ملخص نظرية الشخص المعنوي 2024.

السلام عليكم

ملخص نظرية الشخص المعنوي

تعريف الشخص المعنوي :

وجدت عدة تعريفات من عدة فقهاء القانون واهم تعريف هو
الشخص المعنوي هو تلك المجموعة من الاموال والاشخاص المسخرة لغرض معنية والمعترف لها بالشخصية القانونية .

موقف الفقه والمشرع الجزائري من فكرة الشخص المعنوي :
عرف الفقه تضربات كثيرة حول اعتراف او عدم اعتراف بالشخص المعنوي كوجود قانوني نتعامل به وفي مايلي سوف نعرض اهم النظريات منها المنكرة ومنها التي تعترف بالشخص المعنوي ونختمها بموقف المشرع الجزائري .

1- النظريات المنكرة لوجود الشخص المعنوي : ثثمتل في
نظرية المليكية المشتركة :والتي ذهب رواده للقول ان الاموال والاشخاص المشكلة منها الشخص المعنوي لها حقوق و ماهي هذه الحقوق الا مليكة مشتركة للجميع وليس للكيان المسمى الشخض المعنوي.
نظرية الغرض : مفاد هذه النظرية ان الشخص المعنوي ليس كيان له شخصية قانونية انما وجد من اجل غاية تنظيم العمليات القانونية وبصفة مفترضة فقط والشخص القانون الوحيد هو الانسان فقط .

2- النظريات المؤيدة لششخص المعنوي : تثمثل في :
نظرية الوهم الشرعي : ذهب رواد هذه الظرية للقول ان الشخض المعنوي هو كيان اوجده المشرع متى كانت تفرض الضرورة لذلك ودون قيود .
نظرية الوجود الحقيقي : ذهب رواد هذه النظرية للقول ان الشخض المعنيو له وجود حقيق ململوس دون الحاجة للمشرع لكي يعترف به
نظرية الحقيقة التقنية : وجاءت هذه النظرية وسط بين النظريتين الشابقتين مفادها ان الشخص المعنوي له وجود قانوني انما يحتاج للاعتراف به من المشرع وفقا لادواة قانونية خاصة .ويرى الاستاذ احمد محيو انها النظريةالراجحة

3- موقف المشرع الجزائري : مند الاستقلال بارث منقانون الفرنسي والى يومنا هذا المشرع الجزائري يعترف بوجود الشخص المعنوي وهذا ما نصة عليه المادة 49 من القانون المدني الجزائري

اهمية الشخص المعنوي :
له اهمية خاصتا من ناحيةالقانون الاداري والتنظيم الاداري فهو القلب الذي يقوم عليه المركزية واللامركزية الادارية ويشكل مجموعة اجهرة الادارية في القانون الاداري .

اركان الشخص المعنوي : لكي يقوم الشخص المعنوي ينبغ ان يتشكل من
-الاعتراف به من السلطةالمختصة
-دمة مالية مستقلة
-تنظيم اداري مستقل
-وجود غرض منه

انواع الشخص المعنوي
في الفقه والتشريع الجزائري للشخص المعنوي صنفين

شخص معنوي خاص (شركات خاصة مثلا )
شخص معنوي عام منها العام المحلي (دولة البلدية الولاية )ومنها العام المرفقي (مؤسسات عمومية وطنية ومحلية )
ومؤخرا ومع التطورات الاجتماعية والاقتصادية تم الاعتراف بنوع اخر وهو الشخص المعنوي المهني

نهاية الشخص المعنوي :
يتنهي الشخص المعنوي باحد الطريق التالية
-حل اداري بموجب قررا اداري بحل مؤسسة بلدية مثلا بقرار من مجلس البلدي
-حل اتفاقي
-حل بقوةالقانون
-حل قضائي عن طريق دعوى قضائية

:re_gards:

merciiiiiiiiiiiiiiiiii
ملـــــــــخص جد رائـــــــــع
تحيــااتي وسلآلآمي

من أسباب السعادة في الحياة التركيز على الجانب المعنوي 2024.

إذا علقت سعادتك بأشياء مادية كبيت أو لباس أو أكل أو مكان أو سفر أو ثروة , أو بشيء شبه مادي ككثرة الأصدقاء , فتأكد بأن الملل سيطاردك ..

لكن الذين يعيشون حياة روحية ونفسية سليمة بالرغم من أن وضعهم المادي قد يكون أقل من غيرهم إلا أنهم لا يحسون بالملل , فتجد المتصوف أو العابد يبقى سنين طويلة في صومعته ولا يشعر بالملل ..

فالذي يعيش الحياة وتركيزه على الجوانب المعنوية من تفكير وتحليل وابتكار وروحانيات وعواطف ومشاعر وإنسانيات هم أقل مللاً من الذين يعيشون حياتهم على الجانب المرئي والمادي فقط , لأن المادة لا تقدم شيئا , فلو قمت بترتيب مكان الجلوس وتنظيفه .. ستجد نفسك تتساءل: وماذا بعد؟ وما الذي سيدور في ذلك المجلس حتى يستحق التنظيف والترتيب ؟؟.. هذا لأن الإنسان هو الأهم وروحه أهم من جسمه .

والحضارة المادية الغربية مثلا يكثر بها الملل والإدمان والانتحار بينما لا تجد هذا في الدول المتخلفة ؛ السبب في ذلك أنهم وصلوا لتشبع من الماديات فهم يملكون المال والخدم والحريات التي كانوا يظنون بأنها سبب عدم سعادتهم, فتفككت عندهم الارتباطات وصار الشخص حُراً يفعل ما يشاء ويمارس الحب مع من يشاء ويعبر عما يريد , ومع ذلك يطاردهم الملل.


والملل هو نعمة بشكل عام , لأنه دافع للإنسان يستحثه لعمل الأفضل , فالوضع الاجتماعي المادي العادي والذي كان الغموض يجمِّلُه , بعد أن وصلوا له وانكشف غموضه لم يكن فيه شيء حقيقي , لكن الذي يتعامل مع الثابت وهو الله سبحانه , لا ينتهي ؛ لأنه لا يمكن للإنسان أن يحيط بالله فلا يشعر بالملل لأنه يعيش حلاوة ومتعة الإيمان الدائمة .


إن أول خطوة لعلاج الملل هو التوقف عن البحث في الأشياء الشكلية والمادية ويتجه للناحية العقلية والشعورية , فيكسر الحواجز بينه وبين نفسه , فيبدأ بالتحدث والتفكير والاهتمام بهذه الحالة حتى يضعف اهتمامه السابق , حتى يصل لدرجة أنه يستطيع الجلوس في مكان واحد لوقت طويل دون يشعر بالملل , صحيح بأن المكان واحد ..

لكن الأفكار متجددة , فالذين لا يهتمون بالجوانب المعنوية تجدهم يحبون التجديد , فيحبون تغيير الملابس ومتابعة الموضات وتغيير الأماكن ؛ لأنهم يركزون على المادة , بينما لو يكون هناك مجموعة فلاسفة , ستجدهم يطوفون العالم وهم جالسين في أماكنهم .

وبالمقابل تجد الناس يزورون أماكن سياحية ولكنهم لا يرون شيئا مهما إلا إذا كان شيئا بارزا , وتجدهم يشعرون بالملل من هذا المكان و لا يعودون له مرة أخرى , بينما الذي يجد متعة عقلية قد يقف عند معْلََم واحد ويتأمله لسنوات ويبحث فيه , وكما يقول أحد الفلاسفة : "يكفيني فقط الجزء الخلفي من حديقة منزلي لأقضي فيه بقية عمري" , لأنه يتأمل ويبحث ويراقب الزهور والحشرات , ولكن نظرة واحدة من أحد التافهين لهذه الحديقة تشعره بالملل و لا يعاود النظر إليها مرة أخرى .


والتغيير عبارة عن دافع روحي ولكن العقل يترجم هذه الحاجة الشعورية بشكل خاطئ , فيربط ملله بشيء مادي ويبحث عن هذا الشيء ويتعب نفسه وربما يصل له وربما لا , قال تعالى : (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)

إن روح الإنسان تبحث عن السكينة وهذا ما يشعر به المؤمن بالرغم من أن نشاطاته قليلة , والمؤمن يستطيع أن يتحكم بنشاطاته بعكس الإنسان المادي الذي يشعر وكأنه مدفوع للعمل , والمؤمن لا يقوم بعمل شيء إلا إذا شعر بأنه مناسب فالأساس سلبي لأنه يعيش في سكينة ورضا بما قـدّره الله , ويؤدي ما يستطيع ..

والنفس المطمئنة هي عكس النفس القلقة المتوثبة التي كلما ذهبت إلى مكان شعرت بالملل ورغبت في البحث عن مكان آخر ودائماً تبحث , أما النفس التي وصلت للإيمان فقد استقرت.

يمكن للآلام الجسمية أن ينساها الإنسان بعكس الآلام النفسية التي لا تنسى , وحتى الأفراح تنسى لأنها هي الأصل فالأصل أن الإنسان سعيد . حينما يتكلم الناس عن المآسي تجدهم يتكلمون عنها من ناحية مادية كعدم وجود الكهرباء والطعام ..

ولكن لو تنظر في السبب الحقيقي الذي يتعبهم ستجده الجانب النفسي , فلو كانوا مليئين بالمحبة والثقة بالنفس لهانت عليهم أشياء كثيرة وتحملوا , قال الشاعر :

النفس من خيرها في خير عافية **** والنفس من شرها في مرتع وخم


فالناس مصرون أن المادة هي كل شيء , فيسألون عن وضع المنزل والعمل والصحة والمال وكأن سعادتك هي بالأشياء المادية وهذا مقياس غير صحيح , بدليل أنه يوجد هناك أناس يعيشون بوسط النعيم ولكنهم تعساء بسبب الملل أو فقد أحد عزيز أو بسب شعور بالكبت ..

وتجد أناس من أثرياء العالم إلا أن المادة لم تضف لهم شيئا , وقد تجد أناس حالتهم المادية أقل منهم بكثير ولكنهم يعيشون سعادة أكثر منهم .

فكل إنسان هو عبارة عن شخصين , الأول يطمح لأن يصل للثاني , وكلما اقتربت من الثاني كلما اقتربت للسعادة وكلما ابتعدت عنه كلما زاد توهانك ؛ لأنه هو الذي يملكها , فالأول أرضي والآخر سماوي .

السلام عليك
صدق قولك أخي الكريم بارك الله فيك
على المرء البحث عن سعادته في الجانب النفسي

مشكور اخي على الموضوع ما نشاهده في هذا الزمان كثرة المطامع المادية وما يفعله كثير من الناس هو الجري وراء كل هذه المطامع بكل السبل من اجل العيش في رفاهية وسعادة ولاكن هيهات هيهات ….؟
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيني القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليك
صدق قولك أخي الكريم بارك الله فيك
على المرء البحث عن سعادته في الجانب النفسي

القعدة القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zizo/sahara القعدة
القعدة
القعدة
مشكور اخي على الموضوع ما نشاهده في هذا الزمان كثرة المطامع المادية وما يفعله كثير من الناس هو الجري وراء كل هذه المطامع بكل السبل من اجل العيش في رفاهية وسعادة ولاكن هيهات هيهات ….؟
القعدة القعدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rabah kabyle القعدة
القعدة
القعدة

موضوع جميل جدا
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك

القعدة القعدة


شكراً جزيلاً لكم على مروركم وتعليقاتكم الجميلة ..

يشرفني مروركم ومتابعتكم ..

تقبلوا خالص التحايا والتقدير ..

موضوع رائع اخي فعلا
صدقت في كل كلمة نطقت بها
دمت بالف خير

السلام عليكم اخي الكريم وشكرا مسبقا على الموضوع ..في الواقع كل ما قلته صحيح ..ربما العباد ولا نقل الكل ربطوا السعادة الدنياوية بالمال ..فلا احد ينكر ان وجود المال في حياتنا ضروريا وان كان بقدر بسيط ..فالله عزوجل اقر بان المال زينة الحياة الدنيا واقر بعدها بان الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا ومردا
فالمال قدر الحاجة محبذ ..فلا يمكن للانسان ان يعيش من دون مال فالفقر صعب ولا يحقق دائما السعادة
فضروريات الحياة تحتم وجود المال ااكد المال قدر الحاجة والذي يغني عن الناس …وابسط مثال طلب العلم يتطب وجود المال
والسعادة الكاملة في الحياة غير موجودة سواء بالمال او في غياب المال ..لان الله عزوجل كتب انو مافي سعادة كاملة في الدنيا بل السعادة الكاملة في الاخرة …هناك منغزات في الحياة ..سواء كنت غنيا او فقيرا مؤمنا او كافر ..طيب او شريرلا تحقق دائما السعادة الكاملة
اوافقك الراي هناك طمانينة القلب ..وهي عندما يكون الانسان على علاقة طيبة بربه وبالعباد فنفسه هنا مطمئنة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبير الروح* القعدة
القعدة
القعدة

موضوع رائع اخي فعلا
صدقت في كل كلمة نطقت بها
دمت بالف خير

القعدة القعدة

شكراً على مرورك الجميل وتعليقك المشجع ..

مع خالص التحية ..

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام 2 القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم اخي الكريم وشكرا مسبقا على الموضوع ..في الواقع كل ما قلته صحيح ..ربما العباد ولا نقل الكل ربطوا السعادة الدنياوية بالمال ..فلا احد ينكر ان وجود المال في حياتنا ضروريا وان كان بقدر بسيط ..فالله عزوجل اقر بان المال زينة الحياة الدنيا واقر بعدها بان الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا ومردا
فالمال قدر الحاجة محبذ ..فلا يمكن للانسان ان يعيش من دون مال فالفقر صعب ولا يحقق دائما السعادة
فضروريات الحياة تحتم وجود المال ااكد المال قدر الحاجة والذي يغني عن الناس …وابسط مثال طلب العلم يتطب وجود المال
والسعادة الكاملة في الحياة غير موجودة سواء بالمال او في غياب المال ..لان الله عزوجل كتب انو مافي سعادة كاملة في الدنيا بل السعادة الكاملة في الاخرة …هناك منغزات في الحياة ..سواء كنت غنيا او فقيرا مؤمنا او كافر ..طيب او شريرلا تحقق دائما السعادة الكاملة
اوافقك الراي هناك طمانينة القلب ..وهي عندما يكون الانسان على علاقة طيبة بربه وبالعباد فنفسه هنا مطمئنة

القعدة القعدة

إضافة رائعة للموضوع ..
سعدت بمشاركتك هنا ..
وأتمنى لك التوفيق ..

معظم الجزائريات يتعرضن للعنف الجسدي والمعنوي 2024.

أفادت دراسة رسمية أن حوالي 54% من الجزائريات يتعرضن لمختلف أنواع العنف. واعتبرت الوزارة المنتدبة للأسرة وقضايا المرأة أن نتائج الدراسة تدعو إلى "مضاعفة الجهود لتغيير بعض التصرفات والممارسات". وجاء في هذه الدراسة التي أجرتها هيئة رسمية بالاشتراك مع الوزارة المنتدبة للأسرة وقضايا المرأة، أن أكثر من 25% من أعمال العنف التي تتعرض لها النساء, لفظية, و22% معنوية و6% جسدية. وشملت الدراسة التي أجريت بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2024, 2043 امرأة في 11 ولاية, اجبن على 300 سؤال. و54% منهن متزوجات و33% عازبات. وأعلنت الوزارة عن "وضع استراتيجية وطنية تتعلق بالعنف ضد النساء، أعدت بالتعاون مع بضع دوائر وزارية منها دائرة الصحة والشؤون الدينية والتضامن الوطني". وكشفت الدراسة أيضا أن 12,10 % من أعمال العنف في الأوساط المهنية, لفظية, و2, 5% جسدية, فيما قدرت نسبة التحرش الجنسي بـ 1,6%. وفي الشارع, تبلغ نسبة أعمال العنف اللفظي 6%، والجسدي 6%. وتقدر نسبة أعمال العنف الجنسي 0,6% في الشارع, و1,9% في الأوساط المدرسية والتأهيل المهني, كما أفادت الدراسة. وكشفت الدراسة التي أقامت مقارنة بين أعمال العنف الزوجية والعائلية، أن 19,1% من أعمال العنف الزوجية و16% من أعمال العنف العائلية لفظية. من جهة أخرى, يتعرض 9,4% من النساء للعنف الجسدي في المنزل الزوجي, في مقابل 5, 2% في الوسط العائلي حيث يقوم بأعمال العنف, الشقيق والاب والام. وكشفت الدراسة أيضا أن 9,4% من الجزائريات كن في الاشهر الاثني عشر الأخيرة ضحايا أعمال عنف، كما توفيت ثلاث عشرة امرأة في 2024 في الجزائر نتيجة تعرضهن للضرب من ذويهن، بحسبما تفيد إحصاءات رسمية نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

cest vrai merci