موسوعة الفتاوى الإسلامية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المادة منقولة من موقع
..: مداد :..
مداد
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :

موسوعة الفتاوى الإسلامية

تصفح أكبر موسوعة فتاوى نصية و صوتية على الإنترنت
من خلال زيارة الرابط التالي :
https://www.midad.me/fatwa/
لمختلف العلماء و الدعاة من جميع أنحاء العالم

..: مداد :..
أكبر موقع إسلامي يحتوي على تلاوات القرآن الكريم الخطب و المحاضرات الصوتية ، كما يحتوي على موسوعة الفتاوى متكاملة التي تجيب على كافة أسئلتكم و استفساراتكم ويضم مكتبة للكتب التراثية
www.midad.me/fatwa/

بارك الله فيك اختي الله يعطيك الصحة

بعض الفتاوى المفيدة في كيفية سجود التلاوة؟ وهل يشرع فيها التكبير؟ وغيرها من الاحكام 2024.

السلام عليكم
هذه بعض الفتاوى للجنة الدائمة للافتاء فيما يخص سجود التلاوة فلعل هذه الفتاوى تفيدنا جميعا في هذ الشهر المبارك
سجود التلاوة
السؤال الثالث من الفتوى رقم (7900)
س3: ما حكم سجدة التلاوة، وهل لها تسليم أم لا، إذا كان المرء تاليا وليس مصليا، وما دعاؤها، وهل إذا كان المرء مصليا وكانت سجدة التلاوة في نهاية السورة هل عليه بعد السجدة أن يقرأ ما تيسر من السورة التي بعدها أم يركع مباشرة؟
ج 3: سجدة التلاوة سنة، ولم يرد نص في السلام منها، فليس على من سجدها سلام منها، وليس على من سجد لتلاوة آية سجدة في آخر سورة كـ: (الأعراف) و(النجم) و(اقرأ) وهو في الصلاة أن يقرأ قرآنا بعدها وقبل الركوع، وإن قرأ فلا بأس، ويقول في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجوده للصلاة .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نائب الرئيس الرئيس عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (2437)
س: هل يكبر القارئ في سجود التلاوة في الخفض والرفع منه أو في الخفــض فقط، وهل يقرأ التشــهد أولا، وهل يســ‎ـلم منـه أو لا؟
ج: أولا: يكبرمن سجد سجود التلاوة في الخفض، لما رواه أبوداود في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله  يقرأ علينا القرآن، فإذامربالسجدةكبروسجدوسجدنا)([1])، ولا يكبرفي الرفع من السجود؛ لعدم ثبوت ذلك عنه ، ولأن سجود التلاوة عبادة، والعبادات توقيفية، يقتصر فيها على ما ورد، والذي ورد التكبير في الخفض لسجود التلاوة لا للرفع منه، إلا إذا كان سجود التلاوة وهو في الصلاة فيكبرللخفض والرفع؛ لعموم الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة صلاة النبي  وأنه كان يكبرفي كل خفض ورفع . ثانيا: لا يتشهد عقب سجود التلاوة ولا يسلم منه، لعدم ثبوت ذلك عن النبي  فيه، وهو من العبادات، وهي توقيفية، فلا يعول فيه على القياس على التشهد والسلام في الصلاة .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الخامس من الفتوى رقم (1500)
س5: سجود التلاوة، نرى بعض الناس لا يشترط فيه الطهارة ولا التوجه إلى القبلة، وبعضهم يشترط، فما هو الصواب؟
ج5: من أهل العلم من يرى أنه صلاة، ويبني على ذلك اشتراط الطهارة واستقبال القبلة والتكبير عند السجود وعند الرفع منه والسلام، ومنهم من يرى أنه عبادة، ولكن ليس كالصلاة، ويبني على ذلك عدم اشتراط الطهارة والتوجه إلى القبلة وغير ذلك مما سبق، وهذا القول أرجح؛ لأننا لا نعلم دليلاً يدل على اشتراط الطهارة واستقبال القبلة، لكن متى تيسر استقبال القبلة حين السجود وأن يكون على طهارة فهو أولى خروجا من خلاف العلماء. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال السابع من الفتوى رقم (6267)
س7: هل يجوز سجود التلاوة للحائض وكذلك سجدة الشكر لها، وإذا كان غير جائز فهل يجوز عند سماع سجدة التلاوة أن تسبح الله فقط باللسان؟
ج7: أ: في الحالات التي تباح فيها لها القراءة يشرع لها سجود التلاوة إذا مرت بسجدة تلاوة، أو استمعت لها، والصواب: أنه يجوز لها القراءة عن ظهر قلب، لا من المصحف، وعليه يشرع لها السجود، لأنه ليس صلاة وإنما هو خضوع لله وعبادة كأنواع الذكر. ب: الصحيح أن سجود الشكر وسجود التلاوة لتال أو مستمع لا تشترط لهما الطهارة؛ لأنهما ليسا في حكم الصلاة .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن قعود عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الرابع من الفتوى رقم (13376)
س4: ماذا تفعل المرأة عندما تكون تقرأ القرآن وتقابلها آية سجدة هل تسجد وهي بدون غطاء أم ماذا تفعل؟
ج 4: الأولى للمرأة إذا مرت بآية سجدة أن تسجد وهي مخمرة رأسها وإن سجدت للتلاوة بدون خمار فنرجو ألا حرج، لأن سجود التلاوة ليس له حكم الصلاة، وإنما هو خضوع لله سبحانه وتقرب إليه مثل بقية الأذكار وأفعال الخير .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
المرور بين يدي الساجد للتلاوة
السؤال التاسع من الفتوى رقم (6320)
س 9: حكم المرور أمام ساجد سجدة التلاوة؟
ج: ليس عليه في ذلك شيء .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الثامن من الفتوى رقم (7044)
س8: هل تجوز سجدة التلاوة في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها مثل وقت طلوع الشمس؟
ج8: نعم يجوز سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة، على الصحيح من قولي العلماء، لأنه ليس له حكم الصلاة، ولو فرضنا أن له حكم الصلاة جاز فعله في وقت النهي؛ لأنه من ذوات الأسباب، كصلاة الكسوف وركعتي الطواف لمن طاف في وقت النهي .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن قعود عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (9328)
س1: إذا كان الإنسان يقرأ القرآن في المسجد أو غيره وهو جالس ووصل إلى سجدة من السجدات هل الأفضل يقوم قائما ويسجد أم يسجد في مكانه وهو جالس، أيهما أفضل؟
ج 1: لا نعلم دليلا على شرعية القيام من أجل سجود التلاوة .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

بوركــــت
و جزاك الله خيرا
و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

واياكم وبارك الله فيكم
مشكور اخي على المعلومات القيمة التي اعطيتنا اياها
و انا منذ مدة ابحث عن دعائها و ان كان مثل دعاء الصلاة
وفي هذا الموضوع وجدت مرادي
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
مشكور اخي على المعلومات القيمة التي اعطيتنا اياها
و انا منذ مدة ابحث عن دعائها و ان كان مثل دعاء الصلاة
وفي هذا الموضوع وجدت مرادي
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
وفيكم بارك الله اخي وفقك الله

جعله الله فى ميزان حسناتك …..

ونفعنا الله بها واخوانا فى المنتدى ….

جزاكم الله خير وبارك فيكم

بارك الله فيكم اخوتي

كتاب الفتاوى والدروس في المسجد الحوار 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
كتاب الفتاوى والدروس في المسجد الحرام
لسماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد

رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء

صورة الكتاب

القعدة

لتحميل الكتاب
صفحة التحميل اضغط هنا

القعدة

للتحميل المباشر
اضغط ولا تنسى ذكر الله

القعدة

دعواتكم أحبيتي في الله

بارك الله فيك، حاليا الرابط لا يعمل.
بارك الله فيكم على الكتاب القيم ونفع بك.
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ليث القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك، حاليا الرابط لا يعمل.
القعدة القعدة

وبارك الله في حسناتك اخي الفاصل

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسر المهاجر القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيكم على الكتاب القيم ونفع بك.
القعدة القعدة

وبارك الله في حسناتك إن شاء الله يكون نفع للإخواتنا

الفتاوى الندية في العمليات الاستشهادية 2024.

من أقوال:
[1] الشيخ محمد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ .
[2] الشيخ محمد الصالح العثيمين ـ رحمه الله ـ .

[3] الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ .
[4] الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي ـ رحمه الله ـ .
[5] الشيخ سليمان بن منيع ـ حفظه الله ـ .
[6] الشيخ سليمان العلوان ـ حفظه الله ـ .
[7] الشيخ علي الخضير ـ حفظه الله ـ .
[8] الشيخ سلمان العودة ـ حفظه الله ـ .
[9] الدكتور أحمد عبد الكريم نجيب ـ حفظه الله ـ .
[10] الشيخ حامد بن عبد الله العلي ـ حفظه الله ـ .
[11] الشيخ عجيل بن جاسم النشمي ـ حفظه الله ـ .
[12] مجمع الفقه الإسلامي السوداني .
[13] رابطة علماء فلسطين .

https://www.saaid.net/book/1/355.zip

القعدة

الحمد لله ربِّ العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القعدة
القعدة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء. وفي رواية: من أولي معروفاً أوأسدي إليه معروف فقال للذي أسداه جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء. ] رواه الترمذي وقال:حديث حسن غريب، وقد صححه الألباني.

القعدة

أخيأبو قتادة نفعك الله بما تعلم وعلّمك ما ينفع .
للفائدة أستسمحكَ على هاته الإضافة : ومن خلالك أدلّ الإخوة والاخوات طلاب الحق والمتعصبين لـه أن يزوروا موضوعي هذا :
هل هناك من اجاز العمليات الإستشهادية ؟؟؟

القعدة
القعدة

بالدعاء فسهام الليل لا تخطئ

القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي أبو تراب

الفتاوى البهيّة في توجيه استعمال الجرائد والمجلاّت العربيّة والأجنبيّة 2024.

الفتاوى البهيّة في توجيه استعمال الجرائد والمجلاّت العربيّة والأجنبيّة

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أفضلِ الأنبياء والمرسَلين، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدِّين.

وبعد:
فإنَّ تعظيم شعائر الله وحدوده وحُرماته مما تُمتحَن به القلوب، فأعرفُ القلوب بربِّها أكثرُها له خشيةً وتعظيمًا، ولا يستخفُّ بأمر من أمور الله إلا مَن رقَّ دِينه، وطُبع على قلبه بطابع الجفاء، وذهب عنه الأدَب مع الله، ولما كان المسلِم قد يقَع في شيء من ذلك جهلاً أو تهاونًا أو غفلةً، أردت أن أجمع مِن كلام العلماء ما فيه الزجرُ عن مسألة عمَّت بها البلوى في هذا الزمان، وهي امتهان الصحف والمجلاَّت التي قد يكون فيها شيءٌ من أسماء الله أو آيات قرآنية أو أحاديث نبويَّة، وما هو واجب المسلم تُجاه ذلك، واللهَ أسأل أن يوفِّق الجميع لما فيه مرضاته وهو وليُّنا ونِعم الوكيل.

سؤال: هل يجوز استخدام الجرائد كسُفرة للأكْل عليها؟ وإذا كان لا يجوز فما العمل فيها بعدَ قراءتها؟
جواب: لا يجوز استعمالُ الجرائد سُفرة للأكْل عليها، ولا جعلها ملفًّا للحوائج ولا امتهانها بسائرِ أنواع الامتهان إذا كان فيها شيءٌ مِن الآيات القرآنية أو من ذِكْر الله – عزَّ وجلَّ – والواجب إذا كان الحال ما ذكَرْنا حفظُها في محل مناسِب أو إحراقها أو دفْنها في أرض طيِّبة.
فتاوى إسلامية ابن باز رحمه الله (3 / 634).

سؤال: لديَّ جرائد قديمة كثيرة مطروحة بعدَ القراءة، فهل يجوز إعطاءُ الجرائد للغسَّال وبيَّاع العيش أو الخبز لاستعمالها في ذلك عندَ اللزوم؟
جواب: لا يجوز إعطاءُ الجرائد للغسَّال ليلفَّ فيها الملابس، ولا لبائِع العيش أو الخبز ليستعملَها لفافة للخبز أو العيش؛ لأنَّ الغالب في الجرائد أنَّ فيها مقالاتٍ إسلامية تشتمل على آياتٍ قرآنية وأحاديثَ نبويَّة، ويُكتب فيها الكثير مِن أسماء الله تعالى، واستعمالها فيما ذُكِر امتهانٌ لآيات القرآن والأحاديث النبويَّة وأسماء الله تعالى، فالواجب صيانتُها، أو إحراقها، أو دفْنها في مكان طاهِر.
فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى – (4 / 76).

سؤال: هل يجوز لنا إحراقُ الجرائد بعدَ القراءة؟ وهل يجوز إحراقُ أوراق القرآن الكريم التي نجِدها في الشوارع؟
جواب: نعم، يجوز إحراقُ أوراق الجرائد؛ صيانةً لما قد يكون فيها مِن آية قرآنية أو حديث نبوي، أو نحو ذلك ممَّا يجب احترامه، ويجوز أيضًا إحراق أوراق المصحف صيانةً لها من الإهانة، ومحافظةً على حرمتها، ولك أيضًا أن تحفظَها من الإهانة بدفْنها في أرضٍ طيبة.
فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى – (4 / 77).

سؤال: بعض الناس يستعملون الجرائدَ سُفرةً لأكلهم، علمًا بأنَّ هذه الجرائد تحتوي على أسماء الله وبعضِ الأحاديث، أرجو أن توضِّحوا حُكم هذا – بارك الله فيكم؟
جواب: إذا علِم أنَّ في هذه الجرائد آيات مِن القرآن أو أسماء مِن أسماء الله – عزَّ وجلَّ – أو أحاديث مِن أحاديث النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فإنَّه لا يجوز استخدامُها في الأكْل أو للجُلوس عليها أو ما أشبه ذلك؛ لما في هذا مِن ابتذال كلامِ الله وأسمائه وأحاديث النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – وامتهانها، وإنَّك لتعجَب من قوم يستعملون هذا مع أنَّ في الإمكان أن يستعملوا بدلَ ذلك السُّفَر المعروفة أو الأوراق التي تُباع وتجعل سفرًا وهي رخيصة قليلة الكلفة، ولكن بعض الناس – نسأل الله السلامة – يُزيّن له سوء عمله، فيختار هذه الجرائدَ مع تيسُّر غيرها تيسرًا ظاهرًا، ثم يُبتلَى بوضعها – كما ذكَر السائل – سُفرًا للأكْل، وربَّما يضعها بعض الناس فيجلِس عليها أيضًا إذا كانتِ الأرض ترابيةً، وكل هذا مِن الأمور الذي يجب على المسلِم أن يتنبهَ لها، وأن يُعظِّم كلام الله – عزَّ وجلَّ – وأسماء الله وكلام نبيِّه – صلَّى الله عليه وسلَّم – حتى يكون بذلك معظِّمًا للرب – عزَّ وجلَّ – تمام التعظيم.

فتاوى نور على الدرب – لابن عثيمين – (35).

سؤال: هل يجوز دفْنُ الأوراق التي فيها ذِكْر الله – عزَّ وجلَّ – مثل الجرائد ونحوها؟
جواب: إي نعم، لا تكون في أرض قذرةً تكون في أرض نظيفة، كذلك أيضًا: ما يَتلف مِن المصاحف ادفنه في أرْضٍ نظيفة، وأحسن مِن هذا أن تحرقه أولاً ثم تدفنه ثانيًا؛ لأنَّك إذا دفنته ربَّما تأتيك السواقي وتطلعه، فإذا أحرقتَه أولاً ثم دفنتَه صار أحسن.
لقاء الباب المفتوح؛ ابن عثيمين – (223 / 29).

سؤال: ما رأي الشَّرْع في استعمال الجرائد العربيَّة التي قد يكون مكتوبًا فيها أسماء لله – سبحانه وتعالى – وذلك بقصْد استعمالِها في المسْح والتغليف؟
جواب: الصُّحف أو الجرائد التي فيها كُتب وفيها كتابة باللغة العربية تشتمل على آيةٍ من كتاب الله، أو على أقوال مِن سنة الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – لا يَنبغي أن تُستعملَ في التغليف؛ تغلف بها الثياب أو الأواني أو الحوائج الأخرى؛ لأنَّ في ذلك امتهانًا لها، فإن غلف بها أشياء قذرةً نجسة كان ذلك أشدَّ وأعظمَ وأدْهى، وإذا كان ذلك يعد امتهانًا واضحًا لهذه الصحف والجرائد، وتيقَّن الإنسان أنَّ فيها آياتٍ من كتاب الله أو أحاديث عن الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – فإنَّ ذلك محرَّم؛ لأنه لا يجوز امتهان كلام الله وكلام رسوله – صلَّى الله عليه وسلَّم.

ومِن العجب أنَّ هؤلاء الذين يُغلِّفون بهذه الصحف والجرائد يسهُل عليهم ويَتَيَسَّر أن يشتروا الأوراقَ البيضاء التي تعدُّ لمِثل هذا الأمْر، ولكنَّهم يعدلون عنها إلى هذه الجرائد والله – سبحانه وتعالى – قد جعَل لنا غِنًى عن هذه الصُّحف والجرائد بهذه الأوراق التي تملأ الأسواق.
فتاوى نور على الدرب – لابن عثيمين – (31 / 7).

سؤال: نحن نستعمل الجرائدَ والصُّحف والمجلاَّت التي فيها اسمُ الله، ثم نرميها في القُمامة؛ هل هذا جائز؟
جواب: لا يجوز إلقاءُ شيءٍ فيه آيات الله أو أحاديث الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – في مكان تُمتهن فيه، فكلام الله عظيم يجِب احترامه؛ ولذا لا يقرؤه الجُنُب، ولا يمس المصحَفَ إلا المتوضِّئ على رأي كثيرٍ مِن أهل العلم، بل أكثرهم، ولكن ينبغي إحراقها إحراقًا كاملاً أو تمزيقها بالآلات الحديثة التي لا تُبقى شيئًا.
فتاوى إسلامية ابن عثيمين – (4 / 685).

سؤال: ما حُكم مَن يأكل على الصُّحُف والجرائد ويجلس عليها؟
جواب: لا يجوز الأكْل والجلوس على الصُّحف والجرائد التي تشتمل على شيءٍ مِن ذِكْر الله، أو شيءٍ من الآيات أو الأحاديث النبويَّة، أو تتضمن شيئًا مِن الفتاوى والأحكام الشرعيَّة؛ لأنَّ هذا العمل يُعتبر امتهانًا لذِكْر الله وآياته وأحاديث رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وللأحكام الشرعيَّة، والواجِب أنْ تُرفع هذه الصحف والجرائد المتضمنة لشيءٍ ممَّا ذُكِر، أو يُؤخذ الجزء المشتمل منها على شيءٍ مما ذكر ويُستعمل الباقي الخالي من ذلك.

أمَّا الصحف والجرائد التي لا تشتمل على شيءٍ مِن ذِكر الله أو شيء مِن القرآن أو الأحاديث؛ فلا بأسَ في استعمالها؛ لعدم المحذور في ذلك، والله أعلم.

ويجِب على المسؤولين عن إصدارِ الصُّحُف والمجلاَّت التي تشتمل على ذِكر الله أو على شيءٍ مِن الآيات والأحاديث أن يُنبِّهوا القرَّاء على وجوب احترامها والعناية بها، وذلك بكتابة تنبيهٍ يُوضَع في أوَّل الصحيفة، أو على غِلاف المجلَّة.
المنتقى من فتاوى الفوزان – (63 / 14).

سؤال: ما حُكم استعمال الجرائد والمجلاَّت والصُّحُف العربية التي لا تحتوي على آيات قرآنيَّة وأحاديث نبويَّة في تغليف السِّلع التجارية وغيرها؟ وهل هو نفسه بالنسبة للجرائد والمجلاَّت المكتوبة باللُّغات الأجنبيَّة؟
جواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرْسله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين.

أمَّا بعد:
فلا نستطيع أن نَنفيَ عن الصُّحُف والجرائد والمجلاَّت العربية خلوَّها مِن أسماء الله تعالى أو ذِكْر تضمَّنته بعضُ الآيات أو أطراف الحديث؛ لذلك فالواجب الحيطةُ بالاحتفاظ بها وصيانتها عن الابتذال، فلا يجوز اتِّخاذُها ملفَّات للحاجات من السِّلع الغذائية والخُضر، أو تنظيف السيَّارات بها، أو مسْح الزجاج بها أو طرْحها في الشوارع والأسواق، أو إلقاؤها في القمامات، ونحو ذلك، والأفضل إنْ فرغ منها أن يحرِقها أو أن يدفنَها في مكانٍ طاهر، أو يعزلها في مكانٍ خاص عن بقيَّة المخلَّفات المنزلية يصونها عن الامتهان.

أمَّا الجرائد والمجلاَّت المكتوبة باللُّغة الإفرنجية (الفرنسية) إذا تأكَّد خلوَّ صفحاتها ممَّا يَنبغي أن يُصان ويُحفظ، فلا أعْلم ممنوعيتَها في استعمالها لأغراضٍ وحاجات.
محمد علي فركوس (مجلة الإصلاح العدد الثالث. ص 60).


رابط الموضوع:
من هنا ©

الفتاوى البهية في إستعمال الجرائد التي باللغة العربية والفرنسية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفتاوى البهية في إستعمال الجرائد التي باللغة العربية والفرنسية

الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
الشيخ أبي عبد العز علي فركوس حفظه الله
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
حفظها الله
1_ استخدام الجرائد كسُفرة للأكْل عليها
سؤال: هل يجوز استخدام الجرائد كسُفرة للأكْل عليها؟ وإذا كان لا يجوز فما العمل فيها بعدَ قراءتها؟
جواب: لا يجوز استعمالُ الجرائد سُفرة للأكْل عليها، ولا جعلها ملفًّا للحوائج ولا امتهانها بسائرِ أنواع الامتهان إذا كان فيها شيءٌ مِن الآيات القرآنية أو من ذِكْر الله – عزَّ وجلَّ – والواجب إذا كان الحال ما ذكَرْنا حفظُها في محل مناسِب أو إحراقها أو دفْنها في أرض طيِّبة.
فتاوى إسلامية ابن باز رحمه الله (3 / 634).
السؤال: بعض الناس يستعملون الجرائدَ سُفرةً لأكلهم، علمًا بأنَّ هذه الجرائد تحتوي على أسماء الله وبعضِ الأحاديث، أرجو أن توضِّحوا حُكم هذا – بارك الله فيكم؟
الجواب: إذا علِم أنَّ في هذه الجرائد آيات مِن القرآن أو أسماء مِن أسماء الله – عزَّ وجلَّ – أو أحاديث مِن أحاديث النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فإنَّه لا يجوز استخدامُها في الأكْل أو للجُلوس عليها أو ما أشبه ذلك؛ لما في هذا مِن ابتذال كلامِ الله وأسمائه وأحاديث النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – وامتهانها، وإنَّك لتعجَب من قوم يستعملون هذا مع أنَّ في الإمكان أن يستعملوا بدلَ ذلك السُّفَر المعروفة أو الأوراق التي تُباع وتجعل سفرًا وهي رخيصة قليلة الكلفة، ولكن بعض الناس – نسأل الله السلامة – يُزيّن له سوء عمله، فيختار هذه الجرائدَ مع تيسُّر غيرها تيسرًا ظاهرًا، ثم يُبتلَى بوضعها – كما ذكَر السائل – سُفرًا للأكْل، وربَّما يضعها بعض الناس فيجلِس عليها أيضًا إذا كانتِ الأرض ترابيةً، وكل هذا مِن الأمور الذي يجب على المسلِم أن يتنبهَ لها، وأن يُعظِّم كلام الله – عزَّ وجلَّ – وأسماء الله وكلام نبيِّه – صلَّى الله عليه وسلَّم – حتى يكون بذلك معظِّمًا للرب – عزَّ وجلَّ – تمام التعظيم.
فتاوى نور على الدرب – لابن عثيمين – (35).
2_
إعطاءُ الجرائد للغسَّال وبيَّاع العيش أو الخبز لاستعمالها
السؤال: لديَّ جرائد قديمة كثيرة مطروحة بعدَ القراءة، فهل يجوز إعطاءُ الجرائد للغسَّال وبيَّاع العيش أو الخبز لاستعمالها في ذلك عندَ اللزوم؟
الجواب: لا يجوز إعطاءُ الجرائد للغسَّال ليلفَّ فيها الملابس، ولا لبائِع العيش أو الخبز ليستعملَها لفافة للخبز أو العيش؛ لأنَّ الغالب في الجرائد أنَّ فيها مقالاتٍ إسلامية تشتمل على آياتٍ قرآنية وأحاديثَ نبويَّة، ويُكتب فيها الكثير مِن أسماء الله تعالى، واستعمالها فيما ذُكِر امتهانٌ لآيات القرآن والأحاديث النبويَّة وأسماء الله تعالى، فالواجب صيانتُها، أو إحراقها، أو دفْنها في مكان طاهِر.
فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى – (4 / 76).
3_ إحراقُ الجرائد بعدَ القراءة
السؤال: هل يجوز لنا إحراقُ الجرائد بعدَ القراءة؟ وهل يجوز إحراقُ أوراق القرآن الكريم التي نجِدها في الشوارع؟
الجواب: نعم، يجوز إحراقُ أوراق الجرائد؛ صيانةً لما قد يكون فيها مِن آية قرآنية أو حديث نبوي، أو نحو ذلك ممَّا يجب احترامه، ويجوز أيضًا إحراق أوراق المصحف صيانةً لها من الإهانة، ومحافظةً على حرمتها، ولك أيضًا أن تحفظَها من الإهانة بدفْنها في أرضٍ طيبة.
فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى – (4 / 77).
4_ دفْنُ الأوراق التي فيها ذِكْر الله – عزَّ وجلَّ – مثل الجرائد ونحوها؟
السؤال: هل يجوز دفْنُ الأوراق التي فيها ذِكْر الله – عزَّ وجلَّ – مثل الجرائد ونحوها؟
الجواب: إي نعم، لا تكون في أرض قذرةً تكون في أرض نظيفة، كذلك أيضًا: ما يَتلف مِن المصاحف ادفنه في أرْضٍ نظيفة، وأحسن مِن هذا أن تحرقه أولاً ثم تدفنه ثانيًا؛ لأنَّك إذا دفنته ربَّما تأتيك السواقي وتطلعه، فإذا أحرقتَه أولاً ثم دفنتَه صار أحسن.
لقاء الباب المفتوح؛ ابن عثيمين – (223 / 29).
5_ إستعمال الجرائد في المسْح والتغليف حتى ولو كانت بالفرنسية
السؤال: ما رأي الشَّرْع في استعمال الجرائد العربيَّة التي قد يكون مكتوبًا فيها أسماء لله – سبحانه وتعالى – وذلك بقصْد استعمالِها في المسْح والتغليف؟
الجواب: الصُّحف أو الجرائد التي فيها كُتب وفيها كتابة باللغة العربية تشتمل على آيةٍ من كتاب الله، أو على أقوال مِن سنة الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – لا يَنبغي أن تُستعملَ في التغليف؛ تغلف بها الثياب أو الأواني أو الحوائج الأخرى؛ لأنَّ في ذلك امتهانًا لها، فإن غلف بها أشياء قذرةً نجسة كان ذلك أشدَّ وأعظمَ وأدْهى، وإذا كان ذلك يعد امتهانًا واضحًا لهذه الصحف والجرائد، وتيقَّن الإنسان أنَّ فيها آياتٍ من كتاب الله أو أحاديث عن الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – فإنَّ ذلك محرَّم؛ لأنه لا يجوز امتهان كلام الله وكلام رسوله – صلَّى الله عليه وسلَّم.
ومِن العجب أنَّ هؤلاء الذين يُغلِّفون بهذه الصحف والجرائد يسهُل عليهم ويَتَيَسَّر أن يشتروا الأوراقَ البيضاء التي تعدُّ لمِثل هذا الأمْر، ولكنَّهم يعدلون عنها إلى هذه الجرائد والله – سبحانه وتعالى – قد جعَل لنا غِنًى عن هذه الصُّحف والجرائد بهذه الأوراق التي تملأ الأسواق.
فتاوى نور على الدرب – لابن عثيمين – (31 / 7).
السؤال: ما حُكم استعمال الجرائد والمجلاَّت والصُّحُف العربية التي لا تحتوي على آيات قرآنيَّة وأحاديث نبويَّة في تغليف السِّلع التجارية وغيرها؟ وهل هو نفسه بالنسبة للجرائد والمجلاَّت المكتوبة باللُّغات الأجنبيَّة؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرْسله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين.
أمَّا بعد:
فلا نستطيع أن نَنفيَ عن الصُّحُف والجرائد والمجلاَّت العربية خلوَّها مِن أسماء الله تعالى أو ذِكْر تضمَّنته بعضُ الآيات أو أطراف الحديث؛ لذلك فالواجب الحيطةُ بالاحتفاظ بها وصيانتها عن الابتذال، فلا يجوز اتِّخاذُها ملفَّات للحاجات من السِّلع الغذائية والخُضر، أو تنظيف السيَّارات بها، أو مسْح الزجاج بها أو طرْحها في الشوارع والأسواق، أو إلقاؤها في القمامات، ونحو ذلك، والأفضل إنْ فرغ منها أن يحرِقها أو أن يدفنَها في مكانٍ طاهر، أو يعزلها في مكانٍ خاص عن بقيَّة المخلَّفات المنزلية يصونها عن الامتهان.
أمَّا الجرائد والمجلاَّت المكتوبة باللُّغة الإفرنجية (الفرنسية) إذا تأكَّد خلوَّ صفحاتها ممَّا يَنبغي أن يُصان ويُحفظ، فلا أعْلم ممنوعيتَها في استعمالها لأغراضٍ وحاجات.
الشيخ محمد علي فركوس (مجلة الإصلاح العدد الثالث. ص 60).
6_ رمي الجرائد في القمامة
السؤال: نحن نستعمل الجرائدَ والصُّحف والمجلاَّت التي فيها اسمُ الله، ثم نرميها في القُمامة؛ هل هذا جائز؟
الجواب: لا يجوز إلقاءُ شيءٍ فيه آيات الله أو أحاديث الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – في مكان تُمتهن فيه، فكلام الله عظيم يجِب احترامه؛ ولذا لا يقرؤه الجُنُب، ولا يمس المصحَفَ إلا المتوضِّئ على رأي كثيرٍ مِن أهل العلم، بل أكثرهم، ولكن ينبغي إحراقها إحراقًا كاملاً أو تمزيقها بالآلات الحديثة التي لا تُبقى شيئًا.
فتاوى إسلامية ابن عثيمين – (4 / 685).
7_ الجلوس على الجرائد
السؤال: ما حُكم مَن يأكل على الصُّحُف والجرائد ويجلس عليها؟
الجواب: لا يجوز الأكْل والجلوس على الصُّحف والجرائد التي تشتمل على شيءٍ مِن ذِكْر الله، أو شيءٍ من الآيات أو الأحاديث النبويَّة، أو تتضمن شيئًا مِن الفتاوى والأحكام الشرعيَّة؛ لأنَّ هذا العمل يُعتبر امتهانًا لذِكْر الله وآياته وأحاديث رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وللأحكام الشرعيَّة، والواجِب أنْ تُرفع هذه الصحف والجرائد المتضمنة لشيءٍ ممَّا ذُكِر، أو يُؤخذ الجزء المشتمل منها على شيءٍ مما ذكر ويُستعمل الباقي الخالي من ذلك.
أمَّا الصحف والجرائد التي لا تشتمل على شيءٍ مِن ذِكر الله أو شيء مِن القرآن أو الأحاديث؛ فلا بأسَ في استعمالها؛ لعدم المحذور في ذلك، والله أعلم.
ويجِب على المسؤولين عن إصدارِ الصُّحُف والمجلاَّت التي تشتمل على ذِكر الله أو على شيءٍ مِن الآيات والأحاديث أن يُنبِّهوا القرَّاء على وجوب احترامها والعناية بها، وذلك بكتابة تنبيهٍ يُوضَع في أوَّل الصحيفة، أو على غِلاف المجلَّة.
المنتقى من فتاوى الفوزان – (63 / 14).

بارك الله فيك طبقت الفتوى عندى شحال . ربي يهدينا

سلسلة المنتقى من الفتاوى الشرعية للشيخ فركوس ـ حفظه الله ـ بصيغة mp3 2024.

بسم الله الرحمان الرحمان الرحيم

السلام عليكم وحمة الله وبركاته

القرص الأول من من أقراص المنتقى من فتاوى الشيخ فركوس


1- في صحة تعداد اسم المعز من أسماء الله تعالى.lite.mp3‏

2- في اختيار العبد لأفعاله بإرادته .lite.mp3‏
3- في حكم التداوي بما يعرف بـ القطيع.lite.mp3‏
4- في حقيقة أفضلية شرح سيد قطب لمعنى لا إله إلاّ الله.lite.mp3‏
5- ما حكم قولهم عيب خَلْقي.lite.mp3‏
6- في حكم التيمم على فاقد مكان آمن للاغتسال.lite.mp3‏
7- في حكم المسح على خفين من حرير.lite.mp3‏
8- في المراد بالطعام في حديث أم قيس رضي الله عنها.lite.mp3‏
9- في اغتسال الحائض من الجنابة.lite.mp3‏
10- في حكم إمامة من يَلْحَن في القراءة.mp3‏
11- في تدريس يوم الجمعة قبل الخطبة.mp3‏
12- في حكم دخول عرض الحفظ قبل الجمعة في النهي عن الحلق.mp3‏
13- في فوات الصف الأول باتخاذ السترة.mp3‏
14- في حكم الصلاة في مسجد به قبر بساحته.lite.mp3‏
15- في صحة إجابة المؤذن قبل دخول الوقت الشرعي.mp3‏

17- في حكم بقايا أثمان ديون المبيعات.mp3
18- في حكم أخذ الوكيل فضل ما أنقصه للتاجر بغير إذن الأصيل.mp3‏
19- في حكم إطلاق وصف الحكيم على الطبيب.mp3‏
21- في حكم إطلاق لفظ معـاق.mp3‏
22- في صحة صوم المستمتع بالأجنبية في رمضان من غير جماع.mp3‏
26- في حكم لُبس قميص رياضي لفريق أوروبي.mp3‏

القعدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكايا الورد القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة القعدة

شكرااا استاذة
بارك الله فيك

الاسلام عليكم

بارك الله فيييك

تم التحميل و لو تكثر من فتاوى الشيخ بن عثمين رحمه الله

سلامي

باب التفسير ; فصل قاعدة في القرآن كلام الله "مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام رحمه الله 2024.

كتاب القرآن كلام الله حقيقة
قاعدة في القرآن وكلام الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
قال الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن تيمية ـ رضي الله عنه‏:‏
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ‏{‏لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيدًا‏}‏ ‏[‏الفتح‏:‏28‏]‏ صلى الله عليه وسلم تسليمًا‏.‏
قاعدة في القرآن وكلام الله‏:‏
فإن الأمة اضطربت في هذا اضطرابًا عظيمًا، وتفرقوا واختلفوا بالظنون والأهواء بعد مضي القرون الثلاثة، لما حدثت فيهم الجهمية المشتقة من الصابئة، وقد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏176‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏231‏]‏‏.‏
والاختلاف نوعان‏:‏ اختلاف في تنزيله، واختلاف في تأويله‏.‏
والمختلفون الذين ذمهم الله هم المختلفون في الحق؛ بأن ينكر هؤلاء الحق الذي مع هؤلاء، أو بالعكس؛ فإن الواجب الإيمان بجميع الحق المنزل، فأما من آمن بذلك وكفر به غيره فهذا اختلاف يذم فيه أحد الصنفين، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏253‏]‏، والاختلاف في تنزيله أعظم، وهو الذي قصدنا هنا، فنقول‏:‏
الاختلاف في تنزيله هو بين المؤمنين والكافرين؛ فإن المؤمنين يؤمنون بما أنزل، والكافرون كفروا بالكتاب وبما أرسل الله به رسله فسوف يعلمون، فالمؤمنون بجنس الكتاب والرسل من المسلمين واليهود والنصارى والصابئين يؤمنون بذلك، والكافرون بجنس الكتاب والرسل من المشركين والمجوس والصابئين يكفرون بذلك‏.‏
وذلك أن الله أرسل الرسل إلى الناس لتبلغهم كلام الله الذي أنزله إليهم، فمن آمن بالرسل آمن بما بلغوه عن الله، ومن كذب بالرسل كذب بذلك، فالإيمان بكلام الله داخل في الإيمان برسالة الله إلى عباده، والكفر بذلك هو الكفر بهذا، فتدبر هذا الأصل، فإنه فرقان هذا الاشتباه؛ ولهذا كان من يكفر بالرسل تارة يكفر بأن الله له كلام أنزله على بشر، كما أنه قد يكفر برب العالمين؛ مثل فرعون وقومه، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ‏}‏ الآية ‏[‏يونس‏:‏2‏]‏، وقال تعالى ـ عن نوح وهود ـ‏:‏‏{‏أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏63‏]‏ وقال‏:‏‏{‏وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏91‏]‏ إلى آخر الكلام، فإن في هذه الآيات تقرير قواعد، وقال عن الوحيد ‏[‏هو الوليد بن المغيرة‏]‏‏:‏ ‏{‏إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ‏}‏ ‏[‏المدثر‏:‏25‏]‏‏.‏

ولهذا كان أصل ‏[‏الإيمان‏]‏ الإيمان بما أنزله، قال تعالى‏:‏ ‏{‏الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏1 ـ 4‏]‏ وفي وسط السورة‏:‏‏{‏قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ‏}‏ الآية ‏[‏البقرة‏:‏136‏]‏، وفي آخرها‏:‏ ‏{‏آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ
إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏285 ،286‏]‏ الآيتين‏.‏ وفي السورة التي تليها‏:‏ ‏{‏الم اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏1 ـ 4‏]‏‏.‏ وذكر في أثناء السورة الإيمان بما أنزل، وكذلك في آخرها‏:‏ ‏{‏رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ‏}‏ الآية ‏[‏آل عمران‏:‏ 193ـ 199‏]‏‏.‏
ولهذا عظم تقرير هـذا الأصل في القرآن، فتارة يفتتح به السورة إما إخبارًا كقوله‏:‏ ‏{‏ذَلِكَ الْكِتَابُ‏}‏ وقوله‏:‏ ‏{‏الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏1‏]‏ وقوله‏:‏ ‏{‏الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ‏}‏ الآيــة ‏[‏هــود‏:‏1‏]‏‏.‏ وكـذلك الـ ‏{‏طـس‏}‏ والـ ‏{‏حـم‏}‏‏.‏ فعـامـة الـ ‏{‏الــم‏}‏ والـ ‏{‏الـر‏}‏، والـ ‏{‏طس‏}‏، والـ ‏{‏حم‏}‏ كذلك‏.‏
وإما ثناء بإنزاله كقوله‏:‏‏{‏الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا‏}‏ ‏[‏الكهف‏:‏1‏]‏، ‏{‏تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ‏}‏ الآية ‏[‏الفرقان‏:‏1‏]‏‏.‏
وأما في أثناء السور فكثير جدًا، وثنى قصة موسى مع فرعون؛ لأنهما في طرفي نقيض في الحق والباطل؛ فإن فرعون في غاية الكفر والباطل حيث كفر بالربوبية وبالرسالة، وموسى في غاية الحق والإيمان من جهة أن الله كلمه تكليما لم يجعل الله بينه وبينه واسطة من خلقه، فهو مثبت لكمال الرسالة وكمال التكلم، ومثبت لرب العالمين بما استحقه من النعوت، وهذا بخلاف أكثر الأنبياء مع الكفار؛ فإن الكفار أكثرهم لا يجحدون وجود الله ولم يكن – أيضًا – للرسل من التكليم ما لموسى، فصارت قصة موسى وفرعون أعظم القصص وأعظمها اعتبارًا لأهل الإيمان ولأهل الكفر؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقص على أمته عامة ليله عن بني إسرائيل، وكان يتأسى بموسى في أمور كثيرة، ولما بشر بقتل أبي جهل يوم بَدْر قال‏:‏ ‏(‏هذا فرعون هذه الأمة‏)‏، وكان فرعون وقومه من الصابئة المشركين الكفار؛ ولهذا كان يعبد آلهة من دون الله،كما أخبر الله عنه بقوله‏:‏ ‏{‏وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏127‏]‏ وإن كان عالما بما جاء به موسى مستيقنا له، لكنه كان جاحدًا مثبورًا، كما أخبر الله بذلك في قوله‏:‏‏{‏فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا‏}‏ الآية ‏[‏النمل‏:‏13 ،14‏]‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ‏}‏ الآية ‏[‏الإسراء‏:‏101 ،102‏]‏‏.‏
والكفار بالرسل من قوم نوح وعاد، وثمود وقوم لوط، وشعيب وقوم إبراهيم، وموسى ومشركي العرب، والهند والروم والبربر، والترك واليونان والكشدانيين، وسائر الأمم المتقدمين والمستأخرين، يتبعون ظنونهم وأهواءهم، ويعرضون عن ذكر الله، الذي آتاهم من عنده، كما قال لهم ـ لما أهبط آدم من الجنة ـ‏:‏ ‏{‏قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏38، 39‏]‏ وفي موضع آخر‏:‏ ‏{‏قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا‏}‏ الآية ‏[‏طه‏:‏ 123، 124‏]‏‏.‏ وفي أخرى‏:‏ ‏{‏يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 35‏]‏‏.‏
ثم إنهم مع أنهم ما نزل الله بما هم عليه من سلطان، إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس، يزعمون أن لهم العقل والرأي والقياس العقلي والأمثال المضروبة، ويسمون أنفسهم الحكماء والفلاسفة، ويدعون الجدل والكلام، والقوة والسلطان والمال، ويصفون أتباع المرسلين بأنهم سُفَهاء، وأراذل وضُلاَّل، ويسخرون منهم، قال الله تعالى‏:‏‏{‏فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون‏}‏ ‏[‏غافر‏:‏83‏]‏ وقال‏:‏‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏13‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ‏}‏ ‏[‏المطففين‏:‏29 ـ 33‏]‏ وقال تعالى ـ عن قوم نوح ـ‏:‏ ‏{‏قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ‏}‏ ‏[‏الشعراء‏:‏111‏]‏ وقالوا‏:‏ ‏{‏وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ‏}‏ ‏[‏هود‏:‏72‏]‏ وقال‏:‏ ‏{‏زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏212‏]‏ وقال‏:‏ ‏{‏وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ‏}‏ ‏[‏هود‏:‏38‏]‏، بل هم يصفون الأنبياء بالجنون والسَّفَه والضلال وغير ذلك، كما قالوا عن نوح‏:‏ ‏{‏مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ‏}‏ ‏[‏القمر‏:‏9‏]‏ وقالوا‏:‏ ‏{‏قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏60‏]‏ ولهود‏:‏ ‏{‏إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏66‏]‏‏

»»₪●:|[ الفتاوى الصوتية للشيخ ابن باز رحمه الله ]|:●₪«« 2024.

القعدة

»»₪●:|[ الفتاوى الصوتية للشيخ ابن باز رحمه الله ]|:●₪««
»»₪●:|[ لم أرى موقع للفتوى مثل هذا الموقع كل شي تبحث عنه من الفتوى تجده فقط اضغط على الفتوي التي تريدها ثم تسمعها كاملة من فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله. ]|:●₪««
»»₪●:|[ تقبلوا مروري ]|:●₪««

»»₪●:|[ الموقع هنآأإأآ ]|:●₪««القعدة

منقول

ملتقى الفتاوى الإسلامية 2024.

القعدة

أما بعد
إخواني أخواتي أعضاء منتدانا الكرام ،زوار نا الأعزاء في هذا الموضوع الذي أردنا ببركة المولى عز جلاله وجهودكم يكون ملتقى الفتاوى الإسلامية لشيوخنا الكرام .
لنجعل هذه الصفحة خلاصة عطرة تجيب على تساؤولاتنا في المسائل الدينية التي يختلف عليها ويجهلها كثيرون، فلتكن هي الفاصل بن كل هاته الزوبعة الفكرية التي عصفت بالفكر العربي الإسلامي الشاب، لقد أصبح الكثيرون يخلطون بين الحلال والحرام والمستحب والمكروه ، وما زاد الطين بله هي كثرة القنوات الفضائية التي تدعو إلى الإسلام ولكن الذي يجهله الكثيرين انها طائفية لا صلة لا بالمنهجية المحمدية والسلف الصالح.

فأصبح الشاب المسلم في دوامت الفتاوى من هنا وهناك ، وللأسف مازال من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أناس لا يفرقو بين الطوائف التي إنشقت من الإسلام .
لذى وجد هذا الموضوع لنتساعد جميعنا ونأتي بفتاوى مباركة من السنة والكتاب.

قال حبيبنا محمد صلى الله علية وسلم ( خيركم من اتبع سنتي )
وقال صلى الله عليه وسلم القعدةمن إتبع سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة)

القعدة
القعدة

إتمنى أحبتي في الله أن يلقى الموضوع تفاعلكم .

فتاوى شرعية للشيخ الفقيه أبي عبد المعز محمد علي فركوس الجزائري حفظه الله .
الفيديو يتضمن 26 سؤال

https://www.youtube.com/watch?v=BEfgN…eature=related

القعدة

بارك الله فيك وحفظك بحفظه.
سنشارك يا نور الغالية إن شاء الله……….بارك الله فيك على كل موضوع أنار المنتدى لك كل الحب والحب والحب
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك وحفظك بحفظه.
القعدة القعدة
وفيك برك أخي في الله
بإنتظار مشاركاتكم العطرة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالقرآن نحيا القعدة
القعدة
القعدة
سنشارك يا نور الغالية إن شاء الله……….بارك الله فيك على كل موضوع أنار المنتدى لك كل الحب والحب والحب
القعدة القعدة
إن شاء الله أختي الغالية
فيك بركة عزيزتي ولكي محبة في الله
نورتيني

السلام عليكم
طرح قيــم غاليتي
خاصــة كما أشرتي أن الشاب المسلم أصبح تائــه بين مختلف الفتاوى في ظــل كثرة القنوات الفضائية التى ترشد وتدعي للاسلام ، وهي في الحقيقة غير ذلكـ فالغرض الرئيسي من فتـح أغلبها تجاري ليس الا .
+
جزاكـ الله الف خيــر
بالتوفيــق

بارك الله فيك ختي نور
وجعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك
وجزاك الله الجنة

بــــــــــــــــــــــارك الله فيك اختي ع الموضوع
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك تحياتي