اثر القران فى الامن النفسى 2024.

القعدة

قال الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)

الحياة كنوز ونفائس .. أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم

فالإيمان إشعاعه أمان . . .

والأمان يبعث الأمل . .

والأمل يثمر السكينة . . .

والسكينة نبع للسعادة . . .

والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .

فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.

مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.

والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.

وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.

ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.

إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان، إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة والأمن، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.

ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.

إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل إلى نعمة الأمن النفسي؟

لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.

فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان وما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها.

والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً، لأن إيمانه الصادق يمده دائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له.

فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة بأنوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من آلام وأوجاع، ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر، ويبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على حب الله وحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.

إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السوي الذي يجب أن يقتدى به . . .يرسم له طريق الحياة التـي يحياها فيسعد في دنياه ويطمئن على آخرته.

إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي سعادة أخرى ولو ملك كنوز الدنيا وما فيها.

إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها، كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل إلى العالم الآخر، وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير والشر، ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.

إنه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية والمعرفة الوافية، لكل أمر من أمور دينه ودنياه وآخرته.

إن كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئاً إلا الله، صابراً حامداً شاكراً ذاكراً لله على الدوام ، شاعراً بنعمة الله عليه . . يحس بآثار حنانه ودلائل حبه… فكل هذا يبث في نفسه طاقة روحية هائلة تصقله وتهذبه وتقومه وتجعله يشعر بالسعادة والهناء، وبأنه قويٌ بالله . . . سعيدٌ بحب الله ، فينعم الله عز وجل عليه بالنور

والحنان، ويفيض عليه بالأمن والأمان ، فيمنحه السكينة النفسية والطمأنينة القلبية.

مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي، ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان، ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها، وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.

ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان إلا بذكره لله عز وجل .. قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28] .

إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات، ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً .. قال تعالى: (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً) [الكهف:109] حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ، وسلوك فريد، ومعرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون، وترتقي حيث الحب والخير والصفاء والنورانية، فننعم بالسلام الروحي الممدود، والاطمئنان القلبي المشهود، والأمن النفسي المنشود.

مع تحياااتي وتقديري
أختكم في الله
قال الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)

الحياة كنوز ونفائس .. أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم

فالإيمان إشعاعه أمان . . .

والأمان يبعث الأمل . .

والأمل يثمر السكينة . . .

والسكينة نبع للسعادة . . .

والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .

فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.

مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.

والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.

وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.

ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.

إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان، إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة والأمن، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.

ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.

إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل إلى نعمة الأمن النفسي؟

لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.

فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان وما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها.

والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً، لأن إيمانه الصادق يمده دائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له.

فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة بأنوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من آلام وأوجاع، ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر، ويبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على حب الله وحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.

إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السوي الذي يجب أن يقتدى به . . .يرسم له طريق الحياة التـي يحياها فيسعد في دنياه ويطمئن على آخرته.

إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي سعادة أخرى ولو ملك كنوز الدنيا وما فيها.

إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها، كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل إلى العالم الآخر، وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير والشر، ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.

القعدة

إنه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية والمعرفة الوافية، لكل أمر من أمور دينه ودنياه وآخرته.

إن كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئاً إلا الله، صابراً حامداً شاكراً ذاكراً لله على الدوام ، شاعراً بنعمة الله عليه . . يحس بآثار حنانه ودلائل حبه… فكل هذا يبث في نفسه طاقة روحية هائلة تصقله وتهذبه وتقومه وتجعله يشعر بالسعادة والهناء، وبأنه قويٌ بالله . . . سعيدٌ بحب الله ، فينعم الله عز وجل عليه بالنور

والحنان، ويفيض عليه بالأمن والأمان ، فيمنحه السكينة النفسية والطمأنينة القلبية.

مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي، ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان، ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها، وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.

ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان إلا بذكره لله عز وجل .. قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28] .

إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات، ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً .. قال تعالى: (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً) [الكهف:109] حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ، وسلوك فريد، ومعرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون، وترتقي حيث الحب والخير والصفاء والنورانية، فننعم بالسلام الروحي الممدود، والاطمئنان القلبي المشهود، والأمن النفسي المنشود.

مع تحياااتي وتقديري
أختكم في الله

قال الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)

الحياة كنوز ونفائس .. أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم

فالإيمان إشعاعه أمان . . .

والأمان يبعث الأمل . .

والأمل يثمر السكينة . . .

والسكينة نبع للسعادة . . .

والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .

فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.

مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.

والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.

وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.

ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.

إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان، إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة والأمن، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.

ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.

إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل إلى نعمة الأمن النفسي؟

لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.

فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان وما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها.

والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً، لأن إيمانه الصادق يمده دائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له.

فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة بأنوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من آلام وأوجاع، ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر، ويبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على حب الله وحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.

إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السوي الذي يجب أن يقتدى به . . .يرسم له طريق الحياة التـي يحياها فيسعد في دنياه ويطمئن على آخرته.

إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي سعادة أخرى ولو ملك كنوز الدنيا وما فيها.

إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها، كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل إلى العالم الآخر، وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير والشر، ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.

إنه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية والمعرفة الوافية، لكل أمر من أمور دينه ودنياه وآخرته.

إن كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئاً إلا الله، صابراً حامداً شاكراً ذاكراً لله على الدوام ، شاعراً بنعمة الله عليه . . يحس بآثار حنانه ودلائل حبه… فكل هذا يبث في نفسه طاقة روحية هائلة تصقله وتهذبه وتقومه وتجعله يشعر بالسعادة والهناء، وبأنه قويٌ بالله . . . سعيدٌ بحب الله ، فينعم الله عز وجل عليه بالنور

والحنان، ويفيض عليه بالأمن والأمان ، فيمنحه السكينة النفسية والطمأنينة القلبية.

مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي، ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان، ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها، وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.

ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان إلا بذكره لله عز وجل .. قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28] .

إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات، ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً .. قال تعالى: (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً) [الكهف:109] حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ، وسلوك فريد، ومعرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون، وترتقي حيث الحب والخير والصفاء والنورانية، فننعم بالسلام الروحي الممدود، والاطمئنان القلبي المشهود، والأمن النفسي المنشود.

مع تحياااتي وتقديري
أختكم في الله

قال الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)

الحياة كنوز ونفائس .. أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم

فالإيمان إشعاعه أمان . . .

والأمان يبعث الأمل . .

والأمل يثمر السكينة . . .

والسكينة نبع للسعادة . . .

والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .

فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.

مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.

والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.

وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.

ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.

إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان، إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة والأمن، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.

ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.

إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل إلى نعمة الأمن النفسي؟

لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.

فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان وما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها.

والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً، لأن إيمانه الصادق يمده دائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له.

فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة بأنوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من آلام وأوجاع، ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر، ويبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على حب الله وحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.

إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السوي الذي يجب أن يقتدى به . . .يرسم له طريق الحياة التـي يحياها فيسعد في دنياه ويطمئن على آخرته.

إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي سعادة أخرى ولو ملك كنوز الدنيا وما فيها.

إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها، كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل إلى العالم الآخر، وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير والشر، ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.

إنه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية والمعرفة الوافية، لكل أمر من أمور دينه ودنياه وآخرته.

إن كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئاً إلا الله، صابراً حامداً شاكراً ذاكراً لله على الدوام ، شاعراً بنعمة الله عليه . . يحس بآثار حنانه ودلائل حبه… فكل هذا يبث في نفسه طاقة روحية هائلة تصقله وتهذبه وتقومه وتجعله يشعر بالسعادة والهناء، وبأنه قويٌ بالله . . . سعيدٌ بحب الله ، فينعم الله عز وجل عليه بالنور

والحنان، ويفيض عليه بالأمن والأمان ، فيمنحه السكينة النفسية والطمأنينة القلبية.

مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي، ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان، ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها، وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.

ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان إلا بذكره لله عز وجل .. قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28] .

إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات، ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً .. قال تعالى: (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً) [الكهف:109] حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ، وسلوك فريد، ومعرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون، وترتقي حيث الحب والخير والصفاء والنورانية، فننعم بالسلام الروحي الممدود، والاطمئنان القلبي المشهود، والأمن النفسي المنشود.

القعدة

القعدة
بارك الله فيك
لاكن يبدو ان الموضوع منقول

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houda1005 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك
لاكن يبدو ان الموضوع منقول

القعدة القعدة
ايه هدى منقول

تشرفت بمرورك

دمتى مميزه

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيبة الجزائرية القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة القعدة

مشكوره هيبه لمرورك

دمتى مميزه

رتب سلك الامن الوطني مع البزات الرسمية ا 2024.

الرتب و الزي الرسمي

السلك بالزي الرسمي

الرتبة زي رجال يقبعة رجالية زي نسائي

قبعة نسائية

عون النظام العمومي

القعدة

القعدة
القعدة
القعدة
القعدة


حافظ النظام العمومي


القعدة
القعدة

القعدة
القعدة

القعدة


حافظ أول للنظام العمومي

القعدة

القعدة


القعدة

القعدة
محافظ الشرطة

القعدة


القعدة

القعدة


القعدة


عميد الشرطة


القعدة


القعدة


القعدة

القعدة

القعدة

عميد أول للشرطة

القعدة


القعدة


القعدة

القعدة

القعدة

الزي المميز

القعدة


حافظ النظام

الشرطة العلمية القعدة


دراجالقعدة
قائد المروحيةالقعدة
القعدة


الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية

ردودكم تهمنا و يقدمنا


السلام عليكم
شكرآ لك اخي و على نشاطك …في القسم
بوركت و بورك جهدك
سلامي
بوركت على المجهود
مشكور

بارك الله فيكما على التشجيعات
شكرا جزيلا على المرور بصفحتي

عليكم السلام

شكرا لك موضوع فور

تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرطية اللمة القعدة
القعدة
القعدة

عليكم السلام

شكرا لك موضوع فور

تحياتي

القعدة القعدة
بارك الله فيكي على المرور بالموضوع

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chaimaa.dz القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة القعدة

بارك الله فيكي على المرور

الامن المصري يصادر كتاب الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني 2024.

يساند إمامة المرأة للصلاة ويحمل المذاهب الأربعة مسؤولية إشعال الفتن في المجتمعات الإسلامية : السلطات المصرية تصادر كتابا يهاجم الإخوان المسلمون والدعاة الجدد على الفضائيات

اكد الناشر المصري الحاج محمد مدبولي صاحب مكتبة مدبولي التي تعتبر من اهم المكتبات علي صعيد العالم العربي ان الامن المصري صادر كتاب الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني الذي يهاجم التيارات الدينية ويساند امامة المراة للصلاة.
وقال مدبولي لوكالة فرانس برس ان المصنفات الفنية في مديرية امن القاهرة داهمت المكتبة قبل ايام وقامت بمصادرة كتاب الشيوخ المودرن وصناعة التطرف الديني .
واضاف ان قوات الامن اعتقلت احد العاملين في المكتبة بعد ان صادرت 280 نسخة من الكتاب الذي الفه الكاتب محمد فتوح وقامت دار مدبولي بنشره قبل بضعة اسابيع .
وتابع مدبولي ان المداهمة تمت بناء علي تعليمات من مجمع البحوث الاسلامية دون اعتبار للقانون حيث لا يجوز مصادرة اي كتاب طبقا للقانون المصري بناء علي راي مجمع البحوث الاسلامية الذي يعتبر رايا استشاريا .
والكتاب الذي تمت مصادرته يضم 23 مقالا كتبها المؤلف بينها مقال بعنوان الشيوخ المودرن وصناعة التطرف يتهم فيه الشيوخ المودرن الذي يرتدون البذلات ويلقون بدروسهم علي شاشات التلفزيون ويلتقون بمريديهم في فنادق الخمسة نجوم باشاعة التطرف .

وساند الكاتب في احد المقالات امامة المراة للصلاة ورفض قوامة الرجل علي المراة علي ارضية المساواة واعتبر اختلاف المذاهب وواختلاف الفقهاء اساسا في اشاعة البلبلة وحمل هذا الاختلاف مسؤولية اشعال الفتن في المجتمعات الاسلامية.
واتهم الكاتب المتاسلمون بانهم سبب تخلف المراة في قسم يضم ستة مقالات خصصها عن المراة.
وعناوين المقالات التي تضمنها الكتاب تشير الي مواقفه هذه مثل السخرية من الاسلاميين الذين يدعون بان الزي الاسلامي يحمي من خطر السرطان .
وركــز في ثلاثة مقالات علي جماعة الاخوان المسلمين وهي بعنوان لا مستقبل للاخوان المسلميين علي ارض مصر و باي حق ينوب الاخوان المسلمين عن الشعب المصري و النيولوك للاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية : الجهاد علي انغام الموسيقي الشرعية .

هل من الامن صبغ الشعر وانا حامل في الشهر الاول 2024.

السلام عليكم اخواتي
انا اريد ان اصبغ شعري ولكن اختي اخبرتني انه لايجب ان اصبغه طول مدة حملي وانا في الحقيقة لااحتمل لون شعري الحالي ارجو منكم ان تفيدوني والله احترت في امري

السلآم عليكم
على حسب معلومآتي اي مآدة كيميآئية ممكن جسمك يقآومها
لكن الجنين لالا
ابتعدي عنها احسن
واجليها لبعد الولادة
زيدي اكدي مع طبيبتك على الامر
ربي يتمم حملك بخير

شكرا لكي اختي … ربي يحفظك
اختي أنا كنت نصبغ شعري وندير لي ماش من الشهر الاول حتى للشهر الاخير ماصرالي والو
وحتى لما سقسيت الطبيبة ضحكت قاتلي وش دخل الشعر لي هو حاجة خارج الجسم في البيبي لي هو في أحشائك بعيد
نظن غير اصبغي اذا كنتي موالفة تصبغي وماعندكش حساسية منها
يا اختي و الله رانا كيف كيف انا ثاني بغيت نصبغ و راني في الشهر الرابع من الحمل بصح خوفوني و عندي عرس و الله ما فهمت كيفاش ندير رغم اني صبغت شعري و درت ليماش لما كنت في بداية الحمل لكن ما كنتش علابالي بلي راني حامل
بصح ضرك ما ضنيتش نديرها نتحمل هذا اللون اللي راهو نصف بلون و نصف بلون حتى للولادة ان شاء الله
ربي يكملك اختي لعزيزة
انا احبد ترك اي شيء مشكوك فى امرو الى ما بعد الولادة حاجة ما هي هاربة تقدر تتاجل خير من تبقاي موسوسة
وربي انشاء الله يكملك حملك على خير و يرزقك الدرية الصالحة

الامن العسكري الجزائري جزء4 2024.

………..اعلم انني تاخرت كثيرا قبل كتابة هذا الجزء واعلم انني بكاتبته ايضا اكون قد خالفت قاعدتي المتمثلة في عدم التطرق لما بعد سنة 1980 اي العام الذي حل فيه الامن العسكري الى الابد ولو ان الاسم لا يزال واسع الاستعمال في الجزائر الى حد الساعة لاسباب ارجعها شخصيا لوقع هذا الاسم على الجزائريين لكن قررت ان ابتعد عن عقليةالانغلاق وانفتح على جميع الاطراف واتطرق الى مابعد ذلك وهناك اشياء يجب على كل من يقرا الموضوع ان يدركها اولها انني لست مدافعا عن الجهاز ولن انكر انه كان نار وحديد ايضا ولكن يجب ان تعلمو ان الموضوع لايتطرق لهذه المواضيع وعمليات الجهاز الداخلية بل يتطرق لاشياء اخرى تعرف من خلال متابعة الاجزاء الخمسة ان شاء الله
ان كل مايقوله ابن ادم يسجل عليه لهذا لن اقول الا الحقيقة باذن الله
اذن فلنبدا باذن الواحد القهار رب العرش العظيم

الجزء الرابـــــــــــــــــــــــــ ــــع
……. اذن في ذلك الصيف الحار عرفت المقاومة الفلسطينية في لبنان ضربة قاسمة ادت الى هزة كبيرة في هذا الكيان ولكنها لم تكن لتقضي عليه للابد هذا ماجعل دولة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تسارع -مثل بعض الدول الاسلامية والعربية-لانقاذ هؤلاء المقاومون الذين يمثلون الصمود والشجاعة الاسلامية ويمثلون افضل الرجال على الاطلاق هذا مايلا حظه اي شخص يحتك بهؤلاء-القادمين للجزائر-ولهم حب كبير ولايكن ان يوصف للجزائر ولاهلها وشهدائها ويجب ان اقول ان الذي قامت به الجزائر هو واجب مقدس يجب على كل مسلم قادر ان يقوم به………
وهكذا عملت الجزائر على استقبال افواج من المقاتلين الفلسطينين بعد اتخاد الاجراءات اللازمة ……….
لكن في المقابل لم يكن من السهل نقل كل تلك الافواج بدون ان يلاحظ عدو الامة الاسلامية-الموساد – هذه التحركات فقد كان يعمل كل ما بوسعه لجمع المعلومات عن هاته القوات المراكز التي تؤيها وغيرها من المعلومات الضرورية في مثل هذه الحالات وبمختلف الطرق وكان اهمها
-الاختراق
-وغرس العملاء المزدوجين
لان هتين الطريقتين هما الانسب في مثل هاته العمليات
اذن فلقد وضع الموساد خطة لجمع المعلومات اطلق على العملية اسم عملية فردان الجديدة -لان عملية فردان-حدثت في لبنان قبل ذلك وحسب التسمية فانه اراد ان يعيد نفس السيناريو في الجزائر ضد القوات الفلسطينية وضد ابو العباس وقواته فقد كان لذى الموساد معلومة تشير الى انتقاله الى الجزائر ولكن نظر لشخصيته الامنية الرهيبة فهويقوم باشكال تمويه اربكت الموساد وفي الوقت نفسه كان الموساد الاسرائيلي يقوم بالضغط على امريكا لضرب ليبيا سوريا والعراق او على الاقل الضغط عليها
ولكن شي من ذلك لم يحدث ولم تضرب الجزائر فلماذا ياترى………
في بداية 1986 كانت المخابرات الفلسطينية تراقب الموساد الاسرائيلي عن كثب بفضل المعلومات التي تصلها من مصادرها المختلفة اغلبها من عملاء مزدوجين وكان من بين تلك المعلومات واحدة خطيرة تتعلق بضرب معسكر تبسة بالجزائرالذي يوجد به عدد من الفلسطينين بل وحتى ممثلين عن المخابرات العسكرية الفسطينية وبفضل احد العملاء المزدوجين وضعت وحدةللتقدير والتحليل للمخابرات الفلسطينية تقرير تتوقع فيه تحركات الموساد وجاءت خلاصته كما يلي
– ان الموساد الاسرائيلي كان يعلم الكثير عن هذا المعسكر وانه كان يقوم باختبار مصداقية عميله
-ان الموسادفي حاجة ماسة لمعلومات استخباراتية
-الموساد يخطط لضرب الجزائر ومعسكر تبسة
وبين هذا وذاك كان لازم التحقق لمعرفة نوايا الموساد ومن اجل هذا عمدت المخابرات الفلسطينية الى معرفة كيفية تصرف الضابط المسوؤل عن العميل المزدوج من الجانب الصهيوني-الموساد- وبعد معرفة ذلك وصلت المخابرات الفلسطينية الى ان الموساد سيضرب الجزائر ومعسكر تبسة وانه يجب اتخاد الاجراءات اللازمة-ههه المرحلة تتعلق بدراسة نفسية وشخصية الشخص فمثلا عندما يكون الشخص جاد وغير ذلك لاتقوم عضلات الوجه بنفس الحركة-
ولهذا فقد تم اخطار وحدة المخابرات العسكرية في تبسة وقيادة المعسكر كما تم اخبار المخابرات الجزائرية التي قامت باتخاد اجراءات من جانبها واخبرت قيادة الاركان التي اعلنت حالة الطوارى وبعد ذلك في خطة مدروسة سرب الخبر لوكالات الانباء وكان هدف المصالح الخاصة الجزائرية الضغط على اسرائيل وهو امر معروف في مثل هذه الحالات
معلومات هامة…………..
لقد سعى الموساد لمعرفة معلومات كثيرة وهامة وخطيرة في الوقت نفسه عن معسكر تبسة كعدد افراده- قادتهم -ابعادهم وجود قيادة جزائرية والدفاعات الجوية ….انها النقطة التي اتوقف عندهاهذا يعني ان الموساد كان يخطط لضرب المعسكر بوحدات جوية مرور على الاراضي التونسية في الغالب لعدة اعتبارات درسها الموساد بشكل جيد ودقيق ولكن ماذا لو تقم الجزائر بتسريب خبر الغارة الى وكالات الانباء

في هذه الحالة سيكون السيناريو انه ستحدث معركة جوية رهيبة بين القوتين الجوية الجزائرية والاسرائيلية
افشال مخطط ضرب تبسة لم يكن يعني ابدا افشال الموساد الاسرائيلي في الجزائر لان هذا الاخير واصل عملياته القذرة في التجسس على الجزائر ففي سنة 1983 انشات الجزائر بمساعدة صينية مفاعلا نوويا ولم تقم الجزائر انذاك بالكشف عنه لانها كانت تقوم على تطويره وتركت الاعلان عنه لوقت لاحق لكن عيون المخابرات الاجنبية وخاصة المتطورة رصدت المفاعل وبدات تقوم بطقوسها المعهودة في مثل هذه الحالات والقول ان الجزائر تتجه لتكون سبب في خراب المغرب الاسلامي وغرب افريقيا……….والحقيقة عكس ذلك تماما لانه بامتلاك الجزائر للقوة الكافية فهذا يعني انها ستكون حامية غرب افريقيا
في تلك الفترة القت المخابرات الجزائرية القبض على عشرات الجواسيس يعملون لصالح الموساد واستخبارات اخرى تراقب المفاعل الجزائري -سنرى ان شاء تداعيات القضية اكثر في الجزء5-
وسقط العيد من العملاء والجواسيس مثل تلك الشبكة التي سقطت في اواخر الثمانينات في ضواحي العاصمة كما ان بعض المصادر -التي اعتبرها مؤثوقة جدا- قالت ان الموساد خطط لضرب الجزائر سنة 1988 بمناسبة الاعلان عن قيام دولة فلسطينة العظيمة ولم يكن معسكر تبسة الوحيد الذي سعى الموساد للتجسس عليه بل كل القواعد التي تضم فلسطينين لمعرفة طرق تدريبهم وطرق وصولهم الى لبنان او فلسطين لاحقا كما كان الموساد يتخوف من قيام المخابرات الجزائرية بتلقين الفلسطينيين اساليب اختطاف الطائرات والتفجيرات وغيرها والتي يطلق عليها الصهاينة الارهاب فيالها من مفارقة رهيبة
احذرو الموساد
اخواني في هذه الاسطر التي تلي حقائق واسرار قد ينكرها الجميع ولكنها الحقيقة التي ضلت مكتومة وبقيت كذلك لاكثر من خمسين سنة-في بعض مراحلها سابداها بسؤال اتعرفون كل صغيرة وكبيرة عن مشروع امتلاك اسرائيل للسلاح النووي ………..
اتعلمون ان خبراء صهاينة حضروا لتفجيرات نووية فرنسية في الجزائر مثل عملية اليربوع الازرق الى هنا ربما كل شيء معروف ولكن اليكم هاته المعلومة الرهيبة
صاروخ اريحا الصهيوني اللعين هذا الصاروخ الذي ظهر اول نموذج منه في مصانع فرنسية وهناك عدة مصادر تتحدث عن ذلك وجرب في موقع طولون اما عملية الاصلاق والتجريب الفعلية فتمت في ارض الشهداء نعم في الجزائر يا الخاو وبالظبط في بشار واكثر تخصيص منطقة حماقير انها مجموعة جرائم فرنسية صهيونية ضد الامة الاسلامية الجزائرية رميت في مزبلة التاريخ لولا بعض الشرفاء من هذه الامة وانا شخصيا في صفهم واشكر كل من يسعى لرفع اللبس عن هاته المرحلة واعدكم ان شاء الله بفتح موضوع حول القضية ملغم بالاسرار والحصريات ويبقى سؤالي دوما من اتفق على فتح الجزائر وجعلها بعدالاستقلال حقلا لتجريب الاسلحة النووية والصواريخ البالسيتية الاسرائيلية والفرنسية
مرحلة جديدة
لقد عرفت الجزائر في اواخر الثمانينات الكثير من الاحداث التي كانت سبب من اسباب اخطر مراحل تاريخ الجزائر وبين هذا وذاك كانت المخابرات الجزائرية تغير من تسميتها ففي اوائل سبتمبر 1990-الثلاثاء4 سبتمير1990- ان لم اكن مخطا اعيدت تسميت المخابرات الجزائرية باسم مديرية الاستعلام والامن drs وقد سبق هذا الاسم اسم اخر وهو المندوبية العامة للتوثيق والامنdgds اتت مباشرة بعد احداث 5 اكتوبر 1988
اذن فلقد كانت مديريرة الاستعلام والامن تظم عدة مديريات رئيسية وفرعية منهاdce عهد بها لللعماري رحمه الله
ddse عهد بها للعميدسعيدي فوضيل رحمه الله لكن ذلك لم يدم طويلا ليعين سنة1994 الناحية العسكرية الرابعة وليتوفي بعدها سنة1996

يتبع بحول الله

الطب الشرعي في خدمة الامن والقضاء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كتاب يحتوي على جميع دروس مقياس الطب الشرعي

بعنوان الطب الشرعي في خدمة الام والقضاء

https://www.4shared.com/document/xvqO…b_alshar3.html

لا تنسوني من صالح دعائكم