آثار ترك الذنوب والمعاصي 2024.

قال ابن القيم رحمه الله :

سبحان الله رب العالمين . لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا إقامة المروءة وصون العرض وحفظ الجاه وصيانة المال الذي جعله الله قواما لمصالح الدنيا والآخرة، ومحبة الخلق وجواز القول بينهم وصلاح المعاش وراحة البدن وقوة القلب وطيب النفس ونعيم القلب وانشراح الصدر ، والأمن من مخاوف الفساق والفجار ، وقلة الهم والغم والحزن ، وعز النفس عن احتمال الذل، وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية ، وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار ، وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب ، وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعاصي ، وتسهيل الطاعات عليه، وتيسير العلم والثناء الحسن في الناس ، وكثرة الدعاء له، والحلاوة التي يكتسبها وجهه، والمهابة التي تلقى له في قلوب الناس ، وانتصارهم وحميتهم له إذا أوذي وظلم، وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب ، وسرعة إجابة دعائه ، وزوال الوحشة التي بينه وبين الله ، وقرب الملائكة منه، وبعد شياطين الإنس والجن منه ، وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه، وخطبتهم لمودته وصحبته، وعدم خوفه من الموت ، بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه، وصغر الدنيا في قلبه، وكبر الآخرة عنده، وحرصه على الملك الكبير ، والفوز العظيم فيها، وذوق حلاوة الطاعة ووجد حلاوة الإيمان ، ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له، وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت ، والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته، وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته، وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه.

فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا فإذا مات تلقته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة ، وبأنه لا خوف عليه ولا حزن، وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعرق، وهو في ظل العرش ، فإذا انصرفوا من بين يدي الله أخذ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين و «ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم» .

زَاحِم المعاصي بالطاعات 2024.

[IMG]https://xa.*********/kq/groups/73017548/sn/798276821/name/hg.jpg[/IMG]

القعدة
قد تكون مُحجبة أو مُنقبة … لكنها تتابع المسلسلات !
لاَ تقولي : كيف تشاهد المسلسلات وهي منقبة !

ولاَ تقل : كيف يُدخن وهو مُلتحي !

فالمشكلة ليست في اللحية أو النقاب !
المشكلة أنَّ الكلَّ مُبْتلىَ والكمَال لله وحده

فقد يَغفر الله لهم إرتكاب المنهيات بفعل المأمورات !
فزاحم المعاصي بالطاعات ، فالحسنات يذهبن السيئات !
ليْسَ ذلك تبريرا للمعاصي أو تحليلا
للحرام معاذ

لكِنْ تذكَّروا :
لقد سامح الله “آدم عليه السلام” مع ارتكابه مَنْهي
ولم يسامح إبليس لعصيانه أمر !

فواظب على الأوامر – بإذن الله – يتوب الله عليك من المنهيات ، الله فالصلاة أمر
﴿ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ
العنكبوت: 45


القعدة

اثار المعاصي لامام ابن القيم رحمه الله موضوع انصح كل مسلم بقراءته 2024.

وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة ، المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .

فمنها : حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور .

ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا ، فلا تطفئه بظلمة المعصية .

وقال الشافعي رحمه الله :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال اعلم بأن العلم فضل
وفضل الله لا يؤتاه عاصي

ومنها : حرمان الرزق ، وفي المسند : إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وقد تقدم ، وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر ، فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي .

ومنها : وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلا ، ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة ، وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة ، وما لجرح بميت إيلام ، فلو لم تترك الذنوب إلا حذرا من وقوع تلك الوحشة ، لكان العاقل حريا بتركها .

وشكا رجل إلى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه فقال له :

إذا كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس

وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب ، فالله المستعان .

ومنها : الوحشة التي تحصل له بينه وبين الناس ، ولاسيما أهل الخير منهم ، فإنه يجد وحشة بينه وبينهم ، وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم ، وحرم بركة الانتفاع بهم ، وقرب من حزب الشيطان ، بقدر ما بعد من حزب الرحمن ، وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم ، فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه ، وبينه وبين نفسه ، فتراه مستوحشا من نفسه .

[ ص: 53 ] وذكر أيضا عن وكيع حدثنا زكريا عن عامر قال : كتبت عائشة إلى معاوية : أما بعد : فإن العبد إذا عمل بمعصية الله عد حامده من الناس ذاما .

ذكر أبو نعيم عن سالم بن أبي الجعد عن أبي الدرداء قال : ليحذر امرؤ أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ، ثم قال : أتدري مم هذا ؟ قلت : لا ، قال : إن العبد يخلو بمعاصي الله فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر .

وذكر عبد الله بن أحمد في كتاب الزهد لأبيه عن محمد بن سيرين : أنه لما ركبه الدين اغتم لذلك ، فقال : إني لأعرف هذا الغم بذنب أصبته منذ أربعين سنة .

قد لا يؤثر الذنب في الحال

وهاهنا نكتة دقيقة يغلط فيها الناس في أمر الذنب ، وهي أنهم لا يرون تأثيره في الحال ، وقد يتأخر تأثيره فينسى ، ويظن العبد أنه لا يغبر بعد ذلك ، وأن الأمر كما قال القائل :

إذا لم يغبر حائط في وقوعه فليس له بعد الوقوع غبار

وسبحان الله ! ماذا أهلكت هذه النكتة من الخلق ؟ وكم أزالت غبار نعمة ؟ وكم جلبت من نقمة ؟ وما أكثر المغترين بها العلماء والفضلاء ، فضلا عن الجهال ، ولم يعلم المغتر أن الذنب ينقض ولو بعد حين ، كما ينقض السم ، وكما ينقض الجرح المندمل على الغش والدغل .

وقد ذكر الإمام أحمد عن أبي الدرداء : اعبدوا الله كأنكم ترونه ، وعدوا أنفسكم من الموتى ، واعلموا أن قليلا يغنيكم ، خير من كثير يلهيكم ، واعلموا أن البر لا يبلى ، وأن الإثم لا ينسى .

ونظر بعض العباد إلى صبي ، فتأمل محاسنه ، فأتي في منامه وقيل له : لتجدن غبها بعد أربعين سنة .

هذا مع أن للذنب نقدا معجلا لا يتأخر عنه ، قال سليمان التيمي : إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته .

وقال يحيى بن معاذ الرازي عجبت من ذي عقل يقول في دعائه : اللهم لا تشمت بي الأعداء ، ثم هو يشمت بنفسه كل عدو له ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال يعصي الله ويشمت به في القيامة كل عدو .

وقال ذو النون : من خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية .

[ ص: 54 ] وقال بعض السلف : إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي ، وامرأتي .

ومنها : تعسير أموره عليه ، فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقا دونه أو متعسرا عليه ، وهذا كما أن من تلقى الله جعل له من أمره يسرا ، فمن عطل التقوى جعل له من أمره عسرا ، ويا لله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه وطرقها معسرة عليه ، وهو لا يعلم من أين أتي ؟

ومنها : ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهم ، فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور ، والمعصية ظلمة ، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته ، حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر ، كأعمى أخرج في ظلمة الليل يمشي وحده ، وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ، ثم تقوى حتى تعلو الوجه ، وتصير سوادا في الوجه حتى يراه كل أحد .

قال عبد الله بن عباس : إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإنللسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق .

ومنها أن المعاصي توهن القلب والبدن ، أما وهنها للقلب فأمر ظاهر ، بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية .

وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه ، وكلما قوي قلبه قوي بدنه ، وأما الفاجر فإنه – وإن كان قوي البدن – فهو أضعف شيء عند الحاجة ، فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه فتأمل قوة أبدان فارس والروم ، كيف خانتهم ، أحوج ما كانوا إليها ، وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم ؟

ومنها : حرمان الطاعة ، فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن طاعة تكون بدله ، ويقطع طريق طاعة أخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة ، ثم رابعة ، وهلم جرا ، فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها ، وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها ، والله المستعان .

طول العمر وقصره

ومنها : أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولا بد ، فإن البر كما يزيد في العمر ، فالفجور يقصر العمر .

وقد اختلف الناس في هذا الموضع .

[ ص: 55 ] فقالت طائفة : نقصان عمر العاصي هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه ، وهذا حق ، وهو بعض تأثير المعاصي .

وقالت طائفة : بل تنقصه حقيقة ، كما تنقص الرزق ، فجعل الله سبحانه للبركة في الرزق أسبابا كثيرة تكثره وتزيده ، وللبركة في العمر أسبابا تكثره وتزيده .

قالوا ولا تمنع زيادة العمر بأسباب كما ينقص بأسباب ، فالأرزاق والآجال ، والسعادة والشقاوة ، والصحة والمرض ، والغنى والفقر ، وإن كانت بقضاء الرب عز وجل ، فهو يقضي ما يشاء بأسباب جعلها موجبة لمسبباتها مقتضية لها .

وقالت طائفة أخرى : تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن حقيقة الحياة هي حياة القلب ، ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي ، كما قال تعالى ، أموات غير أحياء [ سورة النحل : 21 ] .

فالحياة في الحقيقة حياة القلب ، وعمر الإنسان مدة حياته فليس عمره إلا أوقات حياته بالله ، فتلك ساعات عمره ، فالبر والتقوى والطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ، ولا عمر له سواها .

وبالجملة ، فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد غب إضاعتها يوم يقول : ياليتني قدمت لحياتي [ سورة الفجر : 24 ] .

فلا يخلو إما أن يكون له مع ذلك تطلع إلى مصالحه الدنيوية والأخروية أو لا ، فإن لم يكن له تطلع إلى ذلك فقد ضاع عليه عمره كله ، وذهبت حياته باطلا ، وإن كان له تطلع إلى ذلك طالت عليه الطريق بسبب العوائق ، وتعسرت عليه أسباب الخير بحسب اشتغاله بأضدادها ، وذلك نقصان حقيقي من عمره .

وسر المسألة أن عمر الإنسان مدة حياته ولا حياة له إلا بإقباله على ربه ، والتنعم بحبه وذكره ، وإيثار مرضاته
منقول من كتاب الداء و الدواء

القعدة
بوركتي أختي ورحم الله امامنا وشيخنا وأسكنه فسيح جنانه

بارك الله فيك
جعل الله ماقدمت في ميزان
حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهديmido القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة القعدة

شكرا لمرورك اخ مهدي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foufa34 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك
القعدة القعدة

وفيك الله بارك …..صح فطوركم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيــم القعدة
القعدة
القعدة

بوركتي أختي ورحم الله امامنا وشيخنا وأسكنه فسيح جنانه

القعدة القعدة

شكرا على تشجيعاتكم ….رحمة الله عليه

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الملاك القعدة
القعدة
القعدة

جعل الله ماقدمت في ميزان

حسناتك

القعدة القعدة

امين يا رب العالمين …بوركت

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك موضوع مفيد لا حرمك الله أجره

حكم التحدث بما مضى من المعاصي بعد التوبة 2024.

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الســؤال
بعض الشباب يتحدث عن أعماله
السابقة في المعاصي هـل له ذلك وقد تاب منها ؟

الجواب
لا ينبغي التحدث بها ، وليحمد الله
الذي من عليه بالتوبة ، ولا ينبغي أن يخبر

الناس بذلك بــل يحمد الله ويشكره الــذي
من عليه بالتوبة .

موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

السؤال
إذا ارتكب الإنسان ذنباً في أول حياته
وقد ستر الله عليه ولم يطلع عليه أحدٌ إلا الله
عز وجل وبعد ذلك رزقه الله التوبة وتاب هل
يجـوز لــه أن يعلـم النــاس بذلك الذنب الذي
ارتكبـه فـي أول حياتــه أم لا
مـع العلــم بأن
بعض الناس يقول عليك الله أن تعلمني ماذا
ارتكبت مـن ذنوبٍ في حياتـك ويقــول أيضاً
من علم بذنبه غفر الله له فهل هـذا القــول
صحيح أم لا ؟

الجـواب
هذا السؤال تضمن ثلاثة أسئلة في
الحقيقة السـؤال الأول هل يجوز لمن ارتكــب
ذنــباً وستــر الله عليـه أن يخبــر بــه غيــره
الجواب لا . لا يجوز لمن ارتكـب ذنبــاً وتاب
منه أن يخبر به غيره لأن هذا من كشف ستر
الله عز وجل وهو من خلاف العافية فجاء في
الحديث كـلٌ أمتي معافـى إلا المجاهرون وهم
الذين يذنبون فيحدثون بما فعلوه نعم لو كان
الذنب له حد وعقوبة وأراد الإنسان أن يخبر
بـــه ولـي الأمر ليطهره من هذا الذنب وهذه
العقوبـة فهذا لا حرج فيه وإن كـان الأولــى
أن يتستر بستر الله أما لو كــان الذنب ليس
هكذا فلا يجوز للإنسان أن يتحدث بــه أمام
الناس لما في ذلك من ظلـم نفسه وفتــح
باب التهاون به عند غيره .

وأما السـؤال الثاني فهو سؤال غيره إياه أن
يخبره بما فعل الذنب عليـك الله أن تخبرنــي
بما فعلت فهذا لا يجـوز للإنـسان أن يحــرج
أحـداً بمثل هـذا السـؤال وأن يقـول عليك أن
تخبـرني بكــذا فـإن هـذا مــن خــلاف حسن
الإسلام وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام
مـن حسن إسلام المرء تــركـه ما لا يعنيــه
وفـي هـذه الحال لا يجـب عليــك أن تجيـبه
حتـى وإن سألك بالله عــز وجل فــلا يجــب
عليـك أن تجيبه في هذا لما فـيه مــن ضرر
عليك ولما فيه أيضاً من ظلــمه إيــاك والله
سبحـانه وتعالى لا يحب الظالمين ولا يحب

الظلم فهو لا يجــوز لــه أن يســألك هــذا السؤال

وأما السؤال الثالث الذي يقول فيه إنه من
أخبر الناس بما عمل مــن المعاصي فــإن
الله سبحانه وتعالى يغفر له يوم القيامة ؟
فهـذا أيضاً ليس بصحيـح وقــد سبــق أن
قلنا إنه لا يجوز للإنسان أن يخبر غيــره
بمـا فعله من المعاصـي وإنمــا يغفــر الله
للإنسان إذا تاب إليه ورجع إليه من ذنبه
وندم وعــزم أن لا يعـود فــي المستقبــل
وكانــت التوبة فــي وقتهــا أي قبـــل أن
يشـاهد الإنسان الموت وقبــل أن تطلـع
الشمس من مغربها .
فتاوى نور على الدرب للشيخ محمد العثيمين

شكرا جزيلا على المعلومة

بارك الله فيك منال على الموضوع

السلام عليكم

شكرا على الموضوع المفيد

وفقك الله

شكرا على المعلومة جزاكي الله خيرا

طرق للبعد عن المعاصي 2024.

اكثر من 20 طريق للبعد عن المعاصى

الوسائل التي تعينك على ترك المعصية:

1- الدعاء .. وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء .. يا أيها التائب ..
يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء …
لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب قال تعالى :
( وقال ربكم أدعوني استجب لكم )
وقال ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )
وكم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب
ولكنهم لما التجأوا إلى الله وجدوا التوفيق والعون الرباني ,
وما أجمل الدعاء في السجود , في تلك الحظة
( وأنت ساجد … تكون قريبا من الله ) .
قال صلى الله عليه وسلم :
(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ) . رواه مسلم ,
فيا غالي ويا غالية ( ابك في سجودك وأبشر بخير ) .
2- المجاهدة… لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة ..
إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة ,
ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول :
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) .
3- معرفة عواقب المعصية ونتائجها…
إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها ..
فمن عواقب الذنوب ( الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب )
انظر كتاب ( الجواب الكافي ) .
لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى .
4- البعد عن أسبابها ومقوياتها ,
فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها ,
ويساهم في الاستمرار فيها , ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.
5- الحذر من رفيق السوء , فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه وفي الحديث الصحيح
( المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل )
فوصيتي لك ( ابتعد عن صديق السوء )
قبل أن تكون ممن قال الله فيهم
( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا –
ياويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا – لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني … ) .
6- تذكر فجأة الموت,( كل نفس ذائقة الموت )
فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟
لو جائك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة ؟؟ يا ترى لو فاجئك الموت وأنت نائم عن الصلاة ؟؟
حينها ماذا تتمنى ؟؟ ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون – لعلي أعمل صالحا فيما تركت )
إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات .. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب … ليصلي … ليترك المحرمات .
7- تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات ..
عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك ..
وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.
8- تذكر عندما تحمل على الأكتاف.. سوف يحملونك وأنت جنازة …
فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته .
9- تذكر عندما توضع في القبر ..هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك ..
فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟
10- تذكر العرض على الله ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )سوف تقف بين يدي الله يا من يسهر على القنوات .. نعم والله ستقف يا من ينام عن الصلوات …
يا من يسافر إلى بلاد الآثام … ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) هناك من ينفعك ؟؟
هناك من ينصرك ؟؟ وأنت يا أختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك ؟؟ يا من أهملت الحجاب ..
يا من نمصت .. يا من لبست العباءة الضيقة والمطرزة .. أنسيت ذلك الموقف ؟؟عينى عينكحورياتانجليزى
( واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه).
11- إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط ..
ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف .. وأدق من الشعرة )
قال تعالى : ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا )

قال العلماء :هذه الآية دليل على المرورعلى النار …هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه ..
والنار من تحتك .. والمكان مظلم .. والناس يتساقطون .. ويصيحون ويبكون …
ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه ( كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله)
قال تعالى: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
هناك تعرف قيمة الصلاة ..وقيمة الحسنات, في ذلك المكان تندم على كل نظرة ..
وعلى كل كلمة لا ترضي الله …هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء .
12- تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة , وتوزن فيه الحسنات والسيئات ..
إنه ميزان دقيق .. ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )
يا ترى هل تفكرت في هذا الميزان أخي الشاب ؟؟
وأنت يا أختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان ؟؟
( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ) إنهم الذين حافظوا على طاعة الله ..
إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان … ( ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )
إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه .. هو الذي أعرض عن ربه .. هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته .
13- تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم , طوله شهر وعرضه شهر,
أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ,
إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض , فاترك الذنوب الآن .
14- معرفة حقارة الدنيا ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها ,
كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟
15- الإرادة القوية ,
لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.
16- تذكر اسم الرقيب ( وكان الله على كل شيء رقيبا ) فالله يراقبك ..
ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك .. وسمعك .. وقلبك ( والله يعلم مافي قلوبكم )
فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك ( إن الله يراني ) .
17- احذر من أن تكون من هؤلاء: قال صلى الله عليه وسلم( ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا ..
قال الصحابة : منهم يا رسول الله ؟ قال : أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون
ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها )
نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب والشهوات ,
فهذا يسهر على القنوات ولا يحب أن يعلم به أحد من أهله ,
وتلك الفتاة ترتكتب السيئات عندما تغلق الباب على نفسها..
إنهم الذين لم يفكروا في نظر الله لهم , ولم يبالوا باطلاع الله على أعمالهم .
18- تذكر شهادة الجوارح عليك .. تذكر يا أخي قبل أن تفعل أي معصية
أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر
( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )
يا سبحان الله .. من أنطق اليدان ؟ من أنطق القدمان ؟ إنه الله جل في علاه …
وقال تعالى
( حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون
– وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء )
فلا إله إلا الله .. ما أعظم الله , وأنت يا أختاه تذكري عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب ,
فيا حسرتاه على تلك النظرات , ويا أسفاه على تلك الكلمات.
19- تذكر كتابة الملائكة لأعمالك , فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك
كما قال تعالى : ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون )
ولا يخفى عليهم شيء , وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة , وبعدما تموت ..
ينتهي كتابك ولكن لك موعد معه .. في أرض المحشر عندما تُعطى ذلك الكتاب
ويقول الله لك : ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
فيا ترى ماذا سوف تقرأ يا أخي المسلم .. يا من يسهر على المحرمات هل علمت بأن الملائكة قد كتبت عليك أعمالك ؟
يا من يشرب الدخان هل تعلم أن الملائكة قد سجلت عليك خطاياك ؟؟
يا من ينام عن الصلوات هل تذكرت كتابة الملائكة لأعمالك ؟
وأنت يا أختاه لقد كتب عليك الملائكة كل شيء .. وسوف تقرأين ذلك الكتاب يوم القيامة يوم الفضائح
( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) .

قولوا لا اله الا الله استغفر الله العظيم و اتوب اليه 3 مرات
شكرا
الله يجزيك خير
فعلا موضوع قيم
ومهم ان يختار الانسان اصدقائه بعنايه
نسال الله السلامة وان يثبتنا في الدنيا والاخرة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sintia القعدة
القعدة
القعدة
قولوا لا اله الا الله استغفر الله العظيم و اتوب اليه 3 مرات
شكرا
القعدة القعدة
الله يبارك فيك علي المرور المميز
تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadine magdy القعدة
القعدة
القعدة
الله يجزيك خير
فعلا موضوع قيم
ومهم ان يختار الانسان اصدقائه بعنايه
نسال الله السلامة وان يثبتنا في الدنيا والاخرة
القعدة القعدة

الله يبارك فيك علي المرور المميز
تحياتي

– إلى الذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي 2024.

إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن

يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله

وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين, ثم أما بعد :

يقول المولى عز وجل في سورة الأعراف : { ورحمتي وسعت كل شيء } وقال تعالى في سورة الشورى : { ألا إن الله هو

الغفور الرحيم } .

أيها الأحبة في الله , إننا والله في نعمة جد عظيمة , ألا وهي أن لنا رب غفور رحيم حليم , يقبل توبة العبد بعد الإسراف

في المعاصي , فيتوب عليه ولا يبالي , بل ويبدل سيئاته حسنات , أليس هو الذي نادى عباده قائلا : { قل يا عبادي

الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } .

وقال العفو الغفور في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر

لكم ) .

وقال تعالى في سورة الشورى : { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون } .

وقال أيضا : { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما } [ سورة النساء ] .

فالله أكبر الله أكبر الله أكبر, إنه هو الغفور الرحيم ..

فيا أخي ..

متى يتوب من لا يتوب الآن؟

ومتى يعود إلى الرحمن من لا يعود الآن ؟

ومتى يراجع حسابه مع الواحد الديان من لم يراجع حسابه الآن ؟

تنسلخ الثانية بعد الثانية والدقيقة بعد الدقيقة الساعة بعد الساعة … ألم تتب بعد؟!

تأمل …

إننا يا أخي نذنب الذنب تلو الذنب, والله لا ينسى : { أحصاه الله ونسوه } ، { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } .

أليس من الحسرة والندامة أن يعفو الله عن الملايين….. ثم بعد ذلك, لا تكون منهم !

فسارع أخي وأختي بفكاك رقابكم من النار, واغتنموا الوقت بالطاعات والسنن , وكثرة الصلاة على المصطفى صلى الله

عليه وسلم وكثرة التوبة والاستغفار وبادروا بالحسنات .

فإذا علم ذلك يا عباد الله فأوصي نفسي وإياكم بالتوبة النصوح وكثرة الاستغفار ورفع يد الضراعة إلى الحي القيوم , لعل

الله يغفر لنا .

فوالله الذي لا إله هو , ليس لنا من الأعمال ما نتقدم به إلى الله , أعمالنا قليلة جدا ، مشوبة بالرياء والسمعة ، يتخللها

الخطأ والتقصير ، وكلنا فقر ومسكنة , وكلنا عجز وتقصير .. { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } ،

{ والله الغني وأنتم الفقراء } .

إن بعضنا يظن أنه عندما يصلي أو يقرأ ساعة أو يذكر الله ساعة أنه قد فعل شيئا عظيما ..

فبالله أخبرني يا من تظن هذا ..

كم من الساعات تقضيها أما التلفاز, تنظر فيها إلى الكاسيات العاريات … والملك ينظر لك .

كم من الساعات التي يقضيها شبابنا في التسكع في الأسواق ….. والملك ينظرهم .

وكم من الساعات التي تضيعها البنات أما المرآة بحثا عن الجمال الزائف….والملك ينظرهن ..

أما نستحي يا إخوة ؟!

ألم يعد في القلب خوف من رب العباد ؟!

ألم يهزنا قول الله : { إن جهنم كانت مرصادا } ؟

ألم يردعنا قول الله : { والله بما تعملون بصير } ؟

فالله الله بالتوبة يا أولي الألباب, فالله غفور رحيم ولكنه أيضا ملك جبار متكبر قوي عزيز قال عن نفسه : { إن بطش ربك

لشديد } .

فلنتب الآن … نعم, الآن الآن قبل فوات الأوان .

فلنتب قبل أن تأتينا سكرات الموت .

فلنتب قبل أن نرى ملك الموت فينادي روحنا: اخرجي أيتها الروح الـ …. فإما مطمئنة وإما …. !

وفي الختام : اعلموا أيها الإخوة أن الله لا يمل حتى تملوا, وباب التوبة مفتوح لا ينغلق حتى تخرج الشمس من مغربها,

فلنبادر بالتوبة معا من الآن .

واعلموا إخواني بأن الله يفرح بتوبة عبده بعد أن ضل , فيغفر له ما كان من ذنوب ومعاصي ولو كانت كتراب الأرض وكزبد

البحر, فلقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي : ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا

أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو أتيتني

بقراب الأرض خطايا ثم جئتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) [ رواه الترمذي ] .

ألم يقل عز وجل : { إن الله يغفر الذنوب جميعا … } .

ولا أملك أن أقول لكم في ختام هذه الكلمات سوى أن أقول كقول نوح لقومه : { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا *

يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } .

اللهم آت نفوسنا تقواها, وزكها أنت خير من زكاها , ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ,

وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

هذا وما كان من صواب فمن الواحد المنان , وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان .

موقع طريق الإسلام

مشكور اختى

وجزاك الله في ما قلتي

و نعم بالله اختي …

بارك الله فيك …

يعجز السان عن التعبير
تحياتي لك والسلام عليكم

من آثار المعاصي 2024.

من آثار المعاصي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جاء ي كتاب الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله ما مختصره:-
للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب و البدن
في الدنيا و الآخرة ما لا يعلمه إلا الله و منها :-

1 – حرمان العلم

2 – وحشية يجدها العاصي في قلبه بينه و بين الله
3 – وحشية يجدها بينه و بين الناس
4 – تعسير أموره
5 – ظلمة يجدها في قلبه
6 – توهن القلب و البدن
7 – حرمان الطاعة
8 – تقصر العمر و تمحق بركته
9 – تزرع أمثالها
10 – تضعف إرادة القلب
11 – ينسلخ من القلب إستقباح المعصية تصير عنده عادة
12 – سبب لهوان العبد علي ربه و سقوطه من عينه
13 – أن العبد لا يزال يرتكب المعصية حتي تهون عليه و تصغر في قلبه
14 – المعصية تورث الذل للأبد
15 – غيره من الناس و الدواب يعود عليه شؤم ذنبه
16 – تفسد العقل
17 – تدخل العبد تحت لعنة الرسول
18 – حرمان دعوة الرسول و دعوة الملائكة
19 – تحدث في الأرض أنواعا من الفساد
20 – تطفئ في القلب نار الغيرة
21 – ذهاب الحياء
22 – تضعف في القلب تعظيم الرب
23 – نسيان الله لعبده
24 – تخرج العبد من دائرة الإحسان و تمنعه من ثواب المحسنين
25 – تضع سير القلب إلي الله و الدار الآخرة
26 – تزيل النعم و تحل النقم
27 – يلقي رب العزة في قلب العاصي الرعب و الخوف
28 – توقع الوحشية في القلب
29 – تصرف القلب عن صحته و إستقامته إلي مرضه و إنحرافه
30 – تعمي بصر اللقلب
31 – العاصي دائما في أسر الشيطان
32 – سقوط الجاه و المنزلة و الكرامة عند الله و عند الخلق
33 – تسلب صاحبها أسماء المدح و الشرف
34 – تؤثر خاصة علي نقصان العقل
35 – تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيأ لأن يكون من العلية
36 – تجرئ علي العبد ما لم يكن يجترئ عليه من أصناف المخلوقات
37 – المعصية مدد من الإنسان يمد به عدوه عليه
38 – تنسي العبد نفسه
39 – المعشة الضنك في الدنيا و البرزخ و الآخرة
قال إبن عباس : " إن للحسنة ضياء في الوجه ، و نورا في القلب ، و سعة في الرزق ، و قوة في البدن ، و محبة في قلوب الخلق ، و إن للسيئة سوادا في الوجه ، و ظلمة في القلب و القبر ، ووهنا في البدن ، و نقصا في الرزق ، و بغضة في قلوب الخلق "

راجع كتاب ( ففروا إلي الله ) لأبي ذر القلموني ص10 – 19

هذا و بالله التوفيق ،

لاحول ولاقوة الا بالله ….

اللهم عفوك ورضاك والجنه …

اللهم ارحمنا بترك المعاصي 2024.

سبحان الله
كان ذلك مؤثرا في نفسي كثيييرا
شكرا اختنا العزيزة صونيا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام ابو عماد القعدة
القعدة
القعدة
سبحان الله
كان ذلك مؤثرا في نفسي كثيييرا
شكرا اختنا العزيزة صونيا
القعدة القعدة
بالرغم من ان هذا التصرف ليس من طبعي ولم افعله يوما الا…..
انه أثر في حد البكاء اخي عصام لهذا وضعته .
كم صبروا علينا والدينا ونحن لرد بعض جميلهم عنهم لاهين .

ربي يسترك ويرضي عليك وعلينا الوالدين اخي عصام.

احتجاج أهل المعاصي وقطاع الصلاة بأن الله لم يرد هدايتهم 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

السلاك عليكم ورحمة الله وبركاته

احتجاج أهل المعاصي وقطاع الصلاة بأن الله لم يرد هدايتهم


القعدة

دعوت أحد الأصدقاء للصلاة فقال لي: عندما يهديني الله سأصلي! فدخلنا في مناقشة فقال: (( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ))[القصص:56]، واستمرينا في جدال حول هذا الموضوع، ما هو توجيه سماحتكم لنا في مثل هذا الحال؟

الواجب على من دعي إلى أداء الواجب أن يقول سمعاً وطاعة، وأن يتقي الله وأن يبادر إلى الاستجابة، ولا يقول إذا هداني الله، الله أمر بهذا، وأرشدك إلى هذا، وقال: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وقال: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ فالواجب عليك إذا دعاك أخوك إلى الصلاة أن تقول سمعاً وطاعة، وأن تبادر إلى الصلاة في المسجد مع إخوانك المسلمين، وهكذا إذا دعاك إلى أداء الزكاة أو صوم رمضان أو ترك الربا أو ترك شرب المسكر أو ما أشبه ذلك، لا تقول: إذا الله هداني، ولكن قل: سمعاً وطاعة جزاك الله خير وعليك الامتثال، الله أمرك بهذا وأمره هو أن ينكر عليك ويعلمك قال الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وذم الله من استكبر فقال جل وعلا ذاماً لمن استكبر عن الحق: وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ نسأل الله العافية، فالواجب عليك إذا قال لك أخوك صل أو دع صحبة الأشرار، أو دع الربا أو دع الفواحش أو أد الزكاة أو ما أشبه ذلك أن تقول جزاك الله خير إن شاء الله، أسأل الله أن يعينني، أسأل الله أن يهديني، جزاكم الله خيراً، أثابك الله، تشكره تدعوا له، وتبادر إلى الحق.

ان الله يهدي من يشاء

العبد الذي يشاء الهداية يهديه الله

من يشاء تعود على العبد بدليل ان الله سبحانه وتعالى ليس بظلام للعبيد ولا بميز بينهم بل كلهم سواء عنده والاكرم هو الاتقى

هذا احد تفاسير العلماء والله اعلم

المعاصي والبدع وأحكامها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم /

/
المعاصي والبدع

(انواعها واحكامها)

حتى يمكن تجنبها وعدم الوقوع فيها
الذنوب وإن كانت في مجموعها خروجا عن أمر الله عز وجل
ومخالفة لشرعه،
إلا أن جرمها متفاوت تفاوتا عظيما،
فأعظم الذنوب وأقبحها على الإطلاق هو الكفر بالله،
وهو الذنب الذي إذا لقي العبد ربه به لم يغفره له،
وكان من الخالدين في نار جهنم أبدا،
قال تعالى:

{إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ
وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}… (المائدة : 72).

وتأتي البدع غير المكفرة في المرتبة الثانية من الذنوب بعد الشرك والكفر بالله
عز وجل،
ذلك أن المبتدع متقولٌّ على الله بغير علم،
والقول على الله بغير علم قرين الشرك بالله عز وجل،
قال تعالى:

{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}… (الأعراف : 33).

وأما المرتبة الثالثة من الذنوب
فهي المعاصي سواء أكانت معاص قلبية كالبغضاء والحسد،
أم ظاهرية كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين،
وهذه الذنوب قسمها العلماء إلى قسمين :

القسم الأول : الكبائر، والقسم الثاني : الصغائر،

ولكلٍ أحكام تختص به،

فلنذكر أحكام الكبائر أولا،

وأول تلك الأحكام القول في ضابط الكبيرة،

فقد ذكر العلماء ضوابط للكبائر بغية تمييزها عن الصغائر،

فقالوا في تعريف الكبيرة

هي : كل ذنب ترتب عليه حد أو أتبع بلعنة أو غضب أو نار،

كقوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الواصلة والمستوصلة) متفق عليه .

ومن أحكام الكبيرة أنها لا تكفرها الأعمال الصالحة

بل لا بد لتكفيرها من التوبة النصوح،

وعلى هذا أكثر العلماء، مستدلين على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:
(الصلوات الخمس ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر) رواه مسلم.
فالكبائر لا بد لها من توبة،

وإذا لقي العبد ربه بها، كان تحت المشيئة،

إن شاء عفا عنه، وإن شاء عذبه فترة، ثم أدخله الجنة،

قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}.. (النساء : 48).

وأما القسم الثاني من المعاصي فهي الصغائر:

وهي ما لم تبلغ حد الكبيرة، كالنظر إلى النساء ونحو ذلك،

وقد سمى الله هذا النوع من الذنوب باللمم،

قال تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ}… (النجم : 32).

ولما كان ابتلاء الناس بهذه الذنوب كبير،

فقد نوع الله سبحانه سبل تكفيرها والطهارة منها،

فجعل من أسباب تكفيرها : اجتناب الكبائر،

قال تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا}… (النساء : 31).

وجعل من مكفراتها فعل الصالحات

قال تعالى:
{وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}… (هود : 114).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها
وخالق الناس بخلق حسن)
رواه الترمذي وصححه. وهذا من رحمة الله بعباده ورأفته بهم.
لكن لا يعني ذلك أن يستهين العبد بهذه الذنوب،

فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم
من ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام :
(إيّاكم ومحقّرات الذّنوب،
فإنّما مثل محقّرات الذّنوب كمثل قومٍ نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعودٍ وجاء ذا بعودٍ حتّى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم،
وإنّ محقّرات الذّنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) أخرجه أحمد بسندٍ حسنٍ،
وثمة أمور إذا عرضت لهذه الصغائر فربما أخذت حكم الكبائر،
فمن تلك الأمور:

1- الإصرار عليها، فمن أصرَّ على صغيرة،

فيخشى أن تتحول في حقه إلى كبيرة،

ذلك أن الله وصف الله عباده المؤمنين، بأنهم لا يصرون على ذنب،
قال تعالى:
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ
وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}…
(آل عمران : 135)،
وقال صلى الله عليه وسلم:
(ويل للمصرين، الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون)
رواه أحمد وصححه الألباني .
وورد عن السلف قولهم :

"لا كبيرة مع استغفار، ولا صغيرة مع إصرار".
2- الجهر بها،
وذلك لما يدل عليه

الجهر بهذه المعاصي من قلة تعظيم مرتكبها

لله جل جلاله، وليس هذا حال المؤمنين الذين يملأ قلوبهم الخوف
والوجل منه سبحانه،

بارك الله فيك

شكرا على الرد
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

شكرا لك على الرد القيم