حكم قول "زارتنا البركة" للشيح العثيمين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القعدة
سئل فضيلة الشيخ: عن قول العامة (تباركت علينا؟) (زارتنا البركة؟) .

فأجاب قائلا: قول العامة (تباركت علينا) لا يريدون بهذا ما يريدونه بالنسبة إلى
الله – عز وجل – وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك، والبركة يصح إضافتها إلى
الإنسان، قال:

أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ لما نزلت آية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها
قال: " ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر ".

وطلب البركة لا يخلو من أمرين:

الأمر الأول:
أن يكون طلب البركة بأمر شرعي معلوم مثل القرآن الكريم قال الله – تعالى -: {وَ
هَذَا كِتَابٌ أَنزَلنَاهُ مُبَارَكاً}(الأنعام:٩٢) ، فمن بركته أن من أخذ به
وجاهد به حصل له الفتح، فأنقذ الله به أمما كثيرة من الشرك، ومن بركته أن الحرف
الواحد بعشرة حسنات وهذا يوفر للإنسان الجهد والوقت.

الأمر الثاني:
أن يكون طلب البركة بأمر حسي معلوم، مثل العلم فهذا الرجل يتبرك به بعلمه
ودعوته إلى الخير، قال:

أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ (ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر) فإن الله قد
يجري على أيدي بعض الناس من أمور الخير ما لا يجريه على يد الآخر.

وهناك بركات موهومة باطلة مثل ما يزعمه الدجالون أن فلاناً الميت الذي يزعمون
أنه ولي أنزل عليكم من بركته وما أشبه ذلك، فهذه بركة باطلة لا أثر لها، وقد
يكون للشيطان أثر في هذا الأمر لكنها لا تعدو أن تكون آثاراً حسية بحيث أن
الشيطان يخدم هذا الشيخ فيكون في ذلك فتنة.

أما كيفية معرفة هل هذه من البركات الباطلة أو الصحيحة؟

فيعرف ذلك بحال الشخص، فإن كان من أولياء الله المتقين المتبعين للسنة
المبتعدين عن البدع فإن الله قد يجعل على يديه من الخير والبركة ما لا يحصل
لغيره، أما إن كان مخالفا للكتاب والسنة، أو يدعو إلى باطل فإن بركته موهومة،
وقد تضعها الشياطين له مساعدة على باطله.

المصدر : كتاب المناهي اللفظية للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه
الله تعالى-، ج١/ ص٤٢

منقول: https://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=9266

*قال الفضيل بن عياض " اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق
الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين*

جزاكِ الله خيرا وأقر عينك

وتوقيعك في أسفل الموضوع يرفع الهمم

بوكتِ

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
أما كيفية معرفة هل هذه من البركات الباطلة أو الصحيحة؟

فيعرف ذلك بحال الشخص،

القعدة القعدة

بارك الله فيك

وااااصلي

سلامي

بارك الله فيك و جزيتي خير الجزاء

رحم الله الشيخ و أسكنه الفردوس الأعلى

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **أم البراء** القعدة
القعدة
القعدة

جزاكِ الله خيرا وأقر عينك
جزانا وإياكم أخيتي اللهم آميــــن وإياكم

وتوقيعك في أسفل الموضوع يرفع الهمم
نسأل الله ان يجعلنا مما يسمعون القول فيتبعون أحسنه

بوكتِ
وفيكم بارك الله ربي يحبك أخية

القعدة القعدة
ربي يرضى عليك ويبارك فيك تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أمير الخير* القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك

وااااصلي

سلامي

القعدة القعدة
وفيكم بارك الله
جزاكم الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حذيفة الجزائري القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك و جزيتي خير الجزاء

رحم الله الشيخ و أسكنه الفردوس الأعلى

القعدة القعدة
وفيكم بارك الله
اللهم آميـــــــــن
جزاكم الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الوحدة القعدة
القعدة
القعدة

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

القعدة القعدة
جزانا وإياكم
بارك الله فيك

حكم قول "تباركت علينا؟" "زارتنا البركة؟" 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ:
عن قول العامة: "تباركت علينا؟" "زارتنا البركة؟".
فأجاب قائلاً:
قول العامة "تباركت علينا" لا يريدون بهذا ما يريدونه بالنسبة إلى الله – عز وجل – وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك والبركة يصح إضافتها إلى الإنسان، قال أسيد بن حضير لما نزلت اية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال: "ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر".

وطلب البركة لا يخلو من أمرين:
الأمر الأول:أن يكون طلب البركة بأمر شرعي معلوم مثل القرآن الكريم قال الله تعالى:]وهذا كتاب أنزلناه مبارك[فمن بركته أن من أخذ به وجاهد به حصل له الفتح، فأنقذ الله به أمماً كثيرة من الشرك، ومن بركته أن الحرف الواحد بعشر حسنات وهذه توفر للإنسان الجهد والوقت.

الأمر الثاني: أن يكون طلب البركة بأمر حسي معلوم، مثل العلم فهذا الرجل يتبرك به بعلمه ودعوته إلى الخير، قال أسيد بن حضير: "ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر" فإن الله قد يجري على أيدي بعض الناس من أمور الخير مالا يجريه على يد الآخر.

وهناك بركات موهومة باطلة مثل ما يزعمه الدجالون أن فلاناً الميت الذي يزعمون أنه ولي أنزل عليكم من بركته وما أشبه ذلك، فهذه بركة باطلة لا أثر لها، وقد يكون للشيطان أثر في هذا الأمر لكنها لا تعدو أن تكون آثاراً حسية بحيث إن الشيطان يخدم هذا الشيخ فيكون في ذلك فتنة.

أما كيفية معرفة هل هذه من البركات الباطلة أو الصحيحة؟

فيعرف ذلك بحال الشخص، فإن كان من أولياء الله المتقين المتبعين للسنة المبتعدين عن البدعة فإن الله قد يجعل على يديه من الخير والبركة مالا يحصل لغيره، أما إن كان مخالفاً للكتاب والسنة، أو يدعو إلى باطل فإن بركته موهومة، وقد تضعها الشياطين له مساعدة على باطله.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

بارك الله فيك
سعدت جدا بموضوعك
جعله الله في ميزان حسناتك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عالية سوسن القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك
سعدت جدا بموضوعك
جعله الله في ميزان حسناتك
القعدة القعدة

وبارك الله فيكى اختى
وجزاكم الله خيرا

بااااارك الله فيك
وفقك الله واسعدك

وبارك الله فيك اختى فرح

بارك الله فيك

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

وعيدك مبارك

بارك الله فيك
بارك الله فيكم اخي الكريم ونفع بكم وبمنقولكم الطيب
وبارك الله فيكم