ولاننا لن نجد أغلى وأفضل من ربح الحسنات ..فلنعمل في تجارة يكون ربحها لنا لا لغيرنا وميراثها لنا حتى بعد موتنا
وهذه بعض البضائع الغالية من سوق :التجارة الرابحة:
فال تعالى; >ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور(29) ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور(30) >
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )) رواه البخاري
كما أن بذل المال في وجوه الخير باب عظيم من ابواب التجارة الرابحة..الصدقة …
قال تعالى* انما أموالكم و أولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم [15] فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون [16] *
فالذي يبذل ماله في اعانة الضعيف فقد ادخر لنفسه خير ذخر وقدم امامه اعظم كنز…
والان وقد عرفناها ..لن يفوتنا سوقها فنكون من النادمين
فلنجعل ربح الصالحات اهم من ربح الدراهم والدنانير ..فذلك هو الربح الباقي الذي لا يزول …تلك هي التجارة الرابحة..
وصلى الله على سيدنا محمد و اله وصحبه وسلم