الفتور في العبادة والطاعة !! 2024.

الفتــــــــــور في العبــــــــــادة
القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة
يشدنا الحماس إلى نوعٍ من أنواع العبادة فنحرص عليه ، متمثلين بقوله – صلى الله عليه وسلم – :

( اكلفوا من العمل ما تطيقون ؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا ، و إن أحب العمل إلى الله تعالى أدومه

و إن قل ) حديث صحيح .

إلا أن فتورًا قد ينتابنا فجأة ، فنتوقف عن ذلك العمل الصالح تمامًا ، و إن لم نتوقف فإننا نؤديه بتكاسل !

أتُرى هذا الأمر طبيعي ؟

قال النبي – صلى الله عليه و سلم – فيما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – : ( لكل شيء شرّة ، و لكل شرّة

فترة ، فإن صاحبها سدّد و قارب فارجوه ، و إن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه ) رواه الترمذي .

و الشرّة في معناها اللغوي هي النشاط ، بينما الفترة تعني الضعف .

و قد ذم الله سبحانه و تعالى المنافقين بتثاقلهم عن الصلاة و كسلهم فيها ، قال تعالى : ﴿ ( إن المنافقين يخادعون

الله و هو خادعهم و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا ) ﴾سورة النساء الآية 142

و قال النبي – صلى الله عليه و سلم – : ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ،

و لو يعلمون ما فيهما لأتوهما و لو حبوًا ) حديث صحيح رواه مسلم .

كما استعاذ الرسول – صلى الله عليه و سلم – من الفتور و الكسل في عدة أحاديث ، و علّم أصحابه

أن يتعوذوا بالله منه في الصباح و المساء ، فقال : ( اللهم إني أعوذ بك من الكسل ، و أعوذ بك من الجبن ،

و أعوذ بك من الهرم ، و أعوذ بك من البخل ) رواه البخاري و مسلم .

و من مظاهر الفتور ( أعاذنا الله و إياكن منه ) :

1/ التكاسل عن العبادات و الطاعات مع ضعف و ثقل أثناء أدائها ، و من أعظم ذلك الصلاة ،

و يدخل في هذا التكاسل عن قيام الليل و صلاة الوتر و أداء السنن و الرواتب ، و الغفلة عن قراءة

القرآن و الذكر .
2/ عدم استشعار المسؤولية ، و التساهل و التهاون بالأمانة ، و أعظم أمانة هي الدعوة إلى الله .

3/ انفصام عرى الأخوة بين المتحابين في الله ، قال النبي – صلى الله عليه و سلّم – : ( ما توادَّ اثنان

في الله عز و جل ، أو في الإسلام فيفرق بينهما أول ذنب < و في رواية ففرق بينهما إلا بذنب > يحدثه

أحدهما ) أخرجه أحمد في المسند .

4/ ضياع الوقت و عدم الإفادة منه .

5/ التهرب من كل عمل جدّي .

6/ الفوضوية في العمل .

7/ النقد لكل عمل إيجابي تنصّلًا من المشاركة فيه .

8/ التسويف و التأجيل ، فما يمكن أن يؤدى في أسبوع يمكث شهرًا .

أما عن أسباب الفتور فمنها الآتي /

1/ ضعف الإخلاص و سريان الرياء في القلب .

2/ ضعف العلم الشرعي .

3/ تعلّق القلب بالدنيا و نسيان الآخرة .

4/ الحياة في الأجواء الفاسدة .

5/ صحبة ذوي الإرادات الضعيفة .

6/ مقارفة المعاصي و المنكرات و أكل الحرام .

7/ سوء التربية .

8/ عدم التجانس بين الموهبة و العمل .

أخيرًا ، إذا ابتليت إحدانا بالفتور فهل لها من علاج ؟

نعم ، إن هناك سبلًا و عوامل للنجاة من بين مخالب الفتور ، منها :

1/ تعاهد الإيمان و تجديده ، فقد روى الحاكم الطبراني عن النبي – صلى الله عليه و سلم – أنه قال :

( إن الإيمان ليخلق في جوفِ أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم )

أخرجه الحاكم في المستدرك .

2/ مراقبة الله و الإكثار من ذكره ، و حقيقة المراقبة ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .

3/ الإخلاص و التقوى .

4/ طلب العلم و المواظبة على الدروس و حلق الذكر و المحاضرات .

5/ العلم بفضل العمل الذي نمارسه و مكانته الشرعية .

6/ تنظيم الوقت و محاسبة النفس .

7/ لزوم الجماعة ، قال صلى الله عليه و سلم : ( عليكم بالجماعة و إياكم و الفرقة ، فإن الشيطان

مع الواحد ، و هو من الاثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ) أخرجه الترمذي .

8/ حسن التربية الشاملة المتكاملة .

9/ تنويع العبادة و العمل بدون فوضى ، و ذلك كمن يكون في الحرم مثلًا يصلي من الليل ما شاء

ثم يقرأ في كتاب الله ، أو يذهب ليطوف بالبيت ، أو يذكر الله على أي وضع .

10/ الإكثار من ذكر الموت و الخوف من سوء الخاتمة .

11/ الدعاء و الاستعانة بالله .

القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة

أسأل الله لي و لكن الفائدة مما علمناه ، و أعوذ به من الفتور و الكسل .

القعدة
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يارب

بـــارك الله فيك وجزاك تعالى عنه كل الخير

بارك الله فيك اخي وجعلها الله في ميزان حسناتك

بورك فيكم استاذ وحفظكم وكفاكم….والقادم اجمل باذن الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني بشرى القعدة
القعدة
القعدة
القعدة
القعدة القعدة
وفيكم باركـ الرحمان .. جزاكم الله خيرا على المرور الطيب .
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غادة اليم القعدة
القعدة
القعدة

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يارب

بـــارك الله فيك وجزاك تعالى عنه كل الخير

القعدة القعدة
اللهم آآآمين ..

سمع الله منكم ولكم بالمثل وأثابكم الله خيرا .

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة menella القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك اخي وجعلها الله في ميزان حسناتك

القعدة القعدة
وفيكم باركـ الله وجزاكم الله كل الخير على المرور الطيب .

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أنس الموحّدة القعدة
القعدة
القعدة

بورك فيكم استاذ وحفظكم وكفاكم….والقادم اجمل باذن الله

القعدة القعدة
وفيكم باركـ الله وسمع الله منكم ولكم بالمثل .. شكر الله مروركم العطّر ..

سلام
بارك الله فيك وجزاك الله الف خير
اللهم ارزقه اجر هدا العمل واجر من عمل به الي يوم القيامة
جزاك الله الف خير
وجعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك

الفتور العاطفي 2024.

القعدة

القعدة

الفتور العاطفي كيف يتسلل إلى الحياة الزوجية كثير ما يتسائل الأزواجعن سبب حدوث الفتور العاطفي بعد زواج ؟
ولماذا تصل العالقة بين الزوجين إلى حد الملل والرتابةحتى يصبح الصمت هو اللغة الوحيدة بينهما ؟
لماذ يتحول كل منهما إلى عالم أخر خاص به يبحث من خلالهعن أحلامه وأمانيه ورغباته ليبدد بها حاله الملل التي وصل إليها ؟
أهتم علماء الاجتماع بهذه المشكلة في دراساتهم المختلفة وألقوا عليها الكثير من الضوء وبحثوها وبذلوا جهوداً كثيرة لإيجاد حلول لها حتى يحموا الأسرة من التفكك فكانت الخلاصة التي خرجوها بها كالتالي إن الفتور العاطفي الذي يحدث بعد الزواج يرجع للأسباب التالية :

1- عدم وجود حب حقيقي سواء قبل أو بعد الزواج.

2- التفاوت في الثقافة أو الذكاء.

3- إختلاف الشخصيات.

4- ولو تساءلنا هل الملل فترة طبيعية قد تر بحياة أي زوجين لوجدنا ان هذا شيء طبيعي وسمه من سمات الحياة ولكن إذا كان هناك حب حقيقي وتفاهم فالملل لن يؤثر على الحياة ولا على سلوك الزوجين فقد يتصرف كل من الزوج أو الزوجة بشك ل غير سليم ويفسر ذلك بأنه نتيجة للملل ولكن هذا غير حقيقي فالملل لا يدفع الإنسان إلى أن يسلك سلوكاً غير طبيعي إذا كان هناك حب حقيقي وصادق ولكن ما شكل الحب بعد الزواج ؟

5- يقول علماء الاجتماع أن الحب الحقيقي ليس معناه الحرارة والاندفاع واللهفة فهناك رأي خاطىء يقول ( إن الحب بعد الزواج يتحول إلى نوع الألفة أو الصداقة ولذلك يفقد عناصر الإثارة واللهفة عن الحب هو الحب منذ البداية حتى النهاية والشوق واللهفة ليس معناها الحب الحقيقي أو العميق فكلما كان الحب هادئاً كان أكثر عمقاً وأكثر موضوعية..

6- وإذا أردنا أن نتحدث بشكل علمي عن التغلب على الملل لا توجد نصائح محددة إذا كان هناك حب حقيقي جاد فإن الفترات سوف تمر بسلام فسمات الحب الحقيقي أن يتغلب على أي صعوبات تمر بالحياة الزوجية وقد ينصح البعض بما يسمى ( إجازة زوجية ) أي أن يبتعد الزوجان عن بعضهما لفترة من الوقت كي تتجدد العلاقة وتعود اللهفة وهذا شيء غير حقيقي بل وهم, فالحب المهزوز أساسا لن ينصلح حاله بمثل هذه الإجازة الزوجية ولكن ما ينصح به عموماً سواء للمتزوجين أو غير المتزوجين إن خير وسيلة للمواجهة الملل هو التجدد في كل شيء تجد وضع أثاث المنزل, تغير أماكن قضاء الاجازت والعطل الصيفية, ممارسة هوايات جديدة وخلق مجالات لطموحات جديدة فكل هذه الوسائل قد تساعد إلى حد كبير في مواجهة الملل الذي يغزوا الحياة الزوجية ويجعل الأزواج يقبلون على الحياة من جديد.

ما بعد الزواج ولمدارس علم النفس آراؤها المختلف فهناك من يقرر أن الملل نوع من الإرهاق للجهاز العصبي حيث تفرز الهرمونات التي تسبب نشاطاً لخلية العصبية وإذا تلقى الإنسان نفس المؤثرات باستمرار أي أن الروتين يسبب ضعفاً وضيقا في الخلية العصبية مما يؤدي إلى الشعور بالانهماك والإرهاق. ومن هنا نستطيع أن نعرف الملل بطريقة مادية على إنه إنهاك وإرهاق للجهاز العصبي وإذا تطرقنا للزواج..
نجد أنه مملوء بالروتين فكل صباح يشابه الصباح الذي سبقه والمساء يشابه المساء الذي سبقه لذا يصاب الإنسان بحالة ذهنية تجعله مثل المنوم مغناطيسياً ففي المنزل لا يريد أن يتكلم أو يتناقش فياي شيء وتصبح الحياة غير ذات أهمية يزيد من ذلك عبء الأطفال في أجوائنا تمتد مسؤولية الزوجين حتى يبلغ اولادهما سن الثلاثين أو أكثر وتصبح حياتهما سلسلة من المشاكل.
فالزواج يجب أن يقوم على الانسجام الفكري والعاطفي والحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة فكرية وعاطفية وجسدية وكل هذه المشاركات تجعل الحياة الزوجية خصبة لا تبعث على الملل وتستطرد النظريات العلمية في تفسيرها فتشير إلى أن هناك نوعين من المشاكل:

النوع الاول: حاد ويثور كالبركان وعادة ما يكون الحل سريعاً وفورياً بنفس ثورية ظهور المشكلة وهذا النوع الحاد يتمثل في مشكلة الزوج الخائن أو العدواني أو الزوج السكير والمغامر.

النوع الثاني: بارد كالثلج ولسعته كالنار مشاكل بلا أسباب أو مظاهر واضحة تزحف تدريجياً دون أن يشعر الطرفان الزوجين بها إلى أن يكتشف الزوجان فجأة أنهما يعيشان مشكلة خطيرة إلا أنها باهتة غير محددة المعالم يعجز أي من الزوجين عن التعبير عنها ولا يستطيع أن يحكيها والأخطر أنه لا يستطيع أن يواجه بها الطرف الأخر
ومن هنا لا تحدث مواجهة بين الزوجين وبالتالي لا يكون هناك حل والنتيجة أن المشكلة لا تقف عند حد معين بل تتزايد يوماً بعد يوم. المرأة هنا تعاني أكثر أي أنها تزور العيادات النفسية التي لا يدخلها الرجل إلا نادراً ويرجع ذلك لأن الرجل لديه وسائل تعبير وتنفيس متعددة بعكس المراة التي تنطوي على مشكلتها وما تولده بداخلها من مشاعر الألم والقلق
وتأتي لتشكوا الصداع وفقدان الرغبة الجنسية والأم المعدة ثم الملل العام وفقدان القدرة على الاستمتاع باي شيء كانت تستمتع به من قبل وكلما كانت المسؤوليات ومشاكل الحياة بمرور سنوات الزواج ازدادت فترة الصمت لها تبعات كثيرة فالصمت ليس مفتعلاً في كل الأحيان فلابد من وجود أسباب بالإضافة إلى أن الموضوعات المثارة مع طول سنين الزواج نجدها قد قتلت مالم تتعرض الأسرة لمواضيع جديدة تستدعى المناقشة.

القعدة
شكرا على الموضوع لكن:
ارى انه اخذ تحليلات نضرية غربية بعيدة عن طابع مجتمعنا العربي والجزائري خاصة …
فالفتور وليس الملل مرحلة انتقالية طبيعية يمر بها اى انسان لوحده ناهيك عن طرفين مختلفين في اشياء ..وبما اننى سيدة لى 12سنة زواج كثيرااا ما تمر هاتته المرحلة فهي جد عادية وتجديد للنشاط بين الزوجين ..
مستحيل ان تحبي شيئااا للابد دون ان تمرى بمرحلة هدوء فكرى وعصبي او ثوران عاطفى المهم هناك تغير ….
العبرة بالتحكم بزمام الامور وعدم تركها تنفات من بين الايادى ….
عتاب@

Merci sur cette analyse précieuse du sujet, c’est évident que la déférence
culturale entre nos et l’occident est trop large, moi personnellement j’aime lire ces études juste pour apprend des idées sans sortir de mon cadre islamique et de mon identité. En fin merci d’avoir partagé un peu de votre vie privé, merci pour tes conseils j’espère qui seront utiles pour d’autres membres, vous avais raison l’essential de prend les choses en main .

@Hamid2017

Cher ami Hamid vraiment je suis déçu de toi .

مارسي على الموضوع

الفتور الدعوي عند الشباب -:(——–> 2024.

الفتور الدعوي عند الشباب –القعدة——–>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو ان نستفيد من هذا الموضوع
****************************** ****************************** ************
الفتور الدعوي عند الشباب

3/11/2017 3:08:27 pm

الأسباب والحلول
الدعوة إلى الله اليوم واجب الأمة الإسلامية جمعاء، كل على حسب قدرته. والناظر في حال شباب الأمة يجد عزوفاً عن التصدي لتلك المهمة من قِبَل كثير من الشباب!

وحين نتلمس الأسباب التي أدت إلى ذلك، فإننا نجد أنها ترجع إلى أمور يمكن الإشارة إلى شيء منها:

1 – ضعف استشعار المسؤولية:والغفلة عن استحضار ذلك الواجب، فلا يشعر المرء بأنه مطالب بعينه بالنهوض بالأمة، ومداواة عللها، وتضميد جراحها.
2 – اعتقاد بعضهم أن في الساحة من يكفي: إذن فلا حاجة إليه.
3 – الاشتغال بالدنيا وملذاتها: من الأموال والبنين، والمراكب والمساكن والمناصب.
4 – الانهزامية والشعور بالضعف أمام تيارات الفساد:وتطرُّق الإحباط إلى النفوس من جراء كثرة الشر والباطل وتفنن أهله في عرضه وترويجه، فوقع في بعض النفوس أن الأمر أكبر مما يمكن أن يقدمه، وأنه يتطلب جهوداً ليس هو من أهلها ولا من القادرين عليها. ووصل الحال بآخرين بعد بذل شيء من الأسباب إلى أن يقول بلسان الحال: إما أن تصلح الأوضاع، ويستقيم أمر الناس، أو ننسحب من الميدان ونخلي المكان.
5- تصور بعضهم ضيق ميدان الدعوة:وأنه محصور في خطبة على منبر، أو محاضرة مرتجلة، أو كلمة أمام الجماهير، وهو غير قادر على شيء من ذلك، فينصرف عن الدعوة بالكلية.
6 – الصدمات التي قد يتعرض لها بعض العاملين في حقل الدعوة،والمضايقات: فربما كان ذلك سبباً في تطلب بعضهم للسلامة بزعمه، وقد وقع في العطب!!
7 – تقصير المنظِّرين والدعاة: في تحفيز الشباب نحو العمل الدعوي، وفتح الآفاق أمامهم للولوج إلى ميدان الدعوة الفسيح كل على حسب ما آتاه الله من علم ومقدرة وموهبة.
8 – دعوى بعضهم أن المشكلة ليس من أسبابها جهل الناس وحاجتهم إلى التعليم والدعوة والبيان: بل إن الناس بزعمهم عاصون على بصيرة ومعاندون للحق؛ فما ثمرة السعي في تعليمهم ما يعلمون وتبصيرهم فيما لا يجهلون؟!
9 – ميل الكثيرين إلى الكسل والبطالة: أو كثرة الرحلات والمخالطات، وبعدهم عن الجدية في عموم أحوالهم وأمورهم؛ ومن ذلك أمر الدعوة إلى الله؛ فليس عند الواحد منهم استعداد لأن يناط به عمل، أو يتحمل مسؤولية؛ لا عجزاً، ولكن تهاوناً وكسلاً.
10 – اشتغال بعضهم بالجدل والمراء في بعض القضايا الفكرية: مما شغله عن الاهتمام بالنهوض بالأمة في أعمالها وسلوكها وأخلاقها.
11 – اشتغال بعضهم بالتنقيب عن عيوب الناس وخصوصاً العاملين في حقل الدعوة: وربما لبَّس عليه الشيطان بأن هذا في سبيل الإصلاح وأنه قائم بأمر الدعوة.
12 – اشتغال بعضهم بالنظر في الواقع وتتبع ما يجري في الساحة والمبالغة في ذلك: إلى حد الانهماك فيه، ثم يظن أنه بذلك قدم شيئاً للأمة بمجرد هذه المتابعة وحصوله على هذا الفقه. وهو بهذا قد لا يعدو أن يكون نسخة مما تحتفظ به أجهزة الإعلام من أخبار وتقريرات وتحليلات!! 13 – عدم التوازن والاعتدال لدى بعض الشباب في توزيع الحقوق والواجبات: كمن ينهمك في طلب العلم، أو في تربية النفس وتهذيبها، أو في جانب من جوانب الخير على حساب أبواب أخرى من الخير كالدعوة إلى الله سبحانه؛ حتى ربما اعتقد أنه إذا خرج عن هذا الأمر الذي رسمه لنفسه قد ضيع زمانه، وأهدر جهده فيما لا ينفع.
14 – تثبيط القاعدين وتحبيط المتقاعسين عن القيام بأمر الدعوة: فربما قاد ذلك بعض الضعفاء إلى التأثر بذلك الهذيان، ومن ثمّ إخلاء الميدان.
15 – اشتراط بعض الشباب أن يكون في موقع معين في المشروع الدعوي: فإن لم يتحقق له ذلك ترك المجال برمته.

العلاج
بمعرفة الأسباب يتضح العلاج. وهناك بعض الأدوية التي تداوى بها تلك العلة منها:
1 – استشعار المسؤولية العظمى المناطة بكل مسلم تجاه دينه وأمته: وخصوصاً الشباب الصالح؛ فهو أجدر من يتصدى للنهوض بأمته، ورفع الجهل عنها، ومعالجة عللها وأدوائها. ويزيد من عظم الأمر أن واقع الأمة الإسلامية اليوم بحاجة ملحة إلى دعاة كثيرين بل إلى استنفار عامٍّ من قِبَل كل طالب علم، وصاحب غَيْرة ليؤدي دوره، وبخاصة أن الدعاة الموجودين اليوم لو اجتمعوا في بلد واحد لما سدوا الحاجة القائمة؛ فكيف مع قلتهم وتوزعهم؟!
ثم على فرض وجود من يكفي ألا يسر المرء أن يكون من جملة قافلة الدعاة، وركاب سفينة النجاة؟
2 – معرفة حقارة الدنيا: وأن قيمتها الحقيقية تكمن في كونها ميداناً للأعمال الصالحة، والجهود المباركة التي تنفع المرء في آخرته. ومن ذلك العمل الدعوي ونفع الخلق بجميع صور النفع.
3 – الثقة بنصر الله واليقين بوعده: وأنه مهما تآمر العدو وتفنن في عرض باطله، فإنه مهزوم أمام قدرة الله وقهره، ولكن لا بد من الابتلاء والامتحان، قال تعالى:** وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ…[4] }[سورة محمد].
4 – إدراك اتساع ميادين الدعوة: والعمل لهذا الدين يتيح للجميع فرصة المشاركة، كل فيما يخصه وما أعطاه الله من مواهب وقدرات. ومن ذلك:
– النصيحة الفردية ملفوظة ومكتوبة.
– الكلمة القصيرة – المراسلة لهواة المراسلة.
– كتابة المقالات في الصحف والمجلات.
– التعقبات والردود على بعض الكتابات المغرضة في الصحف والمجلات وأجهزة الإعلام الأخرى.
– المشاركة في الكلمات والندوات في الإذاعة والتلفاز.
– كتابة القصص الهادفة.
– تأسيس قناة تلفازية، أو مجلة إسلامية أسبوعية، أو شهرية في شبكة ‘الإنترنت’ وعرض البرامج التربوية والعلمية، والمقالات الهادفة من خلال ذلك.
– توزيع الشريط النافع، والكتاب الهادف والمطويات، والنشرات الجيدة.
– نظم الشعر في مناصرة الدعوة الإسلامية وقضايا المسلمين.
– الأعمال الإغاثية داخل البلاد وخارجها.
– معالجة قضايا الشباب ومشكلاتهم.
– تربية الشباب من خلال الحلقات القرآنية، ومكتبات المساجد، ومجموعات الأحياء.
– الدراسة والتخطيط للبرامج الدعوية، ووضع الخطط للمشروعات الخيرية، واقتراح الأمور النافعة في حقل الدعوة التي يقوم بها غيره من القادرين الأكفاء.
وهذا الإدراك لاتساع ميادين الدعوة يقطع الطريق على كل معتذر، ويسد الباب أمام أي متنصل. 7 – فهم أن ابتلاء أصحاب الدعوات سنة ماضية: ولا بد من توطين النفس على ذلك ** يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[17]}[سورة لقمان]. وكثير من ميادين الدعوة ومجالات العمل الإسلامي الأصل فيه السلامة وعدم التعرض للفتنة.
8 – التفاؤل في الأعمال الدعوية مطلب: وهو حافز للعمل ودافع إليه؛ لأنك مطالب ببذل الأسباب، والنتيجة أمرها إلى رب الأرباب، وليس بالضرورة أن يرى المرء ثمرة دعوته، وربما كان الغرس على يده وجني الثمار على يد غيره. 9 – واجب على من ولاَّهم الله أمر تعليم الأمة وتوجيهها: فعلى العلماء والدعاة أن يوجهوا الشباب إلى الانخراط في مجال العمل الإسلامي، وأن يحفزوهم إلى ذلك، ويفتحوا لهم الآفاق الدعوية التي يمكنهم العمل من خلالها.
10 – لا بد من معرفة أن الناس يجهلون الكثير الكثير من أمور دينهم: ولا سيما في المناطق النائية؛ فواجب على كل من يحمل علماً ولو قليلاً أن يقوم بوظيفة البلاغ؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: [بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً] رواه البخاري [رقم 3461].
ثم إنه ليس المقصود بالدعوة التعليم فحسب، بل الناس بحاجة إلى تذكيرهم بما يعلمون وهم عنه غافلون، والله تعالى يقول:** وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ[55]}[سورة الذاريات]. وما أكثر ما يقع فيه الناس من المخالفات والأخطاء؛ فإذا ذُكّروا بالله تذكروا فإذا هم مبصرون.
11 – الجدية وعلو الهمة مطلب في حياة الشاب الملتزم: فلا بد من البعد عن مظاهر الكسل والإخلاد إلى الراحة، بل المبادرة بملء الوقت بمعالي الأمور من علم وعمل ودعوة، مع إجمام النفس الفينة بعد الأخرى.
12- إدراك أن الاشتغال بالجدل والمراء مما يورث قسوة القلب والضغائن بين الناس: ويصد عما ينفع العبد وينفع أمته، فليبتعد المرء عن المراء والجدال، وليشتغل بنشر الخير وتأليف القلوب على الحق.
13 – التنقيب عن عيوب الأنام سمة اللئام: وتزداد قبحاً حينما يصورها الشيطان بأنها من مناصرة الحق ، فيصد العبد بذلك عن نشر الخير وإيصاله إلى الناس بتتبع عثراتهم وإبراز عيوبهم، خصوصاً القائمين بالحق منهم؛ فعلى من كانت هذه سمته أن يتقي الله ويشتغل بعيبه عن عيوب الناس، ويمحض الناس النصح والتوجيه، ويجتهد في إيصال الخير إليهم بكل طريق.
14 – معرفة الواقع والاطلاع عليه وسيلة وليس غاية في نفسه: فإن لم يكن اطلاعك عليه طريقاً إلى القيام بالمسؤولية تجاهه وبذل الأسباب في معالجته فلا تعدو أن تكون أقمت الحجة على نفسك، فاستثمر ذلك في القيام بما يجب عليك نحوه حسب استطاعتك. 15- التوازن مطلب شرعي: فلا يكن اشتغالك بجانب من جوانب الخير سبباً في اشتغالك عن جوانب أخرى ربما كانت واجبة كالدعوة إلى الله تعالى. وليست العبرة في ذلك بالميول القلبية ، فالشرع هو الميزان في ترتيب الأولويات، وتوزيع الواجبات.
16 – مجانبة المتقاعسين والبعد عن مخالطة القاعدين.
17 – الإخلاص أعظم الحوافز نحو العمل الدعوي ونفع الخلق: كما أنه سبب من أسباب الثبات على الطريق مهما حصل من إخفاقات. كما أن الإخلاص من عوامل الاستمرار في الدعوة؛ لأن المخلص لا يزال يؤمل صلاحهم، كما أنه يرجو الثواب في استمراره في دعوتهم، فلا يضيره إعراضهم.
وكذلك فإن الإخلاص يجعل المرء يرضى بما يناط به من عمل في أي مشروع خيري أو دعوي؛ فهو لا يشترط منصباً، أو مكاناً معيناً؛ لأن همَّ المخلص أن يقدم خيراً لأمته في أي موقع كان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ‘[طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَشْعَثَ رَأْسُهُ مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ إِنْ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ] فهمُّه الجهاد ونصرة هذا الدين.
18- علم المرء بفضائل وثمرات الدعوة إلى الله من أعظم ما يدفعه نحو الاشتغال بذلك: ومن ذلك قوله تعالى:** وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[33]}[سورة فصلت]. وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ]رواه مسلم[رقم 1893].
فكم يكون لك من الأجر إذا كانت الأعداد الكبيرة من الناس تعمل على ضوء ما أرشدتهم إليه! وكم من الأجر يلحقك من آثار ذلك حتى وأنت مفارق للدنيا في قبرك!
نسأل الله أن يجعلنا من الهداة المهتدين، والصالحين المصلحين، وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر بمنه وكرمه. وصلِّ اللهم على الهادي البشير وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أللهم آمين …آمين … آمين
المصدر من المفكرة
من: ‘الفتور الدعوي عند الشباب: الأسباب والحلول’ د. عبد الله بن علي الجعيثن

القعدة

حتى لا نصاب بالفتور في رمضان 2024.

القعدة

حتى لا نصاب بالفتور في رمضان

لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد

القعدة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.{يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون}{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا}{يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما} أما بعد:-
فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد-صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
الحمد لله الذي أنعم علينا ببلوغ هذا الشهر الكريم نحمده سبحانه وتعالى على آلائه العظيمة ومننه الكبرى وكرمه البيّن سبحانه وتعالى ما أكرمه وما أعظمه لا إله إلا هو ولا رب سواه.
أيها المسلمون هذه نعم الله تتجدد بمرور أيام رمضان وهذه آلائه تتوالى علينا بتوالي ليالي هذا الشهر الفضيل وما عشنا من يوم في هذا في رمضان فهو، كيفة من الله، وما بلغنا زيادة في هذا الشهر فهو منّة من الله فإن من عباد الله من أوقفه انتهاء أجله عن إكمال هذا الشهر الكريم، إن من الناس من أوقفته المنيّة عن الاستمرار في هذا الشهر المبارك فلله الحمد على هذه النعمة، أيها المسلمون إن معرفة نعمة الله علينا في هذا الشهر هو الذي يجدد النشاط في النفس ويبعث العزيمة على الاستمرارية في العبادة والوفاء بعهد الله الذي عاهدنا عليه عهد الله علينا أن نعبده لا شريك به شيئا، وعهد الله علينا أن نعبده دائماً وأبدا لا نتوقف عن عبادته في زمن ونعبده في زمن وإنما مشاور هذه الحياة كلها عبادة لله رب العالمين {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}.، ذهب المسلمون فيما يلي تنبيهات على أمور تتعلق بهذا الشهر الكريم نحن الآن على مقربة من نهاية الثلث الأول وقد أنهينا ثلث رمضان فلا بد من حسا، كيفف مضت أيام الشهر الماضية؟وكيف انقضت لياليه، ذهب الثلث والثلث كثير فماذا فعلنا وقدمنا فيما مضى وهل من عملية تحسين ومضاعفة وازدياد في العبادة فيما سيأتي.
أيها الناس إننا نشعر بنوع من نقص العبادة ونوع من التكاسل والفتور في وسط رمضان هذا شيء ملاحظ فإن الناس في العادة ينشطون في أيام رمضان الأولى لما يحسّون من التغيير ويجدون شيئاً من لذة العبادة نتيجة الشعور بالتجديد في أول الشهر ثم ما ليبث هذا الشعور أن يبدأ في الاضمحلال ويصبح الأمر ن، ونلاحظ الرتابة في العشر الأواسط ونلحظ هدأ الرجل على بعض الصلوات في المساجد خلافاً لما كان عليه في أول الشهر، ونلاحظ نوعاً من القلة في قراءة القران في وسط الشهر عما كان عليه في أوله، ثم تأتي العشر الأواخر بعد ذلك وما فيها من القيام وليلة القدر لتنبعث بعض الهمم والعزائم مرة أخرى، لكن فكروا معي هل من الصحيح أن يحدث لدينا نوع من التكاسل ونوع من الفتور في وسط هذا الشهر أمن أنه ينبغي علينا استدراك ذلك ويجب علينا أن لا نخسر شيئاً من أيام رمضان ولا نركن إلى شيء من البرود في أواسط هذا الشهر ولعل من أسباب هذا أن بعض الناس يحسون بالعبادة في أول الشهر فإذا مر عليهم فترة فإن عبادتهم تتحول إلى عادة وشيء رتيب، فما هي السبل لمنع هذا التحول كيف نمنع تحو ل عبادتنا عبادة الصيام إلى عادة كيف نعيد اللذة والحيوية إلى هذه العبادة ونحن في أواسط رمضان؟

تابعونا فى المشاركة القادمة

وقرب رمضان على الرحيل فهل اجتهدنا فيه بما يستحق أم ليس بعد؟!

مازالت الفرصة أمامنا جميعا والسباق لم تنهي بعد… وإنما الأعمال بالخواتيم فهيا بنا نجتهد لنكون من الفائزين…

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري].

فهيا بنا ننتهز الفرصة قبل فواتها…

ماذا صنع الصيام فيك إلى الآن؟؟

هل تريد أن تعيش العشر الأواخر من رمضان كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعيشه هو وصحابته والتابعين من بعده؟

هدي النبي صلى الله عليه وسلم

في العشر الأواخر من رمضان

هل تريد خطة للعشر الأواخر وليلة القدر من يد خبير؟

إليك مطوية العشر الأواخر وليلة القدر للشيخ هاني حلمي

https://wathakker.com/show_matuyat_dtls5.aspx?id=1224

ما رأيك أن تعتكف ولو للحظات قلائل في هذه الأيام المباركة؟

صفة اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم

https://wathakker.com/show_matuyat_dtls2.aspx?id=1226

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاعتكاف

https://wathakker.com/show_article_dt…vey=300&id=5 83

هل تشتاق نفسك للفوز في ليلة القدر؟

ليلــة القـــدر

خيــر مـن ألـف شهــر

https://wathakker.com/show_matuyat_dtls2.aspx?id=1221

هل تريد أن تعرف علامات ليلة القدر؟

ليلة القدر وعلاماتها

https://wathakker.com/show_article_dt…vey=300&id=3 89

القعدة

القعدة