلى ما يمحو هذه الذنوب والخطايا

أشكركي أختي الكريمةعلى الموضوع القيم
لا شكر على واجب.
تتعدد الأسباب و الطريق واحد نحو النعيم نسأل الله ان نكن السباقين اليه.
القعدة