بارك الله فيك
تشكر على الموضوع / الرآقي
شكرا لك بارك الله فيك
ننتظر منك كل جديد مفيد
رمضان كريم
تشكر على الموضوع / الرآقي
اجمل ما قال عبد الحميد كشك
من أراد مؤنسا فالله يكفـيــه *** ومن أراد حجـتا فـالـقران يكفيه *** ومن أراد الغنى فالقناعة تكفيه *** ومن اراد واعظا فالموت يكفـــيه *** ومن لم يكفيه شيئ من هذا فإن النار تكفيه.
وهو الذي قال { كم من ترقيات عرضت وكم من مناصب عرضت ولكن اخترت وجه الله
تحياتي وشكرا لك
وهو الذي قال { كم من ترقيات عرضت وكم من مناصب عرضت ولكن اخترت وجه الله
قال لهم اللهم احينى امام واجعلني امام وامتني امام ساجدا لك
وتوفاه الله بخاتم حسنة وهو ساجدا في يوم الجمعة رحمك الله ياشيخ كشك
وهل يوجد له ابناء واحفاد
وأين يقيمون
وكيف يمكن الأتصال بهم
شكرا على موضوعك
شرح تيسير العزيز الحميد لشيخ محمد سعيد رسلان-حفظه الله –
ترجمة الشيخ الشارح – رحمه الله – : من هنا
ـ وصف المتن:
قالَ الشيخُ العلامةُ «سُليمان بن عبد الله آل الشيخ» – رحمه الله تعالى -: «فهذا شرحٌ لـ ««كتاب التوحيد»» (تأليف الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب, أحسنَ اللهُ له المآب, وأجزلَ له الثواب), وافٍ – إن شاء الله تعالى – بالتنبيهِ على بعضِ ما تضمنهُ مِنْ بيانِ أنواعِ التوحيدِ, إذ هو المقصودُ بالأصالةِ هنا, ولم أُخْلِهِ – أيضًا مِنَ التنبيهِ على بعضِ ما يتضمنهُ مِنْ غيرِ ذلك….. ».
ـ عدد ملفات : 46
ـ مصدر روابط التحميل: مكتبة شبكة الإمام الآجري
ـ ملاحظة : تمت تنقية و الرفع من جودة الصوت قدر الإمكان .
ـ روابط تحميل الدروس: اضغط على رابط التحميل بالزر الأيمن للفأرة ثم اختر [حفظ باسم] أو [save as] أو [enregistrer sous].
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/01.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/02.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/03.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/04.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/05.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/06.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/07.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/08.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/09.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/10.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/11.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/12.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/13.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/14.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/15.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/16.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/17.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/18.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/19.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/20.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/21.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/22.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/23.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/24.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/25.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/26.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/27.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/28.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/29.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/30.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/31.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/32.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/33.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/34.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/35.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/36.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/37.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/38.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/39.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/40.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/41.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/42.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/43.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/44.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/45.mp3
https://ajurry.ws/safrawy/chorohat-el…-raslan/46.mp3
تحميل المتن بصيغة : [مكتوب ]pdf word
كانت الجزائر أول أقطار العالم العربي وقوعًا تحت براثن الاحتلال، وقُدّر أن يكون مغتصبها الفرنسي من أقسى المحتلين سلوكًا واتجاهًا، حيث استهدف طمس هوية الجزائر ودمجها باعتبارها جزءًا من فرنسا، ولم يترك وسيلة تمكنه من تحقيق هذا الغرض إلا اتبعها، فتعددت وسائلة، وإن جمعها هدف واحد، هو هدم عقيدة الأمة، وإماتة روح الجهاد فيها، وإفساد أخلاقها، وإقامة فواصل بينها وبين هويتها وثقافتها وتراثها، بمحاربة اللغة العربية وإحلال الفرنسية محلها، لتكون لغة التعليم والثقافة والتعامل بين الناس.
غير أن الأمة لم تستسلم لهذه المخططات، فقاومت بكل ما تملك، ودافعت بما توفر لديها من إمكانات، وكانت معركة الدفاع عن الهوية واللسان العربي أشد قوة وأعظم تحديًا من معارك الحرب والقتال، وقد عبّر ابن باديس، عن إصرار أمته وتحديها لمحاولات فرنسا بقوله: "إن الأمة الجزائرية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا لو أرادت، بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد، في لغتها، وفي أخلاقها وعنصرها، وفي دينها، لا تريد أن تندمج، ولها وطن محدد معين هو الوطن الجزائري".
المولد والنشأة
ولد "عبد الحميد بن محمد المصطفى بن مكي بن باديس" المعروف بعبد الحميد بن باديس في (11 من ربيع الآخِر 1307 هـ= 5 من ديسمبر 1889م) بمدينة قسطنطينة، ونشأ في أسرة كريمة ذات عراقة وثراء، ومشهورة بالعلم والأدب، فعنيت بتعليم ابنها وتهذيبه، فحفظ القرآن وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتعلّم مبادئ العربية والعلوم الإسلامية على يد الشيخ "أحمد أبو حمدان الونيسي" بجامع سيدي محمد النجار، ثم سافر إلى تونس في سنة (1326هـ= 1908م) وانتسب إلى جامع الزيتونة، وتلقى العلوم الإسلامية على جماعة من أكابر علمائه، أمثال العلّامة محمد النخلي القيرواني المتوفى سنة (1342هـ= 1924م)، والشيخ محمد الطاهر بن عاشور، الذي كان له تأثير كبير في التكوين اللغوي لعبد الحميد بن باديس، والشغف بالأدب العربي، والشيخ محمد الخضر الحسين، الذي هاجر إلى مصر وتولى مشيخة الأزهر.
وبعد أربع سنوات قضاها ابن باديس في تحصيل العلم بكل جدّ ونشاط، تخرج في سنة (1330هـ= 1912م) حاملاً شهادة "التطويع" ثم رحل إلى الحجاز لأداء فريضة الحج، وهناك التقى بشيخه "حمدان الونيسي" الذي هاجر إلى المدينة المنورة، متبرّمًا من الاستعمار الفرنسي وسلطته، واشتغل هناك بتدريس الحديث، كما اتصل بعدد من علماء مصر والشام، وتتلمذ على الشيخ حسين أحمد الهندي الذي نصحه بالعودة إلى الجزائر، واستثمار علمه في الإصلاح، إذ لا خير في علم ليس بعده عمل، فعاد إلى الجزائر، وفي طريق العودة مرّ بالشام ومصر واتصل بعلمائهما، واطّلع على الأوضاع الاجتماعية والثقافية والسياسية لهما.
ابن باديس معلمًا ومربيًا
آمن ابن باديس بأن العمل الأول لمقاومة الاحتلال الفرنسي هو التعليم، وهي الدعوة التي حمل لواءها الشيخ محمد عبده، في مطلع القرن الرابع عشر الهجري، وأذاعها في تونس والجزائر خلال زيارته لهما سنة (1321هـ= 1903م)، فعمل ابن باديس على نشر التعليم، والعودة بالإسلام إلى منابعه الأولى، ومقاومة الزيف والخرافات، ومحاربة الفرق الصوفية الضالة التي عاونت المستعمر.
وقد بدأ ابن باديس جهوده الإصلاحية بعد عودته من الحج، بإلقاء دروس في تفسير القرآن بالجامع الأخضر بقسطنطينة، فاستمع إليه المئات، وجذبهم حديثة العذب، وفكره الجديد، ودعوته إلى تطهير العقائد من الأوهام والأباطيل التي علقت بها، وظل ابن باديس يلقي دروسه في تفسير القرآن حتى انتهى منه بعد خمسة وعشرين عامًا، فاحتفلت الجزائر بختمه في (13 من ربيع الآخر 1357هـ= 12 من يونيو 1938م).
ويُعدّ الجانب التعليمي والتربوي من أبرز مساهمات ابن باديس التي لم تقتصر على الكبار، بل شملت الصغار أيضًا، وتطرقت إلى إصلاح التعليم تطوير ومناهجه، وكانت المساجد هي الميادين التي يلقي فيها دروسه، مثل الجامع الأخضر، ومسجد سيدي قموش، والجامع الكبير بقسطنطينة، وكان التعليم في هذه المساجد لا يشمل إلا الكبار، في حين اقتصرت الكتاتيب على تحفيظ القرآن للصغار، فعمد ابن باديس إلى تعليم هؤلاء الصغار بعد خروجهم من كتاتيبهم.
ثم بعد بضع سنوات أسس جماعة من أصحابه مكتبًا للتعليم الابتدائي في مسجد سيد بومعزة، ثم انتقل إلى مبنى الجمعية الخيرية الإسلامية التي تأسست سنة (1336هـ= 1917م)، ثم تطوّر المكتب إلى مدرسة جمعية التربية والتعليم الإسلامية التي أنشئت في (رمضان 1349 هـ= 1931م) وتكونت هذه الجمعية من عشرة أعضاء برئاسة الشيخ عبد الحميد بن باديس.
وقد هدفت الجمعية إلى نشر الأخلاق الفاضلة، والمعارف الدينية والعربية، والصنائع اليدوية بين أبناء المسلمين وبناتهم، ويجدر بالذكر أن قانون الجمعية نصّ على أن يدفع القادرون من البنين مصروفات التعليم، في حين يتعلم البنات كلهن مجانًا.
وكوّن ابن باديس لجنة للطلبة من أعضاء جمعية التربية والتعليم الإسلامية، للعناية بالطلبة ومراقبة سيرهم، والإشراف على الصندوق المالي المخصص لإعانتهم، ودعا المسلمين الجزائريين إلى تأسيس مثل هذه الجمعية، أو تأسيس فروع لها في أنحاء الجزائر، لأنه لا بقاء لهم إلا بالإسلام، ولا بقاء للإسلام إلا بالتربية والتعليم.
وحثّ ابن باديس الجزائريين على تعليم المرأة، وإنقاذها مما هي فيه من الجهل، وتكوينها على أساسٍ من العفة وحسن التدبير، والشفقة على الأولاد، وحمّل مسئولية جهل المرأة الجزائرية أولياءها، والعلماء الذين يجب عليهم أن يعلّموا الأمة، رجالها ونساءها، وقرر أنهم آثمون إثمًا كبيرًا إذا فرطوا في هذا الواجب.
وشارك ابن باديس في محاولة إصلاح التعليم في جامع الزيتونة بتونس، وبعث بمقترحاته إلى لجنة وضع مناهج الإصلاح التي شكّلها حاكم تونس سنة (1350 هـ=1931م)، وتضمن اقتراحه خلاصة آرائه في التربية والتعليم، فشمل المواد التي يجب أن يدرسها الملتحق بالجامع، من اللغة والأدب، والعقيدة، والفقه وأصوله، والتفسير، والحديث، والأخلاق، والتاريخ، والجغرافيا، ومبادئ الطبيعة والفلك، والهندسة، وجعل الدراسة في الزيتونة تتم على مرحلتين: الأولى تسمى قسم المشاركة، وتستغرق الدراسة فيه ثماني سنوات، وقسم التخصص ومدته سنتان، ويضم ثلاثة أفرع: فرع للقضاء والفتوى، وفرع للخطاب والوعظ، وفرع لتخريج الأساتذة.
ابن باديس وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين
احتفلت فرنسا بالعيد المئوي لاحتلال الجزائر في سنة (1349هـ = 1930م) فشحذ هذا الاحتفال البغيض همّة علماء المسلمين في الجزائر وحماسهم وغيرتهم على دينهم ووطنهم، فتنادوا إلى إنشاء جمعية تناهض أهداف المستعمر الفرنسي، وجعلوا لها شعارًا يعبر عن اتجاههم ومقاصدهم هو: "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا، والجزائر وطننا"، وانتخبوا ابن باديس رئيسًا لها.
وقد نجحت الجمعية في توحيد الصفوف لمحاربة المستعمر الفرنسي وحشد الأمة الجزائرية ضدها، وبعث الروح الإسلامية في النفوس، ونشر العلم بين الناس، وكان إنشاء المدارس في المساجد هو أهم وسائلها في تحقيق أهدافها، بالإضافة إلى الوعّاظ الذين كانوا يجوبون المدن والقرى، لتعبئة الناس ضد المستعمر، ونشر الوعي بينهم.
وانتبهت فرنسا إلى خطر هذه التعبئة، وخشيت من انتشار الوعي الإسلامي؛ فعطّلت المدارس، وزجّت بالمدرسين في السجون، وأصدر المسئول الفرنسي عن الأمن في الجزائر، في عام (1352هـ= 1933م) تعليمات مشددة بمراقبة العلماء مراقبة دقيقة، وحرّم على غير المصرح لهم من قبل الإدارة الفرنسية باعتلاء منابر المساجد، ولكي يشرف على تنفيذ هذه الأوامر، عيّن نفسه رئيسًا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ولكي ندرك أهمية ما قام به ابن باديس ورفاقه من العلماء الغيورين، يجب أن نعلم أن فرنسا منذ أن وطأت قدماها الجزائر سنة (1246 هـ= 1830م) عملت على القضاء على منابع الثقافة الإسلامية بها، فأغلقت نحوا من ألف مدرسة ابتدائية وثانوية وعالية، كانت تضم مائة وخمسين ألف طالب أو يزيدون، ووضعت قيودًا مهنية على فتح المدارس، التي قصرتها على حفظ القرآن لا غير، مع عدم التعرض لتفسير آيات القرآن، وبخاصة الآيات التي تدعو إلى التحرر، وتنادي بمقاومة الظلم والاستبداد، وعدم دراسة تاريخ الجزائر، والتاريخ العربي الإسلامي، والأدب العربي، وتحريم دراسة المواد العلمية والرياضية.
إسهامات ابن باديس السياسية
لم يكن ابن باديس مصلحًا فحسب، بل كان مجاهدًا سياسيًا، مجاهرًا بعدم شرعية الاحتلال الفرنسي، وأنه حكم استبدادي غير إنساني، يتناقض مع ما تزعمه من أن الجزائر فرنسية، وأحيا فكرة الوطن الجزائري بعد أن ظنّ كثيرون أن فرنسا نجحت في جعل الجزائر مقاطعة فرنسية، ودخل في معركة مع الحاكم الفرنسي سنة (1352هـ= 1933م) واتهمه بالتدخل في الشئون الدينية للجزائر على نحو مخالف للدين والقانون الفرنسي، وأفشل فكرة اندماج الجزائر في فرنسا التي خُدع بها كثير من الجزائريين سنة (1353 هـ= 1936م).
ودعا نواب الأمة الجزائريين إلى قطع حبال الأمل في الاتفاق مع الاستعمار، وضرورة الثقة بالنفس، وخاطبهم بقوله: "حرام على عزتنا القومية وشرفنا الإسلامي أن نبقى نترامى على أبواب أمة ترى –أو ترى أكثريتها- ذلك كثيرا علينا…! ويسمعنا كثير منها في شخصيتنا الإسلامية ما يمس كرامتنا"، وأعلن رفضه مساعدة فرنسا في الحرب العالمية الثانية.
وكانت الصحف التي يصدرها أو يشارك في الكتابة بها من أهم وسائله في نشر أفكاره الإصلاحية، فأصدر جريدة "المنتقد" سنة (1345 هـ= 1926م) وتولى رئاستها بنفسه، لكن المحتل عطّلها؛ فأصدر جريدة "الشهاب" واستمرت في الصدور حتى سنة (1358هـ= 1939م) واشترك في تحرير الصحف التي كانت تصدرها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مثل "السنة" و"الصراط" و"البصائر".
وظل هذا المصلح -رغم مشاركته في السياسة- يواصل رسالته الأولى التي لم تشغله عنها صوارف الحياة، أو مكائد خصومه من بعض الصوفية أذيال المستعمر، أو مؤامرات فرنسا وحربها لرسالته، وبقي تعليم الأمة هو غايته الحقيقية، وإحياء الروح الإسلامية هو هدفه السامق، وبث الأخلاق الإسلامية هو شغله الشاغل، وقد أتت دعوته ثمارها، فتحررت الجزائر من براثن الاحتلال الفرنسي، وإن ظلت تعاني من آثاره.
وقد جمع "عمار الطالبي" آثار ابن باديس، ونشرها في أربعة مجلدات، ونشرها في الجزائر سنة (1388هـ= 1968م).
وتوفي ابن باديس في (8 من ربيع الأول 1359 هـ= 16 من إبريل 1940م).
من مصادر الدراسة:
– عمار الطالبي ـ ابن باديس حياته وآثاره ـ الجزائر ـ 1388 هـ= 1968م.
– محمود قاسم ـ الإمام عبد الحميد بن باديس: الزعيم الروحي لحرب التحرير الجزائرية ـ دار المعارف ـ القاهرة ـ 1979م.
– محمد فتحي عثمان ـ عبد الحميد بن باديس: رائد الحركة الإسلامية في الجزائر المعاصرة ـ دار القلم ـ الكويت ـ 1407هـ= 1987م.
– أنور الجندي ـ الفكر والثقافة المعاصرة في شمال إفريقيا ـ الدار القومية للطباعة والنشر ـ القاهرة ـ 1385هـ= 1965م
السلام عليكم البحت عن عائلة بوبازين. عبد الحميد كانت تقطن بالميلية ولاية جيجل اب لستة اولاد عنتر, عبد الغاني, رابح,وحسام كان الاب يعمل. شرطي,1976تم عمل موضف في الضمان الاجتماعي الرجاء مساعدتي
من نوادر الشيخ عبدالحميد كشك (يرحمه الله)ثبات على الحق
استووا واعتدلوا ..المباحث يوسعوا لأخواننا المصلين شوية !!
عبد الحميد كشك هو عالم وداعية إسلامي، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والاسلامي. له اكثر من 2024 خطبة مسجلة.
اعتقل عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف ، تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي .
كما اعتقل عام 1981 م وكان هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981 م هجوماً مراً ، وقد لقي كشك خلال هذه الإعتقالات عذاباً رهيباً ترك آثاره على كل جسده .
كان خاتمة حياة كشك خاتمة حسنة ، فقد توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته ، كان يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد ، فدخل الصلاة وصلى ركعة ، وفي الركعة الثانية ، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي.
أذكر من طرائفه رحمه الله
كان يقول في إحدى خطبه ـ بالمعنى ـ :
(( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام!! ))
وهو الذي قال رحمه الله :ـ
شريفة فاضل إيه ؟ دا لا هيا شريفة و لا ابوها فاضل..
00وما احلى خطبه التى يتهكم فيهاعلى اسماء الحكام العرب
حسنى مبارك؟؟ حيس لا حسن ولا بركـــــه !! أنور السادات لا نور ولا سياده ؟؟
يروى عن الشيخ – رحمه الله – أنه قال :
"دا هما بيؤولوا – يقولوا – دي مصر أم الدنيا ، والنبي صلى الله عليه وسلم بيؤول – يقول – دا الدنيا ملعون ملعون ما فيها ، يبأ مصر أم الملاعيين" ..
ويروى أيضاً عن الشيخ – رحمه الله – أنه قال :
"الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر يجوووووب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا" .
ويروى عن الشيخ أن مسجده مزحوم بقوة ذات جمعة ، فقال :
"إخوّنا المباحث في الصف الأول يتأدموا – يتقدموا – علشان إخونهم المصلين في الخارج" ..
ويروى عن الشيخ أيضاً :
"اللهم صلي على الصف الثاني ، والثالث ، والرابع" فقيل له "والصف الأول يا شيخ" فقال "دا كله مباحث يا اخوّنا" .
ومن طرائف وكلمات الشيخ رحمه الله والتي سمعتها منه بأذني :
يقول الشيخ : ( في السجن جابوا لنا سوس مفول ) أي أن السوس أكثر من الفول !!!
يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط : ( توفيق الحكيم حيث لاتوفيق ولا حكمة ) …
ثم يتنهت الشيخ ويقول متأسفا ( هؤلاء هم أدباؤنا )
يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا مريم : ( يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة ) !!
يقول عن بو رقيبه لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء ، ارجع فتعلم في الإبتدائي فليس عيبا أن تتعلم ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم .. )
يقول: ( عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب الناس لذلك المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير الجنود فقامت المخابرات بدفع جنيه لمن يصلي في هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين …. خد بالك ده جنيه )
قال عن صدام حسين قبل غزو الكويت : ( أول سندويتش حياكلها صدام الكويت ) !! وصدق والله
من أقواله – رحمه الله – التي تستحق أن تكتب بالذهب قوله :
"الدنيــــــــا اذا ما حلت أوحلت
واذا ما كست أوكســـــــــــــــت
واذا أينعت نعــــــــــــــــــــــت"
وكان يقول لكل ملك علامات فلما علا – مات
وقال عن ام كلثوم
امرأة في السبعين من عمرها تقول:خدني لحنانك خدني
فاستطرد الشيخ:ياشيخه خدك ربنا
وقال عن عبد الحليم حافظ
و هذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتين
الأولى يمسك الهوى بأيديه
و التانية يتنفس تحت الماء
ومره من المرات قبض عليه
فضابط جديد يحقق معاه
فقال: ما أسمك
قال: عبد الحميد كشك (و المفرض أن الشيخ مشهور عند المباحث)
قال: ما عملك
فقال الشيخ: مساعد طيار (و معلوم أن الشيخ كان ضريرا
رحم الله ذلك الأسد
الذي عرض عليه الخروج من مصر فقال: " هذا التولي يوم الزحف"
ولا اظن جاء بعده من اجتمع الناس على حبه أو كان له مثل هيبته وبلاغته وفصاحته رحمه الله
هذا ما استطعت جمعه عن طرائف الشيخ عبدالحميد كشك من اشرطته وبعض ماكتب عنه في المنتديات الاسلاميه.
منقول
هو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمان بن بركات بن عبد الرحمان بن باديس الصنهاجي. ولد بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري يوم الأربعاء 11 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 4 ديسمبر1889 م على الساعة الرابعة بعد الظهر، وسجل يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 5 ديسمبر 1889 م في سجلات الحالة المدنية التي أصبحت منظمة وفي أرقى صورة بالنسبة لذلك العهد كون الفرنسيين أتموا ضبطها سنة 1886 م. نشأ ابن باديس في بيئة علمية، فقد حفظ القرآن وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ثم تتلمذ على الشيخ أحمد أبو حمدان الونيسي، فكان من أوائل الشيوخ الذين كان لهم أثر طيب في اتجاهه الـديـنـي، ولا ينسى ابن باديس أبداً وصية هذا الشيخ له: "اقرأ العلم للعلم لا للوظيفة"، بل أخذ عليه عهداً ألا يقرب الوظائف الحكومية عند فرنسا. وقد عرف دائماً بدفاعه عن مطالب السكان المسلمين في قسنطينة. عبد الحميد ابن باديس ظاهرة عرفها التاريخ وعرفتها الجزائر
لمحة وجيزة عن حياة ابن باديس
عبد الحميد ابن بايس هو رائد النهضة الجزائرية ولد سنة 1889بقسنطينة وقد وهب حياته في خدمة الجزائر وكرس حياته في العلم والمعرفة وبإتصالاته بكبار العلماء وأهم نشاطاته:
في جامع الزيتونة
في عام 1908 م قرر ابن باديس -وهو الشاب المتعطش للعلم- أن يبدأ رحلته العلمية الأولى إلى تونس، وفى رحاب جامع الزيتونة الذي كان مقراً كبيراً للعلم والعلماء يُشبه في ذلك الأزهر في مصر. وفي الزيتونة تفتحت آفاقه، وعبّ من العلم عبًّا، والتقى بالعلماء الذين كان لهم تأثير كبير في شخصيته وتوجهاته، مثل الشيخ محمد النخلي الذي غرس في عقل ابن باديس غرسة الإصلاح وعدم تقليد الشيوخ، وأبــان لــه عـــن المنهج الصحيح في فهم القرآن. كما أثار فيه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور حب العربية وتذوّق جمالها ، ويرجع الفضل للشيخ البشير صفر في الاهتمام بالتاريخ ومشكلات المسلمين المعاصرة وكيفية التخلص من الاستعمار الغربي وآثاره.
تخـرج الشيخ من الزيتونة عام 1912 م وبقي عاماً آخر للتدريس حسب ما تقتضيه تقاليد هذه الجامعة، وعندما رجع إلى الجزائر شرع على الفور بإلقاء دروس في الجامع الكبير في قسنطينة، ولكن خصوم الإصلاح تحركوا لمنعه، فقرر القيام برحلة ثانية لزيارة أقطار المشرق العربي.
في المدينة النبوية
بعد أداء فريضة الحج مكث الشيخ ابن باديس في المدينة المنورة ثلاثة أشهر، ألقى خلالها دروساً في المسجد النبوي، والتقى بشيخه السابق أبو حمدان الونيسي وتعرف على رفيق دربه ونضاله فيما بعد الشيخ البشير الإبراهيمي. وكان هذا التعارف من أنعم اللقاءات وأبركها، فقد تحادثا طويلاً عن طرق الإصلاح في الجزائر واتفقا على خطة واضحة في ذلك. وفي المدينة اقترح عليه شيخه الونيسي الإقامة والهجرة الدائمة، ولكن الشيخ حسين أحمد الهندي المقيم في المدينة أشار عليه بالرجوع للجزائر لحاجتها إليه. زار ابن باديس بعد مغادرته الحجاز بلاد الشام ومصر واجتمع برجال العلم والأدب وأعلام الدعوة السلفية، وزار الأزهر واتصل بالشيخ بخيت المطيعي حاملاً له رسالة من الشيخ الونيسي.
العودة إلى الجزائر
وصل ابن باديس إلى الجزائر عام 1913 م واستقر في مدينة قسنطينة، وشرع في العمل التربوي الذي صمم عليه، فبدأ بدروس للصغار ثم للكبار، وكان المسجد هو المركز الرئيسي لنشاطه، ثم تبلورت لديه فكرة تأسيس جمعية العلماء المسلمين، واهتماماته كثيرة لا يكتفي أو يقنع بوجهة واحدة، فاتجه إلى الصحافة، وأصدر جريدة المنتقد عام 1925 م وأغلقت بعد العدد الثامن عشر؛ فأصدر جريدة الشهاب الأسبوعية، التي بث فيها آراءه في الإصلاح، واستمرت كجريدة حتى عام 1929 م ثم تحولت إلى مجلة شهرية علمية، وكان شعارها: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها"، وتوقفت المجلة في شهر شعبان 1328 هـ (أيلول عام 1939 م) بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، وحتى لا يكتب فيها أي شيء تريده الإدارة الفرنسية تأييداً لها، وفي سنة 1936 م دعا إلى مؤتمر إسلامي يضم التنظيمات السياسية كافة من أجل دراسة قضية الجزائر، وقد وجه دعوته من خلال جريدة لاديفانس التي تصدر بالفرنسية، واستجابت أكثر التنظيمات السياسية لدعوته وكذلك بعض الشخصيات المستقلة، وأسفر المؤتمر عن المطالبة ببعض الحقوق للجزائر، وتشكيل وفد سافر إلى فرنسا لعرض هذه المطالب وكان من ضمن هذا الوفد ابن باديس والإبراهيمي والطيب العقبي ممثلين لجمعية العلماء، ولكن فرنسا لم تستجب لأي مطلب وفشلت مهمة الوفد.
العوامل المؤثرة في شخصية ابن باديس
لا شك أن البيئة الأولى لها أثر كبير في تكوين شخصية الإنسان، وفي بلد كالجزائر عندما يتفتح ذهن المسلم على معاناته من فرنسا، وعن معاناته من الجهل والاستسلام للبدع-فسيكون هذا من أقوى البواعث لأصحاب الهمم وذوي الإحساس المرهف على القلق الذي لا يهدأ حتى يحقق لدينه ولأمته ما يعتبره واجباً عليه، وكان ابن باديس من هذا النوع. وإن بروز شخصية كابن باديس من بيئة ثرية ذات وجاهة لَهو دليل على إحساسه الكبير تجاه الظلم والظالمين، وكان بإمكانه أن يكون موظفاً كبيراً ويعيش هادئاً مرتاح البال ولكنه اختار طريق المصلحين.
وتأتي البيئة العلمية التي صقلت شخصيته وهذبت مناحيه والفضل الأكبر يعود إلى الفترة الزيتونية ورحلته الثانية إلى الحجاز والشام حيث تعرف على المفكرين والعلماء الذين تأثروا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وما دعا إليه من نقاء العقيدة وصفائها. وكان لمجلة المنار التي يصدرها الشيخ رشيد رضا أثر قوي في النظر لمشكلات المسلمين المعاصرة والحلول المطروحة.
ومما شجع ابن باديس وأمضى عزيمته وجود هذه العصبة المؤمنة حوله-وقد وصفهم هو بالأسود الكبار-من العلماء والدعاة أمثال الإبراهيمي والتبسي والعقبي والميلي. وقد عملوا معه في انسجام قلّ أن يوجد مثله في الهيئات الأخرى.
آثار ابن باديس
شخصية ابن باديس شخصية غنية ثرية و من الصعوبة في حيز ضيق من الكتابة الإلمام بكل أبعادها و آثارها ؛ فهو مجدد و مصلح يدعو إلى نهضة المسلمين و يعلم كيف تكون النهضة. يقول:
الشّيخ عبد الحميد ابن باديس (يسارا) و الشّيخ الطيّب العقبي ( يمينا)
وهو عالم مفسّر ، فسّر القرآن الكريم كلّه خلال خمس و عشرين سنة في دروسه اليومية كما شرح موطأ مالك خلال هذه الفترة ، و هو سياسي يكتب في المجلات و الجرائد التي أصدرها عن واقع المسلمين و خاصة في الجزائر و يهاجم فرنسا و أساليبها الاستعمارية و يشرح أصول السياسة الإسلامية ، و قبل كل هذا هو المربي الذي أخذ على عاتقه تربية الأجيال في المدارس والمساجد، فأنشأ المدارس واهتم بها، بل كانت من أهم أعماله ، و هو الذي يتولى تسيير شؤون جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، و يسهر على إدارة مجلة الشهاب ويتفقد القاعدة الشعبية باتصالاته المستمرة. إن آثار ابن باديس آثار عملية قبل أن تكون نظرية في كتاب أو مؤلَّف ، و الأجيال التي رباها كانت وقود معركة تحرير الجزائر ، و قليل من المصلحين في العصر الحديث من أتيحت لهم فرص التطبيق العملي لمبادئهم كما أتيحت لابن باديس ؛ فرشيد رضا كان يحلم بمدرسة للدعاة ، و لكن حلمه لم يتحقق ، و نظرية ابن باديس في التربية أنها لا بد أن تبدأ من الفرد ، فإصلاح الفرد هو الأساس .
و طريقته في التربية هي توعية هذا النشء بالفكرة الصحيحة كما ذكر الشّيخ الإبراهيمي عن اتفاقهما في المدينة: "كانت الطريقة التي اتفقنا عليها سنة 1913 في تربية النشء هي ألا نتوسع له في العلم و إنما نربيه على فكرة صحيحة" .
و ينتقد ابن باديس مناهج التعليم التي كانت سائدة حين تلقيه العلم و التي كانت تهتم بالفروع و الألفاظ – فيقول: "و اقتصرنا على قراءة الفروع الفقهية، مجردة بلا نظر ، جافة بلا حكمة ، وراء أسوار من الألفاظ المختصرة ، تفني الأعمار قبل الوصول إليها" . أما إنتاجه العلمي فهو ما جمع بعد من مقالاته في "الشهاب" و غيرها و من دروسه في التّفسير و الحديث .
تمهيد:هذا النص مقتبس من خطبة للإمام عبد الحميد بن باديس ألقاها بمناسبة الاحتفال بإحياء ذكرى البشير صفر احد علماء تونس و رجالها المخلصين
أيها الإخوان الكرام ،
أيها الأخوات الكريمات،
إني أحمل تحيات الأمة الجزائرية إلى شقيقتها الأمة التونسية ومشاركة الجزائر لتونس في هذه الذكرى الطيبة وهذا الحفل الكريم، كما أقدم مشاركتي الخاصة
وإني أظن الروابط عديدة بين تونس والجزائر، بل المغرب العربي بصفة عامة ،كالروابط العلمية والروابط السياسية .
وأنا شخصيا أصرح بان كراريس "البشير صفر" الصغيرة الحجم الغزيرة العلم هي التي كان لها الفضل في اطلاعي على تاريخ أمتي وقومي والتي زرعت في صدري هذه الروح التي انتهت بي اليوم لان أكون جنديا من جنود الجزائر.
وهذه الذكرى التي تقام اليوم إنما تقام لرجل واحد كان سببا في حياة أمة والقصد منها هو اعتراف بالجميل وهو من أعظم مظاهر الكمال الإنساني، والشكر كما لا يخفاكم سبب في المزيد عند الله عز وجل ،وعند عباده.
وطالما وصفت الأمم الشرقية بكفران النعم ، وعدم تقديرها لعظمائها . وها نحن نقيم الدليل بهذه الذكرى وأمثالها على أننا من الشاكرين للنعم لا للكافرين بها!
إن لهذا السيد العظيم البشير صفر نواحي جديدة بالتنويه، إنه رجل بني أخده من العلوم باللغات الأجنبية على ثقافة إسلامية عربية ، وبذلك استطاع أن يخدم أمته وأن يحتل قلبها.
إن هذا الرجل العظيم نقدمه لأبنائنا لينحوا نحوه ويقتفوا أثره لنصل إلى سعادة البشرية كلها لاسعادة الشمال الإفريقي أو تونس فقط.
عبد الحميد بن باديس بتصرف
صاحب النص:
الشيخ عبد الحميد بن باديس {1889-1940} ولد بقسنطينة وتعلم بها ثم ارتحل إلى الزيتونة وتعلم بها . أسس جمعية العلمـاء المسلمين سنة 1931
من آثاره: تفسير القرآن الكريم في دروس استغرقت ثلاثاً وعشرين سنة.كما شرح موطأ الإمام مالك ، مقالات وخطوب ورسائل ، تراجم لبعض الشخصيات الإسلامية ،بعض المقطوعات الشعرية.
التعريف بالبشير صفر:
محمد البشير ابن مصطفى صفر من أصل تركي توفي سنة1917
ولد بتونس وتعلم فيها وفي 1874 دخل المدرسة بالصادقية فكان مثالا للذكاء والتحصيل ثم سافر إلى باريس سنة1880 ضمن بعثة طلابية وفي سنة1888 أسندت إليه مهمة التدريس بالصادقية اسس جمعية الخلدونية سنة1887 أنشا صحيفة الحاضرة ، قيل انه كان أبا للنهضة التونسية.
يقول الله تعالي في امثال الشيخ الإمام العلامة عبد الحميد بن باديس
رحم الله الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس الذى أعاد للجزائر روحها
مسجد سيدي الأخضر (الجامع الأخضر) ومأذنته أين كان الشيخ رحمه الله يلقي دروسه
أسسه حسين باي للصلاة والتعليم سنة 1156 م
ويعتبر أهم مركز ثقافي وأهم مؤسسة تربوية علمية من المؤسسات التي علم فيها الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله
منبر جامع الأخضر
المقصورة الواقعة داخل الجامع الأخضر التي كان يجلس فيها الشيخ عبد الحميد بن باديس قبل إبتداء الدرس
سدة الجامع الاخضر التي كان يعلم فيها الشيخ رحمه الله بعض المواد التي تمنع فرنسة تدريسها كالتاريخ والجغرافيا
صورة عامة للحرم في جامع الأخضر
مسجد سيدي قموش، أسس سنة 1343هـ – 1924 م كما هو مكتوب عليه
كان يدرس فيه الشيخ عبد الحميد بن باديس
محراب مسجد سيدي قموش
غرفة الشيخ عبد الحميد بن باديس في مسجد سيدي قموش
السبورة التي كان رحمه الله يعلم بها في مسجد سيدي قموش
|
الشكر لكي اخت على الاهتمام بالموضوع.
|
موفقة…….