المرأة بين عز الإسلام وذلّ الجاهلية المعاصرة 2024.

المرأة بين عز الإسلام وذلّ الجاهلية المعاصرة

ايها الاخوة والاخوات
واخص بالذكر نساء المنتدى
فهاهي مسلمة من المسلمات تكتب موضوعا انقله هنا للفائدة لتكون قدوة لنسائنا فهكذا يجب ان تكون المسلمة تفكر علىاساس الاسلام وساترك لكم الحكم على موضوعها ولتعلموا ان الامة لن تخلوا من مبدعين رجالا كانوا ام نساء.


الحمد لله رب العالمين، نحمده حمداً طيباً مباركاً أن جعلنا من المسلمين، القائل في محكم التنـزيل ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء 1]، والصلاة والسلام على خير البشر وسيد البدو والحضر القائل: «تركت فيكم شيئين ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبداً: كتاب الله وسنتي».

إن الباعث الحقيقي لأن ننظر إلى واقع المرأة المسلمة، في الأمس القريب زمن وجود الدولة الإسلامية وفي ظل مجتمع يحتكم إلى كتاب الله وسنة رسوله، هو مقارنته بالواقع الذي تعيشه المرأة المسلمة حالياً في مجتمعات غير إسلامية تحكم بغير كتاب الله وسنة رسوله، وتطبق قوانين الكافر المستعمر صاحب السيادة والريادة حيث يصول ويجول دون رقيب ولا حسيب.
فماذا قدم الإسلام للمرأة؟ وماذا قدمت المرأة للإسلام؟ وما هي حالها بعد زوال دولة الإسلام؟ وماذا يكيد لها أهل الكفر في كل بقاع الأرض؟
لقد رفع الإسلام من مكانة المرأة منذ أن أشرق فجر الإسلام فأكرمها حين أذلها أهل الكفر، وصان عرضها حين داسه أهل الكفر والجاهلية قديماً، فأعطاها حقوقها كاملةً حين لم تكن إلا سلعةً ومتعةً لأهل الكفر، وحافظ على تلك المكانة التي أعظم بها المرأة ورفع من شأنها من خلال الدولة الإسلامية التي كانت تصون أعراض المسلمين وتذود عنها، وكان خليفة المسلمين يجيِّشُ الجيوش من أجل شرف امرأة وعرضها. وفي ظل هذه الكرامة والمجد العظيم شاركت المرأة في الحياة، وكان لها دور كبير لا يمكن أن ينسى أو يهمل على مر العصور.
لقد كُرِّمت المرأة في ظل الإسلام وفي كنف سلطانه فقدّمت من أجل إعزاز دين الله الكثير الكثير… ابتداءً بأم المؤمنين خديجة الكبرى كيف صحبت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودافعت عنه وصدقته حين كذَّبه الناس وكانت له عوناً وسنداً في دعوته إلى الله، ومن بعدها عائشة وزيرة صدق لرسول الله، وسمية أول شهيدة في الإسلام، ونسيبة بنت كعب التي قال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة» عندما دافعت عن رسول الله وثبتت أمام الكفار في أحد، نِعمَ المجاهدة المطبِّبة المؤمنة التقية النقية هي، وخولة بنت الأزور، وهند بنت عتبة، وصفية بنت عبد المطلب، والخنساء رضي الله عنها التي عرفت بالبكاء والنواح، وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفَّى إبان الجاهلية، وما أن لامس الإيمان قلبها، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله، حتى وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم: «إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وإنكم لابن أب واحد وأم واحدة، ما خَبث آباؤكم، ولا فُضِحَت أخوالكم، فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قتلوا، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت: الحمد لله الذي شرّفني بقتلهم، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته» هؤلاء المجاهدات الصابرات الحافظات القانتات وغيرهن الكثيرات سُطِّرت سيرتهن بماء الذهب في تاريخ الإسلام العظيم. هكذا كانت أمهاتنا، وهكذا كان الإسلام عظيماً، فعظمت معه المرأة، فأنعم بهن من نساء أكرمهن الإسلام، ورفع من شأنهن، وحمى أعراضهن، ودافع عن شرفهن، فحافَظنَ على دينهن وتمسَّكنَ به أكثر فأكثر، واعتصَمنَ بحبل الله جميعاً وهنَّ على ثقة بأنَّهنَّ بالإسلام العظيم وصَلنَ لهذه الدرجة العليا.
وبقيت المرأة شامخةً كريمةً عزيزةً مصونةً بعزِّ الإسلام وحامية بيضة الإسلام دولة الخلافة على مدار أربعة عشر قرناً من الزمان.
ولكن عندما أصيب الإسلام في المقتل، كانت الرصاصة مباشرة إلى قلب الإسلام، فسقطت حامية بيضة الإسلام العظيم دولة الخلافة سنة 1342هـ – 1924م.
فماذا خسرت المرأة المسلمة من سقوط دولة الخلافة وانتهاء الحكم بما أنزل الله، وتنحية الشرع جانباً ووضعه في سجون الاتهام بالرجعية والتخلف؟؟
إن حالها توافق حال امرأة كانت تعيش في بيتها تحيط بها جدرانه من كل ناحية قوية ثابتة لا يستطيع أحد أن يقتحمه عليها عنوة تعيش بهدوء وسلام وأمن وطمأنينة مع زوجها وأبنائها، وبينما هي كذلك يتسلل العدو الكاره الحاقد متخفياً في ثياب الصديق المحب الودود، فيشرَعُ في نقض عرى البيت عروةً عروةً، وهدمه حجراً حجراً، إلى أن هدم البيت بأكمله، وقتل الزوج الذي يصونها ويحميها، وصارت تلك المرأة في العراء لا تعرف كيف تستر نفسها، ولا كيف تحمي أولادها، ولا يوجد من يرعاها ويدافع عنها، وصار كل من حولها يريد الحصول عليها بأي ثمن، ويريد أن يرى تلك المرأة التي كانت كاللؤلؤة في المحارة لا ينظر إليها أحد، ولا يستطيع أن يبطش بها أحد، كل منهم يريدها لنفسه، يريدها سافرةً ظاهرةً للعيان، يتهافت إليها القاصي والداني من كلاب البشرية، فما أصعبها من حال آلت إليه تلك المرأة.
هذا ما حصل لك أيتها المسلمة عندما سقط البنيان العظيم، وهدم على يد أهل الكفر، وأبعدوا راعيَ البيت وربَّ الأسرة عن صون عرضك وكرامتك، من لو استصرَختِهِ واخليفتاه لقالها مدويةً مجلجلةً تهز عروش الطغاة: لبيك أمَةَ الله.
قالوا مراوغين: إن الإسلام حبسها بأحكامه وقيَّدها بشروطه وضيَّق عليها الخناق، ولم يعطها حريتها فتفعل ما تشاء وتقوم بما تحب ولا تقوم بما لا تحب… قالوا لماذا تفرضون عليها أحكاماً وحراماً وحلالاً؟ دعوها تعيش دعوها بحريتها، قالوا لمَ هذا الحجاب؟ إنه يضايقها ويقيدها، شعرها جميل لمَ تخفيه؟، فخلعوا عنها حجابها، خلعوا عنها إسلامها، خلعوا عنها حكم الله في حقها: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور 31] واعتَبَروا كل من ترتدي الحجاب هي متهمة بالتخلف والرجعية، وأضافوا كذبتهم الجديدة "إرهابية" وما حدث في دول الاتحاد الأوروبي ليس عنكم ببعيد. ثم لماذا هذا الجلباب؟ فلتخلعه عنها، أجسدها منظره منفر لدرجة أن تخجل منه؟ لا بل هي الجميلة، فبكلمات مزخرفة أزالوا عنها ثوب العفاف والطهر وأمْرَ ربِّها ﴿ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب 59] فاستباحوا جسدها واستعملوه سلعة لترويج البضائع وإشباع الشهوات، فصارت تعيش لا تأمَنُ على نفسها في بيتها، في الطرقات، في كل شؤون حياتها. هذا ما آلت إليه حالها.
والمصيبة الطامة وجود نساء ساذجات تعبد الله على حرف، تتنازل ببساطة ويسر عن دينها، وتقبل بأن تَذِلَّ وتهان، سبحانك اللهم تستر النساء ويهتِكْنَ سترك لهنَّ بأيديهن، عفوك ربي إن قومي لا يعلمون.
وهناك أخوات أُجبرنَ على حياة الذل والمهانة وتلويث الشرف والعِرض، ولا حامي لهن ولا يوجد من يذود عنهن أو يدافع عن كرامتهن التي انتهكت، وهنَّ كثر فانظروا إليهنَّ في العراق، وأفغانستان، والشيشان، وفي كل مكان لا يطبَّق فيه شرع الله، إنهن مسلمات قابضات على الجمر، قابضات على دين الله، ويتحملن المشاق والتضييق عليهن ولكنهن يصبِرنَ ويتحمَّلنَ في سبيل الله.
كل هذا يحدث للمسلمة، لماذا المسلمة بالذات؟ لماذا هذه الحرب الشرسة عليها باسم الحرية؟ لماذا هذه الهجمة الدنيئة على المسلمة باسم المساواة؟ أتعلمين أختي المسلمة لماذا أنت فقط؟ لأنك تقولين ربِّيَ الله، وليس ربي ما تفترون، فقط لأنك تقولين لا إله إلا الله محمد رسول الله، فقط لأنك تسجُدين لله ولا تسجدين لشهواتهم وأفكارهم العفنة، فقط لأنك تنتهين عمّا حرم الله في زمنٍ فيه نساء أهل الكفر عارياتٌ وضيعاتٌ يبِعْنَ أنفسهن بثمن بخس على قارعة الطريق.
ومما يزيد الطين بِلة حال من احتسبوهم على المسلمين حكاماً، ووَلَّوهم أمر المسلمين، وجعلوهم رعاة بل هم الرعاع والله، فها هم الحكام المرتمون بأحضان الغرب، الموالون لسياسته، والخاضعون لإرادته، والمنفذون لأهدافه، يفعلون ما يطلبه منهم، ويقدِّمون له الولاء والسمع والطاعة.
إن الغرب الكافر الذي عمرانه على دمار الآخرين، الذي يغذي جسمه من دماء المقهورين، والذي لم يَبْنِ جنته المزعومة، التي ظاهرها الرحمة وباطنها من قبله العذاب، إلا من استعباد الناس واستغلالهم واستعمارهم، ومص دمائهم، ونهب خيراتهم… فكيف يكون الدواء وهو الداء بعينه؟!
ثم إن الغرب نفسه، وعلى أرضه، يدَّعي أنه يحيا برفاهية وغنًى وكفاية وحرية مزعومة… يعيش تفككاً أسرياً، وانحلالاً خلقياً، وانحطاطاً في القيم، وغرقاً في الشهوات، واختلاطاً في الأنساب سببه زنا المحارم، ووفرةً في الجرائم تدل على شذوذ خلقي وفراغ روحي وقلق نفسي… فلننظر على سبيل المثال إلى روسيا فيما أوردته قناة Bbc العربية: «تشير بعض التقارير المستقلة إلى أن الكثير من الرجال القادرين على العمل في روسيا حالياً إما يعانون من البطالة، أو يتواجدون في السجون، أو يدمنون على الكحول. فمن بين 20 مليون رجل قادر على العمل نجد مليون رجل في السجون، و4 ملايين يخدمون في القوات المسلحة، و5 ملايين يعانون البطالة، و4 ملايين من المدمنين على الخمر، ومليون يدمنون تعاطي المخدرات. كما أن حوالى 60% من إجمالي السكان في روسيا هم من المسنين والأطفال المعاقين».
هذه هي حال بلد حضاري، وما خفي كان أعظم. كما أنه يعيش في بهيمية واضحة بحق نفسه، وبحيوانية شرسة بحق غيره، والدليل على ذلك ما أوردته قناة العربية بخصوص الشُوَّاذ جنسياً حين قالت: «وضعت دول غربية مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا قضية الشوّاذ جنسياً في العالم العربي على أجندة المحادثات مع المسؤولين العرب في السنوات الأخيرة، لدرجة أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك تدخل شخصياً لصالحهم في مصر، فيما تَفِدُ إلى العراق جمعيات أميركية لدعمهم هناك – كما ذكرت تقارير صحفية نشرتها صحف ومواقع إخبارية أجنبية».

وتقول وكالة أسوشيتد برس إن «مشاعر المواطنين في المنطقة العربية إزاء الشذوذ الجنسي مؤكد أن الناس ينظرون إليه باعتباره انحرافاً خطيراً تقف وراءه مؤامرات أميركية إسرائيلية لتحطيم الإيمان وتشويه معالم الدين لديهم» وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أنهم يريدون أن ينقلوا عفن حضارتهم إلى المسلمين بأي وسيلة ممكنة.
هذا بالإضافة إلى حال بريطانيا الدولة العظمى حيث أوردت قناة العربية عن صحيفة التايمز اللندنية في 25/7/2017م: (كنيسة بريطانية تبارك زواج رجال الدين الشوّاذ: «تمنح كنيسة بريطانية مباركتها للزواج بين رجال الدين الشوّاذ جنسياً الراغبين في دخول عقد شراكة مدني». إلا أن الكنيسة البريطانية ترفض منح هذه الشراكة الزوجية المدنية صفة "العلاقة الزوجية الرسمية" كما أنها ستطالب رجال الدين الشوّاذ الراغبين بالزواج الحفاظ على طهارتهم أي علاقة زوجية "بلا ممارسة جنسية". وكان أسقف "نوريتش" قد أشرف على إعداد هذا الحل بالنسبة لرجال الدين الشوّاذ. كما يذكر أن المجمع الإنجيلي العالمي منقسم حول فكرة زواج رجال الدين الشوّاذ، ووصل إلى حافة الانشقاق بعد انتخاب أول أسقف شاذ جنسياً، ريف روبنسون في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يجري احتفال رسمي بأول زواج لرجال دين شوّاذ في ديسمبر/ كانون أول القادم. وكان جاك سبونغ، أسقف أبرشية تابعة للكنيسة الأسقفية البروتستانتية وهي أبرشية "نيووراك" في أميركا، قد أعلن مؤخراً بعد تقاعده أن "نصف الأساقفة الكاثوليك شاذون جنسياً"). هذا نتاج فساد حضارتهم الغربية وهذه حالهم، فأي دول عظمى تلك التي تعيش في وحل الشواذ ومستنقع الانحطاط الخلقي.
فكان حقاً على المسلمين أن يختاروا الإسلام، ويلفظوا حضارة الغرب التي ابتلعوها ولكن لم يهضموها في يوم من الأيام. وإذا ما تذكروا أيامهم الخوالي يوم كانوا متمسكين بالإسلام، كانوا خير أمة أخرجت للناس، وإن المسلمين لم يتأخروا عن مقدمة الركب إلا يوم تخلوا عن الانقياد لأوامر الله في شؤون حياتهم كافة. ووالله الذي لا إله إلا هو، لو قارنا بين أحكام الإسلام وما تحمله من رحمة وهداية، وبين تعاليم الغرب وما تفرضه من شقاء وغواية، لوجدنا البون شاسعاً، وأننا نترك عزنا للذل والصغار.
كما أن العالم كله، وأوله الغرب، بحاجة ماسة إلى الإسلام لينقذ نفسه مما يتردى فيه، بل قل مما أرداه به الفكر الغربي والحضارة الغربية. هذا ما يدركه الغرب ويجن جنونه له، ويكيد للمسلمين كيداً عظيماً، ويمكر مكراً تزول منه الجبال، ولعله يتمخَّض عن كيدهم هذا وعي المسلمين على إسلامهم بشكل يجعلهم أهلاً لحمل الإسلام إلى العالم كله.
أما أولئك المغرضين من دعاة تحرير المرأة كفاهم كذباً ونفاقاً، أي تحرير يريدون للمرأة المسملة، تحرير من إسلامها ومن شرفها ومن كرامتها، أهذا ما يبتغون؟ فلا والله فإن نساء المسلمين كريمات بإسلامهن، عزيزات بعقيدتهن، ويعلمن المخطط جيداً وما يُرمى إليه. فلا وألف لا، لسن ممن يبِعْنَ الشرف بالرذيلة، والعزة بالمهانة، والكرامة بالذل. لسن كما تريدون، ولسن كما ترغبون، بل هن كما يريد من خلق وهو العليم الخبير. إنهن بإذن الله صابرات ثابتات على دينهن، عاملات لإقامة شرع الله في الأرض من جديد، لتعود العزة والكرامة ولا يكون لأمثالكم عليهن سلطان. وإن فجر الخلافة لناظره قريب، فمهلاً يا دعاة التخريب، سيأتي اليوم الذي تندمون فيه على ما قدمتم، فإمام المسلمين وخليفتهم نسمعه من بعيد يثبتهنَّ ويشد من أزرهن: «أيا نساء المسلمين صبراً، فإن كرامتكن وأعراضكن معلقة في عنقي، وإني بإذن الله لموفٍّ، وإن الله ناصر عباده المخلصين، فاصبرن واحتسبن».
فيا خليفة المسلمين ويا إمامنا، هن الصابرات بإذن الله لم ولن يحِدْنَ عن طريق رسول الله وأمهات المؤمنين اللواتي سبقتهن إلى الإسلام، وهن على ثقة بنصر من الله عظيم ﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [الروم 4].
أيا خير أمة أخرجت للناس هل من معتصم؟ أيا راعيَ الرعية ويا حاميَ الحمى، أيا خليفةَ المسلمين، أزمانك عنا ببعيد؟ واخليفتاه، واغوثاه.
اللهم إنا مغلوبون فانتصر، اللهم إنا مغلوبون فانتصر.
اللهم إنا نسألك ما وعدتنا: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور 55].

مشكووووووووور
خويآآآآآآآآآآ
موسى
المراة عطاها الاسلام و ربي من قبل حقهااآآآآآآآ
و اعزها و رجعلاها كرامتها
و الحمد الله اننا مسلمون
تقبل مروري

مشكووووووووور
خويآآآآآآآآآآ
موسى

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
مشكووووووووور
خويآآآآآآآآآآ
موسى
المراة عطاها الاسلام و ربي من قبل حقهااآآآآآآآ
و اعزها و رجع لها كرامتها
و الحمد الله اننا مسلمون
تقبل مروري
القعدة القعدة

الحمد الله مشكور يااختي Smily girl على مرورك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
مشكووووووووور
خويآآآآآآآآآآ
موسى
القعدة القعدة

وانا اشكرك على مرورك الطيب

فعلا لقد كرم الاسلام المراة

القعدة
تقبل مروري

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
فعلا لقد كرم الاسلام المراة

القعدة
تقبل مروري

القعدة القعدة

اشكرك على مرورك

مئات المشاريع الهندسية المعاصرة على خربشات مهندس 2024.

السلام عليكم :

ليوم اقدم لكم مدونة رائعة تحتوي على مئات المشاريع الهندسية

مجانية مع تحميل سريع

اليكم بعض صور لمشاريع المطروحة وهي بصيغة dwg

القعدةإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.القعدة

القعدةإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.القعدة

القعدة

الموقع : ing50uf.ga

القعدة

الشباب المسلم والتحديات المعاصرة للشيخ عثمان عيسي 2024.

الشباب المسلم والتحديات المعاصرة

إنَّ مرحلة الشَّباب هي الفترة الذَّهبيَّة من عمر الإنسان، وهي الَّتي ترسم ملامح مستقبل المرء وتحدِّده، لاتِّسام الشَّباب فيها بالفورة والحماسة والقوَّة والنَّشاط، والشُّعور بالذَّات، والاعتداد بالرَّأي، ورقة المشاعر، ورهف الأحاسيس، والاستعداد للتَّضحية في سبيل تثبيت المعتقدات وتحقيق المبادئ والأفكار الَّتي يحملها.

فللشَّباب في هذه المرحلة سلوكيَّات ترتبط أساسًا بطريقة تصوُّرهم للأمور، ونظرتهم إلى ما يدور حولهم، ونمط تفكيرهم في مختلف القضايا، فلهم مقاييسهم ومعاييرهم الخاصَّة الَّتي يزنون بها الأشياء، والَّتي كثيرًا ما تكون عبارة عن ترجمة لِما يؤمنون به في هذه المرحلة بالذَّات ـ بغضِّ النَّظر عن موافقتها للحقِّ وعدمه ـ، والَّتي تكون بدورها أثرًا ونتيجةً للمناخ العامِّ، والتَّوجُّه السَّائد.
ولهذا حرص الإسلام كلَّ الحرص على غرس مبدأ الولاء للدِّين الحنيف كعقيدة في المؤمنين، وذلك حتَّى يبقى الإسلام هو مدار حياة المسلم، يعيش ويحيا له، حتَّى يلقى ربَّه.
إنَّ الشَّباب هم طاقة الأمَّة وقوَّتها، وعمادها ومصدر عزَّتها، قد جعلهم الله ـ عز وجل ـ من أعظم أسباب بلوغ المعالي والقمم ـ لا تشذُّ عن ذلك أمَّة من الأمم ـ، ومن أكبر مقوِّمات بناء مجد الأمَّة، وصناعة تاريخها، فشباب اليوم هم رجال الغد، «وهم الأصل الَّذي يبنى عليه مستقبل الأمَّة، ولذلك جاءت النُّصوص الشَّرعيَّة بالحثِّ على حسن رعايتهم وتوجيههم إلى ما فيه الخير والصَّلاح، فإذا صلح الشَّباب وهم أصل الأمَّة الَّذي يبنى عليه مستقبلها ـ بعد توفيق الله سبحانه، وكان صلاحه مبنيًّا على دعائم قويَّة من الدِّين والأخلاق ـ، فسيكون للأمَّة مستقبل زاهر»(1).
إنَّ الاهتمام بالشَّباب والعناية بهم أمارة خير في الأمَّة المسلمة، ودليل فلاح فيها؛ لأنَّ صلاحهم يعدُّ من مسالك صلاح الأمَّة في حاضرها ومستقبلها، فمنهم يكون العامل والبنَّاء، والمهندس والطَّبيب، والمعلِّم والمربِّي، والصَّانع والحرفي، والكاتب والإعلامي، وطالب العلم والعالم الرَّبَّاني، وغيرهم من صنوف الشَّباب العامل النَّافع لبلده وأمَّته، لا الشَّباب العاطل القابع عن التَّقدُّم والرُّقيِّ، المتنكِّر لأصالته وهويَّته.
هذا؛ وقد عني الإسلام أيّما عناية بهذه المرحلة الحسَّاسة، وأولاها اهتمامًا بالغًا، وذلك حتَّى تستغلَّ هذه الفترة الاستغلال الأكمل، ويستفاد منها الاستفادة المثلى، في تحمُّل الأعباء والتَّكاليف، والقيام بالواجبات والمسؤوليَّات على أحسن وجه.
إنَّ عمليَّة نقل الشَّباب من مزالق الغواية إلى مرابض الهداية تقتضي التَّدرُّج في سلَّم المعالي، وفق أصول وقواعد تُضبَطُ فيها المنطلقات، والغايات، حتَّى لا يتيهَ الشَّبابُ في دوَّامة من صياغات للعقليَّة المسلمة تتجاذبها آراء عدَّة، ونظريَّات إدَّة، بعيدة كلَّ البعد عمَّا أراده الله ـ عز وجل ـ من الغرس الَّذي يغرسه في هذا الدِّين الإسلاميِّ الحنيف.
عن أبي عِنَبَةَ الخَوْلاَنِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: «لاَ يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ في هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ في طَاعَتِهِ»(2).
ولا شكَّ أنَّ قيمة الغرس بقيمة ما يُستعمل فيه وله، فإذا استُعمل في الطَّاعة المرجوَّة كان نِعمَ الغرس للأمَّة، يثمر سلوكًا وأخلاقًا إيجابيَّة فعَّالة يظهر أثرها الطَّيِّب في المجتمعات المسلمة، ولو تباعدت أقطارها، واختلفت ألسنتها.
فهذه هي الصِّياغة الَّتي نبغي، والصِّبغة الَّتي نريد، صياغة تغرس معنى العبوديَّة الحقَّة لله ـ عز وجل ـ في نفوس الشَّباب المسلم، وتزرع مفهوم إفراد النَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالاتِّباع ـ دون من سواه ـ، والعمل بمنهج الله ـ عز وجل ـ في الأرض، بأسمى معانيه، وأعلى ما فيه، من إقامة التَّوحيد الَّذي هو حقُّ الله على العبيد، والعمل بشرع الله ظاهرًا وباطنًا، والاهتداء بهدي النَّبيِّ المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ، كلُّ ذلك في إطار وسياج فهم سلف الأمَّة، رضوان الله عليهم أجمعين.
وقد سجَّل التَّاريخُ الإسلاميُّ الحافلُ بالإنجازات، لمسةَ تقدير وعرفان لثلَّة من الشَّباب المؤمن، على مرِّ الزَّمان، آثروا الأخذ بأسباب التَّمكين، من الإيمان بالله جل وعلا، والاهتمام بالعلم النَّافع والعمل الصَّالح، والحرص على معالي الأمور، وعدم الرُّكون إلى الدَّعَة والفتور، أو الاشتغال بسفاسف الأمور، قال الله ـ عز وجل ـ عن إبراهيم ـ عليه السلام ـ: ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾ [الأنبياء:60]، وقال عن أصحاب الكهف: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا﴾ [الكهف:13 -14]، كلُّ ذلك في إيمان ثابت، ويقين راسخ، ونفس مشبعة بالاعتزاز بالدِّين.
إنَّ سنن الله ـ عز وجل ـ في الكون غلاَّبة، ومنها سنَّة التَّدافع بين الحقِّ والباطل، كما قال الله ـ عز وجل ـ: ﴿وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ﴾ [البقرة: 251] الآية، فلا بدَّ من تحدِّيات وعقبات في الطَّريق، تعوق السَّائرين فيها، وتعرقل سيرهم، فتصرفهم عن القيام بالدَّور الَّذي أُنِيطَ بهم، أو تمنعهم من أداء المهمَّة الَّتي أُسندت إليهم، من عمارة الأرض بالإيمان والعمل الصَّالح، وذلك كلُّه ليحصل التَّمحيص بين الغَثِّ والسَّمين، ويتمحَّض الانتساب الصَّادق إلى الدِّين، من الادِّعاء الكاذب والمَيْن.
فالثُّنائيَّة الموجودة في التَّدافع هي الَّتي تحفظ العالَم من الاختلال والاضطراب، وتعصمه من الأحديَّة المهَيْمِنة، بكلِّ صُوَرها وأشكالها المعاصرة، من كوكبة وعولمة بمختلف آليَاتها ومظاهرها السِّلبية، ومن سياسة القطب الواحد الَّذي يسعى إلى التَّحكُّم في زمام الأمور ـ اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا ـ، حتَّى أضحى العالم في ظلِّ هذه العولمة قرية صغيرة خاضعة لقوَّة رأس المال، وفكرة الحريَّة الفرديَّة، المبنيَّة على البراجمتيَّه، والمنفعيَّة الذَّاتيَّة، هذه الحوامض الَّتي كادت تذيب القيم الإسلاميَّة، وتقلب الموازيين والمعايير الشَّرعيَّة إلى مفاهيم جديدة وبديلة يراد تمريرها إلى الشَّباب المسلم وبأساليب ماكرة لإفساد فطرته، وسلب حريَّته المتمثِّلة في عبوديَّته لربِّه ـ عز وجل ـ، ومسخ شخصيَّته الإسلاميَّة الَّتي هي مكمن سؤدده وعزَّته ورفعته.
لقد بات مكشوفًا ومفضوحًا مختلف هذه الطُّرق والوسائل المستعملة في محاولات تضليل الشَّباب المسلم، بدءًا بالخطابات الدَّاعية إلى التَّخلِّي عن مميِّزات الشَّخصيَّة الإسلاميَّة بكلِّ مقوِّماتها، تحت شعار التَّقارب بين الأديان والحضارات، وباسم التَّنوُّع الثَّقافي، والعلمنة الفكريَّة، الدَّاعية إلى إبعاد الخطاب الدِّيني، بصفته أحد مصادر الفتنة! والإرهاب عند (الآخر!)، حتَّى أضحت الدَّول الَّتي لا تنادي بهذا التَّنوُّع الثَّقافي أو لا ترفع شعاره أو لا تدمجه في مختلف إصلاحات منظومتها التَّربويَّة، تعدُّ مخلَّة بالمواثيق الدُّوليَّة المنصِّصة على ذلك، وتعتبر في نظر (الآخر ـ أيضًا ـ!) غير ملتزمة بها، ولا مح**** لها!!
ولهذا يُدعى الشَّباب المسلم في مناسبات كثيرة ومتنوِّعة إلى الجهر بهذا المبدأ المضلِّل، والإقرار به، دليلاً على اعتداله وبرهانًا على عدم شطط فكره وتطرُّفه! كما يُدعى إلى التَّرويج لقيم غربيَّة غريبة عن عادات الأمم المسلمة، كضربٍ مُحْدَثٍ من وسائل الغزو الثَّقافي التَّقليدي، وذلك عن طريق الإعلام تارة، بما يحويه من فضائيَّات ووسائل الاتِّصال أو عن طريق الشَّبكة المعلوماتيَّة، والَّتي كادت جميعها أن تتحكَّم في أذواق النَّاشئة ونمط معيشتهم، بتسريبها وتصديرها لكمٍّ هائل من المؤثِّرات السَّيِّئة على الدِّين والأخلاق.
هذه القنوات الَّتي صار مذهبها السَّائد اليوم: هو إشاعة المتعة بأقصى درجاتها، وطمس الفضيلة، والدِّعاية إلى الرَّذيلة، في محاولة لإغراق الشَّباب في مستنقع الشَّهوانيَّة البهيميَّة، تحت شعارات هي الأخرى باطلة وزائفة من مثل: عش حياتك، ولحظتَك، والإنسان لا يعيش مرَّتين! … وهكذا في سلسلة يطول ذرعها ووصفها.
ومن صور هذه التَّحدِّيات محاولة شغل الشَّباب بالتَّفاهات، على شكل مسابقات تجرى عبر الهاتف في الفضائيَّات، والانسياق وراء الملذَّات، من أنواع المقتنيات، (من مركبات، وهواتف نقَّالة، وجوَّالات)، كلُّ ذلك ـ عندهم ـ وسيلة لتحقيق الذَّات، ممَّا يجعل الشَّباب بعيدًا عن الكمالات، يعالج القضايا الكبيرة للأمَّة بسطحيَّة ساذجة، وعقليَّة رائجة، لا يرجى منها ـ أبدًا ـ بلوغ المقامات العالية.
إنَّ هذا التَّحدِّي الصَّارخ الَّذي يواجه الشَّبابَ المسلم يحتِّم عليه معرفة ما يجب القيام به حياله، وكيفيَّة مواجهته، المواجهة الإيجابيَّة البَنَّاءَة؛ لأنَّ مدافعة هذا التَّحدِّي في فكر الشَّباب كثيرًا ما يكون مقرونًا عندهم بالشِّدَّة والعنف، واستعمال القوَّة في القول أو الفعل، وهذا من الحماسة الَّتي لا تنتج إلاَّ الخيبة والانتكاسة؛ لعدم انضباطها بالشَّرع الحنيف، وهذا واقع ومشاهد، لذا كانت منزلة الفتوَّة (الشَّباب) عند السَّلف، هي في اتِّباع السُّنَّة، كما قال سهل ـ رحمه الله ـ وغيره.
ذلك لأنَّ اتِّباع السُّنَّة والاعتصام بها أمان من الانزلاق في غياهب الجهالة والجهل، ومن الوقوع في دياجير الفتنة والقتل، وهذا ضرب آخر من التَّحدِّي يمسُّ منهج الشَّباب ومعتقدهم، والمتمثِّل في الفكر الإرهابي الخطير، المبني على التَّكفير والتَّفجير، والعاري من سنَّة النَّبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ والكتاب المنير.
إنَّ قوَّةَ الشَّباب المسلم تكمن في ثباته على دينه وصلابته فيه، وتمسُّكه به، واستقامته على سنَّة نبيِّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، مع الاشتغال الدَّائم بالعلم النَّافع، وعمارة الأوقات بالعمل الصَّالح، بنفس توَّاقة إلى العُلا، وطموحة إلى المعالي، ودون تراخٍ أو تقصير في إشاعة الأمل والرَّجاء في نفوس النَّاس، حتَّى تهتزَّ مشاعرهم إلى هذا الدِّين الحقِّ، وتربو معرفتهم به، وذلك بدعوتهم إليه على بيِّنة وعلم وهدى وبصيرة.
هذا الَّذي يلزم الشَّباب المسلم ويكفيه؛ لاستئناف حياةٍ كريمة أَبيَّة، من غير تنادٍ بالعرقيَّة، أو الإقليميَّة، أو الحزبيَّة أو سائر شعارات التَّبَعيَّة للأفكار الهدَّامة الوضيعة والوضعيَّة.
وصلَّى الله، وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
(1) «من مشكلات الشَّباب» لابن العثيمين (ص4).

(2) حديث حسن: أحمد (17787) وابن ماجه (08).
* منقول من(مجلة «الإصلاح» العدد 15)

نقلا عن موقع راية الاصلاح.
المصدر
للرفع رفع الله قدر الجميع.

" تاريخ الجزائر المعاصرة " 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

عثرت على روابط لكتاب أتركه يعرف نفسه لكم

" تاريخ الجزائر المعاصر " .. هى دراسة للدكتور محمد العربى الزبيرى من منشورات اتحاد الكتاب العرب ..

من خلال الروابط الآتية يمكنك قراءة الكتاب كما يمكنك تحميله ..

الـجــزء الأول

https://www.awu-dam.org/book/00/study…ok00-sd001.htm

الـجــزء الـثـانى

https://www.awu-dam.org/book/00/study…ok00-sd001.htm

أتمنى لكم قراءة طيبة

موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 2024.

موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة
كتاب قيم يتحث عن الواقع ومشاكله والرد عنها بالدين بالحجة والدليل
كما يقوم بالدفاع عن الدين الاسلامي بالحجج الدامغة
عنوان الكتاب ومؤلفه:الكتاب : موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29
جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود

كتاب من يقرئه لن يندم عليه حوالي 100 جزء
الرابط:https://www.zshare.net/download/33386555f10a02/

بارك الله فيكم على الكتاب القيم والنفيس ……
وجعل نقلكم المبارك هذا في ميزان حسناتكم

اهم ما يميز حياتنا العربية المعاصرة 2024.

ان اهم مايميز هذه الحياة هو السلبية . اننا نشاهد ونعيش احداثا كبيرة تجري من حولنا دون ان نحس بها او نتدخل فيها . فعلى الصعيد العربي نجد اوضاعا سياسية واجتماعية واقتصادية تطراء على مجتمعنا من وقت لاخر دون ان يكون لنا فيها كلمة اوراي . ومازال اكثرنا يعيش في انعزالية تامة عن هذه الامور كانها لاتعنيه او لاتقرر مصيره وعلى الصعيد العالمي . كذلك تتجددكل يوم الصراعات على مناطق النفوذ ونشر الايديولوجيات وتقدم العلوم . ونحن لا نزال في قدرية صامتة امام هذه الامور التي يمكن ان نسميها بتحديات العصر.

الزي المغربي بين الاصالة والمعاصرة 2024.

الزي المغربي بين الاصالة والمعاصرة.

القعدة

القعدة

ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©

ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©

ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©

ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©

ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©

ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©

ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©
ط§ظ„ظ‚ط¹ط¯ط©

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

مشكوووووووورة اختي الغالية كهينة انا كثير احب الزي المغربي بارك الله فيكي يا غالية
واااااااااااااااااو
تحفة
مشكورة اختي كهينة
بارك الله فيك

مشكوررررررررررررةةةةةةة
يهبلووووووووووووو

الموسوعة الإسلامية المعاصرة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم بين أيديكم الموسوعة الإسلامية المعاصرة

صورة البرنامج

القعدة

تحميل البرنامج من هد الرابط

https://www.almeshkat.net/books/archive/books/mawso3a.zip

………………………… ………………………… ……..

بارك الله فيك
merci merci .
بارك الله فيك وجزاك كل خير

بارك الله فيكم أنتم كدلك

من مظاهر التجديد في القصيدة العربية المعاصرة 2024.

من مظاهر التجديد في القصيدة العربية المعاصرة

للباحث محمد عباس محمد عرابي

* الخروج بالبناء الإيقاعي عن النمطية في القصيدة العربية المعاصر
للباحث محمد عباس محمد عرابي
حاول أصحاب الاتجاه الوجداني الخروج بالبناء الإيقاعي للقصيدة التقليدية عن النمطية وذلك من خلال
– أولاً : الزحافات والعلل:-وهي بمثابة الانحراف عن النظام العام ، برغم أن هناك العديد من الزخافات والعلل التي أصبحت مألوفة للمتلقي ، ومن ثم فقد استخدم الشاعر زحافات وعلل جديدة غير معروفة للوصول إلى وجدان المتلقى ، فمن التنازع المستمر بين الوزن العروضي الذي يشكل النظام والوحدات العروضية المتداخلة معها والتي تشكل صدع النظام يتولد التفاعل الدلالي .
وقد تم استخدم العديد من الزحافات والعلل التي لا تحظى بأية مشروعية في التراث العروضي ، ولكنها تحولت إلى أسس في بناء القصيدة عن الشعراء الوجدانين فتفعيلة مثل (فاعلن ) في الضرب قد تتحول إلى (فاعلان / 5 //55) و (مستفعلن) قد تتحول إلى (مستعل /5//5) أو ( متعل 5///5) أو (فعلان ///55) كما قد تتحول (مفعول) إلى (فعول)…. إلخ وهو ما يؤدي إلى خروج البناء الإيقاعي عن نمطيته ، حيث تؤدي إلى تكوين أنساق مقطعية واختفاء أخرى .
ثانياً: البناء الدرامي :-أصبح استخدام القصة الشعرية عند شعراء " أبوللو من السمات الفنية المميزة ، وقد كان اتجاههم إلى كتابة القصة الشعرية بدافع من الإسهام في تطويع الشعر لأساليب فنية جديدة ، تخرج بهذا الشعر عن قالب القصيدة الغنائية المعروفة ، فالبناء الدرامي يقيم ترابطا إيقاعيا بين أبيات القصيدة ، ويتجه بالنص التقليدي من كونه مجرد أبيات مستقلة إلى انتظامها في تتابع دلالي يدعم وحدة البناء الإيقاعي ، حيث تتغير النماذج التنغيمية بين الصعود والهبوط ، ومن ثم يتحول النص من إيقاعه الخارجي البسيط إلى مجاوزة النظام بالتجربة الشعرية وتجسدها شكلاً ومضموناً ، لذا فقد اتسمت القصيدة بالكلمة ووحدة التركيب والنغم .
كما يظهر البناء الدرامي قدره الشاعر على صياغة أبنيته الإيقاعية وترويضها لأداء أفكاره ، كما أنه يقيم اتصالا ذاتيا بين الدلالة الإيقاعية واللغوية التصويرية ، ومتي امتزج جرس الألفاظ وإيقاعاتها وتركيب الجمل فقد أضحى النص الشعري إبداعاً وتلاشت مصادر الصنعة والتكلف ، فغاية البناء الإيقاعي التماهي مع الأبنية الأخرى ، ويتيح البناء الدرامي استخدم التدوير والتضمين ، وهو ما يؤدي بدوره إلى إيجاد نماذج تنغيمية متعددة ، كما يصدع النظام التفعيلي الذي ينعكس بدوره على كم المقاطع فكلاهما يؤثر في التركيب والدلالة ، ومن ثم يتحول النص التقليدي إلى معادلة تتلاقي فيها الدلالات وتتباعد ، ويتحول البناء الإيقاعي إلى مجموعة من العلاقات المتبادلة بدلا من كونه وحده إيقاعية منتظمة الحدود .
ثالثاً: كم التفاعيل :-حيث الخروج على النمط التفعيلي لكل بحر ، كأن يستخدم ثماني تفعيلات لبحر الوافر في كل بيت أو استخدم خمس تفعيلات لبحر الرمل والكامل وهي محاولات تهدف إلى ترشيح أنماط عروضية جديدة خروجاً على نمطية الشكل التقليدي وصرامته إلا أنها لم تحظ بالقبول ، فالاعتقاد بأن التجديد الشعري قرين الإحالة إلى التغير في كم التفاعيل العروضية خطأ في مجملة .
وختاما لهذا الفصل يمكن القول : إن الشعر العربي الحديث ضروبا متلاحقة من التطور والتجديد ترتد في حقيقتها إلى تصورات الشعراء منذ أوائل القرن العشرين ، حول ماهية الشعر ذاته ، وطبيعة وظيفته ، وهو ما يرتد بدوره إلى تأثرهم العميق بحركة الشعر ذاته ، وطبيعة وظيفة ، وهو ما يرتد بدوره إلى تأثرهم العميق بحركة الشعر الغربي ، والثقافة الإنسانية بصفة عامة ، مع الالتفات إلى تفاوت درجة هذا التأثير على مستوى المدارس الشعرية والأجيال الزمنية والثقافية الفردية للشعراء أنفسهم .
ولقد أصاب موسيقي الشعر ما أصاب غيرها من عناصر البناء الفني للقصيدة الحديثة ، من نزوع إلى إدراك محاولات التطور ، سعيا وراء التواؤم الفني بين قيم النص الجمالية
والبنائية من ناحية ، ووظيفة الثقافية والاجتماعية من ناحية أخرى.([1]).
فقد نظر البارودي إلى منهج الغربيين في بعث مجدهم الأدبي ، حينما أقدم شعراء عصر النهضة على استلهمام كلاسيكيات اليونان والرومان الخالدة بوصفها أسمى نماذج الإبداع الفني في تراثهم الشعري المسرحي 0 فارتد هو ( البارودي) بدوره إلى النموذج العباسي بوصفه خلاصة الإبداع الفني في الشعر العربي القديم متوخياً آثاره في إنتاجية الشعري.
وكان من الطبيعي أن يحافظ البارودي في هذا السياق على جماليات الأداء الشعري للقصيدة النموذج في مقدمتها البنية الإيقاعية الداخلية والخارجية والأخيرة على وجه الخصوص بوصفها حاكما للفعل الشعري ومميزا للنوع في آن معا([2]).
ومن ثم فنحن لا تكاد نقع على أي أثر يلحظ لتطوير الإيقاع الشعري في آثار البارودي وأي ممن التزم بنهجه في محاكاة الأقدمين التزاما كاملاً . غير أن الأمر يختلف قليلاً في إنتاج تلاميذ الباوردي الذين حاولوا تطوير الحركة الإحيائية ذاتها بباعث من سفن التطور ذاتها ومن احتكاكهم بالثقافة الأجنبية معا.

و يأتي شوقي في طليعة هؤلاء بما تهيأ له من نوازع التجديد ومبرراته ، فمشى في طريق التجديد ما استطاع ، وأصاب الإيقاع الخارجي من ذلك ما أصابه ، وتبعه في ذلك كله من تبعه ، وعلى رأسهم حافظ([3]). .

ثم كان الاندفاع الجارف إلى الثقافة الغربية منذ مطلع القرن العشرين حيث اتجه رواد شعرنا العربي على هذه الفترة في مصر والشام إلى الاتجاه الرومانسي ، يسقون أصوله من منابعه ، وينهلون من ثماره وآثاره ، وقد توزعت بهم السبل فاتجهت جماعة منهم إلى النموذج الرومانسي الفرنسي وفي مقدمة هؤلاء مطران ، على حين اتجهت جماعة الديوان (شكوي – العقاد- المازني) إلى النموذج الإنجليزي للرومانسية متأثرين برواده من أمثال
كولردج ، وهازلت ، وشلي ، وسبنر ، ووردزورت وغيرهم .
وقد تأثر شعراء السبيلين جميعاً ومن لف لفهما من شعراء الأجيال التالية ، وخاصة شعراء مدرسة أبوللو كأحمد زكي أبو شادي ، وعلى محمود طه ، وإبراهيم ناجي ، ومحمود حسن إسماعيل ، وأبي القاسم الشابي ، وغيرهم بتنوع الإيقاع الخارجي عند شعراء الرومانسية الغربيين ، وبميلهم إلى شعر المقطوعات ، وتعدد القافية ، و تبدلها إلى غير ذلك من سمات الإيقاع في الرومانسية الغربية الإنجليزية والفرنسية سواءً بسواء([4]) .
واستمر تأثر الشعراء العرب بالشعراء السابقين عليهم من الغربيين فتأثر أصحاب اتجاه الشعر الحر المرتبط بالنزعة الواقعية في الشعر الحر وخاصة صلاح عبد الصبور ونازك الملائكة ، وبدر شاكر السياب فاتجهت أعمالهم إلى التحرر الكامل من قيود الالتزام بموقعية القافية ، وإن حافظوا على النظام الوزني مع إجراء بعض التعديلات العميقة أحياناً ، والسطحية أحيانا أخرى عليه ، ثم ظهرت مؤخرا قصيدة النثر ترعاها جماعة مجلة (شعر) وشعراء (مجلة الآداب).

ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

179- محمد مصطفي أبو شوارب ، إيقاع الشعر العربي (تطوره وتجديده) ، الإسكندرية ، دار الوفاء ، 2024، ص75 وللمزيد يمكن الوقوف على المراجع التالية :-
– أنس داود ، رواد التجديد في الشعر العربي الحديث ، القاهرة ، مكتبة عين شمس ، 1975، ص (51-100)
– يوسف خليف ، أوراق في الشعر ونقده ، القاهرة ، دار الثقافة 1997م ، ص(90-96)
180- مصطفي السحرتي ، الشعر المعاصر على ضوء النقد الحديث ، جدة ، تهامة للنشر ، 1984، ص209.
181- انظر : طه وادي ، شعر شوقي(الغنائي والمسرحي)،القاهرة ، دار المعارف ، ص123وما بعدها .
182- وقف الباحث على العديد من المراجع تناولت هذه القضية :-
– فاروق شوشة ، الذكر الستين لرحيل خليل مطران ، مجلة العربي ، العدد 609، أغسطس 2024، ص165.
– أحمد عوين ، الطبيعة الرومانسية في الشعر العربي الحديث ، الإسكندرية ، دار الوفاء ص(9-96).
– عبد الله سرور ، اتجاهات الشعر ، الحديث في الإسكندرية ،الإسكندرية ، دار المعرفة الجامعية ، 1990ص (387- 418) .
– عبد الله سرور ، خليل شيبوب رائد التجديد الشعري ، الإسكندرية ، دار المعرفة الجامعية ، 1996 ، ص (95-157) .