الزوجة الصالحة 2024.

القعدة

ههههههههههه ……..4444444444 ……….مرسييييييييييييي عليك
تعيشي
حنونة
مفهمتهاش
القعدة

القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة

hhhhh li ta3raf tal3ab play station loOol

ههههههههههههههههههههههههه مرسي

هههههههههههههههههه
منوريين
HhHHhHhH màLà ràHoom Liik kol ezawjat esaLi7ààT

مثال المرأة الصالحة 2024.

لكل رجال يلي بالدنيا هاد الموضوع اهداء إلهم
لم أجد خيرا من حديث رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم -:لابدا به

"ما إستفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرا من زوجة صالحة،،

إن أمرها أطاعته ،، وإن نظر إليها سرته ،، وإن أقسم عليها أبرته ،،

وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله ""

هذه أختي مفاتيح قلبه (دي ميدالية!!)

1/إسألي نفسك عما يحتاجه فيكِ (دين – خلق – حب – حنان – جمال داخلي وخارجي -……)

فإبذلي جهدك لعمل كل ذلك مرضاة لله.

( إوعي تعملي عكسه عشان ماتخربيش على نفسك من بدري ياختي )

2/ الشاب يحب الفتاة المتدينة مهما أظهر لها غير ذلك،،

لأنها ستكون حرمته وأما لأولاده ،، فلا تغترين بحبه لكِ ،، فقد يتناساه إذا بدر منك مالا يعجبه.

(خلي في عينك حصوة ملح!!)

3/ قد يسامحك مرة على أخطائِك ،، ولكن ليست كل مرة ،،

فلا تكرري الخطأ مرات فالرجل يمل سريعا .

( ماتاخديش الموضوع إستعباطة بقى)

4/تعلمي فن الكلمات الرومانسية ،، فمهما بلغت جديته

فهو يحتاج للراحة من عناء ومشاغل الحياة معكِ أنتِ فقط .

(عايز يشوفك تتسهوكي قدامه شوية)

5/ إهتمي بميوله سواء أكانت ( أدبية – علمية – ثقافية – رياضية – سياسية -…..)

فإطّلعي كثيرا فيما يحب فالرجل يحب المرأة المتطورة المتجددة دائما.

( إعرفي أخبار متعب وأبو تريكة و طلعت السادات!!)

6/ كوني قلبا كبيرا مليئا بالحنان والغفران فالرجل طفل كبير لا ينسى دفء وحنان أمه.

(أنت القلب الكبير !! أنت نعجة وحصان!!)

7/ إغفري له إنشغاله بعمله و أهله وأصدقائه عنكِ بعض الوقت

ولا تعاتبيه في ذلك،، سيكون لك طول العمر .

(بلاش مناهدة ومناكفة في كل تصرف)

8/ إشكريه على أبسط الهدايا وعلى كلماته الرقيقة ،،

فمن تحب تجد أقل الأشياء من حبيبها كبيرة جداٌ وتفرح بها وتسعد.

( قولي له : ميرسي يا محسن !! حتى لو إسمه مستر عزت)

9/ساعديه عل تخطي مشاكله بإبتسامتك الودودة الحانية ،،

فقد تكون علاجا لما لا يقدر على تحمله بمفرده ولا يبوح به لمن حوله .

(ماهي ماتبقاش خيبة برة وجوة فيضطر يحكي لواحد صاحبه أو …… واحد صاحبه برضه )

10/تواضعي معه وإحمدي الله عليه ،،

فالرجل الشرقي مهما وصلت درجة ثقافته فهو سي السيد ،،

وإعلمي أن :

هناك الكثيرات ممن هن أكثر منك جمالا وعلما وخلقا ونسبا ومالا

لم يكتب الله لهن رجلا مثل رجُلك.

(وماتقوليش اللي خدته القرعة!!)

11/ إختاري الصديقات التي يرتاح لهن ،، وإبتعدي عمن يرتاب منهن

فالرجل له نظرة ثاقبة ولا يأخذك العناد في تلك الأمور.

(من غير إضافة عشان مابقاش حشري في موضوع أختي )

12/لا تكثري من الطلبات المادية مهما كان ذو ثراء ،،

فالرجل يريد أن يشعر بحبك لشخصه لا لماله ولا لمنصبه .

(مش كله هات هات ,, خليها مرة خد الأنبوبة غيرها أو خد صندوق الشويبس إملؤه )

بارك الله فيك

القعدة

[ مطوية ] في الحث على الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة { اقرأها / اطبعها / انشرها } 2024.

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
تفضلوا أخواتي مطوية دعوية في فضل العشر من ذي الحجة والحث على الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة.
وهي جاهزة للطبع ، ويمكن لكُنّ توزيعا على أخواتكن.
ويمكن للإخوة طبعا الاستفادة منها
مادة المطوية مأخوذة من موضوع : " إتحاف ذوي الحجا بفضائل العشر من ذي الحجة " للشيخ أبو بكر يوسف لعويسي حفظه الله ( الموضوع موجود في شبكة الإمام الآجري رحمه الله [ هنا ] ) و كذلك زيادات من موقع آخر.

وهذا شكل المطوية :

من الداخل :

القعدة

من الخارج :

القعدة

تحميل المطوية :

القعدة

القعدة

أحسنتِ أختنا أحسن الله إليكِ

ومن لحظات فقط كنتُ أقرأ الموضوع الذي طرحه أبو بكر يوسف لعويسي في شبكة سحاب
واسمحي لي بنقله:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل في كل يوم وليلة لعباده المؤمنين وظائف موظفة عليهم من وظائف طاعته فمنها ما هو فرض كالصلوات الخمس ، ومنها ما يندبون إليه من غير افتراض كنوافل الصلاة والذكر وغير ذلك . وجعل في شهور الأهلة وظائف موظفة أيضا على عباده كالصيام والزكاة والحج ، ومنه فرض مفروض عليهم ، ومنه ما هو مندوب كصيام شعبان والأشهر الحرم . وجعل الله سبحانه بعض الشهور أفضل من بعض كما قال تعالى :{{ .. منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم }} التوبة :26. وقال تعالى :{{ الحج أشهر معلومات }} البقرة :185 . وقال :{{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }} البقرة : 197 .

كما جعل بعض الأيام والليالي أفضل من بعض ، وجعل ليلة القدر خيرا من ألف شهر وأقسم بالعشر من ذي الحجة على الصحيح كما سنذكره – إن شاء الله – في موضعه . وما من هذه المواسم الفاضلة موسم إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف طاعته يتقرب بها إليه ، ولله فيها لطيفة من لطائف نفحاته يصيب بها من يشاء من عباده ، بفضله ورحمته وكرمه ، عليه ،فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه ،بما فيها من وظائف الطاعات فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات فيسعد بعدها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات في ظلام ودركات .. فاغتنموا ممر الليالي والأيام والساعات بالأعمال الصالحات ، والنافع من القربات قبل الندامة والحسرة والزفرات . وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك المبعوث بالرحمات وعلى آله وصحبه السابقين بالخيرات وعلى التابعين لهم بإحسان ما هبت النسمات بالنفحات يا رب البريات . أما بعد : فهذه تحفة لذي الحِجا مرصعة بأحسن وأجمل حُجّة تحمل فضائل العشر من ذي الحِجّة ، للسائر إلى الله في الدلجة ، ليصل إلى بر الأمان على طريق النور والمحجة.

قال الله تعالى :[[ والفجر* وليال عشر ]] قال ابن كثير في تفسيرها [ج5/ 214]: الليالي العشر المراد بها ذي الحجة ، كما ذكر ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف . فالله سبحانه وتعالى أقسم بهذه العشر وله سبحانه أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، ولا يقسم ربنا سبحانه إلا بشيء عظيم ذي أهمية ، له فيه من آياته وحكمته مالا يعلمه إلا هو سبحانه . فدلت هذه الآية التي أقسم بها على عظمة هذه العشر وشرفها وفضلها عند الله سبحانه وتعالى ، كما أنه عز وجل جعلها خاتمة الأشهر المعلومات – أشهر الحج – التي قال الله فيها : {{الحج أشهر معلومات }}.

قال البخاري رحمه الله في صحيحه :[ وقال ابن عمر رضي الله عنه هي : شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة ]. قلت : هكذا علقه البخاري بصيغة الجزم كما في الفتح [ج3/419] ، وكل ما كان كذلك في صحيحه فهو صحيح، أفاده الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق . وقد جاء في فضلها في السنة أنها أفضل أيام الدنيا التي خلقها الله تعالى ، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: << أفضل أيام الدنيا أيام العشر >> أخرجه الهيثمي في المجمع [ج4/17] وقال رواه البزار وإسناده حسن ورجاله ثقات وهو في صحيح الجامع [ح 1133].وصحيح الترغيب والترهيب [1150]وقال صحيح لغيره . وكانت هذه الأيام أفضل أيام الدنيا لأنه اجتمع فيها أمهات العبادات ، قال الحافظ ابن حجر في الفتح [2/576]: وهذا لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيرها . ومما جاء في فضلها وفضل العمل فيها ما أخرجه البخاري في صحيحه [969] من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:<< ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء >> أرأيتم هذا الفضل العظيم لذلك أقسم الله بها .. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :[ ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله فيهن العمل من هذه الأيام العشر ..]رواه أحمد [ج2/75] وقال أبو عبد الله بن عامر محقق كتاب لطائف العارف لابن رجب [ص354] صحيح وشواهده في الصحيح . قلت : يقصد بالصحيح الحديث الذي قبله . فانظروا يرحمكم الله إلى فضائلها:

1- أقسم الله بها ، وهو لا يقسم إلا على أمر عظيم ذو أهمية بالغة .. 2- وهي خير أيام الدنيا التي خلقها .

3- وهي من الأيام المعلومات ..

4- وهي من أيام الأشهر الحرم ..

5– والأعمال فيها أحب إلى الله من غيرها .

6- فلا يبلغ فضلها إلا رجل ضحى بنفسه وماله في سبيل الله ولم يرجع . 7- وهي من أحب الأيام إلى الله …

8– وفيها أيام الحج ، يوم التروية ..

9- وفيها يوم عرفات أفضل يوم طلعت فيه الشمس ، ويوم النحر يوم الحج الأكبر ، ويوم العيد وغيرها من الفضائل ..

وقيل أن الحسنات تضاعف فيها ،ويستلزم من ذلك تكفير السيئات فقد ذكر ابن رجب الحنبلي رحمه الله آثرا في ذلك وسكت عنها وأنا أورد لك شيئا منها فعن الحسن البصري أنه كان يحدث عن أنس بن مالك قال : كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة عشرة آلاف .

قال الحاكم صاحب المستدرك : هذا من المسانيد التي لا يذكر سندها عن رسول الله ، وروي في المضاعفة أقل من سنة وكلها إما ضعيفة أو موضوعة ،ورويت المضاعفة عن ابن عمر ومجاهد وقتادة وابن سرين ذكرها ابن رجب في لطائف المعارف [ص352].

فأيام كهذه فيها كل هذه الفضائل والمزايا ينبغي على العاقل أن يسارع ويبادر ويحرص الحرص الشديد على ما يستطيع أن يقدمه لنفسه من الأعمال الصالحات اغتناما لها في هذه الأوقات. أيهما أفضل العشر من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان ؟ كنت قرأت موضوعا بعنوان : أفضل أيام الدنيا للشيخ محمد رسلان يذكر فيه أن ابن القيم فضل أيام العشر من ذي الحجة على أيام العشر الأخيرة من رمضان ،وأن ليالي العشر الأخيرة من رمضان أفضل من ليالي العشر من ذي الحجة ،فأعجبني ذلك في الأول وقلت به ، لكن سرعان ما تراجعت إلى ما رجحه الحفظ ابن رجب فيما نقله عن بعض أهل العلم فكتبت تعليقا عليه وللفائدة أنقله هاهنا : أما ما نسبه الشيخ محمد سعد رسلان حفظه الله لابن القيم من تفضيله أيام العشر من ذي الحجة على أيام العشر من آخر رمضان ، وليالي العشر الأخيرة من رمضان على ليالي العشر الأول من ذي الحجة فهو موجود في كتابه [زاد المعاد ج1/ص57-60 ]ونقله عنه جامع فقه ابن القيم يسرى السيد محمد [ج3/419]،وقد رده ابن رجب في كتابه لطائف المعارف[ص358].

وقال هذا بعيد جدا ،والتحقيق ما قاله بعض أعيان المتأخرين من العلماء هو أن يقال : مجموع هذا العشر أفضل من مجموع عشر رمضان وإن كان في عشر رمضان ليلة لا يفضل عليها غيرها والله أعلم . وهذا الجمع من هؤلاء العلماء المتأخرين هو جمع بين الأفضلية ، وليس جمعا بين القولين ، وإلا فالقول بتفضيل الأيام العشر من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان وإليك أدلة الترجيح .

أولا: الشيخ فضل العشر أيام من ذي الحجة -والأمر كذلك- لأنها معلومة كما قال تعالى : {{…في أيام معلومات ..}} على الراجح من أقوال أهل العلم .

ثانيا : ولأن الله لما أقسم بها إنما أقسم بلياليها ، أما ليالي العشر من رمضان ففيها ليلة واحدة وهي مبهمة، والمعلوم أفضل من المبهم ، ففي المعلوم تعمل وأنت مطمئن ادارك فضله لأنه معلوم ، وفي المبهم تعمل وأنت غير متأكد من إدراكه. وقد ورد بعض الآثار في تفضيل ليالي العشر على غيرها ذكرها ابن رجب في كتابه المذكور آنفا فلتنظر.

ثالثا : قول النبي : ما من أيام أحب العمل الصالح فيها من هذه العشر يعني ذي الحجة : البخاري ومسلم ،وفيه ذكر الأيام وهي تشمل الليالي يبينه أن الله أقسم بليالها والنبي ذكرها. بأيامها فيجتمع فيها الليالي والأيام . والعدد فهي عشر أما ليلة القدر فهي واحدة ، مبهمة في ليال عشر ولا يكون النهار تابعا لها . وفي العشر أيضا : يوم التروية ، ويوم عرفة ، أفضل يوم طلعت فيه الشمس ، ويوم العيد يوم الحج الأكبر ، وفيها الحج وقد جاء في فضله : << من حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه >>. البخاري ومسلم ، فخروج العبد من ذنوبه ليصبح طاهرا كيوم ولدته أمه أفضل من عبادة ألف شهر مع عدم مغفرة ذنوبه وخروجه منها كيوم ولدته أمه .وهذه فائدة عزيزة فتح الله بها على العبد الفقير ، وله الحمد الشكر كما يحب ربنا ويرضى .والله أعلم . ومما يجدر التنبيه عليه من الأعمال التي ينبغي أن يحرص العبد عليها هي :

1- الحرص على أداء هذه الصلوات في أوقاتها وأن يداوم عليها محافظا لها، فالصلاة فضلها عظيم ويكفي في فضلها وشرفها أنها فرضت في السماء دون سائر العبادات الأخرى، هذا في سائر أيام السنة فكيف إذا أديت في أوقاتها على الوجه المشروع في هذه الأيام الفاضلة ، فيزداد فضلها أكثر ، والله ذو الفضل العظيم .

2- أداء الحج والعمرة فيها لمن استطاع فإنهما من أفضل الأعمال والقربات التي يتقرب بها إلى الله تعالى ، ويدل على فضلهما قوله صلى الله عليه وسلم :<< العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة >> رواه البخاري [ح 1793] ومسلم [1349]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : << من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه >> رواه البخاري [ح1521]ومسلم [ح 1350].فهذا الفضل في ذات الحج فكيف إذا كان في هذه الأيام – وهو ليس له أيام أخرى إلا هذه الأيام على خلاف العمرة – فكيف إذا كان في بلد الله الحرام ، فحينئذ لا تسأل عن فضله، ولهذا جُعل من المكفرات التي تكفر حتى الكبائر ، فمن حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .

3- صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها ، لأنه من الأعمال الصالحة التي يحبها الله ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :<< ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام >> فتبين أن جنس الصيام وهو من أعظم الأعمال والقربات التي يحبها الله تعالى كما سيأتي أيضا في الحديث القدسي ،فإذا خصه الله بنفسه بقوله :<< يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها >>رواه البخاري [ ح 1894] ومسلم [1151] فقد شرفه وفضله بإضافته إلى نفسه وتخصيصه به ،ومضاعفة أجره ، فكيف إذا كان الصيام في هذه الأيام الفاضلة ،فلا شك أنه يزداد فضلا ، فلا تفوت عليك هذا الفضل ، قبل أن تجدك أحوج ما تكون إلى حسنة واحدة ولا تجدها .

اختلاف العلماء في صيام العشر والدليل على أن الراجح هو جواز الصيام. وقد تستدل الذين قالوا بأن الصيام غير مشروع فيها بحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : < ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط> وفي رواية < في العشر قط> رواه مسلم [ح1176]. واستدل القائلون بالجواز بأدلة منها حديث حفصة رضي الله عنها قالت : < كان النبي لا يدع صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر > وهو حديث أخرجه الإمام أحمد في المسند [ج6/287] وأصحاب السنن ، وفي سنده بعض الاختلاف . وروي عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام تسع ذي الحجة . قال ابن رجب رحمه الله في كتابه لطائف المعارف [ص 353] وكان عبد الله بن عمر يصوم العشر ، وقد تقدم عن الحسن وابن سرين وقتادة ذكر فضل صيامها، وهو قول أكثر العلماء أو كثير منهم . ويؤيد هذا المذهب قوله : صلى الله عليه وسلم :<< ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام >> فلا يشك أحد من أهل العلم ممن يعتد بهم أن الصيام داخل في العمل الصالح الذي هو أحب الأعمال إلى الله وخاصة في هذه العشر ، ومن أخرج الصيام من العمل الصالح الذي يحبه الله من هذه العشر فعليه الدليل ، وأما حديث عائشة الذي استدل به بعضهم فقد اختلف جواب الإمام أحمد وغيره من العلماء عن هذا الحديث فأجابوا مرة بأنه قد روي خلافه ، وذكروا حديث حفصة ، ومرة أشاروا إلى أن حديث عائشة مختلف في إسناده فأسنده الأعمش ، ورواه منصور عن إبراهيم مرسلا.. ومرة قالوا: وإذا اختلفت عائشة مع حفصة في النفي والإثبات تعمل القاعدة الأصولية ، وهي تقديم المثبت على النافي ، لأن المثبت عنده زيادة علم خفي على النافي . وأجاب الإمام أحمد مرة أخرى بأن عائشة رضي الله عنها أرادت أنه لم يصم العشر كاملا وحفصة أرادت أنه كان يصوم غالبه ،فينبغي أن يصام بعضه ويفطر بعضه . قال ابن رجب : وهذا الجمع الذي ذكر عن أحمد يصح على رواية من روى :ما رأيته صائما العشر ، أما من روى ما رأيته صائما في العشر فيبعد ـو يتعذر هذا الجمع فيه . ويؤكد جواز صيام العشر أن النبي صلى الله عليه وسلم : حث على صيام عرفات وهو بعض العشر فعن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :<< صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده >> رواه مسلم [ح1162] وغيره .وفي رواية :<< من صام يوم عرفة غفر الله له سنة أمامه وسنة بعده >>رواه ابن ماجة [1731].

4– قيام الليل : قيام الليل من أفضل الأعمال الصالحة التي يتقرب بها إلى الله ،قال تعالى : {{ .. تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا.. }}وقال :{{.. وبالأسحار هم يستغفرون }} وقال صلى الله عليه وسلم :<< أطعموا الطعام وافشوا السلام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام >> فيكون يقوم العشر أفضل من سائر الأيام الباقية إلا ليالي العشر الأخيرة من رمضان ، وقد استحب قيام ليالي هذه العشر الشافعي وغيره من العلماء رحمهم الله كما ذكره الحفظ ابن رجب رحمه الله في كتابه المذكور آنفا .وكان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه وكان يقول : لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر .ذكره في حلية الأولياء [ج2/ 29].

5– التكبير والذكر في هذه الأيام لقوله تعالى : {{ ويذكروا اسم الله في أيام معلومات }}ولقوله {{ ولتكبروا الله على ما هداكم ..}} ولما جاء أيضا في حديث ابن عمر السابق وفيه :<< …فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد >> رواه أحمد [2/75] وقد جاء في صحيح البخاري معلقا بصيغة الجزم عن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما كان يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .الفتح [ج2/563]. فليغتنم الناصح لنفسه هذه الأيام ويكثر من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار والدعاء وخاصة يوم عرفة أفضل يوم طلعت عليه الشمس فقد جاء عن المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه :<< خير الدعاء يوم عرفة وخير ما قلته أنا والنبيون قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير >>رواه الترمذي [ح3585].

6الإكثار من الأعمال الصالحة : من نوافل العبادات كالصلاة ، والصدقة ، وتلاوة القرآن ،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصلة الرحم ، وإصلاح ذات البين ، والإصلاح بين المسلمين ، وغير ذلك ،مما يقرب إلى الله ويكون سببا في محبة الله تعالى للعبد :قال الله تعالى في الحديث القدسي :{{ … من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ورجل الذي يمشي لها ، ويده التي يبطش بها …>> رواه البخاري وغيره .

7– الحرص على الأضحية لمن يستطيع . تشرع الأضحية في يوم النحر وهو اليوم العاشر من الأيام العشر ، وهو يوم العيد ، ويوم الحج الأكبر ،وأفضل ما تقرب متقرب إلى الله فيه هو إهراق دم الأضحية في سبيل الله ، فيختار أحسنها وأغلاها وأنفسها عند أهلها اقتداء بسيد الخلق الذي امتثل أمر ربه في قوله سبحانه :{{ إنا أعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر }} << فقد ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمّ وكبر ووضع رجله على صفائحهما >>.ذكره البخاري [ح 5565].وكان يشدد على من كان له فضل سعة ولم يضح قال فداه أبي وأمي :<< من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا >> وهذا مما يؤكد هذه الطاعة والقربة ويجعل المسلم يرغب في التقرب بها إلى الله ، فإن لله حق الله أعظم على العبد من أضحية يشتريها بثمن بخس مقارنه مع النعم التي أنعم الله بها عليه دون مقابل بل أعطاه إياها وطلب منه أن يتقرب بها إليه ، ويخلفها له ، ويجازيه على ذلك أفضل مما قدم . الله أكبر أي إله هذا وأي رب هذا الذي يعطيك ثم يشتري منك بثمن لا يمكن أن تتصوره ولا يمكن أن تدرك قدره ، إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم ، وهو الذي أعطاها لهم مقابل ماذا ؟ بأن لهم الجنة … والجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

8 –عدم الأخذ من الشعر والأظافر : وهذه العبادة خاصة بهذه الأيام ، فإذا كان المؤمن الذي لم يستطع أداء فريضة الحج ، وهو يرى ويسمع الملبين والمهللين بالحج من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ،يرى نفسه أنه قد حرم ذلك الفضل فقد شرع الله له عبادة عظيمة يشارك فيه الحجيج الذي لم يستطع أن يقوم به وهي أنه يحرم كما يحرم الحاج ويشاركه في بعض أعمال الحج ، فيمتنع عن أخذ شيء من شعره وأظافره ، ولم يؤمر بباقي الإحرام الذي يحرم على الحاج تخفيفا عليه ، فقال : << إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره >> رواه مسلم [ح5224].وفي رواية :<< فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي >>.وقد اختلف أهل العلم هل هذا خاص بمن اشترى الأضحية أو هو عام على جميع أهل البيت من المكلفين ، قالت طائفة هو خاص بالمضحي لقوله عليه الصلاة والسلام :<< إذا أراد أحدكم >> يخاطب من يريد الأضحية . وقالت طائفة بل هو عام في جميع المكلفين من كل أهل بيت وجدوا سعة وأرادوا أن يضحوا لقوله عليه الصلاة والسلام : << على كل أهل بيت أضحية >> والذي يمكن أن يرجح هو الثاني ، أي تعميم هذا الفضل حتى لايحرم منه الكثير ممن ضحوا ، فكما أباح النبي الاشتراك في البدنة والبقر ، فيحتسب لكل من اشترك في الأضحية بالاشتراك أنه ضحى ويعطى له الفضل فكذلكم صاحب البيت إذا ضحى يحتسب الأضحية عن كل أهل البيت وفضل الله واسع ، وأيضا حتى لا يحرم أهل بيت المضحي من الفضل الذي جعل في الإمساك عن أخذ الشعر والأظافر فإنها تعتبر عبادة من أفضل العبادات في هذه الأيام الفواضل . والله أعلم .

9 –أداء صلاة العيد وحضور الخطبة : فقد تفضل الله سبحانه على عباده بأن جعل لهم يومان يفرحون فيهما ، وشرع في اليومين عبادة يتقرب بها له سبحانه شكرا على ما من به عليهم ، وتلك العبادة هي الصلاة وحضور الخطبة وشهود الخير مع المسلمين ،في أول ما يفتتح به يوم العيد ،ثم يذهبون إلى الأكل والشرب والفرح والسرور بذبح الأضحية ، والأكل منها وإطعام المحتاجين في مشهد رائع من التواصل والتراحم والتضامن مما ينبأ عن الخير الذي امتاز به هذا أهل الدين ، ودرج على تطبقيه المسلمين ، فيا له من دين عظيم !!!

10 – التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، في هذه الأيام وفي غيرها من أيام السنة ولكن يتأكد هذا في هذه الأيام الفاضلة لأنها من الأيام المعلومات ، وهي من الأشهر الحرم التي يحرم فيها سفك الدماء وغير ذلك من المعاصي ، وقد قال بعض أهل العلم أن المعاصي تعظم في الأشهر الحرم وهي : رجب ، وذو القعدة ، وذو الحجة ، وشهر محرم ، فاقتراف شيء من المعاصي فيها ليس هو كاقترافه في باقي الشهور لقوله سبحانه تعالى :{{ إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم …}} فتخصيصه النهي عن الظلم فيهن مما يدل على أن الظلم في غيرهن ليس كالظلم فيهن .ويتأكد هذا التعظيم للسيئات في العشر لأنها من أفضل وأحب إلى الله ، وهي من الأشهر الحرم التي نهى الله فيها عن الظلم ، ومثل هذا أن الذنوب تعظم ولا تضاعف -كما نسمعه من بعض الناس – إن إصابة ذنب في الحرم ليس كإصابته خارج الحرم لقوله تعالى :{{ ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم }} فتخصيصه بإذاقة العذاب لمن يريد الإلحاد فيه يدل على أن مريد الإلحاد في غيره ليس كمريده فيه . فلا بد إذن من حفظ الجوارح فيها عن كل المحرمات لنيل الأجر والثواب والدرجات ، والرضا من رب البريات في جنات عرضها الأرض والسماوات ، وخاصة في يوم عرفات لأنه كما جاء عن المعصوم عليه السلام وأكمل الصلوات :<< يوم عرفة هذا يوم من ملك سمعه وبصره ولسانه غفر له >> رواه أحمد في المسند [ج1/ 329]وأبو يعلى في مسنده [2441]. ولا حرج في التوسع في بعض المباحات يوم العيد خاصة كالغناء للجواري ، واللعب الذي لا ضرر فيه ولو للكبار ، فإنه يتجوز في يوم العيد ما لا يتجوز في غيره ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :<< إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا >>لأبي بكر لمّا استنكر وجود جاريتين تغنيان في بيت رسول الله قائلا : أمزمار الشيطان في بيت رسول الله ، فلم ينكر عليه رسول الله أنه مزمار الشيطان ، ولكن وجهه إلى حكم شرعي وهو أن هذا يوم عيد ويتجاوز فيه مالا يتجاوز في غيره بدليل وجود جاريتين تغنيان في بيت رسول الله بحضوره . فالغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عوض ولا لها قيمة والمبادرة المبادرة بالعمل ، والعجل العجل قبل قدوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرط على ما فعل ، وقبل أن يحول الموت بين المؤمل وبلوغ الأمل ، وقبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل ، حيث لا يمكنه أن يستدرك الزلل . ورحم الله القائل : إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم مضى يدني الأجل فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا فإنما الربح والخسران في العمل . والحمد لله رب العالمين وصل اللهم وسلم على سيد المرسلين وعلى أله وأصحابه أجمعين .

وكتب :
أبو بكر يوسف لعويسي

الحمد لله
جزاكِ الله خيرا أُخيتي على الإضافة النافعة بإذن الله
وفقكِ الله لمرضاته

للرفع بارك الله فيكم لاقتراب أيام العشر المباركة

يرفع لاقتراب موسم الخيرات وفقنا الله وإياكم لطاعته

للرفع رفع الله قدركم في الدنيا والآخرة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وأعاننا الله وإياكم على اغتنام
هذه الأيّام المباركات فيما يرضي الله تعالى …آمين…

بارك الله فيكن و في كل من مر من هنا، رزقنا الله و اياكن العمل الصالح في هذه الأيام الفاضل.
جزاكم الله خيرا جميعا

بارك الله فيكم نسال الله التوفيق في اغتناء هذه الايام المباركة
وفقكم الله

الزوجة الصالحة خير متاع الحياة الدنيا !!! حي على الزواج إذا !!! ؟؟؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله تعالى جميعا
ومساء سعيد وهنيئ لجميع أعضاء هذا المنتدى المبارك
وبعد ,ها انا اعود بعد حوالي عامين من الغياب وأستهل عودتي بكلام الباري جل وعلا

قال تعالى : ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة , ان في ذلك لأيات لقوم يتفكرون ..
وقال تعالى : هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها ,,, الاعراف
وسمى الله عز وجل الزواج بالميثاق الغليظ ,, فقال جل وعلا : وأخذن منكم ميثاقا غليظا ,,
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شيئ أفضل من المرأة الصالحة ,, رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم : أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء وأربع من الشقاوة الجار السوء والمرأة السوء والمسكن الضيق والمركب السوء ,,
لا اله الا الله
أمر عظيم جدا
اللهم ارزقنا زوجات صالحات وازاوجا صالحين آمين
وارزقنا حبا صادقا عفيفا ومودة ورحمة انك سميع الدعاء وتقبلنا من الشهداء يا ارحم الراحمين
واخيرا اوصي من رزقه الله من الحلال الطيب ان يحمد الله تعالى ويثني عليه خيرا
ويتذكر اخوانه بالدعاء ولا ينسى اهله بالمعاملة الحسنة والعشرة بالمعروف
فالنساء وصية النبي صلى الله عليه وسلم وهو خير البشر وخيركم لاهله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين
دعواتكم اخواني القعدة

استهواني العنوان الحمد لله ان محتوى الموضوع بعيد عن الشطر الثاني له
اللهم آميين يارب
موضوع قيم . . . سلامي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °Nina Dz° القعدة
القعدة
القعدة

استهواني العنوان الحمد لله ان محتوى الموضوع بعيد عن الشطر الثاني له
اللهم آميين يارب
موضوع قيم . . . سلامي

القعدة القعدة

شكرا على المرور العطر

آكيد و هدآ آمر لآ نقآش فيه ، و آلله يرزقنآ خير آلزوجة آلصآلحة آلتي تقدر كل آلظروف و خصوصآ آلظروف ، شكرآ على آلموضوع آلرآ~ئع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EL General القعدة
القعدة
القعدة

آكيد و هدآ آمر لآ نقآش فيه ، و آلله يرزقنآ خير آلزوجة آلصآلحة آلتي تقدر كل آلظروف و خصوصآ آلظروف ، شكرآ على آلموضوع آلرآ~ئع

القعدة القعدة

اه صديقي شكرا على التأييد !!!
نعم الظروف مهمة , ان شاء الله تجد من تقف معك في الرخاء والشدة يا حبيب
تحياتي

بارك الله فيك
ربي يوفقك ويعطيك افضل مما تتمنى

شكرااا على الموضوع

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاء الرحمن القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك
ربي يوفقك ويعطيك افضل مما تتمنى

شكرااا على الموضوع

القعدة القعدة

وفيك بارك الله اختاه آمين ولك بالمثل
ورزقك الله الزوج الصالح الطيب الذي يخشى الله ويتقه , في زمن ندرت فيه الرجولة من قلوب العباد ,
الله يهدينا ويصلح احوالنا

آمين يارب أجمعين
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
طرح مميز
رزقك الله وشباب المسلمين بالزوجات الصالحات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي موضوع قيم

ربي يرزقك بالزوجة الصالحة وربي يرزق كل الشباب المسلمين يا رب

الزوجة الصالحة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

صورة تجسد معنى الزوجة الصالحة

القعدة

مشكور على الصورة
معنتها بالوزن تاعها الله يبارك حاكما التراكتور باه مايتقلبش على خاطر ناقصاتو روضة
ههههههههههههه
القعدة

ما شاء الله , ربي يحفظهم من العين .
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ADEL ARK القعدة
القعدة
القعدة
معنتها بالوزن تاعها الله يبارك حاكما التراكتور باه مايتقلبش على خاطر ناقصاتو روضة
ههههههههههههه
القعدة القعدة
انعم

محافظة على التوازن

يعني وين ما يروح بالتراكتور راهي معاه

:laugh::laugh:

شكرا لمرورك الطيب

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** غزال الصحراء ** القعدة
القعدة
القعدة
ما شاء الله , ربي يحفظهم من العين .
القعدة القعدة
آآآآآآمين ربي يرزقك وحدة كمن هي :cool::cool:

شكرا لمرورك العطر

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية الجزائر القعدة
القعدة
القعدة

آآآآآآمين ربي يرزقك وحدة كمن هي :cool::cool:

شكرا لمرورك العطر

القعدة القعدة

ان شاء الله من فمك الربي , و يا ربي ما يرزقكش بواحد كيما هو ( مخرجلي مرتو تتبهدل برة :bored: )

هههههههههههههه

ياخي حالة ياخي ….. صالحة و صحيحة الله يبارك

هههههههه

تسلم ايديكي على الصورة ..المعبرة حبيبتي حورية

تحيتي لكي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **laila** القعدة
القعدة
القعدة
هههههههههههههه

ياخي حالة ياخي ….. صالحة و صحيحة الله يبارك

هههههههه

تسلم ايديكي على الصورة ..المعبرة حبيبتي حورية

تحيتي لكي

القعدة القعدة
ههههههههه
العفو اختي

99 نصيحة للزوجة الصالحة 2024.

هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها

——————————————————————————–

1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة .

2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .

3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.

4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.

5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .

6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.

7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.

8- أن تكون ذات خلق حسن .

9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.

10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.

11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً

12-أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.

13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.

14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.

15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ،

وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء .

16- أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .

17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .

18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .

19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .

20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .

21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.

22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.

23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب).

24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .

25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.

26- أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .

27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد ما عدا في الدبر.

28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .

29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .

30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.

31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم .

32- إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.

33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .

34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .

35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.

36- أن تتصف بالحياء .

37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .

38- أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .

39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .

40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .

41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال .

42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .

43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات جنسها.

44- أن لا تؤذي زوجها .

45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) .

46- إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ، قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة)).

47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .

48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.

49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .

50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.

51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.

52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.

53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.

54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.

55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.

56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.

57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.

58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.

59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.

60- إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .

61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.

62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته .

63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.

64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.

65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .

66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة .

67- أن لا تتباها بما ليس عندها.

68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.

69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .

70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها

وأقاربها .

71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.

72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.

73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.

74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .

75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.

76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة

77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .

78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.

79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .

80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.

81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .

82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.

83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.

84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.

85- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.

86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.

87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.

88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال ، حتى لوالدها وإخوانها.

89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين .

90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم

عاقبة.

91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.

92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.

93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.

94- أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.

95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.

96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.

97- أن تكون واقعية في كل أمورها.

98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.

99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب.

__________________

مشكورة اختي على الموضوع
تقبلي مروري

شكرا لمرورك أختي الحلوة ريحانة

شكرا على الموضوع

فضل المراة الصالحة 2024.

قد وردت عدة أحاديث في فضل الزوجة الصالحة وما تجلبه من الخير والسعادة للزوج منها:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح . رواه أحمد بإسناد صحيح.

وقوله صلى الله عليه وسلم: ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله تعالى خيرا من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته أو حفظته في نفسها وماله. رواه ابن ماجه

وقوله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته. رواه أبو داود والحاكم وقال: حديث صحيح الإسناد.

قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود في شرح هذا الحديث: قوله ( بخير ما يكنز المرء ) أي بأفضل ما يقتنيه ويتخذه لعاقبته ( المرأة الصالحة ) أي الجميلة ظاهرا وباطنا … قيل فيه إشارة إلى أن هذه المرأة أنفع من الكنز المعروف، فإنها خير ما يدخرها الرجل لأن النفع فيها أكثر لأنه ( إذا نظر ) أي الرجل ( إليها سرته ) أي جعلته مسرورا لجمال صورتها، وحسن سيرتها، وحصول حفظ الدين بها ( وإذا أمرها ) بأمر شرعي أو عرفي ( أطاعته ) وخدمته ( وإذا غاب عنها حفظته ) قال القاضي: لما بين لهم صلى الله عليه وسلم أنه لا حرج عليهم في جمع المال وكنزه ما داموا يؤدون الزكاة، ورأى استبشارهم به رغبهم عنه إلى ما هو خير وأبقى وهي المرأة الصالحة الجميلة، فإن الذهب لا ينفعك إلا بعد ذهابه عنك، وهي ما دامت مععك تكون رفيقتك تنظر إليها فتسرك، وتقضي عند الحاجة إليها وطرك، وتشاورها فيما يعن لك فتحفظ عليك سرك، وتستمد منها في حوائجك فتطيع أمرك، وإذا غبت عنها تحامي مالك وتراعي عيالك


بارك الله فيكِ أختي على الموضوع القيّم
جزاكِ الله كل خير

الله يخليك
بارك الله فيك
بارك اله فيك
شكرا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمو القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك
القعدة القعدة

مشكورة

بووووووووووورك فيك
موضووووووع مميز
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور96 القعدة
القعدة
القعدة
بووووووووووورك فيك
موضووووووع مميز
القعدة القعدة

مشكورة

صفات المرأة الصالحة 2024.

عندما سأل زياد بن أبيه جلسائه: من أنعمُ النّاس عيشهً؟ قالوا: أمير المؤمنين!!
قال: لا, ولكن رجل مسلم له زوجٌه مسلمةٌ لهما كفافٌ من العيش , قد رضيت به ورضيّ بها!! لا يعرفنا ولا نعرفه!!

فمن هي هذه المرأة التي يغبطها على عيشها أبلغ العرب وأكثرهم دهاءً!!
إنها التي ارتدت العفة, وتسربلت الفضيلة..
يتلألأ من وجهها نور الطهارة..
ويشع من قلبها بهآء الطاعة ..
وعلى جسدها سيمآء الرفعة و المهابة!!
وأخلصت في منح قلبها! ووجدانها!!
وفكرها! لزوجها ورفيق دربها!! ومن صفاتها:

(1) تقدم الرأي الصائب والمشورة:
سفانة بنت حاتم الطائي تقدم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أخيها, مُرغبّة, رحمةٌ بأخيها, فيسألها: ما ترين في هذا الرجل؟ قالت: أرى أن نلحق!! [الإصابة 8 /108]

(2) تضحى بالأهل والوطن لنصرة هذا الدين:
وهذه أم كلثوم بنت عقبة تهاجر من مكة إلى المدينة فارّةٌ بدينها وهى فتاةٌ عاتق (لم تتزوج) تاركةٌ خلفها أبوها وهو شيطان من شياطين الأنس, ثم يلحق بها أخواها فتقول لرسول صلى الله عليه وسلم: أتردني إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا صبر لي وحال النساء ما قد علمت. (رواه البخاري 3945/4)

(3) سباقةٌ إلى صنائع المعروف:
وتضرب هذه الصحابية أروع الأمثلة التطبيقية, عندما ضاف الرسول -صلى الله عليه وسلم- رجلاً فقال لنسائه فقلن: ما معنا إلا الماء!! فقال رسول الله – صلى ا لله عليه وسلم- " من يضم أو يضيف هذا!! فقال رجل من الأنصار: أنا, فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني! فقال: هيئي طعامك, وأصلحي سراجك, ونوّمي صبيانك إذا أرادوا عشاءً!! فهيأت طعامها, وأصلحت سراجها, ونوّمت صبيانها, ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته, فجعلا يُريانه أنهما يأكلان, فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقال:" ضحك الله _ أو عجب من صنيعكما". فأنزل الله :{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. (رواه البخاري 3798)

(4) عفتها جاوزت الأفهام:
ميسون بنت بحدل , عندما دخل عليها زوجها معاوية بن أبى سفيان ومعه خادم خصي؟ فجزعت, وقالت: من هذا ؟ فقال : إنه خصي!! فقالت: والله ما كانت المثله لتحل له ما حرم الله عليه!! وأبت أن يدخل عليها. [البداية والنهاية لابن كثير 8/148]

(5) تعظم شعائر الله :
في سنة خمس وستين حجت جميلة بنت صاحب الموصل, فكان معها أربع مئة جمل, وعدة محامل لا يدرى في أيها هي ّّّّ!!! فأعتقت خمس مئة نفس، وخلعت خمسين ألف ثوب . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 5/134)

(6) لا تخشى في الحق لومه لائم :
عن عيسى بن علام عثمان, قال: كنت عند فاطمة بنت على رضي الله عنه فجاء رجل يثنى علي أبيها عندها فأخذت رمادا فسفّت في وجهه. [طبقات ابن سعد 8/466]

(7) عابدة:
عن الهيثم بن جماز قال كانت لي امرأة لا تنام الليل وكنت لا أصبر معها على السهر فكنت إذا ترش الماء وتنبهني برجلها وتقول أما تستحي من الله ؟؟؟ إلى كم هذا الغطيط قال: فوالله إن كنت لأستحي مما تصنع . ( تعظيم قدر الصلاة/835 2)

( زاهدة أمام المغريات :
حكى الواقدى عن" ليلة عيد وليس عنده شيء فذهب إلى صديق له تاجر فاستلف منه ألف دينار مختومة بكيس , فلما استقر في بيته جاءه صديق هاشمي من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فشكا له الحاجة فدخل على زوجته وقصّ عليها الخبر فقالت : على ماذا عزمت؟ قال : على أن أقاسمه الكيس!

قالت : ما صنعت شيئا ؟ يأتيك رجل من آل رسول الله تعطيه نصف الكيس!! قال: فأعطيته كل الكيس! وكان التاجر صديقا للهاشمي فسأله القرض فأعطاه نفس الكيس فعرفه فلما بلغ الخبر الأمير أعطى كل واحد منهما ألفان دينار والمرأة أربعة آلاف دينار وقال لأنها أكرمكم ( سير أعلام النبلاء للذهبي 467/9).

(9) تحتمل الأذى في سبيل دينها :
أسلمت امرأة قيس بن الخطيم, وكان يقال لها حواء وكان يصدها عن الإسلام، ويعبث بها وهي ساجدة ,فيقلبها على رأسها, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة قبل الهجرة يخبر عن أمر الأنصار فأخبر بإسلامها وبما تلقى من قيس فلما كان الموسم أتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتك قد أسلمت وإنك تؤذيها فأحب أنك لا تتعرض لها !
( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 11064/8 )

(10) صابرة عند المصائب :
إن صلة بن أشيم كان في الغزو ومعه ابنه فقال لابنه: أي بني تقدم فقاتل حتى احتسبك! فحمل فقاتل حتى قتل, ثم تقدم صلة فقتل فاجتمع النساء عند امرأته معاذة فقالت: مرحبا إن كنتن جئتن لتهنئني، وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن! ( سيرا علام النبلاء للذهبي 498/ 3)

(11) حريصة على أبناءها :
أم سليم آمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو أنس ابنها وكان غائباً فقال: أصبوتِ؟ قالت:ما صبوت! ولكنى آمنت بهذا الرجل! قال : فجعلت ُتلقّن أنساً وتشير إليه: قل لا إله إلا الله.. قل أشهد أن محمدا رسول الله. فيقول لها أبوه : لا تُفسدى علىّ ابنيّ! قالت: لا أُفسده!(الطبقات لكبرى لابن سعد425/

(12) تحترم زوجها :
قالت امرأة سعيد بن المسيّب: ما كُنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم أصلحك الله .. عافاك الله!! ( حلية الأولياء 168/5)

(13) تتفانى في خدمة زوجها :
عن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنه قالت : تزوّجني الزُبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك , فكنت أعلف فرسه واستقى الماء, وأخِرز غربه, وأعجِن, ولم أكن أُحسن أخبز وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي وهى منى على ثلثي فرسخ . ( رواه البخارى4926 )

(14) تتوحد مشاعرها مع زوجها :
بكى عبد الله بن رواحه وبكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ قالت : بكيت لبكائك !قال: أنى قد علمت أنى وارد النار وما أدرى أناج منها أم لا؟؟ ( سير أعلام النبلاء للذهبي 1/ 236)

(15) وفيه لزوجها بعد مماته:
أم الدرداء رضي الله عنها قالت لزوجها أبو الدرداء: إنك خطبتني إلى أبوي في الدنيا فأنكحوني, وإني أخطبك إلى نفسك في الآخرة! فقال: فلا تنكحي بعدى! فخطبها معاوية فأبت! ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر74/8 )

(16) تحرص على تعلم العلم الشرعي :
فاطمة بنت الشيخ علاء الدين السمرقندى رباها فأحسن تربيتها وتعليمها , وكانت فقيهه علامة وحفظت تحفة أبيها (تحفة الفقهاء) وقد تسامع بها الملوك فخطبوها, فامتنع والدها حتى جاء تلميذ الشيخ (الكاساني) وصنف كتاب (بدائع الصنائع) وهو في الحقيقة شرح لكتاب شيخه " التحفة " فعرضه على شيخه ففرح به فرحا شديدا ,وزوّجه ابنته جعل مهرها منه ذلك الكتاب الذي ألفه , وكان زوجها يخطئ فترده إلى لصواب وكانت الفتوى تأتى فتخرج وعليها خطها وخط أبيها فلما تزوجت كانت الفتوى تخرج وعليها خطها وخط أبيها وخط زوجها. ( الفوائد البهية للكنوى 158)

(17) تتحرى الحلال و تجتنب الحرام :
ميمونة بنت الأقرع كتبت عن الأمام احمد بن حنبل , أرادت أن تبيع غزلاً لها فقالت للغزّال: إذا بعت هذا الغزل فقل : أنى ربما كنت صائمة فأرخى يدي فيه! ثم ذهبت ورجعت فقالت : ردّ على الغزل أخاف أن لا تُبيّن للنّاس هذا!! (أعلام النساء رضا كحالة 138/5 )

(1 داعية إلى الله:
أم شريك وقع في قلبها الإسلام فأسلمت وهى بمكة ثم جعلت تدخل على نساء قريش سراً, فتدعوهن, وترغبهن في الإسلام ,حتى ظهر أمرها لأهل مكة فأخذوها وقالوا : لولا قومك لفعلنا بك , ولفعلنا!! ولكننا نردك إليهم. ( صفة الصفوة لابن الجو زى 53/2 )

بارك الله فيك على الموضوع وعلى كل مواضيعك الرائعة

جزاك الله خير

الى الامام بتميزك وتألقك

تقبل مروري

جزاك الله خيراً أخي
نفع الله بك و بما تقدم

نسأل الله عز و جل أن يجعلنا ممن يظلهم بظله يوم لا ظل إلا ظله

نعم الزوجة الصالحة الصابرة !!! قصة رااائعة و عبرة !! 2024.

رجل فقير في وظيفة متواضعة ، فوجئ يوما بوالد زوجته يقول له :
" اتقِ الله يافلان وأشترى لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول ولا تكثر عليها اللحم فقد ملت من أكل الدهن واللحم والفاكهة"…
يقول الرجل فتحت فمي ولم أدري ما أجاوب فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسألتها فكانت المفاجأة التي حركت الأرض من تحت أقدامي….
لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لا أريده فقد مللته ولا تأكل شيئا منه وتقول أن زوجها لا يحرمها من شيئ منه بل انه أكثر عليها منه حتى مللت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة والفول وماشابهها فهو لايحضره لها…
بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم الا في الشهر والشهرين مرة وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والخبز ،… فلم يكن الرجل يملك مايسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند اهلها وتجعله كبيرا في أعينهم…
كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى أن يعيره أحد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له إن صبر…
نعم الزوجة الصالحة الصابرة !!!
البيوت ; ليس أساسها الإسمنت أو الحجر .. بل المرأة الصالحة

اللّهم أصلح حال بنات المسلمين وارزق شباب المسلمين …آآآمييين يا رب !!

امين يا رب العاالمين
ياحسراه قليل وين تلقى وحدة هكا فالوقت هذا تصيبهم غير يتشرطو علابيهمن اغليبيتهم قاعدين بلا زواج
أهلا و سهلا بك أختي القعدة …. و أشكرك جزيل الشكر على المرور و الرد القعدة !!!
تحياتي ♥♥♥

دليل الزوجة الصالحة في بيتها / لفضيلة الشيخ صالح الفوزان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

دليل الزوجة الصالحة في بيتها / لفضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-

من كتاب : (( دور المرأة في تربية الأسرة ))

أولاً : عبادة الله

لأن ذلك هو الغاية من وجود الإنسان ككل وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ .

لذا نجد التوجيه الإلهي لأمهات المؤمنين لما أمرن بالقرار في البيوت ، قال الله تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .

ومفهوم العبادة وإن كان أوسع من أداء الشعائر التعبدية ، لكنها جزء كبير من العبادة ، وأداء العبادة هو أكبر معين للمرأة على أداء دورها بإتقان في المرأة فالمرأة الصالحة هي التي تؤدي دورها على الوجه المطلوب ، كما أن ذلك هو أساس التربية الصالحة بالقدوة ، حيث إن قيام المرأة بأداء العبادة بخشوع وطمأنينة له أكبر الأثر على من في البيت من الأطفال وغيرهم ، فحينما تحسن المرأة الوضوء ، ثم تقف أمام ربها خاشعة خاضعة ستربى في الأطفال هذه المعاني بالقدوة إضافة للبيان والتوجيه بالكلام .

وهذا الجانب وإن كان معلومًا لكن لا بد أن تتضح أهدافه وغاياته وأثره ويُفهم بعيدًا عن الروتين القاتل للمعاني السامية .

ثانيًا :المرأة في البيت سكن واستقرار للزوج والبيت


قال تعالى :وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ . [الروم:21]
التعبير بـ " سكن " وما يحمله من معنى . إن كلمة " سكن " تحمل معنى عظيمًا للاستقرار والراحة والطمأنينة في البيت ، ولو حاولنا أن نوجد لفظًا يعبر عما تحمله ما استطعنا ولن نستطيع ، ذلك كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . فالمرأة سكن للزوج ، سكن للبيت . ثم وصف العلاقة بأنها " مودة ورحمة " .

وقال : هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا [الأعراف:189]، أي يأنس بها ويأوي إليها ، ولنفهم سر التعبير " إليها " في الآيتين حيث أعاد السكن إلى المرأة فهي مكانه وموطنه ، فالزوج يسكن إليها ، والبيت بمن فيه يسكن إليها لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ولا تكون المرأة سكنًا لزوجها حتى تفهم حقه ومكانته ، ثم تقوم بحقوقه عليها طائعة لربها فرحة راضية .

لذا يحرص الإسلام على تقرير مكانة الزوج لأنها الأساس ، يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – :لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها[ أخرجه الترمذي في أبواب الرضاع ، باب في حق الزوج على المرأة ، وابن ماجه في كتابه النكاح ، باب حق الزوج على المرأة ، والحديث صحيح انظر صحيح الترمذي حديث رقم 926 ] .

بل الإشعار بمكانته حتى بعد وفاته لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم والآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرًا … [ أخرجه البخاري في كتاب الجنائز ، باب حد المرأة على غير زوجها ، ومسلم في كتاب الطلاق ، باب وجوب الإحداد في عدة الوفاة ] .

وليفهم أن الإحداد أمر زائد على العدة ، ففيه إشعار بحق الزوج على الزوجة ، وقد شرع في الإسلام أحكام تكفل أداء حقوق الزوج ، ومن ثم يكون البيت سكنًا ويصبح بيئة صالحة .

على أن هذه الأحكام والتشريعات ليست خاصة بالمرأة بل هي على الزوجين ، لكن دور المرأة فيها أكبر لأنها العمود كما ذكرنا ، وحيث مجال حديثنا عن المرأة وعن دورها في تربية الأسرة ، لا بد من الإشارة لبعض المسئوليات والوسائل اللازمة لها التي تجعل البيت سكنًا كما أراد الله ، ومنها :

1 – الطاعة التامة للزوج فيما لا معصية فيه لله :

هذه الطاعة هي أساس الاستقرار ، لأن القوامة للرجل الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ فلا نتصور قوامة بدون طاعة … والبيت مدرسة أو إدارة ، فلو أن مديرًا في مؤسسة أو مدرسة لديه موظفون لا يطيعونه ، هل يمكن أن يسير العمل ، فالبيت كذلك ، إن طاعة الزوج واجب شرعي تثاب المرأة على فعله ، بل نجد طاعة الزوج مقدمة على عبادة النفل ، قال – صلى الله عليه وسلم – : لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه متفق عليه[ البخاري في كتاب النكاح ، باب صوم المرأة بإذن زوجها تطوعًا ، ومسلم في كتاب الزكاة ، باب ما أنفق العبد من مال مولاه ] . وفيه إشارة إلى أهمية طاعة الزوج حتى قدمت على عبادة صيام النفل .

2 – القيام بأعمال البيت التي هي قوام حياة الأسرة من طبخ ونظافة وغسيل وغير ذلك :

وحتى يؤدي هذا العمل ثمرته لابد أن يكون بإتقان جيد ، وبراحة نفس ورضى وشعور بأن ذلك عبادة .

وإليك أيها الأخت نماذج من السيرة ومن سلف هذه الأمة: أخرج الإمام أحمد بسنده عن ابن أعبد قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه :ألا أخبرك عني وعن فاطمة رضي الله عنها كانت ابنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكانت من أكرم أهله عليه ، وكانت زوجتي ، فجرَّت بالرحى حتى أثَّر الرحى بيدها ، وأسقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها وقمَّت البيت حتى اغبرت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها ، فأصابها من ذلك ضرر ، فقدم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بسبي أو خدم ، قال : فقلت لها : انطلقي إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاسأليه خادمًا يقيك حر ما أنت فيه ، فانطلقت إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فوجدت عنده خدمًا أو خدامًا فرجعت ولم تسأله فذكر الحديث فقال : ألا أدلكِ على ما هو خير لكِ من خادم ؟ إذا أويتِ إلى فراشكِ سبحي ثلاثًا وثلاثين واحمدي ثلاثًا وثلاثين وكبري أربعًا وثلاثين فأخرجت رأسها فقالت : رضيت عن الله ورسوله مرتين . . [ مسند الإمام أحمد 1 / 153 ، وهو في البخاري أخصر من هذا في كتاب فرض الخمس ، باب الدليل على أن الخمس لنوائب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والمساكين . وفي مسلم كتاب الذكر والدعاء ، باب التسبيح أول النهار وعند النوم ، وأبو داود في أبواب النوم باب في التسبيح عند النوم ، والترمذي في أبواب الدعوات باب في التسبيح والتكبير والتحميد عند المنام ] . فلم ينكر قيامها بهذا المجهود ، ومن هي في فضلها وشرفها ، بل أقرها وأرشدها إلى عبادة تستعين بها على ذلك ، وأن ذلك خير لها من خادم .

روى ابن إسحاق بسنده عن أسماء بنت عميس قالت : لما أصيب جعفر وأصحابه دخل عليَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد دبغت أربعين منا ، وعجنت عجيني وغسلت بنيّ ودهنتهم ونظفتهم . قالت : فقال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( ائتيني ببني جعفر ) قالت : فأتيته بهم ، فتشممهم وذرفت عيناه ، فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، ما يبكيك ؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء ؟ قال : ( نعم ، أصيبوا هذا اليوم ) …الحديث [ سيرة ابن هشام 3 / 380 ] .

3 – استجابتها لزوجها فيما أحل الله له :

قال – صلى الله عليه وسلم – :إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح [ البخاري ، كتاب بدء الخلق ، باب إذا قال أحدكم " آمين " . ومسلم ، كتاب النكاح ، باب تحريم امتناعها من فراش زوجها ] . بل الأولى في حقها أن تتقرب إليه دون الطلب ، وأن تتهيأ لذلك وتتجمل . وإنه لمن المؤسف أن بعض النساء تتجمل لخروجها – وقد نُهيت عن ذلك – أكثر مما تتجمل لزوجها – وقد أُمرت به – وكل ذلك يدل على جهل بالمسؤولية ، أو عدم اتباع لشرع الله .

إن لقيام المرأة بهذا الأمر ، وحسن الأخذ به أثرًا كبيرًا على استقرار البيت ، حيث عفة الزوج ورضاه بما عنده وعدم شعوره بالإحباط والحرمان ، ومن ثم الاستقرار النفسي .

ما أكثر الرجال الذين يعيشون حياة غير مستقرة بسبب شعورهم بالحرمان ، لأن المرأة لم تعر هذا الجانب اهتمامًا ، أو لم تعرف كيف تقوم به حق القيام ، فلتدرك المرأة دورها في ذلك ، ثم لتفكر وتبحث كيف تؤديه .

4- حفظ سره وعرضه :

فلا تتعرض للفتنة ولا للتبرج ، ولا تتساهل في التعرض للرجال في باب المنزل أو النافذة أو خارج البيت ، ولتكن محتشمة عند خروجها .

قال – صلى الله عليه وسلم – : فأما حقكم على نسائكم فلا يوطين فرشكم من تكرهون ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون [ بهذا اللفظ أخرجه الترمذي في أبواب الرضاع ، باب ما جاء في حق المرأة على زوجها . وهو حديث حسن ، انظر صحيح سنن الترمذي 1 / 341 ، أخرجه مسلم من حديث جابر في صفة حج النبي – صلى الله عليه وسلم – في كتاب الحج ، باب حجة النبي – صلى الله عليه وسلم – ، دون – قوله : ( ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ) ] .

إن هذا يعطي صيانة أخلاقية للبيت ، وثقة للزوج ، وتربية للأبناء على العفة ، وأن البيت الذي يحصل فيه شيء من التساهل في أي أمر من هذه الأمور لن يكون سكنًا مريحًا ، ولا مكان استقرار .

5 – حفظ المال :

يقول – صلى الله عليه وسلم – : والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها [ أخرجه البخاري في كتاب الجمعة ، باب الجمعة في القرى والمدن ، ومسلم في كتاب الإمارة ، باب فضيلة الإمام العادل ] . وقال – صلى الله عليه وسلم – :خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش ؛ أحناه على ولد في صغره ، وأرعاه على زوج في ذات يده[ البخاري في كتاب النكاح ، باب إلى من ينكح ، وأي النساء خير ، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل نساء قريش ] .

وقضية المال قضية هامة يتعلق بها أمور منها :

1 – الإصلاح في البيوت بحفظ ما فيه .
2 – عدم التبذير والإسراف .
3 – عدم تحميل الزوج ما لا يطيق من النفقات .
والأمور المالية اليوم أصبح لها نظام وحساب فكم من الوسائل والطرق توفر للأسرة عيشًا هنيئًا مع عدم التكلفة المالية ، وقد أصبحت فنًّا يدرس ، فهل تعي الزوجة دورها في ذلك .

6 – المعاملة الحسنة :

فالزوج له القوامة فلابد من أن تكون المعاملة تنطلق من هذا ومن صور حسن المعاملة :
تحمل خطئه إذا أخطأ .
استرضاؤه إذا غضب .
إشعاره بالحب والتقدير .

الكلمة الطيبة والبسمة الصادقة ، قال – صلى الله عليه وسلم – : تبسمك في وجه أخيك صدقة[ أخرجه الترمذي في أبواب البر والصلة ، باب ما جاء في صنائع المعروف ، والحديث صحيح انظر صحيح سنن الترمذي 2 / 186 ] .
فكيف إذا كانت من زوجة لزوجها .

الانتباه لأموره الخاصة من طعام وشراب ولباس من ناحية النوع والوقت ، ولتعلم المرأة أنها حين تقوم بهذه الأمور ليس فيه اعتداء على شخصيتها أو حطّ من مكانتها بل هذا هو طريق السعادة ، ولن تكون السعادة إلا في ظل زوج تحسن معاملته وذلك تقدير العزيز العليم الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ يقول – صلى الله عليه وسلم – :لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها [ أخرجه أبو داود في كتاب النكاح باب في حق المرأة على زوجها ، والترمذي في أبواب الرضاع ، باب في حق الزوج على المرأة ، والحديث صحيح انظر صحيح سنن أبي داود 2 / 402 ] .

فلتفهمي مقاصد الشرع ولا تغتري بالدعاية الكاذبة وليكن شعارك سمعنا وأطعنا .

فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى [طه : 123 ]

7- تنظيم الوقت :

احرصي على تنظيم وقتك حتى يكون عملك متعة ، واجعلي البيت دائمًا كالروضة نظافة وترتيبًا ، فالبيت دليل على صاحبته ، وبالنظافة والترتيب يكون البيت بأجمل صورة ، ولو كان الأثاث متواضعًا والعكس بالعكس .

إن الزوج والأولاد حينما يعودون من أعمالهم ودراستهم متعبين فيجدون بيتًا منظمًا نظيفًا يخف عنهم العناء والإرهاق ، والعكس بالعكس ؛ فنظافة السكن ونظامه من أهم الأسباب لكونه سكنًا وراحة .

8 – قفي مع زوجك :

في الأحداث والأزمات وما أكثرها في هذه الدنيا أمدِّيه بالصبر والرأي ، اجعليه عند الأزمات يهرب لبيته ، لزوجته ، لسكنه ، لا يهرب عنها ، فذلك من أكبر الأسباب للوئام ، وبهذا يكون البيت سكنًا .

9 – الصدق معه :

كوني صادقة معه

10 – كيف تتصرفين عند حصول الخلاف ؟

وأخيرًا اعلمي أننا بشر ، فلا بد من الضعف ، ولابد من وقوع اختلاف حول بعض الأمور ، لكن المهم كيف تعالج الخلافات فإذا كان من الطبيعي حصول بعض الخلاف ، فليس من الجائز أن يتحول كل خلاف إلى مشكلة قد تقوض كيان البيت ، وإليك بعض التوصيات التي ينبغي الانتباه لها عند حصول خلاف .

1 – تجنبي الاستمرار في النقاش حالة الغضب والانسحاب حتى تهدأ الأعصاب .
2 – استعملي أسلوب البحث لا الجدال والتعرف على المشكلة وأسبابها .
3 – البعد عن المقاطعة والاستماع الجيد .
4 – لابد من إعطاء المشاعر الطيبة ، وبيان أن كل طرف يحب الآخر ، ولكن يريد حل المشكلة .
5 – لابد من الاستعداد للتنازل ، فإن إصرار كل طرف على ما هو عليه يؤدي إلى تأزم الموقف ، وقد ينتهي إلى الطلاق .

هذا بعض ما ينبغي للمرأة أن تسلكه في بيتها حتى تكون قد شاركت في إيجاد السكن الحقيقي ، البيت الذي يعيش فيه الزوج هادئًا آمنًا مستقرًا فينتج لأمته ، وفيه يتربى الأولاد التربية السليمة فتصلح الأمة بصلاح الأجيال ، والزوجان هما أساس الأسرة فإذا كانت العلاقة بينهما سيئة فلا استقرار للبيت .


السلام عليكم
لي عودة ان شاء الله
بارك الله فيك

بارك الله فيك.