يقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

فائدة مسلولة من كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

وأمور الناس تستقيم في الدنيا مع العدل الذي فيه الاشتراك في أنواع الإثم أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق وإن لم تشترك في إثم، ولهذا قيل: إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة. ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس ذنب أسرع عقوبة من البغي وقطيعة الرحم» فالباغي يصرع في الدنيا وإن كان مغفورا له مرحوما في الآخرة، وذلك أن العدل نظام كل شيء، فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة

فالنفس فيها داعي الظلم لغيرها بالعلو عليه والحسد له، والتعدي عليه في حقه. وداعي الظلم لنفسها بتناول الشهوات القبيحة كالزنى وأكل الخبائث، فهي قد تظلم من لا يظلمها، وتؤثر هذه الشهوات وإن لم تفعلها، فإذا رأت نظراءها قد ظلموا وتناولوا هذه الشهوات صار داعي هذه الشهوات أو الظلم فيها أعظم بكثير، وقد تصبر، ويهيج ذلك لها من بغض ذلك الغير وحسده وطلب عقابه وزوال الخير عنه ما لم يكن فيها قبل ذلك، ولها حجة عند نفسها من جهة العقل والدين، بكون ذلك الغير قد ظلم نفسه والمسلمين، وأن أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر واجب، والجهاد على ذلك من الدين.

والناس هنا ثلاثة أقسام: قوم لا يقومون إلا في أهواء نفوسهم، فلا يرضون إلا بما يعطونه، ولا يغضبون إلا لما يحرمونه، فإذا أعطي أحدهم ما يشتهيه من الشهوات الحلال والحرام زال غضبه وحصل رضاه، وصار الأمر الذي كان عنده منكرا – ينهى عنه ويعاقب عليه، ويذم صاحبه ويغضب عليه – مرضيا عنده، وصار فاعلا له وشريكا فيه، ومعاونا عليه، ومعاديا لمن نهى عنه وينكر عليه، وهذا غالب في بني آدم، يرى الإنسان ويسمع من ذلك ما لا يحصيه
وسببه: أن الإنسان ظلوم جهول، فلذلك لا يعدل، بل ربما كان ظالما في الحالين، يرى قوما ينكرون على المتولي ظلمه لرعيته واعتداءه عليهم، فيرضي أولئك المنكرين ببعض الشيء فينقلبون أعوانا له، وأحسن أحوالهم أن يسكتوا عن الإنكار عليه، وكذلك تراهم ينكرون على من يشرب الخمر ويزني ويسمع الملاهي، حتى يدخلوا أحدهم معهم في ذلك، أو يرضوه ببعض ذلك، فتراه قد صار عونا لهم، وهؤلاء قد يعودون بإنكارهم إلى أقبح من الحال التي كانوا عليها، وقد يعودون إلى ما هو دون ذلك أو نظيره.

وقوم يقومون ديانة صحيحة، يكونون في ذلك مخلصين لله، مصلحين فيما عملوه، ويستقيم لهم ذلك حتى يصبروا على ما أوذوا، وهؤلاء هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وهم من خير أمة أخرجت للناس، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويؤمنون بالله.

وقوم يجتمع فيهم هذا وهذا، وهم غالب المؤمنين، فمن فيه دين وله شهوة تجتمع في قلوبهم إرادة الطاعة وإرادة المعصية، وربما غلب هذا تارة وهذا تارة.
من كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
(29،30،31/1)

هذا هو الكفر بعينه 2024.

احمدوا الله على الاسلام (( مناظر تعذيب للنفس ))

صور من النصارى اهل الكاثوليك في شرق آسيا وهي صور يعجز اللسان ان يقول عنها سوى انها الجنون بعينه

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة


القعدة
بارك الله فيك

يارب احفظنا منهم وصبراخوانا
الحمد لله على نعمة الإسلام

هؤلاء سبقوهم بها الشيعة

مشكورين

بارك الله فيكم على هذا المرور العطر

القعدة

حكم إطلاقِ الكفر على من أتى بالكفريات 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السـؤال:
هل يجوزُ أن يُطْلَقَ على المسلمِ وصفُ الكفرِ إذا وقع في أمور مكفِّرات؟

الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

ففي إصدارِ حُكْمِ التكفيرِ يجبُ التفريقُ بين الإطلاقِ والتعيينِ، فقد يكون الفعل أو المقالةُ كفرًا، ويُطلقُ القول بتكفير من قال بتلك المقالةِ أو فَعَلَ ذلك الفعلَ على سبيل الإطلاق من غير تعيينِ أحدٍ بعينه، مثل أن يقول: من قال كذا فهو كافرٌ، أو من فعل كذا فهو كافرٌ، لكن الشخصَ المعيّن الذي قال ذلك القول أو فَعَلَ ذلك الفِعل لا يُحْكَمُ بكُفره حتى تقام عليه الحجّة الرسالية التي يكفر تاركها وحتى تزال عنه الشبهة وتنتفيَ موانعُ التكفير، ولا يُمْتَنَعُ إطلاقُ اسمِ الكفرِ على من أطلقه الشارعُ عليه، بل يجب القولُ بما قاله الشارعُ؛ لأنّه حُكْمٌ شرعيٌّ أطلقه الشرعُ على هذه الأحوال، أمّا إطلاق حكمِ الكفر على المعيّن فينبغي التثبُّت عند الإطلاق؛ لأنّه ليس كلّ من جاء بمكفِّر كان كافرًا، أو قال كلمةَ الكفرِ أصبح كافرًا، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «وليس كلُّ من خالفَ في شيءٍ من الاعتقادِ يجبُ أن يكون هالكًا، فإنّ المنازع قد يكون مجتهدًا مخطئًا يغفر اللهُ خطأَهُ، وقد لا يكون بَلَغَهُ في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحُجَّةُ، وقد يكون له من حسناتٍ ما يمحو به سيِّئاتِه، وإذا كانت ألفاظُ الوعيد المتناولة له لا يجب أن يدخل فيها المتأوِّلُ، والقانِتُ، وذو الحسناتِ الماحيةِ، والمغفورُ له، وغيرُ ذلك، فهذا أولى، بل موجب هذا الكلام أنّ مَنِ اعتقد ذلك نَجَا من هذا الاعتقاد، ومن اعتقد ضدَّه قد يكون ناجيًا، وقد لا يكون ناجيًا، كما يقال: مَنْ صَمَتَ نَجَا»(١)، ولا يشهد على معيّن من أهل القِبلَة بأنه من أهل النار لجواز أن لا يلحقَه الوعيدُ لفوات شرطٍ أو لثبوتِ مانعٍ(٢).

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في 21 رجب 1445ﻫ
الموافق ﻟ: 26 أوت 2024م

١- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (3/179).

۲- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (35/ 165، 166)، (10/370، 372).

الشيخ فركوس حفظه الله

بارك الله فيك على المواضيع القيمة التي تضعها

أنواع الكفر 2024.

أنواع الكفر

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه، ومن والاه إلى يوم الدِّين.


أما بعد: فإن الله عز وجل أمرنا بالاعتصام بكتابه وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم والرجوع إليهما في كلِّ صغيرة وكبيرة مع التمسك بطريقة سلف هذه الأُمَّة في فهمهما؛ من الصحابة والتابعين تابعيهم بإحسان، مما ضلَّ عنه اليوم غالبية فرق أهل القبلة؛ فنرى الخلافات قد دبَّت بينهم في كثير من أمور الدين، ومن أهمها : مسألة التكفير



والخلل ـ والله أعلم ـ يرجع إلى عدم الفهم ، والجهل التام بمنهج أهل السنة والجماعة.


والتكفير حكم شرعي لا يطلق على معين من المسلمين إلا بشروطه الشرعية ، والجزم بتكفير المعين، وإخراجه من الإسلام خطره عظيم ، ويترتب عليه آثار كثيرة، وقد افترق الناس في تحديد شروط التكفير وموانعه ، فعند بعضهم أن من تلفظ بالشهادتين لا يمكن تكفيره بحال، ويرى آخرون أن التكفير يكون بالكبيرة، كما لا يرى آخرون الحكم بإسلام مَن نطق بالشهادتين، وصلى، وصام، وأدى الفرائض ما لم يتحققوا من إسلامه بشروط حددوها لم ترد في الكتاب والسُّنَّة.


وأما أهل السنة والجماعة فوسط بين هؤلاء وأولئك؛ فهداهم الله للالتزام الحق بالدليل الشرعي في وصف الفعل ، وفي حكم الفعل؛ فالتزموا بالنصوص الشرعية في تحديد ما هو كفر وما ليس بكفر؛ فمنهج أهل السنة والجماعة هو التوسط والاعتدال في الأمور كلها، قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}[البقرة: 143].


ومن هذا المنطلق شرعت في كتابة هذه الرسالة المختصرة في أنواع الكفر تبسيطًا لموضوعه وتسهيلاً لفهمه؛ وذلك نصحًا للمسلمين، وأسأل الله الكريم أن يوفق جميع المسلمين لاتباع الحق، ويؤلف بين قلوبهم، ويجمع كلمتهم، وأن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم، إنه عفو كريم؛ اللهم آمين.

تعريف الكفر

الكفر في اللغة: هو الستر والتغطية. يقال لمن غطى درعه بثوبه: قد كفر درعه. والمكَفِّرُ الرجل المتغطي بسلاحه.
والكُفر: ضد الإيمان؛ سمي بذلك لأنَّه تغطية للحق.
والكفر جحود النعمة، وهو نقيض الشكر.
وهو كافر: أي جاحد لأنعم الله تعالى.


والكفر في الشرع: هو الستر وجحود الحق وإنكاره.
أي: جحد ما لا يتم الإسلام بدونه أو كماله.
والكافر: ضد المسلم.
والمرتد: هو الذي كفر بعد إسلامه؛ بقول، أو بفعل، أو اعتقاد، أو شك. وعليه فجحد مدلول الشهادتين كفر، وجحد ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم أو جحد بعضه كفر، وجحد وجوب وتحريم ما علم بالضرورة من الدِّين كفر، كجحد وجوب الصلاة، وتحريم الربا، وتحريم الخمر.. وغيرها.
والكفر ذو أصول وشعب متفاوتة ، منها ما يوجب الكفر المخرج من الملة، ومنها ما هو من خصال الكفار.
ويرد الكفر في نصوص شرعية مرادًا به أحيانًا الكفر المخرج عن الملة، وأحيانًا يراد به الكفر غير المخرج عن الملة، وذلك أن للكفر شعبًا كما أن للإيمان شعبًا، وكما أن الإيمان قول وعمل، فكذا الكفر قول وعمل.

أنواع الكفر

الكفر في الشرع نوعان: كفر أكبر، وكفر أصغر.
النوع الأول: كفر أكبر يُخرج من الملة:
وهو جحد ما لا يتم الإسلام بدونه، وهو موجب للخلود في النار، ومخرج من الإيمان، ويكون بالاعتقاد، وبالقول، وبالفعل، وبالشكِّ، وبالترك.
وهذا الكفر خمسة أنواع، هي:


1- كُفرُ التَّكذيب: وهو اعتقاد كذب الرُّسل، والإخبار عن الحق بخلاف الواقع، أو ادعاء أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بخلاف الحق، وكذلك من ادعى أن الله تعالى حرم شيئًا أو أحله مع علمه بأن ذلك خلاف أمر الله ونهيه.


2- كفر إباء واستكبار مع التصديق: وذلك بأن يقر أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حق من ربه؛ لكنه يرفض اتباعه أشرًا وبطرًا واحتقارًا للحق وأهله. أو مثل كفر إبليس؛ فإنَّه لم يجحد أمر الله ولم ينكره، ولكن قابله بالإباء والاستكبار.


3- كفر الشكِّ أو الظن: بأن لا يجزم بصدق النبي ولا كذبه؛ بل يشك في أمره، ويتردد في اتباعه؛ إذ المطلوب هو اليقين بأن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من ربه حق لا مرية فيه؛ فمن تردد في اتباعه لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، أو جوز أن يكون الحق خلافه؛ فقد كفر كفر شك وظن.


4- كفر الإعراض: بأن يعرض بسمعه وقلبه عن الرُّسول صلى الله عليه وسلم لا يصدقه ولا يكذبه، ولا يواليه، ولا يعاديه، ولا يصغي إليه البتة. ويترك الحق لا يتعلمه ولا يعمل به، ويهرب من الأماكن التي يذكر فيها الحق؛ فهو كافر كفر إعراض.


5- كفر النِّفاق: وهو إظهار الإسلام والخير، وإبطان الكفر والشر، أي: إظهار متابعة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مع رفضه وجحده بالقلب، فهو مظهر للإيمان به ، مبطن للكفر، والمنافق يخالف قوله فعله، وسره علانيته.


والنفاق نوعان: نفاق اعتقاد، ونفاق عمل:


أولاً: نفاق الاعتقاد، أو النفاق الأكبر؛ وهو المخرج من الملة:
وهو أن يبطن الكفر في القلب، ويظهر الإيمان على لسانه وجوارحه، وصاحبه من أهل الدرك الأسفل من النار، مثل من كذب بما جاء به الله، أو بعض ما جاء به الله، وكذب الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بعض ما جاء به الرسول، وكمثل من لم يعتقد وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم، أو أبغض الرسول صلى الله عليه وسلم، أو كره الانتصار للدين أو سر بكسر راية الدين.. إلى غير ذلكم.


ثانيًا: نفاق العلم، أو النفاق الأصغر؛ وهو غير المخرج من الملَّة:


وهو النفاق العملي، وذلك بعمل شيء من أعمال المنافقين؛ مع بقاء الإيمان في القلب، وصاحبه لا يخرج من الملَّة، مثل: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر؛ كما جاء في الأحاديث النبوية.


هذه حالات الكفر التي يعتبر بها العبد كافرًا.


ولتقريب الصورة إلى الأذهان؛ يمكن تقسيم الكفر الأكبر إلى ثلاثة أقسام مع الأمثلة، وهي:


الأول – الكفر بالاعتقاد: ويكون بمجرد الاعتقاد في القلب، وإن لم يتكلم أو يفعل شيئًا، وأسبابه كثيرة نذكر منها:


1- الجَحْد أو الشك في وجود الله تعالى، أو في ربوبيته، أو أُلوهيته، أو أسمائه وصفاته، أو أن يعتقد أنه لا بأس أن يُدعى مع الله غيره، ويستغاث به.
2- التكذيب أو الشك في رسالة محمَّد صلى الله عليه وسلم وجحدِ عموم رسالته، وختمِه للنبوة.
3- الشك في شيء من أركان الإسلام الخمسة، أو أركان الإيمان الستة، أو الجنَّة ، أو النَّار، أو الثواب والعقاب، أو الجن أو الملائكة. أو شيء مما هو مجمع عليه كالإسراء والمعراج، وغيرها.
4- إنكار حرف من القرآن، أو اعتقاد زيادة حرف فيه.
5- الإيمان بشريعة غير الإسلام، واعتقاد صلاحيتها للبشر.
6- الإيمان بحلول الله تعالى في خلقه، أو وصف الله بصفة يجب تنزيهه عنها؛ كالشريك، أو الزوجة، أو الولد.
7- اعتقاد عدم وجوب شيء معلوم من الدِّين بالضرورة؛ كالصلوات الخمس، والزكاة، والصوم، والحج، وغيرها.
8- اعتقاد تحريم مباح معلوم من الدِّين بالضرورة؛ كالبيع والنكاح، أو الاعتقاد بإباحة محرم معلوم من الدِّين بالضرورة؛ كالقتل، والزنى، والربا.
9- اعتقاد أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم كتم شيئًا مما أوحى الله تعالى إليه وهو مأمور بتبليغه، أو بلغه لبعض المسلمين دون بعض.
10- تكذيب أي من رسل الله تعالى في أي أمر من الأمور الثابتة عنهم.



الثاني- الكفر بالفعل: أو الردة الفعلية، ومن الأمثلة عليه:
1- السجود لغير الله تعالى.
2- الاستهانة بالمصحف الشريف، أو إلقاؤه في القاذورات، أو دوسه بالقدم، وهكذا فعل أمثال هذه الأشياء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3- الطواف بقبور الأولياء والصالحين، وعبادة أهلها، وسؤالهم حاجتهم، والتقرب إليهم.
4- الذبح لغير الله تعالى؛ بنيَّة التقرب إليهم.
5- الحكم بغير ما أنزل الله؛ جحودًا واستحلالاً، أو التشريع المخالف لشرع الله، وتطبيقه، والإلزام به: فمن شرع حكمًا غير حكم الله تعالى، أو بدله ، أو عطل شرع الله تعالى وحكمه في عباده، ولم يحكم به، واستبدل له حكمًا طاغوتيًا وحكم به؛ فهو كافر كفرًا أكبر، ولا يشترط فيه الاستحلال؛ لأن مجرد فعله استحلالٌ لذلك، وتشريع من دون الله، ودليل على تسويغه اتباع غير شرع الله، ولو لم يصرِّح بلسانه.
7- ترك الصلاة كليًا: فترك الصلاة كليًا من حيث الجملة، أو تركها في الأعم الأغلب، مع الإقرار بوجوبها، وعدم جحود فرضيتها: هو الكفر الأكبر المخرج من الملة؛ لأن الإعراض عن الطاعة بالكليَّة؛ دليل لفقدان عمل القلب الذي هو شرط لصحة الإيمان.
ولأنَّ الصلاة قرينة دالة على إسلام المرء ؛ تمنع من تكفيره، أو إساءة الظن فيه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، أكل ذبيحتنا؛ فذلك المسلم» [رواه البخاري].


الثالث- الكفر بالقول: ومن الأمثلة عليه:


1- سب الله تعالى أو نسبة العيب إليه، أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد رسله عليهم السلام أو سب دين الإسلام.
2- الاستغاثة بالأولياء والصالحين عند الكرب والشدة، والنذر لهم.
3- الاستهزاء بالقرآن، أو بآية من آياته، أو بالرسول صلى الله عليه وسلم، أو السخرية بأسماء الله تعالى، أو وعده بالجنة أو النار؛ كقول بعضهم: لو أعطاني الله الجنة ما دخلتها، لو شهد عندي الأنبياء والرسل بكذا ما قبلت شهادتهم، أو ما لحقني خير منذ صليت، أو دع الصلاة تنفعك، وكقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوجب علينا الصلاة أو الزكاة أو الصوم أو الحج.. إلى غير ذلك من الأقوال المكفرة التي تجري على ألسنة الناس في هذا الزمان، والله المستعان.
واعلم أخي المسلم: أن السخرية والاستهزاء بشيء مما سبق، ولو على سبيل المزاح؛ فهو كفر لأنَّه يدخل في باب الاحتقار والاستخفاف مما يجعل التلفظ بتلك الأقوال ردة عن الإسلام يجب على من وقعت منه النطق بالشهادتين فورًا، والاستغفار والندم، والعزم على أن لا يعود لمثله أبدًا.

* النوع الثاني: كفر أصغر لا يخرج من الملة:
وهو الكفر العملي ويسميه العلماء (كفرًا دون كفر) وهذا لا يبطل الإيمان، بل ينقصه ويضعفه، ويكون صاحبه على خطر عظيم من غضب الله عز وجل إذا لم يتب؛ وقد أطلقه الشارع على بعض الذنوب على سبيل الزجر والتهديد؛ لأنها من خصال الكفر، وما كان من هذا النوع فمن كبائر الذنوب، وهي لا تصل إلى حد الكفر الأكبر، وهو مقتض لاستحقاق الوعيد والعذاب دون الخلود في النار.
ولهذا الكفر صور كثيرة، منها:


1- كفر النعمة: وذلك إما بجحدها، أو نسبتها إلى غير مسديها وهو الله تعالى؛ كقول الرجل: هذا حالي ورثته عن آبائي، أو قول أحدهم: لولا فلان لم يكن كذا.. وغيرها مما هو جار على ألسنة كثير الناس، والمراد أنهم ينسبونه إلى أولئك مع علمهم أن ذلك بتوفيق الله، ومع ذلك لا يقولون الحمد لله.
ومن ذلك تسمية الأولاد بعبد الحارث، وعبد الرسول، وعبد الحسين ونحوها، لأنه عبده لغير الله مع أنه هو خالقه والمنعم عليه.


2- الحلف بغير الله تعالى:لقوله صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد أشرك، أو كفر» [صحيح: أبو داود].


3- قتال المسلم: لقوله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» [رواه البخاري]. وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» [متفق عليه].


فهذا كفر غير مخرج من الملة باتفاق الأئمة؛ لأنهم لم يفقدوا صفات الإيمان، لقوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}[الحجرات: 9].


4- الطعن في النسب، والنياحة على الميت:


قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت» [رواه مسلم].


5– الحاكم أو القاضي المسلم يقضي بغير الحق: أو يحكم بغير ما أنزل الله تعالى في قضية معينة بحيث لا يتكرر وليس منهجًا دائمًا لصاحبه، مع التزامه بشرع الله تعالى والتحاكم إليه، وهو يؤمن بالله وبلقائه، ومع اعترافه بأنه آثم في ذلك، مستحق للعقوبة، ولكن اتبع هواه؛ فإن فعله يكون من الظلم المستوجب للذم والعقوبة، وهو من كبائر الذنوب، بل أكبر من الكبائر؛ لكنه لا يكفر به، ما لم يستحل ما فعله بهذه الجزئية؛ فهذا كفر أصغر لا يخرجه من الملة، ولو اعتقد العكس تحول كفره إلى ألأكبر.


وأنواع الكفر الأصغر كثيرة غير محصور؛ فكل ما أطلق عليه الكفر من العمل، ولم يكن من الكفر الأكبر؛ فهو كفر أصغر.


وهناك حالة واحدة : قد يحصل من العبد ما يُكفر به كفرًا أكبر لكنه مع ذلك لا يكفَّر، وهي كما يلي:
1- حالة سبق اللسان بلا قصد؛ بأن يقول ما يكفره لكنَّه لا يقصده البتة، وإنما ظهر على لسانه بلا إرادة منه. كقول الذي قال حين وجد ناقته الضالة: «اللهم أنت عبدي وأنا ربك» قال صلى الله عليه وسلم: «أخطأ من شدة الفرح».


2- غيبوبة العقل إما بنوم، أو إغماء، أو سكر؛ فإنَّه لا يكفَّر.


3- حالة الإكراه؛ فمن نطق بلسانه الكفر مكرهًا عليه بالقتل أو نحوه، وكان الإيمان مستقرًا في قلبه؛ فلا يكفر لظاهر قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}[النحل: 106].


أما من نطق بالكفر وقال: قصدت التورية والمزاح؛ فهو كافر ظاهرًا وباطنًا، إذ حكم الكفر يلزم الجاد والهازل، والجاهل والمازح على السواء.


هذا؛ وأسأل الله تعالى أن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على الهادي البشير محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

* * *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جد رائع اخي بالتوفيق

القعدة
القعدة

هذا قول من أقبح الأقوال، وهذا من الكفر والشرك بالله عز وجل 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتقاد النفع والضر من الأولياء
للشيخ إبن باز رحمه الله تعالى

يقول الأخ السائل: بعض المسلمين يعتقدون أن للأولياء تصرفات تضر وتنفع وتجلب المنافع وتدفع البلاء، بينما هم
ينتمون إلى الإسلام، ويؤدون شعائر الإسلام كالصلاة وغيرها.
فهل تصح الصلاة خلف إمامهم؟
وهل يجوز الاستغفار لهم بعد موتهم؟ أفيدونا مشكورين؟



هذا قول من أقبح الأقوال، وهذا من الكفر والشرك بالله عز وجل؛ لأن الأولياء لا ينفعون ولا يضرون، ولا يجلبون منافع
ولا يدفعون مضار إذا كانوا أمواتاً، إذا صح أن يسموا أولياء؛ لأنهم معروفون بالعبادة والصلاح، فإنهم لا ينفعون ولا يضرون
بل النافع الضار هو الله وحده، فهو الذي يجلب النفع للعباد وهو الذي يدفع عنهم الضر، كما قال الله جل وعلا للنبي
صلى الله عليه وسلم: قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ[1]، فهو النافع الضار سبحانه وتعالى.

قال سبحانه وتعالى في المشركين: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ[2]
فالله جل وعلا هو النافع الضار، وجميع الخلق لا ينفعون ولا يضرون.

أما الأموات فظاهر؛ لأنه قد انقطعت حركاتهم وذهبت حياتهم، فلا ينفعون أنفسهم ولا غيرهم، ولا يضرون؛ لأنهم فقدوا
الحياة وفقدوا القدرة على التصرف، وهكذا في الحياة لا ينفعون ولا يضرون إلا بإذن الله، ومن زعم أنهم مستقلون بالنفع
والضر وهم أحياء كفر أيضاً، بل النافع الضار هو الله وحده سبحانه وتعالى، ولهذا لا تجوز عبادتهم، ولا دعاؤهم، ولا
الاستغاثة بهم، ولا النذر لهم، ولا طلب المدد منهم.

ومن هذا يعلم كل ذي بصيرة أن ما يفعله الناس عند قبر البدوي، أو عند قبر الحسين، أو عند قبر موسى كاظم، أو عند قبر
الشيخ عبد القادر الجيلاني، أو ما أشبه ذلك، من طلب المدد والغوث أنه من الكفر بالله، ومن الشرك بالله سبحانه وتعالى
فيجب الحذر من ذلك، والتوبة من ذلك، والتواصي بترك ذلك.

ولا يصلى خلف هؤلاء لأنهم مشركون، وعملهم هذا شرك أكبر، فلا يصلى خلفهم، ولا يصلى على ميتهم؛ لأنهم عملوا
الشرك الأكبر الذي كانت عليه الجاهلية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كأبي جهل وأشباهه من كفار مكة، وعليه
كفار العرب؛ وهو دعاء الأموات والاستغاثة بهم أو بالأشجار والأحجار وهذا هو عين الشرك بالله عز وجل
والله سبحانه يقول: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[3].

والواجب على أهل العلم أن يبينوا لهم، وأن يوضحوا لهم الحق، وأن يرشدوهم إلى الصواب، وأن يحذروهم من هذا
الشرك بالله، فيجب على العلماء في كل مكان في مصر والشام، والعراق، ومكة، والمدينة، وسائر البلاد، أن يرشدوا
الناس، ولا سيما عند وجود الحجاج، فيجب أن يرشدوا، وأن يبينوا لهم هذا الأمر العظيم، والخطر الكبير؛ لأن بعض الناس
قد وقع فيه في بلاده، فيجب أن يبين لهم توحيد الله، ومعنى لا إله إلا الله، وأن معناها لا معبود حق إلا الله، فهي تنفي
الشرك وتنفي العبادة لغير الله، وتوجب العبادة لله وحده، وهذا معنى قوله سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ[4]
وقوله سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[5]
ومعنى قوله جل وعلا: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ[6]
وقوله سبحانه: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[7].

فالواجب توجيه العباد إلى الخير، وإرشادهم إلى توحيد الله، وأن الواجب على كل إنسان أن يعبد الله وحده، ويخصه
بالعبادة؛ من دعاء، ورجاء، وتوكل وطلب الغوث، وصلاة، وصيام، إلى غير ذلك، كله لله وحده، ولا يجوز أبداً فعل شيء
من ذلك لغير الله سبحانه وتعالى، سواء كان نبياً أو ولياً أو غير ذلك.

فالنبي لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً إلا بإذن الله، ولكن يجب أن يتبع ويطاع في الحق ويحب المحبة الصادقة
ونبينا صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء وأشرفهم ومع ذلك لا يدعى من دون الله، ولا يستغاث به، ولا يسجد له
ولا يصلى له، ولا يطلب منه المدد، ولكن يتبع، ويصلى ويسلم عليه، ويجب أن يكون أحب إلينا من أنفسنا، وأموالنا
وآبائنا وأولادنا، وغيرهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)).

لكن هذه المحبة لا توجب أن نشرك به، ولا تسوغ لنا أن ندعوه من دون الله، أو نستغيث به، أو نسأله المدد، أو الشفاء.
ولكن نحبه المحبة الصادقة؛ لأنه رسول الله إلينا، ولأنه أفضل الخلق، ولأنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة، نحبه في الله
محبة صادقة فوق محبة الناس والمال والولد، ولكن لا نعبده مع الله.

وهكذا الأولياء نحبهم في الله، ونترحم عليهم من العلماء والعباد، ولكن لا ندعوهم مع الله، ولا نستغيث بهم، ولا نطوف
بقبورهم، ولا نطلب منهم المدد، كل هذا شرك بالله ولا يجوز.

والطواف بالكعبة لله وحده، فالطواف بالقبر من أجل طلب الفائدة من الميت، وطلب المدد، وطلب الشفاء وطلب النصر على
الأعداء كل هذا من الشرك بالله عز وجل. فالواجب الحذر منه غاية الحذر.

ومن وسائل الشرك بهم البناء على قبورهم، واتخاذ المساجد والقباب عليها، ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أنه قال: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) متفق على صحته
وثبت في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أنه قال:
(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه)
وفي صحيح مسلم أيضاً عن جندب بن عبد الله البجلي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا وإن من كان قبلكم
كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك))
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

من موقع الشيخ إبن باز رحمه الله تعالى

أسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء


قوله تعالى
( فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين ( 52 ) وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون ( 53 ) ) .

أهل الكفر يقولون في القرآن الكريم * 2024.

أهل الكفر يقولون في القرآن الكريم *

يحاربون القرآن
طالما هذا القرآن موجود لن ترى أوروبا وجه الراحة والطمأنينة
( غلادستون )[1]

لن ننتصر ماداموا يقرؤون القرآن
يقول الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر :
إننا لن ننتصر على الجزائريين ماداموا يقرؤون القرآن ويتكلمون العربية , فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم , ونقطع اللسان العربي من أفواههم

القرآن أقوى من فرنسا
قامت فرنسا بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات وأدخلن المدارس الفرنسية . . وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي لها الوزراء والمفكرون والصحفيون, ولما بدأت الحفلة فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري , فثارت ثائرة الصحف الفرنسية , وتساءلت : ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرون عاماً , أجاب (لاكوست) وزير المستعمرات الفرنسي ( ماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا )

التدرج في الحضارة الغربية
متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابة
( وليام جيفورد بالكراف )[2]

التشكيك في القرآن
يجب أن نستخدم القرآن وهو أمضى سلاح في الإسلام ضد الإسلام نفسه حتى نقضي عليه تماماً , يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً وأن الجديد ليس صحيحاً
( كاتلي )

وفي الإسلام قالوا :

الجدار الوحيد
الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوروبي
( لورانس بروان )

الصحوة الإسلامية
إن الخطر الحقيقي الذي يهدد الغرب في منطقة الشرق الأوسط ليس هو القنابل الإرهابية التي تتفجر هنا وهناك في العالم الغربي ولكنه هو الإسلام المتمثل بالصحوة الإسلامية
( جاك شيراك )

التوحيد
وضع ابن تيمية ألغاماً في الأرض فجر بعضها ابن عبد الوهاب وبقي بعضها لم يفجر حتى الآن
( أحد المستشرقين )

التخلص من الحضارة المادية
لا شك أن الإسلام هو الوحدانية التي يحتاج إليها العالم المعاصر ليتخلص من متاهات الحضارة المادية
( ديياسكييه المفكر الفرنسي )

أرسخ الشرائع ثباتاً
إن الشريعة الإسلامية تفوق في كثير من بحوثها الشرائع الأوروبية بل هي تعطي للعالم أرسخ الشرائع ثباتاً
( ايزكونساباتو )

المارد
نحن لا نخشى الاشتراكيات ولا الثوريات ولا الديمقراطيات في المنطقة , نحن نخشى الإسلام هذا المارد الذي نام طويلاً وبدأ يتململ
( جوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل )

الصلاة
كلما رأيت صفوف المسلمين في الصلاة أتأسف لأني لست مسلماً
( الفيلسوف رينان )

( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )

[ التوبة – 32 ]

وفي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قالوا :

دين محمد r

دين محمد هو النظام الذي تؤسس عليه دعائم السلام والسعادة , إنني أعتقد أن رجلاً كمحمد لو تسلم زمام الحكم في العالم بأجمعه اليوم لتم له المقدرة على حكم هذا العالم ولقاده إلى خير وحل مشاكله وحقق أمل الإنسانية في السلام
( برنادشو )

أفضل رئيس دولة
إن محمداً كان أفضل رئيس دولة وأعظم حاكم في الوجود ولو كان موجوداً لحل مشاكل العالم العويصة وهو يشرب فنجاناً من القهوة
( المفكرون في العصر الحديث )

من عظماء الرجال المصلحين
لا ريب أن النبي محمد عليه السلام من عظماء الرجال المصلحين الذين خدموا الإنسانية وخدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جلية ويكفيه أن هدى أمة برمتها إلى نور الحق وجعلها تخضع للسكينة والسلام وتفضل عيشة الزهد ومنعها سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية وفتح لها طريق الرقي والمدنية وهو عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوة ورجل مثل هذا جدير بالاحترام والإكرام
( تولستوي )

أعظم عظماء التاريخ
إن محمد أعظم عظماء التاريخ في العالم ولم يجد الدهر بعد مثله والدين الذي جاء به أوفى الأديان وأكملها
( فارس الخوري مسيحي عربي )

منقذ الإنسانية
إن محمداً يجب أن يدعى منقذ الإنسانية إنني أعتقد لو تولى مثله زعامة العالم الحديث لنجح في حل مشاكله بطريقة تجلب إلى العالم الإسلامي السعادة , إن محمداً هو أكمل البشرية من الغابرين والحاضرين ولا يتصور وجود مثله في الآتين
( برنادشو )

ولا فخر
إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها إذ رغم أميته استطاع قبل بضع عشر قرناً أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوروبيين أسعد ما نكون لو وصلنا لقمته بعد ألفي سنة
( شبرل عميد كلية الحقوق بجامعة فينا )

محمد جديد
أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد
( غوريون رئيس وزراء إسرائيل سابقاً )

شهد الأنام بفضله حتى العدى
والفضل ما شهدت به الأعداء ُ

بارك الله فيك اخي على الموضوع القيم .
جعله الله في موازين حسناتك .
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابـن العــرآق القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اخي على الموضوع القيم .
جعله الله في موازين حسناتك .
القعدة القعدة

شكرا لمرورك أخي الكريم ابن العراق ماقصرت

الوسوسة أصل كل شر وهي مبدأ الكفر والشرك والمعاصي 2024.

لا يظن ظان أن وسوسة الشيطان أمرها سهل لا والله بل هي منبع كل فساد وضرر بالعباد قال ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوى" 13/509-511: (الوسواس أصل كل كفر وفسوق وعصيان فهو أصل الشر كله فمتى وقي الإنسان شره وقي عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال فإن جميع هذه إنما تحصل بطريق الوسواس). وقال أيضا كما في "مجموع فتاوى" 17/514: (الوسواس أصل كل شر يضرهم لأنه مبدأ للكفر والفسوق والعصيان… فكان الوسواس مبدأ كل شر فإن كانوا قد استعاذوا بربهم وملكهم وإلههم منه فقد دخل في ذلك وسواس الجن والإنس وسائر شر الأرض إنما يقع بذنبهم). وقال ابن القيم: (ولم يقل من شر وسوسته لتعم الاستعاذة شره جميعا فإن قوله: {من شر الوسواس} يعم كل شره، ووصفه بأعظم صفاته وأشدها شرا وأقواها تأثيرا وأعمها فسادا وهي الوسوسة التي هي مبادئ الإرادة… فأصل كل معصية وبلاء إنما هو الوسوسة فلهذا وصفه بها لتكون الاستعاذة من شرها أهم من كل مستعاذ منه وإلا فشره بغير الوسوسة حاصل أيضا) نقلا من كتاب "بدائع التفسير" 5/452-453

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
من كتاب " إنقاذ المسلمين من وسوسة الجن والشياطين "
لفضيلة الشيخ أبو نصر محمد الإمام
حفظه الله تعالى .

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك أخي
وجزاك كل خير
بارك الله فيك اخى
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammed-essalih القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك أخي
وجزاك كل خير
القعدة القعدة

و فيكم بارك الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنيم القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله خيرا
القعدة القعدة

وفيكم بارك الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمدالجزائري القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اخى
القعدة القعدة

وفيكم بارك الله

الكفر فساد أخلاقي ينتج فساداً عقدياً 2024.

الكفر قضية أخلاقية, فالكفر فساد أخلاقي وليس فقط فساداً فكرياً؛ لأن الدين أخلاق أصلاً, فالكفر ليس حكايته معتقد بل أخلاق وسلوكيات سيئة, فالكفار الذين وصفهم الله في القرآن كفروا فضل الله عليهم أولاً، وأيضاً كفروا فضل الناس عليهم, فينافقون ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض ويقولون أننا مصلحين، وهم بخلاء وكذابون وتحرِّكهم المصالح ويدَّعون الأخلاق ويمنعون الماعون ويعتدون ويقتلون ومختالون فخورون متكبرون..إلخ, ولا ينطبق الحكم إلا باكتمال الصفات على أي شيء. حتى الخلل العقدي عند الكافر أساسه أخلاقي لأنه مبني على جحود وعدم شكر, وهذا عدم أخلاق ونسبة للفضل إلى من ليس له الفضل.




والأخلاق يحسها الجميع ويعرفها, وهذا الدين بني على المعروف الذي لا يلتبس على أحد وهو الخلق الفاضل, والكفر بني على المنكر الذي ينكره كل أحد وهو فساد الأخلاق, والدين أخلاق مع الخالق و المخلوقين والمخلوقات, ولا يكتمل خلق الإنسان حتى تكتمل هذه الحلقات الخلُقية الثلاث –مع الخالق, مع المخلوقين, مع المخلوقات- وإلا فعنده نقص أخلاقي مهما بلغ مستوى خلقه مع الناس أو مع البيئة والحيوانات أو تعظيمه لله بينما هو سيء مع المخلوقين والمخلوقات, وهكذا. لأن الخير واحد ولا يجتمع الخير مع الشر إلا في حالة اللبس.


القرآن ما ذكر الكافرين والمشركين إلا وذكر معهم سوء أخلاق, أي لم يذكر سوء أخلاقهم مع الخالق إلا وذكر سوء أخلاقهم مع المخلوقين, و الكتاب من عنوانه, وكذلك عندما تكلم عن الأمم السابقة المكذبة بالأنبياء من تطفيف أو قطع طريق أو عمل الفاحشة والشذوذ الجنسي أو الظلم ..إلخ. سوء الأخلاق واحد, ولا يمكن أن يكون إنسان حسن الأخلاق مع الله وسيء الأخلاق مع الناس أو العكس.

وإذا كان الإنسان حسن الخلق مع الناس فعلاً دون نفاق فليس من المستحيل أن يغير ويعدل تعامله مع ربه إذا تذكر وفهم, وحينها يكون بحاجة إلى تبيين وتوضيح أكثر يزيل عنه الأفكار والشبهات السيئة. إذا وُجِد ملحد متواضع و طيب ويحب الخير فغالبا ستكون شبهته أن الله غير أخلاقي والدين غير أخلاقي, ولابد أنك ستجده غير سعيد بإلحاده, وإذا أزيلت هذه الشبهة عنه يكون الباب مفتوحاً أمامه ليحب الله ويؤمن به بإذن الله.

((كتبه الورّاق))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح في القمة

بارك الله فيك

وجزاك الله الفردوس الأعلى

هل تجب التوبة على من قال كلمة الكفر وهو مُكره عليها؟ 2024.

هل تجب التوبة على من قال كلمة الكفر وهو مُكره عليها؟

السؤال:
بارك الله فيكم شيخنا؛ يقول السائل: هل تجبُ التّوبة على من قال كلمة الكُفر وهو مُكرَهٌ عليها؟ وهل أيضًا تدخل في الرخصة من سجد لغير الله مكرهًا مع كراهيته لذلك؟

الجواب:
لابُدّ في هذا وذاك، من اطمئنانة القلب بالإيمان، فالذي أُكره على معصية؛ الشرك فما دونه، ومن الشرك السجود للصنم، لابُدَّ فيه:
أولًا: من الإِكْرَاه الذي لا يُمكنِه التّخلص منه، وقع هذا المُكره تحت قوة قاهرة غالبة عليه، مثلًا أن يكون السيفُ على رأسه، فيُدعى إلى شُرب الخمر، يُدعى للسجود إلى غير الله، يُدعى إلى سبِّ الله، قلنا: الشِّرك ونزيد والكفر وما دونهما من المعاصي، هذا الشرط الأول.
الثاني: أن يَكون قلبهُ مطمئنًّا بالله، فإذا فَعل ما أُريد منه، مع طمأنينة قلبه بالله وإبغاض هذا الأمر؛ فإنّه لا توبة عليه، التّوبة على المُريد، الذي يُريد المعصية؛ تَجِبُ عليه التوبة، حتى لو لم يفعلها، إذا كان عازمًا عليها، ومنعه مانع، وحال بينه وبينها حائل، يجبُ عليه الاستغفار والتوبة؛ لأنه أخطأ، أخطأ في عَزْمِه على المعصية لو أمكنه الوصول إليها، بل هو أشدّ، من فعل السيئة تجبُ عليه التوبة.



الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

بارك الله فيك

ما حكم الهجرة لبلاد الكفر بقصد التجارة أو لزيارة الأهل؟ 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال: سؤال من فرنسا يقول: ما حكم الرجوع لبلد الكفر بعد أن نويت الهجرة من هذا البلد لقصد التجارة بين البلدين، أو لزيارة الأهل والمكوث لمدة شهر مثلًا؟
وهل تصحُّ الهجرة مع ترك شخص يستثمرُ بأموالي في تجارة معينة في ذلك البلد، ومن ثم يرسل إِليَّ فوائد البيع؟ وما حكم التجارة في بلد كافر غير البلد المهاجر منه؟
تحميل الفتوى


الجواب:

الأصل في البيوع – سواءً تجارات أو غيرها – الأصل الحِل، لقوله تعالى:﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾، وقال تعالى:﴿وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ﴾، فالأصل في المآكلِ والمشارب الحِل، وما ذكرته ليس رجوع للهجرة يا ولدي، ما دامَ أنَّ المرء مرتبط قلبه بما هاجر إليه من بلدٍ مسلم، فلا بأسَ عليه حتَّى لو ذهبَ إلى البلد الكافر الذي هاجر منه، أو بلدٍ آخر لكسبِ المعيشة، فلا بأس بذلك – إن شاء الله تعالى-.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

بارك الله فيك ونفع بك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائــــــــرة حلوة القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك ونفع بك

القعدة القعدة

وبارك الله فيك اختى
وجزاكم الله خيراا

بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاء الرحمن القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك

القعدة القعدة

وبارك الله فيك

لك جزيل الشكر ، بارك الله فيكــــــــــ
{كنت راح نديرلك تقييم ، مي محبوش المرة لجاية ان شاء الله}
مواضيعك تستحق الرد

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °NeSriNe° القعدة
القعدة
القعدة

لك جزيل الشكر ، بارك الله فيكــــــــــ
{كنت راح نديرلك تقييم ، مي محبوش المرة لجاية ان شاء الله}
مواضيعك تستحق الرد

القعدة القعدة


وبارك الله فيك
ر بى يحفظك

( تقييم وصل شكراااا )