سر وضع المكياج الناجح 2024.

القعدة


سر وضع المكياج الناجح

عند وضعك الماكياج يجب ألا تغيب عنك تلك الأمور:

– سر الماكياج المسائي الناجح هو أن يكون بارزاً وملفتاً للنظر.

– الإنارة القوية مهمة جداً عند وضع الماكياج، لأنها تكشف العيوب والشوائب الصغيرة، فتمكنك من اكتشافها ، ومن ثم اخفائها.

– الاضاءة الليلية لا تظهر الماكياج الخفيف، ولذلك عليك أن تركزي على الماكياج القوي في المساء.

– لإظهار الشفاة أكثر امتلاءً ، حددي شفتيك خارج حدودهما الطبيعية بقلم أبيض ، بعدها أضيفي أحمر الشفاة.

– ارفعي العينين المتهدلتين برسم خط رفيع عند الزاوية الداخلية للجفن الأعلى ثم وسعيه بالتدريج، بحيث يغطي زاوية الجفن الخارجية.

– لماكياج مسائي رائع ضعي أحمر خدود بلون فاتح على الصدغين، وشحمتي الأذن، والذقن وعلى جانبي الأنف من فوق.

– اذا كان أنفك عريضاً بإمكانك جعله يبدو أكثر تناسقاً، وذلك برسم خط رفيع بقلم الكحل الأسود على جانبي الأنف ومزجه بطريقة "الاستومباج" (المزج التدريجي) مع كريم الأساس الغامق لتحصلي بعدها على الشكل المطلوب.

– قومي الأنف الأعوج قليلاً بوضع أساس غامق على حرف الأنف، وأساس افتح على الجانبين.

– لتوسيع العينين الصغيرتين خططي داخل الجفن بقلم أبيض، ثم خططي الأهداب السفلية بقلم رمادي أو بني.

خطوات الماكياج الأساسية:

كريم الأساس

أهم خطوة في الماكياج هي كريم الأساس، اختاري لوناً قريباً من طبيعة بشرتك، ويفضل مزج درجتين منه لتوحيد لون البشرة لأن الأضواء تظهر العيوب مهما كانت صغيرة، اذا لم تتم تغطيتها.

البودرة

بعد استخدام كريم الأساس، عليك اختيار لون بودرة من لون بشرتك، أو افتح بدرجة واحدة فقط، للمحافظة على اللون الطبيعي. كما يجب عدم المبالغة في وضع البودرة حتى لا يفقد الوجه نضارته.

ظلال الجفون

استخدمي الظل الفاتح أو البيج على الجفن المتحرك بدءا من زاوية العين الداخلية حتى وسطها، بعدها انشري اللون البني الفاتح فوق الجفن المتحرك بدءا من وسط العين باتجاه الزاوية الخارجية، ثم أضيفي الظل الأبيض عند الجفن الأعلى أي مباشرة تحت الحاجب، بعدها ارسمي خطاً عند الرموش على طول العين حتى الزاوية الخارجية بواسطة الكحل المائي الأسود، ثم امزجي الظل الأسود والبني وضعيه عند جذور الرموش السفلى ، بدءا من وسط العين حتى الزاوية الخارجية. ثم ارسمي بقلم الكحل الأبيض خطاً داخل العين بهدف توسيعها.

أحمر الخدود

يستخدم أحمر الخدود لزيادة جاذبية البشرة ، ابتسمي أمام المرآة لتبزي حجم الوجنتين. ثم ضعي لمسة من أحمر الخدود عليهما، بعد ذلك وزعي اللون في حركة دائرية بفرشاة عريضة على كامل الخدين.

الماسكارا

دور الماسكارا مهم جداً، حيث تبرز طول الرموش وتظهر بريق العين. وننصحك باستخدام الماسكارا المطولة للأهداب لتزيديها كثافة وتعطيها حجماً اضافياً، فتبدو رموشك لطيفة وطبيعية.

الحواجب

الحاجب يضفي الجمال على العينين، فمن الضروري رسمه بالقلم الخاص به، لا سيما اذا كان حاجباك غير كثيفين، وطريقة استعماله تكون عبر وضع نقاط بواسطة قلم الكحل داخله، بعدها يمشط الحاجب من الأسفل الى الأعلى. وينصح بوضع اللون الأسود للمساء اذا كنت سمراء، واللون البني للنهاء اذا كنت شقراء.

أحمر الشفاة

رسم الشفاة يجب أن يكون متناسقاً ومستمداً من ماكياج العيون، مع تحديد الشفاة من الداخل لتصغير حجم الفم، أو تحديدها من الخارج لتكبير حجمه. احرصي على توزيع الحمرة بفرشاة مخصصة للشفاة، فهكذا تبدو كثيفة ذات صبغة غنية، وتبدو الشفتين أكثر تحديداً . ولإبراز جمال الشفتين استعملي اللون البرونزي أو النحاسي أو البني الذهبي، لأنه يناسب جميع ألوان البشرة. ولكي تدوم حمرتك أكثر وأكثر استخدم المثبت الخاص بالشفاة.

تحيااتي

القعدة

القعدة
تسلمي وردة العمر على المرور الكريم

صفات المربي الناجح 2024.

للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو عماً أو جداً أو خالاً، أو غير ذلك، وهذا لا يعني أن التربية تقع على عاتق واحد، بل كل من حول الطفل يسهم في تربيته وإن لم يقصد.

وصفات المربي كثيرة أهمها: العلم، والأمانة، والقوة، والعدل، والحرص، والحزم، والصلاح، والصدق، والحكمة.

1- العلم: عُدَّةُ المربي في عملية التربية. فلابد أن يكون لديه قدر من العلم الشرعي، إضافة إلى فقه الواقع المعاصر.

والعلم الشرعي: هو علم الكتاب والسنّة، ولا يطلب من المربي سوى القدر الواجب على كل مكلف أن يتعلمه، وقد حدده العلماء بأنه "القدر الذي يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها، أو معاملة يريد القيام بها، فإنه في هذا الحال يجب أن يَعرف كيف يتعبد الله بهذه العبادة وكيف يقوم بهذه المعامل" (1).

وإذا كان المربي جاهلاً بالشرع فإن أولاده ينشأون على البدع والخرافات، وقد يصل الأمر إلى الشرك الأكبر – عياذاً بالله -.

ولو نظر المتأمل في أحوال الناس لوجد أن جل الأخطاء العَقَدية والتعبدية إنما ورثوها عن آبائهم وأمهاتهم، ويَظَلُّون عليها إلى أن يقيّض الله لهم من يعلمهم الخير ويربيهم عليه، كالعلماء والدعاة والإخوان الصالحين أو يموتون على جهلهم.

والمربي الجاهل بالشرع يحول بين أبنائه وبين الحق بجهله؛ وقد يعاديه لمخالفته إياه، كمن يكره لولده كثرة النوافل أو ترك المعاصي أو الأمر بالمعروف أو طلب العلم أو غير ذلك.

ويحتاج المربي أن يتعلم أساليب التربية الإسلامية ويدرس عالم الطفولة، لأن لكل مرحلة قدرات واستعدادات نفسية وجسدية، وعلى حسب تلك القدرات يختار المربي وسائل زرع العقيدة والقيم وحماية الفطرة السليمة (2). ولذا نجد اختلاف الوسائل التربوية بين الأطفال إذا اختلفت أعمارهم، بل إن الاتفاق في العمر لا يعني تطابق الوسائل التربوية؛ إذ يختلف باختلاف الطبائع.

وعلى المربي أن يعرف ما في عصره من مذاهب هدَّامة وتيارات فكرية منحرفة، فيعرف ما ينتشر بين الشباب والمراهقين من المخالفات الشرعية التي تَفدُ إلينا؛ ليكون أقدر على مواجهتها وتربية الأبناء على الآداب الشَرعية.

2- الأمانة: وتشمل كل الأوامر والنواهي التي تضمنها الشرع في العبادات والمعاملات (3). ومن مظاهر الأمانة أن يكون المربي حريصاً على أداء العبادات، آمراً بها أولاده، ملتزماً بالشرع في شكله الظاهر وفي الباطن، فيكون قدوة في بيته ومجتمعه، متحلياً بالأمانة، يسلكُ في حياته سلوكاً حسناً وخُلُقاً فاضلاً مع القريب والبعيد في كل حال وفي كل مكان؛ لأن هذا الخُلُق منبعه الحرص على حمل الأمانة بمعناها الشامل.

3- القوة: أمرٌ شامل فهي تفوّقٌ جسديٌّ وعقليٌّ وأخلاقيٌّ، وكثير من الآباء يتيسر لهم تربية أولادهم في السنوات الأولى؛ لأن شخصياتهم أكبر من شخصيات أولادهم (4)، ولكن قليلٌ أولئك الآباء الذين يظلون أكبر وأقوى من أبنائهم ولو كبروا.

وهذه الصفة مطلوبة في الوالدين ومن يقوم مقامهما، ولكن لابد أن تكون للأب وهي جزء من القوامة، ولكن ثمة خوارقٌ ت**ر قوامة الرجل وتضعف مكانته في الأسرة، منها:

* أن تكون المرأة نشأت في بيت تقوده المرأة، والرجل فيه ضعيف منقاد، فتغضب هذه المرأة القوامة من الرجل بالإغراء، أو التسلط وسوء الخُلق، واللسان الحاد (5).

* أن تعلن المرأة أمام أولادها التذمر أو العصيان، أو تتهم الوالد بالتشدد والتعقيد، فيرسخ في أذهان الأولاد ضعف الأب واحتقار عقليته (6).

* أن تَعرض المرأة على زوجها أمراً فإذا أبى الزوج خالفته خفية مع أولادها، فيتعود الأولاد مخالفة الوالد والكذب عليه.

ولابد أن تسلم المرأة قيادة الأسرة للرجل، أباً كان أو أخاً كبيراً أو خالاً أو عماً، وعليها أن تنقاد لأمره ليتربى الأولاد على الطاعة، وإن مَنَعَ شيئاً فعليها أن تطيع (7). وإن خالفه بعض أولادها فيجب أن تخبر الأب ولا تتستر عليه لأن كثيراً من الانحرافات تحدث بسبب تستُّر الأم.

وفي بعض الأحوال تصبح الأم في حيرة، كأن يطلب الأولاد شيئاً لا يمنعه الشرع ولا الواقع، ولكن الأب يمانع لرأي يراه قد يفصح عنه وقد يكتمه، فيحاول الأولاد إقناع الأب فلا يقتنع، ففي هذه الحال لابد أن تطيع المرأة، وتطيّب نفس أولادها وتبين لهم فضل والدهم ورجاحة عقله، وتعزيهم بما في الحياة من أحداث تشهد أن للوالدين إحساساً لا يخيب، وهذا الإحساس يجعل الوالد أحياناً يرفض سفر ولده مثلاً، ثم يسافر الأصدقاء فيصابون بأذى فيكون رفض الوالد خيراً وذلك بسبب إحساسه.

4- العدل: وقد كان السلف خير أسوة في العدل بين أولادهم، حتى كانوا يستحبون التسوية بينهم في القُبَل (8)، وعاتب النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – رجلاً أخذ الصبي وقبَّله ووضعه على حجره ولما جاءت بنته أجلسها إلى جانبه، فقال له: "ألا سوَّيت بينهما"، وفي رواية "فما عدلت بينهما" (9).

والعدل مطلوبٌ في المعاملة والعقوبة والنفقة والهِبَة والملاعبة والقُبَل، ولا يجوز تمييز أحد الأولاد بعطاء لحديث النعَمان المشهور حيث أراد أبوه أ، يهبه دون أخوته، فقال له النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "أشهد غيري فإني لا أشهد على جور" (10)، إلا أن هناك أسباباً تبيح تمييز بعض الأولاد كاستخدام الحرمان من النفقة عقاباً، وإثابة المحسن بزيادة نفقته، أو أن يكون بعضهم محتاجاً لقلة ماله وكثرة عياله (11).

ولا يعني العدل تطابق أساليب المعاملة، بل يتميز الصغير والطفل العاجز أو المريض (12)، وذلك لحاجتهما إلى العناية. وكذلك الولد الذي يغيب عن الوالدين بعض أيام الأسبوع للدراسة أو العمل أو العلاج، ولابد أن يبيّن الوالدان لبقية الأولاد سبب تمييز المعاملة بلطف وإشفاق، وهذا التميز ليس بدرجة الكبيرة ولكن فرق يسير بين معاملة هؤلاء ومعاملة البقية، وهذا الفرق اليسير يتسامح الإخوة به ويتجاوزون عنه.

ومما يزرع الكراهية في نفوس الإخوة تلك المقارنات التي تُعقد بينهم، فيُمدح هذا ويُذم هذا، وقد يقال ذلك عند الأصدقاء والأقارب فيحزن الولد المذموم ويكره أخاه.

والعدل ليس في الظاهر فقط، فإن بعض الناس يعطي هذا خفية عن إخوته وهذا الاستخفاء يعلِّمُ الطفل الأنانية والتآمر (13).

5- الحرص: وهو مفهوم تربوي غائبٌ في حياة كثير من الأسر، فيظنون أن الحرص هو الدلال أو الخوف الزائد عن حده والملاحقة الدائمة، ومباشرة جميع حاجات الطفل دون الاعتماد عليه، وتلبية جميع رغائبه.

والأم التي تمنع ولدها من اللعب خوفاً عليه، وتطعمه بيدها مع قدرته على الاعتماد على نفسه، والأب الذي لا يكلف ولده بأي عمل بحجة أنه صغير كلاهما يفسده ويجعله اتّكالياً ضعيف الإرادة، عديم التفكير. والدليل المشاهَد هو: الفرق الشاسع بين أبناء القرى والبوادي وبين أبناء المدينة (14).

والحرص الحقيقي المثمر: إحساسٌ متوقدٌ يحمل المربي على تربية ولده وإن تكبَّد المشاق أو تألم لذلك الطفل. وله مظاهر منها:
(أ) الدعاء: إذ دعوة الوالد لولده مجابة لأن الرحمة متمكنة من قلبه فيكون أقوى عاطفة وأشد إلحاحاً (15)، ولذا حذر الرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – الوالدين من الدعاء على أولادهم فقد توافق ساعة إجابة.

(ب) المتابعة والملازمة: لأن العملية التربوية مستمرة طويلة الأمد، لا يكفي فيها التوجيه العابر مهما كان خالصاً صحيحاً (16)، وقد أشار إلى ذلك النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حيث قال: "الزمُوا أولادكم.. وأحسنوا آدابهم" (17).

والملازمة وعدم الغياب الطويل عن البيت شرط للتربية الناجحة، وإذا كانت ظروف العمل أو طلب العلم أو الدعوة تقتضي ذلك الغياب فإن مسؤولية الأم تصبح ثقيلة، ومن كان هذا حاله عليه أن يختار زوجة صالحة قوية قادرة على القيام بدور أكبر من دورها المطلوب.

6- الحزم: وبه قوام التربية، والحازم هو الذي يضع الأمور في مواضعها، فلا يتساهل في حال تستوجب الشدة ولا يتشدد في حال تستوجب اللين والرفق (18).

وضابط الحزم: أن يُلزم ولده بما يحفظ دينه وعقله وبدنه وماله، وأن يحول بينه وبين ما يضره في دينه ودنياه، وأن يلزمه التقاليد الاجتماعية المَرعيَّة في بلده ما لم تعارض الشرع. قال ابن الجوزي – رحمه الله -: "فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه، ولم يمكنك تأديبه، قيبلغْ جاهلاً فقيراً" (19).

وإذا كان المربي غير حازم فإنه يقع أسير حبه للولد، فيدلّله، وينفذ جميع رغائبه، ويترك معاقبته عند الخطأ، فينشأ ضعيف الإرادة منقاداً للهوى، غير مكترث بالحقوق المفروضة عليه (20).

وليس حازماً من كان يرقب كل حركة وهمسة وكلمة، ويعاقب عند كل هفوة أو زلّة، ولكن ينبغي أن يتسامح أحياناً (21).

ومن مظاهر الجزم كذلك عدم تلبية طلبات الولد؛ فإن بعضها ترف مفسد، كما أنه لا ينبغي أن ينقاد المربي للطفل إذا بكى أو غضب ليدرك الطفل أن الغضب والصياح لا يساعده على تحقيق رغباته (22) وليتعلمَ أن الطلب أقرب إلى الإجابة إذا كان بهدوء وأدب واحترام.

ومن أهم ما يجب أن يحزم فيه الوالدان النظام المنزلي، فيحافظ على أوقات النوم والأكل والخروج، وبهذا يسهل ضبط أخلاقيات الأطفال، "وبعض الأولاد يأكل متى شاء وينام متى شاء ويتسبب في السهر ومضيعة الوقت وإدخال الطعام على الطعام، وهذه الفوضوية تتسبب في تفكك الروابط واستهلاك الجهود والأوقاتـ وتنمي عدم الانضباط في النفوس.. وعلى رب الأسرة الحزم في ضبط المواعيد الرجوع إلى المنزل والاستئذان عند الخروج للصغار – صغار السن أو صغار العقل –" (23).

7- الصلاح: فإن لصلاح الآباء والأمهات أثر بالغ في نشأة الأطفال على الخير والهداية – بإذن الله – وقد قال سبحانه: { وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} (24)، وفيه دليل على أن الرجال الصالح يُحْفَظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة، بشفاعته فيهم، ورفع درجتهم إلى درجته في الجنة لتقر عينه كما جاء في القرآن ووردت به السنة (25).

ومن المُشاهَد أن كثيراً من الأسر تتميز بصلاحها من قديم الزمن وإن ضل ولد أو زلَّ فَاءّ إلى الخير بعد مدة؛ لصلاح والديه وكثيرة طاعتهما لله. وهذه القاعدة ليست عامة ولكن هذا حال غالب الناس. وقد يظن بعض الناس أن هذا لا أثر له، ويذكرون أمثلة مخالفة لذلك، ليبرروا تقصيرهم وضلالهم.

8- الصدق: وهو "التزام الحقيقة قولاً وعملاً"، والصادق بعيد عن الرياء في العبادات، والفسث في المعاملات، وإخلاف الوعد وشهادة الزور، وخيانة الأمانات (26).

وقد حذر النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – المرأة المسلمة التي نادت ولدها لتعطيه، فسألها: "ماذا أردت أن تعطيه؟" قالت: "أردت أن أعطيه تمراً"، فقال: "لو لم تعطيه شيئاً كُتبت عليكِ كذبة" (27).

ومن مظاهر الصدق ألا يكذب المربي على ولده مهما كان السبب، لأن المربي إذا كان صادقاً اقتدى به أولاده، وإن كان كاذباً ولو مرة واحدة أصبح عمله ونصحه هباء، وعليه الوفاء بالوعد الذي وعده للطفل، فإن لم يستطع فليعتذر إليه (28).

وبعض الأطفال يتعلم الرياء بسبب المربي الذي يتظاهر أمام الناس بحال من الصلاح أو الخلق أو الغنى أو غيرها ثم يكون حاله خلاف ذلك بين أسرته (29).

9- الحكمة: وهي وضع كل شيء في موضعه، أو بمعنى آخر: تحكيم العقل وضبط الانفعال، ولا يكفي أن يكون قادراً على ضبط الانفعال واتباع الأساليب التربوية الناجحة فحسب، بل لابد من استقرار المنهج التربوي المتبع بين أفراد البيت من أم وأب وجد وجدة وإخوان وبين البيت والمدرسة والشارع والمسجد وغيرها من الأماكن التي يرتادها؛ لأن التناقض سيعرض الطفل لمشكلات نفسية (30).

وعلى هذا ينبغي تعاون الوالدين واتفاقهما على الأسلوب التربوي المناسب، وإذا حدث أن أمر الأب بأمر لا تراه الأم فعليها أن لا تعترض أو تسفِّه الرجل، بل تطيع وتنقاد ويتم الحوار بينهما سراً لتصحيح خطأ أحد الواليدن دون أن يشعر الطفل بذلك.

المصدر: كتاب: "كيف تربي ولدك" تأليف ليلى بنت عبد الرحمن الجريبة، ص9-19.

منقول للفائدة

السلام عليكم

معلومات قيمة
إن شاء الله في ميزان حسناتك

مشكووووووورة على مروركم الجميل

الطريق الصحيح للخطوبه والأرتباط الناجح 2024.

السلام عليكم

الطريق الصحيح للخطوبه والأرتباط الناجح

لا يستطيع أحد أن يغلق قلبه.. ولا يملك أحد أن يصادر حقه في الحب.. وفي المقابل لا يمكن أن نحصل على وعود مؤكدة بالسعادة في هذا الحب، الاحتمالات التي نخافها والمفاجآت غير السارة، والأحلام غير الممكنة هي التي تحول إحساسنا بالحب إلى النقيض، وتجعلنا ندور في دوامة هائلة من الخوف.

فماذا نفعل إذا استيقظت هذه المخاوف في صدورنا؟ وكيف نخرج من المتاهة إذا تساقطت أوراق شجرة الحب ورقة وراء أخرى؟

البعض يهرب مخلفاً وراءه كل شيء! والبعض الآخر يبالغ في تصوير الأزمة، ويرفع درجات استعداده القصوى معتقداً انه في حرب، ورافضاً أي حلول وسط، إنه يريد ما يحلم به، ولا يقبل التنازل أو حتى التفاوض. والبعض الثالث لدية المهارة والذكاء ما يجعله في مناورة دائمة مع التحديات التي تكاد تعصف بأحلامه الجميلة.

والان سوف نناقش بعض الاشياء

اولا كيف تختار شريك الحياة

كيف نختار شريك الحياة؟! ذلك السؤال البسيط والذي يجاب عنه في عالم الواقع يوميًا مئات بل آلاف المرات، ولكن مع بساطته تجد الكثيرين لا يستطيعون الإجابة عنه سواء عالم النظرية أو عالم التطبيق.

وقبل أن نجيب عن هذا السؤال فإننا سنطرح سؤالا آخر يتعجب الناس عندما يوجه إليهم وهو .. لماذا تتزوج؟!… عندما نسأل أحدهم هذا السؤال ينظر إليك مندهشًا من السؤال ثم يجيب في معظم الأحيان إجابات غير مفهومة مثل … كما يتزوج الناس أو ، ولماذا يتزوج الناس؟… وهكذا يظل السؤال بلا إجابة واضحة في ذهن من يقدم على الزواج في حين أن الإجابة مهمة جدًا في كيفية الاختيار.. لأنني عندما أقوم بالاختيار لشريكي، في مهمة واضحة بالنسبة لي وهدف أسعى للوصول إليه لا بد وأن هذا الاختيار سيتأثر ويتغير تبعًا للمهمة والهدف بل ودرجة وضوحهما في ذهني.

فهل أنا أتزوج للحصول على المتعة.. أم أتزوج لتكوين أسرة .. أم أتزوج لتكوين عزوة أولاد كثيرين أفتخر بهم .. أم أتزوج طاعة لله .. أم أتزوج إعمارًا للأرض؛ لتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان… أم أتزوج من أجل كل هذا، ولكن في إطار صورة متكاملة تكون طاعة الله وتحقيق مراده هي الهدف الأسمى وتأتي رغبتي في الاستمتاع والأنس سواء بالزوجة أو الأولاد كروافد لهذا الهدف.. كل تلك صور مختلفة لإجابات متعددة… ومن هنا تختلف الرؤى في كيفية الاختيار.. إذا لم يكن هناك أي وضوح حتى للزواج من أجل المتعة.. خاصة وأنه في إطار رؤيتي للهدف من الزواج ستختلف رؤيتي لأداء كل طرف في هذه الشراكة للدور المطلوب منه حيث يختلف الدور باختلاف الهدف من الزواج أصلا.

اختيار العقل أم العاطفة

قبل أن أسأل نفسي كيف أختار… أسأل نفسي لماذا أتزوج؟…. وما هو الدور الذي سأقوم به؟ وبالتالي ما هو الدور المطلوب من شريك حياتي؟… هنا يصبح الانتقال للسؤال عن كيفية الاختيار انتقالا منطقيًا وطبيعيًا ومعه يبرز أول سؤال… هل اختار بالعقل أم بالعاطفة؟ وفي أحيان أخرى يصاغ السؤال بشكل آخر: هل أتزوج زواجًا كلاسيكيًا يقوم على اختيار الأهل بمقومات العقل أم أتزوج باختياري وذلك عن طريق ارتباط عاطفي؟

صياغة الأسئلة بهذا الشكل توصي بأن ثمة تناقضًا بين اختيار العقل واختيار العاطفة أو بأن الاختيار الكلاسيكي أو اختيار الأهل أو زواج الصالون كما يسمونه لا تدخل فيه العاطفة أو بأن الإنسان لا يصح أن يستخدم عقله، وهو يقرر الارتباط عاطفيا بزميلة العمل أو الدراسة أو الجيرة…. أو غيرها

والحقيقة أن الأمر غير ذلك… لأن طريقة الزواج ليست هي الحاسمة في كيفية الاختيار ولكن إدراك الشخص لكيفية الاختيار هو الذي يطوع أي طريقة كانت لما يريد هذا الشخص بحيث يحقق ما يريده في شريك حياته قدر الإمكان.

الطائر ذو الجناحين

العقل والعاطفة يجب أن يتزنا عند الاختيار توازنًا دقيقًا يجعلنا نشبه الزواج بالطائر ذي الجناحين جناح العقل وجناح العاطفة بحيث لا يحلق هذا الطائر إلا إذا كان الجناحان سليمين ومتوازنين لا يطغي أحدهما على الآخر… العاطفة حدها الأدنى -عند الاختيار- هو القبول وعدم النفور وتتدرج إلى الميل والرغبة في الارتباط وقد تصل إلى الحب المتبادل بين الطرفين… أما الاختيار بالعقل يعني تحقق التكافؤ بين الطرفين من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والشكلية والدينية.

كيفية الاختيار بالعقل

عند تحديد بنود التكافؤ لشريك الحياة يجب الانتباه إلى أن الشخص كامل الأوصاف غير موجود، وأن عليك تحديد أولوياتك، وترتبها حسب ما تحتاجه من شريك حياتك، فتحدد ما هي الأشياء التي تقبل التنازل عنها في بنود التكافؤ لحساب بنود أخرى، بمعنى إذا وضعت الشكل والجمال –مثلا- في أول القائمة فعليك أن تضع في اعتبارك أن ذلك قد يكون على حساب المستوى الاجتماعي والاقتصادي مثلا وهكذا .

إذا لم تحدد أولوياتك ستجد نفسك مع كل اختيار مطروح عليك ترى العيب أو الشيء الناقص في هذا الشريك وتضعه على قائمة أولوياتك؛ وبالتالي لن تستطيع الاختيار أبدًا؛ لأنك كل مرة ستجد العيب الذي تعلن به رفضك أو حيرتك في الاختيار؛ لأنه لن يوجد الشخص الكامل الذي تتحقق فيه كل الصفات التي تنشدها.

رتب أولوياتك

رتب بنود التكافؤ ترتيبًا تنازليًا حسب أولوياتك – والتي تختلف من شخص إلى آخر – وأعط لكل أولوية درجة تقديرية، ثم قم بتقييم كل صفة من صفات – الشريك أو الشريكة المرتقبة – وامنحها درجة، حتى تنتهي تمامًا من كل بنود التكافؤ التي حددتها مسبقا. يلي ذلك أن تقوم بنظرة شاملة بعد هذا الترتيب والتقييم بحيث تقيم الشخص ككل كوحدة واحدة وتحدد إن كان هذا الشريك المرتقب مناسبًا وإن كنت تستطيع التكيف مع عيوبه وسلبياته بحيث لا تنغص عليك حياتك أم لا.

في هذه المرحلة لا بد وأن تكون صادقا مع نفسك، فلا مجال للمجاملة في اختيار شريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك؛ فيجب أن تكون مدركًا تمامًا لما أنت مقدم عليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولا تتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواء من حيث الشكل أو الطباع أو….إلخ. أنت الآن حر في اختيارك وبعد قليل أنت مسئول عن هذا الاختيار، ومتحمل لنتائجه.

شعورك بالقلق طبيعي

تبقى نقطتان صغيرتان يتعرض لهما من يقدم على الاختيار… وهي أن الكثير يشكو من أنه وهو مقدم على الاختيار لا يشعر بتلك الفرحة التي يراها أو رآها في عيون من سبقوه إلى هذا الأمر بل إنه يشعر بالخوف والقلق… هذا الشعور يجعله يخشى ألا يكون اختياره صحيحًا خاصة وإذا كان صلى صلاة استخارة، فيعتقد أن هذه هي نتيجة الاستخارة ونقول ببساطة: إن هذا القلق طبيعي، ويشعر به كل المقبلين على هذه التجربة، ولكنهم لا يظهرونه ويخفونه وراء علامات السعادة.

ويكون سبب هذا القلق هو إحساس الإنسان أنه مقدم على خطوة كبيرة في حياته ويكون سؤاله الحائر – بالرغم من كل ما اتخذه من أسباب – هل فعلا قمت بالاختيار الصحيح؟ وهو شعور يزول بمجرد استمرار الفرد في إجراءات الارتباط وربما يعاوده القلق مع كل خطوة جديدة سواء وهو يتنقل من الخطوبة إلى العقد أو من العقد إلى الزفاف ثم يزول نهائيا مع بداية الحياة الزوجية واستقرارها… فلا داعيَ للقلق.

موقف الأهل من اختيارك

أما النقطة الثانية فهي موقف الأهل من الاختيار لذا يجب أن يسبق الإقدام على الاختيار حوار طويل مع الأهل؛ للتفاهم على أسسه حتى يقتنعوا بما أنت مقدم عليه حتى لا تفاجئهم باختيارك أو يفاجئوك برفضهم…. كما يجب الاستماع لرأيهم وعدم اعتبار كل خلاف مع وجهة نظرهم هو عدم فهم لك أو لمشاعرك، بل يجب أن تزن رأيهم بموضوعية وبهدوء… لأنه ربما بحكم خبرتهم يرون ما لا ترى… لا نقول بقبول كل ما يقولونه ولكننا لسنا مع رفض كل ما يعرضونه، واعلم أنهم إذا شعروا أنك تختار على أسس وتدرك ما أنت مقدم عليه فلن يقفوا ضدك.

في النهاية كن واضحًا في إجابتك عن تلك التساؤلات : لماذا تتزوج ؟ وماذا تريد من شريك حياتك ؟ و أعلم أن توكلك على الله ونيتك في الزواج هما العامل المساعد بعد اتخاذك للأسباب الموضوعية. العقل والعاطفة والتوكل على الله .. هذه هي معادلة الاختيار السهل الممتنع.

ثانيا السؤال قبل الخطبة

ونعني به أن الخاطب عندما ينوي الزواج فإنه يبدأ بالبحث والسؤال عن شريكة حياته، ولهذا ينبغي أن فيمن يسأله الخاطب أن تتوفر فيه عده صفات حتى تكون المعلومات صحيحة وبالتالي يكون القرار صحيحاً ولذلك يجب أن تتوفر في ناقل المعلومات الصفات التالية: «العدل، الأمانة، العلاقة الطيبة، العشرة».

وتأتي هذه المرحلة بعد الموافقة المبدئية على الخطيب وهذه المرحلة هامة جداً حيث يعتمد عليها القرار على الموافقة النهائية وهنا سوف نطرح أسئلة يتمكن من خلالها كل من الخاطب والمخطوبة طرحهما على الطرف الآخر لتعرف على جوانب شخصيتهما كأحد الجوانب المساعدة وتشكل الإجابة الدقيقة على هذه الأسئلة 50% من الخطوبة الناجحة وال 50% المتبقية تتم من خلال التحري كل منهما عن الآخر عن طريق الأهل وخلافة وهناك من هذه الأسئلة ماهو أساسي يختص بكلى الطرفين وهناك ماهو خاص فقط للمخطوبة وهناك ماهو خاص للخاطب وهناك أسئلة فردية ثانوية لكلاً منهما يفضل أن يتعرفا عليها.

الأسئلة الأساسية التي يجب أن يسألها كلى الطرفين للآخر وهي:

• ماهو تصورك عن مفهوم الزواج؟
• ماهدفك في الحياة وماهو طموحك المستقبلي؟
• ماهي الصفات التي تأمل توافرها في شريك حياتك؟
• هل تعاني من مشاكل صحية أو عيوب خلقيه؟
• هل من الضروري إنجاب الأطفال في السنة الأولى؟
• كيف هي علاقتك بوالديك وأهلك؟
• هل أنت إجتماعي؟ ماذا تعني لك الصداقة؟
• ماهي هواياتك وكيف تقضي وقت فراغك؟
• هل لديك نشاط خيري أو تطوعي؟ مامدى مساهمتك في المجتمع؟
• هل تحب السفر؟
• ماهي طبيعة عملك؟ وكم راتبك؟
• هل خطبت من قبل؟
• ما الذي عجبك بي يدعوك للموافقة على الخطبة؟
• أين سنسكن بعد الزواج؟
• هل تعارض على وظيفتي؟
• حدثني عن شخصيتك؟
• ماذا تعني لك المرأة؟ وماذا يعني لك الرجل؟
• لو حصلت مشكله بيننا في المستقبل كيف تتم معالجة الأمور؟

ثالثا أخطاء يقع فيها المخطوبين

هناك بعض الأخطاء قد يقع فيها الخطيب أو الخطيبة قد يكون بقصد أو دون قصد وهنا أذكر أهمها:

1- كثرة التوقعات المستقبلية: إن أكبر مشكلة نفسية تواجهه المخطوبين هي إن في مرحلة الخطوبة أو ما قبلها يحلمون ويخططون ويبنون آمال ولكنهم بعد ذلك يصطدمون بالواقع وتحصل الصدمة وذلك بسبب عدم تمكنهما من التعرف على شخصيات بعضهما جيداً لذلك أشيد على أهمية الأسئلة السابقة فهي تمحي الغموض وتجعلكما على معرفة كبيرة ببعض.

2- التركيز على القشور وترك اللب من الأمور: وهناك بعض الفتيات عندما يتقدم إلى خطبتها شخص ما تهتم بالأمور السطحية ولا تسأل عن أهم الأمور الأساسية في حياتها المستقبلية.. كأن تسأل مثلاً هل توافق لو قلت لك أن تمر على صديقتي عندما نكون معزومين عن الصديقة الأخرى؟!

3- طول أو قصر فترة الخطوبة: يجب أن يتفقان على الفترة الزمنية التي سوف ستغرق فيها فترة الخطوبة فإن تطويل فترة الخطوبة بشكل يزيلان كل الحواجز بينهما أمر خاطئ.. وإن القصر الكثير في فترة الخطوبة كذلك أمر خاطئ.. فخطوبة شهر خاطئة وغير كافية ليتعرفا على طباع بعضهما وفي المقابل خطوبة سنتين كثيرة يدخل الملل إلى حياتهما وإلى نفسيهما ولا يبقى شيء للحياة الزوجية.. فالاعتدال أمر مطلوب.

4- عدم الجدية في الأمور: للأسف كثير من الفتيات يعتقدن إن الزواج كالنزهة فيهيأ لها إن الزواج هو مطاعم وهدايا ورفاهية فقط وتكون غارقة في الأحلام والأوهام وعندما تصطدم بالواقع تجد نفسها غير قادرة على تحمل المسئولية أو تجد صعوبة في الاستمرار.. وكذلك بالنسبة للرجل الذي يعيش وكأنه أعزب ولا يأخذ الأمر على محمل الجد فهو خطب بناء على إلحاح من أهله أو ليتباهى بخطيبته وهكذا يجد كل منهم في دوامة لا يعلمان كيف المخرج منها.. لذلك يجب أن ينتبهان على قدر ما يعطين ويكونان على قدر من المسئولية سيأخذن سعادة.

5- طريقة حل المشاكل: لا يوجد بيت وأسرة يخلوان من سوء التفاهم والخلافات ولو سارت وتيرة الحياة دون أي خلاف لشعرنا بالملل وتلاشت المشاعر تدريجياً من جراء الوقوع في روتين ممل.. ولكن الخلافات نستطيع تشبيهها ببهارات الحياة التي تضفي طعماً على الحياة يعقبها تفاهم ويعم الوئام مرة أخرى الحياة فيتجدد الحب وتكثر التجارب ولكن يجب علينا التعامل مع هذه المشاكل بشيء من الصبر والحكمة والوعي وترك العصبية والإصرار على الآراء فالمرونة جميله في مثل هذه المواقف فإذا شد الرجل يجب على المرأة أن ترخي والعكس صحيح.

6- اللامبالاة: إن عدم الاهتمام بمشاعر وطلبات وشخصية الطرف الآخر والتعامل معها بلا مبالاة ولا حسبان ولا اعتبار هو بداية لسقوط الحب في مشكلة لو لم تتدارك بالتفاهم ستذب المشاكل في العلاقة الزوجية خاصة وإن بطبع البنت تعشق الاهتمام والكلمات اللطيفة وأن يحسسها الرجل بأنوثتها في كل لحظة.. إذن الاهتمام أمر هام للغاية ومن وجهه نظري الشخصية إنه بداية لأسر القلوب بهالة من الحب الرائع تظهر ثماره كل يوم وتحت أي تصرف.

7- عدم الصدق والصراحة: كثير ما تحدث المجاملات في فترة الخطوبة فتظهر الفتاه أجمل ما عندها ويظهر الرجل أفضل ما يملك ويبدوان لبعضهما وكأنهما ملاكان ولكن بعد مده تنكشف الأقنعة وتظهر الحقائق وتذب المشاكل ويبدأ كل طرف يذكر الآخر بما قاله وبما وعد به.. أو أن يبهر الرجل بجمال البنت ويوافق على كل طلباتها وبعد الزواج تتغير الأمور.. أو أن تعجب الفتاه بمنصب أو ثروة الرجل فلا تسأل عن الأمور البقية فتوافق علية وتكتشف بعد الزواج أمور لا تحبها فيه.. فالصراحة ضرورية للسعادة الزوجية.

8- المبالغة في الطلبات: هذا البند خاص بالخطيبة فإن كثرة الطلبات أو أن تحملي خطيبك ما لا طاقة له عليه وقد يضطر أن يقترض مبالغ فقط لتلبية حاجياتك هذا الأمر يقلل من ارتياحه وسعادته فقد أثقلتي كاهله بالديون والمصاريف المتراكمة عليه فكيف سيكون سعيداً معك بالشكل المطلوب وهذا يؤثر على حياتكما المستقبلية لذلك أشيد على عدم المبالغة في الطلبات ولا تنسي المثل القائل مد رجليك على قد لحافك.

9- بعدين يتغير: إن الرضا على وضع شريك الحياة دون قناعة داخلية وعلى أساس إنه ربما يحدث تغير بعد الزواج أمر غير صحيح خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشئون أساسية في الحياة كتلك التي فيها خدش للحياء العام أو القنا عات الدينية أو السلوكيات الغير منطقية.. فيجب على كل الطرفين الرضا عن الآخر بقناعة تامة أما تغير الأمور البسيطة والغير أساسية لقيام حياة زوجية سعيدة أمر مقبول.

10- قسمة ونصيب: بالتأكيد لا أحد يستطيع الاعتراض على القدر ولكن يجب علينا أن لا نضع القدر على إنه مسلمات بالنسبة لنا ونقف مكتوفي الأيدي بل يجب عرض الأسباب وأن نفكر بجدية في الأمور لكي نصل إلى نتائج إيجابية ونتجنب السلبيات ونتوكل على ربنا

رابعا فترة التطبيق الحاسمة

ها قد تمت الخطبة..لكل منكما خاتماً جديداً.. هوية من نوع جديد تعطي إحساساً عذباً للطرفين بأن «حياتي الآن مختلفة».. وهي بمثابة إعلان للملأ من نوع خاص: انظروا! إننا مخطوبان وسرعان ما سنعزز هذا الوفاق بالتزام آخر أكثر ديمومة من فترة الخطوبة وهو «الزواج».

ومع هذا لا يستطيع أي منكما إلا أن يعترف – على الأقل بينة وبين نفسه – بأن الأمور ليست مشرقة على الدوام وبأن فترة الخطوبة لا تعني بالضرورة وعوداً يومية بحياة تفيض حبا وهناء، فعلى هذا الأساس تدخل بعض المخاوف إلى نفوس المخطوبين من هل سوف يفي كل طرف بما قاله ووعد به أم لا؟!

فدعونا نتوقف قليلاً عند تلك الهواجس والمخاوف وكيف نتجنبها ونصل إلى بر الأمان..

هناك عدة أسئلة تسأل المخطوبة نفسها نتيجة القلق الذي قد يتسلل إلى نفسها ومن هذه الأسئلة هي:

1- هل أشعر بجاذبية خاصة إزاء الطرف الآخر؟
2- هل أشعر بمتعة من نوع ما حين أتحدث إلى خطيبي أو أسمع صوته؟
3- هل أثق به بحيث أرى من اللائق أن أبوح له بأشياء كثيرة دقيقة وحساسة في حياتي؟
4- هل أقبل به كما هو أم أرغب في تغييره؟
5- هل أستطيع أن أتسامح مع الأشياء التي أرفضها في شخصيته؟
6- هل يجب أن أطلعة على نقاط الضعف في شخصيتي؟
7- هل الخلافات التي تطرأ بيننا من حين لآخر هامشية بحيث يمكن غض النظر عنها أم أساسية قد تدمر علاقتنا؟
8- هل يمنحني وجودة في حياتي شعوراً بالراحة والاستقرار ورغبة في تكوين أسرة خاصة بي؟
9- هل أنا فخورة به أمام الناس؟
10- هل أحبه حقاً؟


اتمنى الفائدة للجميع
تحياتي

موضوع رائع جدا مشكورة اختي وان شاء الله ان نتوفق في اختيار الشريك
انا بصراحة نركز على الجانب الديني تعينني واعينها
شكرا مرة ثانية
موضوع جميل جدا
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة k-khi-ingenieur القعدة
القعدة
القعدة
موضوع رائع جدا مشكورة اختي وان شاء الله ان نتوفق في اختيار الشريك
انا بصراحة نركز على الجانب الديني تعينني واعينها
شكرا مرة ثانية
القعدة القعدة
مشكور على المرور

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rabah kabyle القعدة
القعدة
القعدة

موضوع جميل جدا
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دمتي متألقة

القعدة القعدة
مشكور على المرور

الفرق بين الناجح والفاشل 2024.

الناجح-يفكر في الحل :um_sh:
الفاشل -يفكر في المشكلة:confused:

الناجح -لاتنصب أفكاره
الفاشل -لاتنصب أعداره
الناجح-يساعد الأخرين
الفاشل-يتوقع المساعدة من الأخرين
الناجح-يرى حلا لكل مشكلة
الفاشل-يقول الحل ممكن لكنه صعب
الناجح-يعتبرالانجازالتزاما يلبيه
الفاشل -لايرى في الانجاز أكتر من وعد يعطي
الناجح-لديه أحلام يحققها:az_flw:
الفاشل -لديه أوهام يبددها:lol:
الناجح-يقول عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
الفاشل-يقول اخدع الناس قبل أن يخدعوك
الناجح-يرى في العمل أملا
الفاشل -يرى في العمل ألما
الناجح-ينظرالى المستقبل ويتطلع الى ماهو ممكن
الفاشل-ينظر الى الماضي ويتطلع الى ماهو مستحيل
الناجح-يختار مايقول
الفاشل- يقول ما يختار
الناجح -يصنع الأحدات
الفاشل-تصنعه الأحدات
الناجح- يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر
الفاشل-يتسبب بالصغائرويتنازل عن القيم

يسما انا فاشلة هههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HAN_DZ القعدة
القعدة
القعدة
ههههههههههههههههههههههههه
القعدة القعدة

ههههههههههههههههههههههه

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة مسروقة القعدة
القعدة
القعدة
يسما انا فاشلة هههههههههههههههههه
القعدة القعدة

مزية عرفتي روحك ………………………… …………..نزعق برك مدريش عليا

تطبيقي الناجح لخبز الوردات بقشور البرتقال للغالية omhaneen 2024.

صباح الخير البارح شفت موضوع الاخت ام الحنين و هي عبارة عن خبيزات هشة اترككم مع الصور

القعدة

<A href="https://www.gulfup.com/?CSVJlH]القعدة[/url]" target=_blank>القعدة

القعدة

هذا رابط الوصفة الاصلية

خبز الوردات بقشور البرتقال او الفروي كونفي

خرجلك هايل حيوتة يعطيك الصحة
ينقل لركن التطبيقات الشخصية
بسم الله ما شاء الله

ممتااااااااااااااااز

مميزات التلميذ الناجح 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
اليوم جئتكم بموضوع بعنوان " صفات الطالب الناجح "
أرجو أن ينال رضاكم وتعمكم الفائدة
https://tadrisse.blogspot.com/2016/09/blog-post_6.html
لا تنسو الرد والتفاعل مع الموضوع

الفرق بين المدير الناجح و المدير الفاشل؟ 2024.

الفرق بين المدير الناجح و المدير الفاشل؟


القعدة

المدير الناجح: يتعامل مع الأفراد على أنهم بشر.

القعدة

المدير الفاشل: يتعامل معهم على أنهم آلات.

القعدة

المدير الناجح: يريد أفراداً يقترحون ويطورون.

القعدة


المدير الفاشل: يريد أفراداً يرضخون للأوامر ولا يناقشون.

القعدة

المدير الناجح: همه تطوير العمل.

القعدة

المدير الفاشل: ه مه البقاء على كرسيه.

القعدة

المدير الناجح: يثير الأفكار.

القعدة

المدير الفاشل: يثير الأعصاب.

القعدة

المدير الناجح: يوجه ك وفق قدراتك.

القعدة

المدير الفاشل: يوجهك على مزاجه.

القعدة

المدير الناجح: يسمع منك.

القعدة

المدير الفاشل: يملي عليك.

القعدة

المدير الناجح: يراقبك.

القعدة

المدير الفاشل: يتجسس عليك.

القعدة

المدير الناجح: يشكرك أمام زملائك.

القعدة

المدير الفاشل: يحب أن تشكره أمام غيره.

القعدة

المدير الناجح: يطور أفكارك، وينسبها إليك.

القعدة

المدير الفاشل يسرق أفكارك ، وينسبها لنفسه.

القعدة

وكخاتمة أقول لكل مدير سامط
القعدة

و ليحيا المدير الفاشل
هو سبب مصدر نجاح كل الدول هههه
مرسي عليك
الف شكر
تحيتي
:re_gards:

في بلادنا عندنا مجموعة من المدراء الناجحين قضاوا على الفاشلين ربي يبارك
صحيتو
يا ومابقاو مدراء