مين فيكم اللي يقدر ينزل بالدراجه هذي واعطيه 1000 أورو
هدوء نفسي :cursing:
ههههههه
هدوء نفسي تاع صح ههه ارقد بالنوم تاني
هههههه حبيبي لازم نكونو دائما عند طلبكم تحوسو على الهدؤء هنا وفرناه:thumbup:
مين فيكم اللي يقدر ينزل بالدراجه هذي واعطيه 1000 أورو
هدوء نفسي :cursing:
ههههههه
هههههه حبيبي لازم نكونو دائما عند طلبكم تحوسو على الهدؤء هنا وفرناه:thumbup:
الموضوع منقول للافادة
سلمت وسلمت يداك
كالشعور بالهلع أو الخوف الشديد Overwhelming.وعدم القدرة علي التحكم في وساوس فكرية.وذكريات مؤلمة تعيد الإنسان لمعايشة الحدث. والغثيان وتصبب العرق، واهتزازات عضلية مع الشعور بعدم الراحة الجسدية. إن القلق النفسي يختلف عن الشعور بالعصبية والقلق الذي يسبق حدوث شئ معلوم، حيث أن القلق النفسي يكون لا سبب له ولا يمكن التحكم في إيقاف الشعور بالقلق. وفي الحالة المرضية يكون القلق أحد أسباب عدم التقدم أو التفكير في حل.
في حالة عدم العلاج يكون الشخص المصاب بأحد أنواع القلق في حالة من الخوف الشديد والرعب مما قد يؤثر علي حالته العملية والفكرية مما يؤدي إلي خسارته علي الصعيد العملي والاجتماعي.
من حسن الحظ أن هذه الأمراض تستجيب للعلاج الدوائي والسلوكى وإن كانت تحتاج لبعض الوقت والمثابرة والمتابعة علي العلاج مع القيام بالتغير السلوكي المطلوب من المريض.
* أنواع أمراض القلق:
أ- الهلع:
وهو قلق نفسي حاد يتميز عن غيره من الأنواع بشده الأعراض وحدوثها فجأة دون سابق إنذار، مع الشعور بأن المريض سوف يموت في هذه اللحظة وقد تتطور الحالة إلي تجنب المواقف التي حدثت فيها أعراض الهلع، فمثلاًً إن حدثت في الشارع يتجنب المريض الخروج إلي الشارع، حيث تسيطر عليه فكرة أن الموت سيدركه ولن يكون هناك منفذ له.
– الأعراض الأساسية هي:
– ضربات قلب سريعة وعنيفة.
– تصبب العرق.
– ارتعاش الأطراف.
– عدم القدرة علي التنفس بشكل طبيعي.
– إحساس بالاختناق.
– غثيان وآلام بالبطن.
– دواروشعور بعدم توازن.
– الشعور بعدم القدرة علي التحكم وأن المريض سيفقد عقله أو يموت.
– تنميل في الأطراف.
– رعشة فجائية وحدوث نوبات سخونة بالجسم.
بما أن هذه الأعراض تحدث فجأة وبدون سبب محدد فإن أغلب المرضى يشعرون كأنها ذبحة صدرية.
ب- الخوف الشديد:
جميعنا نشعر بالخوف في بعض الأحيان، ولكن الخوف الشديد المرضي يكون المريض نفسه مدرك بعدم جدواه، أنه لا يستحق هذا الكم من الخوف ولكنه لا يستطيع التحكم في هذا الخوف، وعادة ما يكون الخوف مرتبط بأشياء معينه أو أنشطة محددة أو أحياناًً مواقف بعينها قد يكون هذا الخوف بدرجة عالية بحيث يجعل الإنسان يتجنب هذه المواقف أو الأماكن مما يؤثر بصورة سلبية علي حياته العملية.
فمثلاً إذا كان الخوف من التحدث أمام الأغراب أو أشخاص لا يعرفهم الإنسان ويؤثر بصورة سلبية علي حياته الاجتماعية مما يؤدي به إلي الانطواء.
-وهنالك ثلاثة أنواع أساسية من الخوف:
1-الخوف الشديد من شيء محدد:
وهو شعور بخوف حاد وشديد يصعب التحكم به عند التعرض لموقف أو خوف من شئ ما (منظر الدم – نوع من الحشرات – الإبر) والتي تعتبر غير مؤذيه في الحالات العادية.
هؤلاء الأشخاص مدركين أن مخاوفهم لا أساس لها وهي زائدة عن المفروض ومبالغ فيها ولكنهم لا يستطيعون السيطرة علي الشعور بالخوف الداهم الذي ينتابهم.
2-الخوف الاجتماعي:
وهو الخوف الشديد الذي يصاحب المريض عندما يتعرض لموقف اجتماعي معين مثل التحدث أمام مجموعة من الأشخاص أو إلقاء محاضرة أمام جمع الناس. حيث يشعر الشخص بكم من القلق الشديد وضربات قلب سريعة – عرق شديد – رعشة باليد – رغبة بالتبول ورهبة شديدة للموقف.
3-رهاب الساحة:
الخوف من التعرض لنوبة هلع في أماكن عامة يصعب الهروب منها ومن شدة الشعور بالخوف يتجنب المريض التواجد في هذه الأماكن العامة مما له تأثير علي نشاطه اليومي وحياته الاجتماعية.
ج- الوسواس القهري:
وهو تردد أفكار غير منطقية علي ذهن المريض بصورة مزعجة له نفسه لأنه يدرك أنها غير سليمة ولكنها تثير في نفسه قلق شديد يدعوه في أغلب الأحيان للقيام بأفعال بصورة متكررة علي أمل التخلص من هذه الأفكار ولكنها تظل تردد بداخله مما يدخل المريض في حلقة مفرغة من وساوس فكرية.
ولكي تكون الفكرة قريبة من القارئ فلنأخذ وساوس النظافة كمثال. هنا تسيطر علي المريض فكرة تلوث اليد مما يسبب له انزعاج شديد وقلق نفسي حاد مما يدعوه إلي غسل الأيدي عدة مرات بأسلوب معين متكرر ولكن في كل مرة يغسل يده فيها لا يزال يشعر بأن يده ما زالت غير نظيفة وتسيطر فكرة اتساخ اليد علي ذهن المريض مما يجعله يغسلها مرة ثانية وثالثة ورابعة … وهكذا.
وتوجد أمثلة عديدة – هل أغلقت الباب جيدا هل أغلقت الشبابيك هل كتبت الأرقام بصورة صحيحه وفي كل مرة تردد هذه الفكرة لأوقات طويلة. يتبعها القيام بعملية تأكد بصورة متكررة وبنفس النمط.
ويجب الأخذ فىالاعتبار أن المريض نفسه يشعر بعدم صحة هذه الفكرة ولكنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من التفكير فيها والتأثير بها والقيام بعمل شئ يقلل من شأنها.
ومن الملاحظ مدى المعاناة التي يعانيها مريض الوسواس القهري ومدى تدخل هذه الأفكار في سير حياته اليومية. حيث أنها تعطله عن عمله وعن الاشتراك في الحياة الاجتماعية أو العملية.
د- كرب ما بعد المآسي:
وهو نوع من الاضطراب النفسي الذي يحدث لهؤلاء الذين يتعرضون إلي حدث في حياتهم حيث تكون حياتهم وشعورهم بالأمان مهدوم مثل اختطاف طائرة أو الزلازل أو حرائق في المنزل.
– ويتميز هذا المرض بشعور المريض بأنه:
– فاقد للشعور ولا يستطيع أن يتعايش مع الأحداث حوله.
– دائم التفكير في الحادث الذي تعرض له وكأنه يمر به مرة أخرى.
– شعور بالقلق الدائم وعدم الأمان وكأنه كارثة أخرى سوف تحدث.
عادة ما يصاب هؤلاء المرضي بالاكتئاب النفسي الحاد وهؤلاء المرضي بحاجة إلي العلاج النفسي فور وقوع الحادث حتى يتمكنوا من اجتيازه بأقل خسائر نفسية.
هـ- القلق النفسي العام:
وهو حالة من القلق المستمر الزائد عن الطبيعي يشعر به المريض بصورة مزعجة، لا يستطيع معها التكيف أو القيام بأعماله اليومية أو المشاركة في الحياة الاجتماعية.
يكون هنا المريض في حالة قلق – عصبية – كثير الاهتمام بالأمور الصحية والعائلية – دائم التوقع السيئ ويستثار من أقل مؤثر خارجي أو داخلي – له ردود أفعال عصبية وعنيفة غير متناسبة مع حجم الفعل الأساسي.
حالات القلق بمختلف أنواعها تعالج أساساًً بمضادات القلق المختلفة مع وجود علاج سلوكي معرف في صورة جلسات علاج نفسية يساعد المريض علي اجتياز هذه المرحلة والعودة إلي طبيعته الأولية..
تمنياتي لكم بدوام الصحه والعافيه…..
كليمات قليلات ..ولكنهن مفيدات ..فخير الكلام ما قل ودل ..
دمتم سالمين .
موضوع قيم
بارك الله فيك أختي
بارك الله فيك أختي العزيزة
و الاجتهاد من اجل توفير القدرات اللازمة للتعامل مع الامتحانات .
* لكن قد يتجاوز هذا التوتر الحد الطبيعي فيدخل الطالب في حالة من القلق الشديد فتتوارد إلى ذهنه بعض الخواطر السيئة والأفكار المحبطة مما يقلل من ثقته بنفسه و يزيد في تعزيز شعوره بعدم القدرة على تحقيق نتائج جيدة .
لكن تيقن بأنه يمكنك الوصول إلى نتائج ترضيك و ترضي أسرتك إذا حاولت و بإصرار أن تتخلص من هذه الأفكار
قد تقول كيف ؟
* المادة صعبة جدا.
* لا استطيع مراجعة هذه المادة.
* ليس عندي أساس قوي في هذه المادة
و لذلك لا استطيع النجاح فيها.
* أصاب بالملل و أنا أذاكر هذه المادة.
و عليك بهذه الكلمات:
ردد في نفسك هذه العبارات و بصوت مرتفع نسيبا.
* إنني أثق بذاكراتي.
* أنا افهم المعلومات التي أقراها و أتذكرها بسهولة.
* هذه المادة سهلة و مفهومة.
* غدا في الامتحان ستكون أعصابي هادئة……هادئة……..هادئة …….
و إليك هذه الخطوات :
أولا : ثق بان الله سيجازي كلا على قدر مثابرته و عمله.
ثانيا : الجأ الى الله بالدعاء دائما "رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري ".
ثالثا : خاطب نفسك بالذكي اللامع ، تخيل نفسك كذلك و باستمرار.
رابعا : خذ مجموعة أوراق و قم بكتابة أفكارك الايجابية عن نفسك أكثر من مرة.
خامسا : الصق هذه الأوراق في أماكن متكررة أمامك يوميا ، على أن تكون في موقع بارز من غرفتك ( بجوار مكتبك ، عند الباب……) .
سادسا : عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يوميا .
سابعا : كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها وباستمرار .
* كرر العملية ثلاث مرات و يوميا .
للشّيخ الفَاضِل أبي عَبدِ المعِزّ مُحمَّد عَلي فَركُوس – حفظه الله –
السؤال:
هل يجوز استشارةُ طبيبٍ أو طبيبةٍ في علمِ النّفسِ عن بعضِ الأمورِ غيرِ العقديَّةِ وتكون استشارةً أو معالَجةً من بابِ الأخذِ بالأسبابِ، واللهُ هو الشافي؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالطبيبُ النّفسيُّ إن كان موثوقًا به، وأهلاً لممارَسةِ عملِه، ومأمونًا بحيث لا يستخدم -في علاجِه للأمراضِ النفسيَّةِ والاضطراباتِ العصبيَّةِ- الطُّرُقَ المحرَّمةَ شرعًا كالتنويمِ المغناطيسيِّ الممزوجِ بكثيرٍ من الدَّجَلِ، أو يلتجئ إلى ما وراءَ الأسبابِ العاديَّةِ لرفعِ الداءِ النفسيِّ، أو يستعمل الطريقةَ الفرويديَّةَ في المعالجةِ بإقناعِ المريضِ أنَّ سببَ عقدتِه النّفسيَّةِ واضطرابِه العصبيِّ يرجع إلى تقيُّدِه بالدينِ والأخلاقِ باعتبارِهما -على النظرةِ الفرويديَّةِ- حواجزَ وعوائقَ تقف أمامَ الإشباعِ الجنسيِّ؛ مما يُورِثُه عُقَدًا وأمراضًا، فيدعوه إلى التحرُّرِ مِن قيودِها، وغير ذلك ممَّا فيه إفسادٌ للدينِ والأخلاقِ وتلبيسٌ على المسلمين، فإنْ خَلَتْ مِهنتُه مِن هذه الهِنَاتِ والمعايبِ فلا مانِعَ من الرجوعِ إليه -استشارةً وعلاجًا- ببذلِ الأسبابِ المباحةِ لمداواةِ النفسِ المريضةِ، إذْ لا يختلف أمرُ البدنِ والنفسِ في تحقُّقِ المرضِ فيهما، وهما مشمولان بعمومِ الأمرِ بالتداوي في قولِه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «يَا عِبَادَ اللهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ لَهُ شِفَاءً -أو قال: دَوَاءً- إِلاَّ دَاءً وَاحِدًا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُوَ؟ قَالَ: «الهَرَمُ»(١)، وفي قولِه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً فَتَدَاوَوْا وَلاَ تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ»(٢).
والأصلُ أنَّ المرأةَ لا تعالِجُ إلاَّ عند طبيبةٍ إن وُجِدَتْ، وكذلك الرَّجُلُ يتداوى عند طبيبٍ رجلٍ، فإن تعذَّر فيجوز التداوي مع اختلافِ الجنسين استثناءً من الأصلِ السابقِ، وذلك إن أُمِنَتِ الفتنةُ بالتزامِ الضوابطِ الشرعيَّةِ المبيَّنةِ في رسالتِنا «نصيحة إلى طبيب مسلم»(٣)، منها: تجنُّبُ الخلوةِ والمسِّ والمصافحةِ والنظرِ الممنوعِ، ونحو ذلك من الضوابطِ الشرعيَّةِ المتعلِّقةِ بشخصيَّةِ الطبيبِ وأخلاقيَّاتِه .
هذا، وجديرٌ بالتنبيهِ أن الرجوعَ إلى الطبيبِ النفسيِّ -استشارةً أو علاجًا- تسبقه مرحلةُ تشخيصِ المرضِ، فإن تأكَّد أنه مرضٌ من نوعِ المسِّ الشيطانيِّ أو السحرِ فإنه لا يصير إلى الطبيبِ النفسيِّ؛ لأنَّ هذا النوعَ من المرضِ لا يدخل ضِمْنَ الطبِّ النفسيِّ، وإنما يستشير راقيًا كفءًا مؤهَّلاً أو يعالِج عنده لرفعِ المسِّ وحَلِّ السحرِ بالنُّشرةِ الشرعيَّةِ.
أمَّا إن كان المرضُ المشخَّصُ من نوعِ الوساوسِ الشيطانيَّةِ التي تُورِثُ في نفسِ المريضِ الشكَّ والقلقَ والاضطرابَ وما ينْجَرُّ عنها من الهمِّ والغمِّ والأسى؛ فإنَّ هذه الحالاتِ النفسيَّةَ قد يعود سببُها إلى مقارفةِ المريضِ للذنوبِ وارتكابِه للمعاصي، والواجبُ على المريضِ -والحالُ هذه- الإنابةُ إلى اللهِ بالتوبةِ النَّصوحِ، والتوكُّلُ عليه والإكثارُ من الاستغفارِ، والمحافظةُ على عمومِ الأذكارِ في الصباحِ والمساءِ، ومن أهمِّها: قراءةُ القرآنِ وفاتحةِ الكتابِ وآيةِ الكرسيِّ والمعوِّذاتِ: «الإخلاص» و«الفلق» و«الناس»، وغيرِها ممَّا يحفظ من أمرِ اللهِ، كما عليه اختيارُ الرُّفْقَةِ الصالحةِ التي تؤازره، ومَلْءُ الفراغِ بما يُفيده في معاشِه ومعادِه، فإنَّ الوَحْدَةَ والعُزلةَ للمصابِ بالوسواسِ من أسبابِ زيادةِ الكبتِ والإحباطِ النفسيِّ، وهذه الحالةُ لا يُرَاجِعُ فيها الطبيبَ النفسيَّ، بل يتصدَّى لها المصابُ شخصيًّا بالصمودِ ضدَّ وساوسِ الشيطانِ ويعصيه فيما يوحيه إليه من شكوكٍ ووساوسَ، ويستعين باللهِ عليه ويتضرَّع إلى اللهِ بالدعاءِ في أوقاتِ الاستجابةِ وفي جوفِ الليلِ أو ثلثِه الأخيرِ، ويدعوه بأنْ يحفظَه من الشيطانِ ويخلِّصَه من وساوسِه وشِرَاكِه ومكايدِه، فإن التزم هذه الطريقةَ الشرعيَّةَ بإخلاصٍ وصدقٍ فإنَّ اللهَ تعالى يُبْعد عنه ما يخشاه ويحقِّقُ له ما يرجوه ويتمنَّاه من الخيرِ، فيسكن قلبُه وتطمئنُّ نفسُه، ذلك لأنَّ اللهَ تعالى سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدعَوَاتِ.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 16 جمادى الثانية 1445ﻫ
المـوافق ﻟ: 19 مــــاي 2024م
ــــــــــــ
١- أخرجه أبو داود في «الطبّ» باب في الرجل يتداوى (3855)، والترمذي –واللفظ له- في «الطبّ» باب ما جاء في الدواء والحثّ عليه (2038)، وابن ماجه في «الطبّ» باب ما أنزل الله داء، إلا أنزل له شفاء (3436)، وابن أبي شيبة في «مصنّفه» (23417)، وأحمد (18454) وابن حبّان (6061) والحاكم (416)، من حديث أسامة بن شريك العامري رضي الله عنه، قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه»، وصحّحه الألباني في «الصحيحة» (2/ 736) رقم (3973).
٢- أخرجه أبو داود -واللفظ له- في «الطبّ» باب في الأدوية المكروهة (3874)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (19681) و«معرفة السنن والآثار» (19414)، من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، وضعّفه الألباني في «مشكاة المصابيح» (4538) وقال: «وشطره الأول صحيح»، وصحّحه في «السلسلة الصحيحة» (4/ 174) برقم: (1633) بلفظ: «إِنَّ اللهَ خَلَقَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، فَتَدَاوَوْا، وَلاَ تَتَدَاوَوْا بِحَرَامٍ» وهو لفظ الطبراني في «الكبير» (24/ 254).
٣- انظر: رسالتنا الموسومة «نصيحة إلى طبيب مسلم ضمن ضوابط يلتزم بها في عيادته» (31-34).
نذكر في هذه المقالة إخوتنا القراء ببعض خصائص سورة الفاتحة وقدرة هذه السورة على الشفاء، فهي الشافية وهي الكافية وهي أعظم سورة في القرآن…..
أعظم سورة في القرآن
يا ليت كل الناس يقرأون سورة الفاتحة كل يوم سبع مرات ليعالجوا الكثير من الأمراض وليصرفوا عنهم الكثير من الشرور دون أن يشعروا! هذه السورة العظيمة هي أعظم سورة في كتاب الله تعالى، وهي التي لا تصح الصلاة إلا بها، وهي السورة التي جعلها الله أم القرآن وأم الكتاب وأم الشفاء.
فهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن عظمة هذه السورة فيقول: (ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته) [البخاري ومسلم].
للهداية إلى الطريق الصحيح
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملَك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) [مسلم].
ومعنى هذا الحديث أنك عندما تقول: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) فهذا يعني أن الله سيهديك إلى الطريق الصحيح في حياتك وعملك ويهديك إلى اتخاذ القرار المناسب في كل شؤون حياتك، والهداية لا تقتصر على الهداية الدينية بل جميع أنواع الهداية تتحقق لك، فإذا أردت أن تقوم بعمل سوف تجد نفسك تتخذ القرار الصحيح وأن الله سيساعدك على ذلك، وإذا تعرضت لموقف صعب أو مشكلة سوف تجد أن الله يهديك إلى الحل الصحيح.
عندما تقرأ هذه السورة العظيمة سبع مرات بشيء من التدبر إنما تقوم بإيصال رسالة إيجابية إلى عقلك الباطن كل يوم سبع مرات مفادها أن الحمد لا يكون إلا لله تعالى لأنه رب هذا الكون ورب العالم ورب العالمين، فهو أكبر من همومك ومشاكلك، وهو الرحمن الرحيم الذي تحتاج لرحمته.
فعند قراءتك لهذه الآية (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) سوف تحس بقوة غريبة، لأن الرحمن سبحانه وتعالى معك، سوف تحس بقربك منه، وأنه سيكون معك في أصعب المواقف، وهذا سيعطيك شعوراً كبيراً بالراحة النفسية ويزيل الاضطرابات مهما كان نوعها أو حجمها.
وعندما تقول (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) فأنت توصل رسالة لعقلك الباطن والتي سيتأثر بها ويتفاعل معها بعد أيام معدودة، هذه الرسالة مفادها أنه يجب عليَّ أن أدرك أننا سنقف جميعاً يوم القيامة وهو يوم الدين أي اليوم الذي يوفّي الله فيه كل نفس ما كسبت وهو مالك هذا اليوم، وهو الذي سيحاسب الناس، ولذلك لا داعي لأن أحمل أي همّ ما دام الله تعالى سيعوضني خيراً، ومادام تعالى سيحاسب كل شخص على أخطائه ولن يظلم أحداً.
وأنت عندما تقول (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فأنت توصل رسالة إلى عقلك الباطن مفادها أن العبادة لا تكون إلا لله، وأن الاستعانة لا تكون إلا بالله، ومع تكرار هذه الرسالة الإيجابية تكون قد "غذّيت" دماغك بقناعة مهمة وهي أن معك الله، وهذا يمنحك الإحساس بالقوة، فأنت تستعين به على قضاء حوائجك وتستشيره في أي موقف تتعرض له، وتعتمد عليه في حل همومك ومشكلاتك، فهل هناك أجمل من هذا الإحساس؟
يقول عليما البرمجة اللغوية العصبية إن أهم شيء لتحقيق النجاح أن تحس بأنك فعلاً إنسان ناجح وقوي وتنمّي هذا الإحساس في داخلك حتى يصبح جزءاً منك، عزيزي القارئ أليست قراءة القرآن تقوم بهذا الغرض؟ أليس تدبر آيات القرآن يقوي لديك الإحساس بالنجاح في الدنيا والآخرة ويقوي إحساسك بأن الله تعالى معك في ثانية ولن يتخلى عنك؟
للتواصل مع الله!!!
هل فكرت أخي المؤمن أن تتواصل مع الله، أن تتحدث مع هذا الخالق العظيم، أن تترك كل الناس وتبقي علاقتك مع الله تعالى قوية سليمة؟ مرة قال لي أحدهم يجب عليك أن تقوي علاقاتك مع بعض الناس المهمين في المجتمع لتتمكن من الوصول إلى المال أو الشهرة، فقلت له ومن يقوي علاقتي مع الله تعالى؟!
ولذلك كنتُ حريصاً دائماً على أن تكون علاقتي مع الله قوية أولاً ثم ألتفت إلى الناس، ولكن للأسف أصبحت هذه القاعدة معكوسة اليوم، فتجد كثيراً من الناس يسارعون إلى تقوية علاقتهم مع أناس ضعفاء مثلهم لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً، وينسون خالق السموات السبع تبارك وتعالى!
ولذلك يا أحبتي فإن قراءتكم لسورة الفاتحة بتدبر وتأمل هي نوع من التواصل مع قائل هذه السورة، وهي نوع من الإحساس بالقوة لأن الله سيكون معك ويحدثك بل ويثني عليك، وتصور أن الله تعالى وكلما قرأت الفاتحة يكلم ملائكته عنك، ما رأيك بهذا الإحساس؟
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، قال الله: حمدني عبدي. فإذا قال: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قال: أثنى علي عبدي. فإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، قال مجدني عبدي وإذا قال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ، قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل) [مسلم].
للشفاء والوقاية
فمن خلال تجربتي مع هذه السورة العظيمة وجدتُ بأن قراءة الفاتحة سبع مرات صباحاً ومساءً يمكن أن تعطي نتائج طيبة في الشفاء والوقاية. فليس ضرورياً أن تكون مريضاً حتى تقرأ الفاتحة بنية الشفاء، إنما ينبغي على كل منا أن يكرر قراءة الفاتحة سبع مرات وبصوت مسموع وأن يتأمل معانيها ويحاول أن يتأثر فيها، وسوف تكون هذه القراءة بشرط أن يواظب عليها كل يوم ستكون سبباً في وقاية الإنسان من الأمراض، وسوف تعطيك مناعة تجاه مختلف الأمراض، ولكن بشرط أن تقتنع بأن هذه السورة هي الشافية.
عن أبي سعيد الخدري قال: (كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راقٍ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال لا ما رقيت إلا بأم الكتاب (وهي سورة الفاتحة) قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال وما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم) [البخاري].
وهذا يدل على أن سورة الفاتحة هي رقية كاملة بحد ذاتها بشرط أن نكرر قراءتها أكبر عدد ممكن من المرات، لأن الله تعالى أودع في هذه السورة أسراراً خفية ولغة لا نفهمها نحن ولكن خلايا جسدنا تفهمها وتتفاعل معها، وقد أثبتنا في بحث آفاق العلاج بالقرآن التأثير المذهل لقراءة آيات القرآن على الخلايا المتضررة من الجسم وإعادة التوازن والنشاط لها.
اطردوا الشيطان من بيوتكم!
أحبتي! شئنا أم أبينا نحن نعيش مع عالم كامل من الجن والشياطين، وهذه المخلوقات لها قوانينها، ومن ضمن قوانين الشياطين أنه لا تستسيغ سماع القرآن وتنفر نفوراً شديداً من أي بيت يقرأ فيه القرآن، وبخاصة سورة البقرة.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) [مسلم]. فإذا أردت أن تطرد الشيطان الذي هو سبب رئيسي في إثارة الهموم المشاكل الأحزان والمخاوف، فما عليك إلا أن تقرأ سورة البقرة أو آيات منها.
وإذا لم تستطع قراءة السورة كاملة فيمكنك قراءة آخر آيتين من سورة البقرة، فهما تكفيانك وسوف تتقي بهما من شر الأمراض وشر الشياطين وشر الاضطرابات النفسية، وهذا كلام مجرب. وقد ورد عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) [البخاري].
هل تحب أن تدخل الجنة؟!
هناك إجراء بسيط جداً يمكّنك من دخول الجنة بسلام، ألا وهو قراءة أعظم آية من القرآن وهي آية الكرسي (الآية رقم 255 من سورة البقرة)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [النسائي].
وأخيراً يا إخوتي لا تترددوا في قراءة الفاتحة والبقرة كل يوم ولن تخسروا شيئاً من الوقت بل إن الله تعالى سيبارك لكم في وقتكم وسوف يوفر عليكم الكثير من الأمراض والخسارة والمشاكل والهموم، إنه طريق السعادة، ألا وهو القرآن
قال الله تعالى في كتابه العزيز🙁 مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29).
وعن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: انطلقت مع أبي إلى صهر لنا من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"أرحنا بها يا بلال – الصلاة) مجمع الزوائد : 633).كشفت أحدث الدراسات المصرية التيأجريت في مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي أن السجود لله يخلص الإنسان من الالآمالجسدية و التوتر النفسي وغيرها من الأمراض العصبية والعضوية … و أكتشف أخصائيوالعلوم البيولوجية و تشعيع الأغذية في المركز برئاسة الدكتور محمد ضياء حامد، أنالسجود يقلل الإرهاق و التوتر و الصداع و العصبية و الغضب ، كما يلعب دورا مهما فيتقليل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية .
و أوضح الباحثون أن الإنسان يتعرضلجرعات زائدة من الإشعاع ، ويعيش معظم أحواله في أوساط و مجالات كهرومغناطيسية وهو ما يؤثر سلباً على خلاياه فيتبعها ويرهقها، أما السجود لله فيساعد الجسم فيتفريغ هذه الشحنات الزائدة التي تسبب أمراض العصر كالصداع وتقلصات العضلات وتشنجات العنق و التعب و الإرهاق . إضافة إلى النسيان و الشرود الذهني مشيرين إلى إنزيادة كمية الشحنات الكهرومغناطيسية دون تفريغيها يفاقم الامر و يزيده تعقيداً، ولأنها تسبب تشويشا في لغة الخلايا و تفسد عملها و تعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي ،فتنمو الأورام السرطانية و قد تصاب الأجنة بالتشوهات واثبت العلماء أن السجوديمثل وصلة أرضية تساعد في تفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة إلى خارج الجسم والتخلص منها بعيدا عن استخدام الأدوية و المسكنات وآثارها الجانبية المؤذية.
وأكد الخبراء المصريون أن عملية التفريغ هذه تبدأ بوصل الجبهة بالأرض، كما فيالسجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض ذات الشحنة السالبة وبالتالي يتخلص الجسم من الشحنات خصوصا مع استخدام عدة أعضاء فعند السجود لله يستخدمالإنسان عدة أعضاء هي الجبهة و الأنف و الكفان والركبتان و القدمان فتصبح عمليةالتفريغ أسهل و ابسطو في اكتشاف مثير أيضا لاحظ الباحثون في دراساتهم أن عمليةتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان يتطلب الاتجاه نحو مكة المكرمة فيالسجود، و هو بالفعل ما تعتمد عليه صلاة المسلمين بتوجيه وجوههم إلى للقبلة و هيالكعبة المشرفة في مكة .
و ارجع العلماء ذلك إلى أن مكة المكرمة هي مركز اليابسةفي العالم ، و تقع في منتصف الكرة الأرضية ( و ليست مدينة جرينتش كما يقولون ) والاتجاه إلى مركز الأرض هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات فيتخلص الإنسان منهمومه ويشعر بعدها بالراحة النفسية وهو بالفعل ما يشعر به المسلمون بعد أداءالصلاة.
المصدر :بحث للدكتور محمد ضياء حامد
بارك الله فيكم على الطيب ..
من أنفـــع ما قرأت
دعواتي و تحياتي للجميع
مالفرق بين المشكله النفسيه والمرض النفسي ؟
ومتى نطلق على هذه مشكله وهذا مرض نفسي ؟
ومتى يتوجب علينا الذهاب للأطباء والمختصين ؟
نخطيء كثيرا في التفريق بين المشكله النفسيه , والمرض النفسي .
وهناك خلط بينهما كبير !!!
يظن الكثير أن المشكله النفسيه ظاهرة عارضه / وقتيه / وعلامه سطحيه …
وأنها ستزول بدون بذل أي جهد في علاجها والحد من إستفحالها .
وربما تكون هي رأس جبل الجليد الظاهر فوق الماء و4/3 تحت الماء
ما هو تعريف المشكله النفسيه :
عارضه سرعان ما تزول إذا ما ألتزمنا بمباديء ,العلاج التربوي
,الديني , الإجتماعي , والنفسي >> بطريقه صحيحه
كالكذب , والسرقه , والعدوان , والغضب , والخجل ……..
في المشكله النفسيه …. الشخص يدرك حالته ويرى نفسه شاذا عن غيره من الأقران
والمشكله النفسيه من الممكن أن تتسبب في وجود مشكلات متعددة بإهمالها وعدم سرعة
التعرف في حينه على مسبباتها.
المرض النفسي :
حاله مزمنه تقتضي العلاج النفسي وغالبا صاحب المرض يكون غير مدرك لحالته
وأبعاد مشكلته , ولايرى أي شذوذ في سلوكه عن البقيه
كاالشيزوفرينيا ( الفصام العقلي … ) الشك وهي ذهانيه عقليه
ماهي مميزات الشخصيه السليمه التي أتمكن من خلالها من معرفة المرض النفسي , المشكله ؟؟
وربما تجدين بعضها وربما أغلبها
1- هل الشخص ناضج إنفعاليا ؟؟؟؟
بمعنى إذا كان في حالة فرح يجب أن تبدو عليه علامات السعادة والفرح والرضا
والضحك في وقته , ولكن كثرة الضحك لها مدلولها
هل يستطيع إخراج مشاعره سواء الفرح ,الحزن::
لايضحك في موقف الحزن لإن هذا تناقض إنفعالي
ولايستمر مع إنتهاء الموقف , لايستطيع التفاعل مع المواقف المثيرة النشطه
بل الوجه جامد إلا من إبتسامه كاذبه
2-هل هذا الشخص قادر على إقامة علاقات ,صداقه ومودة ,يسودها الحب
فكثير لديهم علاقات ولكن مشوبه بالعدوانيه والكره
كيف هي دائرة أصدقائه ؟؟ قلة المعارف , وهي من العلامات المهمه..متقوقع على نفسه
هل يعتمد على نفسه في معظم أموره
مثال / تتقدم خريجه للإ لتحاق بوظيفه فتصطحب والدتها , هم يسألون ,الأم تجيب !!!!!!
3-هل هناك تكيف وتوافق مع الآخرين
أهم مايميز الشخصيه السليمه أنها إجتماعيه / متزنه / ومتوازنه / وواقعيه
تألف الناس ويألفها الناس
لها دورها وليست إمعه ,, وزيادة عدد
4- هل تحب الآخرين ؟؟
إذا وجدت شخص تمتد لديه عاطفة الكراهيه للأخرين
مدي البصر فيما حوله فلربما يكون السبب للكراهيه مستمد من تعاسة الشخصيه التي يعانيها
ويحملها بين جنبيه :
تجد هذه الشخصيه مكروه وهي كارهه ولاتنظر لجميل قط
إذا سألتيها عن الزواج تقول إزعاج وفوضى وهم وهم
الشوارع غير مزفلته والسائقون فوضويون أنا أكرههم هم سبب ما أشعر به
أتمنى أن نكون أدركنا الفرق بينهما
وممكن إكتشافها مبكرا لدى الأطفال واليافعين
دكتور ياسر محمد
تحياتي
شكرااااا
|