شكرا جزاكِ الله خيرا
الجواب:
أولًا: أسأل الله الكريم ربَّ العرش العظيم أن يوسِّع عليك، وأن يُغنِيَكَ من واسعِ فضله، ويهيِّئ لكَ الرشد من أمرك.
وثانيًا: نوصيك بالسَّعي في طلب الكسب،نوصيك بالعمل، قال – صلَّى الله عليه وسلَّم – ((وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ)).
فإِذَا عجزت، ولم تجد عملًا، وجَهِدْت؛ فلا مانع أن تسأل إخوانك الأغنياء، (..) فإن ينبهِّهم عليك؛ فَقُل للواسطة – الذي يذهب إلى من تريد حاجته -؛ قل له: عُبَيْد الجابري يقرؤك السلام، ويدعوكَ إلى أن تُعين أخاك بما يُيسّر الله على يديك؛ من الزكاة، أو من غير ذلك؛ فأنت يا أخي لك حقٌّ في الزكاة، مادمت فقيرًا كما ذكرت.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول
وأثناء سيرهما شاهدا حذاءاً قديماً إعتقدا أنه لرجلٍ فقير
يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل .
التفت الطالب إلى شيخه وقال :
هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات
وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً..هههه…
فنرى دهشته وحيرته !
فأجابه العالم الجليل :
"يابني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة
والتي تعني شيئاً لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!
أعجب الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل
ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير ..
وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه
وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!
وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!
نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!
وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكياً ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه :
"أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز فأنقذتني وأولادي من الهلاك"
واستمر يبكي طويلاً ناظراً إلى السماء شاكراً هذه المنحة الربانية الكريمة .
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ..
عندها قال الشيخ الجليل :
"ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟
أجاب التلميذ :
"لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ" .
فقال له شيخه :
والآن لتعلم أن العطاء أنـواع :
– العفو عند المقـدرة عطـاء .
– الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء .
– التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء .
– الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاءً ..
فهذه بعض العطاءات حتى لا يتفرد أهل الدثور (الأموال) بالعطاءات وحدهم !!
فلنتعلم الدرس .
رجل فقير له زوجة عمياء وليس لديهم اولاد.يعثر على مصباح سحري.
يخرج الجني من المصباح ويقول:لك عندي امنية واحدة البيها لك فسالئها.
يحتار الفقير ما عساه يسال??
|
|
Yes you are right in this
الجواب:
الأولى: أقول هذا الفقير الذي لا يصلي إن كان جاحدًا لوجوب الصلاة مع علمه أنها واجبة فهذا كافر فلا يعطى من أموال المسلمين شيئا هذه حالة.
والحال الثانية: إن كان يعتقد وجوب الصلاة، لكنه تركها كسلًا فهذا فاسقٌ في قول الجمهور وأنا أفتي به الآن لأنه تقرر عندي رجحانه، فإن أحببتم أن تعطوه تألُّفًا له، مع تعاهده بالنصح، فلا مانع إن شاء الله تعالى، هذا إذا كان أعزب ليس عنده لا زوجة ولا أبناء، فإن كان عنده زوجة وأبناء فأعطوا زوجه وأبناءه، والله أعلم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
وبارك الله فيك اختى
جزاكم الله خيرا
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة !…
كان المطر يهطل بشدة , معانقا الأرض التي اشتاق لها كثيرا .. بعد طول غياب… كان البعض ممسكا بمضله تحميه من المطر،،،، والبعض يجري ويحتمي بسترته من المطر….
في هذا الجو البارد والمطر الشديد… كان هناك رجل واقف كالصنم !…بملابس رثة .. قد تشقق البعض منها.. لا يتحرك .. حتى ان البعض ظنه تمثالا !…..
شارد الذهن .. ودمعة تبعث الدفئ على خده…
نظر له أحد المارة بإستحقار .. سائلا .. " الا تملك ملابس افضل ؟ "
واضعا يده في محفظة النقود وبعينيه نظرة تكبر قائلا : هل تريد شيئا ؟
فرد بكل هدوء : اريد ان تغرب عن وجهي !… فما كان من السائل الا ان ذهب وهو يتمتم…. تبا لهذا المجنون !…
جلس الرجل تحت المطر لا يتحرك الى ان توقف المطر !
ثم ذهب بعدها الى فندق في الجوار !!….
فأتاه موظف الاستقبال … لايمكنك الجلوس هنا ويمنع التسول هنا رجاءا !…
فنظر اليه نظرة غضب .. وأخرج من سترته مفتاح عليه رقم b 1
(( رقم 1 هو أكبر وافضل جناح في الفندق حيث يطل على النهر ))ثم اكمل سيره الى الدرج والتفت الى موظف الاستقبال قائلا :
سأخرج بعد نصف ساعة .. فهلا جهزت لي سيارتي………ال رولز رايس ؟!! صعق موظف الاستقبال مالذي أمامي ..فحتى جامعي القمامة يرتدون ملابس افضل منه !!….ذهب الرجل الى جناحه وبعد نصف ساعة خرج رجل
ليس باللذي دخل !!…بذلة فاخرة .. وربطة عنق وحذاء يعكس الاضاءة من نظافته !…و لايزال موظف الاستقبال في حيرة من امره !…… خرج الرجل راكب سيارته الرولز رايس !
مناديا الموظف … كم مرتبك ؟…
الموظف 3000 دولار سيدي..
الرجل : هل يكفيك ؟
الموظف : ليس تماما سيدي..
الرجل : هل تريد زياده ؟
الموظف : من لا يريد سيدي…
الرجل : أليس التسول ممنوع هنا ؟
الموظف باحراج : بلا…
الرجل : تباً لكم .. ترتبون الناس حسب اموالهم ….فسبحان من بدل سلوكك معي في دقائق
واردف قائلا : في كل شتاء احاول ان اجرب شعور الفقراء !…
اخرج بلباس تحت المطر كالمشردين .. كي احس بمعاناة الفقراء !
اما انتم فتبا لكم .. من لايملك مالا ليس له احترام ….. وكأنه عار على الدنيا… ان لم تساعدوهم … فلا تحتقروهم…
فالكلمة الطيبة صدقة…
الغني المصباح وخرجلوا العفريت قالوا شبيك لبي…ك كل شيئ بين يديك قالوا بغيت فيلا على شاطئ البحر
.
..
.
.
..
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
..
قالوا العفريت اسمحلي خويا نسربي غير الشاي
|
هههه معليش
ميرسي على الباصاج
شكرااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا حرج في صرف الزكاة للأخ الفقير والأخت الفقيرة وبقية الأقارب الفقراء كالأخوال والأعمام وابن العم ونحوهم لعموم الأدلة، ومنها قوله جل وعلا: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ.. (60) سورة التوبة، فهم يدخلون في هذه الآية الكريمة، أما الابن فلا، أما الأولاد فلا، لأنهم بضعة من الرجل، فلا يصرف فيهم الزكاة، وعليه نفقتهم، فأولاد الإنسان من ذكور وإناث وأولاد أولاده وإن نزلوا كلهم لا يعطون من الزكاة إذا كانوا فقراء، يعطيهم من ماله ينفق عليهم من ماله ولا يعطيهم من الزكاة، هذا هو الذي عليه أهل العلم، وهكذا الآباء والأمهات والأجداد والجدات لا يعطون من الزكاة ينفق عليهم ولدهم أيضاً من غير الزكاة.
الشيخ ابن بارز رحمه الله
من هو المسكين الذي تصرف له الزكاة ؟ وما الفرق بينه وبين الفقير ؟
الجواب
المسكين هو الفقير الذي لا يجد كمال الكفاية ، والفقير أشد حاجة منه، وكلاهما من أصناف أهل الزكاة المذكورين في قوله تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا[1] الآية . ومن كان له دخل يكفيه للطعام والشراب والكساء وللسكن من وقف أو كسب أو وظيفة أو نحو ذلك فإنه لا يسمى فقيراً ولا مسكيناً ، ولا يجوز أن تصرف له الزكاة .
الشيخ ابن باز رحمه الله
[1] سورة التوبة ، الآية 60
نشر في ( جريدة المدينة ) العدد 11387 وتاريخ 25/12/1414هـ ، وفي جريدة ( الرياض ) العدد 1093 وتاريخ 4/1/1419هـ ، وفي ( كتاب الدعوة ) ج1 ص 109 – مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الرابع عشر