حمل كتاب التشريع المدرسي الجزائري 2024 – 2024.

هذا الكتاب ضروري لكل استاذ فهو السند القانوني الذي يعتمد عليه قبل اتخاذ اي قرار لحل اي مشكل يصادفه من مجموعة كتب تم تحميلها هنا

1 مجموعة النصوص الخاصة
2 نظام الجماعة التربوية
3 الهيكلة التنظيمية لوزارة التربية الوطنية
4 مهام وزارة التربية الوطنية
5 تنظيم مصالح مديرية التربية
6 حماية مؤسسات التربية والتكوين
7 النصوص المنظمة للامتحانات والمسابقات
8 النصوص الخاصة بالجمعية الثقافية الرياضية
9 التعاضدية المدرسية للتأمين على الحوادث المدرسية
10 الصحة المدرسية والوقاية
11 المدرسة الأساسية المندمجة

لتحميل اضغط على هدا الرابط

https://www.filesin.com/B33A8349105/download.html

المشاركة الاصلية على هدا الرابط

https://educa-dz.blogspot.com/2016/02/2017_9.html

بالتوفيق للجميع

بالتوفيق للجميع ……..

الحماية الجزائية للمستهلك في التشريع الجزائري على ضوء قانون العقوبات وقانون حماية المستهلك 2024.

مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجيستير في العلوم القانونية والإدارية، تخصص قانون جنائي.

  • العنوان: الحماية الجزائية للمستهلك في التشريع الجزائري على ضوء قانون العقوبات وقانون حماية المستهلك.
  • الطالب: عبدلي حمزة.
  • الجامعة: قاصدي مرباح – ورقلة.
  • السنة: 2024
القعدة

بقلم: ياسر يكن

القعدة

حتى يعمل الرابط:

(ضع مكان النجوم ******* " a d f.l y" ولا تنس حذف الفراغات)

أعتذر على الإزعاج

معنى الفقه والفرق بين التشريع والفقه . 2024.

بين الشريعة والفقه فرقاً مهماً؛ وهو أن الشريعة هي الدين المُنَزَّل من عند الله تعالى، أما الفقه فهو فهم المجتهدين لتلك الشريعة، فإذا أصاب العلماء الحق في فهمهم كان الفقه موافقاً للشريعة من هذه الحيثية، وإذا أخطأوا لم يخرج اجتهادهم عن الفقه وإن كان ليس من الشريعة حتماً. انظر "تاريخ الفقه الإسلامي" لـ د. عمر سليمان الأشقر.

ويمكن حصر الفرق بين الفقه بمعناه الاصطلاحي عند المتأخرين وبين الشريعة بمعناها الاصطلاحي العام في النقاط التالية:

1. بين الشريعة والفقه عموم وخصوص من وجه؛ حيث تشتمل الشريعة على الأحكام العملية والعقدية والأخلاق، بينما يختص الفقه بالأحكام العملية فقط. ويشمل الفقه اجتهاد العلماء سواء فيما أصابوا فيه أو أخطأوا، ولا يُعَد من الشرع إلا ما أصاب فيه المجتهدون فقط.

2. الشريعة أكمل من الفقه، وهي المقصودة بقوله تعالى {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينَاً } [سورة المائدة – الآية 3]. ولذلك تتناول الشريعة القواعد والأصول العامة، أما الفقه فهو استنباط المجتهدين من الكتاب والسُنَّة اعتماداً على هذه القواعد وتلك الأصول.

3. أحكام الشريعة صواب لا خطأ فيها، وأحكام الفقه التي استنبطها الفقهاء قد يدخلها الخطأ الناتج من فهمهم. ولكن ينبغي التحذير من الدعوى الخطيرة – التي تولى كِبرها بعض الكُتاب المُعاصرين – والتي ترمي إلى نزع الصفة التشريعية عن الاجتهادات الفقهية تمهيداً لنزع القداسة عن الشريعة نفسها، حيث يَعتبِر أصحاب هذه الدعوى الشريعة آراء رجال أكثر من أن تكون أحكاماً إلهية. وهذا خطأ بَيِّن؛ فإن الشريعة أحكام إلهية، والفقه مأخوذ من تلك الشريعة الإلهية، واستنباط العلماء صائب في معظم الأحيان ومُعَبِّر عن هذه الأحكام التشريعية، وإنما الخطأ الصادر – أحياناً – يكون فقط من فهمهم الشخصي لبعض النصوص والأدلة. انظر "تاريخ الفقه الإسلامي" لـ د. عمر سليمان الأشقر و"النظام التشريعي في الإسلام" لـ د. محمود محمد عبد الرحيم.

فالفقه – بلا ريب – علمٌ شرعي، لأنه من العلوم المبنية على الوحي الإلهي، وعمل العقل في استنباط الأحكام ليس مطلقاً من كل قيد، بل هو مُقَيَّد بالأصول الشرعية في الاستدلال. انظر "مدخل لدراسة الشريعة الإسلامية" لـ د. يوسف القرضاوي.

4. الشريعة عامة بخلاف الفقه. قال تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } [سورة الأنبياء – الآية 17]. وهذا العموم ملموس من واقع الشريعة ومقاصدها ونصوصها التي تُخاطب البشر كافة.

5. الشريعة الإسلامية مُلْزِمة للبشرية كافة، فكل إنسان إذا توفرت فيه شروط التكليف مُلْزَم بكل ما جاءت به عقيدة وعبادة وخُلُقاً وسُلوكاً، بخلاف الفقه المًستَنبَط من الأدلة الشرعية عن طريق اجتهاد المجتهدين؛ فرأي أي مجتهد لا يُلزِم مجتهداً آخر. والفقه قد يُعالج مشكلات المجتمع في زمان أو مكان بعلاج يُمكن ألا يَصْلُح لمشكلات زمان أو مكان آخر، بخلاف الشريعة الكاملة لكل زمان ومكان.

من كتاب "تاريخ التشريع"

أحكام الخبرة الجنائية في التشريع الجزائري 2024.

أحكام الخبرة الجنائية في التشريع الجزائري
تحميل

بالتوفيق للجميع
شكراااااا لك اخي
بارك الله فيك

شكرا على المرور

كتاب التشريع المدرسي الجزائري 2024.

السلام عليكم

أنا في حاجة ماسة الى كتاب التشريع المدرسي الجزائري باللغة الفرنسية وليس باللغة العربية

أو مترجم الى اللغة الفرنسية

لكم منا جزيل الشكر و الاحترام

السلام عليكم
للاسف اخي ولكن لايوجد حاليا كتاب التشريع المدرسي باللغة الفرنسية
يوجد باللغة العربية فقط

حمل كتاب التشريع المدرسي الجزائري – pdf 2024.

حمل كتاب التشريع المدرسي الجزائري –
pdf
هذا الكتاب ضروري لكل استاذ فهو السند القانوني الذي يعتمد عليه قبل اتخاذ اي قرار لحل اي مشكل يصادفه
من مجموعة كتب تم تحميلها هنا

1 مجموعة النصوص الخاصة
2 نظام الجماعة التربوية
3 الهيكلة التنظيمية لوزارة التربية الوطنية
4 مهام وزارة التربية الوطنية
5 تنظيم مصالح مديرية التربية
6 حماية مؤسسات التربية والتكوين
7 النصوص المنظمة للامتحانات والمسابقات
8 النصوص الخاصة بالجمعية الثقافية الرياضية
9 التعاضدية المدرسية للتأمين على الحوادث المدرسية
10 الصحة المدرسية والوقاية
11 المدرسة الأساسية المندمجة

حمل من احد الروابط التالية :

القعدة

القعدة

كتاب التشريع المدرسي 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم

بدون إطالة أترككم مع الرابط لتحميل الكتاب

https://up.ibn-khaldoun.org/do.php?fi…4970984291.pdf

لاتبخلوا علينا بالردود لكي يستفيد الجميع من الموضوع

.

لطلاب الحقوق: علم المالية العامة والتشريع المالي 2024.

[CENTER]

القعدة

لطلاب الحقوق … كتاب بعنون: علم المالية العامة والتشريع المالي

بصيغة rar

التحميل:

https://www.4shared.com/file/gl9qzLtv/_______.html

القعدة

جاري التحميـــل غاليتي
يعطيكـ الصحــة على الافادة
شكــرا هبوشتي

السلام عليكم

اهلا هبوووووووش وش من انجليزية الى الحقوق قفزة نوعية
جاري تحميل الملف شكرا لك

أهمية التشريع و مزاياه 2024.

لقد أصبح التشريع في العصر الحديث يحتل مكانة مرموقة في إطار مصادر
القانون، فأغلب المجتمعات المتطورة تعتمد عليه بعدما كان العرف و الدين
السائدين في القدم، وبذلك أصبحت له الصدارة في هذا الشأن في أغلب القوانين
الحديثة و من بينها القوانين المغربية.

فهو المصدر الأصلي العام للقاعدة القانونية، إذ أن القاضي يتعين عليه أن
يلجأ إليه أولا للوصول إلى القاعدة التي تطبع النزاع، فلا يمكنه أن يعدل
عنه إلى باقي المصادر الأخرى إلا في حالة عدم وجود قاعدة فيه أو إذا أحال
هو على مصدر آخر. و يراد بكونه مصدرا عاما أي أن اختصاصه لا يقتصر على
مسائل معينة، بحيث يجب الرجوع إليه أولا في جميع المسائل إلا ما يستثنى من

ذلك بالإحالة في شأنه إلى مصدر رسمي آخر[1]،
فيعتبر من هذه الناحية المرجع الأول سواء في مسائل المعاملات المالية أو
في مسائل الأحوال الشخصية. أما باقي المصادر الرسمية الأخرى، فرغم مكانتها
المتميزة، إلا أنها لا تصل مرتبة التشريع.
إن
التشريع، كمصدر رسمي للقانون، هو وضع القواعد القانونية في صورة مكتوبة
بواسطة السلطة المختصة بذلك. و يطلق اصطلاح التشريع كذلك على القواعد
القانونية نفسها التي تضعها هذه السلطة بالذات فيقال مثلا: تشريع العمل، و تشريعات الضرائب، و التشريع الجمركي إلى غير ذلك …
يتضح من هذا التعريف أن ثمة خصائص معينة يجب توافرها فيما يعتبر تشريعا بالمعنى الصحيح:
ـ

يتضمن التشريع وضع قاعدة تتوفر فيها خصائص القاعدة القانونية، فلا تعتبر
قاعدة تشريعية إلا تلك التي تكون قاعدة سلوك مجردة و عامة. ذلك أن السلطة
التشريعية لا يقتصر عملها على وضع التشريع بهذا المعنى، فقد تصدر قرارات
لكن لا تعتبر تشريعات بالمعنى الصحيح. و على هذا الأساس يميز فريق من
الفقهاء بين نوعين من التشريعات تصدرها السلطة التشريعية: تشريعات من حيث
الشكل و الموضوع معا، وهي التشريعات بالمعنى الصحيح، إذ تتضمن قواعد مجردة
و عامة. و تشريعات من حيث الشكل فحسب، و هي عبارة عن قرارات تصدر في حق
شخص معين بذاته أو واقعة معينة بذاتها، فلا تعتبر تشريعات بالمعنى الصحيح،
لكونها هذه القواعد لا تتصف بخصوصية العمومية و التجريد، رغم صدورها من
السلطة التشريعية.
ـ
يصدر التشريع في نصوص مكتوبة، و لذلك يقال له القانون المكتوب، فيعتبر
مصدرا للفظ و المعنى معا، و يتوفر له بذلك من التحديد و الوضوح ما يحقق
الاستقرار و الأمن في المعاملات. و بذلك يتميز عن العرف الذي يقال له
القانون غير المكتوب، فيكون مصدرا للمعنى دون اللفظ مما يحيطه بشيء من
الغموض و الإبهام.
و
فيما يخص أنواع التشريعات، ليست كلها من نوع واحد، و لكن يوجد هناك أنواع
أربعة تتدرج حسب قوتها على النحو الآتي: فيوجد في القمة التشريع الأساسي و
هو الدستور، و يليه في المرتبة الثانية القانون التنظيمي، فالتشريع العادي
أو الرئيسي، ثم في الأخير التشريع الفرعي.
فمن خلال هذا المنطلق بدأت تتضح مزايا التشريع التي جعلته يحتل هذه المرتبة، لكن
بقدر ما للتشريع أهميته ومزاياه ( المطلب الأول)، له أيضا عيوبه حسب آراء
البعض الآخرين الذين يعيبون عليه الجمود و يعتبرونه غير قادر على مسايرة
المستجدات و آخر التطورات( المطلب الثاني).

المطلب الأول: أهمية التشريع و مزاياه
إذا
نظرنا في الجملة إلى تطور المصادر الرسمية للقانون من حيث انتشارها و
أهميتها أمكننا أن نقول إن العصور القديمة هي عصور العرف و الدين، و إن
العصر الحديث هو عصر التشريع. فقد أضحى التشريع أهم مصدر في القوانين
الحديثة حيث ساعد على ذلك عوامل مختلفة، فضلا عن المزايا العديدة التي
تجعل للتشريع الأفضلية على جميع المصادر الأخرى.
فمن
العوامل التي أدت إلى ازدياد أهمية التشريع أن الدولة في العصر الحديث
توطد سلطانها و أصبح لها من سلطة القهر ما يجعلها قادرة على فرض احترام
القواعد التشريعية التي تضعها. كما أن انتشار الديمقراطية أدى إلى الأخذ
بمبدأ الفصل بين السلط ، مما جعل السلطة التشريعية تنشط بالقيام في
وظيفتها. و بالإضافة إلى ذلك فإن اعتناق المذهب الاشتراكي في الكثير من
الدول جعل الدولة تتدخل في كثير من الشؤون التي كانت متروكة من قبل لنشاط
الأفراد و حرياتهم، كي توجه أدوات الإنتاج لصالح الشعب و تحمي الطرف
الضعيف في العقد و تحول دون التحكم و الاستغلال [2]، و هذه كلها أغراض لا يمكن أن تتحقق إلا عن طريق التنظيم التشريعي.
أما المزايا التي تبرر أن يتبوأ التشريع هذه المكانة فكثيرة، نذكر منها ما يلي:


سهولة سن التشريع و تعديله: فالتشريع تضعه سلطة مختصة، و بذلك يتم وضع
القواعد القانونية بسرعة و سهولة، بحيث يستطيع الشارع أن يبادر إلى مواجهة
الأوضاع الجديدة في المجتمع بتنظيمات مستحدثة، كما يكون في وسعه أن يسارع
إلى تعديل القواعد القائمة أو إلغائها إذا بدا له أنها أصبحت تتعارض مع
هذه الأوضاع، و تلك ميزة تتيح للقانون أن يؤدي وظيفته على نحو يستجيب فيه
لحاجات المجتمع بالسرعة التي تتفق مع تطور ضروب النشاط فيه و ازدياده.
.

وضع التشريع في نصوص مكتوبة: التشريع تضعه سلطة مختصة في نصوص مكتوبة،

فيكون بذلك مصدرا للقاعدة القانونية في لفظها و معناها، و بفضل هذا تأتي

القاعدة في صياغة محكمة، يظهر فيها دور الإرادة الواعية المدبرة، و يتوفر

لها من التحديد و الضبط ما يكفل الاستقرار و الثقة في المعاملات، حيث

يراعى في الحكم الذي تقرره التوفيق بين المصالح المختلفة كما يسهل على

الأشخاص التأكد من وجودها و التعرف منها على حقوقهم و واجباتهم.

التشريع أداة لتوحيد النظام في الدولة: فوضع التشريع بواسطة سلطة مختصة و

قدرة الدولة على كفالة طاعته يمكنان من إصدار التشريعات تنفذ في كل إقليم

الدولة، و بذلك يؤدي التشريع إلى توحيد النظام في الدولة فيكون عاملا

تحقيق الوحدة القومية و زيادة التضامن بين أجزاء الأمة الواحدة.

التشريع أداة لتطوير المجتمع: فبفضل التشريع لا تقتصر وظيفة القانون على

تنظيم الحياة الاجتماعية بالصورة التي يتجه إليها نشاط الأفراد في

المجتمع، فهناك ألوان من النظم و مبادئ ينادي بها المصلحون أو يقتبسونها

من خارج بيئتهم، و يرون فيها صلاحا لبلادهم ونهوضا بها، و مثل هذه النظم و

المبادئ لا يمكن الأخذ بها إلا عن طريق التشريع. و بذلك يصبح القانون أداة

لتطوير المجتمع و توجيهه الوجهة التي تكفل له النهوض و التقدم، و آية ذلك

ما نراه اليوم من تدخل الشارع على نطاق واسع في ظل النظام الاشتراكي الذي

أخذ ينتشر في الوقت الحاضر، كي يزيل الفوارق بين طبقات الشعب، و يحول دون

الاستغلال و التحكم، ويحقق تكافؤ الفرص أمام الجميع و هذه كلها أغراض لا

يمكن الوصول إليها إلا من طريق التشريع.

المطلب الثاني: الجمود كأهم عيوب التشريع

يعاب

على التشريع أن السلطة التي تختص بوضعه قد لا توفق في تبين ظروف المجتمع

وتقدير حاجاته فتأتي القواعد التي تسنها غير ملائمة لتلك الظروف و قاصرة

على الوفاء بهذه الحاجات. بل إنه إذا جاءت القواعد التشريعية حين وضعها

ملائمة لظروف المجتمع فإن صبها في نصوص مكتوبة تحدد مدلولها و ترسم

حدودها، يضفي عليها من الجمود ما يقف بها عن مسايرة التطور و الوفاء بما

يجد من حاجات، فإذا ما تغيرت هذه الظروف أصبحت تلك القواعد غير ملائمة

لها، و قد يقعد الشارع عن تعديلها على النحو الذي يستجيب لمقتضيات التطور.

و هذا ما جعل أصحاب النظرية التاريخية التي يعد سـاڨـيـني [3]

أهم روادها، تنظر إلى التشريع نظرة المستريب، حيث ترى أن القواعد

القانونية يجب أن تنشأ و تتطور بفعل المجتمع المباشر وتبعا لتطوره ذاته

كما هو شأن اللغة و التقاليد.

فتعتبر في الوقت نفسه أن خير مصدر لهذه القواعد هو العرف لأنه يتبع

المجتمع في تطوره و يخضع له، أما التشريع بإقراره قواعد ثابتة معينة، يحد

من التطور الطبيعي للقانون و يعيق تقدمه.

غير أنه هناك نوعا من المغالاة في اعتبار أن التشريع يعيق دوما تطور

القانون خاصة في عصرنا الحاضر الذي أصبح من السهل فيه إصدار تشريعات

مختلفة في شتى المناسبات و وفقا لتطور الحاجات الاجتماعية، كما أنه من

الخطأ القول أن التشريع يجب أن يقتصر فقط على إقرار الأعراف و تبنيها إذ

كثيرا ما نجد أن التشريع يأتي في بعض الأحيان ليعدل من هذه الأعراف أو

ليلغيها حين يجد المشرع أنها لم تعد تتناسب مع مصلحة المجتمع الذي تسود

فيه.

فضلا

عن ذلك فالغالب أن تكون السلطة التشريعية مكونة من ممثلين للشعب، و هذا من

شأنه أن يقلل من خطر وضع قواعد لا تتفق مع ظروف المجتمع و حاجاته. و إذا

حصل أن جاء التشريع عند وضعه، غير ملائم لظروف المجتمع، أو أصبح كذلك

نتيجة للتطور، فإن السلطة التشريعية تبادر إلى تعديله لكي يصبح متفقا مع

ظروف المجتمع و مسايرا للتطور فيه.

و

الحقيقة أن العيوب التي تؤخذ عن التشريع لا تعتبر شيئا مذكورا إلى جانب

مزاياه العديدة، بل أن التشريع أصبح الأداة الضرورية التي لا غنى عنها و

لا بديل لها في تنظيم المجتمع الحديث حيث تشعبت مظاهر النشاط و ازدادت

المعاملات و اتجهت إرادة التغيير إلى الأخذ بمبادئ ونظم تقود المجتمع نحو

النهوض و التقدم .

و

في ضوء هذه الحقيقة كان من الطبيعي جدا أن يحتل التشريع مكان الصدارة بين

المصادر الرسمية للقانون، و أن تطغى أهميته إلى حد كبير على باقي المصادر

م/ق

شكرا علي المختصر المفيد في احكام التشريع ننتظر المزيد اختي الفاضلة بارك الله فيك
احسنتي الطرح غاليتي
جزاك الله الف خيــر على الافادة
يعطيكـ الصحة حبوبتي

الفرق بين الحكم بغير ما أنزل الله والتشريع 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم وما الفرق بين :
آ- الحكم بغير ما أنزل الله ؟
ب- التشريع شرعا غير شرع الله – وهو ما انتشر في بلاد إسلامية شتى – ؟

الجواب:
الفرق بينهما :
أن التشريع أخص من الحكم بغير ما أنزل الله ، والحكم بغير ما أنزل الله أعم .

لأن الذي يحكم بغير ما أنزل الله قد يحكم عن تشريع وقانون أو يحكم هوى وشهوة بدون تشريع .

أما التشريع فهو كفر أكبر بدون تفصيل ، وهو كفر أكبر عملي لا ينظر فيه إلى الاعتقاد ، قال تعالى : { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ } ، وقال تعالى { وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ }.

أما الحكم بغير ما أنزل الله ففيه تفصيل :
فإن حكم هوى أو شهوة في القضايا المعينة فهذا كفر دون كفر ، لحديث (( القضاة ثلاثة ، قاضيان في النار … )) ، ثم ذكر القاضي الجاهل والقاضي الذي يحكم هوى – وهذا هو الشاهد – [رواه أهل السنن].

أما إن حكم بتشريع أو قانون أو مادة أو لائحة أو تعميم أو أعراف وعادات ونحوه مخالف للشريعة ؛ فهذا كفر أكبر ، قال تعالى : { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } ، قال تعالى { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ } .

وقال تعالى { اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ } .

وقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بالطاعة في التحليل والتحريم ، وقال تعالى { وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } .

[الكاتب؛ علي الخضير]

جزاك الله الجنة
بارك الله في يا أخي

وأسأل الله أن يجمعنا في الفردوس الأعلى

ومشكور على المرور

بارك الله فيك على هذا التفصيل السهل الواضح

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو دجانة القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك على هذا التفصيل السهل الواضح

القعدة القعدة

مرحبا بك بيننا أخي أبو دجانة

أين أبو دجانة
بارك الله فيك اخي الفاضل على هذا النقل الموفق
الأمر سهل و واضح و لكن رؤوس الإرجاء خذّرو عقول الأمة و اوردوها درب المتاهات …