وزعه لكل من عندك
فاذا سمعوه تاخذ أجرهم إن شاء الله
القرآن الكريم Live Quran
ركن علوم القراَن والحديث النبوي
فاذا سمعوه تاخذ أجرهم إن شاء الله
القرآن الكريم Live Quran
هل تعلم ان سماع القرآن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان بل يدمرها. أن إطالة السجود تقوي الذاكرة وتمنع الجلطة. أن رفع السبابة للتشهد يزيد من تدفق الدم ليساعد على تقوية القلب. أن السجود يزيل الشحنات الموجبة في الجسم لأن شحنات الأرض سالبة. …يقول إبليس:العجب لبني آدم،يحبون الله ويعصونه ويبغضونني ويطيعونني…. خذ فقط ستين ثانية من وقتك وانشرها،وسنرى إن كان الشيطان سيمنعك
اسلام ويب
(النداء) أسلوب من أساليب الكلام في لغة العرب، وطريق من طرق الخطاب بين المخاطِب والمخاطَب للتواصل والتقارب والتفاهم، وقد اعتمده القرآن في توصيل رسالته للعالمين، وتوضيح مقاصده التي..
(النداء) أسلوب من أساليب الكلام في لغة العرب، وطريق من طرق الخطاب بين المخاطِب والمخاطَب للتواصل والتقارب والتفاهم، وقد اعتمده القرآن في توصيل رسالته للعالمين، وتوضيح مقاصده التي ضمنها أحكامه وتشريعاته.
تعريف النداء
يُعرف (النداء) بأنه: طلب الإقبال من المخَاطَب بحرف من أدواته، منصوب على إضمار الفعل المتروك إظهارُه. فقولك: يا أحمد، منصوب بفعل مقدر، والتقدير: يا أحمد أقبل، أو يا أحمد احذر، ونحو ذلك من التقديرات التي يقتضيها مقام الخطاب.
حروف النداء
حروف (النداء) سبعة: يا، أيا، هيا، أيْ، آ. وكلها لنداء البعيد. و(الهمزة) لنداء القريب. (وا) للندبة، وهو المتفجع عليه، أو المتوجع منه. و(يا) أكثر حروف (النداء) استعمالاً، فهو أصل حروف (النداء)؛ ولذلك لا يقدر غيره عند حذف حرف (النداء)؛ ولكونه أصلاً كان مشتركاً لنداء القريب والبعيد. ومن أمثلة حذفه قوله سبحانه: {يوسف أعرض عن هذا} (يوسف:29). والتقدير: يا يوسف أعرض عن هذا. وقوله تعالى على لسان هارون عليه السلام: {قال ابن أم إن القوم استضعفوني} (الأعراف:150). والتقدير: يا ابن أم.
النداء في القرآن
أكثر ما ورد (النداء) في القرآن للذين آمنوا، حيث ورد في تسعة وثمانين موضعاً، نحو قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة} (البقرة:153). ويأتي في الدرجة الثانية (النداء) إلى عموم الناس، وذلك في عشرين موضعاً، من ذلك قوله تعالى: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم} (البقرة:21)، ثم (النداء) للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في خمسة عشر موضعاً، اثنان منها بنداء الرسالة، من ذلك قوله سبحانه: {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} (المائدة:41). وباقيها بنداء النبوة، نحو قوله تعالى: {يا أيها النبي حسبك الله} (الأنفال:64). ثم (النداء) للإنسان، وذلك في موضعين: الأول: قوله تعالى: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} (الانفطار:6). والثاني: قوله عز وجل: {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه} (الانشقاق:6). وجاء (النداء) للكفار في موضع واحد، وهو قوله تعالى: {يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم} (التحريم:7).
الغرض من أسلوب النداء
الغرض الرئيس من أسلوب (النداء) التنبيه والاهتمام بمضمون الخطاب؛ لأن (النداء) يسترعي إسماع المنادَيْن. وعبارات المفسرين الدالة على هذا الغرض كثيرة، نختار منها، قولهم: "وافتتاح الخطاب بالنداء؛ للاهتمام بما سيُلقى إلى المخاطبين". وقولهم: "إعادة النداء في أثناء الكلام تكرير للأهمية، يقصد به تهويل الأمر، واسترعاء السمع اهتماماً بما يستمعونه". وقولهم: "لأن النداء يستدعي إقبال أذهانهم على ما سيلقى عليهم". وقولهم: "للتنويه بشأن الكلام الوارد بعد النداء". ونحو ذلك من العبارات الدالة على المقصود من أسلوب (النداء).
والأصل في (النداء) أن يكون باسم المنادَى العلم، إذا كان معروفاً عند المتكلم، نحو يا أحمد، ولا يعدل من الاسم العَلَم إلى غيره من وصف، أو إضافة إلا لغرض مقصود من تعظيم، وتكريم، نحو: {يا أيها النبي}، أو تلطف وتقرب، نحو: {يا بني إن الله اصطفى لكم الدين} (البقرة:132)، و{يا أبت افعل ما تؤمر} (الصافات:102)، أو قصد تهكم: نحو: {وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون} (الحجر:6)، فإذا نودي المنادَى بوصف هيئته من لِبسة، أو جِلسة، أو ضِجعة، كان المقصود في الغالب التلطف به، والتحبب إليه ولهيئته، ومن هذا القبيل قوله تعالى: {يا أيها المزمل} (المزمل:1). وقوله سبحانه: {يا أيها المدثر} (المدثر:1). ونحو هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يوم الخندق: (قم يا نَوْمانُ) رواه مسلم.
وقد يوضع (النداء) موضع التعجب، نحو قوله تعالى: {يا حسرة على العباد} (يس:30). قال ابن خالويه: (الحسرة) لا تنادى، وإنما تنادى الأشخاص؛ لأن فائدته التنبيه، ولكن المعنى على التعجب، كقولك: يا عجباً لم فعلت! وهو أبلغ من قولك: العجب. وقال ابن جني: معناه أنه لو كانت (الحسرة) مما يصح نداؤه، لكان هذا وقتها. ونحو هذا قوله سبحانه: {يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله} (الزمر:56).
وقوله تعالى: {يا بشرى هذا غلام} (يوسف:19). قالوا: معنى (النداء) فيما لا يعقل، تنبيه المخاطب وتوكيد القصة، فإذا قلت: يا عجباً، فكأنك قلت: اعجبوا، وفي الآية كأنه قال: يا قوم أبشروا.
وقوله سبحانه وتعالى على لسان يعقوب عليه السلام: {يا أسفى على يوسف} (يوسف:48)، نداء (الأسف) مجاز، نزل (الأسف) منزلة من يعقل.
أنواع النداء في القرآن
و(النداء) في القرآن الكريم جاء في فاتحة عشر سور قرآنية: خمس بنداء النبي محمد صلى الهه عليه وسلم، وذلك في سور الأحزاب، والطلاق، والتحريم، والمزمل، والمدثر. وخمس بنداء الأمة، وذلك في سور النساء، والمائدة، والحج، والحجرات، والممتحنة.
و(النداء) في القرآن الكريم إما أن يكون موجهاً من الله لعموم عباده ومخلوقاته، وإما أن يكون موجهاً من المخلوقات أنفسها؛ و(النداء) من الله سبحانه، قد يكون نداء لأنبيائه، نحو قوله سبحانه: {يا موسى أقبل ولا تخف} (القصص:31)، وقوله تعالى: {يا نوح اهبط بسلام منا وبركات} (هود:48). ولم يقع (النداء) في القرآن بـ (يا محمد)، بل بـ {يا أيها النبي}، و{ يا أيها الرسول}؛ تعظيماً له، وتبجيلاً، وتخصيصاً بذلك عن سواه.
وقد يكون (النداء) إلى نساء النبي، كقوله تعالى: {يا نساء النبي} (الأحزاب:30). وقد يكون (النداء) إلى الذين آمنوا، وهو الأكثر كما تقدم، كقوله سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم} (البقرة:172). وقد يكون (النداء) إلى عباده، كقوله تعالى: {يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون} (العنكبوت:56). وقد يكون (النداء) إلى عموم الناس، كقوله تعالى: { يا أيها الناس اتقوا ربكم} (النساء:1). وقد يكون (النداء) إلى بني آدم كقوله سبحانه: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} (الأعراف:31). وقد يكون (النداء) إلى النفس المطمئنة، وذلك في قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة} (الفجر:27). وقد يكون (النداء) إلى بني إسرائيل، نحو قوله سبحانه: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم} (البقرة:40). وقد يكون (النداء) إلى الجمادات، نحو قوله تعالى: {يا جبال أوبي معه} (سبأ:10). وقد يكون (النداء) إلى إبليس، كقوله سبحانه: {قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين} (الحجر:32). وقد يكون (النداء) إلى الذين كفروا، وذلك قوله تعالى: {يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم} (التحريم:7)، وليس في القرآن غيره.
أما (النداء) من المخلوقات، فقد يكون (النداء) من الرسل لأقوامهم، نحو نداء موسى عليه السلام لقومه: {يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم} (البقرة:54). وقد يكون (النداء) من الأقوام لرسلهم، نحو نداء قوم نوح لرسولهم: {قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا} (هود:32). وقد يكون (النداء) من وإلى الملائكة، نحو قوله تعالى: {إذ قالت الملائكة يا مريم } (آل عمران:45)، وقوله سبحانه: {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك} (الزخرف:77). وقد يكون (النداء) من الناس لأنفسهم، إما فرحاً وسروراً، كقوله سبحانه: {قال يا ليت قومي يعلمون} (يس:26)، وإما حسرة وندامة، كقوله تعالى: {يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله} (الزمر:56)، ونداء (الحسرة) كثير في القرآن. وقد يكون (النداء) من وإلى عباد الله الصالحين، كقوله سبحانه: {يا بني أقم الصلاة} (لقمان:17)، وقوله تعالى: {يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد} (غافر:38). وقد يكون (النداء) من الحيوانات، كقوله تعالى: {قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم} (النمل:18). وقد يكون (النداء) من الجن، من ذلك قوله سبحانه: {يا قومنا أجيبوا داعي الله} (الأحقاف:31). وقد يكون (النداء) من الشيطان لـ آدم عليه السلام، كقوله تعالى: {قال يا آدم} (طه:120). وقد يكون (النداء) من فرعون لقومه، من ذلك قوله سبحانه: {ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر} (الزخرف:51).
وقد تكرر (النداء) وتنوع في سورة يوسف عليه السلام، فجاء (النداء) فيها من يعقوب عليه السلام لبنيه، وذلك قوله تعالى: {وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد} (يوسف:67). وجاء (النداء) فيها من يعقوب لـ يوسف عليهما السلام، وذلك قوله سبحانه: {قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك} (يوسف:5). وجاء (النداء) فيها من يوسف لأبيه عليهما السلام، وذلك قوله تعالى: {يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا} (يوسف:4). وجاء (النداء) فيها من يوسف لصاحبيه في السجن، وذلك قوله سبحانه: {يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار} (يوسف:39). وجاء (النداء) فيها من إخوة يوسف لأبيهم عليه السلام، وذلك قوله تعالى: {قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف} (يوسف:11). وجاء (النداء) فيها من إخوة يوسف لعزيز مصر، وذلك قوله تعالى: {قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا} (يوسف:78).
سلامي
من آداب الرسول صلى الله عليه وسلم :
1- كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول : (السلام عليكم ، السلام عليكم) .
2- كان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال : (بشروا ولا تنفروا ، ويسروا ولا تعسروا) .
3- كان يقبل الهدية ويُثيب عليها .
4- كان يُغير الاسم القبيح .
5- كان إذا دخل على مريض يعوده قال : ( لا بأس طهور إن شاء الله) .
6- كان إذا شرب تنفس ثلاثاً ، (خارج الإناء) .
7- كان إذا مشى مشى أصحابه أمامه، وتركوا ظهره للملائكة.
8- كان لا يصافح النساء في البيعة . (ولا في غيرها) .
9- كـان يجعل يمينه لأكله وشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه ، وشماله لما سوى ذلك .
10- كان إذا طلع على أحد من أهل بيته كذبة، لم يزل مُعرضاً عنه، حتى يحدث توبة.
11- وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : ائذنوا له ، فبئس ابن العشيرة أو بئس أخو العشيرة ، فلما دخل ألان له الكلام ، فقلت له يا رسول الله ، قلت ما قلت ثم ألنت له في القول ، فقال : (إن شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه) .
(وقد اعتبر العلماء قول النبي صلى الله عليه وسلم ، فيه وهو غائب ، وإلانته لـه القول وهو حاضر ، من باب المداراة والتأليف ليُسلم قومه) .
السر في حذف ( يـــا ) النداء قبل الدعــاء في القرآءن
تأمل الآيــات :
(ربِ أرني أنظر إليك)
(ربنا أفرغ علينا صبرا)
(ربِ لا تذرني فردا)
(ربِ إن ابني من أهلي)
( رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين )
( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة )
( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا )
( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
ففي مواطن الدعاء لم يرد في القرآن العظيم نداء الله تعالى بحرف المنادى
( يــا ) قبل (رب) البتة ، وإنما بحذفها في كل القرءآن .
والســر البلاغي في ذلك :
أن ( يـــا ) النــداء تستعمل لنداء البعيـد ،
والله تعالى أقرب لعبده من حبل الوريد ، فكان مقتضى البلاغة حذفها .
قـال تعالى: "ونحن أقــرب إليه من حبل الوريد"
قــال تعالى: (واذا سألك عبادي عني فإني قريب )
فهل علمت الآن قرب من تدعـــوه ؟!
قال تعالـى (وَاسجُدْ وَاقتَرب) لستَ بحاجة للسَّفر لتقترب إليه
ولا يُشترط صوتــك ولا لغتك ’ فقط ( اسجد ) تـكُـن بين يديه ، ثم اسألهُ مــــا تشــــاء فهــو سبحــأنه على كــل شئ قديـــر ….
بآرك الله فيكم على المرور الطيب
وفيكي بركه أختي
شكرآ لمرورك
أخوكي فلسطيني من غزة
بآرك الله فيك على المرور
ما أكثر الأحاديث النبوية الشريفة التي تزخر بالمعجزات، وهي تشهد على صدق رسالة هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، لنقرأ….
لفت انتباهي شاب أمريكي صغير أسلم حديثاً في لقاء معه قال: إن أغرب ما صادفني بعد اعتناقي الإسلام أن والدتي أصبحت تحبني أكثر من إخوتي وأخواتي! وعندما سألها عن سرّ ذلك؟ قالت: مع أنني غير مسلمة ولكن الإسلام غيَّرك فأصبحت ولداً باراً بوالدتك ولم تكن هكذا قبل الإسلام!
إن الذي يعيش في الغرب ويرى التشويه لصورة الإسلام يظن بأن المسلمين هم أكثر الناس تخلفاً وعنفاً ووحشية، ولكن على العكس فإن المسلمين الجدُد يتغير سلوكهم نحو الأفضل، فيتركون شرب الخمر، ويتركون الفاحشة، ويعاملون الأبوين أفضل معاملة … لماذا هذا الانقلاب في حياة هؤلاء المسلمين الجدُد؟
السرّ يكمن في تعاليم المصطفى عليه الصلاة والسلام، فقد أعطى للوالدين مرتية عالية جداً حتى إنه عندما سئل أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها، قال ثم أي قال: ثم بر الوالدين قال ثم أي قال: الجهاد في سبيل الله) [رواه البخاري].
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر إيذاء الوالدين من الكبائر بل من أكبر الكبائر!! قال صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين. وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور… وكررها مراراً) [رواه البخاري].
إن النبي الكريم في حديث عظيم جعل صلة الرحم سبباً في طول العمر وكثرة الرزق، قال صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه) [رواه البخاري].
بل إنه عليه الصلاة والسلام أوصى ببر الوالدين بعد موتهما!! وذلك من خلال أن تصل وتهتم بأصدقاء والديك ومن يحبونهم بعد موته، يقول النبي الكريم: (إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه) [رواه مسلم].
ولو تأملنا أحاديث هذا النبي الكريم نجد أن برّ الوالدين سبب رئيسي لدخول الجنة، يقول النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: (رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف… قيل مَن يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة) [رواه مسلم].
وتخطر ببالي أسئلة أثناء تأملي لهذه الأحاديث، هذه الأسئلة أوجهها لأولئك المشككين الذين يصوّرون (من خلال مواقع الإنترنت) رسول الله على أنه يأمر بالعنف وسفك الدماء والإرهاب، ونقول:
1- لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كما تزعمون، فلماذا اهتم بالأبوين وجعل عقوقهما من أكبر الكبائر؟ ماذا يدل ذلك؟ إنه يدل على رحمة النبي بالأبوين. والحقيقة عندما أوصى النبي بالأبوين فكأنما يوصي بجميع الناس، لأن كل إنسان لديه أب.. وبعد فترة سيصبح هو أباً .. وهكذا .
2- إن الذي يقرأ التاريخ الجاهلي يرى صوراً من التمرد والعنف ووأد البنات وعقوق الوالدين والتمرد عليهما… فلو كان النبي كما يظن أعداء الإسلام، فلماذا لم يحافظ على هذه العادات السيئة؟ ولماذا أوصى أتباعه لهذه الدرجة بالاهتمام بالأبوين؟
3- لنفرض جدلاً أن النبي الكريم كان يريد الشهرة والمال والسيطرة كما يزعمون، فما الذي يدعوه للخوض في مثل هذه المسائل التربوية الرحيمة؟ إننا لا نعرف رجلاً واحداً في التاريخ (باستثناء الأنبياء) اهتم بالأبوين لهذه الدرجة، وهذا يشهد على أن النبي رسول من عند الله، وكل كلمة نطق بها هي وحي من الله تعالى الذي أرسله رحمة للعالمين.
4- إن الغرب عندما تبنى عقيدة الإلحاد التي لا نجد فيها أي مودة للوالدين، وجدنا الكثير من صور التمرد والعنف ضد الأبوين، ولو اطلعنا على الإحصائيات لرأينا العجائب. ولذلك بدأ علماء التربية حديثاً بالاهتمام بالأبوين، بل إنهم يقولون إن قليلاً من الاهتمام والرأفة بالوالدين يمكن أن يبعد عنهما شبح الأمراض والوهن، وبخاصة مرض الخرف… سبحان الله!
انظروا كيف يعودون دائماً لتعاليم الإسلام… وهذا يكفي كدليل على صدق رسالة هذا النبي الرحيم عليه الصلاة والسلام، الذي قال ربه في حقه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107].
. . .
~.. نفتخر بوجود المبدعين والمتألقين أمثالكـ ..~
~.. الذين أثبتوا تواجدهم بكل روووعة وشموووخ ..~
~.. ادام الله لنااا تألقكـ الساطع على صفحاتنا بأعذب الألوان التى تطرب لها النفوس ..~
~.. أسأل الله أن يُكلل جهودكـ ومشاركاتكـ بالنجاح الداااائم ..~
بارك الله فيك اخي
حفظ الله الانامل الذهبية الراقية التي خطت هاته الحروف المنيرة
وادامها
جعلها الله في ميزان حسناتك
«®°•.¸.•°°•.¸.•°™ الفهرس ™°•.¸.•°°•.¸.•°®»
اللحن ينقسم إلى قسمين:
يسعدني اني نكون من اول الواصلين
الا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع جميل وراقي جمال ورقي روحك
جزاك الله عنا كل خير اخي العزيز الغالي
تقبل مروري المتواضع
خالص تحياتي وتقديري واحترامي عبدو
وهى الإلتجاء إلى الله والإستعانة والإعتصام به من وساوس ومزعات الشيطان وقد أمرنا الله عزوجل بها بقوله ( فإذا قرأت القرأن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
وإذا اعترض للقارئ شئ أثناء قراءته مثل سعال أو أشبه ذلك فلا حاجة للإتعاذة مرة ثانية.
|
سعيدا جدااا بمرورك على صفحتي اختي الغاالية ..
اتمنى ان افيدك في سطوري هذه … غاليتي
تقبلي تحياتي الخالصة لك
جزاك الله الجنة
مثال اللام بعد النون ( من لدن ).مثال اللام بعد التنوين ( يومئذ لخبير )ومثال الراء بعد النون ( من ربهم ).ومثال الراء بعد التنوين ( رب رحيم ).
ملاحظة: لا يكون الإدغام إلا فى كلمتين أما إذا جاءت النون فى كلمة واحدة يمتنع الإدغام.
ثالثا: الإقلاب:
س: هل الأنبياء متساوون ؟
الجواب :
الحمد لله
إن العباد جميعاً خلق لله تعالى وهم عباده ، وهو سبحانه له الحكم وله الأمر من قبل ومن بعد ، ولقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يصطفي من الملائكة بعضهم على بعض ، وفضَّل بعضهم على بعض كتفضيل جبريل وميكائيل وإسرافيل ومالك ورضوان وغيرهم على من سواهم ، كما اقتضت حكمته وعدله أن يصطفي من بني آدم بعضاً منهم ، وأنه فضَّل بعضهم على بعض في المنزلة والمكانة والخيرية ، كما قال تعالى : ( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) 22 سورة الحج , وقال سبحانه وتعالى ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ )253سورة البقرة وأخبر سبحانه وتعالى أنه قد اصطفى واجتبى من الناس هؤلاء الرسل فقال جل وعلا بعدما ذكر جملة من الأنبياء والمرسلين ( وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ ۖ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)87سورة الأنعام وقال تعالى ( وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ ) سورة النحل71، اقتضت حكمته أن يكون آدم عليه السلام هو أبو البشر ، واقتضت حكمته ورحمته وعدله أن يختار من ذريته أصفيائه من المرسلين والأنبياء الكرام عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام ، وكان ممن اصطفاهم واختارهم وفضلهم على غيرهم من الأنبياء والمرسلين أولوا العزم من الرسل وهم : محمد وإبراهيم ونوح وموسى وعيسى بن مريم عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، واختار وفضَّل عليهم جميعاً إمامهم وسيدهم وخاتمهم نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فهو بحق سيد ولد آدم ولا فخر ، وهو صاحب اللواء والشفاعة ، وهو الذي له المقام المحمود في الجنة التي لا تنبغي إلا لشخص واحد فقط وهو نبينا صلى الله عليه وسلم ، لهذا فقد أخذ الله تعالى العهد والميثاق على كل الأنبياءوالمرسلين أنه لو بُعث محمد صلى الله عليه وسلم في حال حياة أحدهم فالواجب عليه اتباعه صلى الله عليه وسلم وترك ما معه إلى ما مع نبينا صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ﴿81﴾ فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) سورة آل عمران ، وقال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ( والله لو كان أخي موسى حياً لما وسعه إلا اتباعي ) ولما ينزل المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان فإنه ينزل حكماً بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ، ويكون تابعاً له صلى الله عليه وسلم .
وهذا كله بالنسبة لمكانتهم عند الله ، وأما بالنسبة لدينهم فدينهم واحد وقد اتفقوا جميعاً في الدعوة إلى توحيد الله وإخلاص العبادة له ، وأما شرائعهم فكل شريعة خاصة به له ولقومه فحسب قال تعالى : (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً ) 48سورة المائدة أما شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهي أكمل وأفضل وأحسن وأتمُّ وأحب الشرائع إلى الله ، وهي ناسخة لكل شريعة قبلها ، ولا شكَّ أن الأنبياء يتفاوتون في الدرجة والمنزلة ، فهم درجات وطبقات وأفضلهم – كما سبق أولوا العزم الخمسة ، وأفضلهم على الإطلاق هو خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم ، وأما ما ورد من أحاديث صحيحة مثل ( لا تفضلوني على يونس بن متى ) وحديث ( والذي اصطفى موسى على العالمين ) فإنها كلها تدل على شدة تواضعه صلى الله عليه وسلم مع إخوانه الرسل الكرام ، وإلا فهو بلا شك أفضلهم على الإطلاق إذ كان إمامهم ليلة الإسراء في بيت المقدس ، وهو سيد ولد آدم يوم القيامة ، وهو الذي له الشفاعة الكبرى يوم القيامة دون غيره من المرسلين ، وهو القائل صلى الله عليه وسلم ( إن الله اصطفى من بني آدم قريشاً ، واصطفى من قريشٍ كنانة ، واصطفى من كنانة بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ) فهو المصطفى من الخلق كلهم صلى الله عليه وسلم .
والله تعالى أعلم .
من موقع الإسلام سؤال وجواب لفضيلة الشيخ / محمد صالح المنجد .