مؤرخ الجزائر الأول أ.د.أبو القاسم سعد الله
شكراا على الموضوع
مؤرخ الجزائر الأول أ.د.أبو القاسم سعد الله
1- ضبط كل متن بالشكل وهذا مهم جدا حتى يتجنب الطالب اللحن في قراءته.
2- مراعاة التدرج في الحفظ مع تنويع الفنون.
3- تقسيمها إلى خمس مستويات .
4 – تقديم نصيحة في منهجية دراسة هذه المتون مع مراعاة مقدار الحفظ وكيفية المراجعة .
لي عودة
فيه الحياة،وضجت تحته الرمم
يا قلب!كم فيك من غاب ومن جبل
تدوي به الريح أو تسمو به القمم
يا قلب!كم فيك من كهف قد انبحست
منه الجداول تجري ما لها لجم
تمشي،فتحمل غصناَ مزهراَ نظراَ
أو وردة لم تشوه حسنها قدم
أو نحلة جرها التيار مندفعاَ
الي البحار،تغني فوقها الديم
أو طائراَ ساحراَ ميتاَ قد انفجرت
في مقلتيه جراح جمة ودم
يا قلب!انك كون مدهش عجب
ان يسأل التاس عن أفاقه يجموا
كأنك الأبد المجهول..، قد عجزت
عنك النهى، واكفهرت حولك الظلم
ياقلب! كم من مسرات وأخيلة
ولذة، يتحامى ظلها الألم
غنت لفجرك صوتاَ حالماَ،فرحاَ
نشوان ثم توارت،وانقضى النغم
وكم رأى ليلك الأشباح هائمةَ
مذعورة تتهاوى حولها الرجم
ورفرف الألم الدامي، بأجنحةِ
من اللهيب،وأن الحزن والندم
وكم مشت فوقك الدنيا بأجمعها
حتى توارت،وسار الموت والعدم
وشيدت حولك الأيام أبنيةَ
من الأناشيد تبنى،ثم تنهدم
تمضي الحياة بماضيها،وحاضرها
وتذهب الشمس والشطآن والقمم
وأنت،أنت الخضم الرحب،لا فرح
يبقى على سطحك الطاغي،ولا ألم
ياقلب كم قد قد تمليت الحياة، وكم
رقصتها مرحاَ ما مسك السأم
وكم توشحت من ليل ومن شفق
ومن صباح توشي ذيله السدم
وكم نسجت من الأحلام أرديةَ
قد مزقتها الليالي، وهي تبتسم
وكم ضفرت أكاليلاَ موردةَ
طارت بها زعزع تدوي وتحتدم
وكم رسمت رسوماَ، لاتشابهها
هذي العوالم،والأحلام،والنظم
كـأنها ظلل الفردوس، حافلة
بالحور،ثم تلاشت واختفى الحلم
تبلو الحياة فتبليها وتخلعها
وتستجد حياةَ ما لها قدم
وأنت أنت شباب خالد،نضر
مثل الطبيعة:لا شيب ولا هرم