ما أكثر الناس الذين عندهم المال الكثير وهم في عداد الفقراء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

ما أكثر الناس الذين عندهم المال الكثير وهم في عداد الفقراء؛ لأنهم لا ينتفعون بمالهم، تجد عندهم من الأموال ما لا يحصى
لكن يقصرعلى أهله في النفقة، وعلى نفسه ولا ينتفع بماله، والغالب أن من كان هذه حاله وبخل بما يجب عليه
أن يسلط على أمواله آفات تذهبها.

كثير من الناس عنده أولاد لكن أولاده لم ينفعوه، عندهم عقوق واستكبار على الأب، حتى إنه – أي الولد – يجلس
إلى صديقه الساعات الطويلة يتحدث إليه ويأنس به ويفضي إليه بأسراره، لكنه إذا جلس عند أبيه، وإذا هو كالطير
المحبوس في الققص – والعياذ بالله – لا يأنس بأبيه، ولا يتحدث إليه، ولا يفضي إليه بشيء من أسراره، ويستثقل حتى
رؤية أبيه، فهؤلاء لم يبارك لهم في أولادهم.

تجد بعض الناس أعطاه الله علماً كثيراً لكنه بمنزلة الأمي لا يظهر أثر العلم عليه في عباداته، ولا في أخلاقه، ولا في سلوكه
ولا في معاملته مع الناس
بل قد يكسبه العلم استكباراً على عباد الله وعلواً عليهم واحتقاراً لهم، وما علم هذا أن الذي من عليه بالعلم هو الله
وأن الله لو شاء لجعله مثل هؤلاء الجهال.

تجده قد أعطاه الله علماً، ولكن لم يتنفع الناس بعلمه، لا بتدريس، ولا بتوجيه، ولا بتأليف، بل هو منحصر على نفسه لم
يبارك الله له في العلم، وهذا بلا شك حرمان عظيم، مع أن العلم من أبرك ما يعطيه الله للعبد؛ لأن العلم إذا علمته غيرك
ونشرته بين الناس أجرت على ذلك من عدة وجوه:

أولاً: أن في نشرك للعلم نشراً لدين الله عز وجل، فتكون من المجاهدين في سبيل الله؛ فالمجاهد في سبيل الله يفتح
البلاد بلداً بلداً حتى ينشر فيها الدين، وأنت تفتح القلوب بالعلم حتى تنشر فيها شريعة الله عز وجل.
ثانياً: من بركة نشر العلم وتعليمه، أن فيه حفظاً لشريعة الله وحماية لها، لأنه لولا العلم لم تحفظ الشريعة.
فالشريعة لا تحفظ إلا برجالها رجال العلم، ولا يمكن حماية الشريعة إلا برجال العلم، فإذا نشرت العلم، وانتفع الناس بعلمك
حصل في هذا حماية لشريعة الله، وحفظ لها.
ثالثاً: فيه أنك تحسن إلى هذا الذي علمته؛ لأنك تبصره بدين الله عز وجل، فإذا عبد الله على بصيرة؛ كان لك من الأجر مثل
أجره؛ لأنك أنت الذي دللته على الخير، والدال على الخير كفاعل الخير. فالعلم في نشره خير وبركة لناشره ولمن نشر إليه.
رابعاً: أن في نشر العلم وتعليمه زيادة له، فعلم العالم يزيد إذا علم الناس؛ لأنه استذكار لما حفظ وانفتاح لما لم يحفظ

كما قال القائل:
يزيد بكثرة الإنفاق منه
وينقص إن به كفاً شددتا
أي إذا أمسكته ولم تعلمه نقص.

المصدر :
فتاوى اللجنة والإمامين
– منقول –

رحمته بالضعفاء والمساكين والفقراء وذوي الحاجات والمرضى وأصحاب البلا. 2024.

قال الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم: «ابغوني الضعيف، فإنكم إنما تُرزقون وتنصرون بضعفائكم»

كان يراعي ذلك هو بنفسه، فقد حدَّث بعض أصحابه قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتخلف في المسير، فيُزجي الضعفاء، ويُردف، ويدعو لهم
بل هو كان يبحث عن الضعفاء ليضمهم إليه ويقربهم منه، ويرغِّب الناس بذلك حتى تعمَّ الرحمة به
ولهذا كان (صلى الله عليه وسلم) دائم المشاركة للضعفاء في مناسباتهم.. ليعطي القدوة للناس من نفسه. حدّث بعض أصحابه قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأتي ضعفاء المسلمين، ويزورهم، ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم

صحيح وضعيف سنن النسائي للألباني الحديث رقم /3179 وقال عنه: صحيح.

بارك الله فيك

النقرس داء الملوك والفقراء 2024.

النقرس.. داء الملوك والفقراء
القعدة
يعرف النقرس بداء "الملوك" وذلك لأنه يصيب اكلي اللحوم الحمراء بكثرة، وينتج عن اختلال في التمثيل الغذائي للبروتينات في الجسم، الأمر الذي قد يسبب ترسب نوع من الأملاح في الجسم تسمى أملاح حمض البوليك, حيث ترتفع نسبة حامض البوليك "يوريك" في الدم، بسبب عدم قدرة الكلى على التخلص من هذه المادة السامة فيتجمع في الدم وفي المفاصل.

النقرس أصبح الآن مرض الأغنياء والفقراء، وذلك بسبب تناول أنواع معينة من العقاقير والإفراط في شرب الكحول والوزن الزائد واتباع حمية غذائية غير صحية غنية باللحوم الحمراء.

ويصيب النقرس الرجال أكثر من النساء، ويكون غالباً مرتبطاً بزيادة الوزن، ولكن هناك دراسات وأبحاث تدل على أن الإصابة يمكن أن تكون وراثية.

ويعد ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر إضافي والدواء الذي يؤخذ لتخفيضه يحتوي على معدلات من الحمض الذي يزيد نسبة الإصابة بالنقرس.
وقد حذرت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الباطنة في ألمانيا، أن وجود حصوة في الكلى قد يكون أول علامة على النقرس أو الإصابة بمرض مزمن في الكلى، وفي 40 بالمائة من حالات النقرس ظهرت حصوات الكلى التي كانت تشكلت قبل ظهور أعراضه.
وأوضحت الرابطة أن الحصوات الكلوية تعتبر من أكثر المشاكل الصحية تأثيراً على الإنسان، حيث أنها تسبب ألم شديد للمريض، وهى من أقدم الأمراض التي أصابت الإنسان، حيث أظهرت الدراسات أن هذا المرض قد وجد عند قدماء المصريين منذ أكثر من 7000 عام.
وقد أفادت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الباطنة في ألمانيا، بأنه يجب على المرضى الذين يعانون من حصوات في الكلى أن يتبعوا نظاماً غذائياً يحتوي على نسبة منخفضة من البيورين، ويمكن لمثل هذا النظام الغذائي أن يخفض تركيز حامض اليوريك "يوريك اسيد" في الدم والذي يرتبط بتكوين حصوات الكلى.
ومن الأطعمة التي تحتوي على نسب مخفضة من البيورين البيض والفاكهة والخضروات ومنتجات الألبان، ويمكن للمرضى أيضاً تخفيض مستويات حامض اليوريك في الدم بشرب ثلاثة لترات من السوائل كحد أدنى يومياً مثل المياه المعدنية وعصائر الفاكهة المخففة أو الشاي.
ويجب على المرضى استشارة أخصائي لتحديد نوع حصوة الكلى الموجودة، فإذا كانت الحصوة تحتوي على بلورات حامض اليوريك فإن هناك خطورة عالية على وجود تلف مزمن في الكلى.
وفي الطب البديل فوائد لا تنتهي
فيتامين "سي"
ولعلاج هذا المرض، كشفت دراسة حديثة أن الرجال الذين يتناولون كميات وفيرة من الفيتامين "سي" يتفادون بذلك الإصابة بمرض المفاصل المؤلم المدعو "النقرس".
واستمرت الدراسة التي انجزها باحثون أمريكيون 20 عاماً وشملت 47 الف رجل، أضيفت إلى وجباتهم كميات من الفيتامين "سي"، وحذر العلماء من تفسير هذه النتائج بأنه يمكن اتباع نظام غذائي غير متوازن وتناول قرص من الفيتامين "سي" بين الفينة والاخرى.
ورغم أن هذا المرض كان متفشياً قبل قرون ولا يثير المخاوف بنفس الحدة اليوم، فإن عدد المصابين به أخذ في التزايد خلال العقود الثلاثة الاخيرة.
وتبدي الدراسة أن الرجال الذين تناولوا ما بين 1000 و 1499 ميليجرام من الفيتامين سي يومياً قل احتمال الإصابة في فئتهم بـ 39 بالمئة، بينما انخفض بـ45 بالمئة عند أولئك الذين اخذوا جرعات يومياً من 1500 ميليجرام.
ويقلل الفيتامين "سي" احتمال الإصابة بالنقرس عن طريق تخفيض حامض البوليك في الدم، وهو الذي يسبب الترسبات المسئولة عن الداء حول المفاصل.
التين
أفادت دراسة بأن التين يساعد في علاج البواسير والنقرس، كما أنه يفيد في علاج حالات الإمساك.

ويرجع ذلك لإحتوائه على سكريات أحادية وعناصر معدنية وفيتامينات، وكان يستخدمه البدو بعد غلي أوراقه في علاج اضطرابات الحيض، والمحفوظ منه يعمل على إدرار اللبن للأمهات.

كما أنه يساعد على إذابة أملاح حمض اليوريك التي تترسب في المفاصل نتيجة تناول اللحوم بإفراط والذي يسبب مرض النقرس.

الموز

الموز يطرد الديدان، ويعالج نوبات النقرس، ويكافح الإسهال، كما أنه مادة مضادة للسعة الثعبان، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين "C " وفيتامينات: B6 ، B2, B12 ، A ، D ، .H.
كما أن الموز يمنع أيضاً تصلب الشرايين، وينشط حركة المخ ووظائفه بسبب وفرة الفوسفور فيه وهو ضروري للذاكرة والحفظ، بالإضافة إلى أنه ملين طبيعي، ويدر البول ويفتت الحصى والرمل وينشط الكلى ويزيد حيويتها، ومفيد أيضاً لزيادة تعداد النطف المنوية، والتهابات القصية الهوائية.
بالاضافة إلى أن الموز ينعم البشرة ويزيل الكلف والأصباغ، كما أنه يتم تناوله سواء كانت ثمرة ناضجة أو غير ناضجة.

ويعتبر العنب مفيد لمن يعانون من ضعف العظام و اضطرابات الدم وداء النقرس وأمراض الرئة والمصابين بالروماتيزم.

بالاضافة الي أن العنب يساعد الجسم على اختزان المواد الآزوتية و الدهنية بالجسم فتزيد بذلك من مناعتة ومقاومته للأمراض، وينصحون بغسل العنب جيداً قبل الأكل لإزالة مادة سلفات النحاس التي ترش عليه.
ويحتوي المائة جرام من العنب على 95% من وزنه ماء، و7 جرام جلوكوز، وجرام دهون، و16 جرام كربوهيدرات ونصف جرام بروتين وعشرين مليجرام فيتامين "سي".
الجزر

الجزر منشط للجسم ويفيد مرضي فقر الدم والنقرس.

كما أن عصير الجزر يساعد في التخلص من الالتهابات المعوية ومدر للبول، كما أن أوراق الجزر تستخدم في علاج الجروح والحكة وتشقق الجلد، مضيفة أن الجزر يعد مصدر غني للكاروتين الضروري للنظر بالاضافة إلي احتوائه علي كميات كبيرة من الكالسيوم.
ولحمايتك.. تجنب الأطعمة الآتية
الأكلات الدسمة والدهون، العدس والبقول أثناء النوبات الحادة، اللحم والسمك والدجاج أثناء النوبات الحادة، الكبد والكلى والمخ والسالمون والسردين والرنجة والفسيخ والملوحة، حساء " شوربة" اللحوم والسمك،
الباذنجان والقرنبيط والبسلة والسبانخ والخرشوف أثناء النوبات الحادة، التوابل والبهارات والمخللات.

منقووووول عن

waleed mohamed

صرف الزكاة للأخ الفقير وبقية الأقارب الفقراء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال:
هل يجوز صرف الزكاة على الابن والأخ الذي يرث من أمه، أو الأخت التي ليس لها زوج؟ نرجو أن توجهونا جزاكم الله خيراً، وكذلك الابن إذا كان محتاجاً؟

الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا حرج في صرف الزكاة للأخ الفقير والأخت الفقيرة وبقية الأقارب الفقراء كالأخوال والأعمام وابن العم ونحوهم لعموم الأدلة، ومنها قوله جل وعلا: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ.. (60) سورة التوبة، فهم يدخلون في هذه الآية الكريمة، أما الابن فلا، أما الأولاد فلا، لأنهم بضعة من الرجل، فلا يصرف فيهم الزكاة، وعليه نفقتهم، فأولاد الإنسان من ذكور وإناث وأولاد أولاده وإن نزلوا كلهم لا يعطون من الزكاة إذا كانوا فقراء، يعطيهم من ماله ينفق عليهم من ماله ولا يعطيهم من الزكاة، هذا هو الذي عليه أهل العلم، وهكذا الآباء والأمهات والأجداد والجدات لا يعطون من الزكاة ينفق عليهم ولدهم أيضاً من غير الزكاة.
الشيخ ابن بارز رحمه الله