حكم وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل؟ 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل فضيلة الشيخ:
عن وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل؟

فأجاب بقوله:

هذه الأخلاق إن صحت مع أن فيهم الكذب والغدر والخيانة والسطو أكثر مما يوجد في بعض البلاد الإسلامية وهذا معلوم، لكن إذا صحت هذه فإنها أخلاق يدعو إليها الإسلام، والمسلمون أولى أن يقوموا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب. أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلا أمراً مادياً فيصدقون في المعاملة لجلب الناس إليهم.

لكن المسلم إذا تخلق بمثل هذه الأمور فهو يريد بالإضافة إلى الأمر المادي أمراً شرعياً وهو تحقيق الإيمان والثواب من الله – عز وجل – وهذا هو الفارق بين المسلم والكافر.
أما ما زُعِم من الصدق في دول الكفر شرقية كانت أم غربية فهذا إن صح فإنما هو نزر قليل من الخير في جانب كثير من الشر ولو لم يكن من ذلك إلا أنهم أنكروا حقَّ مَنْ حقُّه أعظم الحقوق وهو الله – عز وجل – ]إن الشرك لظلم عظيم[. فهؤلاء مهما عملوا من الخير فإنه نزر قليل مغمور في جانب سيئاتهم، وكفرهم، وظلمهم فلا خير فيهم.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

من المكفرات التي تخرج صاحبها من الملة تصحيح مذهب الكفار

السلام عليكم
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك و جزاك خيرا

وبارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا


باااارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.