الوسم: الجسدي
اثر العقاب الجسدي على طفلك . 2024.
كيف نتعامل معه؟
كيف نحتضنه ؟
وبالتالي لماذا نربي هذا الطفل ؟
أليس ليصبح إنسانا عاقلا قوي الشخصية ليتحمل حمل مشعل الاستمرارية أمامنا و بعدنا بمسؤولية ووطنية صرفة ؟ ….
أليس هو من سيتحمل قيادة بلاده رجلا ؟
الطفل إنسان لم يكتمل نموه بعد ؛ والانسان بطبعه خطاء ،فكيف نتعامل مع هذا الكائن العجيب خصوصا عند وقوعه في الخطإ ؟
أو بلغة العقاب :
كيف نعاقب الطفل ؟
وذلك بأنواع كثيرة ومتباينة ومتنوعة
ويعتمد هذا النوع من العقاب على الضرب بجميع أنواعه سواء على اليدين أو الرجلين أو الصفع أو على رؤوس الأصابع{ البنان} أو الركل أو تحريك المسطرة بين أصابع يدالطفل أو ما شابهها من الأنواع التي تترك في نفسيته ترسباتها التي تكبر حسب قوتها لتحرك في هذا المتعلم شعوره بنقص أمام زملائه الذين يلازمونه في بعض المراحل من يومه خلال اللعب مثلا …
ومما يرسم على سلوكه قانون العدوانية والانتقام الذي قد يظهر في أوانه من خلال ردود أفعاله ـ خصوصا إذا كان التأثير بسيطا أو يظهر بعد مرور الأيام حسب تزايد تصاعد قوة التأثير في نفسه .
ولهذه المعطيات فإن هذا النوع من العقاب إنسانيا وأخلاقيا وتربويا لا أعتبره تصرفا تربويا بقدرما أعده تجاوزا واعتداء على بريء لم يذنب مهما كان خطؤه ؛ ذلك أن هذا النوع من الأخطاء عند الإنسان ؛ أي الخطأعند الطفل أعده النبراس والنبض الحقيقي لقدراته الفكرية والحركية …
إن العقاب لايؤدي بالطفل إلى إبراز ما نطمح إليه بقدرما نحوله إلى هادئ الطبع ضئيل الحركة ضئيل العطاء قوي الاحتجاج ذي نفسية عليلة وشخصية مهتزة ومهترئة
معظم الجزائريات يتعرضن للعنف الجسدي والمعنوي 2024.
أفادت دراسة رسمية أن حوالي 54% من الجزائريات يتعرضن لمختلف أنواع العنف. واعتبرت الوزارة المنتدبة للأسرة وقضايا المرأة أن نتائج الدراسة تدعو إلى "مضاعفة الجهود لتغيير بعض التصرفات والممارسات". وجاء في هذه الدراسة التي أجرتها هيئة رسمية بالاشتراك مع الوزارة المنتدبة للأسرة وقضايا المرأة، أن أكثر من 25% من أعمال العنف التي تتعرض لها النساء, لفظية, و22% معنوية و6% جسدية. وشملت الدراسة التي أجريت بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2024, 2043 امرأة في 11 ولاية, اجبن على 300 سؤال. و54% منهن متزوجات و33% عازبات. وأعلنت الوزارة عن "وضع استراتيجية وطنية تتعلق بالعنف ضد النساء، أعدت بالتعاون مع بضع دوائر وزارية منها دائرة الصحة والشؤون الدينية والتضامن الوطني". وكشفت الدراسة أيضا أن 12,10 % من أعمال العنف في الأوساط المهنية, لفظية, و2, 5% جسدية, فيما قدرت نسبة التحرش الجنسي بـ 1,6%. وفي الشارع, تبلغ نسبة أعمال العنف اللفظي 6%، والجسدي 6%. وتقدر نسبة أعمال العنف الجنسي 0,6% في الشارع, و1,9% في الأوساط المدرسية والتأهيل المهني, كما أفادت الدراسة. وكشفت الدراسة التي أقامت مقارنة بين أعمال العنف الزوجية والعائلية، أن 19,1% من أعمال العنف الزوجية و16% من أعمال العنف العائلية لفظية. من جهة أخرى, يتعرض 9,4% من النساء للعنف الجسدي في المنزل الزوجي, في مقابل 5, 2% في الوسط العائلي حيث يقوم بأعمال العنف, الشقيق والاب والام. وكشفت الدراسة أيضا أن 9,4% من الجزائريات كن في الاشهر الاثني عشر الأخيرة ضحايا أعمال عنف، كما توفيت ثلاث عشرة امرأة في 2024 في الجزائر نتيجة تعرضهن للضرب من ذويهن، بحسبما تفيد إحصاءات رسمية نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.