ما حكم إعلان البنات عن أنفسهن في الجرائد والمجلات لمن يرغب خطبتهن والزواج منهن ؟ 2024.


بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما حكم إعلان البنات عن أنفسهن في الجرائد والمجلات مع مواصفاتهن

لمن يرغب خطبتهن والزواج منهن ؟

ج1 : إعلان المرأة في الجرائد والمجلات عن رغبتها في الزواج وذكر مواصفاتها- يتنافى مع الحياء والحشمة والستر ، ولم يكن من عادة المسلمين ، فالواجب تركه . وأيضا هذا العمل يتنافى مع قوامة وليها عليها ، وكون خطبتها عن طريقه وموافقته

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

بارك الله فيك.
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الرحمان2 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك.
القعدة القعدة

وبارك الله فيك اختى

القعدة
[QUOTE=lemia23;4606737]القعدة[/QUOTE]
بارك الله فيك لمياء
ربى يوفقك
بارك الله فيك أخي عبد الحكيم، و هذا مما عمت به البلوى ليس في الجرائد و كفىن بل على مواقع الشبكة العنكبوتية و خاصتا على الفايس بوك، من غير ادنى مراعة لأحكام الشريعة المطهرة، فالله المستعان و عليه التكلان.
وبارك الله فيك اخى امين
الله المستعان

بارك الله فيك أخي
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك أخي

سلة من ورق الجرائد 2024.

سلة رائعة من ورق الجرائد

الصور توضح الطريقة:

هذا شكل السلة

القعدة

الطريقة:

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

والاخير نصبغها ونتحصل علي سلة رائعة

القعدة

روووووووعة شكراااا لك
السلام عليكم

إنه لشغل رآئع إن شاء الله كي نكون قاعدة قعدة طويلة راني نجربهآ لأنو باين يستغرق وقت

يعطيك الصحة على النقل الجميل والمفيد

شكرا القعدة

جمييييييييلة
شكرا

عرض ازياء بالجرائد للاطفال بالصين 2024.

القعدة

نظمت مدرسة فى بكين عرضاً للأزياء فريداً من نوعه استخدمت فيه مخلفات القمامة فى خطوة تهدف إلى رفع وعى المواطنين بإعادة التدوير، ولم تكن الفكرة سهلة التنفيذ، نظراً لصعوبة تطويع بعض الخامات بما يتلاءم مع الموضة، وإضافة طابع مغاير للطبيعة الأصلية للخامة المستخدمة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

منقول

تحياتي

وآإآإآإآإآو ..

فكرررهـ هآيلهـ …

والصصين مكآنش حآجه مدآروهآش

يع‘ـطيك الصصصح‘ــه آختي على الطرح ^^

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ••[јάzάyriyά]•• القعدة
القعدة
القعدة

وآإآإآإآإآو ..

فكرررهـ هآيلهـ …

والصصين مكآنش حآجه مدآروهآش

يع‘ـطيك الصصصح‘ــه آختي على الطرح ^^

القعدة القعدة
شكرا على الرد


تحياتي


أم فرح

█◄أوراق الجرائد والمجلات : سلة بديعة►█ 2024.

أوراق الجرائد والمجلات : سلة بديعة</STRONG>
بعد الإنتهاء من قراءة الجريدة او المجلة
اختارو لها نهاية سعيدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
رشة من الطلاء اللماع
القعدة

اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم

بارك الله فيك حنونتي ويعطيك الصحة

يسلممممممممممممممك حاجة روعة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chygivara القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك حنونتي ويعطيك الصحة

القعدة القعدة

شكرا على المرورحبيبتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسومة الدلوعة القعدة
القعدة
القعدة
يسلممممممممممممممك حاجة روعة
القعدة القعدة
شكرا على المرور حبيبتي ………………………… ..

عندي بزاف وانا نحوس على ابداعات بالجرائد وراني لقيتهم عندك شكرا
عندي بزاف وانا نحوس على ابداعات بالجرائد وراني لقيتهم عندك شكرا:thumbup:
thanksssssssssssssssss
القعدةبارك الله فيك.
مشكوره وبارك الله فيكي

الفتاوى البهيّة في توجيه استعمال الجرائد والمجلاّت العربيّة والأجنبيّة 2024.

الفتاوى البهيّة في توجيه استعمال الجرائد والمجلاّت العربيّة والأجنبيّة

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أفضلِ الأنبياء والمرسَلين، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدِّين.

وبعد:
فإنَّ تعظيم شعائر الله وحدوده وحُرماته مما تُمتحَن به القلوب، فأعرفُ القلوب بربِّها أكثرُها له خشيةً وتعظيمًا، ولا يستخفُّ بأمر من أمور الله إلا مَن رقَّ دِينه، وطُبع على قلبه بطابع الجفاء، وذهب عنه الأدَب مع الله، ولما كان المسلِم قد يقَع في شيء من ذلك جهلاً أو تهاونًا أو غفلةً، أردت أن أجمع مِن كلام العلماء ما فيه الزجرُ عن مسألة عمَّت بها البلوى في هذا الزمان، وهي امتهان الصحف والمجلاَّت التي قد يكون فيها شيءٌ من أسماء الله أو آيات قرآنية أو أحاديث نبويَّة، وما هو واجب المسلم تُجاه ذلك، واللهَ أسأل أن يوفِّق الجميع لما فيه مرضاته وهو وليُّنا ونِعم الوكيل.

سؤال: هل يجوز استخدام الجرائد كسُفرة للأكْل عليها؟ وإذا كان لا يجوز فما العمل فيها بعدَ قراءتها؟
جواب: لا يجوز استعمالُ الجرائد سُفرة للأكْل عليها، ولا جعلها ملفًّا للحوائج ولا امتهانها بسائرِ أنواع الامتهان إذا كان فيها شيءٌ مِن الآيات القرآنية أو من ذِكْر الله – عزَّ وجلَّ – والواجب إذا كان الحال ما ذكَرْنا حفظُها في محل مناسِب أو إحراقها أو دفْنها في أرض طيِّبة.
فتاوى إسلامية ابن باز رحمه الله (3 / 634).

سؤال: لديَّ جرائد قديمة كثيرة مطروحة بعدَ القراءة، فهل يجوز إعطاءُ الجرائد للغسَّال وبيَّاع العيش أو الخبز لاستعمالها في ذلك عندَ اللزوم؟
جواب: لا يجوز إعطاءُ الجرائد للغسَّال ليلفَّ فيها الملابس، ولا لبائِع العيش أو الخبز ليستعملَها لفافة للخبز أو العيش؛ لأنَّ الغالب في الجرائد أنَّ فيها مقالاتٍ إسلامية تشتمل على آياتٍ قرآنية وأحاديثَ نبويَّة، ويُكتب فيها الكثير مِن أسماء الله تعالى، واستعمالها فيما ذُكِر امتهانٌ لآيات القرآن والأحاديث النبويَّة وأسماء الله تعالى، فالواجب صيانتُها، أو إحراقها، أو دفْنها في مكان طاهِر.
فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى – (4 / 76).

سؤال: هل يجوز لنا إحراقُ الجرائد بعدَ القراءة؟ وهل يجوز إحراقُ أوراق القرآن الكريم التي نجِدها في الشوارع؟
جواب: نعم، يجوز إحراقُ أوراق الجرائد؛ صيانةً لما قد يكون فيها مِن آية قرآنية أو حديث نبوي، أو نحو ذلك ممَّا يجب احترامه، ويجوز أيضًا إحراق أوراق المصحف صيانةً لها من الإهانة، ومحافظةً على حرمتها، ولك أيضًا أن تحفظَها من الإهانة بدفْنها في أرضٍ طيبة.
فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى – (4 / 77).

سؤال: بعض الناس يستعملون الجرائدَ سُفرةً لأكلهم، علمًا بأنَّ هذه الجرائد تحتوي على أسماء الله وبعضِ الأحاديث، أرجو أن توضِّحوا حُكم هذا – بارك الله فيكم؟
جواب: إذا علِم أنَّ في هذه الجرائد آيات مِن القرآن أو أسماء مِن أسماء الله – عزَّ وجلَّ – أو أحاديث مِن أحاديث النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فإنَّه لا يجوز استخدامُها في الأكْل أو للجُلوس عليها أو ما أشبه ذلك؛ لما في هذا مِن ابتذال كلامِ الله وأسمائه وأحاديث النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – وامتهانها، وإنَّك لتعجَب من قوم يستعملون هذا مع أنَّ في الإمكان أن يستعملوا بدلَ ذلك السُّفَر المعروفة أو الأوراق التي تُباع وتجعل سفرًا وهي رخيصة قليلة الكلفة، ولكن بعض الناس – نسأل الله السلامة – يُزيّن له سوء عمله، فيختار هذه الجرائدَ مع تيسُّر غيرها تيسرًا ظاهرًا، ثم يُبتلَى بوضعها – كما ذكَر السائل – سُفرًا للأكْل، وربَّما يضعها بعض الناس فيجلِس عليها أيضًا إذا كانتِ الأرض ترابيةً، وكل هذا مِن الأمور الذي يجب على المسلِم أن يتنبهَ لها، وأن يُعظِّم كلام الله – عزَّ وجلَّ – وأسماء الله وكلام نبيِّه – صلَّى الله عليه وسلَّم – حتى يكون بذلك معظِّمًا للرب – عزَّ وجلَّ – تمام التعظيم.

فتاوى نور على الدرب – لابن عثيمين – (35).

سؤال: هل يجوز دفْنُ الأوراق التي فيها ذِكْر الله – عزَّ وجلَّ – مثل الجرائد ونحوها؟
جواب: إي نعم، لا تكون في أرض قذرةً تكون في أرض نظيفة، كذلك أيضًا: ما يَتلف مِن المصاحف ادفنه في أرْضٍ نظيفة، وأحسن مِن هذا أن تحرقه أولاً ثم تدفنه ثانيًا؛ لأنَّك إذا دفنته ربَّما تأتيك السواقي وتطلعه، فإذا أحرقتَه أولاً ثم دفنتَه صار أحسن.
لقاء الباب المفتوح؛ ابن عثيمين – (223 / 29).

سؤال: ما رأي الشَّرْع في استعمال الجرائد العربيَّة التي قد يكون مكتوبًا فيها أسماء لله – سبحانه وتعالى – وذلك بقصْد استعمالِها في المسْح والتغليف؟
جواب: الصُّحف أو الجرائد التي فيها كُتب وفيها كتابة باللغة العربية تشتمل على آيةٍ من كتاب الله، أو على أقوال مِن سنة الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – لا يَنبغي أن تُستعملَ في التغليف؛ تغلف بها الثياب أو الأواني أو الحوائج الأخرى؛ لأنَّ في ذلك امتهانًا لها، فإن غلف بها أشياء قذرةً نجسة كان ذلك أشدَّ وأعظمَ وأدْهى، وإذا كان ذلك يعد امتهانًا واضحًا لهذه الصحف والجرائد، وتيقَّن الإنسان أنَّ فيها آياتٍ من كتاب الله أو أحاديث عن الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – فإنَّ ذلك محرَّم؛ لأنه لا يجوز امتهان كلام الله وكلام رسوله – صلَّى الله عليه وسلَّم.

ومِن العجب أنَّ هؤلاء الذين يُغلِّفون بهذه الصحف والجرائد يسهُل عليهم ويَتَيَسَّر أن يشتروا الأوراقَ البيضاء التي تعدُّ لمِثل هذا الأمْر، ولكنَّهم يعدلون عنها إلى هذه الجرائد والله – سبحانه وتعالى – قد جعَل لنا غِنًى عن هذه الصُّحف والجرائد بهذه الأوراق التي تملأ الأسواق.
فتاوى نور على الدرب – لابن عثيمين – (31 / 7).

سؤال: نحن نستعمل الجرائدَ والصُّحف والمجلاَّت التي فيها اسمُ الله، ثم نرميها في القُمامة؛ هل هذا جائز؟
جواب: لا يجوز إلقاءُ شيءٍ فيه آيات الله أو أحاديث الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – في مكان تُمتهن فيه، فكلام الله عظيم يجِب احترامه؛ ولذا لا يقرؤه الجُنُب، ولا يمس المصحَفَ إلا المتوضِّئ على رأي كثيرٍ مِن أهل العلم، بل أكثرهم، ولكن ينبغي إحراقها إحراقًا كاملاً أو تمزيقها بالآلات الحديثة التي لا تُبقى شيئًا.
فتاوى إسلامية ابن عثيمين – (4 / 685).

سؤال: ما حُكم مَن يأكل على الصُّحُف والجرائد ويجلس عليها؟
جواب: لا يجوز الأكْل والجلوس على الصُّحف والجرائد التي تشتمل على شيءٍ مِن ذِكْر الله، أو شيءٍ من الآيات أو الأحاديث النبويَّة، أو تتضمن شيئًا مِن الفتاوى والأحكام الشرعيَّة؛ لأنَّ هذا العمل يُعتبر امتهانًا لذِكْر الله وآياته وأحاديث رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وللأحكام الشرعيَّة، والواجِب أنْ تُرفع هذه الصحف والجرائد المتضمنة لشيءٍ ممَّا ذُكِر، أو يُؤخذ الجزء المشتمل منها على شيءٍ مما ذكر ويُستعمل الباقي الخالي من ذلك.

أمَّا الصحف والجرائد التي لا تشتمل على شيءٍ مِن ذِكر الله أو شيء مِن القرآن أو الأحاديث؛ فلا بأسَ في استعمالها؛ لعدم المحذور في ذلك، والله أعلم.

ويجِب على المسؤولين عن إصدارِ الصُّحُف والمجلاَّت التي تشتمل على ذِكر الله أو على شيءٍ مِن الآيات والأحاديث أن يُنبِّهوا القرَّاء على وجوب احترامها والعناية بها، وذلك بكتابة تنبيهٍ يُوضَع في أوَّل الصحيفة، أو على غِلاف المجلَّة.
المنتقى من فتاوى الفوزان – (63 / 14).

سؤال: ما حُكم استعمال الجرائد والمجلاَّت والصُّحُف العربية التي لا تحتوي على آيات قرآنيَّة وأحاديث نبويَّة في تغليف السِّلع التجارية وغيرها؟ وهل هو نفسه بالنسبة للجرائد والمجلاَّت المكتوبة باللُّغات الأجنبيَّة؟
جواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرْسله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين.

أمَّا بعد:
فلا نستطيع أن نَنفيَ عن الصُّحُف والجرائد والمجلاَّت العربية خلوَّها مِن أسماء الله تعالى أو ذِكْر تضمَّنته بعضُ الآيات أو أطراف الحديث؛ لذلك فالواجب الحيطةُ بالاحتفاظ بها وصيانتها عن الابتذال، فلا يجوز اتِّخاذُها ملفَّات للحاجات من السِّلع الغذائية والخُضر، أو تنظيف السيَّارات بها، أو مسْح الزجاج بها أو طرْحها في الشوارع والأسواق، أو إلقاؤها في القمامات، ونحو ذلك، والأفضل إنْ فرغ منها أن يحرِقها أو أن يدفنَها في مكانٍ طاهر، أو يعزلها في مكانٍ خاص عن بقيَّة المخلَّفات المنزلية يصونها عن الامتهان.

أمَّا الجرائد والمجلاَّت المكتوبة باللُّغة الإفرنجية (الفرنسية) إذا تأكَّد خلوَّ صفحاتها ممَّا يَنبغي أن يُصان ويُحفظ، فلا أعْلم ممنوعيتَها في استعمالها لأغراضٍ وحاجات.
محمد علي فركوس (مجلة الإصلاح العدد الثالث. ص 60).


رابط الموضوع:
من هنا ©

حكم استعمال الصحف والجرائد لأغراض وحاجات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السـؤال:
ما حكم استعمالِ الجرائدِ والمجلاَّتِ والصُّحُفِ العربيةِ التي لا تحتوي على آياتٍ قرءانية ولا أحاديثَ نبويةٍ، في تغليف السلع التجارية وغيرها؟ وهل الحكم هو نفسه بالنسبة للجرائدِ والمجلاَّتِ المكتوبة باللغات الإفرنجية؟ وبارك الله فيكم.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فلا نستطيعُ أن نَنْـفِيَ عن الصُّحف والجرائدِ والمجلاَّت العربيةِ خُلُوَّها من أسماءِ الله تعالى أو ذِكْرٍ تضمَّنَتْهُ بعضُ الآياتِ أو أطرافِ الأحاديث، لذلك فالواجبُ الحيطةُ بالاحتفاظ بها وصيانَتِها عن الابتذال، فلا يجوز اتخاذُها مَلَفَّاتٍ للحاجات من السلع الغذائية والخضر، أو تنظيفِ السيارات بها، أو مسحِ الزجاج بها أو طرحِها في الشوارع والأسواقِ أو إلقائِها في القُمامات ونحوِ ذلك، والأفضلُ إن فَرَغَ منها أن يَحْرِقَهَا أو أن يَدْفِنَهَا في مكانٍ طاهِرٍ أو يَعْزِلَها في مكانٍ خاصٍّ عن بقية مُخلَّفاته المَنْزِلية يصونها عن الامتهان.

أمّا الجرائدُ والمجلاَّت المكتوبة باللغة الإفرنجية إذا تأكّد خلوّ صفحاتها ممَّا ينبغي أن يُصان ويحفظ فلا أعلم ممنوعيتَها في استعمالها لأغراض وحاجات.

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 6 جمادى الأولى 1445ﻫ
الموافق ﻟ: 22 ماي 2024م
الشيخ فركوس حفظه الله

دفاع الشيخ عز الدين رمضاني عن الشيخ فركوس مما نسب إليه والرد على مفتي الجرائد شمس الدين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دفاع الشيخ عز الدين رمضاني عن الشيخ فركوس مما نسب إليه والرد على مفتي الجرائد شمس الدين

هذه خطبة يوم الجمعة خطبة الشيخ عز الدين رمضاني بتاريخ 12 رمضان 1445 هـ
والتس خصص جزء منها لدفاع عن الشيخ فركوس مما نسب له ورد على مفتي الجرائد -كما سماه الشيخ عز الدين – شمس الدين في حربه على العلماء والدعوة السلفية
https://www.rayatalislah.com/Sounds/khotab/ramadhani/mp3/27.mp3

دفاع الشيخ عز الدين رمضاني عن شيخ الإسلام والشيخ فركوس

فبالله عليكم عباد الله ؛ كيف يسمح لنفسه من يُفتي على صفحات الجرائد في أحكام وحِكَم الصّيام ، و هو في نفس الوقت يتهجّم على الدعاة و العلماء ، يتهجّم على العلماء و الدّعاة و الصّالحين ، ينسب إليهم الأقاويل و يتّهمهم بمثل هذه الأراجيف تنقيصا لمكانتهم و تأويلا لكلامهم و تشويها لسمعتهم ، يبغي في ذلك صدّ النّاس عنهم وأنّى له ذلك ؟ و لم يسلم من هذا الأذى الأموات فضلا عن الأحياء ، و إلاّ قولوا بالله كيف تفسّرون ما تجرّأ به ذلك السّافل في حقّ مقام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ؟ و هو من هو في علمه و تقواه و ورعه رحمة الله تعالى عليه ، يدّعي أنّه يقول بأنّ الأولياء لهم قدرة في إحياء الموتى دون أن ينظر إلى فحوى كلامه ، يُسجَّل و يُسطَّر مثل هذا الهراء و هذا العبث في هذه الجرائد التي يقرأها الخاصّ و العامّ و التي ابتلي بها كثيرٌ من المسلمين ، جرائد لا همّ لها إلاّ أن تذيع الخبر، حقًّا كان أو باطلا ، و إنفاد مبيعاتها و لو على حساب المُثُُل و القيم .
و ناعقٌ آخر ينسب إلى داعية كبير و شيخ جليل ادّعاء النبوّة و تكفير المسلمين
ألا يتّقي الله ؟
ألا يرتدعُ هؤلاء من فعلتهم الشنيعة وقولهم السّوء في حقّ المؤمنين و الدعاة والصالحين ؟
ألم يتأمّلوا قول الله عزّ و جلّ :" من آذى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب " ؟
وليّ الله عزّ وجلّ ؛ إذا كان يؤمن بالله و يتقي الله فذلك هو الوليّ .
فما بالكم إذا عرف هذا الوليّ بعلمه و صلاحه و جهاده و اجتهاداته التي ينتفع منها الناس ؟
ألا يعلم هؤلاء أنّ مثل هذا الشهر هو فرصة لقراءة القرآن و ذكر الله عز وجل و الصلاة و القيام و الدعاء لجماعة المسلمين و أئمّتهم بالمغفرة والتوفيق و الصلاح والسداد ؟ بدلا من انتقاصهم و النّيْل منهم و التشهير بهم ؟
ألا يعلم هؤلاء ما قاله الإمام الأوزاعي رحمه الله لما سئل عن حكم الغِيبة في رمضان ؟
قال شيخ الإسلام الإمام الأوزاعي و هو إمام أهل الشام في زمانه ، من أقران مالك والشافعي و أحمد ، سئل عن حكم الغيبة ؛ أتدرون ما الغيبة عباد الله ، أن يتكلّم الإنسان في أخيه كلامًا يكون فيه ، يكرهه ذلك الإنسان ، قال : " الغيبة في رمضان تفطّر الصائم و يجب عليه القضاء " ، وحُكي هذا القول عن عائشة ، و إن لم يرتضيه جمهور العلماء ، لكنّه يدلّ على أثرةٍ من العلم .
فما عسى أن يكون جواب الإمام الأوزاعي لو سئل عن البهتان ، او عن حكم البهتان في رمضان ؟ !
والبهتان أن يتكلّم الإنسان في غيره بما ليس فيه ، وقد تكلّموا في الناس أحياءً و أمواتا بما ليس فيهم .
ألا ينظرون إلى قول الإمام ابن حزم رحمه الله و هو من علماء المسلمين الكبار ، يقول عن حكم هذه المعاصي التي تصدر من الإنسان في نهار رمضان ؛ قال : و كلّ من قام بمعصية متعمّدًا لها – يعني في نهار رمضان – ذاكرًا لها فقد بطُل صومه قولا أو عملا . لعموم قوله صلى الله عليه و سلم : " إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث و لا يجهل و لا يصخب " . و إن كان هذا القول كما قلت ممّا لم يرتضيه جمهور العلماء ، و لكن فيه دلالة على وجوب أن يحفظ المسلم صومه من الغيبة و النّميمة و البهتان و القول على الله سبحانه و تعالى بغير علم .
ألا فليتّق هؤلاء ربَّهم ، و ليتّق أصحاب الجرائد النّار التي أعدّت للكافرين ، التي وقودها الناس و الحجارة ، عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون ، وهل يُكِبّ الناس في النار على وجوههم أو مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟ ! ألا فليصونوا جرائدهم من زُبالة الأفكار و الأقلام و ليحفظوها من أن تكون مراحيض للأدناس و الأنجاس ، و ليتّقوا الله عزّ وجلّ ، و ليعلموا أيضا أنّ الله تعالى سائلهم عمّا كتبوا و من كتب لهم و ما سيكتب لهم و ما نشروا و ما أذاعوا و ما سطّروا و ما رسموا ، و لا يغرنّهم في هذا مقولة الكفار :" حريّة تعبير " أو " صحافة حرّة " ، بل ينبغي أن تتأمّلوا قول الباري جلّ و علا و لا سيما و أنتم في شهر رمضان ، اقرؤوا قول الله سبحانه و تعالى : ﴿ و إنّ عليكم لحافظين كراما كاتبين . يعلمون ما تفعلون ، تأمّلوا قول نبيّكم صلى الله عليه وسلم : " إنّ العبد ليتكلّم بالكلمة لا يدري هل هي من سخط الله أو من رضوانه يزلّ بها إلى النّار أبعد ممّا بين المشرق و المغرب " أو كما قال النبيّ صلى الله عليه آله وسلم ، و ليجعلوا أمامهم قول الشّاعر الحكيم الذي قال :

كتبتُ و قد أيقنتُ يوم كتابتي أنّ يدي تفنى و يبقى كتابها فإن عملتْ خيرا ستجزى بمثلها و إن عملتْ شرّا فعليّ حسابها

و أنتم أيها المؤمنون ، وأنتم أيها المسلمون احذروا أن تصدّقوا كلّ ما يقال و كلّ ما يُكتب ، لأنّ نبيّكم صلى الله عليه و سلم قد أخبركم عن مثل هذا الزمان الذي ينطق فيه التافه في أمر العامّة ، في أمور المسلمين ، يحجم العالم عن الكلام في بعض المسائل ، و نسمع عن هؤلاء الذين يسمّون أنفسهم بالمفتين في الجرائد ؛ " أنت تسأل و المفتي يجيب " ! والنبيّ صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح : " ستأتي على الناس سنوات خدّاعة يُصدّق فيها الكاذب و يُكذّب فيها الصّادق و يُخوّن فيها الأمين و يُؤتمن فيها الخائن و ينطق فيها الرُّوَيْبِضَة " قيل : وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال :" الرجل التافه يتكلم في أمر العامّة " .
فالله تعالى نسأل أن يحفظ المسلمين و أن يحفظ أعراضنا و أن يحفظ علماءنا و دعاة الخير في كل زمان و مكان ، و أن يعامل هؤلاء الأفّاكين بما يستحقّون ، إنّه سبحانه وليّ ذلك والقادر عليه .
و سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، والحمد لله ربّ العالمين.

رابط مقطع الكلمة

من هنـــا

مشكور اخي صهيب الرومي
جزاك الله خيرا

الفتاوى البهية في إستعمال الجرائد التي باللغة العربية والفرنسية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفتاوى البهية في إستعمال الجرائد التي باللغة العربية والفرنسية

الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
الشيخ أبي عبد العز علي فركوس حفظه الله
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
حفظها الله
1_ استخدام الجرائد كسُفرة للأكْل عليها
سؤال: هل يجوز استخدام الجرائد كسُفرة للأكْل عليها؟ وإذا كان لا يجوز فما العمل فيها بعدَ قراءتها؟
جواب: لا يجوز استعمالُ الجرائد سُفرة للأكْل عليها، ولا جعلها ملفًّا للحوائج ولا امتهانها بسائرِ أنواع الامتهان إذا كان فيها شيءٌ مِن الآيات القرآنية أو من ذِكْر الله – عزَّ وجلَّ – والواجب إذا كان الحال ما ذكَرْنا حفظُها في محل مناسِب أو إحراقها أو دفْنها في أرض طيِّبة.
فتاوى إسلامية ابن باز رحمه الله (3 / 634).
السؤال: بعض الناس يستعملون الجرائدَ سُفرةً لأكلهم، علمًا بأنَّ هذه الجرائد تحتوي على أسماء الله وبعضِ الأحاديث، أرجو أن توضِّحوا حُكم هذا – بارك الله فيكم؟
الجواب: إذا علِم أنَّ في هذه الجرائد آيات مِن القرآن أو أسماء مِن أسماء الله – عزَّ وجلَّ – أو أحاديث مِن أحاديث النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – فإنَّه لا يجوز استخدامُها في الأكْل أو للجُلوس عليها أو ما أشبه ذلك؛ لما في هذا مِن ابتذال كلامِ الله وأسمائه وأحاديث النبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – وامتهانها، وإنَّك لتعجَب من قوم يستعملون هذا مع أنَّ في الإمكان أن يستعملوا بدلَ ذلك السُّفَر المعروفة أو الأوراق التي تُباع وتجعل سفرًا وهي رخيصة قليلة الكلفة، ولكن بعض الناس – نسأل الله السلامة – يُزيّن له سوء عمله، فيختار هذه الجرائدَ مع تيسُّر غيرها تيسرًا ظاهرًا، ثم يُبتلَى بوضعها – كما ذكَر السائل – سُفرًا للأكْل، وربَّما يضعها بعض الناس فيجلِس عليها أيضًا إذا كانتِ الأرض ترابيةً، وكل هذا مِن الأمور الذي يجب على المسلِم أن يتنبهَ لها، وأن يُعظِّم كلام الله – عزَّ وجلَّ – وأسماء الله وكلام نبيِّه – صلَّى الله عليه وسلَّم – حتى يكون بذلك معظِّمًا للرب – عزَّ وجلَّ – تمام التعظيم.
فتاوى نور على الدرب – لابن عثيمين – (35).
2_
إعطاءُ الجرائد للغسَّال وبيَّاع العيش أو الخبز لاستعمالها
السؤال: لديَّ جرائد قديمة كثيرة مطروحة بعدَ القراءة، فهل يجوز إعطاءُ الجرائد للغسَّال وبيَّاع العيش أو الخبز لاستعمالها في ذلك عندَ اللزوم؟
الجواب: لا يجوز إعطاءُ الجرائد للغسَّال ليلفَّ فيها الملابس، ولا لبائِع العيش أو الخبز ليستعملَها لفافة للخبز أو العيش؛ لأنَّ الغالب في الجرائد أنَّ فيها مقالاتٍ إسلامية تشتمل على آياتٍ قرآنية وأحاديثَ نبويَّة، ويُكتب فيها الكثير مِن أسماء الله تعالى، واستعمالها فيما ذُكِر امتهانٌ لآيات القرآن والأحاديث النبويَّة وأسماء الله تعالى، فالواجب صيانتُها، أو إحراقها، أو دفْنها في مكان طاهِر.
فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى – (4 / 76).
3_ إحراقُ الجرائد بعدَ القراءة
السؤال: هل يجوز لنا إحراقُ الجرائد بعدَ القراءة؟ وهل يجوز إحراقُ أوراق القرآن الكريم التي نجِدها في الشوارع؟
الجواب: نعم، يجوز إحراقُ أوراق الجرائد؛ صيانةً لما قد يكون فيها مِن آية قرآنية أو حديث نبوي، أو نحو ذلك ممَّا يجب احترامه، ويجوز أيضًا إحراق أوراق المصحف صيانةً لها من الإهانة، ومحافظةً على حرمتها، ولك أيضًا أن تحفظَها من الإهانة بدفْنها في أرضٍ طيبة.
فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى – (4 / 77).
4_ دفْنُ الأوراق التي فيها ذِكْر الله – عزَّ وجلَّ – مثل الجرائد ونحوها؟
السؤال: هل يجوز دفْنُ الأوراق التي فيها ذِكْر الله – عزَّ وجلَّ – مثل الجرائد ونحوها؟
الجواب: إي نعم، لا تكون في أرض قذرةً تكون في أرض نظيفة، كذلك أيضًا: ما يَتلف مِن المصاحف ادفنه في أرْضٍ نظيفة، وأحسن مِن هذا أن تحرقه أولاً ثم تدفنه ثانيًا؛ لأنَّك إذا دفنته ربَّما تأتيك السواقي وتطلعه، فإذا أحرقتَه أولاً ثم دفنتَه صار أحسن.
لقاء الباب المفتوح؛ ابن عثيمين – (223 / 29).
5_ إستعمال الجرائد في المسْح والتغليف حتى ولو كانت بالفرنسية
السؤال: ما رأي الشَّرْع في استعمال الجرائد العربيَّة التي قد يكون مكتوبًا فيها أسماء لله – سبحانه وتعالى – وذلك بقصْد استعمالِها في المسْح والتغليف؟
الجواب: الصُّحف أو الجرائد التي فيها كُتب وفيها كتابة باللغة العربية تشتمل على آيةٍ من كتاب الله، أو على أقوال مِن سنة الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – لا يَنبغي أن تُستعملَ في التغليف؛ تغلف بها الثياب أو الأواني أو الحوائج الأخرى؛ لأنَّ في ذلك امتهانًا لها، فإن غلف بها أشياء قذرةً نجسة كان ذلك أشدَّ وأعظمَ وأدْهى، وإذا كان ذلك يعد امتهانًا واضحًا لهذه الصحف والجرائد، وتيقَّن الإنسان أنَّ فيها آياتٍ من كتاب الله أو أحاديث عن الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – فإنَّ ذلك محرَّم؛ لأنه لا يجوز امتهان كلام الله وكلام رسوله – صلَّى الله عليه وسلَّم.
ومِن العجب أنَّ هؤلاء الذين يُغلِّفون بهذه الصحف والجرائد يسهُل عليهم ويَتَيَسَّر أن يشتروا الأوراقَ البيضاء التي تعدُّ لمِثل هذا الأمْر، ولكنَّهم يعدلون عنها إلى هذه الجرائد والله – سبحانه وتعالى – قد جعَل لنا غِنًى عن هذه الصُّحف والجرائد بهذه الأوراق التي تملأ الأسواق.
فتاوى نور على الدرب – لابن عثيمين – (31 / 7).
السؤال: ما حُكم استعمال الجرائد والمجلاَّت والصُّحُف العربية التي لا تحتوي على آيات قرآنيَّة وأحاديث نبويَّة في تغليف السِّلع التجارية وغيرها؟ وهل هو نفسه بالنسبة للجرائد والمجلاَّت المكتوبة باللُّغات الأجنبيَّة؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرْسله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين.
أمَّا بعد:
فلا نستطيع أن نَنفيَ عن الصُّحُف والجرائد والمجلاَّت العربية خلوَّها مِن أسماء الله تعالى أو ذِكْر تضمَّنته بعضُ الآيات أو أطراف الحديث؛ لذلك فالواجب الحيطةُ بالاحتفاظ بها وصيانتها عن الابتذال، فلا يجوز اتِّخاذُها ملفَّات للحاجات من السِّلع الغذائية والخُضر، أو تنظيف السيَّارات بها، أو مسْح الزجاج بها أو طرْحها في الشوارع والأسواق، أو إلقاؤها في القمامات، ونحو ذلك، والأفضل إنْ فرغ منها أن يحرِقها أو أن يدفنَها في مكانٍ طاهر، أو يعزلها في مكانٍ خاص عن بقيَّة المخلَّفات المنزلية يصونها عن الامتهان.
أمَّا الجرائد والمجلاَّت المكتوبة باللُّغة الإفرنجية (الفرنسية) إذا تأكَّد خلوَّ صفحاتها ممَّا يَنبغي أن يُصان ويُحفظ، فلا أعْلم ممنوعيتَها في استعمالها لأغراضٍ وحاجات.
الشيخ محمد علي فركوس (مجلة الإصلاح العدد الثالث. ص 60).
6_ رمي الجرائد في القمامة
السؤال: نحن نستعمل الجرائدَ والصُّحف والمجلاَّت التي فيها اسمُ الله، ثم نرميها في القُمامة؛ هل هذا جائز؟
الجواب: لا يجوز إلقاءُ شيءٍ فيه آيات الله أو أحاديث الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – في مكان تُمتهن فيه، فكلام الله عظيم يجِب احترامه؛ ولذا لا يقرؤه الجُنُب، ولا يمس المصحَفَ إلا المتوضِّئ على رأي كثيرٍ مِن أهل العلم، بل أكثرهم، ولكن ينبغي إحراقها إحراقًا كاملاً أو تمزيقها بالآلات الحديثة التي لا تُبقى شيئًا.
فتاوى إسلامية ابن عثيمين – (4 / 685).
7_ الجلوس على الجرائد
السؤال: ما حُكم مَن يأكل على الصُّحُف والجرائد ويجلس عليها؟
الجواب: لا يجوز الأكْل والجلوس على الصُّحف والجرائد التي تشتمل على شيءٍ مِن ذِكْر الله، أو شيءٍ من الآيات أو الأحاديث النبويَّة، أو تتضمن شيئًا مِن الفتاوى والأحكام الشرعيَّة؛ لأنَّ هذا العمل يُعتبر امتهانًا لذِكْر الله وآياته وأحاديث رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – وللأحكام الشرعيَّة، والواجِب أنْ تُرفع هذه الصحف والجرائد المتضمنة لشيءٍ ممَّا ذُكِر، أو يُؤخذ الجزء المشتمل منها على شيءٍ مما ذكر ويُستعمل الباقي الخالي من ذلك.
أمَّا الصحف والجرائد التي لا تشتمل على شيءٍ مِن ذِكر الله أو شيء مِن القرآن أو الأحاديث؛ فلا بأسَ في استعمالها؛ لعدم المحذور في ذلك، والله أعلم.
ويجِب على المسؤولين عن إصدارِ الصُّحُف والمجلاَّت التي تشتمل على ذِكر الله أو على شيءٍ مِن الآيات والأحاديث أن يُنبِّهوا القرَّاء على وجوب احترامها والعناية بها، وذلك بكتابة تنبيهٍ يُوضَع في أوَّل الصحيفة، أو على غِلاف المجلَّة.
المنتقى من فتاوى الفوزان – (63 / 14).

بارك الله فيك طبقت الفتوى عندى شحال . ربي يهدينا

حاملة مناديل ورقية من الجرائد 2024.

السلام عليكم
القعدة

|•♥•| ورشة لصناعة حاملة مناديل ورقية من الجرائد|•♥•|
القعدةالقعدةالقعدة


القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

وهذه أشكال أخرى
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

منقول للفائدة
بانتظار الردود و التقييم القعدة

أعجبتني الفكرة تسلميلي
فكرة هايلة
يعطيك الصحة

القعدة

MErciiiii nawartou el mawdo3
…شكرا…
haja mliha ya3tik saha
nawartou el mawdo3 merciiiiiiiiii
فكر بسيطة لكنها رائعة
يا صاحبة الفكر الجميل
شكرا على الطرح الجييد

thaaaank you
roudoudkoum nawret el mawdo3 Merciiiiiiiiiiiiiii bcp