بعض الفتاوى المفيدة في كيفية سجود التلاوة؟ وهل يشرع فيها التكبير؟ وغيرها من الاحكام 2024.

السلام عليكم
هذه بعض الفتاوى للجنة الدائمة للافتاء فيما يخص سجود التلاوة فلعل هذه الفتاوى تفيدنا جميعا في هذ الشهر المبارك
سجود التلاوة
السؤال الثالث من الفتوى رقم (7900)
س3: ما حكم سجدة التلاوة، وهل لها تسليم أم لا، إذا كان المرء تاليا وليس مصليا، وما دعاؤها، وهل إذا كان المرء مصليا وكانت سجدة التلاوة في نهاية السورة هل عليه بعد السجدة أن يقرأ ما تيسر من السورة التي بعدها أم يركع مباشرة؟
ج 3: سجدة التلاوة سنة، ولم يرد نص في السلام منها، فليس على من سجدها سلام منها، وليس على من سجد لتلاوة آية سجدة في آخر سورة كـ: (الأعراف) و(النجم) و(اقرأ) وهو في الصلاة أن يقرأ قرآنا بعدها وقبل الركوع، وإن قرأ فلا بأس، ويقول في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجوده للصلاة .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نائب الرئيس الرئيس عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (2437)
س: هل يكبر القارئ في سجود التلاوة في الخفض والرفع منه أو في الخفــض فقط، وهل يقرأ التشــهد أولا، وهل يســ‎ـلم منـه أو لا؟
ج: أولا: يكبرمن سجد سجود التلاوة في الخفض، لما رواه أبوداود في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله  يقرأ علينا القرآن، فإذامربالسجدةكبروسجدوسجدنا)([1])، ولا يكبرفي الرفع من السجود؛ لعدم ثبوت ذلك عنه ، ولأن سجود التلاوة عبادة، والعبادات توقيفية، يقتصر فيها على ما ورد، والذي ورد التكبير في الخفض لسجود التلاوة لا للرفع منه، إلا إذا كان سجود التلاوة وهو في الصلاة فيكبرللخفض والرفع؛ لعموم الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة صلاة النبي  وأنه كان يكبرفي كل خفض ورفع . ثانيا: لا يتشهد عقب سجود التلاوة ولا يسلم منه، لعدم ثبوت ذلك عن النبي  فيه، وهو من العبادات، وهي توقيفية، فلا يعول فيه على القياس على التشهد والسلام في الصلاة .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الخامس من الفتوى رقم (1500)
س5: سجود التلاوة، نرى بعض الناس لا يشترط فيه الطهارة ولا التوجه إلى القبلة، وبعضهم يشترط، فما هو الصواب؟
ج5: من أهل العلم من يرى أنه صلاة، ويبني على ذلك اشتراط الطهارة واستقبال القبلة والتكبير عند السجود وعند الرفع منه والسلام، ومنهم من يرى أنه عبادة، ولكن ليس كالصلاة، ويبني على ذلك عدم اشتراط الطهارة والتوجه إلى القبلة وغير ذلك مما سبق، وهذا القول أرجح؛ لأننا لا نعلم دليلاً يدل على اشتراط الطهارة واستقبال القبلة، لكن متى تيسر استقبال القبلة حين السجود وأن يكون على طهارة فهو أولى خروجا من خلاف العلماء. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال السابع من الفتوى رقم (6267)
س7: هل يجوز سجود التلاوة للحائض وكذلك سجدة الشكر لها، وإذا كان غير جائز فهل يجوز عند سماع سجدة التلاوة أن تسبح الله فقط باللسان؟
ج7: أ: في الحالات التي تباح فيها لها القراءة يشرع لها سجود التلاوة إذا مرت بسجدة تلاوة، أو استمعت لها، والصواب: أنه يجوز لها القراءة عن ظهر قلب، لا من المصحف، وعليه يشرع لها السجود، لأنه ليس صلاة وإنما هو خضوع لله وعبادة كأنواع الذكر. ب: الصحيح أن سجود الشكر وسجود التلاوة لتال أو مستمع لا تشترط لهما الطهارة؛ لأنهما ليسا في حكم الصلاة .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن قعود عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الرابع من الفتوى رقم (13376)
س4: ماذا تفعل المرأة عندما تكون تقرأ القرآن وتقابلها آية سجدة هل تسجد وهي بدون غطاء أم ماذا تفعل؟
ج 4: الأولى للمرأة إذا مرت بآية سجدة أن تسجد وهي مخمرة رأسها وإن سجدت للتلاوة بدون خمار فنرجو ألا حرج، لأن سجود التلاوة ليس له حكم الصلاة، وإنما هو خضوع لله سبحانه وتقرب إليه مثل بقية الأذكار وأفعال الخير .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
المرور بين يدي الساجد للتلاوة
السؤال التاسع من الفتوى رقم (6320)
س 9: حكم المرور أمام ساجد سجدة التلاوة؟
ج: ليس عليه في ذلك شيء .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الثامن من الفتوى رقم (7044)
س8: هل تجوز سجدة التلاوة في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها مثل وقت طلوع الشمس؟
ج8: نعم يجوز سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة، على الصحيح من قولي العلماء، لأنه ليس له حكم الصلاة، ولو فرضنا أن له حكم الصلاة جاز فعله في وقت النهي؛ لأنه من ذوات الأسباب، كصلاة الكسوف وركعتي الطواف لمن طاف في وقت النهي .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن قعود عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (9328)
س1: إذا كان الإنسان يقرأ القرآن في المسجد أو غيره وهو جالس ووصل إلى سجدة من السجدات هل الأفضل يقوم قائما ويسجد أم يسجد في مكانه وهو جالس، أيهما أفضل؟
ج 1: لا نعلم دليلا على شرعية القيام من أجل سجود التلاوة .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

بوركــــت
و جزاك الله خيرا
و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

واياكم وبارك الله فيكم
مشكور اخي على المعلومات القيمة التي اعطيتنا اياها
و انا منذ مدة ابحث عن دعائها و ان كان مثل دعاء الصلاة
وفي هذا الموضوع وجدت مرادي
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
مشكور اخي على المعلومات القيمة التي اعطيتنا اياها
و انا منذ مدة ابحث عن دعائها و ان كان مثل دعاء الصلاة
وفي هذا الموضوع وجدت مرادي
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
وفيكم بارك الله اخي وفقك الله

جعله الله فى ميزان حسناتك …..

ونفعنا الله بها واخوانا فى المنتدى ….

جزاكم الله خير وبارك فيكم

بارك الله فيكم اخوتي

شرح الاحكام الخمسة"هل كل مانفعله او نتركه نؤجر عليه او نعاقب عليه؟ 2024.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين
الكقير منا صار لايعرف ا لاحلال او حرام ونسي الاحكام الشرعية الاخرى ولذلك رايت ان انقل هذا الموضوع لان الاعمال تنطبق عليها الاحكام الخمسة وعليه هل يمكن ان يعمل انسانا عملا يحيث لايعاقب عليه ولايؤثم عيله ؟ تابع معي هذا الموضوع الذي هو عبارة عن شرح للشيخ عبد الرحمن السحيم لجزء من كتاب للشيخ عبد الرحمن السعدي حيث يذكر الشيخ كلام المؤلف ثم يشرحه ويعقب عليه.

الأحكام الخمسة :
الشرح :
هذه تُسمى الأحكام الشرعية ، أو الأحكام التكليفية التي كُلّف بها العباد ، والقيد فيها أغلبي ؛ لأن المباح لا يُكلّف به ، فلا يتعلّق به أمر ولا نهي .
وقد عرّف المؤلف هذه الأحكام ببيان حكمها وأقسمها ، وهو ما يُسمّيه الأصوليون : التعريف بالرسم .
وهناك التعريف بالحدّ ، وهو بيان حقيقة الشيء .

قال الشيخ رحمه الله :
الواجب : وهو ما أُثيب فاعله وعوقب تاركه
الشرح :
وهذا التعريف غير دقيق .
لماذا ؟
لأنه ليس كل من فعل الواجب أُثيب عليه ، ولا كل من تركه أثم وعوقب .
ولو قيل : ما أثُيب فاعله امتثالاً ، وعوقب تاركه عمداً .
فعلى سبيل المثال : الصلاة
قد يُصلي المنافق ولا يُثاب
وقد يتركها المسلم نسيانا ولا يُعاقب ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك . رواه مسلم .
وقد عُرّف الواجب بـ : ما استحق فاعله الثواب بفعله ، واستحق تاركه العقاب بتركه .
وتعريفه بالحدّ : ما طلب الشارع فعله طلبا جازما
فالواجب مأمور به مطلوب على سبيل الجزم ، بخلاف المسنون .

قال الشيخ رحمه الله :
والحرام : ضده
الشرح :
يعني : ما عوقب فاعله ، وأُثيب تاركه .
يُقال فيه مثل ما قيل في الواجب ، بأن التعريف غير دقيق .
فليس كل من فعل مُحرّما بآثم ، ولا كل من ترك مُحرّما مأجور مُثاب .
فقد يترك الحرام من لا يقدر عليه ويتمنى الحرام ويُعاقب عليه .
وقد يترك الشخص الحرام لنظر الناس إليه ولكنه لم يتركه لله عز وجل .
وقد يفعل الحرام من لا يعلم بحرمته فلا يُعاقب إذا لم يكن مُفرّطا
كما أن مرتكب الأمر المحرّم – وإن كان كبيرة – تحت مشيئة الله عز وجل ، إن شاء غفر له ، وإن شاء عذّبه .
ولو قيل فيه : ما استحق فاعله العذاب ، واُثيب تاركه لله ، لكان أولى .
وتعريفه بالحدّ : ما طلب الشارع تركه طلبا جازما

قال الشيخ رحمه الله :
والمكروه : وهو ما أثيب تاركه ، ولم يعاقب فاعله
الشرح :
كذلك
لو قيل فيه : ما أُثيب تاركه امتثالاً ، ولم يُعاقب فاعله . لكان أولى .
وتعريفه بالحدّ : ما طلب الشارع تركه طلبا غير جازم .

قال الشيخ رحمه الله :
والمسنون : ضده
الشرح :
كذلك
فالمسنون ما أُثيب فاعله امتثالاً ، ولم يُعاقب تاركه .
وتعريفه بالحدّ : ما طلب الشارع فعله طلبا غير جازم .

قال الشيخ رحمه الله :
والمباح : الذي فعله وتركه على حد سواء .
الشرح :
المباح متساوي الطرفين
لم يرد فيه أمر ولا نهي بخصوصه .

قال الشيخ رحمه الله :
ويجب على المكلف أن يتعلم من الفقه كل ما يحتاج إليه في عباداته ومعاملاته وغيرها
قال صلى الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين . متفق عليه .
الشرح :
هذا بيان ما يجب على المكلّف ، وأنه يجب على المسلم أن يتعلّم ما تصح به عقيدته ، وما تصح به عبادته ، وما تقوم به معاملاته .
وهذا القدر فرض عين على كل مسلم ومسلمة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : طلب العلم فريضة على كل مسلم . رواه ابن ماجه وغيره ، وصححه الألباني .
فالفقير – مثلا – لا يجب عليه تعلّم أحكام الزكاة ، ولا تعلّم أحكام الحج ، طالما أنه لا يجد المال .
لأنه غير مُكلّف بهذه الأشياء
لكن الصلاة لا يُعذر بتعلم أحكامها أحد ، إذ تجب على الذكر والأنثى ، وعلى الحرّ والعبد .
ومن تعلّم أحكام دينه رفع الجهل عن نفسه وعن غيره
وأصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
ولم يعبد الله على جهل ، وإنما يعبد الله على علم وبصيرة .
ويكون مُطمئنا في علمه وعمله ومعتقده .
فالعلم نور لأهله في الدنيا والآخرة .
ومفهوم المخالفة في قوله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
أنه من لم يُرد به خيراً لم يُفقهه في الدّين

.

والله تعالى أعلى وأعلم .
منقول

الفقير يجب عليه تعلم أمر دينه حتى الزكاة فإذا لم تجب عليه فهو من أهلها ولربما تجب عليه في عام قادم –قصة قبل سنه أن رجلا دفع زكاة ماله أكثرمن مليون ريال ,وفي هذا العام في رمضان أخذ الزكاة إذ صار من أهلها————لذا الغني والفقير يجب عليهما تعلم أحكام الزكاة ————والفقير قد يجب عليه الحج وذلك لو كان من أهل مكة فيحتاج لتعلم أحكام الحج ولربما من قابل ييسر فيجب عليه الحج ولو كان مكانه بعيدا عن مكة ——-ولو بقي فقيرا كيف يعرف أن الحج يسقط عنه إذا لم يتعلم ———-وفق الله الجميع

الفرق بين الخوارج والبغاة وقطاع الطريق والاحكام المتعلقة بكل صنف 2024.

الفرق بين الخوارج والبغاة وقطاع الطريق والاحكام المتعلقة بكل صنف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا تفريق دقيق بين الاصناف الثلاثة المذكورة في العنوان – قل من ينتبه لها. وكثير منا يطلق الحكم جزافا بغير ادراك للفرق – تطرق له فضيلة الشيخ الدكتور المحقق المدقق عبد الكريم الخضير اجزل الله له المثوبة

قال حفظه الله في كتاب الجهاد من شرح عمدة الاحكام / الشريط الثاني:"يقول المؤلف -رحمه الله تعالى-:
"وعن أبي موسى عبد الله بن قيس –الأشعري- رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((من حمل علينا السلاح فليس منا))" يعني حمل السلاح لقتال المسلمين موبقة من الموبقات، كبيرة من كبائر الذنوب -نسأل الله السلامة والعافية-، القتل شأنه عظيم، فمن حمل السلاح على المسلمين وراعهم، وسعى في اختلال أمنهم يندرج تحت هذا الحديث ((من حمل علينا السلاح فليس منا))
والخارجون على الإمام لا يخلون من أحوال،
فإن كان مع خروجهم على الإمام مصحوب بتكفير للمسلمين، بمجرد ارتكابهم بعض الذنوب والكبائر فهؤلاء خوارج، حكمهم حكم الخوارج، إذا صحب حملهم السلاح ورأوا السيف على المسلمين، وكفروهم بالذنوب هؤلاء هم الخوارج،
إن حملوا السلاح على المسلمين، وشقوا عصا الطاعة، وخرجوا على الإمام، ولهم شوكة ومنعة، ولهم تأويل سائغ هؤلاء هم البغاة.
هؤلاء إن حملوا السلاح على المسلمين، وخرجوا عن طاعة الإمام، وليست لهم شوكة ولا منعة هؤلاء هم قطاع الطريق،

ولكلٍ من هذه الأصناف ما يخصهم من حكم، الخوارج لهم حكم عند أهل العلم، البغاة لهم أحكام، قطاع الطريق لهم أحكام، هذا تفصيل هذه المسألة عند أهل العلم.
وإذا تكلم الإنسان يتكلم بدقة، فحكم قطاع الطريق لهم أحكام، ومقاتلة الجميع من هذه الفئات الثلاث واجب، إذا قاتلوا قتالهم واجب، بل من أوجب الواجبات على ولي الأمر، وكف أذاهم عن المسلمين أمر لا بد منه، لكن كل له ما يخصه من حكم، والشرع ما أهمل شيء، ونزل كل تصرف له منزلته في الشريعة، وكل عمل له حكمه في الشرع.