رسالة إلى أختي المسلمة 2024.

رسالة إلى أختي المسلمة !!


محمد محمود عبد الخالق

للمرأة في هذه الأيام دور كبير إما في إصلاح المجتمع أو إفساده ولذلك كان هناك حرص من أعداء الأمة الإسلامية على كسب المرأة المسلمة في صفهم ومحاولة إغرائها وتزييف الأمور عليها فجعلوا حجابها تخلفا وتشددا وجعلوا تبرجها وسفورها تحضرا وتمدنا وجعلوا سكونها في بيتها وخروجها لجاجتها تسلطا وتجبرا وجعلوا خروجها واختلاطها بالرجال تقدما وتحررا, فلقد قلبوا لها الأمور فجعلوا الحلال في عينها حراما وجعلوا الحرام حلالا واستخدموا لتحقيق ما يريدون أناس من بني جلدتنا جعلوهم يتحدثون بألسنتنا لكي ينشروا من خلالهم ما يريدون ويدافعوا عما يهدفون ولذلك وجدنا تلك الشرذمة من الرجال والنساء الذين لا يكلون ليلا ولا نهارا عن الحديث عن المرأة وحقها وعن ظلم الإسلام لها بل إنهم يدافعون عن تبرجها وسفورها واختلاطها بالرجال بدعوى الحرية والمدنية وللأسف رأينا مجموعة كبيرة من المسلمات يستجبن لتلك الدعوات التحررية الفاجرة التي تريد للأمة أن تسقط وللمسلمين أن يهزموا وللعفة أن تنتهك وللأخلاق أن تنضحل وصدق من قال " فتح الباب من الداخل أيسر من فتحه من الخارج " فهؤلاء العلمانيون ومن على شاكلتهم استطاعوا أن يفتحوا الأبواب الداخلية لتلك الأمة والتي تمثل مصدر الحماية لها من الانهيار والتفرق واستطاعوا أن يصلوا إلى الكثير مما يريدوه أعدائنا لنا وكانت من أهم وسائلهم في تحقيق ذلك وهو ما نؤكد عليه " المرأة المسلمة ".


وإذا كانت المرأة المسلمة تشك فيما قلته فإني أدعوها إلى التدبر والتفكير في تلك الكلمات التي قالها هؤلاء العلمانيون وغيرهم من أعداء تلك الأمة في الداخل والخارج لنعرف معا حقيقية الأمر فلعلنا نكون مخطئين فيما ذهبنا إليه أو نكون على صواب, ومن هذه الأقوال على سبيل المثال لا الحصر: –

قال أحدهم " لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن "

وقال آخر " ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة سافرة متبرجة "

ويقوا أحد شعرائهم _ وهو محمد صادق الزهاوي _ يخاطب المسلمة العراقية فيقول:

مزقي يا ابنة العراق الحجابا وأسفري فالحياة تبغي انقلابا
مزقيه وأحرقيه بلا ريث فـــقـد كان حارســـا كــذابــا

وبعضهم كان يقول " كأس وغانية تفعلان بأمة محمد مالا يفعله ألف مدفع "

وفي الدلالة على النوايا الخبيثة لدى أعداء الإسلام من وراء هذه الدعوة يقول محمد طلعت حرب باشا في كتاب له بعنوان " المرأة والحجاب " :- "إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمناها أوربا من قديم الزمان لغاية في النفس يدركها كل من وقف على مقاصد أوروبا بالعالم الإسلامي ".

إن المرأة وسط تلك الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وهذا الاستغلال الخبيث لقدرتها على الهدم من خلال جسدها وعاطفتها وقدرتها على الإغواء وتحريك الشهوات الكامنة تحتاج إلى ان تفهم قيمتها الحقيقية في تلك الحياة وتعرف قيمة ما قدمه الإسلام لها والذي يتهمونه بأنه لم ينصف المرأة على الرغم من ذلك التكريم الذي تحظى به المرأة في الشريعة الإسلامية , ولكن للأسف أنهم لا يريدون إلا التشكيك والتضليل حتى ولو على حساب إظهار الحقيقة, فالمرأة المسلمة لها في الإسلام مكانة جعلت غيرها من الغربيات غير المسلمات يحسدونها على تلك المكانة ويصفونها بأنها " ملكة " وهذه المكانة العظيمة جعلت الكثير من النساء غير المسلمات يدخلن في الإسلام بسبب تكريمه للمرأة واحتفائه بها ومع ذلك ولآني أحب أن أدلل على ما أقوله فإني أعرض تلك الشهادات لمجموعة من العلماء والمثقفين والذين وصلوا إليها بعد دراسة وتمحيص في أوضاع المرأة في كافة العصور وفي وضعها في العصر الإسلامي لعلها توضح للمرأة المسلمة عظم مكانتها في الإسلام:-
يقول الدكتور محمد عبد العليم مرسي: " لم تعرف البشرية دينا كالدين الإسلامي عنى بالمراة أجمل عناية وأتمها, ولم يعرف تاريخ الحضارات الإنسانية حضارة كالحضارة الإسلامية قامت على أكتاف الرجال والنساء سواء بسواء, بل وضعت المرأة في مكانة مساوية للرجل لا تقل عنه ولا تتأخر, كما أعلم بذلك سيد الخلق أجمعين ونبي هذه الأمة الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم حين قال مؤكدا "إنما النساء شقائق الرجال " ".

يقول بشر الطرزي الحسيني من كبار علما تركستان: " وبالإجماع فإن مقام المرأة في المجتمع العربي قبل الإسلام كان نازلا (!!) إلى حد ينكره الضمير الإنساني وفي هذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " والله إنا كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل " فقد أفاد بهذا القول الوجيز ما كانت المرأة عليه في العهد الجاهلي من انحطاط وذلة, ثم ما صارت إليه من رفعة وعزة في ظل تعاليم الإسلام ومبادئه الحكيمة ".

يقول " ول. ديورانت " في كتاب " قصة الحضارة ": " الإسلام رفع مكانة المرأة في بلاد العرب وأن لم ير عيبا في خضوعها للرجل.. وهو يحرم على النساء ولاية الحكم, لكنه يسمح لها بحضور الصلاة في المساجد… وقضى القرآن على عادة وأد البنات ( سورة الإسراء / 31 ) كما سوى بين الرجل والمرأة في الإجراءات القضائية والاستقلال المالي وجعل من حقها أن تشتغل بكل عمل حلال وأن تحتفظ بمالها ومكاسبها, وأن ترث وتتصرف في مالها كما تشاء ( النساء / 4, 32 ) .. وقضى على ما تعود عليه في الجاهلية من انتقال النساء من الآباء إلى الأبناء فيما ينتقل لهم من متاع ".

والأقوال كثيرة ولكن المهم هو فهمها وأدراك معانيها ولتعلم الأخت المسلمة أنها غالية عندنا وأن الأمة تحتاج إليها وإلى عودتها إلى دينها وطاعة ربها وأخذ مكانها الحقيقي في تنمية المجتمع المسلم ورخاءه فتكون مسلمة نافعة لأمتها ساعية بجهدها ومالها وكل ما تملك إلى عزة تلك الأمة ونصرتها فالأمة كما نعلم ولا يخفى ذلك عن أحد تمر بأزمة حقيقية تحتاج إلى الجهد والبذل والعطاء والدعوة إلى الإسلام وتصحيح المفاهيم تبيين حقيقة الإسلام وتمسك الناس به والعمل له وهذا مطلوب من الرجال والنساء على حدا سواء فأحوالنا سيئة وأعداءنا لا يملون ولا يكلون من سعيهم لهدم الإسلام والقضاء عليه , ولذا أدعوك أختي المسلمة بالعودة إلى رحاب الإسلام قولا وعملا حتى تكوني من المسلمات المؤمنات الصادقات الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

وأخيرا أدعوا الله عزوجل أن تكون الرسالة قد وصلت وأن تجد صداها لدى الأخوات المسلمات والله من وراء القصد والسلام عليم ورحمة الله وبركاته .

المصادر والمراجع : –
1- كتاب " الإسلام ومكانة المرأة " للدكتور / محمد عبد العليم مرسي .
2- كتاب " صفحات مشرقات من حياة الصحابيات " للدكتور / محمد طلعت عفيفي .

رسالة إلى كل امرأة مسلمة


محمد شامي شيبة


بسم الله الرحمن الرحيم


أيتها المرأة المسلمة :اقرأي هذه الرسالة وخذيها بجد واجتهاد وكوني من النساء صاحبات الهمة العالية.
• اعلمي أيتها المسلمة أنك إنما خلقك الله لعبادته وحده لا شريك له فحققي هذه العبادة "اخلاص العبادة لله دون سواه والحذر من الشرك بالله " وقد قال تعالى "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة "
• انطلقي في هذا المجتمع داعية إلى الله عز وجل "داعية إلى توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له""داعية إلى إقامة الواجبات وترك المحرمات""داعية إلى الأخلاق الكريمة والآداب المستقيمة وترك الرذائل "واعلمي أن الدعوة إلى الله هي سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى(قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين)
• اسألي نفسك "هل انت حية او ميتة" واعلمي ان الحياة الحقيقية انما هي بالإيمان والعمل الصالح وان الموت هو موت القلب والا عراض عن الايمان وعن الاعمال الصالحة وبالانهماك في المعاصي وقد قال تعالى (اومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نور يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) وان المرأة كلما كانت حية حياة أفضل كانت اكثر تمسكا بدين الله واحرص على ما يقربها إلى الله وعلى نشر دين الله بالدعوة اليه على حسب استطاعتها واذا تعلمت المرأة آية من كتاب الله او حديثا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تمسكت بالآية وبالحديث وقامت بالدعوة إلى ذلك في مجالسها وفي بيتها ومع زميلاتها واهلها وزوجها وقد قال صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو اية ) اسألي نفسك ايتها المسلمة كيف انتي في هذا البرنامج الدعوي إلى الله عز وجل في كل ما تعلمتيه من القران والسنة ؟
ـــ ايتها المرأة المسلمة:
س/ هل تحبين لاخواتك المسلمات ما تحبين لنفسك
ج/ جواب المسلمة لهذا السؤال : نعم احب لأختي المسلمة ما احب لنفسي لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

س/ اذا كنت تحبين لأختك المسلمة ما تحبين لنفسك فهل قمت بدعوتها إلى الله عز وجل وأداء النصيحة لها كما قال صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة, قالو لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
ج/ إني احب أختي وان كنت قد قصرت في حقها فيما مضى فإنني اتوب الى الله عز وجل وسوف اقوم بدعوتها من هذه الساعة الى كل خير وسأقدم لها النصيحة طاعة لله عز وجل

س/ ماهو دورك في مجالسك هل أنت مؤثره أو متأثره؟
ج/الجواب الصحيح أن تقول المسلمة اني مؤثره في جليساتي بحيث أنني أوجههن إلى كل ما ينفعهن في الدنيا والأخرة ولا أتأثر إلا بما هو طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وانني إذا جاء أمر الله ورسوله فإنني لا اتردد بل أقبل بكل فرح وسرور كما قال تعالى"وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من امرهم"

س/ما هو نشاطك في الدعوه لله في" البيت"وفي "الحي"في"المدرسه" "في الجامعه" وفي "مناسبات الزواج" "وفي مناسبات الموت والاحزان" "مع الزوج " "مع الاولاد"و"مع الجيران" "مع الفقراء والايتام" "مع حلقات القران الكريم" "مع كبيرات السن" "مع الشابات" "مع الوالدين" مع كل من لقيت.
ج/الجواب أن تقولي قولا مع العمل:قد قمت بدوري الدعوي مع من ذكرت بما يتناسب معه في حدود استطاعتي وقد قال تعالى"فأتقو الله مااستطعتم" وقال صلى الله عليه وسلم "إذا امرتكم بأمر فأتوا منه مااستطعتم"
• إذا كنت الداعية الصالحة المستقيمة _ فلا تنظري إلى شاشة من شاشات القنوات الهابطة وغيرها من فاسدة مفسدة حتى تلقي الله (تموتي)_وأنت الداعية الصالحة اجتنبي الاختلاط و الخروج من البيت لغير حاجة أو ضرورة
حتى تلقي الله (تموتي).
والله الموفق.
محب الخير لكم
محمد شامي شيبة.
جرى بعض التعديل اليسير.

نداء إلى المرأة المسلمة -خطبة جمعة من الحرم المكي.

المرأة في الإسلام
اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونثني عليك الخير كله، نحمدك اللهم كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لك الحمد كالذي نقول، وخيراً مما نقول، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن نبينا وحبيبنا محمداً عبد الله ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.أما بعــد:فيا أيها الناس: اتقوا الله ربكم، فبتقواه تزكو النفوس وتصلح الأعمال.أيها الإخوة والأخوات: هل هناك قضية بعد قضية اعتقادنا وتوحيدنا لربنا أهم من قضية الاهتمام بقيمنا ومثلنا، والتمسك بحيائنا وعفتنا وإبائنا، والثبات على أصالتنا وأخلاقنا وسلوكنا والغيرة على حرماتنا وأعراضنا، وإحاطتها بسياج منيع من الفضيلة، وصونها عن مستنقعات الرذيلة؟! لا والله، يستوي في ذلك الرجال ذو القوامة والرعاية الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ [النساء:34] والنساء ذوات التوجيه والتربية والعناية فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ [النساء:34] كل في مجال اختصاصه وحدود مسئولياته.أيها المسلمون والمسلمات: أرأيتم إلى الجوهر المكنون، والدر المصون إذا حفظ من العبث والضياع، ولم تنله يد الهمج الرعاع، وحرص عليه فلم يعد من سقط المتاع، كيف تبقى لها نظارته وبهاؤه وسلامته وصفاؤه وتلألؤه ونقاؤه؟ أرأيتم إلى الزهرة المتفتحة، والوردة المتضخمة والريحانة الفواحة في الروضة الغناء، كيف يبقى لها شذاها وأريجها وطيبها ونسيمها في سلامة من الفساد والذبول والخراب والأفول؛ إذا صينت من عبث العابثين وكيد الكائدين؟ فذلكم مثل تقريبـي لوضع المرأة في هذه الحياة، مع أن المرأة أرفع من ذلك قدراً وأعلى شأناً، فهي مخلوق أكرمه الله بالعقل والإنسانية، وشرَّفه بحمل الرسالة الإسلامية بعد أن كانت المرأة في ظل الجاهلية والديانات الوثنية مهيضة الجناح، مهضومة الحقوق، مسلوبة الكرامة، معدودة من سقط المتاع، تباع وتشترى، وتوهب وتكترى، ولا حق لها في الإرث والتملك، بل إنها تقتل وتوأد دون ذنب أو جريرة، فجاء الإسلام بحكمته وعدله فأعزَّ شأنها، وأعلى مكانها، ورفع قدرها، وحفظ حقوقها، وصانها من الابتذال والضياع، وجعلها شريكة للرجل في الحياة، شقيقة له في تحمل الأعباء والمسئوليات.
ذكر المرأة في القرآن والسنة
ولقد ذكر الله المرأة في كتابه مع الرجل في مواضع كثيرة فقال تعالى: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ [آل عمران:195] وقال جلَّ شأنه: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [النحل:97] وقال جلَّ وعلا: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الأحزاب:35].

مصيبة المرأة في ترك حجابها
أخي المسلم، أختي المسلمة: وإذا كان الاهتمام بالمرأة المسلمة واجباً في كل زمان ومكان، فإنه في زمن المغريات وعصر الانفتاح والشهوات والشبهات أعظم وألزم، كيف وقد حذر المصطفى صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء! ففي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء ) وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه (فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ).الله المستعان -يا عباد الله ويا إماء الله-! فتنة عظمى ومصيبة كبرى أن تترك المرأة شرع ربها وأحكام دينها، وتتساهل بعفافها وحجابها، وتهمل التأسي بسلفها الخيرات، وتعجب بالتقليد والتشبه بالفاجرات، وتصغي إلى الجديد من الأفكار والشعارات، وتنساق وراء العفن والدعايات، وتلهث خلف سراب الأزياء والموضات، بدعوى التقدمية الزائفة، والتحضر والحرية والمدنية المعاصرة.مدنية لكنها جوفاء وحضارة لكنها أفياء مرجت عقول الناس حيث استحسنت من صنعها ما استهجن العقلاء تدعو التهتك والسفور فضيلة ونتاج ذاك الشر والفحشاء لا وازع يزع الفتاة كمثلما تزع الفتاة صيانة وحياء وإذا الحياء تهتكت أستاره فعلى العفاف من الفتاة عفاء ولا ينكر عاقل أن من الحياء المطلوب شرعاً وعرفاً احتشام المرأة وبعدها عن مواقع الفتن ومواطن الريب، وأن حجابها بتغطية وجهها محل الحسن والجمال ومواضع الزينة منها لهو من أكبر احتشام تفعله وتتحلى به، وقد اتفق أهل العلم على أنه إذا لم تؤمن الفتنة فيجب على المرأة بإجماع أن تغطي وجهها ومحاسنها، وهل يقول من يؤمن بالله واليوم الآخر ويغار على عرضه ومحارمه أن هذا العصر -بفتنه ومغرياته وشهواته وشبهاته- لا تؤمن فيه الفتنة؟ نعوذ بالله من الهوى وانتكاس الفطرة.
الإسلام يأمر بالحجاب
أيها المسلمات: ليس بعد نصوص الكتاب والسنة وأدلة الشرع المطهر مستمسك لأحد في التساهل بالحجاب، يقول الله عز وجل: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ [النور:31] قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور:31] أي: ما ظهر منها من الملابس الظاهرة، وأما ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسره بالوجه والكفين فإنه محمول على حالة النساء قبل نزول آية الحجاب؛ لما رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس نفسه رضي الله عنهما أنه قال: [[أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ]]، وقد نبه على ذلك جمع من المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59]. وقد أمر الله نساء نبيه عليه الصلاة والسلام ورضي عنهن فقال سبحانه: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:32-33] وإذا كان هذا في حق أمهات المؤمنين الطاهرات، فغيرهن من باب أولى، وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53] الله أكبر! هذا هو السر والحكمة في مشروعية الحجاب ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53].
أدلة وجوب الحجاب
وأما ما يستدل به دعاة السفور من حديث أسماء رضي الله عنها أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها وقال: {يا أسماء ! إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجه وكفيه } فإنه حديث ضعيف الإسناد لا يحتج به، وقد رواه أبو داود وأعلَّه في الإرسال، كما أعلَّه أبو حاتم الرازي ، والحديث سنده منقطع؛ لأنه من رواية خالد بن دريك عن عائشة وهو لم يسمع منها، كما أن في سنده سعيد بن بشير وهو ضعيف لا يحتج بروايته، وقد ضعفه الإمام أحمد رحمه الله ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم. وروى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: {كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه }. كل هذه الأدلة والنصوص كافية لطالب الحق وطالبة الحق في هذه المسألة، مع ما في الحجاب من سد ذرائع الفواحش، وحسم وسائل الزنا والفساد، وإقرار المصالح في المجتمع ودرء المفاسد عنه.فيا أيتها الحرة الشريفة والأخت العفيفة: يا حفيدة عائشة وخديجة وفاطمة وسمية ونسيبة وعاتكة ! التزمي بالحجاب، تمسكي بالجلباب، ولا تصغي إلى ما تقوله الذئاب، احذري الذئاب البشرية، والوحوش الإنسية، الذين يهدرون عفتك وكرامتك ثم يلفظونك لفظ النواة، ويرمونك رمي القذاة.إخواتي في الله: إنكن لن تبلغن كمالكن المنشود، وتعدن مجدكن المفقود إلا في ظل الإسلام وتعاليمه، فتمسكي بدينك تحمدي وتستريحي، وبحجابك تسعَدي وتسعِدي، وبالعفاف تصلُحي وتُصلِحي، وإذا غاض في المرأة الماء، وهش منها البناء، وقلَّ الحياء؛ ذهب البهاء؛ وحل البلاء. فيا أيتها الأخت المسلمة: يا من أعزك الله بالإسلام وشرفك بالإيمان! نخاطب فيك دينك وإيمانك، نخاطب فيك غيرتك وعفافك، احذري الأبواق الناعقة، والأصوات الماكرة، والأعين الحاسدة، والكلمات المعسولة، والأيدي الخبيثة، التي تريد إنزالك من علياء كرامتك وتهبط بك من سماء مجدك وتخرجك من دائرة سعادتك، وإياك ثم إياك من الخديعة والانهزامية أمام موجات التبرج والسفور والإباحية، التي بليت بها كثير من المجتمعات، احذري دعايات التبرج والتغريب التي تدعو إلى التهتك والسفور.
ماذا يريد أعداء الله من المرأة
لقد سلط الأعداء على المرأة المسلمة السهام، ونصبوا لها الشباك، وأعدوا لها الشراك، فماذا يريدون؟ ماذا يريدون لها؟ وماذا يريدون بها؟ إنهم يريدون تحررها من دينها وأخلاقها وعفافها، يريدونها ألعوبة في أيديهم، ودمية وسلعة بين ظهرانيهم، لطالما وصفوا المجتمعات المحافظة بالتخلف والرجعية، يقولون: إن نصف المجتمع معطل، المجتمع المحافظ لا يتنفس إلا برئة واحدة وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ [الأحقاف:28].يريدون لأخواتنا أن يكن عارضات للأزياء، وصوراً تزين بها الأغلفة، قولوا لي بربكم: ماذا جنت المجتمعات لما أهملت أمر المرأة وتركت لها الحبل على الغارب خرَّاجة ولاَّجة، تعمر الأسواق ذاهبة آيبة، تتفنن في مشيتها، وتتكسر في هيئتها، وتتغنج في كلامها؟ أما يكفي زاجراً ويشفي واعظاً ما حل بالمجتمعات التي خالفت تعاليم الإسلام حتى انطلقت الصيحات من بلاد الإباحية من نساء منصفات يطالبن بعودة المرأة إلى بيتها وعنايتها بزوجها وأولادها؟إننا لا نخاطب في المرأة نفسها فقط، بل أين الرجال؟! أين الأزواج؟! أين الآباء؟! أين الإخوة؟! أين أهل الغيرة والمروءة والشرف والشهامة والمجد والكرامة؟! كيف يرضون لبناتهم وزوجاتهم وأخوانهم أن يكن مرتعاً للنظرات المريبة، والأعين الخائنة؟! كيف يسمحون لبناتهم أن يكنَّ موائد مكشوفة، ولقماً سائغة، أمام ضعاف النفوس وعديمي المروءة؟!إنه ما نكبت المجتمعات نكبة أشد من نكبتها في أخلاقها، وإذا أصيبت الأمة في أخلاقها فقل عليها السلام، لمَّا أهملت شأن المرأة، فاتقوا الله أيها المسلمون! واتقين الله أيتها المسلمات! وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] قوموا جميعاً بما يجب عليكم تجاه زوجاتكم وبناتكم وأخواتكم وأسركم تصلح أحوالكم، وتسعد مجتمعاتكم وتفلحوا في د****م وأخراكم إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [هود:88].نفعني الله وإياكم بهدي كتابه، وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
حث المرأة على التمسك بدينها
الحمد لله العلي الأعلى، الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد في الآخرة والأولى، خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، بلغ الرسالة فما ضل وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إنه إلا وحي يوحى، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجهم واقتفى من الرجال والنساء، وسلم تسليماً كثيراً.أما بعــد:فاتقوا الله عباد الله، اتقين الله إماء الله!أيها الإخوة! أيتها الأخوات: لعلكم سمعتم جميعاً ما يكفي في هذا الموضوع الهام، فحق على كل من سمع أن يبادر إلى الاستجابة والامتثال، تقول عائشة رضي الله عنها: [[يرحم الله نساء الأنصار لما نزلت آية الحجاب عمدن إلى مروطهن فاعتجرن بها ]]، فهل تفعل نساؤنا اللاتي يسمعن هذا الكلام فعل نساء الأنصار فهن خير خلف لخير سلف. هذا هو الأمل فعليهن أن يبادرن إلى تطبيق ما سمعن قبل خروجهن من هذا المكان الطاهر، وإن ثقتنا بنسائنا ذوات الدين والعفاف والمنبت الحسن والمعدن الطيب، أن يتمسكن بدينهن ولا تغرهن الدعايات المضللة.وهنيئاً لامرأة أرضت الرحمن وأغضبت الشيطان، وتمسكت بالحجاب ودعت إليه في صفوف بنات جنسها. وإلى الشاردات الغافلات.. أقبلن أقبلن قبل فوات الأوان وحلول الهوان، فرب لذة ساعة تعقبها حسرة إلى قيام الساعة، وإن من التحدث بنعم الله ما تتمتع به بنت الجزيرة وفتاة الحرمين في هذه البلاد المباركة بتمسكها بشريعة الله، فهذه البلاد بحمد الله تتمتع بها المرأة بوضع لا نظير له في العالم، غير أننا محسودون يا عباد الله، فلنكن على حذر وفطنة.ومما ينبغي التنبيه إليه -يا عباد الله- أن المرأة إذا شهدت مواطن اجتماع الرجال كالمساجد ولاسيما المسجد الحرام فإن عليها أن تكون على هيئة شرعية فتتمسك بالحجاب والعفاف، وتأتي إلى المسجد متحشمة متحجبة غير متعطرة ولا متطيبة ولا متبرجة ولا متزينه، وتصلي في موضع صلاة النساء في آخر الصفوف، وتحذر من الاختلاط بالرجال في المطاف وعند الأبواب. ولتحذر المرأة المسلمة من الظواهر الغريبة التي وجدت عند بعض من ضعف دينهم كإبداء الأعين بشكل مريب، ولا ينبغي للمرأة إذا أتت إلى المسجد أن تصطحب معها أبناءها لما يسببونه من الإزعاج، وألا تصطحب أطفالها لما يحدثونه من التشويش على المصلين فتقع في إيذاء عباد الله، وإلا فبيتها خير لها.تقول عائشة رضي الله عنها: [[لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدثه النساء بعده لمنعهن من المصلَّى ]]. هذا في القرون المفضلة فكيف بزماننا هذا يا عباد الله؟! فالله المستعان! ومن الخسارة الفادحة أن تأتي المرأة تريد الأجر فترجع بالإثم والوزر، فاتقوا الله عباد الله، وخذوا على أيدي سفهائكم، واسعوا جميعاً لإصلاح أنفسكم وبناتكم ونسائكم وأسركم؛ تصلح مجتمعاتكم وأمتكم.هذا وصلوا وسلموا -رحمكم الله- على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، نبيكم محمد بن عبد الله، كما أمركم ربكم جلَّ في علاه فقال عز من قائل: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56].اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/ / حجابك أيّتها المسلمة
للشيخ:عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر -حفظه الله تعالى-
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
للتحميل بصيغة mp3 : من هنـــــا.
بارك الله فيكم

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
المصدر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- www.al-badr.net
نقلا عن شبكة الأجري.

جزاك الله خيرا
الله يهدي بناتنا واخواتنا
الحجاب ستر المراة
و اياك بارك الله فيك.
الله أسأل أن يصلح حال الأمة جمعاء و أن يردنا اليه ردا جميلا.

المرأة المسلمة للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله 2024.

يقول فضيلة العلامة مقبل بن هادي الوادعي :

°هي التي تتمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في حدود ما تستطيع على فهم السلف الصالح .

° أن تتعامل مع المسلمين معاملة طيبة بل ومع الكافرين ، فإن الله – عزوجل – يقول في كتابه الكريم : ( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا ) . [ البقرة : 83 ] ، ويقول : ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) . [ النساء : 58 ] ،

ويقول أيضًا : ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ ) . [ الأنعام : 158 ] ، ويقول سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء للهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) . [ النساء : 135 ] .

° أن تلازم اللباس الإسلامي ، وأن تبتعد عن التشبه بأعداء الإسلام:
روى الإمام أحمد في " مسنده " من حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . ورب العزة يقول في شأن اللباس : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) . [ الأحزاب : 59 ] . وروى الترمذي في " جامعه " من حديث عبد الله بن مسعود – رضي الله تعالى عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( المرأة عورة ؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) .

° أن تُحسن إلى زوجها إذا أرادت الحياة السعيدة ؛
فإن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة ) . [ متفق عليه ] . وفي " صحيح مسلم " : ( إلا كان الذي في السماء غاضبًا عليها ) .

° تقوم برعاية أبنائها رعاية إسلامية ؛
فقد روى البخاري ومسلم في " صحيحيهما " من حديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) . وذكر المرأة أنها : ( راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) . وفي " الصحيحين " من حديث معقل بن يسار – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( ما من راع يسترعيه الله رعيه ، ثم لم يحطها بنصحه إلا لن يجد رائحة الجنة ) . فلا ينبغي أن تشغلها الدعوة عن تربية أبنائها .

° أن ترض بما حكم الله من تفضيل الرجل على المرأة ،

يقول سبحانه وتعالى : ( وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ) . [ النساء : 32 ] ، ويقول سبحانه وتعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) . [ النساء : 34 ] . وفي " الصحيحين " من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ( استوصوا بالنساء خيرًا ؛ فإنهن خُلقن من ضِلع ، وإن أعوج ما في الضِلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل به عوج ) . فينبغي للمرأة أن تصبر على ما قدَّر الله لها من تفضيل الرجل عليها ، وليس معناه : أن يستعبدها ، الرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول – كما في " جامع الترمذي " : ( استوصوا بالنساء خيرًا ، فإنما هن عوان عندكم ، لا تملكون منهن غير ذلك ألا وإن لكم في نساءكم حقًا ، ألا وإن لنسائكم عليكم حقًا ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذنَّ في بيوتكم من تكرهون ، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في طعامهن وكسوتهن ) . وفي " السنن " و " مسند الإمام أحمد " من حديث معاوية بن حيدة : أن رجلاً قال : يا رسول الله ما حق زوج أحدنا عليه !؟ قال : ( أن تطعمها إذا أطعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت ) . فماذا – بارك الله فيكم – !؟ فينبغي أن نتعاون جميعًا على الخير ، الرجل يعامل امرأته معاملة إسلامية ويعينها على طلب العلم ويعينها على الدعوة إلى الله ، والمرأة تعامل زوجها معاملة إسلامية وتعينه على العلم وعلى الدعوة إلى الله وعلى حسن التدبير لما في البيت ، فإن الله – عز وجل – يقول : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) . [ المائدة : 2 ] .

كتب الكترونية هامة للمرأة المسلمة 2024.

رسالة إلى العروس المسلمة ~ 2024.

رسالة إلى العروس المسلمة ..~

القعدة

القعدة
رسالة إلى العروس المسلمة ..~
القعدة

أختي العروس: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسوق إليك نصيحة أم لابنتها عند زفافها إلى زوجها وقد مزجتها بابتسامتها ودموعها: يا بنيتي: أنت مقبلة على حياة جديدة، حياة لا مكان فيها لأمك أو لأبيك، أو لأحد من إخوتك.. ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه فيك أحد حتى لو كان من لحمك ودمك..
كوني له زوجة يا بنيتي، وكوني له أماً، اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته، وكل شيء في دنياه، اذكري دائماً أن الرجل – أيّ رجل – طفل كبير، أقل كلمة حلوة تسعده لا تجعليه يشعر أنه بزواجه منك قد حرمك من أهلك وأسرتك؛ إن هذا الشعور نفسه قد ينتابه هو، فهو أيضاً قد ترك بيت والديه، وترك أسرته من أجلك، ولكن الفرق بينك وبينه، هو الفرق بين المرأة والرجل، المرأة تحن دائماً إلى أسرتها؛ إلى بيتها الذي ولدت فيه ونشأت وكبرت وتعلمت فيه، ولكن لا بد لها أن تعوّد نفسها على هذه الحياة الجديدة لا بد لها أن تكيّف حياتها مع الرجل الذي أصبح لها زوجاً، وراعياً، وأباً لأطفالها، هذه هي د**** الجديدة.
يا بنيتي: هذا هو حاضرك، ومستقبلك، هذه هي أسرتك التي شاركتما أنت وزوجك في صنعها، أما أبواك، فهما ماضٍ. إنني لا أطلب منك أن تنسي أباك، وأمك، وإخوتك، لأنهم لن ينسوك أبداً يا حبيبتي وكيف تنسى الأم فلذة كبدها؟! ولكنني أطلب منك أن تحبي زوجك، وتسعدي بحياتك معه.
أختي العروس: أختم لك بهمسة في أذنك فاحفظيها جيداً:
اعلمي أن مفاتيح قلب الرجل خمسة:
البصر – السمع – الشم – اللمس – التذوق.
وقد جمعت الأعرابية الحكيمة هذه المفاتيح، وزادت عليها عندما أوصت ابنتها ليلة الزفاف فقالت:
"تفقدي مواضع عينه، وأنفه، فلا تقع عينه منكِ على قبيح، ولا يشمَّ منكِ إلا أطيب ريح، ولا يسمعن عنك إلا حسناً، وتفقدي وقت منامه، وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة، والاحتراس بماله، والإرعاء على حشَمه وعياله، ولا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً، فإنك إن خالفت أمره أوغرتِ صدره، وإن أفشيت سرّه لم تأمني غدره، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً!! أسأل الله لكِ حياة هانئة هادئة مستقرة، وذرية صالحة مباركة تقية ، دمتِ بخير والسلام عليكم.

المرأة المسلمة بين طاغوتَي التحجُّر والتسيُّب 2024.

إن أساس الخطأ في التعامل مع المرأة هو الجهل بطبيعة الإنسان بشقَّيْه الذكري والأنثوي، الجهل بمبدئه ومعاده، والغاية من خلقه، وعوامل وجوده، وتركيبه النفسي والوجداني، وقدراته العقلية والمادية والمعنوية؛ مما أدى إلى أن يُنظر إليه نظرةً ماديةً تَعُدّه مجرد تركيب كيماوي عضوي حيواني، وليس مخلوقًا بشريًّا راقيًا لمهمَّة سامية ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ (التَّيْن:4)، خلَقَه الحكيم الخبير الذي يعلم الجهر وما يخفى ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيـدِ﴾ (ق: 16).
إن الجهل بحقيقة الإنسان- حقيقة وجوده وطبيعته وفطرته، وما كُلّف به ولأجله- جعل كلّ محاولة لمعالجة قضاياه ترتكس في أخطاء فادحة، تغتال وجدانه، وتحبط مساعيَه، وتستخف بملكاته ومواهبه، وتحتقر ذاته وكرامته، وتحيْله آلةًَ مسخَّرةً بيد مستغلّيْه.
من منطلق هذا الخطأ عالجت الفلسفات الوضعية- شرقية وغربية، شيوعية ورأسمالية- قضية حرية المرأة ومساواتها، فأخطأت التقدير، وضلَّت السبيل، وجنَت من النتائج ما أفقد المرأة قيمتها وكرامتها وحقوقها التي وُهبت لها بالتكوين والتشريع.
إن جميع الطوائف تجأَر حاليًا بالدعوة إلى ضمان حقّ المرأة في المساواة من غير أن تحدد فحوى هذا الحق ومضمونه ومداه، ومن قبلهم لم ينادِ الإسلام بهذا الحق فقط، ولكن جعله واقعًا حياتيًّا في مجتمع الأسرة المسلمة بعد أن عرَّفه وحدَّد معناه وأبعاده وفحواه، إلاَّ أن ظلم الإنسان أخاه الإنسان، وتسلطه وأنانيته سلَب المرأة هذا الحق، كما انتزع منها سائر الحقوق الأخرى.
وليست وحدها التي سلُبت حقوقها، فمعها في ذلك المستضعفون من الرجال أنفسهم ومن الولدان ﴿إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً﴾ (النساء: 98) ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ﴾ (القصص: 4)، بل إن أنبياء الله- عز وجل- كذلك، نالهم الاستضعاف وسلب الحقوق بما فيها حق الحياة، يقول هارون لموسى- عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام – كما ورد في القرآن: ﴿قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فلاَ تُشْمِتْ بِي الأَعْدَاءَ ولاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ (الأعراف: 150).
إن الانطلاق نحو تحقيق المساواة للمرأة انبثق من جهل تام بطبيعة من ندافع عنه، فكانت حصيلة جهودنا أن تحررت المرأة من طاغوتية التخلف والتحجر والكبت، وسقطت في طاغوتية الفساد والتحلل والانحراف والتسيب، وتحولت آلة تتلاعب بها رأسمالية الغرب وتستهين بها شيوعية الشرق، وأداة تجارية بيد الشركات لتسويق البضاعة، تتقاذفها خمارات الشوارع وحانات الليل.
لا شك في أن المرأة والرجل خُلِقا من نفس واحدة ألهمها ربها فجورها وتقواها ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾ (النساء: من الآية1)، ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ (الشمس: من 7-10)، وهذا يجعلهما متساويين في الحقوق والواجبات بالطبيعة التكوينية لهما.
إن الخطاب الإلهي كتابًا وسنةً، كما توجَّه إلى الرجل توجَّه إلى المرأة، مما يؤكد المساواة في الجانب التشريعي أيضًا، يقول الرسول- صلى الله عليه وسلم- فيما رواه مسلم: "لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها أن الله لم يبعثني مُعْنِتًا- أي موقعًا أحدًا في فتنة، أو متعنتًا- أي طالبًا لزلة أحد-، ولكن بعثني معلمًا ميسرًا"، ولذلك عدَّهُن- صلى الله عليه وسلم- شقائق للرجال، والمساواة بهذا الاعتبار حق أصلي للمرأة بحكم الخلق والتكوين كما هو حق بحكم الوحي والتشريع.
إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا السياق هو:
هل كون المرأة والرجل ينتميان إلى نفس واحدة ونوع واحد هو الإنسان، يجعلهما متطابقين يجري على الواحد منهما حكم الثاني، ويستطيع كل منهما أن يقوم مقام الآخر، في مساواة تامة ينهض فيها الرجل بدور الأم والحاضنة والمرضعة، والمرأة بدور الرجل قوامةً ونشاطًا عضليًا شاقًا؟ أم أن انتماءهما الواحد وتكامل وجوديهما وسعيهما وهدفيهما ومصيريهما لا يمنع كونهما نوعين من الإنسان، لكل منهما طبيعته وتركيبه المادي والنفسي ومهمته ووظيفته في الحياة.
إن الإجابة الصحيحة الموضوعية تحدد بدقة نقطة الارتكاز في موضوع مفهوم المساواة التي تعني الكبت والتخلف لدى المتحجرين، والتسيب والفساد لدى المتحررين، وتفسح المجال لمعرفة الصواب الذي ليس تخلفًا وليس تسيبًا، وليس ظلمًا للإنسان ذكرًا كان أو أنثى.
إن المساواة إذا كانت بمعنى المماثلة تُؤدي إلى تطابق مهمتي الرجل والمرأة ووظيفتيهما في الحياة، وهذا يجعل يسيرًا أن توضع لحقوقهما لائحة واحدة تنطبق على أحوالهما انطباقًا تامًا، فيستفيد الرجل مثلاً من إجازة الحمل والوضع، وتشتغل المرأة في سراديب المجاري أو تنقطع عن أهلها وزوجها في معسكرات الجيش وميادين الحروب.
أما إن كان هناك فرق بين مفهومي المساواة والمماثلة على رغم كون الرجل والمرأة إنسانين خُلِقا من نفس واحدة، أي كان بينهما تطابق في الإنسانية واختلاف وتنوع في التكوين النفسي والجسدي والوظيفي ، فإن ذلك ينشئ لكل منهما حقوقًا وواجبات تناسب وضعه وقدراته ومهامه وفطرته.
إن اتحادهما في الإنسانية يرتب لهما حقوقًا متطابقة، ولكن اختلاف طبيعتهما ووظيفتهما يضع لهما حقوقًا متباينة، والبون بذلك شاسع بين ما يؤدي إليه التطابق والمماثلة، وما ينتج عن الاختلاف والتنوع اللذين تقوم عليهما الأسرة الإنسانية المكونة من رجل وامرأة متطابقين في إنسانيتهما مختلفين في طبيعتهما ومهمتهما، حرين متكاملين في تصرفاتهما ونتائج جهودهما، متعاونين على حفظ النوع البشري وازدهار الإنسانية ورقيها وإعلاء شأنها.
إن من يتأمل القرآن الكريم ومعالجته لهذا الأمر يتضح له أن في خلق الرجل والمرأة على هذا النحو إحدى آيات الله ودلائل قدرته ووحدانيته ودقيق تقديراته، فهو عز وجل لم يخلق اعتباطًا وعشوائية ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّلْعَالَمِينَ* وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ* وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ* وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ﴾ (الروم: من الآية 22 إلى 25)، ﴿الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ (الفرقان: 2).
من هذه الزاوية نظر التشريع الإسلامي إلى المرأة بصفتها مخلوقًا بشريًا شقيقًا للرجل، له حقوق مساوية للرجل وواجبات مساوية للرجل، ولكن هذه الحقوق وتلك الواجبات غير متماثلة أو متطابقة معه، بل هي متماثلة ومتطابقة مع طبيعة خلقة المرأة وفطرتها ومهامها ودورها في الحياة، محققة لجوهر المساواة مع الرجل لا لشكلها الخارجي.
فهل استطاعت مجتمعاتنا تحقيق هذه المساواة على رغم ما يجأر به دعاتها؟

إن واقع الحال يجيب بالنفي، ويؤكد أن المرأة لدينا مظلومة سابقًا مهضومة الحقوق لاحقًا، بما حرف بعضنا من تعاليم الإسلام، وبما يعد لها المتسيبون المتحررون من شعارات ترفع نيابةً عنها.
إن واقع الحال يُبيِّن أن المرأة تئن تحت الظلم من وطأة طاغوتين عاتيين، طاغوت التحجر وطاغوت التسيب الذي دُعي تحررًا؛ وكل منهما ألغى بطريقته الخاصة، وتأويلاته المتشيطنة، التشريع الإسلامي الذي يحمي المرأة من غيرها ومن نفسها، ويحمي حقوقها ومصالحها، ويجعلها شقيقة للرجل، كاملة الأهلية والشراكة في خلية الأسرة والمجتمع.
لقد جعل الله تعالى الأسرة بأحكامها، للرجل والمرأة سكنًا ومودةً وكرامةً واحترامًا واستمرارًا للحياة، فحولها التحجر معتقلاً هو المرأة وسجانًا هو الرجل، وحولها ( التحرر) مفسقةً وبؤرة رذيلة.
جعل الله الزوجة الواحدة للرجل الواحد قاعدةً وأصلاً، والتعدد علاجًا لحالات خاصة واستثناء، فجعل التحجر التعدد أصلاً والبيت مجمع إماء وسبايا، وجعل (التحرر) المخادنة أصلاً والزواج قيدًا ومحنةً وبلاءً.
لوى التحجر لكل تشريع عنقه وأوَّله لغير غايته ومقصده، فجاء (التحرر) وألغى كل تشريع إلا تشريع الهوى والتسيب.
إن المساواة بين الرجل والمرأة هي الأصل في التشريع الإسلامي ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ (النور: 30-31)
وهي الأصل كذلك عند الله- عز وجل- في اللوح المحفوظ، يقول- عز وجل-: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ والصَّائِمِينَ والصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ (الأحزاب: 35).
إن المرأة المسلمة اليوم تعيش بين سندان من التحجر نُسِبَ زورًا للإٍسلام، ومطرقةً من التسيب والفساد دُعيت تحررًا، فكيف تنقذ المرأة نفسها وتؤوب إلى شريعة ربها راضيةً مرضيةً؟ ذلك هو مهمة الداعيات المتحليات بالفقه والخبرة والحكمة والإصرار، وذاك ما يسعى إليه كل غيور على أمته وعقيدته.

مكياج البنت المسلمة 2024.

القعدةhiny:السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته:yahoo:

القعدةheer:
اختي العزيزة لاتدعي الفرصة تفوتك…فالعرض شيق…والوقت محدود

لذا فاجعلي(غض البصر) كحل لعينيك فتزداد صفاء ورونقاَ

اضيفي لمسات من (الصدق) على شفتيك

اما احمرار الخدود فاستعمليه من ماركة (الحياء) وهويباع في محلات الإيمان بالله

واستعملي صابون (الاستغفار) لإزالة اي ذنوب تشكين منها

اما تقصف شعرك فاحميه (بالحجاب الإسلامي)

اما الاكسسوار فأنصحك بالاتي:-

– ضعي في اذنيك سماع(الكلمة الطيبه)ترفع من مقامك امام رب العالمين
– وضعي حول عنقك قلادة العز والمعروف والكرم
– وزيني اصبعك بخاتم الإباء ورفض المنكرات

وهذه الاكسسوارات الجميله لا تجدينها الا في اسواق
الاسلام ومحلات الاخلاق الحميده

للامانة منقول

انشاء الله ينال اعجابكم

بارك الله فيك اختي دائما متميزة
اشكرك على الرد

انت وانت متالقةالقعدةhowoff:

القعدة
القعدةhiny:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
القعدةhiny:شكرا اختي الفاضلة على الرد

مشكورة على الموضوع

بارك الله فيك اختي الكريمة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينة DZ القعدة
القعدة
القعدة
مشكورة على الموضوع

بارك الله فيك اختي الكريمة

القعدة القعدة
القعدةhiny:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القعدةhiny:مشكورة اختي الفاضلة على المرور

مكياج خص لمن تبحث عن الجمال الحقيقي , يباع في محلات الايمان فلا تدعي الفرصة تفاتك فالعرض مغر و الوقت محدود
1 اولا اغسلي وجهك بصابون الاستغفار لازالة اي ذنوب عالقة
2 ضعي على وجهك كريم اساس من نور القران
3 كحلي عينيك بغض البصر فتزداد صفاء
4 مسكري رموشك بدمعة نزلت من خشية الله
5 اضيفي الرج السحري من ماركة الصدق
6 ضعي احمر الخدود من ماركة الحياء
7 اصبغي اظافرك بماء الوضوء
8 حني يديك بدعاء و ارفعيها الى السماء
9 مشطي شعرك بالحجاب
10 البسي ثوب الحشمة
11 و اخيرا انثري على وجهك الرشة السحرية لجذب قلوب الناس و هي الاخلاق
12 نصيحة من اختكم في الله سارة اكثري من ممارسة رياضة السجود و الركوع حفاظا على رشاقتك

سارعي اختي للجمال الحقيقي فالوقت محدود

شكرا اختي وجعلها الله في ميزان حسناتك
تقبلوا مروري القعدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak mayar القعدة
القعدة
القعدة
شكرا اختي وجعلها الله في ميزان حسناتك
تقبلوا مروري القعدة
القعدة القعدة

القعدة

مشاركتي في فعالية حواء المسلمة – الموقف 1 2024.

القعدة


كما نعلم أن الغرب لا ينفك يكيد لنا

حتى يوقع بنا في شباك الضلالة والفسق
ومن وسائله التي لها نسبة نجاح ملحوظ
محاربة الحجاب والتصدي له و وصفه بأبشع الصفات
فلا نكاد ننسى حتى نجدنا في دوامة من الفتن والمغالطات التي من شأنها أن تمس بكرامة المرأة المسلمة
وقد كثر القيل والقال
لما لا يرتدي الرجل حجابا
وهل الجنة تشترى بقطعة قماش
وغيرها من تساؤلات التافهة
برأي المرأة غير الرجل
فرجل عورته تختلف عن عورة المرأة
بصراحة أكثر المرأة كلها زينة
والرجل ضعيف
فما دخل هذا بذاك
وقد أمر الاسلام الرجل بغض البصر لردع الفتنة التي قد تنجر وراء النظر
فكلامهم غير منطقي وليس بصحيح فالمرأة المسلمة ملكة بلباسها وخمارها تاج فوق رأسها
عودة لباقي الأسئلة

  • ماسبب النظرة التشاؤمية للغرب إلى الحجاب ؟
النظرة التشاؤمية للغرب اتجاه الحجاب هي بسبب
عدائهم الشديد لديننا الحنيف وبسبب تربصهم المستمر بنا ومحاولتهم لأذيتنا وبطبيعة الحال لا يمكن القاء اللوم عليهم فقط فلنا نحن الآخرون سبب في هذه النظرة ألا وهو طريقة لبس فتياتنا له وكيف أننا لا نحترمه ولا نعطي المرأة المحجبة حقها فبعض القنوات الاعلامية ترفض عمل المرأة المحجبة وحتى بعض المناصب يشترط فيها نزع الحجاب فكيف للغرب أن يتقبله وهو يرى أننا نحن في حد ذاتنا نرفضه
  • في رأيك ماهو الرد الأصح الذي سيسكت الكفار؟
الرد الأصح الذي قد يخرسهم هو تمسكنا به وتعظيمنا له ويجب أن نوصل لهم رسالة مفادها المرأة المسلمة ملكة وردائها الملكي حجابها
  • ماهي الحلول المقترحة لتغيير نظرتهم إلى ديانتنا؟
أن نتبع كل تعاليم الدين الاسلامي بدون أي تقصير ونترك عنا التقليد الأعمى لهم
ونكثر من المحاضرات والندوات لتعليم قيم الدين الاسلامي والتعريف به
  • نصيحة تقدميها إلى فتياتنا تجملين فيها الحجاب الشرعي وتغيرين نظرتهم إليه؟
أخية حجابك سترك في الدنيا ونجاتك في آخرة فاتقي الله عز وجل في نفسك وجسدك واتبعي قوله تعالى


( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً )

  • كيف ومتى يكون الحجاب أجمل في نظرك؟
حين يشمل الجسد والقلب والروح ويصون المرأة والرجل من الفتنة


في أمان الله
وعذرا على الإطالة
وعليكم السلام

بالتوفيق ان شاء الله اختي

السلام عليك
جزاك الله خيرا على المشاركة
أتمنى لك التوفيق
السلام عليكم

بارك الله فيكي أختي

موفقة بإذن الله

وأهلا بالضيوف القعدة

حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 105 (1 عضو و 104 ضيف) ‏{♥..Petite_Soldat..♥}

بارك الله فيك اختي
بالتوفيق وجزاك كل خير

السلام عليكم.
بارك الله فيك على الكلام الهادف موفقة باذن الله.
بالتوفيق لك اختي
بالتوفيق لك اختيتي
بهذا التفكير نرتقي باسلامنا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندريلا زماني القعدة
القعدة
القعدة
وعليكم السلام

بالتوفيق ان شاء الله اختي

القعدة القعدة
إن شاء الله حبيبتي
سررت بمرورك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيني القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليك
جزاك الله خيرا على المشاركة
أتمنى لك التوفيق
القعدة القعدة
وفيك بارك الله أختي
شكرا لمرورك

♦☺♦كتاب نصائح منزلية للمرأة المسلمة ♦☺♦ 2024.

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

كتاب نصائح منزلية للمرأة المسلمة سيفيدكن طبعا

للتحميل …………..

♦☺♦كتاب نصائح منزلية للمرأة المسلمة ♦☺♦

القعدة

شكرا على الكتاب
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمولة القعدة
القعدة
القعدة
شكرا على الكتاب
القعدة القعدة
العفو اختي الكريمة

شكرا على المرور

شكرا لك بارك الله فيك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarita* القعدة
القعدة
القعدة
شكرا لك بارك الله فيك
القعدة القعدة

وفيك بارك الله اختي الكريمة شكرا على المرور

بارك الله فيكي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك25 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيكي

القعدة القعدة

وفيك بارك الله اختي
شكرا على المرور

لا عدمنا منك كل ماهو رائع يا أميرتي يا رائعة……………….بارك الله فيك وفي أعمالك ومجهوداتك…………….تقبلي مني كل الحب والحب ……..احترامي لك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالقرآن نحيا القعدة
القعدة
القعدة
لا عدمنا منك كل ماهو رائع يا أميرتي يا رائعة……………….بارك الله فيك وفي أعمالك ومجهوداتك…………….تقبلي مني كل الحب والحب ……..احترامي لك
القعدة القعدة
ولاحرمني ربي من طلتك الباهية على مواضيعي غاليتي

وفيك بارك الله كل الحب والتقدير لكي اختي الكريمة …..تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

عيد أضحى مبارك كل عام وانتي بألف خير

تحيااااااتي

بارك الله فيك علـى الطـرح الممـيز
أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا

****** نصائح للأخت المسلمة ******* 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
القعدة

بسم الله و الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه, و الصلاة و السلام على خير نبي أرسلا, و بعد ..
فهذه محاضرة لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله فيها نصح الأخت المسلمة
و ذكر ما هو منتشر في الواقع من المنكرات ثم بين طريق الهدى و الكف من الذنوب…. فما على الأخت سوى أخذ النصيحة من هذا الشيخ بعد الاستماع لمحاضرته هذه….و بارك الله فيكن..و في من قام على نشرها لتعم الفائدة.و بارك الله في شيخنا الحبيب الذي أجاد النصح لهن… و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

للتحميل من هنا

القعدة

بارك الله فيك وجزاك خيرا عن هدا الموضوع
وجعله في ميزان حسناتك
وادام نبض قلمك

وفيك بارك الله
جعلك الله من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه

جزاك الله خيرا
جزاكم الله خير

فعالية حواء المسلمة – الموقف 1 2024.

القعدة

أهلا وسهلا بأخواتنا الكريمات في هذا المنتدى الطيّب

نعلن اليوم عن انطلاق أول عدد من الفعالية

القعدة

فعالية حواء المسلـــمـــة – حصريا على منتدى اللمة –

تتمثل المشكلة المطروحة للنقاش فيما يلي:

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
كما تعلمون فالغرب ينظرون إلى الحجاب على أنه يسلب المرأة حريتها وحقها الطبيعي كإنسان ولذلك فهو يعتبر إهانة إلى كرامة المرأة الإنسانية، فإجبار المرأة على ارتداء الحجاب برأيهم نقض لحق الإنسان في الحرية.

فحسب قولهم الحجاب ضد الأخلاق والتعري "ليس عيبا"

وأنت تتصفحين في موقع اجتماعي
صادفك كلام يهينون فيه الإسلام والحجاب على حد السواء
ومما وجدتيه في أقوالهم:

  1. لماذا لا يرتدي الرجال أيضًا الحجاب إذا اشتهيتهن النساء؟
  2. الحجاب ضد الأخلاق، لأني لو أنا أردت أن أظهر بمظهر الشريفة، اشتري حجاب بخمسة آلاف دينار، واشتري الجنة بهذا المبلغ، وأنا أريد أن أدخل الجنة بأخلاقي وسلوكي، وليس بقماش على رأسي.
  3. الحجاب إهانة لجمال المرأة فلا عيب في الجمال
القعدة القعدة


في رأيك


القعدة اقتباس القعدة
القعدة
  • هل كلامهم صحيح؟
  • ماسبب النظرة التشاؤمية للغرب إلى الحجاب ؟
  • في رأيك ماهو الرد الأصح الذي سيسكت الكفار؟
  • ماهي الحلول المقترحة لتغيير نظرتهم إلى ديانتنا؟
  • نصيحة تقدميها إلى فتياتنا تجملين فيها الحجاب الشرعي وتغيرين نظرتهم إليه؟
  • كيف ومتى يكون الحجاب أجمل في نظرك؟
القعدة القعدة


ملاحظة :
لمن تريد المشاركة في الفعالية
تفتح موضوعا جديدا في

ركن التوعية الدينية النسائية

بعنوان


مشاركتي في فعالية حواء المسلمة – الموقف 1

وتضع فيه رأيها وبتعبيرها وأفكارها الخاصة فالمنقول لا يقبل

ولمن تتفاعل أيضا مع المواضيع بالردود القيّمة
ستكون لها جائزة عند نهاية الفعالية بحول الله

نستقبل المشاركة انطلاقا من اليوم
حتى الاحد المقبل إن شاء الله

بالتوفيق

القعدة

وعليكم السلام

في انتظار تفاعل الأخوات ان شا ءالله

وعليكم السلام

بارك الله فيكي أختي

بالتوفيق للجميع

بارك الله فيكن أخواتي
ان شاء الله نشارك
بالتوفيق’
السلآم عليك

بالتوفيق للمشتركآت وبآرك الله فيكم

بارك الله فيك أختي
بالتوفيق للجميع

جازاكم الله خيرا على المبادرة

و البتوفيق للكل

وعليكم السلام
بارك الله فيك
بالتوفيق للجميع
بارك الله فيكي أختي
بالتوفيق
السلام عليكم
بالتوفيق للجميع
ان شاء الله سأكون من المشاركات