حكم التكبير الجماعي يوم العيد 2024.

الفتوى رقم: 880

الصنف: فتاوى الحج

في حكم التكبير الجماعي أيام العيد

السـؤال:


ما حكم التكبير الجماعيِّ بصوتٍ واحدٍ يومَ العيد وأيامِ التشريق؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجـواب:

تحميل : الفتوى بصوت الشيخ فركوس


الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فالتكبير الجماعيُّ والاجتماعُ عليه بصوتٍ واحدٍ لم يُنقل عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، ولا عن الصحابةِ رضي الله عنهم ما يَقضي بمشروعيته، بل كُلُّ ذِكر لا يُشرَعُ الاجتماعُ عليه بصوتٍ واحدٍ، سواء كان تهليلاً أو تسبيحًا أو تحميدًا أو تلبية أو دعاءً، شُرِع رفع الصوت فيه أم لم يشرع، فكان الذِّكر المنفردُ هو المشروعُ برفع الصوت أو بخفضه، ولا تَعَلُّقَ له بالغير، وقد نقل -في حَجَّة الوداع- أنَّ أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم كان منهمُ المكبر ومنهم المهلِّل ومنهم الملبِّي(١- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب العيدين، باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة: (927)، ومسلم في «صحيحه» كتاب الحج، باب التلبية والتكبير في الذهاب من منى إلى عرفات في يوم عرفة: (3098). عن محمَّد بن أبي بكر الثقفي قال: «قلت لأنس بن مالك غداة عرفة: ما تقول في التلبية هذا اليوم؟ قال: سرت هذا المسير مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأصحابِه فمِنَّا المكبِّر ومِنَّا المهلِّل، ولا يَعيب أحدُنا على صاحبه».)، و«الأَصْلُ فِي العِبَادَاتِ التَّوْقِيفُ وَأَنْ لاَ يُعْبَدَ اللهُ إِلاَّ بِمَا شَرعَ»، والمعلوم في الاجتماعِ على صوتٍ واحدٍ أنه من عبادةِ النصارى في قراءتهم الإنجيل جماعةً في كنائسهم، ولا يُعلم ذلك في شرعنا، أمَّا الآثارُ الثابتةُ عن بعضِ السلف كابن عمرَ وأبي هريرةَ رضي الله عنهما أنهما: «كَانَا يخرجان إلى السُّوقِ في أيَّام التشريق يُكبِّران، ويُكبِّرُ الناسُ بتكبيرهما»(٢- أخرجه البخاري معلقا بصيغة الجزم في «صحيحه» كتاب العيدين، باب فضل العمل في أيام التشريق: (1/ 329)، وصححه الألباني في «الإرواء»: (3/124).)، وما روى ابنُ أبي شَيبةَ بسندٍ صحيحٍ عن الزهريِّ قال: «كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ يَوْمَ العِيدِ حِينَ يَخْرُجُونَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ، حَتَّى يَأْتُوا المُصَلَّى، وَحَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ سَكَتُوا، فَإِذَا كَبَّرَ كَبَّرُوا»(٣- أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف»: (1/ 488)، وصححه الألباني في «الإرواء»: (2/121).)، فإنَّ المراد منها أنهم يقتدون به في التكبير وفي صفته، لا أنهم يجتمعون على التكبير بصوتٍ واحدٍ، كصلاة المأمومين مع إمامهم، فإنهم يُكبِّرون بتكبيره. لذلك ينبغي الاقتداءُ بالنبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، والاستنانُ بسُنَّته وسُنَّةِ الخلفاء الراشدين، وصحابته المرضيِّين السالكين هديَه، والمتَّبعين طريقتَه في الأذكار والأدعية وغيرهما، والشرُّ كُلُّ الشرِّ في مخالفته والابتداع في أمره، قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»(٤- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود: (2550)، ومسلم في «صحيحه» كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور: (4492)، من حديث عائشة رضي الله عنها)، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ»(٥- أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب السنة، باب في لزوم السنة: (4607)، والترمذي في «سننه» كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: (2676)، وابن ماجه في «سننه» باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: (42)، وأحمد في «مسنده»: (17608)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، والحديث صححه ابن الملقن في «البدر المنير»: (9/582)، وابن حجر في «موافقة الخبر الخبر»: (1/136)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2735)، وشعيب الأرناؤوط في «تحقيقه لمسند أحمد»: (4/126)، وحسَّنه الوادعي في «الصحيح المسند»: (938))، وقال تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

أبي عبد المعز محمد علي فركوس الجزائري
-حفظه الله-

الجزائر في: 26 ربيع الأول 1445ﻫ
الموافق ﻟ: 03 أفريل 2024م

————————————————–
————————————————–
١- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب العيدين، باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة: (927)، ومسلم في «صحيحه» كتاب الحج، باب التلبية والتكبير في الذهاب من منى إلى عرفات في يوم عرفة: (3098). عن محمَّد بن أبي بكر الثقفي قال: «قلت لأنس بن مالك غداة عرفة: ما تقول في التلبية هذا اليوم؟ قال: سرت هذا المسير مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأصحابِه فمِنَّا المكبِّر ومِنَّا المهلِّل، ولا يَعيب أحدُنا على صاحبه».

٢- أخرجه البخاري معلقا بصيغة الجزم في «صحيحه» كتاب العيدين، باب فضل العمل في أيام التشريق: (1/ 329)، وصححه الألباني في «الإرواء»: (3/124).

٣- أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف»: (1/ 488)، وصححه الألباني في «الإرواء»: (2/121).

٤- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود: (2550)، ومسلم في «صحيحه» كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور: (4492)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

٥- أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب السنة، باب في لزوم السنة: (4607)، والترمذي في «سننه» كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: (2676)، وابن ماجه في «سننه» باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: (42)، وأحمد في «مسنده»: (17608)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، والحديث صححه ابن الملقن في «البدر المنير»: (9/582)، وابن حجر في «موافقة الخبر الخبر»: (1/136)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2735)، وشعيب الأرناؤوط في «تحقيقه لمسند أحمد»: (4/126)، وحسَّنه الوادعي في «الصحيح المسند»: (938).

مشكووووووور ع الافادة

يعطيك ألف عاااااافية

بارك الله فيكم اخي محمد
جزاكم الله خيرا

– شكرا لكم و بارك الله فيكم

– على الموضوع الرائع و الراقي .

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاسة بس ساكتة القعدة
القعدة
القعدة
مشكووووووور ع الافادة

يعطيك ألف عاااااافية

القعدة القعدة

العفو…نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة لنا ولكم.بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفي والحمد لله القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيكم اخي محمد
جزاكم الله خيرا

القعدة القعدة

وفيكم بارك الله أخي السلفي وجزاك الفردوس الأعلى من الغني الكريم.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digo armando maradon القعدة
القعدة
القعدة

– شكرا لكم و بارك الله فيكم

– على الموضوع الرائع و الراقي .

القعدة القعدة

عفوا أخي حسني ..أنت على الرحب والسعة أخي العزيز
كل ما نتمناه هو الإستفادة لنا ولإخواننا

شكرا لك اخي وبارك الله فيك على الموضوع القيم

العرس الجماعي السادس بحي العواشير 2024.

نظم فرع حي العواشير لجمعية الإرشاد والإصلاح ببلدية الرباح لولاية الوادي يوم الأحد أول نوفمبر 2024 عرسا جماعيا سادسا على التوالي منذ 2024 حيث ضم العرس ثمانية عرسان حيث كان لهم عونا كبيرا هذا العرس الجماعي على تخطي عتبة العزوبية والمرور إلى القفص الذهبي وترك إنطباعا حسنا وانبهارا لا مثيل له من حيث التنظيم والإشراف على أمل أن يعاد تنظيمه في العام المقبل وهاته بعض الصور
القعدة

القعدة
القعدة

القعدة
القعدة
القعدةمع القعدةتحيات: مع تحيات موسى غربي مسؤول الإعلام بالزواج الجماعي

الله يخليك أعطونا كاش كاين أفكار نديروها في العرس الجماعي القادم

أقوال علماء السنة في بيان أن التكبير الجماعي بدعة 2024.

القعدة

القعدة
أقوال علماء السنة في بيان أن التكبير الجماعي بدعة
القعدة
* قال العلامة ابن الحاج _رحمه الله_ (المتوفى سنة 737 هـ ) :
القعدة

السنة أن يكبر الإمام في أيام التشريق دبر كل صلاة تكبيراً يسمع نفسه ومن يليه , ويكبر الحاضرون بتكبيره , كل واحد يكبر لنفسه ولا يمشي على صوت غيره على ما وصف من أنه يسمع نفسه ومن يليه فهذه هي السنة . أما ما يفعله بعض الناس اليوم من أنه إذا سلم الإمام من صلاته كبر المؤذنون على صوت واحد , والناس يستمعون إليهم ولا يكبرون في الغالب , و إن كبر أحد منهم فهو يمشي على أصواتهم فذلك كله من البدع إذ أنه لم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولا أحد من الخلفاء الراشدين بعده .(المدخل ( 2 / 440 ) .
* وقال الإمام الشاطبي _ رحمه الله _ (المتوفى سنة 790 هـ) :

القعدة

بعد أن ذكر تعريف البدعة فعدد منها أنواعًا فقال : ومنها : التزام الكيفيات والهيئات المعينة , كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد . (الإعتصام ( 1/ص53 ) .

* وقال الإمام الشوكاني رحمه الله :
القعدة
والظاهر أَن تكبير التَّشريق لا يختصُّ استحبابه بعقب الصَّلواتِ ، بل هو مستحب في كلِّ وقت من تلك الأيام كما تدل على ذلك الآثار . ( نيل الأوطار 6/10) وانظر (الروضة الندية (1/389) .

*وقال العلامة صدِّيق حسن خان رحمه الله :
القعدة

و أما تكبير أيام التشريق : فلا شك في مشروعية مطلق التكبير في الأيام المذكورة , ولم يثبت تعيين لفظ مخصوص ولا وقت مخصوص , ولا عدد مخصوص , بل المشروع الإستكثار منه دبر الصلوات وسائر الأوقات , فما جرت عليه عادة الناس اليوم استناداً إلى بعض الكتب الفقهية من جعله عقب كل صلاة فريضة ثلاث مرات , وعقب كل صلاة نافلة مرة واحدة , وقصر المشروعية على ذلك فحسب , ليس عليه أثارة من علم فيما أعلم , وأصح ما ورد فيه عن الصحابة أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى (الروضة الندية (1/388 ) .
القعدة

* وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ونائبه عبد الرزاق عفيفي رحمه الله (والعضو) الشيخ عبد الله بن قعود .
السؤال التالي : ( فتوى رقم 6043 )
أمر الله تعالى بذكره مطلقاً أيام التشريق , ما دليله , وما صفته , وعدد مراته ؟
القعدة

الجواب : أمر الله تعالى بذكره مطلقاً أيام التشريق , فقال : )وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ( البقرة 203 ) ولم يثبت في القرآن ولا في السنة النبوية عقب الصلوات الخمس أيام التشريق تحديد عدد ولا بيان للكيفية , وأصح ما ورد في صفة التكبير في ذلك ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان الفارسي رضي الله عنه , أنه قال : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ) , وقيل : يكبر ثنتين , بعدهما : لا إله إلا الله والله أكبر , الله أكبر ولله الحمد . جاء ذلك عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

* وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ونائبه الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله ,(والعضو) الشيخ عبد الله بن غديان , ( والعضو ) الشيخ عبد الله بن قعود .

السؤال التالي : ( فتوى رقم 8340 ) .

ثبت لدينا أن التكبير في أيام التشريق سنة فهل يصح أن يكبر الإمام ثم يكبر خلفه المصلون ؟ أم يكبر كل مصلٍّ وحده بصوت منخفض أو مرتفع ؟
القعدة

الجواب : يكبر كل ٌّ وحده جهراً , فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التكبير الجماعي , وقد قال : { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }

وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

* وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : السؤال التالي :

توجد ظاهرة وهي أن التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً ويكون في ميكرفون وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات فما حكم هذا ؟؟
القعدة

الجواب : التكبير في عشر ذي الحجة ليس مقيداً بأدبار الصلوات وكذلك في ليلة العيد _ عيد الفطر _ ليس مقيداً بأدبار الصلوات , فكونهم يقيدونه بأدبار الصلوات فيه نظر , ثم كونهم يجعلونه جماعياً فيه نظر _ أيضاً _ لأنه خلاف عادة السلف , وكونهم يذكرونه على المآذن فيه نظر , فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نظر , والمشروع في أدبار الصلوات أن تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة ثم إذا فرغت كبِّر , وكذلك المشروع ألا يكبر الناس جميعاً , بل كل يُكبِّر وحده هذا هو المشروع كما في حديث أنس أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم المهلُّ , ومنهم المكبر ولم يكونوا على حال واحد .

( لقاءات الباب المفتوح _سؤال رقم ( 97 ) المجلد الأول ص ( 55 ) .

* وسئل رحمه الله :

يوجد في مساجد بعض المدن في يوم العيد قبل الصلاة يقوم الإمام بالتكبير من خلال المكبر ويكبر المصلون معه , فما الحكم في هذا العمل ؟
القعدة
الجواب : هذه الصفة التي ذكرها السائل لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه , والسنة أن يكبر كل إنسان وحده . ( فتاوى أركان الإسلام لابن عثيمين رحمه الله ص ( 305 ) .

* وسئل أيضاً رحمه الله :

عن التكبير الجماعي في العيدين , فقال السائل : عندنا في بعض المساجد يجهر المؤذن بالتكبير في مكبرات الصوت والناس يرددون وراءه ما يقول , فهل هذا يعد من البدع أم هو جائز ؟
القعدة
فأجاب رحمه الله : هذا من البدع لأن المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأذكار أن كل واحد من الناس يذكر الله سبحانه وتعالى لنفسه , فلا ينبغي الخروج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه .( أسئلة وأجوبة في صلاة العيدين لابن عثيمين _ ص 31 ) .
* وسئل الشيخ العلامة الألباني رحمه الله :
حكم التكبير المقيد بعد الصلوات وهل يقدمه على الأذكار المشروعة أم يبدأ بالأذكار أولاً ؟

القعدة

ليس فيما نعلم للتكبير المعتاد دبر الصلوات في أيام العيد ليس له وقت محدود في السُّنَّة, و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام . بل أعتقد أن تقييدها بدبر الصلوات أمر حادث لم يكن في عهد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلذلك يكون الجواب البدهي أن تقديم الأذكار المعروفة دبر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت (سلسلة أشرطة الهدى والنور _ شريط رقم 392) .

* وقال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله :
القعدة

ومما يحسن التذكير به بهذه المناسبة , أن الجهر بالتكبير هنا لا يشرع فيه الإجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض , وكذلك كلُّ ذِكرٍ يُشرع فيه رفع الصوت أو لا يُشرع , فلا يُشرع فيه الإجتماع المذكور , فلنكن على حذر من ذلك ( سلسلة الأحاديث الصحيحة (1/121).

* وقال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله :
القعدة

ما اعتاده الناس أيام التشريق عقب الصلوات أنهم يكبرون , وهذا ليس بمشروع , بل التكبير مطلق , أعني أنك تبدأ عقب الصلوات بالأذكار المشروعة التي تقال عقب الصلوات ثم تكبر سواء عقب الصلوات أم في الضحى , أم في نصف النهار أو في آخر النهار , أو في نصف الليل ( قمع المعاند ص 366 ) .
* وقال الشيخ علي محفوظ رحمه الله :

القعدة
ومن البدع المكروهة اجتماع الناس يوم العيد بالمساجد , وانقسامهم إلى طائفتين كل واحد منهما ترد على الآخر بالتكبير المعروف , والسنة أن يكبر المسلمون في البيوت والطرقات , ومصلاهم كل على انفراده على ما هو معروف في كتب الفروع .( الإبداع ص 179 ) .

* و إليك رسالة توضح ما سبق للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله :
بيان وتوضيح حول حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد .

القعدة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين , وبعد فقد اطلعت على ما نشره فضيلة الأخ الشيخ : أحمد بن محمد جمال – وفقه الله لما فيه رضاه – في بعض الصحف المحلية من استغرابه لمنع التكبير الجماعي في المساجد قبل صلاة العيد لاعتباره بدعة يجب منعها ، وقد حاول الشيخ أحمد في مقاله المذكور أن يدلل على أن التكبير الجماعي ليس بدعة وأنه لا يجوز منعه ، وأيد رأيه بعض الكتاب ؛ ولخشية أن يلتبس الأمر في ذلك على من لا يعرف الحقيقة نحب أن نوضح أن الأصل في التكبير في ليلة العيد ، وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان ، وفي عشر ذي الحجة ، وأيام التشريق ، أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير؛ لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر : { وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَاهَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } وقوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق { لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } الآية ، و قوله عزوجل : { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ } الآية .

ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد ، كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف . وصفة التكبير المشروع : أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به .

أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة – اثنان فأكثر – الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة . وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه ، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان ، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق ؛ و ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم {من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }: أي مردود غير مشروع . وقوله صلى الله عليه وسلم : { وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة }. والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة . وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره ؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة ، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية ، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات ، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي . والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى.

وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية – رحمه الله –
وأصدر في ذلك فتوى ، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي – والحمد لله – أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى فلا حجة فيه ؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي ، وإنما هو من التكبيرالمشروع ؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون ، كل يكبر على حاله ، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره ، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن ، وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح – رحمهم الله – في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل ، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له ، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة ، ولم يقل أحد من أهل العلم في ما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى ، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل ، والأصل عدمه ، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم – كما تقدم – لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها ، ومنها قول الله سبحانه : { أم لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ } ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة ، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم : { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهورد }. متفق على صحته .

وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : { أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة } . خرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة. والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق ، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

( من مجموع فتاوى ومقالات الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله ( 13/ص20_21 ) .

شكرا لك على التوضيح
جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك

شكرا على الموضوع
جزى الله خيرا كل الاخوة و الأخوات الذين مروا من هنا.

منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة 2024.

يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة ..فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون …وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء ..واجه الملك الطاعون وحارب الجنون ..
حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت ..وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنونالملك
نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس .الوزير : قد جن الحرس يا مولاي الملك : اذن اطلب الطبيب فورا الوزير : قد جنالطبيب يا مولاي الملك : ما هذا المصاب ، من بقي في هذه المدينة لم يجن؟
رد الوزير : للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوىأنت وأنا .الملك : يااللهأأحكم مدينة منالمجانين!! الوزير : عذرا يا مولاي ، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجدفي هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا !الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب من النهروبالتالي هم من أصابهم الجنون
الوزير : الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهرلكي يتجنبوا الجنون
لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتارمل الآن .. هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة … هم الآن منيضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون
هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهرالجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنياالمجانين
بالتأكيد الخيار صعب ..عندماتنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ..عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عنالواقع المحيط ..هل ستسلم للآخرين .. وتخضع للواقع .. وتشرب الكأس؟
هل قال لك احدهم : معقولة فلان وفلانوفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح !اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليكلتشرب من الكأس ؟
عندما تدخل مجال العمل بكل طموحوطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت فيمحلك .. هل يتوقف طموحك .. وتقلل انجازك .. وتشربالكأس؟
أحيانا يجري الله الحق على لسانشخص غير متوقع
مرت طفله صغيره مع أمها علىشاحنه محشورة في نفق … ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها منالنفق ..قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !استنكرت الأموردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة ! ولم تعط أي اهتمام ولمتكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها ..تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعضالهواء من عجلات الشاحنة وستمر !وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدةالمدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريموالتصوير
وأحيانا لا يكتشف الناس الحقإلا بعد مرور سنوات طويلة على صاحب الرأي المنفرد
غاليلوا الذي اثبت أن الأرضكروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات !وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرضكروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلكالوقت
ولكن هل بالضرورة الانفرادبالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار
نادية مثلا تحدت أهلها وكل منحولها لتتزوج مشعل لتكتشف بعد سنوات إن مشعل أسوء زوج منالرجال
* كم تمنت نادية أنها شربت من الكأس عندماعرض عليها حتى ارتوت
كاتب مغمور اكثر على الناسبكتاباته الحادة حتى اعتزله الناس ليكتشف بعد سنوات انه كل كتاباته كانت ضربا منالهراء! كم تمنى هذا الكاتب انه شرب من هذا الكأس حتى ابتلتعروقه
اذن ما هو الحل في هذه الجدليةهل نشرب من الكأس او لا نشرب ؟
دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة
رأي فردي مقابل رأيجماعي
منطقيا الرأي الجماعي يعطيناالرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة
قد تقول اذن لا اشرب الكأسلحظه
في نفس الوقت نسبة الخطأ فيالرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأيالفردي
اذن تقول نشرب الكأس .. تمهلقليلا
من يضمن انه في هذه اللحظة وفيهذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك
اعرف أن الأمرمحير
شخصيا عرض علي الكأس مراتعديدة اشربه احيانا وارفض شربه احيانا كثيرةالامر كله يعتمد على ايماني بالقضيةوثقتي في نفسي وثقتي في الاخرين من حولي هذا بالنسبة الى خبرتي .. والان السؤالموجه لك انت يامن تقرأ كلماتي
اذا عرض عليك الكأس ..هل تفضل انتكون مجنونا مع الناس
او تكون عاقلا وحدك
جزاكم الله خيرا أخي على الموضوع المتميز ولكن ماذا عساني أقول شخصيا وقد أوتيت فصل الجواب ومجامع الكلم بقولك :
]شخصيا عرض علي الكأس مرات
عديدة اشربه احيانا

وارفض شربه احيانا كثيرةالامر كله يعتمد على ايماني بالقضيةوثقتي في نفسي وثقتي في الاخرين من حولي هذا بالنسبة الى خبرتي ..

ولإن أضفت كليمات لأقولنك بكلامك والسلام عليكم

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك اخى
وما عسانا نقول الا ماقلت
نشرب الكأس مرة ونرفض شربه مرات
حسب قناعتنا بالقضيه وحسب نظرتنا اليها ايضا
مشكور على طرحك هذا
ريم

باركة الله فيك خويا موضوع مميز :clap:

أقوال علماء السنة في بيان أن التكبير الجماعي بدعة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

أقوال علماء السنة في بيان أن التكبير الجماعي بدعة

إعداد : إبراهيم زاهدة

* قال العلامة ابن الحاج _رحمه الله_ (المتوفى سنة 737 هـ ) :
السنة أن يكبر الإمام في أيام التشريق دبر كل صلاة تكبيراً يسمع نفسه ومن يليه , ويكبر الحاضرون بتكبيره , كل واحد يكبر لنفسه ولا يمشي على صوت غيره على ما وصف من أنه يسمع نفسه ومن يليه فهذه هي السنة . أما ما يفعله بعض الناس اليوم من أنه إذا سلم الإمام من صلاته كبر المؤذنون على صوت واحد , والناس يستمعون إليهم ولا يكبرون في الغالب , و إن كبر أحد منهم فهو يمشي على أصواتهم فذلك كله من البدع إذ أنه لم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولا أحد من الخلفاء الراشدين بعده .(المدخل ( 2 / 440 ) .

* وقال الإمام الشاطبي _ رحمه الله _ (المتوفى سنة 790 هـ) :
بعد أن ذكر تعريف البدعة فعدد منها أنواعًا فقال : ومنها : التزام الكيفيات والهيئات المعينة , كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد . (الإعتصام ( 1/ص53 ) .

* وقال الإمام الشوكاني رحمه الله :
والظاهر أَن تكبير التَّشريق لا يختصُّ استحبابه بعقب الصَّلواتِ ، بل هو مستحب في كلِّ وقت من تلك الأيام كما تدل على ذلك الآثار . ( نيل الأوطار 6/10) وانظر (الروضة الندية (1/389) .

*وقال العلامة صدِّيق حسن خان رحمه الله :
و أما تكبير أيام التشريق : فلا شك في مشروعية مطلق التكبير في الأيام المذكورة , ولم يثبت تعيين لفظ مخصوص ولا وقت مخصوص , ولا عدد مخصوص , بل المشروع الإستكثار منه دبر الصلوات وسائر الأوقات , فما جرت عليه عادة الناس اليوم استناداً إلى بعض الكتب الفقهية من جعله عقب كل صلاة فريضة ثلاث مرات , وعقب كل صلاة نافلة مرة واحدة , وقصر المشروعية على ذلك فحسب , ليس عليه أثارة من علم فيما أعلم , وأصح ما ورد فيه عن الصحابة أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى (الروضة الندية (1/388 ) .

* وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ونائبه عبد الرزاق عفيفي رحمه الله (والعضو) الشيخ عبد الله بن قعود .
السؤال التالي : ( فتوى رقم 6043 )
أمر الله تعالى بذكره مطلقاً أيام التشريق , ما دليله , وما صفته , وعدد مراته ؟
الجواب : أمر الله تعالى بذكره مطلقاً أيام التشريق , فقال : )وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ( البقرة 203 ) ولم يثبت في القرآن ولا في السنة النبوية عقب الصلوات الخمس أيام التشريق تحديد عدد ولا بيان للكيفية , وأصح ما ورد في صفة التكبير في ذلك ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان الفارسي رضي الله عنه , أنه قال : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ) , وقيل : يكبر ثنتين , بعدهما : لا إله إلا الله والله أكبر , الله أكبر ولله الحمد . جاء ذلك عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

* وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ونائبه الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله ,(والعضو) الشيخ عبد الله بن غديان , ( والعضو ) الشيخ عبد الله بن قعود .
السؤال التالي : ( فتوى رقم 8340 ) .
ثبت لدينا أن التكبير في أيام التشريق سنة فهل يصح أن يكبر الإمام ثم يكبر خلفه المصلون ؟ أم يكبر كل مصلٍّ وحده بصوت منخفض أو مرتفع ؟
الجواب : يكبر كل ٌّ وحده جهراً , فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التكبير الجماعي , وقد قال : { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }

وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

* وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : السؤال التالي :
توجد ظاهرة وهي أن التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً ويكون في ميكرفون وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات فما حكم هذا ؟؟
الجواب : التكبير في عشر ذي الحجة ليس مقيداً بأدبار الصلوات وكذلك في ليلة العيد _ عيد الفطر _ ليس مقيداً بأدبار الصلوات , فكونهم يقيدونه بأدبار الصلوات فيه نظر , ثم كونهم يجعلونه جماعياً فيه نظر _ أيضاً _ لأنه خلاف عادة السلف , وكونهم يذكرونه على المآذن فيه نظر , فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نظر , والمشروع في أدبار الصلوات أن تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة ثم إذا فرغت كبِّر , وكذلك المشروع ألا يكبر الناس جميعاً , بل كل يُكبِّر وحده هذا هو المشروع كما في حديث أنس أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم المهلُّ , ومنهم المكبر ولم يكونوا على حال واحد .
( لقاءات الباب المفتوح _سؤال رقم ( 97 ) المجلد الأول ص ( 55 ) .

* وسئل رحمه الله :
يوجد في مساجد بعض المدن في يوم العيد قبل الصلاة يقوم الإمام بالتكبير من خلال المكبر ويكبر المصلون معه , فما الحكم في هذا العمل ؟
الجواب : هذه الصفة التي ذكرها السائل لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه , والسنة أن يكبر كل إنسان وحده . ( فتاوى أركان الإسلام لابن عثيمين رحمه الله ص ( 305 ) .
* وسئل أيضاً رحمه الله :
عن التكبير الجماعي في العيدين , فقال السائل : عندنا في بعض المساجد يجهر المؤذن بالتكبير في مكبرات الصوت والناس يرددون وراءه ما يقول , فهل هذا يعد من البدع أم هو جائز ؟
فأجاب رحمه الله : هذا من البدع لأن المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأذكار أن كل واحد من الناس يذكر الله سبحانه وتعالى لنفسه , فلا ينبغي الخروج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه .( أسئلة وأجوبة في صلاة العيدين لابن عثيمين _ ص 31 ) .

* وسئل الشيخ العلامة الألباني رحمه الله :
حكم التكبير المقيد بعد الصلوات وهل يقدمه على الأذكار المشروعة أم يبدأ بالأذكار أولاً ؟
ليس فيما نعلم للتكبير المعتاد دبر الصلوات في أيام العيد ليس له وقت محدود في السُّنَّة, و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام . بل أعتقد أن تقييدها بدبر الصلوات أمر حادث لم يكن في عهد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلذلك يكون الجواب البدهي أن تقديم الأذكار المعروفة دبر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت (سلسلة أشرطة الهدى والنور _ شريط رقم 392) .

* وقال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله :
ومما يحسن التذكير به بهذه المناسبة , أن الجهر بالتكبير هنا لا يشرع فيه الإجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض , وكذلك كلُّ ذِكرٍ يُشرع فيه رفع الصوت أو لا يُشرع , فلا يُشرع فيه الإجتماع المذكور , فلنكن على حذر من ذلك ( سلسلة الأحاديث الصحيحة (1/121).

* وقال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله :
ما اعتاده الناس أيام التشريق عقب الصلوات أنهم يكبرون , وهذا ليس بمشروع , بل التكبير مطلق , أعني أنك تبدأ عقب الصلوات بالأذكار المشروعة التي تقال عقب الصلوات ثم تكبر سواء عقب الصلوات أم في الضحى , أم في نصف النهار أو في آخر النهار , أو في نصف الليل ( قمع المعاند ص 366 ) .

* وقال الشيخ علي محفوظ رحمه الله :
ومن البدع المكروهة اجتماع الناس يوم العيد بالمساجد , وانقسامهم إلى طائفتين كل واحد منهما ترد على الآخر بالتكبير المعروف , والسنة أن يكبر المسلمون في البيوت والطرقات , ومصلاهم كل على انفراده على ما هو معروف في كتب الفروع .( الإبداع ص 179 ) .

* و إليك رسالة توضح ما سبق للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله :
بيان وتوضيح حول حكم التكبير الجماعي قبل صلاة العيد .

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين , وبعد فقد اطلعت على ما نشره فضيلة الأخ الشيخ : أحمد بن محمد جمال – وفقه الله لما فيه رضاه – في بعض الصحف المحلية من استغرابه لمنع التكبير الجماعي في المساجد قبل صلاة العيد لاعتباره بدعة يجب منعها ، وقد حاول الشيخ أحمد في مقاله المذكور أن يدلل على أن التكبير الجماعي ليس بدعة وأنه لا يجوز منعه ، وأيد رأيه بعض الكتاب ؛ ولخشية أن يلتبس الأمر في ذلك على من لا يعرف الحقيقة نحب أن نوضح أن الأصل في التكبير في ليلة العيد ، وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان ، وفي عشر ذي الحجة ، وأيام التشريق ، أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير؛ لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر : { وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَاهَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } وقوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق { لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ } الآية ، و قوله عزوجل : { وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ } الآية .

ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد ، كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف . وصفة التكبير المشروع : أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به .
أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة – اثنان فأكثر – الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة . وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه ، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان ، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق ؛ و ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم {من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }: أي مردود غير مشروع . وقوله صلى الله عليه وسلم : { وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة }. والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة . وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره ؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة ، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية ، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات ، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي . والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى.
وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية – رحمه الله –
وأصدر في ذلك فتوى ، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي – والحمد لله – أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى فلا حجة فيه ؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي ، وإنما هو من التكبيرالمشروع ؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون ، كل يكبر على حاله ، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره ، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن ، وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالحرحمهم الله – في التكبير كله على الطريقة الشرعية ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل ، وهكذا النداء لصلاة العيد أو التراويح أو القيام أو الوتر كله بدعة لا أصل له ، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة ، ولم يقل أحد من أهل العلم في ما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى ، وعلى من زعم ذلك إقامة الدليل ، والأصل عدمه ، فلا يجوز أن يشرع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم – كما تقدم – لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها ، ومنها قول الله سبحانه : { أم لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ } ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة ، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم : { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهورد }. متفق على صحته .
وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة : { أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة } . خرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة. والله المسئول أن يوفقنا وفضيلة الشيخ أحمد وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يجعلنا جميعا من دعاة الهدى وأنصار الحق ، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

( من مجموع فتاوى ومقالات الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله ( 13/ص20_21 ) .

هذا وبالله التوفيق
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

بسم الله الرحمن الرحيم
القول السديد في بيان بدعة التكبير بعد الأذان أيام العيد

إعداد : إبراهيم زاهدة
اعتاد كثير من المؤذنين أن يكبروا في العيدين بعد الأذان عبر مكبرات الصوت , قائلين : الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله , الله أكبر , الله أكبر ولله الحمد , ثلاث مرات , فنقول لهم هذا الأمر بدعة غير مشروعة مخالفة لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر المؤذن أن يكبر في العيدين بعد الأذان قائلاً : الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله , الله أكبر , الله أكبر ولله الحمد ثلاث مرات , ولا نُقِل مثل ذلك عن الصحابة والتابعين لهم , ومن المعلوم أن ألفاظ الأذان وكلماته لا يصح أن يزاد عليها أو ينقص منها شيء , وكلمات الأذان تبدأ بقول المؤذن ( الله أكبر الله أكبر ) وتنتهي بقوله ( لا إله إلا الله ) فهذا هو المأثور من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكان عليه الصحابة والتابعون وأهل القرون الثلاثة الأولى المشهود لهم بالخيرية , ومن المقرر عند أهل العلم أنه لا يجوز تخصيص عبادة بوقت معين بدون دليل شرعي . وقد أجابت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن سؤال متعلق بحكم زيادة الألفاظ قبل الأذان أو بعده , ونص السؤال :
* لوحظ أن بعض المؤذنين حين أذان الفجر ينادون في المنارة وقبل البدء في الأذان بترديد صوتين أو ثلاثة أصوات:صلوا _ أو _ الصلاة _ ثم يشرع في الأذان , ويسأل : هل يقرون على ذلك أم ينكر عليهم ؟
الجواب : لا يخفى أن الدين مبني على الإتباع والإقتداء لا على الإبتداع والإحداث , يؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } , وفي رواية : { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } , وقوله صلى الله عليه وسلم : { إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة } , كما لا يخفى أن الأذان المشروع سبع عشرة كلمة لصلاة الفجر وخمسة عشرة كلمة للصلوات الأخرى . فإذا زيد على ما ثبت مشروعيته سواء كانت الزيادة قبل البدء به أو بعد الإنتهاء منه اعتبرت هذه الزيادة بدعة يتعين إنكارها والإنكار على من يأتي بها مع أن في الأذان ما هو أبلغ من هذه الكلمات وأقوى تأثيراً و إيقاظاً وذلك قول المؤذن : ( حي على الصلاة ) مرتين , و ( حي على الفلاح ) مرتين بعد التذكير بجلال الله ومقامه وعليه فينبغي الإنكار على المؤذنين المذكورين ما يقولونه وهم في المنارة من الزيادة على الأذان قبل البدء بقول صلوا , الصلاة أو نحو ذلك ؛ حمايةً لجناب المشروع مما ليس مشروعاً من البدع والمحدثات .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد , وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة : الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي
عضو : الشيخ عبد الله بن غديان
عضو : الشيخ عبد الله بن منيع
* ( فتاوى اللجنة _ المجلد الثاني ص 499_500 ( فتوى رقم ( 709 ) .

* وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : السؤال التالي :
توجد ظاهرة وهي أن التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً ويكون في ميكرفون وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات فما حكم هذا ؟؟
الجواب : التكبير في عشر ذي الحجة ليس مقيداً بأدبار الصلوات وكذلك في ليلة العيد _ عيد الفطر _ ليس مقيداً بأدبار الصلوات , فكونهم يقيدونه بأدبار الصلوات فيه نظر , ثم كونهم يجعلونه جماعياً فيه نظر _ أيضاً _ لأنه خلاف عادة السلف , وكونهم يذكرونه على المآذن فيه نظر , فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نظر , والمشروع في أدبار الصلوات أن تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة ثم إذا فرغت كبِّر , وكذلك المشروع ألا يكبر الناس جميعاً , بل كل يُكبِّر وحده هذا هو المشروع كما في حديث أنس أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم المهلُّ ومنهم المكبر ولم يكونوا على حال واحد ( لقاءات الباب المفتوح سؤال رقم ( 97 ) المجلد الأول ص ( 55 ) .

* وسئل أيضا :
فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً : قمنا برحلة إلى دولة عربية مجاورة فصلينا في أحد المساجد فكان المؤذن إذا انتهى من الأذان يذكر بعض الأقوال ؛ الصلاة والسلام عليك يا رسول الله , يا أيها النبي الأمي , ومثل هذه الأقوال بعد الإنتهاء من الأذان وعند الإقامة , كذلك يدعو اللهم رب هذه الدعوة التامة , وعندما ينتهي يقول نفس الكلام , وعند السلام عند الإنتهاء من الصلاة كان المصلون يتلون الورد مثلاً يقولون : قل هو الله أحد , ثم يكملون ثم يقول : ما شاء الله ولا إله إلا الله وهم يكملون ثم يقول : قل هو الله أحد وهم يكملون وهكذا جماعية فما رأيكم ؟؟

الجواب : رأيي أنها من البدع لأن الأذان لا يلحق به شيء , والإقامة كذلك , وكذلك بعد السلام ينصرف الإمام إلى الناس وهو يسبح وهم يسبحون كل على نفسه .
*( السائل ) الحمد لله لقد ذكرناهم بذلك ولكن هل يُصلى معهم ؟
( الشيخ رحمه الله ) : إن وجدت مسجداً ليس فيه هذه البدع فلا تصل معهم , وإن لم تجد إلا هذا المسجد فصل , ثم إذا سلمت انصرف لا تتابعهم في هذه البدع .
( لقاءات الباب المفتوح سؤال رقم ( 325 ) المجلد الأول ص ( 204_205 ) .

* وسئل أيضاً رحمه الله :
فضيلة الشيخ هل يجوز للمؤذن بعد الأذان في الميكرفون أن ينوِّه بالصلاة بعد الصلاة بعدما ينتهي من الأذان ؟
الجواب : خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخبر الناس بالصلاة بالأذان فقط فأي كلمات تزاد بعد الأذان فهي بدعة , لا ينوِّه بعده , يكفي قوله حي على الصلاة حي على الفلاح . ( لقاءات الباب المفتوح سؤال رقم ( 473 ) المجلد الأول ص ( 335 ) .
* وسئل أيضاً رحمه الله : عن التكبير الجماعي في العيدين , فقال السائل : عندنا في بعض المساجد يجهر المؤذن بالتكبير في مكبرات الصوت والناس يرددون وراءه ما يقول , فهل هذا يعد من البدع أم هو جائز ؟

فأجاب رحمه الله : هذا من البدع لأن المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأذكار أن كل واحد من الناس يذكر الله سبحانه وتعالى لنفسه , فلا ينبغي الخروج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه .( أسئلة وأجوبة في صلاة العيدين لابن عثيمين _ ص 31 ) .

* وسئل أيضاً رحمه الله :
فضيلة الشيخ : ما رأيكم فيمن يكبر في المسجد في الميكرفون في أيام العيد ويتابعه العامة يكبرون ؟

الجواب : نرى أن هذا لا ينبغي لأن الصحابة رضي الله عنهم ما كانوا يكبرون كما يكبرون في الأذان , ما كانوا يقصدون الأماكن المرتفعة ليكبروا عليها , بل كانوا يكبرون في أسواقهم , في مساجدهم , في بيوتهم , في مخيماتهم , في منى , دون أن يتقصدوا شيئاً عالياً يكبرون عليه , فأخشى أن يكون ذلك من باب التنطع الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : { هلك المتنطعون , هلك المتنطعون , هلك المتنطعون } رواه مسلم . التنطع فيه الهلاك والعياذ بالله . ليسعنا ما وسع السابقين الأولين . ( لقاءات الباب المفتوح سؤال رقم ( 1237 ) المجلد الثالث ص 144 ) .
* قال الإمام ابن الجوزي في كتابه ( تلبيس إبليس ) : ومن ذلك التلحين في الأذان وقد كرهه مالك بن أنس وغيره من العلماء كراهية شديدة , لأنه يخرجه عن موضع التعظيم إلى مشابهة الغناء , ومنه أنهم يخلطون أذان الفجر بالتذكير والتسبيح والمواعظ , ويجعلون الأذان وسطاً فيختلط , وقد كره العلماء كل ما يضاف إلى الأذان , وقد رأينا من يقوم بالليل كثيراً على المنارة فيعظ ويذكر , ومنهم من يقرأ سوراً من القرآن بصوت مرتفع فيمنع الناس من نومهم ويخلط على المتهجدين قراءتهم وكل ذلك من المنكرات . ( تلبيس إبليس ص 153 ) .
* قال العلامة ابن الحاج رحمه الله : … أما ما يفعله بعض الناس اليوم من أنه إذا سلم الإمام من صلاته كبر المؤذنون على صوت واحد , والناس يستمعون إليهم ولا يكبرون في الغالب , و إن كبر أحد منهم فهو يمشي على أصواتهم فذلك كله من البدع إذ أنه لم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولا أحد من الخلفاء الراشدين بعده . (المدخل ( 2 / 440 ) .
* قال سيد سابق تحت عنوان ما أضيف إلى الأذان وليس منه : الأذان عبادة ومدار الأمر في العبادات على الإتباع , فلا يجوز لنا أن نزيد شيئاً في ديننا أو ننقص منه , وفي الحديث الصحيح : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) أي باطل , ونحن نشير هنا إلى أشياء غير مشروعة درج عليها الكثير ؛ حتى خيل للبعض أنها من الدين , وهي ليست منه في شيء … ( فقه السنة / الجزء الأول / ص 84 ) .

وبعد هذا البيان يتضح مما سبق أن تكبير المؤذنين بعد الأذان عبر مكبرات الصوت وكذلك التكبير الجماعي سواء كان عبر مكبرات الصوت أو دونها يعتبر بدعاً محدثة في الدين . فعلينا التمسك بكتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة أصحابه من بعده لأن في ذلك النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة ..
هذا وبالله التوفيق ..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

يا أخ صهيب التكبير الجماعي لا شك أنه بدعة وكذا الذكر الجماعي ولكن حينما تعمد إلى موضوعي فتنسفه نسفا وأنت المتفرد هنا في الموقع لماذا هل طلبت فيه تكبيرا جماعيا لا ولكنني من باب أن يحرص الإخوان على التكبير طلبت منهم المشاركة بالكتابة لا لقصد كونه جماعيا ولا يتأتى أنه جماعي ألا ترى كم من المسافات بيننا وألا ترى أن الصلاة لا تجوز من خلال المذياع والتلفاز فلو كانت الكتابة هنا تعتبر تكبيرا جماعيا لما طلبته -ولكن لا شك أن الذي حصل بيني وبينك فتنة والشيطان هو من أثارها وزين لك الأذى لأخيك وأنا ألحظ ذلك من مده -وكان يمكن لك أن تكتب لي رسالة خاصة كما أفعل معك عند وجود ملاحظة 0ويكفي هداك ربي ووفقك للصواب

ليس فيما كتبت تكبيرا جماعيا ولم أطلبه وسنلتقي عند عدل يحكم بيني وبينك لأن في حذفك مبرر الجماعية في التكبير ولم أطلبه ولكنه من باب التذكير وليحرص الإخوان عليه ويكون عوضا عن أي رد آخر كشكرا وبارك الله فيك -سنلتقي أنا وإياك عند عدل ولن أسامحك ووالله سبحانه يعلم مقدار ما تسببت علي فيه من ضرر ليس في

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمرالفاروق القعدة
القعدة
القعدة

يا أخ صهيب التكبير الجماعي لا شك أنه بدعة وكذا الذكر الجماعي ولكن حينما تعمد إلى موضوعي فتنسفه نسفا وأنت المتفرد هنا في الموقع لماذا هل طلبت فيه تكبيرا جماعيا لا ولكنني من باب أن يحرص الإخوان على التكبير طلبت منهم المشاركة بالكتابة لا لقصد كونه جماعيا ولا يتأتى أنه جماعي ألا ترى كم من المسافات بيننا وألا ترى أن الصلاة لا تجوز من خلال المذياع والتلفاز فلو كانت الكتابة هنا تعتبر تكبيرا جماعيا لما طلبته -ولكن لا شك أن الذي حصل بيني وبينك فتنة والشيطان هو من أثارها وزين لك الأذى لأخيك وأنا ألحظ ذلك من مده -وكان يمكن لك أن تكتب لي رسالة خاصة كما أفعل معك عند وجود ملاحظة 0ويكفي هداك ربي ووفقك للصواب

القعدة القعدة

بارك الله فيك
وهذا هو موضوع الذي جاء فيه
شاركوا وكبروا الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

لو أنك اكتفيت بالتذكير لكان الامر مشروع
لكن قولك شاركوا وكبروا فهذا لا أصل له
والمواضيع المخالفة تحذف الكل يعلم هذا
وأقول ارجع الى الموضوع المثبت
واقرأ حكم التكبير الجماعي والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
في المنتديات
ولا اريد الحديث أكثر
أما قولك أني آذيتك فحبذا
لو تكتب لي على الخاص أو العام
ونعالج الامر معا
والله ولي التوفيق

يا أخي المشاركة هنا ليس معناها تكبيرا جماعيا فكل بعيد من الآخر ليسوا في مسجد واحد أو مجلس واحد وقصدي أن يحرصوا بالكتابة كونها أبلغ وأدعى للحرص كي يكبر المسلم في الأيام الفاضلة -وقولي كبروا وأن يشاركوا هي فقط بالكتابة وهذا الأمر مني من الأمر بالمعروف والتذكير لإخواني فلا تحرمني وتحرمهم وليس فيه جماعية مطلقا ألا ترى أنه لا تجوز صلاة الجماعة خلف المذياع والتلفاز مع أن المصلي لو صلى خلفه يرى ويسمع الإمام ——–ياأخي أنا وأنت وهم بعيدين جدا من بعض فأي جماعية ترى 0

السلام عليكم ورحمة الله
لا عليكم الاخوة الكرام الكل فيه خير صهيب الرومي وابو عمر الفاروق لعله لم يتفهم احدكم الاخر فالتعفو ولتصفحو وبارك الله فيكم
بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو انس القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم ورحمة الله
لا عليكم الاخوة الكرام الكل فيه خير صهيب الرومي وابو عمر الفاروق لعله لم يتفهم احدكم الاخر فالتعفو ولتصفحو وبارك الله فيكم
القعدة القعدة
بارك الله فيك

ونعم الوصية

هاد السيد مزال غير يعلب فالفتاوي و يدفع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا اشفق اكثر من شفقتي على من يصدقون ما تكتبه
تزمتكم زهد الناس في الدين فنصرفوا عنه للاسف
بعملكم هذا تظنون انكم تفعلون الخير ،

حكم الدعاء الجماعي وقراءة القرآن بشكل جماعي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
بارك الله لكم يا شيخنا وهذا السؤال الحادي العشرون من الجزائر يقول:
هل الدعاء مباشرة بعد الصلاة بدعة ؟ وهل قراءة القرآن جماعة أيضًا هذا بدعة ؟
الجواب:

إن كنت تريد الدعاء الجماعي فهو بدعة نعم، وكذلك قراءة القرآن بشكل جماعي كالدعاء أيضًا من البدع، لكن لا مانع أن يلقي المعلم الآية على تلامذته ويجعلهم يقرؤنها وهو يسمع هذا إن شاء الله لا مانع منه، والأفضل أن يُقرأ كل واحد على حدة نعم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

لكن وممآ بلغني
أن القرآءة الجمآعية إن كانت بنية الحفظ فلآ بأس
ميش كيمآ راهم يديرو اليوم
الحلقآت و يحسبو انهم يتقربوا
الله أعلم تدخل النية هناا في القرآءة الجمآعية
أمآ الدعآء الجمآعي فالله أعلى و أعلم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحْسَان القعدة
القعدة
القعدة

لكن وممآ بلغني
أن القرآءة الجمآعية إن كانت بنية الحفظ فلآ بأس
ميش كيمآ راهم يديرو اليوم
الحلقآت و يحسبو انهم يتقربوا
الله أعلم تدخل النية هناا في القرآءة الجمآعية
أمآ الدعآء الجمآعي فالله أعلى و أعلم

القعدة القعدة

شوف الحالات الممكنة فى هذا الفتوى
صور القراءة الجماعية وحكم كل صورة – إسلام ويب – مركز الفتوى

صيغة التكبير في العيدين وحكم التكبير الجماعي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

صيغة التكبير في العيدين
وحكم التكبير الجماعي

ما صيغة التكبير في العيدين, وهل يجوز التكبير الجماعي بصوت واحد؟

التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أو يثلث: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

ومثلها: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا.
كل هذا مشروع، في عيد الفطر، بعد غروب الشمس إلى الفراغ من الخطبة، وفي الأضحى من دخول الشهر شهر ذي الحجة إلى
نهاية أيام التشريق ثلاثة عشر يوم. من أول ذي الحجة إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر، كله محل تكبير، ولكن في
أيام التشريق وفي يوم عرفة والعيد يكون فيه التكبير المطلق والمقيد، أدبار الصلوات والمطلق في جميع الأوقات، في يوم
عرفة، وهو يوم النحر وأيام التشريق الثلاث، يجتمع فيها المطلق والمقيد، أما ما قبل عرفة فهو مطلق، في الليل والنهار، هذا هو السنة.
أما التكبير الجماعي فهو غير مشروع، بدعة، كونهم يتكلموا بصوتٍ واحد هذا بدعة، غير مشروع.


طµظٹط؛ط© ط§ظ„طھظƒط¨ظٹط± ظپظٹ ط§ظ„ط¹ظٹط¯ظٹظ† ظˆط*ظƒظ… ط§ظ„طھظƒط¨ظٹط± ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ظٹ |


منقول للفائدة

استغفر الله و اتوب اليه
جزاك الله خير
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهبwhpyـي, القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله خير
القعدة القعدة

و لك المثل اخي
بارك الله فيك و اسكنك جنة عرض السماوات و الارض ان شاء الله

حكم الدعاء الجماعي بعد الصلاة المكتوبة 2024.

حكم الدعاء الجماعي بعد الصلاة المكتوبة
السؤال
أسألكم أولاً عن حكم الدعاء الجماعي بعد الصلاة المكتوبة؟

الجواب
الدعاء الجماعي بعد الصلاة المكتوبة أو في غيرها بدعة لا أصل له حتى في غير الصلاة كونهم يدعون دعاءً جماعياً ما له أصل، إنما الإنسان يدعو لنفسه، أو يدعو ويؤمن إخوانه كالقنوت، يدعو الإمام ويؤمن المأمومين، أما أن يدعو بصوت واحد جماعياً فهذا لا أصل له، ولاسيما عقب الصلاة كل هذا بدعة فالإنسان يدعوا لنفسه بينه وبين ربه في آخر الصلاة قبل أن يسلم أو بعد السلام بينه وبين ربه يدعو من دون رفع اليدين لا بأس به بينه وبين نفسه أما أن يدعو الإمام ويرفع يديه ويرفعون أيديهم معه ويدعون فهذا لا أصل له وليس من الشرع، وهكذا رفع الصوت في الدعاء جماعياً بصوت واحد كل هذا لا أصل له لا في المسجد ولا في غير المسجد.

الشيخ ابن باز رحمه الله

السلام عليكم
في رمضان ذهبت الى ولاية الأغواط
رأيتهم بعد كل صلاة يدعون جماعيا
سألت عنهم فقالولي أنهم
تيجانيين (التيجانية )
وهاؤلاء مبتدعون صوفيين
نسأل الله العفو والعافية
آمين….

اقوال العلماء في مسالة التكبير الجماعي في العيد و ايام الشريق 2024.

في مسالة التكبير الجماعي ايام العيد و ايام التشريق

* وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ونائبه الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله ,(والعضو) الشيخ عبد الله بن غديان , ( والعضو ) الشيخ عبد الله بن قعود .

السؤال التالي : ( فتوى رقم 8340 ) .

ثبت لدينا أن التكبير في أيام التشريق سنة فهل يصح أن يكبر الإمام ثم يكبر خلفه المصلون ؟ أم يكبر كل مصلٍّ وحده بصوت منخفض أو مرتفع ؟

الجواب : يكبر كل ٌّ وحده جهراً , فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التكبير الجماعي , وقد قال : { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }

وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

* وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : السؤال التالي :

توجد ظاهرة وهي أن التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً ويكون في ميكرفون وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات فما حكم هذا ؟؟

الجواب : التكبير في عشر ذي الحجة ليس مقيداً بأدبار الصلوات وكذلك في ليلة العيد _ عيد الفطر _ ليس مقيداً بأدبار الصلوات , فكونهم يقيدونه بأدبار الصلوات فيه نظر , ثم كونهم يجعلونه جماعياً فيه نظر _ أيضاً _ لأنه خلاف عادة السلف , وكونهم يذكرونه على المآذن فيه نظر , فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نظر , والمشروع في أدبار الصلوات أن تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة ثم إذا فرغت كبِّر , وكذلك المشروع ألا يكبر الناس جميعاً , بل كل يُكبِّر وحده هذا هو المشروع كما في حديث أنس أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم المهلُّ , ومنهم المكبر ولم يكونوا على حال واحد .
( لقاءات الباب المفتوح _سؤال رقم ( 97 ) المجلد الأول ص ( 55 ) .

* وسئل أيضاً رحمه الله :

عن التكبير الجماعي في العيدين , فقال السائل : عندنا في بعض المساجد يجهر المؤذن بالتكبير في مكبرات الصوت والناس يرددون وراءه ما يقول , فهل هذا يعد من البدع أم هو جائز ؟
فأجاب رحمه الله : هذا من البدع لأن المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأذكار أن كل واحد من الناس يذكر الله سبحانه وتعالى لنفسه , فلا ينبغي الخروج عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه .( أسئلة وأجوبة في صلاة العيدين لابن عثيمين _ ص 31 ) .

* وسئل الشيخ العلامة الألباني رحمه الله :
حكم التكبير المقيد بعد الصلوات وهل يقدمه على الأذكار المشروعة أم يبدأ بالأذكار أولاً ؟
ليس فيما نعلم للتكبير المعتاد دبر الصلوات في أيام العيد ليس له وقت محدود في السُّنَّة, و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام . بل أعتقد أن تقييدها بدبر الصلوات أمر حادث لم يكن في عهد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلذلك يكون الجواب البدهي أن تقديم الأذكار المعروفة دبر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت (سلسلة أشرطة الهدى والنور _ شريط رقم 392) .

.
* وقال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله :

ما اعتاده الناس أيام التشريق عقب الصلوات أنهم يكبرون , وهذا ليس بمشروع , بل التكبير مطلق , أعني أنك تبدأ عقب الصلوات بالأذكار المشروعة التي تقال عقب الصلوات ثم تكبر سواء عقب الصلوات أم في الضحى , أم في نصف النهار أو في آخر النهار , أو في نصف الليل ( قمع المعاند ص 366 ) .

* وقال الشيخ علي محفوظ رحمه الله :
ومن البدع المكروهة اجتماع الناس يوم العيد بالمساجد , وانقسامهم إلى طائفتين كل واحد منهما ترد على الآخر بالتكبير المعروف , والسنة أن يكبر المسلمون في البيوت والطرقات , ومصلاهم كل على انفراده على ما هو معروف في كتب الفروع .( الإبداع ص 179 ) .
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم ، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس إخباره -صلى الله عليه وسلم- بأنه لا يزال من أمته طائفة منصورة، عاملة بالسنة، عاملة بالحق يظهرهم الله -تعالى- على غيرهم، ويمكنهم من إظهار الدين، ومن العمل به ومن الدعوة إليه، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى، وهم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي

الجواب : يكبر كل ٌّ وحده جهراً , فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التكبير الجماعي , وقد قال : { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }
احسنت اخي الكريم بارك الله فيك

بارك الله فيك
هذه البدعة اصبحت علامة مميزة للعيد
نسأل الله ان يطمس معالمها

جزاك الله خيرا اخيي
فعلا اصبحت من البدع المنتشرة جدا في وقتنا
نفع الله بك وجعلها في ميزاان حسناتك

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
بارك الله فيك، موضوع في الصميم.
و فيكم بارك الله اخوتي
لا تنسونا من صالح دعائكم في الغيب

سورة في القرآن باسم "العمل الجماعي" !! 2024.

سورة في القرآن باسم "العمل الجماعي" !!..

هي سورة الزُّمر !!..
تعرض حال من اجتمعوا في الدنيا على الخير زُمرًا !!..
و حال من اجتمعوا في الدنيا على الشر زُمرًا !!..
حال الفريقين حين يردون الآخرة !!..
قال ابن القيم – قدَّس اللهُ روحه – :
وتأمل ما في سَوْقِ الفريقين إلى الدارين "زمرا" من فرحة هؤلاء بإخوانهم وسيرهم معهم كل "زمرة" على حده،
كلُّ مشتركين في عمل متصاحبين فيه على زمرتهم وجماعتهم،
مستبشرين أقوياء القلوب كما كانوا في الدنيا وقت اجتماعهم على الخير،
كذلك يؤنس بعضهم بعضا ويفرح بعضهم ببعض.
و كذلك أصحاب الدار الأخرى يساقون إليها "زمرا"،

يلعن بعضهم بعضا ويتأذى بعضهم ببعض،
و ذلك أبلغ في الخزى و الفضيحة و الهتيكة من أن يساقوا واحدا واحدا.
فلا تهمل تدبر قوله "زمرا".
[ حادي الأرواح : الباب التاسع في ذكر عدد أبواب الجنة ]

شكراااا جزييلا لك اخي الكريم على هذا الموضوع الهادف

جزاك الله كل خير

تقبل مروري

جزاكم الله خيرا

معلومة قيمة اضفتها الى القاموس

طيب الله ثراكم

مشكور اخي
بارك الله فيكم
اللهم ارض عنا و ارضنا عنك و اجعلنا ممن اجتمعوا في الدنيا على الخير زُمرًا !!

بارك الله فيك
شكراااا جزييلا لك
مشكووور آخي
بآرك الله فيكـ