تفكك الأسرة وآثاره على شخصية الطفل 2024.

بعد أن تنتهي الفترة أو المرحلة الأولى من الزواج والتي تكون مشحونة بالعواطف ومطارحات الغرام، يبدأ نمط متكرر للحياة يسوده الضجر والملل والانشغال بمطالب الحياة اليومية. وقد تظهر كثير من المنغصات والصعوبات التي لا مفر من وجودها في العلاقات الزوجية. وقد تمر هذه الصعوبات بسلام إلا أنها قد تتكرر وتتزايد بحيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالسأم ويرى أنه يستطيع الحصول على إشباعات أكبر خارج العلاقات الزوجية.
لقد وضع عالم الاجتماع (لوك) سلسلة الخطوات في هذه العملية ـ حسبما يرى ـ والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى الانفصال على النحو التالي:

1 ـ زيادة المشكلات والتوترات بين أفراد الأسرة.
2 ـ اجترار موضوعات الصراع داخل النفس.
3 ـ التعبير الخارجي عن الصراعات.
4 ـ محاولات متقطعة لحل المشكلات الزوجية.
5 ـ النوم في حجرات أو مخادع مختلفة.
6 ـ الإشارة إلى الطلاق كاحتمال من الزوج أو الزوجة.
7 ـ الانفصال والمعيشة في أماكن مختلفة.
8 ـ الوصول إلى صلح مؤقت.
9 ـ التقدم بطلب للحصول على الطلاق.
10 ـ مناقشة طلب الطلاق.
11 ـ المطالبة بالطلاق.

12 ـ رفض طلب الطلاق.
13 ـ تجديد المطالبة بالطلاق.
14 ـ الحصول على الطلاق.
15 ـ محاولة تحقيق التحرر من الحياة الزوجية.
16 ـ التكيف مع الوضع الجديد.

الهجر:

يقصد بالهجر، انفصال الزوجين في المعيشة ولكن دون حدوث الطلاق مع الاحتفاظ بالصور الظاهرية ـ الكاذبة ـ للزواج. وقد يكون هذا الانفصال مؤقتاً، كما قد يكون دائماً.
وتبدو هذه العملية أكثر تواتراً بين الجماعات التي تضعف فيها عملية الضبط الاجتماعي حيث يستطيع الشخص أن يتحلل من كافة مسؤولياته الأسرية دون أن يشعر بأنه قد خدش أو اعتدى على قيم وتقاليد الجماعة.
ومن الملاحظ أن حالات الهجر أكثر ظهوراً في المجتمعات المدنية المستحدثة التي تتعرض للتغير الاجتماعي السريع وحيث تنشأ العلاقات في الغالب بين جماعات متنافرة وثقافات متباعدة، كما تكثر هذه الحالات بين الجماعات الدينية التي لا تبيح الطلاق.

الطلاق:

وهو إنهاء الحياة الزوجية بصورة نهائية ودائمة. ولقد أجازت الشريعة الإسلامية الطلاق كحل للتخلص من العلاقة الزوجية التي لا خير في بقائها، لأن الطلاق في بعض الأحيان يكون حلاً للمشكلات والصراعات المتواصلة التي تخيِّم على الحياة الزوجية. والأصل في الطلاق طبقاً للشريعة الإسلامية أنه مجاز إلا أنه غير محبذ كما يشير الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) "أبغض الحلال عند الله الطلاق".
العوامل المؤدية والمساعدة على حدوث الطلاق:

أرجع عالم الاجتماع (موناها) حدوث الطلاق إلى ثلاثة عوامل:

1 ـ مدة الحياة الزوجية: والتناسب في هذا العامل تناسباً عكسياً، أي انه كلما زادت مدة الحياة الزوجية قلت فرصة حدوث الطلاق، والعكس صحيح.

2 ـ العوامل الخارجية: ومثال ذلك الأزمات الاقتصادية التي تؤثر في نسبة الطلاق في فترات معينة.

3 ـ الظروف التي تم فيها الزواج: ومن أمثلة ذلك الزواج الذي يتصف بعدم النضج النفسي والاجتماعي.
ويرى (كانون) أن الاختلاف بين أنماط المعيشة الريفية والحضرية يمكن أن يكون أحد العوامل التي تزيد من نسبة حدوث الطلاق.
أثر تفكك الأسرة على الطفل:
إن الطفل كجزء من الوحدة الأسرية يتأثر بما تتعرض له هذه الوحدة من مشكلات وتمزقات تأثيراً سلبياً يعود بالضرر على الطفل والأسرة ثم على المجتمع بصورة عامة.

ومن مظاهر هذا التأثير:

1 ـ تنشأ لدى الطفل صراعات داخلية نتيجة لانهيار الحياة الأسرية فيحمل هذا الطفل دوافع عدوانية تجاه الأبوين وباقي أفراد المجتمع.

2 ـ في كثير من الحالات ينتقل الطفل من مقر الأسرة المتفككة ليعيش غريباً مع أبيه أو أمه فيواجه بذلك صعوبات كبيرة في التكيف مع زوجة الأب أو زوج الأم. وقد يقوم الطفل بعقد عدة مقارنات بين والديه وبين الوالدين الجدد مما يجعله في حالة اضطراب نفسي مستمر.

3 ـ يتحتم على الطفل وفقاً لهذا الوضع الجديد أن يتكيف مع بيئات منزلية مختلفة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والمستوى الثقافي مما يؤثر على شخصية الطفل بدرجة كبيرة فيخلق منها شخصية مهزوزة غير مستقرة ومتأرجحة.

4 ـ يتحمل الطفل كالآباء تماماً عبء التفكير الدائم في مشكلة الانفصال.

5 ـ يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسرية التي يعيشها باقي الأطفال مما يولد لديه الشعور بالإحباط، أو قد يكسبه اتجاهاً عدوانياً تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.

6 ـ يتعرض الطفل للاضطراب والقلق نتيجة عدم إدراكه للأهداف الكامنة وراء الصراع بين الوالدين أو أسباب محاولة استخدامه ـ من قبل والديه ـ في شن الهجوم على بعضهما البعض واستخدامه كأداة لتحقيق النصر على الطرف الآخر.

7 ـ يؤدي هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة إلى اضطراب النمو الانفعالي والعقلي للطفل فيبرز للمجتمع فرد بشخصية مهزوزة أو معتلة يعود بالضرر على المجتمع

بارك الله فيك اخي
بارك الله فيك اخي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزان19 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اخي
القعدة القعدة
و فيك بركة الله أختي سوزان وأنت أيضا اخي سمير جزاكم الله الف خير .

بارك الله فيك

القعدةleep:
القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدةالقعدةleepyer:

بارك الله فيك أي David2017 جزاك الله ألف خير.

أهمية الأم في تربية الطفل 2024.

أهمية الأم في تربية الطفل

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:

فإن الحديث عن أهمية التربية ودورها في إعداد المجتمع وحمايته ليس هذا مكانه ولا وقته، فالجميع يدرك أن التربية ضرورة ومطلب ملح أيًّا كان منطلقه وفلسفته التربوية، والمجتمعات كلها بأسرها تنادي اليوم بالتربية وتعنى بالتربية والحديث عنها، ولعلنا حين نتطلع إلى المكتبة نقرأ فيها من الكتب الغربية أكثر مما نقرأ فيها مما صدر عن مجتمعات المسلمين، مما يدل على أن التربية همًّا ومطلباً للجميع بغض النظر عن فلسفتهم التربوية وأولياتهم.

أهمية الأم في تربية الطفل:
تحتل الأم مكانة مهمة وأساسية في التربية، ويبدو ذلك من خلال الأمور الآتية:

الأمر الأول: أثر الأسرة في التربية:
فالأسرة أولاً هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية، وهي التي تغرس لدى الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع، فهو حينما يغدو إلى المدرسة ينظر إلى أستاذه نظرةً من خلال ما تلقاه في البيت من تربية، وهو يختار زملاءه في المدرسة من خلال ما نشأته عليه أسرته، ويقيِّم ما يسمع وما يرى من مواقف تقابله في الحياة، من خلال ما غرسته لديه الأسرة، وهنا يكمن دور الأسرة وأهميتها وخطرها في الميدان التربوي.

الأمر الثاني: الطفل يتأثر بحالة أمه وهي حامل:
تنفرد الأم بمرحلة لا يشركها فيها غيرها وهي مرحلة مهمة ولها دور في التربية قد نغفل عنه ألا وهي مرحلة الحمل؛ فإن الجنين وهو في بطن أمه يتأثر بمؤثرات كثيرة تعود إلى الأم، ومنها:

التغذية فالجنين على سبيل المثال يتأثر بالتغذية ونوع الغذاء الذي تتلقاه الأم، وهو يتأثر بالأمراض التي قد تصيب أمه أثناء الحمل، ويتأثر أيضاً حين تكون أمه تتعاطى المخدرات، وربما أصبح مدمناً عند خروجه من بطن أمه حين تكون أمه مدمنة للمخدرات، ومن ذلك التدخين، فحين تكون المرأة مدخنة فإن ذلك يترك أثراً على جنينها، ولهذا فهم في تلك المجتمعات يوصون المرأة المدخنة أن تمتنع عن التدخين أثناء فترة الحمل أو أن تقلل منه؛ نظراً لتأثيره على جنينها، ومن العوامل المؤثرة أيضاً: العقاقير الطبية التي تناولها المرأة الحامل، ولهذا يسأل الطبيب المرأة كثيراً حين يصف لها بعض الأدوية عن كونها حامل أو ليست كذلك .

وصورةً أخرى من الأمور المؤثرة وقد لا تتصوره الأمهات والآباء هذه القضية، وهي حالة الأم الانفعالية أثناء الحمل، فقد يخرج الطفل وهو كثير الصراخ في أوائل طفولته، وقد يخرج الطفل وهو يتخوف كثيراً، وذلك كله بسبب مؤثرات تلقاها من حالة أمه الانفعالية التي كانت تعيشها وهي في حال الحمل، وحين تزيد الانفعالات الحادة عند المرأة وتكرر فإن هذا يؤثر في الهرمونات التي تفرزها الأم وتنتقل إلى الجنين، وإذا طالت هذه الحالة فإنها لا بد أن تؤثر على نفسيته وانفعالاته وعلى صحته، ولهذا ينبغي أن يحرص الزوج على أن يهيئ لها جواً ومناخاً مناسباً، وأن تحرص هي على أن تتجنب الحالات التي تؤدي بها حدة الانفعال .

أمر آخر أيضاً له دور وتأثير على الجنين وهو اتجاه الأم نحو حملها أو نظرتها نحو حملها فهي حين تكون مسرورة مستبشرة بهذا الحمل لا بد أن يتأثر الحمل بذلك، وحين تكون غير راضية عن هذا الحمل فإن هذا سيؤثر على هذا الجنين، ومن هنا وجه الشرع الناس إلى تصحيح النظر حول الولد الذكر والأنثى، قال سبحانه وتعالى :]ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكراً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير[. فهو سبحانه وتعالى له ما يشاء وله الحكم سبحانه وتعالى؛ فيقرر للناس أنه عز وجل صاحب الحكم والأمر، وما يختار الله سبحانه وتعالى أمراً إلا لحكمة، لذا فالزوجة والزوج جميعاً ينبغي أن يرضوا بما قسم الله، ويعلموا أن ما قسم الله عز وجل خير لهم، سواءً كان ذكراً أو أنثى، وحين تفقد المرأة هذا الشعور، فيكشف لها التقرير الطبي أن الجنين الذي في بطنها أنثى، فتبدأ تغير نظرتها ومشاعرها نحو هذا الحمل أو العكس فإن هذا لا بد أن يؤثر على الحمل، ونحن هنا لسنا في عيادة طبية حتى نوجه المرأة الحامل أو نتحدث عن هذه الآثار التي يمكن أن تخلقها حالة الأم على الحمل، إنما المقصود من هذا كله أن دور المرأة يبدأ من حين حملها وأنها تعيش مرحلة تؤثر على مستقبل هذا المولود لا يشاركها غيرها.

الأمر الثالث: دور الأم مع الطفل في الطفولة المبكرة:
الطفولة المبكرة مرحلة مهمة لتنشئة الطفل، ودور الأم فيها أكبر من غيرها، فهي في مرحلة الرضاعة أكثر من يتعامل مع الطفل، ولحكمة عظيمة يريدها الله سبحانه وتعالى يكون طعام الرضيع في هذه المرحلة من ثدي أمه وليس الأمر فقط تأثيراً طبيًّا أو صحيًّا، وإنما لها آثار نفسية أهمها إشعار الطفل بالحنان والقرب الذي يحتاج إليه، ولهذا يوصي الأطباء الأم أن تحرص على إرضاع الطفل، وأن تحرص على أن تعتني به وتقترب منه لو لم ترضعه.

وهنا ندرك فداحة الخطر الذي ترتكبه كثير من النساء حين تترك طفلها في هذه المرحلة للمربية والخادمة؛ فهي التي تقوم بتنظيفه وتهيئة اللباس له وإعداد طعامه، وحين يستعمل الرضاعة الصناعية فهي التي تهيئها له، وهذا يفقد الطفل قدراً من الرعاية النفسية هو بأمس الحاجة إليه.

وإذا ابتليت الأم بالخادمة -والأصل الاستغناء عنها- فينبغي أن تحرص في المراحل الأولية على أن تباشر هي رعاية الطفل، وتترك للخادمة إعداد الطعام في المنزل أو تنظيفه أو غير ذلك من الأعمال، فلن يجد الطفل الحنان والرعاية من الخادمة كما يجدها من الأم، وهذا له دور كبير في نفسية الطفل واتجاهاته في المستقبل، وبخاصة أن كثيراً من الخادمات والمربيات في العالم الإسلامي لسن من المسلمات، وحتى المسلمات غالبهن من غير المتدينات، وهذا لايخفى أثره، والحديث عن هذا الجانب يطول، ولعلي أن أكتفي بهذه الإشارة.

فالمقصود أن الأم كما قلنا تتعامل مع هذه المرحلة مع الطفل أكثر مما يتعامل معه الأب، وفي هذه المرحلة سوف يكتسب العديد من العادات والمعايير، ويكتسب الخلق والسلوك الذي يصعب تغييره في المستقبل، وهنا تكمن خطورة دور الأم فهي البوابة على هذه المرحلة الخطرة من حياة الطفل فيما بعد، حتى أن بعض الناس يكون مستقيماً صالحاً متديناً لكنه لم ينشأ من الصغر على المعايير المنضبطة في السلوك والأخلاق، فتجد منه نوعاً من سوء الخلق وعدم الانضباط السلوكي، والسبب أنه لم يترب على ذلك من صغره.

الأمر الرابع : دور الأم مع البنات:
لئن كانت الأم أكثر التصاقاً بالأولاد عموماً في الطفولة المبكرة، فهذا القرب يزداد ويبقى مع البنات.

ولعل من أسباب ما نعانيه اليوم من مشكلات لدى الفتيات يعود إلى تخلف دور الأم التربوي، فالفتاة تعيش مرحلة المراهقة والفتن والشهوات والمجتمع من حولها يدعوها إلى الفساد وتشعر بفراغ عاطفي لديها، وقد لا يشبع هذا الفراغ إلا في الأجواء المنحرفة، أما أمها فهي مشغولة عنها بشؤونها الخاصة، وبالجلوس مع جاراتها وزميلاتها، فالفتاة في عالم والأم في عالم آخر.

إنه من المهم أن تعيش الأم مع بناتها وتكون قريبة منهن؛ ذلك أن الفتاة تجرؤ أن تصارح الأم أكثر من أن تصارح الأب، وأن تقترب منها وتملأ الفراغ العاطفي لديها.

ويزداد هذا الفراغ الذي تعاني منه الفتاة في البيت الذي فيه خادمة، فهي تحمل عنها أعباء المنزل، والأسرة ترى تفريغ هذه البنت للدراسة لأنها مشغولة في الدراسة، وحين تنهي أعباءها الدراسية يتبقى عندها وقت فراغ، فبم تقضي هذا الفراغ: في القراءة؟ فنحن لم نغرس حب القراءة لدى أولادنا.

وبين الأم وبين الفتاة هوه سحيقة، تشعر الفتاة أن أمها لا توافقها في ثقافتها وتوجهاتها، ولا في تفكيرها، وتشعر بفجوة ثقافية وفجوة حضارية بينها وبين الأم؛ فتجد البنت ضالتها في مجلة تتحدث عن الأزياء وعن تنظيم المنزل، وتتحدث عن الحب والغرام، وكيف تكسبين الآخرين فتثير عندها هذه العاطفة، وقد تجد ضالتها في أفلام الفيديو، أو قد تجد ضالتها من خلال الاتصال مع الشباب في الهاتف، أو إن عدمت هذا وذاك ففي المدرسة تتعلم من بعض زميلاتها مثل هذه السلوك.

الأمر الخامس: الأم تتطلع على التفاصيل الخاصة لأولادها:
تتعامل الأم مع ملابس الأولاد ومع الأثاث وترتيبه، ومع أحوال الطفل الخاصة فتكتشف مشكلات عند الطفل أكثر مما يكتشفه الأب، وبخاصة في وقتنا الذي انشغل الأب فيه عن أبنائه، فتدرك الأم من قضايا الأولاد أكثر مما يدركه الأب.

هذه الأمور السابقة تؤكد لنا دور الأم في التربية وأهميته، ويكفي أن نعرف أن الأم تمثل نصف المنزل تماماً ولا يمكن أبداً أن يقوم بالدور التربوي الأب وحده، أو أن تقوم به المدرسة وحدها، فيجب أن تتضافر جهود الجميع في خط واحد.

لكن الواقع أن الطفل يتربى على قيم في المدرسة يهدهما المنزل، ويتربى على قيم في المنزل مناقضة لما يلقاه في الشارع؛ فيعيش ازدواجية وتناقضا ، المقصود هو يجب أن يكون البيت وحده متكاملة.

لا يمكن أن أتحدث معشر الأخوة والأخوات خلال هذه الأمسية وخلال هذا الوقت، لا يمكن أن أتحدث عن الدور الذي ننتظره من الأم في التربية، إنما هي فقط مقترحات أردت أن أسجلها.

مقترحات تربوية للأم:
مهما قلنا فإننا لا نستطيع أن نتحدث بالتفصيل عن دور الأم في التربية، ولا نستطيع من خلال ساعة واحدة أن نُخرِّج أماً مربية، ولهذا رأيت أن يكون الشق الثاني -بعد أن تحدثنا في عن أهمية دور الأم- عبارة عن مقترحات وتحسين الدور التربوي للأم وسجلت هنا، ومن هذه المقترحات:

أولاً: الشعور بأهمية التربية:
إن نقطة البداية أن تشعر الأم بأهمية التربية وخطورتها، وخطورة الدور الذي تتبوؤه، وأنها مسؤولة عن جزء كبير من مستقبل أبنائها وبناتها، وحين نقول التربية فإنا نعني التربية بمعناها الواسع الذي لايقف عند حد العقوبة أو الأمر والنهي، كما يتبادر لذهن طائفة من الناس، بل هي معنى أوسع من ذلك.

فهي تعني إعداد الولد بكافة جوانب شخصيته: الإيمانية، والجسمية، والنفسية، والعقلية الجوانب الشخصية المتكاملة أمر له أهمية وينبغي أن تشعر الأم والأب أنها لها دور في رعاية هذا الجانب وإعداده.

وفي جانب التنشئة الدينية والتربية الدينية يحصرها كثير من الناس في توجيهات وأوامر أو عقوبات، والأمر أوسع من ذلك، ففرق بين شخص يعاقب ابنه حيث لا يصلي وبين شخص آخر يغرس عند ابنه حب الصلاة، وفرق بين شخص يعاقب ابنه حين يتفوه بكلمة نابية، وبين شخص يغرس عند ابنه رفض هذه الكلمة وحسن المنطق، وهذا هو الذي نريده حين نتكلم عن حسن التربية، فينبغي أن يفهم الجميع –والأمهات بخاصة- التربية بهذا المعنى الواسع.

ثانياً: الاعتناء بالنظام في المنزل:
من الأمور المهمة في التربية -ويشترك فيها الأم والأب لكن نؤكد على الأم- الاعتناء بنظام المنزل؛ فذلك له أثر في تعويد الابن على السلوكيات التي نريد.

إننا أمة فوضوية: في المواعيد، في الحياة المنزلية، في تعاملنا مع الآخرين، حتى ترك هذا السلوك أثره في تفكيرنا فأصبحنا فوضويين في التفكير.

إننا بحاجة إلى تعويد أولادنا على النظام، في غرفهم وأدواتهم، في مواعيد الطعام، في التعامل مع الضيوف وكيفية استقبالهم، ومتى يشاركهم الجلوس ومتى لايشاركهم؟

ثالثاً: السعي لزيادة الخبرة التربوية:
إن من نتائج إدراك الأم لأهمية التربية أن تسعى لزيادة خبرتها التربوية والارتقاء بها، ويمكن أن يتم ذلك من خلال مجالات عدة، منها:

أ : القراءة؛ فمن الضروري أن تعتني الأم بالقراءة في الكتب التربوية، وتفرغ جزءاً من وقتها لاقتنائها والقراءة فيها، وليس من اللائق أن يكون اعتناء الأم بكتب الطبخ أكثر من اعتنائها بكتب التربية.

وحين نلقي سؤالاً صريحاً على أنفسنا: ماحجم قراءاتنا التربوية؟ وما نسبتها لما نقرأ إن كنا نقرأ؟ فإن الإجابة عن هذه السؤال تبرز مدى أهمية التربية لدينا، ومدى ثقافتنا التربوية.

ب : استثمار اللقاءات العائلية؛ من خلال النقاش فيها عن أمور التربية، والاستفادة من آراء الأمهات الأخريات وتجاربهن في التربية، أما الحديث الذي يدور كثيراً في مجالسنا في انتقاد الأطفال، وأنهم كثيرو العبث ويجلبون العناء لأهلهم، وتبادل الهموم في ذلك فإنه حديث غير مفيد، بل هو مخادعة لأنفسنا وإشعار لها بأن المشكلة ليست لدينا وإنما هي لدى أولادنا.

لم لانكون صرحاء مع أنفسنا ونتحدث عن أخطائنا نحن؟ وإذا كان هذا واقع أولادنا فهو نتاج تربيتنا نحن، ولم يتول تربيتهم غيرنا، وفشلنا في تقويمهم فشل لنا وليس فشلاً لهم.

ج: الاستفادة من التجارب، إن من أهم مايزيد الخبرة التربوية الاستفادة من التجارب والأخطاء التي تمر بالشخص، فالأخطاء التي وقعتِ فهيا مع الطفل الأول تتجنبينها مع الطفل الثاني، والأخطاء التي وقعتِ فيها مع الطفل الثاني تتجنبينها مع الطفل الثالث، وهكذا تشعرين أنك ما دمت تتعاملين مع الأطفال فأنت في رقي وتطور.

رابعاً: الاعتناء بتلبية حاجات الطفل:
للطفل حاجات واسعة يمكن نشير إلى بعضها في هذا المقام، ومنها:

1– الحاجة إلى الاهتمام المباشر:
يحتاج الطفل إلى أن يكون محل اهتمام الآخرين وخاصة والديه، وهي حاجة تنشأ معه من الصغر، فهو يبتسم ويضحك ليلفت انتباههم، وينتظر منهم التجاوب معه في ذلك.

ومن صور الاهتمام المباشر بحاجات الطفل الاهتمام بطعامه وشرابه، وتلافي إظهار الانزعاج والقلق –فضلاً عن السب والاتهام بسوء الأدب والإزعاج- حين يوقظ أمه لتعطيه طعامه وشرابه، ومما يعين الأم على ذلك تعويده على نظام معين، وتهيئة طعام للابن –وبخاصة الإفطار- قبل نومها.

ومن أسوأ صور تجاهل حاجة الطفل إلى الطعام والشراب ماتفعله بعض النساء حال صيامها من النوم والإغلاق على نفسها، ونهر أطفالها حين يطلبون منها الطعام أو الشراب.

ومن صور الاهتمام به من أيضاً حسن الاستماع له، فهو يحكي قصة، أو يطرح أسئلة فيحتاج لأن ينصت له والداه، ويمكن أن توجه له أسئلة تدل على تفاعل والديه معه واستماعهم له، ومن الوسائل المفيدة في ذلك أن تسعى الأم إلى أن تعبر عن الفكرة التي صاغها هو بلغته الضعيفة بلغة أقوى، فهذا مع إشعاره له بالاهتمام يجعله يكتسب عادات لغوية ويُقوِّى لغته.

ومن صور الاهتمام التخلص من أثر المشاعر الشخصية، فالأب أو الأم الذي يعود من عمله مرهقاً، أو قد أزعجته مشكلة من مشكلات العمل، ينتظر منهم أولادهم تفاعلاً وحيوية، وينتظرونهم بفارغ الصبر، فينبغي للوالدين الحرص على عدم تأثير المشاعر والمشكلات الخاصة على اهتمامهم بأولادهم.

2– الحاجة إلى الثقة:
يحتاج الطفل إلى الشعور بثقته بنفسه وأن الآخرين يثقون فيه، ويبدو ذلك من خلال تأكيده أنه أكبر من فلان أو أقوى من فلان.

إننا بحاجة لأن نغرس لدى أطفالنا ثقتهم بأنفسهم،وأنهم قادرون على تحقيق أمور كثيرة، ويمكن أن يتم ذلك من خلال تكليفهم بأعمال يسيرة يستطيعون إنجازها، وتعويدهم على ذلك.

ويحتاجون إلى أن يشعرون بأننا نثق بهم، ومما يعين على ذلك تجنب السخرية وتجنب النقد اللاذع لهم حين يقعون في الخطأ، ومن خلال حسن التعامل مع مواقف الفشل التي تمر بهم ومحاولة استثمارها لغرس الثقة بالنجاح لديهم بدلاً من أسلوب التثبيط أو مايسيمه العامة (التحطيم).

3 – الحاجة إلى الاستطلاع:
يحب الطفل الاستطلاع والتعرف على الأشياء، ولهذا فهو يعمد إلى كسر اللعبة ليعرف مابداخلها، ويكثر السؤال عن المواقف التي تمر به، بصورة قد تؤدي بوالديه إلى التضايق من ذلك.

ومن المهم أن تتفهم الأم خلفية هذه التصرفات من طفلها فتكف عن انتهاره أو زجره، فضلاً عن عقوبته.

كما أنه من المهم أن تستثمر هذه الحاجة في تنمية التفكير لدى الطفل، فحين يسأل الطفل عن لوحة السيارة، فبدلاً من الإجابة المباشرة التي قد لا يفهمها يمكن أن يسأله والده، لو أن صاحب سيارة صدم إنساناً وهرب فكيف تتعرف الشرطة على سيارته؟ الولد: من رقم السيارة، الأب: إذا هذا يعني أنه لابد من أن يكون لكل سيارة رقم يختلف عن بقية السيارات، والآن حاول أن تجد سيارتين يحملان رقماً واحداً، وبعد أن يقوم الولد بملاحظة عدة سيارات سيقول لوالده إن ما تقوله صحيح.

4– الحاجة إلى اللعب:
الحاجة إلى اللعب حاجة مهمة لدى الطفل لا يمكن أن يستغني عنها، بل الغالب أن الطفل قليل اللعب يعاني من مشكلات أو سوء توافق.

وعلى الأم في تعامله مع هذه الحاجة أن تراعي الآتي:

1- إعطاء الابن الوقت الكافي للعب وعدم إظهار الانزعاج والتضايق من لعبه.

2- استثمار هذه الحاجة في تعليمه الانضباط والأدب، من خلال التعامل مع لعب الآخرين وأدواتهم، وتجنب إزعاج الناس وبخاصة الضيوف، وتجنب اللعب في بعض الأماكن كالمسجد أو مكان استقبال الضيوف.

3- استثمار اللعب في التعليم، من خلال الحرص على اقتناء الألعاب التي تنمي تفكيره وتعلمه أشياء جديدة.

4- الحذر من التركيز على ما يكون دور الطفل فيها سلبيًّا ، أو يقلل من حركته، كمشاهدة الفيديو أو ألعاب الحاسب الآلي، فلا بد من أن يصرف جزءاً من وقته في ألعاب حركية، كلعب الكرة أو اللعب بالدراجة أو الجري ونحو ذلك.

5 – الحاجة إلى العدل:
يحتاج الناس جميعاً إلى العدل، وتبدو هذه الحاجة لدى الأطفال بشكل أكبر من غيرهم، ولذا أمر النبي r بالعدل بين الأولاد، وشدد في ذلك، عن حصين عن عامر قال : سمعت النعمان ابن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول: أعطاني أبي عطية، فقالت عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله r ، فأتى رسول الله r ، فقال: إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله، قال :"أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟" قال:لا، قال :"فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" قال فرجع فرد عطيته. متفق عليه.

ومهما كانت المبررات لدى الأم في تفضيل أحد أولادها على الآخر، فإن ذلك لا يقنع الطفل، ولابد من الاعتناء بضبط المشاعر الخاصة تجاه أحد الأطفال حتى لا تطغى، فتترك أثرها عليه وعلى سائر إخوانه وأخواته.

ومن المشكلات التي تنشأ عن ذلك مشكلة الطفل الجديد، فكثير من الأمهات تعاني منها (ولعله أن يكون لها حديث مستقل لأهميتها).

أكتفي بهذا الحديث عن هذه الحاجات وإلا فهي حاجات كثيرة، والواجب على الوالدين تجاه هذه الحاجات أمران:

الأول: الحرص على إشباع هذه الحاجات والاعتناء بها، الثاني: استثمار هذه الحاجات في تعليم الابن السلوكيات والآداب التي يحتاج إليها.

خامسا: الحرص على التوافق بين الوالدين:
التربية لا يمكن أن تتم من طرف واحد، والأب والأم كل منهما يكمل مهمة الآخر ودوره، ومما ينبغي مراعاته في هذا الإطار:

1- الحرص على حسن العلاقة بين الزوجين، فالحالة النفسية والاستقرار لها أثرها على الأطفال كما سبق، فالزوجة التي لاتشعر بالارتياح مع زوجها لابد أن يظهر أثر ذلك على رعايتها لأطفالها واهتمامها بهم.

2- التفاهم بين الوالدين على الأساليب التربوية والاتفاق عليها قدر الإمكان.

3- أن يسعى كل من الوالدين إلى غرس ثقة الأطفال بالآخر، فيتجنب الأب انتقاد الأم أو عتابها أمام أولادها فضلاً عن السخرية بها أو تأنيبها، كما أن الأم ينبغي أن تحرص على غرس ثقة أطفالها بوالدهم، وإشعارهم بأنه يسعى لمصلحتهم –ولو اختلفت معه- وأنه إن انشغل عنهم فهو مشغول بأمور مهمة تنفع المسلمين أجمع، أو تنفع هؤلاء الأولاد.

ومما ينبغي مراعاته هنا الحرص على تجنب أثر اختلاف الموقف أو وجهة النظر بين الوالدين، وأن نسعى إلى ألا يظهر ذلك على أولادنا فهم أعز مانملك، وبإمكاننا أن نختلف ونتناقش في أمورنا لوحدنا.

سادساً: التعامل مع أخطاء الأطفال:
كثير من أخطائنا التربوية مع أطفالنا هي في التعامل مع الأخطاء التي تصدر منهم، ومن الأمور المهمة في التعامل مع أخطاء الأطفال:

1- عدم المثالية:
كثيراً مانكون مثاليين مع أطفالنا، وكثيراً ما نطالبهم بما لا يطيقون، ومن ثم نلومهم على ما نعده أخطاء وليست كذلك.

الطفل في بداية عمره لايملك التوازن الحركي لذا فقد يحمل الكوب فيسقط منه وينكسر، فبدلاً من عتابه وتأنيبه لو قالت أمه: الحمد الله أنه لم يصيبك أذى، أنا أعرف أنك لم تتعمد لكنه سقط منك عن غير قصد، والخطأ حين تتعمد إتلافه، والآن قم بإزالة أثر الزجاج حتى لا يصيب أحداً.

إن هذا الأسلوب يحدد له الخطأ من الصواب، ويعوده على تحمل مسؤولية عمله، ويشعره بالاهتمام والتقدير، والعجيب أن نكسر قلوب أطفالنا ونحطمهم لأجل تحطيمهم لإناء لا تتجاوز قيمته ريالين، فأيهما أثمن لدينا الأطفال أم الأواني؟

2- التوازن في العقوبة:
قد تضطر الأم لعقوبة طفلها، والعقوبة حين تكون في موضعها مطلب تربوي، لكن بعض الأمهات حين تعاقب طفلها فإنها تعاقبه وهي في حالة غضب شديد، فتتحول العقوبة من تأديب وتربية إلى انتقام، والواقع أن كثيراً من حالات ضربنا لأطفالنا تشعرهم بذلك.

لا تسأل عن تلك المشاعر التي سيحملها هذا الطفل تجاه الآخرين حتى حين يكون شيخاً فستبقى هذه المشاعر عنده ويصعب أن نقتلعها فيما بعد والسبب هو عدم التوازن في العقوبة.

3 – تجنب البذاءة:
حين تغضب بعض الأمهات أو بعض الآباء فيعاتبون أطفالهم فإنهم يوجهون إليهم ألفاظاً بذيئة، أو يذمونهم بعبارات وقحة، وهذا له أثره في تعويدهم على المنطق السيء.

والعاقل لا يخرجه غضبه عن أدبه في منطقه وتعامله مع الناس، فضلاً عن أولاده.

4 – تجنب الإهانة:
من الأمور المهمة في علاج أخطاء الأطفال أن نتجنب إهانتهم أو وصفهم بالفشل والطفولة والفوضوية والغباء …إلخ. فهذا له أثره البالغ على فقدانهم للثقة بأنفسهم، وعلى تعويدهم سوء الأدب والمنطق.

5 – تجنب إحراجه أمام الآخرين :
إذا كنا لانرضى أن ينتقدنا أحد أمام الناس فأطفالنا كذلك، فحين يقع الطفل في خطأ أمام الضيوف فليس من المناسب أن تقوم أمه أو يقوم والده بتأنيبه أو إحراجه أمامهم أو أمام الأطفال الآخرين.

سابعاً: وسائل مقترحة لبناء السلوك وتقويمه:
يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن غرس السلوك إنما يتم من خلال الأمر والنهي، ومن خلال العقوبة والتأديب، وهذه لا تمثل إلا جزءاً يسيراً من وسائل تعليم السلوك، وفي هذه العجالة أشير إلى بعض الوسائل التي يمكن أن تفيد الأم في غرس السلوك الحسن، أو تعديل السلوك السيئ، وهي على سبيل المثال لا الحصر:

1 – التجاهل:
يعمد الطفل أحياناً إلى أساليب غير مرغوبة لتحقيق مطالبه، كالصراخ والبكاء وإحراج الأم أمام الضيوف وغير ذلك، والأسلوب الأمثل في ذلك ليس هو الغضب والقسوة على الطفل، إنما تجاهل هذا السلوك وعدم الاستجابة للطفل، وتعويده على أن يستخدم الأساليب المناسبة والهادئة في التعبير عن مطالبه، وأسلوب التجاهل يمكن أن يخفي كثيراً من السلوكيات الضارة عند الطفل أو على الأقل يخفف من حدتها.

2 – القدوة:
لست بحاجة للحديث عن أهمية القدوة وأثرها في التربية، فالجميع يدرك ذلك، إنني حين أطالب الطفل بترتيب غرفته ويجد غرفتي غير مرتبة، وحين أطالبه أن لا يتفوه بكلمات بذيئة ويجدني عندما أغضب أتفوه بكلمات بذيئة، وحين تأمره الأم ألا يكذب، ثم تأمره بالكذب على والده حينئذ سنمحو بأفعالنا مانبنيه بأقوالنا.

3 – المكافأة:
المكافأة لها أثر في تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل، وهي ليست بالضرورة قاصرة على المكافأة المادية فقد تكون بالثناء والتشجيع وإظهار الإعجاب، ومن وسائل المكافأة أن تعده بأن تطلب من والده اصطحابه معه في السيارة، أو غير ذلك مما يحبه الطفل ويميل إليه.

ومما ينبغي مراعاته أن يكون استخدام المكافأة باعتدال حتى لا تصبح ثمناً للسلوك.

4 – الإقناع والحوار:
من الأمور المهمة في بناء شخصية الأطفال أن نعودهم على الإقناع والحوار، فنستمع لهم وننصت، ونعرض آراءنا وأوامرنا بطريقة مقنعة ومبررة، فهذا له أثره في تقبلهم واقتناعهم، وله أثره في نمو شخصيتهم وقدراتهم.

وهذا أيضاً يحتاج لاعتدال، فلابد أن يعتاد الأطفال على الطاعة، وألا يكون الاقتناع شرطاً في امتثال الأمر.

5 – وضع الأنظمة الواضحة:
من المهم أن تضع الأم أنظمة للأطفال يعرفونها ويقومون بها، فتعودهم على ترتيب الغرفة بعد استيقاظهم، وعلى تجنب إزعاج الآخرين…إلخ، وحتى يؤتي هذا الأسلوب ثمرته لابد أن يتناسب مع مستوى الأطفال، فيعطون أنظمة واضحة يستوعبونها ويستطيعون تطبيقها والالتزام بها.

6 – التعويد على حل الخلافات بالطرق الودية:
مما يزعج الوالدين كثرة الخلافات والمشاكسات بين الأطفال، ويزيد المشكلة كثرة تدخل الوالدين، ويجب أن تعلم الأم أنه لا يمكن أن تصل إلا قدر تزول معه هذه المشكلة تماماً، إنما تسعى إلى تخفيف آثارها قدر الإمكان، ومن ذلك:

تعويدهم على حل الخلافات بينهم بالطرق الودية، ووضع الأنظمة والحوافز التي تعينهم على ذلك، وعدم تدخل الأم في الخلافات اليسيرة، فذلك يعود الطفل على ضعف الشخصية وكثرة الشكوى واللجوء للآخرين.

7 – تغيير البيئة:
ولذلك وسائل عدة منها:

أولا: إغناء البيئة: وذلك بأن يهيأ للطفل مايكون بديلاً عن انشغاله بما لايرغب فيه، فبدلاً من أن يكتب على الكتب يمكن أن يعطى مجلة أو دفتراً يكتب فيه مايشاء، وبدلاً من العبث بالأواني يمكن أن يعطى لعباً على شكل الأواني ليعبث بها.

ثانياً: حصر البيئة: وذلك بأن تكون له أشياء خاصة، كأكواب خاصة للأطفال يشربون بها، وغرفة خاصة لألعابهم، ومكان خاص لا يأتيه إلا هم؛ حينئذ يشعر أنه غير محتاج إلى أن يعتدي على ممتلكات الآخرين.

ومن الخطأ الاعتماد على قفل باب مجالس الضيوف وغيرها، فهذا يعوده على الشغف بها والعبث بها، لأن الممنوع مرغوب.

لكن أحياناً تغفل الأمهات مثلاً المجلس أو المكتبة ،ترفع كل شيء عنه صحيح هذا يمنعه وحين يكون هناك فرصة للدخول يبادر بالعبث لأن الشيء الممنوع مرغوب.

ثالثاً: تهيئة الطفل للتغيرات اللاحقة: الطفل تأتيه تغييرات في حياته لابد أن يهيأ لها، ومن ذلك أنه يستقل بعد فترة فينام بعيداً عن والديه في غرفة مستقلة، أو مع من يكبره من إخوته، فمن الصعوبة أن يفاجأ بذلك، فالأولى بالأم أن تقول له: إنك كبرت الآن وتحتاج إلا أن تنام في غرفتك أو مع إخوانك الكبار.

وهكذا البنت حين يراد منها أن تشارك في أعمال المنزل.

8 – التعويد :
الأخلاق والسلوكيات تكتسب بالتعويد أكثر مما تكتسب بالأمر والنهي، فلا بد من الاعتناء بتعويد الطفل عليها، ومراعاة الصبر وطول النفس والتدرج في ذلك.

هذه بعض الخواطر العاجلة وبعض المقترحات لتحسين الدور الذي يمكن أن تقوم به الأم، وينبغي لها ألا تغفل عن دعاء الله تعالى وسؤاله الصلاح لأولادها، فقد وصف الله تبارك وتعالى عباده الصالحين بقوله : ]والذين يقولون ربنا هبنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما[

و الله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بارك الله فيك

بارك الله فيك
والام هي الاصل
شكراااااااااااعلى مروركم الجميل
اسال الله ان يجعل كلماتك ثقيله في ميزان حسناتك
شكرااااااااااعلى مروركم الجميل
يعطيك الصحة اختي بارك الله فيك
شكراااااااااااا على مروركم الجميل

حذاء للأطفال يكبر مع حذاء للأطفال يكبر مع قدم الطفل All Size ‏ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحذاء السحري

لندن: تم الكشف عن حذاء بريطاني يمكن أن يوفر على الأهل عناء البحث

عن حذاء جديد لأطفالهم بين الحين والآخر لأنه يكبر كلما كبرت قدم الطفل.

وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان حذاء "إنشورم"

يتمدد قياساً كاملاً عندما تكبر قدم الطفل

، وكل ما على الأهل القيام به هو تركيزه جيداً،

ويكفي الضغط على زر في جانب الحذاء وتمديد القدم داخله.

القعدة

يشار إلى ان الحذاء الجديد متوفر في بريطانيا ،

والموزع الاسكتلندي "فات شوز داي"
يزود المتاجر به.

وقال بيتر كريغ مدير توزيع "إينشورم" "انها فكرة مذهلة لتسهيل الحياة على الناس "

وأوضح ان الحذاء يتمدد "ثلاث مقاسات ونصف ما يعني انه يمكن توسيعه ثلاث مرات

ليتناسب مع قدم الطفل". وقال "لن يضطر الأهل للذهاب إلى متاجر الأحذية

كل بضعة أشهر خصوصاً وأن أقدام الأطفال تكبر بسرعة". وتابع "ان هذا الحذاء يناسب

آلاف الأطفال الذين يعانون من مشكلة وجود قدم أكبر من الأخرى".

القعدة

وقالت تريزا غرين (32 عاماً) التي اشترت أحد هذه الأحذية لابنتها فيبي (7 سنوات) "
تكبر قدم فيبي بسرعة كبيرة وبدلاً من شراء حذاء جديد خلال فترة قصيرة

يكفي أن أوسع الحذاء قليلاً".

يشار إلى انه تم إطلاق هذا الحذاء في بريطانيا في شباط/فبراير الماضي ،

ووافق 20 بائع بالتجزئة على تخزينها. وقال كريغ

"بعنا أكثر من 500 حذاء في بريطانيا وهذه بداية رائعة".

يشار إلى ان الحذاء متوفر بثلاثة أشكال ،وكل شكل متوفر بعدة ألوان،

وسعر الواحد منه حوالى 100 دولار.
القعدة

تقبلو تحياتي
عاشقة الزهور

جيبلي واحد معاك مشكورة أختي
مشكووووووورة اختي

صور الطفل الصيني الشفاف .سبحان الله 2024.

صور الطفل الصيني الشفاف…..سبحان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله تعالى شوفوا الطفل الشفاف الذي ولد في مدينة شنقهاي الصينيه واثار حيرة العلماء

ولله في خلقه شوؤن ..

إليكم الصـور
7
7
7
7
7

خيـر ؟ اي خدمه القعدة؟ .. قـلنا شفاف يعني ما بتشوفه

يلا كل واحد يكمل شغلو القعدة
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه

مخلوفة باذن الله
بصحتك
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh Merci
هههههههههههههههههههههههههههههه هه لازم هكا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dida007 القعدة
القعدة
القعدة
مخلوفة باذن الله
بصحتك
القعدة القعدة
يلا كل واحد يكمل شغلو القعدة
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه
سبحان الله

واش بانلك هههههههههههههههههههههه
هههههههههه بصحتك
هههههههههههههههههههههه
شكرا
هههههههههههههههههههه مرسي

منع أحد الأبوين الآخر من زيارة الطفل في حال الطلاق 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

منع أحد الأبوين الآخر من زيارة الطفل في حال الطلاق:
الفتوى رقم (21102)
س: حيث إنني تزوجت من امرأة كندية كانت سابقا مسيحية، وقد أسلمت، وأنه يوجد لي منها ابن يعيش معها في كندا حاليا، وقد طلبت رؤية ابني، ولكن والدته رفضت ذلك، لسبب أنه لا يجوز لي رؤيته، حسب ما قالت لي، وحاولت معها مرارا وتكرارا، وقدمت شكوى للحكومة الكندية بهذا الخصوص وطلبوا مني دليلا شرعيا يجيز للأب رؤية ابنه، وأيضا أم ابني قالت لي ذلك، أرجو إفتائي وإعطائي دليلا شرعيا يجيز لي ذلك لأتمكن من تقديمه لأم الولد وللحكومة الكندية.


ج: إذا خرجت الزوجة من بيت الزوجية أو حصلت فرقة بين الزوجين بطلاق مثلا، وبينهما مولود أو أكثر فإنه لا يجوز في الشريعة الإسلامية أن يمنع أحدهما الآخر من رؤية المولود بينهما وزيارته، فإذا كان المولود مثلا في حضانة أمه فلا يجوز لها منع والده من رؤيته وزيارته؛ لأن الله سبحانه أوجب صلة الأرحام بقوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى} [سورة النساء الآية 36] وفي الحديث: من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة (*) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد

جزاكم الله خيرا

وجزاكم الله خيراا

الحنان يزيد من ذكاء الطفل 2024.

الحنان يزيد من ذكاء الطفل

اهتمام الأمهات بالأطفال يساعد على رفع درجة ذكائهم
وزيادة مهارة القراءة والذاكرة لديهم
هذا ما أكدته دراسة طبية حديثة.
ووجد العلماء في الدراسة التي نشرتها مجلة "الطبيعة"
أنه حتى الأطفال الذين يولدون لأمهات متهاونات في إعطاء الحنان
قد يطوّرون القدرات الدماغية إذا تم إرضاعهم من أمهات مهتمات وحنونات
مشيرين إلى أن إحساس الطفل بأمه يزيد حجم منطقة "الهايبوكامباس" في دماغه
تلك المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم الحيِّزي.
ولاحظ العلماء أن أداء الأطفال الذين أظهرت أمهاتهم عناية خاصة بهم بإرضاعهم
وتدليلهم ولعقهم كان أفضل في فحوصات الذاكرة والذكاء والتعلم

مقارنة مع أداء الصغار الذين أبدت أمهاتهم بهم اهتمامًا أقل.

بارك الله فيك اخي مشكووووووووووووور
مشكووووو على مرورك الجميل

╝◄الطفل وممارسة الرياضة ؟؟بقلمى للنقاش 2024.

الطفل وممارسة الرياضة
القعدة
الطفل مند نعومة اظافره تجده ينجدب للعب والجرى .
فبمجرد ان يتعلم المشى تجده يبدا فى الجرى وراء الكرة ويحاول جاهدا
ركوب الدراجة والقفز فى حمام السباحة
كل هده من محفزات حب الطفل لممارسة الرياضة .من هنا نرى ان
على كل الاباء تشجيع اطفالهم للرياضة فهى تحفز الطفل على النشاط العقلى والعضلى.
فالطفل ادا واضب على ممارسة الرياضة، اكتسب فوائـد جسمية ونـفسية،
فمن هدا المنبرنناشد كل المجتمعات المدنية والمنظمات على توفير فضاءات
رياضية للأطفال لابراز طاقاتهم البدنية.
*****************

أسئلة نقاشية
1/ما رأيكم بالموضوع عموما ؟
2/كيف تستطيع الريـاضة أن تُفيد الطفل ؟
3/كيف نشجع أبناءنـا على حب ممارسة الرياضة؟
4/مساحة حرة لقلمكم

القعدةالقعدةالقعدة
تحيااااتى…
محبكم داااائما…

ما رأيكم بالموضوع عموما ؟
فكرة جديدة للنقاش بالنسبة لي ما كنت سأفكر فيها او فلنقل ما كنت سأطرحها بهده الطريقة
2/كيف تستطيع الريـاضة أن تُفيد الطفل ؟
اكيد ان النشاط بشكل عام مفيد للاطفال لانه يساعد في تنمية قدراتهم الفكرية والبدنية خصوصا الرياضات الحركية التي تجعل نموهم سليما وكامل
3/كيف نشجع أبناءنـا على حب ممارسة الرياضة؟
من الضروري دلك بمنح الطفل مساحة خاصة لنفس عن نفسه سواء في البيت او الحدائق او حتى بتسجيله في مراكز رياضية خاصة
4/مساحة حرة لقلمكم
للاسف ان الكمبيوتر والتلفاز حد من نشاط اولادنا واصبح اولادنا اقل حركة ونشاط ولعبا في الزمن القديم كنا نرى الاطفال في الشوارع يهزونه نشاطا ومرحا او اليوم فنرى الشوارع خالية وقليلا ما نجد اولادا يجرون ويستمتعون هنا وهناك

/ما رأيكم بالموضوع عموما ؟
– يعني كل مى جآء بقلمك هو الصـح
2/كيف تستطيع الريـاضة أن تُفيد الطفل ؟
– الرياضة مفيدة بصفة عآمة للجميع وليس الطفل فقط
لكن نقطة من ممارسة الرياضة وبأنواعها مند الصغر ينشأ الطفل بصحة جيدة وتبعده عن كثير من الامراض
3/كيف نشجع أبناءنـا على حب ممارسة الرياضة؟
فيه أطفآل بدون التشجيع تنمو فكرتهم وحبهم لتلك الرياضة ربما قد تكون موهبتهم مند الصغبر
لكن يجد كثير من الطرق للتشجيع ومنها تسجيلهم في مختلف نوادي الرياضات ، تتبع الأهل لهم وعدم الاهمال ،
4/مساحة حرة لقلمكم
عندنا في الجزائر كثير من الرياضات وفيه نوادي وتشجيعات لكن متلما قالت الأخت أم أمين الانترنت والتلفاز وبليستيشن وما شابه أخد عقول الاطفال وإن وجدتهم يمارسون رياضة فإعلم انها كرة القدم وفي الشوارع القعدة

وبالنسبة للرياضة في سنة 2024 ظهرت رياضة وهي الصيد البحري

تابع أكثر في هذا الموضوع

https://www.4algeria.com/vb/showthread.php?t=351147


القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمين23 القعدة
القعدة
القعدة

ما رأيكم بالموضوع عموما ؟
فكرة جديدة للنقاش بالنسبة لي ما كنت سأفكر فيها او فلنقل ما كنت سأطرحها بهده الطريقة
2/كيف تستطيع الريـاضة أن تُفيد الطفل ؟
اكيد ان النشاط بشكل عام مفيد للاطفال لانه يساعد في تنمية قدراتهم الفكرية والبدنية خصوصا الرياضات الحركية التي تجعل نموهم سليما وكامل
3/كيف نشجع أبناءنـا على حب ممارسة الرياضة؟
من الضروري دلك بمنح الطفل مساحة خاصة لنفس عن نفسه سواء في البيت او الحدائق او حتى بتسجيله في مراكز رياضية خاصة
4/مساحة حرة لقلمكم
للاسف ان الكمبيوتر والتلفاز حد من نشاط اولادنا واصبح اولادنا اقل حركة ونشاط ولعبا في الزمن القديم كنا نرى الاطفال في الشوارع يهزونه نشاطا ومرحا او اليوم فنرى الشوارع خالية وقليلا ما نجد اولادا يجرون ويستمتعون هنا وهناك

القعدة القعدة

والله غير صح الاطفال اصبحو لايخرجون الى الشوارع واندثار العديد من الرياضات القديمة سواء الحركية او الفكرية يا حسراه على وقت زمان

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة றĭṩṤ❤Ṡoşσ القعدة
القعدة
القعدة

/ما رأيكم بالموضوع عموما ؟
– يعني كل مى جآء بقلمك هو الصـح

2/كيف تستطيع الريـاضة أن تُفيد الطفل ؟
– الرياضة مفيدة بصفة عآمة للجميع وليس الطفل فقط
لكن نقطة من ممارسة الرياضة وبأنواعها مند الصغر ينشأ الطفل بصحة جيدة وتبعده عن كثير من الامراض
3/كيف نشجع أبناءنـا على حب ممارسة الرياضة؟
فيه أطفآل بدون التشجيع تنمو فكرتهم وحبهم لتلك الرياضة ربما قد تكون موهبتهم مند الصغبر
لكن يجد كثير من الطرق للتشجيع ومنها تسجيلهم في مختلف نوادي الرياضات ، تتبع الأهل لهم وعدم الاهمال ،

4/مساحة حرة لقلمكم
عندنا في الجزائر كثير من الرياضات وفيه نوادي وتشجيعات لكن متلما قالت الأخت أم أمين الانترنت والتلفاز وبليستيشن وما شابه أخد عقول الاطفال وإن وجدتهم يمارسون رياضة فإعلم انها كرة القدم وفي الشوارع القعدة

وبالنسبة للرياضة في سنة 2024 ظهرت رياضة وهي الصيد البحري

تابع أكثر في هذا الموضوع

https://www.4algeria.com/vb/showthread.php?t=351147

القعدة القعدة

نعم فكرة جيدة رياضة الصيد البحري ولكن يجب على وزارة الشباب والرياضة تدعيمها لكي تكون رائجة على مستوى ربوع الوطن

مشكورين على الموضوع

تمنى من الاعضاء ان يشاركو في الموضوع
واصلو تميزكم
و لا تحرمونا من زياركم لركن الاطفال
تحياتي

حكم قطع الصلاة عند بكاء الطفل 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
جزاكم الله خير شيخنا، وهذا السؤال العاشر؛

تقول السائلة من ليبيا: عندي ابنةٌ صغيرة، وغالبًا ما تقطع عليَّ صلاتي بالبكاء؛ فهل يجوز لي أن أقطع صلاتي عندما أسمع بكاءها لأني لا أشعر بالطمأنينة؟ مع العلم أن هذه الحالة – أي بكاؤها أثناء الصلاة- تتكرَّر معي بشكلٍ يومي.

الجواب:
أولًا: يا بنتي كان من هديه – صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه يدخل في الصلاة ليطيلها فإذا سمع بكاء الصبي خَفَّف رفقًا بأمِّه، فأقول لك: إذا بكت ابنتك فخَفِّفي الصلاة، وصلاتك صحيحة لا يضرك، لأن هذا عذر شرعي.

وثانيًا: إذا وَصَلَ الأمر إلى أن ابنتك يحصل لها من شدة البكاء ما يُشْبِه الصرع، وتَتَشَنَّج؛ ففي هذه الحال رَضِّعيها، ألقميها الثدي؛ فإنه يهَدِّئها، وإن كنت أحضرتِ لها شيئًا من الطعام فلَقِّميها أثناء الصلاة شيئًا؛ فهذا يُلهيها حتى تؤدِّي صلاتك – إن شاء الله تعالى-.

الثالث: إذا تَشَنَّجَت تَشُنٌّجا قويًّا لا تستطيعين إتمام الصلاة معه إلَّا بقطعِ صلاتك؛ فاقطعي صلاتك واستعملي لها ما يُهدئها من الرَّش بالماء، أو إذا كان هناك أدوية تعطينها إياها، ثم إذا هدأت البنت تعودين إلى صلاتك، وتُعيدينها وأنتِ مأجورة – إن شاء الله تعالى-، والله أعلم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

السلام عليكم
شكرا لك
بارك الله فيك

عليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك مريم

هل كان الطفل يتسلق على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي 2024.

بسم الله الرحمن</span> </span></span>الرحيم</span></span> </span></span> </span>

السؤال:</span>

هل من سنة النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) انه كان يسمح للأطفال بالتعلق عليه وهو يصلي، وأين أحصل على ذلك (الدليل)؟. </span>الجواب:</span>

الحمد لله ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها . </span>
وفي رواية : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وأمامه بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا رفع من السجود أعادها . </span>
الشيخ عبد الكريم الخضير . </span>

وروى النسائي (1141) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِحْدَى صَلاتَيْ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا ، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلاةِ ، فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلاتِهِ [أي في أثناء صلاته] سَجْدَةً أَطَالَهَا ، قَالَ أَبِي : فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ قَالَ النَّاسُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ ، أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ ، قَالَ : كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ . وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي [أي ركب على ظهري] فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ . صحيح النسائي (1093) </span>.

الشيخ محمد صالح المنجد

صلّى الله على حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلّم

فداك أبي و أمي يا رسول الله

بارك الله فيك قلب شجاع و جزاك الله كل خير

فدا لرسول الله نفسي..فدا لانفاسي ابي وامي

حماكم الله ووقاكم

فداك نفسي وامي وابي يارسول الله كيف نتعلم من هذا النبي العظيم نبي الرحمة وحبيبنا صلى الله وعليه وسلم اشكرك اختي على هذا الموضوع وبارك الله فيك

نصائح في تنويم الطفل تعاني الكثير من الأمهات من مشكلات نوم الطفل وينعكس ذلك على الأم والطفل 2024.

نصائح في تنويم الطفل


تعاني الكثير من الأمهات من مشكلات نوم الطفل وينعكس ذلك على الأم والطفل معا للتقلب على بعض المشكلات

إليك بعض النصائح لينام طفلك نوما هادئا :

1-في الشهر الأول لا تضعي وسادة تحت رأس الطفل لأن هذا يؤدي إلى ثني عموده الفقري ويعوق تنفسه .

2-يجب أن لا تعود الأم طفلها على عادات معينه لينام كالهز أو حمله أو التمشي به .

3-ينبغي أن لا ينتقل الطفل من سريره في أشهره الأولى إلا عند الرضاعة أو تغيير الملابس .

4-يكون نوم الطفل على ظهره أو على بطنه أما إذا كان كثير التقيؤ فلا ينام على ظهره .

5-على الأم أن تحذر تعويد طفلها على النوم في الهدوء الزائد بعيداً عن أي ضوضاء .

6-ينبغي للأم أن تخصص وقت لملاعبة طفلها لما فيه من تعديل مزاجه وسلوكه .

7-ينبغي للأم أن تحرص على أن لا تترك طفلها الصغير مع أخوته الصغار الذين

لا يعرفون الخطأ من الصواب .

8-يجب على الأم بعد أن يتخطى طفلها الأشهر الأولى أن تعوده النوم باكرا ولا يتعود النوم في النهار



منقول القعدة


نصائح قيمة سلمت يمناك ان شاء الله يستفيد منها الجميع خاصة الأمهات

نصآئح جد مفيدة

مشكورة اختآه

شكرا لكم أحبتي على الرد الجميل والراقي
نتمنى الاستفادة من الموضوع قدر المستطاع
سلام

فوائد قيمة
شكرا

القعدة

ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﻭ ﺍﻟﻤﻔﻴﺬ ♥
ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻒ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ♥