الغيرة بين الشرع والواقع 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.



أما بعد:



فإن من أخلاق العرب السامية : خلق الغيرة : هذا الخلق كان العرب في جاهليتهم يعرفون به , وقد أفرطوا فيه وغالوا وتشددوا ، وتجاوزوا حده المشروع، حتى وصل بهم إلى وأد بناتهم خشية العار.



جاء الإسلام فأقر أصل الغيرة ، لكنه هذبها وعَدَّلَها؛ لتكون بين الإفراط والتفريط ، وبين الغلو والتقصير.



وقلةُ الغيرة من قلة الإيمان ؛ لأن المؤمنَ يَغَارُ ؛ يَغَارُ لنفسه إذا شورك في شيء يختص به ، ويغار لله تعالى إذا انتهكت محارم الله تعالى ، أخرج الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «إن الله يغار ، وإن المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه». [رواه البخاري: 5223، ومسلم 2761] ، وفي الصحيحين واللفظ لمسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «ليس أحد أحبَّ إليه المدح من الله عز وجل، من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحد أغير من الله، من أجل ذلك حَرَّمَ الفواحش، وليس أحدٌ أحبَّ إليه العذر من الله، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل». [رواه البخاري: 5220 ومسلم: 2760].



*المؤمن غيور: من صفات المؤمنين أنهم غيورون؛ يغارون على حرمات الله تعالى أن تنتهك، ويغارون على محارمهم وما يخصهم، ورسول الله r أشد الناس غيرة، ثم صحابته من بعده رضي الله عنهم وأرضاهم.



وعند مسلم (1498) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال سعد بن عبادة: «يا رسول الله ، لو وجدت مع أهلي رجلاً لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء». قال رسول الله r: «نعم». قال: «كلا ، والذي بعثك بالحق إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك». قال رسول الله r: «اسمعوا إلى ما يقول سيدكم ، إنه لغيور ، وإني لأغير منه ، والله أغير مني».

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: «وبَيَّنَ النبيُّ r أنه أغير من غيرة المؤمن ، وأن المؤمن يغار، والله يحب الغيرة، وذلك في الريبة، ومن لا يغار فهو ديوث». وقد جاء في الحديث: «لا يدخل الجنة ديوث». [رواه أحمد: 2/128]؛ فالغيرة المحبوبة هي ما وافقت غيرة الله تعالى ، وهذه الغيرة هي أن تنتهك محارم الله ، وهي أن تؤتى الفواحش الباطنةُ والظاهرة .



لكن غيرة العبد الخاصة هي من أن يشركه الغير في أهله؛ فغيرته عن فاحشة أهله ليست كغيرته من زنا الغير؛ لأن هذا ما يتعلق به، وذاك لا يتعلق إلا من جهة بغضه لمبغضة الله، ولهذا كانت الغيرة الواجبة عليه هي من غيرته على أهله، وأعظم ذلك امرأته ثم أقاربه، ومن هو تحت طاعته، ولهذا كان له إذا زنت أن يلاعنها؛ لما عليه في ذلك من الضرر؛ بخلاف ما إذا زنا غير امرأته ». [الاستقامة 2/7].



*أقسام الناس في الغيرة: قَسَّمَ شيخ الإسلام رحمه الله تعالى بني آدم في الغيرة إلى أربعة أقسام:



1- قومٌ لا يغارون على حرمات الله بحال ولا عن حُرُمِها ، مثل الديوث ، ومثل أهل الإباحة الذين لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ، ومنهم من يجعل ذلك ديناً وطريقاً: }وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ{. [الاعراف: 28].



2- وقوم يغارون على ما حَرَّمَه الله وعلى ما أمر به مما هو من نوع الحب والكره ، يجعلون ذلك غيرة ؛ فيكره أحدهم من غيره أموراً يحبها الله ورسوله، ومنهم من جعل ذلك طريقاً وديناً، ويجعلون الحسد والصد عن سبيل الله وبغض ما أحبه الله ورسوله غيرة.



3- وقوم يغارون على ما أمر الله به دون ما حرمه، فنراهم في الفواحش لا يبغضونها ولا يكرهونها؛ بل يبغضون الصلوات والعبادات؛ كما قال تعالى: }فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا{. [مريم: 59].



4- وقوم يغارون مما يكرهه الله، ويحبون ما يحبه الله، هؤلاء هم أهل الإيمان. ا هـ كلامه رحمه الله تعالى. [الاستقامة 2/9 -10].



*ما ينقص الغيرة: الذنوب والمعاصي سبب لنقص الغيرة واضمحلالها وذهابها؛ ولذا فإن أكثر الناس غيرة أتقاهم لله تعالى، وتنقص الغيرة من قلب العبد بقدر نقص تقواه.



قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: «ومن عقوبات الذنوب: أنها تطفئ من القلب نار الغيرة التي هي لحياته وصلاحه؛ كالحرارة الغريزية لحياة جميع البدن؛ فالغيرة حرارته وناره التي تخرج ما فيه من الخبث والصفات المذمومة كما يخرج الكير خبث الذهب والفضة والحديد.


وأشرف الناس وأجدهم وأعلاهم همة أشدهم غيرة على نفسه وخاصّته وعموم الناس، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أغير الخلق على الأمة، والله سبحانه أشد غيرة منه …



إلى أن قال: فإن كثيراً ممن تشتد غيرته من المخلوقين تحمله شدةُ الغيرة على سرعة الإيقاع والعقوبة من غير إعذار، ومن غير قبول العذر ممن اعتذر إليه؛ بل يكون له في نفس الأمر عذر، ولا تدعه شدة الغيرة أن يقبل عذره.


وكثير ممن يقبل المعاذير، ويرى عذراً ما ليس بعذر، حتى يعتذر كثير منهم – يعني على معاصيهم – بالقَدَرِ، وكل منهما غير ممدوح على الإطلاق.. وإنما الممدوح اقتران الغيرة بالعذر؛ فيغار في محل الغيرة، ويعذر في موضع العذر، ومن كان هكذا فهو الممدوح حقاً». [الداء والدواء: 108].



وقال أيضاً: «والمقصود أنه كلما اشتدت ملابسته للذنوب أخرجت من قلبه الغيرة على نفسه وأهله وعموم الناس، وقد تضعف في القلب جداً حتى لا يستقبح بعد ذلك القبيح؛ لا من نفسه ولا من غيره، وإذا وصل إلى هذا الحد فقد دخل في باب الهلاك، وكثير من هؤلاء، ولا يقتصر على عدم الاستقباح؛ بل يُحَسِّنُ الفواحش والظلم لغيره ، ويزينه له ، ويدعوه إليه ، ويحثه عليه ، ويسعى له في تحصيله ، ولهذا كان الديوث أخبث خلق الله ، والجنة حرام عليه ، وكذلك محلل الظلم والبغي لغيره ومزيِّنه له ؛ فانظر ما الذي حملت عليه قلة الغيرة ، وهذا يدلك على أن أصل الدين الغيرة ، ومن لا غيرة له لا دين له ؛ فالغيرة تحمي القلب ؛ فتحمي له الجوارح ؛ فتدفع السوء والفواحش ، وعدم الغيرة يميت القلب فتموت الجوارح ، فلا يبقى عندها دفع البتة. ومثل الغيرة في القلب مثل القوة التي تدفع المرض وتقاومه ، فإذا ذهبت القوة وَجَدَ الداءُ المحلَّ قابلًا ، ولم يجد دافعًا ، فتمكن فكان الهلاك». [الداء والدواء: 110].



*منافع الغيرة وأهميتها: الغيرة الموزونة بميزان الشرع سبب للخير ، وهي تدفع الشر، وتقمع أهل الريب والفساد ؛ غضب أبو بكر رضي الله عنه لما ارتد المرتدون، ومنع الزكاة المانعون .. غضب رضي الله تعالى عنه وقال لعمر لما حاول تهدئته : «يا عمر: أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام؟!» وانطلقت قولته المشهورة التي أصبحت نبراسًا يستضاء به: «والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله r لقاتلتهم عليه». [رواه البخاري: 7284 ، ومسلم: 2]، قال ذلك غيرة لله تعالى، وقاتل أهل الردة، فأعز الله به الإسلام.



وهكذا يكون أبو بكر رضي الله عنه أنموذجاً صالحاً وأسوة حسنة لكل عبد غيور على دين الله تعالى ، قوي في الحق ، آمر بالمعروف ، ناه عن المنكر ، لا كحال كثير من الناس الذين يرون حرمات الله تعالى تنتهك جهاراً نهاراً فلا يغارون لله تعالى ، ولكن كيف يغارون إذا كان في الناس من تنتهك حرماته ولا يغار!! نعوذ بالله من ذلك .



إن حدود الرجم والجلد والتغريب في الزنا ما شرعت إلا محافظة على الأعراض أن تنتهك، وإن آداب الاستئذان ، وكيفية الدخول على البيوت والمحارم ، ومنع النظر إلى الأجنبيات ما جاء إلا حفاظاً على الأعراض ، وإن جلد القاذف ما شرِّع إلا حفظاً للنساء الطاهرات العفيفات من أن تقع فيهن الألسن الجارحة العاصية، واللعان بين الزوجين ما شُرِّعَ إلا ليضبط غيرة الرجل على أهله؛ فلا تتعدى حدود غير الريبة.



ما شُرِّعَ ذلك كله إلا لمكانة الأعراض وأهميتها في دين الله تعالى، ولكن ما حال الناس أمام هذه الحرمة العظيمة؟ وما مقدار الغيرة في ظل بث الفضائيات الخبيثة التي تنشر الفساد والإباحية ، وفي ظل المجلات الخليعة التي تسهل طرق الفاحشة؟ ما حال مراهق أو مراهقة يخلو كل واحد منهما في غرفته ، تنتقل عينه من فضائية إلى أخرى! فبالله العظيم وبعيداً عن المزايدة في الكلام ، والتسويغات السامجة ، والأعذار الواهية ، ماذا سيكون جواب صاحب البيت الآمن حينما جلب النار والعار ووضعهما في أيدي أبنائه وبناته؟



ليس حديثي هذا للمنافقين ؛ فالمنافقون أخبر الله عنهم بأنهم }إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا{، [النور: 19]؛ لذا لا غرابة أن يقلبوا الموازين ، ويخلطوا المفاهيم ، ويجعلوا الفاحشة رقياً وتقدماً ، وحضارة ومجداً ويصفوا الغيرة وحفظ الأعراض بالجمود والقيود والأغلال ، وإنما الحديث لأهل الإيمان والفطر السوية ، التي ترفض الفاحشة ، وتأبى الانحلال ، لكن فعلها إلى استقبال خبيث الفضاء تقليد على غير هدى في غفلة مع الغافلين.



كانوا يظنون أن الأمر سهل ويسير ، وفيه متعة وتسلية للأولاد ، أما وقد بان لهم أمرها ، وظهر أمامهم خبثها ونتنها ، فهل من عودة إلى الحق، ورجعة إلى الله تعالى ، وتوبة وإنابة تقود إلى تنظيف البيوت الآمنة من أسلحة غزاة الفساد والفاحشة ، حماية للأعراض ، وغيرة على المحارم؟ هذا هو الظن بهم؛ أن يستجيبوا لله ولرسوله ، ويقطعوا طرق الشيطان والفاحشة ، والله تعالى يناديهم فيقول عز مِن قائل: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ{، [النور: 21].



فما أقوى نفوسهم إن تغلبت على الهوى والشيطان، وما أضعفها وأعجزها وأجبنها إن استمرت في غَيِّها، «والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف».



أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بيوتنا من الفساد والانحلال، وقلوبنا من الزيغ والضلال ، وأن يمن علينا بهداه ، ويجعل عملنا في رضاه ، ويهدينا صراطه المستقيم ، ويجنبنا طريق الشيطان وأعوانه؛ إنه سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شكرا على الموضوع المفيد ارجوا ان تواصل

القعدة

امين
بارك الله فيك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hafousa القعدة
القعدة
القعدة

شكرا على الموضوع المفيد ارجوا ان تواصل

القعدة القعدة

العفو شرفت

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازهار الربيع القعدة
القعدة
القعدة
امين
بارك الله فيك
القعدة القعدة

وفيك بركة

بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمينة16 القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك

القعدة القعدة

وفيك بركة

صور الواقع و ليس التركيب المخدوع 2024.

اليوم حبيت اهدي اليكم هذا ال pps الجميل و اتمنى ان يصل الى المسؤولين و ان يدركوا نقاط الفشل الذريع في استقطاب السياح و ان يكفوا بالتغني بالقدرات و المرافق و غيرها من الاكاذيب الباطلة التي تفضحها دائما الصور و الافلام من هنا و هناك……… معا من اجل النهوض بالسياحة… و كفانا بريكولاج و ترقيع

الرابط :

https://www.fileflyer.com/view/XZPsPBJ

مشكور اخي بارك الله فيك

صور روعة والله

مشكووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووور
شكرا جزيلا و غزيرا

كاريكاتير الواقع ! 2024.

جمعت لكـم كــم كاريكاتير تعكس صورة الواقع الذي نعاصرهـ بطريقه فكاهيه ..
أتركــكم مع الكــاريكــاتير ..

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

ههههههه

شر البلية ما يضحك

شكرا أخت ميسومة

وفقك الله

مشكورة على جمعك لهته الصور
فعلا هذا واقعنا وواقع كل الدول العربية

بارك الله فيك حقا صور معبرة وعاكسة للواقع المعاش
الله يجزيك كل الخير
احسن واحد الأخير

ـالفـ اهم يفـ ـهـ م
سامحوني على الإزعاج
لا يهمـ ني ردك او تقـ ـ ـييمك المهم ان تـ ستفيـ د
الجـ بري غ ـير لا يحـ اول يفـ ـهم
إقرا جيـ ـ دا ما بيـ ن السـ ـطور

شكرا للجميع على الرد
مرسييييييييييييييي
هههههههههههههههههههههههههههههه ه
القعدة

شكرا للجميع على المرور الطيب

الواقع الاقتصادي للجزائر غداة الاستقلال 2024.

سؤال:ما هي العوامل الداخلية التي دفعت بالجزائر الى الانتقال من الاشتراكية الى الراسمالية؟:confused1:

:cursing::cursing:


1 – تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي نتيجة مخلفات الاستعمار
2 – بسب اضمحلال النظام الاشتراكي من نهاية الثمانينيات
3 – فشل النظام الموجه في تحقيق التنمية الاقتصادية
4 – تفككـ البنية الاقتصادية العالمية بتففك الاتحاد السوفياتي
5 – فشل المخططات الانمائية

شكرا جزيلا اخي لكن انا ابحث عن العوامل الداخلية
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان ع القعدة
القعدة
القعدة
شكرا جزيلا اخي لكن انا ابحث عن العوامل الداخلية
القعدة القعدة
العفو أختي ايـمان ان شاء الله تجدين المساعدة
وسأبحث أكـثر باذن الله ..
ربي يوفقكـ

جاري البحث…………
من الاقتصاد الاشتراكي إلى النظام الرأسمالي منذ 1990 :
عوامل التحول : فشل التنمية في ظل النظام الاشتراكي
– تدهور المستوى المعيشي للمواطن و نقص الخدمات
– اختلال التوازنات الاقتصادية الكبرى خاصة مع التراجع الحاد في أسعار المحروقات و تراجع المداخيل الجزائرية من العملة الصعبة ……………
اتمنى ان اكون قد افدتك………
بارك الله فيك وجزاك الجنة بالطبع افادتني
القعدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان ع القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك وجزاك الجنة بالطبع افادتني
القعدة
القعدة القعدة

و فيك بارك………….لا شكر على واجب

هل شخصيتكـ فى النت هى شخصيتكـ فى الواقع ؟ 2024.

هل شخصيتكـ فى النت هى شخصيتكـ فى الواقع…… ؟

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجبني هالموضوع فأحببت أناطرحه للنقاش هنــا

وهي دعوهـ للجميع

اتمنى الكــل يشاركـ بكل صراحه

هل شخصيتك على النت هى شخصيتك فى الواقع؟

هل النت ياخذ لعالم مختلف عن الواقع؟

كم فى المئة% شخصيتك على النت من شخصيتك في الواقع؟

ماذا تحاول ان تخفى دائما وراء شاشة الكمبيوتر ؟

هل النت غير فى شخصيتك للاحسن ولا الاسوء ولماذا؟

هل النت يعوضك عن شىء تفقدة فى الواقع ما هو ؟

هل النت فعلا وسيلة ناجحة او فاشلة لتحقيق ذاتك ؟

ما الفرق بين عالم النت وعالم الواقع وايهما تفضل؟ ولماذا؟

ماذا اضاف النت الى شخصيتك؟

دعوة للحوار والنقاش

انت أولا

ليش دخلت للموضوع؟؟؟؟

هل دخلت من باب الفضول؟؟

او لانك تشعر بالملل؟؟

الموضوع ليس الا مكاشفه بينك وبين نفسك لتكتشف جوانب من

شخصيتك التي تتجاهلها او لم تعلم بها

وحتى و لم يكن يستحق….عود نفسك على كلمه طيبه تقولها

في حق من تعب من اجل ان يكتب لك موضوع لتستفيد منه

واذا لم يكن هذا الموضوع يستحق او فيه بعض القصور

كن ايجابي…وانتقد مالا يعجبك بكل احترام

احتراماتي

موضوع رائع
انا شخصيتي على النت 95 بالمائة من شخصيتي الحقيقية 5 بالمائة هي الصوت والشكل
thank you
هل شخصيتك على النت هى شخصيتك فى الواقع؟
في هذا المنتدى تقريب هي نفسها.

هل النت ياخذ لعالم مختلف عن الواقع؟
أحيانا

كم فى المئة% شخصيتك على النت من شخصيتك في الواقع؟
في هذا المنتدى 90 في المئة.

ماذا تحاول ان تخفى دائما وراء شاشة الكمبيوتر ؟
أخفي صورتي أما عن الشخصية فلا أخفي اشيائا كثيرة لاسيما في هذا المنتدى

هل النت غير فى شخصيتك للاحسن ولا الاسوء ولماذا؟
فيه اشياء تحسنت وفيه العكس لكن بشكل عام فهو غيرها نحو الأحسن

هل النت يعوضك عن شىء تفقدة فى الواقع ما هو ؟
نعم نعم نعم للأسف . فالكثير من الاشياء التي أفتقدها في الواقع أجد الانترنت وسيلة للتعويض عنها

هل النت فعلا وسيلة ناجحة او فاشلة لتحقيق ذاتك ؟
هي ناجحة على مستوى بسيط ولايستطيع النت أن يحقق كل ذات الإنسان

ما الفرق بين عالم النت وعالم الواقع وايهما تفضل؟ ولماذا؟
اكييييييييييييد الواقع واكيييييييييييد أفضل الواقع والسبب واضح واش راح يديرلي النت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماراح يوكلني ماراح يزوجني ماارح يحققلي حاجة في الواقع

ماذا اضاف النت الى شخصيتك؟
– تطوير ثقافتي العامة
– تحسين لغتي شيئا ما
– صرت أكثر جدية من السابق
– صرت أكثر جرأة في الحق

دعوة للحوار والنقاش

انت أولا

ليش دخلت للموضوع؟؟؟؟ بوه نكمل في السهرة ونزيد شوية ونروح نرقد

هل دخلت من باب الفضول؟؟
أكيد الفضول ديما كاين

او لانك تشعر بالملل؟؟
شوية هيه بصح مش بزاف.

موضوع جميل شكرا لك اختي

الحمد الله هيا هيا
100 بل 100

الأخوَّة في الله بين الأمل المنشود والواقع الأليم .من أروع ما قرأت 2024.

الحمد لله
أولاً:
الأخوَّة في الله ، والحب في الله ، من أعظم شعائر الدين ، وأوثق عرى الإيمان ، وقد جاء في كتاب الله تعالى ، وفي سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ، ما يبين ذلك ويوضحه بأجلى صورة ، وأحلى عبارة ، ويكفينا في ذلك بعض الآيات والأحاديث ، ومنها :
قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات/ من الآية 10 .
وقوله : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران/ 103 .
وعَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ) .
رواه البخاري ( 16 ) ومسلم ( 43 ) .
قال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله – :
الخصلة الثانية : أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، والحب في الله من أصول الإيمان ، وأعلى درجاته ، … وإنما كانت هذه الخصلة تالية لما قبلها ؛ لأن مَن كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما : فقد صار حبُّه كله له ، ويلزم من ذلك أن يكون بغضه لله ، وموالاته له ، ومعاداته له ، وأن لا تبقى له بقية من نفسه وهواه ، وذلك يستلزم محبة ما يحبه الله من الأقوال ، والأعمال ، وكراهة ما يكرهه من ذلك ، وكذلك من الأشخاص .
" فتح الباري " لابن رجب ( 1 / 49 – 51 ) باختصار .
[color="rgb(255, 140, 0)"]ثانياً:[/color]
لو كان حبُّ المسلم لأخيه حبا لله تعالى : لما اشتكى مشتكٍ من أفعال بعض من لم يذق حلاوة الإيمان ، ومن جعل ميزان حبَِّه للآخرين : اللغة ، أو اللون ، أو البلد ، أو الحزب والجماعة ، أو المال ، أو حسن الصورة : فقد خاب وخسر ، واستعمل ميزانَ ظلم ، وليس بمستنكر بعدها ما يصدر منه من تصرفات تجاه إخوانه ، [color="rgb(255, 140, 0)"]وأما إن كان ميزانه في الحب في الله : الاستقامة ، والخلُق : فليبشر بثواب جزيل ، وفضل عميم ، من ربه الكريم .[/color]
عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ ، وَلَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا ، فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ ، وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ، وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ).
رواه أبو داود ( 3527 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
قال الملا علي القاري في " مرقاة ال****** شرح مشكاة المصابيح " :
ولما كانت الأغراض الفاسدة في المحبة منحصرة في أنها إما أن تكون للقرابة – على ما هو مركوز في الطبائع – ، أو للمال – من حيث إنه مطمح الأطماع – : اقتصر عليهما ، والمقصود : تحسين النية ، وتزيين الطوية .
انتهى
ثالثاً:
لتعلم أخي حقيقة الأمر ، وواقع الأخوَّة ، وحتى لا تجد الأوهامُ مجالاً رحباً في نفسك : اعلم أن الظفر بأخ في الله يتصف بمشاعر النبل ، والصدق ، والأمانة ، وغيرها من الصفات الحسنة : عملة نادرة ، فلا تتعب نفسك بالبحث عن أخ يمتلك الصفات الجميلة كاملة ، فارض بما هو موجود مما يشوبه كدر ، ويعتريه نقص ، [color="rgb(139, 0, 0)"]ولستَ أنت الكامل لتبحث عن مثلك [/color]، فما منَّا إلا وفيه نقص ، وعيوب ، يستحيي أن تظهر لأحد ، فضلاً أن يطلب كمالها في غيره .
إِذا كُنتَ في كُلِّ الذُنوبِ مُعاتِباً صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه
فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ مُفارِقُ ذَنبٍ مَرَّةً وَمُجانِبُه
إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه
قال ابن حزم الأندلسي – رحمه الله – :
ومن الأسباب المتمناة في الحب : أن يهب الله عز وجلَّ للإنسان صديقاً مخلصاً ، لطيف القول ، بسيط الطَّوْل ، حسَن المأخذ ، دقيق المنفذ ، متمكن البيان ، مرهف اللسان ، جليل الحِلم ، واسع العلم ، قليل المخالفة ، عظيم المساعفة ، شديد الاحتمال ، صابراً على الإدلال ، جم الموافقة ، جميل المخالفة ، محمود الخلائق ، مكفوف البوائق ، محتوم المساعدة ، كارهاً للمباعدة ، نبيل الشمائل ، مصروف الغوائل ، غامض المعاني ، عارفاً بالأماني ، طيب الأخلاق ، سري الأعراق ، مكتوم السر ، كثير البر ، صحيح الأمانة ، مأمون الخيانة ، كريم النفس ، صحيح الحدس ، مضمون العون ، كامل الصون ، مشهور الوفاء ، ظاهر الغناء ، ثابت القريحة ، مبذول النصيحة ، مستيقن الوداد ، سهل الانقياد، حسن الاعتقاد ، صادق اللهجة ، خفيف المهجة ، عفيف الطباع ، رحب الذراع ، واسع الصدر ، متخلقاً بالصبر ، يألف الإمحاض [أي : إخلاص الود] ، ولا يعرف الإعراض ، يستريح إليه ببلابله ، ويشاركه في خلوة فكره ، ويفاوضه في مكتوماته ، وإن فيه للمحب لأعظمَ الراحات .
وأين هذا ؟!

فإن ظَفِرَتْ به يداك : فشدهما عليه شد الضنين ، وأمسك بهما إمساك البخيل ، وصنه بطارفك وتالدك ، فمعه يكمل الأنس ، وتنجلي الأحزان ، ويقصر الزمان ، وتطيب النفس ، ولن يفقد الإنسان من صاحب هذه الصفة عوناً جميلا ، ورأياً حسناً .
" طوق الحمامة " ( ص 164 ) .
هذه هي الصفات المتمناة في الأخ المحبوب في الله ، وقبل أن أطلبها في غيري أسأل نفسي : هل هي محقَّقَة فيَّ ؟ وإذا كنَّا نفتقد أخاً مثل الصحابي سعد بن الربيع الذي يعرض على أخيه عبد الرحمن بن عوف شطر ماله وشطر نسائه : فإننا نفتقد أكثر لمثل عبد الرحمن بن عوف الذي تعفف عن مال أخيه وذهب ليعمل بكد يديه .
فلتعش واقعك أخي ، واقعا يقول لك : إن ثمة خللا في الأخوة في الله ، وفي الحب في الله ، وذاك له أسباب كثيرة متشابكة ، من ضعف الإيمان ، وانتشار الحزبية ، والعصبية ، والجهل ، وحب الذات ، والتعلق بالدنيا ، ونقص الثقة في الآخرين .. ، قال الله تعالى – واصفاً حال الإنسان – : ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) الأحزاب/ 72 .
سألتُ الناسَ عن خلٍ وفيٍ فقالوا ما إلى هذا سبيل
تمسكْ إن ظفِرت بذيل حُر فإن الحرَّ في الدنيا قليل
ولا يعني هذا أن تيأس من أن تجد أخاً صادقاً صدوقاً ، حبيباً محبّاً ، لكننا نتكلم عن واقع مرير ، وأخوَّة اعتراها نقص شديد ، وليست الشكوى من قلة الإخوان فقط في هذا الزمان ، بل هي كذلك في القرون الأولى ، فعليك أن تعيش مع هذا ، وأن تعلم أن الناس لا يخلون من عيوب ، وكما قيل " من طلب أخاً بلا عيب : بقي بلا أخ " !
وَمَن لا يُغَمِّض عَينَه عَن صَديقِهِ وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهوَ عَاتِبُ
وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ يَجِدها وَلا يَسلَم له الَّهرَ صَاحِبُ
فاحرص أن تكون أنت الأنموذج الجميل للإخوَّة الصادقة ، في دينك ، وخلقك ، واعلم أنك ستجد – إن شاء الله – من يكون أخاً لك على مثل ما أنت عليه .
واعلم أنه إذا كانت الأخوَّة في الله الحقيقية قليلة في هذا الزمان : فإن الباحث عنها أقل من القليل .
واستمع لشكوى من إمام في العلم مثل شكواك ، وانظر كيف عالجها ، في كلام يشبه ما ذكرناه آنفاً من واقع الحال ، مع التنبيه أن هذا الإمام كان يعيش في القرن السادس ! .
قال ابن الجوزي – رحمه الله – :
كان لنا أصدقاء ، وإخوان ، أعتد بهم ، فرأيت منهم من الجفاء ، وترك شروط الصداقة ، والأخوَّة : عجائب ، فأخذت أعتب .
ثم انتبهت لنفسي ، فقلت : وما ينفع العتاب ، فإنهم إن صلحوا : فللعتاب ، لا للصفاء .
فهممت بمقاطعتهم ، ثم تفكرتُ فرأيت الناس بي معارف ، وأصدقاء في الظاهر ، وإخوة مباطنين ، فقلت : لا تصلح مقاطعتهم .
إنما ينبغي أن تنقلهم من " ديوان الأخوة " إلى " ديوان الصداقة الظاهرة " .
فإن لم يصلحوا لها : نقلتَهم إلى " جملة المعارف " ، وعاملتهم معاملة المعارف ، ومن الغلط أن تعاتبهم .
فقد قال يحيى بن معاذ : بئس الأخ أخ تحتاج أن تقول له اذكرني في دعائك .
وجمهور الناس اليوم معارف ، ويندر فيهم صديق في الظاهر ، فأما الأخوَّة والمصافاة : فذاك شيء نُسخ ، فلا يُطمع فيه .
وما رأى الإنسان تصفو له أخوَّة من النسب ، ولا ولده ، ولا زوجته .
فدع الطمع في الصفا ، وخذ عن الكل جانباً ، وعاملهم معاملة الغرباء .
وإياك أن تنخدع بمن يظهر لك الود ؛ فإنه مع الزمان يبين لك الحال فيما أظهره ، وربما أظهر لك ذلك لسبب يناله منك .
وقد قال الفضيل بن عياض : إذا أردت أن تصادق صديقاً : فأغضبه ، فإن رأيته كما ينبغي : فصادقه .
وهذا اليوم مخاطرة ؛ لأنك إذا أغضبت أحداً : صار عدواً في الحال .
والسبب في نسخ حكم الصفا : أن السلف كان همتهم الآخرة وحدها ، فصفت نياتهم في الأخوة ، والمخالطة ، فكانت دِيناً لا دنيا .
والآن : فقد استولى حب الدنيا على القلوب ، فإن رأيت متملقاً في باب الدين : فاخبُرهُ : تَقْلَهُ – أي : إن اختبرته : تبين لك منه ما يبعدك عنه – .
" صيد الخاطر " ( ص 391 ، 392 ) .

والله الموفق

منقول بتصرف بسيط

baraka ellah fik w nafa3a bik akhi el fadil
mawdo3 raw3aaaaaaaaa

++++++++

السلام عليكم ورحمة الله
رضي الله عنك اخ سلفي
من اروع ما قرأت عن المحبة في الله
واظنني بفضل الله اجد في اختي في الله هذه الصفات
فاللهم لا تحرمنا من فضلك
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

نسـال الله أن يجمع بين كل الاخوة في الله بالهداية و الرحمتة
مشكور على طرح الموضوع
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب القرأن القعدة
القعدة
القعدة

baraka ellah fik w nafa3a bik akhi el fadil
mawdo3 raw3aaaaaaaaa

++++++++

القعدة القعدة

وفيكم بارك الله
وفقكم الله

بارك الله فيك أخي زكرياء على الطرح الهادف

و ما أحوجنا الى اخوة صادقة في الله تجمعنا

اللهم اجعلنا من الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله
شكرا اخي الفاضل
جزاك الله خير
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعوني وربي القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم ورحمة الله
رضي الله عنك اخ سلفي
من اروع ما قرأت عن المحبة في الله
واظنني بفضل الله اجد في اختي في الله هذه الصفات
فاللهم لا تحرمنا من فضلك
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

القعدة القعدة

بارك الله فيكم وآدام الله المحبة بينكم
شكرا لمروركم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مابقاش بزاف.dz القعدة
القعدة
القعدة
نسـال الله أن يجمع بين كل الاخوة في الله بالهداية و الرحمتة
مشكور على طرح الموضوع
القعدة القعدة

اللهم امين بارك الله فيكم على المرور الطيب وفقكم الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moha le sage القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك أخي زكرياء على الطرح الهادف

و ما أحوجنا الى اخوة صادقة في الله تجمعنا

القعدة القعدة

وفيكم بارك الله اخي الكريم محمد سررت لمرورك اخي الكريم حفظكم الله من كل سوء

الأخوَّة في الله بين الأمل المنشود والواقع الأليم .من أروع ما قرأت 2024.

الحمد لله
أولاً:
الأخوَّة في الله ، والحب في الله ، من أعظم شعائر الدين ، وأوثق عرى الإيمان ، وقد جاء في كتاب الله تعالى ، وفي سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ، ما يبين ذلك ويوضحه بأجلى صورة ، وأحلى عبارة ، ويكفينا في ذلك بعض الآيات والأحاديث ، ومنها :
قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات/ من الآية 10 .
وقوله : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران/ 103 .
وعَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ) .
رواه البخاري ( 16 ) ومسلم ( 43 ) .
قال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله – :
الخصلة الثانية : أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، والحب في الله من أصول الإيمان ، وأعلى درجاته ، … وإنما كانت هذه الخصلة تالية لما قبلها ؛ لأن مَن كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما : فقد صار حبُّه كله له ، ويلزم من ذلك أن يكون بغضه لله ، وموالاته له ، ومعاداته له ، وأن لا تبقى له بقية من نفسه وهواه ، وذلك يستلزم محبة ما يحبه الله من الأقوال ، والأعمال ، وكراهة ما يكرهه من ذلك ، وكذلك من الأشخاص .
" فتح الباري " لابن رجب ( 1 / 49 – 51 ) باختصار .
[color="rgb(255, 140, 0)"]ثانياً:[/color]
لو كان حبُّ المسلم لأخيه حبا لله تعالى : لما اشتكى مشتكٍ من أفعال بعض من لم يذق حلاوة الإيمان ، ومن جعل ميزان حبَِّه للآخرين : اللغة ، أو اللون ، أو البلد ، أو الحزب والجماعة ، أو المال ، أو حسن الصورة : فقد خاب وخسر ، واستعمل ميزانَ ظلم ، وليس بمستنكر بعدها ما يصدر منه من تصرفات تجاه إخوانه ، [color="rgb(255, 140, 0)"]وأما إن كان ميزانه في الحب في الله : الاستقامة ، والخلُق : فليبشر بثواب جزيل ، وفضل عميم ، من ربه الكريم .[/color]
عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ ، وَلَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا ، فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ ، وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ، وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ).
رواه أبو داود ( 3527 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
قال الملا علي القاري في " مرقاة ال****** شرح مشكاة المصابيح " :
ولما كانت الأغراض الفاسدة في المحبة منحصرة في أنها إما أن تكون للقرابة – على ما هو مركوز في الطبائع – ، أو للمال – من حيث إنه مطمح الأطماع – : اقتصر عليهما ، والمقصود : تحسين النية ، وتزيين الطوية .
انتهى
ثالثاً:
لتعلم أخي حقيقة الأمر ، وواقع الأخوَّة ، وحتى لا تجد الأوهامُ مجالاً رحباً في نفسك : اعلم أن الظفر بأخ في الله يتصف بمشاعر النبل ، والصدق ، والأمانة ، وغيرها من الصفات الحسنة : عملة نادرة ، فلا تتعب نفسك بالبحث عن أخ يمتلك الصفات الجميلة كاملة ، فارض بما هو موجود مما يشوبه كدر ، ويعتريه نقص ، [color="rgb(139, 0, 0)"]ولستَ أنت الكامل لتبحث عن مثلك [/color]، فما منَّا إلا وفيه نقص ، وعيوب ، يستحيي أن تظهر لأحد ، فضلاً أن يطلب كمالها في غيره .
إِذا كُنتَ في كُلِّ الذُنوبِ مُعاتِباً صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه
فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ مُفارِقُ ذَنبٍ مَرَّةً وَمُجانِبُه
إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه
قال ابن حزم الأندلسي – رحمه الله – :
ومن الأسباب المتمناة في الحب : أن يهب الله عز وجلَّ للإنسان صديقاً مخلصاً ، لطيف القول ، بسيط الطَّوْل ، حسَن المأخذ ، دقيق المنفذ ، متمكن البيان ، مرهف اللسان ، جليل الحِلم ، واسع العلم ، قليل المخالفة ، عظيم المساعفة ، شديد الاحتمال ، صابراً على الإدلال ، جم الموافقة ، جميل المخالفة ، محمود الخلائق ، مكفوف البوائق ، محتوم المساعدة ، كارهاً للمباعدة ، نبيل الشمائل ، مصروف الغوائل ، غامض المعاني ، عارفاً بالأماني ، طيب الأخلاق ، سري الأعراق ، مكتوم السر ، كثير البر ، صحيح الأمانة ، مأمون الخيانة ، كريم النفس ، صحيح الحدس ، مضمون العون ، كامل الصون ، مشهور الوفاء ، ظاهر الغناء ، ثابت القريحة ، مبذول النصيحة ، مستيقن الوداد ، سهل الانقياد، حسن الاعتقاد ، صادق اللهجة ، خفيف المهجة ، عفيف الطباع ، رحب الذراع ، واسع الصدر ، متخلقاً بالصبر ، يألف الإمحاض [أي : إخلاص الود] ، ولا يعرف الإعراض ، يستريح إليه ببلابله ، ويشاركه في خلوة فكره ، ويفاوضه في مكتوماته ، وإن فيه للمحب لأعظمَ الراحات .
وأين هذا ؟!
فإن ظَفِرَتْ به يداك : فشدهما عليه شد الضنين ، وأمسك بهما إمساك البخيل ، وصنه بطارفك وتالدك ، فمعه يكمل الأنس ، وتنجلي الأحزان ، ويقصر الزمان ، وتطيب النفس ، ولن يفقد الإنسان من صاحب هذه الصفة عوناً جميلا ، ورأياً حسناً .
" طوق الحمامة " ( ص 164 ) .
هذه هي الصفات المتمناة في الأخ المحبوب في الله ، وقبل أن أطلبها في غيري أسأل نفسي : هل هي محقَّقَة فيَّ ؟ وإذا كنَّا نفتقد أخاً مثل الصحابي سعد بن الربيع الذي يعرض على أخيه عبد الرحمن بن عوف شطر ماله وشطر نسائه : فإننا نفتقد أكثر لمثل عبد الرحمن بن عوف الذي تعفف عن مال أخيه وذهب ليعمل بكد يديه .
فلتعش واقعك أخي ، واقعا يقول لك : إن ثمة خللا في الأخوة في الله ، وفي الحب في الله ، وذاك له أسباب كثيرة متشابكة ، من ضعف الإيمان ، وانتشار الحزبية ، والعصبية ، والجهل ، وحب الذات ، والتعلق بالدنيا ، ونقص الثقة في الآخرين .. ، قال الله تعالى – واصفاً حال الإنسان – : ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) الأحزاب/ 72 .
سألتُ الناسَ عن خلٍ وفيٍ فقالوا ما إلى هذا سبيل
تمسكْ إن ظفِرت بذيل حُر فإن الحرَّ في الدنيا قليل
ولا يعني هذا أن تيأس من أن تجد أخاً صادقاً صدوقاً ، حبيباً محبّاً ، لكننا نتكلم عن واقع مرير ، وأخوَّة اعتراها نقص شديد ، وليست الشكوى من قلة الإخوان فقط في هذا الزمان ، بل هي كذلك في القرون الأولى ، فعليك أن تعيش مع هذا ، وأن تعلم أن الناس لا يخلون من عيوب ، وكما قيل " من طلب أخاً بلا عيب : بقي بلا أخ " !
وَمَن لا يُغَمِّض عَينَه عَن صَديقِهِ وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهوَ عَاتِبُ
وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ يَجِدها وَلا يَسلَم له الَّهرَ صَاحِبُ
فاحرص أن تكون أنت الأنموذج الجميل للإخوَّة الصادقة ، في دينك ، وخلقك ، واعلم أنك ستجد – إن شاء الله – من يكون أخاً لك على مثل ما أنت عليه .
واعلم أنه إذا كانت الأخوَّة في الله الحقيقية قليلة في هذا الزمان : فإن الباحث عنها أقل من القليل .
واستمع لشكوى من إمام في العلم مثل شكواك ، وانظر كيف عالجها ، في كلام يشبه ما ذكرناه آنفاً من واقع الحال ، مع التنبيه أن هذا الإمام كان يعيش في القرن السادس ! .

قال ابن الجوزي – رحمه الله – :
كان لنا أصدقاء ، وإخوان ، أعتد بهم ، فرأيت منهم من الجفاء ، وترك شروط الصداقة ، والأخوَّة : عجائب ، فأخذت أعتب .
ثم انتبهت لنفسي ، فقلت : وما ينفع العتاب ، فإنهم إن صلحوا : فللعتاب ، لا للصفاء .
فهممت بمقاطعتهم ، ثم تفكرتُ فرأيت الناس بي معارف ، وأصدقاء في الظاهر ، وإخوة مباطنين ، فقلت : لا تصلح مقاطعتهم .
إنما ينبغي أن تنقلهم من " ديوان الأخوة " إلى " ديوان الصداقة الظاهرة " .
فإن لم يصلحوا لها : نقلتَهم إلى " جملة المعارف " ، وعاملتهم معاملة المعارف ، ومن الغلط أن تعاتبهم .
فقد قال يحيى بن معاذ : بئس الأخ أخ تحتاج أن تقول له اذكرني في دعائك .
وجمهور الناس اليوم معارف ، ويندر فيهم صديق في الظاهر ، فأما الأخوَّة والمصافاة : فذاك شيء نُسخ ، فلا يُطمع فيه .
وما رأى الإنسان تصفو له أخوَّة من النسب ، ولا ولده ، ولا زوجته .
فدع الطمع في الصفا ، وخذ عن الكل جانباً ، وعاملهم معاملة الغرباء .
وإياك أن تنخدع بمن يظهر لك الود ؛ فإنه مع الزمان يبين لك الحال فيما أظهره ، وربما أظهر لك ذلك لسبب يناله منك .
وقد قال الفضيل بن عياض : إذا أردت أن تصادق صديقاً : فأغضبه ، فإن رأيته كما ينبغي : فصادقه .
وهذا اليوم مخاطرة ؛ لأنك إذا أغضبت أحداً : صار عدواً في الحال .
والسبب في نسخ حكم الصفا : أن السلف كان همتهم الآخرة وحدها ، فصفت نياتهم في الأخوة ، والمخالطة ، فكانت دِيناً لا دنيا .
والآن : فقد استولى حب الدنيا على القلوب ، فإن رأيت متملقاً في باب الدين : فاخبُرهُ : تَقْلَهُ – أي : إن اختبرته : تبين لك منه ما يبعدك عنه – .
" صيد الخاطر " ( ص 391 ، 392 ) .

والله الموفق

منقول بتصرف بسيط

الله المستعان و عليه التكلان، نسأل الله ان يجعلنا ممن صفو حقا من الاخوان، و ن يكون ذلك خالصا لوجهه ابتغاء منه لا للمرتبة و المنقبة عند من نراهم و نحسبهم من الخلان.
الله المستعان و عليه التكلان، نسأل الله ان يجعلنا ممن صفو حقا من الاخوان، و ن يكون ذلك خالصا لوجهه ابتغاء الفضل منه وحده، لا للمرتبة و المنقبة عند من نراهم و نحسبهم من الخلان.

قوة التركيز في ادماج الصور بين الواقع والملموس ؟؟؟ 2024.

الحمد لله انك فهمت العنوان

هههههههه

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

لا تحرومنا من ردودكم :angel_not::angel_not::angel_n ot:

روعة مشكور

القعدة

القعدة
مشكوووووور
ممتاز جدا مشكور على الصور
اسرني مروركم
شكرا لك على الموضوع

شكرا لمروركم

تعالوا لنرى ما تتمناه الفتاة من شريك حياتها من الواقع 2024.

ما نراه ونقرأه في الكثير من الأحيان بعيد كل البعد عن الواقع ويا ريت يكون القول مطابق للفعل ولنكون صريحين ما تتمناه المرأة في الرجل و كيف يجب أن يكون وهذا الموضوع طرحته بعدما قرأت في الكثير من المنتديات أن القول لايطابق الفعل ونرى أن الكل يتغنى بالدين والخصال إلى غيرها من الصفات الذي تختفي على أرض الواقع وتصبح أمنيتها على الشكل الآتي وكلها من الواقع مع بعض الإختصار :

1- أن يكون جميل ويشبهها قليلا أي يشبه الفتاة قليلا يعني ممن يقبعون أمام المرآة ساعتين ويضع زوج كيلو شحمة فوق راسو
2- عندوا 4×4 ماعليش إذا كان عندوا لاقونا كاسكيت ولا قولف
3- لازم يكون عندوا بوكو عط يعني شوية مرفح باش يخرجها تحوس ويشريلها واش تحب
4- ماذا بها يكون ميقري ولا ما كانش لازم يكون يسكن فالمدينة على خاطرش ماتقدرش تعيش فالريف
5- ماذا بها تكون تقدر تحكم فيه باش كي تقولو ديني لدار بابا مايشنفش
6- لازم يعرف يطيب ويغسل لماعن مرة مرة تبغي تتنفس شوية ويصحلها الوقت باش تتفرج المسلسلات
7- لازم يكون يقبل بلي تكون خدامة باش تخرج وترجع وقت ما تحب ولازم يعرف ياكل الماكلا تاع الفريجيدار
8- لازم يكون ما يزقيش عليها على خاطرش باش ماتقولوش أسمع أنا بابا ومازقاش عليا
9- مادابيها يكون يحب ماكلة برا و الريسطورا
10- لازم يضرب الحطة سي نو راه يطيح بها بصح إذا ضرب حطة مليحة تقولو واش بيك راك داير واحدا أخرى برا
11- البورتابل ولا في الشرط إذا كان n95 ماتقولش لالا
12- الدراري لازم حتى يكبروا على خاطرش حابا تعيش حياتها
13- لازم ما يكونش مدين بزاف على خاطرش لي شاد فالدين بزاف يجي معقد ومزير
14- تسكن وحدها مراهيش جايا خدامة لا عندك لاعند يماك جايا تعقب في لي فاكانس
15- لازم كل مرة تروح تشوف يماها ماشي تعبت عليها وربتها باطل كيلي الراجل لقاتوا يماه تحت حيط

16- لازم ما يتقلقش إذا عيطلها صاحبها ولا خدام معاها تقولو "نسوم دي زامي سي تو " واش بيك معقد

مانكثرش عليكم كاين حوايج بزاف نكتفي بهذا نرجوا من الفتيات مايزعفوش ماراهمش قاع كيف كيف بصح لازم نهدرو شوية فالواقع

ملاجظة : إذا ماتوفرتش هذ لحوايج غير ماتشقاش روح أستنى حتى يولي في عمرها فوق الثلاثين هداك الوقت ماعليش
المهم صحلها راجل

للامانة العلمية منقـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــول

تعلم الادراك .قصص من الواقع المعيش 2024.

يقول عالم أحياء أمريكي ..

أن هناك طبيب شاهد في طريقه كلب مصاب بكسر إحدى قوائمه .

فحمله إلى عيادته البيطرية وقام بمعالجته . وبعد أن تماثل للشفاء أطلق الطبيب سراح الكلب ..

وبعد فترة من الزمن سمع الطبيب نباح كلب عند باب عيادته .. فلما فتح الباب وجد الكلب الذي عالجه ومعه كلب آخر مصاب .

فيا سبحان الله من الذي ألهمه وعلمه هذا!! إنه الله !

يقول عالم الأحياء الأمريكي :

كان هناك قط لصاحب بيت يقدم له الطعام كل يوم .. ولكن هذا القط لم يكتفي بالطعام الذي يقدمه له صاحب البيت ..

فأخذ يسرق من البيت الطعام .. فأخذ صاحب البيت يراقب القط .. فتبين أنه كان يقدم الطعام الذي يسرقه لقط آخر أعمى

لا إله إلا الله ! كيف كان هذا القط يتكفل بإطعام قط كفيف!! أنها قدرة الله عز وجل !!

فأسمع قول الله تعالى .

وما من دابة في الأرض ولا في السماء إلا على الله رزقها … الآية))

سبحان الله وبحمده . عدد خلقه . ورضا نفسه . وزنة عرشه . ومداد كلماته ..

وهذا موقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلا:

عندنا نؤمن بشي اسمه حية البيت (الحية = أفعى) .. وحية البيت التي تعيش في البيت لاتؤذي ..

في أحد البيوت الريفية كان لأفعى صغار تحت كوم من التبن .. وعندما أرادت المرأة العجوز صاحبة البيت رفع التبن .

وجدت صغار الأفعى .. فما كان منها إلا أن حملت الصغار إلى مكان قريب آمن .. وعندما عادت الأفعى ولم تجد صغارها جن جنونها .. واتجهت صوب إناء كبير فيه الحليب .. وقامت بفرز سمها من أنيابها في الإناء .. وبعد أن بحثت ووجدت صغارها في مكان قريب . عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه .. واتجهت إلى رماد التنور وأخذت تتقلب به ليلتصق الرماد بجسمها .. ثم عادت ودخلت في إناء الحليب لكي تعيبه ولا يستخدمه أهل البيت . وقد كانت المرأة العجوز تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد .. ولله في خلقه شؤون !!!!!!

تخيل أنك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست بضامن دخول الجنة!! ..

وفجأة .. تأتيك جبال من الحسنات لا تدري من أين؟!

من الاستمرار بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً

ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !

صدق رسول الله (( صلى الله عليه و سلم ))

بارك الله فيك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بوركت حبيبتي ..
و جزاك الله خيرا…
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
:001_smile:دعواتي لك :001_smile:

القعدة
.بارك الله فيك
القعدة