حكم الملابس النسائية من تصميم الكفار لغير قصد التشبه وهي ساترة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال

ما حكم الملابس النسائية من تصميم الكفار لغير قصد التشبه وهي ساترة ‏؟‏
الجواب
كلمة قصد التشبه غير واردة ، لأنه إذا حصل التشبه حصل المحذور وثبت حكمه سواء بقصد أو بغير قصد ، فإذا كانت هذه الألبسة مما يختص بالكفار ولا يلبسها غيرهم فإنه لا يجوز للمسلم أن يلبسها ، أما إذا كانت الألبسة شائعة بين المسلمين وغير المسلمين لكنه غي ر موجودة في بلادنا مثلا فلا بأس بلبسها إذا لم يكن ذلك شهرة ، فإن كان شهرة فهو حرام ‏.‏
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

القعدةالقعدةالقعدة

~.. طبت وطاااااب جميل نقلكـ الرأإأإأئع ..~

~.. لا خلا ولا عدم من تميزكـ الدأإأإأئم ..~

~.. دمت بـ سعااااادة لا تنتهي ..~

القعدة

بارك الله فيك حكيم.
كيف حالك و رمضان ذا قد أقبل.
أسأل الله أن يبلغنا الشهر و هو عنا راض، و أن يوفقنا فيه لما يحب و يرضى.
بارك الله فيكم ونفع بكم

الحمد لله خويا امين
ربى يوفقنا لرمضان

تحية الكفار 2024.

تحية الكفار :

إن الكفار تباح تحيتهم مثل تحية إبراهيم (ص)لوالده بسورة مريم:
"سلام عليك سأستغفر لك ربى "
وتجب كطلب الله من النبى (ص)قول سلام للكفار فى فى قوله بسورة الزخرف:
"وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون "
واما تحية الكفار للمسلمين فقد قص الله أن الكفار كانوا إذا جاءوا النبى (ص)حيوه بما لم يحيه به الله أى قالوا له قولا لم يطلبه الله وهو قول يطلب له الشر وكانوا يقولون فى أنفسهم هلا يعاقبنا الله على قولنا وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "وإذا جاءوك حيوك بما لم يحييك به الله ويقولون فى انفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم "
فتحية الكفار المعاهدين مباحة والرد عليها وأما الكفار المحاربين فلا تجب تحيتهم حتى يسالمونا

مشكور اخي
ينقل للقسم المناسب

ما مقياس التشبه بالكفار ؟ 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ: عن مقياس التشبه بالكفار ؟

فأجاب بقوله:

مقياس التشبه أن يفعل المتشبِه ما يختص به المتشبَه به، فالتشبه بالكفار أن يفعل المسلم شيئاً من خصائصهم، أما ما انتشر بين المسلمين وصار لا يتميز به الكفار فإنه لا يكون تشبهاً، فلا يكون حراماً من أجل أنه تشبه، إلا أن يكون محرماً من جهة أخرى. وهذا الذي قلناه هو مقتضى مدلول هذه الكلمة. وقد صرح بمثله صاحب الفتح حيث قال ص272 ج10 "وقد كره بعض السلف ليس البرنس لأنه كان من لباس الرهبان، وقد سئل مالك عنه فقال: لا بأس به. قيل: فإنه من لبوس النصارى، قال : كان يلبس هاهنا". أ.هـ. قلت: لو استدل مالك بقول النبي، صلى الله عليه وسلم، حين سئل ما يلبس المحرم، فقال: "لا يلبس القمص، ولا السراويل، ولا البرانس" الحديث لكان أولى.

وفي الفتح أيضاً ص307 جـ1: وإن قلنا : النهي عنها (أي عن المياثر الأرجوان) من أجل التشبه بالأعجام فهو لمصلحة دينية، لكن كان ذلك شعارهم حينئذ وهم كفار، ثم لما لم يصر الآن يختص بشعارهم زال ذلك المعنى، فتزول الكراهة. والله أعلم. أ.هـ.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

بارك الله فيك.

بارك الله فيك
في موازين حسناتك إن شاء الله

حكم وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل؟ 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل فضيلة الشيخ:
عن وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل؟

فأجاب بقوله:

هذه الأخلاق إن صحت مع أن فيهم الكذب والغدر والخيانة والسطو أكثر مما يوجد في بعض البلاد الإسلامية وهذا معلوم، لكن إذا صحت هذه فإنها أخلاق يدعو إليها الإسلام، والمسلمون أولى أن يقوموا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب. أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلا أمراً مادياً فيصدقون في المعاملة لجلب الناس إليهم.

لكن المسلم إذا تخلق بمثل هذه الأمور فهو يريد بالإضافة إلى الأمر المادي أمراً شرعياً وهو تحقيق الإيمان والثواب من الله – عز وجل – وهذا هو الفارق بين المسلم والكافر.
أما ما زُعِم من الصدق في دول الكفر شرقية كانت أم غربية فهذا إن صح فإنما هو نزر قليل من الخير في جانب كثير من الشر ولو لم يكن من ذلك إلا أنهم أنكروا حقَّ مَنْ حقُّه أعظم الحقوق وهو الله – عز وجل – ]إن الشرك لظلم عظيم[. فهؤلاء مهما عملوا من الخير فإنه نزر قليل مغمور في جانب سيئاتهم، وكفرهم، وظلمهم فلا خير فيهم.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

من المكفرات التي تخرج صاحبها من الملة تصحيح مذهب الكفار

السلام عليكم
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك و جزاك خيرا

وبارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا


باااارك الله فيك

الإغترار بأخلاق الكفار 2024.

نلاحظ تناقضاً كبيراً بين المسلمين في القول والعمل، فالمسلمون الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويعتادون المساجد ويؤدن الفرائض نجد من بعضهم سلوكاً يختلف عن سلوك أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم-، وعندما يسافر أحد من الناس إلى أوروبا التي أصبحت بلا دين، بعد أن تركت تعاليم الكنيسة يعود المسافر ويقول: لقد رأيت أخلاقاً أفضل من أخلاق المسلمين، فبماذا توجهون أمثال هؤلاء؟

أولاً: لا يجوز السفر إلى بلاد أهل الشرك؛ لأن السفر إليهم من أسباب الضلالة, ومن أسباب الرجوع عن الدين، ومن أسباب استماع شبههم وضلالاتهم وكيدهم للإسلام وربما ضل بأسبابهم وما يلقون عليه من الشبه, فلا يجوز للمسلم أن يسافر إلى بلاد أهل الشرك ولا للإقامة بينهم لما في هذا من الخطر العظيم, ولما يلقونه من الشبه, ولما يراه من الفساد العظيم هناك من الشركيات, والزنا, واللواط ,وسائر المعاصي الكثيرة, فربما تأثر بها وزاغ قلبه بأسباب ذلك، ولهذا قال-عليه الصلاة والسلام-: (أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين لا تراءى نارهما), وقد روي عنه-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من جامع مشرك أو سكن معه فهو مثله)، فيجب على المسلم أن يحذر السفر إلى بلاد أهل الشرك، والإقامة بينهم لا للتجارة ولا غيرها, فيجب الحذر ولا سيما في هذه الأوقات التي كثر فيها الشر, والفساد وانتشر فيها الكفر والإلحاد, فينبغي الحذر اللهم أن يكون ذا علم وذا بصيرة يدعو إلى الله، ويعلم الناس الخير, ويرشدهم إلى الحق فهذا معذور؛ لأنه يدعو إلى الله ويظهر دينه فهو نافع هناك، وقد يهدي الله على يده جماً غفيراً, أما الجاهل والذي ليس عنده بصيرة في دينه, فهذا يجب عليه الحذر وألا يسافر, أما كونه يغتر بأخلاقهم وأعمالهم فهذا من جملة الفساد الذي يخشى منه، وقد اغتروا بهم من جهة ما عندهم من صناعات, أو اختراعات, أو أشياء أخرى فيما بينهم اغتر هذا المسكين الجاهل الذي لا يعرف الإسلام, ولا أحكام الإسلام, وإنما يعرف بعض المسلمين, وبعض المسلمين عندهم أخلاق سيئة عندهم كذب, عندهم ربا، عندهم زنا، عندهم مسكر، ليس كل مسلم متحفظاً تاركاً لما حرم الله عليه، فقد يغتر هذا المسكين الذي سافر إلى بلاد الشرك ويرى عند بعض أولئك شيئاً من أخلاق دنيوية معيشية فيغتر بها, فيجب الحذر من السفر إليهم والإقامة بينهم, ويجب على المسلم أن يتصل بدينه, ويتمسك بدينه, ويكثر من قراءة القرآن وتدبر القرآن حتى يعرف دين الله، وهكذا يتبصر في سيرة النبي- صلى الله عليه وسلم-, وسيرة أصحابه الذين هم خير الخلق بعد الأنبياء حتى يعرف أعمالهم الطيبة, وسيرتهم الحميدة, وجهادهم الصادق, فيعلم أنهم هم أهل الخير, وهم القدوة, وهم السادة, وهم الذين الذي ينبغي التأسي بهم والسير على منهاجهم ,وإذا خالفهم من بعدهم من المسلمين في بعض الأخلاق فاللوم على من خالفهم, وتنكب طريقهم فعليك يا عبد الله أن تسلك الطريق المعروف الذي سلكه النبي -صلى الله عليه وسلم- وسلكه أصحابه في الأخلاق, والأعمال, والسيرة ولا تغتر بمن حاد عن طريقهم من المسلمين أو غيرهم، نسأل الله السلامة.

المصدر ..موقع الشيخ ابن باز رحمه الله

بارك الله فيك
وفيك بارك الله
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله
جزاك الله خيرا أخي
صراحة ،،، موضوع يبرد القلب
ونحن شبابنا يذهبون من أجل اللهو و الترف
و يقولون بلاد حق
ربي يهدينا
شكرا لك
سلام

العفو ..جزاكم الله خيرا
بوركت فكتبت فأبدعت
وفيكم بارك الله
بارك الله فيك
نقل موفق جعلها الله في ميزان حسناتك

الإغترار بأخلاق الكفار 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإغترار بأخلاق الكفار

سؤال : نلاحظ تناقضاً كبيراً بين المسلمين في القول والعمل، فالمسلمون الذين يشهدون أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله، ويعتادون المساجد ويؤدن الفرائض نجد من بعضهم سلوكاً يختلف عن سلوك
أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم-، وعندما يسافر أحد من الناس إلى أوروبا التي أصبحت بلا دين
بعد أن تركت تعاليم الكنيسة يعود المسافر ويقول: لقد رأيت أخلاقاً أفضل من أخلاق المسلمين
فبماذا توجهون أمثال هؤلاء؟

الجواب : أولاً: لا يجوز السفر إلى بلاد أهل الشرك؛ لأن السفر إليهم من أسباب الضلالة, ومن أسباب
الرجوع عن الدين، ومن أسباب استماع شبههم وضلالاتهم وكيدهم للإسلام وربما ضل بأسبابهم وما
يلقون عليه من الشبه, فلا يجوز للمسلم أن يسافر إلى بلاد أهل الشرك ولا للإقامة بينهم لما في هذا
من الخطر العظيم, ولما يلقونه من الشبه, ولما يراه من الفساد العظيم هناك من الشركيات, والزنا, واللواط
وسائر المعاصي الكثيرة, فربما تأثر بها وزاغ قلبه بأسباب ذلك، ولهذا قال-عليه الصلاة والسلام-:
(أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين لا تراءى نارهما), وقد روي عنه-صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
(من جامع مشرك أو سكن معه فهو مثله)

فيجب على المسلم أن يحذر السفر إلى بلاد أهل الشرك، والإقامة بينهم لا للتجارة ولا غيرها, فيجب الحذر
ولا سيما في هذه الأوقات التي كثر فيها الشر, والفساد وانتشر فيها الكفر والإلحاد, فينبغي الحذر اللهم
أن يكون ذا علم وذا بصيرة يدعو إلى الله، ويعلم الناس الخير, ويرشدهم إلى الحق فهذا معذور؛ لأنه يدعو
إلى الله ويظهر دينه فهو نافع هناك، وقد يهدي الله على يده جماً غفيراً, أما الجاهل والذي ليس عنده بصيرة
في دينه, فهذا يجب عليه الحذر وألا يسافر, أما كونه يغتر بأخلاقهم وأعمالهم فهذا من جملة الفساد
الذي يخشى منه، وقد اغتروا بهم من جهة ما عندهم من صناعات, أو اختراعات, أو أشياء أخرى
فيما بينهم اغتر هذا المسكين الجاهل الذي لا يعرف الإسلام, ولا أحكام الإسلام, وإنما يعرف بعض المسلمين

وبعض المسلمين عندهم أخلاق سيئة عندهم كذب, عندهم ربا، عندهم زنا، عندهم مسكر، ليس كل مسلم
متحفظاً تاركاً لما حرم الله عليه، فقد يغتر هذا المسكين الذي سافر إلى بلاد الشرك ويرى عند بعض
أولئك شيئاً من أخلاق دنيوية معيشية فيغتر بها, فيجب الحذر من السفر إليهم والإقامة بينهم, ويجب على
المسلم أن يتصل بدينه, ويتمسك بدينه, ويكثر من قراءة القرآن وتدبر القرآن حتى يعرف دين الله

وهكذا يتبصر في سيرة النبي- صلى الله عليه وسلم-, وسيرة أصحابه الذين هم خير الخلق بعد الأنبياء
حتى يعرف أعمالهم الطيبة, وسيرتهم الحميدة, وجهادهم الصادق, فيعلم أنهم هم أهل الخير, وهم القدوة
وهم السادة, وهم الذين الذي ينبغي التأسي بهم والسير على منهاجهم ,وإذا خالفهم من بعدهم من المسلمين
في بعض الأخلاق فاللوم على من خالفهم, وتنكب طريقهم فعليك يا عبد الله أن تسلك الطريق المعروف الذي
سلكه النبي -صلى الله عليه وسلم- وسلكه أصحابه في الأخلاق, والأعمال, والسيرة ولا تغتر بمن حاد عن
طريقهم من المسلمين أو غيرهم، نسأل الله السلامة
الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

عدم مودة إخوة النسب الكفار 2024.

عدم مودة إخوة النسب الكفار :
إن المؤمن لا يود أى يناصر من عادى الله ونبيه(ص)حتى لو كانوا آبائهم أو أبناءهم أو إخوانهم أى أقاربهم من زواج الأبوين أو الرضاعة أو عشيرتهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة:
"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم "

وبألفاظ أخرى ألا يتخذوا آبائهم وإخوانهم وهم أقاربهم من زواج الأبوين أو من الرضاعة أولياء إن استحب الكفر على الإسلام وفى هذا قال بسورة التوبة:
"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا آبائهم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان "

صور يخشى منها الكفار 2024.

القعدة
إليكم بعض الصور التي يخشى منها الكفـــار…

المسجد الحرام
القعدة
اندونيسا جموع من الأخوات المصليات في الخلاء في عيد الفطر .. عام 1998
القعدة
ماليزيا جموع من المصلين في الخلاء في صلاة العيد عا م
1997
القعدة
كشميــر
القعدة
ماليزيا فتاة صغيرة ترتدي الزي الإسلامي .. تقف بساحة مسجد الأرقم ..
القعدة
تركيا المدرسة القرآنية في العاصمة

القعدة
طالبة مسلمة بكلية العلوم

القعدةالأسكندرية – مصر مجموعة كبيرة من المصلين في محطة القطار ..
القعدة

باكستانيين يصلون بالطائره

القعدة
اللهم أنصر المسلمين وأذل الكافرين

لااله الا الله محمد رسول الله اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
مشكور

اللهم اعز الاسلام والمسلمين
لااله الا الله محمد رسول الله

لااله الا الله محمد رسول الله اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين

أأأمين يارب

لا اله الا الله محمد رسول الله

ما حكم السفر إلي بلاد الكفار 2024.

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </B>
السؤال: أيضاً يقول ما حكم السفر إلي بلاد الكفار للترفيه مع العلم لأن الإنسان سيلتزم بزيه الإسلامي وواجباته والله الموفق؟ الجواب
الشيخ: لاشك أن السفر إلي بلاد الكفار خطر على الإنسان مهما كان في التقوى والالتزام والمحافظة فهو إما مكروه أو محرم إلا لحاجة والنزهة ليست بحاجة ففي بلاد الإسلام ولله الحمد من المنتزهات الكثيرة ما هو كفيل بإشباع رغبة الإنسان على الوجه المباح ولا حاجة به إلي بلاد الكفر ثم إن النفس أمارة بالسوء قد تسول له نفسه أن يفعل ما لا يحل له شرعاً في تلك البلاد التي لا تحل حلالاً ولا تحرم حراماً ثم إنه قد يألف ذلك سنة بعد سنة حتى يرغب في أولئك القوم ويحلو له ما يفعلون من عادات وغيرها مخالفة للشرع وحينئذٍ يقع في أمر لا يستطيع الخلاص منه.

بارك الله فيك

بن عربة

أشكرك علي هذه الملحوظه الجيدة لما فيها منفعة لاخواننا الذين تحجب عنهم بعض الفكر وبعض المعلومات التي استطعت ان توضحها لنا بدليل مبين وأعيد شكري لك ولك عظيم الامتنان وجزاك الله خيرا دام انك تخدم دينك

ووفقك الله .

ما حكم تعزية أهل الكتاب وغيرهم من الكفار إذا مات لهم ميت مما يفهم منه إكرامهم؟ وما حكم حضور دفنه وال 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى :
ما حكم تعزية أهل الكتاب وغيرهم من الكفار إذا مات لهم ميت مما يفهم منه إكرامهم؟ وما حكم حضور دفنه والمشيء في جنازته؟

فأجاب فضيلته بقوله:

لا يجوز تعزيته بذلك، ولا يجوز أيضاً شهود جنائزهم وتشييعهم، لأن كل كافر عدو للمسلمين، ومعلوم أن العدو لا ينبغي أن يواسى أو يشجع للمشي معه، كما أن تشييعنا لجنائزهم لا ينفعهم؛ ومن المعلوم أيضاً أنه لا يجوز لنا أن ندعو لهم لقول الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَالَّذِينَ ءَامَنُو?اْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُو?اْ أُوْلِى قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله