๑♥๑ يعيبون الزمان والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ๑♥๑///فريق شخصيات اللمة/// 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين وعلى أهل بيته الطاهرين
وصحابته الصادقين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين يا عزيز يا حكيم ..
وسلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته ..

إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ ..

ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ..

من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له ..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ..
من يطع الله ورسوله فقد رشد ..
ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ..
القعدة
رواد و مشرفي واعضاء المنتدى أرحب بكم ضمن موضوع أتمنى أن ينال إستحسانكم
فمن خلاله ساقف .. وقفة تأملية على ظاهرة نرى أنها قد بدأت تتفشى في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ..
ولكنها دخيلة علينا و على مجتمعنا الاسلامي .. يعيبون الزمان والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ..
راجيه من الله العلي العظيم أن اوفق فيه ..
بدأت عدة مظاهر غريبة عنا تتفشى و تتكاثر داخل مجتمعنا بشتى اوساطه قد يكون السبب هو غياب الوازع الديني او عدم العلم بديننا الحنيف و تعاليمه السامية..
لا أعرف إذا ما سمعتم بفتاة ترافق حبيبها إلى المسجد لصلاة التراويح فهي متدينة و قد ترغب في مساعدة صاحبها او حبيبها لتدين لكنها تقترف الخطأ الكبير ..
هذا التصرف ليس بالاسلامي و لا يمت لنا بصلة اذ لا يمكننا الذهاب الى بيت الله حيث يتم ذكر الله بالخطيئة..
فمجرد الخروج مع الشاب خطأ فما بالك الذهاب الى المسجد و عند الانتهاء و الخروج منه الذهاب لمقهى او مصاحبته في الشارع !!!! ..

لا حول ولا قوة إلا بالله هل تغير الزمان أم نحن تغيرنا .. فذهاب الحبيبين إلى المسجد معا ليست بصلاة
وهي عند الله اثم كبير ..
الشابة تقوم بصلاتها و فرائضها ولكنها للأسف قد لا تقبل عند الله او قد تكون ناقصة..
لا اعرف لماذا يوجد هذا التهاون في الدين و عدم احترام المقدسات الدينية داخل مجتمعاتنا الاسلامية..
فلماذا هذا السلوك يا ترى؟
القعدة
ارجو من الجميع التفاعل مع الموضوع و شكرا
مع تحياتي الخالصة

السلام عليكم ورحمة الله ….بارك الله فيك اختي * شيماء* نعم لقد بدأت هذه الظاهرة تلاحظ مؤخرا في العديد من المساجد …. نسأل الله العافية والهداية ….. مشكووووووورة على اختيارك للموضوع …في انتظار جديدك …بالتوفيق ….
نعيب زماننا و العيب فينا
و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجوا ذا الزمان من غير ذنب
و لو نطق الزمان لنا لهجانا

بارك الله فيك

القعدة

مرور رائع
جزاك الله خيرا

القعدة

و فيك بارك الله
مشكوووووووووور

لا اله الا الله
محمد رسول الله
صلى الله عليه و سلم

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
انا صراحة امول مرة اسمع بها..ولا استغربها فحالنا اليوم لا شيء غريب فيه
:thumbdown::thumbdown::thumbdo wn:

ولا املك ان اقول الا ربي يهدي ان شاء الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصيلة سوف القعدة
القعدة
القعدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..

انا صراحة امول مرة اسمع بها..ولا استغربها فحالنا اليوم لا شيء غريب فيه
:thumbdown::thumbdown::thumbdo wn:

ولا املك ان اقول الا ربي يهدي ان شاء الله

القعدة القعدة

اللهم امين
شكر لك اخيتي

الشيب و العيب 2024.

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

LoooL
القعدة
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhih ihihiihih
merci
اهلييييييييييييين نورتو بمروركم العطر
444444444444444 يهبلو يا الجنية يعطيك الصحة
الله يسمنك كيفاه فقتي بلي انا جنيه
زعما ماقلت حتى لواحد
هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
هايلين
شكرا
4444444444 surtout

ههه
فوور يعطيك صحة خيتو

قالك العيب في المراة ماشي في الراجل . عيوبك يا التمساح 2024.

كيما يقولو دايما العيب في المرا ماشي في الراجل

و مسكينة المرا دايما تروح فيها

هاهي عيوبك ايها الرجل ……..

/////

راك مقللق …????

تفضل

((العصبي))
العصبي بالواقع طيب القلب ولكنه سريع الغضب وهو حاد المزاج
شديد الانفعال ويشعر بضرورة الاسراع فى الهجوم على الاخرين قبل ان يباغتوه بال
هجوم ونجده لايثق باحد ويركز على نقاشات متصيدة

((الشكاك))
وهوو ضيق الافق ولا يتورع فى التعليق على اتفه الاخطاء
ونجده ثائرا دائما ويلجأ للعنف عند الكلام ورغم انه يسعى
ان يكون اداؤه نموذجيا فى كافة الامور الا انه ينزعج من تذكيره باخطائه

((المؤنب الممل))
وهو يجيد اشعار الطرف الاخر بالذنب بصرف النظر عن الاسباب الحقيقيه للامور

((متصلب متشدد))
انه عنيد صاحب اراده حديديه يتشبث بافكاره ويفرض رأيه
بقسوه وعصبيه وتزمت واضح وكل مايرغب به هو تنفيذ
مايطلبه بدون نقاش

((القاضى))
الذى ينصب نفسه قاضيا ويوجه الحكم دون ان يعرف التفاصيل ان كان هناك مخطىء او على صواب ولا يعترف بفشله مطلقا فهو يجيد فن الهرب من المأزق فهو أعلم الناس بقوانين اللعبه ودائما لديه ضحيه

((الطاغيه))
ومن صفاته الاستبداد وهو قاس وديكتاتور عدوانى

(( الحانق))
هو ذلك الذى نجده غير راضى عن شىء فى حياتهولا فى عمله ولا حتى ععن الاخرين ونجد انتصرفاته غير مخطط لها وتنتابه نوبات غضب مفاجئه وجنون مؤقت دون سبب واضح

المرا ة مسكييييييييييييييييييييييييينة تغيظ
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة JSK 14 CH القعدة
القعدة
القعدة
المرا ة مسكييييييييييييييييييييييييينة تغيظ
القعدة القعدة

هههههههه رانا غايظيك وحد التمساح ???

علاش كشفتي كلش نرمين
بصح نسيتي بلي
عيوب الراجل تعد على الاصابع
عيوب المرا لا تعد
ماشي كامل مي الاكثرية
خطيتيها

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami44 القعدة
القعدة
القعدة

علاش كشفتي كلش نرمين
بصح نسيتي بلي
عيوب الراجل تعد على الاصابع
عيوب المرا لا تعد
ماشي كامل مي الاكثرية
خطيتيها

القعدة القعدة

مدابيك تقولي عيب واحد برك يجي يكون فور على العيب التاعكم هههه مكااااااااااانش

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة JSK 14 CH القعدة
القعدة
القعدة
المرا ة مسكييييييييييييييييييييييييينة تغيظ
القعدة القعدة

هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه لااااااااااااااااااااا تعليق هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه

يا نرمين هذه داخلة في خصوصيات الرجل والله في خلقه شؤون
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nermyne القعدة
القعدة
القعدة
مدابيك تقولي عيب واحد برك يجي يكون فور على العيب التاعكم هههه مكااااااااااانش
القعدة القعدة
لوكان نقولك كل العيوب الي في المرا
ما تحبسيش على البكا حتى للعام الجاي
وخير دليل على ذالك
ارجعي لاقوال الاولين
ههههه
تحياتي ليك بلا زعاف

مساء الخير للكل

<<< مايعرف يحكي جزائري

لكن الموضوع رائع جدا

الرجل مهما كانت عيوبة دائما تكون بسيطة ومقبولة

عكس المراءة الله يكون بعونها

((العصبي))
العصبي بالواقع طيب القلب ولكنه سريع الغضب وهو حاد المزاج
شديد الانفعال ويشعر بضرورة الاسراع فى الهجوم على الاخرين قبل ان يباغتوه بال
هجوم ونجده لايثق باحد ويركز على نقاشات متصيدة

هل العيب فينا أم في الزمان الذي نعيشه 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستهل موضوعي هذا بالصلاة على سيد الخلق وحبيبي المصطفى

عليهأفضل الصلاة والسلم
بين الأمس و اليوم تغيرت حياتنا من جذورها..و اصبحنا نعيش في عصر لم تصل إليه الأرض من قبل…
و السؤال الذي يطرح نفسه عليا وعلى معظم الشباب اليوم هو لماذا نحن في تقدم تكنولوجي كبير لم يعرفه أجدادنا من قبلنا ورغم ذلك هم عاشوا حياة جميلةالقعدةكما يقولون فيها البركةالقعدةونحن لسنا قادرين على أن نوفر شيء الذي من خلاله نكون راضين على أنفسنا في الحياة القعدة

القعدة
شكرا يعطيك الصحا
المشكل رهو فينا حنا مرناش عرفين كيفاش نتأقلم مع هذا الزمان ..،إذ لم يعد للإنسان شخصية بل هو قائم على تقليد هذا أو ذاك
يا ربي تهدينا هدا منقولو
والله كيما يقول المثل
شوي من الحنه وشوي من رطابه لدين

اكيد الزمن ما عندو حتى ذنب الناس هما اللي تبدلو و اثر هذا الشي على الناس الطيبين
merci a tout
المشكل ان الناس تغيرت وابتعدت على الدين والشريعة الاسلامية والتقليد الاعمى للغرب
ربي يهدينا وفرات
شكرا اخي على الموضوع الرائع والمهم بارك الله فيك
wa fiki braka merci
اللهم صل على سيدنا محمد وسلم وبارك عليه شكرا اخي على الموضوع

نعيب زماننا والعيب فينا….. وما لزماننا عيب سوانا

الجبان يطلق على نفسه حذر

والوقح يعتقد انه شجاع

المتهور مقدام

والخائف حريصا

التافة يتصور انه نموذج للأنسان المسالم

والخبيث يعتقد انه الذكى

والبخيل يظن الأمر حرصا

والأبله يضع نفسه فى عداد الطيبين

من يبحث عن التسلية يتخيلها حبا

ومجرد الاعجاب بالمظهر يطلقون عليه العشق

نصف الصادق بأنه احمق

المنافق من وجهة نظرنا دبلوماسى

ضاعت المعانى فى زحام الكلمات

قمة العيب و العار 2024.

في الجزائر فقط
.
.
.
.
.

.
.
.
تروح تصلي يسرقولك بليغتك …… شكون فيكم سرقوه فالجامع ههههه
اعترفو حالاالقعدةhay:

جامي صراتلي لأنو نوعية الجوامع تعطي الإنطباع
يعني نقصد كل جامع و كيفاه
وين تخبي بليغتك يعني ههههههه
الف شكر

هههههههههههههههههه
ههههههه بابا

هههههههههههههههههههههههههه

و انا بابا اداولو بليغتو الحنوووووووووووووونة و خلاولو وحدة شريرة

مــازلنــــاا ماتعرضنـــــــاالهــااش هههههههههههههه

هههههههههههههههههههههه
خلي البير بغطاه

ههههههههههه
دايما يسرقولي بليغتي و ليت ما نروحش نقرا في الجامع و منصليش فيه نهار الجمعة
هههههههههههههه ايه راكم قاع الله يبارك
شوكرن على الصراحة

الطلاق بين العيب والضرورة 2024.

كثيرة هي الصعاب والعثرات التي يواجهها البعض وتشكل منعطفاً أساسياً في حياتهم .. ومن أكثر تلك المشاكل حساسية "مشكلة الطلاق" .. مشكلة يزداد انتشارها ويكثر الحديث عن أسبابها ودوافعها

القعدة

فالطلاق يشكل للبعض بداية العذاب .. ويشكل للبعض الآخر نهاية هذا العذاب .. ولكنه أحياناً مهم عندما تستحيل العشرة أو تتنافر الطباع أو ينعدم التوافق النفسي ويتهدم الشعور العاطفي

ولو عرفنا ما هي الأسباب الرئيسية لحوادث الطلاق .. أمكننا أن نتجنب وقوعه ما أمكن .. وسأحاول أن أستعرضها دون استفاضة:

اختلاف المستوى التعليمي والثقافي: حيث نقاط الالتقاء الفكري مغيبة والاهتمامات متباعدة إلى حد كبير .. الأمر الذي قد يجعل من تفاهم الزوجين أمراً صعباً قابلاً للتفاقم ليصبح أزمة حقيقية.

إرغام الشاب أو الفتاة على الزواج: قد يكون الأمر نادر الوقوع بالنسبة للشاب لكنه موجود بكثرة لدى الفتيات .. حيث بعض الأسر التي تمنع على الفتاة حق الاختيار .. الأمر الذي قد يجعل من الشريك شبحاً وكابوساً مزعجاً لم يختره شريكه .. وبذا قد يستمر في رفضه الضمني له.

تدخلات الأهل في الحياة الزوجية: كثيراً ما يحدث أن يشكو أحد الزوجين أو كلاهما من بعض منغصات عيشه مع الشريك .. فتكون الآراء السلبية من الأهل التي تزيد من ثورة الشاكي وإثارة حنقه على شريكه .. وكذلك الحال في حالة بعض الأبناء والبنات الذي يسلمون دفة قيادة حياتهم لأهاليهم حتى بعد الزواج.

الإهمال للواجبات الزوجية: وهذا غالباً ما يحدث لدى الأسر التي لا يجمعها رابط الحب والاحترام والتقدير للآخر .. فيقرر أحد الشريكين أو كلاهما الاهتمام بما له دون أدنى اكتراث بما عليه .. فيكون الإهمال للشريك و/أو الأبناء عامل هدم حقيقي لكيان الأسرة .. وربما يكون من أهم تلك الحقوق والواجبات أمر قد يغيب عن بال أكثرنا .. إنه إضفاء روح الحب الذي يحتاجه الشريكان من بعضهما "كلاماً وليس عملاً فقط" من وقت لآخر.

– عدم تحمل المسؤولية: ونجد هذه الصفة أكثر الأحيان لدى الأشخاص العابثين الذي اعتادوا الدلال في أسرتهم الأولى حيث كانت طلباتهم مجابة دون عناء .. قطعاً التعميم خاطئ هنا ولكنه السبب الأساس لجعل الفرد غير مدرك لمسؤولية الزواج الملقاة على عاتقه.

عمل الزوجة واستقلالها مادياً: الأمر الذي يفتح باباً لجدالات ومناقشات حول الأمور المادية قد تتطور لتشكل عامل استقلال ذاتي مادي أولاً قد يأخذ بالتدريج إلى استقلال كلي .. المشكلة هنا لا تكمن في عمل الزوجة وحصولها على دخل مستقل .. بل في كيفية تفاهم الزوجين حول هذا الأمر.

– الإهانة والإيذاء: كبعض الأشخاص الذين عاشوا ظلماً وذلاً في طفولتهم فنشأت لديهم العقدة التي تجعل من صاحبها راغباً بإهانة من حوله حتى المقربين منهم سواء بإيذاء نفسي أو جسدي .. وإلى جانب أولئك نجد الأشخاص شديدي الانفعال والثورة وعدم القدرة على ضبط النفس عند الغضب.

الغيرة الزائدة والشك: وهذا ما يحيل حياة الشريكين معاً إلى جحيم أسود .. فالغيرة بدافع الحب تختلف عن تلك التي تنشأ عن عدم الثقة حيث يعذب الشخص نفسه أولاً بآلام غيرته الزائدة ثم ينتقل إلى تفريغ شحنات غضبه إثر غيرته على شريكه الآخر الذي قد يحتمل الوضع ويتقبله بضع مرات لكنه لا يلبث أن يشعر بقيود تكاد تخنقه وتقيد حياته .. ويكون الأمر أكثر صعوبة عندما يتسلل الشك نتيجة الغيرة إلى داخل أحد الشريكين.

– إدمان الخمر وتعاطي المخدرات: وبغض النظر عن شرعيتها وآثارها الصحية المدمرة واستحساننا لها من عدمه .. إلا أنها ذات تأثير سلبي لما لها من مفعول قد يغيّب العقل وحسن التقدير والتصرف.

– العجز الجنسي: ومنه العجز المفاجئ نتيجة مرض ما أو حادث معين قد يحدث بعد الزواج .. الأمر الذي يجعل من فراش الزوجية بارداً .. إلى جانب الأثر الذي يتركه هذا الأمر في نفس الشريك العاجز ذاته من شعور بالضعف .. مما قد يدفع بأحد الزوجين أو كليهما إلى اختلاق مشاكل بعيدة كل البعد عن هذا السبب لما له من حساسية لكنه الدافع الرئيسي لمشاكلهم تلك.

عدم القدرة على الإنجاب: حيث يشعر الرجل الطبيعي تجاه زوجته العاقر "التي لا ذنب لها" بالغبن لأنها حرمته من خلف يحمل اسمه ويكون له معيناً ويحقق له وجوده ورجولته أمام الآخرين .. وفي الاتجاه الآخر حيث تشعر المرأة الطبيعية تجاه زوجها العقيم أنه حرمها من أجمل شعور ترجوه كل أنثى .. ومن رسالة تعيش صباها على حلم تحقيقها .. إنها الأمومة.

– علاقات الأزواج المشبوهة: وهذه تكون لدى الأزواج أكثر منها لدى الزوجات .. حيث يشعر الزوج أن حريته لا تكتمل إلا بوجود الأخرى في غرفته لتضيء لياليه الحمراء .. وهو في ذلك غير مكترث لوجود زوجته من عدمه .. فما تقدمه الزوجة له يمكن للأخريات أن يقمن به.

– تعدد الزوجات وغياب العدل: حيث قد توافق الزوجة أو لا على اقتران زوجها بأخرى .. إلا أن الزوج بات مشتتاً بين أسرتين .. موزع الاهتمامات .. فاقداً القدرة على التركيز .. عاجزاً عن تحقيق العدل بين الزوجتين سواء عاطفياً أو مادياً .. إلى جانب العامل المهم وهو الأثر النفسي الذي يخلفه هذا الفعل في حياة الزوجة.

ولابد هناك العديد والعديد من الأسباب الأخرى .. لكن إن أمكن تجنب بعض ما ذكرته أعلاه .. فمن المؤكد أن مؤشر نسبة الطلاق قد ينخفض بشكل كبير جداً .. ولربما تكون تلك الأسباب موجودة في بعض الأسر وأثرها السلبي لم يتضح بعد لكنه موجود لدى الطرف الذي يشكو من وطأته.

قد يخطر ببال أحدنا أن يسأل : لماذا تم الانتظار حتى استحالت الحياة بهذا الشكل بين الطرفين .. وهنا يكون الجواب البسيط .. إنها الموروثات الأخلاقية و الاجتماعية التي بات شأنها شأن الموروثات الأخرى .. فمن المتعارف عليه استهجان المرأة نفسها أو من يحيط بها لكلمة "مطلقة" فهذا في عرف المجتمع "عيب" .. وهو ما يسبب ازدياد وتفاقم التباعد بين الزوجين تحت قيد "العيب" .. ولذلك كثيراً ما نسمع من أهالي ومعارف وأقارب الزوجات "عليكِ بالصبر .. فهذا نصيبك .. وعليكِ أن ترضي به كما هو .. هذا ما قسمه الله لكِ"

لكن لا يخطر هنا ببال هؤلاء خطورة الاستمرار في حياة كهذه بوجود كل هذا التباين بين الزوجين خاصة في حال وجود أولاد بينهما .. فما ذنب أطفالٍ انتموا لعائلة لا يجمع بين أفرادها سوى دفتر العائلة .. دفتر صفحاته تقول هذا الأب .. وتلك الأم .. وأولئك هم الأبناء .. لكن دون أي أساس للعلاقة الزوجية الصحيحة "السكينة .. المودة .. الحب .. التفاهم .. الاحترام" .. لعل الاختلاف لا يشكل أمراً سيئاً .. لكنه بالغ السوء عندما يتفاقم ليطال كل شيء فيحيل الحياة إلى كابوس يرجو أصحابه التخلص منه.

عند هذا الحد .. لابد مما ليس منه بد .. إنه الطلاق .. الحل المر .. فالطلاق ليس حراماً ولا هو بعيب .. إنه الحل الأمثل لعلاقة كهذه .. وهو البداية الجديدة لكل من الزوجين .. وربما تكون بداية سعيدة تخلص أحدهما أو كليهما من ذكرى ما عانى .. ولو كان الطلاق حراماً لما حلله الله .. ولكن الغريب أن بعضنا يصر أن يدفن رأسه بالرمال ليقول "الطلاق عيب" .. وهنا .. كيف ستكون حال الأطفال في هذا الوضع المتفاقم من كره الأب أو الأم أحدهما للآخر؟؟ .. رويداً رويداً سيتحول هذا الإحساس لا شعورياً إلى انعكاس سلبي على حياة الأطفال .. هؤلاء الذين سيحملون نتيجته عقداً واضطراباتٍ نفسيةً في المستقبل.

لا يجب أن تبقى الأم مرغمة على حياة زوجية مع رجل لا يريدها في قلبه وحياته .. ولا أن يقبل الرجل بحياة كهذه مردداً "إنها ملكي ويجب أن تبقى كذلك" فكون العصمة في يد الرجل لا يبيح له استغلال خاصية منحه إياها الله لتكون معمرة لا مدمرة.

وهنا لابد أن أشير إلى أن إدراجي هذا حتماً ليس دعوة للطلاق .. بل لابد من اتباع كافة الدروب المؤدية إلى الإصلاح والتفاهم .. فالطلاق رغم إيجابياته له سلبياته أيضاً في تفتيت الأسرة التي هي اللبنة الأساس لبناء المجتمع .. ولذلك أرى أن أولى الخطوات الناجحة للحيلولة دون الوقوع في منحدر الحياة الزوجية البائسة والتي قد تؤدي بدورها إلى الطلاق تكمن في إفساح المجال أمام الشاب والشابة ليختار منهما شريك حياته بحريته "دون فهم خاطئ لهذه الحرية" .. وأن يتعرفا ببعضهما ويفهما سلوك وطبائع بعضهما البعض ما أمكن خلال فترة الخطوبة وبمكاشفة ومصارحة مع من يملك النظرة السديدة من ذويهما "دون إكراه من كبير .. أو استهتار من صغير" .. وأن يدرسا إمكانية نجاح زواجهما في المستقبل من عدمها بعيداً عن محاولة كل منهما إلى تجميل سلوكه وحقيقته "وهذا ما يحدث في أغلب فترات الخطوبة" .. فالزواج ليس نزهة نقوم بها وتنقضي بعد الاستمتاع بها .. بل حياة دائمة تتطلب الحب والتفاهم والانسجام في كل شيء .. إن انعدام تلك المقومات لن ينفع بعد عدة أشهر أو سنوات .. ولن يفيد عندها الندم على الإقدام على الخطوة من أساسها.

القعدة
القعدة